وصف و معنى و تعريف كلمة السلاحف:


السلاحف: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ فاء (ف) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و سين (س) و لام (ل) و ألف (ا) و حاء (ح) و فاء (ف) .




معنى و شرح السلاحف في معاجم اللغة العربية:



السلاحف

جذر [سلح]

  1. سَلَاحِفُ: (اسم)
    • سَلَاحِفُ : جمع سِّلْحَفَا
  2. سَلَاحِفُ: (اسم)
    • سَلَاحِفُ : جمع سُّلَحْفَاءُ
  3. سَلاحِف: (اسم)
    • سَلاحِف : جمع سُلَحفاة
  4. سَلَاحِف: (اسم)

    • سَلَاحِف : جمع سُّلَحْفَاء
,
  1. سَلْسَلُ
    • ـ سَلْسَلُ وسَلْسَالُ : الماءُ العَذْبُ ، أو البارِدُ ، كالسُّلاسِلِ ،
      ـ سَلْسَلُ وسَلْسَالُ من الخَمْرِ : اللَّيِّنَةُ .
      ـ تَسَلْسَلَ الماءُ : جَرَى في حُدورٍ .
      ـ ثَوْبٌ مُسَلْسَلٌ ومُتَسَلْسِلٌ : رَديءُ النَّسْجِ .
      ـ سَلْسَلَةُ : اتِّصالُ الشيءِ بالشيءِ ، والقِطْعَةُ الطويلَةُ من السَّنامِ ،
      ـ سِلْسَلَةُ : دائرٌ من حديدٍ ونحوِه .
      ـ سَلاسِلُ البَرْقِ والسحابِ : ما تَسَلْسَلَ منه ، واحدَتُها : سِلْسِلَةٌ وسِلْسِلٌ .
      ـ سِلْسِلانُ : موضع .
      ـ سَلْسَلُ : جَبَلٌ بالدَّهْناءِ .
      ـ سَلاسِلُ : رَمْلٌ يَتَعَقَّدُ بعضُه على بعضٍ ، ويَنْقادُ ،
      ـ سَلاسِلُ من الكِتابِ : سُطورُه .
      ـ سِلْسِلَةُ : الوَحَرَةُ .
      ـ ما سَلْسَلَ طعاماً : ما أكَلَه .
      ـ تَسَلْسَلَ الثَّوبُ : لُبِسَ حتى رَقَّ .
      ـ ثَوْبٌ مُسَلْسَلٌ : فيه وشْيٌ مُخَطَّطٌ .
      ـ غَزْوَةُ ذاتِ السَّلاسِلِ : هي وَراءَ وادي القُرى ، غَزاها سَرِيَّةُ عَمْرِو بنِ العاصِ سَنَةَ ثَمانٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. السَّلاَسةُ
    • السَّلاَسةُ السَّلاَسةُ سلاسةُ اللفظِ : سهولتُه ورقَّتُه وانسجامُه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. السَّلاَّخُ
    • السَّلاَّخُ : الكثيرُ السَّلْخ .
      و السَّلاَّخُ منْ حِرفتُه سلخ الجلود .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. السُّلاسُ
    • السُّلاسُ : ذَهابُ العقل .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. السُّلاَتَةُ
    • السُّلاَتَةُ : كلُّ ما سُلِتَ ونُزِعَ .
      و السُّلاَتَةُ ما يؤْخذ من جوانب القصعة لتنظف .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. السُّلاَجِمُ
    • السُّلاَجِمُ : الطويلُ من الرجالِ والنِّصالِ . والجمع : سَلاَجِمُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. السِّلاَخَةُ
    • السِّلاَخَةُ : حرفةُ السَّلاَّخ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. السّلاح الأبيض
    • السِّلاح غير النَّاري كالسُّيوف والرِّماح والخناجر .

    المعجم: عربي عامة

  9. السَّلاسِلُ
    • السَّلاسِلُ : رملٌ يتعقَّدُ بعضُه على بعضٍ ممتدًا كأَنه سلسلةٌ .
      و السَّلاسِلُ من البرقِ أَو السحاب : ما تسلسل منه .
      ويقال : برقٌ ذو سلاسِلَ ، ورملٌ ذو سَلاسِلَ ؛ وهو تسلْسُله الذي يُرى في الْتوائِهِ .
      و السَّلاسِلُ من الكتاب : سطورُه .

    المعجم: المعجم الوسيط



  10. السَّلاَّحُ
    • السَّلاَّحُ : الكثير السَّلْح .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. السُّلاحُ
    • السُّلاحُ : كلُّ ما يخرجُ من البَطْنِ من الفَضَلات .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. السُّلاَسِلُ
    • السُّلاَسِلُ : الماءُ العذبُ الصَّافِي السَّلِسُ السهل : إذا شُرِبَ تَسَلْسَلَ في الحلق .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. السِّلاحُ
    • السِّلاحُ : اسمٌ جامعٌ لآلةِ الحرب في البَرِّ والبحر والجوّ . والجمع : أَسلِحةٌ ( يذكر ويؤَنَّث ) .
      ويقال : أَخذت الإِبل سلاحَها : سمِنَت وحسُنت في عين صَاحبها .
      وذو السلاح من النجوم : السِّماكُ الرامحُ .


    المعجم: المعجم الوسيط

  14. تحليل السلاسل الزمنية
    • تقييم العلاقة بين متغيّرين أو أكثر مثل سهمين خلال فترة من الزمن ، وتعني بالانجليزية : time series analysis

    المعجم: مالية

  15. تنبّؤ السلاسل الزمنية
    • توقّع النشاط المستقبلي في ضوء الاتّجاهات السابقة . ، وتعني بالانجليزية : time series forecasting

    المعجم: مالية

  16. ‏ حمل السلاح في الحرم ‏
    • ‏ حمل المحرم السلاح في الحرم ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  17. سلس
    • " شيء سَلِسٌ : لَيّنٌ سهل .
      ولرجلٌ سَلِسٌ أَي لَيِّنٌ منقاد بين السَّلَسِ والسَّلاسَةِ .
      ابن سيده : سَلِسَ سَلَساً وسَلاسَة وسُلُوساً فهو سَلِسٌ ؛ قال الراجز : ممكورَةٌ غَرْثى الوِشاحِ السَّالِسِ ، تَضْحَكُ عن ذي أُشُرٍ عُضارِسِ وسَلِسَ المُهْرُ إِذا انقاد .
      والسَّلْسُ ، بالتسكين : الخيط ينظم فيه الخَرَزُ ، زاد الجوهري فقال : الخَرَزٌ الأَبيضُ الذي تلبَسُه الإِماء ، وجمعه سُلُوسٌ ؛ قال عبد اللَّه بن مسلم من بني ثعلبة بن الدُّول : ولقد لَهَوتُ ، وكلُّ شيء هالِكٌ ، بنَقاةِ جَيْبِ الدِّرْعِ غيرِ عَبُوسِ ويَزينُها في النَّحْرِ حَلْيٌ واضِحٌ ، وقَلائدٌ من حُبْلَةٍ وسُلُوسِ ابن بري : النقاة النقية ، يريد أَن الموضع الذي يقع عليه الجيب منها نقيّ ، قال : ويجوز أَن يريد أَن ثوبها نقي وأَنها ليست بصاحبة مَهْنَةٍ ولا خِدْمَة ، وقد يعبرون بالجيب عن القلب لأَنه يكون عليه كما يعبرون بمعْقِد الإِزار عن الفرج ، فيقال : هو طيب معقد الإِزار ، يريد الفرج ، وهو نَقيُّ الجَيْب أَي القلب أَي هو نَقِيٌّ من غِشٍّ وحِقْد .
      والواضح : الذي يَبْرُق .
      والدرع : قميص المرأَة ؛ وقال المُعَطَّلُ الهذلي : لم يُنْسِني حُبَّ القَبُولِ مَطارِدٌ ، وأَفَلُّ يَخْتَضِمُ الفَقارَ مُسَلَّسُ أَراد بالمَطارد سهاماً يشبه بعضها بعضاً .
      وأَراد بقوله مُسَلَّسٌ مُسَلْسَلٌ أَي فيه مثل السَّلْسِلة من الفِرِنْدِ .
      والسُّلُوس : الخُمرُ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : قد مَلأَتْ مَرْكُوَّها رُؤُوسا ، كأَنَّ فيه عُجُزاً جُلُوسا ، شُمْطَ الرُّؤُوسِ أَلْقَتِ السُّلُوسا شبهها وقد أَكلت الحَمْض فابيضت وجوهها ورؤوسها بعُجُزٍ قد أَلقين الخُمُر .
      وشراب سَلِسٌ : لَيِّنُ الانحدار .
      وسَلِسَ بولُ الرجل إِذا لم يتهيأْ له أَن يمسكه .
      وفلان سَلِسُ البول إِذا كان لا يستمسكه .
      وكل شيء قَلِق ، فهو سَلِسٌ .
      وأَسْلَسَت النخلةُ فهي مُسْلِسٌ إِذا تناثر بُسْرُها .
      وأَسْلَسَتِ الناقةُ إِذا أَخرجت الولد قبل تمام أَيامه ، فهي مُسْلِسٌ .
      والسَّلِسَةُ : عُشْبَة قريبة الشبه بالنَّصًّيِّ وإِذا جَفَّتْ كان لها سَفاً يتطاير إِذا حُرِّكَت كالسهام يَرْتَدُّ في العيون والمناخر ، وكثيراً ما يُعْمِي السائمة .
      والسُّلاسُ : ذهاب العقل ، وقد سُلِسَ سَلَساً وسَلْساً ؛ المصدران عن ابن الأَعرابي .
      ورجل مَسْلُوس : ذاهب العقل والبدن .
      الجوهري : المَسْلُوسُ الذاهب العقل غيره : المَسْلُوسُ المجنون ؛ قال الشاعر : كأَنه إِذ راحَ مَسْلُوسُ الشََّمَقْ وفي التهذيب : رجل مَسْلُوسٌ في عقله فإِذا أَصابه ذلك في بدنه فهو مَهْلُوسٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. سلخ
    • " السَّلْخُ : كُشْطُ الإِهابِ عنِ ذيهِ .
      سَلَخَ الإِهابَ يَسْلُخه ويَسْلَخه سَلْخاً : كَشَطه .
      والسَّلْخُ : ما سُلِخَ عنه .
      وفي حديث سليمان ، عليه السلام ، والهُدْهُدِ : فَسَلَخوا موضعَ الماءِ كما يُسْلَخُ الإِهابُ فخرج الماء أَي حفروا حتى وجدوا الماء .
      وشاة سَلِيخٌ : كَشِطَ عنها جلدُها فلا يزال ذلك اسمَها حتى يُوءكل منها ، فإِذا أُكل منها سمي ما بقيَ منها شِلْواً قلَّ أَو كثر .
      والمَسْلوخ : الشاة سُلِخَ عنها الجلد .
      والمَسْلوخة : اسم يَلْتَزِمُ الشاة المسلوخة بلا بُطونٍ ولا جُزارة .
      والمِسْلاخُ : الجِلْد .
      والسَّلِيخة : قضيب القوس إِذا جُرِّدَتْ من نَحْتِها لأَنها اسْتُخْرِجَتْ من سَلْخِها ؛ عن أَبي حنيفة .
      وكل شيء يُفْلَقُ عن قِشْر ، فقد انْسَلَخَ .
      ومِسْلاخ الحية وسَلْخَتها : جِلْدَتها التي تَنْسَلِخُ عنها ؛ وقد سَلَخَتِ الحيةُ تسلَخُ سَلْخاً ، وكذلك كل دابة تَنْسَرِي من جِلْدَتها كاليُسْرُوعِ ونحوه .
      وفي حديث عائشة : ما رأَيت امرأَة أَحبُّ إِليَّ أَن أَكونَ في مِسْلاخها من سَوْدةَ تمنت أَن تكون مثل هَدْيها وطريقتها .
      والسِّلْخُ ، بالكسر : الجِلْد .
      والسالخُ : الأَسْوَدُ من الحيات شديدُ السواد وأَقْتَلُ ما يكون من الحيات إِذا سَلَخَت جِلْدَها ؛ قال الكميت يصف قَرْنَ ثور طعن به كلباً : فَكَرَّ بأَسْحَمَ مثلِ السِّنانِ ، شَوَى ما أَصابَ به مَقْتَلُ كأَنْ مُخَّ رِيقَتِه في الغُطَاطْ ، به سالخُ الجِلْدِ مُسْتَبْدَلُ ابن بُزُرْج : ذلك أَسودُ سالِخاً جعله معرفة ابتداء من غير مسأَلة .
      وأَسْوَدُ سالخٌ : غيرَ مضاف لأَنه يَسْلَخ جلده كلَّ عام ، ولا يقال للأُنثى سالخة ، ويقال لها أَسْوَدَةُ ولا توصف بسالخة ، وأَسْوَدانِ سالخٌ لا تثنى الصفة في قول الأصمعي وأَبي زيد ، وقد حكى ابن دريد تثنيتها ، والأَول أَعرف ، وأَساوِدُ سالخةٌ وسَوالخُ وسُلَّخٌ وسُلَّخةٌ ، الأَخيرة نادرة .
      وسَلَخَ الحَرُّ جلدَ الإِنسان وسَلَّخه فانْسَلَخ وتَسَلَّخ .
      وسَلَخَت المرأَة عنها دِرْعَها : نزعته ؛ قال الفرزدق : إِذا سَلَخَتْ عنها أُمامةُ دِرْعَها ، وأَعْجَبها رابي المَجَسَّةِ مُشْرِفُ والسالخُ : جَرَبٌ يكون بالجمل يُسْلَخُ منه وقد سُلِخَ ، وكذلك الظليم إِذا أَصاب ريشَه داءٌ .
      واسْلَخَّ الرجل إِذا اضطجع .
      وقد اسْلَخَخْتُ أَي اضطجعت ؛

      وأَنشد : إِذا غَدا القومُ أَبى فاسْلَخَّا وانْسَلَخَ النهار من الليل : خرج منه خروجاً لا يبقى معه شيء من ضوئه لأَن النهار مُكَوَّر على الليل ، فإِذا زال ضوؤه بقي الليل غاسقاً قد غَشِيَ الناسَ ؛ وقد سَلَخ اللهُ النهارَ من الليل يَسْلخُه .
      وفي التنزيل : وآية لهم الليل نَسْلَخُ منه النهار فإِذا هم مظلمون .
      وسَلَخْنا الشهرَ نَسْلَخُه ونَسْلُخُه سَلْخاً وسلوخاً : خرجنا منه وصِرْنا في آخر يومه ؛ وسَلَخَ هو وانسَلخ .
      وجاءَ سَلْخَ الشهر أَي مُنْسَلَخَه .
      التهذيب : يقال سَلَخْنا الشهر أَي خرجنا منه فسَلَخْنا كل ليلة عن أَنفسنا كلَّه .
      قال : وأَهْلَلْنا هِلالَ شهر كذا أَي دخلنا فيه ولبسناه فنحن نزداد كل ليلة إِلى مضيِّ نصفه لِباساً منه ثم نَسْلَخُه عن أَنفسنا جزءاً من ثلاثين جزءاً حتى تكاملت ليليه فسلَخناه عن أنفسنا كلَّه ؛ ومنه قوله : إِذا ما سَلَخْتُ الشهرَ أَهْلَلْتُ مثلَه ، كَفَى قاتِلاً سَلْخِي الشُّهورَ وإِهْلالي وقال لبيد : حتى إِذا سَلَخا جُمادَى ستَّةً ، جَزْءاً فطالَ صيامُه وصيامُه ؟

      ‏ قال : وجمادى ستة هو جمادى الآخرة وهي تمام ستة أَشهر من أَول السنة .
      وسَلَخْتُ الشهر إِذا أَمضيته وصرت في آخره ؛ وانسلَخَ الشهرُ من سَنته والرجلُ من ثيابه والحيةُ من قشرها والنهارُ من الليل .
      والنبات إِذا سَلَخ ثم عاد فاخْضَرَّ كلُّه ، فهو سالخٌ من الحَمْض وغيره ؛ ابن سيده : سَلَخَ النباتُ عاد بعد الهَيْج واخْضَرَّ .
      وسَلِيخ العَرْفَج : ما ضَخُمَ من يَبِيسه .
      وسَلِيخةُ الرِّمْثِ والعَرْفَج : ما ليس فيه مَرْعىً إِنما هو خشب يابس .
      والعرب تقول للرِِّمْث والعَرْفَج إِذا لم يبق فيهما مَرْعىً للماشية : ما بقي منهما إِلا سَلِيخة .
      وسَلِيخةُ البانِ : دُهْنُ ثَمره قبل أَن يُربَّبَ بأفاويه الطِّيب ، فإِذا رُبِّبَ ثمره بالمسك والطيب ثم اعْتُصِر ، فهو مَنْشُوشٌ ؛ وقد نُشَّ نَشّاً أَي اختلط الدهنُ بروائح الطيب .
      والسَّلِيخة : شيء من العِطْر تراه كأَنه قِشْرٌ مُنْسَلخ ذو شُعَبٍ .
      والأَسْلخُ : الأَصْلَعُ ، وهو بالجيم أَكثر .
      والمِسْلاخُ : النخلة التي يَنْتَثِر بُسْرُها وهو أَخضر .
      وفي حديث ما يَشْتَرِطُه المشتري على البائع : إِنه ليس له مِسْلاخ ولا مِحْضار ؛ المِسْلاخ : الذي ينتثر بُسْرُه .
      وسَلِيخٌ مَلِيخٌ : لا طعم له ؛ وفيه سَلاخَة ومَلاخة إِذا كان كذلك ؛ عن ثعلب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. سلجم
    • " السَّلْجَمُ : الطويل من الخيل .
      والسَّلْجَمُ : النَّصْلُ الطويل .
      والسَّلْجَمُ : الدقيق من النِّصال .
      قال أَبو حنيفة : السَّلْجَمُ من النصال الطويل العريض ؛ وقول أَبي ذؤيبٍ : فذاك تِلادُهُ ومُسَلْجَماتٌ نظائِرُ كلِّ خَوَّارٍ بَرُوقِ إِنما عنى سِهاماً مطوَّلات مُعَرَّضات .
      ويقال للنصال المحددة : سَلاجِمُ وسَلامِجُ ؛ قال الراجز : يَغْدُو بكَلْبَيْنِ وقَوْسٍ قارِح ، وقَرَنٍ وصِيغَةٍ سَلاجِم والسَّلاجِمُ : سِهامٌ طِوالُ النِّصال .
      والسَّلْجَمُ : الطويل من الرجال .
      ورجل سَلْجَمٌ وسُلاجمٌ : طويل ، والجمع فيهما سَلاجِمُ ، بالفتح .
      وجَمَلٌ سَلْجَمٌ وسُلاجِم ، بالضم : مُسِنٌّ شديد .
      ولَحْيٌ سَلْجَمٌ : شديد وافر كَثيفٌ .
      ورأْس سَلجَمٌ : طويل اللحيين .
      وبعير سُلاجِمٌ : عريض .
      والسَّلْجَم : نبت ، وقيل : هو ضرب من البُقُول ؛

      قال : تَسْأَلُني برامَتَيْنِ سَلْجَما ، لو أَنَّها تَطْلُب شيئاً أَمَمَا ويروى : يا مَيّ ، لو سأَلتِ شيئاً أَمَمَا ، جاء به الكَرِيُّ أَو تَجَشَّمَا التهذيب : المأْكول يقال له سَلْجَم ، ولا يقال له شَلْجَم ولا ثَلْجَم ؛ وأَنشد ابن بري لأَبي الزحف : هذا ورَبِّ الرَّاقِصاتِ الرُّسَّمِ شِعْرِي ، ولا أُحسِنُ أَكل السَّلْجَم ؟

      ‏ قال : ومنهم من يتكلم به بالشين المعجمة ، ويروى الرجز بالسين والشين ، قال : والصواب بالسين المهملة .
      قال أَبو حنيفة : السَّلْجَمُ معرَّب وأَصله بالشين ، والعرب لا تتكلم به إِلا بالسين ، قال : وكذا ذكره سيبويه بالسين في باب عِلَل ما يجعله زائداً فقال : وتُجْعَل السينُ زائدة إِذا كانت في مثل سَلْجَم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. سلت
    • " سَلَتَ المِعَى يَسْلِتُه سَلْتاً : أَخرجه بيده ؛ والسُّلاتةُ : ما سُلِتَ منه .
      وفي حديث أَهل النار : فيَنْفُذ الحَمِيم إِلى جوفه ، فَيَسْلِتُ ما فيه أَي يَقْطَعُه ويستأْصله .
      والسَّلْتُ : قَبْضُكَ على الشيء ، أَصابه قَذَر ولَطْخٌ ، فَتَسْلِتُه عنه سَلْتاً .
      وانْسَلَتَ عنَّا : انْسَلَّ مِن غير أَن يُعْلَم به .
      وذهب مني الأَمْرُ فَلْتَةً وسَلْتَةً أَي سَبَقَني وفاتَني .
      وسَلَتَ أَنْفَه بالسيف ؛ وفي المحكم : وسَلَتَ أَنْفَه يَسْلِتُه ويَسْلُته سَلْتاً : جَدَعَه .
      والرجل أَسْلَتُ إِذا أُوعِبَ جَدْعُ أَنفه .
      والأَسْلَتُ : الأَجْدَع ، وبه سمِّي الرجل ، وأَبو قَيْس بن الأَسْلَتِ الشاعرُ .
      وفي حديث سلمان : أَن عمر ، قال مَن يأْخذها بما فيها ؟ يعني الخلافة ، فقال : ‏ سلمان : مَن سَلَتَ اللهُ أَنفَه أَي جَدَعَه وقَطَعَه .
      وفي حديث حذيفة وأَزْدِ عُمانَ : سَلَتَ اللهُ أَقدامَها أَي قَطَعَها .
      وسَلَتَ يدَه بالسيف : قَطَعَها .
      يقال : سَلَتَ فلانٌ أَنف فلانٍ بالسيف سَلْتاً إِذا قطَعَه كُلَّه ، وهو من الجُدْعانِ أَسْلَتُ .
      وسَلَتُّه مائةَ سَوْطٍ أَي جَلَدْتُهُ ، مثلُ حَلَتُّه .
      وسَلَتَ دَمَ البدنة : قَشَره بالسكين ؛ عن اللحياني ، هكذا حكاه ؛ قال ابن سيده : وعندي أَنه قَشَر جِلْدَها بالسكين حتى أَظْهَر دَمها .
      وسَلَتَ شَعرَه : حَلَقه .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنه لَعَنَ السَّلْتاء ، والمَرْهاء ؛ السَّلْتاء من النساء : التي لا تَخْتَضِبُ .
      وسَلَتَتِ المرأَةُ الخِضاب عن يَدها إِذا مَسَحَتْهُ وأَلْقَتْه ؛ وفي الصحاح : إِذا أَلْقَتْ عنها العُصْمَ ، والعُصْمُ : بقيةُ كلّ شيء وأَثَرُه مِن القَطِرانِ والخِضابِ ونحوه .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها ، وسُئِلَتْ عن الخِضاب ، فقالت : اسْلِتيه وأَرْغِمِيه .
      وفي الحديث : ثم سَلَتَ الدمَ عنها أَي أَماطَهُ .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : فكان يَحْمِلُه على عاتِقه ، ويَسْلُتُ خَشَمَه أَي مُخاطَه عن أَنفه ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاء في الحديث مرويّاً عن عمر ، وأَنه كان يَحْمِل ابنَ أَمَته مَرْجانةَ .
      وأَخرجه الهروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه كان يَحْمِل الحُسَيْنَ على عاتقه ويَسْلِتُ خَشَمه ؛ قال : ولعله حديث آخر .
      قال : وأَصلُ السَّلْتِ القَطْعُ .
      وسَلَتَ رأْسَه أَي حَلَقه .
      ورأْس مَسْلوتٌ ، ومَحَلْوُتٌ ، ومَحْلُوقٌ بمعنى واحد .
      وسَلَتَ الحَلاَّقُ رأْسه سَلْتاً ، وسَبَتَه سَبْتاً إِذا حَلَقَه .
      وسَلَتُّ القَصعةَ من الثريد إِذا مَسَحْتَه .
      والسُّلاتةُ : ما يُؤْخَذُ بالإِصبع من جوانب القَصْعة لتَنْظُق .
      يقال : سَلَتُّ القصعة أَسْلُتها سَلْتاً .
      وفي الحديث : أُمِرْنا أَن نَسْلُتَ الصَّحْفَة أَي نَتَتَبَّعَ ما بقي فيها من الطعام ، ونَمْسَحَها بالأَصابِع .
      ومَرَةٌ سَلْتاء : لا تَعَهَّدُ يَدَيها بالخِضابِ ؛ وقيل : هي التي لا تَخْتَضِبُ البتَّةَ .
      والسُّلْتُ ، بالضم : ضرب من الشعير ؛ وقيل : هو الشعير بعينه ؛ وقيل : هو الشعير الحامض ؛ وقال الليث : السُّلْتُ شعير لا قِشْرَ له أَجْرَدُ ؛ زاد الجوهري : كأَنه الحنطة ؛ يكون بالغَوْر والحجاز ، يَتَبَرَّدون بسَويقه في الصَّيْف .
      وفي الحديث : أَنه سئل عن بيع البَيْضاء بالسُّلْتِ ؛ هو ضرب من الشعير أَبيضُ لا قشر له ؛ وقيل : هو نوع من الحِنْطة ؛ والأَوّل أَصح ، لأَن ال بيضاء الحنطة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. سلسل
    • " السَّلْسَلُ والسَّلْسال والسُّلاسِلُ : الماء العَذْب السَّلِس السَّهْل في الحَلْقِ ، وقيل : هو البارد أَيضاً .
      وماء سَلْسَلٌ وسَلْسالٌ : سَهْلُ الدخول في الحلق لعُذوبته وصفائه ، والسُّلاسِل ، بالضم ، مثله ؛ قال ابن بري : شاهد السَّلْسَل قول أَبي كبير : أَم لا سَبِيلَ إِلى الشَّبابِ ، وذِكْرُه أَشْهَى إِليَّ من الرَّحِيق السَّلْسَل ؟

      ‏ قال : وشاهد السُّلاسِل قول لبيد : حَقائبُهُم راحٌ عَتِيقٌ ودَرْمَكٌ ، ورَيْطٌ وفاثُوريَّةٌ وسُلاسِلُ وقال أَبو ذؤيب : من ماء لِصْبٍ سُلاسِل (* قوله « من ماء لصب » هذا بعض بيت من الطويل تقدم في ترجمة شرج : فشرّجها من نطفة رحيبة * سلاسلة من ماء لصب سلاسل ) وقيل : معنى يَتَسَلْسَل (* قوله « وقيل معنى يتسلسل » هكذا في الأصل ، ولعل يتسلسل محرف عن سلسل بدليل الشاهد بعد ).
      أَنه إِذا جَرى أَو ضَرَبَتْه الرِّيح يصير كالسِّلْسِلة ؛ قال أَوس : وأَشْبَرَنِيها الهالِكِيُّ ، كأَنَّه غَديرٌ جَرَت في مَتنِه الرِّيحُ سَلْسَلُ وخَمْرٌ سَلْسَلٌ وسَلْسال : لَيِّنَة ؛ قال حَسَّان : بَرَدى يُصَفَّقُ بالرَّحِيق السَّلْسَل وقال الليث : هو السَّلْسَل وهو الماء العَذْب الصافي إِذا شُرب تَسَلْسَل في الخَلْق .
      وتَسَلْسَلَ الماءُ في الخلق ؛ جَرى ، وسَلْسَلْته أَنا : صَبَبْته فيه ؛ وقول عبد الله بن رَواحَة : إِنَّهُمْ عندَ رَبِّهِم في جِنانٍ ، يَشْرَبُون الرَّحِيقَ والسَّلْسَبيلا الرَّحِيق : الخَمْر ، والسَّلْسَبيل : السَّهْل المَدْخَل في الحَلْق ، ويقال : شَرابٌ سَلْسَلٌ وسَلْسالٌ وسَلْسَبيلٌ .
      قال ابن الأَعرابي : لم أَسمع سَلْسَبيل إِلاَّ في القرآن ؛ وقال الزجاج : سَلْسَبيل اسم العين وهو في اللغة لما كان في غاية السَّلاسة فكأَنَّ العين سُمِّيت لصِفتها ؛ غيره : سَلْسَبيل اسم عين في الجنة مَثَّلَ به سيبويه على أَنه صفة ، وفسره السيرافي .
      وقال أَبو بكر في قوله تعالى : عَيْناً فيها تُسَمَّى سَلْسَبيلاً ؛ يجوز أَن يكون السَّلْسَبيل اسماً للعين فنُوِّن ، وحَقُّه أَن لا يُجْرى لتعريفه وتأْنيثه ليكون موافقاً رؤوس الآيات المُنوَّنة إِذ كان التوفيق بينهما أَخَفَّ على اللسان وأَسهل على القارئ ، ويجوز أَن يكون سَلْسَبيل صفة للعين ونعتاً له ، فإِذا كان وصفاً زال عنه ثِقَلُ التعريف واسْتَحَقَّ الإِجراء ، وقال الأَخفش : هي مَعْرِفة ولكن لما كانت رأْس آية وكان مفتوحاً زيدت فيه الأَلف كما ، قال : كانت قوارير قواريراً ؛ وقال ابن عباس : سَلْسَبيلاً يَنْسَلُّ في حُلوقهم انْسِلالاً ، وقال أَبو جعفر محمد بن علي ، عليه السلام : معناها لَيِّنة فيما بين الحَنْجَرَة والحلق ؛ وأَما من فسره سَلْ رَبَّك سَبيلاً إِلى هذه العين فهو خطأٌ غير جائز .
      ويقال : عين سَلْسَلٌ وسَلْسالٌ وسَلْسَبيلٌ معناه أَنه عَذْب سَهْل الدخول في الحلق ، قيل : جمع السَّلْسَبيل سَلاسِبُ وسَلاسِيبُ ، وجمع السَّلْسَبيلة سَلْسَبيلات .
      وتَسَلْسَل الماءُ : جَرى في حَدُور أَو صَبَب ؛ قال الأَخطل : إِذا خاف من نَجْمٍ عليها ظَماءَةً ، أَدَبَّ إِليها جَدْوَلاً يَتَسَلْسَلُ والسَّلْسَبيل : اللَّيِّن الذي لا خشونة فيه ، وربما وُصف به الماء .
      وثوب مُسَلْسَلٌ ومُتَسَلْسِلٌ : رديء النَّسْج رَقِيقه .
      اللحياني : تَسَلْسَل الثوبُ وتَخَلْخَل إِذا لُبِس حتى رَقَّ ، فهو مُتَسَلْسِلٌ .
      والتَّسَلْسُل : بَريق فِرِنْد السيف ودَبيبُه .
      وسَيْفٌ مُسَلْسَل وثوب مُلَسْلَسٌ (* قوله « وثوب ملسلس » وقوله « وبعض يقول مسلسل » هكذا في الأصل ومثله في التهذيب ، وفي التكملة عكس ذلك ) وفيه وَشْيٌ مُخَطَّطٌ ، وبَعْضٌ يقول مُسَلْسَلٌ كأَنه مقلوب ؛ وقال المعطل الهذلي : لم يُنْسِني حُبَّ القَبُولِ مَطارِدٌ ، وأَفَلُّ يَخْتَصِمُ الفُقَارَ مُسَلَّسُ أَراد بالمَطارِد سِهاماً يُشْبِه بعضها بعضاً ، وأَراد بقوله مُسَلَّس مُسَلْسَل أَي فيه مثل السِّلْسِلة من الفِرِنْد .
      والسَّلْسَلة : اتصالُ الشيء بالشيء .
      والسَّلْسِلةُ : معروفة ، دائرة من حديد ونحوه من الجواهر ، مشتق من ذلك .
      وفي الحديث : عَجِبَ رَبُّك من أَقوام يُقادُون إِلى الجنَّة بالسَّلاسِل ؛ قيل : هم الأَسرى يُقادُون إِلى الإِسلام مُكْرَهين فيكون ذلك سبب دخولهم الجنة ليس أَنَّ ثَمَّ سَلْسلَة ، ويدخل فيه كل من حُمِل على عَمَل من أَعمال الخير .
      وسَلاسِلُ البَرْق : ما تَسَلْسَل منه في السحاب ، واحدته سِلْسِلة ، وكذلك سَلاسِل الرَّمْل ، واحدتها سِلْسِلة وسِلْسِلٌ ؛ قال الشاعر : خَلِيلَيَّ بين السِّلْسِلَيْنِ لو آنَّني بنَعْفِ اللِّوى ، أَنْكَرْتُ ما قلتُما ليا وقيل : السِّلْسِلان هنا موضعان .
      وبَرْقٌ ذو سَلاسِل ، ورمل ذو سَلاسِل : وهو تَسَلْسُله الذي يُرى في التوائه .
      والسَّلاسِل : رَمْلٌ يتَعَقَّد بعضه على بعض وينقاد .
      وفي حديث ابن عمرو : في الأَرض الخامسة حَيَّات كسَلاسِل الرَّمْل ؛ هو رَمْل ينعقد بعضه على بعض مُمَْتَدًّا .
      ابن الأَعرابي : البَرْق المُسَلْسَل الذي يتَسَلْسَل في أَعاليه ولا يكاد يُخْلِف .
      وشيء مُسَلْسَلٌ : متصل بعضه ببعض ، ومنه سِلْسِلة الحديد .
      وسِلْسِلة البرق : ما استطال منه في عَرْض السحاب .
      وبِرْذَوْنٌ ذو سَلاسِل إِذا رأَيت في قوائمه شبهها .
      وفي الحديث ذكر غَزْوة السُّلاسل ، وهو بضم السين الأُولى وكسر الثانية ، ماء بأَرض جُذام ، وبه سميت الغَزاة ، وهو في اللغة الماء السَّلْسال ، وقيل هو بمعنى السَّلْسَل .
      ويقال للغلام الخفيف الروح : لُسْلُسٌ وسُلْسُل .
      والسِّلْسِلانُ : ببلاد بني أَسَد .
      وسَلْسَلٌ : حَبْلٌ من الدَّهْناء ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : يَكْفِيك ، جَهْلَ الأَحْمَق المُسْتَجْهَل ، ضَحْيانةٌ من عَقَدات السَّلْسَل "

    المعجم: لسان العرب

  22. سلح
    • " السِّلاحُ : اسم جامع لآلة الحرب ، وخص بعضهم به ما كان من الحديد ، يؤنث ويذكَّر ، والتذكير أَعلى لأَنه يجمع على أَسلحة ، وهو جمع المذكر مثل حمار وأَحمرة ورداء وأَردية ، ويجوز تأْنيثه ، وربما خص به السيف ؛ قال الأَزهري : والسيف وحده يسمى سلاحاً ؛ قال الأَعشى : ثلاثاً وشَهْراً ، ثم صارت رَذِيَّةً طَلِيحَ سِفارٍ ، كالسِّلاحِ المُقَرَّدِ يعني السيف وحده .
      والعصا تسمَّى سلاحاً ؛ ومنه قول ابن أَحمر : ولَسْتُ بعِرْنةٍ عَرِكٍ ، سِلاحِي عِصًا مثقوبةٌ ، تَقِصُ الحِمارا وقول الطرماح يذكر ثوراً يهز قرنه للكلاب ليطعنها به : يَهُزُّ سِلاحاً لم يَرِثْها كَلالةً ، يَشُكُّ بها منها أُصولَ المَغابِنِ إِنما عنى رَوْقَيْهِ ، سمَّاها سلاحاً لأَنه يَذُبُّ بهما عن نفسه ، والجمع أَسْلِحة وسُلُحُ وسُلْحانٌ .
      وتَسَلَّح الرجلُ : لبس السِّلاح .
      وفي حديث عُقْبة بن مالك : بعث رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، سَرِيَّة ، فَسَلّحْتُ رجلاً منهم سيفاً أَي جعلته سِلاحَه ؛ وفي حديث عمر ، رضي الله تعالى عنه : لما أُتي بسيف النُّعمان بن المنذر دعا جُبَيْرَ بن مُطْعِم فسَلَّحه إِياه ؛ وفي حديث أُبَيٍّ ، قال له : من سَلَّحك هذه القوسَ ؟

      ‏ قال طُفَيل : ورجل سالح ذو سلاح كقولهم تامِرٌ ولابنٌ ؛ ومُتَسَلِّح : لابس السلاح .
      والمَسْلَحة : قوم ذو سلاح .
      وأَخذت الإِبلُ سِلاحَها : سمنت ؛ قال النَّمِرُ بن تَوْلَبٍ : أَيامَ لم تأْخُذْ إِليّ سِلاحَها إِبِلي بِجِلَّتها ، ولا أَبْكارِها وليس السِّلاح اسماً للسِّمَن ، ولكن لما كانت السمينة تَحْسُن في عين صاحبها فيُشْفِق أَن ينحرها ، صار السِّمَن كأَنه سلاح لها ، إِذ رفع عنها النحر .
      والمَسْلَحة : قوم في عُدَّة بموضع رَصَدٍ قد وُكِّلوا به بإِزاء ثَغْر ، واحدهم مَسْلَحِيٌّ ، والجمع المَسالح ؛ والمَسْلَحِيُّ أَيضاً : المُوَكَّلُ به والمُؤَمَّر .
      والمَسْلَحة : كالثَّغْر والمَرْقَب .
      وفي الحديث : كان أَدْنى مَسالِح فارسَ إِلى العرب العُذَيْب ؛ قال بشر : بكُلِّ قِيادِ مُسْنِفةٍ عَنُودٍ ، أَضَرَّ بها المَسالِحُ والغِوارُ ابن شميل : مَسْلَحة الجُنْد خطاطيف لهم بين أَيديهم ينفضون لهم الطريق ، ويَتَجَسَّسُون خبر العدوّ ويعلمون علمهم ، لئلا يَهْجُم عليهم ، ولا يَدَعَون واحداً من العدوّ يدخل بلاد المسلمين ، وإِن جاء جيش أَنذروا المسلمين ؛ وفي حديث الدعاء : بعث الله له مَسْلَحة يحفظونه من الشيطان ؛ المَسلحة : القوم الذين يحفظون الثغور من العدوّ ، سموا مَسْلَحة لأَنهم يكونون ذوي سلاح ، أَو لأَنهم يسكنون المَسْلَحة ، وهي كالثغر والمَرْقَب يكون فيه أَقوام يَرْقُبون العدوَّ لئلا يَطْرُقَهم على غَفْلة ، فإِذا رأَوه أَعلموا أَصحابهم ليتأَهبوا له .
      والمَسالِحُ : مواضع المخافة ؛ قال الشماخ : تَذَكَّرْتُها وَهْناً ، وقد حالَ دونها قُرى أَذْرَبِيجانَ : المَسالِحُ والجالُ والسَّلْحُ : اسم لذي البَطْنِ ، وقيل : لما رَقَّ منه من كل ذي بطن ، وجمعه سُلُوح وسُلْحانٌ ؛ قال الشاعر فاستعاره للوَطْواطِ : كأَنَّ برُفْغَيْها سُلُوحَ الوَطاوِطِ وأَنشد ابن الأَعرابي في صفة رجل : مُمْتَلِئاً ما تحته سُلْحانا والسُّلاحُ ، بالضم : النَّجْوُ ؛ وقد سَلَح يَسْلَحُ سَلْحاً ، وأَسْلَحه غيرُه ، وغالَبَه السُّلاحُ ، وسَلَّح الحشيشُ الإِبل وهذه الحشيشة تُسَلِّح الإِبل تسليحاً .
      وناقة سالح : سَلَحَتْ من البقل وغيره .
      والإِسْلِيحُ : شجرة تَغْزُر عليها الإِبل ؛ قالت أَعرابية ، وقيل لها : ما شجرةُ أَبيك ؟ فقالت : شجرة أَبي الإِسْلِيح ، رَغْوَة وصريح ، وسَنام إِطْريح ؛ وقيل : هي بقلة من أَحرار البقول تنبت في الشتاء ، تَسْلَح الإِبلُ إِذا استكثرت منها ؛ وقيل : هي عُشْبة تشبه الجِرجِيرَ تنبت في حُقُوف الرمل ؛ وقيل : هو نبات سُهْلي ينبت ظاهراً وله ورقة دقيقة لطيفة وسَنِفَة مَحْشُوَّة حَبّاً كحب الخَشْخاش ، وهو من نبات مطر الصيف يُسْلِح الماشيةَ ، واحدته إِسْلِيحة ؛ قال أَبو زياد : منابتُ الإِسْلِيح الرمل ، وهمزة إِسْلِيح مُلْحِقة له ببناء قِطْمِير بدليل ما انضاف إِليها من زيادة الياء معها ، هذا مذهب أَبي علي ؛ قال ابن جني : سأَلته يوماً عن تِجْفافٍ أَتاؤُه للإِلحاق بباب قِرْطاس ، فقال : نعم ، واحتج في ذلك بما انضاف إِليها من زيادة الأَلف معها ؛ قال ابن جني : فعلى هذا يجوز أَن يكون ما جاء عنهم من باب أُمْلود وأُظْفور ملحقاً بعُسْلوج ودُمْلُوح ، وأَن يكون إِطْريح وإِسْليح ملحقاً بباب شِنْظير وخِنْزير ، قال : ويَبْعُد هذا عندي لأَنه يلزم منه أَن يكون بابُ إِعصار وإِنسام ملحقاً ببابِ حِدْبار وهِلْقام ، وبابْ إِفعال لا يكون ملحقاً ، أَلا ترى أَنه في الأَصل للمصدر نحو إِكرام وإِنعام ؟ وهذا مصدر فعل غير ملحق فيجب أَن يكون المصدر في ذلك على سَمْتِ فعله غير مخالف له ، قال : وكأَنّ هذا ونحوه إِنما لا يكون ملحقاً من قِبَل أَن ما زيد على الزيادة الأُولى في أَوله إِنما هو حرف لين ، وحرف اللين لا يكون للإِلحاق ، إِنما جيءَ به بمعنى ، وهو امتداد الصوت به ، وهذا حديث غير حديث الإِلحاق ، أَلا ترى أَنك إِنما تقابل بالمُلْحَق الأَصلَ ، وباب المدّ إِنما هو الزيادة أَبداً ؟ فالأَمران على ما ترى في البعد غايتان .
      والمَسْلَح : منزل على أَربع منازل من مكة .
      والمَسالح : مواضع ، وهي غير المَسالح المتقدّمة الذكر .
      والسَّيْلَحُون : موضع ، منهم من يجعل الإِعراب في النون ومنهم من يجريها مجرى مسلمين ، والعامة تقول سالِحُون .
      الليث : سَيْلَحِين موضع ، ‏

      يقال : ‏ هذه سَيْلَحُون وهذه سيلحينُ ، ومثله صَرِيفُون وصَريفينُ ؛ قال : وأَكثر ما يقال هذه سَيْلَحونَ ورأَيت سَيلحين ، وكذلك هذه قِنَّسْرُونَ ورأَيتِ قِنَّسْرين .
      ومُسَلحة : موضع :، قال : لهم يومُ الكُلابِ ، ويومُ قَيْسٍ أَراقَ على مُسَلَّحةَ المَزادا (* قوله « أَراق على مسلحة المزادا » في ياقوت : « أَقام على مسلحة المزارا ».) وسَلِيحٌ : قبيلة من اليمن .
      وسَلاحِ : موضع قريب من خيبر ؛ وفي الحديث : تكون أَبعدَ مَسالِحهم سَلاح .
      والسُّلَحُ : ولد الحَجَلِ مثل السُّلَك والسُّلَف ، والجمع سِلْحان ؛ أَنشد أَبو عمرو لِجُؤَيَّةَ : وتَتْبَعُه غُبْرٌ إِذا ما عَدا عَدَوْا ، كسِلْحانِ حَجْلى قُمْنَ حين يَقومُ وفي التهذيب : السُّلَحَة والسُّلَكَةُ فرخُ الحَجَل وجمعه سِلْحان وسِلْكان .
      والعرب تسمي السِّماك الرامِحَ : ذا السِّلاح ، والآخرَ الأَعْزَلَ .
      وقال ابن شميل : السَّلَحُ ماء السماء في الغُدْران وحيثما كان ؛ يقال : ماء العِدّ وماء السَّلَح ؛ قال الأَزهري : سمعت العرب تقول لماء السماء ماء الكَرَع ولم أَسمع السلَح .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى السلاحف في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**سَلَحَ** - [س ل ح]. (ف: ثلا. لازم).** سَلَحَ**،** يَسْلَحُ**، مص. سَلْحٌ. "سَلَحَ الحَيَوانُ" : تَغَوَّطَ، رَاثَ.
معجم الغني
**سَلَّحَ** - [س ل ح]. (ف: ربا. متعد).** سَلَّحْتُ**،** أُسَلِّحُ**،** سَلِّحْ**، مص. تَسْلِيحٌ. 1. "سَلَّحَ القَائِدُ سُكَّانَ القَرْيَةِ" : سَلَّمَهُمُ السِّلاَحَ، جَهَّزَهُمْ وَزَوَّدَهُمْ بِالأَسْلِحَةِ. 2. "سَلَّحَ العُشْبُ الْمَاشِيَةَ" : أسْلَحَهَا.
معجم الغني
**سَلْحٌ** - ج:** سُلُوحٌ**،** سُلْحَانٌ**. [س ل ح]. (مص. سَلَحَ). "رَمَى سَلْحَاً" : مَا يَخْرُجُ مِنَ البَطْنِ مِنَ الفَضَلاَتِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
أسلحَ يُسلح، إسلاحًا، فهو مُسلِح، والمفعول مُسلَح • أسلحه الدَّواءُ: جعله يسلَح.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تسلَّحَ يتسلَّح، تسلُّحًا، فهو مُتسلِّح • تسلَّح الشَّخصُ: مُطاوع سلَّحَ: اتّخذ السِّلاح، وتجهّز به "تسلَّح الجنديّ للدِّفاع عن حرِّيَّة بلده- تسلَّحنا لمواجهة العدوّ"| تسلَّح بالصَّبر: اعتصم به واستعان- سِباق التَّسلُّح: محاولة كلّ دولة التفوّق على غيرها في التسلّح.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I سُلاح [مفرد]: كلّ ما يخرج من البطن من الفضلات، وغلب على المائع منه. II سِلاح [مفرد]: ج أسلحة: (سك) اسم جامع لآلة الحرب في البرّ والبحر والجوّ (يذكّر ويؤنّث) "انتزع حقّه بقوّة السّلاح- حملة لنزع الأسلحة النوويّة- {وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ}"| ألقى السِّلاحَ: استسلم، خضع- السِّلاح النوويّ: ما تستخدم فيه الطاقة النَّوويَّة أو القنبلة الذَّرّيَّة- رفَع السِّلاح في وجهه: جاهر بالعداوة- سلاح أبيض: آلة حادَّة تُستخدم كسلاح بدون استعمال بارود أو متفجِّرات، سكّين ونحوه- سلاح الجوّ/ سلاح الطَّيران: كلّ ما يتعلّق بالطَّائرات الحربيّة والعاملين فيها من أسلحة وأشخاص- سلاح ذو حدَّين: له فوائد ومضارّ، له أثران متناقضان- سلّم سلاحَه: استسلم- شائك السِّلاح: ذو شوكة وحدّة في سلاحه- نَزْعُ السِّلاح: إجراء تتّخذه هيئة دوليّة بقصد تخفيف التسلّح والحدّ من التسابق عليه.
المعجم الوسيط
ـَ سَلْحاً، وسُلاحاً: راث. فهو سالح.( أسْلَحَهُ ) الدواءُ: جعله يَسلَح.( سَلَّحَهُ ): أسلَحَهُ. يقال: سَلَّح العشبُ الماشية. وـ فلاناً: زوَّده بالسِّلاح. وـ إناء السَّمنِ: دلكه بالسُّلْح.( تَسَلَّحَ ): اتخذ السلاحَ. وـ الإبلُ وغيرها بأسلحتِها: سمنت وحَسُنتْ في عين صاحبها.( الإسْليحُ ): نبتٌ تغزُر ألبانُ الإبل إذا أكلتْه.( السَّالِحُ ): ذو السلاح.( السِّلاحُ ): اسمٌ جامعٌ لآلةِ الحرب في البَرِّ والبحر والجوّ. ( ج ) أسلِحةٌ ( يذكر ويؤنَّث ). ويقال: أخذت الإبل سلاحَها: سمِنَت وحسُنت في عين صاحبها. وذو السلاح من النجوم: السِّماكُ الرامحُ.( السُّلاحُ ): كلُّ ما يخرجُ من البَطْنِ من الفضلات.( السَّلْحُ ): السُّلاحُ. ( ج ) سُلُوحٌ، وسُلْحانٌ.( السُّلْحُ ): رُبٌّ يُدْلَكُ به وِعاء السمنِ.( السَّلَحُ ): ماءُ السماء في الغدرانِ وغيرها.( السُّلَحُ ): فَرْخُ الحَجَل. ( ج ) سِلْحانٌ.( السَّلاَّحُ ): الكثير السَّلْح.( المَسْلَحُ ): موضعُ السلاح. وـ كلُّ موضعِ مخافةٍ يقف فيه الجُنْدُ بالسلاح للمراقبة والمحافظة. وـ القومُ المسلَّحون في ثغرٍ أو مخفرٍ للمحافظة. ( ج ) مَسالحُ.( المَسْلَحَةُ ): المَسْلَحُ. ( ج ) مَسالِحُ.
مختار الصحاح
س ل ح : السِّلاَحُ مذكر لأنه يجمع على أسْلِحةٍ وهو بناء مخصوص بجمع المذكر كحمار وأحمرة ورداء وأردية ويجوز تأنيثه و تَسَلَّحَ الرجل لبس السلاح ورجل سَالِحٌ معه سلاح و المَسْلَحَةُ بوزن المصلحة قوم ذوو سلاح والمسلحة أيضا كالثغر والمرقب وفي الحديث { كان أدنى مَسَالِح فارس إلى العرب العذيب } و السُّلاَحُ بالضم النجو وقد سَلَح من باب قطع
الصحاح في اللغة
السِلاحُ مذكَّر، لأنُّه يُجمع على أسلحة، ويجوز تأنيثه، قال الطِرِمَّاح وذكر ثوراً يهزُّ قَرْنَهُ للكِلاب ليطعنها به: يَهُزُّ سِلاحاً لم يَرِثْها كَـلالَةً   يَشُكُّ بها منها أصولَ المَغابِن وتَسَلَّحَ الرجلُ: لَبِسَ السِلاحَ. ورجلٌ سالِحٌ: معه سلاح. والمَسْلَحَةُ: قوم ذوو سِلاحٍ. وَالمَسْلَحَةُ كالثَغْرِ والمَرْقَبِ. وفي الحديث: "كان أَدْنى مَسالِح فارسَ إلى العَرَب العُذَيْبَ". قال بشر: بِكُلِّ قِيادِ مُسْنِـفَةٍ عَـنـودٍ   أَضَرَّ بها المَسالِحُ والغِوارُ والسُلاحُ بالضم: النَجْوُ. وقد سَلَحَ سَلْحاً، وأَسْلَحَهُ غَيْرُهُ. وناقةٌ سالِحٌ: سَلَحَتْ من البَقْلِ وغيره. والإِسْليحُ: نَبْتٌ تَغْزُرُ عليه ألبانُ الإبل. والسُلَحُ وَلَد الحَجَل، مثل السُلَكِ والسُلَفِ؛ والجمع سِلْحانٌ. وأنشد أبو عمرو لجؤيَّة: وَتَتْبَعْهُ غُبْرٌ إذا ما عَـدا عَـدَوْا   كَسِلْحانِ حِجْلى قُمْنَ حين يَقومُ.
تاج العروس

السُّلْحُوتُ كزُنْبُورٍ : أَهملَه الجَوْهَريُّ وقال أَبو عَمْرٍو : هي السُّحْلُوتُ وقد مرّ أَنَّها الماجِنَةُ ؛ قال :

" أَدْرَكْتُهُا تَأْفِرُ دُونَ العُنْتُوتْ

" تِلْكَ الخَريعُ والهَلُوكُ السُّحْلُوتْ ونقله ابنُ السِّكِّيت أَيضاً هكذا

تاج العروس

" السِّلاَح " بالكسر " والسِّلَح كعِنَبٍ " وضَبطه الفَيُّوميّ في المِصباح كحَمَلٍ " والسُّلْحَانُ بالضّمّ : آلَةً الحَرْب " وفي المصباح : ما يُقاتلُ به في الحَرْب ويُدافع " أَو حَديدَتُهَا " أَي ما كانَ من الحَدِيدِ ؛ كذا خَصَّه بعضُهُم يذَكَّر " وبُؤنَّث " والتّذكير أَعلَى لأَنه يُجْمَعُ على أَسْلِحَةٍ وهو جمعُ المُذكَّرِ مثل حِمَارٍ وأَحْمِرَة ورِدَاءٍ وأَرْدِيَةٍ . ربما خُصّ به " السَّيْفُ " . قال الأَزهَريّ : والسَّيْف وَحدَه يُسمَّى سِلاحاً قال الأَعشى :

ثَلاثاً وشَهْراً ثُمّ صَارَتْ رَذِيَّةً ... طَلِيحَ سِفارٍ كالسِّلاح المُفَرَّدِ يعْنِي السَّيْفَ وَحْده . السِّلاحُ " القَوْسُ بلا وَترٍ . والعَصَا " تُسمَّى سِلاحاً ومنه قولُ ابن أَحمر :

ولَسْتُ بعِرْنَة عرِكٍ سِلاحي ... عَصاً مَثْقُوبَةٌ تَقِصُ الحِمَارَا والجمْع أَسْلِحَةٌ وسُلُحٌ وسُلْحانٌ . " وتَسلَّحَ " الرَّجلُ : " لَبِسَه " وهو مُتَسلِّحٌ . " والمَسْلَحَة " : مثلُ " الثَّغْر " والمَرْقَب وجمعُه المسَالِحُ وهي مواضعُ المَخافةِ . وفي الحديث : " كان أَدْنى مسالحِ فارِسَ إِلى العَرَب العُذَيْب " . قال بِشْرٌ :

بكُلِّ قِيادِ مُسْنِفةٍ عَنُودٍ ... أَضرَّ بها المَسَالِحُ والغِوَارُ وقال الشَّمّاخُ :

تَذكَّرتُها وهْناً وقدْ حال دُونها ... قُرَى أَذْرَبِيجان المَسَالحُ والجَالُالمَسْلَحة أَيضاً : " القَوْمُ ذَوُو سِلاحٍ " في عُدَّةٍ بموْضعِ رَصْدٍ قد وُكِّلوا به بإِزاءِ ثَغْرٍ واحِدُهم مَسْلَحِيّ . ونَسَبَ شيخُنا التَّقْصيرَ إِلى المُصنّف وهو غيرُ لائقٍ لكَوْنِ الّذِي استدركه مَفهومٌ من كلامِه هذا . وفي النهاية : سُمُّوا مَسْلَحَةً لأَنّهم يكونون ذَوِي سِلاَحٍ أَو لأَنّهم يسكُنون المسْلَحَةَ وهي كالثَّغْرِ والمَرْقَبِ يكون فيه أَقوامٌ يَرْقُبون العَدُوَّ لئلاّ يَطْرُقَهم على غَفْلَةٍ فإِذا رأَوْه أَعْلَمُوا أَصحابَهُم ليتأَهَّبُوا له . وقال ابنُ شُميل : مَسْلحَةُ الجُنْدِ : خَطاطيفُ لهم بين أَيديهم يَنفُضُون لهم الطَّرِيقَ وَيتجَسَّسون خبَر العَدُوِّ ويعْلمون عِلْمهم لئلاذ يَهْجُمَ عليهم ولا يدَعُون واحداً من العدوِّ يَدْخُلُ بلاَدَ المسلمين وإِنْ جَاءَ جَيْشٌ أَنذَروا المُسلمين . " ورجلٌ سالِحٌ : ذو سِلاَحٍ " كقولهم تامِرٌ ولابِنٌ . السُّلاَح " كغُرَابٍ : النَّجْوُ " ومثلُه في الصّحاح . وفي الهامش : صوابُه : النَّجْوُ الرَّقيقُ . " وقد سَلَحَ " الرَّجُلُ " كمَنَعَ " يَسْلَحُ سَلْحاً " وأَسْلَحه " غيرُه . " وناقةٌ سالِحٌ : سَلَحَت من البَقْلِ " وغيرِه . وسَلَّحَ الحَشيشُ الإِبلَ . هذِه الحَشِيشةُ تُسَلِّح الإِبلَ تَسْليحاً . " والإِسلِيحُ " بالكسر : " نَبْتٌ " سُهْلِيٌّ يَنْبُتُ ظَاهِراً وله وَرَقَةٌ دقِيقَةٌ لطيفةٌ وسَنِفَةٌ مَحْشُوَّةٌ حَبّاً كحَبِّ الخَشْخاشِ وهو من نباتِ مَطرِ الصَّيف يُسْلِح الماشِيَة الواحد إِسْلِيحة : " تَغْزُر عليه الأَلبانُ " وفي نُسخة : تكثر بدل : تَغْزُر وفي أُخرى : الإِبل بدل : الأَلبان ؛ وجمع بينهما الجَوْهَرِيّ . قالت أَعرابِيَّةق وقيل لها : ما شَجَرَةُ أَبِيكِ ؟ فقالت : شَجَرَةُ أَبي الإِسْلِيحُ : رَغْوَةٌ وصَرِيح وسَنَامٌ إِطْرِيح . وقيل : هي بَقْلَةٌ من أَحْرارِ البُقُولِ تَنْبُتُ في الشِّتاءِ تَسْلَحُ الإِبلُ إِذا استكثرَتْ منها . وقيل : هي عُشْبَةٌ تُشبِه الجِرْجِيرَ تُنْبُت في حُقوفِ الرَّمْلِ . قال أَبو زِياد : مَنابتُ الإِسْليح الرَّمْل وهمزة إِسْلِيح مُلْحِقة له ببناءِ قِطْمِير بدليل ما انضاف إِليها من زيادة الياءِ معها . هذا مذهب أَبي عليّ . قال ابن جِنِّي : سأَلتُه يوماً عن تِجْفَافٍ أَتاؤُه للإِلحاق بباب قِرْطاسٍ ؟ فقال : نعم . واحتَجَّ في ذلك بما انضاف إِليها من زيادة الأَلف معها . قال ابن جِنّي : فعَلى هذا يجوز أَن يكون ما جاءَ عنهم من باب أُمْلُود وأُظفورٍ ملحقاً بعسْلُوجٍ ودُمْلوج وأَن يكون إِطْرِيحٌ وإِسْلِيحٌ مُلْحَقاً بباب شِنْظيرٍ وخِنْزير . قال : ويبْعُد هذا عندي لأَنه يَلْزَم منه أَن يكون باب إِعْصَار وإِسْنَام ملْحقاً بباب حِدْبارٍ وهِلْقَام وبابُ إِفْهالٍ لا يكون ملحقاً أَلاَ تَرَى أَنه في الأَصل للمصدر نحو إِكرام وإِنعام وهذا مصدر فِعْلٍ غير مُلحَق فيجب أَن يكون المصدر في ذلك على سَمْتِ فِعْلِه غير مخالفٍ له . قال : وكأَنّ هذا ونَحْوه إِنّما لا يكون ملحَقاً من قِبَلِ أَنّ ما زِيدَ على الزِّيَادة الأُولى في أَوَّله إِنّما هو حرفُ لينٍ وحرْفُ اللِّينِ لا يكون للإِلحاق إِنما جِيءَ به لمعنىً وهو امتداد الصَّوْتِ به وهذا حديثٌ غيرُ حديثِ الإِلحاق أَلاَ تَرَى أَنَّك إِنما تُقابِل بالمُلْحق الأَصْلَ وبابُ المدِّ إِنّما هو الزِّيادة أَبداً . فالأَمرانِ على ما ترَى في البُعْد غايتانِ ؛ كذا في اللسان . سَلِيح " كجَرِيح : قَبِيلةٌ باليَمن " هو سَلِيحُ بنُ حُلْوانَ بن عَمْرِو بن الْحَافِ بن قُضَاعَةَ . قلت : واسمه عَمْرٌو وهو أَبو قَبيلةٍ وإِخوته أَربعُ قبائلَ : تَغْلِبَ الغَلْبَاءَ وغُشَمَ ورَبّانَ وتزيدَ بني حُلْوانَ ابن عَمْرٍو . " وسَيْلَحُونُ " بالفتح " : ة " أَو مدينةٌ باليمن على ما في المُغْرِب " ولا تَقُل : سالَحُونَ " فإِنه لُغَة العامّة بنصب النُّون ورفعها . وقد ذُكر إِعرابه وما يَتعلَّق به في " نصب " فراجِعْه . وقال اللّيث : سَيْلَحِينُ : موضِعٌ يقال : هذه سيْلَحُونُ وهذه سيْلَحِينُ وأَكثرُ ما يقال : هذه سَيْلَحونَ ورأَيت سَيْلحِيْنَ . " والسُّلَحُ كصُرَدٍ : وَلَدُ الحَجَلِ مثلُ السُّلَكِ والسُّلَفِ " ج " سِلْحانٌ " كصِرْدَانٍ " في صُرَدٍ أَنشد أَبو عمْرو لجُؤَيَّةَ :وتَتْبَعُهُ غُبْرٌ ما عَدَا عدَوْا ... كسلْحانِ حِجْلَى قُمْنَ حِينَ يقُومُ وفي التَّهذيب : السُّلَحَةُ والسُّلَكة : فَرْخٌ الحجل وجمعُه سِلْحانٌ وسِلْكَانٌ . عن ابن شُميل : السَّلَح " بالتَّحْريك : ماءُ السّماءِ في الغُدْرانِ " وحيث ما كان . يقال : ماءُ العِدِّ وماءُ السَّلَحِ . قال الأَزهريّ : سمعْت العربَ تقول لماءِ السماءِ : ماءُ الكَرَعِ ولم أَسمع السَّلَح . " وسَلَّحْتُه السَّيْفَ " جاءَ ذلك في حديث عُقْبَةَ بنِ مالِكٍ " بَعَثَ رَسُولُ الله صلّى اللهُ عليه وسلّم سَرِيّةً فسَلَّحْتُ رَجلاً منهم سَيفاً " أَي " جَعلْتُه سِلاحَه " . وفي حديث عُمرَ رضي الله عنه لما أُتِيَ بسَيفِ النُّعْمَانِ بنِ المُنْذِرِ دَعَا جُبَيْرَ بنَ مُطْعِمٍ فسَلَّحه إِيّاه . وفي حديث أُبَيٍّ قال له : " من سَلَّحَك هذا القَوْسَ ؟ قال : طُفَيل " . سَلاَح " كسَحابٍ أَو قَطَامٍ : ع أَسْفَلَ خَيْبَرَ " . وفي الحديث : " حَتَّى يكون أَبْعَدَ مَسالِحِهم سَلاَح " . " وماءٌ لبني كِلاَبٍ مَنْ شَرِبَ منه سَلَحَ " . وحَقيقٌ أَن يكون بهذه الصِّفَةِ ماءُ أَكرى . " وسَلْحِينُ " بالفتح " بُني في ثَمانِين سَنَةً " وفي الرَّوض : بَيْنُونُ وسَلْحِينُ : مدينتانِ عظيمتان خَرَّبْهما أَرْياطُ قال الشاعر :

أَبْعَدَ بَينُونَ لا عَينٌ ولا أَثَرٌ ... وبعدَ سَلْحِينَ يَبْنِي النَّاسُ أَبياتَا السُّلْح " كقُفْل : ماءٌ بالدَّهْنَاءِ لبني سَعْد " بنِ ثَعْلَبَةَ . السُّلْح : " رُبٌّ يُدْلَكُ به نِحْيُ السَّمْنِ " لإِصْلاحه . " وقد سَلَّح نِحْيَه تَسْليحاً " إِذا دَلَكَه به . " ومُسَلَّحَة كمُعَظَّمة : ع " قال

لهم يومُ الكُلابِ ويوم قَيْس ... أَراقَ على المُسَلَّحَةِ المَزادَا ومما يستدرك عليه : سِلاحُ الثَّورِ : رَوْقاه سُمِّيَ بذلك لأَنه يَذُبُّ بهما عن نَفسِه . قال الطِّرمّاح يَذكر ثَوْراً يَهُزُّ قَرْنَه للكلاب ليطْعَنها به :

يَهُزُّ سِلاَحاً لمْ يَرِثْهَا كَلاَلَةً ... يَشُكُّ بها مِنها أُصُولَ المَغَابِنِ إِنما عَنَى رَوْقَيْه . ومن المَجَاز : أَخَذَت الإِبلُ سِلاَحَها : إِذا سَمِنَتْ . وكذا تَسلَّحت بأَسْلِحتِها . قال النَّمرُ بن تَوْلَب :

أَيّامَ لمْ تأْخُذْ إِليَّ سِلاحَها ... إِبلِي بِجِلَّتِهَا ولا أَبْكارِهَا قال ابن منظور : وليس السِّلاح اسماً للسِّمَن ولكن لمّا كانت السَّمِينة تَحْسُن في عَيْن صاحِبها فيُشْفِقُ أَن يَنْحَرَهَا صار السِّمَنُ كأَنّه سِلاحٌ لها إِذ رَفَعَ عنها النَّحْرَ . وفي كتاب الفَرْق لابنِ السِّيد : يقال : لأَن صاحبَها يَمْتَنِعُ من نَحْرِهَا لحُسْنِها في عَيْنِه ولكثرةِ أَلبانها قال :

إِذا سَمِعتْ آذانُها صَوْتَ سائلٍ ... أَصاخَتْ فلم تَأْخُذْ سِلاحاً ولا نَبْلاً وسبق في رمح مثل ذلك . والمَسْلَحِيّ : المَوَكَّل بالثَّغْرِ والمُرَمَّر . والسَّلْحُ : اسمٌ لِذِي البَطْن . وقيل لمَا رَقَّ منه من كلِّ ذي بَطْنٍ . وجمْعه سُلُوحٌ وسُلْحَانٌ . قال الشاعر فاستعاره للوَطْواط :

" كأَنّ برُفْغَيْهَا سُلوحَ الوَطاوِطِ وأَنشد ابن الأَعرابيّ في صفة رجل :

" مُمْتَلِئاً ما تَحتَه سُلْحَانَا وفي المصباح : هو سَلْحَةٌ تسميةٌ بالمصدر . وفي الأَساس : هو أَسْلَحُ من حُبَارَى . وفي اللسان : والمَسْلَحُ : مَنْزِلٌ على أَرْبَعِ منَازِلَ من مكَّة . والمَسَالِحُ : مواضِعُ وهي غير التي تقدّمت . ومن المجاز : العَرَب تُسمِّي السِّماكَ الرّامحَ : ذا السِّلاحِ والآخرَ : الأَعْزلَ ؛ وهذا من الأَساس

لسان العرب
السِّلاحُ اسم جامع لآلة الحرب وخص بعضهم به ما كان من الحديد يؤنث ويذكَّر والتذكير أَعلى لأَنه يجمع على أَسلحة وهو جمع المذكر مثل حمار وأَحمرة ورداء وأَردية ويجوز تأْنيثه وربما خص به السيف قال الأَزهري والسيف وحده يسمى سلاحاً قال الأَعشى ثلاثاً وشَهْراً ثم صارت رَذِيَّةً طَلِيحَ سِفارٍ كالسِّلاحِ المُقَرَّدِ يعني السيف وحده والعصا تسمَّى سلاحاً ومنه قول ابن أَحمر ولَسْتُ بعِرْنةٍ عَرِكٍ سِلاحِي عِصًا مثقوبةٌ تَقِصُ الحِمارا وقول الطرماح يذكر ثوراً يهز قرنه للكلاب ليطعنها به يَهُزُّ سِلاحاً لم يَرِثْها كَلالةً يَشُكُّ بها منها أُصولَ المَغابِنِ إِنما عنى رَوْقَيْهِ سمَّاها سلاحاً لأَنه يَذُبُّ بهما عن نفسه والجمع أَسْلِحة وسُلُحُ وسُلْحانٌ وتَسَلَّح الرجلُ لبس السِّلاح وفي حديث عُقْبة بن مالك بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سَرِيَّة فَسَلّحْتُ رجلاً منهم سيفاً أَي جعلته سِلاحَه وفي حديث عمر رضي الله تعالى عنه لما أُتي بسيف النُّعمان بن المنذر دعا جُبَيْرَ بن مُطْعِم فسَلَّحه إِياه وفي حديث أُبَيٍّ قال له من سَلَّحك هذه القوسَ ؟ قال طُفَيل ورجل سالح ذو سلاح كقولهم تامِرٌ ولابنٌ ومُتَسَلِّح لابس السلاح والمَسْلَحة قوم ذو سلاح وأَخذت الإِبلُ سِلاحَها سمنت قال النَّمِرُ بن تَوْلَبٍ أَيامَ لم تأْخُذْ إِليّ سِلاحَها إِبِلي بِجِلَّتها ولا أَبْكارِها وليس السِّلاح اسماً للسِّمَن ولكن لما كانت السمينة تَحْسُن في عين صاحبها فيُشْفِق أَن ينحرها صار السِّمَن كأَنه سلاح لها إِذ رفع عنها النحر والمَسْلَحة قوم في عُدَّة بموضع رَصَدٍ قد وُكِّلوا به بإِزاء ثَغْر واحدهم مَسْلَحِيٌّ والجمع المَسالح والمَسْلَحِيُّ أَيضاً المُوَكَّلُ به والمُؤَمَّر والمَسْلَحة كالثَّغْر والمَرْقَب وفي الحديث كان أَدْنى مَسالِح فارسَ إِلى العرب العُذَيْب قال بشر بكُلِّ قِيادِ مُسْنِفةٍ عَنُودٍ أَضَرَّ بها المَسالِحُ والغِوارُ ابن شميل مَسْلَحة الجُنْد خطاطيف لهم بين أَيديهم ينفضون لهم الطريق ويَتَجَسَّسُون خبر العدوّ ويعلمون علمهم لئلا يَهْجُم عليهم ولا يَدَعَون واحداً من العدوّ يدخل بلاد المسلمين وإِن جاء جيش أَنذروا المسلمين وفي حديث الدعاء بعث الله له مَسْلَحة يحفظونه من الشيطان المَسلحة القوم الذين يحفظون الثغور من العدوّ سموا مَسْلَحة لأَنهم يكونون ذوي سلاح أَو لأَنهم يسكنون المَسْلَحة وهي كالثغر والمَرْقَب يكون فيه أَقوام يَرْقُبون العدوَّ لئلا يَطْرُقَهم على غَفْلة فإِذا رأَوه أَعلموا أَصحابهم ليتأَهبوا له والمَسالِحُ مواضع المخافة قال الشماخ تَذَكَّرْتُها وَهْناً وقد حالَ دونها قُرى أَذْرَبِيجانَ المَسالِحُ والجالُ والسَّلْحُ اسم لذي البَطْنِ وقيل لما رَقَّ منه من كل ذي بطن وجمعه سُلُوح وسُلْحانٌ قال الشاعر فاستعاره للوَطْواطِ كأَنَّ برُفْغَيْها سُلُوحَ الوَطاوِطِ وأَنشد ابن الأَعرابي في صفة رجل مُمْتَلِئاً ما تحته سُلْحانا والسُّلاحُ بالضم النَّجْوُ وقد سَلَح يَسْلَحُ سَلْحاً وأَسْلَحه غيرُه وغالَبَه السُّلاحُ وسَلَّح الحشيشُ الإِبل وهذه الحشيشة تُسَلِّح الإِبل تسليحاً وناقة سالح سَلَحَتْ من البقل وغيره والإِسْلِيحُ شجرة تَغْزُر عليها الإِبل قالت أَعرابية وقيل لها ما شجرةُ أَبيك ؟ فقالت شجرة أَبي الإِسْلِيح رَغْوَة وصريح وسَنام إِطْريح وقيل هي بقلة من أَحرار البقول تنبت في الشتاء تَسْلَح الإِبلُ إِذا استكثرت منها وقيل هي عُشْبة تشبه الجِرجِيرَ تنبت في حُقُوف الرمل وقيل هو نبات سُهْلي ينبت ظاهراً وله ورقة دقيقة لطيفة وسَنِفَة مَحْشُوَّة حَبّاً كحب الخَشْخاش وهو من نبات مطر الصيف يُسْلِح الماشيةَ واحدته إِسْلِيحة قال أَبو زياد منابتُ الإِسْلِيح الرمل وهمزة إِسْلِيح مُلْحِقة له ببناء قِطْمِير بدليل ما انضاف إِليها من زيادة الياء معها هذا مذهب أَبي علي قال ابن جني سأَلته يوماً عن تِجْفافٍ أَتاؤُه للإِلحاق بباب قِرْطاس فقال نعم واحتج في ذلك بما انضاف إِليها من زيادة الأَلف معها قال ابن جني فعلى هذا يجوز أَن يكون ما جاء عنهم من باب أُمْلود وأُظْفور ملحقاً بعُسْلوج ودُمْلُوح وأَن يكون إِطْريح وإِسْليح ملحقاً بباب شِنْظير وخِنْزير قال ويَبْعُد هذا عندي لأَنه يلزم منه أَن يكون بابُ إِعصار وإِنسام ملحقاً ببابِ حِدْبار وهِلْقام وبابْ إِفعال لا يكون ملحقاً أَلا ترى أَنه في الأَصل للمصدر نحو إِكرام وإِنعام ؟ وهذا مصدر فعل غير ملحق فيجب أَن يكون المصدر في ذلك على سَمْتِ فعله غير مخالف له قال وكأَنّ هذا ونحوه إِنما لا يكون ملحقاً من قِبَل أَن ما زيد على الزيادة الأُولى في أَوله إِنما هو حرف لين وحرف اللين لا يكون للإِلحاق إِنما جيءَ به بمعنى وهو امتداد الصوت به وهذا حديث غير حديث الإِلحاق أَلا ترى أَنك إِنما تقابل بالمُلْحَق الأَصلَ وباب المدّ إِنما هو الزيادة أَبداً ؟ فالأَمران على ما ترى في البعد غايتان والمَسْلَح منزل على أَربع منازل من مكة والمَسالح مواضع وهي غير المَسالح المتقدّمة الذكر والسَّيْلَحُون موضع منهم من يجعل الإِعراب في النون ومنهم من يجريها مجرى مسلمين والعامة تقول سالِحُون الليث سَيْلَحِين موضع يقال هذه سَيْلَحُون وهذه سيلحينُ ومثله صَرِيفُون وصَريفينُ قال وأَكثر ما يقال هذه سَيْلَحونَ ورأَيت سَيلحين وكذلك هذه قِنَّسْرُونَ ورأَيتِ قِنَّسْرين ومُسَلحة موضع قال لهم يومُ الكُلابِ ويومُ قَيْسٍ أَراقَ على مُسَلَّحةَ المَزادا ( * قوله « أَراق على مسلحة المزادا » في ياقوت « أَقام على مسلحة المزارا » ) وسَلِيحٌ قبيلة من اليمن وسَلاحِ موضع قريب من خيبر وفي الحديث تكون أَبعدَ مَسالِحهم سَلاح والسُّلَحُ ولد الحَجَلِ مثل السُّلَك والسُّلَف والجمع سِلْحان أَنشد أَبو عمرو لِجُؤَيَّةَ وتَتْبَعُه غُبْرٌ إِذا ما عَدا عَدَوْا كسِلْحانِ حَجْلى قُمْنَ حين يَقومُ وفي التهذيب السُّلَحَة والسُّلَكَةُ فرخُ الحَجَل وجمعه سِلْحان وسِلْكان والعرب تسمي السِّماك الرامِحَ ذا السِّلاح والآخرَ الأَعْزَلَ وقال ابن شميل السَّلَحُ ماء السماء في الغُدْران وحيثما كان يقال ماء العِدّ وماء السَّلَح قال الأَزهري سمعت العرب تقول لماء السماء ماء الكَرَع ولم أَسمع السلَح
الرائد
* سلح يسلح: سلحا. تغوط، قضى الحاجة. وهو يستعمل خصوصا في الحيوان بخاصة.
الرائد
* سلح تسليحا. 1-ه: ألبسه سلاحا. 2-الجيش: زوده بالسلاح. 3-ه: جعله يسلح.
الرائد
* سلح. ماء المطر في الغدير أو الحوض.
الرائد
* سلح. 1-مص. سلح. 2-فضلات خارجة من البطن، ج سلوح وسلحان.
الرائد
* سلح. فرخ الحجل، ج سلحان.
الرائد
* سلح. رب يدلك به وعاء السمن.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: