وصف و معنى و تعريف كلمة السفاتج:


السفاتج: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ جيم (ج) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و سين (س) و فاء (ف) و ألف (ا) و تاء (ت) و جيم (ج) .




معنى و شرح السفاتج في معاجم اللغة العربية:



السفاتج

جذر [سفت]

  1. سَفتَجَ: (فعل)
    • سَفْتَجَ بالنَّقْدِ: عَمِلَ به سُفْتَجَةً
  2. سَفَاتجُ : (اسم)
    • سَفَاتجُ : جمع سُّفْتَجَةُ
  3. سُفتَجة : (اسم)
    • السُّفْتَجَةُ : أَن يعطِيَ آخر مالاً، وللآخرِ مالٌ في بلدِ المُعْطِي، فَيوَفِّيَهُ إِيَّاهُ هناك، فيستفيدَ أَمْنَ الطريق
    • السُّفْتَجَةُ (في علم الاقتصاد) : حَوالة صادرة من دائن، يكلِّف فيها مَدينَه دفعَ مبلغٍ معيَّن في تاريخ معيَّن لإذن شخص ثالث، أَو لإذن الدائن نفسه، أو لإِذن الحامل لهذه الحوالة والجمع : سَفاتِجُ
,
  1. سَفَجَ
    • ـ سَفَج، ما أشَدَّ سَفَجَ هذه الرِّيحِ: شِدَّةَ هُبُوبِها.


    المعجم: القاموس المحيط

  2. سَفْتَجَ
    • سَفْتَجَ بالنَّقْدِ: عَمِلَ به سُفْتَجَةً.

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. سَفتَج
    • سفتج - سفتجة
      1-سفتجه : عامله بالسفتجة

    المعجم: الرائد

  4. سفج
    • السَّفْجُ: الكَذِب؛ عن كراع.


    المعجم: لسان العرب

  5. بَسْفايَجُ
    • ـ بَسْفايَجُ: عُرُوقٌ في داخِلِها شَيْءٌ كالفُسْتُقِ عُفُوصَةً وحَلاوَةً نافِعٌ للماليخولِيا والجُذامِ.

    المعجم: القاموس المحيط

  6. سُفْتَجَةُ
    • ـ سُفْتَجَةُ: أنْ يُعْطِيَ مالاً لآخَرَ، وللآخرِ مالٌ في بَلَدِ المُعْطي، فَيُوَفِّيَهُ إيَّاهُ ثَمَّ، فَيَسْتَفِيدُ أمْنَ الطَّريقِ، وفِعْلُهُ: السَّفْتَجَةُ.

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. السَّفَهُ
    • ـ السَّفَهُ ، وسَفَاهٌ وسَفاهةٌ : خِفَّةُ الحِلْمِ ، أو نَقِيضُهُ ، أو الجَهْلُ .
      ـ سَفِهَ نَفْسَهُ ورأيَهُ ، وسُفِهَ , وسِفِهَ : حَمَلَهُ على السَّفَهِ ، أو نَسَبَهُ إليه ، أو أهْلَكَهُ ،
      ـ سَفِهَ الطَّعْنَةُ : أسْرَعَ منها الدَّمُ ، وجَفَّ ،
      ـ سَفِهَ الشَّرابَ : أكْثَرَ منهُ فلم يَرْوَ .
      ـ وسَفِهَ ، وسَفُهَ ، علينا : جَهِلَ ، كتَسافَهَ ، فهو سَفيهٌ , ج : سُفَهاء وسِفاهٌ ، وهي : سَفِيهَةٌ , ج : سَفِيهَاتٌ وسَفَائِهُ وسُفَّهٌ وسِفاهٌ .
      ـ سَفَّهَهُ تَسْفِيهاً : جَعَلَهُ سَفِيهاً ، كسَفِهَهُ ، أو نَسَبَهُ إليه .
      ـ تَسَفَّهَه عن مالِه : خَدَعَهُ عنه ،
      ـ تَسَفَّهَه الريحُ الغُصونَ : أمالَتْها .
      ـ سافَهَهُ : شاتَمَهُ ، ومنه المَثَلُ : '' سَفِيهٌ لم يَجِدْ مُسافِهاً ''،
      ـ سافَهَهُ الدَّنَّ : قاعَدَهُ فَشَرِبَ منه ساعَةً بعد ساعةٍ ،
      ـ سافَهَهُ الشَّرابَ : أسْرَفَ فيه ، فَشَرِبَهُ جُزافاً ، كسَفِهَهُ ،
      ـ سافَهَتْهُ الناقةُ الطريقَ : لازَمَتْهُ بسَيْرٍ شديدٍ .
      ـ سَفِهْتُ ، وسَفَهْتُ : شَغَلْتُ ، أو تَشَغَّلْتُ ،
      ـ سَفِهْتُ نَصِيبي : نَسِيتُه .
      ـ ثَوْبٌ سَفيهٌ : لَهْلَهٌ سَخِيفٌ .
      ـ وادٍ مُسْفَهٌ : مَمْلوءٌ .
      ـ زِمامٌ سَفيهٌ : مُضطَّرِبٌ . وناقَةٌ سَفيهَةٌ الزِّمامِ .
      ـ طعامٌ مَسْفَهَةٌ : يَبْعَثُ على كَثْرَةِ شُرْبِ الماء .
      ـ سَفَهَ صاحِبَهُ : غَلَبَهُ في المُسافَهَةِ .
      ـ تَسَفَّهَتِ الرِّياحُ الغُصونَ : فَيَّأَتْها .



    المعجم: القاموس المحيط

  2. السّفاد
    • الجماع في الحيوانات والدواجن .

    المعجم: عربي عامة

  3. السَّغَنُ
    • السَّغَنُ : الغِذاء الرديءُ . والجمع : أَسْغَانٌ .
      يقال : هم يَتَعَيَّشُونَ بالأَسغان .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. السَّفَا
    • السَّفَا : التُّرَابُ .
      و السَّفَا كلُّ شَجَرٍ له شَوْكٌ .
      و السَّفَا الشَّوكُ .
      الواحدة : سَفاةٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط



  5. السِّفاءُ
    • السِّفاءُ : الدَّوَاءُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. السفَّاحُ
    • السفَّاحُ : من يكثر سفك الدماءِ ، ومنه لقب الخليفة العباسي الأول .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. سفف
    • " سَفِفْتُ السَّويقَ والدَّواءَ ونحوهما ، بالكسر ، أَسَفُّه سَفّاً واسْتَفَفْتُه : قَمِحْتُه إذا أَخذته غير ملتوت ، وكل دَواء يؤخذ غير معجون فهو سَفُوفٌ ، بفتح السين ، مثل سَفُوفِ حبّ الرُّمان ونحوه ، والاسم السُّفّةُ والسَّفُوفُ .
      واقْتماحُ كل شيء يابس سَفٌّ ؛ والسَّفوفُ : اسم لما يُسْتَفُّ .
      وقال أَبو زيد : سَفِفْتُ الماءَ أَسَفُّه سَفّاً وسَفِتُّه أَسْفَتُه سَفْتاً إذا أَكثرت منه وأَنت في ذلك لا تَرْوَى .
      والسُّفَّةُ : القُمْحةُ .
      والسَّفَّةُ : فِعْل مرة .
      الجوهري : سُفّة من السويق ، بالضم ، أَي حَبّة منه وقُبْضةٌ .
      وفي حديث أَبي ذر :، قالت له امرأَة : ما في بيتك سُفَّةٌ ولا هِفّةٌ ؛ السُّفَّة ما يُسَفُّ من الخُوص كالزَّبيل ونحوه أَي يُنْسَجُ ، قال : ويحتمل أَن يكون من السَّفُوفِ أَي ما يُسْتَفُّ .
      وأَسَفَّ الجُرْحَ الدّواءَ : حَشاه به ، وأَسَفَّ الوَشْمَ بالنَّؤُورِ : حَشاهُ ، وأَسَفَّه إياه كذلك ؛ قال مليح : أَو كالـْوشُومِ أَسَفَّتْها يَمانـِيةٌ من حَضْرَمَوْتَ نُؤُوراً ، وهو مَـمْزوجُ وفي الحديث : أُتي برجل فقيل إنه سرق فكأَنما أُسِفَّ وجْهُ رسولِ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَي تغيّر وجْهُه واكْمَدَّ كأَنما ذُرَّ عليه شيء غيّره ، من قولهم أَسْفَفْتُ الوَشْم وهو أَن يُغْرَزَ الجلدُ بإبرة ثم تُحْشى الـمَغارِزُ كُحْلاً .
      الجوهري : وأُسِفَّ وجهُه النَّؤُورَ أَي ذُرّ عليه ؛ قال ضابئ بن الحرث البُرْجُمِي يصف ثوراً : شَديدُ بَريقِ الحاجِبَيْنِ كأَنما أُسِفَّ صَلى نارٍ ، فأَصْبَحَ أَكْحَلا وقال لبيد : أَو رَجْعُ واشِمة أُسِفَّ نَؤُورُها كِفَفاً تَعَرَّضَ ، فَوْقَهُنَّ ، وِشامُها وفي الحديث : أَن رجلاً شكا إليه جِيرانَه مع إحْسانِه إليهم فقال : إن كان كذلك فكأَنما تُسِفُّهم المَلُّ ؛ المَلِّ : الرَّمادُ الحارُّ ، أَي تَجعل وجُوههم كلوْن الرماد ، وقيل : هو من سَفِفْتُ الدواء أَسَفُّه وأَسْفَفْتُه غيري ، وفي حديث آخر : سَفُّ المَلّةِ خير من ذلك .
      والسَّفُوفُ : سَوادُ اللَّثةِ .
      وسَفَفْتُ الخُوصَ أَسُفُّه ، بالضم سَفّاً وأَسْفَفْتُه إسْفافاً أَي نسجته بعضَه في بعض ، وكلُّ شيء ينسج بالأَصابع فهو الإسْفاف .
      قال أَبو منصور : سَفَفْتُ الخوص ، بغير أَلف ، معروفة صحيحة ؛ ومنه قيل لتصدير الرَّحْل سَفِيف لأَنه مُعْتَرِض كسَفِيف الخوص .
      والسُّفّة ما سُفَّ من الخوص وجعل مقدار الزَّبيل والجُلَّةِ .
      أَبو عبيد : رَمَلْتُ الحَصِير وأَرْمَلْتُه وسَفَفْتُه وأَسْفَفْتُه معناه كله نسجته .
      وفي حديث إبراهيم النخعي : أَنه كره أَن يُوصلَ الشعر ، وقال لا بأْس بالسُّفّة ؛ السُّفّة : شيء من القَرامل تَضَعُه المرأَة على رأْسها وفي شعرها ليطول ، وأَصله من سَفِّ الخوص ونسْجِه .
      وسَفِيفَةٌ من خوص : نَسِيجةٌ من خوص .
      والسفِيفة : الدَّوْخَلَّةُ من الخوص قبل أَن تُرْمَل أَي تنسج .
      والسُّفّةُ العَرَقةُ من الخوص المُسَفّ .
      اليزيدي : أَسْفَفْتُ الخوص إسْفافاً قارَبْتُ بعضه من بعض ، وكلُّه من الإلصاق والقُرب ، وكذلك من غير الخوص ؛

      وأَنشد : بَرَداً تُسَفُّ لِثاتُه بالإثْمِدِ (* هذا الشطر للنابغة وهو في ديوانه : تجلو بقادمتي حمامةِ أيكةٍ * برداً أُسِفّ لِثاته بالإثمدِ ) وأَحْسَنُ اللِّثاتِ الحُمُّ .
      والسَّفِيفَةُ : بِطانٌ عَريضٌ يُشَدُّ به الرَّحْلُ .
      والسَّفِيفُ : حِزامُ الرَّحْل والهَوْدَج .
      والسَّفائفُ ما عَرُضَ من الأَغْراضِ ، وقيل : هي جميعها .
      وأَسَفَّ الطائِرُ والسَّحابةُ وغيرُهما : دَنا من الأَرض ؛ قال أَوْس بن حَجَر أَو عبيد بن الأَبرص يصف سحاباً قد تَدلى حتى قَرُب من الأَرض : دانٍ مُسِفٍّ ، فَوَيْقَ الأَرضِ هَيْدَبُه ، يكادُ يَدْفَعُه من قامَ بالرَّاحِ وأَسَفَّ الفَحلُ : أَمال رأْسَه للعَضِيضِ .
      وأَسَفَّ إلى مَداقِّ الأُمور وأَلائمها : دَنا .
      وفي الصحاح : أَسَفَّ الرجلُ أَي تَتَبَّعَ مَداقَّ الأُمور ، ومنه قيل للَّئيم العَطِيّةِ مُسَفْسِفٌ ، وفي نسخة مُسَفِّف ؛ وأَنشد ابن بري : وسامِ جَسِيماتِ الأَُمور ، ولا تكنْ مُسِفّاً ، إلى ما دَقَّ منهنَّ ، دانِيا وفي حديث عليّ ، عليه السلام : لكني أَسْفَفْتُ إذ أَسَفُّوا ؛ أَسَفَّ الطائر إذا دنا من الأَرض في طيرانه .
      وأَسفّ الرَّجل الأَمر إذا قاربه .
      وأَسفَّ : أَحدّ النظر ، زاد الفارسي : وصوّب إلى الأَرض .
      وروي عن الشعبي : أَنه كره أَن يُسِفَّ الرجلُ النظر إلى أُمّه أَو ابنته أَو أُخته أَي يُحِدَّ النظر إليهن ويُديمه .
      قال أَبو عبيد : الإسْفاف شِدَّة النظر وحِدّته ؛ وكلُّ شيء لَزِمَ شيئاً ولَصِقَ به ، فهو مُسِفٌّ ، وأَنشد بيت عبيد .
      والطائر يُسِفُّ إذا طار على وجه الأَرض .
      وسَفِيفُ أُذُنَي الذئب : حِدَّتُهما ؛ ومنه قول أَبي العارم في صفة الذئب : فرأَيت سَفِيفَ أُذُنيه ، ولم يفسره .
      ابن الأَعرابي : والسُّفُّ والسِّفُّ من الحيات الشجاع .
      شمر وغيره : السّفُّ الحية ؛ قال الهذلي : جَمِيلَ المُحَيّا ماجداً وابن ماجِدٍ وسُِفّاً ، إذا ما صَرَّحَ المَوْتُ أَفْرعا والسُّفُّ والسِّفُّ : حَيَّةٌ تطير في الهواء ؛

      وأَنشد الليث : وحتى لَو انَّ السُِّفَّ ذا الرِّيشِ عَضَّني ، لـمَا ضَرَّني منْ فيه نابٌ ولا ثَعْر ؟

      ‏ قال : الثَّعْرُ السم .
      قال ابن سيده : وربما خُصَّ به الأَرْقَمُ ؛ وقال الدَّاخِلُ بن حرامٍ الهُذَلي : لَعَمْرِي لقد أَعْلَمْت خِرْقاً مُبرَّأً وسُفّاً ، إذا ما صَرَّحَ المَوْتُ أَرْوَعا أَراد : ورجلاً مثل سفٍّ إذا ما صرَّح الموتُ .
      والمُسَفْسِفةُ والسَّفْسافةُ : الرِّيح التي تجري فُوَيْقَ الأَرض ؛ قال الشاعر : وسَفْسَفَتْ مُلاَّحَ هَيْفٍ ذابِلا أَي طَيّرَتْه على وجه الأَرض .
      والسَّفْسافُ : ما دَقَّ من التراب .
      والمُسَفْسِفَةُ : الرِّيحُ التي تُثِيرُه .
      والسَّفْسافُ : التراب الهابي ؛ قال كثيِّر : وهاج بِسَفْسافِ التراب عَقِيمها والسَّفْسَفَةُ : انْتِخالُ الدَّقِيق بالمُنخُل ونحوه ؛ قال رؤبة : إذا مَساحِيجُ الرِّياحِ السُّفَّنِ سَفْسَفْنَ في أَرْجاء خاوٍ مُزْمِنِ وسَفْسافُ الشِّعْر : رَدِيئُه .
      وشِعْر سَفْسافٌ : رَدِيء .
      وسَفْسافُ الأَخْلاقِ : رَديئُها .
      وفي الحديث : إِن اللّه تبارك وتعالى يُحِبُّ مَعاليَ الأُمورِ ويُبْغِضُ سَفْسافَها ؛ أَرادَ مداقَّ الأُمورِ ومَلائمَها ، شبهت بما دَقَّ من سَفْساف التراب ؛ وقال لبيد : وإذا دَفَنْتَ أَباكَ ، فاجْعَلْ فَوْقَه خَشَباً وطِينَا لِيَقِينَ وَجْه الأَمْرٍ سَفْـ سافَ التُّرابِ ، ولنْ يَقِينا والسَّفْسافُ : الرَّدِيء من كل شيءٍ ، والأَمرُ الحقِير وكلُ عَمَل دُونَ الإحْكام سَفْساف ، وقد سَفْسَف عَمَله .
      زفي حديث آخر : إنَّ اللّه رَضِيَ لكم مَكارِمَ الأَخْلاقِ وكره لكم سَفْسافَها ؛ السفساف : الأَمرُ الحَقِير والرَّديء من كل شيء ، وهو ضدّ المعالي والمَكارِم ، وأَصله ما يطير من غبار الدَّقيق إذا نُخِلَ والترابِ إذا أُثير .
      وفي حديث فاطمةَ بنت قَيس : إني أَخافُ عليكِ سَفاسِفَه ؛ قال ابن الأَثير : هكذا أَخرجه أَبو موسى في السين والفاء ولم يفسره ، وقال : ذكره العسكري بالفاء والقاف ، ولم يورده أَيضاً في السين والقاف ، قال : والمشهور المحفوظ في حديث فاطمة إنما هو : إني أَخاف عليك قَسْقاسَتَه ، بقافين قبل السينين ، وهي العصا ؛ قال : فأَما سَفاسِفُه وسَقاسِقُه بالفاء والقاف فلا أَعرفه إلا أَن يكون من قولهم لطرائق السيف سَفاسِقُه ، بفاء بعدها قاف ، وهي التي يقال لها الفِرِنْدُ ، فارسية معرَّبة .
      والمُسَفْسِفُ : اللئيمُ الطبيعةِ .
      والسَّفْسَفُ : ضرب من النبات .
      والسَّفِيفُ : اسم من أَسماء إبليس ، وفي نسخة : السَّفْسَفُ من أَسماء إبليس .
      وسَفْ تَفْعَلُ ، ساكنة الفاء ، أَي سوف تَفْعَلُ ؛ قال ابن سيده : حكاه ثعلب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. سفق


    • " السَّفْق : لغة في الصَّفْق .
      وثوب سَفِيق أي صَفيق ، وسَفُقَ الثوبُ يَسْفُق سَفاقةً ، فهو سَفِيق : كَثُف ، وفي التهذيب : إذا لم يكن سَخِيفاً وكان سَفِيقاً إذا رَدَدْته ، وأسْفَقَه الحائكُ .
      ورجل سَفِيقُ الوجه : قليلُ الحياء وَقِحٌ .
      وسَفَقَ البابَ سَفْقاً وأسْفَقَه فانْسَفَق أي أغْلَقه ، والصاد لغة أو مضارِعة ، وسيأتي ذكره .
      أبو زيد : سَفَقْتُ البابَ وأسْفَقْته إذا رددته ؛ قال أبو منصور : معناهما أجَفْته .
      وفي حديث أبي هريرة : كان يَشْغَلُهم السَّفْقُ بالأَسْواق ، يروى بالسين والصاد ، يريد صَفْقَ الأَكُفّ عند البيع والشراء ، والسينُ والصادُ يتعاقبان مع القاف والخاء ، إلا أن بعض الكلمات يكثر في الصاد وبعضها يكثر في السين ، وهكذا يُرْوَى حديث البَيْعة : أعْطاه صَفْقةَ يمينِه ، بالسين والصاد ، وخصَّ اليَمينَ لأنّ البَيْعَ والبَيْعةَ يقع بها .
      وسَفَقَ وَجْهَ الرجل : لَطَمَه .
      وأسْفَقَ الغنمَ : لم يَحْلُبْها في اليوم إلا مرة .
      والسفقتين (* قوله « والسفقتين إلخ » هكذا في الأصل ).
      ذباب عظيم يلزم الدواب والبقر ، والصاد في كل ذلك لغة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. سفن
    • " السَّفْنُ : القَشْر .
      سَفَن الشيءَ يَسْفِنه سَفْناً : قشره ؛ قال امرؤُ القيس : فجاءَ خَفِيَّاً يَسْفِنُ الأَرضَ بَطْنُه ، تَرى التُّرْبَ منه لاصقاً كلَّ مَلْصَق .
      وإنما جاء متلبداً على الأَرض لئلا يراه الصيد فينفر منه .
      والسَّفِينة : الفُلْك لأَنها تَسْفِن وجه الماء أَي تقشره ، فَعِيلة بمعنى فاعلة ، وقيل لها سفينة لأَنها تَسْفِنُ الرمل إذا قَلَّ الماء ، قال : ويكون مأْخوذاً من السفن ، وهو الفأْس التي يَنْحَت بها النجارُ ، فهي في هذه الحال فعيلة بمعنى مفعولة ، وقيل : سميت السفينة سفينة لأَنها تَسْفِنُ على وجه الأَرض أَي تَلزَق بها ، قال ابن دريد : سفينة فعيلة بمعنى فاعلة كأَنها تَسْفِنُ الماء أَي تَقْشِره ، والجمع سَفائن وسُفُن وسَفِين ؛ قال عمرو ابن كلثوم : مَلأْنا البَرَّ حتى ضاقَ عَنَّا ، ومَوْجُ البحر نَمْلَؤُه سَفينا (* قوله « وموج البحر » كذا بالأصل ، والذي في المحكم : ونحن البحر ).
      وقال العجاج : وهَمَّ رَعْلُ الآلِ أَن يكونا بحْراً يَكُبُّ الحُوتَ والسَّفِينا وقال المَثقَّب العَبْدي : كأَنَّ حُدوجَهُنَّ على سَفِين .
      سيبويه : أَما سَفائن فعلى بابه ، وفُعُلٌ داخل عليه لأَن فُعُلاً في مثل هذا قليل ، وإِنما شبهوه بِقَليب وقُلُب كأَنهم جمعوا سَفيناً حين علموا أَن الهاء ساقطة ، شبهوها بجُفرةٍ وجِفارٍ حين أَجرَوْها مُجرى جُمْد وجِماد .
      والسَّفَّانُ : صانع السُّفن وسائسها ، وحِرْفَته السِّفانة .
      والسَّفَنُ : الفأْس العظيمة ؛ قال بعضهم : لأَنها تَسْفِنُ أَي تَقْشر ، قال ابن سيده : وليس عندي بقويّ .
      ابن السكيت : السَّفَن والمِسْفَن والشَّفْرُ أَيضاً قَدوم تُقْشر به الأَجذاع ؛ وقال ذو الرمة يصف ناقة أَنضاها السير : تَخَوَّفَ السَّيْرُ منها تامكاً قَرِداً ، كما تَخَوَّفَ عُودَ النَّبْعةِ السَّفَنُ (* قوله « تخوف السير إلخ » الذي في الصحاح : الرحل بدل السير ، وظهر بدل عود .
      قال الصاغاني : وعزاه الأزهري لابن مقبل وهو لعبد الله بن عجلان النهدي ، وذكر صاحب الأغاني في ترجمة حماد الراوية أَنه لابن مزاحم الثمالي ).
      يعني تَنقَّص .
      الجوهري : السَّفَنُ ما يُنْحَت به الشيء ، والمِسْفَن مثله ؛

      وقال : وأَنتَ في كَفِّكَ المِبْراةُ والسَّفَنُ يقول : إِنك نجَّار ؛

      وأَنشد ابن بري لزهير : ضَرْباً كنَحتِ جُذوعِ الأَثْلِ بالسَّفَنِ والسَّفَنُ : جِلدٌ أَخشَن غليظ كجلود التماسيح يكون على قوائم السيوف ، وقيل : هو حجَرٌ يُنْحَت به ويُليَّن ، وقد سَفَنَه سَفْناً وسَفَّنَه .
      وقال أَبو حنيفة : السَّفَنُ قطعة خشناء من جلد ضَبٍّ أَو جلد سمكة يُسْحَج بها القِدْح حتى تذهب عنه آثار المِبراة ، وقيل : السَّفَنُ جلد السمك الذي تُحَكُّ به السِّياط والقِدْحان والسِّهام والصِّحافُ ، ويكون على قائم السيف ؛ وقال عديّ بن زيد يصف قِدْحاً : رَمَّه البارِي ، فَسوَّى دَرْأَه غَمْزُ كَفَّيه ، وتحْليقُ السَّفَنْ وقال الأََعشى : وفي كلِّ عامٍ له غَزْوَةٌ تَحُكّ الدوابِرَ حَكَّ السَّفَنْ أَي تأْكل الحجارةُ دوابرَ لها من بعد الغزو .
      وقال الليث : وقد يجعل من الحديد ما يُسَفَّن به الخشبُ أَي يُحَك به حتى يلين ، وقيل : السَّفَنُ جلد الأَطومِ ، وهي سمكة بحرية تُسَوَّى قوائمُ السيوف من جلدها .
      وسَفَنَتِ الريحُ الترابَ تَسْفِنُه سَفْناً : جعلته دُقاقاً ؛

      وأَنشد : إذا مَساحِيجُ الرِّياحِ السُّفَّن أَبو عبيد : السَّوافِنُ الرياح التي تَسْفِنُ وجه الأَرض كأَنها تَمْسحه ، وقال غيره : تقشره ، الواحدة سافِنَة ، وسَفَنَت الريح التراب عن وجه الأَرض ؛ وقال اللحياني : سَفَنَتِ الريح تَسْفُنُ سُفُوناً وسَفِنَتْ إذا هَبَّتْ على وجه الأرض ، وهي ريح سَفُونٌ إذا كانت أَبداً هابَّةً ؛

      وأَنشد : مَطاعِيمُ للأَضيافِ في كلِّ شَتْوَةٍ سَفُونِ الرِّياحِ ، تَتْرُكُ الليطَ أَغْبرا والسَّفِينَةُ : اسم ، وبه سمي عبد أَو عَسِيف مُتكَهِّن كان لعلي بن أَبي طالب ، رضي الله عنه ، وأَخبرني أَبو العَلاء أَنه إِنما سمي سفِينَة لأَنه كان يحمل الحسنَ والحسين أَو متاعَهما ، فشبَّه بالسَّفينة من الفُلْكِ .
      وسَفَّانة : بنت (* قوله « وسفانة بنت إلخ » أصل السفانة اللؤلؤة كما في القاموس ).
      حاتم طَيِّءٍ ، وبها كان يُكنى .
      وورد في الحديث ذكر سَفَوانَ ، بفتح السين والفاء ، وادٍ من ناحية بدر بلغ إليه رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، في طلب كُرْزٍ الفِهْرِي لما أَغار على سَرْحِ المدينة ، وهي غزوة بدر الأُولى ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. سفح
    • " السَّفْحُ : عُرْضُ الجبل حيث يَسْفَحُ فيه الماءُ ، وهو عُرْضُه المضطجِعُ ؛ وقيل : السَّفْح أَصل الجبل ؛ وقيل : هو الحضيض الأَسفل ، والجمع سُفوح ؛ والسُّفوحُ أَيضاً : الصخور اللينة المتزلقة .
      وسَفَح الدمعَ يَسْفَحُه سَفْحاً وسُفوحاً فَسَفَح : أَرسله ؛ وسَفَح الدمعُ نفسُه سَفَحاناً ؛ قال الطرماح : مُفَجَّعة ، لا دَفْعَ للضَّيْم عندها ، سوى سَفَحانِ الدَّمع من كلِّ مَسفَح ودُموعٌ سَوافِحُ ، ودمع سَفُوحٌ سافِحٌ ومَسْفُوح .
      والسَّفْحُ للدم : كالصَّبّ .
      ورجل سَفَّاح للدماء : سَفَّاك .
      وسَفَحْتُ دمه : سَفَكته .
      ويقال : بينهم سِفاحٌ أَي سَفْك للدماء .
      وفي حديث أَبي هلال : فقتل على رأْس الماء حتى سَفَحَ الدمُ الماءَ ؛ جاء تفسيره في الحديث : أَنه غَطَّى الماءَ ؛ قال ابن الأَثير : وهذا لا يلائم اللغة لأَن السَّفْحَ الصَّبُّ ، فيحتمل أَنه أَراد أَن الدم غلب الماء فاستهلكه ، كالإِناء الممتلئ إِذا صُبَّ فيه شيء أَثقل مما فيه فإِنه يخرج مما فيه بقدر ما صُبَّ فيه ، فكأَنه من كثرة الدم انْصَبَّ الماء الذي كان في ذلك الموضع فخلفه الدم .
      وسَفَحْتُ الماءَ : هَرَقْتُه .
      والتَّسافُحُ والسِّفاح والمُسافحة : الزنا والفجور ؛ وفي التنزيل : مُحْصِنينَ غيرَ مُسافِحين ؛ وأَصل ذلك من الصبِّ ، تقول : سافَحْته مُسافَحة وسِفاحاً ، وهو أَن تقيم امرأَةٌ مع رجل على فجور من غير تزويج صحيح ؛ ويقال لابن البَغيِّ : ابنُ المُسافِحةِ ؛ وفي الحديث : أَوّلُه سِفاحٌ وآخرُه نِكاح ، وهي المرأَة تُسافِحُ رجلاً مدة ، فيكون بينهما اجتماع على فجور ثم يتزوّجها بعد ذلك ، وكره بعض الصحابة ذلك ، وأَجازه أَكثرهم .
      والمُسافِحة : الفاجرة ؛ وقال تعالى : مُحْصَناتٍ غيرَ مُسافِحات ؛ وقال أَبو إِسحق : المُسافِحة التي لا تمتنع عن الزنا ؛ قال : وسمي الزنا سِفاحاً لأَنه كان عن غير عقد ، كأَنه بمنزلة الماء المَسْفوح الذي لا يحبسه شيء ؛ وقال غيره : سمي الزنا سفاحاً لأَنه ليس ثَمّ حرمة نكاح ولا عقد تزويج .
      وكل واحد منهما سَفَحَ مَنْيَتَه أَي دَفَقَها بلا حرمة أَباحت دَفْقَها ؛ ويقال : هو مأْخوذ من سَفَحْت الماء أَي صببته ؛ وكان أَهل الجاهلية إِذا خطب الرجل المرأَة ، قال : أَنكحيني ، فإِذا أَراد الزنا ، قال : سافحيني .
      ورجل سَفَّاحٌ ، مِعْطاء ، من ذلك ، وهو أَيضاً الفصيح .
      ورجل سَفَّاح أَي قادر على الكلام .
      والسَّفَّاح : لقب عبد الله بن محمد أَوّل خليفة من بني العباس .
      وإِنه لمَسْفُوح العُنُق أَي طويله غليظه .
      والسَّفِيحُ : الكساء الغليظ .
      والسَّفِيحان : جُوالِقانِ كالخُرْج يجعلان على البعير ؛

      قال : يَنْجُو ، إِذا ما اضْطَرَبَ السَّفِيحان ، نَجاءَ هِقْلٍ جافِلٍ بفَيْحان والسَّفِيحُ : قِدْحٌ من قداح المَيسِر ، مما لا نصيب له ؛ قال طَرَفَةُ : وجامِلٍ خَوَّعَ من نِيبهِ زَجْرُ المُعَلَّى ، أُصُلاً ، والسَّفيح ؟

      ‏ قال اللحياني : السَّفِيحُ الرابعُ من القِداح الغُفْلِ التي ليست لها فروض ولا أَنصباء ولا عليها غُرْم ، وإِنما يُثَقَّلُ بها القداح اتقاء التهمة ؛ قال اللحياني : يدخل في قداح الميسر قداح يتكثر بها كراهة التهمة ، أَولها المُصَدَّر ثم المُضَعَّفُ ثم المَنِيح ثم السَّفِيح ، ليس لها غُنْم ولا عليها غُرْم ؛ وقال غيره : يقال لكل من عَمِلَ عَمَلاً لا يُجْدي عليه : مُسَفِّحٌ ، وقد سَفَّح تَسْفيحاً ؛ شبه بالقِدْح السَّفِيح ؛

      وأَنشد : ولَطالَما أَرَّبْتُ غيرَ مُسَفِّحٍ ، وكَشَفْتُ عن قَمَعِ الذُّرى بحُسامِ قوله : أَرَّبْتُ أَي أَحكمت ، وأَصله من الأُرْبة وهي العُقدة وهي أَيضاً خير نصيب في الميسر ؛ وقال ابن مقبل : ولا تُرَدُّ عليهم أُرْبَةُ اليَسَرِ وناقة مسفوحةُ الإِبطِ أَي واسعة الإِبط ؛ قال ذو الرمة : بمَسْفُوحةِ الآباط عُرْيانةِ القَرى ، نِبالٌ تَواليها ، رِحابٌ جُنُوبُها وجمل مَسْفُوح الضلوع : ليس بكَّزِّها ؛ وقول الأَعشى : تَرْتَعِي السَّفْحَ فالكَثِيبَ ، فذا قا رٍ ، فَرَوْضَ القَطا ، فذاتَ الرِّئالِ هو اسم موضع بعينه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. سفر
    • " سَفَرَ البيتَ وغيره يَسْفِرُه سَفْراً : كنسه .
      والمِسْفَرَةُ : المِكْنَسَةُ ، وأَصله الكشف .
      والسُّفَارَةُ ، بالضم : الكُنَاسَةُ .
      وقد سَفَرَه : كَشَطَه .
      وسَفَرَت الريحُ الغَيْمَ عن وجه السماء سَفراً فانْسَفَرَ : فَرَّقَتْه فتفرق وكشطته عن وجه السماء ؛

      وأَنشد : سَفَرَ الشَّمَالُ الزِّبْرِجَ المُزَبْرَجا الجوهري : والرياح يُسافِرُ بعضها بعضاً لأَن الصَّبَا تَسْفِرُ ما أَسْدَتْهُ الدَّبُورُ والجَنُوبُ تُلْحِمُه .
      والسَّفير : ما سقط من ورق الشجر وتَحَاتَّ .
      وسَفَرَتِ الريحُ الترابَ والوَرَقَ تَسْفِرُه سَفْراً : كنسته ، وقيل : ذهبت به كُلَّ مَذْهَبٍ .
      والسَّفِيرُ : ما تَسْفِرُه الريح من الورق ، ويقال لما سقط من ورق العُشْبِ : سَفِيرٌ ، لأَن الريح تَسْفِرُه أَي تكنُسه ؛ قال ذو الرمة : وحائل من سَفِيرِ الحَوْلِ جائله ، حَوْلَ الجَرَائم ، في أَلْوَانِه شُهَبُ يعني الورق تغير لونه فحال وابيض بعدما كان أَخضر ، ويقال : انْسَفَرَ مُقَدَّمُ رأْسه من الشعر إِذا صار أَجْلَحَ .
      والانْسِفارُ : الانْحسارُ .
      يقال : انْسَفَرَ مُقَدَّمُ رأْسه من الشعَر .
      وفي حديث النخعي : أَنه سَفَرَ شعره أَي استأْصله وكشفه عن رأْسه .
      وانْسَفَرَت الإِبل إِذا ذهبت في الأَرض .
      والسَّفَرُ : خلاف الحَضَرِ ، وهو مشتق من ذلك لما فيه من الذهاب والمجيء كما تذهب الريح بالسفير من الورق وتجيء ، والجمع أَسفار .
      ورجل سافرٌ : ذو سَفَرٍ ، وليس على الفِعْل لأَنه لم يُرَ له فِعْلٌ ؛ وقومٌ سافِرَةٌ وسَفْرٌ وأَسْفَارٌ وسُفَّارٌ ، وقد يكون السَّفْرُ للواحد ؛

      قال : عُوجي عَلَيَّ فإِنَّني سَفْرُ والمُسافِرُ : كالسَّافِر .
      وفي حديث حذيفة وذكر قوم لوط فقال : وتُتُبّعَتْ أَسْفَارُهم بالحجارة ؛ يعني المُسافِرَ منهم ، يقول : رُمُوا بالحجارة حيث كانوا فَأُلْحِقُوا بأَهل المدينة .
      يقال : رجل سَفْرٌ وقوم سَفْرٌ ، ثم أَسافر جمع الجمع .
      وقال الأَصمعي : كثرت السَّافِرَةُ بموضع كذا أَي المسافرون ، قال : والسَّفْر جمع سافر ، كما يقال : شارب وشَرْبٌ ، ويقال : رجل سافِرٌ وسَفْرٌ أَيضاً .
      الجوهري : السَّفَرُ قطع المسافة ، والجمع الأَسفار .
      والمِسْفَرُ : الكثير الأَسفار القويُّ عليها ؛

      قال : لَنْ يَعْدَمَ المَطِيُّ مِنِّي مِسْفَرا ، شَيْخاً بَجَالاً ، وغلاماً حَزْوَرا والأُنثى مِسْفَرَةٌ .
      قال الأَزهري : وسمي المُسافر مُسافراً لكشفه قِناع الكِنِّ عن وجهه ، ومنازلَ الحَضَر عن مكانه ، ومنزلَ الخَفْضِ عن نفسه ، وبُرُوزِهِ إِلى الأَرض الفَضاء ، وسمي السَّفَرُ سَفَراً لأَنه يُسْفِرُ عن وجوه المسافرين وأَخلاقهم فيظهر ما كان خافياً منها .
      ويقال : سَفَرْتُ أَسْفُرُ (* قوله : « سفرت أسفر » من باب طلب كما في شرح القاموس ومن باب ضرب كما في المصباح والقاموس ).
      سُفُوراً خرجت إِلى السَّفَر فأَنا سافر وقوم سَفْرٌ ، مثل صاحب وصحب ، وسُفَّار مثل راكب وركَّاب ، وسافرت إِلى بلد كذا مُسافَرَة وسِفاراً ؛ قال حسان : لَوْلا السِّفارُ وبُعْدُ خَرْقٍ مَهْمَةً ، لَتَرَكْتُها تَحْبُو على العُرْقُوبِ وفي حديث المسح على الخفين : أَمرنا إِذا كنا سَفْراً أو مسافرين ؛ الشك من الراوي في السَّفْر والمسافرين .
      والسَّفْر : جمع سافر ، والمسافرون : جمع مسافر ، والسَّفْر والمسافرون بمعنى .
      وفي الحديث : أَنه ، قال لأَهل مكة عام الفتح : يا أَهل البلد صلوا أَربعاً فأَنا سَفْرٌ ؛ ويجمع السَّفْر على أَسْفارٍ .
      وبعير مِسْفَرٌ : قويّ على السفَر ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي للنمر بن تولب : أَجَزْتُ إِلَيْكَ سُهُوبَ الفلاةِ ، وَرَحْلي على جَمَلٍ مِسْفَرِ وناقةٌ مِسْفَرة ومِسْفار كذلك ؛ قال الأَخطل : ومَهْمَهٍ طَامِسٍ تُخْشَى غَوائلُه ، قَطَعْتُه بِكَلُوءِ العَيْنِ مِسْفارِ وسمى زهير البقرةَ مُسافِرةً فقال : كَخَنْسَاءُ سَفْعاءِ المِلاطَيْنِ حُرَّةٍ ، مُسافِرَةٍ مَزْؤُودَةٍ أُمِّ فَرْقَدِ

      ويقال للثور الوحشي : مسافر وأَماني وناشط ؛

      وقال : كأَنها ، بَعْدَما خَفَّتْ ثَمِيلَتُها ، مُسافِرٌ أَشْعَثُ الرَّوْقَيْنِ مَكْحُولُ والسَّفْرُ : الأَثر يبقى على جلد الإِنسان وغيره ، وجمعه سُفُورٌ ؛ وقال أَبو وَجْزَة : لقد ماحتْ عليكَ مُؤَبَّدَاتٌ ، يَلُوح لهنَّ أَنْدَابٌ سُفُورُ وفرس سافِرُ اللحم أَي قليله ؛ قال ابن مقبل : لا سافِرُ اللَّحْمِ مَدْخُولٌ ، ولا هَبِجٌ كَاسِي العظامِ ، لطيفُ الكَشْحِ مَهْضُومُ التهذيب : ويقال سافرَ الرجلُ إِذا مات ؛

      وأَنشد : زعمَ ابنُ جدعانَ بنِ عَمْرٍو أَنَّه يوماً مُسافِرْ والمُسَفَّرَة : كُبَّةُ الغَزْلِ .
      والسُّفرة ، بالضم : طعام يتخذ للمسافر ، وبه سميت سُفرة الجلد .
      وفي حديث زيد بن حارثة ، قال : ذبحنا شاة فجعلناها سُفْرَتَنا أَو في سُفْرتنا ؛ السُّفْرَة : طعام يتخذه المسافر وأَكثر ما يحمل في جلد مستدير فنقل اسم الطعام إِليه ، وسمي به كما سميت المزادة راوية وغير ذلك من الأَسماء المنقولة ، فالسُّفْرَة في طعام السَّفَر كاللُّهْنَةِ للطعام الذي يؤكل بُكرة .
      وفي حديث عائشة : صنعنا لرسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، ولأَبي بكر سُفْرَةً في جراب أَي طعاماً لما هاجر هو وأَبو بكر ، رضي الله عنه . غيره : السُّفرة التي يؤكل عليها سُميت سُفْرَةً لأَنها تنبسط إِذا أَكل عليها .
      والسَّفَار : سفار البعير ، وهي حديدة توضع على أَنف البعير فيخطم بها مكانَ الحَكَمَة من أَنف الفرس .
      وقال اللحياني : السِّفار والسِّفارة التي تكون على أَنف البعير بمنزلة الحَكَمَة ، والجمع أَسْفِرَة وسُفْرٌ وسَفائر ؛ وقد سَفَرَه ، بغير أَلفٍ ، يَسْفِره سَفْراً وأَسْفَره عنه إِسْفَاراً وسَفَّره ؛ التشديد عن كراع ، الليث : السِّفار حبل يشد طرفه على خِطام البعير فَيُدَارُ عليه ويجعل بقيته زِماماً ، قال : وربما كان السِّفار من حديد ؛ قال الأَخطل : ومُوَقَّع ، أَثَرُ السِّفار بِخَطْمِهِ ، منْ سُودِ عَقَّةَ أَوْ بَنِي الجَوَّال ؟

      ‏ قال ابن بري : صوابه وموقعٍ مخفوض على إِضمار رب ؛ وبعده : بَكَرَتْ عَليَّ به التِّجَارُ ، وفَوْقَه أَحْمَالُ طَيِّبَة الرِّياح حَلالُ أَي رب جمل موقع أَي بظهره الدبَرُ .
      والدَّبَرُ : من طول ملازمة القنَب ظهرَه أُسْنِيَ عليه أَحمال الطيب وغيرها .
      وبنو عقة : من النمر بن قاسط .
      وبنو الجوَّال : من بني تغلب .
      وفي الحديث : فوضع يده على رأْس البعير ثم ، قال : هاتِ السِّفارَ فأَخذه فوضعه في رأْسه ؛ قال : السِّفار الزمام والحديدة التي يخطم بها البعير ليذل وينقاد ؛ ومنه الحديث : ابْغِني ثلاث رواحل مُسْفَرَات أَي عليهن السِّفار ، وإِن روي بكسر الفاء فمعناه القوية على السَّفر .
      يقال منه : أَسْفَر البعيرُ واسْتَسْفَرَ .
      ومنه حديث الباقر : تَصَدَّقْ بِحَلال يدك وسَفْرِها ؛ هو جمع السِّفار .
      وحديث ابن مسعود :، قال له ابن السَّعْدِيِّ : خرجتُ في السحر أَسْفِرُ فرساً لي فمررت بمسجد بني حنيفة ؛ أَراد أَنه خرج يُدَمِّنُه على السَّيْرِ ويروضه ليقوى على السَّفَر ، وقيل : هو من سفرت البعير إِذا رعيته السَّفِيرَ ، وهو أَسافل الزرع ، ويروى بالقاف والدال .
      وأَسْفَرَتِ الإِبلُ في الأَرض : ذهبت .
      وفي حديث معاذ :، قال قرأْت على النبي ، صلى الله عليه وسلم ، سَفْراً سَفْراً ، فقال : هكذا فَاقْرَأْ .
      جاء في الحديث : تفسيره هَذّاً هَذّاً .
      قال الحربي : إِن صح فهو من السُّرعة والذهاب من أَسفرت الإِبل إِذا ذهبت في الأَرض ، قال : وإِلاَّ فلا أَعلم وجهه .
      والسَّفَرُ : بياض النهار ؛ قال ذو الرمة : ومَرْبُوعَةٍ رِبْعِيَّةٍ قد لَبَأْتُها ، بِكَفَّيِّ مِنْ دَوِّيَّةٍ ، سَفَراً سَفْرا يصف كَمْأَةً مَرْبُوعَةً أَصابها الربيع .
      ربعية : منسوبة إِلى الربيع .
      لبأْتها : أَطعمتهم إِياها طرية الاجتناء كاللِّبَا من اللبن ، وهو أَبكره وأَوّله .
      وسَفَراً : صباحاً .
      وسَفْراً : يعني مسافرين .
      وسَفَرَِ الصبحُ وأَسْفَرَ : أَضاء .
      وأَسْفَرَ القومُ أَصبحوا .
      وأَسفر .
      أَضاء قبل الطلوع .
      وسَفَرَ وجهُه حُسْناً وأَسْفَرَ : أَشْرَقَ .
      وفي التنزيل العزيز : وُجُوهٌ يومئذ مُسْفِرَةٌ ؛ قال الفراء : أَي مشرقة مضيئة .
      وقد أَسْفَرَ الوَجْهُ وأَسْفَرَ الصبح .
      قال : وإِذا أَلقت المرأَةُ نِقَابها قيل : سَفَرَتْ فهي سافِرٌ ، بغير هاء .
      ومَسَافِرُ الوجه : ما يظهر منه ؛ قال امرؤ القيس : وأَوْجُهُهُمْ بِيضُ المَسَافِرِ غُرَّانُ ولقيته سَفَراً وفي سَفَرٍ أَي عند اسفرار الشمس للغروب ؛ قال ابن سيده : كذلك حكي بالسين .
      ابن الأَعرابي : السَّفَرُ الفجر ؛ قال الأَخطل : إِنِّي أَبِيتُ ، وَهَمُّ المَرءِ يَبْعَثُه ، مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ حتى يُفْرِجَ السَّفَرُ يريد الصبح ؛ يقول : أَبيت أَسري إِلى انفجار الصبح .
      وسئل أَحمد بن حنبل عن الإِسْفارِ بالفجر فقال : هو أَن يُصْبِحَ الفَجْرُ لا يُشَكُّ فيه ، ونحو ذلك ، قال إِسحق وهو قول الشافعي وذويه .
      وروي عن عمر أَنه ، قال : صلاة المغرب والفجَاجُ مُسْفِرَةٌ .
      قالأَبو منصور : معناه أَي بَيِّنَةٌ مُبْصَرَةٌ لا تخفى .
      وفي الحديث : صلاة المغرب يقال لها صلاة البَصَر لأَنها تؤدّى قبل ظلمة الليل الحائلة بين الأَبصار والشخوص .
      والسَّفَرُ سَفَرانِ : سَفَرُ الصبح وسَفَرُ المَسَاء ، ويقال لبقية بياض النهار بعد مغيب الشمس : سَفَرٌ لوضوحه ؛ ومنه قول الساجع إِذا طَلَعَتِ الشِّعْرى سَفَرا ، ولم تَرَ فيها مَطَرا ؛ أَراد طلوعها عِشاء .
      وَسَفَرَتِ المرأَة وجهها إِذا كشف النِّقابَ عن وجهها تَسْفِرُ سُفُوراً ؛ ومنه سَفَرْتُ بين القوم أَسْفِرُ سَِفَارَةً أَي كشفت ما في قلب هذا وقلب هذا لأُصلح بينهم .
      وسَفَرَتِ المرأَةُ نِقابَها تَسْفِرُهُ سُفُوراً ، فهي سافِرَةٌ : جَلَتْه .
      والسَّفِيرُ : الرَّسول والمصلح بين القوم ، والجمع سُفَراءُ ؛ وقد سَفَرَ بينهم يَسْفِرُ سَفْراً وسِفارة وسَفارة : أَصلح .
      وفي حديث عليّ أَنه ، قال لعثمان : إِن الناس قد اسْتَسْفَرُوني بينك وبينهم أَي جعلوني سفيراً ، وهو الرسول المصلح بين القوم .
      يقال : سَفَرْتُ بين القوم إِذا سَعَيْتَ بينهم في الإصلاح .
      والسِّفْرُ ، بالكسر : الكتاب ، وقيل : هو الكتاب الكبير ، وقيل : هو جزء من التوراة ، والجمع أَسْفارٌ .
      والسَّفَرَةُ : الكَتَبَةُ ، واحدهم سافِرٌ ، وهو بالنَّبَطِيَّةِ سافرا .
      قال الله تعالى : بِأَيْدِي سَفرَةٍ ؛ وسَفَرْتُ الكتابَ أَسْفِرُهُ سَفْراً .
      وقوله عز وجل : كَمَثَلِ الحِمارِ يَحْمِلُ أَسْفاراً ؛ قال الزجاج فب الأَسفار : الكتب الكبار واحدها سِفْرٌ ، أَعْلَمَ اللهُ تعالى أَن اليهود مَثَلُهم في تركهم استعمالَ التوراة وما فيها كَمَثَلِ الحمارُ يُحْمَل عليه الكتب ، وهو لا يعرف ما فيها ولا يعيها .
      والسَّفَرَةُ : كَتَبَة الملائكة الذين يحصون الأَعمال ؛ قال ابن عرفة : سميت الملائكة سَفَزَةً لأَنهم يَسْفِرُونَ بين الله وبين أَنبيائه ؛ قال أَبو بكر : سموا سَفَرَةً لأَنهم ينزلون بوحي الله وبإِذنه وما يقع به الصلاح بين الناس ، فشبهوا بالسُّفَرَاءِ الذين يصلحون بين الرجلين فيصلح شأْنهما .
      وفي الحديث : مَثَلُ الماهِرِ بالقرآن مَثَلُ السَّفَرَةِ ؛ هم الملائكة جمع سافر ، والسافِرُ في الأَصل الكاتب ، سمي به لأَنه يبين الشيء ويوضحه .
      قال الزجاج : قيل للكاتب سافر ، وللكتاب سِفْرٌ لأَن معناه أَنه يبين الشيء ويوضحه .
      ويقال : أَسْفَرَ الصبح إِذا انكشف وأَضاء إِضاءة لا يشك فيه ؛ ومنه قول النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَسْفِرُوا بالفجر فإِنه أَعظم للأَجْرِ ؛ يقول : صلوا صلاة الفجر بعدما يتبين الفجر ويظهر ظهوراً لا ارتياب فيه ، وكل من نظر إِليه عرف أَنه الفجر الصادق .
      وفي الحديث : أَسْفِرُوا بالفجر ؛ أَي صلوا صلاة الفجر مُسْفِرين ؛ ويقال : طَوِّلُوها إِلى الإِسْفارِ ؛ قال ابن الأَثير :، قالوا يحتمل أَنهم حين أَمرهم بتغليس صلاة الفجر في أَول وقتها كانوا يصلونها عند الفجر الأَوَّل حرصاً ورغبة ، فقال : أَسْفِرُوا بها أَي أَخروها إِلى أَن يطلع الفجر الثاني وتتحققوه ، ويقوّي ذلك أَنه ، قال لبلال : نَوِّرْ بالفجْرِ قَدْرَ ما يبصر القوم مواقع نَبْلِهِم ، وقيل : الأَمر بالإِسْفارِ خاص في الليالي المُقْمِرَة لأَن أَوَّل الصبح لا يتبين فيها فأُمروا بالإِسفار احتياطاً ؛ ومنه حديث عمر : صلوا المغرب والفِجاجُ مُسْفِرَةٌ أَي بينة مضيئة لا تخفى .
      وفي حديث عَلْقَمَةَ الثَّقَفِيِّ : كان يأْتينا بلال يُفْطِرُنا ونحن مُسْفِرُون جِدّاً ؛ ومنه قولهم : سفرت المرأَة .
      وفي التنزيل العزيز : بأَيْدِي سَفَرَةٍ كِرَامٍ بَرَرَةٍ ؛ قال المفسرون .
      السَّفَرَةُ يعني الملائكة الذين يكتبون أَعمال بني آدم ، واحدهم سافِرٌ مثل كاتِبٍ وكَتَبَةٍ ؛ قال أَبو إِسحق : واعتباره بقوله : كراماً كاتبين يعلمون ما تفعلون ؛ وقول أَبي صخر الهذلي : لِلَيْلَى بذاتِ البَيْنِ دارٌ عَرَفْتُها ، وأُخْرَى بذاتِ الجَيْشِ ، آياتُها سَفْر ؟

      ‏ قال السكري : دُرِسَتْ فصارت رسومها أَغفالاً .
      قال ابن جني : ينبغي أَن يكون السَّفْرُ من قولهم سَفَرْتُ البيت أَي كنسته فكأَنه من كنست الكتابة من الطِّرْس .
      وفي الحديث : أَن عمر ، رضي الله عنه ، دخل على النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : لو أَمرت بهذا البيت فَسُفِرَ ؛ قال الأَصمعي : أَي كُنِسَ .
      والسَّافِرَة : أُمَّةٌ من الروم .
      وفي حديث سعيد بن المسيب : لولا أَصواتُ السَّافِرَةِ لسمعتم وَجْبَةَ الشمس ؛ قال : والسافرة أُمة من الروم (* قوله : « أمة من الروم »، قال في النهاية كأَنهم سموا بذلك لبعدهم وتوغلهم في المغرب .
      والوجبة الغروب يعني صوته فحذف المضاف ).
      كذا جاء متصلاً بالحديث ، ووجبة الشمس وقوعها إِذا غربت .
      وسَفَارِ : اسم ماء مؤنثة معرفة مبنية على الكسر .
      الجوهري : وسَفَارِ مثل قَطامِ اسم بئر ؛ قال الفرزدق : متى ما تَرِدْ يوماً سَفَارِ ، نَجِدْ بهَا أُدَيْهِمَ يَرْمِي المُسْتَحِيزَ المُعَوَّرَا وسُفَيْرَةُ : هَضْبَةٌ معروفة ؛ قال زهير : بكتنا أَرضنا لما ظعنَّا .
      .
      .
      سفيرة والغيام (* كذا بياض بالأَصل ، ولم نجد هذا البيت في ديوان زهير ).
      "



    المعجم: لسان العرب



معنى السفاتج في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
الشرابَ ـَ سَفْتاً: أكثر من شُرْبِهِ فلم يَرْوَ.( اسْتَفَتَ ) الشيءَ: ذهب به.( السَّفِتُ ): الطعامُ الذي لا بَرَكَةَ فيه.
المعجم الوسيط
الماشيةُ ـَ سَوْفاً، وسَوافاً: هلكت بداء السُّواف. وـ عليه ـُ سَوْفاً: صبَر. وـ الشيء: شَمَّه. وـ السائفة: دنا منها.( أسَافَ ): وقع في ماله أي ماشيته السُّواف. وفي المثل: ( أساف حتى ما يتشكَّى السُّوَاف ): يضرب لمن تعوَّد الحوادث ومرَنَ على الشدائد. وـ الوالدان: مات ولدُهما. فهو مُساف، وأبوه مُسيف. وـ الخرَّاز: أَثأَى وأفسَد فانخرمتِ الخُزْرتان. ويقال: أساف الخَرْزَ. وـ فلاناً وغيره: أهلكه. وـ أهلك ماله. وـ فلاناً ريحاً وغيره: أشمَّه إياه.( سَاوَفَ ) فلاناً: سارَّه. وـ شامَّه ليعرف أيُّهما أقوى شَمًّا. وـ ماطَلَه.( سَوَّفَ ) فلان: صبر. وـ مَطَل. وـ فلاناً: مطَله. وـ الأمر: قال: سوف أفعله. ويقال: سوَّف به. وـ فلاناً أمره: ملَّكه إياه وحكَّمه فيه يصنع ما يشاء.( اسْتَافَهُ ): شمَّه. ومنه قول رؤبة: إذا الدليلُ اسْتَافَ أخلاقَ الطُّرُقوـ المسافةَ: قطعها. ومنه قول الشاعر: فإنِّي لَمُستافُ البلادِ بسُرعةٍ فمبلغ نفسي عُذرها أو مطوّفُ ( السَّائفَةُ ): الرَّمْلَة. وـ الأرض بين الرمل والجلد. ( ج ) سوائف.( السَّافُ ): كلُّ صَفٍّ من اللَّبِنِ أو الآجُرِّ في الحائط: وهو المِدْماك. ( ج ) آسُفٌ. وـ من الريح: ما حملته من التُّراب والغبار. واحدته: سافة.( السَّوافُ ): وباءٌ يقع في الإبل.( السُّوافُ ): مرض يصيب الإبل يشارف بها الهلاكَ.( السَّوْفُ ): الصَّبْر والمَطْل. يقال: فلانٌ يقتاتُ السَّوف، وما قُوتُه إلاَّ السَّوف: يعيش بالأمانيّ.( سَوْفَ ): حرف مبنيٌّ على الفتح يخصِّصُ أفعال المضارعة للاستقبال، فيردُّ الفعل من الزمان الضيِّق وهو الحال، إلى الزمان الواسع وهو الاستقبال. وهو يقتضي معنى المماطلة والتأخير، ولا يفصل بينه وبين الفعل لأنه بمنزلة السين في ( سأَفعلُ ). وأكثر ما يستعمل في الوعيد. وفي التنزيل العزيز: ( كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ. ثُمَّ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ ). وقد يستعمل في الوعد. وفي التنزيل العزيز: ( وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى ).( السِّيفَةُ ): البُعْدُ. يقال: كم سِيفةُ هذه الأرض؟ وبيننا سيفةُ عشرين يوماً.( المَسَافُ ): البُعد. وـ الأنف.( المَسَافَةُ ): البُعد، واشتهر استعمالها بمعنى المساحة والمقدار. وقد تستعملُ في الزمان فيقال: مسافة يومٍ أو شهر، والمرادُ بُعد أرض يقتضي سفر يومٍ أو شهر. ( ج ) مَسَاوِفُ. وـ ( في الرياضة والهندسة ): البعدُ بين القبا ومركز القوة. ( مج ).
المعجم الوسيط
يَدُهُ ـِ سَيْفاً: تشقّقَتْ. وـ تشعَّثَ ما حَوْلَ أظْفارِها. وـ فلاناً وغيره: ضربه بالسيف.( سَيِفَتِ ) النخلةُ ـَ سَيَفاً: كان فيها سِيفٌ.( أسافَ ) فلانٌ: تقلَّدَ سَيْفاً. وـ ابتاع سيْفاً. وـ أتى السِّيف. وـ الوالدان: مات ولَدُهما. وـ فلانٌ افتقر. وـ الخرَّاز: أَثْأَى. وـ الخَرْزَ: خرَمَه وأفسدَه. ( وانظر: سوف ).( سايَفَهُ ): ضاربه بالسَّيْف. وـ لاعَبه به.( سَيَّفَهُ ): صوَّر فيه كهيئة السيوف.( استافوا ): تضاربوا بالسيوف. وـ تناولوا السيوف.( تَسايَفوا ): استافوا.( تسَيَّفَهُ ): سافه.( السَّائِفُ ): ذو السَّيْف.( السائِفَةُ ): الأرض بين الجَلَدِ والرمل. ( ج ) سَوائف. ( وانظر: سوف ).( السَّيْفُ ): نوعٌ من الأسلحة معروفٌ. ويقال: بين فكَّيْ فلانٍ سيفٌ صارمٌ: إذ كان حديدَ اللسان. وـ سمكةٌ على هيئة السيف. ( ج ) سُيُوف، وأسْيَاف. وـ سيف الغراب: جنس زهر من فصيلة السَّوْسَنِيَّات ورقه رقيق كالسيف.( السِّيفُ ) من السَّمَكِ: السَّيْف. وـ ساحل البحر. وـ ساحل الوادي. وسِيف القارَّة: ( في الجيولوجيا ): الجزء المنبسط من القارَّة مما يلي البحر. ( مج ). ( ج ) أسْياف. وـ اللِّيفُ الملتزقُ بأصولِ سَعفِ النخلة. والقطعة من هذا: سِيفَة.( السَّيْفانُ ): الرجل الطويل الممشوق الضامر كالسَّيف. وهي سَيفانة.( السِّيفةُ ): ( انظر: سوف ).( السَّيَّافُ ): صاحب السيف. وـ صانعُ السيوف. وـ من يكلفه السُّلْطان ضَرْبَ أعناقِ الجناةِ. ( ج ) سَيَّافَةٌ. والسَّيَّافةُ ( في الجيش ): المقاتلون بالسُّيوف.( المَسَائِفُ ): السِّنونَ المُجدِبة.( المُسايَفَةُ ): التضارب بالسيوف. وـ التدرّب على استعمالها.( المُسِيفُ ): المُتَقَلِّدُ سَيفاً.( المُسَيَّفُ ) من الثياب ونحوها: ما صُوِّر فيه كهيئة السيوف. وـ من الدراهم ونحوها: ما كانت جوانِبُه نقيَّة من النَّقْش. وهي مُسَيَّفةٌ.
تاج العروس

سَفِتَ كسَمِعَ يَسْفَتُ سَفْتاً : أَكْثَرَ من الشِّرَابِ والمَاءِ لَمْ يَرْوَ كذا بالواو في سائر النُّسَخ . وفي اللِّسان فلم يَرْوَ بالفاءِ . وسَفِفْتُ المَاءَ أَسَفُّهُ كذلك وهو قولُ أَبي زيدٍ وسيأْتي في س ف ف . وكذلك سَفِهْتُهُ . والسِّفْتُ بالكَسْرِ لُغَةٌ في الزِّفْتِ عن الزَّجَّاجيّ . وقيل : لُثْغَةٌ . قال ابنُ درَيْدٍ : السَّفِتُ كَكَتِف منه يُقال : طَعَامٌ سَفِتٌ : لا بَرَكَةَ فيه لَغَةٌ يَمَانِيَةٌ . واسْتَفَتَ الشَّيْءَ : ذهَبَ به عن ثعلب

لسان العرب
سَفِتَ الماءَ والشَّرابَ بالكسر يَسْفَتُه سَفْتاً أَكثر منه فلم يَرْوَ وسَفِتُّ الماء أَسْفَتُه سَفْتاً كذلك وكذلك سَفِهْتُه وسَفِفْتُه وقال ابن دريد السَّفِتُ الطعامُ الذي لا برَكة فيه والسِّفْتُ لغة في الزفْت عن الزجاجي واسْتَفَتَ الشيءَ ذَهَب به عن ثعلب
الرائد
* سفت يسفت: سفتا. أكثر من الشراب ولم يرتو.
الرائد
* سفت. طعام لا بركة فيه.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: