الزُّلْفَى : القُربى والمنزلةُ . و الزُّلْفَى الروضةُ .
المعجم: المعجم الوسيط
الزَّلَفةُ
الزَّلَفةُ : كلُّ مُمْتَلىء من الماءِ ، مثل البركةِ والحوضِ والغَدير . و الزَّلَفةُ الصَّحْفَةُ . و الزَّلَفةُ الرَّوْضَة . و الزَّلَفةُ الإجَّانة الخضراء . و الزَّلَفةُ المرآةُ ، أو وجهُها . و الزَّلَفةُ الصخرةُ الملساءُ . و الزَّلَفةُ الأرضُ الغليظة . و الزَّلَفةُ المُستوِي من الحَبْلِ الدّمِثِ . والجمع : زَلَف .
المعجم: المعجم الوسيط
الزَّلْفَةُ
الزَّلْفَةُ : الزَّلْف . و الزَّلْفَةُ الصِّحْفَةُ . و الزَّلْفَةُ الطائفةُ من أَوّلِ الليل . والجمع : زُلَفٌ .
المعجم: المعجم الوسيط
الزَّلَفُ
الزَّلَفُ : الزَّلْفُ . و الزَّلَفُ الحوضُ الملآنُ .
المعجم: المعجم الوسيط
الزَّلْفُ
الزَّلْفُ : القُرْبة . و الزَّلْفُ المنزلَةُ .
المعجم: المعجم الوسيط
الزِّلْفُ
الزِّلْفُ : الرَّوضةُ .
المعجم: المعجم الوسيط
زلف
" الزَّلَفُ والزُّلْفةُ والزُّلْفَى : القُربةُ والدَّرَجة والمَنزلةُ . وفي التنزيل العزيز : وما أَموالُكم ولا أَولادُكم بالتي تُقَرِّبكم عندنا زُلْفَى ؛ قال : هي اسم كأَنه ، قال بالتي تقرِّبكم عندنا ازْدِلافاً ؛ وقول العجاج : ناجٍ طَواه الأَيْنُ مِما وَجَفَا ، طَيُّ الليالي زُلَفاً فَزُلَفا ، سَماوةَ الهِلالِ حتى احْقَوقَفا يقول : منزلةً بَعد منزلةٍ ودرجةً بعد درجةٍ . وزَلَفَ إليه وازْدَلَفَ وتَزَلَّفَ : دنا منه ؛ قال أَبو زبيد : حتى إذا اعْصَوْصَبُوا ، دون الرِّكابِ مَعاً ، دنا تَزَلُّفَ ذِي هِدْمَيْنِ مَقْرُورِ وأَزْلَفَ الشيءَ : قَرَّبَه . وفي التنزيل العزيز : وأُزْلِفَتِ الجنةُ للمتقين ؛ أَي قُرِّبَتْ ، قال الزجاج : وتأْويله أَي قَرُبَ دخولهم فيها ونَظَرُهُم إليها . وازْدَلَفَه : أَدْناه إلى هَلَكةٍ . ومُزْدَلِفَةُ والمُزْدَلِفَة : موضع بمكة ، قيل : سميت بذلك لاقتراب الناس إلى مِنًى بعد الإفاضة من عرَفات . قال ابن سيده : لا أَدْري كيف هذا . وأَزْلَفَه الشيء صار جميعه (* قوله « وأزلفه الشيء صار جميعه » كذا بالأصل .)؛ حكاه الزجاج عن أَبي عبيدة ، قال أَبو عبيدة : ومُزْدَلِفَةُ من ذلك . وقوله عز وجلّ : وأَزْلَفْنا ثمَّ الآخرينَ ؛ معنى أَزْلَفْنا جمعنا ، وقيل : قَرَّبْنا الآخرين من الغَرَقِ وهم أَصحاب فرعون ، وكلاهما حَسَن جميل لأَن جَمْعَهم تَقريبُ بعضِهم من بعض ، ومن ذلك سميت مزدلفة جَمْعاً . وأَصل الزُّلْفَى في كلام العرب القُرْبَى . وقال أَبو إسحق في قوله عز وجل : فلما رأَوْه زُلْفةً سِيئتْ وجُوهُ الذين كفروا أَي رأَوا العذاب قريباً . وفي الحديث إذا أَسْلَمَ العبدُ فَحَسُنَ إسلامه يُكَفِّرُ اللّه عنه كلَّ سيئة أَزْلَفَها أَي أَسْلَفَها وقدَّمها ، والأَصل فيه القُرْبُ والتَّقدُّم . والزُّلْفةُ : الطائفةُ من أَوّل الليل ، والجمع زُلَفٌ وزُلَفاتٌ . ابن سيده : وزُلَفُ الليلِ : ساعات من أَوّله ، وقيل : هي ساعاتُ الليل الآخذةُ من النهار وساعات النهار الآخذة من الليل ، واحدتها زُلْفةٌ ، فأَما قراءة ابن مُحَيْصِنٍ : وزُلُفاً من الليل ، بضم الزاي واللام ، وزُلْفاً من الليل ، بسكون اللام ، فإنَّ الأُولى جمع زُلُفةٍ كبُسُرةٍ وبُسُرٍ ، وأَما زُلْفاً فجمع زُلْفةٍ جمعها جمع الأَجناس المخلوقة وإن لم تكن جوهراً كما جمعوا الجواهر المخلوقة نحو دُرَّةٍ ودُرٍّ . وفي حديث ابن مسعود ذِكْرُ زُلَفِ الليلِ ، وهي ساعاته ، وقيل : هي الطائفة من الليل ، قليلةً كانت أَو كثيرة . وفي التنزيل العزيز : وأَقم الصلاة طَرَفَي النهارِ وزُلَفاً من الليل ؛ فطَرَفا النهارِ غُدْوةٌ وعَشِيَّةٌ ، وصلاةُ طَرَفي النهار : الصبحُ في أَحد الطرفين والأُولى ، والعصرُ في الطرَف الأخير ؛ وزلفاً من الليل ، قال الزجاج : هو منصوب على الظرف كما تقول جئت طرفي النهار وأَوّل الليل ، ومعنى زلفاً من الليل الصلاة القريبة من أَول الليل ، أَراد بالزُّلَفِ المغربَ والعشاء الأَخيرة ؛ ومن قرأَ وزُلْفاً فهو جمع زَلِيفٍ مثل القُرْب والقَريب . وفي حديث الضَّحِيّة : أُتي بِبَدَناتٍ خَمْسٍ أَو سِتٍّ فَطَفِقْنَ يَزْدَلِفْنَ إليه بأَيَّتِهِنَّ يَبْدَأُ أَي يَقْرُبْنَ منه ، وهو يَفْتَعِلْنَ من القُرْبِ فأَبدل التاء دالاً لأَجل الزاي . ومنه الحديث : أَنه كتب إلى مُصْعبِ بن عمير وهو بالمَدينة : انظر من اليوم الذي تَتَجَهَّزُ فيه اليهود لسبتها ، فإذا زالت الشمس فازْدَلِفْ إلى اللّه بركعتين واخطب فيهما أَي تَقَرَّبْ . وفي حديث أَبي بكر والنَّسَّابة : فمنكم المزْدَلِفُ الحُرُّ صاحِبُ العِمامة الفَرْدةِ ؛ إنما سمي المُزْدَلِف لاقترابه إلى الأقْران وإِقْدامِه عليهم ، وقيل : لأَنه ، قال في حرب كليب : ازْدَلِفُوا قَوْسي أَو قَدْرَها أَي تَقَدَّموا في الحرب بقدر قَوْسي . وفي حديث الباقِر : ما لَك من عَيْشِك إلا لَذَّةٌ تَزْدَلِفُ بكَ إلى حِمامك أَي تُقَرِّبُك إلى موتك ؛ ومنه سمي المَشْعَرُ الحرامُ مُزْدَلِفةَ لأَنه يتقرّب فيها . والزَّلَفُ (* قوله « والزلف » كذا ضبط بالأصل ، وضبط في بعض نسخ الصحاح بسكون اللام .) والزَّلِيفُ والتَّزَلُّفُ : التّقدم من مَوْضع إلى موضع . والمُزْدَلِفُ : رجل من فُرْسان العرب ، سمي بذلك لأَنه أَلْقى رُمْحَه بين يديه في حرْب كانت بينه وبين قوم ثم ، قال : ازْدَلِفُوا إلى رُمْحي . وزَلَفْنا له أَي تَقَدَّمْنا . وزَلَفَ الشيءَ وزَلَّفَه : قَدَّمه ؛ عن ابن الأَعرابي . وتَزَلَّفُوا وازْدَلفُوا أَي تَقَدَّموا . والزَّلَفةُ : الصَّحْفةُ الممتلئة ، بالتحريك ، والزَّلَفةُ : الإجّانةُ الخَضْراء ، والزَّلَفةُ : المِرآة ؛ وقال ابن الأَعرابي : الزَّلَفةُ وجْه المِرآة . يقال : البِرْكَةُ تَطْفَح مثل الزَّلفة ، والجمع من كل ذلك زَلَفٌ ، والزَّلَفةُ المَصْنَعةُ ، والجمع زَلَفٌ ؛ قال لبيد : حتى تَحَيَّرتِ الدِّبارُ كأَنها زَلَفٌ ، وأُلْقِيَ قِتْبُها المَحْزومُ وأَورد ابن بري هذا البيت شاهداً على الزَّلَفِ جمع زَلَفَةٍ وهي المَحارةُ . قال : وقال أَو عَمرو الزَّلَفُ في هذا البيت مَصانِعُ الماء ؛
وأَنشد الجوهري للعُمانيّ : حتى إذا ماءُ الصَّهاريجِ نَشَفْ ، من بعدِ ما كانتْ مِلاءً كالزَّلَف ؟
قال : وهي المَصانِعُ ؛ وقال أَبو عبيدة : هي الأَجاجِينُ الخُضْر ، قال : وهي المَزالِفُ أَيضاً . وفي حديث يأْجُوجَ ومأْجُوجَ : ثم يُرْسِلُ اللّه مطراً فيَغْسِل الأَرض حتى يَتْرُكَها كالزَّلَفةِ ، وهي مَصْنَعةُ الماء ؛ أَراد أَن المطر يُغَدِّرُ في الأَرض فتصير كأَنها مَصنعة من مَصانِعِ الماء ، وقيل : الزَّلَفةُ المِرآةُ شبهها بها لاستوائها ونَظافتها ، وقيل : الزَّلَفةُ الرَّوْضةُ ، ويقال بالقاف أَيضاً ، وكل مُمْتَلئٍ من الماء زلفةٌ ، وأَصبحت الأَرضُ زَلَفةً واحدة على التشبيه كما ، قالوا أَصبحت قَرْواً واحداً . وقال أَبو حنيفة : الزَّلَفُ الغديرُ الملآنُ ؛ قال الشاعر : جَثْجاثُها وخُزاماها وثامِرُها هَبائِبٌ تَضْرِبُ النُّغْبانَ والزَّلَفا (* قوله « هبائب إلخ » كذا بالأصل ومثله شرح القاموس .) وقال شمر في قوله : طَيَّ الليالي زُلَفاً فَزُلَفا ، أَي قليلاً قليلاً ؛ يقول : طوَى هذا البعيرَ الإعياءُ كما يَطْوي الليلُ سَماوةَ الهِلالِ أَي شَّخْصَه قليلاً قليلاً حتى دَقَّ واسْتَقْوَس . وحكى ابن بري عن أَبي عمر الزاهد ، قال : الزَّلَفةُ ثلاثة أَشياء : البِركةُ والرَّوْضَةُ والمِرآة ، قال : وزاد ابن خالويه رابعاً أَصْبَحَتِ الأَرضُ زَلَفة ودَثَّة من كثرة الأَمطار . والمَزالِفُ والمَزْلَفةُ : البلد ، وقيل : القُرى التي بين البر والبحر كالأَنْبار والقادِسِيَّةِ ونحوهما . وزَلَّفَّ في حديثه : زاد كَزَرَّفَ ، يقال : فلان يُزَلِّفُ في حديث ويُزَرِّفُ أَي يَزيدُ . وفي الصحاح : المَزالِفُ البَراغيلُ وهي البلاد التي بين الريف والبَر ، الواحدة مَزلفة . وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : أَن رجلاً ، قال له : إني حَجَجْتُ من رأْس هِرّ أَو خارَكَ أَو بَعْضِ هذه المَزالِفِ ؛ رأْسُ هرّ وخارَكُ : موضعان من ساحِلِ فارسَ يُرابَطُ فيهما ، والمَزالِفُ : قرى بين البر والرِّيف . وبنو زُلَيْفةَ : بَطْنٌ ؛ قال أَبو جُنْدَبَ الهُذليُّ : مَنْ مُبْلغٌ مآلكي حُبْشيّا ؟ أَجابَني زُلَيْفةُ الصُّبْحيّا "
المعجم: لسان العرب
زلع
" الزَّلْعُ : استِلابُ الشيء في خَتْلٍ . زلَع الشيءَ يَزْلَعُه زَلْعاً وازْدَلَعَه : اسْتَلَبَه في خَتْل . وزلَع الماءَ من البئر زَلْعاً : أَخرجه . وزَلَعْتُ له من مالي زَلْعةً أَي قَطَعْـتُ له منه قِطْعةً . وزَلِعَتِ الكفُّ والقَدمُ تَزْلَعُ زَلَعاً وتَزَلَّعتا : تَشَقَّقتا من ظاهر وباطن ، وهو الزَّلَع ، وقيل : الزَّلَع تَشَقُّق ظاهرهما ، فأَما إِذا كان في باطنهما فهو الكَلَعُ ، وهي الزُّلُوعُ . وفي الحديث : إِنَّ المحرم إِذا تَزَلَّعَتْ رجلُه فله أَن يَذْهُنَها ، أَي تَشَقَّقَتْ . وفي حديث أَبي ذر : مرَّ به قوم وهم مُحْرِمون وقد تَزَلَّعَت أَيديهم وأَرجلهم فسأَلوه : بأَي شيء نُداوِيها ؟ فقال : بالدُّهْن ؛ ومنه : كان رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يصلِّي حتى تَزْلَعَ قدماه . وشَفَة زَلْعاء مُتَزَلِّعة : لا تزال تَنْسَلِقُ ، وكذلك الجلد ؛ قال الراعي : وغَمْلى نَصِيٍّ بالمِتانِ كأَنَّها ثَعالِبُ مَوْتى ، جِلْدُها قد تَزَلَّعا ويروى تَسَلَّعا ، والمعنى واحد . وتَزَلَّعَتْ يده : تشققت . وازْدَلَع فلان حقِّي : اقتطعه . وازْدَلَعْتُ الشجرة إِذا قطعتها ، وهو افتعال من الزَّلْع ، والدال في ازدلعت كانت في الأَصل تاء . وَزَلَع جلده بالنار يَزْلَعُه زَلْعاً فَتَزَلَّع : أَحْرَقه . وزَلَع رأْسَه كسَلَعه ؛ عن ابن الأَعرابي . وقال أَبو عمرو : المُزَلَّع الذي قد انقشر جلد قدمه عن اللحم . والزَّلَعةُ : جِراحةٌ فاسدةٌ ، وقد زَلِعَتْ جِراحَتُه زَلَعاً أَي فَسَدَتْ . وتَزَلَّع رِيشه : ذهَب ؛
أَنشد ثعلب : كِلا قادِمَيْها تُفْضِلُ الكَفُّ نِصْفَه ، كَجِيدِ الحُبارى رِيشُه قد تَزَلَّعا وأَزلعتُ فلاناً في كذا أَي أَطْعَمْتُه . والزُّلُوعُ والسُّلُوع : صُدُوعٌ في الجبل في عُرْضِه . والزَّيْلَعُ : ضرب من الوَدَع صغار ، وقيل : هو خَرَز معروف تلبسه النساء . وزَيْلَع : موضع ، وقد غلب على الجِيلِ وأَدخلوا اللام فيه على حدّ اليهود فقالوا الزَّيْلَعُ إِرادةَ الزَّيْلَعِيِّين . ابن الأَعرابيّ : يقال زَلَعْتُه وسَلَقْتُه ودَثَثْتُه وعَصَوْتُه وهَرَوْتُه وفَأَوْته بمعنى واحد . "