الزرنيخي: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و زاي (ز) و راء (ر) و نون (ن) و ياء (ي) و خاء (خ) و ياء (ي) .
ـ زُرْنُوقانِ وزَرْنُوقانِ : مَنَارَتانِ تُبْنَيانِ على جانِبَيْ رأسِ البِئْرِ . ـ زُرْنُوقُ : النَّهْرُ الصغيرُ . ـ دَيْرُ الزُّرْنوقِ : على جَبَلٍ مُطِلٍّ على دِجْلَةَ بالجَزيرَةِ . ـ زِرْنيقُ : الزِّرْنِيخُ ، مُعَرَّبٌ . ـ تَزَرْنَقَ : تَعَيَّنَ ، واسْتَقَى على الزُّرْنوقِ بالأجْرَةِ ، ـ تَزَرْنَقَ في الثِيابِ : لَبِسَها واسْتَتَرَ فيها ، وزَرْنَقْتُه أنا . ـ زَرْنَقَةُ : الدَّيْنُ ، كأنه مُعَرَّبُ : زَرْنَهْ ، أي : الذَّهَبُ ليسَ ، والزِّيادَةُ ، والحُسْنُ التَّامُّ ، والسَّقْيُ بالزُّرْنوقِ ، ونَصْبُهُ على البِئْرِ ، والعِينَةُ . ـ انْزَرَقَ في الجُحْرِ : دَخَلَهُ وكَمَنَ ، ـ انْزَرَقَ الرُّمْحُ : نَفَذَ .
المعجم: القاموس المحيط
زَرِمَ
ـ زَرِمَ الكَلْبُ والسِنَّوْرُ : بَقِيَ جَعْرُه في دُبُرِهِ ، ـ زَرِمَ بَوْلُه ودَمْعُه وكلامُه : انْقَطَعَ ، كازْرَأَمَّ . ـ زَرَمَه يَزْرِمُه وأزْرَمَهُ وزَرَّمَه : قَطَعَهُ . ـ أزْرَمَهُ : قَطَعَ عليه بَوْلَه . ـ زَرَمَتْ به : ولَدَتْهُ . ـ زَرِمٍ : الذليلُ القليلُ الرَّهْطِ ، ومَنْ لا يَثْبُتُ في مكانٍ . ـ المُزْرَئِمُّ والزُّرَأْمِيمُ : المُنْقَبِضُ . ـ الزَّرْمُ : الحَذَرُ ، ووادٍ يَصُبُّ في دِجْلَةَ ، ـ الأزْرَمُ : السِّنَّوْرُ .
المعجم: القاموس المحيط
الزَّرْنِيحُ
الزَّرْنِيحُ : عنصر شبيه بالفِلِزَّاتِ ، له بريقُ الصلب ولونُه ، ومركباُتُه سامَّةٌ ، يستخدمُ في الطب ، وفي قتل الحشرات .
المعجم: المعجم الوسيط
الزرنباد
زرنبة - عرق الكافرر - كافور الكعك - عرق الطيب .
المعجم: الأعشاب
الزَّرْنَبُ
الزَّرْنَبُ : نباتٌ طيِّب الرائحة . وفي حديث أُمُّ زرع : حديث شريف المسُّ مَسُّ أرنبٍ ، والريحُ ريحُ زَرْنَبٍ //.
المعجم: المعجم الوسيط
زرنق
" الزُّرْنُوقانِ : حائطان ، وفي المحكم : مَنارتانِ تُبْنَيانِ على رأْس البئر من جانبيها فتُوضع عليهما النَّعامةُ ، وهي خشبة تُعَرَّض عليهما ثم تعلق فيها البَكْرة فيُسْتَقى بها وهي الزَّرانِيق ، وقيل : هما خشبتان أَو بناءان كالمِيلَين على شَفِير البئر من طين أَو حجارة ، وفي الصحاح : فإِن كان الزُّرْنُوقان من خشب فهما دِعامَتانِ ، وقال الكلابي : إِذا كانا من خشب فهما النَّعامَتانِ والمُعْتَرِضة عليهما هي العَجلة ، والغَرْب مُعَلَّق بالعَجَلة ، وقيل : الزَّرانِيقُ دُعُم البِئر ، واحدها زُرْنوق ، وحكى اللحياني زَرْنُوق ؛ رواه كراع ، قال : ولا نظير له إِلا بنو صَعْفوق خوَلٌ باليمامة . وقال ابن جني : الزَّرْنوق ، بفتح الزاء ، فَعْنُول وهو غريب . ويقال : الزّرْنوق بفتح الزاي وضمها . وفي حديث عليّ : لا أَدَعُ الحَجّ ولو تَزَرْنَقْتُ أَي ولو خَدَمْت زَرانِيقَ الآبارِ فَسَقَيْت لأَجْمَعَ نفقة الحجِّ . والزُّرْنُوقُ : النهر الصغير . وروي عن عكرمة أَنه قيل له : الجُنُب يَنْغَمِسُ في الزُّرْنوق أَيُجْزىُه من غُسْل الجَنابة ؟، قال : نعم ؛ قال شمر : الزُّرْنوقُ النهر الصغير ههنا كأَنه أَراد الساقية التي يجري فيها الماء الذي يُسْتَقى بالزُّرْنوقِ لأَنه مِنْ سَببِه . والزَّرْنقَة : العِينة ؛ وبه فسر بعضهم قول علي ، رضوان الله عليه : لا أَدَعُ الحجَّ ولو تَزَرْنَقْت أَي لو أَخَذْت الزادَ بالعِينَة ؛ حكى ذلك الهروي في الغريبين ، وقيل في معناه : لو اسْتَقَيْت على الزُّرْنوق بالأُجرة ، وهي الآلة التي تقدم وصفها آنفاً ، وقيل : معناه ولو تعينت عِينةَ الزاد والراحلة ؛ والعِينةُ : أَن يشتري الشيءَ بأَكثر من ثمنه إِلى أَجل ثم يبيعه منه أَو من غيره بأَقل مما اشتراه ، كأَنه معرب زَرْنَه أَي ليس الذهب معي ؛ ومن هذا المعنى حديث عائشة : أَنها كانت تأْخذ الزَّرْنَقَةَ أَي العِينةَ ، فقيل لها : تأْخُذِين الزَّرْنَقة وعَطاؤُك من قِبَل معاوية كل سنة عَشَرة آلاف دِرْهم ؟ فقالت : سمعت رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يقول من كان عليه دَيْنٌ في نِيَّته أَداؤُه كانَ في عون الله ، فأَحْبَبْتُ أَن آخذ الشيءَ يكون من نِيَّتي أَداؤُه فأَكون في عون الله . وفي حديث ابن المبارك : لا بَأْسَ بالزَّرْنَقةِ . قال اللحياني : ما كان من الأَسماء على فُعْلول فهو مضموم الأَول مثل بُهْلول وقُرْقُور إِلا أَحرفاً جاءت نوادر منها بالضم والفتح ، يقال لِحَيٍّ من اليمن صَعْفوق وصُعْفوق ، ويقال زَرْنُوق وزُرنوق لِبِناءَيْن على شَفير البئر ، ويقال تركتهم في بُعْكُوكة القوم وبُعْكوكة الشرِّ ، وهو وسطه ، ويقال للزِّرْنيخ زِرْنيق وهما دَخِيلان ؛ قال الشاعر : مُعَنَّز الوجه في عِرْنِينِه شَمم ، كأَنما لِيطَ ناباهُ بِزِرْنِي ؟
قال أَبو العباس : سأَلت ابن الأَعرابي عن الزَّرْنَقةِ فقال : الزَّرْنَقة الحُسن التام ، والزَّرْنَقة العِينة ، والزَّرْنَقة السَّقْيُ بالزُّرْنوقِ ، والزَّرْنقة الزيادةُ ، يقال : لا يُزَرْنِقُك أَحدٌ على فضل . زيد بن الأَنباري : تَزَرْنَق في الثِّياب إِذا لَبِسها ؛
وأَنشد : ويُصْبِحُ منها اليومَ في ثوبِ حائضٍ ، كَثِير به نَضْحُ الدِّماءِ مُزَرْنَقا الليث : الزُّرْنوق ظَرْفٌ يُسْتَقى به الماء ؛ قال أَبو منصور : لم يعرف الليث تفسير الزُّرْنوقِ فغيَّره تَخْمِيناً وحَدْساً . "
المعجم: لسان العرب
زرنب
" الزَّرْنَبُ : ضَرْبٌ من النَّباتِ طَيِّبُ الرَّائحة ، وهو فَعْلَلٌ ؛ وقيل : الزَّرْنَبُ ضَرْبٌ من الطِّيبِ ؛ وقيل : هو شجر طَيِّبُ الرِّيح . وفي حديث أُمّ زَرْعٍ : الـمَسُّ مَسُّ أَرْنَبٍ والرِّيحُ ريحُ زَرْنَبٍ . وقال ابن الأَثير في تفسيره : هو الزَّعْفرانُ ، ويجوز أَن يُعْنى طِـيبُ رائحتِه ، ويجوز أَن يُعْنى طِـيبُ ثنائه في الناس ؛ قال الراجز : وابِأَبي ثَغْرُكِ ذاك الأَشْنَبُ ، كأَنما ذُرَّ علَيه الزَّرْنَبُ والزَّرْنَبُ : فَرْجُ المرأَةِ ، وقيل : هو فَرْجُها إِذا عَظُمَ ، وهو أَيضاً ظاهِرُه . ابن الأَعرابي : الكَيْنَةُ لَـحْمَةٌ داخلَ الزَّرَدان ، والزَّرْنبةُ ، خَلْفَها ، لَـحْمةٌ أُخرى . "
المعجم: لسان العرب
زرح
" زَرَحَه بالرُّمحِ : شَجَّه ؛ قال ابن دُرَيْد : ليس بِثَبَتٍ . والزَّرْوَحُ : الرابية الصغيرة ؛ وقيل : الأَكَمَةُ المنبسِطةُ ، والجمع الزَّراوِحُ ؛ ابن شميل : الزَّراوِحُ من التِّلال منبسِطٌ لا يُمْسِكُ الماءَ ، رأْسُهُ صَفاةٌ ؛ قال ذو الرمة : وتَرْجاف أَلْحِيها ، إِذا ما تَنَصَّبَتْ ،(* هكذا في الأصل .) على رافِعِ الآلِ ، التِّلالُ الزَّراوِح ؟
قال : والحَزاوِرُ مثلها ، وسيأْتي ذكره . الأَزهري : ابن الأَعرابي : الزُّرَّاحُ النَّشِيطُو الحركات . والزَّرْوَحَةُ : مثل السَّرْوَعةِ يكون من الرَّمَل وغيره . "
المعجم: لسان العرب
زرم
" الزَّرِمُ من السَّنانير والكلاب . ما يبقى جَعْرُه في دبره . وزَرِمَ الكلب والسِّنَّوْرُ زَرَماً ، فهو زَرِمٌ : بقي جَعْرُه في دبره ، وبذلك سمي السِّنَّوْرُ أَزْرَمَ . وزَرِمَ البيعُ إذا انقطع . وزَرَمَ الشيءَ يَزْرِمُهُ زَرْماً . وأَزْرَمهُ وزَرَّمَه : قطعه ؛ قال ساعدة بن جُؤَيَّةَ : إني لأَهْواك حُبّاً غيرَ ما كَذِبٍ ، ولو نأَيْت سِوانا في النوَى حِجَجا حُبَّ الضَّريكِ تِلادَ المال زَرَّمهُ فَقْرٌ ، ولم يَتَّخِذْ في الناس مُلْتَحَجا أَراد : قطع عنه الخير . وزرِمَ دمعُهُ وبولُهُ وحِلْفَتُهُ وكلامه وازْرَأَمَّ : انقطع . وكل ما انقطع فقد زَرِم . وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أُتي بالحسن بن علي ، عليهما السلام ، فوُضعَ في حجْره فبال في حجره فأُخِذَ فقال : لا تُزْرِمُوا ابني ، ثم دعا بماء فصبه عليه ؛ قال الأَصمعي : الإزْرامُ القطع أَي لا تقطعوا عليه بوله . ومنه حديث الأَعرابي الذي بال في المسجد :، قال لا تُزْرِمُوه ؛ يقال للرجل إذا قطع بوله : قد أَزْرَمْتَ بولك . وأَزْرَمَهُ غيره أَي قطعه ؛ قال عَدِيّ : أَو كماء المَثْمود بعد جِمامٍ ، زَرِم الدَّمْعِ لا يَؤُوب نَزُور ؟
قال : فالزَّرِمُ القليل المنقطع . أَبو عمرو : الزَّرِمُ الناقة التي تقطع بولها قليلاً قليلاً ، يقال لها إذا فعلت ذلك : قد أَوزَغَتْ وأَوْشَقَتْ وشلْشَلَتْ وأَنفصت وأَزْرَمَتْ . الجوهري : زَرِمَ البولُ ، بالكسر ، إذا انقطع ، وكذلك كل شيء ولَّى ، وأَزْرَمَهُ غيره . وازْرَأَمَّ : غضب ، فهو مُزْرئِمٌّ ؛ ذكره أَبو زيد في كتاب الهمز . والزَّرْم : الوِلاد . وقد زَرَمَتْ به زَرْماً : ولدته ؛
أَنشد ابن بري لأَبي الوَرْدِ الجعدي : أَلا لَعَنَ اللهُ التي زَرَمَتْ به فقد وَلَدَتْ ذا نُمْلَة وغَوائِلِ والزَّرِيمُ : الذليل القليل الرَّهْطِ . ابن الأَعرابي : رجل زَرِمٌ ذليل قليل الرهط ؛ قال الأَخطل : لولا بَلاؤُكُمُ في غير واحدة ، إذاً لَقُمْتُ مقَام الخائِفِ الزَّرِمِ الأَصمعي : الزَّرِمُ الزَّرِمُ المضيَّق عليه . ويقال للبخيل : زَرِمٌ ، وزَرَّمَه غيره ، وأَنشد بيت ساعدة بن جؤية . الأَصمعي : المُزْرَئِمُّ المُنْقَبِضُ ، الزاي قبل الراء ، وقد ازْرَأَمَّ ازْرِئْماماً ؛
أَنشد ابن بري للأَخطَل : تُمْذي إذا سُحِبَتْ من قَبْلِ أَدْرَعِها ، وتَزْرَئِمُّ إذا ما بَلَّها المَطَر ؟
قال : وقال آخر في المُزْرَئِمِّ الساكت : ألْفَيْتُهُ غَضْبان مُزْرَئِمَّا ، لا سَبِطَ الكَفِّ ولا خِضَمَّا والزَّرِمُ : الذي لا يثبت في مكان ؛ قال ساعدة بن جُؤيَّة : مُوَكَّلٌ بشُدُوفِ الصَّوْمِ يرقُبُهُ ، من المَغارِبِ ، مَخْطوفُ الحَشا زَرِمُ والمُزْرَئِمُّ والزُّرَأْمِيمُ : المتقبض ؛ الأَخيرة عن ثعلب . وقال أَبو عبيد : والمُرْزَئِمُّ المُقْشَعِرُّ المجتمع ، الراء قبل الزاي ، قال : الصواب المُزْرَئِمُّ ، الزاي قبل الراء ، قال : هكذا رواه ابن جَبلة وشك أَبو زيد في المُقْشَعِرّ المجتمع أَنه مُزْرَئِمّ أَو مُرْزَئِمّ . "
المعجم: لسان العرب
زرب
" الزَّرْبُ : الـمَدْخَلُ . والزَّرْبُ والزِّرْبُ : موضعُ الغنم ، والجمع فيهما زُرُوبٌ ؛ وهو الزَّرِيبَةُ أَيضاً . والزَّرْبُ والزَّرِيبةُ : حَظيرةُ الغنم من خشب . تقول : زَرَبْتُ الغنمَ ، أَزْرُبُها زَرْباً ، وهو من الزَّرْبِ الذي هو الـمَدْخَلُ . وانْزَرَب في الزَّرْبِ انْزِراباً إِذا دخل فيه . والزَّرْبُ والزَّرِيبةُ : بئر يَحْتَفِرُها الصائدُ ، يَكْمُن فيها للصَّيْد ؛ وفي الصحاح : قُترةُ الصائِدِ . وانْزَرَبَ الصائدُ في قُتْرَتِه : دخل ؛ قال ذو الرمة : وبالشَّمائِلِ ، من جَلاَّنَ ، مُقْتَنِصٌ ، * رَذْلُ الثِّيابِ ، خَفيُّ الشخصِ ، مُنْزَرِبُ وجَلاَّنُ : قَبيلةٌ . والزَّرْبُ : قُتْرةُ الرامي ؛ قال رؤبة : في الزَّرْبِ لو يَمْضَغُ شَرْباً ما بَصَقْ والزَّريبةُ : مَكْتَنُّ السَّبُع ؛ وفي الصحاح : زَريبةُ السَّبُعِ ، بالإِضافة إِلى السبع : موضعه الذي يَكْتَنُّ فيه . والزَّرابيُّ : البُسُطُ ؛ وقيل : كلُّ ما بُسِطَ واتُّكِـئَ عليه ؛ وقيل : هي الطَّنافِسُ ؛ وفي الصحاح : النَّمارِقُ ، والواحد من كل ذلك زَرْبِـيَّةٌ ، بفتح الزاي وسكون الراء ، عن ابن الأَعرابي . الزجاج في قوله تعالى : وزَرابيُّ مَبْثُوثةٌ ؛ الزَّرابيُّ البُسُطُ ؛ وقال الفراء : هي الطَّنافِسُ ، لها خَمْلٌ رقيقٌ . وروي عن المؤرج أَنه ، قال في قوله تعالى وزَرابيُّ مَبْثوثةٌ ؛ قال : زَرابيُّ النَّبْت إِذا اصْفَرَّ واحْمَرَّ وفيه خُضْرةٌ ، وقد ازْرَبَّ ، فلما رأَوا الأَلوانَ في البُسُطِ والفُرُش شبَّهُوها بزَرابيِّ النَّبْتِ ؛ وكذلك العَبْقَرِيُّ من الثِّياب والفُرُشِ ؛ وفي حديث بني العنبر : فأَخَذوا زِرْبِـيَّةَ أُمـِّي ، فأَمرَ بها فرُدَّتْ . الزِّرْبيَّةُ : الطِّنْفِسةُ ، وقيل : البِساطُ ذو الخَمْلِ ، وتُكْسَرُ زايُها وتفتح وتضم ، وجمعها زَرابيُّ . والزِّرْبِـيَّةُ : القِطْعُ الـحِيريُّ ، وما كان على صَنْعَتِه . وأَزْرَبَ البَقْلُ إِذا بدا فيه اليُبْسُ بخُضرة وصُفْرة . وذاتُ الزَّرابِ : مِن مَساجِد سيِّدنا رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، بين مَكةَ والمدينة . والزِّرْبُ : مَسِـيلُ الماء . وزَرِبَ الماءُ وسَرِبَ إِذا سالَ . ابن الأَعرابي : الزِّرْيابُ الذَّهَبُ ، والزِّرْيابُ : الأَصْفَر من كل شيء . ويقال للـمِـيزاب : الـمِزْرابُ والـمِرْزابُ ؛ قال : والـمِزرابُ لغة في الـمِـيزابِ ؛ قال ابن السكيت : الـمِئْزابُ ، وجمعه مآزِيبُ ، ولا يقال الـمِزْرابُ ، وكذلك الفراء وأَبو حاتم . وفي حديث أَبي هريرة ، رضي اللّه عنه : وَيْلٌ للعَرب مِنْ شَرٍّ قد اقْتَرَبَ ، وَيْلٌ للزِّرْبِـيَّةِ ! قيل : وما الزِّرْبِـيَّةُ ؟، قال : الذين يَدخُلون على الأُمراءِ ، فإِذا ، قالوا شرّاً ، أَو ، قالوا شيئاً ، قالوا : صَدقَ ! شبَّهَهُم في تلَوُّنهم بواحِدة الزَّرابيِّ ، وما كان على صَنْعَتِها وأَلوانِها ، أَو شبَّههم بالغَنَمِ الـمَنْسُوبةِ إِلى الزَّرب والزِّرْبِ ، وهو الحظِـيرةُ التي تأْوي إِليها ، في أَنهم يَنْقادون للأُمراءِ ، ويَمْضُون على مِشْيَتِهم انْقِـيَادَ الغَنمِ لراعِـيها ؛ وفي رجز كعب : تَبِـيتُ بينَ الزِّرْبِ والكَنِـيفِ وتكسر زاؤه وتُفتح . والكَنِـيفُ : الـمَوْضِـعُ السَّاتِرُ ، يريد أَنها تُعْلَفُ في الـحَظَائر والبُيوتِ ، لا بالكَلإِ ولا بالـمَرعَى . "