وصف و معنى و تعريف كلمة السراغنة:


السراغنة: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و سين (س) و راء (ر) و ألف (ا) و غين (غ) و نون (ن) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح السراغنة في معاجم اللغة العربية:



السراغنة

جذر [سرغ]

  1. سُرُوغ: (اسم)
    • سُرُوغ : جمع سَّرْغُ
,
  1. سرغ
    • "ابن الأَعرابي: سُرُوغُ الكَرْمِ قُضْبانُه الرَّطْبةُ، الواحد سَرْغٌ ‏.
      وسَرِغَ الرجل إذا أَكلَ القُطُوفَ من العنب بأُصُولها، وقال الليث: هي السُّروع، بالعين، وقد تقدَّمت ‏.
      وسَرْغٌ: موضع من الشام قيل إنه وادي تَبُوكَ، وقيل بقرب تبوك؛ وفي حديث عمر، رضي الله عنه، وفي حديث الطاعونِ: أَنه لما خرج إلى الشام حتى إذا كان بِسَرْغ لقِيَه الناسُ فأُخْبِرَ أَنَّ الوباءَ قد وقع بالشام؛ هي بسكون الراء وفتحها قَرْية بِوادي تَبوك من طريق الشام، وقيل: هي على ثلاث عشرة مَرْحَلةً من المدينة، وقيل: هو موضع يَقْربُ من رِيفِ الشام.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. سَرْغُ
    • ـ سَرْغُ: قَضيبُ الكَرْمِ، ج: سُرُوغٌ، وبلا لام: موضع قُرْبَ الشامِ بينَ المُغِيثَةِ وتَبُوكَ. ****
      ـ سَرْغَى مَرْطَى: قرية بالجَزيرَةِ دِيارُ مُضَرَ.
      ـ سَرِغَ: أكَلَ القُطُوفَ من العِنَبِ بأُصُولِها.

    المعجم: القاموس المحيط



  3. سرغ
    • سرغ - يسرغ ، سرغا
      1-أكل العنب بأصوله

    المعجم: الرائد

  4. سرغ
    • سرغ
      1-قضيب الكرم، جمع : سروغ

    المعجم: الرائد

  5. سرغنت
    • وسرغند أيضاً ويقال إسرغنت وهو إسم بربري للنبات المعروف ببخور البربر.

    المعجم: الأعشاب



,
  1. السِرُّ
    • ـ السِرُّ : ما يُكْتَمُ ، كالسَّرِيرَةِ ، ج : أسرارٌ وسَرائِرُ ، والجِماعُ ، والذَّكَرُ ، والنِّكاحُ ، والإِفصاح به ، والزِنا ، وفَرْجُ المرأة ، ومُسْتَهَلُّ الشهرِ أو آخرُه أو وسَطُه ، والأصلُ ، والأرضُ الكريمةُ ، وجَوْفُ كلِّ شيءٍ ولُبُّه ، ومَحْضُ النَّسَبِ وأفْضَلُهُ ، كالسَّرارِ والسَّرارَةِ ، وواحِدُ إسرارُ الكَفِّ لِخطوطها كالسَّرَرِ والسُّرُرِ والسِّرارِ ، وجج : أساريرُ وبَطْنُ الوادي وأطْيَبُهُ وما طابَ منَ الأرْضِ وكَرُمَ وخالِصُ كلِّ شيءٍ بيِّنُ السَّرارةِ ووادٍ بِطَريقِ حاجِّ البَصرَةِ طولُهُ ثلاثَةُ أيامٍ ومِخلافٌ باليَمَنِ وموضع ببلاد تَميمٍ ووادٍ في بَطنِ الحِلَّةِ كالسَّرارِ والسَّرارةِ ، وموضع بنَجْدٍ لأَسَدٍ .
      ـ سُرُّ : قرية بالرَّيِّ ، منها زيادُ بنُ علِيٍّ ، وموضع بالحِجازِ بِديارِ مُزَيْنَةَ .
      ـ سُرَّاءُ وسَرَّاءُ : ماءٌ عند وادِي سَلْمَى ، وبُرْقَةٌ عند وادِي أُرُلٍ ، واسمٌ لسُرَّ من رَأى .
      ـ سِرارُ : موضع بالحِجازِ ، وماءٌ قربَ اليمامةِ ، أو عينٌ بِبلادِ تَميمٍ .
      ـ سَرِيرُ : موضع بدِيارِ بني دارِمٍ أو بني كِنانةَ ، ومَمْلَكَةٌ بين بلادِ اللاَّنِ ، وبابِ الأبوابِ ، لها سلطانٌ برأسِهِ ومِلَّةٌ ودِينٌ مُفْرَدٌ ، ووادٍ .
      ـ أسارِيرُ : محاسنُ الوجهِ والخَدَّانِ والوَجْنَتانِ .
      ـ سَرَّهُ سُرُوراً وسُرّاً وسُرَّى وتَسِرَّةً ومَسَرَّةً : أفْرَحَه ، وسُرَّ هو ، والاسمُ : السَّرُورُ ،
      ـ سَرَّ الزَّنْدَ سَرّاً : جَعَلَ في طَرَفِهِ عُوداً ليَقْدَحَ به ،
      ـ يقالُ : سُرَّزَنْدَكَ فإنه أسَرُّ ، أي : أجْوَفُ ،
      ـ سَرَّ الصبيَّ : قَطَعَ سُرَّه ، وهو ما تَقْطَعُهُ القابِلةُ من سُرَّتِهِ ، كالسَّرَرِ والسُّرُرِ ج : أسِرَّةٌ ، وجمعُ السُّرَّةِ : سُرَرٌ وسُرَّاتٌ .
      ـ سَرَّ يَسَرُّ : اشْتَكاها .
      ـ سُرُّ من رأى : سُرورٌ ، وبفتحهما وبفتح الأولِ وضم الثاني ، وسامَرَّا ، ومَدَّه البُحْتُرِيُّ في الشِّعْرِ ، أو كِلاهُما لَحْنٌ .
      ـ ساءَ من رَأى : بلد ، لمَّا شَرَعَ في بنائِهِ المُعْتَصِمُ ، ثَقُلَ ذلك على عسكرِهِ ، فلما انْتَقَلَ بهم إليها ، سُرَّ كلٌّ منهم برُؤْيَتِها ، فَلَزِمَها هذا الاسمُ ، والنِّسْبَةُ : سُرَّمَرِّيٌّ وسامَرِّيُّ وسُرِّيٌّ ، ومنه الحسنُ بنُ عليِّ بنِ زِيادٍ المُحَدِّثُ السُّرِّيُّ .
      ـ سُرَرُ : موضع .
      ـ سِرَرُ : ما على الكَمْأَةِ من القُشورِ والطينِ ، وموضع قربَ مكةَ ، كانت به شجرةٌ سُرَّ تحتَها سبعونَ نَبيّاً ، أي : قُطِعَتْ سُرَرُهمْ ، أي : ولِدُوا .
      ـ سَرَارَةُ الوادِي : أفضلُ مواضِعِهِ ، كسُرَّتِهِ وسِرِّه وسَرارِهِ .
      ـ سُرِّيَّةُ : الأمَةُ التي بوَّأْتَها بيتاً ، منسوبةٌ إلى السِّرِّ ، للجماعِ ، من تغييرِ النسبِ ، وقد تَسَرَّرَ وتَسَرَّى واسْتَسَرَّ .
      ـ سَرِيرُ : معروف ، ج : أسرَّةٌ وسُرُرٌ ، ومُسْتَقَرُّ الرأسِ في العُنُقِ ، والمُلْكُ ، والنِّعْمَةُ ، وخَفْضُ العَيْشِ ، والنَّعْشُ قبل أن يُحْمَلَ عليه الميتُ ، وما على الأَكَمَةِ من الرمْلِ ، والمُضْطَجَعُ ، وشَحْمةُ البَرْدِيِّ .
      ـ سُرَيْرُ : وادٍ بالحجازِ ، وفُرْضَةُ سُفُنِ الحَبَشةِ الوارِدَةِ على المدينةِ بقربِ الجارِ .
      ـ مَسَرَّةُ : أطرافُ الرَّياحينِ ، كالسُّرُورِ .
      ـ سَرَّهُ : حَيَّاه بها ،
      ـ مِسَرَّةُ : الآلَةُ يُسارُّ فيها ، كالطُّومارِ .
      ـ سَرَّاءُ : المَسَرَّةُ ، كالسَّارُوراءِ ، وناقةٌ بها السَّرَرُ ، وهو وجَعٌ يأخُذُ البعيرَ في كِرْكِرَتِهِ من دَبَرةٍ ، والبعيرُ أسَرُّ ، والقَناةُ الجَوْفاءُ بَيِّنَةُ السَّرَرِ ،
      ـ سَرَّاءُ من الأراضِي : الطَّيِّبَةُ .
      ـ سَرارُ : السَّيَابُ ،
      ـ سَرارُ من الشَّهْرِ : آخرُ ليلةٍ منه ، كسِرارِهِ وسَرَرِهِ .
      ـ أسَرَّه : كَتَمَه ، وأظْهَرَه ، ضِدٌّ ،
      ـ أسَرَّ إليه حديثاً : أفْضَى .
      ـ سُرَّةُ الحَوْضِ : مُسْتَقَرُّ الماءِ في أقْصاهُ .
      ـ سُرُرُ من النَّباتِ : أطرافُ سُوقِهِ العُلَى .
      ـ امرأةٌ سُرَّةٌ وسارَّةٌ : تَسُرُّكَ .
      ـ رَجُلٌ بَرٌّ سَرٌّ : يَبَرُّ ويَسُرُّ ، وقومٌ بَرُّونَ سَرُّونَ .
      ـ سُرْسُورُ : الفَطِنُ العالمُ الدَّخَّالُ في الأمورِ ، ونَصْلُ المِغْزَلِ ، والحبيبُ ، والخاصَّةُ من الصِّحابِ .
      ـ هو سُرْسورُ مالٍ : مُصْلِحٌ له .
      ـ سُرْسورُ : بلد بِقُهُسْتانَ .
      ـ سَرَّرَه الماءُ تَسْريراً : بَلَغَ سُرَّتَه .
      ـ سارَّهُ في أذُنِهِ وتَسارُّوا : تَناجَوْا .
      ـ اسْتَسَرُّوا : اسْتَتَرُوا .
      ـ تَسَرْسُرُ في الثوبِ : التَّهَلْهُلُ .
      ـ سَرْسَرَ الشَّفْرَةَ : حَدَّدَها .
      ـ الأَسَرُّ : الدَّخِيلُ .
      ـ مَسَارُّ : حِصْنٌ باليمنِ ، وتخفيفُ الراءِ لَحْنٌ .
      ـ سَرَّ جاهِلاً : لَقَبٌ ، كتَأَبَّطَ شَرّاً .
      ـ وُلِدَ له ثلاثةٌ على سِرٍّ وعلى سِرَرٍ : وهو أن تُقْطَعَ سُرَرُهُم أشْباهاً ، لا تَخْلِطُهُمْ أنْثَى .
      ـ رَتْقَةُ السِّرَّيْنِ : قرية على الساحلِ بين حَلْيٍ وجُدَّةَ .
      ـ أبو سُرَيْرَةَ كأَبِي هُرَيرَةَ : هِمْيانُ محدثٌ .
      ـ منصورُ بنُ أبي سُرَيْرَةَ : شيخٌ لابنِ المُبارَكِ .
      ـ سَرَّى : بنتُ نَبْهانَ الغَنوِيَّةُ صحابِيَّةٌ .
      ـ سِرِّينٌ : موضع بمكةَ ، منه موسى بنُ محمدِ بنِ كثيرٍ شيخُ الطَّبَرانِيِّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. السراري
    • ‏ جمع سرية وهي الجارية المملوكة ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  3. السُّرَاعُ
    • السُّرَاعُ : السريعُ .

    المعجم: المعجم الوسيط



  4. أعين السراطين
    • هيالسجنبويه

    المعجم: الأعشاب

  5. أعين السراطين
    • هي السجنبويه

    المعجم: الأعشاب

  6. السَّرارَةُ
    • السَّرارَةُ السَّرارَةُ سَرارةُ الأرضِ : أفضلُ مواضعِها وأكرمُها . والجمع : سَرَارٌ .
      وسَرارة

    المعجم: المعجم الوسيط



  7. السُّراط
    • السُّراط السُّراط يقال : سيْفٌ سُراط : قَطَّاعٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. السِّرَاط
    • السِّرَاط : الطريقُ الواضحُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. السَّرارُ
    • السَّرارُ السَّرارُ سَرارُ الشهر : آخرُ ليلة فيه .
      وسَرارُ الحَسَب : محضُه وأَفضلُه .
      وسَرارُ الوادي : أَوسطه وأكرمُه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. السِّرَارُ
    • السِّرَارُ السِّرَارُ سِرار الشهر : سَرارُهُ ، وَسِرارُ الأرض : أوسطُها .
      و السِّرَارُ خطّ بطن الكفّ و الوجه والجبهةِ .


    المعجم: المعجم الوسيط

  11. سرط
    • " سَرِطَ الطعامَ والشيءَ ، بالكسر ، سَرَطاً وسَرَطاناً : بَلِعَه ، واسْتَرَطَه وازْدَرَدَه : ابْتَلَعَه ، ولا يجوز سرَط ؛ وانْسَرَطَ الشيء في حَلْقِه : سارَ فيه سيْراً سهْلاً .
      والمِسْرَطُ والمَسْرَطُ : البُلْعُوم ، والصاد لغة .
      والسِّرْواطُ : الأَكُول ؛ عن السيرافي .
      والسُّراطِيُّ والسِّرْوَطُ : الذي يَسْتَرِطُ كل شيء يبتلعه .
      وقال اللحياني : رجل سِرْطِمٌ وسَرْطَمٌ يبتلع كل شيء ، وهو من الاسْتراط .
      وجعل ابن جني سَرطَماً ثلاثيّاً ، والسِّرْطِمُ أَيضاً : البليغ المتكلم ، وهو من ذلك .
      وقالوا : الأَخذ سُرَّيْطٌ وسُرَّيْطَى ، والقضاء ضُرَّيْطٌ وضُرَّيْطَى أَي يأْخذ الدَّين فيَسْتَرِطُه ، فإِذا اسْتَقْضاه غريمُه أَضْرَطَ به .
      ومن أَمثال العرب : الأَخذ سَرَطانٌ ، والقَضاء لَيَّانٌ ؛ وبعض يقول : الأَخذ سُرَيْطاء ، والقَضاء ضُرَيْطاء .
      وقال بعض الأَعراب : الأَخذ سِرِّيطَى ، والقضاء ضِرِّيطَى ، قال : وهي كلها لغات صحيحة قد تكلمت العرب بها ، والمعنى فيها كلها أَنت تُحبُّ الأَخذ وتكره الإِعْطاء .
      وفي المثل : لا تكن حُلْواً فتُسْتَرَطَ ، ولا مُرّاً فتُعْقى ، من قولهم : أَعْقَيْتُ الشيء إِذا أَزَلْتَه من فِيك لمَرارتِه كما يقال أَشْكَيْتُ الرجل إِذا أَزلته عما يشكوه .
      ورجل سِرْطِيطٌ وسُرَطٌ وسَرَطانٌ : جيّد اللَّقْمِ .
      وفرس سُرَطٌ وسَرَطانٌ : كأَنه يَسْتَرِطُ الجرْي .
      وسيف سُراطٌ وسُراطِيٌّ : قاطع يَمُرّ في الضَّريبةِ كأَنه يَسْتَرِطُ كل شيء يَلْتَهِمُه ، جاء على لفظ النسب وليس بنَسَب كأَحْمر وأَحْمريّ ؛ قال المتنخل الهذلي : كَلوْن المِلْحِ ضَرْبَتُه هَبِيرٌ ، يُتِرُّ العَظْمَ سَقّاطٌ سُراطِي به أَحْمِي المُضافَ إِذا دَعاني ، ونَفْسِي ، ساعةَ الفَزَعِ الفِلاطِ وخفّف ياء النسبة من سُراطي لمكان القافية .
      قال ابن بري : وصواب إِنشاده يُتِرُّ ، بضم الياء .
      والفِلاطُ : الفُجاءةُ .
      والسِّراطُ : السبيل الواضح ، والصِّراط لغة في السراط ، والصاد أَعلى لمكان المُضارَعة ، وإِن كانت السين هي الأَصل ، وقرأَها يعقوب بالسين ، ومعنى الآية ثَبِّتْنا على المِنْهاج الواضح ؛ وقال جرير : أَميرُ المؤمنينَ على صِراطٍ ، إِذا اعْوَجَّ المَوارِدُ مُسْتَقِيم والمَوارِدُ : الطُّرُقُ إِلى الماء ، واحدتها مَوْرِدةٌ .
      قال الفراء : ونفر من بَلْعَنْبر يصيِّرون السين ، إِذا كانت مقدمة ثم جاءت بعدها طاء أَو قاف أَو غين أَو خاء ، صاداً وذلك أَن الطاء حرف تضع فيه لسانك في حنكك فينطبق به الصوت ، فقلبت السين صاداً صورتها صورة الطاء ، واستخفّوها ليكون المخرج واحداً كما استخفوا الإِدْغام ، فمن ذلك قولهم الصراط والسراط ، قال : وهي بالصاد لغة قريش الأَوّلين التي جاء بها الكتاب ، قال : وعامة العرب تجعلها سيناً ، وقيل : إِنما قيل للطريق الواضح سراط لأَنه كأَنه يَسْتَرِطُ المادّة لكثرة سلوكهم لاحِبَه ، فأَما ما حكاه الأَصمعي من قراءة بعضهم الزِّراط ، بالزاي المخلصة ، فخَطأ إِنما سَمِع المُضارِعةَ فتَوَهَّمها زاياً ولم يكن الأَصمعي نحويّاً فيُؤْمَنَ على هذا .
      وقوله تعالى : هذا سِراطٌ عليَّ مُسْتَقِيمٌ ، فسَّره ثعلب فقال : يعني الموتَ أَي عليَّ طريقُهم .
      والسُّرَّيْطُ والسِّرِطْراط والسَّرَطْراطُ ، بفتح السين والراء : الفالُوذَجُ ، وقيل : الخَبِيصُ ، وقيل : السَّرَطْراطُ الفالوذج ، شامية .
      قال الأَزهري : أَما بالكسر فهي لغة جيدة لها نظائر مثل جِلِبْلابٍ وسِجِلاَّط ، قال : وأَما سَرَطْراطٌ فلا أَعرف له نظيراً فقيل للفالوذج سِرِطْراطٌ ، فكررت فيه الراء والطاء تبليغاً في وصفه واستِلْذاذِ آكله إِياه إِذا سَرَطَه وأَساغَه في حَلْقِه .
      ويقال للرجل إِذا كان سريعَ الأَكل : مِسْرَطٌ وسَرّاطٌ وسُرَطةٌ .
      والسِّرِطْراطُ : فِعِلْعالٌ من السَّرْطِ الذي هو البَلْع .
      والسُّرَّيْطَى : حَساً كالخَزِيرةِ .
      والسَّرَطانُ : دابّة من خَلق الماء تسميه الفُرْس مُخ .
      والسرَطانُ : داء يأْخذ الناس والدوابَّ .
      وفي التهذيب : هو داء يظهر بقوائم الدوابّ ، وقيل : هو داء يعرض للإنسان في حلقه دموي يشبه الدُّبَيْلةَ ، وقيل : السرَطانُ داء يأْخذ في رُسْغ الدابّة فيُيَبِّسه حتى يَقْلِب حافرها .
      والسرَطانُ : من بروج الفَلَكِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. سردق
    • " السُّرادِق : ما أحاط بالبناء ، والجمع سُرادِقات ؛ قال سيبويه : جمعوه بالتاء وإن كان مذكراً حِينَ لم يكسّر .
      وفي التنزيل : أحاطَ بهم سُرادِقُها ، في صفة النار أعاذنا الله منها ؛ قال الزجاج : صار عليهم سُرادِقٌ من العذاب .
      والسُّرادِقُ : كل ما أحاطَ بشيءٍ نحو الشُّقَّة في المِضْرَب أو الحائط المشتمل على الشيء .
      ابن الأثير : وقد ورد في الحديث ذكر السُّرادِق في غير موضع ، وهو كل ما أحاط بشيءٍ من حائط أو مِضْرَب أو خباء .
      وقال بعض أهل التفسير في قوله تعالى : وظِلٍّ مِنْ يَحْمومٍ ؛ هو من سُرادِقِ أهل النار .
      وبيت مُسَرْدَق : وهو أن يكون أعلاه وأسفله مشدوداً كله ؛ وقد سَرْدَقَ البيت ؛ قال سلامة بن جندل يذكر قَتْلَ كِسْرى للنعمان : هو المُدْخِل النُّعْمان بَيْتاً ، سَماؤه صُدورُ الفُيولِ ، بَعْدَ بَيْتٍ مُسَرْدَقِ الجوهري : السُّرادِق واحد السُّرادِقات التي تُمَدُّ فوق صحن الدار .
      وكل بيت من كُرْسُف فهو سُرادِق ؛ قال رؤبة : يا حَكَمُ بنَ المُنْذِر بن الجارودْ ، أنتَ الجوادُ ابنُ الجواد المحمودْ ، سُرادِقُ المَجْد عليك ممدودْ وقيل : الرجز للكذّاب الحِرْمازي ، وأنشد بيتاً للأَعشى وقال في سببه : يذكر ابن وَبْر وقَتْلَه النعمان بن المنذر تحت أرجل الفِيَلة ، وأنشد البيت الذي تقدمت نسبته لسلامة بن جندل .
      والسُّرادِقُ : الغبار الساطع ؛ قال لبيد يصف حُمُراً : رَفَعْنَ سُرادِقاً في يوم رِيحٍ ، يُصَفِّقُ بَينَ مَيْلٍ واعْتِدال وهو أيضاً الدخان الشاخص المحيط بالشيء ؛ قال لبيد يصف عيراً يطرد عانةً ، وأنشد البيت .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. سرف
    • " السَّرَف والإسْرافُ : مُجاوزةُ القَصْدِ .
      وأَسرفَ في ماله : عَجِلَ من غير قصد ، وأَما السَّرَفُ الذي نَهَى اللّه عنه ، فهو ما أُنْفِقَ في غير طاعة اللّه ، قليلاً كان أَو كثيراً .
      والإسْرافُ في النفقة : التبذيرُ .
      وقوله تعالى : والذين إذا أَنْفَقُوا لم يُسْرِفُوا ولم يَقْتُروا ؛ قال سفيان : لم يُسْرِفُوا أَي لم يضَعُوه في غير موضعه ولم يَقْتُروا لم يُقَصِّروا به عن حقه ؛ وقوله ولا تُسْرِفوا ، الإسْرافُ أَكل ما لا يحل أَكله ، وقيل : هو مُجاوزةُ القصد في الأَكل مما أَحلَّه اللّه ، وقال سفيان : الإسْراف كل ما أُنفق في غير طاعة اللّه ، وقال إياسُ بن معاوية : الإسرافُ ما قُصِّر به عن حقّ اللّه .
      والسَّرَفُ : ضدّ القصد .
      وأَكَلَه سَرَفاً أَي في عَجَلة .
      ولا تأْكلُوها إسْرافاً وبِداراً أَن يَكْبَرُوا أَي ومُبادَرة كِبَرهِم ، قال بعضهم : إِسْرافاً أَي لا تَأَثَّلُوا منها وكلوا القوت على قدر نَفْعِكم إياهم ، وقال بعضهم : معنى من كان فقيراً فليأْكل بالمعروف أَي يأْكل قَرْضاً ولا يأْخذْ من مال اليتيم شيئاً لأَن المعروف أَن يأْكل الإنسان ماله ولا يأْكل مال غيره ، والدليل على ذلك قوله تعالى : فإذا دفعتم إليهم أَموالهم فأَشْهِدُوا عليهم .
      وأَسْرَفَ في الكلام وفي القتل : أَفْرَط .
      وفي التنزيل العزيز : ومَن قُتل مظلوماً فقد جعلنا لوليه سُلطاناً فلا يُسرِف في القتل ؛ قال الزجاج : اخْتُلِفَ في الإسراف في القتل فقيل : هو أَنْ يقتل غير قاتل صاحبه ، وقيل : أَن يقتل هو القاتلَ دون السلطان ، وقيل : هو أَن لا يَرْضى بقتل واحد حتى يقتل جماعةً لشرف المقتول وخَساسة القاتل أَو أَن يقتل أَشرف من القاتل ؛ قال المفسرون : لا يقتل غير قاتله وإذا قتل غير قاتله فقد أَسْرَفَ ، والسَّرَفُ : تجاوُزُ ما حُدَّ لك .
      والسَّرَفُ : الخطأُ ، وأَخطأَ الشيءَ : وَضَعَه في غير حَقِّه ؛ قال جرير يمدح بني أُمية : أَعْطَوْا هُنَيْدَةَ يَحْدوها ثمانِيةٌ ، ما في عَطائِهمُ مَنٌّ ولا سَرَفُ أَي إغْفالٌ ، وقيل : ولا خطأ ، يريد أَنهم لم يُخْطِئوا في عَطِيَّتِهم ولكنهم وضَعُوها موضعها أَي لا يخْطِئون موضع العَطاء بأَن يُعْطُوه من لا يَسْتَحقُّ ويحرموه المستحق .
      شمر : سَرَفُ الماء ما ذهَب منه في غير سَقْي ولا نَفْع ، يقال : أَروت البئرُ النخيلَ وذهب بقية الماء سَرَفاً ؛ قال الهذلي : فكأَنَّ أَوساطَ الجَدِيّةِ وَسْطَها ، سَرَفُ الدِّلاء من القَلِيبِ الخِضْرِم وسَرِفْتُ يَمينَه أَي لم أَعْرِفْها ؛ قال ساعِدةُ الهذلي : حَلِفَ امْرِئٍ بَرٍّ سَرِفْتُ يَمِينَه ، ولِكُلِّ ما ، قال النُّفُوسُ مُجَرّبُ يقول : ما أَخْفَيْتُك وأَظْهَرْت فإنه سيظهر في التَّجْرِبةِ .
      والسَّرَفُ : الضَّراوةُ .
      والسَّرَفُ : اللَّهَجُ بالشيء .
      وفي الحديث : أَنَّ عائشة ، رضي اللّه عنها ، قالت : إنَّ للَّحْم سَرَفاً كسَرَفِ الخمر ؛ يقال : هو من الإسْرافِ ، وقال محمد بن عمرو : أَي ضَراوةً كضراوةِ الخمر وشدّة كشدَّتها ، لأَن من اعتادَه ضَرِيَ بأَكله فأَسْرَفَ فيه ، فِعْلَ مُدَمِن الخمر في ضَراوته بها وقلة صبره عنها ، وقيل : أَراد بالسرَفِ الغفلة ؛ قال شمر : ولم أَسمع أَن أحداً ذَهب بالسَّرَفِ إلى الضراوة ، قال : وكيف يكون ذلك تفسيراً له وهو ضدّه ؟ والضراوة للشيء : كثرةُ الاعتِياد له ، والسَّرَف بالشيء : الجهلُ به ، إلا أَن تصير الضراوةُ نفسُها سَرَفاً ، أَي اعتيادُه وكثرة أَكله سرَفٌ ، وقيل : السّرَفُ في الحديث من الإسرافِ والتبذير في النفقة لغير حاجة أَو في غير طاعة اللّه ، شبهت ما يَخْرج في الإكثار من اللحم بما يخرج في الخمر ، وقد تكرر ذكر الإسراف في الحديث ، والغالب على ذكره الإكثار من الذُّنُوب والخطايا واحْتِقابِ الأَوْزار والآثام .
      والسَّرَفُ : الخَطَأُ .
      وسَرِفَ الشيءَ ، بالكسر ، سَرَفاً : أَغْفَلَه وأَخطأَه وجَهِلَه ، وذلك سَرْفَتُه وسِرْفَتُه .
      والسَّرَفُ : الإغفالُ .
      والسَّرَفُ : الجَهْلُ .
      وسَرِفَ القومَ : جاوَزهم .
      والسَّرِفُ : الجاهلُ ورجل سَرِفُ الفُؤاد : مُخْطِئُ الفُؤادِ غافِلُه ؛ قال طَرَفةُ : إنَّ امْرأً سَرِفَ الفُؤاد يَرى عَسَلاً بماء سَحابةٍ شَتْمِي سَرِفُ الفؤاد أَي غافل ، وسَرِفُ العقل أَي قليل .
      أَبو زيادٍ الكلابي في حديث : أَرَدْتكم فسَرِفْتُكم أَي أَغْفَلْتُكم .
      وقوله تعالى : من هو مُسْرِفٌ مُرْتاب ؛ كافر شاكٌّ .
      والسرَفُ : الجهل .
      والسرَفُ : الإغْفال .
      ابن الأَعرابي : أَسْرَفَ الرجل إذا جاوز الحَدَّ ، وأَسْرَفَ إذا أَخْطأَ ، وأَسْرَفَ إذا غَفَل ، وأَسرف إِذا جهِلَ .
      وحكى الأَصمعي عن بعض الأعرابي وواعده أَصحاب له من المسجد مكاناً فأخلفهم فقيل له في ذلك فقال : مررت فسَرِفْتُكم أَي أَغْفَلْتُكم .
      والسُّرْفةُ : دُودةُ القَزِّ ، وقيل : هي دُوَيْبَّةٌ غَبْراء تبني بيتاً حسَناً تكون فيه ، وهي التي يُضرَبُ بها المثل فيقال : أَصْنَعُ من سُرْفةٍ ، وقيل : هي دُويبة صغيرة مثل نصف العَدَسة تثقب الشجرة ثم تبني فيها بيتاً من عِيدانٍ تجمعها بمثل غزل العنكبوت ، وقيل : هي دابة صغيرة جدّاً غَبْراء تأْتي الخشبة فَتَحْفِرُها ، ثم تأْتي بقطعة خشبة فتضعها فيها ثم أُخرى ثم أُخرى ثم تَنْسِج مثل نَسْج العنكبوت ؛ قال أَبو حنيفة : وقيل السُّرْفةُ دويبة مثل الدودة إلى السواد ما هي ، تكون في الحَمْض تبني بيتاً من عيدان مربعاً ، تَشُدُّ أَطراف العيدان بشيء مثل غَزْل العنكبوت ، وقيل : هي الدودة التي تنسج على بعض الشجر وتأْكل ورقه وتُهْلِكُ ما بقي منه بذلك النسج ، وقيل : هي دودة مثل الإصبع شَعْراء رَقْطاء تأْكل ورق الشجر حتى تُعَرِّيَها ، وقيل : هي دودة تنسج على نفسها قدر الإصْبع طولاً كالقرطاس ثم تدخله فلا يُوصل إليها ، وقيل : هي دويبة خفيفة كأَنها عنكبوت ، وقيل : هي دويبة تتخذ لنفسها بيتاً مربعاً من دقاق العيدان تضم بَعضها إلى بعض بلعابها على مثال الناووس ثم تدخل فيه وتموت .
      ويقال : أَخفُّ من سُرْفة .
      وأَرض سَرِفةٌ : كثيرة السُّرْفةِ ، ووادٍ سَرِفٌ كذلك .
      وسَرِفَ الطعامُ إذا ائْتَكل حتى كأَنَّ السرفة أَصابته .
      وسُرِفَتِ الشجرةُ : أَصابتها السُّرْفةُ .
      وسَرِفَةِ السُّرْفةُ الشجرةَ تَسْرُفها سَرْفاً إذا أَكلت ورَقها ؛ حكاه الجوهري عن ابن السكيت .
      وفي حديث ابن عمر أَنه ، قال لرجل : إذا أَتيتَ مِنًى فانتهيت إلى موضع كذا فإن هناك سَرْحةً لم تُجْرَدْ ولم تُسْرَفْ ، سُرَّ تحتها سبعون نبيّاً فانزل تحتها ؛ قال اليزيدي : لم تُسْرَفْ لم تُصِبْها السُّرْفةُ وهي هذه الدودة التي تقدَّم شرحها .
      قال ابن السكيت : السَّرْفُ ، ساكن الراء ، مصدر سُرِفَتِ الشجرةُ تُسْرَفُ سَرْفاً إذا وقعت فيها السُّرْفةُ ، فهي مَسْرُوفةٌ .
      وشاة مَسروفَةٌ : مقطوعة الأُذن أَصلاً .
      والأَُسْرُفُّ : الآنُكُ ، فارسية معرَّبة .
      وسَرِفٌ : موضع ؛ قال قيس بن ذَريحٍ : عَفا سَرِفٌ من أَهْله فَسُراوِعُ وقد ترك بعضهم صَرْفَه جعله اسماً للبقعة ؛ ومنه قول عيسى بن أَبي جهمة الليثي وذكر قيساً فقال : كان قَيْسُ بن ذَريحٍ منَّا ، وكان ظريفاً شاعراً ، وكان يكون بمكة ودونها من قُدَيْدٍ وسَرِف وحولَ مكة في بواديها .
      غيره : وسَرِف اسم موضع .
      وفي الحديث : أَنه تزوّج مَيْمُونةً بِسَرِف ، هو بكسر الراء ، موضع من مكة على عشرة أَميال ، وقيل : أَقل وأكثر .
      ومُسْرِفٌ : اسم ، وقيل : هو لقب مسلم بن عُقْبَةَ المُرِّي صاحب وقْعةٍ الحَرَّة لأَنه قد أَسْرفَ فيها ؛ قال عليّ بن عبد اللّه بن العباس : هُمُ مَنَعُوا ذِمارِي ، يومَ جاءتْ كتائِبُ مُسْرِفٍ ، وبنو اللَّكِيعَهْ وإسرافيلُ : اسم أعْجمي كأَنه مضاف إلى إيل ، قال الأخفش : ويقال في لغة إسْرافِينُ كما ، قالوا جِبْرِينَ وإِسْمعِينَ وإسْرائين ، واللّه أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. سرر
    • " السِّرُّ : من الأَسْرار التي تكتم .
      والسر : ما أَخْفَيْتَ ، والجمع أَسرار .
      ورجل سِرِّيٌّ : يصنع الأَشياءَ سِرّاً من قوم سِرِّيِّين .
      والسرِيرةُ : كالسِّرِّ ، والجمع السرائرُ .
      الليث : السرُّ ما أَسْرَرْتَ به .
      والسريرةُ : عمل السر من خير أَو شر .
      وأَسَرَّ الشيء : كتمه وأَظهره ، وهو من الأَضداد ، سرَرْتُه : كتمته ، وسررته : أَعْلَنْته ، والوجهان جميعاً يفسران في قوله تعالى : وأَسرُّوا الندامةَ ؛ قيل : أَظهروها ، وقال ثعلب : معناه أَسروها من رؤسائهم ؛ قال ابن سيده : والأَوّل أَصح .
      قال الجوهري : وكذلك في قول امرئ القيس : لو يُسِرُّون مَقْتَلِي ؛ قال : وكان الأَصمعي يرويه : لو يُشِرُّون ، بالشين معجمة ، أَي يُظهرون .
      وأَسَرَّ إِليه حديثاً أَي أَفْضَى ؛ وأَسررْتُ إِليه المودَّةَ وبالمودّةِ وسارَّهُ في أُذُنه مُسارَّةً وسِراراً وتَسارُّوا أَي تَناجَوْا .
      أَبو عبيدة : أَسررت الشيء أَخفيته ، وأَسررته أَعلنته ؛ ومن الإِظهار قوله تعالى : وأَسرُّوا الندامة لما رأَوا العذاب ؛ أَي أَظهروها ؛

      وأَنشد للفرزدق : فَلَمَّا رَأَى الحَجَّاجَ جَرَّدَ سَيْفَه ، أَسَرَّ الحَرُورِيُّ الذي كان أَضْمَر ؟

      ‏ قال شمر : لم أَجد هذا البيت للفرزدق ، وما ، قال غير أَبي عبيدة في قوله : وأَسرُّوا الندامة ، أَي أَظهروها ، قال : ولم أَسمع ذلك لغيره .
      قال الأَزهري : وأَهل اللغة أَنكروا قول أَبي عبيدة أَشدّ الإِنكار ، وقيل : أَسروا الندامة ؛ يعني الرؤساء من المشركين أَسروا الندامة في سَفَلَتِهم الذين أَضلوهم .
      وأَسروها : أَخْفَوْها ، وكذلك ، قال الزجاج وهو قول المفسرين .
      وسارَّهُ مُسارَّةً وسِراراً : أَعلمه بسره ، والاسم السَّرَرُ ، والسِّرارُ مصدر سارَرْتُ الرجلَ سِراراً .
      واستَسَرَّ الهلالُ في آخر الشهر : خَفِيَ ؛ قال ابن سيده : لا يلفظ به إِلاَّ مزيداً ، ونظيره قولهم : استحجر الطين .
      والسَّرَرُ والسِّرَرُ والسَّرارُ والسِّرارُ ، كله : الليلة التي يَستَسِرُّ فيها القمرُ ؛

      قال : نَحْنُ صَبَحْنا عامِراً في دارِها ، جُرْداً تَعادَى طَرَفَيْ نَهارِها ، عَشِيَّةَ الهِلالِ أَو سِرَارِها ‏ ‏ .
      غيره : ‏ سَرَرُ الشهر ، بالتحريك ، آخِرُ ليلة منه ، وهو مشتق من قولهم : استَسَرَّ القمرُ أَي خفي ليلة السرار فربما كان ليلة وربما كان ليلتين .
      وفي الحديث : صوموا الشهر وسِرَّه ؛ أَي أَوَّلَه ، وقيل مُسْتَهَلَّه ، وقيل وَسَطَه ، وسِرُّ كُلِّ شيء : جَوْفُه ، فكأَنه أَراد الأَيام البيض ؛ قال ابن الأَثير :، قال الأَزهري لا أَعرف السر بهذا المعنى إِنما يقال سِرار الشهر وسَراره وسَرَرهُ ، وهو آخر ليلة يستسر الهلال بنور الشمس .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، سأَل رجلاً فقال : هل صمت من سرار هذا الشهر شيئاً ؟، قال : لا .
      قال : فإِذا أَفطرت من رمضان فصم يومين .
      قال الكسائي وغيره : السرار آخر الشهر ليلة يَسْتَسِرُّ الهلال .
      قال أَبو عبيدة : وربما استَسَرَّ ليلة وربما استسرّ ليلتين إِذا تمّ الشهر .
      قال الأَزهري : وسِرار الشهر ، بالكسر ، لغة ليست بجيدة عند اللغويين .
      الفراء : السرار آخر ليلة إِذا كان الشهر تسعاً وعشرين ، وسراره ليلة ثمان وعشرين ، وإِذا كان الشهر ثلاثين فسراره ليلة تسع وعشرين ؛ وقال ابن الأَثير :، قال الخطابي كان بعض أَهل العلم يقول في هذا الحديث : إِنّ سؤالَه هل صام من سرار الشهر شيئاً سؤالُ زجر وإِنكار ، لأَنه قد نهى أَن يُسْتَقْبَلَ الشهرُ بصوم يوم أَو يومين .
      قال : ويشبه أَن يكون هذا الرجل قد أَوجبه على نفسه بنذر فلذلك ، قال له : إِذا أَفطرت ، يعني من رمضان ، فصم يومين ، فاستحب له الوفاءِ بهما .
      والسّرُّ : النكاح لأَنه يُكْتم ؛ قال الله تعالى : ولكن لا تُواعِدُوهُنَّ سِرّاً ؛ قال رؤبة : فَعَفَّ عن إِسْرارِها بعد الغَسَقْ ، ولم يُضِعْها بَيْنَ فِرْكٍ وعَشَقْ والسُّرِّيَّةُ : الجارية المتخذة للملك والجماع ، فُعْلِيَّةٌ منه على تغيير النسب ، وقيل : هي فُعُّولَة من السَّرْوِ وقلبت الواو الأَخيرة ياء طَلبَ الخِفَّةِ ، ثم أُدغمت الواو فيها فصارت ياء مثلها ، ثم حُوِّلت الضمة كسرة لمجاورة الياء ؛ وقد تَسَرَّرْت وتَسَرَّيْت : على تحويل التضعيف .
      أَبو الهيثم : السِّرُّ الزِّنا ، والسِّرُّ الجماع .
      وقال الحسن : لا تواعدوهن سرّاً ، قال : هو الزنا ، قال : هو قول أَبي مجلز ، وقال مجاهد : لا تواعدوهن هو أَن يَخْطُبَها في العدّة ؛ وقال الفراء : معناه لا يصف أَحدكم نفسه المرأَة في عدتها في النكاح والإِكثارِ منه .
      واختلف أَهل اللغة في الجارية التي يَتَسَرَّاها مالكها لم سميت سُرِّيَّةً فقال بعضهم : نسيت إِلى السر ، وهو الجماع ، وضمت السين للفرق بين الحرة والأَمة توطأُ ، فيقال للحُرَّةِ إِذا نُكِحَت سِرّاً أَو كانت فاجرة : سِرِّيَّةً ، وللمملوكة يتسراها صاحبها : سُرِّيَّةً ، مخافة اللبس .
      وقال أَبو الهيثم : السِّرُّ السُّرورُ ، فسميت الجارية سُرِّيَّةً لأَنها موضع سُرورِ الرجل .
      قال : وهذا أَحسن ما قيل فيها ؛ وقال الليث : السُّرِّيَّةُ فُعْلِيَّة من قولك تَسَرَّرْت ، وم ؟

      ‏ قال تَسَرَّيْت فإِنه غلط ؛ قال الأَزهري : هو الصواب والأَصل تَسَرَّرْتُ ولكن لما توالت ثلاثٌ راءات أَبدلوا إِحداهن ياء ، كما ، قالوا تَظَنَّيْتُ من الظنّ وقَصَّيْتُ أَظفاري والأَصل قَصَّصْتُ ؛ ومنه قول العجاج : تَقَضِّيَ البازِي إِذا البازِي كَسَرْ إِنما أَصله : تَقَضُّض .
      وقال بعضهم : استسرَّ الرجلُ جارِيَتَه بمعنى تسرَّاها أَي تَخِذها سُرية .
      والسرية : الأَمة التي بَوَّأَتَها بيتاً ، وهي فُعْلِيَّة منسوبة إِلى السر ، وهو الجماع والإِخفاءُ ، لأَن الإِنسان كثيراً ما يَسُرُّها ويَسْتُرُها عن حرته ، وإِنما ضمت سينه لأَن الأَبنية قد تُغَيَّرُ في النسبة خاصة ، كما ، قالوا في النسبة إِلى الدَّهْرِ دُهْرِيُّ ، وإِلى الأَرض السَّهْلَةُ سُهْلِيٌّ ، والجمع السَّرارِي .
      وفي حديث عائشة وذُكِرَ لها المتعةُ فقالت : والله ما نجد في كلام الله إِلاَّ النكاح والاسْتِسْرَارَ ؛ تريد اتخاذ السراري ، وكان القياس الاستسراء من تَسَرَّيْت إِذا اتَّخَذْت سرية ، لكنها ردت الحرف إِلى الأَصل ، وهو تَسَرَّرْتُ من السر النكاح أَو من السرور فأَبدلت إِحدى الراءات ياء ، وقيل : أَصلها الياء من الشيء السَّريِّ النفيس .
      وفي حديث سلامة : فاسْتَسَرَّني أَي اتخذني سرية ، والقياس أَن تقول تَسَرَّرَني أَو تسرّاني فأَما استسرني فمعناه أَلقي إِليَّ سِرّه .
      قال ابن الأَثير :، قال أَبو موسى لا فرق بينه وبين حديث عائشة في الجواز .
      والسرُّ : الذَّكَرُ ؛ قال الأَفوه الأَودي : لَمَّا رَأَتْ سِرَّي تَغَيَّرَ ، وانْثَنَى مِنْ دونِ نَهْمَةِ شَبْرِها حِينَ انْثَنَى وفي التهذيب : السر ذكر الرجل فخصصه .
      والسَّرُّ : الأَصلُ .
      وسِرُّ الوادي : أَكرم موضع فيه ، وهي السَّرارةُ أَيضاً .
      والسِّرُّ : وسَطُ الوادي ، وجمعه سُرور :، قال الأَعشى : كَبَرْدِيَّةِ الغِيلِ وِسْطَ الغَرِيف ، إِذا خالَطَ الماءُ منها السُّرورا وكذلك سَرارُه وسَرارَتُه وسُرّتُه .
      وأَرض سِرُّ : كريمةٌ طيبة ، وقيل : هي أَطيب موضع فيه ، وجمع السِّرَّ سِرَرٌ نادر ، وجمع السَّرارِ أَسِرَّةٌ كَقَذالٍ وأَقْذِلَة ، وجمع السَّرارِة سَراثرُ .
      الأَصمعي : سَرارُ الأَرض أَوسَطُه وأَكرمُه .
      ويقال : أَرض سَرَّاءُ أَي طيبة .
      وقال الفراء : سِرٌّ بَيِّنُ السِّرارةِ ، وهو الخالص من كل شيء .
      وقال الأَصمعي : السَّرُّ من الأَرض مثل السَّرارةَ أَكرمها ؛ وقول الشاعر : وأَغْفِ تحتَ الأَنْجُمِ العَواتم ، واهْبِطْ بها مِنْكَ بِسِرٍّ كات ؟

      ‏ قال : السر أَخْصَبُ الوادي .
      وكاتم أَي كامن تراه فيه قد كتم ولم ييبس ؛ وقال لبيد يرثي قوماً : فَساعَهُمُ حَمْدٌ ، وزانَتْ قُبورَهمْ أَسِرَّةُ رَيحانٍ ، بِقاعٍ مُنَوَّ ؟

      ‏ قال : الأَسرَّةُ أَوْساطُ الرِّياضِ ، وقال أَبو عمرو : واحد الأَسِرَّةِ سِرَارٌ ؛

      وأَنشد : كأَنه عن سِرارِ الأَرضِ مَحْجُومُ وسِرُّ الحَسَبِ وسَرارُه وسَرارَتُه : أَوسطُه .
      ويقال : فلان في سِرِّ قومه أَي في أَفضلهم ، وفي الصحاح : في أَوسطهم .
      وفي حديث ظبيان : نحن قوم من سَرارةِ مَذْحِجٍ أَي من خيارهم .
      وسِرُّ النسَبِ : مَحْضُه وأَفضلُه ، ومصدره السَّرارَةُ ، بالفتح .
      والسِّرُّ من كل شيء : الخالِصُ بَيِّنُ السَّرارةِ ، ولا فعل له ؛ وأَما قول امرئ القيس في صفة امرأَة : فَلَها مُقَلَّدُها ومُقْلَتُها ، ولَها عليهِ سَرارةُ الفضلِ فإِنه وصف جاريةً شبهها بظبيةٍ جيداً ومُقْلَةً ثم جعل لها الفضل على الظبية في سائر مَحاسِنها ، أَراد بالسَّرارةِ كُنْه الفضل .
      وسَرارةُ كلِّ شيء : محضُه ووسَطُه ، والأَصل فيهعا سَرَارةُ الروضة ، وهي خير منابتها ، وكذلك سُرَّةُ الروضة .
      وقال الفراء : لها عليها سَرارةُ الفضل وسَراوةُ الفضل أَي زيادة الفضل .
      وسَرارة العيش : خيره وأَفضله .
      وفلان سِرُّ هذا الأَمر إِذا كان عالماً به .
      وسِرُّ الوادي : أَفضل موضع فيه ، والجمع أَسِرَّةٌ مثل قِنٍّ وأَقِنَّةٍ ؛ قال طرفة : تَرَبَّعَتِ القُفَّينِ في الشَّوْلِ تَرْتَعِي حَدائِقَ مَوْليِّ الأَسِرَّةِ أَغْيَدِ وكذلك سَرارةُ الوادي ، والجمع سرارٌ ؛ قال الشاعر : فإِن أَفْخُرْ بِمَجْدِ بَني سُلَيْمٍ ، أَكُنْ منها التَّخُومَةَ والسَّرَارا والسُّرُّ والسِّرُّ والسِّرَرُ والسِّرارُ ، كله : خط بطن الكف والوجه والجبهة ؛ قال الأَعشى : فانْظُرْ إِلى كفٍّ وأَسْرارها ، هَلْ أَنتَ إِنْ أَوعَدْتَني ضائري ؟ يعني خطوط باطن الكف ، والجمع أَسِرَّةٌ وأَسْرارٌ ، وأَسارِيرُ جمع الجمع ؛ وكذلك الخطوط في كل شيء ؛ قال عنترة : بِزُجاجَةٍ صَفْراءَ ذاتِ أَسِرَّةٍ ، قُرِنَتْ بِأَزْهَرَ في الشَّمالِ مُقَدَّم وفي حديث عائشة في صفته ، صلى الله عليه وسلم : تَبْرُقُ أَسارِيرُ وجهه .
      قال أَبو عمرو : الأَسارير هي الخطوط التي في الجبهة من التكسر فيها ، واحدها سِرَرٌ .
      قال شمر : سمعت ابن الأَعرابي يقول في قوله تبرق أَسارِيرُ وجهه ، قال : خطوط وجهه سِرٌّ وأَسرارٌ ، وأَسارِيرُ جمع الجمع .
      قال : وقال بعضهم الأَساريرُ الخدّان والوجنتان ومحاسن الوجه ، وهي شآبيبُ الوجه أَيضاً وسُبُحاتُ الوجه .
      وفي حديث علي ، عليه السلام : كأَنَّ ماءَ الذهبِ يجري في صفحة خده ، وروْنَقَ الجلالِ يَطَّردُ في أَسِرَّةِ جبينه .
      وتَسَرَّرَ الثوبُ : تَشَقَّقَ .
      وسُرَّةُ الحوض : مستقر الماء في أَقصاه .
      والسُّرَّةُ : الوَقْبَةُ التي في وسط البطن .
      والسُّرُّ والسَّرَرُ : ما يتعلق من سُرَّةِ المولود فيقطع ، والجمع أَسِرَّةٌ نادر .
      وسَرَّه سَرّاً : قطع سَرَرَه ، وقيل : السرَر ما قطع منه فذهب .
      والسُّرَّةُ : ما بقي ، وقيل : السُّر ، بالضم ، ما تقطعه القابلة من سُرَّة الصبي .
      يقال : عرفْتُ ذلك قبل أَن يُقْطَعَ سُرُّك ، ولا تقل سرتك لأَن السرة لا تقطع وإِنما هي الموضع الذي قطع منه السُّرُّ .
      والسَّرَرُ والسِّرَرُ ، بفتح السين وكسرها : لغة في السُّرِّ .
      يقال : قُطِعَ سَرَرُ الصبي وسِرَرُه ، وجمعه أَسرة ؛ عن يعقوب ، وجمع السُّرة سُرَرٌ وسُرَّات لا يحركون العين لأَنها كانت مدغمة .
      وسَرَّه : طعنه في سُرَّته ؛ قال الشاعر : نَسُرُّهُمُ ، إِن هُمُ أَقْبَلُوا ، وإِن أَدْبَرُوا ، فَهُمُ مَنْ نَسُبْ أَي نَطْعُنُه في سُبَّتِه .
      قال أَبو عبيد : سمعت الكسائي يقول : قُطِع سَرَرُ الصبيّ ، وهو واحد .
      ابن السكيت : يقال قطع سرر الصبي ، ولا يقال قطعت سرته ، إِنما السرة التي تبقى والسرر ما قطع .
      وقال غيره : يقال ، لما قطع ، السُّرُّ أَيضاً ، يقال : قطع سُرُّه وسَرَرُه .
      وفي الحديث : أَنه ، عليه الصلاة والسلام ، وُلِدَ مَعْذُوراً مسروراً ؛ أَي مقطوع السُّرَّة (* قوله : « أَي مقطوع السرة » كذا بالأَصل ومثله في النهاية والإِضافة على معنى من الابتدائية والمفعول محذوف والأَصل مقطوع السر من السرة وإِلاَّ فقد ذكر أَنه لا يقال قطعت سرته ).
      وهو ما يبقى بعد القطع مما تقطعه القابلة .
      والسَّرَرُ : داءٌ يأُخذ في السُّرَّة ، وفي المحكم : يأْخذ الفَرَس .
      وبعير أَسَرُّ وناقة بيِّنة السَّرَر يأْخذها الداء في سرتها فإِذا بركت تجافت ؛ قال الأَزهري : هذا التفسير غلط من الليث إِنما السَّرَرُ وجع يأْخذ البعير في الكِرْكِرَةِ لا في السرة .
      قال أَبو عمرو : ناقة سَرَّاء وبعير أَسَرُّ بيِّنُ السَّرَرِ ، وهو وجع يأْخذ في الكركرة ؛ قال الأَزهري : هذا سماعي من العرب ، ويقال : في سُرَّته سَرَرٌ أَي ورم يؤلمه ، وقيل : السَّرَر قرح في مؤخر كركرة البعير يكاد ينقب إِلى جوفه ولا يقتل ، سَرَّ البعيرُ يَسَرُّ سَرَراً ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وقيل : الأَسَرُّ الذي به الضَّبُّ ، وهو ورَمٌ يكون في جوف البعير ، والفعل كالفعل والمصدر كالمصدر ؛ قال معد يكرب المعروف بِغَلْفاءَ يرثي أَخاه شُرَحْبِيلَ وكان رئيس بكر بن وائل قتل يوم الكُلابِ الأَوَّل : إِنَّ جَنْبي عن الفِراشِ لَنابي ، كَتَجافِي الأَسَرِّ فوقَ الظِّراب مِنْ حَدِيث نَما إِلَيَّ فَمٌّ تَرْ فَأُعَيْنِي ، ولا أُسِيغ شَرابي مُرَّةٌ كالذُّعافِ ، ولا أَكْتُمُها النَّا سَ ، على حَرِّ مَلَّةٍ كالشِّهابِ مِنْ شُرَحْبِيلَ إِذْ تَعَاوَرَهُ الأَرْ ماحُ ، في حالِ صَبْوَةٍ وشَبابِ وقال : وأَبِيتُ كالسَّرَّاءِ يَرْبُو ضَبُّها ، فإِذا تَحَزْحَزَ عن عِدَاءٍ ضَجَّتِ وسَرَّ الزَّنْدَ يَسُرُّه سَرّاً إِذا كان أَجوف فجعل في جوفه عوداً ليقدح به .
      قال أَبو حنيفة : يقال سُرَّ زَنْدَكَ فإِنه أَسَرُّ أَي أَجوف أَي احْشُه لِيَرِيَ .
      والسَّرُّ : مصدر سَرِّ الزَّنْدَ .
      وقَنَاةٌ سَرَّاءُ : جوفاء بَيِّنَةُ السَّرَرِ .
      والسَّرِيرُ : المُضطَجَعُ ، والجمع أَسِرَّةٌ وسُرُرٌ ؛ سيبويه : ومن ، قال صِيدٌ ، قال في سُرُرٍ سُرٌّ .
      والسرير : الذي يجلس عليه معروف .
      وفي التنزيل العزيز : على سُرُرٍ متقابلين ؛ وبعضهم يستثقل اجتماع الضمتين مع التضعيف فيردّ الأَول منهما إِلى الفتح لخفته فيقول سُرَرٌ ، وكذلك ما أَشبهه من الجمع مثل ذليل وذُلُلٍ ونحوه .
      وسرير الرأْس : مستقره في مُرَكَّبِ العُنُقِ ؛ وأَنشد : ضَرْباً يُزِيلُ الهامَ عن سَرِيرِهِ ، إِزَالَةَ السُّنْبُلِ عن شَعِيرِهِ والسَّرِيرُ : مُسْتَقَرُّ الرأْس والعنق .
      وسَرِيرُ العيشِ : خَفْضُهُ ودَعَتُه وما استقرّ واطمأَن عليه .
      وسَرِيرُ الكَمْأَةِ وسِرَرُها ، بالكسر : ما عليها من التراب والقشور والطين ، والجمع أَسْرارٌ .
      قال ابن شميل : الفَِقْعُ أَرْدَأُ الكَمْءِ طَعْماً وأَسرعها ظهوراً وأَقصرها في الأَرض سِرَراً ، قال : وليس لِلْكَمْأَةِ عروق ولكن لها أَسْرارٌ .
      والسَّرَرُ : دُمْلُوكَة من تراب تَنبت فيها .
      والسَّرِيرُ : شحمة البَرْدِيِّ .
      والسُّرُورُ : ما اسْتَسَرَّ من البَرْدِيَّة فَرَطُبَتْ وحَسُنَتْ ونَعُمَتْ .
      والسُّرُورُ من النبات : أَنْصافُ سُوقِ العُلا ؛ وقول الأَعشى : كَبَرْدِيَّة الغِيلِ وَسْطَ الغَرِيفِ ، قد خالَطَ الماءُ منها السَّرِيرا يعني شَحْمَةَ البَرْدِيِّ ، ويروى : السُّرُورَا ، وهي ما قدمناه ، يريد جميع أَصلها الذي استقرت عليه أَو غاية نعمتها ، وقد يعبر بالسرير عن المُلْكِ والنّعمَةِ ؛

      وأَنشد : وفارَقَ مِنها عِيشَةً غَيْدَقِيَّةً ؛ ولم يَخْشَ يوماً أَنْ يَزُولِ سَرِيرُها ابن الأَعرابي : سَرَّ يَسَرُّ إِذا اشتكى سُرَّتَهُ .
      وسَرَّه يَسُرُّه : حَيَّاه بالمَسَرَّة وهي أَطراف الرياحين .
      ابن الأَعرابي : السَّرَّةُ ، الطاقة من الريحان ، والمَسَرَّةُ أَطراف الرياحين .
      قال أَبو حنيفة : وقوم يجعلون الأَسِرَّةَ طريق النبات يذهبون به إِلى التشبيه بأَسِرَّةِ الكف وأَسرة الوجه ، وهي الخطوط التي فيهما ، وليس هذا بقويّ .
      وأَسِرَّةُ النبت : طرائقه .
      والسَّرَّاءُ : النعمة ، والضرَّاء : الشدة .
      والسَّرَّاءُ : الرَّخاء ، وهو نقيض الضراء .
      والسُّرُّ والسَّرَّاءُ والسُّرُورُ والمَسَرَّةُ ، كُلُّه : الفَرَحُ ؛ الأَخيرة عن السيرافي .
      يقال : سُرِرْتُ برؤية فلان وسَرَّني لقاؤه وقد سَرَرْتُه أَسُرُّه أَي فَرَّحْتُه .
      وقال الجوهري : السُّرور خلاف الحُزن ؛ تقول : سَرَّني فلانٌ مَسَرَّةً وسُرَّ هو على ما لم يسمَّ فاعله .
      ويقال : فلانٌ سِرِّيرٌ إِذا كان يَسُرُّ إِخوانَه ويَبَرُّهم .
      وامرأَة سَرَّةٌ ( قوله : « وامرأَة سرة » كذا بالأَصل بفتح السين ، وضبطت في القاموس بالشكل بضمها ).
      وقومٌ بَرُّونَ سَرُّونَ .
      وامرأَة سَرَّةٌ وسارَّةٌ : تَسُرُّك ؛ كلاهما عن اللحياني .
      والمثل الذي جاء : كُلَّ مُجْرٍ بالخَلاء مُسَرٌّ ؛ قال ابن سيده : هكذا حكاه أَفَّارُ لَقِيطٍ إِنما جاء على توهم أَسَرَّ ، كما أَنشد الآخر في عكسه : وبَلَدٍ يِغْضِي على النُّعوتِ ، يُغْضِي كإِغْضَاءِ الرُّوَى المَثْبُوتِ (* قوله : « يغضي إلخ » البيت هكذا بالأَصل ).
      أَراد : المُثْبَتَ فتوهم ثَبَتَهُ ، كما أَراد الآخر المَسْرُورَ فتوهم أَسَرَّه .
      وَوَلَدَتْ ثلاثاً في سَرَرٍ واحد أَي بعضهم في إِثر بعض .
      ويقال : ولد له ثلاثة على سِرٍّ وعلى سِرَرٍ واحد ، وهو أَن تقطع سُرَرُهم أَشباهاً لا تَخْلِطُهُم أُنثى .
      ويقولون : ولدت المرأَة ثلاثة في صِرَرٍ ، جمع الصِّرَّةِ ، وهي الصيحة ، ويقال : الشدة .
      وتَسَرَّرَ فلانٌ بنتَ فلان إِذا كان لئيماً وكانت كريمة فتزوّجها لكثرة ماله وقلة مالها .
      والسُّرَرُ : موضع على أَربعة أَميال من مكة ؛ قال أَبو ذؤيب : بِآيةِ ما وقَفَتْ والرِّكابَ ، وبَيْنَ الحَجُونِ وبَيْنَ السُّرَرْ التهذيب : وقيل في هذا البيت هو الموضع الذي جاء في الحديث : كانت به شجرة سُرَّ تحتها سبعون نبيّاً ، فسمي سُرَراً لذلك ؛ وفي بعض الحديث : أَنها بالمأْزِمَيْنِ مِن مِنًى كانت فيه دَوْحَةٌ .
      قال ابن عُمران : بها سَرْحَة سُرَّ تحتها سبعون نبيّاً أَي قطعت سُرَرُهُمْ يعني أَنهم ولدوا تحتها ، فهو يصف بركتها والموضع الذي هي فيه يسمى وادي السرر ، بضم السين وفتح الراء ؛ وقيل : هو بفتح السين والراء ، وقيل : بكسر السين .
      وفي حديث السِّقْطِ : إِنه يَجْتَرُّ والديه بِسَرَرِهِ حتى يدخلهما الجنة .
      وفي حديث حذيفة : لا ينزل سُرَّة البصرة أَي وسطها وجوفها ، من سُرَّةِ الإِنسان فإِنها في وسطه .
      وفي حديث طاووس : من كانت له إِبل لم يؤدِّ حَقَّها أَتت يوم القيامة كَأَسَرِّ ما كانت تَطؤه بأَخفافها أَي كَأَسْمَنِ ما كانت وأَوفره ، من سُرِّ كلِّ شيء وهو لُبُّه ومُخُّه ، وقيل : هو من السُّرُور لأَنها إِذا سمنت سَرَّت الناظر إِليها .
      وفي حديث عمر : أَنه كان يحدّثه ، عليه السلامُ ، كَأَخِي السِّرَارِ ؛ السِّرَارُ : المُسَارَّةُ ، أَي كصاحب السِّرَارِ أَو كمثل المُسَارَّةِ لخفض صوته ، والكاف صفة لمصدر محذوف ؛ وفيه : لا تقتلوا أَولادكم سِرّاً فإِن الغَيْلَ يدرك الفارسَ فَيُدَعْثِرُه من فرسه ؛ الغَيْلُ : لبن المرأَة إِذا حملت وهي تُرْضِعُ ، وسمي هذا الفعل قتلاً لأَنه يفضي إِلى القتل ، وذلك أَنه بضعفه ويرخي قواه ويفسد مزاجه ، وإِذا كبر واحتاج إِلى نفسه في الحرب ومنازلة الأَقران عجز عنهم وضعف فربما قُتل ، إِلاَّ أَنه لما كان خفيّاً لا يدرك جعله سرّاً .
      وفي حديث حذيفة : ثم فتنة السَّرَّاءِ ؛ السَّرِّاءُ : البَطْحاءُ ؛ قال ابن الأَثير :، قال بعضهم هي التي تدخل الباطن وتزلزله ، قال : ولا أَدري ما وجهه .
      والمِسَرَّةُ : الآلة التي يُسَارُّ فيها كالطُّومار .
      والأَسَرُّ : الدَّخِيلُ ؛ قال لبيد : وجَدِّي فارسُ الرَّعْشَاءِ مِنْهُمْ رَئِيسٌ ، لا أَسَرُّ ولا سَنِيدُ ويروى : أَلَفُّ .
      وفي المثل : ما يَوْمُ حَلِيمَةَ بِسِرٍّ ؛ قال : يضرب لكل أَمر متعالم مشهور ، وهي حليمة بنت الحرث بن أَبي شمر الغساني لأَن أَباها لما وجه جيشاً إِلى المنذر بن ماء السماء أَخرجت لهم طيباً في مِرْكَنٍ ، فطيبتهم به فنسب اليوم إِليها .
      وسَرَارٌ : وادٍ .
      والسَّرِيرُ : موضع في بلاد بني كنانة ؛ قال عروة بن الورد : سَقَى سَلْمى ، وأَيْنَ مَحَلُّ سَلْمى ؟ إِذا حَلَّتْ مُجاوِرَةَ السَّرِيرِ والتَّسْرِيرُ : موضع في بلاد غاضرة ؛ حكاه أَبو حنيفة ، وأَنشد : إِذا يقولون : ما أَشْفَى ؟ أَقُولُ لَهُمْ : دُخَانُ رِمْثٍ من التَّسْرِيرِ يَشْفِينِي مما يَضُمُّ إِلى عُمْرانَ حاطِبُهُ ، من الجُنَيْبَةِ ، جَزْلاً غَيْرَ مَوْزُونِ الجنيبة : ثِنْيٌ من التسرير ، وأَعلى التسرير لغاضرة .
      وفي ديار تميم موضع يقال له : السِّرُّ .
      وأَبو سَرَّارٍ وأَبو السَّرّارِ جميعاً : من كُناهم .
      والسُّرْسُورُ : القَطِنُ العالم .
      وإِنه لَسُرْسُورُ مالٍ أَي حافظ له .
      أَبو عمرو : فلان سُرْسُورُ مالٍ وسُوبانُ مالٍ إِذا كان حسن القيام عليه عالماً بمصلحته .
      أَبو حاتم : يقال فلان سُرْسُورِي وسُرْسُورَتِي أَي حبيبي وخاصَّتِي .
      ويقال : فلان سُرْسُورُ هذا الأَمر إِذا كان قائماً به .
      ويقال للرجل سُرْسُرْ (* قوله : « سرسر » هكذا في الأَصل بضم السينين ).
      إِذا أَمرته بمعالي الأُمور .
      ويقال : سَرْسَرْتُ شَفْرَتِي إِذا أَحْدَدْتَها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. سرق
    • " سَرَق الشيء يسْرِقه سَرَقاً وسَرِقاً واستَرَقَه ؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي ؛ وأنشد : بِعْتُكَها زانِيةً أو تَسْتَرِقْ ، إنَّ الخبيثَ للخبيثِ يَتَّفِقْ اللام هنا بمعنى مع ، والاسم السَّرِق والسَّرِقة ، بكسر الراء فيهما ، وربما ، قالوا سَرَقَهُ مالاً ، وفي المثل : سُرِقَ السارقُ فانتحَر .
      والسَّرَق : مصدر فعل السارق ، تقول : بَرِئْتُ إليك من الإباق والسَّرَق في بيع العبد .
      ورجل سارِق من قوم سَرَقةٍ وسُرَّاقٍ ، وسَرُوقٌ من قوم سُرُقٍ ، وسَرُوقةٌ ، ولا جمع له إنما هو كصَرورة ، وكلب سَروقٌ لا غير ؛

      قال : ولا يَسْرِق الكلبُ السَّروقُ نِعالَها ويروى السَّرُوِّ ، فَعولٌ من السُّرى ، وهي السَّرِقة .
      وسَرَّقه : نسبه إلى السَّرَق ، وقُرئ : إن ابنك سُرِّق .
      واسْتَرق السمْعَ أي استَرَق مُستخفِياً .
      ويقال : هو يُسارِق النظَر إليه إذا اهْتَبَل غَفلتَه لينظر إليه .
      وفي حديث عدِيّ : ما نَخاف على مَطيَّتها السَّرَق ؛ هو بمعنى السرقة وهو في الأَصل مصدر ؛ ومنه الحديث : تَسْتَرِق الجِنُّ السَّمْع ؛ هو تفتعل من السَّرِقة أي أنها تسمعُه مختفِيةً كما يفعل السارِق ، وقد تكرر في الحديث فِعْلاً ومصدراً .
      قال ابن بري : وقد جاء سَرِّق في معنى سَرَق ؛ قال الفرزدق : لا تَحْسَبَنَّ دَراهِماً سَرَّقْتَها تَمْحُو مَخازيَكَ التي بعُمانِ أي سَرَقْتها ، قال : وهذا في المعنى كقولهم إن الرِّقِينَ تُغَطِّي أفْنَ الأَفِينَ أي لا تحسَبْ كَسْبَك هذه الدراهم مما يُغَطِّي مخازيك .
      والاسْتِراق : الخَتْل سِرّاً كالذي يستمع ، والكَتَبةُ يَسْتَرِقُون من بعض الحسابات .
      ابن عرفة في قوله تعالى : والسارِقُ والسارِقةُ ، قال : السارق عند العرب من جاء مُسْتَتِراً إلى حِرْزٍ فأخذ منه ما ليس له ، فإن أخذ من ظاهر فهو مُخْتَلِس ومُسْتَلِب ومُنْتَهِب ومُحْتَرِس ، فإن مَنَعَ مما في يديه فهو غاصب .
      وقوله تعالى : إنْ يَسْرِقْ فقد سَرَق أخٌ له من قَبْل ، يعنون يوسف ، ويروى أنه كان أخذ في صِغَره صورة ، كانت تُعْبَد لبعض من خالف ملَّة الإسلام ، مِنْ ذَهَبٍ على جهة الإنكار لئلا تُعَظَّم الصورةُ وتُعْبَد .
      والمُسارَقة والاسْتِراق والتَّسَرُّق : اختلاس النظر والسمع ؛ قال القطامي : يَخِلَتْ عليك ، فما يجود بنائل إلا اخْتِلاس حَدِيثِها المُتَسَرَّقِ وقول تميم بن مقبل : فأَما سُراقاتُ الهِجاءِ ، فإنها كلامٌ تَهاداه اللئامُ تَهادِيا جعل السراقة فيه اسمَ ما سُرِق ، كما قيل الخُلاصة والنُّقاية لما خُلِّص ونُقِّيَ .
      وسَرِقَ الشيءُ سَرَقاً : خَفِيَ .
      وسَرِقَت مفاصلُه وانْسَرَقتْ : ضَعُفت ؛ قال الأَعشى يصف الظبْيَ : فاتِرَ الطَّرْف في قُواه انْسِراقُ والانْسِراق : أن يَخْنُس إنسان عن قوم ليذهب ؛ قال وقيل في قول الأَعشى : فهي تَتْلو رَخْصَ الظُّلوف ضَئيلاً فاتِرَ الطَّرْف ، في قُواه انْسِراق إن الانْسِراقَ الفتور والضعف ؛ وقال الأَعشى أيضاً : فيهن مَحْروقُ النَّواصِف مَسْروقُ البُغام وشادِنٌ أكْحل أراد أن في بُغامه غُنّة فكأن صوته مسروق .
      والسَّرَق : شِقاقُ الحرير ، وقيل : هو أجوده ، واحدته سَرَقة ؛ قال الأخطل : يَرْفُلْن في سَرَقِ الفِرِنْدِ وقَزِّه ، يَسْحَبْنَ مِنْ هُدَّابِه أذْيال ؟

      ‏ قال أبو عبيدة : هو بالفارسية أصله سَرَهْ أي جيد ، فعربوه كما عرب بَرَقٌ للْحَمَل وأصله بَرَه ، ويَلْمَق لِلْقَباء وأصله يَلْمَه ، وإسْتَبْرَق للغليظ من الديباج وأصله اسْتَبْرَهْ ، وقيل : أصله سِتَبْرَهْ أي جيد ، فعربوه كما عربوا بَرَق ويَلْمَق ، وقيل : إنها البِيضُ من شُقَق الحرير ؛ وأنشد للعجاج : ونَسَجَت لَوامِعُ الحَرُورِ ، من رَقْرَقانِ آلِها المسْجورِ ، سَبائِباً كسَرَق الحَرِيرِ وفي الحديث عن ابن عمرو : أن سائلاً سأله عن بيع سَرَقِ الحرير ، قال : هلا قلت شُقَق الحرير ؛ قال أبو عبيد : سَرَقُ الحَرِير هي الشُّقَقُ إلا أنها البِيضُ خاصة ، وصَرَقُ الحرير بالصاد أيضاً ؛ وأنشد ابن بري للأَخطل : كأن دَجائجاً ، في الدار ، رُقطاً بَناتُ الرُّوم في سَرَقِ الحَرِير وقال آخر : يَرْفُلْنَ في سَرَقِ الحريرِ وقزِّه ، يَسْحَبْن من هُدّابه أذيالا وفي حديث عائشة :، قال لها رَأيْتُكِ يَحْمِلُكِ الملَكُ في سَرَقةٍ مِنْ حَرير أي قِطْعة من جَيِّد الحرير ، وجمعها سَرَق .
      وفي حديث ابن عمر : رأيتُ كأنّ بيدي سَرَقةً من حرير .
      وفي حديث ابن عباس : إذا بِعْتُم السَّرَقَ فلا تَشْتَروه أي إذا بِعْتُموه نَسِيئة ، وإنما خص السَّرَق بالذكر لأنه بلَغَه أن تُجّاراً يبيعونه نسيئة ثم يشترونه بدون الثمن ، وهذا الحكم مطَّرد في كل المَبِيعات ، وهو الذي يسمى العِينَة .
      والسَّوارق : الجوامع ، واحدته سارقة ؛ قال أبو الطَّمَحان : ولم يَدْعُ داعٍ مثلكمِ لِعَظيمة ، إذا أزَمَت بالساعِدَيْنِ السَّوارِقُ وقيل : السَّوارِق مَسامير في القيود ؛ وبه فسر قول الراعي : وأزْهَر سخَّى نَفْسَه عن بِلادِه حَنايا حَديدٍ مُقْفَل وسَوارِقه وسارِقٌ وسَرَّاق ومَسْروق وسُراقة ، كلها : أسماء ؛ أنشد سيبويه : هذا سُراقَةُ للقُرآنِ يَدْرُسُه ، والمرءُ عند الرُّشا إن يَلْقَها ذِيبُ ومَسْرُقان : موضع أيضاً (* قوله « ومسرقان موضع أيضاً » هكذا في الأصل ).
      قال يزيد بن مُفَرِّغ الحِمْيَري وجمع بين الموضعين : سَقَى هزِمُ الأَوساطِ مُنْبَجِسُ العُرَى مَنازِلَها من مَسْرُقان وسُرَّقا وسُراقة بن جعشم : من الصحابة ، وفي التهذيب : وسُراقة بن مالك المُدْلِجي أحد الصحابة .
      وسُرَّقُ : إحدى كُوَرِ الأَهوازِ وهن سبع .
      قال ابن بري : وسُرَّق اسم موضع في العِراق ؛ قال أنس بن زُنَيم يخاطب الحرث بن بَدْر الغُداني حين ولاّه عبد الله بن زِياد سُرَّق : أحارِ بن بَدْر ، قد وَلِيتَ إمارةً ، فكُنْ جُرَذاً فيها تَخُون وتَسْرِقُ ولا تَحْقِرَنْ ، يا حارِ ، شيئاً أصَبْتَه ، فحَظُّك من مُلْك العِراقين سُرَّقُ فإنَّ جميعَ الناسِ إمّا مكذَّبٌ يقول بما يَهْوَى ، وإمّا مصدَّقُ يقولون أقوالاً ولا يعلمونها ، وإن قيل : هاتوا حَقِّقوا ، لم يُحَقِّقو ؟

      ‏ قال ابن بري : ويقال لسارِق الشِّعْر سُراقة ، ولسارق النظَر إلى الغِلمان الشَّافِن .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. سرع
    • " السُّرْعةُ : نقِيضُ البُطْءِ .
      سَرُعَ يَسْرُعُ سَراعةً وسِرْعاً وسَرْعاً وسِرَعاً وسَرَعاً وسُرْعةً ، فهو سَرِعٌ وسَرِيعٌ وسُراعٌ ، والأُنثى بالهاء ، وسَرْعانُ والأُنثى سَرْعَى ، وأَسْرَعَ وسَرُعَ ، وفرق سيبويه بين سَرُع وأَسْرَعَ فقال : أَسْرَعَ طَلَبَ ذلك من نفسه وتَكَلَّفه كأَنه أَسرَعَ المشي أَي عَجّله ، وأَما سرُع فكأَنها غَرِيزةٌ .
      واستعمل ابن جني أَسرَع متعدِّياً فقال يعني العرب : فمنهم من يَخِفُّ ويُسْرِعُ قبولَ ما يسمعه ، فهذا إِمَّا أَن يكون يتعدى بحرف وبغير حرف ، وإِما أَن يكون أَراد إِلى قبوله فحذف وأَوصل .
      وسَرَّع : كأَسْرَعَ ؛ قال ابن أَحمر : أَلا لا أَرى هذا المُسَرِّعَ سابِقاً ، ولا أَحَداً يَرْجُو البَقِيّةَ باقِيا وأَراد بالبقية البَقاء .
      وقال ابن الأَعرابي : سَرِع الرجلُ إِذا أَسرَع في كلامه وفِعاله .
      قال ابن بري : وفرس سَريعٌ وسُراعٌ ؛ قال عمرو بن معديكرب : حتى تَرَوْهُ كاشِفاً قِناعَهْ ، تَغْدُو بِه سَلْهَبةٌ سُراعَهْ وأَسْرَعَ في السير ، وهو في الأَصل متعدّ .
      وعجبت من سُرْعةِ ذاك وسِرَعِ ذاك مثال صِغَرِ ذاك ؛ عن يعقوب .
      وفي حديث تأْخير السَّحُورِ : فكانت سُرْعتي أَن أُدْرِكَ الصلاةَ مع رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ؛ يريد إِسراعي ، والمعنى أَنه لِقُرْبِ سحُورِه من طلوع الفجر يدرك الصلاة بإِسراعه .
      ويقال : أَسرَعَ فلان المشي والكتابة وغيرهما ، وهو فعل مجاوز .
      ويقال : أَسرع إِلى كذا وكذا ؛ يريدون أَسرَعَ المضيّ إِليه ، وسارَعَ بمعنى أَسرعَ ؛ يقال ذلك للواحد ، وللجميع سارَعوا .
      قال الله عز وجل : أَيحسَبُونَ أَن ما نُمِدُّهُم به من مال وبنين نُسارِعُ لهم في الخيرات ؛ معناه أَيحسبون أَن إِمدادَنا لهم بالمال والبنين مجازاة لهم وإِنما هو استدراج من الله لهم ، وما في معنى للذي أَي أَيحسبون أَن الذي نمدهم به من مال وبنين ، والخبر محذوف ، المعنى نسارع لهم به .
      وقال الفراء : خبر أَن ما نمدهم به قوله نسارع لهم ، واسم أَنَّ ما بمعنى الذي ، ومن قرأَ يُسارِعُ لهم في الخيرات فمعناه يُسارِعُ لهم به في الخيرات فيكون مثل نُسارِعُ ، ويجوز أَن يَكون على معنى أَيحسبون إِمدادنا يُسارِعُ لهم في الخيرات فلا يحتاج إِلى ضمير ، وهذا قول الزجاج .
      وفي حديث خيفان : مَسارِيعُ في الحرب ؛ هو جمع مِسْراع وهو الشديد الإِسْراع في الأُمور مثل مِطْعانٍ ومَطاعِينَ وهو من أَبنية المبالغة .
      وقولهم : السَّرَعَ السَّرَعَ مثال الوَحَا .
      وتسرَّعَ الأَمرُ : كسَرُعَ ؛ قال الراعي : فلو أَنّ حَقّ اليَوْم مِنْكُم إِقامةٌ ، وإِن كان صَرْحٌ قد مَضَى فَتَسَرَّعا وتَسَرَّعَ بالأَمر : بادَرَ به .
      والمُتَسَرِّعُ : المُبادِرُ إِلى الشَّرِّ ، وتَسَرَّعَ إِلى الشرِّ ، والمسْرَعُ : السَّريعُ إِلى خير أَو شرّ .
      وسارعَ إِلى الأَمر : كأَسْرَعَ .
      وسارَعَ إِلى كذا وتَسَرَّع إِليه بمعنًى .
      وجاء سرَعاً أَي سَريعاً .
      والمُسارَعةُ إِلى الشيء : المُبادَرَةُ إِليه .
      وأَسرَع الرجلُ : سَرُعَتْ دابَّته كما ، قالوا أَخَفَّ إِذا كانت دابته خفيفة ، وكذلك أَسرَعَ القومُ إِذا كانت دوابُّهم سِراعاً .
      وسَرُعَ ما فعلْتَ ذاك وسَرْعَ وسُرْعَ وسَرْعانَ ما يكونُ ذاك ؛ وقول مالك بن زغبة الباهلي : أَنَوْراً سَرْعَ ماذا يا فَرُوقُ ، وحَبْلُ الوَصْلِ مُنتكِثٌ حَذِيقُ ؟ أَراد سَرُعَ فخفف ، والعرب تخفف الضمة والكسرة لثقلهما ، فتقول للفَخِذِ فَخْذٌ ، وللعَضُدِ عَضْدٌ ، ولا تقول للحَجَر حَجْر لخفة الفتحة .
      وقوله : أَنَوْراً معناه أَنَواراً ونِفاراً يا فَرُوقُ ، وما صلة ، أَراد سَرُعَ ذا نَوْراً .
      وتقول أَيضاً : سِرْعانَ وسُرْعانَ ، كله اسم للفعل كَشَتان ؛ وقال بشر : أَتَخْطُبُ فيهم بَعْدَ قتْلِ رِجالِهم ؟ لَسَرْعانَ هذا ، والدِّماءُ تَصَبَّبُ ابن الأَعرابي : وسَرْعانَ ذا خُروجاً وسَرُعانَ ذا خروجاً ، بضم الراء ، وسِرْعانَ ذا خروجاً .
      قال ابن السكيت : والعرب تقول لَسَرْعانَ ذا خُرُوجاً ، بتسكين الراء ، وتقول لَسَرُعَ ذا خروجاً ، بضم الراء ، وربما أَسكنوا الراء فقالوا سَرْعَ ذا خروجاً أَي سَرُعَ ذا خُروجاً .
      ولَسَرْعانَ ما صَنَعْتَ كذا أَي ما أَسْرَعَ .
      وفي المثل : سَرْعانَ ذا إِهالةً ؛ وأَصل هذا المثل أَن رجلاً كان يُحَمَّقُ ، اشترى شاة عَجْفاءَ يَسِيلُ رُغامُها هُزالاً وسُوءَ حال ، فظن أَنه وَدَكٌ فقال : سَرْعانَ ذا إِهالةً .
      وسَرَعانُ الناسِ وسَرْعانُهم : أَوائِلُهم المستبقون إِلى الأَمر .
      وسَرَعانُ الخيلِ : أَوائِلُها ؛ قال أَبو العباس : إِذا كان السَّرَعانُ وصفاً في الناس قيل سَرَعانُ وسَرْعانُ ، وإِذا كان في غير الناس فسَرَعانُ أَفصح ، ويجوز سَرْعان .
      وقال الأَصمعي : سَرَعانُ الناسِ أَوائِلُهم فحرَّك لمن يُسْرِعُ من العسكر ، وكان ابن الأَعرابي يسكن الراء فيقول سرْعان الناس أَوائلهم ؛ وقال القطامي في لغة من يثقل ويقول سَرَعانَ : وحَسِبْتُنا نَزَعُ الكَتِيبةَ غُدْوةً ، فَيُغَيِّفُونَ ونَرْجِعُ السَّرَعان ؟

      ‏ قال الجوهري في سَرَعانِ الناس : يلزم الإِعرابُ نونَه في كل وجه .
      وفي حديث سَهْو الصلاة : فخرج سَرَعانُ الناسِ .
      وفي حديث يوم حُنَينٍ : فخرج سَرَعان الناس وأَخِفّاؤُهُم .
      والسَّرَعانُ : الوَتَرُ القوي ؛

      قال : وعَطَّلْتُ قَوْسَ اللَّهْوِ من سَرَعانِها ، وعادَتْ سِهامي بَينَ أَحْنَى وناصِلِ الأَزهري : وسَرَعانُ عَقَبِ المَتْنَيْنِ شِبْهُ الخُصَل تَخْلُص من اللحم ثم تُفْتَلُ أَوتاراً للقِسِيّ يقال لها السرَعانُ ؛ قال : سمعت ذلك من العرب ، وقال أَبو زيد : واحدة سَرَعانِ العَقَبِ سَرَعانةٌ ؛ وقال أَبو حنيفة : السَّرَعانُ العَقَبُ الذي يجمع أَطرافَ الريش مما يلي الدائرة .
      وسَرَعانُ الفرس : خُصَلٌ في عُنقه ، وقيل : في عَقِبه ، الواحدة سَرَعانة .
      والسَّرْعُ والسِّرْعُ : القَضِيبُ من الكرْم الغَضُّ ، والجمع سُرُوعٌ .
      وفي التهذيب : السَّرْعُ قَضِيب سنة من قُضْبان الكرْم ، قال : وهي تَسْرُعُ سُرُوعاً وهنّ سَوارِعُ والواحدة سارِعةٌ .
      قال : والسَّرْعُ والسِّرْعُ اسم القضيب من ذلك خاصّة .
      والسرَعْرَعُ : القضيب ما دام رَطْباً غضّاً طرِيّاً لسَنَتِه ، والأُنثى سَرَعْرَعةٌ .
      وكل قضيب رَطْب سِرْعٌ وسَرْعٌ وسَرَعْرَعٌ ؛ قال يصف عُنْفُوانَ الشباب : أَزْمانَ ، إِذْ كُنْتَ كَنَعْتِ الناعِتِ سَرَعْرَعاً خُوطاً كَغُصْنٍ نابِتِ أَي كالخُوطِ السَّرَعْرَعِ ، والتأْنيثُ على إِرادةِ الشُّعْبة .
      قال الأَزهري : والسَّرْغُ ، بالغين المعجمة ، لغة في السَّرْع بمعنى القضيب الرطْب ، وهي السُّرُوعُ والسُّروغُ .
      والسَّرَعْرَعُ : الدقيق الطويل .
      والسَّرَعْرَعُ : الشابُّ الناعم اللدْنُ .
      الأَصمعي : شَبَّ فلان شباباً سَرَعْرَعاً .
      والسَّرَعْرَعةُ من النساء : الليِّنة الناعمةُ .
      والأَسارِيعُ : شُكُرٌ تَخْرُجُ في أَصلِ الحَبلةِ .
      والأَسارِيعُ : التي يتعلق بها العنب ، وربما أُكلت وهي رَطْبَةٌ حامضةٌ .
      الواحِدُ أُسْرُوعٌ .
      واليَسْرُوع واليُسْروعُ والأَسْرُوع : دُودٌ يكون على الشوْك ، والجمع الأَسارِيعُ ، وقيل : الأَسارِيعُ دُودٌ حُمْرُ الرؤوس بيض الأَجساد تكون في الرمل تُشَبَّه بها أَصابع النساء ، وقال الأَزهري : هي دِيدانٌ تظهر في الربيع مُخَطَّطة بسواد وحمرة ؛ قال امرؤ القيس : وتَعْطُو بِرَخْصٍ غَيْرِ شَثْنٍ كأَنه أَسارِيعُ ظَبْيٍ ، أَو مساوِيكُ إِسْحِلِ وظَبْيٌ : اسم وادٍ بِتِهامةَ .
      يقال : أَسارِيعُ ظَبْي كما يقال سِيدُ رَمْل وضَبُّ كُدْيةٍ وثَوْرُ عَدابٍ ، وقيل : اليُسْرُوعُ والأُسْرُوعُ الدُّودةُ الحمراء تكون في البقْل ثم تنسلخ فتصير فَراشة .
      قال ابن بري : اليُسْرُوعُ أَكبر من أَن ينسلخ فيصير فراشة لأَنها مقدار الإِصْبَعِ ملْساءُ حمراءُ ، والأَصل يَسْرُوعٌ لأَنه ليس في الكلام يُفْعُولٌ ، قال سيبويه : وإِنما ضموا أَوّله إِتباعاً لضم الراء كما ، قالوا أَسْوَدُ بن يعْفُر ؛ قال ذو الرمة : وحتى سَرَتْ بعد الكَرَى في لَوِيِّه أَسارِيعُ مَعْرُوفٍ ، وصَرَّتْ جَنادِبُهْ واللَّوِيُّ : ما ذَبَلَ من البَقْل ؛ يقول : قد اشتدّ الحرّ فإِن الأَسارِيعَ لا تَسْرِي على البقل إِلاَّ ليلاً لأَن شدة الحر بالنهار تقتلها .
      وقال أَبو حنيفة : الأُسْرُوعُ طُولُ الشِّبْرِ أَطولُ ما يكون ، وهو مُزَيَّن بأَحسن الزينة من صفرة وخُضرة وكل لون لا تراه إِلا في العُشب ، وله قوائم قصار ، وتأْكلها الكلاب والذئاب والطير ، وإِذا كَبِرَتْ أَفسدت البقل فَجَدّعتْ أَطرافَه .
      وأُسْرُوعُ الظَّبْي : عَصَبةٌ تَسْتَبْطِنُ رجله ويده .
      وأَسارِيعُ القَوْسِ : الطُّرَقُ والخُطُوطُ التي في سِيَتها ، واحدها أُسْرُوعٌ ويُسْرُوعٌ ، وواحدة الطُّرَقِ طُرْقةٌ .
      وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : كأَنَّ عُنُقَه أَسارِيعُ الذهب أَي طَرائِقُه .
      وفي الحديث : كان على صدره الحَسن أَو الحسين فبالَ فرأَيت بوله أَسارِيعَ أَي طرائقَ .
      وأَبو سَرِيعٍ : هو النار في العَرْفَجِ ؛

      وأَنشد : لا تَعْدِلَنَّ بأَبِي سَرِيعِ ، إِذا غَدَتْ نَكْباءُ بالصَّقِيعِ والصَّقِيعُ : الثَّلْج ؛ وقول ساعِدةَ بن جُؤَيّة : وظَلَّتْ تُعَدَّى مِن سَرِيعٍ وسُنْبُك ، تَصَدَّى بأَجوازِ اللُّهُوبِ وتَرْكُدُ فسره ابن حبيب فقال : سَرِيعٌ وسُنْبُكٌ ضَرْبان من السَّيْرِ .
      والسَّرْوَعةُ : الرابِيةُ من الرمل وغيره .
      وفي الحديث : فأَخَذَ بهم بين سَرْوَعَتَيْنِ ومالَ بهم عن سَنَنِ الطريق ؛ حكاه الهرويّ .
      وقال الأَزهري : السَّرْوَعةُ النَّبَكةُ العظيمة من الرمْل ، ويجمع سَرْوَعاتٍ وسَراوِعَ .
      قال الأَزهري : والزَّرْوَحةُ مثل السرْوعةِ تكون من الرمل وغيره .
      وسُراوِعٌ : موضع ؛ عن الفارسي ؛

      وأَنشد لابن ذَريح : عَفا سَرِفٌ من أَهْلِه فَسُراوِعُ (* قوله « عفا إلخ » تمامه كما في شرح القاموس : فؤادي قديد فالتلاع الدوافع وقال إنه عن الفارسي بضم السين وكسر الواو .) وقال غيره : إِنما هو سَرَاوِع ، بالفتح ، ولم يحك سيبويه فُعاوِلٌ ، ويروى : فَشُراوِع ، وهي رواية العامّة .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى السراغنة في قاموس معاجم اللغة

تاج العروس

السَّرْغُ أهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقالَ ابنُ الأعْرَابِيّ : هُوَ قَضِيبُ الكَرْمِ الرَّطْبُ ج : سُروغٌ وقالَ اللَّيْثُ : هِيَ السُّرُوعُ بالعَيْنِ المُهْمَلَةِ وقد تقدَّمَ

وسَرْغٌ بلا لامٍ : ع قُرْبَ الشّامِ وهُو في آخِرِ الشّامِ وأوَّلِ الحِجَازِ بَيْنَ المُغِيثَةِ وتَبُوكَ منْ مَنازِلِ حاجِّ الشّامِ وقيلَ : على ثلاثَ عَشْرَةَ مَرْحَلَةً منَ المدينة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام هُنَاكَ لَقيَ عمرُ رضي الله عنه أُمَراءَ الأجْنَادِ ومنه الحَديثُ : حتى إذا كانَ بسَرْغٍ لَقِيهُ النّاسُ فأُخْبِرَ أنَّ الوَبَاءَ قَدْ وَقَعَ بالشّامِ وقيلَ : إنَّهُ منْ وادِي تَبُوكَ وقيلَ : يَقْرُبُ منْ رِيفِ الشّامِ

وسَرْغَى مَرْطَى كلاهُمَا كسَكْرَى : ة بالجَزِيرَةِ منْ دِيارِ مُضَرَ نَقَلَه الصّاغَانِيُّ

وقالَ ابنُ الأعْرَابِيّ : سَرِغَ كفَرِحَ أكَلَ السُّرُوغَ أي : القُطُوفَ منَ العِنَبِ بأُصُولِهَا وروَاهُ اللَّيْثُ بالعَيْنِ المُهْمَلَةِ وقد تقَدَّمَ

وممّا يستدْرَكُ عليهِ : سَرَغٌ مُحَرَّكَةً : لُغَةٌ في سَرْغٍ بالفَتْحِ للمَوْضِعِ

لسان العرب
ابن الأَعرابي سُرُوغُ الكَرْمِ قُضْبانُه الرَّطْبةُ الواحد سَرْغٌ وسَرِغَ الرجل إذا أَكلَ القُطُوفَ من العنب بأُصُولها وقال الليث هي السُّروع بالعين وقد تقدَّمت وسَرْغٌ موضع من الشام قيل إنه وادي تَبُوكَ وقيل بقرب تبوك وفي حديث عمر رضي الله عنه وفي حديث الطاعونِ أَنه لما خرج إلى الشام حتى إذا كان بِسَرْغ لقِيَه الناسُ فأُخْبِرَ أَنَّ الوباءَ قد وقع بالشام هي بسكون الراء وفتحها قَرْية بِوادي تَبوك من طريق الشام وقيل هي على ثلاث عشرة مَرْحَلةً من المدينة وقيل هو موضع يَقْربُ من رِيفِ الشام
الرائد
* سرغ يسرغ: سرغا. أكل العنب بأصوله.
الرائد
* سرغ. قضيب الكرم، ج سروغ.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: