وصف و معنى و تعريف كلمة الرمان:


الرمان: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و راء (ر) و ميم (م) و ألف (ا) و نون (ن) .




معنى و شرح الرمان في معاجم اللغة العربية:



الرمان

جذر [رمن]

  1. رُمّان: (اسم)
    • جمع رُمَّانة : جنس شجر مُثمر من فصيلة الآسيَّات ، ساقُه ملساء ، وفروعه مُنتصبة ، أوراقه متقابلة ، أزهاره كبيرة حمراءُ اللون ، ثمارُه كرويَّة ضخمة ذاتُ قشرة صُلبة تحْوي بُزورًا صغيرة ورديَّة اللون فيها سائل مُنعِش يُصنع منه شراب الرُّمَّان ، ويؤكل حَبُّه
    • ورمّان الأنهار : نباتٌ له زهر أَصَفر إلى الحمرة ، وحبُّه شبيه بالسُمّاق ، يتداوى به غالبًا لداءِ المفاصل وعرق النِّسا
    • ورُمَّانَةُ الدّابَة : موضعُ العَلَفِ من جَوْفِها
    • رُمَّانة السَّيف : عُقْدَة مدوَّرة في مقبض السَّيف
  2. رُمّانيّ: (اسم)
    • مَنْسوبٌ إلى الرُّمّانِ
    • لَوْنٌ رُمّانِيٌّ : يُشْبِهُ لَوْنَ الرُّمَّانِ
,
  1. الرُّمَّانُ
    • ـ الرُّمَّانُ : معروف ، الواحِدةُ : رُّمَّانَةُ ، وحُلْوُهُ مُلَيِّنٌ للطَّبيعَةِ والسُّعالِ ، وحامضُه بالعَكْس ، ومُزُّهُ نافِعٌ لالتِهابِ المَعِدَةِ ، ووَجَعِ الفُؤادِ . وللرُّمَّانِ ستَّةُ طُعُومٍ ، كما للتُّفَّاحِ ، وهو مَحْمُودٌ لِرِقَّته وسُرْعَة انْحلالِهِ ولَطَافَتِهِ .
      ـ مَرْمَنَةُ : مَنْبِتُهُ إذا كَثُرَ فيه .
      ـ رُمَّانُ السَّعَالِي : الخَشْخاش الأبْيَضُ ، أو صِنْفٌ منه .
      ـ رُمَّانُ الأنْهارِ : هو النوعُ الكثيرُ من الهَيُوفارِيقُونَ .
      ـ رُّمَّانَتانِ : موضع دونَ هَجَرَ .
      ـ قَصْرُ الرُّمَّانِ : بواسِطَ ، منه : يَحْيَى بنُ دينارٍ أبو هاشِمٍ ، وعلِيُّ بنُ عيسى النَّحْوِيُّ ، وصَدَقَةُ ، والحَسَنُ ابنُ مَنْصورٍ ، وعَبْدُ الكريمِ بنُ محمدٍ ، وطَلْحَةُ بنُ عبد السَّلامِ ، ومحمدُ بنُ إبراهيمَ الرُّمَّانِيُّونَ المحدِّثُونَ .
      ـ رَمَّانٌ : ابنُ كَعْبٍ في مَذْحِجٍ ، وابنُ مُعاوِيَةَ : في السَّكُونِ ، وجبلٌ لطَيِّئٍ .
      ـ إرْمِينِيَةُ , وإرْمِينِيَّةُ : كُورَةٌ بالرُّوم ، أو أربعةُ أقاليمَ ، أو أرْبَعُ كُوَرٍ مُتَّصلٌ بعضُها ببعضٍ ، يقالُ لكُلِّ كُورَةٍ منها : إرْمِينِيَةُ ، والنِّسْبَةُ أَرْمَنِيٌّ ، بالفتح .
      ـ عبدُ الوهاب بنُ محمدِ بنِ عُمَرَ بنِ محمدِ بن رُومينَ : شيخُ الشيخ أبي إسحاقَ .
      ـ حَسَنُ بنُ الحُسَيْنِ بنِ رامِينَ : فَقيهُ .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. الرُّمّانُ
    • الرُّمّانُ : شُجرٌ مثمر من الفصيلة الرُّمَّانيّة ، 43 .
      يؤكل حَبُّه .
      واحدته : رُمَّانة .
      ورُمَّانَه القَبَّان : ثِقلٌ من الحديد .
      ونحوه على شكل الرُّمَّانَةِ ، تُحَّركُ على قضيب الميزان حتَّى يعتدل فيقرأ رقم الوزن .
      ورمّان الأنهار : نباتٌ له زهر أَصَفر إلى الحمرة ، وحبُّه شبيه بالسُمّاق ، يتداوى به غالبًا لداءِ المفاصل وعرق النِّسا .
      ورُمَّانَةُ الدّابَة : موضعُ .
      العَلَفِ من جَوْفِها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. جنبد الرمان
    • هو زهر الرمان البستاني وفي كتاب المعامر هو عقد الرمان ويطلع في آخر الربيع .

    المعجم: الأعشاب

  4. رمن
    • " الرُّمَّانُ : حَمْلُ شجرة معروفة من الفواكه ، واحدته رُمَّانة .
      الجوهري :، قال سيبويه سأَلته ، يعني الخليل ، عن الرُّمان إذا سمي به فقال : لا أَصرفه في المعرفة وأَحمله على الأَكثر إذا لم يكن له معنى يعرف به أَي لا يُدْرَى من أَي شيء اشتقاقه فيحمله على الأَكثر ، والأَكثر زيادة الأَلف والنون ؛ وقال الأَخفش : نونه أَصلية مثل قُرَّاصٍ وحُمَّاض ، وفُعَّال أَكثر من فُعْلانٍ ؛ قال ابن بري : لم يقل أَبو الحسن إن فُعَّالاً أَكثر من فُعْلان بل الأَمر بخلاف ذلك ، وإنما ، قال إن فُعَّالاً يكثر في النبات نحو المُرَّان والحُمَّاض والعُلاَّم ، فلذلك جعل رُمَّاناً فُعَّالاً .
      وفي حديث أُم زرع : يَلْعَبان من تحت خَصْرِها برُمَّانَتين أَي أَنها ذاتُ رِدْفٍ كبير ، فإِذا نامت على ظهرها نَبا الكَفَلُ بها حتى يصير تحتها مُتَّسَعٌ يجري فيه الرُّمان ، وذلك أَن ولديها كان معهما رُمَّانتان ، فكان أَحدهما يرمي برمانته إلى أَخيه ، ويرمي أَخوه الأُخرى إليه من تحت خصرها .
      ورُمَّانة الفرس : الذي فيه علفه ؛ قال ابن سيده : وذكرته ههنا لأَنه ثلاثي عند الأَخفش ، وقد تقدم ذكره في رمم على ظاهر رأْي الخليل وسيبويه ، وذكره الأَزهري هنا أَيضاً .
      وقوله في التنزيل العزيز في صفة الجنان : فيهما فاكهةٌ ونخلٌ ورُمَّان ؛ دل بالواو على أَن الرمان والنخل غير الفاكهة لأَن الواو تعطف جملة على جملة ، قال أَبو منصور : هذا جهل بكلام العرب والواو دخلت للاختصاص ، وإن عطف بها ، والعرب تذكر الشيء جملة ثم تخص من الجملة شيئاً تفصيلاً له وتنبيهاً على ما فيه من الفضيلة ؛ ومنه قوله عز وجل : حافظوا على الصلوات والصلاة الوُسْطى ؛ فقد أَمرهم بالصلاة جملة ثم أَعاد الوسطى تخصيصاً لها بالتشديد والتأْكيد ، وكذلك أَعاد النخل والرمان ترغيباً لأَهل الجنة فيهما ، ومن هذا قوله عز وجل : من كان عَدُوّاً لله وملائكته وكتبه ورسله وجبريل وميكال ؛ فقد علم أَن جبريل وميكال دخلا في الجملة وأُعيد ذكرهما دلالة على فضلهما وقربهما من خالقهما .
      ويقال لمَنْبِتِ الرُّمان مَرْمَنة إذا كثر فيه أُصوله .
      والرُّمانة تصغر رُمَيْمينة .
      ورَمَّان ، بفتح الراء : موضع ، وفي الصحاح : جبل لطيِّءِ .
      وإِرْمينِيَّةُ ، بالكسر : كُورة بناحية الرُّوم ، والنسبة إليها أَرْمَنِيّ ، بفتح الهمزة والميم ؛

      وأَنشد ابن بري قول سَيَّارة بن قَصِير : فلو شَهِدَتْ أُمُّ القُدَيْدِ طِعانَنا ، بمَرْعَشَ خَيْلَ الأَرْمَنِيِّ ، أَرَنَّتِ (* قوله « بمرعش » اسم موضع كما أَنشده ياقوت فيه ).
      "

    المعجم: لسان العرب

,


  1. رَمَّه
    • ـ رَمَّه يَرِمُّه ويَرُمُّه رَمًّا ومَرَمَّةً : أصْلَحَه ،
      ـ رَمَّتْ البَهْيمةُ : تَنَاوَلَتِ العيدانَ بِفَمِها ، كارْتَمَّتْ ،
      ـ رَمَّ الشيءَ : أكَلَه ،
      ـ رَمَّ العَظْمُ يَرِمُّ رِمَّةً ، ورَمًّا ورَميماً وأرَمَّ : بَلِيَ ، فهو رَميمٌ .
      ـ واسْتَرَمَّ الحائطُ : دَعا إلى إصْلاحِه .
      ـ الرُّمَّةُ : قِطْعَةٌ من حَبْلٍ ، والرِّمَّة ، وبه سُمِّي ذو الرُّمَّةِ ، وقاعٌ عظيمٌ بنَجْدٍ ، تَنْصَبُّ فيه أوْدِيَةٌ ، وقد تُخَفَّفُ ميمُه . وفي المَثَلِ : '' تقولُ الرُّمَّةُ : كلُّ شيءٍ يُحْسِينِي إلاَّ الجُرَيْبَ فإنه يُرْويني ''. والجُرَيْبُ : وادٍ تَنْصَبُّ فيه ، والجَبْهَةُ .
      ـ دَفَعَ رجُلٌ إلى آخَرَ بعيراً بحَبْلٍ في عُنُقِهِ ، فقيلَ لكلِّ مَن دَفَعَ شيئاً بِجُمْلَته : أعطاهُ برُمَّتِه ،
      ـ رِمَّته : العِظامُ البالِيَةُ ، والنَّمْلَةُ ذاتُ الجَناحَيْنِ ، والأرَضَةُ .
      ـ حَبْلٌ أرْمامٌ ورِمامٌ ، ورِمَمٍ : بالٍ .
      ـ جاءَ بالطِّمِّ والرِّمِّ : بالبَحْرِ والثَّرَى ، أو الرَّطْبِ واليابِسِ ، أو التُّرابِ والماءِ ، أو بالمالِ الكثيرِ .
      ـ الرِّمُّ : ما يَحْمِلُهُ الماءُ ، أَو ما على وجْهِ الأرضِ من فُتاتِ الحَشيشِ ، والنِّقْيُ ، وقد أرَمَّ العَظْمُ ،
      ـ ناقةٌ مُرِمٌّ ، مُرُمٌّ : الهَمُّ ، وبئرٌ بمكةَ قديمةٌ ، وبِناءٌ بالحِجازِ ،
      ـ مَرُمّ : خَمْسُ قُرَّى كلُّها بِشيرازَ .
      ـ المَرَمَّةُ ، والمَرِمَّةُ : شَفَةُ كلِّ ذاتِ ظِلْفٍ .
      ـ أرَمَّ : سَكَتَ ،
      ـ أرَمَّ إلى اللَّهْوِ : مالَ . وفي الحديث : '' كيفَ تُعْرَضُ صَلاتُنا عليكَ ، وقد أرَمْتَ ''، أي : بَلِيتَ . أصْلُهُ : أرْمَمْتَ ، فَحُذِفَتْ إحْدَى الميمين ، كأَرَمْت في أَرْمَمَتْ .
      ـ الرَّمْرامُ : نَبْتٌ أغْبَرُ .
      ـ رَمْرَمٌ أو يَرَمْرَمُ : جَبَلٌ .
      ـ دارَةُ الرِّمْرِمِ ، ورُمَّانٌ ورُمَّانَتانِ ، وأرْمامٌ : مَواضِعُ .
      ـ الرَّمَمُ : وادٍ .
      ـ تَرَمْرَموا : تَحَرَّكوا للكلامِ ولم يَتَكَلَّموا .
      ـ الرُمامَةٍ : البُلْغَةُ .
      ـ تَرَمَّمَ : تَعَرَّقَ .
      ـ المَراميمُ : السِّهامُ المُصْلَحَةُ الرِيشِ .
      ـ ارْتَمَّ الفَصيلُ : وهو أوَّلُ ما تَجِدُ لسَنامِه مَسًّا .
      ـ المُرِمَّاتُ : الدواهي .
      ـ الرُّمُمُ : الجَواري الكَيِّسات .
      ـ رُمامٍ : الرَّميمُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الرُّمَّانُ
    • ـ الرُّمَّانُ : معروف ، الواحِدةُ : رُّمَّانَةُ ، وحُلْوُهُ مُلَيِّنٌ للطَّبيعَةِ والسُّعالِ ، وحامضُه بالعَكْس ، ومُزُّهُ نافِعٌ لالتِهابِ المَعِدَةِ ، ووَجَعِ الفُؤادِ . وللرُّمَّانِ ستَّةُ طُعُومٍ ، كما للتُّفَّاحِ ، وهو مَحْمُودٌ لِرِقَّته وسُرْعَة انْحلالِهِ ولَطَافَتِهِ .
      ـ مَرْمَنَةُ : مَنْبِتُهُ إذا كَثُرَ فيه .
      ـ رُمَّانُ السَّعَالِي : الخَشْخاش الأبْيَضُ ، أو صِنْفٌ منه .
      ـ رُمَّانُ الأنْهارِ : هو النوعُ الكثيرُ من الهَيُوفارِيقُونَ .
      ـ رُّمَّانَتانِ : موضع دونَ هَجَرَ .
      ـ قَصْرُ الرُّمَّانِ : بواسِطَ ، منه : يَحْيَى بنُ دينارٍ أبو هاشِمٍ ، وعلِيُّ بنُ عيسى النَّحْوِيُّ ، وصَدَقَةُ ، والحَسَنُ ابنُ مَنْصورٍ ، وعَبْدُ الكريمِ بنُ محمدٍ ، وطَلْحَةُ بنُ عبد السَّلامِ ، ومحمدُ بنُ إبراهيمَ الرُّمَّانِيُّونَ المحدِّثُونَ .
      ـ رَمَّانٌ : ابنُ كَعْبٍ في مَذْحِجٍ ، وابنُ مُعاوِيَةَ : في السَّكُونِ ، وجبلٌ لطَيِّئٍ .
      ـ إرْمِينِيَةُ , وإرْمِينِيَّةُ : كُورَةٌ بالرُّوم ، أو أربعةُ أقاليمَ ، أو أرْبَعُ كُوَرٍ مُتَّصلٌ بعضُها ببعضٍ ، يقالُ لكُلِّ كُورَةٍ منها : إرْمِينِيَةُ ، والنِّسْبَةُ أَرْمَنِيٌّ ، بالفتح .
      ـ عبدُ الوهاب بنُ محمدِ بنِ عُمَرَ بنِ محمدِ بن رُومينَ : شيخُ الشيخ أبي إسحاقَ .
      ـ حَسَنُ بنُ الحُسَيْنِ بنِ رامِينَ : فَقيهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. رِمْثُ
    • ـ رِمْثُ : مَرْعًى للإِبِل من الحَمْضِ ، وشَجَرٌ يُشْبِهُ الغَضَى ، والرجل الخَلَقُ الثيابِ ، والضعيفُ المَتْنِ ،
      ـ رَمْثُ : الإِصْلاحُ ، والمَسْحُ باليَدِ ،
      ـ رَمَثُ : خَشَبٌ يُضَمُّ بَعْضُه إلى بعضٍ ، ويُرْكَبُ في البَحْرِ ، وأن تأكُلَ الإِبلُ الرِّمْثَ فَتَشْتَكِي عنه ، فهي : رَمِثَةٌ ورَمْثَى ورَماثَى ، وبَقيَّةُ اللَّبَنِ في الضَّرْعِ ، والمَزِيَّةُ ، وعِلاقةٌ لِسِقاء المَخيضِ .
      ـ رَمَّثَ في الضَّرْعِ تَرْميثاً : أبْقى فيه شيئاً ، كأَرْمَثَ ،
      ـ رَمَّثَ على الخَمسينَ : زاد .
      ـ حَبْلٌ أرْماثٌ : أرْمامٌ .
      ـ أرضٌ مَرْمَثَةٌ : تُنْبِتُ الرِّمْثَ .
      ـ أرْمَثَ فُلانٌ في ماله : أبْقى ، كاسْتَرَمَثَ ، وأرْبى ، وَلَيَّنَ .
      ـ رَمِثَ أمرُهُمْ : اخْتَلَطَ .
      ـ بِئْرٌ مَرْموثَةٌ : لها مقامٌ من خَشَبٍ .
      ـ رَمَّاثَةُ : النَّعْجَةُ من بَقَرِ الوَحْشِ .
      ـ هُمْ في مَرْموثاءَ : أي اخْتِلاطٍ .
      ـ رِمْثَةُ : اسمٌ .
      ـ رُمَيْثَةُ : موضع ، واسم .

    المعجم: القاموس المحيط



  4. الرَّمَايَةُ
    • الرَّمَايَةُ : حِرْفَة الرَّامِي .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الرُّمَامةُ
    • الرُّمَامةُ : البُلْغَةُ من العيش .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الرَّمَثُ
    • الرَّمَثُ : الطَّوْفُ ، وهو خَشبٌ يُشَدُّ بَعضُه إلى بعض .
      ويُرْكَبُ في البحر .
      و الرَّمَثُ الحَبْل الخَلقُ .
      و الرَّمَثُ وبقيَّةُ اللَّبَن في الضِّرع بعد الحَلْب . والجمع : أرماثٌ ، ورماثٌ .
      ويقال .
      حَبلٌ أَرماثٌ : خَلَقٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الرُّمَّةُ


    • الرُّمَّةُ : القطعةُ من الحبْل الباليةُ . والجمع : رُمُّ ، ورُمَمٌ ، ورِمامٌ .
      و الرُّمَّةُ الحبْلُ يُشَدُّ في عنقِ البعير .
      ومنه يقال : أعطاه الشيءَ برُمَّة : كُلَّه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. الرِّمَّةُ
    • الرِّمَّةُ : الرُّمّة .
      و الرِّمَّةُ العِظامُ البالية .
      و الرِّمَّةُ الأرَضَة .
      و الرِّمَّةُ النَّمْلة ذات الجناحَيْن . والجمع : رِمَمٌ ، ورِمامٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. الرِّمْثُ
    • الرِّمْثُ : الرجلُ الخَلَقُ الثياب .
      و الرِّمْثُ الضعيف المَتْن .
      و الرِّمْثُ نبات بَرّيّ من الحَمْض كثيرٌ في بادِية الشام ، ينسب إلى الفصيلة الرمراميّة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. الرَّمَّامُ
    • الرَّمَّامُ : القَشَّاشُ الذي يَقُشُّ أرذَلَ الطعام وما سَقَط منه ليأكله ، ولا يتوقَّى قَذَرَه .



    المعجم: المعجم الوسيط

  11. الرُّمْامُ
    • الرُّمْامُ : الرَّمِيمُ .
      و الرُّمْامُ البَقْلُ حين يُبْقِلُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. الرِّمَامُ
    • الرِّمَامُ الرِّمَامُ حَبْلٌ رِمامٌ : أرْمامٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. رمم
    • " الرَّمّ : إصلاح الشيء الذي فسد بعضه من نحو حبل يَبْلى فتَرُمُّهُ ‏ أو ‏ دار تَرُمُّ شأْنها مَرَمَّةً .
      ورَمُّ الأَمر : إصلاحه بعد انتشاره .
      الجوهري : رَمَمْتُ الشيء أَرُمُّهُ وأَرِمُّهُ رَمّاً ومَرَمَّةً إذا أَصلحته .
      يقال : قد رَمَّ شأْنه ورَمَّهُ أَيضاً بمعنى أَكله .
      واسْتَرَمَّ الحائطُ أي حان له أن يُرَمَّ إذا بعد عهده بالتطيين .
      وفي حديث النعمان بن مُقَرِّنٍ : فلينظر إلى شِسْعه ورَمِّ ما دَثَرَ من سلاحه ؛ الرَّمُّ : إصلاح ما فسد ولَمُّ ما تفرق .
      ابن سيده : رَمَّ الشيءَ يَرُمُّهُ رَمّاً أَصلحه ، واسْتَرَمَّ دعا إلى إصلاحه .
      ورَمَّ الحبلُ : تقطع .
      والرِّمَّةُ والرُّمَّةُ : قطعة من الحبْل بالية ، والجمع رِمَمٌ ورِمام ؛ وبه سمي غَيْلانُ العدوي الشاعر ذا الرُّمَّةِ لقوله في أُرجوزته يعني وَتِداً : لم يَبْقَ منها ، أَبَدَ الأَبِيدِ ، غيرُ ثلاثٍ ماثلاتٍ سُودِ وغيرُ مَشْجوجِ القَفا مَوتُودِ ، فيه بَقايا رُمَّةِ التَّقْليدِ يعني ما بقي في رأْس الوَتِدِ من رُمَّةِ الطُّنُبِ المعقود فيه ، ومن هذا يقال : أَعطيته الشيء برُمَّتِه أي بجماعته .
      والرُّمَّةُ : الحبل يقلَّد البعير .
      قال أبو بكر في قولهم أَخذ الشيء برُمَّتِه : فيه قولان : أَحدهما أَن الرُّمَّةَ قطعة حبل يُشَدُّ بها الأَسير أَو القاتلُ إذا قِيدَ إلى القتل للقَوَدِ ، وقولُ عليّ يدلّ على هذا حين سئل عن رجل ذكر أَنه رأَى رجلاً مع امرأته فقتله فقال : إن أَقام بَيِّنَةً على دعواه وجاء بأربعة يشهدون وإلا فلْيُعْطَ برُمَّتِهِ ، يقول : إن لم يُقِم البينة قاده أَهله بحبل عنقه إلى أَولياء القتيل فيقتل به ، والقول الآخر أَخذت الشيء تامّاً كاملاً لم ينقص منه شيء ، وأَصله البعير يشد في عنقه حبل فيقال أَعطاه البعير برُمَّته ؛ قال الكميت : وَصْلُ خَرْقاءَ رُمَّةٌ في الرِّما ؟

      ‏ قال الجوهري : أَصله أن رجلاً دفع إلى رجل بعيراً بحبل في عنقه فقيل ذلك لكل من دفع شيئاً بجملته ؛ وهذا المعنى أَراد الأَعشى بقوله يخاطب خَمَّاراً : فقلتُ له : هذِه ، هاتِها بأَدْماءِ في حَبْل مُقْتادِها وقال ابن الأَثير في تفسير حديث عليّ : الرُّمَّةُ ، بالضم ، قطعة حبْل يُشَدُّ بها الأَسير أَو القاتل الذي يُقاد إلى القصاص أي يُسلَّم إليهم بالحبل الذي شُدَّ به تمكيناً لهم منه لئلا يَهْرُبَ ، ثم اتسعوا فيه حت ؟

      ‏ قالوا أَخذت الشيء برُمَّتِهِ وبزَغْبَرِهِ وبجُمْلَتِه أَي أَخذته كله لم أَدع منه شيئاً .
      ابن سيده : أخذه برُمَّته أي بجماعته ، وأَخذه برُمَّتِهِ اقتاده بحبله ، وأَتيتك بالشيء برُمَّتِهِ أي كله ؛ قال ابن سيده : وقيل أَصله أن يُؤْتى بالأَسير مشدوداً برُمَّتِهِ ، وليس بقوي .
      التهذيب : والرُّمَّة من الحبل ، بضم الراء ، ما بقي منه بعد تقطعه ، وجمعها رُمٌّ .
      وفي حديث علي ، كرم الله وجهه ، يَذُمُّ الدنيا : وأَسبابُها رِمامٌ أي بالية ، وهي بالكسر جمع رُمَّةٍ ، بالضم ، وهي قطعة حبل بالية .
      وحبل رِمَمٌ ورِمامٌ وأرْمام : بالٍ ، وصفوه بالجمع كأنهم جعلوا كل جزء واحداً ثم جمعوه .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : أنه نهى عن الاستنجاء بالرَّوْثِ والرِّمَّةِ ؛ والرِّمَّةُ ، بالكسر : العظام البالية ، والجمع رِمَمٌ ورِمام ؛ قال لبيد : والبيت إن تعرَ مني رِمَّةٌ خَلَقاً ، بعد المَماتِ ، فإني كنتُ أَثَّئِرُ والرمِيمُ : مثل الرِّمَّةِ .
      قال الله تعالى :، قال من يُحْيي العِظام وهي رَمِيمٌ ؛ قال الجوهري : إنما ، قال الله تعالى وهي رَمِيمٌ لأن فعيلاً وفَعُولاً قد استوى فيهما المذكر والمؤنث والجمع ، مثل رَسُول وعَدُوٍّ وصَديقٍ .
      وقال ابن الأثير في النهي عن الاستنجاءِ بالرِّمَّة ، قال : يجوز أن تكون الرِّمَّة جمع الرَّمِيم ، وإنما نهى عنها لأَنها ربما كانت ميتة ، وهي نجسة ، أَو لأَن العظم لا يقوم مقام الحجر لملاسته ؛ وعظم رَمِيمٌ وأَعظم رَمائِمُ ورَمِيمٌ أَيضاً ؛ قال حاتم أَو غيره ، الشك من ابن سيده : أَما والذي لا يَعْلَمُ السِّرَّ غَيْرُهُ ، ويُحْيي العِظامَ البِيضَ ، وهي رَمِيمُ وقد يجوز أن يعني بالرَّمِيمِ الجنس فيضع الواحد موضع لفظ الجمع .
      والرَّمِيمُ : ما بقي من نبت عام أَول ؛ عن اللحياني ، وهو من ذلك .
      ورَمَّ العظمُ وهو يَرِمُّ ، بالكسر ، رَمّاً ورَمِيماً وأَرَمَّ : صار رِمَّةً ؛ الجوهري : تقول منه رَمَّ العظمُ يَرِمُّ ، بالكسر ، رِمَّةً أَي بَلِيَ .
      ابن الأَعرابي : يقال رَمَّتْ عظامه وأَرَمَّتْ إذا بَلِيَتْ .
      وفي الحديث :، قالوا يا رسول الله ، كيف تُعْرَضُ صلاتُنا عليك وقد أَرَمَّتَ ؟، قال ابن الأَثير :، قال الحربي كذا يرويه المحدثون ، قال : ولا أَعرف وجهه ، والصواب أَرَمَّتْ ، فتكون التاء لتأْنيث العظام أو رَمِمْتَ أي صِرْتَ رَمِيماً ، وقال غيره : إنما هو أَرَمْتَ ، بوزن ضَرَبْتَ ، وأَصله أَرْمَمْتَ أي بَلِيتَ ، فحذفت إحدى الميمين كما ، قالوا أَحَسْتَ في أَحْسَسْتَ ، وقيل : إنما هو أَرْمَتَّ ، بتشديد التاء ، على أَنه أَدغم إحدى الميمين في التاء ، قال : وهذا قول ساقط ، لأن الميم لا تدغم في التاء أبداً ، وقيل : يجوز أن يكون أُرِمْتَ ، بضم الهمزة ، بوزن أُمِرْتَ ، من قولهم : أَرَمَت الإبل تَأْرمُ إذا تناولت العلفَ وقلعته من الأرض ؛ قال ابن الأثير : أَصل هذه الكلمة من رَمَّ الميتُ وأَرَمَّ إذا بَليَ .
      والرِّمَّةُ : العظم البالي ، والفعل الماضي من أَرَمَّ للمتكلم والمخاطب أَرْمَمْتُ وأَرْمَمْتَ ، بإظهار التضعيف ، قال : وكذلك كل فعل مضعَّف فإنه يظهر فيه التضعيف معهما ، تقول في شَدَّ : شَدَدْتُ ، وفي أَعَدَّ : أَعْدَدْتُ ، وإنما ظهر التضعيف لأن تاء المتكلم والمخاطب متحركة ولا يكون ما قبلها إلا ساكناً ، فإذا سكن ما قبلها وهي الميم الثانية التقى ساكنان ، فإن الميم الأُولى سكنت لأَجل الإدغام ، ولا يمكن الجمع بين ساكنين ، ولا يجوز تحريك الثاني لأنه وجب سكونه لأجل تاء المتكلم والمخاطب ، فلم يبق إلا تحريك الأول ، وحيث حُرِّكَ ظهر التضعيف ، والذي جاء في هذا الحديث بالإدغام ، وحيث لم يظهر التضعيف فيه على ما جاء في الرواية احتاجوا أن يُشَدِّدُوا التاء ليكون ما قبلها ساكناً ، حيث تعذر تحريك الميم الثانية ، أو يتركوا القِياسَ في التزام سكون ما قبل تاء المتكلم والمخاطب ، قال : فإن صحت الرواية ولم تكن مُحَرَّفَةً فلا يمكن تخريجه إلا على لغة بعض العرب ، فإن الخليل زعم أن ناساً من بَكْر بن وائلٍ يقولون : رَدَّتُ ورَدَّتَ ، وكذلك مع جماعة المؤنث يقولون : رُدَّنَ ومُرَّنَ ، يريدون رَدَدْتُ ورَدَدْتَ وارْدُدْنَ وامْرُرْنَ ، قال : كأَنهم قَدَّرُوا الإدْغامَ قبل دخول التاء والنون ، فيكون لفظ الحديث أَرَمَّتَ ، بتشديد الميم وفتح التاء .
      والرَّميمُ : الخَلَقُ البالي من كل شيء .
      ورَمَّتِ الشاةُ الحشيش تَرُمُّه رَمّاً : أَخذته بشفتها .
      وشاة رَمُومٌ : تَرُمُّ ما مَرَّتْ به .
      ورَمَّتِ البهمةُ وارْتَمَّتْ : تناولت العيدان .
      وارْتَمَّتِ الشاة من الأرض أي رَمَّتْ وأَكلت .
      وفي الحديث عليكم بأَلْبان البقر فإنها تَرُمُّ من كل الشجر أي تأْكل ، وفي رواية : تَرْتَمُّ ؛ قال ابن شميل : الرَّمُّ والارْتِمامُ الأَكل ؛ والرُّمامُ من البَقْلِ ، حين يَبْقُلُ ، رُمامٌ أيضاً .
      الأزهري : سمعت العرب تقول للذي يَقُشُّ ما سقط من الطعام وأَرْذَله ليأْكله ولا يَتَوَقَّى قَذَرَهُ : فلانٌ رَمَّام قَشَّاش وهو يَتَرَمَّمُ كل رُمامٍ أَي يأْكله .
      وقال ابن الأعرابي : رَمَّ فلان ما في الغَضارَةِ إذا أَكل ما فيها .
      والمِرَمَّةُ ، بالكسر : شفة البقرة وكلِّ ذات ظِلْفٍ لأنها بها تأْكل ، والمَرَمَّةُ ، بالفتح ، لغة فيه ؛ أبو العباس : هي الشفة من الإنسان ، ومن الظِّلْفِ المِرَمَّة والمِقَمَّة ، ومن ذوات الخف المِشْفَرُ .
      وفي حديث الهِرَّة : حَبَسَتْها فلا أطْعَمَتْها ولا أَرسلتْها تُرَمْرِمُ من خَشاشِ الأرض أي تأْكل ، وأَصلها من رَمَّتِ الشاة وارْتَمَّتْ من الأرض إذا أَكلت ، والمِرَمَّةُ من ذوات الظلف ، بالكسر والفتح : كالفَم من الإنسان .
      والرِّمُّ ، بالكسر : الثَّرى ؛ يقال : جاء بالطِّمِّ والرِّمِّ إذا جاء بالمال الكثير ؛ وقيل : الطِّمُّ البحر ، والرِّمُّ ، بالكسر ، الثرى ، وقيل : الطِّمُّ الرَّطْبُ والرِّمُّ اليابس ، وقيل : الطِّمُّ التُّرْبُ والرِّمُّ الماء ، وقيل : الطِّمُّ ما حمله الماء والرِّمُّ ما حَمله الريح ، وقيل : الرِّمُّ ما على وجه الأرض من فُتات الحشيش .
      والإرْمام : آخر ما يبقى من النبت ؛ أنشد ثعلب : تَرْعى سُمَيْراء إلى إرْمامِها وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : قبل أن يكون ثُماماً ثم رُماماً ؛ الرُّمامُ ، بالضم : مبالغة في الرَّميم ، يريد الهَشِيمَ المتفتت من النبت ، وقيل : هو حين تنبت رؤوسه فتُرَمُّ أي تؤكل .
      وفي حديث زياد بن حُدَيْرٍ : حُمِلْتُ على رِمٍّ من الأَكرْادِ أي جماعة نُزول كالحَيّ من الأَعراب ؛ قال أبو موسى : فكأَنه اسم أَعجمي ، قال : ويجوز أن يكون من الرِّمِّ ، وهو الثَّرَى ؛ ومنه قولهم : جاء بالطِّمِّ والرِّمِّ .
      والمَرَمَّةُ : متاع البيت .
      ومن كلامهم السائر : جاء فلان بالطِّمِّ والرِّمِّ ؛ معناه جاء بكل شيء مما يكون في البرو البحر ، أَرادوا بالطِّمِّ البحر ، والأَصل الطَّمُّ ، بفتح الطاء ، فكسرت الطاء لمعاقبته الرِّمَّ ، والرِّمُّ ما في البر من النبات وغيره .
      وما له ثُمٌ ولا رُمٌّ ؛ الثُّمُّ : قُماش الناس أَساقيهم وآنيتهم ، والرُّمُّ مَرَمَّةُ البيت .
      وما عَنْ ذلك حُمٌّ ولا رُمٌّ ؛ حُمٌّ : مَحال ، ورُمٌّ إتباع .
      وما له رُمٌّ غيرُ كذا أي هَمٌّ .
      التهذيب : ومن كلامهم في باب النفي : ما له عن ذلك الأَمرِ حَمٌّ ولا رَمٌّ أي بُدٌّ ، وقد يضمَّان ، قال الليث : أما حَمٌّ فمعناه ليس يحول دونه قضاء ، قال : ورَمٌّ صِلَةَ كقولهم حَسَن بَسَن ؛ وقال الفراء : ما له حُمٌّ ولا سُمٌّ أي ما له هَمٌّ غيرك .
      ويقال : ما له حُمٌّ ولا رُمٌّ أي ليس له شيء ، وأما الرُّمُّ فإن ابن السكي ؟

      ‏ قال : يقال ما له ثُمٌّ ولا رُمٌّ وما يملك ثُمّاً ولا رُمّاً ، قال : والثُّمُّ قماش الناس أَساقيهم وآنيتهم ، والرُّمُّ مَرَمَّةُ البيت ؛ قال الأزهري : والكلام هو هذا لا ما ، قاله الليث ، قال : وقرأْت بخط شمر في حديث عُرْوَةَ بن الزبير حين ذكر أُحَيْحَةَ بن الجُلاح وقول أَخواله فيه : كنا أهل ثُمِّه ورُمِّه حتى استوى على عُمُمِّهِ ؛ قال : أَبو عبيد حدّثوه بضم الثاء والراء ، قال ووجهه عندي ثَمِّه ورَقِّ ، بالفتح ، قال : والثَّمُّ إصلاح الشيء وإحكامه ، والرَّمُّ الأَكل ؛ قال شمر : وكان هاشم بن عبدِ مَنافٍ تزوج سَلْمى بنت زيد النَّجَّاريّة بعد أُحَيْحَةَ بن الجُلاح فولدت له شَيْبةَ وتوفي هاشم وشَبَّ الغلام ، فقَدِم المطَّلِب بن عبد مناف فرأَى الغلام فانتزعه من أُمِّه وأَرْدَفه راحلته ، فلما قدم مكة ، قال الناس : أَردَفَ المُطَّلِبُ عبدَه ، فسمِّي عبدَ المطلب ؛ وقالت أُمّه : كنا ذوي ثَمِّهِ ورَمِّه ، حتى إذا قام على تَمِّهِ ، انتزعوه عَنْوَةً من أُمّهِ ، وغلب الأَخوالَ حقُّ عَمِّهِ ؛ قال أَبو منصور : وهذا الحرف رواه الرواة هكذا : ذَوي ثُمِّهِ ورُمِّهِ ، وكذلك روي عن عُرْوة وقد أَنكره أَبو عبيد ، قال : والصحيح عندي ما جاء في الحديث ، والأَصل فيه ما ، قال ابن السكيت : ما له ثُمٌّ ولا رُمٌّ ، فالثُّمُّ قماش البيت ، والرُّمُّ مَرَمَّةُ البيت ، كأَنها أَرادت كنا القائمين بأَمره حين ولدَتْه إلى أَن شَبَّ وقوي ، والله أَعلم .
      والرِّمُّ : النَّقْي والمُخُّ ، تقول منه : أَرَمَّ العظمُ أَي جرى فيه الرِّمُّ ؛ وقال : هَجاهُنَّ ، لمّا أَنْ أَرَمَّتْ عِظامُهُ ، ولو كان في الأَعْراب مات هُزالا

      ويقال : أَرَمْ العظمُ ، فهو مُرِمٌّ ، وأَنْقى ، فهو مُنْقٍ إذا صار فيه رِمٌّ ، وهو المخ ؛ قال رؤبة : نَعَم وفيها مُخّ كلِّ رِمّ وأَرَمّت الناقة ، وهي مُرِمٌّ : وهو أَوَّل السِّمَنِ في الإقبال وآخر الشحم في الهزال .
      وناقة مُرِمّ : بها شيء من نِقْيٍ .
      ويقال للشاة إذا كانت مهزولة : ما يُرِمُّ منها مَضرَبٌ أي إذا كسر عظم من عظامها لم يُصَبْ فيه مُخّ .
      ابن سيده : وما يُرِمّ من الناقة والشاة مَضْرَبٌ أَي ما يُنْقِي ، والمَضْرَبُ : العظم يضرب فيُنْتَقَى ما فيه .
      ونعجةٌ رَمَّاءُ : بَيضاءُ لا شِيَة فيها .
      والرِّمَّةُ : النَّملةُ ذات الجَناحَين ، والرِّمَّة : الأَرَضَة في بعض اللغات .
      وأَرَمَّ إلى اللهو : مالَ ؛ عن ابن الأَعرابي : وأَرَمَّ : سكَتَ عامَّةً ، وقيل : سكَت من فَرَقٍ .
      وفي الحديث : فأَرَمَّ القومُ .
      قال أَبو عبيد : أَرَمَّ الرجل إرْماماً إذا سكَتَ فهو مُرِمٌّ .
      والإرْمام : السكوت .
      وأَرَمَّ القومُ أَي سكتوا ؛ وقال حُميد الأَرقط : يَرِدْنَ ، والليلُ مُرِمٌّ طائره ، مُرْخىً رِواقاه هُجُودٌ سامِرُه وكلَّمَه فما تَرَمْرَمَ أَي ما ردَّ جواباً .
      وتَرَمْرَمَ القومُ : تحركوا للكلام ولم يَتَكلَّموا .
      التهذيب : أما التَّرَمْرُمُ فهو أَن يحرّك الرجل شفتيه بالكلام .
      يقال : ما تَرَمْرَمَ فلان بحرف أَي ما نطق ؛ وأَنشد : إذا تَرَمْرَمَ أََغْضَى كلّ جَبَّار وقال أَبو بكر في قولهم ما تَرَمْرَمَ : معناه ما تحرَّك ؛ قال الكيميت : تَكادُ الغُلاةُ الجُلْسُ منهن كلَّما تَرَمْرَمَ ، تُلْقِي بالعَسِيبِ قَذالَها الجوهري : وتَرَمْرَمَ إذاحَرَّك فاه للكلام ؛ قال أَوس بن حجر : ومُسْتَعْجِبٍ مِمَّا يَرَى من أَناتِنا ، ولو زَبَنَتْه الحَرْبُ لم يَتَرَمْرَمِ وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : كان لآل رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وَحْشٌ فإذا خرج ، تَعْني رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، لعِب وجاء وذهب ، فإذا جاء رَبَضَ ولم يَتَرَمْرَمْ ما دام في البيت ؛ أَي سكن ولم يتحرك ، وأكثر ما يستعمل في النفي .
      وفي الحديث : أَيّكم المتكلم بكذا وكذ ؟ فأَرَمَّ القوم أَي سكتوا ولم يُجيبُوا ؛ يقال : أَرَمَّ فهو مُرِمٌّ ، ويروى : فأَزَمَ ، بالزاي وتخفيف الميم ، وهو بمعناه لأَن الأزْم الإمساك عن الطعام والكلام ؛ ومنه الحديث الآخر : فلما سمعوا بذلك أَرَمُّوا ورَهبُوا أَي سكتوا وخافوا .
      والرَّمْرامُ : حَشِيش الربيع ؛ قال الراجز : في خُرُق تَشْبَعُ مِن رَمْرامِها التهذيب : الرَّمْرامَةُ حشيشة معروفة في البادية ، والرَّمْرامُ الكثير منه ، قال : وهو أَيضاً ضرب من الشجر طيب الريح ، واحدته رَمْرامَة ؛ وقال أَبو حنيفة : الرَّمْرامُ عُشبة شَاكَةُ العِيدانِ والورق تمنع المس ، ترتفع ذراعاً ، وورقها طويل ، ولها عرض ، وهي شديدة الخضرة لها زهْرَة صفراء والمواشي تحْرِصُ عليها ؛ وقال أَبو زياد : الرَّمْرامُ نبت أَغبر يأْخذه الناس يسقون منه من العقرب ، وفي بعض النسخ : يشفون منه ؛ قال الطِّرِمَّاحُ : هل غير دارٍ بَكَرَتْ رِيحُها ، تَسْتَنُّ في جائل رَمْرامِها ؟ والرُّمَّةُ والرُّمَةُ ، بالثقيل والتخفيف : موضع .
      والرُّمَّةُ : قاعٌ عظيم بنجد تَصُبُّ فيه جماعة أَوْدِيَةٍ .
      أَبو زيد : يقال رماه الله بالمُرِمَّاتِ إذا رَماه بالدواهي ؛ قال أَبو مالك : هي المُسْكتات .
      ومَرْمَرَ إذا غضب ، ورَمْرَمَ إذا أَصلح شأْنه .
      والرُّمَّانُ : معروف فُعْلان في قول سيبويه ، قال : سألته (* قوله « قال » أي سيبويه ، وقوله « سألته » يعني الخليل ، وقد صرح بذلك الجوهري في مادة ر م ن ) عن رُمَّان ، فقال : لا أَصرفه وأَحمله على الأَكثر إذا لم يكن له معنى يعرف ، وهو عند أَبي الحسن فُعَّال يحمله على ما يجيء في النبات كثيراً مثل القُلاَّم والمُلاَّح والحُمَّاض ، وقول أُم زَرْعٍ : فلقي امرأة معها ولَدان لها كالفَهْدَيْنِ يلعبان من تحت خصرها برُمَّانَتَيْنِ ، فإنما تَعني أَنها ذاتُ كَفَلٍ عظيم ، فإذا اسْتَلْقَتْ على ظهرها نَبَا الكَفَلُ بها من الأَرض حتى يصير تحتها فجوة يجري فيها الرُّمَّانُ ؛ قال ابن الأثير : وذلك أن ولديها كان معهما رمانتان ، فكان أَحدهما يرمي برُمَّانته إلى أَخيه ، ويرمي أَخوه الأُخرى إليه من تحت خَصْرها ، قال أَبو عبيد : وبعض الناس يذهب بالرُّمَّانتين إلى أنهم الثَّدْيان ، وليس هذا بموضعه ؛ الواحدة رُمَّانةٌ .
      والرُّمَّانة أَيضاً : التي فيها علف الفرس .
      ورُمَّانتان : موضع ؛ قال الراعي : على الدار بالرُّمَّانَتَيْنِ تَعُوجُ صُدُورُ مَهَارَى ، سَيْرُهُنَّ وَسِيجُ ورَمِيم : من أسماء الصَّبا ، وبه سميت المرأةُ ؛ قال : رَمَتْني ، وسِِتْرُ الله بيني وبينها ، عَشِيَّةَ أَحجارِ الكِناسِ ، رَمِيمُ أَراد بأَحْجار الكِناس رمل الكِناس .
      وأَرْمام : موضع .
      ويَرَمْرَمُ : جبل ، وربما ، قالوا يَلَمْلَمُ .
      وفي الحديث ذكر رُمّ ، بضم الراء وتشديد الميم ، وهي بئر بمكة من حفر مُرَّة بن كعب .
      "

    المعجم: لسان العرب



  14. رمث
    • " الرِّمْثُ ، واحدتُه رِمْثةٌ : شجرة من الحَمْضِ ؛ وفي المحكم : شجرٌ يُشْبِه الغَضا ، لا يَطُولُ ، ولكنه ينبسط ورقُه ، وهو شبيه بالأُشْنانِ ، والإِبل تُحَمِّضُ بها إِذا شَبِعَتْ من الخُلَّة ، ومَلَّتْها .
      الجوهري : الرِّمْثُ ، بالكسر ، مَرْعًى من مَراعي الإِبل ، وهو من الحَمْض ؛ قال أَبو حنيفة : وله هُدْبٌ طُوالٌ دُقاقٌ ، وهو مع ذلك كله كَلأٌ تَعِيشُ فيه الإِبل والغنم ، وإِن لم يكن معها غيره ، وربما خرج فيه عسلٌ أَبيضٌ ، كأَنه الجُمان ، وهو شديد الحلاوة ، وله حَطَبٌ وخَشَبٌ ، ووَقُودُه حارٌّ ، ويُنْتَفَعُ بدُخانه من الزُّكام .
      وقال مرة ، قال بعضُ البصريين : يكون الرِّمْثُ مع قِعْدةِ الرَّجُل ، يَنْبُتُ نَباتَ الشيح ، قال : وأَخبرني بعضُ بني أَسَد أَن الرِّمْثَ يرْتَفِعُ دونَ القامة ، فيُحْتَطَبُ ، واحدتُه : رِمْثةٌ ، وبها سمي الرجلُ رِمْثَةُ ، وكُني أَبا رِمْثةَ ، بالكسر .
      والرَّمَثُ أَن تأْكلَ الإِبلُ الرِّمْثَ ، فَتشْتكي عنه .
      ورَمِثَتِ الإِبلُ ، بالكسر ، تَرْمَثُ رَمَثاً ، فهي رَمِثَةٌ ورَمْثى ، وإِبلٌ رَماثَى : أَكَلَتِ الرِّمْثَ ، فاشْتَكَتْ بطونَها .
      وقال أَبو حنيفة : هو سُلاحٌ يأْخذها إِذا أَكلتِ الرِّمْثَ ، وهي جائعة ، فيُخاف عليها حينئذ .
      الأَزهري : الرِّمْثُ والغَضَا ، إِذا باحَتَتْها الإِبلُ ، ولم يكن لها عُقْبة من غيرها ، يقال : رَمِثَتْ وغَضِبَتْ ، فهي رَمِثَة وغَضِيَة ، ذكر ذلك في ترجمة طَلَح .
      وأَرضُ مَرْميَثة : تُنْبِتُ الرِّمْثَ ، والعرب تقول : ما شجرةٌ أَعْلَمَ لِجَبلٍ ، ولا أَضْيَعَ لسابلة ، ولا أَبْدَن ولا أَرْتَعَ ، من الرِّمْثةِ ؛ قال أَبو منصور : وذلك أَن الإِبل إِذا مَلَّتِ الخُلَّة ، اشْتَهَتِ الحَمْضَ ، فإِن أَصابتْ طَيِّبَ المَرْعَى مثل الرُّغْلِ والرِّمْثِ ، مَشَقَتْ منها حاجَتَها ، ثم عادت إِلى الخُلَّة ، فَحَسُنَ رَتْعُها ، واسْتَمْرَأَتْ رَعْيَها ، فإِن فَقَدَتِ الحَمْضَ ، ساءَ رَعْيُها وهُزِلَتْ .
      والرَّمَثُ : الحَلَبُ .
      يقال : رَمِّثْ ناقَتَك أَي أَبْقِ في ضَرْعِها شيئاً .
      ابن سيده : والرَّمَثُ البقية من اللبن تَبْقَى بالضَّرْع ، بعد الحَلَبِ ، والجمع أَرْماثٌ .
      والرَّمَثة : كالرَّمَثِ ، وقد أَرْمَثَها ، ورَمَّثَها .
      ويقال : رَمَّثْتُ في الضَّرْع تَرْمِيثاً ، وأَرْمَثْتُ أَيضاً إِذا أَبْقَيْتَ بها شيئاً ؛ قال الشاعر : وشارَكَ أَهلُ الفَصِيلِ الفَصِيلَ في الأُمِّ ، وامْتَكَّها المُرْمِثُ ورَمَثْتُ الشيءَ أَصْلَحْتُه ومَسَحْتُه بيدي ؛ قال الشاعر : وأَخٍ رَمَثْتُ رُوَيْسَه ، ونَصَحْتُه في الحَرْب نَصْحا (* قوله « رويسه » كذا في الصحاح .
      وقال الصاغاني : هكذا وقع بضم الراء وفتح الواو وهو تصحيف ، والرواية : دريسه أَي بفتح الدال وكسر الراء وهو الخلق من الثياب ، والبيت لأَبي دواد .) ورَمَّثَ على الخمسين وغيرها : زاد ؛ وإسنما يستعملون الخمسين في هذا ونحوه ، لأَنه أَوسط الأَعمار ، ولذلك استعملها أَبو عبيد في باب الأَسنان وزيادة الناس ، فيما دون سائر العقود .
      ورَمَّثَتْ غنَمُه على المائة : زادت .
      ورَمَّثَتِ الناقةُ على مِحْلَبها ، كذلك .
      وفي حديث رافع بن خَديج ، وسُئل عن كِراءِ الأَرض البيضاءِ بالذهب والفضة ، فقال : لا بأْسَ ، إِنما نُهِيَ عن الإِرماثِ .
      قال ابن الأَثير : هكذا يروى ، فإِن كان صحيحاً ، فيكون من قولهم : رَمَثْتُ الشيءَ بالشيءِ إِذا خَلَطْتَه ، أَو من قولهم : رَمِّثَ عليه وأَرْمَثَ إِذا زاد ، أَو من الرَّمَث : وهو بقية اللبن في الضَّرْع ، قال : فكأَنه نهى عنه من أَجل اختلاط نصيب بعضهم ببعض ، أَو لزيادة يأْخذها بعضُهم من بعض ، أَو لإِبقاءِ بعضهم على البعض شيئاً من الزَّرْع .
      والرَّمَثُ ، بفتح الراءِ والميم : خَشَبٌ يُشَدُّ بعضُه إِلى بعض كالطَّوْف ، ثم يُرْكَبُ عليه في البحر ؛ قال أَبو صَخْر الهُذَلي : تَمَنَّيْتُ ، من حُبِّي عُلَيَّةَ ، أَننا على رَمَثٍ ، في الشَّرْمِ ، ليس لنا وَفْرُ (* قوله « من حبي علية » الذي في الصحاح من حي بثينة .) الشَّرْمُ : موضع في البحر .
      والجمع أَرْماثٌ ؛ ومن هذه القصيدة : أَمَا والذي أَبْكَى وأَضْحَكَ ، والذي أَماتَ وأَحيا ، والذي أَمْرُه الأَمْرُ لقد تَرَكَتْنِي أَغْبِطُ الوَحْشَ ، أَن أَرى أَلِيفَيْنِ منها ، لا يَرُوعُهما الزَّجْرُ إِذا ذُكِرَتْ يَرْتاحُ قَلْبي لِذِكْرِها ، كما انْتَفَضَ العُصْفُور ، بَلَّلَه القَطْرُ تَكادُ يَدِي تَنْدَى ، إِذا ما لَمسْتُها ، وتَنْبُتُ ، في أَطْرافِها ، الوَرَقُ الخُضْرُ وصَلْتُكِ حتى قِيلَ : لا يَعْرِفُ القِلَى وزُرْتُكِ حتى قِيلَ : ليس له صَبْرُ فيا حُبَّها زِدْني هَوًى كلَّ ليلةٍ ويا سَلْوةَ الأَيامِ مَوْعِدُكِ الحَشْرُ عَجِبْتُ لِسَعْيِ الدَّهْرِ بيني وبينَها فلما انْقَضَى ما بيننا ، سَكَنَ الدَّهْر ؟

      ‏ قال ابن بري : معناه أَن الدَّهْرَ كان يَسْعَى بينه وبينها في إِفساد الوصل ، فلما انقضَى ما بينهما من الوَصْل ، وعادَ إِلى الهَجْر ، سَكَنَ الدهرُ عنهما ؛ وإِنما يريد بذلك : سَعْيَ الوُشاةِ ، فنسَبَ الفعلَ إِلى الدهْر ، مجازاً لوقوع ذلك فيه ، وجَرْياً على عوائد الناس في نسبة الحوادث إِلى الزمان ؛ قال المستملي من الشيخ أَبي محمد بن بري ، رحمهما الله تعالى ؛ قال : لما أَملانا الشيخ قوله : وتَنْبُتُ ، في أَطْرافِها ، الوَرَقُ الخُضْرُ ضَحِكَ ، ثم ، قال : هذا البيتُ كان السببَ في تَعَلُّمي العربية فقلنا له : وكيف ذلك ؟، قال : ذكر لي أَبي ، برِّيٌّ ، أَنه رأَى في المنام قبل أَن يُرْزَقَني ، كأَنَّ في يده رُمْحاً طويلاً ، في رأْسه قِنْديلٌ ، وقد عَلَّقه على صخرة بيتِ المَقْدس ، فعُبِّرَ له بأَن يُرْزَقَ ابناً يَرْفَعُ ذِكْرَه بعِلم يَتَعلَّمه ، فلما رُزِقَني ، وبَلَغْتُ خمسَ عشرة سنةً ، حَضَر إِلى دُكَّانه ، وكان كُتْبِيّاً ، ظافرٌ الحدادُ وابنُ أَبي حَصِينة ، وكلاهما مشهورٌ بالأَدب ؛ فأَنشد أَبي هذا البيت : تَكادُ يَدِي تَنْدَى ، إِذا لمَسْتُها ، وتَنْبُتُ ، في أَطْرافِها ، الوَرَقُ الخُضْرُ وقال : الورقُ الخُضْرِ ، بكسر الراء ، فضحِكا منه لِلَحْنه ؛ فقال : يا بُنَيَّ ، أَنا منتظر تفسير منامي ، لعلَّ اللهَ يَرْفَعُ ذِكْرِي بك ، فقلتُ له أَيَّ العُلوم تَرَى أَن أَقرأَ ؟ فقال لي اقرإِ النحوَ حتى تُعَلِّمني ، فكنت أَقرأُ على الشيخ أَبي بكر محمد بن عبد الملك ابن السَّرَّاج ، رحمه الله ، ثم أَجيء فأُعلمه .
      وفي الحديث : أَن رجلاً أَتى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : إِنَّا نَرْكَبُ أَرْماثاً لنا ، في البحر ، ولا ماءَ معنا ، أَفَنَتَوَضَّأُ بماء البحر ؟ فقال : هو الطَّهورُ ماؤُه ، الحِلُّ مَيْتَتُه ؛ قال الأَصمعي : الأَرْماثُ جمع رَمَثٍ ، بفتح الميم : خَشَب يُضَمُّ بعضُه إِلى بعض ، ويُشَدُّ ، ثم يُرْكَبُ في البحر .
      والرَّمَثُ : الطَّوْفُ ، وهو هذا الخَشَبُ ، فَعَلٌ بمعنى مفعول ، من رَمَثْتُ الشيءَ إِذا لمَمْتَه وأَصْلَحته .
      والرَّمَثُ : الحَبْلُ الخَلَق ، وجمعه أَرماثٌ ورِماثٌ .
      وحبْلٌ أَرماثٌ أَي أَرمام ؛ كما ، قالوا : ثَوْب أَخلاقٌ .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : نَهَيْتُكم عن شُرْب ما في الرِّماثِ والنَّقير ؛ قال أَبو موسى : إِن كان اللفظ محفوظاً ، فلعله من قولهم : حَبْلٌ أَرماثٌ أَي أَرمام ، ويكون المراد به الإِناء الذي قد قَدُمَ وعَتُقَ ، فصارت فيه ضَراوةٌ بما يُنْبَذُ فيه ، فإِنَّ الفساد يكون إِليه أَسْرَعَ .
      ابن الأَعرابي : الرَّمَثُ الحَبْلُ المُنْتَكِثُ .
      والرَّمْثُ : السَّرِقة ؛ يقال : رَمَثَ يَرْمِثُ رَمْثاً إِذا سَرَق .
      وفي نَواجر الأَعراب : لفلان على فلان رَمَثٌ ورَمَلٌ أَي مَزِيَّة ؛ وكذلك عليه فَوَر ومُهْلة ونَفَلٌ .
      والرَّمَّاثة : الزَّمَّارة .
      والرُّمَيْثةُ : موضع ؛ قال النابغة : إِنَّ الرُّمَيْثةَ مانعٌ أَرْماحُنا ما كانَ من سَحَمٍ بها ، وصَفارِ "

    المعجم: لسان العرب

  15. رمي
    • " الليث : رَمى يَرْمي رَمْياً فهو رامٍ .
      وفي التنزيل العزيز : وما رَمَيْتَ إذ رَمَيْتَ ولكنّ اللهَ رَمى ؛ قال أَبو إسحق : ليس هذا نَفْيَ رَمْيِ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ولكن العرب خُوطِبَت بما تَعْقِل .
      وروي أَنّ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال لأَبي بكر ، رضي الله عنه : ناوِلْني كَفّاً من تُرابِ بَطْحاءِ مكةَ ، فناولَهُ كفّاً فرَمى به فلم يَبقَ منهم أَحدٌ من العدُوّ إلا شُغِلَ بعَيْنهِ ، فأَعْلَمَ الله عز وجل أَن كَفّاً من تُرابٍ أَوحَصًى لا يَمْلأُ به عُيونَ ذلك الجيش الكثير بَشَرٌ ، وأَنه سبحانه وتعالى توَلَّى إيصالَ ذلك إلى أَبصارهم فقال : وما رَمَيْتَ إذْ رَمَيْتَ ولكنّ اللهَ رَمى ؛ أَي لم يُصِبْ رَمْيُك ذلك ويبْلُغ ذلك المَبْلَغ ، بل إنما الله عز وجل تولى ذلك ، فهذا مَجازُ وما رَمَيْتَ إذْ رَمَيْتَ ولكنّ اللهَ رَمى ، وروى أَبو عمرو عن أَبي العباس أَنه ، قال : معناه وما رَمَيْتَ الرُّعْبَ والفَزَعَ في قلوبهم إذْ رَمَيْتَ بالحَصى ولكنّ الله رَمى ؛ وقال المبرد : معناه ما رميت بقوتك إذ رميت ولكن بقوة الله رميت .
      ورَمى اللهُ لفلان : نَصَره وصنَع له ؛ عن أَبي علي ، قال : وهو معنى قوله تعالى وما رميت إذْ رميت ولكنّ الله رمى ، قال : وهذا كله من الرَّمْيِ لأَنه إذا نصره رَمى عدُوَّه .
      ويقال : طَعَنه فأَرْماه عن فَرسه أَي أَلقاه عن ظهر دابته كما يقال أَذْراه .
      وأَرْمَيْتُ الحجَرَ من يدي أَي أَلقيت .
      ابن سيده : رَمى الشيءَ رَمْياً ورَمى به ورَمى عن القوْس ورَمى عليها ، ولا يقال رَمى بها في هذا المعنى ؛ قال الراجز : أَرْمي عليها فَرْعٌ أَجْمَعُ ، وهي ثلاثُ أَذْرُعٍ وإصْبَع ؟

      ‏ قال ابن بري : إنما جاز رَمَيْتُ عليها لأَنه إذا رَمى عنها جعَلَ السهمَ عليها .
      ورَمى القَنَصَ رَمْىاً لا غير .
      وخرجتُ أَرْتَمِي وخرج يَرْتَمي إذا خرج يَرْمي القنَصَ ؛ وقال الشماخ : خَلَتْ غيرَ آثارِ الأَراجِيلِ تَرْتَمِي ، تَقَعْقَع في الآباطِ منها وِفاضُه ؟

      ‏ قال : ترْتمي أَي تَرْمي الصَّيدَ ، والأَراجِيلُ رجالةٌ لُصوصٌ .
      أَبو عبيدة : ومن أَمثالهم في الأَمر يُتقدَّم فيه قَبْلَ فِعْلِه : قبل الرِّماءِ تُمْلأُ الكَنائنُ .
      والرِّماءُ : المُراماةُ بالنَّبْلِ .
      والتِّرْماءُ : مثل الرِّماءِ والمُراماةِ .
      وخرجْت أَتَرَمَّى وخرجَ يتَرَمَّى إذا خرج يَرْمي في الأَغْراضِ وأُصُول الشجر .
      وفي حديث الكسوف : خرجتُ أَرْتَمي بأَسْهُمي ، وفي رواية : أَتَرامى .
      يقال رَمَيْت بالسَّهْمِ رَمْىاً وارْتَمَيْت وترامَيْت تَرامِىاً ورامَيْت مُراماةً إذا رَمَيْت بالسهام عن القِسِيّ ، وقيل : خرجتُ أَرْتَمِي إذا رَمَيْت القَنَصَ ، وأَترَمَّى إذا خرجت تَرْمي في الأَهْدافِ ونحوِها .
      وفلان مُرْتَمىً للقوم (* قوله « وفلان مرتمى للقوم إلخ » كذا بالأصل والتهذيب بهذا الضبط ، والذي في القاموس والتكملة : مرتم ، بكسر الميم الثانية وحذف الياء ).
      ومُرْتَبىً أي طليعة .
      وقوله في الحديث : ليس وراءَ اللهِ مَرْمىً أَي مَقْصِدٌ تُرْمى إليه الآمالُ ويوجَّه نحوهَ الرَّجاءُ .
      والمَرْمى : موضع الرَّمْيِ تشبيهاً بالهَدَف الذي تُرْمى إليه السهام .
      وفي حديث زيد بن حارثة : أنه سُبِيَ في الجاهلية فتَرامى به الأَمرُ إلى أَن صار إلى خديجة ، رضي الله عنها ، فوَهَبَتْه للنبي ، صلى الله عليه وسلم ، فأَعْتَقَه ؛ تَرامَى به الأَمرُ إلى كذا أَي صار وأَفْضى إليه ، وكأَنه تَفاعَل من الرَّمْي أَي رَمَتْه الأَقدارُ إليه .
      وتَيْسٌ رَمِيٌّ : مَرْمِيٌّ ، وكذلك الأُنثى وجمعها رَمايا ، إذا لم يعرفوا ذكراً من أُنثى فهي بالهاء فيهما .
      وقال اللحياني : عَنْزٌ رَمِيٌّ ورَمِيَّة ، والأَول أَعلى .
      وفي الحديث الذي جاء في الخوارج : يَمْرُقون من الدين كما يَمْرُق السهم من الرَّمِيَّة ؛ الرَّمِيَّة : هي الطريدة التي يَرْميها الصائد ، وهي كلُّ دابةٍ مَرْمِيَّةٍ ، وأُنِّثَتْ لأَنها جُعِلَت اسماً لا نعتاً ، يقال بالهاء للذكر والأُنثى :، قال ابن الأَثير : الرَّمِيَّة الصيد الذي تَرْميه فتَقْصِدهُ ويَنْفُذُ فيه سَهْمُك ، وقيل : هي كلُّ دابة مَرْمِيَّة .
      الجوهري : الرَّمِيَّة الصيد يُرْمى .
      قال سيبويه : وقالوا بئس الرَّميَّةُ الأَرْنَبُ ؛ يريدون بئس الشيءُ مما يُرْمى ، يذهب إلى أن الهاء في غالب الأَمر إنما تكون للإشعار بأَن الفعل لم يقع بعدُ بالمفعول ، وكذلك يقولون : هذه ذبيحتك ، للشاة التي لم تُذْبَح بعدُ كالضَّحية ، فإذا وقع بها الفعل فيه ذبيحٌ .
      قالالجوهري في قولهم بئس الرَّمِيَّة الأَرنب : أَي بئس الشيءُ مما يُرْمى به الأَرنب ، قال : وإنما جاءت بالهاء لأَنها صارت في عداد الأَسماء ، وليس هو على رُمِيَتْ فهي مَرْمِيَّة ، وعُدِلَ به إلى فعيل ، وإنما هو بئسَ الشيءُ في نفسه مما يُرْمى الأَرْنَبُ .
      وبينهم رَمِّيَّا أَي رَمْيٌ .
      ويقال : كانت بين القومِ رِمِّيَّا ثم حَجَزَتْ بينهم حِجِّيزى ، أَي كان بين القوم تَرامٍ بالحجارة ثم توسَّطَهم من حجزَ بينهم وكفَّ بعضَهم عن بعض .
      والرِّمى : صوت الحجر الذي يَرْمي به الصبي .
      والمِرْماةُ : سهمٌ صغير ضعيف ؛ قال : وقال أَبو زياد مثلٌ للعرب إذا رأَوْا كثرةَ المَرَامي في جَفِير الرجل ، قالوا : ونَبْلُ العبدِ أَكثرُها المَرامي قيل : معناه أَن الحُرَّ يغالي بالسهام فيشتري المِعْبَلة والنِّصْل لأَنه صاحب حربٍ وصيدٍ ، والعبد إنما يكون راعياً فتُقْنِعُه المَرامي لأَنها أَرخصُ أَثماناً إن اشتراها ، وإن اسْتَوهَبها لم يَجُدْ له أَحد إلا بمرْماة .
      والمِرْماة : سهمُ الأَهداف ؛ ومنه قول النبي ، صلى الله عليه وسلم : يَدَعُ أَحدُهم الصلاةَ وهو يُدْعى إليها فلا يُجيبُ ، ولو دُعِيَ إلى مِرْماتَيْنِ لأَجابَ ، وفي رواية : لو أَن أَحدهم دُعِيَ إلى مِرْماتَيْن لأَجابَ وهو لا يُجيب إلى الصلاة ، فيقال المِرْماةُ الظِّلْفُ ظِلْفُ الشاةِ .
      قال أَبو عبيدة : يقال إن المرماتَينِ ما بين ظِلْفَي الشاةِ ، وتُكْسَر ميمُه وتُفتح .
      قال : وفي بعض الحديث لو أَن رجلاً دَعا الناس إلى مِرْماتَيْنِ أَو عَرْقٍ أَجابوه ، قال : وفيها لغة أُخرى مَرْماة ، وقيل : المِرْماةُ ، بالكسر ، السَّهمُ الصغير الذي يُتَعلَّمُ فيه الرَّمْيُ وهو أَحْقَرُ السهام وأَرْذَلُها ، أَي لو دُعِي إلى أَن يُعْطى سهمين من هذه السهام لأَسْرَعَ الإجابة ؛ قال الزمخشري : وهذا ليس بوجيه ، ويدفعه قوله في الرواية الأُخرى لو دُعِيَ إلى مِرْماتَين أَو عَرْقٍ .
      قال أَبو عبيد : وهذا حرف لا أَدري ما وجهه إلا أَنه هكذا يُفَسَّر بما بين ظِلْفَي الشاةِ يريد به حقارَته ، قال ابن بري :، قال ابن القَطاع المِرْماة ما في جَوْفِ ظِلْف الشاة من كُراعِها ، وروي عن ابن الأَعرابي أَنه ، قال : المِرْماةُ ، بالكسر ، السَّهْمُ الذي يُرْمى به ، في هذا الحديث .
      قال ابن شميل : والمَرامي مثل المَسالِّ دقيقةٌ فيها شيءٌ من طول لا حُروفَ لها ، قال : والقِدْحُ بالحديد مِرْماةٌ ، والحديدة وحدها مِرْماةٌ ، قال : وهي للصيد لأَنها أَخَفّ وأَدَقُّ ، قال : والمِرْماةُ قِدْح عليه رِيشٌ وفي أَسْفَلهِ نَصْلٌ مثلُ الإصْبع ؛ قال أَبو سعيد : المِرْماتانِ ، في الحديث ، سهمان يَرْمي بهما الرجلُ فيُحْرِزُ سَبَقَه فيقول سابَق إلى إحْرازِ الدنيا وسَبَقِها ويَدَع سَبَق الآخرة .
      الجوهري : المِرماة مثل السِّرْوةِ وهو نَصْل مدَوَّرٌ للسَّهْم .
      ابن سيده : المِرْماة والمَرْماة هَنَة بين ظِلْفَي الشَّاةِ .
      ويقال : أَرْمى الفرسُ براكِبه إذا أَلقاه .
      ويقال : أَرْمَيْت الحِمْل عن ظَهْرِ البَعِير فارْتَمى عنه إذا طاح وسَقَط إلى الأَرض ؛ ومنه قوله : وسَوْقاً بالأَماعِزِ يَرْتَمِينا أَراد يَطِحْن ويَخْرِرْنَ .
      ورَمَيْت بالسَّهْم رَمْىاً ورِمايَةً ورامَيْتُه مُراماةً ورِماءً وارْتَمَيْنا وتَرامَيْنا وكانت بينهم رِمِّىَّا ثم صاروا إلى حِجِّيزى .
      ويقال للمرأَة .
      أَنتِ تَرْمِين وأَنْتُنَّ تَرْمِين ، الواحدة والجماعة سواء .
      وفي الحديث : من قُتِلَ في عِمِّيَّةٍ في رِمِّيَّا تكون بينهم بالحجارة ؛ الرِّمِّيَّا ، بوزن الهِِجِّيرى والخِصِّيصى : من الرَّمْي ، وهو مصدرٌ يُراد به المبالغة .
      ويقال : تَرامَى القوم بالسهام وارْتَمَوْا إذا رَمَى بعضُهم بعضاً .
      الجوهري : رَمَيْت الشيءَ من يَدي أَي أَلْقَيْته فارْتَمى .
      ابن سيده : وأَرْمى الشيءَ من يدهِ أَلقاه .
      ورَمى الله في يدِه وأَنْفِه وغير ذلك من أَعضائهِ رَمْىاً إذا دُعِي عليه ؛ قال النابغة : قُعوداً لدى أَبْياتِهم يَثْمِدُونَها ، رَمى اللهُ في تلك الأُنوفِ الكَوانِعِ والرَّمِيُّ : قِطَعٌ صغار من السحاب ، زاد التهذيب : قدرُ الكَفِّ وأَعظمُ شيئاً ، وقيل : هي سحابة عظيمةُ القَطرِ شديدة الوقْعِ ، والجمع أَرْماءٌ وأَرْمِيَةٌ ورَمايا ؛ ومنه قول أَبي ذؤَيب يصف عسلاً : يَمانِيَةٍ أَجْبى لها مَظَّ مائِدٍ ، والِ قُراسٍ صوبُ أَرْميَةٍ كُحْلِ ‏

      ويروى : ‏ صوبُ أَسْقِية .
      الجوهري : الرَّميّ السّقيُّ وهي السحابة العظيمة القطرِ .
      الأَصمعي : الرَّمِيّ والسَّقِيُّ ، على وزن فعيل ، هما سحابتان عظيمتا القطر شديدتا الوقع من سحائب الحميم والخريف ؛ قال الأَزهري : والقول ما ، قاله الأَصمعي ؛ وقال مُلَيح الهُذَلي في الرَّميّ السحاب : حَنِين اليَماني هاجَه ، بعْدَ سَلْوةٍ ، ومِيضُ رَميٍّ ، آخرَ اللَّيلِ ، مُعْرِقِ وقال أَبو جندب الهذلي وجمعه أَرْمِيةً : هنالك لو دَعَوْت ، أَتاكَ منْهمُ رجالٌ مِثْلُ أَرْمِيَةِ الحَميم والحَميم : مطرُ الصيف ، ويكون عظيمَ القطر شديدَ الوَقْع .
      والسحابُ يَتَرامى أَي يَنْضم بعضهُ إلى بعض ، وكذلك يَرْمي ؛ قال المُتَنَخِّل الهذلي : أَنْشَأَ في العَيْقةِ يَرْمِي لَهُ جُوفُ رَبابٍ وَرِهٍ مُثْقَلِ ورَمَى بالقوم من بلد إلى بلد : أَخْرَجهم منه ، وقد ارْتَمَت به البلادُ وترَامَتْ به ؛ قال الأَخطل : ولكن قَذاها زائرٌ لا تُحِبُّهُ ، تَرامَتْ به الغِيطانُ من حيثُ لا يَدْرِي ابن الأَعرابي : ورَمَى الرَّجلُ إذا سافر .
      قال أَبو منصور : وسمعت أَعرابيّاً يقول لآخر أَيْنَ تَرْمِي ؟ فقال : أُرِيدُ بلَدَ كذا وكذا ؛ أَراد بقوله أَيْنَ تَرْمِي أَيَّ جهةٍ تَنْوِي .
      ابن الأَعرابي : ورَمَى فلان فلاناً بأَمرٍ قبيحٍ أَي قذفه ؛ ومنه قول الله عز وجل : والذين يَرْمُون المُحْصَنات ، والذين يَرْمُون أَزواجَهم ؛ معناه القَذْف .
      ورَمَى فلان يَرْمِي إذا ظَنَّ ظَنّاً غيرَ مُصيب ؛ قال أَبو منصور : هو مثل قوله رَجْماً بالغيب ؛ قال طُفَيْل يصف الخيل : إذا قيلَ : نَهْنِهْها وقد جَدَّ جِدُّها ، تَرامَتْ كخُذْرُوفِ الوَلِيد المُثَقَّفِ تَرامَتْ : تَتابَعَت وازْدادَتْ .
      يقال : ما زال الشرُّ يَتَرامَى بينهم أَي يَتَتابَع .
      وتَرامَى الجُرْحُ والحَبْنُ إلى فَسادٍ أَي تَراخَى وصار عَفِناً فاسداً .
      ويقال : تَرامَى أَمرُ فلانٍ إلى الظَّفَرِ أَو الخِذْلانِ أَي صار إليه .
      والرَّمْي : الزيادة في العُمْرِ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد : وعَلَّمَنا الصَّبْرَ آباؤُنا ، وخُطَّ لَنا الرَّمْيُ في الوافِرَهْ الوافرة : الدنيا .
      وقال ثعلب : الرَّمْي أَن يُرْمَى بالقومِ إلى بَلَدٍ .
      ورَمَى على الخمسين رَمْىاً وأَرْمَى : زاد .
      وكلُّ ما زاد على شيء فَقَدْ أَرْمَى عليه ؛ وقول أَبي ذؤيب : فَلَمَّا تَراماهُ الشَّباب وغَيُّه ، وفي النَّفْسِ منِهُ فِتْنَةٌ وفُجورُه ؟

      ‏ قال السُّكّري : تَراماهُ الشَّباب أَي تَمَّ .
      والرَّماء ، بالمَدَّ : الرِّبا ؛ قال اللحياني : هو على البَدَل .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : لا تَبيعُوا الذهب بالفِضَّة إلاَّ يَداً بِيَدٍ هاءَ وهاء إني أَخافُ عليكم الرَّمَاء ؛ قال الكسائي : هو بالفَتْح والمدّ .
      قال أَبو عبيد : أَراد بالرَّماء الزيادة بمعنى الرِّبَا ، يقول : هو زيادة على ما يَحِلُّ .
      يقال : أَرْمَى على الشيءِ إرْماءً إذا زاد عليه كما يقال أَرْبى ؛ ومنه قيل : أَرْمَيْت على الخَمْسين أَي زدت عليها إرْماءً ، ورواه بعضهم : إني أَخاف عليكم الإرْماءَ ، فجاءَ بالمصدر ؛ وأَنشد لحاتم طيّء : وأَسْمَرَ خَطِّيّاً ، كأَنَّ كُعوبَهُ نَوَى القَسْبِ قَدْ أَرْمَى ذِراعاً على العَشْرِ أَي قد زَادَ عليها ، وأَرْمَى وأَرْبى لغتان .
      وأَرْمَى فلانٌ أَي أَرْبَى .
      ويقال : سابَّهُ فأَرْمَى عليه إذا زادَ ، وحديث عَدِيٍّ الجُذَامِي :، قال يا رسول الله كانَ لي امْرَأَتانِ فاقْتَتَلَتا فَرَمَيْتُ إحْداهما فرُمِيَ في جنَازَتِها أَي ماتَتْ فقال : اعْقِلْها ولا تَرِتْهَا ؛ قال ابن الأثير : يقال رُمِيَ في جنازةِ فلان إذا مات لأنَّ الجِنازَة تَصيرُ مَرْميّاً فيها ، والمراد بالرَّمْيِ الحَمْلُ والوَضْعُ ، والفِعلُ فاعِلهُ الذي أُسْنِدَ إليه هو الظَّرْفُ بعينه كقولك سِيرَ بِزَيْدٍ ، ولذلك لم يُؤَنَّث الفعل ، وقد جاء في رواية فرُمِيَتْ في جِنازَتها ، بإظهار التاء .
      ورُمَيٌّ ورِمِّيانُ : موضعان .
      وأَرْميَا : اسمُ نَبِيٍّ ؛ قال ابن دريد : أَحْسبه مُعَرَّباً .
      قال ابن بري : ورَمَى اسم وادٍ ، يصرف ولا يصرف ؛ قال ابن مُقْبِل : أَحَقّاً أَتاني أَنَّ عَوْفَ بنَ مالِكٍ ببَطْنِ رَمَى يُهْدِي إلَيَّ القَوافِيَا ؟ (* قوله « ببطن رمى » في ياقوت : بين رمى ، وقال : بِين رمى ، بكسر الباء ، موضع إلخ ).
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. رمن
    • " الرُّمَّانُ : حَمْلُ شجرة معروفة من الفواكه ، واحدته رُمَّانة .
      الجوهري :، قال سيبويه سأَلته ، يعني الخليل ، عن الرُّمان إذا سمي به فقال : لا أَصرفه في المعرفة وأَحمله على الأَكثر إذا لم يكن له معنى يعرف به أَي لا يُدْرَى من أَي شيء اشتقاقه فيحمله على الأَكثر ، والأَكثر زيادة الأَلف والنون ؛ وقال الأَخفش : نونه أَصلية مثل قُرَّاصٍ وحُمَّاض ، وفُعَّال أَكثر من فُعْلانٍ ؛ قال ابن بري : لم يقل أَبو الحسن إن فُعَّالاً أَكثر من فُعْلان بل الأَمر بخلاف ذلك ، وإنما ، قال إن فُعَّالاً يكثر في النبات نحو المُرَّان والحُمَّاض والعُلاَّم ، فلذلك جعل رُمَّاناً فُعَّالاً .
      وفي حديث أُم زرع : يَلْعَبان من تحت خَصْرِها برُمَّانَتين أَي أَنها ذاتُ رِدْفٍ كبير ، فإِذا نامت على ظهرها نَبا الكَفَلُ بها حتى يصير تحتها مُتَّسَعٌ يجري فيه الرُّمان ، وذلك أَن ولديها كان معهما رُمَّانتان ، فكان أَحدهما يرمي برمانته إلى أَخيه ، ويرمي أَخوه الأُخرى إليه من تحت خصرها .
      ورُمَّانة الفرس : الذي فيه علفه ؛ قال ابن سيده : وذكرته ههنا لأَنه ثلاثي عند الأَخفش ، وقد تقدم ذكره في رمم على ظاهر رأْي الخليل وسيبويه ، وذكره الأَزهري هنا أَيضاً .
      وقوله في التنزيل العزيز في صفة الجنان : فيهما فاكهةٌ ونخلٌ ورُمَّان ؛ دل بالواو على أَن الرمان والنخل غير الفاكهة لأَن الواو تعطف جملة على جملة ، قال أَبو منصور : هذا جهل بكلام العرب والواو دخلت للاختصاص ، وإن عطف بها ، والعرب تذكر الشيء جملة ثم تخص من الجملة شيئاً تفصيلاً له وتنبيهاً على ما فيه من الفضيلة ؛ ومنه قوله عز وجل : حافظوا على الصلوات والصلاة الوُسْطى ؛ فقد أَمرهم بالصلاة جملة ثم أَعاد الوسطى تخصيصاً لها بالتشديد والتأْكيد ، وكذلك أَعاد النخل والرمان ترغيباً لأَهل الجنة فيهما ، ومن هذا قوله عز وجل : من كان عَدُوّاً لله وملائكته وكتبه ورسله وجبريل وميكال ؛ فقد علم أَن جبريل وميكال دخلا في الجملة وأُعيد ذكرهما دلالة على فضلهما وقربهما من خالقهما .
      ويقال لمَنْبِتِ الرُّمان مَرْمَنة إذا كثر فيه أُصوله .
      والرُّمانة تصغر رُمَيْمينة .
      ورَمَّان ، بفتح الراء : موضع ، وفي الصحاح : جبل لطيِّءِ .
      وإِرْمينِيَّةُ ، بالكسر : كُورة بناحية الرُّوم ، والنسبة إليها أَرْمَنِيّ ، بفتح الهمزة والميم ؛

      وأَنشد ابن بري قول سَيَّارة بن قَصِير : فلو شَهِدَتْ أُمُّ القُدَيْدِ طِعانَنا ، بمَرْعَشَ خَيْلَ الأَرْمَنِيِّ ، أَرَنَّتِ (* قوله « بمرعش » اسم موضع كما أَنشده ياقوت فيه ).
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الرمان في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
رُمَّان [جمع]: مف رُمَّانة: (نت) جنس شجر مُثمر من فصيلة الآسيَّات، ساقُه ملساء، وفروعه مُنتصبة، أوراقه متقابلة، أزهاره كبيرة حمراءُ اللون، ثمارُه كرويَّة ضخمة ذاتُ قشرة صُلبة تحْوي بُزورًا صغيرة ورديَّة اللون فيها سائل مُنعِش يُصنع منه شراب الرُّمَّان، ويؤكل حَبُّه "{فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ}- {وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ}". • رمانة القبَّان: ثِقْل من الحديد ونحوه على شكل الرُّمَّانة، تُحرَّك على قضيب الميزان حتى يعتدل فيقرأ رقم الوزن| رُمَّانة السَّيف: عُقْدَة مدوَّرة في مقبض السَّيف.
المعجم الوسيط
شجر مثمر من الفصيلة الآسيّة، يؤكل حبّه. واحدته: رُمّانة. ورُمّانة القَبّان: ثقل من الحديد ونحوه على شكل الرّمّانة، تحرّك على قضيب الميزان حتّى يعتدل فيقرأ رقم الوزن. ورمّان الأنهار: نباتٌ له زهر أصفر إِِلى الحمرة وحبُّه شبيه بالسمّاق يُتداوى به غالباً لداء المفاصل وعرق النَّسا. ورُمّانة الدّابّة: موضعُ العلفِ من جوفها.( المَرْمَنَةُ ): أرض مرمنة: يكثر فيها الرُّمَّان.
مختار الصحاح
ر م ن : الرُّمَّانُ فاكهة الواحدة رُمَّانَةٌ فإن سميت به لم تصرفه عند الخليل وتصرفه عند الأخفش و أرْمِينِيَة بالكسر كورة بناحية الروم والنسبة إليها أرْمَنِيٌّ بفتح الميم
تاج العروس

وممّا يُسْتدْرك عليه : أَرْمَنْتُ كُورَةٌ بصَعيدِ مِصْرَ بينها وبين قُوص في سَمْتِ الجَنُوب مَرحَلتانِ ومنها إلى أسْوَانَ مرحلتانِ كَذا في المُعْجَم



ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: