المعجم: القاموس المحيط
المعجم: الرائد
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الغني
المعجم: الرائد
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الرائد
المعجم: مختار الصحاح
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الغني
المعجم: الغني
المعجم: الغني
المعجم: الغني
المعجم: الرائد
المعجم: الرائد
المعجم: لسان العرب
زَرَفَ : قَفَزَ نَقَلَهُ ابنُ فَارِسٍ . وقال ابنُ الأَعْرَابِيِّ : زَرَفَ إِليه ورَزَفَ : تَقَدَّمَ و قال ابنُ دُرَيْدٍ : زَرَفَ في الْكَلاَمِ زَرْفاً : إِذا زَادَ فيه كَزَرًّفَ تَزْرِيفاً ومنه حديثُ قُرَّةَ بنِ خَالِدٍ : أَنَّ الكَلْبِيَّ كان يُزَرِّفُ في الحديثِ أَي : يَزِيدُ فيه مِثْل يُزْلِّفُ نَقَلَهُ الأَصْمَعِيُّ . زَرَفَتِ النَّاقَةُ : أَسْرَعَتْ وهي زَرُوفٌ كصَبُورٍ وكذلك رَزَفَتْ وهي رَزُوفٌ . ويُقَال : نَاقَةٌ زَرُوفٌ : طَوِيلَةُ الرِّجْلَيْن وَاسِعَةُ الخَطْوِ نَقَلَهُ اللَّيْثُ . زَرَفَ الرَّجُلُ زَرِيفاً : مَشَى علَى هِينَتِهِ كأَنَّه ضِدٌّ ونَصُّ ابنِ الأَعْرَابِيِّ : ومَشَتِ الناقةُ زَرِيفاً أَي : علَى هِينَتِهَا وأَنْشَدَ :
وسِرْتُ الْمَطِيَّةَ مَوْدُوعَةً ... تُضْحِّي رُوَيْداً وتَمْشِي زَرِيفَا تُضَحِّي : أَي تَمْشِي علَى هِينَتِهَا يقول : قد كَبِرْتُ وصر مَشْيِي رُوَيْدَاً وإِنَّمَا شِدَّةُ السَّيْرِ وعَجْرَفِيَّتُه للشِّبابِ والرَّجُلُ في ذلك كالنَّاقَةِ . وزَرِفَ الْجُرْحُ : كَفَرِحَ وعليه اقْتَصَرَ الصَّاغَانِيُّ والجَوْهَرِيُّ زَرَفَ أَيضاً : مِثْل نَصَرَ كما في اللِّسَانِ زَرَفاً وزَرْفاً : انْتَقَضَ ونُكِسَ بَعْدَ الْبُرْءِ كما في الصِّحَاحِ . والزَّرَافَةُ كَسَحَابَةٍ وقد تُشَدُّ فَاؤُهَا عن القَنَانِيِّ كما نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ قال أَبو عُبَيْدٍ : والتَّخْفِيفُ أَجْوَدُ ولا أَحْفَظُ التَّشْدِيدَ لغيرِ القَنَانِيِّ : الْجَمَاعَةُ مِن النَّاسِ قال ابنُ بَرِّيّ : وذكَره ابنُ فَارِس بتَشْدِيدِ الفاءِ وكذا حكاه أَبو عُبَيْدٍ في باب فَعَالَّة عن القَنَانِيِّ قال : وكذا ذكَره القَزَّازُ في كتابه الجامعِ بتَشْدِيدِ الفاءِ يُقَال : أَتانِي القَوْمُ بزَرَافَّتِهم مِثْل الزَّعَارَّةِ قال : وهذا نَصٌّ جَلِيٌّ أَنَّه بتَشْدِيدِ الفاءِ دُونَ الرَّاءِ قال : جاءَ في شِعْرِ لَبِيدٍ بتَشْدِيدِ الرَّاءِ في قَوْلِهِ :
بِالْغُرَابَاتِ فَزَرَّافَاتِهَا ... فَبِخِنْزِيرٍ فَأَطْرَافِ حُبَلْ قال : وأَمَّا قَوْلُ الحَجَّاجِ : إِيَّايَ وهذِه السُّقَفَاء والزَّرَافَات فإِنِّي لا أَجِدُ أَحَدَاً مِن الجَالِسِين في زرَافَةٍ إِلاَّ ضَرَبْتُ عُنَقَهُ فالمَشْهُورُ في هذه الرِّوَايَة التَّخْفِيفُ نَهاهُم أَن يَجْتَمِعُوا فيكونَ ذلك سَبَباً لِثَوَرَانِ الفِتْنَةِ . قلتُ : وكذا قَوْلُ قُرَيْطِ بنِ أُنَيْفٍ :
" قَوْمٌ إِذَا الشَّرُّ أَبْدَى نَاجِذَيْهِ لَهُمْطَارُوا إِلَيْهِ زَرَافَاتٍ ووُحْدَانَا
الزَّرَافَةُ : الْعَشَرَةُ مِنْهُمْ وفي بعضِ النُّسَخِ : العَشِيرَةُ منهم . الزَّرَافَةُ : دَابَّةٌ حَسَنةُ الخَلْقِ يَدَاهَا أَطْوَلُ مِن رِجْلَيْهَا وهي مُسَمَّاةٌ باسْمِ جَمَاعَةٍ فَارِسِيَّتُهَا أُشْتُرْ كَاوْبَلَنْك كما في بالصِّحاحِ لأَنَّ فيها مَشِابِهَ ومَلاَمِحَ مِن هذه الثَّلاثةِ هي اُشْتُرْ بالضَّمِّ أَي الْبَعِيرُ و كَاوْ ن أَي : الْبَقَرُ وبَلَنْكَ كَسَمَنْد أَي : النَّمْرُ فهذا وَجْهُ تَسْمِيَتِها وقيل : كما في الصِّحاحِ : مِن زَرَّفَ في الْكَلاَمِ إِذا زَادَ سُمِّيَتْ به لِطُولِ عُنُقِهَا زِيَادَةً علَى الْمُعْتَادِ قال شيخُنَا : قد اخْتَلَطَ النَّسْلُ في الزَّرَافَةِ بيْن الإبِلِ الحُوشِيَّةِ والبَقَرِ الوَحْشِيَّةِ والنَّعَامِ وإِنَّهَا مُتَوَلِّدَةٌ مِن هذِه الأَجْنَاسِ الثلاثةِ كما قَالَهُ الزُّبَيْدِيُّ وغيرُه : وتَعَقَّبَ الجاحظُ ذلك في كتابِ الحَيَوَانِ له وأَنْكَره وبَيَّنَ أَغْلاطَهُم وفيها كلامٌ في حياةِ الحَيَوان ومُخْتَصَراتِه ويُضَمُّ أَوَّلَهَا عن ابن دُرَيْدٍ ونَصُّه : الزُّرَافَةُ بضَمِّ الزَّايِ : دَابَةٌ ولا أَدْرِي أَعَرَبِيَّةٌ صَحِيحَةٌ أَم لا قال : وأَكْثرُ ظَنِّي أَنها عَرَبِيَّةٌ لأَنَّ أَهلَ اليَمَنِ يَعْرِفُونَها مِن نَاحِيَةِ الحَبَشَةِ وقَوْلُه : في اللُّغَتَيْنِ قال شيخُنَا : قلتُ : لعلَّه أَرادَ التَّشْدِيدَ والتَّخْفِيفَ إِذْ لم يتقدَّمْ له غيرُهما لكنْ كلامُ الجَوْهَرِيِّ صَرِيحٌ في أَنَّ التَّشْدِيدَ إِنَّمَا هو في الزَّرَافَةِ بمعنى الجَمْع لافِي الزَّرَافَةِ التي هي الحَيَوَانُ المَعْرُوفُ فلْيُحَرَّرْ . قلتُ : ما ذكَره في بيان اللَّغَتَيْنِ فصحيحٌ صَرَّحَ به الصَّاغَانِيُّ ونَصُّه في العُبَابِ : هي الزَّرَافَةُ والزُّرَافَةُ بالفَتْحِ والضَّمِّ والفاءُ تُشَدَّدُ وتُخَفَّفُ فِي الوَجْهَيْنِ وهكذا نَقَلَهُ صاحبُ اللِّسَانِ وزاد : والفتْحُ والتَّخْفِيفُ أَفْصَحُهما وبه تَعْلَمُ أَنَّ اقْتِصَارَ الجَوْهَرِيِّ علَى تَخْفِيفِ الفاءِ في الحَيَوَانِ إِشَارَةٌ إِلى بَيَانِ الأَفْصَحِيَّةِ وبه يظْهَرُ ما تَوَقَّفَ فيه شيخُنَا ثم إِنَّ صَرِيحَ قَوْلِ الجَوْهَرِيِّ أَنَّ الفَتْحَ والضَّمِّ في الحَيَوَانِ سَوَاءٌ واقْتَصَرَ ابنُ دُرَيْدٍ علَى الضَّمِّ وصَرِيحُ كلامِ المُصَنِّفِ أَنَّ الفَتْحَ أَفْصَحُ مِن الضَّمِّ وهو مُقْتَضَى كلامِ الأَزْهَرِيِّ أَيضاً وجَعَلَ عُمَرُ بنُ خَلَفِ بنِ مَكِّيٍّ الصِّقِلِّيُّ في كتابِه الذي سَمَّاه تَثْقِيفَ اللِّسَان الضَّمِّ مِن لَحْنِ العَوَامِّ ونَقَلَ الشيخُ ابنُ هِشَامٍ في شَرْحِ الشُّذورِ عن كتابِ ما يَغْلَطُ فيه العَامَّةُ عن الجَوَالِيقِيِّ أَنَّه قال : الزَّرَافَةُ بفَتْحِ الزَّايِ والعَامَّةُ تَضُمُّهَا فَتَأَمَّلْ ذلك . ج : زَرَافِيُّ كَزَرَابِيَّ . وأَزْرَفَ الرَّجُلُ : اشْتَرَاهَا أَي : الزَّرَافَةَ عن ابنِ الأَعْرَابِيِّ . أَزْرَفَ النَّاقَةَ : حَثَّها كما في الصِّحَاحِ وأَنْشَدَ قَوْلَ الرَّاجزِ :
" يُرْزِقُهَا الإِغْرَاءُ أَيَّ زَرْفِ وَرَوَى الصَّرَّامُ عن شَمِرٍ : أَزْرَفْتُ النَّاقةَ : إِذا أَخْبَبْتَهَا في السَّيْرِ ويُرْوَى أَيْضاً بتَقْدِيمِ الرَّاءِ على الزَّايِ كما تقدَّم . أَزْرَفَ إِليه الرَّجُلُ : إِذا تَقَدَّمَ . الزُّرافَةُ كَكُنَاسَةٍ : الْكَذَّابُ يَزِيدُ في الحديثِ . الزُّرَافَةُ : عَلَمٌ أَيضاً . والزَّرَّفَاتُ كشَدَّدَاتٍ : ع وبه فُسِّرَ قَوْلَ لَبِيدٍ السَّابِقُ الذي أَوْرَدَهُ ابنُ بَرِّيّ في معنَى الجَمَاعِةِ . قال أَبو مالِكٍ : الزَّرَّافَاتُ : هي الْمَنَازِفُ التي يُنْزَفُ بها الْمَاءُ لِلزَّرْعِ ومَا أَشْبَهَ ذلِكَ وأَنْشَدَ :
" مِن الشَّأْمِ زَرَّافاتُهَا وقُصُورُها كذا في العُبَابِ قلتُ : البيتُ لِلْفَرَزْدَقِ والرِّوَايَةُ : مِن الماءِ زَرَّافاتُهَا وصَدْرُه :
" ونُبِئْتُ ذَا الأَهْدَامِ يَعْوِي ودُونَهُوالتَّزْرِيفُ : التَّنْفِيذُ كما في العُبَابِ والتَّكْمِلَةِ ويُوجَدُ في بعضِ النُّسَخِ : التَّنْقِيَةُ وفي بَعضِها : التَّنْفِيدُ بالدَّالِ المُهْمَلَةِ والصَّوابُ ما ذَكَرْنا . التَّزْرِيفُ : التَّنْحِيَةُ يُقَال : زَرَّفْتُ الرَّجُلَ عَن نَفْسِي أَي : نَحَّيْتُه . التَّزْرِيفُ : الإِرْبَاءُ كالتَّزْلِيفِ يُقَال : زَرَّفَ علَى الخَمْسِين وزَلَّفَ أَي : أَرْبَى وفي اللِّسَانِ : جَاوَزَهَا . وانْزَرَفَ انْزِرَافاً : نَفَذَ نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ وفي بعضِ النُّسَخِ بالدَّالِ المُهْمَلَةِ والصَّوابُ بالمُعْجَمَةِ . انْزَرَفَتِ الرِّيحُ : مَضَتْ . انْزَرَفَ الْقَومُ : ذَهَبُوا مُنْتَجِعِينَ نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ . مَرْزَفَةٌ كَمَرْحَلَةٍ : بِبَغْدَادَ مَرْمَنَةٌ أَي : كَثِيرَةٌ الرُّمَّانِ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : نَاقَةٌ مِزْرَافٌ : سَرِيعَةٌ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ . وزَرَفَ إِليه زُرُوفاً وزَرِيفاً : دَنَا . والزَّرْفُ : الإِسْرَاعُ . وكَشَدَّادٍ : السَّرِيعُ . وأَزْرَفَ القَوْمُ إِزْرَافاً : عَجِلُوا في هَزِيمَةٍ أَو غيرِها . وأَزْرَفَ في المَشْيَ : أَسْرَعَ . والزَّرَافَةُ : كسَحَابَةٍ : مِنْزَفَةُ الماءِ لُغَةٌ في المُشَدَّدِ . وأَزْرَفَ الجُرْحُ : انْتَقَضَ . وخِمْسٌ مُزَرَّفٌ كمُحَدِّثٍ : أَي مُتْعِبٌ قال مُلَيْحُ بنُ الحَكَمِ الهُذِلَيُّ :
فَرَاحُوا بَرِيداً ثم أَمْسَوْا بشُلَّةٍ ... يَسِيرُ بِهَا لِلْقَوْمِ خِمْسٌ مُزَرِّفُ ز ر ق ف