وصف و معنى و تعريف كلمة السباكة:


السباكة: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و سين (س) و باء (ب) و ألف (ا) و كاف (ك) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح السباكة في معاجم اللغة العربية:



السباكة

جذر [سبك]

  1. سَبَّا: (اسم)
    • سَبَّا : جمع سَّبَّةُ
  2. سِباكة: (اسم)
    • السِّباكةُ : حِرفة السبَّاك
,
  1. السِّباكةُ
    • السِّباكةُ : حِرفة السبَّاك .

    المعجم: المعجم الوسيط

,


  1. سَبْعَةُ
    • ـ سَبْعَةُ رِجالٍ ، وسَبَعَةٌ ، وأنْكَرَهُ بعضُهم ، وقال : المُحَرَّكُ : جَمْعُ سابعٍ . وسَبْعُ نِسْوَةٍ ، وأخَذَه أخْذَ سَبْعَةٍ ، وسَبْعَةِ ، إمّا أصْلُها : سَبُعَةٌ ، أيْ : لَبُؤَةٌ ، وإمّا اسمُ رجُلٍ مارِدٍ ، أخَذَهُ بَعْضُ المُلوكِ ، فَقَطَعَ يَدَيْهِ ورِجْلَيْهِ وصَلَبَهُ ، فَقيلَ : لأَعَذِّبَنَّكَ عَذابَ سَبْعَةٍ ، أو كانَ اسْمُهُ سَبْعاً ، فَصُغِّرَ وحُقِّرَ بالتَّأْنيثِ ، أو مَعْناهُ : أخَذَهُ أخْذَ سَبْعَةِ رِجالٍ ، ووَزْنُ سَبْعَةٍ يَعْنونَ : سَبْعَةَ مَثَاقيلَ .
      ـ جَوْذانُ بنُ سَبْعَةَ : تابعيٌّ .
      ـ سَبْعُ : قرية بَيْنَ الرَّقَّةِ ورَأْسِ عَيْنٍ ، وموضع بَيْنَ القُدْسِ والكَرَكِ ، لأنَّ به سَبْعَ آبارٍ ، والمَوْضِعُ الذي يكونُ إليه المَحْشَرُ ، ومنه الحديثُ : '' مَن لها يومَ السَّبْعِ ''، أي مَن لها يومَ القيامةِ ، أو يَعْكُرُ على هذا قولُ الذئب : يومَ لا يكونُ لها راعٍ غيرِي ، والذئبُ لا يكونَ راعياً يومَ القيامةِ ، أو أرادَ : مَن لها عندَ الفِتَنِ حينَ تُتْرَكُ بِلا راعٍ نُهْبَةً لِلسِّباعِ ؟ فَجَعَلَ السَّبْعَ لها راعياً إذْ هو مُنْفَرِدٌ بها ، أو يومُ السَّبْعِ : عيدٌ لهم في الجاهِلِيَّةِ ، كانوا يَشْتَغِلونَ فيه بِلَهْوِهِم عن كلِّ شيءٍ ، ورُوِيَ السَّبُعِ ، ويقالُ للأمرِ المُتَفاقِمِ : إحْدَى من سَبْعٍ ،
      ـ قولُ الفَرَزْدَقِ : وكيفَ أخافُ الناسَ والله قابِضٌ **** على الناسِ والسَّبْعَيْنِ في راحَةِ اليَدِ ، أي : سَبْعِ سَماواتٍ وسَبْعِ أرَضينَ .
      ـ الحَسَنُ بنُ علِيِّ بنِ وهبٍ ، وبكرُ بنُ مُحمدِ بنِ سَهْلٍ ، وسهلُ بنُ إبراهيمَ ، وابنُهُ أحمدُ ، وحَفيدُهُ مُحمدٌ السَّبْعِيُّونَ : محدِّثونَ .
      ـ سَبُعُ وسَبَعُ وسَبْعُ : المُفْتَرِسُ من الحَيَوانِ ، ج : أسْبُعٌ وسِباعٌ ،
      ـ أرضٌ مَسْبَعَةٌ : كثيرَتُهُ .
      ـ ذاتُ السِّباعِ : موضع .
      ـ وادِي السِّباعِ : بطَرِيقِ الرَّقَّةِ ، مَرَّ به وائلُ بنُ قاسِطٍ على أسْماءَ بنتِ دُرَيْمٍ ، فَهَمَّ بها حين رآها مُنْفَرِدَةً في الخباءِ ، فقالتْ له : والله لئن هَمَمْتَ بِي لَدَعَوْتُ أسْبُعِي ، فقال : ما أَرَى في الوادي غيرَكِ ، فَصاحَتْ بِبَنِيها : يا كَلْبُ يا ذئبُ يا فَهْدُ يا دُبُّ يا سِرْحانُ يا سِيدُ يا ضَبُعُ يا نَمِرُ ، فجاؤوُا يَتَعادَوْنَ بالسُّيوف ، فقال : ما أرَى هذا إلا وادِيَ السِّباعِ ،
      ـ سَبْعِيَّةُ : ماءَةٌ لبني نُمَيْرٍ .
      ـ سَبْعونَ : عَدَدٌ معروف ، ومحمدُ بنُ سَبْعونَ المُقْرِئُ المَكّيُّ ، وعبدُ الله بنُ سَبْعونَ : محدّثٌ .
      ـ سَبْعينُ : قرية بحَلَبَ ، كانت إقْطاعاً للمُتَنَبِّئ من سَيْفِ الدَّوْلَةِ .
      ـ سَبُعانُ : موضع ببلادِ قَيْسٍ .
      ـ سَبْعَةُ وسَبُعَةُ : اللبُؤَةُ .
      ـ سِبَاعٌ : ابنُ ثَابِتٍ ، وابنُ زَيْدٍ ، وابنُ عُرْفُطَةَ .
      ـ سُبَيْعٌ : ابنُ حاطِبٍ ، وابنُ قَيْسٍ : صحابيُّونَ .
      ـ سُبَيْعَةٌ : بنتُ الحارِثِ ، وبنتُ حَبيبٍ : صحابيَّتانِ .
      ـ سِبْعُ : ظِمْءٌ من أظْماءِ الإِبِلِ ، وهو أن تَرِدَ في اليومِ السابعِ ،
      ـ سُبْعُ وسَبيعُ : جُزْءٌ من سَبْعَةٍ .
      ـ سَبَعَهُم : كان سابِعَهُم ، أو أخَذَ سُبْعَ أموالِهِم
      ـ سَبَعَ الذِّئبَ : رَماهُ ، أو ذَعَرَهُ ،
      ـ سَبَعَ فلاناً : شَتَمَهُ ، وَوَقَعَ فيه أو عضَّه ،
      ـ سَبَعَ الشيءَ : سَرَقَه ، كاسْتَبَعَه ،
      ـ سَبَعَ الذئبُ الغَنَمَ : فَرَسَهَا ،
      ـ سَبَعَ الحَبْلَ : جَعَلَهُ على سَبْعِ طاقاتٍ ،
      ـ سُباعِيُّ : الجَمَلُ العظيمُ الطويلُ ، وهي السُّباعِيَّةُ .
      ـ رجُلٌ سُباعِيُّ البَدَنِ : كذلك .
      ـ أسْبوعُ من الأيَّامِ وسُبُوعُ : معروف . وطافَ بالبَيْتِ سَبْعاً وأُسْبوعاً وسُبوعاً .
      ـ سَبيعُ : السَّبيعُ بنُ سَبْعٍ ، أبو بَطْنٍ من هَمْدانَ ، منهم : الإِمامُ أبو إسحاقَ عَمْرُو بنُ عبدِ الله ، ومَحَلَّةٌ بالكوفة مَنْسوبَةٌ إليهم أيضاً .
      ـ أسْبَعَ : وَرَدَتْ إبِلُهُ سبْعاً ،
      ـ أسْبَعَ القومُ : صاروا سَبْعَةً ،
      ـ أسْبَعَ الرُّعْيانُ : وَقَعَ السَّبُعُ في مَواشِيهم ،
      ـ أسْبَعَ ابْنَهُ : دَفَعَه إلى الظُّؤرةِ ،
      ـ أسْبَعَ فلاناً : أطْعَمَه السَّبُعَ ،
      ـ أسْبَعَ عَبْدَهُ : أَهْمَلَه .
      ـ مُسْبَعُ : المُتْرَفُ ، أو الدَّعِيُّ ، أو وَلَدُ الزِّنا ، أو من تموت أمُّهُ فَيُرْضِعُهُ غيرُها ، أو مَنْ في العُبودِيَّةِ إلى سَبْعَةِ آباءٍ ، أو إلى أربَعَةٍ ، أو من أُهْمِلَ مع السِّباعِ فَصارَ كَسَبُعٍ خُبْثاً ، أو المَوْلودُ لسَبْعَةِ أشهرٍ .
      ـ سَبَّعَهُ تَسْبيعاً : جَعَلَهُ سَبْعَةً ، وجَعَلَه ذا سَبْعَةِ أرْكانٍ ،
      ـ سَبَّعَ الإِناءَ : غَسَلَهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ ،
      ـ سَبَّعَ اللّهُ لَكَ : أعْطاكَ أجْرَكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ أو سَبْعَةَ أضْعافٍ ،
      ـ سَبَّعَ القرآنَ : وظَّفَ عليه قِراءَتَهُ في كلِّ سَبْعِ لَيالٍ ،
      ـ سَبَّعَ لامْرَأتِهِ : أقامَ عندَها سَبْعَ لَيالٍ ،
      ـ سَبَّعَ دَراهمَهُ : كَمَّلَها سَبْعينَ ، وهذه مُوَلَّدَةٌ ،
      ـ سَبَّعَ القومُ : تمَّتْ سَبْعَ مِئَةِ رجُلٍ .
      ـ سِباعُ : الجِماعُ ، والفَخَارُ بكَثْرَتِهِ ، والرَّفَثُ ، والتَّشاتُمُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. سَبَقَهُ
    • ـ سَبَقَهُ يَسْبِقُه ويَسْبُقُه : تَقَدَّمَهُ ،
      ـ سَبَقَ الفرسُ في الحَلْبَةِ : جَلَّى .
      ـ { السابِقاتِ سَبْقاً }: الملائكةُ تَسْبِقُ الجِنَّ باسْتِماعِ الوَحْيِ .
      ـ سَبَقُ وسُبْقَةُ : الخَطَرُ يُوضَعُ بينَ أهْلِ السِباقِ ، ج : أسْباقٌ .
      ـ له سابقَةٌ في هذا الأمرِ : سَبَقَ الناسَ إليه .
      ـ سابِقُ بنُ عبدِ الله : رَوَى عن أبي حنيفة .
      ـ هو سَبَّاقُ غاياتٍ : حائزٌ قَصَباتِ السَّبْقِ .
      ـ عُبَيْدُ بنُ السَّبَّاقِ ، وابْنُه سعيدٌ : محدِّثانِ .
      ـ سِباقا البازِي : قَيْداهُ من سَيرٍ أو غيرِهِ .
      ـ هُما سِبْقانِ : يَسْتَبِقانِ .
      ـ سَبَّقَتِ الشاةُ تَسْبيقاً : ألْقَتْ ولَدَها لغَيْرِ تمامٍ ،
      ـ سَبَّقَ فُلانٌ : أَخَذَ السَّبَقَ ، وأعْطاهُ ، ضِدٌّ .
      ـ اسْتَبَقَا : تَسَابَقَا ،
      ـ اسْتَبَقَ الصِراطَ : جاوزَاهُ ، وتَرَكَاهُ حتى ضَلاَّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. سَبيلُ
    • ـ سَبيلُ وسَبيلَةُ : الطَّريقُ ، وما وَضَحَ منه ، ويُؤَنَّثُ ، ج : سُبُلٌ ،
      ـ { على اللهِ قَصْدُ السَّبيلِ }: اسمُ جِنْسٍ لقولهِ { ومنها جائِرٌ }.
      ـ { أنْفقوا في سَبيل الله }: الجِهادِ ، وكلِّ ما أمَرَ الله به من الخَيْرِ ، واسْتِعْمالُهُ في الجِهادِ أكثَرُ .
      ـ ابنُ السَّبيلِ : ابنُ الطَّريقِ ، أَي : الذي قُطِعَ عليه الطَّريقُ .
      ـ سابِلَةُ من الطُّرُقِ : المَسْلوكَةُ ، والقومُ المُخْتَلِفَةُ عليها .
      ـ أَسْبَلَتِ الطَّريقُ : كثُرَتْ سابِلَتُها ،
      ـ أَسْبَلَ الإِزارَ : أرْخاهُ ،
      ـ أَسْبَلَ الدَّمْعَ : أرْسَلَهُ ،
      ـ أَسْبَلَتِ السماءُ : أمْطَرَتْ .
      ـ سَبولَةُ وسَبَلَةُ وسُنْبُلَةُ : الزَّرْعَةُ المائِلَةُ .
      ـ سَبَلُ : المَطَرُ ، والأَنْفُ ، والسَّبُّ والشَّتْمُ ، والسُّنْبُلُ ، وغِشاوَةُ العَيْنِ من انْتِفاخِ عُروقِها الظاهِرَةِ في سَطْحِ المُلْتَحِمَةِ ، وظُهورُ انْتِساجِ شيءٍ فيما بينهما كالدُّخانِ .
      ـ سَبَلَةُ : الدائِرةُ في وَسَطِ الشَّفَةِ العُلْيا ، أو ما على الشارِبِ منَ الشَّعَرِ ، أو طَرَفُهُ ، أَو مُجْتَمَعُ الشارِبَيْنِ ، أَو ما على الذَّقَنِ إلى طَرَفِ اللِحْيَةِ كُلِّها ، أو مُقَدَّمُها خاصَّةً ، ج : سِبالٌ ، وما سالَ من وبَرِ البَعيرِ في مَنْحَرِه .
      ـ وجَرَّ سَبَلَتَه : ثِيابَهُ .
      ـ ذُو السَّبَلَةِ : خالدُ بنُ عَوْفِ بنِ نَضْلَةَ من رُؤسائِهِم .
      ـ بَعيرٌ حَسَنُ السَّبَلَةِ : رِقَّةِ جِلْدِهِ .
      ـ كتَبَ في سَبَلَةِ الناقَةِ : طَعَنَ في ثُغْرَةِ نَحْرِها .
      ـ نَشَرَ سَبَلَتَه : جاءَ مُتَوَعِّداً .
      ـ رجُلٌ سَبَلانِيٌّ ومُسْبِلٌ ومُسْبَلٌ ومُسَبِّلٌ ومُسَبَّلٌ وأَسْبَلُ : طَويلُ السَّبَلَةِ .
      ـ عيْنٌ سَبْلاءُ : طَويلَةُ الهُدْبِ .
      ـ مَلأَهَا إلى أسْبالِها : حُروفها وشِفاهِها .
      ـ مُسْبِلُ : الذَّكَرُ ، والضَّبُّ ، والسادِسُ أَو الخامِسُ منِ قداحِ المَيْسِرِ ، واسمُ ذِي الحِجَّةِ .
      ـ مُسَبَّلُ : الشيخُ السَّمِجُ .
      ـ خُصْيَةٌ سَبِبَةٌ : طويلَةٌ .
      ـ بنُو سَبالَة : قبيلةٌ .
      ـ سُبْلَةُ : المَطَرَةُ الواسِعةُ .
      ـ إِسْبِيلٌ : بلد .
      ـ سِبالُ : موضع بين البَصْرَةِ والمدينةِ .
      ـ سَبَلُ : موضع قُرْبَ اليمامةِ ، وفرسٌ ،
      ـ سَبَلُ بنُ العَجْلانِ : صحابيٌّ طائِفيٌّ ، ووالِدُ هُبَيْرَةَ المُحَدِّثِ ، أَو هو شَبَلُ .
      ـ ذو السَّبَلِ بنُ حَدَقَةَ بنِ بَطَّةَ .
      ـ سَبَلٌ من رِماحٍ : طائفةٌ منها ، قليلةٌ أو كثيرةٌ .
      ـ سَبْلَلٌ : موضع .
      ـ سَبَّلَهُ تَسْبيلاً : جعله في سبيلِ اللهِ تعالى .
      ـ ذو السِّبالِ : سعدُ بنُ صُفَيْحٍ ، خالُ أبي هريرة ، رضي الله تعالى عنه .
      ـ سَبَّالُ : جَدُّ والِدِ أزْدادِ بنِ جَميلِ ابن موسى المُحَدِّثِ .
      ـ سَلْسَبيلُ : عَيْنٌ في الجنةِ ، مَعْرفَةٌ ، زِيدَتِ الألِفُ في الآيةِ للازْدِواجِ ، وسيأتي .
      ـ بنُو سُبَيلَةَ : قبيلةٌ .
      ـ سَبَلانُ : جَبَلٌ ، ولَقَبُ المُحدِّثِينَ سالِمٍ مولى مالِكِ بنِ أوسٍ ، وإبراهيمَ ابنِ زِيادٍ ، وخالِدِ بنِ عبدِ اللهِ ، وأبي عبدِ اللهِ شَيخِ خالدِ ابنِ دِهْقانَ .
      ـ أسْبَلَ عليه : أكثَرَ كلامَهُ عليه ،
      ـ أسْبَلَ الدَّمْعُ ، والمطرُ : هَطَلاَ ،
      ـ أسْبَلَ السماءُ : أمطرتْ ،
      ـ أسْبَلَ إِزارَهُ : أرخاهُ ،
      ـ أسْبَلَ الزَّرْعُ : خَرَجَتْ سُبولَتُه .

    المعجم: القاموس المحيط



  4. سَبَّهُ
    • ـ سَبَّهُ : قَطَعَه ،
      ـ طَعَنَه في السَّبَّةِ : الاسْتِ ، وشَتَمَه سَبًّا وسِبِّيبَى ، كسبَّبَه ، وعَقَرَهُ .
      ـ سَبَّابَةُ : تَلي الإِبْهامَ .
      ـ تَسَابَّا : تَقاطعا .
      ـ سُبَّةُ : العارُ ، ومَنْ يُكْثِرُ النَّاسُ سَبَّهُ ،
      ـ سِبَّةُ : الإصْبَعُ السَّبَّابَةُ ،
      ـ وبِلا لامٍ : جدُّ محمدِ بنِ إسماعيلَ القُرَشِي المُحَدِّثِ ،
      ـ سَبَّةُ مِنَ الحَرِّ والبَرْدِ والصَّحْوِ : أن يَدُومَ أيَّاماً ، والزَّمَنُ مِنَ الدَّهْرِ ،
      ـ وبِلا لامٍ : ابنُ ثَوْبانَ في حَضْرَمَوْت .
      ـ مِسَبُّ : الكثيرُ السِّبابِ ، كالسِّبِّ ، والمَسَبَّةِ .
      ـ سُبَبَة : يَسُبُّ الناسَ .
      ـ سِبُّ : الحَبْلُ ، والخِمَارُ ، والعِمامَةُ ، والوَتِدُ ، وشُقَّةٌ رَقِيقَةٌ ، كالسَّبِيبَة ، الجمع : سُبوبٌ وسَبائِبُ .
      ـ سَبِيبُكَ وسِبُّكَ : منْ يُسابُّكَ .
      ـ إبلٌ مُسَبَّبَةٌ : خيارٌ . بينهم أُسْبُوبَةٌ ، يَتَسابُّون بها .
      ـ سَبَبُ : الحَبْلُ ، وما يُتَوَصَّلُ به إلى غيرِه ، واعْتِلاقُ قَرابَةٍ ،
      ـ سَبَبُ مُقَطَّعات الشِّعْرِ : حَرْفٌ مُتَحَرِّكٌ وحَرْفٌ ساكِنٌ ، الجمع : أسْبابٌ .
      ـ أسْبابُ السماءِ : مَراقِيها أو نَواحيها أو أبوابُها .
      ـ قَطَع اللَّهُ به السَّبَبَ : الحَيَاةَ .
      ـ سَبِيبُ مِنَ الفَرَسِ : شَعَرُ الذَّنَبِ والعُرْفِ والنَّاصِيَةِ ، والخُصْلَةُ مِنَ الشَّعَرِ ، كالسَّبِيبَةِ .
      ـ سبِيبَةُ : العِضاهُ تَكْثُرُ في المَكَانِ ، وموضع ، وناحِيَةٌ مِنْ عَمَلِ إفريقيَّةَ .
      ـ ذُو الأَسْبابِ : المِلْطاطُ بنُ عَمْروٍ ، مَلِكٌ .
      ـ سَبَّى : ماءٌ لِسُلَيْمٍ .
      ـ تَسَبْسَبَ الماءُ : جَرَى ، وسالَ .
      ـ سَبْسَبَهُ : أسالَهُ .
      ـ سَبْسَبُ : المَفَازَةُ ، أو الأرضُ المُسْتَوِيَةُ البَعِيدَةُ ، بَلَدٌ سَبْسَبٌ وسَباسِبُ .
      ـ سَبْسَبَ بَوْلَه : أَرْسَلَهُ .
      ـ سَباسِبُ : أيَّامُ السَّعانِينِ .
      ـ سَبَّابُ العَراقِيبِ : السَّيْفُ .
      ـ محمدُ بنُ إسحاقَ بنِ سَبُّوبَةَ المُجَاوِرُ : مُحَدِّثٌ ، أو هو بِمُعْجَمَةٍ .
      ـ سَبُّوبَةُ : لَقَبُ عبدِ الرحمنِ بن عبدِ العَزيزِ المُحَدِّثِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. السَّبَّاكُ
    • السَّبَّاكُ : من يُسيل المعادن والأُشابات بصهرها وصبِّها .
      و السَّبَّاكُ من يقوم بتركيب أنابيب المياه ومتعلَّقاتها في البيوت وصيانتها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. السُباهِي
    • السُباهِي السُباهِي رجُلٌ سبَاهٍ : ذاهب العقل من الهَرَم .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. السُّبَاهيَةُ


    • السُّبَاهيَةُ : المتكبِّر .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. السُّبَاعِيُّ
    • السُّبَاعِيُّ : ما كان ذا سبعة أَركان .
      ورجلٌ سُباعيُّ البدَن : تامُّه .
      وثوبٌ سُبَاعِيُّ : طولُه سبعُ أَذْرُعٍ أَو سبعة أَشبارٍ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. السَّبَّاقُ
    • السَّبَّاقُ : الكثير السبق .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. السِّباقُ


    • السِّباقُ : الرِّباط .
      و السِّباقُ القيد .
      والسِّباقان : قيدان من سير أَو غيره يوضعان في رجل الجارح من الطير .
      وسِبَاق الخيل : إِجراؤها في مضمار تتسابق فيه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. السبب الجذري
    • ( عمليات تشغيل الخدمة ) هو السبب الأصلي وراء حادثة أو مشكلة .---( المجال : حاسوب )

    المعجم: عربي عامة

  12. السّبب الثّقيل
    • ( عر ) ما تركّب من متحرِّكين .

    المعجم: عربي عامة

  13. السّبب الخفيف
    • ( عر ) ما تركّب من حركة وسكون .



    المعجم: عربي عامة

  14. السَّبَبُ
    • السَّبَبُ : الحبل .
      و السَّبَبُ كل شيء يتوصل به إِلى غيره .
      وفي التنزيل العزيز : الكهف آية 84 السَّبَبُ 85 وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا فَأَتْبَعَ سَبَبًا ) ) .
      و السَّبَبُ القرابة والمودّة .
      ويقال : ما لي إِليك سبب : طريق .
      و السَّبَبُ ( عند العروضيين ) : حرفان : متحرك فساكن ، أَو متحركان .
      فالأَول يسمَّى السببَ الخفيف ، والثاني يسمَّى الثقيل .
      و السَّبَبُ ( في الشرع ) : ما يوصِّل إِلى الشيءِ ولا يؤثِّر فيه .
      كالوقت للصلاة . والجمع : أَسباب .
      وأَسباب السماء : مراقيها أَو نواحيها .
      وفي التنزيل العزيز : غافر آية 36 السَّبَبُ 37 لَعَلِّي أَبْلُغُ الأَسْبَابَ أَسْبَابَ السَّمواتِ ) ) .
      ويقال : تقطعت بهم الأَسبابُ : أَعيتهم الحيل .
      وأَسباب الحكم ( في القضاء ) : ما تسوقه المحكمة من أَدلة واقعية وحجج قانونية لحكمها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  15. سبه
    • " السَّبَهُ : ذهاب العقل من الهَرَم .
      ورجل مَسْبُوه ومُسَبَّهٌ وسَباهٍ : مُدَلَّهٌ ذاهبُ العقل ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : ومُنْتَخَبٍ كأَنَّ هالَة أُمّه سَباهِي الفُؤادِ ما يَعيش بمعْقُولِ هالَةُ هنا : الشمسُ .
      ومُنْتَخَبٌ : حَذِرٌ كأَنه لذَكاء قلبه فَزِِعٌ ، ‏

      ويروى : ‏ كأَنَّ هالَة أُمُّهُ أَي هو رافع رأْسه صُعُداً كأَنه يطلب الشمس ، فكأَنها أُمه .
      ورجل مَسْبُوهُ الفُؤاد : مثل مُدَلَّه العَقْلِ ، وهو المُسَبَّهُ أَيضاً ؛ قال رؤبة :، قالتْ أُبَيْلى لي ولم أُسَبَّهِ : ما السِّنُّ إلا غَفْلَةُ المُدَلَّهِ أُبَيْلى : اسم امرأَة .
      قال المفضل : السُّباهُ سكنة تأْخذ الإنسانَ يذهب منها عقلُه ، وهو مَسْبُوهٌ .
      وقال كراع : السُّباهُ ، بضم السين ، الذاهبُ العقل ، وهو أَيضاً الذي كأَنه مجنون من نَشاطه .
      قال ابن سيده : والظاهر من هذا أَنه غلط ، إنما السُّباهُ ذهاب العقل أَو نشاط الذي كأَنه مجنون .
      اللحياني : رجل مِسَبَّهُ العقل ومُسَمَّهُ العقل أَي ذاهب العقل .
      ورجل سَباهِيُّ العَقْل إذا كان ضعيف العقل .
      ورجل سَبِهٌ وسَباهٌ وسَباهٍ وسباهِيَةٌ : متكبر .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. سبي
    • " السَّبْيُ والسِّباءُ : الأَسْر معروف .
      سَبَى العدوَّ وغيرَه سَبْياً وسِباءً إذا أَسَرَه ، فهو سَبِيٌّ ، وكذلك الأُنثى بغير هاءٍ من نِسْوة سَبايا .
      الجوهري : السَّبِيَّة المرأَةُ تُسْبى .
      ابن الأَعرابي : سَبَى غير مهموز إذا مَلَك ، وسَبَى إذا تمَتَّع بجاريته شَبابَها كلَّه ، وسَبَى إذا استَخْفَى ، واسْتَباهُ كَسَباه .
      والسَّبْيُ : المَسْبِيُّ ، والجمع سُبِيٌّ ؛

      قال : وأَفَأْنا السُّبِيَّ من كلِّ حَيٍّ ، وأَقَمْنا كَراكِراً وكُروشَا والسِّباءُ والسَّبْيُ : الإسم .
      وتَسابَى القومُ إذا سَبَى بعضهم يبعضاً .
      يقال : هؤُلاء سَبْيٌ كثير ، وقد سَبَيْتهم سَبْياً وسِباءً ، وقد تكرر في الحديث ذكر السَّبْيِ والسَّبِيَّة والسَّبايا ، فالسَّبْيُ : النَّهْبُ وأَخْذُ الناسِ عَبيداً وإماءً ، والسَّبِيَّة : المرأَة المَنْهوبة ، فعيلة بمعنى مفعولة .
      والعرب تقول : إنَّ الليلَ لَطويلٌ (* قوله « إن الليل لطويل إلخ » عبارة الأساس : ويقولون طال عليَّ الليل ولا أُسب له ولا أسبي له ، دعاء لنفسه بأن لا يقاسي فيه من الشدة ما يكون بسببه مثل المسبي لليل ) ولا أُسْبَ له ولا أُسْبِيَ له ؛ الأَخيرة عن اللحياني ، قال : ومعناه الدُّعاءُ أَي أَنه كالسَّبيِ له ، وجُزِمَ على مذهب الدعاء ، وقال اللحياني : لا أُسْبَ له لا أَكونُ سَبْياً لبَلائِه .
      وسَبَى الخَمْرَ يَسْبِيها سَبْياً وسِباءً واسْتَباها : حَمَلَها من بلد إلى بلد وجاءَ بها من أَرض إلى أَرض ، فهي سَبِيَّة ؛ قال أَبو ذؤَيب : فما إنْ رَحيقٌ سَبَتْها التِّجا رُ مِنْ أَذْرِعاتٍ فَوادِي جَدَرْ وأَما إذا اشْتَرَيْتَها لتَشْربَها فتقولُ : سَبَأْت بالهمز ، وقد تقدم في الهمز ؛ وأَما قول أَبي ذُؤَيب : فما الرَّاحُ الشَّامِ جاءَت سَبِيَّة وما أَشبهه ، فإن لم تهمز كان المعنى فيه الجَلْبَ ، وإن همزت كان المعنى فيه الشِّراءَ .
      وسَبَيْت قلْبَه واسْتَبَيْته : فَتَنْته ، والجاريةُ تَسْبي قَلْبَ الفَتى وتَسْتَبِيهِ ، والمرأَةُ تَسْبي قلبَ الرجلِ .
      وفي نوادر الأَعراب : تَسَبَّى فلان لفلان ففَعل به كذا يعني التَّحَبُّبَ والاستِمالةِ ، والسَّبْيُ يقع على النساء خاصَّة ، إمَّا لأَنَّهنَّ يَسْبِينَ الأَفْئدَةَ ، وإمَّا لأَنَّهنَّ يُسْبَيْنَ فيُمْلَكْنَ ولا يقال ذلك للرجال .
      ويقال : سبَى طيبه (* قوله « سبى طيبه » هكذا في الأصل ).
      إذا طابَ مِلْكُه وحَلَّ .
      وسَباه الله يَسْبِيه سَبْياً : لَعَنَه وغَرَّبَه وأَبْعَدَه الله كما تقول لعنه اللهُ .
      ويقال : ما لَه سباهُ الله أَي غَرَّبه ، وسَباهُ إذا لعنه ؛ ومنه قول امرئ القيس : فقالت : سَبَاكَ اللهُ إنَّكَ فاضِحي أَي أَبْعَدَك وغَرَّبك ؛ ومنه قول الآخر : يَفُضُّ الطِّلْحَ والشِّرْيانَ هَضّاً ، وعُودَ النَّبْعِ مُجْتَلَباً سَبِيَّا ومنه السَّبْيُ لأَنه يُغَرَّب عن وَطَنِه ، والمعنى متَقارِب لأَن ال لَّعْن إبْعاد .
      شمر : يقال سَلَّط اللهُ عَلَيكَ من يَسْبِيكَ ويكون أَخَذَكَ الله .
      وجَاءَ السيلُ بعُودٍ سَبِيٍّ إذا احْتَمَلَه من بلد إلى بلد ، وقيل : جاء به من مكانٍ غريب فكأَنه غَرِيب ؛ قال أَبو ذؤيب يصف يراعاً : سَبِيٌّ من يَرَاعَتِهِ نَفَاه أَتِيٌّ مَدَّهُ صُحَرٌ ولُوبُ ابن الأَعرابي : السَّبَاءُ العُودُ الذي تَحْمِلُه من بلد إلى بلد ، قال : ومنه السِّبَا ، يُمَدُّ ويُقْصر .
      والسَّابِياءُ : الماءُ الكثيرُ الذي يخرج على رَأْسِ الوَلَدِ لأَن ال شيءَ قد يُسَمَّى بما يكون مِنه .
      والسَّابِياءُ : ترابٌ رَقِيقٌ يُخْرِجُه اليَرْبُوع من جُحْرِه ، يُشَبَّه بِسابِياء الناقَةِ لرِقَّتِه ؛ وقال أَبو العباس المبرد : هو من جِحَرَتِهِ (* قوله « هو من جحرته » أي هو بعض جحرته ، وسيأتي بيان المقام بعد ).
      قال ابن سيده : وقد رُدّ ذلك عليه .
      وفي الحديث : تسعة أعْشِرَاءِ البَرَكة في التجارة وعشرٌ في السَّابِياءِ ، والجمع السَّوابي ؛ يريد بالحديث النّتاجَ في المواشي وكثْرَتَها .
      يقال : إن لِبَنِي فلان سَابِياءَ أَي مَوَاشِيَ كثيرةً ، وهي في الأَصل الجلدة التي يَخْرُجُ فيها الولد ، وقيل : هي المَشِيمة .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه :، قال لِظَبْيانَ ما مَالُكَ ؟، قال : عَطائي أَلْفان ، قال : اتّخِذْ من هَذا الحَرْث والسَّابِيَاءَ قبلَ أَن تَلِيَكِ غِلْمَةٌ من قُرَيْشٍ لا تَعُدُّ العَطاءَ معَهُم مالاً ؛ يريد الزِّراعة والنِّتاجَ .
      وقال الأَصمعي والأَحمر : السابياءُ هو الماءُ الذي يَخْرُج على رأس الولَدِ إذا وُلِد ، وقيل : السَّابِياءُ المَشِيمة التي تَخْرُج مَعَ الولد ، وقال هُشَيم : مَعَنَى السابياء في الحديث النّتاج .
      قال أَبو عبيد : الأَصل في السَّابِياء ما ، قال الأَصمعي ، والمعنى يرجع إلى ما ، قال هُشَيْم .
      قال أَبو منصور : إنه قيل للنّتاج السَّابِياءُ لِمَا يخرُج منَ الماء عند النّتاج على رَأْس المولود .
      وقال الليث : إذا كثر نَسلُ الغَنَم سُمِّيَت السابِياءَ فيقعُ اسمُ السابياءِ على المال الكثير والعدد الكثير ؛

      وأَنشد : أَلَمْ تَرَ أَنَّ بَنِي السَّابِياء ، إذا قارَعُوا نَهْنَهُوا الجُهَّلا ؟ وبنو فلان تروح عليهم سابياءُ من مَالِهِم .
      وقال أَبو زيد : يقال إنّه لَذُو سابِياءَ ، وهي الإبلُ وكثرة المال والرجال .
      وقال في تفسير هذا البيت : إنه وصفهم بكثرة العدد .
      والسَّبِيُّ : جِلْد الحَيّة الذي تَسْلُخُه ؛ قال كثير : يُجَرِّدُ سِرْبالاً عَلَيه ، كأَنَّه سَبِيُّ هِلالٍ لم تُفَتّق بنَائِقُهْ وفي رواية : لم تُقَطَّعْ شَرانِقُهْ ، وأَراد بالشَّرانِقِ ما انْسَلَخَ من جِلْدِهِ .
      والإسْبَة (* قوله « والاسبة إلخ » هكذا في الأصل ).
      والإسْباءَةُ : الطَّرِيقَةُ من الدَّمِ .
      والأَسابيُّ : الطُّرق من الدَّمِ .
      وأَسَابيُّ الدماء : طَرائِقُها ؛

      وأَنشد ابن بري : فقامَ يَجُرُّ من عَجَلٍ ، إلَيْنا أَسابِيَّ النُّعاسِ مع الإزارِ وقال سَلامة بن جَنْدَل يذكر الخيل : والعادِياتِ أَسابِيُّ الدِّماءِ بها ، كأَنَّ أَعْناقَها أنْصابُ تَرْجيبِ وفي رواية : أَسابِيُّ الدِّياتِ ؛ قوله : أَنصاب يحتمل أَن يريد به جَمعَ النُّصُب الذي كانوا يعبدونه ويُرَجِّبُونَ له العَتائِرَ ، ويحتمل أَن يريد به ما نُصِبَ من العُود والنَّخْلة الرُّجَبِيَّة ، وقيل : واحدتُها أسْبِيَّة .
      والإسْباءَة أَيضاً : خيطٌ من الشَّعر مُمْتَدٌّ .
      وأَسابِيُّ الطريق : شَوْكُه .
      قال ابن بري : والسابِياءُ أَيضاً بيتُ اليَرْبُوع فيما ذكره أَبو العباس المبرّد ، قال : وهو مستعار من السابِياءِ الذي يخرُج فيه المولود ، وهو جُلَيْدَة رقيقة لأَن اليربوع لا يُنْفِذُه بل يُبْقِي منه هَنَةً لا تَنْفُذ ، قال : وهذا مما غَلَّط الناسُ فيه قَدِيماً أَبا العباس وعَلِمُوا من أَينَ أُتِيَ فيه ، وهو أَنَّ الفَرّاء ذكر بعدَ جِحَرَة اليَرْبوع السابِياءَ في كتاب المقصور والممدود فظَنَّ أَن الفراء جَعَل السابياءَ منها ولم يُرِدْ ذلك ؛ قال : وأَيضاً فليس السابياء الذي يخرُج فيه المولود وإنما ذلك الغِرْس ، وأَما السابِياءُ فَرِجْرِجَة فيها ماء ولو كان فيها المولودُ لَغَرَّقَه الماءُ .
      وسَبَى الماءَ : حَفَر حتى أَدركه ؛ قال رؤبة : حتى اسْتفاضَ الماءُ يَسْبِيه السابْ وسَبَأُ : حيٌّ من اليَمَن ، يُجْعَل اسماً للحَيِّ فيُصرفُ ، واسماً للقَبيلة فلا يُصْرف .
      وقالوا للمُتَفَرِّقينَ : ذَهَبُوا أَيْدِي سَبَأَ وأَيادِي سَبَأَ أَي مُتَفَرِّقينَ ، وهما اسمان جُعِلا اسماً واحداً مثل مَعدي كرب ، وهو مصروف لأَنه لا يقع إلا حالاً ، أَضَفْتَ أَو لم تُضِفْ ؛ قال ابن بري : وشاهد الإضافة قول ذي الرمة : فيا لَكِ من دارٍ تَحَمَّلَ أَهْلُها أيادِي سَبَا بَعْدِي ، وطالَ اجْتِنابُه ؟

      ‏ قال : وقوله ، وهو مصروف لأَنه لا يقع إلاّ حالاً أَضفت أَو لم تضف ، كلام متناقض ، لأَنه إذا لم تُضِفْه فهو مركّب ، وإذا كان مُرَكباً لم ينَوّن وكان مبنياً عند سيبويه مثل شَغَرَ بَغَرَ وبَيْتَ بَيْتَ من الأَسماء المركبة المبنية مثل خَمْسةَ عَشَر ، وليس بمَنْزِلَة مَعْدِي كَرِبَ لأَن هذا الصنف من المركب المُعْرَب ، فإن جعلته مثلَ مَعْدِي كَرِبَ وحَضْرَمَوْت فهو مُعْرَب إلا أَنه غير مصروف للتركيب والتعريف ، قال : وقوله أَيضاً في إيجاب صرفه إنه حال ليس بصحيح لأَن الاسْمَين جميعاً في موضع الحال ، وليس كون الاسم المركب إذا جعل حالاً مما يُوجِبُ له الصَّرْفَ .
      الأَزهري : والسَّبِيَّة اسمُ رَمْلَةٍ بالدَّهناء .
      والسَّبِيَّة : دُرَّة يُخْرِجُها الغَوَّاص من البحر ؛ وقال مزاحم : بَدَتْ حُسَّراً لم تَحْتَجِبْ ، أَو سَبِيَّة من البحر ، بَزَّ القُفْلَ عنها مُفِيدُها "

    المعجم: لسان العرب



  17. سبل
    • " السَّبيلُ : الطريقُ وما وَضَحَ منه ، يُذَكَّر ويؤنث .
      وسَبِيلُ الله : طريق الهُدى الذي دعا إِليه .
      وفي التنزيل العزيز : وإِن يَرَوْا سَبيلَ الرُّشْد لا يَتَّخِذوه سَبيلاً وإِنْ يَرَوْا سَبيل الغَيِّ يتَّخذوه سَبيلاً ، فذُكِّر ؛ وفيه : قل هذه سَبيلي أَدْعُو إِلى الله على بصيرةٍ ، فأُنِّث .
      وقوله تعالى : وعلى الله قَصْدُ السَّبِيل ومنها جائرٌ ؛ فسره ثعلب فقال : على الله أَن يَقْصِدَ السَّبيلَ للمسلمين ، ومنها جائر أَي ومن الطُّرُق جائرٌ على غير السَّبيل ، فينبغي أَن يكون السَّبيل هنا اسم الجنس لا سَبيلاً واحداً بعينه ، لأَنه قد ، قال ومنها جائرٌ أَي ومنها سَبيلٌ جائر .
      وفي حديث سَمُرة : فإِذا الأَرضُ عند أَسْبُله أَي طُرُقه ، وهو جمع قِلَّة للسَّبلِ إِذا أُنِّثَتْ ، وإِذا ذُكِّرَت فجمعها أَسْبِلة .
      وقوله عز وجل : وأَنْفِقُوا في سَبيل الله ، أَي في الجهاد ؛ وكُلُّ ما أَمَرَ الله به من الخير فهو من سَبيل الله أَي من الطُّرُق إِلى الله ، واستعمل السَّبيل في الجهاد أَكثر لأَنه السَّبيل الذي يقاتَل فيه على عَقْد الدين ، وقوله في سَبيل الله أُريد به الذي يريد الغَزْو ولا يجد ما يُبَلِّغُه مَغْزاه ، فيُعْطى من سَهْمه ، وكُلُّ سَبِيل أُريد به الله عز وجل وهو بِرٌّ فهو داخل في سَبيل الله ، وإِذا حَبَّس الرَّجلُ عُقْدةً له وسَبَّل ثَمَرَها أَو غَلَّتها فإِنه يُسلَك بما سَبَّل سَبيلُ الخَيْر يُعْطى منه ابن السَّبيل والفقيرُ والمجاهدُ وغيرهم .
      وسَبَّل ضَيْعته : جَعَلها في سَبيل الله .
      وفي حديث وَقْف عُمَر : احْبِسْ أَصلها وسَبِّل ثَمَرَتَها أَي اجعلها وقفاً وأَبِحْ ثمرتها لمن وقَفْتها عليه .
      وسَبَّلت الشيء إِذا أَبَحْته كأَنك جعلت إِليه طَرِيقاً مَطْروقة .
      قال ابن الأَثير : وقد تكرر في الحديث ذكر سَبيل الله وابن السَّبيل ، والسَّبيل في الأَصل الطريق ، والتأْنيث فيها أَغلب .
      قال : وسبيل الله عامٌّ يقع على كل عمل خالص سُلك به طريق التقرُّب إِلى الله تعالى بأَداء الفرائض والنوافل وأَنواع التطوُّعات ، وإِذا لا يَتَّخِذوه سَبيلاً وإِنْ يَرَوْا سَبيل الغَيِّ يتَّخذوه سَبيلاً ، فذُكِّر ؛ وفيه : قل هذه سَبيلي أَدْعُو إِلى الله على بصيرةٍ ، فأُنِّث .
      وقوله تعالى : وعلى الله قَصْدُ السَّبِيل ومنها جائرٌ ؛ فسره ثعلب فقال : على الله أَن يَقْصِدَ السَّبيلَ للمسلمين ، ومنها جائر أَي ومن الطُّرُق جائرٌ على غير السَّبيل ، فينبغي أَن يكون السَّبيل هنا اسم الجنس لا سَبيلاً واحداً بعينه ، لأَنه قد ، قال ومنها جائرٌ أَي ومنها سَبيل جائر .
      وفي حديث سَمُرة : فإِذا الأَرضُ عند أَسْبُله أَي طُرُقُه ، وهو جمع قِلَّة للسَّبيلِ إِذا أُنِّثَتْ ، وإِذا ذُكِّرَت فجمعها أَسْبِلة .
      وقوله عز وجل : وأَنْفِقُوا في سَبيل الله ، أَي في الجهاد ؛ وكُلُّ ما ايمَرَ الله به من الخير فهو من سَبيل الله أَي من الطُّرُق إِلى الله ، واستعمال السَّبيل في الجهاد أَكثر لأَنه السَّبيل الذي يقاتَل فيه على عَقْد الدين ، وقوله في سَبيل الله أُريد به الذي يريد الغَزْو ولا يجد ما يُبَلِّغُه مَغْزاه ، فيُعْطى من سَهْمه ، وكُلُّ سَبيل أُريد به الله عز وجل وهو بِرٌّ فهو داخل في سَبيل الله ، وإِذا حَبَّس الرَّجلُ عُقْدةً له وسَبَّل ثَمَرَها أَو غَلَّتها فإِنه يُسْلَك بما سَبَّل سَبيلُ الخَيْر يُعْطى منه ابن السَّبيل والفقيرُ والمجاهدُ وغيرهم .
      وسَبَّل ضَيْعته : جَعَلها في سبيل الله .
      وفي حديث وَقْف عُمَر : احْبِسْ أَصلها وسَبِّل ثَمَرَتَها أَي اجعلها وقفاً وأَبِحْ ثمرتها لمن وقَفْتها عليه .
      وسَبصلت الشيء إِذا أَبَحَتْه كأَنك جعلت إِليه طَريقاً مَطْروقة .
      قال ابن الأَثير : وقد تكرر في الحديث ذكر سَبيل الله وابن السَّبيل ، والسَّبيل في الأَصل الطريق ، والتأْنيث فيها أَغلب .
      قال : وسبيل الله عامٌّ يقع على كل عمل خالص سُلك به طريق التقرُّب إِلى الله تعالى بأَداء الفرائض والنوافل وأَنواع التطوُّعات ، وإِذا أُطلق فهو في الغالب واقع على الجهاد حتى صار لكثْرة الاستعمال كأَنه مقصور عليه ، وأَما ابن السَّبيل فهو المسافر الكثير السفر ، سُمِّي ابْناً لها لمُلازَمته إِياها .
      وفي الحديث : حَريمُ البئر أَربعون ذراعاً من حَوالَيْها لأَعْطان الإِبل والغنم ، وابن السَّبيل أَوْلى شارب منها أَي عابِرُ السَّبيل المجتازُ بالبئر أَو الماء أَحَقُّ به من المقيم عليه ، يُمَكَّن من الوِرْد والشرب ثم يَدَعه للمقيم عليه .
      وقوله عز وجل : والغارِمِين وفي سَبيل الله وابن السَّبيل ؛ قال ابن سيده : ابنُ السَّبيل ابنُ الطريق ، وتأْويله الذي قُطِع عليه الطريقُ ، والجمع سُبُلٌ .
      وسَبيلٌ سابلةٌ : مَسْلوكة .
      والسابِلَة : أَبناء السَّبيل المختلفون على الطُّرُقات في حوائجهم ، والجمع السوابل ؛ قال ابن بري : ابن السبيل الغريب الذي أَتى به الطريقُ ؛ قال الراعي : على أَكْوارِهِنَّ بَنُو سَبِيلٍ ، قَلِيلٌ نَوْمُهُم إِلاّ غِرَارا وقال آخر : ومَنْسوب إِلى مَنْ لم يَلِدْه ، كذاك اللهُ نَزَّل في الكتاب وأَسْبَلَتِ الطريقُ : كَثُرت سابِلَتُها .
      وابن السَّبِيل : المسافرُ الذي انْقُطِع به وهو يريد الرجوع إِلى بلده ولا يَجِد ما يَتَبَلَّغ به فَلَه في الصَّدَقات نصيب .
      وقال الشافعي : سَهْمُ سَبيل الله في آيةِ الصدقات يُعْطَى منه من أَراد الغَزْو من أَهل الصدقة ، فقيراً كان أَو غنيّاً ؛ قال : وابن السَّبيل عندي ابن السَّبيل من أَهل الصدقة الاذي يريد البلد غير بلده لأَمر يلزمه ، قال : ويُعْطَى الغازي الحَمُولة والسِّلاح والنَّفقة والكِسْوة ، ويُعْطَى ابنُ السَّبِيل قدرَ ما يُبَلِّغه البلدَ الذي يريده في نَفَقته وحَمُولته .
      وأَسْبَلَ ابزاره .
      أَرخاه .
      وامرأَة مُسْبِلٌ : أَسْبَلَتْ ذيلها .
      وأَسْبَلَ الفرسُ ذَنِبَه : أَرسله .
      التهذيب : والفرس يُسْبِل ذَنَبه والمرأَة تُسْبِل ذيلها .
      يقال : أَسْبَل فلان ثيابه إِذا طوّلها وأَرسلها إِلى الأَرض .
      وفي الحديث : أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال : ثلاثة لا يُكَلِّمهم اللهُ يوم القيامة ولا يَنْظُر إِليهم ولا يُزَكِّيهم ، قال : قلت ومَنْ هم خابُوا وخَسِرُوا ؟ فأَعادها رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، ثلاث مرات : المُسْبِلُ والمَنّانُ والمُنَفِّقُ سِلْعته بالحَلِف الكاذب ؛ قال ابن الأَعرابي وغيره : المُسْبِل الذي يُطَوِّل ثوبه ويُرْسِله إِلى الأَرض إِذا مَشَى وإِنما يفعل ذلك كِبْراً واخْتِيالاً .
      وفي حديث المرأَة والمَزَادَتَينِ : سابِلَةٌ رِجْلَيْها بَيْنَ مَزَادَتَينِ ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاء في رواية ، والصواب في اللغة مُسْبِلة أَي مُدَلِّيَة رجليها ، والرواية سادِلَةٌ أَي مُرْسِلة .
      وفي حديث أَبي هريرة : من جَرَّ سَبَلَه من الخُيَلاء لم يَنْظُر الله إِليه يوم القيامة ؛ السَّبَل ، بالتحريك : الثياب المُسْبَلة كالرَّسَل والنَّشَر في المُرْسَلة والمَنْشورة .
      وقيل : إِنها أَغلظ ما يكون من الثياب تُتَّخَذ من مُشاقة الكَتَّان ؛ ومنه حديث الحسن : دخلت على الحَجّاج وعليه ثِيابٌ سَبَلةٌ ؛ الفراء في قوله تعالى : فَضَلُّوا فلا يستطيعون سَبيلاً ؛ قال : لا يستطيعون في أَمرك حِيلة .
      وقوله تعالى : لَيْسَ علينا في الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ ؛ كان أَهل الكتاب إِذا بايعهم المسلمون ، قال بعضهم لبعض : ليس للأُمِّيِّين يعني العرب حُرْمَة أَهل ديننا وأَموالُهم تَحِلُّ لنا .
      وقوله تعالي : يا ليتني اتَّخَذْتُ مع الرسول سَبيلاً ؛ أَي سَبَباً ووُصْلة ؛

      وأَنشد أَبو عبيدة لجرير : أَفَبَعْدَ مَقْتَلِكُم خَلِيلَ مُحَمَّدٍ ، تَرْجُو القُيونُ مع الرَّسُول سَبِيلا ؟ أَي سَبَباً ووُصْلَةً .
      والسَّبَلُ ، بالتحريك : المَطَر ، وقيل : المَطَرُ المُسْبِلُ .
      وقد أَسْبَلَت السماءُ ، وأَسْبَلَ دَمْعَه ، وأَسْبَلَ المطرُ والدمعُ إِذا هَطَلا ، والاسم السَّبَل ، بالتحريك .
      وفي حديث رُقَيْقَةَ : فَجادَ بالماء جَوْنيٌّ له سَبَل أَي مطَرٌ جَوْدٌ هاطِلٌ .
      وقال أَبو زيد : أَسْبَلت السماءُ إِسْبالاً ، والاسم السَّبَلُ ، وهو المطر بين السحاب والأَرض حين يَخْرج من السحاب ولم يَصِلْ إِلى الأَرض .
      وفي حديث الاستسقاء : اسْقِنا غَيْثاً سابِلاً أَي هاطِلاً غَزِيراً .
      وأَسْبَلَت السحابةُ إِذا أَرْخَتْ عثانِينَها إِلى الأَرض .
      ابن الأَعرابي : السُّبْلَة المَطْرَة الواسعة ، ومثل السَّبَل العَثانِينُ ، واحدها عُثْنُون .
      والسَّبُولةُ والسُّبولةُ والسُّنْبُلة : الزَّرْعة المائلة .
      والسَّبَلُ : كالسُّنْبُل ، وقيل : السَّبَل ما انْبَسَطَ من شَعاع السُّنْبُل ، والجمع سُبُول ، وقد سَنْبَلَتْ وأَسْبَلَتْ .
      الليث : السَّبولة هي سُنْبُلة الذُّرَة والأَرُزِّ ونحوه إِذا مالت .
      وقد أَسْبَل الزَّرْعُ إِذا سَنْبَل .
      والسَّبَل : أَطراف السُّنْبُل ، وقيل السَّبَل السُّنْبُل ، وقد سَنْبَل الزَّرْعُ أَي خرج سُنْبُلة .
      وفي حديث مسروق : لا تُسْلِمْ في قَراحٍ حتى يُسْبِل أَي حتى يُسَنْبِل .
      والسَّبَل : السُّنْبُل ، والنون زائدة ؛ وقول محمد بن هلال البكري : وخَيْلٍ كأَسْراب القَطَا قد وزَعْتُها ، لها سَبَلٌ فيه المَنِيَّةُ تَلْمَعُ يعني به الرُّمْح .
      وسَبَلَةُ الرَّجُل : الدائرةُ التي في وسَط الشفة العُلْيا ، وقيل : السَّبَلة ما على الشارب من الشعر ، وقيل طَرَفه ، وقيل هي مُجْتَمَع الشاربَين ، وقيل هو ما على الذَّقَن إِلى طَرَف اللحية ، وقيل هو مُقَدَّم اللِّحية خاصة ، وقيل : هي اللحية كلها بأَسْرها ؛ عن ثعلب .
      وحكى اللحياني : إِنه لَذُو سَبَلاتٍ ، وهو من الواحد الذي فُرِّق فجُعل كل جزء منه سَبَلة ، ثم جُمِع على هذا كما ، قالوا للبعير ذو عَثَانِين كأَنهم جعلوا كل جزء منه عُثْنُوناً ، والجمع سِبَال .
      التهذيب : والسَّبَلة ما على الشَّفَة العُلْيا من الشعر يجمع الشاربَين وما بينهما ، والمرأَة إِذا كان لها هناك شعر قيل امرأَة سَبْلاءُ .
      الليث : يقال سَبَلٌ سابِلٌ كما يقال شِعْرٌ شاعِرٌ ، اشتقوا له اسماً فاعلاً .
      وفي الحديث : أَنه كان وافِرَ السَّبَلة ؛ قال أَبو منصور : يعني الشعرات التي تحت اللَّحْي الأَسفل ، والسَّبَلة عند العرب مُقَدَّم اللحية وما أَسْبَل منها على الصدر ؛ يقال للرجل إِذا كان كذلك : رجل أَسْبَلُ ومُسَبَّل إِذا كان طويل اللحية ، وقد سُبِّل تَسْبيلاً كأَنه أُعْطِيَ سَبَلة طويلة .
      ويقال : جاء فلان وقد نَشَر سَبَلِته إِذا جاءَ يَتَوَعَّد ؛ قال الشَّمَّاخ : وجاءت سُلَيْمٌ قَضُّها بقَضِيضِها ، تُنَشِّرُ حَوْلي بالبَقِيع سَبالَها ويقال للأَعداء : هم صُهْبُ السِّبال ؛ وقال : فظِلالُ السيوف شَيَّبْنَ رأْسي ، واعْتِناقي في القوم صُهْبَ السِّبال وقال أَبو زيد : السَّبَلة ما ظهر من مُقَدَّم اللحية بعد العارضَيْن ، والعُثْنُون ما بَطَن .
      الجوهري : السَّبَلة الشارب ، والجمع السِّبال ؛ قال ذو الرمة : وتَأْبَى السِّبالُ الصُّهْبُ والآنُفُ الحُمْرُ وفي حديث ذي الثُّدَيَّة : عليه شُعَيْراتٌ مثل سَبَالة السِّنَّوْر .
      وسَبَلَةُ البعير : نَحْرُه .
      وقيل : السَّبَلة ما سال من وَبَره في مَنْحره .
      التهذيب : والسَّبَلة المَنْحَرُ من البعير وهي التَّريبة وفيه ثُغْرة النَّحْر .
      يقال : وَجَأَ بشَفْرَته في سَبَلَتها أَي في مَنْحَرها .
      وإِنَّ بَعِيرَك لَحَسنُ السَّبَلة ؛ يريدون رِقَّة جِلْده .
      قال الأَزهري : وقد سمعت أَعرابيّاً يقول لَتَمَ ، بالتاء ، في سَبَلة بعيره إِذا نَحَرَه فَطَعَن في نحره كأَنها شَعَراتٌ تكون في المَنْحَر .
      ورجل سَبَلانيٌّ ومُسْبِلٌ ومُسْبَلٌ ومُسَبِّلٌ وأَسْبَلُ : طويل السَّبَلة .
      وعَيْن سَبْلاء : طويلة الهُدْب .
      ورِيحُ السَّبَل : داءٌ يُصِيب في العين .
      الجوهري : السَّبَل داءٌ في العين شِبْه غِشاوة كأَنها نَسْج العنكبوت بعروق حُمْر .
      ومَلأَ الكأْس إِلى أَسبالِها أَي حروفها كقولك إِلى أَصْبارِها .
      ومَلأَ الإِناءَ إِلى سَبَلته أَي إِلى رأْسه .
      وأَسْبالُ الدَّلْوِ : شِفاهُها ؛ قال باعث بن صُرَيم اليَشْكُري : إِذ أَرْسَلُوني مائحاً بدِلائِهِمْ ، فَمَلأْتُها عَلَقاً إِلى أَسْبالِها يقول : بَعَثُوني طالباً لتِراتِهم فأَكْثَرْت من القَتْل ، والعَلَقُ الدَّمُ .
      والمُسْبِل : الذَّكَرُ .
      وخُصْية سَبِلةٌ : طويلة .
      والمُسْبِل : الخامس من قِداح المَيْسِر ؛ قال اللحياني : هو السادس وهو المُصْفَح أَيضاً ، وفيه ستة فروض ، وله غُنْم ستة أَنْصِباء إِن فاز ، وعليه غُرْم ستة أَنْصباء إِن لم يَفُزْ ، وجمعه المَسابل .
      وبنو سَبَالة (* قوله « بنو سبالة » ضبط بالفتح في التكملة ، عن ابن دريد ، ومثله في القاموس ، قال شارحه : وضبطه الحافظ في التبصير بالكسر ): قبيلة .
      وإِسْبِيلٌ : موضع ، قيل هو اسم بلد ؛ قال خَلَف الأَحمر : لا أَرضَ إِلاَّ إِسْبِيل ، وكلُّ أَرْضٍ تَضْلِيل وقال النمر بن تولب : بإِسْبِيلَ أَلْقَتْ به أُمُّه على رأْس ذي حُبُكٍ أَيْهَما والسُّبَيْلة : موضع ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : قَبَحَ الإِلهُ ، ولا أُقَبِّح مُسْلِماً ، أَهْلَ السُّبَيْلة من بَني حِمَّانا وسَبْلَلٌ : موضع ؛ قال صَخْر الغَيِّ : وما انْ صَوْتُ نائحةٍ بلَيْلٍ بسَبْلَل لا تَنامُ مع الهُجود جَعَله اسماً للبُقْعة فَتَرك صَرْفه .
      ومُسْبِلٌ : من أَسماء ذي الحِجَّة عاديَّة .
      وسَبَل : اسم فرس قديمة .
      الجوهري : سَبَل اسم فرس نجيب في العرب ؛ قال الأَصمعي : هي أُمُّ أَعْوَج وكانت لِغَنيٍّ ، وأَعْوَجُ لبني آكل المُرَار ، ثم صار لبني هِلال بن عامر ؛ وقال : هو الجَوَادُ ابن الجَوَادِ ابنِ سَبَل
      ، قال ابن بري : الشعر لجَهْم بن شِبْل ؛ قال أَبو زياد الكلابي : وهو من بني كعب بن بكر وكان شاعراً لم يُسْمَع في الجاهلية والإِسلام من بني بكر أَشعرُ منه ؛ قال : وقد أَدركته يُرْعَد رأْسه وهو يقول : أَنا الجَوَادُ ابنُ الجَوَاد ابنِ سَبَل ، إِن دَيَّمُوا جادَ ، وإِنْ جادُوا وَبَل
      ، قال ابن بري : فثبت بهذا أَن سَبَل اسم رجل وليس باسم فرس كما ذكر الجوهري .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. سبع
    • " السَّبْعُ والسبْعةُ من العدد : معروف ، سَبْع نِسوة وسبْعة رجال ، والسبعون معروف ، وهو العِقْد الذي بين الستين والثمانين .
      وفي الحديث : أُوتِيتُ السبع المَثاني ، وفي رواية : سبعاً من المثاني ، قيل : هي الفاتحة لأَنها سبع آيات ، وقيل : السُّوَرُ الطِّوالُ من البقرة إِلى التوبة على أَن تُحْسَبَ التوبةُ والأَنفالُ سورةً واحدة ، ولهذا لم يفصل بينهما في المصحف بالبسملة ، ومن في قوله « من المثاني » لتبيين الجنس ، ويجوز أَن تكون للتبعيض أَي سبع آيات أَو سبع سور من جملة ما يثنى به على الله من الآيات .
      وفي الحديث : إِنه لَيُغانُ على قلبي حتى أَستغفر الله في اليوم سبعين مرة ، وقد تكرر ذكر السبعة والسبع والسبعين والسبعمائة في القرآن وفي الحديث والعرب تضعها موضع التضعيف والتكثير كقوله تعالى : كمثل حبة أَنبتت سبع سنابل ، وكقوله تعالى : إِن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ، وكقوله : الحسنة بعشر أَمثالها إِلى سبعمائة .
      والسُّبُوعُ والأُسْبُوعُ من الأَيام : تمام سبعة أَيام .
      قال الليث : الأَيام التي يدور عليها الزمان في كل سبعة منها جمعة تسمى الأُسْبُوع ويجمع أَسابِيعَ ، ومن العرب من يقول سُبُوعٌ في الأَيام والطواف ، بلا أَلف ، مأْخوذة من عدد السَّبْع ، والكلام الفصيح الأُسْبُوعُ .
      وفي الحديث : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، قال : للبِكر سَبْع وللثَّيِّب ثلاث يجب على الزوج أَن يَعْدِلَ بين نسائِه في القَسْمِ فيقيم عند كل واحدة مثل ما يقيم عند الأُخرى ، فإِن تزوج عليهن بكراً أَقام عندها سبعة أَيام ولا يحسبها عليه نساؤه في القسم ، وإِن تزوج ثيِّباً أَقام عندها ثلاثاً غير محسوبة في القسم .
      وقد سَبَّعَ الرجل عند امرأَته إِذا أَقام عندها سبع ليال .
      ومنه الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال لأُم سلمة حين تزوجها ، وكانت ثيِّباً : إِن شِئْتِ سَبَّعْتُ عِنْدَكِ ثم سَبَّعْتُ عند سائر نسائي ، وإِن شِئْتِ ثَلَّثْتُ ثم درت لا أَحتسب بالثلاث عليك ؛ اشتقوا فَعَّلَ من الواحد إِلى العشرة ، فمعنى سَبَّعَ أَقام عندها سبعاً ، وثَلَّثَ أَقام عندها ثلاثاً ، وكذلك من الواحد إِلى العشرة في كل قول وفعل .
      وفي حديث سلمة بن جُنادة : إِذا كان يوم سُبُوعه ، يريد يوم أُسْبوعه من العُرْس أَي بعد سبعة أَيام .
      وطُفْتُ بالبيت أُسْبُوعاً أَي سبع مرات وثلاثة أَسابيعَ .
      وفي الحديث : أَنه طاف بالبيت أُسبوعاً أَي سبع مرات ؛ قال الليث : الأُسْبوعُ من الطواف ونحوه سبعة أَطواف ، ويجمع على أُسْبوعاتٍ ، ويقال : أَقمت عنده سُبْعَيْنِ أَي جُمْعَتَينِ وأُسْبوعَين .
      وسَبَعَ القومَ يَسْبَعُهم ، بالفتح ، سَبْعاً : صار سابعهم .
      واسْتَبَعُوا : صاروا سَبْعةً .
      وهذا سَبِيعُ هذا أَي سابِعُه .
      وأَسْبَعَ الشيءَ وسَبَّعَه : صَيَّره سبعة .
      وقوله في الحديث : سَبَّعَتْ سُلَيم يوم الفتح أَي كمَلَت سبعمائة رجل ؛ وقول أَبي ذؤيب : لَنَعْتُ التي قامَتْ تُسَبِّعُ سُؤْرَها ، وقالَتْ : حَرامٌ أَنْ يُرَحَّلَ جارها يقول : إِنَّكَ واعتذارَك بأَنك لا تحبها بمنزلة امرأَة قَتَلَتْ قتيلاً وضَمَّتْ سِلاحَه وتحَرَّجَت من ترحيل جارها ، وظلت تَغْسِلُ إِناءَها من سُؤر كلبها سَبْعَ مرّات .
      وقولهم : أَخذت منه مائة درهم وزناً وزن سبعة ؛ المعنى فيه أَن كل عشرة منها تَزِنُ سبعة مَثاقِيلَ لأَنهم جعلوها عشرة دراهم ، ولذلك نصب وزناً .
      وسُبعَ المولود : حُلِقَ رأْسُه وذُبِحَ عنه لسبعة أَيام .
      وأَسْبَعَتِ المرأَةُ ، وهي مُسْبِعٌ ، وسَبَّعَتْ : ولَدَتْ لسبعة أَشهر ، والوَلدُ مُسْبَعٌ .
      وسَبَّعَ الله لك رزَقَك سبعة أَولاد ، وهو على الدعاء .
      وسَبَّعَ الله لك أَيضاً : ضَعَّفَ لك ما صنعت سبعة أَضعاف ؛ ومنه قول الأَعرابي لرجل أَعطاه درهماً : سَبَّعَ الله لك الأَجر ؛ أَراد التضعيف .
      وفي نوادر الأَعراب : سَبَّعَ الله لفلان تَسْبِيعاً وتَبَّع له تَتْبيعاً أَي تابع له الشيء بعد الشيء ، وهو دعوة تكون في الخير والشر ، والعرب تضع التسبيع موضع التضعيف وإِن جاوز السبع ، والأَصل قول الله عز وجل : كمثل حبة أَنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة .
      ثم ، قال النبي ، صلى الله عليه وسلم : الحسنة بعشر إِلى سبعمائة .
      قال الأَزهري : وأَرى قول الله عز وجل لنبيه ، صلى الله عليه وسلم : إِن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ، من باب التكثير والتضعيف لا من باب حصر العدد ، ولم يرد الله عز وجل أَنه ، عليه السلام ، إِن زاد على السبعين غفر لهم ، ولكن المعنى إِن استكثرت من الدعاء والاستغفار للمنافقين لم يغفر الله لهم .
      وسَبَّعَ فلان القرآن إِذا وَظَّفَ عليه قراءته في سبع ليال .
      وسَبَّعَ الإِناءَ : غسله سبع مرات .
      وسَبَّعَ الشيءَ تسْبيعاً : جعله سبعة ، فإِذا أَردت أَن صيرته سبعين قلت : كملته سبعين .
      قال : ولا يجوز ما ، قاله بعض المولدين سَبَّعْتُه ، ولا قولهم سَبْعَنْتُ دَراهِمي أَي كَمَّلْتُها سَبْعِين .
      وقولهم : هو سُباعِيُّ البَدَن أَي تامُّ البدن .
      والسُّباعيُّ من الجمال : العظيم الطويل ، قال : والرباعي مثله على طوله ، وناقة سُباعِيَّةٌ ورُباعِيَّةٌ .
      وثوب سُباعيّ إِذا كان طوله سبعَ أَذْرُع أَو سَبْعةَ أَشبار لأَن ال شبر مذكر والذراع مؤنثة .
      والمُسْبَعُ : الذي له سبعة آباءٍ في العُبُودة أَو في اللؤم ، وقيل : المسبع الذي ينسب إِلى أَربع أُمهات كلهن أَمَة ، وقال بعضهم : إِلى سبع أُمهات .
      وسَبَع الحبلَ يَسْبَعُه سَبْعاً : جعله على سبع قُوًى .
      وبَعِيرٌ مُسْبَعٌ إِذا زادت في مُلَيْحائِه سَبْع مَحالات .
      والمُسَبَّعُ من العَرُوض : ما بنى على سبعة أَجزاء .
      والسِّبْعُ : الوِرْدُ لسِتِّ ليال وسبعة أَيام ، وهو ظِمْءٌ من أَظْماء الإِبل ، والإِبل سَوابِعُ والقوم مُسْبِعُون ، وكذلك في سائر الأَظْماءِ ؛ قال الأَزهري : وفي أَظْماء الإِبل السِّبْعُ ، وذلك إِذا أَقامت في مَراعِيها خمسة أَيام كَوامِلَ ووردت اليوم السادس ولا يحسَب يوم الصّدَر .
      وأَسْبَعَ الرجل : وَرَدَت إِبله سبْعاً .
      والسَّبِيعُ : بمعنى السُّبُع كالثَّمين بمعنى الثُّمُن ؛ وقال شمر : لم أَسمع سَبِيعاً لغير أَبي زيد .
      والسبع ، بالضم : جزء من سبعة ، والجمع أَسْباع .
      وسَبَعَ القومَ يَسْبَعُهم سَبْعاً : أَخذ سُبُعَ أَموالِهم ؛ وأَما قول الفرزدق : وكيفَ أَخافُ الناسَ ، واللهُ قابِضٌ على الناسِ والسَّبْعَيْنِ في راحةِ اليَدِ ؟ فإِنه أَراد بالسَّبْعَينِ سبْعَ سمواتٍ وسبعَ أَرَضِين .
      والسَّبُعُ : يقع على ما له ناب من السِّباعِ ويَعْدُو على الناس والدوابّ فيفترسها مثل الأَسد والذِّئْب والنَّمِر والفَهْد وما أَشبهها ؛ والثعلبُ ، وإِن كان له ناب ، فإِنه ليس بسبع لأَنه لا يعدو على صِغار المواشي ولا يُنَيِّبُ في شيء من الحيوان ، وكذلك الضَّبُع لا تُعَدُّ من السباع العادِيةِ ، ولذلك وردت السُّنة بإِباحة لحمها ، وبأَنها تُجْزَى إِذا أُصِيبت في الحرم أَو أَصابها المحرم ، وأَما الوَعْوَعُ وهو ابن آوى فهو سبع خبيث ولحمه حرام لأَنه من جنس الذِّئابِ إِلاَّ أَنه أَصغر جِرْماً وأَضْعَفُ بدَناً ؛ هذا قول الأَزهري ، وقال غيره : السبع من البهائم العادية ما كان ذا مِخلب ، والجمع أَسْبُعٌ وسِباعٌ .
      قال سيبويه : لم يكسَّر على غير سِباعٍ ؛ وأَما قولهم في جمعه سُبُوعٌ فمشعر أَن السَّبْعَ لغة في السَّبُع ، ليس بتخفيف كما ذهب إِليه أَهل اللغة لأَن التخفيف لا يوجب حكماً عند النحويين ، على أَن تخفيفه لا يمتنع ؛ وقد جاء كثيراً في أَشعارهم مثل قوله : أَمِ السَّبْع فاسْتَنْجُوا ، وأَينَ نَجاؤُكم ؟ فهذا ورَبِّ الرّاقِصاتِ المُزَعْفَرُ وأَنشد ثعلب : لِسانُ الفَتى سَبْعٌ ، عليه شَذاتُه ، فإِنْ لم يَزَعْ مِن غَرْبِه ، فهو آكِلُهْ وفي الحديث : أَنه نهى عن أَكل كل ذي ناب من السباع ؛ قال : هو ما يفترس الحيوان ويأْكله قهراً وقَسْراً كالأَسد والنَّمِر والذِّئب ونحوها .
      وفي ترجمة عقب : وسِباعُ الطير التي تَصِيدُ .
      والسَّبْعةُ : اللَّبُوءَةُ .
      ومن أَمثال العرب السائرة : أَخَذه أَخْذ سَبْعةٍ ، إِنما أَصله سَبُعةٌ فخفف .
      واللَّبُوءَةُ أَنْزَقُ من الأَسد ، فلذلك لم يقولوا أَخْذَ سَبُعٍ ، وقيل : هو رجل اسمه سبْعة بن عوف بن ثعلبة بن سلامانَ بن ثُعَل بن عمرو بن الغَوْث بن طيء بن أُدَد ، وكان رجلاً شديداً ، فعلى هذا لا يُجْرَى للمعرفة والتأْنيث ، فأَخذه بعض ملوك العرب فَنَكَّلَ به وجاء المثل بالتخفيف لما يؤثرونه من الخفة .
      وأَسْبَعَ الرجلَ : أَطْعَمه السَّبُعَ ، والمُسْبِعُ : الذي أَغارت السِّباعُ على غنمه فهو يَصِيحُ بالسِّباعِ والكِلابِ ؛

      قال : قد أَسْبَعَ الرّاعي وضَوْضَا أَكْلُبُه وأَسْبَعَ القومُ : وقَع السَّبُع في غنمهم .
      وسَبَعت الذّئابُ الغنَم : فَرَسَتْها فأَكلتها .
      وأَرض مَسْبَعةٌ : ذات سِباع ؛ قال لبيد : إِليك جاوَزْنا بلاداً مَسْبَعَهْ ومَسْبَعةٌ : كثيرة السباع ؛ قال سيبويه : باب مَسْبَعةٍ ومَذْأَبةٍ ونظيرِهما مما جاء على مَفْعَلةٍ لازماً له الهاء وليس في كل شيء يقال إِلا أَن تقيس شيئاً وتعلم مع ذلك أَن العرب لم تَكَلَّمْ به ، وليس له نظير من بنات الأَربعة عندهم ، وإِنما خصوا به بناتِ الثلاثة لخفتها مع أَنهم يستغنون بقولهم كثيرة الذئاب ونحوها .
      وقال ابن المظفر في قولهم لأَعْمَلَنّ بفلان عملَ سَبْعَةٍ : أَرادوا المبالغة وبلوغَ الغاية ، وقال بعضهم : أَرادوا عمل سبعة رجال .
      وسُبِعَتِ الوَحْشِيَّةُ ، فهي مَسْبُوعةٌ إِذا أَكَل السبُعُ ولدها ، والمَسْبُوعةُ : البقرة التي أَكَل السبعُ ولدَها .
      وفي الحديث : أَن ذئباً اختطف شاة من الغنم أَيام مَبْعَثِ رسولِ الله ، صلى الله عليه وسلم ، فانتزعها الراعي منه ، فقال الذئب : من لها يوم السبْع ؟، قال ابن الأَعرابي : السبع ، بسكون الباء ، الموضعُ الذي يكونُ إِليه المَحْشَرُ يومَ القيامة ، أَراد من لها يوم القيامة ؛ وقيل : السبْعُ الذَّعْرُ ، سَبَعْتُ فلاناً إِذا ذَعَرْتَه ، وسَبَعَ الذِّئْبُ الغنم إِذا فرسها ، أَي من لها يومَ الفَزَع ؛ وقيل : هذا التأْويل يَفْسُد بقول الذئب في تمام الحديث : يومَ لا راعِيَ لها غيري ، والذئب لا يكون لها راعياً يوم القيامة ، وقيل : إِنه أَراد من لها عند الفتن حين يتركها الناس هملاً لا راعي لها نُهْبَة للذِّئاب والسِّباع ، فجعل السبُع لها راعياً إِذ هو منفرد بها ، ويكون حينئذ بضم الباء ، وهذا إِنذار بما يكون من الشدائد والفتن التي يُهْمِلُ الناس فيها مواشيهم فتستمكن منها السباع بلا مانع .
      وروي عن أَبي عبيدة : يومُ السبْعِ عِيدٌ كان لهم في الجاهلية يشتغلون بعيدهم ولَهْوِهِم ، وليس بالسبُع الذي يفترس الناس ، وهذا الحرف أَملاه أَبو عامر العبدري الحافظ بضم الباء ، وكان من العلم والإِتقان بمكان ، وفي الحديث نهَى عن جُلودِ السِّباعِ ؛ السباعُ : تَقَعُ على الأَسد والذئاب والنُّمُور ، وكان مالك يكره الصلاة في جُلودِ السِّباعِ ، وإِن دُبِغَتْ ، ويمنع من بيعها ، واحتج بالحديث جماعة وقالوا : إِن الدِّباغَ لا يؤثِّر فيما لا يؤكل لحمه ، وذهب جماعة إِلى أَن النهي تناولها قبل الدباغ ، فأَما إِذا دُبِغَتْ فقد طهُرت ؛ وأَما مذهب الشافعي فإِن الذَّبْحَ يطهر جُلود (* قوله « فان الذبح يطهر إلخ » هكذا في الأصل والنهاية ، والصحيح المشهور من مذهب الشافعي : ان الذبح لا يطهر جلد غير المأكول .) الحيوان المأْكول وغير المأْكول إِلا الكلب والخنزير وما تَوَلَّدَ منهما ، والدِّباغُ يُطَهِّرُ كل جلد ميتة غيرهما ؛ وفي الشعور والأَوبار خلاف هل تَطْهُر بالدباغ أَم لا ، إِنما نهى عن جلود السباع مطلقاً أَو عن جلد النَّمِر خاصّاً لأَنه ورد في أَحاديث أَنه من شِعار أَهل السَّرَفِ والخُيَلاءِ .
      وأَسبع عبده أَي أَهمله .
      والمُسْبَعُ : المُهْمَلُ الذي لم يُكَفَّ عن جُرْأَتِه فبقي عليها .
      وعبدٌ مُسْبَعٌ : مُهْمَلٌ جَريءٌ ترك حتى صار كالسبُع ؛ قال أَبو ذؤيب يصف حمار الوحش : صَخِبُ الشَّوارِبِ لا يَزالُ كأَنَّه عَبدٌ ، لآلِ أَبي رَبِيعةَ ، مُسْبَعُ الشَّوارِبُ : مجارِي الحَلْق ، والأَصل فيه مَجاري الماء ، وأَراد أَنه كثير النُّهاقِ ، هذه رواية الأَصمعي ، وقال أَبو سعيد الضرير : مُسْبِع ، بكسر الباء ، وزعم أَن معناه أَنه وقع السباع في ماشيته ، قال : فشبه الحمار وهو يَنْهَقُ بعبد قد صادفَ في غنمه سَبُعاً فهو يُهَجْهِجُ به ليزجره عنها ،
      ، قال : وأَبو ربيعة في بني سعد بن بكر وفي غيرهم ولكن جيران أَبي ذؤيب بنو سعد بن بكر وهم أَصحاب غنم ، وخص آل ربيعة لأَنهم أَسوأُ الناسِ مَلَكةً .
      وفي حديث ابن عباس وسئل عن مسأَلة فقال : إِحْدى من سَبْع أَي اشتدّت فيها الفتيا وعَظُم أَمرها ، يجوز أَن يكون شِبهها بإِحدى الليالي السبع التي أَرسل الله فيها العذاب على عاد فَضَرَبَها لها مثلاً في الشدة لإِشكالها ، وقيل : أَراد سبع سِنِي يوسف الصدِّيق ، عليه السلام ، في الشدة .
      قال شمر : وخلق الله سبحانه وتعالى السموات سبعاً والأَرضين سبعاً والأَيام سبعاً .
      وأَسْبَعَ ابنه أَي دفعه إِلى الظُّؤُورةِ .
      المُسْبَع : الدَّعِيُّ .
      والمُسْبَعُ : المَدْفُوعُ إِلى الظُّؤُورةِ ؛ قال العجاج : إِنَّ تَمِيماً لم يُراضَعْ مُسْبَعا ، ولم تَلِدْه أُمُّهُ مُقَنَّعا وقال الأَزهري : ويقال أَيضاً المُسْبَعُ التابِعةُ (* قوله « المسبع التابعة » كذا بالأصل ولعله ذو التابعة اي الجنية .)، ويقال : الذي يُولَدُ لسبعة أَشهر فلم يُنْضِجْه الرَّحِمُ ولم تَتِمّ شُهورُه ، وأَنشد بيت العجاج .
      قال النضر : ويقال رُبَّ غلام رأَيتُه يُراضَعُ ، قال : والمُراضَعةُ أَنْ يَرْضَعَ أُمَّه وفي بطنها ولد .
      وسَبَعَه يَِْبَعُه سَبْعاً : طعن عليه وعابه وشتَمه ووقع فيه بالقول القبيح .
      وسَبَعَه أَيضاً : عَضَّه بسنه .
      والسِّباعُ : الفَخْرُ بكثرة الجِماع .
      وفي الحديث : أَنه نهَى عن السِّباعِ ؛ قال ابن الأَعرابي : السِّباعُ الفَخار كأَنه نهى عن المُفاخَرة بالرَّفَثِ وكثرة الجماع والإِعْرابِ بما يُكَنّى به عنه من أَمر النساء ، وقيل : هو أَن يَتَسابَّ الرجلان فيرمي كل واحد صاحبه بما يسوؤه من سَبَعَه أَي انتقصه وعابه ، وقيل : السِّباعُ الجماع نفسُه .
      وفي الحديث : أَنه صَبَّ على رأْسه الماء من سِباعٍ كان منه في رمضان ؛ هذه عن ثعلب عن ابن الأَعرابي .
      وبنو سَبِيعٍ : قبيلة .
      والسِّباعُ ووادي السِّباعِ : موضعان ؛ أَنشد الأَخفش : أَطْلال دارٍ بالسِّباعِ فَحَمَّةِ سأَلْتُ ، فلمَّا اسْتَعْجَمَتْ ثم صَمَّتِ وقال سُحَيْم بن وَثِيلٍ الرِّياحِي : مَرَرْتُ على وادِي السِّباعِ ، ولا أَرَى ، كَوادِي السِّباعِ حينَ يُظْلِمُ ، وادِيا والسَّبُعانُ : موضع معروف في ديار قيس ؛ قال ابن مقبل : أَلا يا دِيارَ الحَيِّ بالسَّبُعانِ ، أَمَلَّ عليها بالبِلى المَلَوانِ ولا يعرف في كلامهم اسم على فَعُلان غيره ، والسُّبَيْعان : جبلان ؛ قال الراعي : كأَني بِصَحْراءِ السُّبَيْعَينِ لم أَكُنْ ، بأَمْثالِ هِنْدٍ ، قَبْلَ هِنْدٍ ، مُفَجَّعا وسُبَيْعٌ وسِباعٌ : اسمان ؛ وقول الراجز : يا لَيْتَ أَنِّي وسُبَيْعاً في الغَنَمْ ، والجرْحُ مِني فَوْقَ حَرّار أَحَمّْ هو اسم رجل مصغر .
      والسَّبِيعُ : بطن من هَمْدانَ رَهْطُ أَبي إِسحق السَّبِيعي .
      وفي الحديث ذكر السَّبِيعِ ، هو بفتح السين وكسر الباء مَحِلّة من مَحالِّ الكوفة منسوبة إِلى القبيلة ، وهم بني سَبِيعٍ من هَمْدانَ .
      وأُمُّ الأَسْبُعِ : امرأَة .
      وسُبَيْعةُ بن غَزالٍ : رجل من العرب له حديث .
      ووزْن سَبْعةٍ : لقب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. سبق
    • " السَّبْق : القُدْمةُ في الجَرْي وفي كل شيء ؛ تقول : له في كل أمر سُبْقةٌ وسابِقةٌ وسَبْقٌ ، والجمع الأَسْباق والسَّوابِقُ .
      والسَّبْقُ : مصدر سَبَقَ .
      وقد سَبَقَه يَسْبُقُه ويَسْبِقُه سَبْقاً : تقدَّمه .
      وفي الحديث : أنا سابِقُ العرب ، يعني إلى الإسلام ، وصُهَيْبٌ سابقُ الرُّوم ، وبِلالٌ سابقُ الحبَشة ، وسلْمانُ سابقُ الفُرْس ؛ وسابَقْتُه فسَبَقْتُه .
      واسْتَبَقْنا في العَدْوِ أي تَسابَقْنا .
      وقوله تعالى : ثم أوْرَثْنا الكتابَ الذين اصطَفَيْنا مِنْ عبادِنا فمنهم ظالم لِنَفْسِه ومنهم مُقْتصد ومنهم سابِقٌ بالخيرات بإذن الله ؛ رُوِيَ فيه عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أن ؟

      ‏ قال : سابِقُنا سابِقٌ ، ومقْتصِدُنا ناجٍ ، وظالِمُنا مغفورٌ له ، فدلَّك ذلك على أن المؤمنين مغفور لمقْتَصدهم وللظالم لنفسه منهم .
      ويقال : له سابِقةٌ في هذا الأَمر إذا سَبَق الناسَ إليه .
      وقوله تعالى : سَبْقاً ؛ قال الزجاج : هي الخيل ، وقيل السابقات أرواح المؤمنين تخرج بسهولة ، وقيل : السابقات النجوم ، وقيل : الملائكة تَسْبِق الشياطين بالوحي إلى الأَنبياء ، عليهم الصلاة والسلام ، وفي التهذيب : تَسْبِق الجنَّ باستماع الوحي .
      ولا يَسْبِقونه بالقول : لا يقولون بغير علم حتى يُعَلِّمهم ؛ وسابَقَه مُسابَقَةً وسِباقاً .
      وسِبْقك : الذي يُسابِقُك ، وهم سِبْقي وأسْباقي .
      التهذيب : العرب تقول للذي يَسْبِقُ من الخيل سابِقٌ وسَبُوق ، وإذا كان يُسْبَق فهو مُسَبَّق ؛ قال الفرزدق : من المُحْرِزينَ المَجْدَ يومَ رِهانِه ، سَبُوقٌ إلى الغاياتِ غير مُسَبَّق وسَبَقَت الخيلُ وسابَقْتُ بينها إذا أرسلتها وعليها فُرْسانُها لتنظر أيّها يَسْبِق .
      والسُّبَّق من النخل : المبَكِّرة بالحمل .
      والسَّبْق والسابِقةُ : القُدْمة .
      وأسْبَقَ القومُ إلى الأَمر وتَسابَقوا : بادروا .
      والسَّبَق ، بالتحريك : الخطَرُ الذي بوضع بين أهل السِّباق ، وفي التهذيب : الذي يوضع في النِّضال والرِّهان في الخيل ، فمن سعبَق أخذه ، والجمع أسباق .
      واسْتَبَق القومُ وتَسابَقخوا : تَخاطَرُوا .
      وتَسابَقُوا : تناضلوا .
      ويقال : سَبَّق إذا أخذ السَّبَق ، وسَبَّقَ إذا أعطى السَّبَق ، وهذا من الأضداد ، وهو نادر ، وفي الحديث : أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : لا سبَق إلا في خُفٍّ أو نَصْل أو حافر ، فالخفّ للإبل ، والحافر للخيل ، والنصال للرَّمْي .
      والسَّبَق ، بفتح الباء : ما يجعل من المال رَهْناً على المُسابَقةِ ، وبالسكون : مصدر سَبَقْت أسْبِق ؛ المعنى لا يحل أخذ المال بالمُسابَقةِ إلا في هذه الثلاثة ، وقد ألحق بها الفقهاء ما كان يمعناها وله تفصيل في كتب الفقه .
      وفي حديث آخر : مَنْ أدْخَلَ فَرَساً بين فَرَسَيْنِ فإن كان يْؤْمَنُ أن يُسْبَق فلا خير فيه ، وإن كان لا يؤمَن أن يُسْبَعق فلا بأْس به .
      قال أبو عبيد : الأَصل أن يَسْبِقَ الرجلُ صاحبَه بشيء مسمى على أنه إن سَبَق فلا شيء له ، وإن سَبَقه صاحبُه أخذ الرهن ، فهذا هو الحلال لأن الرهن من أحدهما دون الآخر ، فإن جعل كل واحد منهما لصاحبه رهناً أيّهما سَبَق أخذه فهو القِمارُ المنهي عنه ، فإن أرادا تحليل ذلك جعلا معهما فَرَساً ثالثاً لرجل سواهما ، وتكون فرسه كُفُؤاً لفرسَيْهما ، ويسمى المُحَلِّلَ والدَّخِيلَ ، فيضع الرجلان الأَوّلان رَهْنَيْنِ منهما ولا يضع الثالث شيئاً ، ثم يُرْسِلون الأَفْراسَ الثلاثة ، فإن سبق أحدُ الأَوّلين أخذ رَهْنَه ورَهْنَ صاحبه فكان طَيِّباً له ، وإن سَبَقَ الدخيلُ أخذ الرَّهْنَيْنِ جميعاً ، وإن سُبِق هو لم يغرم شيئاً ، فهذا معنى الحديث .
      وفي الحديث : أنه أمَرَ بإجراء الخيل وسَبَّقَها ثلاثة أعْذُقٍ من ثلاث نخلات ؛ سَبَّقَها : بمعنى أعطى السَّبَق ، وقد يكون بمعنى أخذ ، وهو من الأَضداد ، ويكون مخففاً وهو المال المُعَيّن .
      وقوله تعالى : إنَّا ذهبنا نِسْتَبِق ؛ قيل : معناه نتَناضَل ، وقيل : هو نفتعل من السَّبْق .
      واسْتَبقا البابَ : يعني تَسابَقا إليه مثل قولك اقتتلا بمعنى تَقاتلا ؛ ومنه قوله تعالى : فاسْتَبِقُوا الخيرات ؛ أي بادِرُوا إليها ؛ وقوله : فاسْتَبَقُوا الصراطَ ؛ أي جاوَزُوه وتركوه حتى ضلّوا ؛ وهم لها سَابِقون ، أي إليها سابِقون كما ، قال تعالى : بأنَّ رَبَّكَ أوْحى لها ، أي إليها .
      الأَزهري : جاء الاسْتباق في كتاب الله تعالى بثلاثة معان مختلفة : أحدها قوله عز وجل : إنَّا ذَهَبْنا نَسْتَبِق ، قال المفسرون : معناه نَنْتَضل في الرمي ، وقوله عز وجل : واسْتَبَقا البابَ ؛ معناه ابْتَدَرا البابَ يجتهد كل واحد منهما أن يَسْبِقَ صاحبه ، فإن سَبَقَها يوسفُ فتح البابَ وخرج ولم يُجِبْها إلى ما طلبته منه ، وإن سَبَقَتْ زَلِيخا أغْلَقَت الباب دونه لتُراوِدَه عن نفسه ، والمعنى الثالث في قوله تعالى : ولو نشاء لَطَمَسْنا على أعْيُنِهم فاسْتَبَقوا الصراطَ فأَنَّى يُبْصِرون ؛ معناه فجازوا الصراط وخَلّفوه ، وهذا الاسْتباق في هذه الآية من واحد والوجهان الأَولان من اثنين ، لأن هذا بمعنى سَبَقُوا والأَوّلان بمعنى المُسابَقة .
      وقوله : اسْتَقِيموا فقد سَبَقْتُم سَبْقاً بَعيداً ؛ يروى بفتح السين وضمها على ما لم يسم فاعله ، والأَول أولى لقوله بعده : وإن أخَذْتم يميناً وشمالاً فقد ضلَلْتم .
      وفي حديث الخوارج : سَبَقَ الفَرْثَ والدَّمَ أي مرَّ سريعاً في الرمِيّة وخرج منها لم يَعْلَقْ منها بشيء من فَرْثِها ودَمِها لسرعته ؛ شبَّه خروجَهم من الدِّين ولم يَعْلَقوا بشيء منه به .
      وسَبَقَ على قومِه : علاهم كَرَماً .
      وسِبَاقا البازي : قيْداه ، وفي المحكم : والسِّبَاقانِ قَيْدانِ في رِجْل الجارح من الطير من سير أو غيره .
      وسَبَّقْت الطَّير إذا جعلت السِّبَاقَيْنِ في رجليه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. سبب
    • " السَّبُّ : القَطْعُ .
      سَبَّه سَبّاً : قَطَعه ؛ قال ذو الخِرَقِ الطُّهَوِيُّ : فما كان ذَنْبُ بَني مالِكٍ ، * بأَنْ سُبَّ منهم غُلامٌ ، فَسَبْ .
      (* قوله « بأن سب » كذا في الصحاح ، قال الصاغاني وليس من الشتم في شيء .
      والرواية بأن شب بفتح الشين المعجمة .) عَراقِـيبَ كُومٍ ، طِوالِ الذُّرَى ، * تَخِرُّ بَوائِكُها للرُّكَبْ بأَبْيضَ ذِي شُطَبٍ باتِرٍ ، * يَقُطُّ العِظَامَ ، ويَبْري العَصَبْ البَوائِكُ : جمع بائكة ، وهي السَّمِـينةُ .
      يريدُ مُعاقَرةَ أَبي الفَرَزْدق غالِب بن صَعْصعة لسُحَيْم بن وَثِـيلٍ الرِّياحِـيّ ، لما تَعاقَرا بصَوْأَر ، فعَقَرَ سُحَيْم خمساً ، ثم بدا له وعَقَرَ غالِبٌ مائة .
      التهذيب : أَراد بقوله سُبَّ أَي عُيِّر بالبُخْلِ ، فسَبَّ عَراقيبَ إِبله أَنَفةً مما عُيِّر به ، كالسيف يسمى سَبَّابَ العَراقيب لأَنه يَقْطَعُها .
      التهذيب : وسَبْسَبَ إِذا قَطَع رَحِمه .
      والتَّسابُّ : التَّقاطُعُ .
      والسَّبُّ : الشَّتْم ، وهو مصدر سَبَّه يَسُبُّه سَبّاً : شَتَمَه ؛ وأَصله من ذلك .
      وسَبَّبه : أَكثر سَبَّه ؛

      قال : إِلاَّ كَمُعْرِضٍ الـمُحَسِّرِ بَكْرَهُ ، * عَمْداً ، يُسَبِّـبُني على الظُّلْمِ أَراد إِلا مُعْرِضاً ، فزاد الكاف ، وهذا من الاستثناءِ المنقطع عن الأَوَّل ؛ ومعناه : لكن مُعْرِضاً .
      وفي الحديث : سِـبابُ الـمُسْلِم فُسوقٌ ، وقِتاله كُفرٌ .
      السَّبُّ : الشَّتْم ، قيل : هذا محمول على من سَبَّ أَو قاتَلَ مسلماً ، من غير تأْويل ؛ وقيل : إِنما ، قال ذلك على جهة التغليظ ، لا أَنه يُخْرِجُه إِلى الفِسْقِ والكفر .
      وفي حديث أَبي هريرة : لا تَمْشِـيَنَّ أَمام أَبيك ، ولا تجْلِسْ قَبْله ، ولا تَدْعُه باسمه ، ولا تَسْتَسِبَّ له ، أَي لا تُعَرِّضْه للسَّبِّ ، وتَجُرَّه إِليه ، بأَن تَسُبَّ أَبا غَيْرك ، فيَسُبَّ أَباك مُجازاةً لك .
      قال ابن الأَثير : وقد جاءَ مفسراً في الحديث الآخر : انَّ من أَكبر الكبائر أَن يَسُبَّ الرجلُ والديه ؛ قيل : وكيف يَسُبُّ والديه ؟، قال : يَسُبُّ أَبا الرجلِ ، فيسُبُّ أَباه ، ويَسُبُّ أُمـَّه ، فيَسُبُّ أُمـَّه .
      وفي الحديث : لا تَسُبُّوا الإِبلَ فإِن فيها رُقُوءَ الدَّم .
      والسَّـبَّابةُ : الإِصْبَعُ التي بين الإبهام والوُسْطى ، صفةٌ غالبة ، وهي الـمُسَبِّحَةُ عند الـمُصَلِّين .
      والسُّـبَّة : العارُ ؛ ويقال : صار هذا الأَمر سُبَّةً عليهم ، بالضم ، أَي عاراً يُسبُّ به .
      ويقال : بينهم أُسْبوبة يَتَسابُّونَ بها أَي شيء يَتشاتَمُونَ به .
      والتَّسابُّ : التَّشاتُم .
      وتَسابُّوا : تَشاتَمُوا .
      وسابَّه مُسابَّةً وسِـباباً : شاتَمه .
      والسَّبِـيبُ والسِّبُّ : الذي يُسابُّكَ .
      وفي الصحاح : وسِـبُّكَ الذي يُسابُّكَ ؛ قال عبدالرحمن بن حسان ، يهجو مِسْكِـيناً الدَّارِمِيَّ : لا تَسُبَّنَّنِـي ، فَلسْتَ بِسِبِّـي ، * إِنَّ سِبِّـي ، من الرِّجالِ ، الكَرِيمُ ورجل سِبٌّ : كثيرُ السِّبابِ .
      ورجلٌ مِسَبٌّ ، بكسر الميم : كثيرُ السِّبابِ .
      ورجل سُبَّة أَي يَسُبُّه الناسُ ؛ وسُبَبَة أَي يَسُبُّ الناسَ .
      وإِبِلٌ مُسَبَّبَة أَي خِـيارٌ ؛ لأَنـَّه يقال لها عندَ الإِعْجابِ بها : قاتلَها اللّه ! وقول الشَّمَّاخ ، يَصِفُ حُمُر الوَحْشِ وسِمَنَها وجَوْدَتَها : مُسَبَّبَة ، قُبّ البُطُونِ ، كأَنها * رِماحٌ ، نَحاها وجْهَة الريحِ راكزُ يقولُ : من نَظَر إِليها سَبَّها ، وقال لها : قاتَلها اللّهُ ما أَجودَها ! والسِّبُّ : السِّتْرُ .
      والسِّبُّ : الخمارُ .
      والسِّبُّ : العِمامة .
      والسِّبُّ : شُقَّة كَتَّانٍ رقِـيقة .
      والسَّبِـيبَةُ مِثلُه ، والجمع السُّـبُوبُ ، والسَّبائِبُ .
      قال الزَّفَيانُ السَّعْدِي ، يَصِفُ قَفْراً قَطَعَه في الهاجرة ، وقد نَسَجَ السَّرابُ به سَبائِبَ يُنيرُها ، ويُسَدِّيها ، ويُجيدُ صَفْقَها : يُنيرُ ، أَو يُسْدي به الخَدَرْنَقُ * سَبائِـباً ، يُجِـيدُها ، ويصْفِقُ والسِّبُّ : الثَّوْبُ الرَّقِـيقُ ، وجَمْعُه أَيضاً سُبُوبٌ .
      قال أَبو عمرو : السُّبُوبُ الثِّيابُ الرِّقاقُ ، واحدُها سِبٌّ ، وهي السَّبائِبُ ، واحدُها سَبيبَة ؛

      وأَنشد : ونَسَجَتْ لوامِـعُ الـحَرُورِ * سَبائِـباً ، كَسَرَقِ الـحَريرِ وقال شمر : السَّبائِب متاعُ كَتَّانٍ ، يُجاءُ بها من ناحية النيلِ ، وهي مشهورة بالكَرْخِ عند التُّجّار ، ومنها ما يُعْملُ بِمصْر ، وطولها ثمانٌ في سِتٍّ .
      والسَّبِـيبَة : الثوبُ الرقِـيقُ .
      وفي الحديث : ليس في السُّبوبِ زَكاةٌ ، وهي الثِّيابُ الرِّقاقُ ، الواحِدُ سِبٌّ ، بالكسرِ ، يعني إِذا كانت لغير التجارةِ ؛ وقيل : إِنما هي السُّيُوبُ ، بالياءِ ، وهي الرِّكازُ لأَن الركاز يَجِبُ فيه الخُمس ، لا الزكاةُ .
      وفي حديث صِلَة بن أَشْيَمَ : فإِذا سِبٌّ فيه دَوْخَلَّةُ رُطَبٍ أَي ثوبٌ رَقِـيقٌ .
      وفي حديث ابن عباس ، رضي اللّه عنهما : أَنه سُئِلَ عن سَبائِبَ يُسْلَفُ فيها .
      السَّبائِبُ : جمع سَبِيبَةٍ وهي شُقَّة من الثِّيابِ أَيَّ نوعٍ كان ؛ وقيل : هي منَ الكتَّانِ ؛ وفي حديث عائشة ، رضي اللّه عنها : فعَمَدَتْ إِلى سَبِـيبةٍ من هذه السَّبائبِ ، فَحَشَتْها صوفاً ، ثم أَتتني بها .
      وفي الحديث : دَخَلْتُ على خالد ، وعليه سَبِـيبة ؛ وقول المخبل السعدي : أَلم تَعْلَمِـي ، يا أُمَّ عَمْرَةَ ، أَنني * تخَاطأَني رَيْبُ الزَّمانِ لأَكْبَرا وأَشْهَدُ من عَوْفٍ حُلُولاً كثيرةً ، * يَحُجُّونَ سِبَّ الزِّبْرِقانِ الـمُزَعْفَر ؟

      ‏ قال ابن بري : صواب إِنشاده : وأَشْهَدَ بنَصْبِ الدالِ .
      والـحُلولُ : الأَحْياءُ المجتمعةُ ، وهو جمع حالٍّ ، مثلُ شاهِدٍ وشُهودٍ .
      ومعنى يَحُجُّون : يَطْلُبونَ الاختلافَ إِليه ، ليَنْظُروه ؛ وقيل : يعني عمامَتَه ؛ وقيل : اسْتَه ، وكان مَقروفاً فيما زَعَم قُطْرُبٌ .
      والـمُزَعْفَر : الـمُلَوَّن بالزَّعْفَران ؛ وكانت سادةُ العرب تَصْبُغُ عَمائمَها بالزَّعْفَرانِ .
      والسَّبَّةُ : الاسْتُ .
      وسَـأَلَ النُّعمانُ بنُ الـمُنْذِرِ رجُلاً طَعَنَ رجُلاً ، فقال : كيف صَنَعْتَ ؟ فقال طَعَنْتُه في الكَبَّةِ طَعْنةً في السَّبَّة ، فأَنْفَذْتُها من اللَّبَّة .
      فقلت لأَبي حاتمٍ : كيف طَعَنَه في السَّبَّة وهو فارس ؟ فَضَحِكَ وقال : انْهَزَم فاتَّبَعه ، فلما رَهِقَه أَكبَّ ليَـأْخُذَ بمَعْرَفَةِ فَرَسِه ، فَطَعَنَه في سَبَّتِه .
      وسَبَّه يَسُبُّه سَبّاً : طَعَنَه في سَبَّتِه .
      وأَورد الجوهري هنا بَيْتَ ذِي الخِرَقِ الطُّهَوِيّ : بأَنْ سُبَّ مِنْهُم غُلامٌ فَسَبْ ثم ، قال ما هذا نصه : يعني مُعاقَرَة غالِبٍ وسُحَيْمٍ ، فقوله سُبّ : شُتِمَ ، وسَبَّ : عَقَرَ .
      قال ابن بري : هذا البيت فسره الجوهري على غير ما قَدَّم فيه من المعنى ، فيكون شاهداً على سَبَّ بمعنى عَقَر ، لا بمعنى طَعَنه في السَّبَّة وهو الصحيح ، لأَنه يُفَسَّر بقوله في البَيْتِ الثاني : عَراقِـيبَ كُومٍ طوالِ الذُّرَى ومما يدل على أَنه عَقْرٌ ، نَصْبُه لِعَراقيبَ ، وقد تقدَّمَ ذلك مُستَوْفًى في صدْر هذه الترجَمة .
      وقالت بعض نساءِ العرَب لأَبِـيها ، وكان مَجْرُوحاً : أَبَتَ ، أَقَتَلُوكَ ؟، قال : نعم ، إِي بُنَيَّةُ ! وسبُّوني ، أَي طَعَنُوه في سَبَّتِه .
      الأَزهري : السَّبُّ الطِّبِّيجاتُ ، عن ابن الأَعرابي .
      قال الأَزهري : جعل السَّبَّ جمعَ السَّبَّة ، وهي الدُّبرُ .
      ومَضَتْ سَبَّة وسَنْبَة من الدَّهْر أَي مُلاوَةٌ ؛ نونُ سَنْبَةٍ بَدَلٌ مِنْ باءِ سَبَّة ، كإِجّاصٍ وإِنجاصٍ ، لأَنه ليس في الكلام « س ن ب ».
      الكسائي : عِشْنا بها سَبَّة وسَنْبَة ، كقولك : بُرهةً وحِقْبَةً .
      وقال ابن شميل : الدهرُ سَبّاتٌ أَي أَحْوالٌ ، حالٌ كذا ، وحالٌ كذا .
      يقال : أَصابَتْنَا سَبَّة من بَرْدٍ في الشِّتاءِ ، وسَبَّةٌ مِنْ صَحْوٍ ، وسَبَّةٌ من حَرٍّ ، وسَبَّةٌ من رَوْحٍ إِذا دامَ ذلك أَيـَّاماً .
      والسِّبُّ والسَّبِـيبَةُ : الشُّقَّةُ ، وخَصَّ بعضُهم به الشُّقَّة البَيْضاء ؛ وقولُ عَلْقَمَة بنِ عَبَدة : كأَنَّ إِبريقَهُم ظَبْيٌ على شَرَفٍ ، * مُفَدَّمٌ بِسَبا الكَتَّانِ ، مَلْثُومُ إِنما أَراد بِسَبائِب فحَذف ، وليس مُفَدَّمٌ من نَعْت الظَّبْـي ، لأَنَّ الظَّبـيَ لا يُفَدَّم ؛ إِنما هو في موضع خَبرِ الـمُبْتَدَإِ ، كأَنه ، قال : هو مُفَدَّمٌ بسَبا الكَتَّانِ .
      والسَّبَبُ : كلُّ شيءٍ يُتَوَصَّلُ به إِلى غيره ؛ وفي نُسْخةٍ : كلُّ شيءٍ يُتَوَسَّل به إِلى شيءٍ غيرِه ، وقد تَسَبَّبَ إِليه ، والجمعُ أَسْبابٌ ؛ وكلُّ شيءٍ يُتَوصّلُ به إِلى الشيءِ ، فهو سَبَبٌ .
      وجَعَلْتُ فُلاناً لي سَبَباً إِلى فُلانٍ في حاجَتي وَوَدَجاً أَي وُصْلَة وذَريعَة .
      قال الأَزهري : وتَسَبُّبُ مالِ الفَيءِ أُخِذَ من هذا ، لأَنَّ الـمُسَبَّبَ عليه المالُ ، جُعِلَ سَبَباً لوُصول المال إِلى مَن وَجَبَ له من أَهل الفَيءِ .
      وقوله تعالى : وتَقَطَّعَتْ بهمُ الأَسْبابُ ، قال ابن عباس : المودّةُ .
      وقال مجاهدٌ : تواصُلُهم في الدنيا .
      وقال أَبو زيد : الأَسبابُ المنازلُ ، وقيل المودّةُ ؛ قال الشاعر : وتقَطَّعَتْ أَسبابُها ورِمامُها فيه الوجهان مَعاً .
      المودة ، والمنازِلُ .
      واللّه ، عز وجل ، مُسَبِّبُ الأَسْبابِ ، ومنه التَّسْبِـيبُ .
      والسَّبَبُ : اعْتِلاقُ قَرابة .
      وأَسبابُ السماء : مَراقِـيها ؛ قال زهير : ومَن هابَ أَسبابَ الـمَنِـيَّةِ يَلْقَها ، * ولو رَامَ أَسبابَ السماءِ بسُلَّم والواحدُ سَبَبٌ ؛ وقيل : أَسبابُ السماءِ نواحيها ؛ قال الأَعشى : لئن كنتَ في جُبٍّ ثمانينَ قامةً ، * ورُقِّيتَ أَسبابَ السماءِ بسُلَّمِ لَيَسْتَدْرِجَنْكَ الأَمرُ حتى تَهُرَّه ، * وتَعْلَمَ أَني لستُ عنكَ بمُحْرِمِ والمُحْرِمُ : الذي لا يَسْتَبيح الدِّماءَ .
      وتَهُرّه : تَكْرَهه .
      وقوله عز وجل : لَعَلِّي أَبْلُغ الأَسبابَ أَسبابَ السموات ؛ قال : هي أَبوابُها .
      وارْتَقَى في الأَسبابِ إِذا كان فاضِل الدين .
      والسِّبُّ : الـحَبْلُ ، في لغة هُذَيْلٍ ؛ وقيل : السِّبُّ الوَتِد ؛ وقول أَبي ذُؤَيْب يصف مُشْتارَ العَسَل : تَدَلَّى عليها ، بين سِبٍّ وخَيْطةٍ ، * بجَرْداءَ مثلِ الوَكْفِ ، يَكْبُو غُرابُها قيل : السِّبُّ الـحَبْل ، وقيل الوَتِدُ ، وسيأْتي في الخَيْطة مثلُ هذا الاختلاف ، وإِنما يصف مُشْتارَ العَسَل ؛ أَراد : أَنه تَدَلَّى من رأْسِ جبلٍ على خلِـيَّةِ عَسَلٍ ليَشْتارَها بحَبْلٍ شدَّه في وَتِدٍ أَثْبَته في رأْس الجبَل ، وهو الخَيْطة ، وجَمْع السِّبِّ أَسبابٌ .
      والسَّبَبُ : الـحَبْلُ كالسِّبِّ ، والجمع كالجمع ، والسُّبوبُ : الـحِـبال ؛ قال ساعدة : صَبَّ اللهيف لها السُّبوبَ بطَغْيةٍ ، * تُنْبي العُقابَ ، كما يُلَطُّ الـمِجْنَبُ وقوله عز وجل : مَن كان يظُنُّ أَن لنْ يَنْصُرَه اللّه في الدنيا والآخرة فلْـيَمدُدْ بسببٍ إِلى السماءِ .
      معناه : من كان يَظُنّ أَن لن يَنْصُرَ اللّهُ ، سبحانه ، محمداً ، صلى اللّه عليه وسلم ، حتى يُظْهِرَه على الدين كلِّه ، فلْـيَمُتْ غَيظاً ، وهو معنى قوله تعالى : فلْـيَمدُدْ بسَبَب إِلى السماءِ ؛ والسَّبَبُ : الـحَبْل .
      والسماءُ : السَّقْف ؛ أَي فلْـيَمْدُدْ حَبْلاً في سَقفِهِ ، ثم ليَقْطَعْ ، أَي ليَمُدَّ الـحَبْل حتى ينْقَطِـع ، فيَموتَ مخْتَنِقاً .
      وقال أَبو عبيدة : السَّببُ كلُّ حَبْل حَدَرْتَه من فوق .
      وقال خالدُ بنُ جَنَبَة : السَّبَب من الـحِـبال القويُّ الطويلُ .
      قال : ولا يُدعى الحبلُ سَبباً حتى يُصْعَد به ، ويُنْحَدَرَ به .
      وفي الحديث : كلُّ سببٍ ونَسَبٍ يَنْقَطِـعُ إِلاّ سَبَبـي ونَسَبــي ؛ النَّسَبُ بالولادةِ ، والسَّبَبُ بالزواج ، وهو من السَّبَبِ ، وهو الـحَبْل الذي يُتَوَصَّل به إِلى الماءِ ، ثم اسْتُعِـير لكلّ ما يُتوصَّل به إِلى شيءٍ ؛ كقوله تعالى : وتقَطَّعَتْ بهِمُ الأَسبابُ ، أَي الوُصَل والـمَوَدَّاتُ .
      وفي حديث عُقْبَة ، رضي اللّه عنه : وإِن كان رزْقُه في الأَسباب ، أَي في طُرُقِ السماءِ وأَبوابها .
      وفي حديث عَوْفِ بن مالك ، رضي اللّه عنه : أَنه رأَى في المنامِ كأَنَّ سَبباً دُلِّـيَ من السماءِ ، أَي حَبْلاً .
      وقيل : لا يُسَمَّى الحبلُ سبباً حتى يكونَ طَرَفُه مُعَلَّقاً بالسَّقْفِ أَو نحوِه .
      والسببُ ، من مُقَطَّعات الشِّعْرِ : حَرْفٌ مُتَحَرِّكٌ وحرفٌ ساكنٌ ، وهو على ضَرْبَيْن : سَبَبانِ مَقرونانِ ، وسَببانِ مَفْروقان ؛ فالمقْرونانِ ما توالَتْ فيه ثلاثُ حَرَكاتٍ بعدَها ساكِنٌ ، نحو مُتَفَا من مُتَفاعِلُنْ ، وعَلَتُنْ من مُفاعَلَتُن ، فحركة التَّاءِ من مُتَفا ، قد قَرَنَت السَّبَبَين ، وكذلك حركةُ اللامِ مِن عَلَتُنْ ، قد قَرَنَتِ السَّبَبَيْنِ أَيضاً ؛ والـمَفْرُوقان هما اللذانِ يقومُ كلُّ واحدٍ منهما بنفسِه أَي يكونُ حرفٌ متحركٌ وحرفٌ ساكنٌ ، ويَتْلُوه حرفٌ متحرك ، نحو مُسْتَفْ ، من مُسْتَفْعِلُنْ ؛ ونحو عِـيلُنْ ، مِن مَفاعِـيلُنْ ، وهذه الأَسبابُ هي التي يَقَع فيها الزِّحافُ على ما قد أَحْكَمَ ته صِناعةُ العَروض ، وذلك لأَن الجُزْءَ غيرُ مُعْتَمِدٍ عليها ؛ وقوله : جَبَّتْ نِساءَ العالَـمِـينَ بِالسَّبَبْ يجوز أَن يكونَ الـحَبْلَ ، وأَن يكونَ الخَيْطَ ؛ قال ابنُ دُرَيْدٍ : هذه امرأَةٌ قَدَّرَتْ عَجِـيزَتَها بخَيْطٍ ، وهو السبب ، ثم أَلْقَتْه إِلى النساءِ لِـيَفْعَلْنَ كما فَعَلَتْ ، فَغَلَبَتْهُنّ .
      وقَطَعَ اللّه به السببَ أَي الـحَياة .
      والسَّبِـيبُ من الفَرَس : شَعَر الذَّنَبِ ، والعُرْفِ ، والنَّاصِـيَةِ ؛ وفي الصحاح : السبِـيبُ شَعَر الناصِـيةِ ، والعُرْفِ ، والذَّنَبِ ؛ ولم يَذْكُر الفَرَس .
      وقال الرياشِـيُّ : هو شَعْرُ الذَّنَب ، وقال أَبو عبيدة : هو شَعَر الناصِـية ؛

      وأَنشد : بِوافي السَّبِـيبِ ، طَوِيلِ الذَّنَبْ والسَّبِـيبُ والسَّبِـيبَةُ : الخُصْلة من الشَّعَر .
      وفي حديثِ استسْقاءِ عُمَرَ ، رضي اللّه عنه : رأَيتُ العباسَ ، رضي اللّه عنه ، وقد طالَ عُمَرَ ، وعَيْناه تَنْضَمَّان ، وسَبائِبُهُ تَجُولُ على صَدْرِه ؛ يعني ذَوائِـبَهُ ، واحدُها سَبِـيبٌ .
      قال ابن الأَثير : وفي كتاب الـهَرَوِيّ ، على اختلافِ نسخه : وقد طالَ عُمْرُه ، وإِنما هو طال عُمَرَ ، أَي كان أَطْوَلَ منه لأَنَّ عُمَرَ لـمَّا استَسْقَى أَخَذَ العباس إِليه ، وقال : اللهم إِنَّا نَتَوسَّل إِليك بعَمِّ نَبِـيِّكَ ، وكان إِلى جانِـبِه ، فرآهُ الراوي وقد طالَهُ أَي كان أَطوَلَ منه .
      والسَّبِـيبة : العِضاهُ ، تَكْثُرُ في المكانِ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى السباكة في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**سَبَكَ** - [س ب ك]. (ف: ثلا. متعد).** سَبَكْتُ**،** أسْبُكُ**،** اُسْبُكْ**، (**أسْبِكُ**،** اسْبِكْ**). مص. سَبْكٌ. 1. "سَبكَ الصَّائِغُ الفِضَّةَ" : أذَابَها وَصَنَعَ مِنْها أَشْكالاً لِلْحَلْيِ. 2. "تَعْرِفُ كَيْفَ تَسْبِكُ كَلاَمَها": تُحَسِّنُهُ وَتُرَصِّفُهُ وَتُهَذِّبُهُ. 3. "سَبَكَتْهُ التَّجارِبُ" : حَنَّكَتْهُ، عَلَّمَتْهُ، هَذَّبَتْهُ.
معجم الغني
**سَبَّكَ** - [س ب ك]. (ف: ربا. متعد).** سَبَّكْتُ**،** أُسَبِّكُ**،** سَبِّكْ**، مص. تَسْبِيكٌ. 1. "سَبَّكَ الْمَعْدِنَ" : سَبَكَهُ. 2. "سَبَّكَ الكَلاَمَ" : أَحْسَنَ تَهْذِيبَهُ.
معجم الغني
**سَبْكٌ** - [س ب ك]. (مص. سَبَكَ). 1. "مُتَخَصِّصٌ فِي صِنَاعَةِ سَبْكِ الْمَعَادِنِ" : تَنْقِيَتُهَا وَتذْوِيبُهَا وَصِيَاغَتُهَا وَإفْرَاغُهَا فِي قَوَالِبَ. 2. "يَهْتَمُّ بِسَبْكِ الجُمَلِ" : تَحْسِينُهَا وَتَرْصِيفُهَا وَتَهْذيبُها.
معجم اللغة العربية المعاصرة
سِباكة [مفرد]: 1- حرفة السّبّاك "حرفة السِّباكة تحقِّق دخلاً كبيرًا". 2- عمليّةُ تسييل المعادن بصهرها وصبّها.
معجم اللغة العربية المعاصرة
انسبكَ يَنسبِك، انسباكًا، فهو مُنسبِك • انسبك المعدنُ: مُطاوع سبَكَ: أُذيب وخُلِّص من الشَّوائب وأُفرِغ في قالب "انسبك الذَّهبُ وصُنعت منه الحُلِيُّ".
معجم اللغة العربية المعاصرة
سَبّاك [مفرد]: 1- من يُسيل المعادنَ بصهرها وصبّها في قوالب. 2- مَنْ يقوم بتركيب أنابيب المياه ومتعلّقاتها في البيوت وغيرها كما يقوم بصيانتها "هذا الرجل يعمل سبّاكًا".
معجم اللغة العربية المعاصرة
سَبْكيَّة [مفرد]: (طب) طبقة داخليّة من نسيج يبطن الجزء الخلفي من المقلة، وهي تحوي منتهيات عصبيّة حساسة للضوء، وبوجه عام هي امتداد للعصب البصري.
معجم اللغة العربية المعاصرة
سَبيك [مفرد]: صفة ثابتة للمفعول من سبَكَ: مذاب مخلّص من الخبث| التِّبر السَّبيك: الخالص من الخبث.
معجم اللغة العربية المعاصرة
سَبِيكة [مفرد]: ج سَبيكات وسبائِكُ: 1- كتلة من الذَّهب أو الفضّة مصبوبة على صورة معلومة كالقضبان ونحوها. 2- كلّ قطعة مستطيلة من المعدن "سبيكة لحام". 3- (كم) مخلوط من فلزَّين أو أكثر يذوب أحدهما في الآخر في الحالة المنصهرة، ثمّ يُبرَّد إلى الحالة الجامدة.
المعجم الوسيط
المعِدنَ ـِ سَبْكاً: أَِذابه وخلَّصه من الخبث ثم أَفرغه في قالب. ويُقال: سبكت التجاربُ فلاناً: علمته وهَذَّبته. فهو مسبوك، وسَبِيك.( سَبَّكَ ) المعدن: سبكه.( انسبَكَ ): سُبِكَ.( السِّباكةُ ): حِرفة السبَّاك.( السَّبَّاكُ ): من يُسيل المعادن والأُشابات بصهرها وصبِّها. ( مج ). و ـ من يقوم بتركيب أَنابيب المياه ومتعلَّقاتها في البيوت وصيانتها. ( مج ).( السَّبيكةُ ) من الذهب أَو الفضة: كتلة من الذهب أَو الفضة مصبوبة على صورة معلومة كالقضبان ونحوها. ( مج ). و ـ كلُّ قطعة مستطيلة من معدن. ( ج ) سَبائِكُ.( المَسْبَكُ ): المكان الذي تتمّ فيه عملية السبك. ( ج ) مَسابِكُ. ( مج ).( المِسْبَكةُ ): ما يُسْبَكُ فيه المعدن.
مختار الصحاح
س ب ك : سَبَكَ الفضة وغيرها أذابها وبابه ضرب والفضة سَبِيكَةٌ وجمعها سَبَائِكُ و السُّنْبُك طرف مقدم الحافر وجمعه سَنَابِكُ وفي الحديث { تُخرجكم الروم منها كفرا كفرا إلى سُنبك من الأرض } شبّه الأرض التي يخرجون إليها بالسُنبك في غلظه وقلة خيره
الصحاح في اللغة
سَبَكْتُ الفضّة وغيرَها أَسْبِكُها سَبْكاً: أذيْتُها؛ والفضةُ سَبيكَةٌ، والجمع السَبائِكُ.
تاج العروس

سَبَكَه يَسبِكُه سَبكاً : أَذابَهُ وأَفْرَغَه في القالَبِ من الذَّهَبِ والفِضَّةِ وغيرِهِما من الذّائب وهو من حَدِّ ضَرَبَ كما هو للفارابي ومثلُه في الجَمْهَرَةِ بخطِّ أبي سَهْل الهَرَوِيِّ يسبِكُه هكذا بالكَسرِ وبخَطِّ الأرْزَني بالضّم ضَبطاً مُحَقَّقاً : كسَبَّكَه تَسبِيكاً . والسَّبِيكَةُ كسَفِينَة : القِطْعَةُ المُذَوَّبَةُ من الذَّهَبِ والفِضَّهّ إِذا اسْتَطالَتْ . وقال اللّيثُ : السّبكُ : تَسبِيكُ السَّبِيكَةِ من الذَّهَبِ والفِضَّةِ يُذابُ ويُفْرَغُ في مسبَكَةٍ من حَدِيدٍ كأَنَّها شِقّ قَّصَبَةٍ والجمعُ : السَّبائِكُ . وسَبِيكَةُ : عَلَم جارِيَةٍ . وسُبك الضَّحّاكِ بالضَّمّ بمِصْرَ من أَعْمالِ المَنُوفِيَّة وهي المَعْرُوفَةُ الآنَ بسبكِ الثُّلاثاءِ وقد دَخَلْتُها وبتُّ بها لَيلَتيْنِ . وسُبكُ العَبيدِ : قريةٌ أُخْرَى بِها من المَنُوفيَّةِ أَيضاً وقد دَخَلْتُها مِراراً عَدِيدة وهي تُعْرَفُ الآنَ بسُبكِ الأَحَد وبسُبكِ العُوَيْضات مِنْها شَيخُنا تَقِيُ الدِّينِ عَلي بنُ عَبدِ الكافي بنِ عَلِي بن تَمّامٍ قاضِي القضاةِ أَبُو الحَسَن السّبكِيُ شافِعِي الزَّمانِ وحُجَّةُ الأَوانِ وُلِدَ سنة 683 قال الحافِظُ قالَ الذهبي : كَتَبَ عَني وكَتبتُ عنه . قلتُ : وقد ترجَمَه الذهبي في مُعْجَمِ شُيُوخِه وأَثْنَى عليهِ وسَرَدَ شُيُوخَه توَلَّى قَضاءَ قُضاةِ الشّامِ بعدَ الجَلالِ القَزْوِينِيِّ بإِلْزامٍ مِن المَلكِ النّاصِرِ مُحَمَّدِ بنِ قَلاوُونَ بعد إِباءٍ شَديد فسارَ سِيرَةً مَرضِيَّةً وحَدَّثَ وأَفادَ وتُوفي بمِصرَ في ليلةِ الاثْنَيْنِ ثالِث جُمادَى الآخرةِ سنة 756 ودُفِنَ بباب النَّصْرِ . قالَ الحافِظُ : وأَبُوه عَبدُ الكافي سَمِعَ من ابنِ خَطِيبِ المِزَّةِ وولى قَضَاءَ الشَّرقِيَّةِ والغَربيَّةِ وحَدَّثَ مات سنة 735 . قلتُ : وأَوْلادُه وآلُ بَيتهم مَشهورُونَ بالفَضْلِ يَنْتَسِبُون إِلى الأَنْصارِ ووَلَدُه تاجُ الدِّينِ عَبدُ الوَهَّابِ صاحب جَمْعِ الجَوامِع ولد سنة 729 وتُوفي سنة 771 عن أرْبَعينَ سَنَةً . وأَخواه : الجَلالُ حُسَيْنٌ والبَهاءُ أَبو حامِد أَحْمَدُ : دَرَّسا في حياةِ أَبيهِما وولدُ الأَخِيرِ تَقي الدِّينِ أَبو حاتِم وابنُ عَمِّهم أَبُو البَركاتِ محَمَّدُ بنُ مالًكِ بن أَنَسِ بن عبدِ المَلِكِ بن عَلِي بنِ تَمَّامٍ السّبكِيُ وحَفِيدُه التَّقي مُحَمَّدُ بنُ عليِّ بن مُحَمَّدٍ هذا وُلِدَ سنة 822 : مُحَدِّثُون . ومن عَشِيرَتِهم قاضي القُضاةِ شرَفُ الدِّينِ عُمَرُ بنُ عبدِ اللّهِ بنِ صالِحٍ السُّبكِيُ المالِكِيُ سمِعَ ابنَ المُفَضَّلِ ومات سنة 669

ومما يُستَدْرَكُ عليه : انْسَبَكَ التِّبرُ : ذابَ . وتبرٌ سَبِيكٌ ومَسبُوكٌ . والسِّبائِكُ : الرّقاقُ سُميَ به لأَنّه اتُّخِذَ من خالِصِ الدَّقِيقِ فكأَنَّه سُبِكَ منه ونُخِلَ ومنه حَدِيثُ ابنِ عُمَرَ : لوُ شئْتُ لملأت الرِّحابَ صَلائِق وسَبائِك . والمَسبَكةُ : ما يُفْرَغ فيه الذَّهَبُ ونحوُه للإِذابَةِ والجمعُ مَسابِك . ومن المَجاز : كلامٌ لا يَثْبُتُ علَى السبكِ . وهو سَبَّاكٌ للكَلامِ . وفلانٌ سَبَكَتْه التَّجارِبُ . وأَرادَ أَعْرابِيٌ رُقيَ جَبَلٍ صَعْبٍ فقالَ : أي سَبِيكَة هذا ؟ فسَمّاه سبِيكَةً لامِّلاسِه كما في الأَساس

ومَحَلَّةُ سُبك وجَزِيرَةُ سُبك وهذه بالأُشْمونين : قَريَتانِ بمِصْرَ . والسّبكِيُّونَ أَيْضاً : بَطْنٌ من حِمْيَرَ من وَلَد السُّبكِ بنِ ثابت الحِمْيَرِيّ منازِلُهُم بوادي سُردد من اليَمَن قاله الهَمْدانِيُ في الأَنْسابِ ونقَلَه الحافظ هكذا ولعلَّ الصّوابَ فيه بالشِّينِ المُعْجَمَة المَكْسورة كما سيأْتِي عن ابن دُرَيْد . وسِباكَة بالكَسرِ : بَطْنٌ من يَحْصُبَ منه سَعْدُ بنُ الحَكَم السِّباكِي عن أبي أيوب . وسُبُك بضَمَّتَيْنِ : رَجُلٌ رافَقَ ابنَ ناصِر في السَّماعِ عَلى ابْنِ الطّيُوري . وأَحْمَدُ بنُ سبك الدِّينارِيُّ بالضمِّ عن عَبدِ اللّهِ بنِ سُليمَانَ وعنه ابنُ مردُويَه . وأَبو بَكْر مُحَمَّدُ بنُ إِبْراهِيمَ بنِ أَحْمَدَ المُستَمْلِي عُرِفَ بابنِ السَّبّاكِ مُحَدِّثُ جرجانَ عن أبي بَكْر الإسْماعِيلِيِّ وغيرِه

لسان العرب
سَبَك الذهبَ والفضة ونحوه من الذائب يسبُكهُ ويسبِكُه سَبْكاً وسَبَّكه ذَوَبه وأفرغه في قالبٍ والسَّبِيكَةُ القِطْعة المُذوَّبة منه وقد انسبَكَ الليث السَّبْكُ تَسْبِيكُ السَّبيكَةِ من الذهب والفضة يُذابُ ويُفْرَغُ في مَسْبَكة من حديد كأَنها شِقُّ قَصَبَة والجمع السَّبائِكُ وفي حديث ابن عمر لو شِئْتُ لمَلأْت ُالرِّحابَ صَلائق وسبَائك أي ما سُبِكَ من الدّقيق ونُخِلَ فأُخذ خالصه يعني الحُوَّارى وكانوا يسمون الرُّقاقَ السَّبائك
الرائد
* سبك يسبك ويسبك: سبكا. 1-المعدن: أذابه وخلصه من الغش ثم صبه في قالب «سبك الفضة أو الذهب». 2-الكلام: أحسن تهذيبه. 3-ته التجارب: علمته.
الرائد
* سبك تسبيكا. 1-المعدن: سبكه. 2-الكلام: أحسن تهذيبه.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: