وصف و معنى و تعريف كلمة السلائل:


السلائل: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ لام (ل) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و سين (س) و لام (ل) و ألف (ا) و ياء همزة (ئ) و لام (ل) .




معنى و شرح السلائل في معاجم اللغة العربية:



السلائل

جذر [سلل]

  1. سَلَائلُ: (اسم)
    • سَلَائلُ : جمع سَّلِيْلَةُ
,
  1. سلل
    • " السَّلُّ : انتزاعُ الشيء وإِخراجُه في رِفْق ، سَلَّه يَسُلُّه سَلاًّ واسْتَلَّه فانْسَلَّ وسَلَلْتُه أَسُلُّه سَلاًّ .
      والسَّلُّ : سَلُّك الشعرَ من العجين ونحوه .
      والانْسِلالُ : المُضِيُّ والخروج من مَضِيق أَو زِحامٍ .
      سيبويه : انْسَلَلْت ليست للمطاوعة إِنما هي كفَعَلْت كما أَن افْتَقَرَ كضَعُف ؛ وقول الفرزدق : غَدَاةَ تَوَلَّيْتُم ، كأَنَّ سُيُوُفَكُم ذَآنِينُ في أَعناقِكُمْ ، لم تُسَلْسَل فَكَّ التضعيفَ كما ، قالوا هو يَتَمَلْمَلُ وإِنما هو يَتَمَلَّل ، وهكذا رواه ابن الأَعرابي ، فأَما ثعلب فرواه لم تُسَلَّل ، تُفَعَّل من السَّلِّ .
      وسَيْف سَلِيلٌ : مَسْلُول .
      وسَللْت السيف وأَسْلَلْته بمعنىً .
      وأَتيناهم عِنْدَ السَّلَّة أَي عند اسْتِلال السيوف ؛ قال حِمَاس بن قيس بن خالد الكناني : هذا سِلاحٌ كامِلٌ وأَلَّهْ ، وذو غِرَارَيْنِ سَرِيعُ السَّلَّهْ وانْسَلَّ وتَسَلَّل : انْطَلَق في استخفاء .
      الجوهري : وانْسَلَّ من بينهم أَي خرج .
      وفي المثل : رَمَتْني بِدائها وانْسَلَّتْ ، وتَسَلَّل مثلُه .
      وفي حديث عائشة : فانْسَلَلْتُ من بين يديه أَي مَضَيْتُ وخرجت بتَأَنٍّ وتدريج .
      وفي حديث حَسَّان : لأَسُلَّنَّك منهم كما تُسَلُّ الشَّعَرة من العجين .
      وفي حديث الدعاء : اللهم اسْلُل سَخِيمةَ قلبي .
      وفي الحديث الآخر : مَنْ سَلَّ سَخِيمَتَه في طريق الناس .
      وفي حديث أُمِّ زَرْعٍ : مَضْجَعُه كمَسَلِّ شَطْبَةٍ ؛ المَسَلُّ : مصدر بمعنى المَسْلُول أَي ما سُلَّ من قشره ، والشَّطْبة : السَّعَفة الخضراء ، وقيل السَّيْف .
      والسُّلالةُ : ما انْسَلَّ من الشيء .
      ويقال : سَلَلْت السيفَ من الغِمْد فانْسَلَّ .
      وانْسَلَّ فلان من بين القوم يَعْدو إِذا خرج في خُفْية يَعْدُو .
      وفي التنزيل العزيز : يَتَسَلَّلون منكم لِوَاذاً ؛ قال الفراء : يَلُوذُ هذا بهذا يَسْتَتِر ذا بذا ؛ وقال الليث : يَتَسَلَّلون ويَنْسَلُّون واحدٌ .
      والسَّلِيلةُ : الشَّعَر يُنْفَش ثم يُطْوَى ويشد ثم تَسُلُّ منه المرأَة الشيءَ بعد الشيء تَغْزِله .
      ويقال : سَلِيلةٌ من شَعَر لما اسْتُلَّ من ضَريبته ، وهي شيء يُنْفَش منه ثم يُطْوى ويُدْمَج طِوالاً ، طول كل واحدة نحو من ذراع في غِلَظ أَسَلة الذراع ويُشَدُّ ثم تَسُلُّ منه المرأَةُ الشيءَ بعد الشيء فتَغْزِله .
      وسُلالةُ الشيء : ما اسْتُلَّ منه ، والنُّطْفة سُلالة الإِنسان ؛ ومنه قول الشماخ : طَوَتْ أَحْشاءَ مُرْتِجَةٍ لوَقْتٍ ، على مَشَجٍ ، سُلالتُه مَهِينُ وقال حسان بن ثابت : فجاءت به عَضْبَ الأَدِيم غَضَنْفَراً ، سُلالةَ فَرْجٍ كان غَيْر حَصِين وفي التنزيل العزيز : ولقد خلقنا الإِنسان من سُلالةٍ من طين ؛ قال الفراء : السُّلالة الذي سُلَّ من كل تُرْبة ؛ وقال أَبو الهيثم : السُّلالة ما سُلَّ من صُلْب الرجل وتَرائب المرأَة كما يُسَلُّ الشيءُ سَلاًّ .
      والسَّليل : الولد سُمِّي سَليلاً لأَنه خُلق من السُّلالة .
      والسَّلِيلُ : الولد حين يخرج من بطن أُمه ، وروي عن عكرمة أَنه ، قال في السُّلالة : إِنه الماء يُسَلُّ من الظَّهر سَلاًّ ؛ وقال الأَخفش : السُّلالة الوَلَد ، والنُّطفة السُّلالة ؛ وقد جعل الشماخ السُّلالة الماء في قوله : على مَشَجٍ سُلالَتُه مَهِين ؟

      ‏ قال : والدليل على أَنه الماء قوله تعالى : وبَدَأَ خَلقَ الإِنسانِ من طين ، يعني آدم ثم جَعَل نَسْله من سُلالة ، ثم تَرْجَمَ عنه فقال : من ماء مَهِين ؛ فقوله عز وجل : ولقد خلقنا الإِنسان من سُلالة ؛ أَراد بالإِنسان وَلد آدم ، جُعِل الإِنسان اسماً للجنس ، وقوله من طين أَراد أَن تلك السُّلالة تَوَلَّدت من طين خُلق منه آدمُ في الأَصل ، وقال قتادة : اسْتُلَّ آدم من طين فسُمّي سُلالة ، قال : وإِلى هذا ذهب الفراء ؛ وقال الزجَّاج : من سُلالة من طين ، سُلالة فُعالة ، فخَلق الله آدم عليه السلام .. ‏ .
      ‏ .
      (* قوله « قمحدة » هكذا ضبط في الأصل ومثله في التكملة ، ولم نقف على البيت في غير هذا الموضع ، غير أن في التكملة القمحدة بكسر ففتح فسكون في القمحدوة ).
      والسَّلِيلُ : السَّنام .
      الأَصمعي : إِذا وَضَعَت الناقةُ فولدها ساعةَ تَضَعه سَلِيلٌ قبل أَن يُعلم أَذكر هو أَم أُنثى .
      وسَلائِلُ السَّنام : طَرائق طِوالٌ تُقْطَع منه .
      وسَلِيلُ السَّنام : طَرائق طِوالٌ تُقَطَع منه .
      وسَلِيل اللحم : خَصِيله ، وهي السَّلائل .
      وقال الأَصمعي : السَّلِيل طرائق اللحم الطِّوال تكون ممتدَّة مع الصُّلْب .
      وسَلْسَلَ إِذا أَكل السِّلْسِلَة ، وهي القِطْعة الطويلة من السَّنام ، وقال أَبو عمرو هي اللَّسْلَسة ، وقال الأَصمعي هي اللِّسْلِسَة ، ويقال سَلْسَلة .
      ويقال انْسَلَّ وانْشَلَّ بمعنى واحد ، يقال ذلك في السَّيل والناس :، قاله شمر .
      والسَّلِيلُ : لحم المَتْنِ ؛ وقول تَأَبَّطَ شَرًّا : وأَنْضُو المَلا بالشَّاحِب المُتَسَلْسِل هو الذي قد تَخَدَّد لحمُه وقَلَّ ، وقال أَبو منصور : أَراد به نفسه ، أَراد أَقْطَعُ المَلا وهو ما اتَّسَعَ من الفَلاة وأَنا شاحبٌ مُتَسَلْسِلٌ ؛ ورواه غيره : وأَنْضُو الملا بالشاحب المُتَشَلْشِل بالشين المعجمة ، وسيأْتي ذكره ، وفَسَّره أَنْضو أَجُوزُ ، والمَلا الصَّحْراء ، والشاحب الرجل الغَزَّاء ، قال : وقال الأَصمعي الشاحبُ سيف قد أَخْلَق جَفْنُه ، والمُتشَلْشِلُ الذي يَقْطُر الدمُ منه لكثرة ما ضُرِب به .
      والسَّلِيلة : عَقَبة أَو عَصَبة أَو لحمة ذات طرائق ينفصل بعضها من بعض .
      وسَلِيلة المَتْن : ما استطال من لحمه .
      والسَّلِيل : النُّخاع ؛ قال الأَعشى : ودَأْياً لَواحِكَ مِثْل الفُؤو سِ ، لاءم منها السَّلِيلُ الفَقَارا وقيل : السَّليل لحمة المَتْنَين ، والسَّلائل : نَغَفات مستطيلة في الأَنف .
      والسَّلِيل : مَجْرَى الماء في الوادي ، وقيل السَّلِيل وَسَطُ الوادي حيث يَسِيل مُعْظَمُ الماء .
      وفي الحديث : اللَّهم اسْقِنا من سَلِيل الجَنَّة ، وهو صافي شرابها ، قيل له سَلِيلٌ لأَنه سُلَّ حتى خَلَص ، وفي رواية : اللهم اسْقِ عبدَ الرَّحْمن من سَلِيل الجنَّة ؛ قال : هو الشراب البارد ، وقيل : السَّهْل في الحَلْق ، ويروى : سَلْسَبيل الجنَّة وهو عين فيها ؛ وقيل الخالص الصافي من القَذَى والكدَر ، فهو فَعِيلٌ بمعنى مفعول ، ويروى سَلْسال وسَلْسَبيل .
      والسَّلِيل : وادٍ واسع غامض يُنْبِت السَّلَم والضَّعَة واليَنَمة والحَلَمة والسَّمُر ، وجمعه سُلاَّنٌ ؛ عن كراع ، وهو السَّالُّ والجمع سُلاَّنٌ أَيضاً .
      التهذيب في هذه الترجمة : السَّالُّ مكانٌ وَطِيءٌ وما حَوْلَه مُشْرِف ، وجمعه سَوالُّ ، يجتمع إِليه الماء .
      الجوهري : والسَّالُّ المَسِيل الضَّيِّق في الوادي .
      الأَصمعي : السُّلاّن واحدها سالٌّ وهو المَسِيل الضيّق في الوادي ، وقال غيره : السِّلْسِلة الوَحَرةُ ، وهي رُقَيْطاءُ لها ذَنَبٌ دقيق تَمْصَع به إِذا عَدَتْ ، يقال إِنها ما تَطَأُ طعاماً ولا شَراباً إِلاَّ سَمَّتْه فلا يأْكله أَحَدٌ إِلاَّ وَحِرَ وأَصابه داءٌ رُبَّما مات منه .
      ابن الأَعرابي : يقال سَلِيلٌ من سَمُرٍ ، وغالٌّ من سَلَم ، وفَرْشٌ من عُرْفُطٍ ؛ قال زهير : كأَنَّ عَيْني وقد سال السَّليلُ بِهِم وجِيرَةٌ مَّا هُمُ ، لو أَنَّهم أمَمُ ويروى : وعِبْرةٌ مَّا هُمُ لو أَنَّهُم أمَم ؟

      ‏ قال ابن بري : قوله سَالَ السَّلِيلُ بهم أَي ساروا سيراً سريعاً ، يقول انْحَدَروا به فقد سَالَ بهم ، وقوله ما هم ، ما زائدة ، وهُمْ مبتدأ ، وعِبْرةٌ خبره أَي هُمْ لي عِبْرةٌ ؛ ومن رواه وجِيرَة مَّا هُم ، فتكون ما استفهامية أَي أَيُّ جِيرَةٍ هُم ، والجملة صفة لجِيرة ، وجِيرة خبر مبتدإِ محذوف .
      والسَّالُّ : موضع فيه شجر .
      والسَّلِيل والسُّلاّن : الأَودية .
      وفي حديث زياد : بسُلالةٍ من ماءِ ثَغْبٍ أَي ما اسْتُخْرج من ماء الثَّغْب وسُلَّ منه .
      والسُّلُّ والسِّلُّ والسُّلال : الداء ، وفي التهذيب : داء يَهْزِل ويُضْني ويَقْتُل ؛ قال ابن أَحمر : أَرَانا لا يَزال لنا حَمِيمٌ ، كَدَاء البَطْن سُلاًّ أَو صُفَارا وأَنشد ابن قتيبة لِعُرْوة بن حزام فيه أَيضاً : بِيَ السُّلُّ أَو داءُ الهُيام أَصَابني ، فإِيَّاكَ عَنِّي ، لا يَكُن بِكَ ما بِيا ومثله قول ابن أَحمر : بِمَنْزِلةٍ لا يَشْتَكِي السُّلَّ أَهْلُها ، وعَيْش كمَلْسِ السَّابِرِيِّ رقيق وفي الحديث : غُبَارُ ذَيْل المرأَة الفاجرة يُورِث السِّلَّ ؛ يريد أَن من اتبع الفواجر وفجر ذَهَب مالُه وافتقر ، فشَبَّه خِفَّة المال وذهابَه بخِفَّة الجسم وذهابِه إِذا سُلَّ ، وقد سُلَّ وأَسَلَّه اللهُ ، فهو مَسْلول ، شاذ على غير قياس ؛ قال سيبويه : كأَنه وُضع فيه السُّلُّ ؛ قال محمد بن المكرم : رأَيت حاشية في بعض الأُصول على ترجمة أمم على ذكر قُصَيٍّ :، قال قُصَيٌّ واسمه زيد كان يُدْعَى مُجَمِّعاً : إِنِّي ، لَدى الحَرْب ، رَخِيٌّ لَبَبي عند تَنَاديهم بهَالٍ وهَبِ مُعْتزِمُ الصَّوْلَةِ عالٍ نَسَبي ، أُمَّهَتي خِنْدِفُ ، والياسُ ب ؟

      ‏ قال : هذا الرجز حُجَّة لمن ، قال إِن الياس بن مُضَر الأَلف واللام فيه للتعريف ، فأَلفه أَلف وصل ؛ قال المفضَّل بن سلمة وقد ذكَرَ الياسَ النبيَّ ، عليه السلام : فأَما الياسُ بن مُضَر فأَلفه أَلف وصل واشتقاقه من اليأْسِ وهو السُّلُّ ؛

      وأَنشد بيت عُرْوة بن حِزام : بِيَ السُّلُّ أَو داءُ الهُيام أَصابني وقال الزبير بن بكار : الياسُ بن مُضَر هو أَول من مات من السُّلِّ فسمي السُّلُّ يأْساً ، ومن ، قال إِنه إِلْياسُ بن مُضَر بقطع الأَلف على لفظ النبي ، عليه الصلاة والسلام ، أَنشد بيت قصي : أُمَّهَتي خِنْدِف والياسُ أَبي (* قوله « والياس » هكذا بالأصل بالواو .
      ولا بد على قطع الهمزة من إسقاط الواو أو تسكين فاء خندف ليستقيم الوزن ).
      قال واشتقاقه من قولهم رجل أَليْسَ أَي شُجَاع ، والأَلْيَسُ : الذي لا يَفِرُّ ولا يَبْرَحُ ؛ وقد تَلَيَّس أَشدَّ التلَيُّس ، وأُسودٌ لِيسٌ ولَبُوءَةٌ لَيْساءُ .
      والسَّلَّةُ : السَّرِقة ، وقيل السَّرِقة الخَفِيَّةُ .
      وقد أَسَلَّ يُسِلُّ إِسْلالاً أَي سَرَق ، ويقال : في بَني فلان سَلَّةٌ ، ويقال للسارق السَّلاَّل .
      ويقال : الخَلَّة تدعو إِلى السَّلَّة .
      وسَلَّ الرجلُ وأَسَلَّ إِذا سَرَق ؛ وسَلَّ الشيءَ يَسُلُّه سَلاًّ .
      وفي الكتاب الذي كَتَبه سَيِّدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بالحُدَيبية حين وادع أَهل مكة : وأَن لا إِغلالَ ولا إِسْلال ؛ قال أَبو عمرو : الإِسْلال السَّرِقة الخَفِيَّة ؟

      ‏ قال الجوهري : وهذا يحتمل الرَّشْوة والسرقة جميعاً .
      وسَلَّ البعيرَ وغيرَه في جوف الليل إِذا انتزعه من بين الإِبل ، وهي السَّلَّة .
      وأَسَلَّ إِذا صار ذا سَلَّة وإِذا أَعان غيره عليه .
      ويقال : الإِسْلال الغارَةُ الظاهرة ، وقيل : سَلُّ السيوف .
      ويقال : في بني فلان سَلَّة إِذا كانوا يَسْرِقون .
      والأَسَلُّ : اللِّصُّ .
      ابن السكيت : أَسَلَّ الرجلُ إِذا سَرَق ، والمُسَلِّل اللطيف الحيلة في السَّرَق .
      ابن سيده : الإِسلال الرَّشوة والسرقة .
      والسَّلُّ والسَّلَّة كالجُؤْنَة المُطْبَقَة ، والجمع سَلٌّ وسِلالٌ .
      التهذيب : والسَّلَّة السَّبَذَة كالجُؤْنة المُطْبقة .
      قال أَبو منصور : رأَيت أَعرابياً من أَهل فَيْد يقول لِسَبَذة الطِّين السَّلَّة ، قال : وسَلَّةُ الخُبْز معروفة ؛ قال ابن دريد : لا أَحْسَب السَّلَّة عربية ، وقال أَبو الحسن : سَلٌّ عندي من الجمع العزيز لأَنه مصنوع غير مخلوق ، وأَن يكون من باب كَوْكَبٍ وكَوْكَبةٍ أَولى ، لأَن ذلك أَكثر من باب سَفِينةٍ وسَفِين .
      ورجل سَلٌّ وامرأَة سَلَّة : ساقطا الأَسنان ، وكذلك الشاة .
      وسَلَّتْ تَسِلُّ : ذهب أَسنانُها ؛ كل هذا عن اللحياني .
      ابن الأَعرابي : السَّلَّة السُّلُّ وهو المرض ؛ وفي ترجمة ظبظب ، قال رؤبة : كأَنَّ بي سُلاًّ وما بي ظَبْظا ؟

      ‏ قال ابن بري : في هذا البيت شاهد على صحة السُّلِّ لأَن الحريري ، قال في كتابه دُرَّة الغَوَّاص : إِنه من غَلَط العامَّة ، وصوابه عنده السُّلال ، ولم يُصِبْ في إِنكاره السُّلَّ لكثرة ما جاء في أَشعار الفصحاء ، وذكره سيبويه أَيضاً في كتابه .
      والسَّلَّة : استلالُ السيوف عند القتال .
      والسَّلَّة : الناقة التي سَقَطَت أَسنانُها من الهَرَم ، وقيل : هي الهَرِمة التي لم يَبْقَ لها سِنٌّ .
      والسَّلَّة : ارتداد الرَّبْو في جوف الفرس من كَبْوة يَكْبُوها ، فإِذا انتفخ منه قيل أَخْرَجَ سَلَّته ، فيُرْكَض رَكْضاً شديداً ويُعَرَّق ويُلْقَى عليه الجِلال فيخرج ذلك الرَّبْو ؛ قال المَرَّار : أَلِزاً إِذ خَرَجَتْ سَلَّتُه ، وَهِلاً تَمْسَحُه ما يَسْتَقِر الأَلِزُ : الوَثَّاب ، وسَلَّة الفَرَس : دَفْعتُه من بين الخيل مُحْضِراً ، وقيل : سَلَّته دَفْعته في سِباقه .
      وفرس شديد السَّلَّة : وهي دَفْعته في سِباقه .
      ويقال : خَرَجَتْ سَلَّةُ هذا الفرس على سائر الخيل .
      والمِسَلَّة ، بالكسر : واحدة المَسالِّ وهي الإِبَرُ العظام ، وفي المحكم : مِخْيَطٌ ضَخْم .
      والسُّلاَّءة : شَوْكة النخلة ، والجمع سُلاَّءٌ ؛ قال علقمة يصف ناقة أَو فرساً : سُلاَّءةٌ كعَصا النَّهْديِّ غُلَّ لها ذو فَيْئة ، من نَوى قُرَّان ، مَعْجومُ والسَّلَّة : أَن يَخْرِزَ خَرْزَتَيْن في سَلَّةٍ واحدة .
      والسَّلَّة : العَيْب في الحَوْض أَو الخابية ، وقيل : هي الفُرْجة بين نَصائب الحوض ؛ وأَنشد : أَسَلَّةٌ في حَوْضِها أَم انْفَجَر والسَّلَّة : شُقوق في الأَرض تَسْرِق الماء .
      وسَلُولُ : فَخِذٌ من قَيْس بن هَوازِن ؛ الجوهري : وسَلُولُ قبيلة من هَوازِن وهم بنو مُرَّة بن صَعْصَعة ابن معاوية بن بكر بن هَوازن ، وسَلُول : اسم أُمهم نُسِبوا إِليها ، منهم عبد الله بن هَمَّام السَّلُوليُّ الشاعر .
      وسُلاَّن : موضع ؛ قال الشاعر : لِمَنِ الدِّيارُ برَوْضَةِ السُّلاَّنِ فالرَّقْمَتَيْنِ ، فجانِبِ الصَّمَّانِ ؟ وسِلَّى : اسم موضع بالأَهواز كثير التمر ؛ قال : كأَن عَذِيرَهُم بجَنُوب سِلَّى نَعامٌ ، فاق في بَلَدٍ قِفار ؟

      ‏ قال ابن بري : وقال أَبو المِقْدام بَيْهَس بن صُهَيْب : بسِلَّى وسِلِّبْرى مَصارِعُ فِتْيةٍ كِرامٍ ، وعَقْرى من كُمَيْت ومن وَرْد وسِلَّى وسِلِّبْرى يقال لهما العاقُولُ ، وهي مَناذِر الصُّغْرى كانت بها وقْعة بين المُهَلَّب والأَزارقة ، قُتِل بها إِمامهم عُبَيد الله بن بَشِير بن الماحُوز (* قوله « الماحوز » هكذا في الأصل بمهملة ثم معجمة ، وفي عدة مواضع من ياقوت بالعكس ) المازني ؛ قال ابن بري : وسِلَّى أَيضاً اسم الحرث بن رِفاعة بن عُذْرة بن عَدِيِّ بن عبد شمس ، وقيل شُمَيس بن طَرود بن قُدامة بن جَرْم بن زَبان بن حُلْوان بن عمرو بن الحافِ بن قُضاعة ؛ قال الشاعر : وما تَرَكَتْ سِلَّى بِهِزَّانَ ذِلَّةً ، ولكِنْ أَحاظٍ قُسِّمَتْ وجُدُود ؟

      ‏ قال ابن بري : حكى السيرافي عن ابن حبيب ، قال في قيس سَلُول بن مُرَّة بن صَعْصَعة بن معاوية بن بكر بن هَوازِن اسم رجل فيهم ، وفيهم يقول الشاعر : وإِنَّا أُناسٌ لا نَرى القَتْل سُبَّةً ، إِذا ما رَأَتْه عامِرٌ وسَلُول (* هذا البيت للسَّموأل بن عادياء ، وهو في حماسة أبي تمَّام : وإِنَّا لَقَومٌ ما نرى القتل سُبَّةَ ) يريد عامرَ بن صَعْصَعة ، وسَلُول بن مُرَّة بن صعصعة ؛ قال : وفي قُضاعة سَلُول بنت زَبان بن امرئ القيس ابن ثعلبة بن مالك بن كنانة بن القَيْن بن الجَرْم بن قُضاعة ، قال : وفي خُزاعة سَلُولُ بن كعب بن عمرو بن ربيعة بن حارثة ، قال : وقال ابن قتيبة عبد الله بن هَمَّام هو من بني مُرَّة بن صعصعة أَخي عامر بن صعصعة من قيس عَيْلانَ ، وبَنُو مُرَّة يُعْرفون ببني سَلُولَ لأَنها أُمُّهم ، وهي بنت ذُهْل بن شَيْبان بن ثعلبة رَهْط أَبي مريم السَّلُولي ، وكانت له صحبة مع سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ؛ ورأَيت في حاشية : وسَلُولُ جَدّة عبد الله بن أُبَيٍّ المُنافق .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. سَلَتَ
    • ـ سَلَتَ المِعى يَسْلُتُ ويَسْلِتُ : أخْرَجَه بِيَدِهِ ،
      ـ سَلَتَ الأَنْفَ : جَدَعَه ،
      ـ سَلَتَ الشَّعَرَ : حَلَقَه ،
      ـ سَلَتَ الشيءَ : قَطَعَه ،
      ـ سَلَتَ دَمَ البَدَنَة : قَشَرَه حتى أظْهَرَ دَمَهَا ،
      ـ سَلَتَ القَصْعَةَ : مَسَحَها بأصْبُعِه ، كاسْتَلَتَها ،
      ـ سَلَتَتِ المرأةُ الخِضَابَ عن يَدِها : ألقَتْ عنها العُصْمَ ،
      ـ سَلَتَ فُلاناً : ضَرَبَه ،
      ـ سَلَتَ بِسَلْحِه : رَمى .
      ـ سُلاتَةُ : ما يُسْلَتُ .
      ـ انْسَلَتَ عَنَّا : انْسَلَّ من غيرِ أن يُعْلَمَ به .
      ـ مَسْلوتُ : الذي أُخِذَ ما عليه من اللَّحْمِ .
      ـ سُلْتُ : الشَّعِيرُ ، أو ضَرْبٌ منه ، أو الحامِضُ منه .
      ـ سَلْتاءُ : التي لا تَخْتَضِبُ .
      ـ ذَهَبَ مِنِّي فَلْتَةً وسَلْتَةً : سَبَقَني ، وفاتَني .
      ـ أَسْلَتُ : مَنْ أُوعِبَ جَدْعُ أنْفِه ، ووالِدُ أبي قَيْسٍ الشاعِر .



    المعجم: القاموس المحيط

  2. السَلُّ
    • ـ السَلُّ : انْتِزَاعُكَ الشيءَ وإخْراجُهُ في رِفْقٍ ، كالاسْتِلالِ .
      ـ سَيْفٌ سَليلٌ : مَسْلولٌ .
      ـ أتَيْناهُم عندَ السَّلَّةِ ، والسِّلَةُ : اسْتِلالِ السُّيوفِ .
      ـ انْسَلَّ وتَسَلَّلَ : انْطَلَقَ في اسْتِخفاءٍ .
      ـ سُلالَةُ : ما انْسَلَّ من الشيءِ ، والوَلَدُ ، كالسَّليلِ .
      ـ سَليلَةُ : البِنْتُ ، وما اسْتَطَالَ من لَحْمِ المَتْنِ ، وعَصَبَةٌ ، أو لَحْمَةٌ ذاتُ طَرَائِقَ ، وسَمَكَةٌ طَويلَةٌ .
      ـ سَليلُ : المُهْرُ ، وما وُلِدَ في غيرِ ماسِكَةٍ ولا سَلًى ، وإلاَّ : فَبَقيرٌ ، ودِماغُ الفَرَسِ ، والشَّرابُ الخالِصُ ، والسَّنامُ ، ومَجْرَى الماءِ في الوادي ، أو وَسَطُه ، والنُّخاعُ ، ووادٍ واسِعٌ غامِضٌ يُنْبِتُ السَّلَمَ والسَّمرَ ، كالسالِّ ، وجَمْعُهما : سُلاَّنٌ ، أو جمعُ الثانيةِ : سَوالُّ .
      ـ سَليلُ الأَشْجَعِيُّ : صحابيٌّ .
      ـ أبو السَّليلِ : ضُرَيْبُ بنُ نُقَيْرٍ التابعيُّ ،
      ـ عبدُ اللهِ بنُ إياد ، وأحمدُ بنُ صاحِبِ آمِدَ عيسى ، وابنُه السَّليلُ بنُ أحمدَ وسَليلُ بنُ بشْرِ بنِ رافِعٍ ، وعبدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بنِ سَليلٍ ، وزيدُ بنُ خَليفَةَ بنِ السَّليلِ : محدِّثونَ .
      ـ سَلَّةُ وسِـلُّ وسُـلُّ وسُلالُ : قَرْحَةٌ تَحْدُثُ في الرِّئَةِ ، إما تُعْقِبُ ذاتَ الرِّئَةِ أو ذاتَ الجَنْبِ ، أو زُكامٌ ونَوازِلُ ، أو سُعالٌ طويلٌ ، وتَلْزَمُها حُمَّى هادِيَةٌ . وقد سُلَّ ، وأسَلَّهُ اللّهُ تعالى ، وهو مَسْلولٌ .
      ـ سَلَّةُ : السَّرِقَةُ الخَفِيَّةُ ، كالإِسْلالِ ، والجونَةُ ، كالسَّلِّ ، ج : سِلالٌ .
      ـ إِسْلالُ : الرِّشْوَةُ .
      ـ سَلَّ يَسِلُّ : ذَهَبَ أسْنانُه ، فهو سَلٌّ ، وهي سَلَّةٌ .
      ـ سَلَّةُ : ارْتِدادُ الرَّبْوِ في جَوْفِ الفرسِ من كَبْوَةٍ يَكْبوها .
      ـ مِسَلَّةُ : مِخْيَطٌ ضَخْمٌ .
      ـ سُلاَّءَةُ : شَوْكَةُ النَّخْلِ ، ج : سُلاَّءٌ .
      ـ سَلَّةُ : أن تَخْرِزَ سَيْرَيْنِ في خَرْزَةٍ ، والعَيْبُ في الحَوْضِ أو الخابيةِ ، أو الفُرْجَةُ بين أنْصابِ الحَوْضِ .
      ـ سَلولُ : فَخِذٌ من قَيسٍ ، وهم : بنُو مُرَّةَ بنِ صَعْصَعَةَ ، وسَلولُ : أُمُّهُم ، منهم : عبدُ اللهِ بنُ هَمَّامٍ الشاعِرُ ، وأُمُّ عبدِ اللهِ بنِ أُبَيّ المُنافِقِ .
      ـ سُلِّيٌّ : موضع لبني عامِر ابنِ صَعْصَعَةَ ، وليس بتصحيفِ سُلَيٍّ .
      ـ سُلاَّنُ : وادٍ لبني عَمْرِو بنِ تَميمٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. اِسْتِلالٌ
    • [ س ل ل ]. ( مصدر اِسْتَلَّ ). :- اِسْتِلالُ السَّيْفِ :-: اِمْتِشاقُهُ ، أَيْ إِخْراجُهُ من غِمْدِهِ .

    المعجم: الغني

  4. إِستَل
    • إستل - استلالا
      1 - إستل الشيء من الشيء : انتزعه منه وأخرجه برفق « استل السيف من غمده »



    المعجم: الرائد

  5. اِنْسِلالٌ
    • [ س ل ل ]. ( مصدر اِنْسَلَّ ).
      1 . :- الانْسِلالُ مِنَ البَيْتِ :- : الخُروجُ مِنْهُ خُفْيَةً .

    المعجم: الغني

  6. انسلال
    • انسلال :-
      1 - مصدر انسلَّ .
      2 - ( الأحياء ) حركة كريات الدّم خاصّة البيضاء عبر الجدران الشّعرية إلى أنسجة الجسم .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. الإِسْلالُ
    • الإِسْلالُ : السَّرِقة .
      وفي الحديث : حديث شريف لا إِغلال ولا إِسْلال //.
      الرشوة .
      و الإِسْلالُ الغارةُ الظاهرةُ .

    المعجم: المعجم الوسيط



  8. إِنسَلّ
    • إنسل - انسلالا
      1 - إنسل من المكان : خرج في خفية وسكون . 2 - إنسل السيف من غمده : خرج .

    المعجم: الرائد

  9. استلّ الشّيء من الشّيء
    • سلَّه ، انتزعه وأخرجه منه برفق :- استلّ السّيفَ من غمده .

    المعجم: عربي عامة

  10. اِسْتَلَّ
    • [ س ل ل ]. ( فعل : خماسي متعد بحرف ). اِسْتَلَلْتُ ، أَسْتَلُّ ، اِسْتَلَّ ، مصدر اِسْتِلاَلٌ .
      1 . :- اِسْتَلَّ شَعْرَةً مِنَ العَجِينِ :- : اِنْتَزَعَها ، سَلَّها بِرِفْقٍ .
      2 . :- اِسْتَلَّ الفارِسُ سَيْفَهُ مِنْ غِمْدِهِ :- : جَبَذَهُ ، أَخْرَجَهُ .

    المعجم: الغني



  11. اسْتَلَتِ
    • اسْتَلَتِ الحاملُ : أسْلَتْ .
      و اسْتَلَتِ الشاةُ ونحوُها : سَمِنَتْ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. استلَّ
    • استلَّ يستلّ ، اسْتَلِلْ / استَلَّ ، استلالاً ، فهو مُستَلّ ، والمفعول مستَلّ :-
      استلَّ الشَّيءَ من الشَّيء سلَّه ، انتزعه وأخرجه منه برفق :- استلّ السّيفَ من غمده .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. انسلّ الشّخص
    • خرج في خفية دون أن يُعلم به ، تحرَّك خِلسة :- انسلّ اللصُّ من وسط الزحام - انسلّ من الباب .

    المعجم: عربي عامة

  14. انسلّ الشّيء


    • مُطاوع سلَّ

    المعجم: عربي عامة

  15. انْسَلَّ
    • انْسَلَّ : مطاوع سَلَّهُ .
      و انْسَلَّ خرج في خُفْية .

    المعجم: المعجم الوسيط

  16. اِنْسَلَّ
    • [ س ل ل ]. ( فعل : خماسي لازم ، متعد بحرف ). اِنْسَلَّ ، يَنْسَلُّ ، مصدر اِنْسِلالٌ .
      1 . :- اِنْسَلَّ مِنَ المكانِ :-: خَرَجَ مِنْهُ خُفْيَةً . :- اِنْسَلَّ إلى غُرْفَتِهِ في هُدوءٍ .
      2 . :- اِنْسَلَّ السَّيْفُ مِنْ غِمْدِهِ :- : خَرَجَ . :- سَلَلْتُ السَّيْفَ مِنَ الغِمْدِ فانْسَلَّ .

    المعجم: الغني

  17. انْسَلَتَ
    • انْسَلَتَ : انْسَلَّ .



    المعجم: المعجم الوسيط

  18. انسلَّ
    • انسلَّ ينسلّ ، انْسَلِلْ / انْسَلَّ ، انسلالاً ، فهو مُنسَلّ :-
      انسلَّ الشَّيءُ مُطاوع سلَّ : خرج في رفق :- انسلّ الثُّعبان .
      انسلَّ الشَّخصُ : خرج في خفية دون أن يُعلم به ، تحرَّك خِلسة :- انسلّ اللصُّ من وسط الزحام ، - انسلّ من الباب .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  19. انسلى
    • انسلى عن ينسلي ، انْسَلِ ، انسلاءً ، فهو مُنسلٍ ، والمفعول منسلًى عنه :-
      انسلى عنه الهمُّ انكشف ، زال ، ذهب ، انفرج :- حُزْنٌ مُنْسلٍ ، - انسلاءُ الأحزان بذكر الله .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  20. سلل
    • " السَّلُّ : انتزاعُ الشيء وإِخراجُه في رِفْق ، سَلَّه يَسُلُّه سَلاًّ واسْتَلَّه فانْسَلَّ وسَلَلْتُه أَسُلُّه سَلاًّ .
      والسَّلُّ : سَلُّك الشعرَ من العجين ونحوه .
      والانْسِلالُ : المُضِيُّ والخروج من مَضِيق أَو زِحامٍ .
      سيبويه : انْسَلَلْت ليست للمطاوعة إِنما هي كفَعَلْت كما أَن افْتَقَرَ كضَعُف ؛ وقول الفرزدق : غَدَاةَ تَوَلَّيْتُم ، كأَنَّ سُيُوُفَكُم ذَآنِينُ في أَعناقِكُمْ ، لم تُسَلْسَل فَكَّ التضعيفَ كما ، قالوا هو يَتَمَلْمَلُ وإِنما هو يَتَمَلَّل ، وهكذا رواه ابن الأَعرابي ، فأَما ثعلب فرواه لم تُسَلَّل ، تُفَعَّل من السَّلِّ .
      وسَيْف سَلِيلٌ : مَسْلُول .
      وسَللْت السيف وأَسْلَلْته بمعنىً .
      وأَتيناهم عِنْدَ السَّلَّة أَي عند اسْتِلال السيوف ؛ قال حِمَاس بن قيس بن خالد الكناني : هذا سِلاحٌ كامِلٌ وأَلَّهْ ، وذو غِرَارَيْنِ سَرِيعُ السَّلَّهْ وانْسَلَّ وتَسَلَّل : انْطَلَق في استخفاء .
      الجوهري : وانْسَلَّ من بينهم أَي خرج .
      وفي المثل : رَمَتْني بِدائها وانْسَلَّتْ ، وتَسَلَّل مثلُه .
      وفي حديث عائشة : فانْسَلَلْتُ من بين يديه أَي مَضَيْتُ وخرجت بتَأَنٍّ وتدريج .
      وفي حديث حَسَّان : لأَسُلَّنَّك منهم كما تُسَلُّ الشَّعَرة من العجين .
      وفي حديث الدعاء : اللهم اسْلُل سَخِيمةَ قلبي .
      وفي الحديث الآخر : مَنْ سَلَّ سَخِيمَتَه في طريق الناس .
      وفي حديث أُمِّ زَرْعٍ : مَضْجَعُه كمَسَلِّ شَطْبَةٍ ؛ المَسَلُّ : مصدر بمعنى المَسْلُول أَي ما سُلَّ من قشره ، والشَّطْبة : السَّعَفة الخضراء ، وقيل السَّيْف .
      والسُّلالةُ : ما انْسَلَّ من الشيء .
      ويقال : سَلَلْت السيفَ من الغِمْد فانْسَلَّ .
      وانْسَلَّ فلان من بين القوم يَعْدو إِذا خرج في خُفْية يَعْدُو .
      وفي التنزيل العزيز : يَتَسَلَّلون منكم لِوَاذاً ؛ قال الفراء : يَلُوذُ هذا بهذا يَسْتَتِر ذا بذا ؛ وقال الليث : يَتَسَلَّلون ويَنْسَلُّون واحدٌ .
      والسَّلِيلةُ : الشَّعَر يُنْفَش ثم يُطْوَى ويشد ثم تَسُلُّ منه المرأَة الشيءَ بعد الشيء تَغْزِله .
      ويقال : سَلِيلةٌ من شَعَر لما اسْتُلَّ من ضَريبته ، وهي شيء يُنْفَش منه ثم يُطْوى ويُدْمَج طِوالاً ، طول كل واحدة نحو من ذراع في غِلَظ أَسَلة الذراع ويُشَدُّ ثم تَسُلُّ منه المرأَةُ الشيءَ بعد الشيء فتَغْزِله .
      وسُلالةُ الشيء : ما اسْتُلَّ منه ، والنُّطْفة سُلالة الإِنسان ؛ ومنه قول الشماخ : طَوَتْ أَحْشاءَ مُرْتِجَةٍ لوَقْتٍ ، على مَشَجٍ ، سُلالتُه مَهِينُ وقال حسان بن ثابت : فجاءت به عَضْبَ الأَدِيم غَضَنْفَراً ، سُلالةَ فَرْجٍ كان غَيْر حَصِين وفي التنزيل العزيز : ولقد خلقنا الإِنسان من سُلالةٍ من طين ؛ قال الفراء : السُّلالة الذي سُلَّ من كل تُرْبة ؛ وقال أَبو الهيثم : السُّلالة ما سُلَّ من صُلْب الرجل وتَرائب المرأَة كما يُسَلُّ الشيءُ سَلاًّ .
      والسَّليل : الولد سُمِّي سَليلاً لأَنه خُلق من السُّلالة .
      والسَّلِيلُ : الولد حين يخرج من بطن أُمه ، وروي عن عكرمة أَنه ، قال في السُّلالة : إِنه الماء يُسَلُّ من الظَّهر سَلاًّ ؛ وقال الأَخفش : السُّلالة الوَلَد ، والنُّطفة السُّلالة ؛ وقد جعل الشماخ السُّلالة الماء في قوله : على مَشَجٍ سُلالَتُه مَهِين ؟

      ‏ قال : والدليل على أَنه الماء قوله تعالى : وبَدَأَ خَلقَ الإِنسانِ من طين ، يعني آدم ثم جَعَل نَسْله من سُلالة ، ثم تَرْجَمَ عنه فقال : من ماء مَهِين ؛ فقوله عز وجل : ولقد خلقنا الإِنسان من سُلالة ؛ أَراد بالإِنسان وَلد آدم ، جُعِل الإِنسان اسماً للجنس ، وقوله من طين أَراد أَن تلك السُّلالة تَوَلَّدت من طين خُلق منه آدمُ في الأَصل ، وقال قتادة : اسْتُلَّ آدم من طين فسُمّي سُلالة ، قال : وإِلى هذا ذهب الفراء ؛ وقال الزجَّاج : من سُلالة من طين ، سُلالة فُعالة ، فخَلق الله آدم عليه السلام .. ‏ .
      ‏ .
      (* قوله « قمحدة » هكذا ضبط في الأصل ومثله في التكملة ، ولم نقف على البيت في غير هذا الموضع ، غير أن في التكملة القمحدة بكسر ففتح فسكون في القمحدوة ).
      والسَّلِيلُ : السَّنام .
      الأَصمعي : إِذا وَضَعَت الناقةُ فولدها ساعةَ تَضَعه سَلِيلٌ قبل أَن يُعلم أَذكر هو أَم أُنثى .
      وسَلائِلُ السَّنام : طَرائق طِوالٌ تُقْطَع منه .
      وسَلِيلُ السَّنام : طَرائق طِوالٌ تُقَطَع منه .
      وسَلِيل اللحم : خَصِيله ، وهي السَّلائل .
      وقال الأَصمعي : السَّلِيل طرائق اللحم الطِّوال تكون ممتدَّة مع الصُّلْب .
      وسَلْسَلَ إِذا أَكل السِّلْسِلَة ، وهي القِطْعة الطويلة من السَّنام ، وقال أَبو عمرو هي اللَّسْلَسة ، وقال الأَصمعي هي اللِّسْلِسَة ، ويقال سَلْسَلة .
      ويقال انْسَلَّ وانْشَلَّ بمعنى واحد ، يقال ذلك في السَّيل والناس :، قاله شمر .
      والسَّلِيلُ : لحم المَتْنِ ؛ وقول تَأَبَّطَ شَرًّا : وأَنْضُو المَلا بالشَّاحِب المُتَسَلْسِل هو الذي قد تَخَدَّد لحمُه وقَلَّ ، وقال أَبو منصور : أَراد به نفسه ، أَراد أَقْطَعُ المَلا وهو ما اتَّسَعَ من الفَلاة وأَنا شاحبٌ مُتَسَلْسِلٌ ؛ ورواه غيره : وأَنْضُو الملا بالشاحب المُتَشَلْشِل بالشين المعجمة ، وسيأْتي ذكره ، وفَسَّره أَنْضو أَجُوزُ ، والمَلا الصَّحْراء ، والشاحب الرجل الغَزَّاء ، قال : وقال الأَصمعي الشاحبُ سيف قد أَخْلَق جَفْنُه ، والمُتشَلْشِلُ الذي يَقْطُر الدمُ منه لكثرة ما ضُرِب به .
      والسَّلِيلة : عَقَبة أَو عَصَبة أَو لحمة ذات طرائق ينفصل بعضها من بعض .
      وسَلِيلة المَتْن : ما استطال من لحمه .
      والسَّلِيل : النُّخاع ؛ قال الأَعشى : ودَأْياً لَواحِكَ مِثْل الفُؤو سِ ، لاءم منها السَّلِيلُ الفَقَارا وقيل : السَّليل لحمة المَتْنَين ، والسَّلائل : نَغَفات مستطيلة في الأَنف .
      والسَّلِيل : مَجْرَى الماء في الوادي ، وقيل السَّلِيل وَسَطُ الوادي حيث يَسِيل مُعْظَمُ الماء .
      وفي الحديث : اللَّهم اسْقِنا من سَلِيل الجَنَّة ، وهو صافي شرابها ، قيل له سَلِيلٌ لأَنه سُلَّ حتى خَلَص ، وفي رواية : اللهم اسْقِ عبدَ الرَّحْمن من سَلِيل الجنَّة ؛ قال : هو الشراب البارد ، وقيل : السَّهْل في الحَلْق ، ويروى : سَلْسَبيل الجنَّة وهو عين فيها ؛ وقيل الخالص الصافي من القَذَى والكدَر ، فهو فَعِيلٌ بمعنى مفعول ، ويروى سَلْسال وسَلْسَبيل .
      والسَّلِيل : وادٍ واسع غامض يُنْبِت السَّلَم والضَّعَة واليَنَمة والحَلَمة والسَّمُر ، وجمعه سُلاَّنٌ ؛ عن كراع ، وهو السَّالُّ والجمع سُلاَّنٌ أَيضاً .
      التهذيب في هذه الترجمة : السَّالُّ مكانٌ وَطِيءٌ وما حَوْلَه مُشْرِف ، وجمعه سَوالُّ ، يجتمع إِليه الماء .
      الجوهري : والسَّالُّ المَسِيل الضَّيِّق في الوادي .
      الأَصمعي : السُّلاّن واحدها سالٌّ وهو المَسِيل الضيّق في الوادي ، وقال غيره : السِّلْسِلة الوَحَرةُ ، وهي رُقَيْطاءُ لها ذَنَبٌ دقيق تَمْصَع به إِذا عَدَتْ ، يقال إِنها ما تَطَأُ طعاماً ولا شَراباً إِلاَّ سَمَّتْه فلا يأْكله أَحَدٌ إِلاَّ وَحِرَ وأَصابه داءٌ رُبَّما مات منه .
      ابن الأَعرابي : يقال سَلِيلٌ من سَمُرٍ ، وغالٌّ من سَلَم ، وفَرْشٌ من عُرْفُطٍ ؛ قال زهير : كأَنَّ عَيْني وقد سال السَّليلُ بِهِم وجِيرَةٌ مَّا هُمُ ، لو أَنَّهم أمَمُ ويروى : وعِبْرةٌ مَّا هُمُ لو أَنَّهُم أمَم ؟

      ‏ قال ابن بري : قوله سَالَ السَّلِيلُ بهم أَي ساروا سيراً سريعاً ، يقول انْحَدَروا به فقد سَالَ بهم ، وقوله ما هم ، ما زائدة ، وهُمْ مبتدأ ، وعِبْرةٌ خبره أَي هُمْ لي عِبْرةٌ ؛ ومن رواه وجِيرَة مَّا هُم ، فتكون ما استفهامية أَي أَيُّ جِيرَةٍ هُم ، والجملة صفة لجِيرة ، وجِيرة خبر مبتدإِ محذوف .
      والسَّالُّ : موضع فيه شجر .
      والسَّلِيل والسُّلاّن : الأَودية .
      وفي حديث زياد : بسُلالةٍ من ماءِ ثَغْبٍ أَي ما اسْتُخْرج من ماء الثَّغْب وسُلَّ منه .
      والسُّلُّ والسِّلُّ والسُّلال : الداء ، وفي التهذيب : داء يَهْزِل ويُضْني ويَقْتُل ؛ قال ابن أَحمر : أَرَانا لا يَزال لنا حَمِيمٌ ، كَدَاء البَطْن سُلاًّ أَو صُفَارا وأَنشد ابن قتيبة لِعُرْوة بن حزام فيه أَيضاً : بِيَ السُّلُّ أَو داءُ الهُيام أَصَابني ، فإِيَّاكَ عَنِّي ، لا يَكُن بِكَ ما بِيا ومثله قول ابن أَحمر : بِمَنْزِلةٍ لا يَشْتَكِي السُّلَّ أَهْلُها ، وعَيْش كمَلْسِ السَّابِرِيِّ رقيق وفي الحديث : غُبَارُ ذَيْل المرأَة الفاجرة يُورِث السِّلَّ ؛ يريد أَن من اتبع الفواجر وفجر ذَهَب مالُه وافتقر ، فشَبَّه خِفَّة المال وذهابَه بخِفَّة الجسم وذهابِه إِذا سُلَّ ، وقد سُلَّ وأَسَلَّه اللهُ ، فهو مَسْلول ، شاذ على غير قياس ؛ قال سيبويه : كأَنه وُضع فيه السُّلُّ ؛ قال محمد بن المكرم : رأَيت حاشية في بعض الأُصول على ترجمة أمم على ذكر قُصَيٍّ :، قال قُصَيٌّ واسمه زيد كان يُدْعَى مُجَمِّعاً : إِنِّي ، لَدى الحَرْب ، رَخِيٌّ لَبَبي عند تَنَاديهم بهَالٍ وهَبِ مُعْتزِمُ الصَّوْلَةِ عالٍ نَسَبي ، أُمَّهَتي خِنْدِفُ ، والياسُ ب ؟

      ‏ قال : هذا الرجز حُجَّة لمن ، قال إِن الياس بن مُضَر الأَلف واللام فيه للتعريف ، فأَلفه أَلف وصل ؛ قال المفضَّل بن سلمة وقد ذكَرَ الياسَ النبيَّ ، عليه السلام : فأَما الياسُ بن مُضَر فأَلفه أَلف وصل واشتقاقه من اليأْسِ وهو السُّلُّ ؛

      وأَنشد بيت عُرْوة بن حِزام : بِيَ السُّلُّ أَو داءُ الهُيام أَصابني وقال الزبير بن بكار : الياسُ بن مُضَر هو أَول من مات من السُّلِّ فسمي السُّلُّ يأْساً ، ومن ، قال إِنه إِلْياسُ بن مُضَر بقطع الأَلف على لفظ النبي ، عليه الصلاة والسلام ، أَنشد بيت قصي : أُمَّهَتي خِنْدِف والياسُ أَبي (* قوله « والياس » هكذا بالأصل بالواو .
      ولا بد على قطع الهمزة من إسقاط الواو أو تسكين فاء خندف ليستقيم الوزن ).
      قال واشتقاقه من قولهم رجل أَليْسَ أَي شُجَاع ، والأَلْيَسُ : الذي لا يَفِرُّ ولا يَبْرَحُ ؛ وقد تَلَيَّس أَشدَّ التلَيُّس ، وأُسودٌ لِيسٌ ولَبُوءَةٌ لَيْساءُ .
      والسَّلَّةُ : السَّرِقة ، وقيل السَّرِقة الخَفِيَّةُ .
      وقد أَسَلَّ يُسِلُّ إِسْلالاً أَي سَرَق ، ويقال : في بَني فلان سَلَّةٌ ، ويقال للسارق السَّلاَّل .
      ويقال : الخَلَّة تدعو إِلى السَّلَّة .
      وسَلَّ الرجلُ وأَسَلَّ إِذا سَرَق ؛ وسَلَّ الشيءَ يَسُلُّه سَلاًّ .
      وفي الكتاب الذي كَتَبه سَيِّدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بالحُدَيبية حين وادع أَهل مكة : وأَن لا إِغلالَ ولا إِسْلال ؛ قال أَبو عمرو : الإِسْلال السَّرِقة الخَفِيَّة ؟

      ‏ قال الجوهري : وهذا يحتمل الرَّشْوة والسرقة جميعاً .
      وسَلَّ البعيرَ وغيرَه في جوف الليل إِذا انتزعه من بين الإِبل ، وهي السَّلَّة .
      وأَسَلَّ إِذا صار ذا سَلَّة وإِذا أَعان غيره عليه .
      ويقال : الإِسْلال الغارَةُ الظاهرة ، وقيل : سَلُّ السيوف .
      ويقال : في بني فلان سَلَّة إِذا كانوا يَسْرِقون .
      والأَسَلُّ : اللِّصُّ .
      ابن السكيت : أَسَلَّ الرجلُ إِذا سَرَق ، والمُسَلِّل اللطيف الحيلة في السَّرَق .
      ابن سيده : الإِسلال الرَّشوة والسرقة .
      والسَّلُّ والسَّلَّة كالجُؤْنَة المُطْبَقَة ، والجمع سَلٌّ وسِلالٌ .
      التهذيب : والسَّلَّة السَّبَذَة كالجُؤْنة المُطْبقة .
      قال أَبو منصور : رأَيت أَعرابياً من أَهل فَيْد يقول لِسَبَذة الطِّين السَّلَّة ، قال : وسَلَّةُ الخُبْز معروفة ؛ قال ابن دريد : لا أَحْسَب السَّلَّة عربية ، وقال أَبو الحسن : سَلٌّ عندي من الجمع العزيز لأَنه مصنوع غير مخلوق ، وأَن يكون من باب كَوْكَبٍ وكَوْكَبةٍ أَولى ، لأَن ذلك أَكثر من باب سَفِينةٍ وسَفِين .
      ورجل سَلٌّ وامرأَة سَلَّة : ساقطا الأَسنان ، وكذلك الشاة .
      وسَلَّتْ تَسِلُّ : ذهب أَسنانُها ؛ كل هذا عن اللحياني .
      ابن الأَعرابي : السَّلَّة السُّلُّ وهو المرض ؛ وفي ترجمة ظبظب ، قال رؤبة : كأَنَّ بي سُلاًّ وما بي ظَبْظا ؟

      ‏ قال ابن بري : في هذا البيت شاهد على صحة السُّلِّ لأَن الحريري ، قال في كتابه دُرَّة الغَوَّاص : إِنه من غَلَط العامَّة ، وصوابه عنده السُّلال ، ولم يُصِبْ في إِنكاره السُّلَّ لكثرة ما جاء في أَشعار الفصحاء ، وذكره سيبويه أَيضاً في كتابه .
      والسَّلَّة : استلالُ السيوف عند القتال .
      والسَّلَّة : الناقة التي سَقَطَت أَسنانُها من الهَرَم ، وقيل : هي الهَرِمة التي لم يَبْقَ لها سِنٌّ .
      والسَّلَّة : ارتداد الرَّبْو في جوف الفرس من كَبْوة يَكْبُوها ، فإِذا انتفخ منه قيل أَخْرَجَ سَلَّته ، فيُرْكَض رَكْضاً شديداً ويُعَرَّق ويُلْقَى عليه الجِلال فيخرج ذلك الرَّبْو ؛ قال المَرَّار : أَلِزاً إِذ خَرَجَتْ سَلَّتُه ، وَهِلاً تَمْسَحُه ما يَسْتَقِر الأَلِزُ : الوَثَّاب ، وسَلَّة الفَرَس : دَفْعتُه من بين الخيل مُحْضِراً ، وقيل : سَلَّته دَفْعته في سِباقه .
      وفرس شديد السَّلَّة : وهي دَفْعته في سِباقه .
      ويقال : خَرَجَتْ سَلَّةُ هذا الفرس على سائر الخيل .
      والمِسَلَّة ، بالكسر : واحدة المَسالِّ وهي الإِبَرُ العظام ، وفي المحكم : مِخْيَطٌ ضَخْم .
      والسُّلاَّءة : شَوْكة النخلة ، والجمع سُلاَّءٌ ؛ قال علقمة يصف ناقة أَو فرساً : سُلاَّءةٌ كعَصا النَّهْديِّ غُلَّ لها ذو فَيْئة ، من نَوى قُرَّان ، مَعْجومُ والسَّلَّة : أَن يَخْرِزَ خَرْزَتَيْن في سَلَّةٍ واحدة .
      والسَّلَّة : العَيْب في الحَوْض أَو الخابية ، وقيل : هي الفُرْجة بين نَصائب الحوض ؛ وأَنشد : أَسَلَّةٌ في حَوْضِها أَم انْفَجَر والسَّلَّة : شُقوق في الأَرض تَسْرِق الماء .
      وسَلُولُ : فَخِذٌ من قَيْس بن هَوازِن ؛ الجوهري : وسَلُولُ قبيلة من هَوازِن وهم بنو مُرَّة بن صَعْصَعة ابن معاوية بن بكر بن هَوازن ، وسَلُول : اسم أُمهم نُسِبوا إِليها ، منهم عبد الله بن هَمَّام السَّلُوليُّ الشاعر .
      وسُلاَّن : موضع ؛ قال الشاعر : لِمَنِ الدِّيارُ برَوْضَةِ السُّلاَّنِ فالرَّقْمَتَيْنِ ، فجانِبِ الصَّمَّانِ ؟ وسِلَّى : اسم موضع بالأَهواز كثير التمر ؛ قال : كأَن عَذِيرَهُم بجَنُوب سِلَّى نَعامٌ ، فاق في بَلَدٍ قِفار ؟

      ‏ قال ابن بري : وقال أَبو المِقْدام بَيْهَس بن صُهَيْب : بسِلَّى وسِلِّبْرى مَصارِعُ فِتْيةٍ كِرامٍ ، وعَقْرى من كُمَيْت ومن وَرْد وسِلَّى وسِلِّبْرى يقال لهما العاقُولُ ، وهي مَناذِر الصُّغْرى كانت بها وقْعة بين المُهَلَّب والأَزارقة ، قُتِل بها إِمامهم عُبَيد الله بن بَشِير بن الماحُوز (* قوله « الماحوز » هكذا في الأصل بمهملة ثم معجمة ، وفي عدة مواضع من ياقوت بالعكس ) المازني ؛ قال ابن بري : وسِلَّى أَيضاً اسم الحرث بن رِفاعة بن عُذْرة بن عَدِيِّ بن عبد شمس ، وقيل شُمَيس بن طَرود بن قُدامة بن جَرْم بن زَبان بن حُلْوان بن عمرو بن الحافِ بن قُضاعة ؛ قال الشاعر : وما تَرَكَتْ سِلَّى بِهِزَّانَ ذِلَّةً ، ولكِنْ أَحاظٍ قُسِّمَتْ وجُدُود ؟

      ‏ قال ابن بري : حكى السيرافي عن ابن حبيب ، قال في قيس سَلُول بن مُرَّة بن صَعْصَعة بن معاوية بن بكر بن هَوازِن اسم رجل فيهم ، وفيهم يقول الشاعر : وإِنَّا أُناسٌ لا نَرى القَتْل سُبَّةً ، إِذا ما رَأَتْه عامِرٌ وسَلُول (* هذا البيت للسَّموأل بن عادياء ، وهو في حماسة أبي تمَّام : وإِنَّا لَقَومٌ ما نرى القتل سُبَّةَ ) يريد عامرَ بن صَعْصَعة ، وسَلُول بن مُرَّة بن صعصعة ؛ قال : وفي قُضاعة سَلُول بنت زَبان بن امرئ القيس ابن ثعلبة بن مالك بن كنانة بن القَيْن بن الجَرْم بن قُضاعة ، قال : وفي خُزاعة سَلُولُ بن كعب بن عمرو بن ربيعة بن حارثة ، قال : وقال ابن قتيبة عبد الله بن هَمَّام هو من بني مُرَّة بن صعصعة أَخي عامر بن صعصعة من قيس عَيْلانَ ، وبَنُو مُرَّة يُعْرفون ببني سَلُولَ لأَنها أُمُّهم ، وهي بنت ذُهْل بن شَيْبان بن ثعلبة رَهْط أَبي مريم السَّلُولي ، وكانت له صحبة مع سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ؛ ورأَيت في حاشية : وسَلُولُ جَدّة عبد الله بن أُبَيٍّ المُنافق .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. أسل
    • " الأَسَل : نبات له أَغصان كثيرة دِقَاق بلا ورق ، وقال أَبو زياد : الأَسَل من الأَغْلاث وهو يخرج قُضْباناً دِقَاقاً ليس لها ورق ولا شوك إِلا أَن أَطرافها مُحدَّدة ، وليس لها شُعَب ولا خَشَب ، ومَنْبِته الماء الراكد ولا يكاد ينبت إِلا في موضع ماء أَو قريبٍ من ماء ، واحدته أَسلَة ، تُتخذ منه الغَرابيل بالعراق ، وإِنما سُمِّي القَنَا أَسَلاً تشبيهاً بطوله واستوائه ؛ قال الشاعر : تَعدُو المَنايا على أُسامةَ في الخِيس ، عليه الطَّرْفاءُ والأَسَلُ والأَسَل : الرِّماح على التشبيه به في اعتداله وطوله واستوائه ودقة أَطرافه ، والواحد كالواحد ‏ .
      ‏ والأَسَل : النَّبْل ‏ .
      ‏ والأَسَلة : شوكة النخل ، وجمعها أَسَل ‏ .
      ‏ قال أَبو حنيفة : الأَسَل عِيدانٌ تنبت طِوَالاً دِقَاقاً مستوية لا ورق لها يُعْمَل منها الحُصُر ‏ .
      ‏ والأَسَل : شجر ‏ .
      ‏ ويقال : كل شجر له شوك طويل فهو أَسَل ، وتسمى الرماح أَسَلاً ‏ .
      ‏ وأَسَلة اللسان : طَرَف شَبَاته إِلى مُسْتَدَقّه ، ومنه قيل للصاد والزاي والسين أَسَلِيَّة ، لأَن مبدأَها من أَسَلة اللسان ، وهو مُسْتَدَقُّ طَرَفِهِ ، والأَسَلة : مُسْتَدَقّ اللسان والذراع ‏ .
      ‏ وفي كلام عليّ : لم تَجِفَّ لطُول المناجاة أَسَلاتُ أَلسنتهم ؛ هي جمع أَسَلة وهي طَرَف اللسان ‏ .
      ‏ وفي حديث مجاهد : إِن قُطِعَت الأَسَلة فبَيَّن بعض الحروف ولم يُبَيِّن بعضاً يُحْسَب بالحروف أَي تُقسم دية اللسان على قدر ما بقي من حروف كلامه التي ينطق بها في لُغَته ، فما نَطَق به فلا يستحق ديته ، وما لم ينطق به استحق ديته ‏ .
      ‏ وأَسَلة البعير : طَرَف قَضيبه ‏ .
      ‏ وأَسَلة الذراع : مُسْتَدَقّ الساعد مما يلي الكف ‏ .
      ‏ وكَفٌّ أَسِيلة الأَصابع : وهي اللطيفة السَّبْطة الأَصابع ‏ .
      ‏ وأَسْل الثَّرى : بَلَغ الأَسَلة ‏ .
      ‏ وأَسَلة النَّصْل : مُسْتَدَقُّه ‏ .
      ‏ والمُؤَسَّل : المُحَدَّد من كل شيء ‏ .
      ‏ وروي عن عليّ ، عليه السلام ، أنه ، قال : لا قَوَد إِلا بالأَسَل ؛ فالأَسَل عند عليّ ، عليه السلام : كل ما أُرِقَّ من الحديد وحُدِّد من سيف أَو سكين أَو سِنان ، وأَصل الأَسَل نبات له أَغصان دِقاق كثيرة لا وَرَق لها ‏ .
      ‏ وأَسَّلْت الحديد إِذا رَقَّقْتَه ؛ وقال مُزاحِم العُقَيلي : تَبارى سَدِيساها ، إِذا ما تَلَمَّجَتْ شَباً مِثْلَ إِبزِيمِ السِّلاحِ المُؤَسَّل وقال عمر : وإِياكم وحَذْف الأَرنب (* قوله « واياكم وحذف الارنب » عبارة الاشموني في شرح الالفية : وشذ ، التحذير بغير ضمير المخاطب نحو اياي في قول عمر ، رضي الله عه : لتذك لكم الاسل والرماح والسهام واياي وان يحذف احدكم الارنب ) بالعصا وليُذَكِّ لكم الأَسَل الرِّماح والنَّبْل ؛ قال أَبو عبيد : لم يُرد بالأَسل الرماح دون غيرها من سائر السلاح الذي حُدِّد ورُقِّق ، وقوله الرماح والنبل يردّ قول من ، قال الأَسل الرماح خاصة لأَنه قد جعل النبل مع الرماح أَسَلاً ، والأَصل في الأَسل الرماح الطِّوال وحدها ، وقد جعلها في هذا الحديث كنايةً عن الرماح والنبل معاً ، قال : وقيل النبل معطوف على الأَسل لا على الرماح ، والرماح بيان للأَسَل وبدل ؛ وجمع الفرزدق الأَسَل الرماحَ أَسَلاتٍ فقال : قَدْ مات في أَسَلاتِنا ، أَو عَضَّه عَضْبٌ برَوْنَقِه المُلوكُ تُقَتَّلُ أَي في رماحنا ‏ .
      ‏ والأَسَلة : طَرَف السِّنان ، وقيل للقَنا أَسَل لِما رُكِّب فيها من أَطراف الأَسِنَّة ‏ .
      ‏ وأُذُن مُؤَسَّلة : دقيقة مُحَدَّدة مُنْتَصبة ‏ .
      ‏ وكل شيء لا عوج فيه أَسَلة ‏ .
      ‏ وأَسَلة النعل : رأْسُها المسْتدِقّ ‏ .
      ‏ والأَسِيلُ : الأَمْلس المستوي ، وقد أَسُل أَسالة ‏ .
      ‏ وأَسُل خَدُّه أَسالة : امَّلَسَ وطال ‏ .
      ‏ وخدٌّ أَسِيل : وهو السهل الليِّن ، وقد أَسُل أَسالة ‏ .
      ‏ أَبو زيد : من الخدود الأَسِيلُ وهو السهل اللين الدقيق المستوي والمسنون اللطيف الدقيق الأَنف ‏ .
      ‏ ورجل أَسِيل الخَدِّ إِذا كان ليِّن الخدّ طويلَه ‏ .
      ‏ وكل مسترسِلٍ أَسِيلٌ ، وقد أَسُلَ ، بالضم ، أَسالة ‏ .
      ‏ وفي صفته ، صفيفيى الله عليه وسلم : كان أَسِيل الخد ؛ قال ابن الأَثير : الأَسالة في الخدّ الاستطالة وأَن لا يكون مرتفع الوَجْنة ‏ .
      ‏ ويقال في الدعاء على الإِنسان : بَسْلاً وأَسْلاً كقولهم تَعْساً ونُكْساً ‏ .
      ‏ وتَأَسَّل أَباه : نزَع إِليه في الشَّبْه كتأَسَّنَه ‏ .
      ‏ وقولهم : هو على آسالٍ من أَبيه مثل آسانٍ أَي على شَبَه من أَبيه وعلامات وأَخلاق ؛ قال ابن السكيت : ولم أَسمع بواحد الآسال ‏ .
      ‏ ومَأْسَل ، بالفتح : اسم رملة ‏ .
      ‏ ومَأْسَل : اسم جبل ‏ .
      ‏ ودارة مأْسل : موضع ؛ عن كراع ‏ .
      ‏ وقيل : مأْسل اسم جبل في بلاد العرب معروف .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. نسل
    • " النَّسْل : الخلْق .
      والنَّسْل : الولد والذرِّية ، والجمع أَنسال ، وكذلك النَّسِيلة .
      وقد نَسَل ينسُل نَسْلاً وأَنسَل وتَناسَلوا : أَنسَل بعضُهم بعضاً .
      وتناسَل بنو فلان إِذا كثر أَولادهم .
      وتَناسَلوا أَي وُلد بعضهم من بعض ، ونَسَلَت الناقةُ بولد كثير تنسُل ، بالضم .
      قال ابن بري : يقال نَسَل الوالدُ ولدَه نَسْلاً ، وأَنسَل لغة فيه ، قال : وفي الأَفعال لابن القطاع : ونَسَلت الناقة بولد كثير الوَبر أَسقطته .
      وفي حديث وفد عبد القيس : إِنما كانت عندنا حَصْبة تُعْلَفُها الإِبل فنَسَلناها أَي استثْمَرْناها وأَخذنا نَسْلها ، قال : وهو على حذف الجارّ أَي نَسَلْنا بها أَو منها نحو أَمرتُك الخيرَ أَي بالخير ، قال : وإِن شدِّد كان مثل ولَّدناها .
      يقال : نَسَل الولد يَنْسُل ويَنْسِل ونَسَلت الناقة وأَنسَلت نَسْلاً كثيراً .
      والنَّسُولة : التي تُقْتَنى للنَّسْل .
      وقال اللحياني : هو أَنسَلُهم أَي أَبعدُهم من الجَدِّ الأَكبر .
      ونَسَل الصوفُ والشعرُ والريشُ يَنْسُل نُسُولاً وأَنسَل : سقَط وتقطَّع ، وقيل : سقَط ثم نبَت ، ونَسَلَه هو نَسْلاً .
      وفي التهذيب : وأَنْسَله الطائرُ وأَنسَل البعيرُ وبَره .
      أَبو زيد : أَنسَل ريشُ الطائر إِذا سقط ، قال : ونَسَلْته أَنا نَسْلاً ، واسمُ ما سقَط منه النَّسِيل والنُّسال ، بالضم ، واحدته نَسِيلة ونُسالة .
      ويقال : أَنسَلَت الناقةُ وبرَها إِذا أَلقته تَنْسِله ، وقد نَسَلت بولد كثيرٍ تَنْسُل .
      ونُسالُ الطير : ما سقَط من ريشها ، وهو النُّسالة .
      ويقال : نَسَل الطائرُ ريشَه يَنْسُل ويَنْسِل نَسْلاً .
      ونَسَل الوبرُ وريش الطائر بنفسه ، يتعدَّى ولا يتعدّى ، وكذلك أَنسَل الطائر ريشَه وأَنسَل ريشُ الطائر ، يتعدّى ولا يتعدّى .
      وأَنسَلَت الإِبلُ إِذا حان لها أَن تَنْسُل وبرَها .
      ونسَل الثوبُ عن الرجل : سقَط .
      أَبو زيد : النَّسُولة من الغنم ما يُتَّخَذ نسلُها .
      ويقال : ما لبني فلان نَسُولةٌ أَي ما يُطلَب نسلُه من ذوات الأَربع .
      وأَنسَل الصِّلِّيانُ أَطرافَه : أَبرَزَها ثم أَلقاها .
      والنُّسالُ : سُنْبُل الحَليِّ إِذا يَبس وطارَ ؛ عن أَبي حنيفة ؛ وقول أَبي ذؤيب (* قوله « أبي ذؤيب » كذا في الأصل وشرح القاموس ، والذي في المحكم : ابن ابي داود لأبيه ، ويوافقه ما نقدم للمؤلف في مادة بقل ): أَعاشَني بعدَكَ وادٍ مُبْقِلُ ، آكُلُ من حَوْذانِه وأَنْسِلُ ‏

      ويروى : ‏ وأُنسِل ، فمَن رواه وأَنسِل فمعناه سمِنت حتى سقط عني الشعر ، ومن رواه أُنسِل فمعناه تُنْسِل إِبلي وغنَمي .
      والنَّسِيلة : الذُّبالةُ ، وهي الفَتِيلة في بعض اللغات .
      ونَسَل الماشي يَنْسِل ويَنْسُل نسْلاً ونَسَلاً ونَسَلاناً : أَسرع ؛

      قال : عَسَلانَ الذئبِ أَمْسى قارِباً ، بَرَدَ الليلُ عليه فَنَسَلْ وأَنشد ابن الأَعرابي : عَسٌّ أَمامَ القوم دائم النَّسَلْ وقيل : أَصل النَّسلانِ للذئب ثم استعمِل في غير ذلك .
      وأَنسَلْت القومَ إِذا تقدَّمتهم ؛

      وأَنشد ابن بري لعَدِيِّ بن زيد : أَنْسَل الدرعان غَرْبٌ خَذِمٌ ، وعَلا الرَّبْرَبَ أَزْمٌ لم يُدَنْ (* قوله « أنسل الدرعان إلخ » هكذا في الأصل ).
      وفي التنزيل العزيز : فإِذا هُمْ من الأَجْداث إِلى ربهم يَنْسِلون ؛ قال أَبو إِسحق : يخرجون بسرعة .
      وقال الليث : النَّسَلان مِشْية الذئب إِذا أَسرع .
      وقد نسَل في العدْوِ يَنْسِل ويَنْسُل نَسْلاً ونَسَلاناً أَي أَسرع .
      وفي الحديث : أَنهم شكَوْا إِلى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، الضَّعْفَ فقال : عليكم بالنَّسْل ؛ قال ابن الأَعرابي : ببسط (* قوله « ببسط » هو هكذا في الأصل بدون نقط ) وهو الإِسراع في المشي .
      وفي حديث آخر : أَنهم شكوا إِليه الإِعْياء فقال : عليكم بالنَّسَلان ، وقيل : فأَمرهم أَن يَنْسِلوا أَي يسرعوا في المشي .
      وفي حديث لقمان : وإِذا سَعى القوم نَسَل أَي إِذا عَدَوْا لغارة أَو مَخافة أَسرع هو ، قال : والنَّسَلان دون السَّعْيِ .
      والنَّسَل ، بالتحريك : اللبن يخرج بنفْسه من الإِحليل .
      والنَّسِيل : العسل إِذا ذابَ وفارَق الشَّمَع .
      المحكم : والنَّسِيل والنَّسِيلةُ جميعاً العسل ؛ عن أَبي حنيفة .
      ويقال لِلَّبن الذي يَسِيل من أَخضر التِّين النَّسَل ، بالنون ، ذكره أَبو منصور في أَثناء كلامه على نلس (* قوله « على نلس » هكذا في الأصل بدون نقط ).
      واعتذر عنه أَنه أَغفله في بابه فأَثبته في هذا المكان .
      ابن الأَعرابي : يقال فلان يَنْسِل الوَدِيقة ويحمي الحقيقة .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى السلائل في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
تسلَّلَ يتسلَّل، تسلُّلاً، فهو مُتسلِّل • تسلَّل الشَّخصُ: خرج أو دخل في خفية، تحرّك خِلسة "تسلّل من الاجتماع- تسلّل لصّ إلى البيت- تسلّل بعضُ الجنود خلف خطوط العدوّ- تسلّل الجنديّ من تحت الأسلاك- {يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا}".
معجم اللغة العربية المعاصرة
I سُلال [مفرد]: 1- هُزال. 2- (طب) مرض يصيب الرِّئة، يُهزل صاحبَه ويفنيه وربَّما يقتله. II سَلاّل [مفرد]: 1- صيغة مبالغة من سلَّ: كثير السَّرقة. 2- صانع السِّلال وبائعها.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I سُلالة1 [مفرد]: ج سُلالات: 1- نُطفة "{ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلاَلَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ}". 2- شيءٌ قليل يُستلُّ ويستخلص من شيء كثير "{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِنْ سُلاَلَةٍ مِنْ طِينٍ}". II سُلالة2 [جمع]: 1- ذرية، نَسْل، ولد "هو من سُلالة طيِّبة- سُلالة حاكمة: تعاقب الحكَّام من الأسرة أو النَّسب نفسه". 2- (حي) جملة أفراد متشابهة من حيوان أو نبات تنتقل صفاتها بالوراثة جيلاً بعد جيل "هذا الحصان من سلالة عريقة". III سِلالة [مفرد]: صناعة السِّلال ونحوها.
معجم اللغة العربية المعاصرة
سَليل [مفرد]: ج سُلاَّن، مؤ سليلة: 1- صفة ثابتة للمفعول من سلَّ: مسلول "سيف سليل". 2- كائن حيّ ينحدر أصله إلى فرد واحد. • سليل الشَّخص: ابنه، أو واحد من نسْله "إنّه سليل أسرة كريمة".
الصحاح في اللغة
سَلَلْتُ الشيء أَسُلُّهُ سَلاًّ. يقال: سَلَلْتُ السيف واسْتَلَلْتُهُ بمعنىً. وأتيناهم عند السَلَّةِ: أي عند اسْتِلالِ السيوف. والسَلّةُ: السَرِقَةُ. يقال: لي في بني فلان سَلَّةٌ. وفرسٌ شديدُ السَلَّةِ، وهي دَفْعَتُهُ في سِباقه. يقال: خرجَتْ سَلَّتَهُ على الخيل. والسالُّ: المَسيلُ الضيِّقُ في الوادي، وجمعه سُلاَّنٌ. والمَسِلَّةُ بالكسر: واحدة المَسَالِّ، وهي الإبر العِظام. والسَليلُ: الولد؛ والأنثى سَليلَةٌ. وقال: سَليلَةُ أفراس تَخَلَّلَها نغلُ والسَليلُ: الوادي الواسعُ يُنْبِت السَلَمَ والسَمُرَ. يقال سَليلٌ من سَمُرٍ، كما يقال: غالٌّ من سَلَمٍ. قال زهير: كَأَنَّ عَيْني وقد سالَ السَليلُ بهم   وجيرَةٌ ما هُمُ لو أنَّهـم أمَـمُ ويقال: سَليلَةٌ من شَعَرٍ، لِما اسْتُلَّ من ضريبته، وهو شيء يُنْفَشُ منه ثم يُطْوى، ويُدْمَجُ طِوالاً، طولُ كلِّ واحدة نحوٌ من ذراع، في غلط أَسَلَةِ الذراع، ويُشَدُّ ثم تَسُلُّ منه المرأة الشيءَ بعد الشيءِ فتغزِله. والسُلالُ، بالضم: السِلُّ. يقال: أَسَلَّه الله، فهو مَسْلولٌ؛ وهو من الشواذّ. وسُلالَةُ الشيء: ما اسْتُلَّ منه. والنُطفة سُلالَةُ الإنسان. وأسَلَّ يُسِلُّ إسْلالاً، أي سرق. والإسْلالُ: الرِشْوَةُ والسرقةُ. وفي الحديث: "لا إغْلالَ ولا إسْلالَ" وهذا يحتمل الرشوة والسرقة جميعاً. وانْسَلَّ من بينهم، أي خرج. وفي المثل: رَمتْني بدائها وانْسَلّتْ. وتَسَلَّلَ مثله.
تاج العروس

السَّلُّ : انْتِزاعُكَ الشَّيْءَ وإِخْراجُهُ في رِفْقٍ سَلَّهُ يَسُلُّهُ سَلاًّ كالاسْتِلاَلِ وفي حديثِ حَسَّانَ : لأَسُلَّنَكَ منهم كَما تُسَلُّ الشَّعْرَةُ مِنَ العَجِينِ . وسَيْفٌ سَلِيلٌ : مَسْلُولٌ وقد سَلَّهُ سَلاً قالَ كَعْبُ بنُ زُهَيْرٍ رَضِيَ اللهُ تعالَى عنه :

إِنَّ الرِّسُولَ لَنُورٌ يُسْتَضَاءُ بهِ ... مُهَنَّدٌ مِن سُيُوفِ اللهِ مَسْلُولُ ويُقالُ : أَتَيْنَاهُم عِنْدَ السَّلَّةِ ويُكْسَرُ أي عند اسْتِلالِ السُّيُوفِ قالَ حِماسُ بنُ قَيْسٍ الْكِنانِيُّ وكانَ بِمَكَّةَ يُعِدُّ الأَسْلِحِةَ لِقِتالِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيه وسَلَّم :

" إِنْ يَلْقَنِي القَوْمُ فمالِي عِلَّهْ

" هذا سِلاحٌ كامِلٌ وأَلَّهْ

" وذُو غِرَارَيْنِ سَرِيعُ السَّلَّهْ وانْسَلَّ الرَّجُلُ مِنَ الزَِّحامِ وتَسَلَّلَ : أي انْطَلَقَ في اسْتِخْفاءٍ وفي حَدِيثِ عائِشَةَ رَضيَ اللهُ تَعالى عنها : فَانْسَلَلْتُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ أي مَضَيْتُ وخَرَجْتُ بِتَأَنٍّ وتَدْرِيج وقالَ الجَوْهَرِيُّ : انْسَلَّ مِنْ بَيْنِهم أي خَرَجَ وفي المَثَلِ : رمَتْنِي بِدَائِها وانْسَلَّتْ وتَسَلَّلَ مِثْلُهُ . انْتَهى وقالَ سِيبَوَيْه : انْسَلَلْتُ ليستْ للمُطَاوَعَةِ إِنَّما هي كفَعَلْتُ . وقولُه تَعالى : " يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ لِوَاذاً " قال اللَّيْثُ : يَتَسَلَّلُونَ ويَنْسَلُّونَ واحِدٌ . والسُّلاَلَةُ بالضَّمِّ : ما انْسَلّ مِنَ الشَّيْءَ والنُّطْفَةُ سُلاَلَةُ الإِنْسانِ قالَ اللهُ تَعالى : " ولَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِن سُلاَلَةٍ مِن طِينٍ " قالَ الْفَرَّاءُ : السُّلاَلَةُ الذي سُلّ مِنْ كُلِّ تُرْبَةٍ وقالَ أبو الهَيْثَمِ : ما سُلِّ مِنْ صُلْبِ الرَّجُلِ وتَرَائِبِ الْمَرْأَةِ كَما يُسَلُّ الشَّيءُ سَلاً . ورُوِيَ عَنْ عِكْرِمَةَ أنَّهُ قالَ في السُّلاَلَةِ : المَاءُ يُسَلُّ منَ الظَّهْرِ سَلاًّ ومنهُ قَوْلُ الشَّمّاخِ :

طَوَتْ أَحْشاءَ مُرْتِجَةٍ لِوَقْتٍ ... عَلى مَشَجٍ سُلالَتُهُ مَهِينِ قال : والدَّلِيلُ على أَنَّهُ الماءُ قولُه تَعالى : " وبَدَأَ خَلْقَ الإِنْسانِ مِن طِينٍ ثُمَّ جَعَل نَسْلَهُ مِن سُلاَلَةٍ " ثُمَّ تَرْجَمَ عنه فقال : " مِن مَاءٍ مَهِينٍ " وقالَ قَتَادَةُ : اسْتُلَّ آدَمُ مِن طِينٍ فسُمِّيَ سُلالَةً قالَ : وإلى هذا ذَهَبَ الفَرَّاءُ . وقالَ الأَخْفَشُ : السُّلالَةُ : الْوَلَدُ حينَ يَخْرُجُ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ كالسَّلِيلِ سُمِّيَ سَلِيلاً لأَنَّهُ خُلِقَ مِنَ السُّلاَلَةِ . والسَّلِيلَةُ : الْبِنْتُ عن أبي عَمْروٍ قالتْ هِنْدُ بِنْتُ النُّعْمانِ بنِ بَشِيرٍ :

وما هِنْدُ إلاَّ مُهْرَةٌ عَرَبِيَّةٌ ... سَلِيلَةُ أَفْراسٍ تَجَلَّلَها بَغْلُ والسَّلِيلَةُ : ما اسْتَطالَ مِن لَحْمَةِ الْمَتْنِ وقيلَ : هيَ لَحْمَةُ المَتْنَيْنِ وأيضاً : عَقَبُةٌ أَو عَصَبَةٌ أَو لَحْمَةٌ إذا كانتْ ذَات طَرَائِقَ يَنْفَصِلُ بعضُها من بعضٍ قالَ الأَعْشَى :

ودَأْياً لَوَاحِكَ مِثْلَ الْفُؤُو ... سِ لاَءَمَ فيها السَّلِيلُ الفِقَارَا وقالَ الأَصْمَعِيُّ : السَّلاَئِلُ : طَرائِقُ اللَّحْمِ الطِّوالُ تكونُ مُمْتَدَّةً مَع الصُّلْبِ

وأيضاً : سَمَكَةٌ طَوِيلَةٌ لها مِنْقَارٌ طَوِيلٌ . والسَّلِيلُ كأَمِيرٍ : الْمُهْرُ وهي بهاءٍ قالَ الأَصْمَعِيُّ : إذا وَضَعَتِ النَّاقَةُ فَوَلَدُها ساعةَ تَضَعُهُ سَلِيلٌ قَبْلَ أَن يُعْلَمَ أَنَّهُ ذكرٌ أو أَنْثَى قالَ الرَّاعِي :

" أَلْقَتْ بِمُنْخَرِقِ الرِّياحِ سَلِيلاَ وقيلَ : السَّلِيلُ مِنَ الأَمْهارِ : ما وُلِدَ في غَيْرِ ماسِكَةٍ ولا سَلَى وإِلاَّ أي إنْ كانَ في واحِدَةٍ منهما فبَقِيرٌ وقد ذُكِرَ في حرفِ الرَّاءِ

وأَيضا : دِماغُ الْفَرَسِ وأَنْشَدَ اللَّيْثُ :

كقَوْنَسِ الطِّرْفِ أَوْفَى شَأْنُ قَمْحَدَةٍ ... فيه السَّلِيلُ حَوَالَيْهِ لَهُ إِرَمُوأيضاً : الشَّرابُ الْخَالِصُ كأَنَّهُ سُلَّ مِن الْقَذَى حتى خَلَصَ ومنهُ الحَديثُ : اللَّهُمَّ اسْقِنَا مِنْ سَلِيلِ الْجَنَّةِ أي : صافي شَرابِها وقِيلَ : هوَ الشَّرابُ البَارِدُ وقيلَ : الصَّافِي مِنَ الْقَذَى والكَدَرِ فَعِيلٌ بمعْنَى مَفْعُولٍ وقيلَ : السَّهْلُ في الحَلْقِ ويُرْوَى : سَلْسَبِيلِ الْجَنَّةِ ويُرْوَى : سَلْسَالِ الْجَنَّةِ . وأيضا : السَّنامُ . وأيضا : مَجْرَى الماءِ في الْوادي أو وَسَطُهُ حيثُ يَسيلُ مُعْظَمُ الماءِ

وأيضا : مَجْرَى الماءِ في الْوادي أو وَسَطُهُ حيثُ مُعْظَمُ الماءِ . وأيضا : النُّخاعُ وبه فُسِّرَ قَوْلُ الأَعْشَى السَّابِقُ

وأيضا : وَادٍ واسِعٌ غَامِضٌ يُنْبِتُ السَّلَمَ والضَّعَةَ والْيَنَمَةَ والحَلَمَةَ والسَّمُرَ كالسَّالِّ مُشَدَّدُ الَّلامِ قيلَ : هوَ مَوْضِعٌ فيه شَجَرٌ وجَمْعُهُما : السُّلاَّنُ كرُمَّانٍ قالَ كُراعٌ : السُّلاَّنُ كرُمَّانٍ قالَ كُراعٌ : السُّلاَّنُ جمعُ سَلِيلٍ وقالَ الأَصْمَعِيُّ : السُّلاَّنُ واحدُها سَالٌّ كحَائِرٍ وحُوَرَان وهو الْمَسِيلُ الضَّيِّقُ في الوادِي

أَو جَمْعُ الثَّانِيَةِ : سَوَالُّ وهوَ قَوْلُ النَّضْرِ قالَ : السَّالُّ مَكانٌ وَطِيءٌ وما حَوْلَهُ مُشْرِفٌ وجَمْعُهُ سَوالٌّ يَجْتَمِعُ الماءُ إليهِ . والسَّلِيلُ الأَشْجَعِيُّ : صَحابِيٌّ قالَ الحافِظُ : مَذكورٌ في الصحابَةِ في رِوَايَةٍ مَغْلُوطَةٍ وإِنَّما هو الجَرِيرِيُّ عن أبي السَّلِيلِ . وأَبُو السَّلِيلِ : ضُرَيْبُ بنُ نُقَيْرِ بنِ سُمَيْرٍ القَيْسِيُّ الْجُرَيرِيُّ التَّابِعِيُّ مِنْ أهلِ البَصْرَةِ رَوَى عن أَبي ذَرٍّ وعبدِ اللهِ بنِ رَبَاحٍ وعنه كَهْمَسُ بنُ الحَسَنِ وسعيدُ بنُ إِياسٍ الجُرَيرِيُّ وَثَّقُوهُ وتقدَّم ذكرُه في ن ق ر ويُقالُ : هو نُفَيْرٌ بالفاءِ وقيلَ : ثُفَيْلٌ بالَّلامِ . وأَبو السَّلِيلِ : عبدُ اللَّهِ هكذا في النُّسَخِ وفي التَّبْصِيرِ : عُبَيْدُ اللهِ ابنُ إِيَادٍ عن أَبِيهِ وعنهُ أَبو الوليدِ . وأبو السَّلِيلٍ : أَحمدُ بنُ صاحِبِ آمِدَ عِيسَى بنِ الشِّيْخِ وابْنُهُ السَّلِيلُ ابنُ أَحْمَدَ رَوَى عن محمدِ بنِ عثمانَ ابنِ أَبي شَيْبَةَ

وسَلِيلُ بْنُ بِشْرِ بْنِ رَافِعٍ النَّجْرانِيُّ عن أَبِيهِ وعنهُ ابنُه موسى أَبو السَّلِيلِ . وعَبدُ اللهِ بنُ يَحْيى بنِ سَلِيلٍ عن الزُّهْرِيِّ وعنه مَعْنُ بنُ عِيسَى . وزَيْدُ بنُ خَليفَةَ بنِ السَّلِيلِ وآَخَرونَ مُحَدِّثُونَ . والسَّلَّةُ بالفتحِ عن ابنِ الأَعْرَابِيِّ والسَّلُّ بالكسرِ ويُرْوَى فيهِ الضَّمُّ أيضا والسُّلالُ كَغُرابٍ : مَرَضٌ مَعْرُوفٌ أعاذَنا اللهُ منه وقالَ الأَطِبَّاءُ : هي قَرْحَةٌ تَحْدُثُ فِي الرِّئَةِ إِمَّا تُعْقِبُ ذَاتَ الرِّئَةِ أو ذَاتَ الْجَنْبِ أو هو زُكامٌ ونَوازِلُ أَو سُعَالٌ طَوِيلٌ وتَلْزَمُها حُمَّى هَادِيَةٌ وفي التَّهْذِيبِ : دَاءٌ يَهْزِلُ ويُضْنِي ويَقْتُلُ قالَ ابنُ أَحْمَرَ :

أَرانا لا يَزالُ لَنا حَمِيمٌ ... كَدَاءِ البَطْنِ سُلاًّ أَو صُفارَا وأَنْشَدَ ابنُ قُتَيْبَةَ لعُرْوَةَ بنِ حِزَامٍ فيه أيضا :

بِيَ السُّلُّ أَوْ دَاءُ الهُيامِ أَصابَنِي ... فإِيَّاكَ عَنِّي لا يَكُنْ بِكَ ما بِيَا ومِثْلُهُ قَوْلُ الآخَرِ :

بِمَنْزَلَةٍ لا يَشْتَكِي السُّلَّ أَهْلُها ... وعَيْشٍ كَمَلْسِ السَّابِرِيِّ رَقِيقِ وفي الحديثِ : غُبَارُ ذَيْلِ الْمَرْأَةِ الْفَاجِرَةِ يُورِثُ السِّلَّ يُرِيدُ أَنَّ مَنْ اتَّبَعَ الفَواجِرَ وفَجَرَ ذَهَبَ مالُهُ وافْتَقَر فشَبَّهَ خِفَّةَ المالِ وذَهَابَهُ بِخِفَّةِ الجِسْمِ وذَهابِهِ إِذا سُلَّ . وفي تَرْجَمَةِ ظبظب قال رُؤْبَةُ :

" كأَنَّ بِي سُلاًّ وما بِي ظَبْظَابْقالَ ابنُ بَرِّيٍّ : في هذا البيتِ شَاهِدٌ عَلى صِحَّةِ السُّلِّ لأنَّ الحَرِيرِيَّ قالَ في كتابِهِ دُرَّةِ الغَوَّاصِ : إِنَّهُ مِن غَلَطِ العامَّةِ وصَوابُهُ عندَهُ : السُّلال ولم يُصِبْ في إنْكارِهِ السُّلَّ لِكَثْرَةِ ما جاءَ في أشْعارِ الفُصَحَاءِ وذكَرَهُ سِيبَوَيْهِ أيضاً في كِتابِهِ . وقد سُلَّ بالضَّمِّ وأسَلَّهُ اللهُ تَعالى وهو مَسْلُولٌ شاذٌّ على غيرِ قِياسٍ قالَ سِيبَويْهِ : كأَنَّهُ وُضِعَ فيهِ السُّلُّ وقالَ الزُبَيْرُ بنُ بَكَّارٍ : الْيَاسُ ابنُ مُضَرَ أَوَّلُ مَنْ ماتَ مِنَ السُّلِّ فَسُمِّي السُّلُّ يَاساً . والسَّلَّةُ : السَّرِقَةُ الْخَفِيَّةُ يُقال : لي في بَنِي فُلانٍ سَلَّةٌ ويُقالُ : الخَلَّةُ تَدْعُو إلى السَّلَّةِ وقد سَلَّ الرَّجُلُ الشَّيْءَ يَسُلُّهُ سَلاًّ فهو سَلاَّلٌ : سَارِقٌ كالإِسْلاَلِ عن ابنِ السِّكِّيْتِ وقد أَسَلَّ يُسِلُّ إِسْلالاً وبهِ فَسَّرَ أبو عَمْرٍو الحديثَ : وأَنْ لا إِغْلالَ ولا إِسْلالَ . وسَلَّ البَعِيرَ وغيرَهُ في جَوْفِ الَّليلِ : إذا انْتَزَعَهُ مِنْ بَيْنِ الإبِلِ . والسَّلَّةُ : شِبْهُ الْجُونَة المُطْبَقَةِ وهي السَّبَذَةُ قالَهُ الأَزْهَرِيُّ ج : سِلاَلٌ بالكَسْرِ . والإِسلاَلُ : الرِّشْوَةُ وبهِ فُسِّرَ الحديثُ أيضا وقال الجَوْهَرِيُّ : الحديثُ يَحْتَمِلُ الرِّشْوَةَ والسَّرِقَةَ جَمِيعاً . وسَلَّ الرَّجُلُ يَسِلُّ : ذَهَبَ أسْنَانُهُ فهو سَلٌّ وهي سَلَّةٌ ساقِطَا الأَسْنانِ قالَهُ اللِّحْيانِيُّ وكذلكَ الشَّاةُ

وقال ابنُ الأَعرابِيِّ : السَّلَّةُ : ارْتِدَادُ الرَّبْوِ في جَوْفِ الْفَرَسِ مِنْ كَبْوَةٍ يَكْبُوهَا فإذا انْتَفَخَ منه قِيل أَخْرَجَ سَلَّتَهُ فيُرْكَضُ رَكْضاً شَدِيداً ويُعَرَّقُ ويُلْقَى عليهِ الجِلاَلُ فيخرُجُ الرَّبْوُ . والْمِسَلَّةُ بكسرِ المِيمِ : مِخْيَطٌ ضَخْمٌ كَما في المُحْكَمِ وقالَ غَيْرُهُ : إِبْرَةٌ عَظيمةٌ والجمعُ المَسَالُّ . والسُّلاَّءَةُ كرُمَّانَةٍ : شَوْكَةُ النَّخْلِ ج : سُلاَّءٌ قالَ عَلْقَمَةُ يَصِفُ ناقَةً أو فَرَساً :

سُلاَّءَةٌ كَعَصَا النَّهْدِيِّ غُلَّ لها ... ذُو فَيْئَةٍ مِنْ نَوَى قُرَّانَ مَعْجُومُ والسَّلَّةُ : أَنْ تَخْرِزَ سَيْرَيْنِ في خَرْزَتَيْنِ في سَلَّةٍ واحِدَةٍ

والسَّلَّةُ : الْعَيْبُ في الْحَوْضِ أَو الْخَابِيَةِ أو هي الْفُرْجَةُ بَيْنَ أَنْصابِ ونَصُّ المُحْكَمِ نَصائِبِ الْحَوْضِ وأَنْشَدَ :

" أَسَلَّةٌ في حَوْضِها أَمِ انْفَجَرْ وسَلُولُ : فَخِذٌ مِن قَيْسِ بنِ هَوَازِنَ وفي الصِّحاحِ والْعُبابِ : قَبيلَةٌ مِنْ هَوَازِنَ وهُمْ بَنُو مُرَّةَ بْنِ صَعْصَعَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ بَكْرِ بنِ هَوَازِنَ وسَلُولُ : اسْمُ أُمِّهِمْ نُسِبُوا إِلَيْها وهي ابْنَةُ ذُهْلِ بنِ شَيْبانَ ابنِ ثَعْلَبَةَ منهم عبدُ اللهِ بنُ هَمَّامٍ الشَّاعِرُ السَّلُولِيُّ هوَ من بَنِي عَمْرِو ابنِ مُرَّةَ بنِ صَعْصَعَةَ وَهُمْ رَهْطُ أَبي مَرْيَمَ السَّلُولِيِّ الصَّحابِيِّ وقالَ ابنُ حَبِيب قالَ : في قَيْس سَلُولُ بنُ مُرَّةَ ابنِ صَعْصَعَةَ اسْمُ رَجُلٍ وفيهم يَقولُ :

وإنَّا أُناسٌ لا نَرَى القَتْلَ سُبَّةً ... إذا ما رَأَتْهُ عامِرٌ وسَلُولُ يُرِيدُ عامرَ بنَ صَعْصَعَةَ وسَلُولَ بنَ مُرَّةَ بنِ صَعْصَعَةَ . وسَلُولُ أيضاً : ُأمُّ عبدِ اللهِ بنِ أَبَيِّ الْمُنافِقِ ويُقالُ : جَدَّتُهُ . وسُلِيٌّ ككُلِّيٍّ ودُبِّيٍّ : ع لِبَنِي عامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ قالَ لَبِيدٌ رَضِيَ اللهُ تَعالَى عنهُ :

فَوَقْفٍ فَسُلِّيٍّ فأَكْنافِ ضَلْفَعٍ ... تَرَبَّعُ فيهِ تَارَةً وتُقِيمُ وليسَ بِتَصْحِيفِ سُلَيٍّ كَسُمَيٍّ ولا بِتَصْحِيفِ سُلَّى كرُبَّى . والسُّلاَّن بالضَّمِّ : وَادٍ لِبَنِي عَمْرِو ابْنِ تَمِيمٍ قالَ جَرِيرٌ :

" نَهْوَى ثَرَى العِرْقِ إِذْ لَمْ نَلْقَ بَعْدَكُمُبالعِرْقِ عِرْقاً وبالسُّلاَّنِ سُلاَّنَا وقالَ غيرُه :

لِمَنِ الدِّيارُ بِرَوْضَةِ السُّلاَّنِ ... فالرَّقْمَتَيْنِ فَجانِبِ الصَّمَّانِوممَّا يُسْتَدْرَكُ عليه : أسْلَلْتُ السَّيْفُ لُغَةٌ في : سَلَلْتُهُ وبِهِ فُسِّرَ أيضاً الحديثُ : لا إِغْلالَ ولاَ إسْلالَ وقَوْلُ الفَرَذْدَقِ :

غَداةُ تَوَلَّيْتُمْ كَأَنَّ سُيوفَكُمْ ... ذآنِينُ في أَعْناقِكُمْ لَمْ تُسَلْسَلِ قيل : هوَ مِن فَكِّ التَّضْعِيفِ كَما قَالُوا : هُوَ يَتَمَلْمَلُ وإِنَّما هوَ يَتَمَلَّلُ وهكذا رَوَاهُ ابنُ الأَعْرَابِيِّ فَأَمَّا ثَعْلَبٌ فَرَواهُ : لم تُسَلَّلِ . وفي الحديثِ : اللَّهُمَّ اسْلُلُ سَخِيمَةَ قَلْبِي وهو مَجازٌ ومنهُ قولُهُمْ : الهَدَايَا تَسُلُّ السَّخَائِمَ وتَحُلُّ الشَّكائِمَ . وفي حديث أُمِّ زَرْعٍ : مَضْجَعُهُ كمَسَلِّ شَطْبَةٍ هوَ مَصْدَرٌ بمعنَى المَفْعُولُ : أي ما سُلَّ مِن قِشْرِهِ والشَّطْبَةُ : السَّعْفَةُ الخَضْرَاءُ وقيلَ : السَّيْفُ . وانْسَلَّ السِّيْفُ مِنَ الْغِمْدِ : انْسَلَتَ . والسَّلِيلَةُ : الشَّعْرُ يُنْفَشُ ثُمَّ يُطْوَى ويُشَدُّ ثُمَّ تَسُلُّ منهُ المَرْأَةُ الشَّيْءَ بعدَ الشَّيْءِ تَغْزِلُهُ ويُقالُ : سَلِيلَةٌ مِنْ شَعَرٍ لِمَا اسْتُلَّ مِن ضَرِيبَتِهِ وهي شَيْءٌ يُنْفَشُ منه ثم يُطْوَى ويُدْمَجُ طِوَالاً طُولُ كُلِّ وَاحِدَةٍ نَحْوٌ مِنْ ذِرَاعٍ في غِلَظِ أَسَلَةِ الذِّراعٍ ويُشَدُّ ثم تَسُلُّ منه الْمَرْأَةُ . وسُلَّ المَهْرُ : أُخْرِجَ سَلِيلاً أَنْشَدَ ثَعْلَب :

أَشَقَّ قَسامِياً رَباعِيَّ جَانِبٍ ... وقَارِحَ جَنْبٍ سُلَّ أَقْرَحَ أشْقَرَا وسَلائِلُ السَّنامِ : طَرائِقُ طِوَالٌ تُقْطَعُ منه . وسَلِيلُ اللَّحْمِ : خَصِيلُهُ وهي السَّلائِلُ . والسَّلائِلُ : نغَفاتٌ مُسْتَطِيلَةٌ في الأَنْفِ . وقالَ ابنُ الأعْرابِيِّ : يُقالُ : سَلِيلٌ مِنْ سَمُرٍ كَما يُقالُ : فَرْشٌ مِن عُرْفُطٍ وغَالٌ مِن سَلَمٍ وقَوْلُ زُهَيْرٍ :

كأنَّ عَيْنِي وَقَدْ سَالَ السَّلِيلُ بِهِمْ ... وجِيرَةٌ ما هُمُ لَوْ أَنَّهُم أَمَمُ قال ابنُ بَرِّيٍّ : قولُهُ : سالَ السَّلِيلُ بهم أي : سارُوا سَيْراً سَرِيعاً . واسْتَلَّ بِكَذا : ذَهَبَ به في خِفْيَةٍ . والسَّالُّ والسَّلاَّلُ والأَسَلُّ : السَّارِقُ . والإِسْلاَلُ : الغَارَةُ الظَّاهِرَةُ وبهِ فُسِّرَ الحَدِيثُ أيضاً . وأَسَلَّ : إذا صَارَ صاحِبَ سَلَّةٍ وأيضاً : أعانَ غَيْرَهُ عليْهِ . والمُسَلِّلُ كمُحَدِّثٍ : اللَّطِيفُ الْحِيلَةِ في السَّرِقَةِ . وسَلَّةُ الخُبْزِ : مَعْرُوفَةٌ قالَ ابنُ دُرَيْدٍ : لا أَعْرِفُ السَّلَّةَ عَرَبِيَّة والجمعُ سَلٌّ قالَ أبو الحسَنِ : سَلٌّ عِنْدِي من الجَمْعِ العَزِيزِ لأَنَّهُ مَصْنُوعٌ غَيْرُ مَخْلُوقٍ وأن يكونَ مِن بابِ كَوْكَبٍ وكَوْكَبَةٍ أَوْلَى . والسَّلَّةُ : النَّاقَةُ التي سَقَطَتْ أَسْنانُها من الهَرَمِ وقيلَ : هي الهَرِمَةُ التي لَمْ يَبْقَ لها سِنٌّ عن ابنِ الأَعْرابِيِّ . وسَلَّةُ الفَرَسِ : دَفْعَتُهُ مِنْ بَيْنِ الخَيْلِ مُحْتَضِراً وقيلَ : دَفْعَتُهُ في سِبَاقِهِ وفَرَسٌ شَدِيدُ السَّلَّةِ ويُقالُ : خَرَجَتْ سَلَّةُ هذا الفَرَسِ عَلى سائِرِ الخَيْلِ وهو مَجازٌ . والسَّلَّةُ : شُقُوقٌ في الأَرضِ تَسْرِقُ المَاءَ

وسَلَّى كحَتَّى وقيلَ : بِكَسْرِ السِّينِ بَطْنٌ في قُضاعَةَ واسْمُهُ الحارِثُ بنُ رِفاعَةَ بنِ عُذْرَةَ بنِ عَدِيِّ ابن عَبْدِ شَمْسِ بنِ طَرُودِ بنِ قُدَامَةَ بنِ جَرْمِ بنِ رَبَّانِ بنِ حُلْوانَ قالَ الشاعرُ :

وما تَرَكْتُ سِلَّى بِهِزَّانَ ذِلَّةً ... ولكنْ أحاظٍ قُسِّمَتْ وجُدُودُ منهم : أسْمَاءُ بنُ رَبابِ بنِ مُعاويَةَ بنِ مالِكِ بنِ سِلَّى الصَّحابيُّ وأبو تَمِيمَةَ طَرِيفُ بنُ مُجالِدٍ الهَجَيْمِيُّ من الرُّواةِ . وسِلَّى بكسرِ السِّينِ وتَشْدِيدِ الَّلامِ المَفْتُوحَةِ : ماءٌ لِبَنِي ضَبَّةَ بِنَواحِي اليَمامَةِ قالَهُ نَصْرٌ وبالفَتْحِ : جَبَلٌ بِمَناذِرَ من أَعْمالِ الأَهْوازِ كَثِيرُ التَّمْرِ قالَ :

كأَنَّ غَدِيرَهُمْ بِجَنُوبِ سِلَّى ... نَعامٌ قاقَ في بَلَدٍ قِفَارِ قالَ ابنُ بَرِّيِّ : قالَ أَبو المِقْدَامِ بَيْهَسُ ابنُ صُهَيْبٍ :بِسِلَّى وسِلَّبْرَى مَصارعُ فِتْيَةٍ ... كِرَامٍ وَعَقْرَى مِنْ كُمَيْتٍ ومِنْ وَرْدِ قال : سِلَّى وسِلَّبْرَى يُقالُ لهما : الْعَاقُولُ وهي مَنَاذِرُ الصُّغْرَى كانَتْ بها وَقْعَةٌ بَيْنَ المُهَلَّبِ والأَزَارِقَةِ قُتِلَ بها إمامُهُم عُبَيْدُ اللهِ بنُ بَشِيرِ بنِ الْمَاحوزِ المَازِنيُّ . قال ابنُ بَرِّيٍّ : وفي قُضاعَةَ سَلُولُ بِنْتُ زِبَانِ بنِ امْريءِ القَيْسِ بنِ ثَعْلَبَةَ بنِ مالِكِ بنِ كِنانَةَ بنِ الْقَيْنِ وفي خُزَاعَةَ سَلُولُ بنُ كَعْبِ بنِ عَمْرِو بنِ رَبيعَةَ بنِ حَارِثَةَ

وقال أبو عَمْرِو : المَسْلُولَةُ من الغَنَمِ : التي يَطُولُ فوها يُقالُ : في فيها سَلَّةٌ . وتَسَلَّلَ الشَّيْءُ : اضْطَرَبَ كأَنَّهُ تُصُوِّرَ فيه تَسَلُّلٌ مُتَرَدِّدٌ فرُدِّدَ لَفْظُهُ تَنْبِيهاً عَلى تَرَدُّدِ مَعْناهُ قالَهُ الرَّاغِبُ . وفي المَثَلِ : رَمَتْنِي بِدَائِها وانْسَلَّتْ هو لإِحْدى ضَرائِرِ رُهْمِ بِنْتِ الخَزْرَجِ امْرَأَةِ سَعدِ بنِ زَيْدِ مَنَاةَ رَمَتْها رُهْمٌ بِعَيْبٍ كانَ فيها فقالتِ الضَّرَّةُ ذلك . واسْتَلَّ النَّهْرُ جَدْوَلاً : انْشَقَّ مِنْه وهو مَجازٌ . والسَّلِيلَةُ : ماءَةٌ بأَعْلَى ثَادِقٍ . قالَهُ نَصْرٌ

لسان العرب
السَّلُّ انتزاعُ الشيء وإِخراجُه في رِفْق سَلَّه يَسُلُّه سَلاًّ واسْتَلَّه فانْسَلَّ وسَلَلْتُه أَسُلُّه سَلاًّ والسَّلُّ سَلُّك الشعرَ من العجين ونحوه والانْسِلالُ المُضِيُّ والخروج من مَضِيق أَو زِحامٍ سيبويه انْسَلَلْت ليست للمطاوعة إِنما هي كفَعَلْت كما أَن افْتَقَرَ كضَعُف وقول الفرزدق غَدَاةَ تَوَلَّيْتُم كأَنَّ سُيُوُفَكُم ذَآنِينُ في أَعناقِكُمْ لم تُسَلْسَل فَكَّ التضعيفَ كما قالوا هو يَتَمَلْمَلُ وإِنما هو يَتَمَلَّل وهكذا رواه ابن الأَعرابي فأَما ثعلب فرواه لم تُسَلَّل تُفَعَّل من السَّلِّ وسَيْف سَلِيلٌ مَسْلُول وسَللْت السيف وأَسْلَلْته بمعنىً وأَتيناهم عِنْدَ السَّلَّة أَي عند اسْتِلال السيوف قال حِمَاس بن قيس بن خالد الكناني هذا سِلاحٌ كامِلٌ وأَلَّهْ وذو غِرَارَيْنِ سَرِيعُ السَّلَّهْ وانْسَلَّ وتَسَلَّل انْطَلَق في استخفاء الجوهري وانْسَلَّ من بينهم أَي خرج وفي المثل رَمَتْني بِدائها وانْسَلَّتْ وتَسَلَّل مثلُه وفي حديث عائشة فانْسَلَلْتُ من بين يديه أَي مَضَيْتُ وخرجت بتَأَنٍّ وتدريج وفي حديث حَسَّان لأَسُلَّنَّك منهم كما تُسَلُّ الشَّعَرة من العجين وفي حديث الدعاء اللهم اسْلُل سَخِيمةَ قلبي وفي الحديث الآخر مَنْ سَلَّ سَخِيمَتَه في طريق الناس وفي حديث أُمِّ زَرْعٍ مَضْجَعُه كمَسَلِّ شَطْبَةٍ المَسَلُّ مصدر بمعنى المَسْلُول أَي ما سُلَّ من قشره والشَّطْبة السَّعَفة الخضراء وقيل السَّيْف والسُّلالةُ ما انْسَلَّ من الشيء ويقال سَلَلْت السيفَ من الغِمْد فانْسَلَّ وانْسَلَّ فلان من بين القوم يَعْدو إِذا خرج في خُفْية يَعْدُو وفي التنزيل العزيز يَتَسَلَّلون منكم لِوَاذاً قال الفراء يَلُوذُ هذا بهذا يَسْتَتِر ذا بذا وقال الليث يَتَسَلَّلون ويَنْسَلُّون واحدٌ والسَّلِيلةُ الشَّعَر يُنْفَش ثم يُطْوَى ويشد ثم تَسُلُّ منه المرأَة الشيءَ بعد الشيء تَغْزِله ويقال سَلِيلةٌ من شَعَر لما اسْتُلَّ من ضَريبته وهي شيء يُنْفَش منه ثم يُطْوى ويُدْمَج طِوالاً طول كل واحدة نحو من ذراع في غِلَظ أَسَلة الذراع ويُشَدُّ ثم تَسُلُّ منه المرأَةُ الشيءَ بعد الشيء فتَغْزِله وسُلالةُ الشيء ما اسْتُلَّ منه والنُّطْفة سُلالة الإِنسان ومنه قول الشماخ طَوَتْ أَحْشاءَ مُرْتِجَةٍ لوَقْتٍ على مَشَجٍ سُلالتُه مَهِينُ وقال حسان بن ثابت فجاءت به عَضْبَ الأَدِيم غَضَنْفَراً سُلالةَ فَرْجٍ كان غَيْر حَصِين وفي التنزيل العزيز ولقد خلقنا الإِنسان من سُلالةٍ من طين قال الفراء السُّلالة الذي سُلَّ من كل تُرْبة وقال أَبو الهيثم السُّلالة ما سُلَّ من صُلْب الرجل وتَرائب المرأَة كما يُسَلُّ الشيءُ سَلاًّ والسَّليل الولد سُمِّي سَليلاً لأَنه خُلق من السُّلالة والسَّلِيلُ الولد حين يخرج من بطن أُمه وروي عن عكرمة أَنه قال في السُّلالة إِنه الماء يُسَلُّ من الظَّهر سَلاًّ وقال الأَخفش السُّلالة الوَلَد والنُّطفة السُّلالة وقد جعل الشماخ السُّلالة الماء في قوله على مَشَجٍ سُلالَتُه مَهِينُ قال والدليل على أَنه الماء قوله تعالى وبَدَأَ خَلقَ الإِنسانِ من طين يعني آدم ثم جَعَل نَسْله من سُلالة ثم تَرْجَمَ عنه فقال من ماء مَهِين فقوله عز وجل ولقد خلقنا الإِنسان من سُلالة أَراد بالإِنسان وَلد آدم جُعِل الإِنسان اسماً للجنس وقوله من طين أَراد أَن تلك السُّلالة تَوَلَّدت من طين خُلق منه آدمُ في الأَصل وقال قتادة اسْتُلَّ آدم من طين فسُمّي سُلالة قال وإِلى هذا ذهب الفراء وقال الزجَّاج من سُلالة من طين سُلالة فُعالة فخَلق الله آدم عليه السلام ( * كذا بياض بالأصل ) والسُّلالة والسَّليل الولد والأُنثى سَليلة أَبو عمرو السَّلِيلة بنت الرجل من صُلْبه وقالت هند بنت النُّعمان وما هِنْدُ إِلاّ مُهْرةٌ عَرَبِيَّةٌ سَلِيلةُ أَفراس تَجَلَّلها بَغْل قال ابن بري وذكر بعضهم أَنها تصحيف وأَن صوابه نَغْل بالنون وهو الخَسِيس من الناس والدواب لأَن البَغْل لا يُنْسِل ابن شميل يقال للإِنسان أَيضاً أَوّلَ ما تَضَعُه أُمُّه سَلِيلٌ والسَّلِيل والسليلة المُهْر والمُهْرة وقيل السَّلِيل المُهْر يُولَد في غير ماسِكَة ولا سَلىً فإِن كان في واحدة منهما فهو بَقِيرٌ وقد تقدم وقوله أَنشده ثعلب أَشَقَّ قَسامِيًّا رَباعِيَّ جانِبٍ وقارِحَ جَنْبٍ سُلَّ أَقرَحَ أَشقَرا معنى سُلَّ أُخْرِج سَلِيلاً والسَّلِيل دِماغ الفرس وأَنشد الليث كقَوْنَسِ الطِّرْفِ أَو في شأْنُ قَمْحَدة فيه السَّلِيلُ حَوَاليْه له إِرَمُ ( * قوله « قمحدة » هكذا ضبط في الأصل ومثله في التكملة ولم نقف على البيت في غير هذا الموضع غير أن في التكملة القمحدة بكسر ففتح فسكون في القمحدوة ) والسَّلِيلُ السَّنام الأَصمعي إِذا وَضَعَت الناقةُ فولدها ساعةَ تَضَعه سَلِيلٌ قبل أَن يُعلم أَذكر هو أَم أُنثى وسَلائِلُ السَّنام طَرائق طِوالٌ تُقْطَع منه وسَلِيلُ السَّنام طَرائق طِوالٌ تُقَطَع منه وسَلِيل اللحم خَصِيله وهي السَّلائل وقال الأَصمعي السَّلِيل طرائق اللحم الطِّوال تكون ممتدَّة مع الصُّلْب وسَلْسَلَ إِذا أَكل السِّلْسِلَة وهي القِطْعة الطويلة من السَّنام وقال أَبو عمرو هي اللَّسْلَسة وقال الأَصمعي هي اللِّسْلِسَة ويقال سَلْسَلة ويقال انْسَلَّ وانْشَلَّ بمعنى واحد يقال ذلك في السَّيل والناس قاله شمر والسَّلِيلُ لحم المَتْنِ وقول تَأَبَّطَ شَرًّا وأَنْضُو المَلا بالشَّاحِب المُتَسَلْسِل هو الذي قد تَخَدَّد لحمُه وقَلَّ وقال أَبو منصور أَراد به نفسه أَراد أَقْطَعُ المَلا وهو ما اتَّسَعَ من الفَلاة وأَنا شاحبٌ مُتَسَلْسِلٌ ورواه غيره وأَنْضُو الملا بالشاحب المُتَشَلْشِل بالشين المعجمة وسيأْتي ذكره وفَسَّره أَنْضو أَجُوزُ والمَلا الصَّحْراء والشاحب الرجل الغَزَّاء قال وقال الأَصمعي الشاحبُ سيف قد أَخْلَق جَفْنُه والمُتشَلْشِلُ الذي يَقْطُر الدمُ منه لكثرة ما ضُرِب به والسَّلِيلة عَقَبة أَو عَصَبة أَو لحمة ذات طرائق ينفصل بعضها من بعض وسَلِيلة المَتْن ما استطال من لحمه والسَّلِيل النُّخاع قال الأَعشى ودَأْياً لَواحِكَ مِثْل الفُؤو سِ لاءم منها السَّلِيلُ الفَقَارا وقيل السَّليل لحمة المَتْنَين والسَّلائل نَغَفات مستطيلة في الأَنف والسَّلِيل مَجْرَى الماء في الوادي وقيل السَّلِيل وَسَطُ الوادي حيث يَسِيل مُعْظَمُ الماء وفي الحديث اللَّهم اسْقِنا من سَلِيل الجَنَّة وهو صافي شرابها قيل له سَلِيلٌ لأَنه سُلَّ حتى خَلَص وفي رواية اللهم اسْقِ عبدَ الرَّحْمن من سَلِيل الجنَّة قال هو الشراب البارد وقيل السَّهْل في الحَلْق ويروى سَلْسَبيل الجنَّة وهو عين فيها وقيل الخالص الصافي من القَذَى والكدَر فهو فَعِيلٌ بمعنى مفعول ويروى سَلْسال وسَلْسَبيل والسَّلِيل وادٍ واسع غامض يُنْبِت السَّلَم والضَّعَة واليَنَمة والحَلَمة والسَّمُر وجمعه سُلاَّنٌ عن كراع وهو السَّالُّ والجمع سُلاَّنٌ أَيضاً التهذيب في هذه الترجمة السَّالُّ مكانٌ وَطِيءٌ وما حَوْلَه مُشْرِف وجمعه سَوالُّ يجتمع إِليه الماء الجوهري والسَّالُّ المَسِيل الضَّيِّق في الوادي الأَصمعي السُّلاّن واحدها سالٌّ وهو المَسِيل الضيّق في الوادي وقال غيره السِّلْسِلة الوَحَرةُ وهي رُقَيْطاءُ لها ذَنَبٌ دقيق تَمْصَع به إِذا عَدَتْ يقال إِنها ما تَطَأُ طعاماً ولا شَراباً إِلاَّ سَمَّتْه فلا يأْكله أَحَدٌ إِلاَّ وَحِرَ وأَصابه داءٌ رُبَّما مات منه ابن الأَعرابي يقال سَلِيلٌ من سَمُرٍ وغالٌّ من سَلَم وفَرْشٌ من عُرْفُطٍ قال زهير كأَنَّ عَيْني وقد سال السَّليلُ بِهِم وجِيرَةٌ مَّا هُمُ لو أَنَّهم أمَمُ ويروى وعِبْرةٌ مَّا هُمُ لو أَنَّهُم أمَمُ قال ابن بري قوله سَالَ السَّلِيلُ بهم أَي ساروا سيراً سريعاً يقول انْحَدَروا به فقد سَالَ بهم وقوله ما هم ما زائدة وهُمْ مبتدأ وعِبْرةٌ خبره أَي هُمْ لي عِبْرةٌ ومن رواه وجِيرَة مَّا هُم فتكون ما استفهامية أَي أَيُّ جِيرَةٍ هُم والجملة صفة لجِيرة وجِيرة خبر مبتدإِ محذوف والسَّالُّ موضع فيه شجر والسَّلِيل والسُّلاّن الأَودية وفي حديث زياد بسُلالةٍ من ماءِ ثَغْبٍ أَي ما اسْتُخْرج من ماء الثَّغْب وسُلَّ منه والسُّلُّ والسِّلُّ والسُّلال الداء وفي التهذيب داء يَهْزِل ويُضْني ويَقْتُل قال ابن أَحمر أَرَانا لا يَزال لنا حَمِيمٌ كَدَاء البَطْن سُلاًّ أَو صُفَارا وأَنشد ابن قتيبة لِعُرْوة بن حزام فيه أَيضاً بِيَ السُّلُّ أَو داءُ الهُيام أَصَابني فإِيَّاكَ عَنِّي لا يَكُن بِكَ ما بِيا ومثله قول ابن أَحمر بِمَنْزِلةٍ لا يَشْتَكِي السُّلَّ أَهْلُها وعَيْش كمَلْسِ السَّابِرِيِّ رقيق وفي الحديث غُبَارُ ذَيْل المرأَة الفاجرة يُورِث السِّلَّ يريد أَن من اتبع الفواجر وفجر ذَهَب مالُه وافتقر فشَبَّه خِفَّة المال وذهابَه بخِفَّة الجسم وذهابِه إِذا سُلَّ وقد سُلَّ وأَسَلَّه اللهُ فهو مَسْلول شاذ على غير قياس قال سيبويه كأَنه وُضع فيه السُّلُّ قال محمد بن المكرم رأَيت حاشية في بعض الأُصول على ترجمة أمم على ذكر قُصَيٍّ قال قُصَيٌّ واسمه زيد كان يُدْعَى مُجَمِّعاً إِنِّي لَدى الحَرْب رَخِيٌّ لَبَبي عند تَنَاديهم بهَالٍ وهَبِ مُعْتزِمُ الصَّوْلَةِ عالٍ نَسَبي أُمَّهَتي خِنْدِفُ والياسُ بي قال هذا الرجز حُجَّة لمن قال إِن الياس بن مُضَر الأَلف واللام فيه للتعريف فأَلفه أَلف وصل قال المفضَّل بن سلمة وقد ذكَرَ الياسَ النبيَّ عليه السلام فأَما الياسُ بن مُضَر فأَلفه أَلف وصل واشتقاقه من اليأْسِ وهو السُّلُّ وأَنشد بيت عُرْوة بن حِزام بِيَ السُّلُّ أَو داءُ الهُيام أَصابني وقال الزبير بن بكار الياسُ بن مُضَر هو أَول من مات من السُّلِّ فسمي السُّلُّ يأْساً ومن قال إِنه إِلْياسُ بن مُضَر بقطع الأَلف على لفظ النبي عليه الصلاة والسلام أَنشد بيت قصي أُمَّهَتي خِنْدِف والياسُ أَبي ( * قوله « والياس » هكذا بالأصل بالواو ولا بد على قطع الهمزة من إسقاط الواو أو تسكين فاء خندف ليستقيم الوزن ) قال واشتقاقه من قولهم رجل أَليْسَ أَي شُجَاع والأَلْيَسُ الذي لا يَفِرُّ ولا يَبْرَحُ وقد تَلَيَّس أَشدَّ التلَيُّس وأُسودٌ لِيسٌ ولَبُوءَةٌ لَيْساءُ والسَّلَّةُ السَّرِقة وقيل السَّرِقة الخَفِيَّةُ وقد أَسَلَّ يُسِلُّ إِسْلالاً أَي سَرَق ويقال في بَني فلان سَلَّةٌ ويقال للسارق السَّلاَّل ويقال الخَلَّة تدعو إِلى السَّلَّة وسَلَّ الرجلُ وأَسَلَّ إِذا سَرَق وسَلَّ الشيءَ يَسُلُّه سَلاًّ وفي الكتاب الذي كَتَبه سَيِّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحُدَيبية حين وادع أَهل مكة وأَن لا إِغلالَ ولا إِسْلال قال أَبو عمرو الإِسْلال السَّرِقة الخَفِيَّة قال الجوهري وهذا يحتمل الرَّشْوة والسرقة جميعاً وسَلَّ البعيرَ وغيرَه في جوف الليل إِذا انتزعه من بين الإِبل وهي السَّلَّة وأَسَلَّ إِذا صار ذا سَلَّة وإِذا أَعان غيره عليه ويقال الإِسْلال الغارَةُ الظاهرة وقيل سَلُّ السيوف ويقال في بني فلان سَلَّة إِذا كانوا يَسْرِقون والأَسَلُّ اللِّصُّ ابن السكيت أَسَلَّ الرجلُ إِذا سَرَق والمُسَلِّل اللطيف الحيلة في السَّرَق ابن سيده الإِسلال الرَّشوة والسرقة والسَّلُّ والسَّلَّة كالجُؤْنَة المُطْبَقَة والجمع سَلٌّ وسِلالٌ التهذيب والسَّلَّة السَّبَذَة كالجُؤْنة المُطْبقة قال أَبو منصور رأَيت أَعرابياً من أَهل فَيْد يقول لِسَبَذة الطِّين السَّلَّة قال وسَلَّةُ الخُبْز معروفة قال ابن دريد لا أَحْسَب السَّلَّة عربية وقال أَبو الحسن سَلٌّ عندي من الجمع العزيز لأَنه مصنوع غير مخلوق وأَن يكون من باب كَوْكَبٍ وكَوْكَبةٍ أَولى لأَن ذلك أَكثر من باب سَفِينةٍ وسَفِين ورجل سَلٌّ وامرأَة سَلَّة ساقطا الأَسنان وكذلك الشاة وسَلَّتْ تَسِلُّ ذهب أَسنانُها كل هذا عن اللحياني ابن الأَعرابي السَّلَّة السُّلُّ وهو المرض وفي ترجمة ظبظب قال رؤبة كأَنَّ بي سُلاًّ وما بي ظَبْظاب قال ابن بري في هذا البيت شاهد على صحة السُّلِّ لأَن الحريري قال في كتابه دُرَّة الغَوَّاص إِنه من غَلَط العامَّة وصوابه عنده السُّلال ولم يُصِبْ في إِنكاره السُّلَّ لكثرة ما جاء في أَشعار الفصحاء وذكره سيبويه أَيضاً في كتابه والسَّلَّة استلالُ السيوف عند القتال والسَّلَّة الناقة التي سَقَطَت أَسنانُها من الهَرَم وقيل هي الهَرِمة التي لم يَبْقَ لها سِنٌّ والسَّلَّة ارتداد الرَّبْو في جوف الفرس من كَبْوة يَكْبُوها فإِذا انتفخ منه قيل أَخْرَجَ سَلَّته فيُرْكَض رَكْضاً شديداً ويُعَرَّق ويُلْقَى عليه الجِلال فيخرج ذلك الرَّبْو قال المَرَّار أَلِزاً إِذ خَرَجَتْ سَلَّتُه وَهِلاً تَمْسَحُه ما يَسْتَقِر الأَلِزُ الوَثَّاب وسَلَّة الفَرَس دَفْعتُه من بين الخيل مُحْضِراً وقيل سَلَّته دَفْعته في سِباقه وفرس شديد السَّلَّة وهي دَفْعته في سِباقه ويقال خَرَجَتْ سَلَّةُ هذا الفرس على سائر الخيل والمِسَلَّة بالكسر واحدة المَسالِّ وهي الإِبَرُ العظام وفي المحكم مِخْيَطٌ ضَخْم والسُّلاَّءة شَوْكة النخلة والجمع سُلاَّءٌ قال علقمة يصف ناقة أَو فرساً سُلاَّءةٌ كعَصا النَّهْديِّ غُلَّ لها ذو فَيْئة من نَوى قُرَّان مَعْجومُ والسَّلَّة أَن يَخْرِزَ خَرْزَتَيْن في سَلَّةٍ واحدة والسَّلَّة العَيْب في الحَوْض أَو الخابية وقيل هي الفُرْجة بين نَصائب الحوض وأَنشد أَسَلَّةٌ في حَوْضِها أَم انْفَجَر والسَّلَّة شُقوق في الأَرض تَسْرِق الماء وسَلُولُ فَخِذٌ من قَيْس بن هَوازِن الجوهري وسَلُولُ قبيلة من هَوازِن وهم بنو مُرَّة بن صَعْصَعة ابن معاوية بن بكر بن هَوازن وسَلُول اسم أُمهم نُسِبوا إِليها منهم عبد الله بن هَمَّام السَّلُوليُّ الشاعر وسُلاَّن موضع قال الشاعر لِمَنِ الدِّيارُ برَوْضَةِ السُّلاَّنِ فالرَّقْمَتَيْنِ فجانِبِ الصَّمَّانِ ؟ وسِلَّى اسم موضع بالأَهواز كثير التمر قال كأَن عَذِيرَهُم بجَنُوب سِلَّى نَعامٌ فاق في بَلَدٍ قِفارِ قال ابن بري وقال أَبو المِقْدام بَيْهَس بن صُهَيْب بسِلَّى وسِلِّبْرى مَصارِعُ فِتْيةٍ كِرامٍ وعَقْرى من كُمَيْت ومن وَرْد وسِلَّى وسِلِّبْرى يقال لهما العاقُولُ وهي مَناذِر الصُّغْرى كانت بها وقْعة بين المُهَلَّب والأَزارقة قُتِل بها إِمامهم عُبَيد الله بن بَشِير بن الماحُوز ( * قوله « الماحوز » هكذا في الأصل بمهملة ثم معجمة وفي عدة مواضع من ياقوت بالعكس ) المازني قال ابن بري وسِلَّى أَيضاً اسم الحرث بن رِفاعة بن عُذْرة بن عَدِيِّ بن عبد شمس وقيل شُمَيس بن طَرود بن قُدامة بن جَرْم بن زَبان بن حُلْوان بن عمرو بن الحافِ بن قُضاعة قال الشاعر وما تَرَكَتْ سِلَّى بِهِزَّانَ ذِلَّةً ولكِنْ أَحاظٍ قُسِّمَتْ وجُدُودُ قال ابن بري حكى السيرافي عن ابن حبيب قال في قيس سَلُول بن مُرَّة بن صَعْصَعة بن معاوية بن بكر بن هَوازِن اسم رجل فيهم وفيهم يقول الشاعر وإِنَّا أُناسٌ لا نَرى القَتْل سُبَّةً إِذا ما رَأَتْه عامِرٌ وسَلُول ( * هذا البيت للسَّموأل بن عادياء وهو في حماسة أبي تمَّام وإِنَّا لَقَومٌ ما نرى القتل سُبَّةَ ) يريد عامرَ بن صَعْصَعة وسَلُول بن مُرَّة بن صعصعة قال وفي قُضاعة سَلُول بنت زَبان بن امرئ القيس ابن ثعلبة بن مالك بن كنانة بن القَيْن بن الجَرْم بن قُضاعة قال وفي خُزاعة سَلُولُ بن كعب بن عمرو بن ربيعة بن حارثة قال وقال ابن قتيبة عبد الله بن هَمَّام هو من بني مُرَّة بن صعصعة أَخي عامر بن صعصعة من قيس عَيْلانَ وبَنُو مُرَّة يُعْرفون ببني سَلُولَ لأَنها أُمُّهم وهي بنت ذُهْل بن شَيْبان بن ثعلبة رَهْط أَبي مريم السَّلُولي وكانت له صحبة مع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأَيت في حاشية وسَلُولُ جَدّة عبد الله بن أُبَيٍّ المُنافق


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: