وصف و معنى و تعريف كلمة الزلاعيم:
الزلاعيم: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و زاي (ز) و لام (ل) و ألف (ا) و عين (ع) و ياء (ي) و ميم (م) .
معنى و شرح الزلاعيم في معاجم اللغة العربية:
-
زَلاعِيم : (اسم)
,
-
زِلِّيَّةُ
- ـ زِلِّيَّةُ : واحدةُ الزَّلالِي ، مُعَرَّبُ زِيلُو .
المعجم: القاموس المحيط
-
زَلَلْتَ
- ـ زَلَلْتَ تَزِلُّ ، وزَلِلْتَ ، كمَلِلْتَ ، زَلاًّ وزَليلاً ومَزِلَّةً وزُلولاً وزَلَلاً وزِلِّيلَى وزِلِّيلَاءُ : زَلِقتَ في طينٍ أو مَنْطِقٍ ، وأزَلَّهُ غيرُهُ ، واسْتَزَلَّهُ .
ـ مَزَلَّةُ ومَزِلَّةُ : مَوْضِعُه ، والاسمُ : الزَّلَّةُ .
ـ مَقامٌ ومَقامَةٌ زُلٌّ ، وزَلَلٌ : يُزَلُّ فيه .
ـ قَوْسٌ زَلاَّءُ : يَزِلُّ السَّهْمُ عنها لسُرْعةِ خُروجِهِ .
ـ زَلَّ عُمْرُه : ذهَبَ ،
ـ زَلَّ فلانٌ زَليلاً وزُلولاً : مَرَّ سريعاً ،
ـ زَلَّ الدراهِمُ زلولاً : انْصَبَّتْ ، أو نَقَصَتْ وزْناً ، يقالُ : دِرْهَمٌ زالٌّ .
ـ أزَلَّ إليه نِعْمَةً : أسْداها ،
ـ أزَلَّ إليه من حَقِّه شيئاً : أعطاهُ .
ـ زَلَّةُ : الصَّنيعَةُ ، والعُرْسُ ، والخَطيئةُ ، والسَّقْطَةُ ، واسمٌ لمَا تَحْمِلُ من مائِدَةِ صَدِيقِكَ أو قَريبِكَ ، عراقِيَّةٌ أَو عامِّيَّةٌ ،
ـ زِلَّةُ : الحِجَارةُ ، أَو مُلْسُها ،
ـ زُلَّةُ : ضِيقُ النَّفَسِ .
ـ في ميزانِهِ زَلَلٌ : نُقْصَانٌ .
ـ ماءٌ زُلالٌ وزَليلٌ وزَلولٌ وزُلازِلُ : سريعُ المَرِّ في الحَلْقِ ، بارِدٌ عَذْبٌ صافٍ ، سَهْلٌ سَلِسٌ .
ـ أَزَلُّ : السريعُ ، والأَشَجُّ ، أَو أشَدُّ منه ، والخفيفُ الوَرِكَيْنِ ، وهي زَلاَّءُ ، وقد زَلَّ زَلَلاً .
ـ السِمْعُ الأَزَلُّ : ذِئْبٌ أرْسَحُ يَتَوَلَّدُ بين الضَّبُعِ والذِّئْبِ .
ـ زَلْزَلَهُ زَلْزَلَةً وزِلْزَالاً وزَلْزَالاً وزُلْزَالاً : حَرَّكَهُ .
ـ زَلازِلُ : البَلايَا .
ـ إِزِلْزِلُ : كلِمَةٌ تُقالُ عندَ الزَّلازِلِ .
ـ أُزْلُولٌ : الخَفيفُ الظَّريفُ ، والخِفَّةُ ، والقِتَالُ ، والشَّرُّ .
ـ زَلَزِلُ : الأَثاثُ والمَتاعُ .
ـ زَلْزَلُ : زَلْزَلٌ المُغَنِّي ، يُضرَبُ بِضَرْبِهِ العودَ المَثَلُ ،
ـ إليه تُضَافُ بِرْكَةُ زَلْزَلٍ ببَغْدَادَ .
ـ زُلْزُلُ : الطَّبَّالُ الحاذِقُ .
ـ زَليلٌ : الفالوذُ .
ـ زَلُولُ : بلد بالمَغْرِبِ .
ـ زَلاَّلَةُ : عَقَبَةٌ بِتِهامَةَ .
ـ مُزَلِّلُ : الكثيرُ المَعْرُوفِ .
ـ زِلِّيَّةُ : البِساطُ ، ج : زَلالِيُّ .
المعجم: القاموس المحيط
-
الزَّلابيةُ
- الزَّلابيةُ : حَلْواءُ تصنَعُ من عجين رقيق تصَبُّ في الزيت وتُقلَى ثم تعقَدُ بالدَّبْس .
المعجم: المعجم الوسيط
-
الزَّلاَّقَةُ
- الزَّلاَّقَةُ : الموضعُ لا تثبت عليه القدمُ .
و الزَّلاَّقَةُ جهازٌ ثابتٌ يجلس عليه الصبيّ فينزلق من أعلى إلى أَسفل .
المعجم: المعجم الوسيط
-
الزُّلاَزِلُ
- الزُّلاَزِلُ : الماءُ العذبُ الصافي السنَّلِسُ .
المعجم: المعجم الوسيط
-
الزُّلاَلِيُّ
- الزُّلاَلِيُّ الزُّلاَلِيُّ يقال : بولُ زُلاَلِيُّ : فيه زلال .
المعجم: المعجم الوسيط
-
الزّلال
- ( طب ) مادة بروتينيّة منتشرة في أنسجة الحيوان والنبات وسوائلهما ، ومنها بياض البيض قبل أن يُسلق ، والحليب ومَصْل الدّم :- زلال البيض - المواد الزلالية من عناصر الغذاء الكامل :- ° الموادّ الزُّلاليَّة
المعجم: عربي عامة
-
الزُّلاَلُ
- الزُّلاَلُ : الماءُ العذبُ الصافي البارد السّلِس .
و الزُّلاَلُ الصافي من كلِّ شيء .
يقال : ذهَبٌ وفِضَّةٌ زُلال .
و الزُّلاَلُ ( في الكيمياء ) : نوعٌ من البُرُوتينات يذوبُ عادة في الماء ويحتوي على نسبة مئوية كبيرةٍ من الكبريت .
و الزُّلاَلُ ( في علم الأمراض ) : مادةٌ بروتينيّة منتشرة في أنسجة الحيوانِ والنباتِ وسوائلهما ، ومنها آحُ البيض .
المعجم: المعجم الوسيط
-
زلب
- " رأَيت في أَصل من أُصول الصحاح ، مقروءٍ على الشيخ أَبي محمد بن بري ، رحمه اللّه : زَلِبَ الصَّبـيُّ بأُمه ، يَزْلَبُ زلَـباً : لَزِمَها ولم يُفارِقْها ، عن الجرشي : الليث : ازْدَلَبَ في معنى اسْتَلَبَ ، قال : وهي لغة رَدِيَّةٌ .
"
المعجم: لسان العرب
-
زلج
- " الزَّلْجُ والزَّلَجانُ : سَيْرٌ لَيِّنٌ .
والزَّلْجُ : السُّرْعَةُ في المشي وغيره ؛ زَلَجَ يَزْلِجُ (* قوله « زلج يزلج » بابه ضرب خلافاً لمقتضى اطلاق القاموس .) زَلْجاً وزَلَجاناً وزَلِيجاً ، وانْزَلَجَ ؛
وأَنشد الأَزهري : وكم هَجَعَتْ ، وما أَطْلَقْتُ عنها وكم زَلَجَتْ ، وظِلُّ اللَّيلِ دَاني وناقة زَلَجَى وزَلوجٌ : سريعة في السير ؛ وقيل : سريعة الفَراغِ عند الحَلْبِ .
والزَّلِيجَةُ : الناقة السريعة .
الليث : الزَّلَجُ سرعة ذهاب المشي ومضيه .
يقال : زَلَجَتِ الناقةُ تَزْلِجُ زَلْجاً إِذا مضت مسرعة كأَنها لا تحرّك قوائمها من سرعتها ؛ وأَما قول ذي الرمّة : حتى إِذا زَلَجَتْ عن كلِّ حَنْجَرَةٍ إِلى الغَلِيلِ ، ولم يَقْصَعْنَهُ ، نُغَبُ فإِنه أَراد : انحدرت في حناجرها مسرعة لشدة عطشها .
اللحياني : سِرْنا عَقَبَةً زَلوجاً وزَلوقاً أَي بعيدة طويلة .
والزَّلَجانُ : التقدم في السرعة وكذلك الزَّبَجانُ .
ومكان زَلْجٌ وزَلِيجٌ أَي دَحْضٌ .
أَبو زيد : زَلَجَتْ رِجْلُه وزَبَجَتْ ؛
وأَنشد : قام عن مَرْتَبَةٍ زَلْجٍ فَزَلّ ومَرَّ يَزْلِجُ ، بالكسر ، زَلْجاً وزَلِيجاً إِذا خف على الأَرض .
وقِدْحٌ زَلوجٌ : سريع الانزلاج من القوس ؛
قال : فَقِدْحُه زَجْلٌ زَلوج والزِّلاجُ والمِزْلاجُ : مغلاق الباب ، سمِّي بذلك لسرعة انزلاجه .
وقد أَزْلَجْتُ البابَ أَي أَغلقته .
والمِزْلاجُ : المِغْلاق إِلاَّ أَنه ينفتح باليد ، والمغلاق لا يفتح إِلا بالمفتاح . غيره : المِزْلاجُ : كهيئة المغلاق ولا ينغلق ، وانه يغلق به الباب .
ابن شميل : مَزالِيجُ أَهل البصرة ، إِذا خرجت المرأَة من بيتها ولم يكن فيه راقب تثق به خرجت فردّت بابها ، ولها مفتاح أَعْقَفُ مثل مفاتيح المزاليج من حديد ، وفي الباب ثَقْبٌ فتزلج فيه المفتاح فتغلق به بابها .
وقد زَلَجَتْ بابها زَلْجاً إِذا أَغلقته بالمزلاج .
ومكان زَلْجٌ وزَلَجٌ أَيضاً ، بالتحريك ، أَي زَلَقٌ .
والتَّزَلُّجُ : التزلُّقُ .
ابن الأَثير في ترجمة زلخ ، بالخاء المعجمة : في حديث المحاربيّ الذي أَراد أَن يَفْتِكَ بالنبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال الخطابي : رواه بعضهم فزَلَجَ بين كتفيه ، يعني بالجيم ، قال : وهو غلط .
والسهم يَزْلِجُ على وجه الأَرض ويمضي مَضاءً زَلْجاً ، فإِذا وقع السهم بالأَرض ولم يقصد إِلى الرَّمِيَّةِ ، قلت : أَزْلَجْتَ السهم يا هذا .
وزَلَجَ السهمُ يَزْلِجُ زُلوجاً وزَلِيجاً : وقع على وجه الأَرض ، ولم يقصد الرَّمِيَّةَ ؛ قال جَنْدَلُ بن المُثَنَّى : مُرُوق نَبْلِ الغَرَضِ الزَّوالِجِ وسهم زَلْجٌ : كأَنه وصف بالمصدر ، وقد أَزْلَجْتُه .
قال أَبو الهيثم : الزَّالِجُ من السهام إِذا رماه الرامي فقصر عن الهَدف ، وأَصاب صخرة إِصابةً صُلْبَةً ، فاستقلَّ من إِصابة الصخرة إِياه ، فقوي وارتفع إِلى القِرْطاسِ ، فهو لا يُعَدُّ مُقَرْطِساً ، فيقال لصاحبه الحِتْنِيِّ : لا خير في سهم زَلْجٍ وسهم زالِجٌ : يَتَزَلَّجُ عن القوس ؛ وفي نسخة : يَنْزَلِجُ عن القوس .
والمِزْلاجُ من النساء : الرَّسْحاءُ .
والمُزَلَّجُ : البخيل .
والمُزَلَّجُ من العَيْش : المُدافَعُ بالبُلْغَةِ ؛ قال ذو الرمة : عتْقُ النَّجاءِ ، وعَيْشٌ فيه تَزْلِيجُ والمُزَلَّجُ : الدُّون من كل شيء .
وحُبٌّ مُزَلَّجٌ : فيه تغرير ؛ وقال مليح : وقالت : أَلا قد طالَ ما قد غَرَرْتَنا بِخَدْعٍ ، وهذا مِنْكَ حُبٌّ مُزَلَّجُ والمُزَلَّجُ : الذي ليس بتامِّ الحَزْمِ ؛
قال : مَخارِمُ الليلِ لَهُنَّ بَهْرَجُ ، حينَ يَنامُ الوَرَعُ المُزَلَّجُ وقيل : هو الناقصُ الدُّونُ الضعيفُ ؛ وقيل : هو الناقص الخَلْقِ ؛ وقيل : المُزَلَّجُ المُلْزَقُ بالقوم وليس منهم ؛ وقيل : الدَّعِيُّ .
وعَطاءٌ مُزَلَّجٌ : مُدَبَّقٌ لم يَتِمَّ .
وكل ما لم تبالغ فيه ولم تحكمه ، فهو مُزَلَّجٌ .
وعطاء مُزَلَّجٌ أَي وَتِحٌ قليل .
وزَلَجَ فلان كلامه تَزْلِيجاً إِذا أَخرجه وسَيَّرَهُ ؛ وقال ابن مقبل : وصالِحَةِ العَهْدِ زَلَّجْتُها لِواعِي الفُؤَادِ ، حَفِيظِ الأُذُنْ يعني قصيدة أَو خطبة .
وتَزَلَّجَ النبيذَ والشرابَ : أَلَحَّ في شربه ؛ عن اللحياني ، كَتَسَلَّجَه .
والزَّالِجُ : الذي يشرب شرباً شديداً من كل شيء .
وتركت فلاناً يَتَزَلَّجُ النبيذ أَي يُلِحُّ في شربه .
والزَّالِجُ : الناجي من الغَمَراتِ ؛ يقال زَلَجَ يَزْلِجُ فيهما جميعاً .
ابن الأَعرابي : الزُّلُجُ السِّراحُ من جميع الحيوان .
والزُّلُجُ : الصُّخُورُ المُلْسُ .
"
المعجم: لسان العرب
-
زلق
- " الزَّلَقُ : الزَّللُ ، زَلِقَ زَلَقاً وأَزْلَقَه هو .
والزَّلَقُ : المكان المَزْلَقة .
وأَرض مَزْلقة ومُزْلقة وزَلَقٌ وزَلِقٌ ومَزْلَق : لا يثبت عليها قدم ، وكذلك الزَّلاَّقة ؛ ومنه قوله تعالى : فتُصْبِحَ صَعيداً زَلَقاً ؛ أَي أَرْضاً مَلْساء لا نبات فيها أَو ملساء ليس بها شيء ؛ قال الأَخفش : لا يثبت عليها القدمان .
والزَّلَقُ : صَلا الدابة ؛ قال رؤبة : كأَنَّها حَقْباءُ بَلْقاءُ الزَّلَقْ ، أَو حادِرُ الليِّتَينِ مَطويّ الحق (* قوله « الحق » هكذا في الأصل ) والزَّلَقُ : العَجُز من كل دابة .
وفي الحديث : هَدَرَ الحَمامُ فزَلِقَت الحمامة ؛ الزَّلَقُ العَجُز ، أَي لمَّا هدر الذكر ودار حول الأُنثى أَدارت إِليه مؤخرَها .
ومكان زَلَقٌ ، بالتحريك ، أَي دَحْضٌ ، وهو في الأَصل مصدر قولك زَلِقَت رجلُه تَزْلَقُ زَلَقاً وأَزْلَقها غيرُه .
وفي الحديث : كان اسْمُ تُرْسِ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، الزَّلوقَ أَي يَزْلَق عنه السلاح فلا يَخْرقه .
وزَلَّقَ المكانَ : مَلَّسه .
وزَلَق رأْسَه يَزْلِقُه زَلْقاً : حلَقه وهو من ذلك ، وكذلك أَزْلَقَه وزَلَّقَه تزليقاً ثلاث لغات .
قال ابن بري : وقال علي بن حمزة إِنما هو زَبَقَه ، بالباء ، والزَّبْقُ النَّتْفُ لا الحَلْق .
والتَّزْلِيقُ : تمْلِيسُك الموضِعَ حتى يصير كالمَزْلَقةِ ، وإِن لم يكن فيه ماء .
الفراء : يقول للذي يحلِقُ الرأْس قد زَلَّقَه وأَزْلَقه .
أَبو تراب : تَزَلَّقَ فلان وتَزَيَّقَ إِذا تزَيَّن .
وفي الحديث : أَن عليّاً رأَى رجُلين خرجا من الحمّام مُتزلِّقَين فقال : مَنْ أَنتما ؟، قالا : من المهاجرين ، قال : كذبتما ولكنكما من المُفاخِرين تَزَلَّق الرجل إِذا تنعم حتى يكون للونه بَرِيقٌ وبَصِيص .
والتزلُّق : صِبْغةُ البدن بالأَدهان ونحوها .
وأَزْلَقت الفرسُ والناقةُ : أَسْقَطت ، وهي مُزْلِق ، أَلْقَتْ لغير تمام ، فإِن كان ذلك عادة لها فهي مِزلاق ، والولد السقط زَلِيق ؛ وفرس مِزْلاقٌ : كثير الإِزْلاق .
الليث : أَزْلَقَت الفرسُ إِذا أَلقَتْ ولدَها تامّاً .
الأَصمعي : إِذا أَلقت الناقة ولدها قبل أَن يَسْتَبين خَلْقُه وقبل الوقت قيل أَزْلَقَت وأَجهَضَت ، وهي مُزْلِق ومُجْهِض ، قال أَبو منصور : والصواب في الإِزْلاق ما ، قاله الأَصمعي لا ماقاله الليث .
وناقة زَلوق وزَلوجٌ : سريعة .
وريحٌ زَيْلَقٌ : سريعة المرّ ؛ عن كراع .
والمِزْلاقُ : مِزْلاجُ الباب أَو لغة فيه ، وهو الذي يُغْلق به الباب ويفتح بلا مفتاح .
وأَزْلَقَه ببصره : أَحدَّ النظر إِليه ، وكذلك زَلَقه زَلَقاً وزَلَّقه ؛ عن الزجاجي .
ويقال : زَلَقَه وأَزْلَقَه إِذا نحّاه عن مكانه .
وقوله تعالى : وإِن يكادُ الذين كفروا لَيُزْلِقُونك بأَبصارهم ؛ أَي ليُصِيبُونك بأَعينهم فيزِيلونك عن مقامك الذي جعله الله لك ، قرأَ أَهل المدينة ليَزْلِقونك ، بفتح الياء ، من زَلَقْت وسائرُ القراء قرؤوها بضم الياء ؛ الفراء : لَيُزْلِقونك أَي لَيَرْمون بك ويُزيلونك عن موضعك بأَبصارهم ، كما تقول كاد يَصْرَعُني شدَّةُ نظرهه وهو بيِّن من كلام العرب كثير ؛ قال أَبو إِسحق : مذهب أَهل اللغة في مثل هذا أَن الكفار من شدةِ إِبْغاضِهم لك وعداوتهم يكادون بنظرهم إِليك نظر البُغَضاء أَن يصرعوك ؛ يقال : نظر فلان إِليَّ نظراً كاد يأْكلني وكاد يَصْرَعُني ، وقال القتيبي : أَراد أَنهم ينظرون إِليك إِذا قرأْت القرآن نظراً شديداً بالبغضاء يكاد يُسْقِطك ؛
وأَنشد : يَتقارَضونَ ، إِذا الْتَقَوْا في مَوْطِنٍ ، نظراً يُزِيلُ مَواطِئَ الأَقْدامِ وبعض المفسرين يذهب إِلى أَنهم يصيبونك بأَعينهم كما يُصِيب الغائنُ المَعِينَ ؛ قال الفراء : وكانت العرب إِذا أَراد أَحدهم أَن يَعْتانَ المالَ يجُوع ثلاثاً ثم يعرِض لذلك المال ، فقال : تالله ما رأَيت مالاً أكثرَ ولا أَحسنَ فيتساقط ، فأَرادوا برسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، مثل ذلك فقالوا : ما رأَينا مثل حُجَجه ، ونظروا إِليه ليَعِينوه .
ورجل زَلِقٌ وزُمَلِقٌ مثال هُدَبِد وزُمالِقٌ وزُمَّلِقٌ ، بتشديد الميم : وهو الذي يُنْزِل قبل أَن يجامِعَ ؛ قال القُلاخ بن حَزْن المِنْقَري : إِن الحُصَيْنَ زَلِقٌ وزُمَّلِقْ ، كذنبِ العَقْربِ شَوّال غَلِقْ ، جاءَت به عنْسٌ من الشَّأْم تَلِقْ وقوله إِن الحصين ، صوابه إِن الجُلَيد وهو الجُلَيد الكلابي ؛ وفي رجزه : يُدْعَى الجُلَيْدَ وهو فينا الزُّمَّلِقْ ، لا آمِنٌ جلِيسهُ ولا أَنِقْ ، مُجَوَّعُ البَطْنِ كِلابيُّ الخُلُقْ التهذيب : والعرب تقول رجل زَلِقٌ وزُمَّلِق ، وهو الشَّكَّاز الذي يُنْزِل إِذا حدّث المرأَة من غير جماع ، وأَنشد الفراء هذا الرجز أَيضاً ، والفعل منه زَمْلَقَ زَمْلَقة ، وأَنشد أَبو عبيد هذا الرجز في باب فُعَّلِل .
ويقال للخفيف الطيّاش : زُمَّلِق وزُمْلوق وزُمالِقٌ .
والزُّلَّيْقُ ، بالضم والتشديد : ضَرْبٌ من الخَوخ أَمْلَس ، يقال له بالفارسية شَبْتَهْ رَنْك .
"
المعجم: لسان العرب
-
زلل
- " زَلَّ السَّهْمُ عن الدِّرْع ، والإِنسانُ عن الصَّخْرة يَزِلُّ ويَزَلُّ زَلاًّ وزَلِيلاً ومَزِلَّة : زَلِقَ ، وأَزَلَّهُ عنها .
وزَلَلْتَ يا فلان تَزِلُّ زَلِيلاً إِذا زَلَّ في طِين أَو مَنْطِق .
وقال الفراء : زَلِلْت ، بالكسر ، تَزَلُّ زَلَلاٌ ، والاسم الزَّلَّة والزِّلِّيلى .
وزَلَّ في الطين زَلاًّ وزَلِيلاً وزُلُولاً ؛ هذه الثلاثة عن اللحياني ؛ وزَلَّت قَدَمُه زَلاًّ وزَلَّ في مَنْطِقه زَلَّةً وزَلَلاً .
التهذيب : إِذا زَلَّت قَدَمُه قيل زَلَّ ، وإِذا زَلَّ في مَقالٍ أَو نحوه قيل زَلَّ زَلَّة ، وفي الخَطيئة ونحوها ؛
وأَنشد : هَلاْ على غَيْرِي جَعَلْتَ الزَّلَّه ؟ فَسَوْفَ أَعْلُو بالحُسَام القُلَّه وزَلَّ في رَأْيِه ودِينِه يَزَلُّ زَلاًّ وزَلَلاً وزُلُولاً وزِلِّيلى تُمَدُّ وتقصر ؛ عن اللحياني ، وأَزَلَّه هو واسْتَزَلَّهُ غيرُه ، وكذلك زَلَّ في المَزَِلَّة وأَزَلَّ فلان فلاناً عن مكانه إِزْلالاً وأَزَالَه ، وقرئ : فأَزَلَّهما الشيطانُ عنها ، وقرئ : فأَزالَهُما ، أَي فنَحّاهما ، وقيل : أَزَلَّهما الشيطان أَي كَسَبَهما الزَّلَّة .
وفسره ثعلب فقال : أَزَلَّهما في الرأْي ، وقال اللحياني : أَزَلهما .
وفي حديث عبد الله بن أَبي سَرْح : فأُزَلَّه الشيطانُ فلَحِق بالكُفَّار أَي حَمَله على الزَّلَلَ وهو الخَطَأ والذنب .
ومَقامٌ زُلُّ : يُزَلُّ فيه ، ومَقامةٌ زُلُّ كذلك .
وزُخْلُوقة زُلٌّ أَي زَلَقٌ ؛
قال : لِمَنْ زُحْلُوقةٌ زُلُّ ، بها العَيْنانِ تَنْهَلُّ ؟ ويروى زُحْلُوفَةٌ ؛ وقال الكميت : ووَصْلُهُنَّ الصِّبَا إِنْ كُنْتَ فاعِلَه ، وفي مَقَام الصِّبَا زُحْلُوقَةٌ زَلَلُ والمَزَلَّة والمَزِلَّة ، بكسر الزاي وفتحها : المكان الدَّحْضُ ، وهو موضع الزَّلَل .
والمَزَلَّة : الزَّلَل في الدَّحْض .
والزَّلَل : مثل الزَّلَّة في الخَطَإِ ؛ ومكان زَلُولٌ .
والمَزَلَّة : موضع الزَّلَل ؛ قال الراعي : بُنِيَتْ مَرافِقُهُنَّ فَوْقَ مَزَلَّةٍ ، لا يستطيع بها القُرادُ مَقِيلا والمَزَلَّة : الزَّلَل ، وقيل : المَزَلَّة والمَزِلَّة لغتان .
وفي صفة الصراط : مَزِلَّة مَدْحَضَة ؛ المَزَلَّة مَفْعَلة من زَلَّ يَزِلُّ إِذا زَلِق ، وتفتح الزاي وتكسر ، أَراد أَنه تَزْلَق عليه الأَقدام ولا تثبت ؛
وقوله أَنشده ثعلب : بِسُلَّمٍ من دَفّةٍ مَزِلّ ؟
قال ابن سيده : يجوز أَن يكون مَزِلّ بدلاً من سُلَّم ولا يكون نعتاً لأَنَّ مَفْعِلاً لم يجئ صفة ، ويجوز أَن تكون الرواية مُزِلّ ، بضم الميم .
وزَلَّ عُمْرُه : ذَهَب ، وزَلَّ منه الشيءُ كذلك ؛
قال : أَعُدُّ اللَّيالي ، إِذ نَأَيْتَ ، ولم يكن بما زَلَّ من عَيْشٍ أَعُدُّ اللَّياليا وقوس زَلاَّءُ : يَزِلُّ السَّهْمُ عنها لسرعة خروجه .
وزَلَّت الدراهمُ تَزِلُّ زُلولاً : انْصَبَّت أَو نقصت في وَزْنها ؛ يقال : دِرْهَم زالٌّ .
والزَّلُول : المكان الذي زِلُّ فيه القَدَم ؛
قال : بماءٍ زُلالٍ في زَلُولٍ بمعْرَكٍ يَخِرُّ ضَبابٌ ، فوقه ، وضَرِيبُ وأَزَلَّ إِليه نَعْمَةً أَي أَسداها .
وفي الحديث : من أُزِلّت إِليه نعمةٌ فليَشْكُرْها .
واتَّخَذَ عنده زَلَّة أَي صَنِيعة ، وأَزْلَلْت إِليه نِعْمَةً أَي أَسْدَيْتها ، قال أَبو عبيد : قوله في الحديث من أُزِلّت إِليه نعمة معناه من أُسْدِيَتْ إِليه وأُعْطِيَها واصْطُنِعت عنده ؛ قال ابن الأَثير : وأَصله من الزَّلِيل وهو انتقال الجسم من مكان إِلى مكان ، فاستعير لانتقال النعمة من المُنْعِم إِلى المُنْعَم عليه .
يقال : زَلَّت منه إِلى فلان نعمةٌ وأَزَلَّها إِليه وأَزْلَلْت إِلى فلان نِعْمةً فأَنا أُزِلُّها إِزْلالاً ؛ قال كثيِّر يذكر امرأَة : وإِني ، وإِن صَدَّتْ ، لَمُثْنٍ وصادقٌ عليها بما كانت إِلينا أَزَلَّتِ والمُزَلِّل : الكثيرة الهَدايا والمعروف .
وقال ابن شميل : كنا في زَلَّة فلان أَي عُرْسه ؛ وأَزْلَلْت فلاناً إِلى القوم أَي قَدَّمْته .
وأَزْلَلْت إِليه من حقه شيئاً أَي أَعطيت .
والزِّلِّيَّة : واحدة الزَّلاليِّ .
وفي ميزانه زَلَلٌ أَي نقصان ؛ هذه عن اللحياني .
والزَّلَّة : من كلام الناس عند الطعام ، يقال : اتَّخَذَ فلان زَلَّةً أَي صَنِيعاً للناس .
قال الليث : الزَّلّة عِراقيّة اسم لما يُحْمَل من المائدة لقريب أَو صديق ، وإِنما اشتق ذلك من الصنيع إِلى الناس .
أَبو عمرو : يقال أَزْلَلْت له زَلّة ، ولا يقال زَلَلْت .
والزَّلِيلُ : مَشْيٌ خفيف ، وقد زَلَّ يَزِلُّ زَلِيلاً .
والأَزَلُّ : السريع ؛ عن ابن الأَعرابي ؛
وأَنشد : أَزَلُّ إِن قِيدَ ، وإِن قام نَصَب وقول أَبي محمد الحَذْلَمِيّ : إِنَّ لها في العامِ ذي الفُتوق ، وزَلَلِ النِّيَّة والتَّصْفِيق ، رِعْيَةَ مَوْلىً ناصحٍ شَفيق فسر ابن الأَعرابي الزَّلَل ههنا فقال : زَلَلُ النِّيَّة تَباعُدها في النَّجْعة ، وقال مرّة : يعني بزلَل النِّية أَن يَزِلُّوا من موضع إِلى موضع لطلب الكَلإِ ، والنِّيَّةُ : الموضعُ الذي يَنْوون المسير إِليه .
وزَلَّ يَزِلُّ زَلِيلاً وزُلُولاً إِذا مَرَّ مَرًّا سريعاً .
وغلامٌ زُلْزُلٌ وقُلْقُلٌ إِذا كان خفيفاً .
وزَلَّ الماءُ في حلقه يَزِلُّ زُلولاً : ذَهَب .
وماءٌ زُلالٌ وزَلِيلٌ : سريع النزول والمَرّ في الحلق .
وماءٌ زُلالٌ : بارد ، وقيل : ماءٌ زُلالٌ وزُلازِلٌ عَذْبٌ ، وقيل صافٍ خالص ، وقيل : الزُّلال الصافي من كل شيء ؛ قال ذو الرُّمَّة : كأَنّ جُلُودَهُنّ مُمَوَّهات ، على أَشارها ذَهَبٌ زُلالُ (* أورده الزمخشري في الاساس : كأن جلودهن مموهات * على أبشارها ذهباً زلالا ثم ، قال أي مشربات ماء ذهب صاف اهـ .
فجعل الخبر مموهات ونصب ذهباً على المفعولية ).
ابن الأَعرابي عن ابي شنبل أَنه ، قال : ما زَلْزَلْت ماءً قَطُّ أَبردَ من ماء الثَّغوب ، ففتح الثاء ، أَي ما شرِبْتُ ؛ قال أَبو منصور : أَراد ما جعلت في حلقي ماءً يَزِلُّ فيه زَلُولاً أَبردَ من ماء الثَّغْب ، فجعله ثَغُوباً .
والزَّلَزِلُ : الأَثاثُ والمتاعُ ، على فَعَلِل بفتح العين وكسر اللام .
قال شمر : وهو الزَّلَز أَيضاً .
وفي كتاب الياقوت : الزَّلَزِلُ والقُثْرُد والخُنْثُر قماش البيت .
والزُّلْزُل : الطَّبّال الحاذق .
والزَّلْزَلة والزَّلْزال : تحريك الشيء ، وقد زَلْزَله زَلْزَلةً وزِلْزالاً ، وقد ، قالوا : إِن الفَعْلال والفِعْلال مُطَّرد في جميع مصادر المضاعف ، والاسم الزَّلْزال .
وزَلْزَلَ اللهُ الأَرْضَ زَلْزَلَةً وزِلْزالاً ، بالكسر ، فَتَزَلْزَلَتْ هي .
وقال أَبو إِسحق في قوله عز وجل : إِذا زُلْزِلَتِ الأَرضُ زِلْزالَها ؛ المعنى إِذا حُرِّكَت حركة شديدة ، والقراءة زِلْزالَها ، بكسر الزاي ، ويجوز في الكلام زَلْزالَها ، قال : وليس في الكلام فَعْلال ، بفتح الفاء ، إِلاَّ في المضاعف نحو الصِّلْصال والزَّلْزال ، قال : والزِّلْزال ، بالكسر ، المصدر ، والزَّلزال ، بالفتح ، الاسم ، وكذلك الوِسواس المصدر ، والوَسْواس الاسم .
قال ابن الأَنباري في قولهم : أَصابت القومَ زَلْزَلةٌ ، قال : الزَّلْزَلة التخويف والتحذير من قوله تعالى : وزُلْزِلوا حتى يقول الرسول ؛ أَي خُوِّفوا وحُذِّروا .
والزَّلازل : الشدائد .
والزَّلازِل : الأَهوال ؛ قال عِمْرانُ بن حِطّان : فقد أَظَلَّتك أَيام لها خمسٌ ، فيها الزَّلازِلُ والأَهوالُ والوَهَلُ وقال بعضهم : الزَّلْزلة مأْخوذة من الزَّلَل في الرأْي ، فإِذا قيل زُلْزِل القومُ فمعناه صُرِفوا عن الاستقامة وأُوقِع في قلوبهم الخوفُ والحَذَر .
وأُزِلَّ الرَّجُلُ في رأَيه حتى زَلَّ ، وأُزِيلَ في موضعه حتى زال .
وفي الحديث : اللهم اهْزِم الأَحزاب وزَلْزِلْهم ؛ الزَّلزلة في الأَصل : الحركة العظيمة والإِزعاج الشديد ؛ ومنه زَلْزَلة الأَرض ، وهو ههنا كناية عن التخويف والتحذير ، أَي اجعل أَمرهم مضطرباً متقلقلاً غير ثابت .
وفي حديث عطاء : لا دَقَّ ولا زَلْزَلة في الكَيْل أَي لا يُحَرَّك ما فيه ويُهَزُّ لينضمَّ ويسع أَكثر مما فيه .
وفي حديث أَبي ذَرٍّ : حتى يَخْرج من حَلَمة ثدييه يَتَزَلْزَلُ .
وإِزِلْزِلْ : كلمةٌ تقال عند الزَّلْزَلة ؛ قال ابن جني : ينبغي أَن تكون من معناها وقريباً من لفظها فلا تكون من حروف الزَّلْزَلة ، قال : وإِنما حكمنا بذلك لأَنها لو كانت منها لكانت .. .
(* هنا بياض بالأصل ) فهو أَنه مثال فائت فيه بَلِيَّة من جهة أُخرى ، وذلك أَن بنات الأَربعة لا تدركها الزيادة من أَولها إِلاَّ في الأَسماء الجارية على أَسمائها نحو مُدَحْرج ، وليس إِزِلْزِل من ذلك ، فيجب أَن يكون من لفظ الأَزْل ومعناه ، ومثالُه فِعِلْعِل .
وتَزَلْزَلت نفسُه : رَجَعَتْ عند الموت في صدره ؛ قال أَبو ذؤيب : وقالوا : تَرَكْناهُ تَزَلْزَلُ نفسُه ، وقد أَسْنَدوني ، أَو كَذَا غيرَ سانِدِ كذا منصوبة الموضع بفعل مضمر تقديره قد أَسندوني أَو تركوني كذا مُضْجَعاً ، وأَكثر ما تحذف العرب أَحد الفعلين لصاحبه إِذا كانا متفقين نحو ضربت زيداً وعمراً أَي وضربت عمراً ، وحذف الثاني لدلالة الأَول لفظاً ومعنى ، فقد يجوز حذف أَحد الفعلين لصاحبه وإِن كانا مختلفين ، فمن ذلك هذا البيت الذي نحن بصَدَده ، وهو قوله أَسندوني أَو تركوني ، فحذف تركوني وإِن كان مخالفاً لأَسندوني ، وذلك أَن الشيء يجري مجرى نقيضه ، كما يجري مجرى نظيره ، وذلك قولهم طَوِيل كما ، قالوا قصِير ، وقالوا ظَمْآن كما ، قالوا رَيّان ، وقالوا كَثُرَ ما تقولنَّ كما ، قالوا قَلَّما تقولنَّ ، ونحوه كثير ، وإِذا ثبت هذا في المختلف كان حكماً يُرْجَع إِليه في المتفق .
ويقال : تَرَكْت القومَ في زُلْزُولٍ وعُلْعُولٍ أَي في قتال ؛ قال شَمِر : ولم يعرفه أَبو سعيد .
والأَزَلُّ : الخفيف الوَرِكَين .
والأَزَلُّ الأَرْسَح ، وقيل : هو أَشد منه لا يَسْتَمْسِك إِزارُه ، والأُنثى زَلاّء .
وقد زَلَّ زَلَلاً .
وامرأَة زَلاّء : لا عَجِيزَة لها أَي رَسْحاء بَيِّنة الزَّلل ؛
وقال : لَيْسَتْ بكَرْواءَ ولكن خِدْلِمِ ، ولا بِزَلاّءَ ولكنْ سُتْهُمِ ، ولا بِكَحْلاءَ ، ولكن زُرْقُمِ وسِمْعٌ أَزَلُّ : بين الضَّبُع والذئب ؛
قال : مُسْبِلٌ في الحَيِّ أَحْوَى رِفَلُّ ، وإِذا يَغْزُو فسِمْعٌ أَزَلُّ الجوهري : والسِّمْعُ الأَزَلُّ الذئب الأَرْسَح يتولد بين الذئب والضَّبُع ، وهذه الصفة لازمة له كما يقال الضَّبْع العَرْجاء .
وفي المثل : هو أَسْمَعُ من الذِّئب الأَزَلّ ، وفي حديث علي ، عليه السلام ، كتب إِلى ابن عباس : اخْتَطَفْتَ ما قَدَرْتَ عليه من أَموال الأُمَّة اخْتِطافَ الذِّئب الأَزَلِّ دامِيَةَ المِعْزَى ؛ قال ابن الأَثير : الأَزَلُّ في الأَصل الصغير العَجُز ، وهو في صفات الذئب الخفيف ، وقيل : هو من قولهم زَلَّ زَلِيلاً إِذا عدا ، وخَصَّ الداميةَ لأَن من طبع الذئب مَحَبَّة الدم حتى إِنه يرى ذئباً دامياً فيَثِب عليه ليأْكله .
التهذيب : والزَّلَل مصدر الأَزَلّ من الذئاب وغيرها ، والجمع الزُّلُّ ؛ وقول الشاعر : وعادية سَوْمَ الجَراد وَزَعْتها ، فكَلَّفتها سِيداً أَزَلَّ مُصَدَّر ؟
قال : لم يَعْنِ بالأَزَلِّ الأَرْسَح ولا هو من صفة الفرس ، ولكنه أَراد يَزِلُّ زَلِيلاً خفيفاً ؛ قال ذلك ابن الأَعرابي فيما روى ثعلب له ، وقال غيره : بل هو نعت للذئب ، جعله أَزَلَّ لأَنه أَحق له شَبَّه به الفرس ثم نَعَتَه .
ابن الأَعرابي : زُلَّ إِذا دُقِّقَ ، وزَلَّ إِذا أَخطأَ .
الفراء : الزِّلَّة الحجارة المُلْس .
"
المعجم: لسان العرب
تعليقـات: