وصف و معنى و تعريف كلمة الرماة:


الرماة: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و راء (ر) و ميم (م) و ألف (ا) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح الرماة في معاجم اللغة العربية:



الرماة

جذر [رما]

  1. رُماة: (اسم)
    • رُماة : جمع رامي
  2. رُماة: (اسم)
    • رُماة : جمع رام
,
  1. رُماحِسُ
    • ـ رُماحِسُ : الشُّجاعُ الجَرِيءُ والأسَدُ . والرُّماحِسُ بنُ عبدِ العُزَّى بنِ الرُّماحِسِ : كان على شُرْطَةِ مرْوانَ بنِ محمدٍ .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. رُمْحُ
    • ـ رُمْحُ : معروف ، الجمع : رِماحٌ وأرماحٌ .
      ـ رَمَحَهُ : طَعَنَه به .
      ـ رَمَّاحُ : مُتَّخِذُه ، صَنْعَتُه : الرِّماحةُ ، والفَقْرُ ، والفاقَةُ ، وابنُ مَيَّادَةَ الشَّاعِرُ .
      ـ رَجُلٌ رامِحٌ : ذُو رُمْحٍ .
      ـ ثَوْرٌ رامِحٌ : له قَرْنانِ .
      ـ السِّماكُ الرامِحُ : نَجْمٌ قُدَّامَ الفَكَّةِ ، يَقْدُمُهُ كَوْكَبٌ يقولونَ هو رُمْحُهُ .
      ـ رَمَحَهُ الفَرَسُ : رَفَسَهُ ،
      ـ رَمَحَ الجُنْدَبُ : ضَرَبَ الحَصَى بِرِجْلَيْهِ ،
      ـ رَمَحَ البَرْقُ : لَمَعَ .
      ـ " أخَذَتِ الإِبِلُ رِماحَهَا ": سَمِنَتْ ، أو دَرَّتْ كأَنَّها تَمْنَعُ عن نَحْرِها .
      ـ رُمَيْحٌ : الذَّكَرُ .
      ـ ذُو الرُّمَيْحِ : ضَرْبٌ من اليَرابيعِ ، طَويلُ الرّجْلَيْنِ .
      ـ أخَذَ فُلانٌ رُمَيْحَ أبي سَعْدٍ : اتَّكَأَ على العَصَا هَرَماً ، وأبو سَعْدٍ هو لُقْمانُ الحكِيمُ ، أو كُنْيَةُ الكِبَر والهَرَمِ ، أو هو مَرْثَدُ بنُ سَعْدٍ أحدُ وَفْدِ عادٍ .
      ـ ذُو الرُّمْحَيْنِ : عَمْرُو بنُ المُغيرَةِ لِطولِ رِجْلَيْهِ ، ومالِكُ بنُ رَبيعَةَ بنِ عَمْرٍو ، لأِنَّهُ كانَ يقاتِلُ بِرُمْحَيْنِ في يَدَيْهِ ، ويَزيدُ بنُ مِرْداسٍ السُّلَمِيُّ ، وعبدُ بنُ قَطَنِ بنِ شَمِرٍ .
      ـ أَرْماحُ : نُقْيانٌ طِوالٌ بالدَّهْناءِ .
      ـ رِماحُ الجِنِّ : الطَّاعونُ ،
      ـ رِماحُ من العَقْرَبِ : شَوْلاها .
      ـ دارَةُ رُمْحٍ : لِبَنِي كلاب .
      ـ ذاتُ رُمْحٍ : لَقَبُ دارَةُ رُمْحٍ ، وقرية بالشَّامِ .
      ـ رُمَاحٌ : موضع .
      ـ عُبَيْدُ الرِّماحِ ، وبِلالُ الرِّماحِ : رَجُلانِ .
      ـ مُلاعِبُ الرِّماحِ : عامِرُ بنُ مالِكِ بنِ جَعْفَرٍ ، والمَعْروفُ : مُلاعِبُ الأَسِنَّةِ ، وجَعَلَهُ لَبِيدٌ " رِماحاً " لِلقافِيَةِ .
      ـ قَوْسٌ رَمَّاحَةٌ : شَديدَةُ الدَّفْعِ .
      ـ ابنُ رُمْحٍ : رَجُلٌ .
      ـ ذاتُ الرِّماحِ : فَرَسٌ لِضَبَّةَ ، كانَتْ إذا ذُعِرَتْ تَباشَرَتْ بَنُو ضَبَّةَ بالغُنْمِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. رِمْدِداءُ
    • ـ رِمْدِداءُ وأَرْمِداءُ : الرَّمادُ .
      ـ أَرْمَدُ : ما على لَوْنِهِ ، ومنه قِيلَ للنَّعامَةِ : رَمْداءُ ، وللبَعوضِ : رُمْدٌ .
      ـ رَمادٌ أرْمَدُ ورِمْدِدٌ ورِمْديدٌ : كثيرٌ دَقيقٌ جدّاً ، أو هالِكٌ .
      ـ أرْمَدَ : افْتَقَرَ ،
      ـ أرْمَدَ القَوْمُ : أمْحَلوا ، وهَلَكَتْ مَواشيهِمْ ،
      ـ أرْمَدَتِ النَّاقَةُ : أضْرَعَتْ ، كرَمَّدَتْ .
      ـ رَمِدُ : الآجِنُ من المِياهِ ،
      ـ رَمَدُ : هَيَجانُ العينِ ، كالارْمِدادِ . وقد رَمِدَ وارْمَدَّ ، وهو رَمِدٌ وأرْمَدُ ومُرْمَدٌّ . وأرْمَدَ اللّهُ تعالى عَيْنَهُ .
      ـ بَنُو الرَّمْدِ ، وبَنُو الرَّمْداءِ : بَطْنانِ .
      ـ أبو الرَّمْداءِ البَلَوِيُّ : صَحابِيُّ .
      ـ رَمَدَتِ الغَنَمُ تَرْمِدُ : هَلَكَتْ من بَرْدٍ أو صَقيعٍ ، ومنه : عامُ الرَّمادَةِ : في أيَّامِ عُمَرَ ، رضي الله عنه ، هَلَكَتْ فيه الناسُ والأموالُ .
      ـ مُرْمَئِدُّ : الماضي الجارِي .
      ـ رَمادَةُ : موضع باليَمَنِ ، وبفِلَسْطينَ ، وبالمَغْرِبِ ، وبلد بينَ مكَّةَ والبَصْرَةِ ، ومَحَلَّةٌ بحَلَبَ ، وقرية بِبَلْخَ ، وقرية أو مَحَلَّةٌ بِنَيْسابورَ ، وبلد بينَ بُرْقَةَ والإِسْكَنْدَرِيَّةِ .
      ـ رَمادانُ : موضع .
      ـ ما تَرَكوا إلاَّ رِمْدَةَ حَتَّانٍ : لم يَبْقَ منهم إلاَّ ما تَدْلُكُ به يَدَيْكَ ، ثم تَنْفُخُه في الرِّيحِ بعدَ حَتِّهِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. رَمَّه
    • ـ رَمَّه يَرِمُّه ويَرُمُّه رَمًّا ومَرَمَّةً : أصْلَحَه ،
      ـ رَمَّتْ البَهْيمةُ : تَنَاوَلَتِ العيدانَ بِفَمِها ، كارْتَمَّتْ ،
      ـ رَمَّ الشيءَ : أكَلَه ،
      ـ رَمَّ العَظْمُ يَرِمُّ رِمَّةً ، ورَمًّا ورَميماً وأرَمَّ : بَلِيَ ، فهو رَميمٌ .
      ـ واسْتَرَمَّ الحائطُ : دَعا إلى إصْلاحِه .
      ـ الرُّمَّةُ : قِطْعَةٌ من حَبْلٍ ، والرِّمَّة ، وبه سُمِّي ذو الرُّمَّةِ ، وقاعٌ عظيمٌ بنَجْدٍ ، تَنْصَبُّ فيه أوْدِيَةٌ ، وقد تُخَفَّفُ ميمُه . وفي المَثَلِ : '' تقولُ الرُّمَّةُ : كلُّ شيءٍ يُحْسِينِي إلاَّ الجُرَيْبَ فإنه يُرْويني ''. والجُرَيْبُ : وادٍ تَنْصَبُّ فيه ، والجَبْهَةُ .
      ـ دَفَعَ رجُلٌ إلى آخَرَ بعيراً بحَبْلٍ في عُنُقِهِ ، فقيلَ لكلِّ مَن دَفَعَ شيئاً بِجُمْلَته : أعطاهُ برُمَّتِه ،
      ـ رِمَّته : العِظامُ البالِيَةُ ، والنَّمْلَةُ ذاتُ الجَناحَيْنِ ، والأرَضَةُ .
      ـ حَبْلٌ أرْمامٌ ورِمامٌ ، ورِمَمٍ : بالٍ .
      ـ جاءَ بالطِّمِّ والرِّمِّ : بالبَحْرِ والثَّرَى ، أو الرَّطْبِ واليابِسِ ، أو التُّرابِ والماءِ ، أو بالمالِ الكثيرِ .
      ـ الرِّمُّ : ما يَحْمِلُهُ الماءُ ، أَو ما على وجْهِ الأرضِ من فُتاتِ الحَشيشِ ، والنِّقْيُ ، وقد أرَمَّ العَظْمُ ،
      ـ ناقةٌ مُرِمٌّ ، مُرُمٌّ : الهَمُّ ، وبئرٌ بمكةَ قديمةٌ ، وبِناءٌ بالحِجازِ ،
      ـ مَرُمّ : خَمْسُ قُرَّى كلُّها بِشيرازَ .
      ـ المَرَمَّةُ ، والمَرِمَّةُ : شَفَةُ كلِّ ذاتِ ظِلْفٍ .
      ـ أرَمَّ : سَكَتَ ،
      ـ أرَمَّ إلى اللَّهْوِ : مالَ . وفي الحديث : '' كيفَ تُعْرَضُ صَلاتُنا عليكَ ، وقد أرَمْتَ ''، أي : بَلِيتَ . أصْلُهُ : أرْمَمْتَ ، فَحُذِفَتْ إحْدَى الميمين ، كأَرَمْت في أَرْمَمَتْ .
      ـ الرَّمْرامُ : نَبْتٌ أغْبَرُ .
      ـ رَمْرَمٌ أو يَرَمْرَمُ : جَبَلٌ .
      ـ دارَةُ الرِّمْرِمِ ، ورُمَّانٌ ورُمَّانَتانِ ، وأرْمامٌ : مَواضِعُ .
      ـ الرَّمَمُ : وادٍ .
      ـ تَرَمْرَموا : تَحَرَّكوا للكلامِ ولم يَتَكَلَّموا .
      ـ الرُمامَةٍ : البُلْغَةُ .
      ـ تَرَمَّمَ : تَعَرَّقَ .
      ـ المَراميمُ : السِّهامُ المُصْلَحَةُ الرِيشِ .
      ـ ارْتَمَّ الفَصيلُ : وهو أوَّلُ ما تَجِدُ لسَنامِه مَسًّا .
      ـ المُرِمَّاتُ : الدواهي .
      ـ الرُّمُمُ : الجَواري الكَيِّسات .
      ـ رُمامٍ : الرَّميمُ .

    المعجم: القاموس المحيط



  5. الرَّمَاجُ
    • الرَّمَاجُ : كُعُوبُ الرُّمْح وأنابيبه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الرَّكِيكَةُ
    • الرَّكِيكَةُ : مؤنَّثُ الرَّكِكِ .
      و الرَّكِيكَةُ الرَّكُّ .
      و الرَّكِيكَةُ الأرضُ التي أْصَابها الرَّكُّ . والجمع : رٍكاكٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الرَّمَاءُ
    • الرَّمَاءُ : الرِّبا .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. الرَّمّاحَةُ
    • الرَّمّاحَةُ الرَّمّاحَةُ قَوْسٌ رَمّاحَةٌ : شديدَةُ الدَّفْع .
      ومن الدوابَّ : العَضَّاضَةُ .


    المعجم: المعجم الوسيط

  9. الرَّمَّاءُ
    • الرَّمَّاءُ الرَّمَّاءُ نَعْجَةٌ رَمَّاءُ : لا شِيَةَ فيها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. الرِّمَاحَةُ
    • الرِّمَاحَةُ : حِرفةُ الرَّمَّاح .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. الرّمَاحُ
    • الرّمَاحُ الرّمَاحُ رِمَاحُ الجِنِّ : الطّاعُونُ .
      ورِمَاحُ العقرب : ذَنَبُها .


    المعجم: المعجم الوسيط

  12. الرَّمادُ
    • الرَّمادُ : ما تَخلَّفَ من احتراق الموادّ .
      و الرَّمادُ الناعم من فُتات الحجارة ، واليابس من الطين . والجمع : أرْمِدَة

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. الرَّمَّاحُ
    • الرَّمَّاحُ : صانِعُ الرُّمْحِ .
      و الرَّمَّاحُ مُتَّخِذُهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. الرُّمُّ
    • الرُّمُّ : الهَمُّ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  15. الرِّمُّ
    • الرِّمُّ : الثَّرَى .
      و الرِّمُّ مُخُّ العظْمِ .
      و الرِّمُّ ما تَحمله الريح .
      و الرِّمُّ ما يحمله الماءُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  16. ماء الرماد
    • قد يستعمل من التبن البري والتين البستاني بأن تحرق الأغصان ويستعمل رمادها وينبغي أن ينفع الرماد بالماء مدة ثم يصفى ثم ينقع فيه رماد آخر ويفعل به ذلك مرات كثيرة ويعتق .

    المعجم: الأعشاب

  17. رمح
    • " الرُّمْحُ : من السلاح معروف ، واحد الرِّماحِ ، وجمعه أَرْماح ؛ وقيل لأَعرابي : ما الناقة القِرْواح ؟، قال : التي كأَنها تمشي على أَرماح ؛ والكثيرُ : رِماحٌ .
      ورجل رَمَّاحٌ : صانع للرِّماح متخذ لها وحِرْفته الرِّماحة .
      ورجل رامِحٌ ورَمَّاح : ذو رُمْح مثل لابنٍ وتامِرٍ ، ولا فعل له .
      ورَمَحه يَرْمَحُه رَمْحاً : طعنه بالرُّمْح ، فهو رامِح .
      وفي الحديث : السلطانُ ظِلُّ الله ورُمْحُه ؛ استوعب بهاتين الكلمتين نَوْعَيْ ما على الوالي للرعية : أَحدهما الانتصاف من الظالم والإِعانة ، لأَن الظل يُلجأُ إليه من الحرارة والشدّة ، ولهذا ، قال في تمامه يأْوي إِليه كلُّ مظلوم ؛ والآخر إِرهاب العدوّ ليرتدع عن قصد الرعية وأَذاهم فيأْمنوا بمكانه من الشر ، والعرب تجعل الرُّمْح كناية عن الدفع والمنع ؛ وقول طُفَيْلٍ الغَنَوِيّ : بِرَمَّاحةٍ تَنْفِي التُّراب ، كأَنها هِراقَةُ عَقٍّ ، من شُعَيْبى مُعَجّلِ (* قوله « من شعيبى إلخ » كذا بالأصل .) قيل في تفسيره : رَمَّاحة طَعْنة بالرُّمْح ، ولا أَعرف لهذا مَخْرَجاً إِلا أَن يكون وضع رَمَّاحةً موضعَ رَمْحَةٍ الذي هو المرَّة الواحدة من الرَّمْحِ .
      ويقال للثور من الوحش : رامِحٌ ؛ قال ابن سيده : أُراه لموضع قرنه ؛ قال ذو الرمة : وكائنْ ذَعَرْنا من مَهاةٍ ورامِحٍ ، بلادُ العِدَى ليستْ له ببلادِ (* قوله « بلاد العدى » كذا بالأصل ، ومثله في الصحاح .
      والذي في الأساس : بلاد الورى .) وثورٌ رامِحٌ : له قرنان .
      والسِّماكُ الرامِحُ : أَحد السَّماكَيْن ، وهو معروف من الكواكب قُدَّامَ الفَكَّةِ ، ليس من منازل القمر ، سمِّي بذلك لأَن قُدَّامه كوكباً كأَنه له رُمْحٌ ، وقيل للآخر : الأَعْزَلُ ، لأَنه لا كوكب أَمامه ، والرامِحُ أَشدُّ حُمْرَةً سمي رامِحاً لِكوكب أَمامه تجعله العرب رُمْحَه ؛ وقال الطِّرِمَّاحُ : مَحاهُنَّ صَيِّبُ نَوْءِ الرَّبيع ، من الأَنْجُمِ العُزْلِ والرامِحَهْ والسِّماكُ الرامحُ لا نَوْء له إِنما النَّوْءُ للأَعْزَل .
      الأَزهري : الرَّامِحُ نَجْمٌ في السماء يقال له السِّماك المِرْزَمُ .
      وأَخذَتِ البُهْمَى ونحوها من المراعي رماحَها : شَوَّكَتْ فامتنعت على الراعية .
      وأَخذت الإِبل رماحَها : حَسُنَتْ في عين صاحبها ، فامتنع لذلك من نحرها ؛ يقال ذلك إِذا سمنت أَو درَّت ، وكل ذلك على المثل .
      الأَزهري : إِذا امتنعت البُهْمَى ونحوها من المَراعي فَيَبِسَ سَفاها ، قيل : أَخذت رِماحَها ؛ ورِماحُها سَفاها اليابِسُ .
      ويقال للناقة إِذا سَمِنَتْ : ذاتُ رُمْح ، والنُّوقُ السِّمانُ ذواتُ رِماح ، وذلك أَن صاحبها إِذا أَراد نحرها نظر إِلى سِمَنها وحسنها ، فامتنع من نحرها نفاسة بها لما يَرُوقُه من أَسْنِمتها ؛ ومنه قول الفرزدق : فَمَكَّنْتُ سَيْفِي من ذَواتِ رِماحِها ، غِشاشاً ، ولم أَحْفِلْ بُكاءَ رِعائِيا يقول : نحرتها وأَطعمتها الأَضياف ، ولم يمنعني ما عليها من الشحوم عن نحرها نفاسة بها .
      وأَخذ الشيخُ رُمَيْحَ أَبي سَعْدٍ : اتَّكَأَ على العصا من كِبَره ، وأَبو سعد أَحدُ وَفْدِ عاد ، وقيل : هو لقمان الحكيم ؛

      قال : إِمَّا تَرَيْ شِكَّتِي رُمَيْحَ أَبي سَعْدٍ ، فقد أَحْمِلُ السِّلاحَ مَعا وقيل : أَبو سعد كنية الكِبَرِ .
      وجاء كأَنَّ عينيه في رُمحين : وذلك من الخوف والفَرَق وشدَّة النظر ، وقد يكون ذلك من الغضب أَيضاً .
      وذو الرُّمَيْح : ضرب من اليرابيع طويل الرجلين في أَوساط أَوْظِفَته ، في كل وَظِيف فضْلُ ظُفُر ، وقيل : هو كل يَرْبوعٍ ، ورُمْحُه ذَنَبُه .
      ورِماحُ العقارب : شَوْلاتُها .
      ورِماحُ الجنّ : الطاعونُ : أَنشد ثعلب : لَعَمْرُكَ ، ما خَشِيتُ على أُبَيٍّ رِماحَ بني مُقَيِّدَةِ الحِمارِ ، ولكنِّي خَشِيتُ على أُبَيٍّ رِماحَ الجِنِّ ، أَو إِيَّاكَ حارِ (* قوله « أو اياك حار » كذا بالأصل هنا ومثله في مادة حمر ، وأَنشده في الأساس « أَو أَنزال جار » وقال : الأنزال أصحاب الحمر دون الخيل .) يعني ببَني مُقَيَّدَة الحمار : العقارب ، وإِنما سميت بذلك لأَن ال حَرَّةَ يقال لها : مُقَيِّدة الحمار ؛ قال النابغة : أَواضِع البيتِ في سَوْداءَ مُظْلِمَةٍ ، تُقَيِّدُ العَيْرَ ، لا يَسْرِي بها السَّارِي والعقارب تَأْلَفُ الحَرَّة .
      وذو الرُّمْحَين ، قال ابن سيده : أَحسبه جَدَّ عُمَرَ ابن أَبي ربيعة ؛ قال القُرَشِيُّون : سمي بذلك لأَنه قاتَلَ برمحين ، وقيل : سمي بذلك لطول رمحه .
      وابن رُمْح : رجل من هذيل ، وإِياه عنى أَبو بُثَيْنة الهُذَليُّ بقوله : وكان القومُ من نَبْلِ ابنِ رُمْحٍ ، لَدَى القَمْراءِ ، تَلْفَحُهم سَعِيرُ ويروى ابن رَوْحٍ .
      وذاتُ الرِّماحِ : فَرَسٌ لأَحَدِ بني ضَبَّة ، وكانت إِذا ذُعِرَتْ تَباشَرَتْ بنو ضَبَّة بالغُنْمِ ؛ وفي ذلك يقول شاعرهم : إِذا ذُعِرَتْ ذاتُ الرِّماحِ جَرَتْ لنا أَيامِنُ ، بالطَّيْرِ الكثيرِ غَنائِمُهْ ورَمَح الفرسُ والبغلُ والحمار وكلُّ ذي حافر يَرْمَحُ رَمْحاً : ضَرَبَ برجله ، وقيل : ضرب برجليه جميعاً ، والاسم الرِّماحُ ؛ يقال : أَبْرَأُ إِليك من الجِماحِ والرِّماحِ ؛ وهذا من باب العيوب التي يُرَدُّ المبيع بها .
      الأَزهري : وربما استعير الرَّمْحُ لذي الخُفّ ؛ قال الهذلي : بِطَعْنٍ كَرَمْحِ الشَّوْلِ أَمْسَتْ غَوارِزاً جَواذِبُها ، تَأْبَى على المُتَغَيِّر وقد يقال : رَمَحَتِ الناقة ؛ وهي رَمُوحٌ ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : تُشْلِي الرَّمُوحَ ، وهيَ الرَّمُوحُ ، حَرْفٌ كأَنَّ غُبْرَها مَمْلُوحُ ورَمَحَ الجُنْدَبُ يَرْمَحُ : ضَرَبَ الحَصَى برجله ؛ قال ذو الرمة : ومَجْهُولةٍ من دونِ مَيَّةَ لم تَقِلْ قَلُوصِي بها ، والجُنْدَبُ الجَوْنُ يَرْمَحُ والرَّمَّاحُ : اسم ابن مَيَّادة الشاعر .
      وكان يقال لأَبي بَراءٍ عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب : مُلاعِبُ الأَسِنَّةِ ، فجعله لبيدٌ مُلاعِبَ الرِّماحِ لحاجته إِلى القافية ؛ فقال يرثيه ، وهو عمه : قُوما تَنُوحانِ مع الأَنْواحِ ، وأَبِّنا مُلاعِبَ الرِّماحِ ، أَبا بَراءٍ مِدَْرَهَ الشِّياحِ ، في السَّلَبِ السُّودِ ، وفي الأَمْساحِ وبالدهناء نِقْيانٌ طوال يقال لها : الأَرماحُ .
      وذكَر الرجلِ : رُمَيْحُه ، وفرجُ المرأَة : شُرَيْحها .
      "

    المعجم: لسان العرب



  18. رمد
    • " الرَّمَدُ : وجع العين وانتفاخُها .
      رَمِدَ ، بالكسر ، يَرْمَدُ رَمَداً وهو أَرْمَدُ ورَمِدٌ ، والأُنثى رَمْداء : هاجَتْ عَينُه ؛ وعين رَمْداء ورَمِدَة ، ورَمِدَتْ تَرْمَدُ رَمَداً ، وقد أَرمَدَها الله فهي رَمِدة .
      والرَّمادُ : دُقاق الفحم من حُراقَةِ النار وما هَبا من الجَمْر فطار دُقاقاً ، والطائفة منه رَمادة ؛ قال طُريح : فغادَرَتْها رَمادَةً حُمَما خاوِيةً ، كالتِّلال دامِرُها وفي حديث أُم زرع : زَوْجي عظِيمُ الرَّماد أَي كثير الأَضياف لأَن ال رماد يكثر بالطبخ ، والجمع أَرْمِدَة وأَرْمِداءُ وإِرْمِداءُ ؛ عن كراع ، الأَخيرة اسم للجمع ؛ قال ابن سيده : ولا نظير لإِرْمِداءَ البتة ؛ وقيل : الأَرْمِداءُ مثال الأَربعاء واحد الرَّماد .
      ورَمادٌ أَرمَدُ ورِمْدِدٌ ورِمْدَد ورِمْدِيدٌ : كثير دقيق جداً .
      الجوهري : رَمادٌ رِمْدِدٌ أَي هالك جعلوه صفة ؛ قال الكميت : رَماداً أَطارَتْه السَّواهِكُ رِمْدِدا وفي الحديث : وافِدَ عادٍ خُذْها رَماداً رِمْدِداً ، لا تَذَرُ من عادٍ أَحداً ؛ الرِّمْدِد ، بالكسر : المتناهي في الاحتراق والدِّقة ؛ يقال : يَوْم أَيْوَمُ إِذا أَرادوا المبالغة .
      سيبويه : إِنما ظهر المثْلان في رِمْدِد لأَنه ملحق بِزهْلِق ، وصار الرّمادُ رِمْدِداً إِذا هَبا وصار أَدَقَّ ما يكون .
      والرمْدِداءُ ، مكسور ممدود : الرماد .
      ورَمَّد الشَّواءَ : أَصابه بالرماد .
      وفي المثل : شَوى أَخُوك حتى إِذا أَنضَجَ رَمَّدَ ؛ يُضْرب مثلاً للرجل يعود بالفساد على ما كان أَصلحه ، وقد ورد ذلك في حديث عمر ، رضي الله عنه ؛ قال ابن الأَثير : وهو مثل يضرب للذي يصنع المعروف ثم يفسده بالمنة أَو يقطعه .
      والتَّرْمِيدُ : جعل الشيءِ في الرماد .
      ورَمَّد الشَّواءَ : مَلَّه في الجمر .
      والمُرَمَّدُ من اللحم : المشوِيّ الذي يملُّ في الجمر .
      أَبو زيد : الأَرْمِداءُ الرَّماد ؛ وأَنشد : لم يُبْقِ هذا الدَّهْرُ ، من ثَرْيائه ، غيرَ أَثافِيه وأَرمِدائِه وثياب رُمْدٌ : وهي الغُبْر فيها كدورة ، مأْخوذ من الرَّماد ، ومن هذا قيل لضرب من البعوض : رُمْدٌ ؛ قال أَبو وجزة يصف الصائد : تَبِيتُ جارَتَه الأَفعى ، وسامِرُه رُمْدٌ ، به عاذِرٌ منهن كالجَرَب والأَرْمَدُ : الذي على لون الرَّماد وهو غُبرة فيها كُدرَة ؛ ومنه قيل للنعامة رَمداءُ ، وللبعوض رُمْدٌ .
      والرمدة : لون إِلى الغُبْرَة .
      ونعامة رَمْداءُ : فيها سواد منكسف كلَون الرّماد .
      وظليم أَرمد كذلك ، وزعم اللحياني أَن الميم بدل من الباءِ في ربد وقد تقدم .
      وروي عن قتادة أَنه ، قال : يَتَوَضَّأُ الرجل بالماءِ الرَّمِدِ وبالماءِ الطَّرِدِ ؛ فالطرد الذي خاضته الدواب ، والرَّمِدُ الكَدِر الذي صار على لون الرماد .
      وفي حديث المعراج : وعليهم ثياب رُمْد أَي غبر فيها كدرة كلون الرماد ، واحدها أَرمد .
      والرَّماديُّ : ضرب من العنب بالطائف أَسود أَغبر .
      والرَّمْد : الهلاك .
      والرَّمادة : الهلاك .
      ورَمَدَ القوم رَمْداً : هلكوا ؛ قال أَبو وجزة السعدي : صبَبْتُ عليكم حاصِبي فتَرَكْتُكم كأَصْرام عادٍ ، حين جَلَّلها الرَّمْدُ وأَرمَدوا كَرَمَدُوا .
      ورمَّدَهم الله وأَرمَدَهم : أَهلكهم ، وقد رَمَدَهم يَرْمِدُهم فجعله متعدياً ؛ قال ابن السكيت : يقال قد رَمَدْنا القوم نَرْمِدُهم ونَرْمُدُهم رَمْداً أَي أَتينا عليهم .
      وأَرمدَ الرجل إِرماداً : افتقر .
      وأَرمد القوم إِذا جهدوا .
      والرَّمادة : الهلكة .
      وفي الحديث : سأَلت ربي أَن لا يسلط على أُمتي سَنة فَتَرْمِدَهم فأَعطانيها أَي تهلكهم .
      يقال : رَمَدَه وأَرمَدَه إِذا أَهلكه وصيره كالرماد .
      ورَمِدَ وأَرمَدَ إِذا هلك .
      وعام الرَّمادة : معروف سمي بذلك لأَن الناس والأَموال هلكوا فيه كثيراً ؛ وقيل : هو لجدب تتابع فصير الأَرض والشجر مثل لون الرماد ، والأَول أَجود ؛ وقيل : هي اعوام جَدْب تتابعت على الناس في أَيام عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه .
      وفي حديث عمر : أَنه أَخر الصدقة عام الرَّمادة وكانت سنة جَدْب وقَحْط في عهده فلم يأْخذها منهم تخفيفاً عنهم ؛ وقيل : سمي به لأَنهم لما أَجدبوا صارت أَلوانهم كلون الرماد .
      ويقال : رَمِدَ عيشُهم إِذا هلكوا .
      أَبو عبيد : رَمِدَ القوم ، بكسر الميم ، وارمَدُّوا ، بتشديد الدال ؛ قال : والصحيح رَمَدُوا وأَرْمَدوا .
      ابن شميل : يقال للشيء الهالك من الثياب : خَلوقة قد رَمَدَ وهَمَدَ وبادَ .
      والرامد : البالي الذي ليس فيه مَهاهٌ أَي خير وبقية ، وقد رَمَدَ يَرْمُدُ رُمودة .
      ورمَدت الغنم تَرْمِدُ رَمْداً : هلكت من برد أَو صقيع .
      رمَّدت الشاة والناقة وهي مُرَمِّد : استبان حملها وعظم بطنها وورم ضَرْعها وحياؤها ؛ وقيل : هو إِذا أَنزلت شيئاً عند النَّتاج أَو قُبيله ؛ وفي التهذيب : إِذا أَنزلت شيئاً قليلاً من اللبن عند النتاج .
      والتَّرْميدُ : الإِضراع .
      ابن الأَعرابي : والعرب تقول رَمَّدتِ الضأْن فَرَبِّقْ رَبِّقْ ، رَمَّدَتِ المعْزَى فَرنِّقْ رَنِّقْ أَي هَيّءْ للإِرباق لأَنها إِنما تُضْرِعُ على رأْس الولد .
      وأَرمَدتِ الناقةُ : أَضرعت ، وكذلك البقرة والشاة .
      وناقة مُرْمِد ومُرِدٌّ إِذا أَضرعت .
      اللحياني : ماء مُرمِدٌ إِذا كان آجناً .
      والارْمِداد : سرعة السير ، وخص بعضهم به النعام .
      والارْمِيداد : الجِدُّ والمَضاءُ .
      أَبو عمرو : ارقَدَّ البعِيرُ ارقِداداً وارْمَدَّ ارمِداداً ، وهو شدة العدو .
      قال الأَصمعي : ارقَدّ وارمَدّ إِذا مضى على وجهه وأَسرع .
      وبالشَّواجِن ماء يُقال له : الرَّمادة ؛ قال الأَزهري : وشربت من مائها فوجدته عذباً فراتاً .
      وبنو الرَّمْدِ وبنو الرَّمداء : بطنان .
      ورَمادانُ : اسم موضع ؛ قال الراعي : فحَلَّتْ نَبِيّاً أَو رَمادانَ دونَها رَعانٌ وقِيعانٌ ، من البِيدِ ، سَمْلَق وفي الحديث ذكر رَمْد ، بفتح الراء ، وهو ماء أَقطعه سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، جميلاً العُذري حين وفد عليه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. رمأ
    • " رَمَأَتِ الإِبلُ بالمكان تَرْمَأُ رَمْأً ورُمُوءاً : أَقامت فيه .
      وخص بعضُهم به إِقامتها في العُشْبِ .
      وَرَمَأَ الرجلُ بالمكانِ : أَقامَ .
      وهل رَمأَ إليك خَبَرٌ ، وهو ، مِن الأَخبار ، ظَنٌّ في حَقيقة .
      وَرَمَأَ الخَبَرَ : ظَنَّه وقَدَّره .
      قال أَوس بن حجر : أَجْلَتْ مُرَمَّأَةُ الأَخْبارِ ، إِذ وَلَدَتْ ، * عن يومِ سَوءٍ ، لعبْدِالقَيْسِ ، مَذْكُورِ "

    المعجم: لسان العرب

  20. ركن
    • " رَكِنَ إلى الشيءِ ورَكَنَ يَرْكَنُ ويَركُنُ رَكْناً ورُكوناً فيهما ورَكانَةً ورَكانِيَةً أَي مال إليه وسكن .
      وقال بعضهم : رَكَنَ يَرْكَن ، بفتح الكاف في الماضي والآتي ، وهو نادر ؛ قال الجوهري : وهو على الجمع بين اللغتين .
      قال كراع : رَكِنَ يَرْكُنُ ، وهو نادر أَيضاً ، ونظيره فَضِلَ يَفْضُل وحَضِرَ يَحْضُر ونَعِمَ يَنْعُم ؛ وفي التنزيل العزيز : ولا تَرْكَنُوا إلى الذين ظلموا ؛ قرئ بفتح الكاف من رَكِنَ يَرْكَنُ رُكوناً إذا مال إلى الشيء واطمأَنَّ إليه ، ولغة أُخرى رَكَنَ يَرْكُنُ ، وليست بفصيحة .
      ورَكِنَ إلى الدنيا إذا مال إليها ، وكان أَبو عمرو أَجاز رَكَنَ يَرْكَنُ ، بفتح الكاف من الماضي والغابر ، وهو خلاف ما عليه (* قوله « وهو خلاف ما عليه إلخ » أي لأن باب فعل يفعل بفتحتين أن يكون حلقيّ العين أَو اللام اهـ .
      مصباح ).
      الأَبنية في السالم .
      ورَكِنَ في المنزل يَركَنُ ركْناً : ضَنَّ به فلم يفارقه .
      ورُكْن الشيء : جانبه الأَقوى .
      والرُّكْنُ : الناحية القوية وما تقوّى به من مَلِكٍ وجُنْدٍ وغيره ، وبذلك فسر قوله عز وجل : فتَوَلَّى برُكْنِه ، ودليل ذلك قوله تعالى : فأَخذناه وجنودَه ؛ أَي أَخذناه ورُكْنَه الذي تولى به ، والجمع أَرْكان وأَرْكُنٌ ؛

      أَنشد سيبويه لرؤبة : وزَحْمُ رُكْنَيْكَ شدِيدَ الأَرْكُنِ .
      ورُكْنُ الإنسانِ : قوّته وشدّته ، وكذلك رُكْنُ الجبل والقصر ، وهو جانبه .
      ورُكْنُ الرَّجُل : قومه وعَدَدُه ومادّته .
      وفي التنزيل العزيز : لو أَنَّ لي بكم قُوَّةً أَو آوِي إلى رُكْن شديد ؛ قال ابن سيده : وأُراه على المثل .
      وقال أَبو الهيثم : الرُّكْنُ العشيرة ؛ والرُّكْنُ : الأَمر العظيم في بيت النابغة : لا تَقْذِفَنِّي برُكْنٍ لا كِفاءَ له .
      وقيل في قوله تعالى : أَو آوِي إلى رُكْن شديد ؛ إن الرُّكْن القُوَّة .
      ويقال للرجل الكثير العدد : إنه ليأْوي إلى رُكْن شديد .
      وفلان رُكْنٌ من أَركان قومه أَي شريف من أَشرافهم ، وهو يأْوي إلى رُكْن شديد أَي عز ومَنَعة .
      وفي الحديث أَنه ، قال : رَحِمَ الله لُوطاً إن كان لَيأْوي إلى رُكْن شديد أَي إلى الله عز وجل الذي هو أشد الأَركان وأَقواها ، وإنما ترحم عليه لسهوه حين ضاق صدره من قومه حتى ، قال : أَو آوي إلى ركن شديد ، أَراد عز العشيرة الذين يستند إليهم كما يستند إلى الركن من الحائط .
      وجبل ركِينٌ : له أَركان عالية ، وقيل : جَبَل رَكِينٌ شديد .
      وفي حديث الحساب : ويقال لأَرْكانه انْطقي أَي لجوارحه .
      وأَركانُ كل شيء : جَوانبه التي يستند إليها ويقوم بها .
      ورجل رَكِين : رَميز وَقُور رَزِينٌ بَيّنُ الرَّكانة ، وهي الرَّكانة والرَّكانِيَةُ .
      ويقال للرجل إذا كان ساكناً وقوراً : إنه لرَكِينٌ ، وقد رَكُنَ ، بالضم ، رَكانة .
      وناقة مُرَكَّنَةُ الضَّرْع ، والمُرَكَّنُ من الضروع : العظيم كأَنه ذو الأَركان .
      وضرع مُرَكَّنٌ إذا انتفخ في موضعه حتى يَمْلأَ الأَرفاغ ، وليس بحَدّ طويلٍ ؛ قال طرفة : وضَرَّتُها مُرَكَّنَةٌ دَرورُ وقال أَبو عمرو : مُرَكَّنَة مُجَمَّعَة .
      والمِرْكَن : شبه تَوْرٍ من أَدَمٍ يتخذ للماء أَو شبه لَقَن .
      والمِرْكَنُ ، بالكسر : الإجَّانة التي تغسل فيها الثياب ونحوها .
      ومنه حديث حَمْنَةَ : أَنها كانت تجلس في مِرْكَن لأُختها زينب وهي مستحاضة ، والميم زائدة ، وهي التي تخض الآلات .
      والرَّكْنُ : الفَأْرُ ويُسَمَّى رُكَيْناً على لفظ التصغير .
      والأُرْكُون : العظيم من الدَّهاقين .
      والأُرْكون : رئيس القرية .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه دخل الشام فأَتاه أُرْكُونُ قَرْيةٍ فقال له : قد صنعتُ لك طعاماً ؛ رواه محمد بن إسحق عن نافع عن أَسلم ؛ أُرْكُون القرية : رئيسها ودِهْقانها الأَعظم ، وهو أُفْعُول من الرُّكُون السكون إلى الشيء والميل إليه ، لأَن أَهلها يَرْكَنُون إليه أَي يسكنون ويميلون .
      ورُكَيْنٌ ورُكَانٌ ورُكانَةُ : أَسماء .
      قال : ورُكانَة ، بالضم ، اسم رجل من أهل مكة ، وهو الذي طَلَّق امرأَته البتة فحلفه النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه لم يرد الثلاثَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. ركك
    • " الرَّكِيكُ والرُّكاكةُ والأَرَكّ من الرجال : الفَسْل الضعيف في عقله ورأْيه ، وقيل : الرَّكِيكُ الضعيف فلم يقيد ، وقيل : الذي لا يَغار ولا يَهابُه أهلُه ، وكله من الضعف .
      وامرأَة رُكاكةً وركِيكة ، وجمعها ركاك ، وقد رَكّ يَرِكّ رَكاكةً .
      واسْتَرَكَّه : استضعفه .
      ورَكَّ عقلُه ورأيُه وارْتَكَّ : نقص وضعف .
      والمُرْتَكّ : الذي تَراه بليغاً وحده ، فإذا وقع في خصومة عَيِيَ ، وقد ارْتَكّ .
      وسكران مُرْتَكّ إذا لم يبين كلامه .
      والرَّكْرَكةُ : الضعف في كل شيء .
      ورَكّ الشيءُ أَي رقّ وضعف ؛ ومنه قولهم : اقطعْه من حيث رَكّ ، والعامة تقول : من حيث رَقّ ؛ وثوب رَكِيكُ النسج .
      ويقال : رَكّ الرجل المرأَة يرُكّها وبَكّها بَكّاً ودَكّها دَكّاً إذا جهدها في الجماع ؛ قالت خِرْنقِ بنت عَبْعَبَة تهجو عبد عمرو بن بشر : ألا ثكِلَتْكَ أُمُّكَ عَبْدَ عَمْروٍ ، أَبا الخزياتِ ، آخَيْتَ المُلوكا هُمُ رَكُّوكَ للورِكَيْنِ رَكّاً ، ولو سَأَلوك أَعطيتَ البُرُوكا أَبو زيد : رجل ركيك ورُكاكة إذا كان النساء يستضعفنهُ فلا يَهَبْنَه ولا يَغار عليهن ، واسْتَرْكَكْتُه إذا استضعفته ؛ قال القطامي يصف أَحوال الناس : تَرَاهم يَغْمِزُون من اسْتَرَكّوا ، ويَجْتَنبون مَنْ صَدَقّ المِصاعا وفي الحديث : أَنه لعن الرُّكاكةَ ، وهو الدَّيّوث الذي لا يغَار على أَهله ، سماه رُكاكةً على المبالغة في وصفه بالرَّكاكة وهو الضعف .
      وفي الحديث : إن الله يبغض السلطان الرُّكاكةَ أَي الضعيف .
      وورد : إنه يبغض الولاةَ الرَّكَكَة ؛ هو جمع رَكِيكٍ مثل ضَعِيف وضَعَفة .
      والرِّكُّ والرَّكُّ : المطر القليل ، وفي التهذيب : مطر ضعيف ، وقيل : هو فوق الرَّشِّ .
      وقال ابن الأعرابي : أَول المطر الرَّشّ ثم الطَّشّ ثم البَغْش ثم الرَّك ، بالكسر ، والجمع أَرْكاك ورِكاك ؛ وجمعه الشاعر رَكائك فقال : توَضِّحْنَ في قَرْنِ الغَزالةِ ، بعدما تَرَشَّفْن ذَرَّاتِ اللذِّهاب الرَّكائِكِ والرَّكِيكةُ من المطر : كالرَّكّ .
      وقد أَرَكَّت السماء أَي جاءت بالركّ ؛ ورَكَّكَت السحابة ، وأَرض مُرَكٌّ عليها ورَكيكة .
      ابن الأعرابي .
      قيل لأعرابي ما مَطَرَة أرضِك ؟ فقال : مركَّكَةٌ فيها ضروس وثَرْد يَذُرُّ بَقْلَه ولا يُقَرِّحُ ، قال : والثَّرْدُ المطر الضعيف .
      الليث : الرَّكاكةُ مصدر الرَّكيكِ وهو الثقليل .
      اللحياني : أَرَكّت الأَرض تُرِكّ فهي مِرِكَّة وأُرِكَّتْ ، على ما لم يسم فاعله ، فهي مُرَكَّة إذا أَصابها الرِّكاكُ من الأمطار .
      ابن شميل : الرِّكّ المكان المضْعُوف الذي لم يمطر إلا قليلاً .
      يقال : أَرض رِكّ لم يصبها مطر إلاضعيف .
      ومطر رِكّ : قليل ضعيف .
      وأَرض مُرَكَّكة ورَكِيكة : أَصابها رِكّ وما بها مرتع إلا قليل .
      قال شمر : وكل شيء قليل دقيق من ماء ونبت وعلم ، فهو رَكيك .
      وفي الحديث : أَن المسلمين أَصابهم يوم حُنين رِكّ من مطر ؛ هو ، بالكسر والفتح ، المطر الضعيف .
      ورجل رَكيك العلم : قليله .
      ورَكيك العقل : قليله ؛ وقوله أنشده ابن الأَعرابي : وقد جَعَل الرَّكُّ الضعيفُ يُسِيلني إِليك ، ويُشْريكَ القليلُ فتَغْلَقُ ومعناه : أَنه إذا أَتاك عني شيء قليل غضبت ، وأَنا كذلك ، فمتى نتفق ؟ ورَكَّ الأَمرَ يَرُكُّه رَكّاً : رد بعضه على بعض .
      ورَكَكْتُ الشيء بعضَه على بعضٍ إذا طرحته ؛ ومنه قول رؤبة : فنَجِّنا من حَبْس حاجاتٍ ورَكّْ ، فالذُّخْرُ منها عندنا ، والأَجْرُ لَكْ والرَّكْراكةُ : المرأَة الكبيرة العجز والفخذين .
      وقولهم في المثل : شحمةُ الرُّكَّى ، على فُعْلى ، وهو الذي يذوب سريعاً ، يضرب لمن لا يُعِينُك في الحاجات .
      وسقاء مَرْكوك : قد عُولِج وأُصْلِح .
      والرَّكَّاءُ : الصيحة التي تُجيبك من الجبل كأَنها تردّ عليك صوتك وتحاكي ما به نطقتَ .
      والرَّكّ : إلزامُك الإنسانَ الشيء ، تقول : رَكَكْتُ الحق في عنقه ، ورَكَّ هذا الأَمرَ في عنقه يَرُكُّه رَكّاً .
      ورَكَّ الأغلالَ في أَعناقهم : أَلزمها إياها .
      ورَكَّت الأَغلالُ في أعناقهم .
      ورَكَكْت الغُلَّ في عنقه أَرُكُّه رَكّاً إذا غللت يده إلى عنقه .
      ورَكَكْتُ الذَّنْب في عنقه إذا أَلزمته إياها .
      ورَكّ الشيءَ بيده ، فهو مَرْكوك ورَكِيكٌ : غمزه ليعرف حجمه .
      ومر يَرْتَكُّ أَي يَرْتَجُّ ، وزعم يعقوب أَنه بدل .
      ابن الأعرابي : ائتَزَرَ فلان إزْرَة عَكَّ وَكَّ ، وهو أَن يسبل طرفي إزاره ؛

      وأَنشد : ‏ إن زُرْتَه تجده عَكَّ وَكَّا مِشْيَتُه في الدار هاكَ رَكّ ؟

      ‏ قال : هاكَ رَكّ حكاية لتبختره ؛ وفي رواية : إزْرَته تجده عَكّ وَكّ ؟

      ‏ قال : وكذا أَنشده الجوهري في ترجمة عكك ؛ وهذا الرجز ذكره ابن بري في أَماليه : إن زُرْتَهُ تجده عَكَّ بَكّا وروى فيه : إن زرته أَيضاً ، وقال : العَكُّ الصلب والبَك دق العنق .
      ورَكَكٌ : ماء ؛ وزعم الأَصمعي أَنه رَكّ وأَن زهيراً لم تستقم له القافية بِرَكٍ فقال رَكَك حين ، قال : ثم اسْتَمرُّوا وقالوا : إنَّ مَوْعِدَكُم ماءٌ بشَرْقِيِّ سَلْمى ، فَيْدُ أَو رَكَكُ فأَظهر التضعيف ضرورة .
      وقال مرة : سأَلت أَعرابيّاً عن رَكَكٍ من قوله فَيْدُ أَو رَكَكُ فقال : بلى قد كان هنالك ماء يقال له رَكّ .
      ابن الأعرابي .
      كَرْكَرَ إذا انهزم ، ورَكْرَكَ إذا جبن ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. رمم
    • " الرَّمّ : إصلاح الشيء الذي فسد بعضه من نحو حبل يَبْلى فتَرُمُّهُ ‏ أو ‏ دار تَرُمُّ شأْنها مَرَمَّةً .
      ورَمُّ الأَمر : إصلاحه بعد انتشاره .
      الجوهري : رَمَمْتُ الشيء أَرُمُّهُ وأَرِمُّهُ رَمّاً ومَرَمَّةً إذا أَصلحته .
      يقال : قد رَمَّ شأْنه ورَمَّهُ أَيضاً بمعنى أَكله .
      واسْتَرَمَّ الحائطُ أي حان له أن يُرَمَّ إذا بعد عهده بالتطيين .
      وفي حديث النعمان بن مُقَرِّنٍ : فلينظر إلى شِسْعه ورَمِّ ما دَثَرَ من سلاحه ؛ الرَّمُّ : إصلاح ما فسد ولَمُّ ما تفرق .
      ابن سيده : رَمَّ الشيءَ يَرُمُّهُ رَمّاً أَصلحه ، واسْتَرَمَّ دعا إلى إصلاحه .
      ورَمَّ الحبلُ : تقطع .
      والرِّمَّةُ والرُّمَّةُ : قطعة من الحبْل بالية ، والجمع رِمَمٌ ورِمام ؛ وبه سمي غَيْلانُ العدوي الشاعر ذا الرُّمَّةِ لقوله في أُرجوزته يعني وَتِداً : لم يَبْقَ منها ، أَبَدَ الأَبِيدِ ، غيرُ ثلاثٍ ماثلاتٍ سُودِ وغيرُ مَشْجوجِ القَفا مَوتُودِ ، فيه بَقايا رُمَّةِ التَّقْليدِ يعني ما بقي في رأْس الوَتِدِ من رُمَّةِ الطُّنُبِ المعقود فيه ، ومن هذا يقال : أَعطيته الشيء برُمَّتِه أي بجماعته .
      والرُّمَّةُ : الحبل يقلَّد البعير .
      قال أبو بكر في قولهم أَخذ الشيء برُمَّتِه : فيه قولان : أَحدهما أَن الرُّمَّةَ قطعة حبل يُشَدُّ بها الأَسير أَو القاتلُ إذا قِيدَ إلى القتل للقَوَدِ ، وقولُ عليّ يدلّ على هذا حين سئل عن رجل ذكر أَنه رأَى رجلاً مع امرأته فقتله فقال : إن أَقام بَيِّنَةً على دعواه وجاء بأربعة يشهدون وإلا فلْيُعْطَ برُمَّتِهِ ، يقول : إن لم يُقِم البينة قاده أَهله بحبل عنقه إلى أَولياء القتيل فيقتل به ، والقول الآخر أَخذت الشيء تامّاً كاملاً لم ينقص منه شيء ، وأَصله البعير يشد في عنقه حبل فيقال أَعطاه البعير برُمَّته ؛ قال الكميت : وَصْلُ خَرْقاءَ رُمَّةٌ في الرِّما ؟

      ‏ قال الجوهري : أَصله أن رجلاً دفع إلى رجل بعيراً بحبل في عنقه فقيل ذلك لكل من دفع شيئاً بجملته ؛ وهذا المعنى أَراد الأَعشى بقوله يخاطب خَمَّاراً : فقلتُ له : هذِه ، هاتِها بأَدْماءِ في حَبْل مُقْتادِها وقال ابن الأَثير في تفسير حديث عليّ : الرُّمَّةُ ، بالضم ، قطعة حبْل يُشَدُّ بها الأَسير أَو القاتل الذي يُقاد إلى القصاص أي يُسلَّم إليهم بالحبل الذي شُدَّ به تمكيناً لهم منه لئلا يَهْرُبَ ، ثم اتسعوا فيه حت ؟

      ‏ قالوا أَخذت الشيء برُمَّتِهِ وبزَغْبَرِهِ وبجُمْلَتِه أَي أَخذته كله لم أَدع منه شيئاً .
      ابن سيده : أخذه برُمَّته أي بجماعته ، وأَخذه برُمَّتِهِ اقتاده بحبله ، وأَتيتك بالشيء برُمَّتِهِ أي كله ؛ قال ابن سيده : وقيل أَصله أن يُؤْتى بالأَسير مشدوداً برُمَّتِهِ ، وليس بقوي .
      التهذيب : والرُّمَّة من الحبل ، بضم الراء ، ما بقي منه بعد تقطعه ، وجمعها رُمٌّ .
      وفي حديث علي ، كرم الله وجهه ، يَذُمُّ الدنيا : وأَسبابُها رِمامٌ أي بالية ، وهي بالكسر جمع رُمَّةٍ ، بالضم ، وهي قطعة حبل بالية .
      وحبل رِمَمٌ ورِمامٌ وأرْمام : بالٍ ، وصفوه بالجمع كأنهم جعلوا كل جزء واحداً ثم جمعوه .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : أنه نهى عن الاستنجاء بالرَّوْثِ والرِّمَّةِ ؛ والرِّمَّةُ ، بالكسر : العظام البالية ، والجمع رِمَمٌ ورِمام ؛ قال لبيد : والبيت إن تعرَ مني رِمَّةٌ خَلَقاً ، بعد المَماتِ ، فإني كنتُ أَثَّئِرُ والرمِيمُ : مثل الرِّمَّةِ .
      قال الله تعالى :، قال من يُحْيي العِظام وهي رَمِيمٌ ؛ قال الجوهري : إنما ، قال الله تعالى وهي رَمِيمٌ لأن فعيلاً وفَعُولاً قد استوى فيهما المذكر والمؤنث والجمع ، مثل رَسُول وعَدُوٍّ وصَديقٍ .
      وقال ابن الأثير في النهي عن الاستنجاءِ بالرِّمَّة ، قال : يجوز أن تكون الرِّمَّة جمع الرَّمِيم ، وإنما نهى عنها لأَنها ربما كانت ميتة ، وهي نجسة ، أَو لأَن العظم لا يقوم مقام الحجر لملاسته ؛ وعظم رَمِيمٌ وأَعظم رَمائِمُ ورَمِيمٌ أَيضاً ؛ قال حاتم أَو غيره ، الشك من ابن سيده : أَما والذي لا يَعْلَمُ السِّرَّ غَيْرُهُ ، ويُحْيي العِظامَ البِيضَ ، وهي رَمِيمُ وقد يجوز أن يعني بالرَّمِيمِ الجنس فيضع الواحد موضع لفظ الجمع .
      والرَّمِيمُ : ما بقي من نبت عام أَول ؛ عن اللحياني ، وهو من ذلك .
      ورَمَّ العظمُ وهو يَرِمُّ ، بالكسر ، رَمّاً ورَمِيماً وأَرَمَّ : صار رِمَّةً ؛ الجوهري : تقول منه رَمَّ العظمُ يَرِمُّ ، بالكسر ، رِمَّةً أَي بَلِيَ .
      ابن الأَعرابي : يقال رَمَّتْ عظامه وأَرَمَّتْ إذا بَلِيَتْ .
      وفي الحديث :، قالوا يا رسول الله ، كيف تُعْرَضُ صلاتُنا عليك وقد أَرَمَّتَ ؟، قال ابن الأَثير :، قال الحربي كذا يرويه المحدثون ، قال : ولا أَعرف وجهه ، والصواب أَرَمَّتْ ، فتكون التاء لتأْنيث العظام أو رَمِمْتَ أي صِرْتَ رَمِيماً ، وقال غيره : إنما هو أَرَمْتَ ، بوزن ضَرَبْتَ ، وأَصله أَرْمَمْتَ أي بَلِيتَ ، فحذفت إحدى الميمين كما ، قالوا أَحَسْتَ في أَحْسَسْتَ ، وقيل : إنما هو أَرْمَتَّ ، بتشديد التاء ، على أَنه أَدغم إحدى الميمين في التاء ، قال : وهذا قول ساقط ، لأن الميم لا تدغم في التاء أبداً ، وقيل : يجوز أن يكون أُرِمْتَ ، بضم الهمزة ، بوزن أُمِرْتَ ، من قولهم : أَرَمَت الإبل تَأْرمُ إذا تناولت العلفَ وقلعته من الأرض ؛ قال ابن الأثير : أَصل هذه الكلمة من رَمَّ الميتُ وأَرَمَّ إذا بَليَ .
      والرِّمَّةُ : العظم البالي ، والفعل الماضي من أَرَمَّ للمتكلم والمخاطب أَرْمَمْتُ وأَرْمَمْتَ ، بإظهار التضعيف ، قال : وكذلك كل فعل مضعَّف فإنه يظهر فيه التضعيف معهما ، تقول في شَدَّ : شَدَدْتُ ، وفي أَعَدَّ : أَعْدَدْتُ ، وإنما ظهر التضعيف لأن تاء المتكلم والمخاطب متحركة ولا يكون ما قبلها إلا ساكناً ، فإذا سكن ما قبلها وهي الميم الثانية التقى ساكنان ، فإن الميم الأُولى سكنت لأَجل الإدغام ، ولا يمكن الجمع بين ساكنين ، ولا يجوز تحريك الثاني لأنه وجب سكونه لأجل تاء المتكلم والمخاطب ، فلم يبق إلا تحريك الأول ، وحيث حُرِّكَ ظهر التضعيف ، والذي جاء في هذا الحديث بالإدغام ، وحيث لم يظهر التضعيف فيه على ما جاء في الرواية احتاجوا أن يُشَدِّدُوا التاء ليكون ما قبلها ساكناً ، حيث تعذر تحريك الميم الثانية ، أو يتركوا القِياسَ في التزام سكون ما قبل تاء المتكلم والمخاطب ، قال : فإن صحت الرواية ولم تكن مُحَرَّفَةً فلا يمكن تخريجه إلا على لغة بعض العرب ، فإن الخليل زعم أن ناساً من بَكْر بن وائلٍ يقولون : رَدَّتُ ورَدَّتَ ، وكذلك مع جماعة المؤنث يقولون : رُدَّنَ ومُرَّنَ ، يريدون رَدَدْتُ ورَدَدْتَ وارْدُدْنَ وامْرُرْنَ ، قال : كأَنهم قَدَّرُوا الإدْغامَ قبل دخول التاء والنون ، فيكون لفظ الحديث أَرَمَّتَ ، بتشديد الميم وفتح التاء .
      والرَّميمُ : الخَلَقُ البالي من كل شيء .
      ورَمَّتِ الشاةُ الحشيش تَرُمُّه رَمّاً : أَخذته بشفتها .
      وشاة رَمُومٌ : تَرُمُّ ما مَرَّتْ به .
      ورَمَّتِ البهمةُ وارْتَمَّتْ : تناولت العيدان .
      وارْتَمَّتِ الشاة من الأرض أي رَمَّتْ وأَكلت .
      وفي الحديث عليكم بأَلْبان البقر فإنها تَرُمُّ من كل الشجر أي تأْكل ، وفي رواية : تَرْتَمُّ ؛ قال ابن شميل : الرَّمُّ والارْتِمامُ الأَكل ؛ والرُّمامُ من البَقْلِ ، حين يَبْقُلُ ، رُمامٌ أيضاً .
      الأزهري : سمعت العرب تقول للذي يَقُشُّ ما سقط من الطعام وأَرْذَله ليأْكله ولا يَتَوَقَّى قَذَرَهُ : فلانٌ رَمَّام قَشَّاش وهو يَتَرَمَّمُ كل رُمامٍ أَي يأْكله .
      وقال ابن الأعرابي : رَمَّ فلان ما في الغَضارَةِ إذا أَكل ما فيها .
      والمِرَمَّةُ ، بالكسر : شفة البقرة وكلِّ ذات ظِلْفٍ لأنها بها تأْكل ، والمَرَمَّةُ ، بالفتح ، لغة فيه ؛ أبو العباس : هي الشفة من الإنسان ، ومن الظِّلْفِ المِرَمَّة والمِقَمَّة ، ومن ذوات الخف المِشْفَرُ .
      وفي حديث الهِرَّة : حَبَسَتْها فلا أطْعَمَتْها ولا أَرسلتْها تُرَمْرِمُ من خَشاشِ الأرض أي تأْكل ، وأَصلها من رَمَّتِ الشاة وارْتَمَّتْ من الأرض إذا أَكلت ، والمِرَمَّةُ من ذوات الظلف ، بالكسر والفتح : كالفَم من الإنسان .
      والرِّمُّ ، بالكسر : الثَّرى ؛ يقال : جاء بالطِّمِّ والرِّمِّ إذا جاء بالمال الكثير ؛ وقيل : الطِّمُّ البحر ، والرِّمُّ ، بالكسر ، الثرى ، وقيل : الطِّمُّ الرَّطْبُ والرِّمُّ اليابس ، وقيل : الطِّمُّ التُّرْبُ والرِّمُّ الماء ، وقيل : الطِّمُّ ما حمله الماء والرِّمُّ ما حَمله الريح ، وقيل : الرِّمُّ ما على وجه الأرض من فُتات الحشيش .
      والإرْمام : آخر ما يبقى من النبت ؛ أنشد ثعلب : تَرْعى سُمَيْراء إلى إرْمامِها وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : قبل أن يكون ثُماماً ثم رُماماً ؛ الرُّمامُ ، بالضم : مبالغة في الرَّميم ، يريد الهَشِيمَ المتفتت من النبت ، وقيل : هو حين تنبت رؤوسه فتُرَمُّ أي تؤكل .
      وفي حديث زياد بن حُدَيْرٍ : حُمِلْتُ على رِمٍّ من الأَكرْادِ أي جماعة نُزول كالحَيّ من الأَعراب ؛ قال أبو موسى : فكأَنه اسم أَعجمي ، قال : ويجوز أن يكون من الرِّمِّ ، وهو الثَّرَى ؛ ومنه قولهم : جاء بالطِّمِّ والرِّمِّ .
      والمَرَمَّةُ : متاع البيت .
      ومن كلامهم السائر : جاء فلان بالطِّمِّ والرِّمِّ ؛ معناه جاء بكل شيء مما يكون في البرو البحر ، أَرادوا بالطِّمِّ البحر ، والأَصل الطَّمُّ ، بفتح الطاء ، فكسرت الطاء لمعاقبته الرِّمَّ ، والرِّمُّ ما في البر من النبات وغيره .
      وما له ثُمٌ ولا رُمٌّ ؛ الثُّمُّ : قُماش الناس أَساقيهم وآنيتهم ، والرُّمُّ مَرَمَّةُ البيت .
      وما عَنْ ذلك حُمٌّ ولا رُمٌّ ؛ حُمٌّ : مَحال ، ورُمٌّ إتباع .
      وما له رُمٌّ غيرُ كذا أي هَمٌّ .
      التهذيب : ومن كلامهم في باب النفي : ما له عن ذلك الأَمرِ حَمٌّ ولا رَمٌّ أي بُدٌّ ، وقد يضمَّان ، قال الليث : أما حَمٌّ فمعناه ليس يحول دونه قضاء ، قال : ورَمٌّ صِلَةَ كقولهم حَسَن بَسَن ؛ وقال الفراء : ما له حُمٌّ ولا سُمٌّ أي ما له هَمٌّ غيرك .
      ويقال : ما له حُمٌّ ولا رُمٌّ أي ليس له شيء ، وأما الرُّمُّ فإن ابن السكي ؟

      ‏ قال : يقال ما له ثُمٌّ ولا رُمٌّ وما يملك ثُمّاً ولا رُمّاً ، قال : والثُّمُّ قماش الناس أَساقيهم وآنيتهم ، والرُّمُّ مَرَمَّةُ البيت ؛ قال الأزهري : والكلام هو هذا لا ما ، قاله الليث ، قال : وقرأْت بخط شمر في حديث عُرْوَةَ بن الزبير حين ذكر أُحَيْحَةَ بن الجُلاح وقول أَخواله فيه : كنا أهل ثُمِّه ورُمِّه حتى استوى على عُمُمِّهِ ؛ قال : أَبو عبيد حدّثوه بضم الثاء والراء ، قال ووجهه عندي ثَمِّه ورَقِّ ، بالفتح ، قال : والثَّمُّ إصلاح الشيء وإحكامه ، والرَّمُّ الأَكل ؛ قال شمر : وكان هاشم بن عبدِ مَنافٍ تزوج سَلْمى بنت زيد النَّجَّاريّة بعد أُحَيْحَةَ بن الجُلاح فولدت له شَيْبةَ وتوفي هاشم وشَبَّ الغلام ، فقَدِم المطَّلِب بن عبد مناف فرأَى الغلام فانتزعه من أُمِّه وأَرْدَفه راحلته ، فلما قدم مكة ، قال الناس : أَردَفَ المُطَّلِبُ عبدَه ، فسمِّي عبدَ المطلب ؛ وقالت أُمّه : كنا ذوي ثَمِّهِ ورَمِّه ، حتى إذا قام على تَمِّهِ ، انتزعوه عَنْوَةً من أُمّهِ ، وغلب الأَخوالَ حقُّ عَمِّهِ ؛ قال أَبو منصور : وهذا الحرف رواه الرواة هكذا : ذَوي ثُمِّهِ ورُمِّهِ ، وكذلك روي عن عُرْوة وقد أَنكره أَبو عبيد ، قال : والصحيح عندي ما جاء في الحديث ، والأَصل فيه ما ، قال ابن السكيت : ما له ثُمٌّ ولا رُمٌّ ، فالثُّمُّ قماش البيت ، والرُّمُّ مَرَمَّةُ البيت ، كأَنها أَرادت كنا القائمين بأَمره حين ولدَتْه إلى أَن شَبَّ وقوي ، والله أَعلم .
      والرِّمُّ : النَّقْي والمُخُّ ، تقول منه : أَرَمَّ العظمُ أَي جرى فيه الرِّمُّ ؛ وقال : هَجاهُنَّ ، لمّا أَنْ أَرَمَّتْ عِظامُهُ ، ولو كان في الأَعْراب مات هُزالا

      ويقال : أَرَمْ العظمُ ، فهو مُرِمٌّ ، وأَنْقى ، فهو مُنْقٍ إذا صار فيه رِمٌّ ، وهو المخ ؛ قال رؤبة : نَعَم وفيها مُخّ كلِّ رِمّ وأَرَمّت الناقة ، وهي مُرِمٌّ : وهو أَوَّل السِّمَنِ في الإقبال وآخر الشحم في الهزال .
      وناقة مُرِمّ : بها شيء من نِقْيٍ .
      ويقال للشاة إذا كانت مهزولة : ما يُرِمُّ منها مَضرَبٌ أي إذا كسر عظم من عظامها لم يُصَبْ فيه مُخّ .
      ابن سيده : وما يُرِمّ من الناقة والشاة مَضْرَبٌ أَي ما يُنْقِي ، والمَضْرَبُ : العظم يضرب فيُنْتَقَى ما فيه .
      ونعجةٌ رَمَّاءُ : بَيضاءُ لا شِيَة فيها .
      والرِّمَّةُ : النَّملةُ ذات الجَناحَين ، والرِّمَّة : الأَرَضَة في بعض اللغات .
      وأَرَمَّ إلى اللهو : مالَ ؛ عن ابن الأَعرابي : وأَرَمَّ : سكَتَ عامَّةً ، وقيل : سكَت من فَرَقٍ .
      وفي الحديث : فأَرَمَّ القومُ .
      قال أَبو عبيد : أَرَمَّ الرجل إرْماماً إذا سكَتَ فهو مُرِمٌّ .
      والإرْمام : السكوت .
      وأَرَمَّ القومُ أَي سكتوا ؛ وقال حُميد الأَرقط : يَرِدْنَ ، والليلُ مُرِمٌّ طائره ، مُرْخىً رِواقاه هُجُودٌ سامِرُه وكلَّمَه فما تَرَمْرَمَ أَي ما ردَّ جواباً .
      وتَرَمْرَمَ القومُ : تحركوا للكلام ولم يَتَكلَّموا .
      التهذيب : أما التَّرَمْرُمُ فهو أَن يحرّك الرجل شفتيه بالكلام .
      يقال : ما تَرَمْرَمَ فلان بحرف أَي ما نطق ؛ وأَنشد : إذا تَرَمْرَمَ أََغْضَى كلّ جَبَّار وقال أَبو بكر في قولهم ما تَرَمْرَمَ : معناه ما تحرَّك ؛ قال الكيميت : تَكادُ الغُلاةُ الجُلْسُ منهن كلَّما تَرَمْرَمَ ، تُلْقِي بالعَسِيبِ قَذالَها الجوهري : وتَرَمْرَمَ إذاحَرَّك فاه للكلام ؛ قال أَوس بن حجر : ومُسْتَعْجِبٍ مِمَّا يَرَى من أَناتِنا ، ولو زَبَنَتْه الحَرْبُ لم يَتَرَمْرَمِ وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : كان لآل رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وَحْشٌ فإذا خرج ، تَعْني رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، لعِب وجاء وذهب ، فإذا جاء رَبَضَ ولم يَتَرَمْرَمْ ما دام في البيت ؛ أَي سكن ولم يتحرك ، وأكثر ما يستعمل في النفي .
      وفي الحديث : أَيّكم المتكلم بكذا وكذ ؟ فأَرَمَّ القوم أَي سكتوا ولم يُجيبُوا ؛ يقال : أَرَمَّ فهو مُرِمٌّ ، ويروى : فأَزَمَ ، بالزاي وتخفيف الميم ، وهو بمعناه لأَن الأزْم الإمساك عن الطعام والكلام ؛ ومنه الحديث الآخر : فلما سمعوا بذلك أَرَمُّوا ورَهبُوا أَي سكتوا وخافوا .
      والرَّمْرامُ : حَشِيش الربيع ؛ قال الراجز : في خُرُق تَشْبَعُ مِن رَمْرامِها التهذيب : الرَّمْرامَةُ حشيشة معروفة في البادية ، والرَّمْرامُ الكثير منه ، قال : وهو أَيضاً ضرب من الشجر طيب الريح ، واحدته رَمْرامَة ؛ وقال أَبو حنيفة : الرَّمْرامُ عُشبة شَاكَةُ العِيدانِ والورق تمنع المس ، ترتفع ذراعاً ، وورقها طويل ، ولها عرض ، وهي شديدة الخضرة لها زهْرَة صفراء والمواشي تحْرِصُ عليها ؛ وقال أَبو زياد : الرَّمْرامُ نبت أَغبر يأْخذه الناس يسقون منه من العقرب ، وفي بعض النسخ : يشفون منه ؛ قال الطِّرِمَّاحُ : هل غير دارٍ بَكَرَتْ رِيحُها ، تَسْتَنُّ في جائل رَمْرامِها ؟ والرُّمَّةُ والرُّمَةُ ، بالثقيل والتخفيف : موضع .
      والرُّمَّةُ : قاعٌ عظيم بنجد تَصُبُّ فيه جماعة أَوْدِيَةٍ .
      أَبو زيد : يقال رماه الله بالمُرِمَّاتِ إذا رَماه بالدواهي ؛ قال أَبو مالك : هي المُسْكتات .
      ومَرْمَرَ إذا غضب ، ورَمْرَمَ إذا أَصلح شأْنه .
      والرُّمَّانُ : معروف فُعْلان في قول سيبويه ، قال : سألته (* قوله « قال » أي سيبويه ، وقوله « سألته » يعني الخليل ، وقد صرح بذلك الجوهري في مادة ر م ن ) عن رُمَّان ، فقال : لا أَصرفه وأَحمله على الأَكثر إذا لم يكن له معنى يعرف ، وهو عند أَبي الحسن فُعَّال يحمله على ما يجيء في النبات كثيراً مثل القُلاَّم والمُلاَّح والحُمَّاض ، وقول أُم زَرْعٍ : فلقي امرأة معها ولَدان لها كالفَهْدَيْنِ يلعبان من تحت خصرها برُمَّانَتَيْنِ ، فإنما تَعني أَنها ذاتُ كَفَلٍ عظيم ، فإذا اسْتَلْقَتْ على ظهرها نَبَا الكَفَلُ بها من الأَرض حتى يصير تحتها فجوة يجري فيها الرُّمَّانُ ؛ قال ابن الأثير : وذلك أن ولديها كان معهما رمانتان ، فكان أَحدهما يرمي برُمَّانته إلى أَخيه ، ويرمي أَخوه الأُخرى إليه من تحت خَصْرها ، قال أَبو عبيد : وبعض الناس يذهب بالرُّمَّانتين إلى أنهم الثَّدْيان ، وليس هذا بموضعه ؛ الواحدة رُمَّانةٌ .
      والرُّمَّانة أَيضاً : التي فيها علف الفرس .
      ورُمَّانتان : موضع ؛ قال الراعي : على الدار بالرُّمَّانَتَيْنِ تَعُوجُ صُدُورُ مَهَارَى ، سَيْرُهُنَّ وَسِيجُ ورَمِيم : من أسماء الصَّبا ، وبه سميت المرأةُ ؛ قال : رَمَتْني ، وسِِتْرُ الله بيني وبينها ، عَشِيَّةَ أَحجارِ الكِناسِ ، رَمِيمُ أَراد بأَحْجار الكِناس رمل الكِناس .
      وأَرْمام : موضع .
      ويَرَمْرَمُ : جبل ، وربما ، قالوا يَلَمْلَمُ .
      وفي الحديث ذكر رُمّ ، بضم الراء وتشديد الميم ، وهي بئر بمكة من حفر مُرَّة بن كعب .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: