وصف و معنى و تعريف كلمة الزله:


الزله: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و زاي (ز) و لام (ل) و هاء (ه) .




معنى و شرح الزله في معاجم اللغة العربية:



الزله

جذر [زله]

  1. الزَّلْهُ
    • ـ الزَّلْهُ : نَوْرُ الرَّيْحانِ ، وحُسْنُهُ ، والصَّخْرَةُ يَقُومُ عليها الساقِي ، والتَّحَيُّرُ ،
      ـ زَّلَهُ : ما يَصِلُ إلى النَّفْسِ من غَمٍّ وهَمٍّ .

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. الزَّلَمُ
    • ـ الزَّلَمُ ، وزُلَمٍ : الظِلْفُ ، أو الذي خَلْفَهُ ، وقِدحٌ لا ريشَ عليه ، وسِهامٌ كانوا يَسْتَقْسمونَ بها في الجاهِلِيَّةِ , ج : أزْلامٌ .
      ـ زَلَّمَهُ تَزْليماً : سَوَّاهُ ، ولَيَّنَهُ ،
      ـ زَلَّمَ الرَّحَى : أدارَها ، وأخَذَ من حُروفِها ،
      ـ زَلَّمَ غِذاءَهُ : أساءَهُ .
      ـ مُزَلَّمٍ : القصيرُ الخفيفُ الظريفُ ، والفَرَسُ المُقْتَدِرُ الخَلْقِ ، والمَقْطوعُ طَرَفِ الأُذُنِ ، يُفْعَلُ ذلك بِكرامِ الإِبِلِ والشاءِ ، وهو أزْلَمُ ، وهي زَلْماءُ ، والقِدْحُ أُجيدَ صَنْعَتُهُ وقَدُّهُ ، كالزَّليمِ ، والوَعِلُ ، والصغيرُ الجُثَّةِ .
      ـ هو العبدُ زَلْمَةً ، وزُلْمَةَ وزَلَمَةَ ، أي : قَدُّهُ قَدُّ العبدِ ، أو حَذْوُهُ حَذْوُهُ ، أو يُشْبِهُهُ كأَنَّهُ هو ، وكذلك الأَمَةُ .
      ـ الزَّلَمُ ، وزُلَمٍ : واحِدُ الوِبارِ , ج : أزْلامٌ .
      ـ زَلَمَتا العَنْزِ : زَنَمتاها .
      ـ يقالُ للوَعِل والدَّهْرِ الشَّديدِ الكثيرِ البَلايا : الأَزْلَمُ الجَذَعُ .
      ـ الزَّلْماءُ : الأُرْوِيَّةُ ، وأُنْثَى الصُّقورِ .
      ـ المُزْلَئِمُّ : الذاهِبُ الماضي ، أو المُرْتَفِعُ في سَيْرٍ أو غيرِهِ ، والمُرْتَحِلُ .
      ـ ازلأَمَّ الضُّحَى : انْبَسَطَتْ .
      ـ وزُلَيْمٍ وزَلَّامٍ : اسمان .
      ـ زَلَمَ : أخْطَأ ،
      ـ زَلَمَ الإِناءَ : مَلأَهُ ،
      ـ زَلَمَ عَطاءَهُ : قَلَّلَهُ ،
      ـ زَلَمَ أنْفَهُ : قَطَعَهُ .
      ـ ازْدَلَمَ أنْفَهُ : اسْتَأصلَهُ ،
      ـ زَلَمَ رَأسَهُ : قَطَعَهُ .
      ـ الزَّلَمُ : جَبَلٌ قُرْبَ شَهْرَزُورَ ، ونَباتٌ لا بِزْرَ لَه ولا زَهْرَ ، وفي عُروقِهِ التي تَحْتَ الأرضِ حَبٌّ مُفَلْطَحٌ حُلْوٌ باهِيٌّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. زَلَجُ
    • ـ زَلَجُ وزَلْجُ : الزَّلَقُ .
      ـ مَرَّ يَزْلِجُ زَلْجاً وزَليجاً : خَفَّ على الأرض .
      ـ زَالِجُ : النَّاجِي من الغَمَراتِ ، ومن يَشْرَبُ شُرْباً شَديداً ، وسَهْمٌ يَتَزَلَّجُ عن القَوْسِ ، كالزَّلُوجِ .
      ـ مُزَلَّجُ : القَليلُ ، والمُلْصَقُ بالقومِ ولَيْسَ منهم ، والرَّجُلُ النَّاقِصُ ، والدُّونُ من كُلِّ شيءٍ ، والبَخيلُ ،
      ـ مُزَلَّجُ من الحُبِّ : ما كانَ غيرَ خالِصٍ .
      ـ مِزْلاجُ وزِلاجُ : المغْلاقُ ، إلاَّ أنه يُفْتَحُ باليَدِ ، والمغْلاقُ لا يُفْتَحُ إلاَّ بالمِفْتاحِ .
      ـ امرأةٌ مِزْلاجٌ : رَسْحاءُ .
      ـ زَلوجُ : السَّريعُ ، وفَرَسُ عبد الله بنِ جَحْشٍ الكِنانِي ، أو ناقَتُهُ .
      ـ قِدْحٌ زَلوجٌ : سريعُ الانزِلاقِ من اليدِ ،
      ـ عَقَبَةٌ زَلُوج : بَعيدَةٌ طَويلَةٌ .
      ـ زَلَجَ البابَ : أغلَقَهُ بالمِزْلاجِ ، كأَزْلَجَهُ .
      ـ زَلَّجَ كلامَهُ تَزْليجاً : أخْرَجَهُ وسَيَّرَهُ .
      ـ ناقَةٌ زَلَجى ، وزَليجَةٌ : سريعَةٌ .
      ـ زَلَجانُ : التَّقَدُّمُ .
      ـ زُلُجُ : الصُّخُورُ المُلْسُ .
      ـ تَزْليجُ : مُدافَعَةُ العَيْشِ بالبُلْغَةِ .
      ـ تَزَلَّجَ النَّبيذَ : ألَحَّ في شُرْبِهِ .
      ـ مُزْلِجٌ : لَقَبُ عبدِ الله بنِ مَطرٍ ، لقوْلِهِ : نُلاقي بها يَوْمَ الصَّباحِ عَدُوَّنا ........ إذا أُكْرِهَتْ فيها الأَسِنَّةُ تُزْلَجُ


    المعجم: القاموس المحيط

  3. الزِّلِّيَّةُ
    • الزِّلِّيَّةُ : نوعٌ من البُسُطِ . والجمع : زَلاَلِيٌّ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. الزَّلُولُ
    • الزَّلُولُ الزَّلُولُ ماءٌ زَلُولٌ : زُلاَلٌ .
      ومكان زَلولٌ : يُزْلَق فيه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الزلُوجُ
    • الزلُوجُ الزلُوجُ يقال : عقبَةٌ زلوحٌ : بعيدةٌ طويلةٌ . والجمع : زُلُجٌ .


    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الزَّلَمةُ
    • الزَّلَمةُ : الهيئة .
      و الزَّلَمةُ هَنةٌ تتدَلَّى من عُنُقِ المعْزَى .
      ولا زَلَمَتَان .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الزَّلْماءُ
    • الزَّلْماءُ : مؤَنَّثُ الأزلم .
      و الزَّلْماءُ أُنثى الوَعِلُ .
      و الزَّلْماءُ أنثى الصَّقر .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. الزُّلْمَةُ
    • الزُّلْمَةُ : الهيئةُ .
      يقال : هو العبدُ زُلْمَةً : يشبه العبدَ ، كأَنَّه هو .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. الزَّلَمُ
    • الزَّلَمُ : السهم الذي لا ريش عليه . والجمع : أزْلامٌَ .
      وكان أهلُ الجاهلية يستقسِمون بالأزلام ، وكانوا يكتبون عليها الأمرَ أو النهي ويضعونها في وِعاء ، فإذا أراد أحَدُهم أمرًا أدخَلَ يده فيه وأخرجَ سهمًا فإن خرج ما فيه الأمرُ مضى لقصدِه ، وإن خرج ما فيه النَّهي كَفَّ .
      و الزَّلَمُ الظِّلْفُ ، أو الَّذي خَلْفَه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. حب الزلم
    • ابن واقد هو حب دسم مفرطح أكبر من الحمص قليلاً ، أصفر الظاهر ، أبيض الباطن ، طيب الطعم ، لذيذ المذاق ويجلب من بلاد البربر ويسمى فلفل السودان عندنا .

    المعجم: الأعشاب

  11. زلم
    • " الزُّلَمُ والزَّلَمُ : القِدْح لا ريش عليه ، والجمع أَزْلام .
      الجوهري : الزَّلَمُ ، بالتحريك ، القِدْحُ ؛ قال الشاعر : بات يُقاسِيها غُلامٌ كالزَّلَمْ ، ليس بِراعي إبلٍ ولا غَنَم ؟

      ‏ قال : وكذلك الزُّلَمُ ، بضم الزاي ، والجمع الأَزْلامُ وهي السهام التي كان أَهل الجاهلية يستقسمون بها .
      وزَلَّمَ القِدْحَ : سوَّاه وليَّنه .
      وزَلَّمَ الرَّحَى : أَدارها وأَخذ من حروفها ؛ قال ذو الرمة : تَفُضُّ الحَصَى عن مُجْمِراتٍ وَقِيعَةٍ ، كأَرْحاءِ رَقْدٍ زَلَّمَتْها المَناقِرُ (* قوله « مجمرات وقيعة » هذا هو الصواب في اللفظ والضبط وما تقدم في مادة رقد تحريف ).
      شبه خُفِّ البعير بالرَّحَى أَي قد أَخذت المَناقِرُ والمعاوِلُ من حروفها وسوَّتْها .
      وزَلَّمْتُ الحجر أَي قطعته وأَصلحته للرَّحَى ، قال : وهذا أَصل قولهم هو العبدُ زُلْمَةً ، وقيل : كل ما حُذِقَ وأُخذ من حروفه فقد زُلِّم .
      ويقال : قِدْحٌ مُزَلَّمٌ وقِدْحٌ زَلِيمٌ إذا طُرَّ وأُّجِيدَ قَدُّه وصنعته ، وعَصاً مُزَلَّمَةٌ ، وما أَحسن ما زَلَّمَ سهمه .
      وفي التنزيل العزيز : وأَن تَسْتَقْسِموا بالأَزلامِ ذلكم فسق ؛ قال الأَزهري ، رحمه الله : الاستقسام مذكور في موضعه ، والأَزْلامُ كانت لقريش في الجاهلية مكتوب عليها أَمر ونهي وافْعَلْ ولا تَفْعَلْ ، قد زُلّمَتْ وسُوِّيَتْ ووضعتْ في الكعبة ، يقوم بها سَدَنَةُ البيت ، فإذا أَراد رجل سفراً أَو نكاحاً أَتى السادِنَ فقال : أَخْرِج لي زَلَماً ، فيخرجه وينظر إليه ، فإذا خرج قِدْحُ الأَمر مضى على ما عزم عليه ، وإن خرج قِدْحُ النهي قعد عما أَراده ، وربما كان مع الرجل زَلَمانِ وضعهما في قِرابِه ، فإِذا أَراد الاستقسام أَخرج أَحدهما ؛ قال الحُطَيْئَةُ يمدح أَبا موسى الأَشعري : لم يَزْجُرِ الطير ، إن مَرَّتْ به سُنُحاً ، ولا يُفِيضُ علي قِسْمٍ بأَزْلامِ وقال طَرَفَةُ : أَخَذَ الأَزْلامَ مُقْتَسِماً ، فأتى أَغْواهما زَلَمَهْ

      ويقال : مرَّ بنا فلان يَزْلِم زَلَماناً (* قوله « يزلم زلماناً » أي يسرع ) ويَحْذِم حَذَماناً ؛ وقال ابن السكيت في قوله :.
      ‏ كأنَّها * رَبابِيحُ تَنْزُو أَو فُرارٌ مُزَلَّم ؟

      ‏ قال : الربابيح القُرود العظام ، واحدها رُبَّاح .
      والمُزَلَّمُ : القصير الذنب .
      ابن سيده : والمُزَلَّمُ من الرجال القصير الخفيف الظريف ، شبه بالقِدْحِ الصغير .
      وفرس مُزَلَّمٌ : مُقْتَدِرُ الخَلْق .
      ويقال للرجل إذا كان خفيف الهيئة وللمرأة التي ليست بطويلة : رجل مُزَلَّمٌ وامرأَة مُزَلَّمَة مثل مُقذَّذَةٍ .
      وزَلَّمَ غِذاءه : أَساءه فصغُر جِرمه لذلك .
      وقالوا : هو العبد زُلْماً ؛ عن اللحياني ، وزُلْمَةً وزُلَمَةً وزَلْمَةً وزَلَمَةً أَي قَدُّه قَدُّ العَبد وحَذْوُهُ حَذوُهُ ، وقيل : معناه كأَنه يشبه العبد حتى كأنه هو ؛ عن اللحياني ، قال : يقال ذلك في النكرة وكذلك في الأَمة ، وفي الصحاح : أَي قُدَّ قَدَّ العبد .
      يقال : هذا العبد زُلْماً يا فتى أَي قَدّاً وحَذْواً ، وقيل : معنى كل ذلك حَقّاً .
      وعطاء مُزَلَّم : قليل .
      وزَلَّمْتُ عطاءه : قللته .
      والمُزَلَّم : الرجل القصير .
      ابن الأَعرابي : المُزَلَّمُ والمُزَنَّمُ الصغير الجُثَّةِ ، والمُزَلَّمُ السيِّء الغذاء .
      والزَّلَمَةُ : هَنَةٌ معلقة في حلق الشاة ، فإذا كانت في الأُذن فهي زَنَمَةٌ ، وقد زَنَّمْتُها ؛

      وأَنشد : بات يُقاسِيها غُلامٌ كالزَّلَمْ وقال الليث : الزَّلَمَة تكون للمِعْزى في حلوقها متعلقة كالقُرْط ولها زَلَمتان ، وإذا كانت في الأُذن فهي زَنَمَةٌ ، بالنون ، والنعت أَزْلَمُ وأَزْنَمُ ، والأُنثى زَلْماء وزَنماء ، والمُزَنَّمُ : المقطوع طرف الأُذن .
      والمزَلَّمُ والمُزَنَّم من الإبل : الذي تقطع أُذنه وتترك له زَلَمَةٌ أَو زَنَمَةٌ ؛ قال أَبو عبيد : وإنما يفعل ذلك بالكِرامِ منها .
      وشاة زَلْماء : مثل زَنْماء ، والذكر أَزْلَمُ .
      ابن شميل : ازْدَلَم فلان رأْس فلان أَي قطعه ، وزَلَم الله أَنفه .
      وأَزْلامُ البقر : قوائمها ، قيل لها أَزْلامٌ للطافتها ، شبهت بأَزْلامِ القِداح .
      والزَّلَمُ والزُّلَمُ : الظِّلْفُ ؛ الأَخيرة عن كراع ، والجمع أَزْلامٌ ، وخص بعضهم به أَظلاف البقر .
      والزَّلَمُ : الزَّمَعُ الذي خلف الأَظلاف ، والجمع أَزْلام ؛

      قال : تَزِلُّ على الأَرض أَزْلامُهُ ، كما زَلَّتِ القَدَمُ الآزِحَهْ الآزِحَةُ : الكثيرةُ لحم الأَخْمَص ، شبهها بأَزْلامِ القِداحِ ، واحدها زَلَمٌ ، وهو القِدْح المَبْرِيّ ؛ وقال الأَخْفش : واحد الأَزْلامِ زُلَم وزَلَم .
      وفي حديث الهجرة :، قال سُراقَة فأَخرجت زُلَماً ، وفي رواية : الأَزْلامَ ، وهي القِداح التي كانت في الجاهلية ، كان الرجل منهم يضعها في وعاء له ، فإذا أَراد سفراً أَو رَواحاً أَو أَمراً مُهِمّاً أَدخل يده فأَخرج منها زُلَماً ، فإن خرج الأَمرُ مضى لشأْنه ، وإن خرج النهي كَفَّ عنه ولم يفعله .
      والأَزْلَمُ الجَذَعُ : الدهر ، وقيل : الدهر الشديد ، وقيل : الشديد المرّ ، وقيل : هو المتعلق به البَلايا والمَنايا ، وقال يعقوب : سمي بذلك لأَن ال منايا مَنُوطة به تابعة له ؛ قال الأَخطل : يا بِشْرُ ، لو لم أكُنْ منكم بمَنزلةٍ ، أَلْقَى عليَّ يَدَيْهِ الأَزْلَمُ الجَذَعُ وهو الأَزْنَمُ الجَذَعُ ، فمن ، قالها بالنون فمعناه أَن المنايا منوطة به ، أخذها من زَنَمَةِ الشاة ، ومن ، قال الأَزْلَم أَراد خفتها ؛ قال ابن بري : وقال عباس بن مرْداسٍ : إني أَرَى لكَ أَكْلاً لا يَقومُ به ، من الأَكولة ، إلاَّ الأَزْلَمُ الجَذَ ؟

      ‏ قال : وقيل البيت لمالك بن ربيعة العامِرِيّ يقوله لأَبي خُباشة عامر بن كعب بن عبد الله بن أُبَيّ بن كِلاب ، وأَصل الأَزْلَمِ الجَذَعِ الوَعِلُ .
      ويقال للوعِلِ : مُزَلَّم ؛

      وقال : لو كان حَيٌّ ناجِياً لَنَجَا ، من بومه ، المُزَلَّمُ الأَعْصَمُ وقد ذكر أَن الوُعول والظّباء لا يسقط لها سنّ فهي جُذْعان أَبداً ، وإنما يريدون أَن الدهر على حال واحدة .
      وقالوا : أَوْدَى به الأَزْلَمُ الجَذَعُ والأَزْنَمُ الجَذَعُ أي أَهلكه الدهر ، يقال ذلك لما ولَّى وفات ويُئِسَ منه .
      ويقال : لا آتيه الأَزْلَمَ الجَذَعَ أَي لا آتيه أَبداً ، ومعناه أَن الدهر باقٍ على حاله لا يتغير على طول إناه فهو أَبداً جَذَعٌ لا يُسِنُّ .
      والزَّلْماء : الأُرْوِيَّةُ ، وقيل : أُنثى الصُّقور ؛ كلاهما عن كراع .
      وزَلَمَ الإناء : ملأه ؛ هذه عن أَبي حنيفة .
      وزَلَمْتُ الحوض فهو مَزْلومٌ إذا ملأته ؛

      وقال : حابية كالثَّغَبِ المَزْلوم أَبو عمرو : الأَزْلامُ الوِبارُ ، واحدها زَلَمٌ ؛ وقال قُحَيْفٌ : يبيتُ مع الأَزْلامِ في رأْس حالقٍ ، ويَرْتادُ ما لم تَحْتَرِزْه المَخاوِفُ وفي حديث سَطِيحٍ : أَم فاد فازْلَمَّ به شَأْوُ العَنَن ؟

      ‏ قال ابن الأَثير : فازْلَمَّ أَي ذهب مسرعاً ، والأَصل فيه ازْلأَمَّ فحذف الهمزة تخفياً ، وقيل : أَصلها ازْلامَّ كأشْهابَّ ، فحذف الأَلف تخفياً ، وقيل : أزلَمَّ قبض ، والعَنَنُ : الموت أي عرض له الموت فقبضه .
      وزُلَيْم وزَلاَّمٌ : إسمان .
      وازْلأَمَّ القومُ ازْلِئْماماً : ارتحلوا ؛ قال العجاج : واحتملوا الأُمور فازْلأَمُّوا والمُزْلَئِمُّ : الذاهب الماضي ، وقيل : هوالمرتفع في سير أَو غيره ؛ قال كُثَيِّر : تَأَرَّض أَخْفافُ المُناخَةِ منهم مكان الي قد بُعِّدَتْ فازْلأَمَّت أَي ذهبت فمضت ، وقيل : ارتفعت في سيرها .
      ويقال للرجل إذا نهض فانتصب : قد ازْلأَمَّ .
      وازْلأَمَّ النهار إذا ارتفع .
      وزْلأَمَّت الضُّحى : انبسطت .
      الجوهري : ازْلأَمَّ القومُ إزْلِئماماً أَي ولَّوا سِراعاً .
      وازْلأَمَّ الشيءُ : انتصب .
      وازْلأَمَّ النهار إذا ارتفع ضَحاؤه ، وقيل في شَأْوِ العَنَنِ : إنه اعتراض الموت على الخَلْقِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. زلج
    • " الزَّلْجُ والزَّلَجانُ : سَيْرٌ لَيِّنٌ .
      والزَّلْجُ : السُّرْعَةُ في المشي وغيره ؛ زَلَجَ يَزْلِجُ (* قوله « زلج يزلج » بابه ضرب خلافاً لمقتضى اطلاق القاموس .) زَلْجاً وزَلَجاناً وزَلِيجاً ، وانْزَلَجَ ؛

      وأَنشد الأَزهري : وكم هَجَعَتْ ، وما أَطْلَقْتُ عنها وكم زَلَجَتْ ، وظِلُّ اللَّيلِ دَاني وناقة زَلَجَى وزَلوجٌ : سريعة في السير ؛ وقيل : سريعة الفَراغِ عند الحَلْبِ .
      والزَّلِيجَةُ : الناقة السريعة .
      الليث : الزَّلَجُ سرعة ذهاب المشي ومضيه .
      يقال : زَلَجَتِ الناقةُ تَزْلِجُ زَلْجاً إِذا مضت مسرعة كأَنها لا تحرّك قوائمها من سرعتها ؛ وأَما قول ذي الرمّة : حتى إِذا زَلَجَتْ عن كلِّ حَنْجَرَةٍ إِلى الغَلِيلِ ، ولم يَقْصَعْنَهُ ، نُغَبُ فإِنه أَراد : انحدرت في حناجرها مسرعة لشدة عطشها .
      اللحياني : سِرْنا عَقَبَةً زَلوجاً وزَلوقاً أَي بعيدة طويلة .
      والزَّلَجانُ : التقدم في السرعة وكذلك الزَّبَجانُ .
      ومكان زَلْجٌ وزَلِيجٌ أَي دَحْضٌ .
      أَبو زيد : زَلَجَتْ رِجْلُه وزَبَجَتْ ؛

      وأَنشد : قام عن مَرْتَبَةٍ زَلْجٍ فَزَلّ ومَرَّ يَزْلِجُ ، بالكسر ، زَلْجاً وزَلِيجاً إِذا خف على الأَرض .
      وقِدْحٌ زَلوجٌ : سريع الانزلاج من القوس ؛

      قال : فَقِدْحُه زَجْلٌ زَلوج والزِّلاجُ والمِزْلاجُ : مغلاق الباب ، سمِّي بذلك لسرعة انزلاجه .
      وقد أَزْلَجْتُ البابَ أَي أَغلقته .
      والمِزْلاجُ : المِغْلاق إِلاَّ أَنه ينفتح باليد ، والمغلاق لا يفتح إِلا بالمفتاح . غيره : المِزْلاجُ : كهيئة المغلاق ولا ينغلق ، وانه يغلق به الباب .
      ابن شميل : مَزالِيجُ أَهل البصرة ، إِذا خرجت المرأَة من بيتها ولم يكن فيه راقب تثق به خرجت فردّت بابها ، ولها مفتاح أَعْقَفُ مثل مفاتيح المزاليج من حديد ، وفي الباب ثَقْبٌ فتزلج فيه المفتاح فتغلق به بابها .
      وقد زَلَجَتْ بابها زَلْجاً إِذا أَغلقته بالمزلاج .
      ومكان زَلْجٌ وزَلَجٌ أَيضاً ، بالتحريك ، أَي زَلَقٌ .
      والتَّزَلُّجُ : التزلُّقُ .
      ابن الأَثير في ترجمة زلخ ، بالخاء المعجمة : في حديث المحاربيّ الذي أَراد أَن يَفْتِكَ بالنبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال الخطابي : رواه بعضهم فزَلَجَ بين كتفيه ، يعني بالجيم ، قال : وهو غلط .
      والسهم يَزْلِجُ على وجه الأَرض ويمضي مَضاءً زَلْجاً ، فإِذا وقع السهم بالأَرض ولم يقصد إِلى الرَّمِيَّةِ ، قلت : أَزْلَجْتَ السهم يا هذا .
      وزَلَجَ السهمُ يَزْلِجُ زُلوجاً وزَلِيجاً : وقع على وجه الأَرض ، ولم يقصد الرَّمِيَّةَ ؛ قال جَنْدَلُ بن المُثَنَّى : مُرُوق نَبْلِ الغَرَضِ الزَّوالِجِ وسهم زَلْجٌ : كأَنه وصف بالمصدر ، وقد أَزْلَجْتُه .
      قال أَبو الهيثم : الزَّالِجُ من السهام إِذا رماه الرامي فقصر عن الهَدف ، وأَصاب صخرة إِصابةً صُلْبَةً ، فاستقلَّ من إِصابة الصخرة إِياه ، فقوي وارتفع إِلى القِرْطاسِ ، فهو لا يُعَدُّ مُقَرْطِساً ، فيقال لصاحبه الحِتْنِيِّ : لا خير في سهم زَلْجٍ وسهم زالِجٌ : يَتَزَلَّجُ عن القوس ؛ وفي نسخة : يَنْزَلِجُ عن القوس .
      والمِزْلاجُ من النساء : الرَّسْحاءُ .
      والمُزَلَّجُ : البخيل .
      والمُزَلَّجُ من العَيْش : المُدافَعُ بالبُلْغَةِ ؛ قال ذو الرمة : عتْقُ النَّجاءِ ، وعَيْشٌ فيه تَزْلِيجُ والمُزَلَّجُ : الدُّون من كل شيء .
      وحُبٌّ مُزَلَّجٌ : فيه تغرير ؛ وقال مليح : وقالت : أَلا قد طالَ ما قد غَرَرْتَنا بِخَدْعٍ ، وهذا مِنْكَ حُبٌّ مُزَلَّجُ والمُزَلَّجُ : الذي ليس بتامِّ الحَزْمِ ؛

      قال : مَخارِمُ الليلِ لَهُنَّ بَهْرَجُ ، حينَ يَنامُ الوَرَعُ المُزَلَّجُ وقيل : هو الناقصُ الدُّونُ الضعيفُ ؛ وقيل : هو الناقص الخَلْقِ ؛ وقيل : المُزَلَّجُ المُلْزَقُ بالقوم وليس منهم ؛ وقيل : الدَّعِيُّ .
      وعَطاءٌ مُزَلَّجٌ : مُدَبَّقٌ لم يَتِمَّ .
      وكل ما لم تبالغ فيه ولم تحكمه ، فهو مُزَلَّجٌ .
      وعطاء مُزَلَّجٌ أَي وَتِحٌ قليل .
      وزَلَجَ فلان كلامه تَزْلِيجاً إِذا أَخرجه وسَيَّرَهُ ؛ وقال ابن مقبل : وصالِحَةِ العَهْدِ زَلَّجْتُها لِواعِي الفُؤَادِ ، حَفِيظِ الأُذُنْ يعني قصيدة أَو خطبة .
      وتَزَلَّجَ النبيذَ والشرابَ : أَلَحَّ في شربه ؛ عن اللحياني ، كَتَسَلَّجَه .
      والزَّالِجُ : الذي يشرب شرباً شديداً من كل شيء .
      وتركت فلاناً يَتَزَلَّجُ النبيذ أَي يُلِحُّ في شربه .
      والزَّالِجُ : الناجي من الغَمَراتِ ؛ يقال زَلَجَ يَزْلِجُ فيهما جميعاً .
      ابن الأَعرابي : الزُّلُجُ السِّراحُ من جميع الحيوان .
      والزُّلُجُ : الصُّخُورُ المُلْسُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. زلخ
    • " الزَّلْخُ : رَفْعُك يدك في رمي السهم إِلى أَقصى ما تَقدر عليه تريد بُعْدَ الغَلْوَةِ ؛

      وأَنشد : من مائةٍ زَلْخٍ بِمرِّيخٍ غال الأَزهري : وسئل أَبو الدُّقَيْش عن تفسير هذا البيت بعينه فقال : الزَّلْخُ أَقْصى غايةِ المُغالي .
      والزَّلْخ : غَلْوَةُ سَهْمٍ ؛ قال الأَزهري : الذي ، قاله الليث إِنّ الزَّلْخَ رَفعك يدك في رمي السهم ، حرف لم أَسمعه لغيره ؛ قال : وأَرجو أَن يكون صحيحاً .
      وزَلِخَتِ الإِبلُ (* قوله « وزلخت الابل إلخ » بابه فرح كما في القاموس ).
      تَزْلَخُ زَلَخاً : سمنت .
      وعَنَقٌ زَلاَّخٌ : شديد ؛

      قال : يَرِدْنَ قَبلَ فُرَّطِ الفراخِ بِدَلَجٍ ، وعَنَقٍ زَلاَّخِ وناقة زَلُوخٌ : سريعة .
      وقال خليفة الضبِّابيّ : الزَّلَجَانُ والزَّلخَان في المشي التَّقَدُّم في السُّرْعَة .
      والزَّلْخُ : المَزَلَّة (* قوله « والزلخ المزلة » بسكون اللام وكسرها كما في القاموس ).
      تَزِلُّ منها الأَقْدام لنَداوتِها لأَنها صَفَاةٌ مَلْساءُ .
      وعَقَبَةٌ زَلُوخٌ : طويلة بعيدة .
      ورَكِيَّة زَلُوخ وزَلْخٌ : ملساء أَعلاها مَزَلَّة يَزْلَقُ فيها من قام عليها ؛ وقال الشاعر : كأَنَّ رِماحَ القَوْمِ أَشْطانُ هُوَّةٍ زَلُوخِ النَّواحِي ، عَرْشُها مُتَهَدِّمُ وبئر زلوخ وزَلُوجٌ : وهي المُتَزَلِّقَة الرأْس ؛ ومكان زَلِخٌ ، بكسر اللام ، ويقال : زَلْخٌ ، ومقَامٌ زَلْخٌ مثل زَلْجٍ أَي دَخْضٌ مَزِلَّة ، وصف بالمصدر ، ومَزِلَّة زَلْخٌ .
      كذلك ؛

      قال : قامَ على مَنْزَعةٍ زَلْخٍ فَزَلّ أَبو زيد : زَلَخَتْ رِجْلُه وزَلَجَتْ ؛ قال الشاعر : فَوارِسُ نازَلُوا الأَبْطال دِوني ، غَداةَ الشِّعْبِ في زَلْخِ المقَامِ وزَلَخ رأْسَه (* قوله « وزلخ رأسه » بابه ضرب كما في القاموس ).
      زَلْخاً : شَجَّه ؛ هذه عن كراع .
      والزُّلَّخَة ، بتشديد اللام : وجع يَعْرِضُ في الظهر ؛ وقال ابن سيده : هو داء يأْخذ في الظهر والجنب ؛

      قال : كأَنَّ ظَهْرِي أَخَذَتْه زُلَّخَه ، لمَّا تَمَطَّى بالفَرِيِّ المِفْضَخه الزُّلَّخة : مثل القُبَّرة الزُّحْلُوقة يَتَزَلَّجُ منها الصبيان ؛ وأَنشد أَبو عمرو : وصِرْتُ من بعدِ القوامِ أَبْزَخا ، وزَلَّخَ الدهرُ بظَهْري زُلَّخ ؟

      ‏ قال أَبو الهيثم : اعْتَلَّتْ أُمُّ الهيثم الأَعرابيةُ فزارها أَبو عبيدة وقال لها : عَمَّ كانت عِلَّتُكِ ؟ فقالت : كنت وَحْمَى سَدِكَةً ، فَشَهِدْتُ مأْدُبة ، فأَكلتُ جُبْجُبَة ، من صَفِيفٍ هِلَّعَة ، فاعْتَرَتْني زُلَّخة ؛ قلنا لها : ما تقولين يا أُم الهيثم ؟ فقالت : أَوَللناس كلامان ؟ وفي الحديث : إِن فلاناً المُحارِبيَّ أَراد أَن يَفْتِكَ بالنبي ، صلى الله عليه وسلم ، فلم يَشْعُرْ به إِلا وهو قائم على رأْسه ومعه السيف ، فقال : اللهم اكْفِنِيه بما شئت فانْكَبَّ لوجهه من زُلَّخة زُلِّخَها بين كتفيه ونَدَر سيفُه ؛ يقال : رمى اللهُ فلاناً بالزُّلَّخة ، بضم الزاي وتشديد اللام وفتحها ، وهو وجع يأْخذ في الظهر لا يتحرّك الإِنسان من شدته ، واشتقاقها من الزَّلْخِ ، وهو الزَّلْقُ ويروى بتخفيف اللام ؛ قال الخطابي : ورواه بعضهم فَزُلِجَ بين كتفيه ، بالجيم ، قال : وهو غلط .
      وكانت صاحبةُ يوسف الصِّدِّيق ، عليه السلام ، تسمى زَلِيخا فيما زعم المفسرون .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. زلف
    • " الزَّلَفُ والزُّلْفةُ والزُّلْفَى : القُربةُ والدَّرَجة والمَنزلةُ .
      وفي التنزيل العزيز : وما أَموالُكم ولا أَولادُكم بالتي تُقَرِّبكم عندنا زُلْفَى ؛ قال : هي اسم كأَنه ، قال بالتي تقرِّبكم عندنا ازْدِلافاً ؛ وقول العجاج : ناجٍ طَواه الأَيْنُ مِما وَجَفَا ، طَيُّ الليالي زُلَفاً فَزُلَفا ، سَماوةَ الهِلالِ حتى احْقَوقَفا يقول : منزلةً بَعد منزلةٍ ودرجةً بعد درجةٍ .
      وزَلَفَ إليه وازْدَلَفَ وتَزَلَّفَ : دنا منه ؛ قال أَبو زبيد : حتى إذا اعْصَوْصَبُوا ، دون الرِّكابِ مَعاً ، دنا تَزَلُّفَ ذِي هِدْمَيْنِ مَقْرُورِ وأَزْلَفَ الشيءَ : قَرَّبَه .
      وفي التنزيل العزيز : وأُزْلِفَتِ الجنةُ للمتقين ؛ أَي قُرِّبَتْ ، قال الزجاج : وتأْويله أَي قَرُبَ دخولهم فيها ونَظَرُهُم إليها .
      وازْدَلَفَه : أَدْناه إلى هَلَكةٍ .
      ومُزْدَلِفَةُ والمُزْدَلِفَة : موضع بمكة ، قيل : سميت بذلك لاقتراب الناس إلى مِنًى بعد الإفاضة من عرَفات .
      قال ابن سيده : لا أَدْري كيف هذا .
      وأَزْلَفَه الشيء صار جميعه (* قوله « وأزلفه الشيء صار جميعه » كذا بالأصل .)؛ حكاه الزجاج عن أَبي عبيدة ، قال أَبو عبيدة : ومُزْدَلِفَةُ من ذلك .
      وقوله عز وجلّ : وأَزْلَفْنا ثمَّ الآخرينَ ؛ معنى أَزْلَفْنا جمعنا ، وقيل : قَرَّبْنا الآخرين من الغَرَقِ وهم أَصحاب فرعون ، وكلاهما حَسَن جميل لأَن جَمْعَهم تَقريبُ بعضِهم من بعض ، ومن ذلك سميت مزدلفة جَمْعاً .
      وأَصل الزُّلْفَى في كلام العرب القُرْبَى .
      وقال أَبو إسحق في قوله عز وجل : فلما رأَوْه زُلْفةً سِيئتْ وجُوهُ الذين كفروا أَي رأَوا العذاب قريباً .
      وفي الحديث إذا أَسْلَمَ العبدُ فَحَسُنَ إسلامه يُكَفِّرُ اللّه عنه كلَّ سيئة أَزْلَفَها أَي أَسْلَفَها وقدَّمها ، والأَصل فيه القُرْبُ والتَّقدُّم .
      والزُّلْفةُ : الطائفةُ من أَوّل الليل ، والجمع زُلَفٌ وزُلَفاتٌ .
      ابن سيده : وزُلَفُ الليلِ : ساعات من أَوّله ، وقيل : هي ساعاتُ الليل الآخذةُ من النهار وساعات النهار الآخذة من الليل ، واحدتها زُلْفةٌ ، فأَما قراءة ابن مُحَيْصِنٍ : وزُلُفاً من الليل ، بضم الزاي واللام ، وزُلْفاً من الليل ، بسكون اللام ، فإنَّ الأُولى جمع زُلُفةٍ كبُسُرةٍ وبُسُرٍ ، وأَما زُلْفاً فجمع زُلْفةٍ جمعها جمع الأَجناس المخلوقة وإن لم تكن جوهراً كما جمعوا الجواهر المخلوقة نحو دُرَّةٍ ودُرٍّ .
      وفي حديث ابن مسعود ذِكْرُ زُلَفِ الليلِ ، وهي ساعاته ، وقيل : هي الطائفة من الليل ، قليلةً كانت أَو كثيرة .
      وفي التنزيل العزيز : وأَقم الصلاة طَرَفَي النهارِ وزُلَفاً من الليل ؛ فطَرَفا النهارِ غُدْوةٌ وعَشِيَّةٌ ، وصلاةُ طَرَفي النهار : الصبحُ في أَحد الطرفين والأُولى ، والعصرُ في الطرَف الأخير ؛ وزلفاً من الليل ، قال الزجاج : هو منصوب على الظرف كما تقول جئت طرفي النهار وأَوّل الليل ، ومعنى زلفاً من الليل الصلاة القريبة من أَول الليل ، أَراد بالزُّلَفِ المغربَ والعشاء الأَخيرة ؛ ومن قرأَ وزُلْفاً فهو جمع زَلِيفٍ مثل القُرْب والقَريب .
      وفي حديث الضَّحِيّة : أُتي بِبَدَناتٍ خَمْسٍ أَو سِتٍّ فَطَفِقْنَ يَزْدَلِفْنَ إليه بأَيَّتِهِنَّ يَبْدَأُ أَي يَقْرُبْنَ منه ، وهو يَفْتَعِلْنَ من القُرْبِ فأَبدل التاء دالاً لأَجل الزاي .
      ومنه الحديث : أَنه كتب إلى مُصْعبِ بن عمير وهو بالمَدينة : انظر من اليوم الذي تَتَجَهَّزُ فيه اليهود لسبتها ، فإذا زالت الشمس فازْدَلِفْ إلى اللّه بركعتين واخطب فيهما أَي تَقَرَّبْ .
      وفي حديث أَبي بكر والنَّسَّابة : فمنكم المزْدَلِفُ الحُرُّ صاحِبُ العِمامة الفَرْدةِ ؛ إنما سمي المُزْدَلِف لاقترابه إلى الأقْران وإِقْدامِه عليهم ، وقيل : لأَنه ، قال في حرب كليب : ازْدَلِفُوا قَوْسي أَو قَدْرَها أَي تَقَدَّموا في الحرب بقدر قَوْسي .
      وفي حديث الباقِر : ما لَك من عَيْشِك إلا لَذَّةٌ تَزْدَلِفُ بكَ إلى حِمامك أَي تُقَرِّبُك إلى موتك ؛ ومنه سمي المَشْعَرُ الحرامُ مُزْدَلِفةَ لأَنه يتقرّب فيها .
      والزَّلَفُ (* قوله « والزلف » كذا ضبط بالأصل ، وضبط في بعض نسخ الصحاح بسكون اللام .) والزَّلِيفُ والتَّزَلُّفُ : التّقدم من مَوْضع إلى موضع .
      والمُزْدَلِفُ : رجل من فُرْسان العرب ، سمي بذلك لأَنه أَلْقى رُمْحَه بين يديه في حرْب كانت بينه وبين قوم ثم ، قال : ازْدَلِفُوا إلى رُمْحي .
      وزَلَفْنا له أَي تَقَدَّمْنا .
      وزَلَفَ الشيءَ وزَلَّفَه : قَدَّمه ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وتَزَلَّفُوا وازْدَلفُوا أَي تَقَدَّموا .
      والزَّلَفةُ : الصَّحْفةُ الممتلئة ، بالتحريك ، والزَّلَفةُ : الإجّانةُ الخَضْراء ، والزَّلَفةُ : المِرآة ؛ وقال ابن الأَعرابي : الزَّلَفةُ وجْه المِرآة .
      يقال : البِرْكَةُ تَطْفَح مثل الزَّلفة ، والجمع من كل ذلك زَلَفٌ ، والزَّلَفةُ المَصْنَعةُ ، والجمع زَلَفٌ ؛ قال لبيد : حتى تَحَيَّرتِ الدِّبارُ كأَنها زَلَفٌ ، وأُلْقِيَ قِتْبُها المَحْزومُ وأَورد ابن بري هذا البيت شاهداً على الزَّلَفِ جمع زَلَفَةٍ وهي المَحارةُ .
      قال : وقال أَو عَمرو الزَّلَفُ في هذا البيت مَصانِعُ الماء ؛

      وأَنشد الجوهري للعُمانيّ : حتى إذا ماءُ الصَّهاريجِ نَشَفْ ، من بعدِ ما كانتْ مِلاءً كالزَّلَف ؟

      ‏ قال : وهي المَصانِعُ ؛ وقال أَبو عبيدة : هي الأَجاجِينُ الخُضْر ، قال : وهي المَزالِفُ أَيضاً .
      وفي حديث يأْجُوجَ ومأْجُوجَ : ثم يُرْسِلُ اللّه مطراً فيَغْسِل الأَرض حتى يَتْرُكَها كالزَّلَفةِ ، وهي مَصْنَعةُ الماء ؛ أَراد أَن المطر يُغَدِّرُ في الأَرض فتصير كأَنها مَصنعة من مَصانِعِ الماء ، وقيل : الزَّلَفةُ المِرآةُ شبهها بها لاستوائها ونَظافتها ، وقيل : الزَّلَفةُ الرَّوْضةُ ، ويقال بالقاف أَيضاً ، وكل مُمْتَلئٍ من الماء زلفةٌ ، وأَصبحت الأَرضُ زَلَفةً واحدة على التشبيه كما ، قالوا أَصبحت قَرْواً واحداً .
      وقال أَبو حنيفة : الزَّلَفُ الغديرُ الملآنُ ؛ قال الشاعر : جَثْجاثُها وخُزاماها وثامِرُها هَبائِبٌ تَضْرِبُ النُّغْبانَ والزَّلَفا (* قوله « هبائب إلخ » كذا بالأصل ومثله شرح القاموس .) وقال شمر في قوله : طَيَّ الليالي زُلَفاً فَزُلَفا ، أَي قليلاً قليلاً ؛ يقول : طوَى هذا البعيرَ الإعياءُ كما يَطْوي الليلُ سَماوةَ الهِلالِ أَي شَّخْصَه قليلاً قليلاً حتى دَقَّ واسْتَقْوَس .
      وحكى ابن بري عن أَبي عمر الزاهد ، قال : الزَّلَفةُ ثلاثة أَشياء : البِركةُ والرَّوْضَةُ والمِرآة ، قال : وزاد ابن خالويه رابعاً أَصْبَحَتِ الأَرضُ زَلَفة ودَثَّة من كثرة الأَمطار .
      والمَزالِفُ والمَزْلَفةُ : البلد ، وقيل : القُرى التي بين البر والبحر كالأَنْبار والقادِسِيَّةِ ونحوهما .
      وزَلَّفَّ في حديثه : زاد كَزَرَّفَ ، يقال : فلان يُزَلِّفُ في حديث ويُزَرِّفُ أَي يَزيدُ .
      وفي الصحاح : المَزالِفُ البَراغيلُ وهي البلاد التي بين الريف والبَر ، الواحدة مَزلفة .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : أَن رجلاً ، قال له : إني حَجَجْتُ من رأْس هِرّ أَو خارَكَ أَو بَعْضِ هذه المَزالِفِ ؛ رأْسُ هرّ وخارَكُ : موضعان من ساحِلِ فارسَ يُرابَطُ فيهما ، والمَزالِفُ : قرى بين البر والرِّيف .
      وبنو زُلَيْفةَ : بَطْنٌ ؛ قال أَبو جُنْدَبَ الهُذليُّ : مَنْ مُبْلغٌ مآلكي حُبْشيّا ؟ أَجابَني زُلَيْفةُ الصُّبْحيّا "

    المعجم: لسان العرب



  15. زلق
    • " الزَّلَقُ : الزَّللُ ، زَلِقَ زَلَقاً وأَزْلَقَه هو .
      والزَّلَقُ : المكان المَزْلَقة .
      وأَرض مَزْلقة ومُزْلقة وزَلَقٌ وزَلِقٌ ومَزْلَق : لا يثبت عليها قدم ، وكذلك الزَّلاَّقة ؛ ومنه قوله تعالى : فتُصْبِحَ صَعيداً زَلَقاً ؛ أَي أَرْضاً مَلْساء لا نبات فيها أَو ملساء ليس بها شيء ؛ قال الأَخفش : لا يثبت عليها القدمان .
      والزَّلَقُ : صَلا الدابة ؛ قال رؤبة : كأَنَّها حَقْباءُ بَلْقاءُ الزَّلَقْ ، أَو حادِرُ الليِّتَينِ مَطويّ الحق (* قوله « الحق » هكذا في الأصل ) والزَّلَقُ : العَجُز من كل دابة .
      وفي الحديث : هَدَرَ الحَمامُ فزَلِقَت الحمامة ؛ الزَّلَقُ العَجُز ، أَي لمَّا هدر الذكر ودار حول الأُنثى أَدارت إِليه مؤخرَها .
      ومكان زَلَقٌ ، بالتحريك ، أَي دَحْضٌ ، وهو في الأَصل مصدر قولك زَلِقَت رجلُه تَزْلَقُ زَلَقاً وأَزْلَقها غيرُه .
      وفي الحديث : كان اسْمُ تُرْسِ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، الزَّلوقَ أَي يَزْلَق عنه السلاح فلا يَخْرقه .
      وزَلَّقَ المكانَ : مَلَّسه .
      وزَلَق رأْسَه يَزْلِقُه زَلْقاً : حلَقه وهو من ذلك ، وكذلك أَزْلَقَه وزَلَّقَه تزليقاً ثلاث لغات .
      قال ابن بري : وقال علي بن حمزة إِنما هو زَبَقَه ، بالباء ، والزَّبْقُ النَّتْفُ لا الحَلْق .
      والتَّزْلِيقُ : تمْلِيسُك الموضِعَ حتى يصير كالمَزْلَقةِ ، وإِن لم يكن فيه ماء .
      الفراء : يقول للذي يحلِقُ الرأْس قد زَلَّقَه وأَزْلَقه .
      أَبو تراب : تَزَلَّقَ فلان وتَزَيَّقَ إِذا تزَيَّن .
      وفي الحديث : أَن عليّاً رأَى رجُلين خرجا من الحمّام مُتزلِّقَين فقال : مَنْ أَنتما ؟، قالا : من المهاجرين ، قال : كذبتما ولكنكما من المُفاخِرين تَزَلَّق الرجل إِذا تنعم حتى يكون للونه بَرِيقٌ وبَصِيص .
      والتزلُّق : صِبْغةُ البدن بالأَدهان ونحوها .
      وأَزْلَقت الفرسُ والناقةُ : أَسْقَطت ، وهي مُزْلِق ، أَلْقَتْ لغير تمام ، فإِن كان ذلك عادة لها فهي مِزلاق ، والولد السقط زَلِيق ؛ وفرس مِزْلاقٌ : كثير الإِزْلاق .
      الليث : أَزْلَقَت الفرسُ إِذا أَلقَتْ ولدَها تامّاً .
      الأَصمعي : إِذا أَلقت الناقة ولدها قبل أَن يَسْتَبين خَلْقُه وقبل الوقت قيل أَزْلَقَت وأَجهَضَت ، وهي مُزْلِق ومُجْهِض ، قال أَبو منصور : والصواب في الإِزْلاق ما ، قاله الأَصمعي لا ماقاله الليث .
      وناقة زَلوق وزَلوجٌ : سريعة .
      وريحٌ زَيْلَقٌ : سريعة المرّ ؛ عن كراع .
      والمِزْلاقُ : مِزْلاجُ الباب أَو لغة فيه ، وهو الذي يُغْلق به الباب ويفتح بلا مفتاح .
      وأَزْلَقَه ببصره : أَحدَّ النظر إِليه ، وكذلك زَلَقه زَلَقاً وزَلَّقه ؛ عن الزجاجي .
      ويقال : زَلَقَه وأَزْلَقَه إِذا نحّاه عن مكانه .
      وقوله تعالى : وإِن يكادُ الذين كفروا لَيُزْلِقُونك بأَبصارهم ؛ أَي ليُصِيبُونك بأَعينهم فيزِيلونك عن مقامك الذي جعله الله لك ، قرأَ أَهل المدينة ليَزْلِقونك ، بفتح الياء ، من زَلَقْت وسائرُ القراء قرؤوها بضم الياء ؛ الفراء : لَيُزْلِقونك أَي لَيَرْمون بك ويُزيلونك عن موضعك بأَبصارهم ، كما تقول كاد يَصْرَعُني شدَّةُ نظرهه وهو بيِّن من كلام العرب كثير ؛ قال أَبو إِسحق : مذهب أَهل اللغة في مثل هذا أَن الكفار من شدةِ إِبْغاضِهم لك وعداوتهم يكادون بنظرهم إِليك نظر البُغَضاء أَن يصرعوك ؛ يقال : نظر فلان إِليَّ نظراً كاد يأْكلني وكاد يَصْرَعُني ، وقال القتيبي : أَراد أَنهم ينظرون إِليك إِذا قرأْت القرآن نظراً شديداً بالبغضاء يكاد يُسْقِطك ؛

      وأَنشد : ‏ يَتقارَضونَ ، إِذا الْتَقَوْا في مَوْطِنٍ ، نظراً يُزِيلُ مَواطِئَ الأَقْدامِ وبعض المفسرين يذهب إِلى أَنهم يصيبونك بأَعينهم كما يُصِيب الغائنُ المَعِينَ ؛ قال الفراء : وكانت العرب إِذا أَراد أَحدهم أَن يَعْتانَ المالَ يجُوع ثلاثاً ثم يعرِض لذلك المال ، فقال : تالله ما رأَيت مالاً أكثرَ ولا أَحسنَ فيتساقط ، فأَرادوا برسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، مثل ذلك فقالوا : ما رأَينا مثل حُجَجه ، ونظروا إِليه ليَعِينوه .
      ورجل زَلِقٌ وزُمَلِقٌ مثال هُدَبِد وزُمالِقٌ وزُمَّلِقٌ ، بتشديد الميم : وهو الذي يُنْزِل قبل أَن يجامِعَ ؛ قال القُلاخ بن حَزْن المِنْقَري : إِن الحُصَيْنَ زَلِقٌ وزُمَّلِقْ ، كذنبِ العَقْربِ شَوّال غَلِقْ ، جاءَت به عنْسٌ من الشَّأْم تَلِقْ وقوله إِن الحصين ، صوابه إِن الجُلَيد وهو الجُلَيد الكلابي ؛ وفي رجزه : يُدْعَى الجُلَيْدَ وهو فينا الزُّمَّلِقْ ، لا آمِنٌ جلِيسهُ ولا أَنِقْ ، مُجَوَّعُ البَطْنِ كِلابيُّ الخُلُقْ التهذيب : والعرب تقول رجل زَلِقٌ وزُمَّلِق ، وهو الشَّكَّاز الذي يُنْزِل إِذا حدّث المرأَة من غير جماع ، وأَنشد الفراء هذا الرجز أَيضاً ، والفعل منه زَمْلَقَ زَمْلَقة ، وأَنشد أَبو عبيد هذا الرجز في باب فُعَّلِل .
      ويقال للخفيف الطيّاش : زُمَّلِق وزُمْلوق وزُمالِقٌ .
      والزُّلَّيْقُ ، بالضم والتشديد : ضَرْبٌ من الخَوخ أَمْلَس ، يقال له بالفارسية شَبْتَهْ رَنْك .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. زلل
    • " زَلَّ السَّهْمُ عن الدِّرْع ، والإِنسانُ عن الصَّخْرة يَزِلُّ ويَزَلُّ زَلاًّ وزَلِيلاً ومَزِلَّة : زَلِقَ ، وأَزَلَّهُ عنها .
      وزَلَلْتَ يا فلان تَزِلُّ زَلِيلاً إِذا زَلَّ في طِين أَو مَنْطِق .
      وقال الفراء : زَلِلْت ، بالكسر ، تَزَلُّ زَلَلاٌ ، والاسم الزَّلَّة والزِّلِّيلى .
      وزَلَّ في الطين زَلاًّ وزَلِيلاً وزُلُولاً ؛ هذه الثلاثة عن اللحياني ؛ وزَلَّت قَدَمُه زَلاًّ وزَلَّ في مَنْطِقه زَلَّةً وزَلَلاً .
      التهذيب : إِذا زَلَّت قَدَمُه قيل زَلَّ ، وإِذا زَلَّ في مَقالٍ أَو نحوه قيل زَلَّ زَلَّة ، وفي الخَطيئة ونحوها ؛

      وأَنشد : هَلاْ على غَيْرِي جَعَلْتَ الزَّلَّه ؟ فَسَوْفَ أَعْلُو بالحُسَام القُلَّه وزَلَّ في رَأْيِه ودِينِه يَزَلُّ زَلاًّ وزَلَلاً وزُلُولاً وزِلِّيلى تُمَدُّ وتقصر ؛ عن اللحياني ، وأَزَلَّه هو واسْتَزَلَّهُ غيرُه ، وكذلك زَلَّ في المَزَِلَّة وأَزَلَّ فلان فلاناً عن مكانه إِزْلالاً وأَزَالَه ، وقرئ : فأَزَلَّهما الشيطانُ عنها ، وقرئ : فأَزالَهُما ، أَي فنَحّاهما ، وقيل : أَزَلَّهما الشيطان أَي كَسَبَهما الزَّلَّة .
      وفسره ثعلب فقال : أَزَلَّهما في الرأْي ، وقال اللحياني : أَزَلهما .
      وفي حديث عبد الله بن أَبي سَرْح : فأُزَلَّه الشيطانُ فلَحِق بالكُفَّار أَي حَمَله على الزَّلَلَ وهو الخَطَأ والذنب .
      ومَقامٌ زُلُّ : يُزَلُّ فيه ، ومَقامةٌ زُلُّ كذلك .
      وزُخْلُوقة زُلٌّ أَي زَلَقٌ ؛

      قال : لِمَنْ زُحْلُوقةٌ زُلُّ ، بها العَيْنانِ تَنْهَلُّ ؟ ويروى زُحْلُوفَةٌ ؛ وقال الكميت : ووَصْلُهُنَّ الصِّبَا إِنْ كُنْتَ فاعِلَه ، وفي مَقَام الصِّبَا زُحْلُوقَةٌ زَلَلُ والمَزَلَّة والمَزِلَّة ، بكسر الزاي وفتحها : المكان الدَّحْضُ ، وهو موضع الزَّلَل .
      والمَزَلَّة : الزَّلَل في الدَّحْض .
      والزَّلَل : مثل الزَّلَّة في الخَطَإِ ؛ ومكان زَلُولٌ .
      والمَزَلَّة : موضع الزَّلَل ؛ قال الراعي : بُنِيَتْ مَرافِقُهُنَّ فَوْقَ مَزَلَّةٍ ، لا يستطيع بها القُرادُ مَقِيلا والمَزَلَّة : الزَّلَل ، وقيل : المَزَلَّة والمَزِلَّة لغتان .
      وفي صفة الصراط : مَزِلَّة مَدْحَضَة ؛ المَزَلَّة مَفْعَلة من زَلَّ يَزِلُّ إِذا زَلِق ، وتفتح الزاي وتكسر ، أَراد أَنه تَزْلَق عليه الأَقدام ولا تثبت ؛

      وقوله أَنشده ثعلب : بِسُلَّمٍ من دَفّةٍ مَزِلّ ؟

      ‏ قال ابن سيده : يجوز أَن يكون مَزِلّ بدلاً من سُلَّم ولا يكون نعتاً لأَنَّ مَفْعِلاً لم يجئ صفة ، ويجوز أَن تكون الرواية مُزِلّ ، بضم الميم .
      وزَلَّ عُمْرُه : ذَهَب ، وزَلَّ منه الشيءُ كذلك ؛

      قال : أَعُدُّ اللَّيالي ، إِذ نَأَيْتَ ، ولم يكن بما زَلَّ من عَيْشٍ أَعُدُّ اللَّياليا وقوس زَلاَّءُ : يَزِلُّ السَّهْمُ عنها لسرعة خروجه .
      وزَلَّت الدراهمُ تَزِلُّ زُلولاً : انْصَبَّت أَو نقصت في وَزْنها ؛ يقال : دِرْهَم زالٌّ .
      والزَّلُول : المكان الذي زِلُّ فيه القَدَم ؛

      قال : بماءٍ زُلالٍ في زَلُولٍ بمعْرَكٍ يَخِرُّ ضَبابٌ ، فوقه ، وضَرِيبُ وأَزَلَّ إِليه نَعْمَةً أَي أَسداها .
      وفي الحديث : من أُزِلّت إِليه نعمةٌ فليَشْكُرْها .
      واتَّخَذَ عنده زَلَّة أَي صَنِيعة ، وأَزْلَلْت إِليه نِعْمَةً أَي أَسْدَيْتها ، قال أَبو عبيد : قوله في الحديث من أُزِلّت إِليه نعمة معناه من أُسْدِيَتْ إِليه وأُعْطِيَها واصْطُنِعت عنده ؛ قال ابن الأَثير : وأَصله من الزَّلِيل وهو انتقال الجسم من مكان إِلى مكان ، فاستعير لانتقال النعمة من المُنْعِم إِلى المُنْعَم عليه .
      يقال : زَلَّت منه إِلى فلان نعمةٌ وأَزَلَّها إِليه وأَزْلَلْت إِلى فلان نِعْمةً فأَنا أُزِلُّها إِزْلالاً ؛ قال كثيِّر يذكر امرأَة : وإِني ، وإِن صَدَّتْ ، لَمُثْنٍ وصادقٌ عليها بما كانت إِلينا أَزَلَّتِ والمُزَلِّل : الكثيرة الهَدايا والمعروف .
      وقال ابن شميل : كنا في زَلَّة فلان أَي عُرْسه ؛ وأَزْلَلْت فلاناً إِلى القوم أَي قَدَّمْته .
      وأَزْلَلْت إِليه من حقه شيئاً أَي أَعطيت .
      والزِّلِّيَّة : واحدة الزَّلاليِّ .
      وفي ميزانه زَلَلٌ أَي نقصان ؛ هذه عن اللحياني .
      والزَّلَّة : من كلام الناس عند الطعام ، يقال : اتَّخَذَ فلان زَلَّةً أَي صَنِيعاً للناس .
      قال الليث : الزَّلّة عِراقيّة اسم لما يُحْمَل من المائدة لقريب أَو صديق ، وإِنما اشتق ذلك من الصنيع إِلى الناس .
      أَبو عمرو : يقال أَزْلَلْت له زَلّة ، ولا يقال زَلَلْت .
      والزَّلِيلُ : مَشْيٌ خفيف ، وقد زَلَّ يَزِلُّ زَلِيلاً .
      والأَزَلُّ : السريع ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : أَزَلُّ إِن قِيدَ ، وإِن قام نَصَب وقول أَبي محمد الحَذْلَمِيّ : إِنَّ لها في العامِ ذي الفُتوق ، وزَلَلِ النِّيَّة والتَّصْفِيق ، رِعْيَةَ مَوْلىً ناصحٍ شَفيق فسر ابن الأَعرابي الزَّلَل ههنا فقال : زَلَلُ النِّيَّة تَباعُدها في النَّجْعة ، وقال مرّة : يعني بزلَل النِّية أَن يَزِلُّوا من موضع إِلى موضع لطلب الكَلإِ ، والنِّيَّةُ : الموضعُ الذي يَنْوون المسير إِليه .
      وزَلَّ يَزِلُّ زَلِيلاً وزُلُولاً إِذا مَرَّ مَرًّا سريعاً .
      وغلامٌ زُلْزُلٌ وقُلْقُلٌ إِذا كان خفيفاً .
      وزَلَّ الماءُ في حلقه يَزِلُّ زُلولاً : ذَهَب .
      وماءٌ زُلالٌ وزَلِيلٌ : سريع النزول والمَرّ في الحلق .
      وماءٌ زُلالٌ : بارد ، وقيل : ماءٌ زُلالٌ وزُلازِلٌ عَذْبٌ ، وقيل صافٍ خالص ، وقيل : الزُّلال الصافي من كل شيء ؛ قال ذو الرُّمَّة : كأَنّ جُلُودَهُنّ مُمَوَّهات ، على أَشارها ذَهَبٌ زُلالُ (* أورده الزمخشري في الاساس : كأن جلودهن مموهات * على أبشارها ذهباً زلالا ثم ، قال أي مشربات ماء ذهب صاف اهـ .
      فجعل الخبر مموهات ونصب ذهباً على المفعولية ).
      ابن الأَعرابي عن ابي شنبل أَنه ، قال : ما زَلْزَلْت ماءً قَطُّ أَبردَ من ماء الثَّغوب ، ففتح الثاء ، أَي ما شرِبْتُ ؛ قال أَبو منصور : أَراد ما جعلت في حلقي ماءً يَزِلُّ فيه زَلُولاً أَبردَ من ماء الثَّغْب ، فجعله ثَغُوباً .
      والزَّلَزِلُ : الأَثاثُ والمتاعُ ، على فَعَلِل بفتح العين وكسر اللام .
      قال شمر : وهو الزَّلَز أَيضاً .
      وفي كتاب الياقوت : الزَّلَزِلُ والقُثْرُد والخُنْثُر قماش البيت .
      والزُّلْزُل : الطَّبّال الحاذق .
      والزَّلْزَلة والزَّلْزال : تحريك الشيء ، وقد زَلْزَله زَلْزَلةً وزِلْزالاً ، وقد ، قالوا : إِن الفَعْلال والفِعْلال مُطَّرد في جميع مصادر المضاعف ، والاسم الزَّلْزال .
      وزَلْزَلَ اللهُ الأَرْضَ زَلْزَلَةً وزِلْزالاً ، بالكسر ، فَتَزَلْزَلَتْ هي .
      وقال أَبو إِسحق في قوله عز وجل : إِذا زُلْزِلَتِ الأَرضُ زِلْزالَها ؛ المعنى إِذا حُرِّكَت حركة شديدة ، والقراءة زِلْزالَها ، بكسر الزاي ، ويجوز في الكلام زَلْزالَها ، قال : وليس في الكلام فَعْلال ، بفتح الفاء ، إِلاَّ في المضاعف نحو الصِّلْصال والزَّلْزال ، قال : والزِّلْزال ، بالكسر ، المصدر ، والزَّلزال ، بالفتح ، الاسم ، وكذلك الوِسواس المصدر ، والوَسْواس الاسم .
      قال ابن الأَنباري في قولهم : أَصابت القومَ زَلْزَلةٌ ، قال : الزَّلْزَلة التخويف والتحذير من قوله تعالى : وزُلْزِلوا حتى يقول الرسول ؛ أَي خُوِّفوا وحُذِّروا .
      والزَّلازل : الشدائد .
      والزَّلازِل : الأَهوال ؛ قال عِمْرانُ بن حِطّان : فقد أَظَلَّتك أَيام لها خمسٌ ، فيها الزَّلازِلُ والأَهوالُ والوَهَلُ وقال بعضهم : الزَّلْزلة مأْخوذة من الزَّلَل في الرأْي ، فإِذا قيل زُلْزِل القومُ فمعناه صُرِفوا عن الاستقامة وأُوقِع في قلوبهم الخوفُ والحَذَر .
      وأُزِلَّ الرَّجُلُ في رأَيه حتى زَلَّ ، وأُزِيلَ في موضعه حتى زال .
      وفي الحديث : اللهم اهْزِم الأَحزاب وزَلْزِلْهم ؛ الزَّلزلة في الأَصل : الحركة العظيمة والإِزعاج الشديد ؛ ومنه زَلْزَلة الأَرض ، وهو ههنا كناية عن التخويف والتحذير ، أَي اجعل أَمرهم مضطرباً متقلقلاً غير ثابت .
      وفي حديث عطاء : لا دَقَّ ولا زَلْزَلة في الكَيْل أَي لا يُحَرَّك ما فيه ويُهَزُّ لينضمَّ ويسع أَكثر مما فيه .
      وفي حديث أَبي ذَرٍّ : حتى يَخْرج من حَلَمة ثدييه يَتَزَلْزَلُ .
      وإِزِلْزِلْ : كلمةٌ تقال عند الزَّلْزَلة ؛ قال ابن جني : ينبغي أَن تكون من معناها وقريباً من لفظها فلا تكون من حروف الزَّلْزَلة ، قال : وإِنما حكمنا بذلك لأَنها لو كانت منها لكانت .. ‏ .
      ‏ (* هنا بياض بالأصل ) فهو أَنه مثال فائت فيه بَلِيَّة من جهة أُخرى ، وذلك أَن بنات الأَربعة لا تدركها الزيادة من أَولها إِلاَّ في الأَسماء الجارية على أَسمائها نحو مُدَحْرج ، وليس إِزِلْزِل من ذلك ، فيجب أَن يكون من لفظ الأَزْل ومعناه ، ومثالُه فِعِلْعِل .
      وتَزَلْزَلت نفسُه : رَجَعَتْ عند الموت في صدره ؛ قال أَبو ذؤيب : وقالوا : تَرَكْناهُ تَزَلْزَلُ نفسُه ، وقد أَسْنَدوني ، أَو كَذَا غيرَ سانِدِ كذا منصوبة الموضع بفعل مضمر تقديره قد أَسندوني أَو تركوني كذا مُضْجَعاً ، وأَكثر ما تحذف العرب أَحد الفعلين لصاحبه إِذا كانا متفقين نحو ضربت زيداً وعمراً أَي وضربت عمراً ، وحذف الثاني لدلالة الأَول لفظاً ومعنى ، فقد يجوز حذف أَحد الفعلين لصاحبه وإِن كانا مختلفين ، فمن ذلك هذا البيت الذي نحن بصَدَده ، وهو قوله أَسندوني أَو تركوني ، فحذف تركوني وإِن كان مخالفاً لأَسندوني ، وذلك أَن الشيء يجري مجرى نقيضه ، كما يجري مجرى نظيره ، وذلك قولهم طَوِيل كما ، قالوا قصِير ، وقالوا ظَمْآن كما ، قالوا رَيّان ، وقالوا كَثُرَ ما تقولنَّ كما ، قالوا قَلَّما تقولنَّ ، ونحوه كثير ، وإِذا ثبت هذا في المختلف كان حكماً يُرْجَع إِليه في المتفق .
      ويقال : تَرَكْت القومَ في زُلْزُولٍ وعُلْعُولٍ أَي في قتال ؛ قال شَمِر : ولم يعرفه أَبو سعيد .
      والأَزَلُّ : الخفيف الوَرِكَين .
      والأَزَلُّ الأَرْسَح ، وقيل : هو أَشد منه لا يَسْتَمْسِك إِزارُه ، والأُنثى زَلاّء .
      وقد زَلَّ زَلَلاً .
      وامرأَة زَلاّء : لا عَجِيزَة لها أَي رَسْحاء بَيِّنة الزَّلل ؛

      وقال : لَيْسَتْ بكَرْواءَ ولكن خِدْلِمِ ، ولا بِزَلاّءَ ولكنْ سُتْهُمِ ، ولا بِكَحْلاءَ ، ولكن زُرْقُمِ وسِمْعٌ أَزَلُّ : بين الضَّبُع والذئب ؛

      قال : مُسْبِلٌ في الحَيِّ أَحْوَى رِفَلُّ ، وإِذا يَغْزُو فسِمْعٌ أَزَلُّ الجوهري : والسِّمْعُ الأَزَلُّ الذئب الأَرْسَح يتولد بين الذئب والضَّبُع ، وهذه الصفة لازمة له كما يقال الضَّبْع العَرْجاء .
      وفي المثل : هو أَسْمَعُ من الذِّئب الأَزَلّ ، وفي حديث علي ، عليه السلام ، كتب إِلى ابن عباس : اخْتَطَفْتَ ما قَدَرْتَ عليه من أَموال الأُمَّة اخْتِطافَ الذِّئب الأَزَلِّ دامِيَةَ المِعْزَى ؛ قال ابن الأَثير : الأَزَلُّ في الأَصل الصغير العَجُز ، وهو في صفات الذئب الخفيف ، وقيل : هو من قولهم زَلَّ زَلِيلاً إِذا عدا ، وخَصَّ الداميةَ لأَن من طبع الذئب مَحَبَّة الدم حتى إِنه يرى ذئباً دامياً فيَثِب عليه ليأْكله .
      التهذيب : والزَّلَل مصدر الأَزَلّ من الذئاب وغيرها ، والجمع الزُّلُّ ؛ وقول الشاعر : وعادية سَوْمَ الجَراد وَزَعْتها ، فكَلَّفتها سِيداً أَزَلَّ مُصَدَّر ؟

      ‏ قال : لم يَعْنِ بالأَزَلِّ الأَرْسَح ولا هو من صفة الفرس ، ولكنه أَراد يَزِلُّ زَلِيلاً خفيفاً ؛ قال ذلك ابن الأَعرابي فيما روى ثعلب له ، وقال غيره : بل هو نعت للذئب ، جعله أَزَلَّ لأَنه أَحق له شَبَّه به الفرس ثم نَعَتَه .
      ابن الأَعرابي : زُلَّ إِذا دُقِّقَ ، وزَلَّ إِذا أَخطأَ .
      الفراء : الزِّلَّة الحجارة المُلْس .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الزله في قاموس معاجم اللغة

لسان العرب
زَلِه زَلَهاً

زَمِعَ وطَمِعَ الأَزهري الزَّلَهُ ما يصل إلى النَّفْسِ من غمّ الحاجة أَو همٍّ من غيرها وأَنشد وقد زَلِهَتْ نفْسي من الجَهْدِ والذي أُطالِبُه شَقْنٌ ولكنه نَذْلُ الشَّقْنُ القليل الوَتِحُ من كل شيء ابن الأَعرابي الزَّلْهُ التحير ( * قوله « الزله التحير إلخ » الزله في هذه الثلاثة بفتح فسكون بخلاف ما قبلها فانه بالتحريك كما نص عليه المجد والصاغاني ) والزَّلْهُ نَوْرُ الريحان وحُسْنُه والزَّلْهُ الصَّخْرة التي يقوم عليها الساقي


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: