وصف و معنى و تعريف كلمة السميذ:


السميذ: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ ذال (ذ) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و سين (س) و ميم (م) و ياء (ي) و ذال (ذ) .




معنى و شرح السميذ في معاجم اللغة العربية:



السميذ

جذر [سمذ]

  1. سَميذَ: (اسم)
    • السَّمِيذَ : السَّمِيدُ، طَحينٌ أَبْيَضُ خَشِنٌ
,
  1. السَّمِيذَ
    • السَّمِيذَ : السَّمِيدُ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. سَمِيذُ
    • ـ سَمِيذُ: السَّمِيدُ.
      ـ عبدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ الدَّوْرَقِيُّ، ومُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ، وعَمُّهُ المُبارَكُ بنُ عَلِيٍّ، وأبو القاسِمِ أحْمَدُ بنُ أحْمَدَ بنِ عليٍّ السِّمِذِيُّون: مُحَدِّثونَ.

    المعجم: القاموس المحيط



  3. سَميذ
    • سميذ
      1-طحين أبيض

    المعجم: الرائد

,
  1. سُمَيْساطُ
    • ـ سُمَيْساطُ : بلد بشَاطئ الفُراتِ ، منه الشيخُ أبو القاسِمِ علِيُّ بنُ محمدِ بنِ يَحْيَى السُّلَمي الدِّمَشْقِيُّ السُّمَيْساطِيُّ ، من أكابرِ الرُّؤَساءِ والمحدِّثينَ بِدِمَشْقَ ، وواقِفُ الخَانِقاه بها .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. سُمْرَةُ
    • ـ سُمْرَةُ : منزلةٌ بين البياضِ والسوادِ فيما يَقْبَلُ ذلك ، سَمُرَ وسَمِرَ سُمْرَةً فيهما ، واسْمارَّ ، فهو أسْمَرُ .
      ـ أَسْمَرُ : لَبَنُ الظَّبْيَةِ .
      ـ أَسْمَرانِ : الماءُ ، والبُرُّ ، أو الماءُ ، والرُّمْحُ .
      ـ سَمْراءُ : الحِنْطَةُ ، والخُشْكارُ ، والعُلْبَةُ ، وفرسُ صَفْوانَ بنِ أبي صُهْبانَ ، وناقةٌ ، وبنتُ نَهِيكٍ ، أدرَكَتْ زمنَ النبيِّ ، صلى الله عليه وسلم .
      ـ سَمَرَ سَمْراً وسُمُوراً : لم يَنَمْ ، وهمُ السُّمَّارُ والسامِرَةُ .
      ـ السامِرُ : اسمُ الجمعِ .
      ـ سَمَرُ : الليلُ ، وحديثهُ ، وظِلُّ القمرِ ، والدَّهْرُ ، كالسَّميرِ ، والظُّلْمَةُ .
      ـ سَامِرُ : مَجْلِسُ السُّمَّارِ ، كالسَّمَرِ .
      ـ سَمِيرُ : المُسامِرُ .
      ـ سِمِّيرُ : صاحبُ السَّمَرِ .
      ـ ذُو سامِرٍ : قَيْلٌ .
      ـ ابْنا سَميرٍ : الأَجَدَّانِ .
      ـ لا أفْعَلُه ما سَمَرَ السَّمِيرُ وابنُ سَمِيرٍ وابْنا سَمِيرٍ ، وما أسْمَرَ : لُغَةٌ في الكُلِّ ، أي : ما اخْتَلَفَ الليلُ والنَّهارُ .
      ـ سَمَرَ العَيْنَ : سَمَلَها أو فَقَأها ،
      ـ سَمَرَ اللَّبَنَ : جَعَلَهُ سَماراً : كثيرَ الماءِ ،
      ـ سَمَرَ السَّهْمَ : أرسَلَهُ ،
      ـ سَمَرَ الماشِيَةُ النَّباتَ : رَعَتْه ،
      ـ سَمَرَ الخَمْرَ : شَرِبَها ،
      ـ سَمَرَ الشيءَ يَسْمُرُه ويَسْمِرُهُ وسَمَّرَه : شَدَّه .
      ـ مِسْمارُ : ما يُشَدُّ به ، واحِدُ مَساميرِ الحَديدِ ، وكَلْبٌ لِمَيْمُونَةَ أُمِّ المؤمنينَ ، مَرِضَ فقالتْ : وارَحْمتَا لِمِسْمارٍ ، وفَرَسُ عَمْرٍو الضَّبِّيِّ ، والحَسَنُ القِوَامِ بالإِبِلِ .
      ـ مَسْمورُ : القليلُ اللَّحْمِ ، الشديدُ أسْرِ العِظامِ والعَصَبِ ، والمَخْلُوطُ المَمْذُوقُ من العَيْشِ ،
      ـ مَسْمورَةُ : الجاريةُ المَعْصوبَةُ الجَسَدِ ، غيرُ رِخْوَةِ اللَّحْمِ .
      ـ سَمُرُ : شَجَرٌ معروفٌ ، واحِدَتُها : سَمُرَةٌ ، وبها سَمَّوْا .
      ـ إِبِلٌ سَمُرِيَّةٌ : تأكُلُها .
      ـ سَمُرَةُ بنُ جُنادَةَ بنِ جُنْدَبٍ ، وابنُ عَمْرِو بنِ جُنْدَبٍ ، وابنُ جُنْدَبِ بنِ هِلالٍ ، وابنُ حَبيبٍ ، وابنُ رَبيعَةَ ، وابنُ عَمْرٍو العَنْبَرِيُّ ، وابنُ فاتِكٍ ، وابنُ مُعاوِيَةَ ، وابنُ مِعْيَرٍ : صحابيُّونَ .
      ـ جُنْدَبُ بنُ مَرْوانَ السَّمُرِيُّ : من وَلَدِ سَمُرَةَ بنِ جُنْدَبٍ .
      ـ محمدُ بنُ مُوسى السَّمَرِيُّ : محدثٌ .
      ـ سُمَيْرُ : أبو سُليمانَ ، وابنُ الحُصَيْنِ الساعِدِيُّ : صَحابِيَّانِ .
      ـ سَمَارُ : موضع .
      ـ سُمَيراءُ : موضع ، وبِنْتُ قَيْسٍ : صحابِيَّةٌ .
      ـ سَمُوْرُ : السَّرِيعَةُ من النوقِ .
      ـ سَمُّوْرُ : دابَّةٌ يُتَّخَذُ من جِلْدِها فِراءٌ مُثْمِنَةٌ .
      ـ سَمُّورَةُ وسَمُّرَةُ : مدينةُ الجَلالِقَةِ .
      ـ سامِرَةُ : قرية بينَ الحَرَمَيْنِ ، وقومٌ من اليهودِ ، يُخالِفونَهُم في بعضِ أحكامِهِمْ .
      ـ سامِرِيُّ : الذي عَبَدَ العِجْلَ ، كان مِلْجاً ؟؟ من كِرْمانَ ، أو عظيماً من بني إسرائيلَ ، مَنْسوبٌ إلى مَوْضِعٍ لهم .
      ـ إبراهيمُ بنُ أبي العباسِ السامَرِيُّ : محدثٌ ، وليسَ من سامَرَّا التي هي سُرَّ من رَأى .
      ـ سُمَيْرَةُ : امرأةٌ من بني مُعاوِيَةَ ، كانتْ لها سِنٌّ مُشْرِفةٌ على أسنانِها ، وجَبَلٌ شُبِّهَ بِسِنِّها ، ووادٍ قُرْبَ حُنَيْنٍ .
      ـ سَمَرْمَرَةُ : الغُولُ .
      ـ تَسْمِيرُ : التَّشْمِيرُ ، والإِرسالُ ، أو إرسالُ السَّهْمِ بالعَجَلَة .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. السَّمِيُّ
    • السَّمِيُّ : المُسامي ، وهو المطاولُ والمفاخِرُ .
      وسَمِيُّ الشيء : موافِقُه في اسمِه ، أَو نظيرُهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. السُّمَيْرِيَّةُ
    • السُّمَيْرِيَّةُ : ضربٌ من السُّفُنِ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. السَّمَيْدَعُ
    • السَّمَيْدَعُ : السَّيِّدُ الكريمُ السَّخِيُّ .
      و السَّمَيْدَعُ الرئيسُ .
      و السَّمَيْدَعُ الشُّجَاعُ .
      و السَّمَيْدَعُ الخفيفُ السريعُ في حوائجِه . والجمع : سَمادِع ، وسمادِعَةٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. السَّمِيجُ
    • السَّمِيجُ : السَّمْجُ . والجمع : سُمَجَاءُ ، وسِمَاجٌ .
      وهي سَمِيجة . والجمع : سِمَاجٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. السَّمِيدُ
    • السَّمِيدُ : لغة في السَّمِيذُ ، وهو لُبَابُ الدقيقِ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. السَّمِيرُ
    • السَّمِيرُ : المسامِرُ . والجمع : سُمَرَاءُ .
      و السَّمِيرُ الدَّهْرُ .
      ويقال : لا أَفعلُهُ سميرَ الليالِي : أَي أَبدًا .

    المعجم: المعجم الوسيط



  9. السِّمِّيرُ
    • السِّمِّيرُ : من يجيد السَّمَرَ .
      يقال : فلانٌ سِمِّيرُ ملوك .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. سمدر
    • " السَّمَادِيرُ : ضَعْف البصر ، وقد اسْمَدَرَّ بَصَرُه ، وقيل : هو الشيءُ الذي يتَراءَى للإِنسان من ضعف بصره عند السكر من الشراب وغَشْي النُّعاسِ والدُّوَارِ ؛ قال الكميت : ولما رأَيتُ المُقْرَبَاتِ مُذَالةً ، وأَنْكَرْتُ إِلاَّ بالسَّمادِير آلَها والميم زائدة ، وقد اسْمَدَرَّ اسمِدْرَاراً .
      وقال اللحياني : اسْمَدَرَّتْ عَيْنُه دَمَعَتْ ؛ قال ابن سيده : وهذا غير معروف في اللغة .
      وطريق مُسْمَدِرٌّ : طويلٌ مستقيم .
      وطَرْف مُسْمَدِرٌّ : متحير .
      وسَمَيْدَر : دابة ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. سمدع
    • " السَّمَيْدَعُ : بالفتح : الكريم السَّيِّدُ الجميل الجسيم المُوَطَّأُ الأَكناف ، والأَكنافُ النواحي ، وقيل : هو الشُّجاعُ ، ولا تقل السُّمَيْدَعُ ، بضم السين .
      والذئب يقال له سَميْدَعٌ لسرعته ، والرجل السريعُ في حوائجه سَمَيْدَعٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. سمج
    • " سَمُجَ الشيءُ ، بالضم : قَبُحَ ، يَسْمُجُ سَماجَةً إِذا لم يكن فيه مَلاحَةٌ ، وهو سَمِيجٌ لَمِيجٌ ، وسَمْجٌ لَمْجٌ .
      وقد سَمَّجَه تَسْمِيجاً إِذا ‏ جعله سَمْجاً ؛ الجوهري : سَمُجَ فهو سَمْجٌ مثل ضَخُم فهو ضَخْمٌ ، وسَمِجٌ مثل خَشُنَ فهو خَشِنٌ ، وسَمِيجٌ مثل قَبُحَ فهو قَبِيحٌ .
      وفي حديث عليّ ، رضوان الله عليه : عاثَ في كلِّ جارِحَةٍ منه جَديدُ بِلًى سَمَّجَها ؛ هو من سَمُجَ أَي قبح .
      ابن سيده : السَّمْجُ والسَّمِيجُ : الذي لا ملاحة له ، الأَخيرة هذلية ؛ قال أَبو ذؤيب : فإِنْ تَصْرِمي حَبْلي ، وإِن تَتَبَدَّلي خَلِيلاً ، ومنهمْ صالِحٌ وسَمِيجُ وقيل : سَميجٌ هنا في بيت أَبي ذؤيب : الذي لا خير عنده .
      قال سيبويه : سَمْجٌ ليس مخففاً من سَمِجٍ ولكنه كالنَّضْرِ ، والجمع سِماجٌ مثل ضِخامٍ ، وسَمِجُونَ وسُمَجَاءُ وسَمَاجَى ؛ وقد سَمُجَ سَمَاجَة وسُمُوجَةً ، وسَمِجَ ، الكسر عن اللحياني .
      واسْتَسْمَجَه : عَدَّه سَمْجاً .
      وسَمَّجَهُ الله : خلقه سَمْجاً أَو جعله كذلك .
      ولبن سَمْجٌ : لا طعم له .
      والسَّمْجُ : الخبيث الريح .
      والسَّمْجُ والسَّمِيجُ : اللبن الدَّسِمُ الخبيثُ الطَّعْمِ ، وكذلك السَّمْهَجُ والسَّمَلَّجُ ، بزيادة الهاء واللام .
      "


    المعجم: لسان العرب

  13. سمد
    • " سَمَدَ يَسْمُد سُموداً : علا .
      وسَمَدت الإِبل وتَسْمُدُ سُموداً : لم تعرِف الإِعياء .
      ويقال للفحل إِذا اغتلم .
      قد سمَد .
      والسَّمْد من السَّير : الدأْب .
      والسَّمْدُ : السير الدائم .
      وسَمَدت الإِبل في سيرها : جَدَّت .
      وسَمَدَ : ثبت في الأَرض ودام غليه .
      وهو لك أَبداً سَمْداً سَرْمَداً ؛ عن ثعلب بمعنى واحد .
      ولا أَفعل ذلك أَبداً سمداً سرمداً .
      والسُّمود : اللهو .
      وسَمَد سُمُوداً : لها .
      وسمَّده : أَلهاه .
      وسمَد سُموداً : غَنَّى ؛ قال ثعلب : وهي قليلة ؛ وقوله عز وجل : وأَنتم سامِدون ؛ فَسِّرَ باللهو وفسر بالغِناء ؛ وقيل : سامدون لاهُون ؛ وقال ابن عباس : سامدون مستكبرون ؛ وقال الليث : سامدون ساهون .
      والسُّمود في الناس : الغفلة والسَّهْوُ عن الشيء .
      وروي عن ابن عباس أَنه ، قال : السُّمود الغناء بلغة حِمْيَر ؛ ‏

      يقال : ‏ اسْمُدي لنا أَي غَنِّي لنا .
      ويقال لِلقَيْنَةِ : أَسمِدِينا أَي أَلهِينا بالغناء ؛ وقيل : السُّمود يكون سروراً وحزناً ؛

      وأَنشد : رمَى الحِدْثانُ نِسْوَةَ آلِ حَزْبٍ بأَمْرٍ ، قد سَمَدْنَ له سُمودا فَرَدَّ شُعورَهُنَّ السُّودَ بِيضاً ، ورَدَّ وُجوهَهُن البِيضَ سُودا ابن الأَعرابي : السامِدُ اللاهي ، والسامِدُ الغافلُ ، والسامد الساهي ، والسامد المُتَكَبِّر ، والسامد القائم ، والسامد المُتَحير بَطَراً وأَشَراً ، والسامد الغبيُّ .
      وفي حديث عليّ أَنه خرج إِلى المسجد والناسُ ينتظرونه للصلاة قياماً فقال ما لي أَراكم سامدين ، قال أَبو عبيد قوله سامدين يعني القيام ؛ قال المبرد : السامد القائم في تَحيُّر ، وأَنشد : قيل : قُمْ فانظُرْ إِليهم ، ثم دَعْ عنك السُّمود ؟

      ‏ قال ابن الأَثير : السامد المنتصب إِذا كان رافعاً رأْسه ناصباً صدره ، أَنكر عليهم قيامهم قبل أَن يَرَوا إِمامهم ؛ ومنه الحديث الآخر : ما هذا السُّمودُ ؛ وقيل : هو الغفلة والذَّهابُ عن الشيء .
      وسَمَدَ سُموداً : رفع رأْسه تكبُّراً .
      وكلُّ رافعٍ رأْسَه ، فهو سامد .
      وقد سَمِدَ يَسْمَدُ ويَسْمُد سموداً ؛ قال رؤْبة بن العجاج يصف إِبلاً .
      سَوامِدُ الليلِ خِفافُ الأَزوادْ أَي دَوائبُ .
      وقوله خِفافُ الأَزواد أَي ليس في بطونها علَف ؛ وقيل : ليس على ظهورها زاد للراكب ، وسَمَدَ الرجلُ سُموداً : بُهِتَ ، وسَمَدَه سَمْداً : قصده كصَمَده .
      وتسميدُ الأَرض : أَن يُجْعَل فيها السَّمادُ وهو سِرجِينٌ ورَماد .
      وسَمَدَ الأَرض سَمْداً : سهلها .
      وسمَّدها : زبَّلها .
      والسَّمادُ : تراب قَوِيٌّ يُسَمَّدُ به النبات .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَن رجلاً كان يُسَمِّدُ أَرضَه بعَذِرَة الناس ، فقال : أَما يَرضى أَحدُكم حتى يُطِعمَ الناس ما يَخرج منه ؟ السَّماد ما يُطرح في أُصول الزرع والخُضَر من العذرة والزِّبْل ليَجود نَباتُه .
      والمِسْمَد : الزَّبيلُ ؛ عن اللحياني .
      قال : ولا يقال .
      وتَسْميدُ الرأْس : استئصالُ شَعَره ، لغة في التسبيدِ .
      وسَمَّد شعره : استأْصله وأَخذه كله .
      والسَّميدُ : الطعام ؛ عن كراع ؛ قال : هي بالدال غير المعجمة .
      والإِسميدُ : الذي يسمى بالفارسية سَمِدْ معرّب ؛ قال ابن سيده : لا أَدري أَهو هذا الذي حكاه كراع أَم لا .
      والمُسْمَئِدُّ : الوارم .
      واسْمَأَدَّ ، بالهمز ، اسمِئْداداً : وَرِمَ ؛ وقيل : ورِمَ غضباً .
      وقال أَبو زيد : وَرِمَ ورَماً شديداً .
      واسمأَدَّت يده : ورِمَت .
      وفي حديث بعضهم : اسمأَدَّت رجلها أَي انَتَفَخَت وورِمَت .
      وكلُّ شيءٍ ذهب أَو هَلَك ، فقد اسْمدَّ واسمَأَدَّ .
      واسْمادَّ من الغضب كذلك .
      واسْمادَّ الشيءُ : ذهب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. سمح
    • " السَّماحُ والسَّماحةُ : الجُودُ .
      سَمُحَ سَماحَةً (* قوله « سمح سماحة » نقل شارح القاموس عن شيخه ما نصه : المعروف في هذا الفعل أنه كمنع ، وعليه اقتصر ابن القطاع وابن القوطية وجماعة .
      وسمح ككرم معناه : صار من أهل السماحة ، كما في الصحاح وغيره ، فاقتصار المجد على الضم قصور ، وقد ذكرهما معاً الجوهري والفيومي وابن الأثير وأرباب الأفعال وأئمة الصرف وغيرهم .) وسُمُوحة وسَماحاً : جاد ؛ ورجلٌ سَمْحٌ وامرأشة سَمْحة من رجال ونساء سِماح وسُمَحاء فيهما ، حكى الأَخيرة الفارسي عن أَحمد بن يحيى .
      ورجل سَمِيحٌ ومِسْمَح ومِسْماحٌ : سَمْح ؛ ورجال مَسامِيحُ ونساء مَسامِيحُ ؛ قال جرير : غَلَبَ المَسامِيحَ الوَلِيدُ سَماحةً ، وكَفى قُريشَ المُعضِلاتِ ، وَسادَها وقال آخر : في فِتْيَةٍ بُسُطِ الأَكُفِّ مَسامِحٍ ، عندَ الفِضالِ نَدِيمُهم لم يَدْثُرِ وفي الحديث : يقول الله عز وجل : أَسْمِحُوا لعبدي كإِسماحه إِلى عبادي ؛ الإِسماح : لغة في السَّماحِ ؛ يقال : سَمَحَ وأَسْمَحَ إِذا جاد وأَعطى عن كَرَمٍ وسَخاءٍ ؛ وقيل : إِنما يقال في السَّخاء سَمَح ، وأَما أَسْمَح فإِنما يقال في المتابعة والانقياد ؛ ويقال : أَسْمَحَتْ نَفْسُه إِذا انقادت ، والصحيح الأَول ؛ وسَمَح لي فلان أَي أَعطاني ؛ وسَمَح لي بذلك يَسْمَحُ سَماحة .
      وأَسْمَح وسامَحَ : وافَقَني على المطلوب ؛

      أَنشد ثعلب : لو كنتَ تُعْطِي حين تُسْأَلُ ، سامَحَتْ لك النَّفسُ ، واحْلَولاكَ كلُّ خَليلِ والمُسامَحة : المُساهَلة .
      وتَسامحوا : تَساهَلوا .
      وفي الحديث المشهور : السَّماحُ رَباحٌ أَي المُساهلة في الأَشياء تُرْبِحُ صاحبَها .
      وسَمَحَ وتَسَمَّحَ : فَعَلَ شيئاً فَسَهَّل فيه ؛

      أَنشد ثعلب : ولكنْ إِذا ما جَلَّ خَطْبٌ فسامَحَتْ به النفسُ يوماً ، كان للكُرْه أَذْهَبا ابن الأَعرابي : سَمَح له بحاجته وأَسْمَح أَي سَهَّل له .
      وفي الحديث : أَن ابن عباس سئل عن رجل شرب لبناً مَحْضاً أَيَتَوَضَّأُ ؟، قال : اسْمَحْ يُسْمَحْ لك ؛ قال شمر :، قال الأَصمعي معناه سَهِّلْ يُسَهَّلْ لك وعليك ؛

      وأَنشد : ‏ فلما تنازعْنا الحديثَ وأَسْمَحت ؟

      ‏ قال : أَسْمَحتْ أَسهلت وانقادت ؛ أَبو عبيدة : اسْمَحْ يُسْمَحْ لك بالقَطْع والوصل جميعاً .
      وفي حديث عطاء : اسْمَحْ يُسْمَحْ بك .
      وقولهم : الحَنِيفِيَّة السَّمْحة ؛ ليس فيها ضيق ولا شدة .
      وما كان سَمْحاً ، ولقد سَمُحَ ، بالضم ، سَماحة وجاد بما لديه .
      وأَسْمَحَتِ الدابة بعد استصعاب : لانت وانقادت .
      ويقال : سَمَّحَ اللبعير بعد صُعوبته إِذا ذلَّ ، وأَسْمَحتْ قَرُونَتُه لذلك الأَمر إِذا أَطاعت وانقادت .
      ويقال : أَسْمَحَتْ قَرِينتُه إِذا ذلَّ واستقام ، وسَمَحَتِ الناقة إِذا انقادت فأَسرعت ، وأَسْمَحَتْ قَرُونَتُه وسامحت كذلك أَي ذلت نفسه وتابعت .
      ويقال : فلانٌ سَمِيحٌ لَمِيحٌ وسَمْحٌ لَمْحٌ .
      والمُسامحة : المُساهَلة في الطِّعان والضِّراب والعَدْو ؛

      قال : وسامَحْتُ طَعْناً بالوَشِيجِ المُقَوَّم وتقول العرب : عليك بالحق فإِن فيه لَمَسْمَحاً أَي مُتَّسَعاً ،.
      كم ؟

      ‏ قالوا : إِن فيه لَمَندُوحةً ؛ وقال ابن مُقْبل : وإِن لأَسْتَحْيِي ، وفي الحَقِّ مَسْمَحٌ ، إِذا جاءَ باغِي العُرْفِ ، أَن أَتَعَذَّر ؟

      ‏ قال ابن الفرج حكايةً عن بعض الأَعراب ، قال : السِّباحُ والسِّماحُ بيوت من أَدَمٍ ؛

      وأَنشد : إِذا كان المَسارِحُ كالسِّماحِ وعُودٌ سَمْح بَيِّنُ السَّماحةِ والسُّموحةِ : لا عُقْدَة فيه .
      ويقال : ساجةٌ سَمْحة إِذا كان غِلَظُها مُسْتَويَ النَّبْتَةِ وطرفاها لا يفوتان وَسَطَه ، ولا جميعَ ما بين طرفيه من نِبْتته ، وإِن اختلف طرفاه وتقاربا ، فهو سَمْحٌ أَيضاً ؛ قال الشافعي (* قوله « وقال الشافعي إلخ » لعله ، قال أبو حنيفة ، كذا بهامش الأصل .
      وكلُّ ما استوت نِبتته حتى يكون ما بين طرفيه منه ليس بأَدَقَّ من طرفيه أَو أَحدهما ؛ فهو من السَّمْح .
      وتَسْمِيح الرُّمْحِ : تَثْقِيفُه .
      وقوس سَمْحَةٌ : ضِدُّ كَزَّةٍ ؛ قال صخر الغَيّ : وسَمْحة من قِسِيِّ زارَةَ حَمْراءَ هَتُوفٍ ، عِدادُها غَرِدُ ورُمْحٌ مُسَمَّح : ثُقِّفَ حتى لانَ .
      والتَّسْميح : السُّرعة ؛

      قال : سَمَّحَ واجْتابَ بلاداً قِيَّا وقيل : التَّسْمِيحُ السير السهل .
      وقيل : سَمَّحَ هَرَب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. سمم
    • " السَّمُّ والسِّمُّ والسُّمُّ : القاتلُ ، وجمعها سِمامٌ .
      وفي حديث عليّ ، عليه السلام ، يذُمُّ الدنيا : غذاؤها سِمام ، بالكسر ؛ هو جمع السَّمِّ القاتل .
      وشيءٌ مَسْمُوم : فيه سَمٌّ .
      وسَمَّتْه الهامَّة : أَصابَتْه بسَمِّها .
      وسَمَّه أَي سقاه السمَّ .
      وسَمَّ الطعام : جعل فيه السُّمَّ .
      والسَّامَّةُ : الموتُ ، نادر ، والمعروف السَّامُ ، بتخفيف الميم بلا هاء .
      وفي حديث عُمير بن أَفْصَى : تُورِدُه السَّامَّةَ أَي الموت ، قال : والصحيح في الموت أَنه السَّامُ ، بتخفيف الميم .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها :، قالت لليهود عليكم السَّامُ والدَّامُ .
      وأَما السَّامَّةُ ، بتشديد الميم ، فهي ذواتُ السُّمومِ من الهوامِّ ، ومنه حديث ابن عباس : اللهم إِني أَعوذُ بك من كل شيطان وهامَّه ، ومن كلِّ عَيْنٍ لامَّه ، ومن شرِّ كل سامَّه .
      وقال شمر : ما لا يَقْتُل ويَسُمُّ فهي السَّوامُّ ، بتشديد الميم ، لأَنها تَسُمُّ ولا تبلغ أَن تقتُل مثل الزُّنْبور والعَقْرب وأَشباههما .
      وفي الحديث : أُعِيذُكُما بكَلِمات الله التامَّه من كل سامَّه .
      والسَّمُّ : سَمُّ الحية .
      والسامَّةُ : الخاصَّة ؛ ‏

      يقال : ‏ كيف السَّامَّةُ والعامَّةُ .
      والسُّمَّةُ : كالسامَّةِ ؛ قال رؤبة : ووُصِلَتْ في الأَقْربينَ سُمَمُهْ وسَمَّه سَمّاً : خصَّه .
      وسَمَّتِ النِّعْمَةُ أَي خصَّت ؛ قال العجاج : هو الذي أَنْعَمَ نُعْمى عَمَّتِ ، على البِلاد ، رَبُّنا وسَمَّتِ وفي الصحاح : على الذين أَسْلَموا وسَمَّتِ أَي بَلَغت الكلَّ .
      وأَهل المَسَمَّةِ : الخاصَّةُ والأَقارب ، وأَهلُ المَنْحاة : الذين ليسُوا بالأَقارب .
      ابن الأَعرابي : المَسَمَّةُ الخاصَّةُ ، والمَعَمَّةُ العامَّةُ .
      وفي حديث ابن المسيّب : كنا نقول إِذا أَصبَحْنا : نعوذُ بالله من شر السامَّة والعامَّة ؛ قال ابن الأَثير : السَّامَّة ههنا خاصَّة الرجل ، يقال : سَمَّ إِذا خَصَّ .
      والسَّمُّ : الثَّقْبُ .
      وسَمُّ كلِّ شيء وسُمُّه : خَرْتُه وثَقْبُه ، والجمع سُمُومٌ ، ومنه سَمُّ الخِيَاط .
      وفي التنزيل العزيز : حتى يَلِجَ الجمَلُ في سَمِّ الخِياطِ ؛ قال يونس : أَهل العالية يقولون السُّمُّ والشُّهْدُ ، يَرْفَعُون ، وتميم تفتح السَّمَّ والشَّهْدَ ، قال : وكان أَبو الهيثم يقول هما لغتان سَمٌّ وسُمٌّ لخرق الإِبْرة .
      وسُمَّةُ المرأَة : صَدْعُها وما اتَّصل به من رَكَبِها وشُفْرَيْها .
      وقال الأَصمعي : سُمَّةُ المرأَة ثَقْبة فَرْجِها .
      وفي الحديث : فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئتم سِماماً واحداً ؛ أَي مَأْتىً واحداً ، وهو من سِمام الإِبرة ثَقْبِها ، وانْتَصَب على الظرف ، أَي في سِمام واحد ، لكنه ظرف مخصوص ، أُجري مُجْرى المُبْهَم .
      وسُمومُ الإِنسانِ والدابة : مَشَقُّ جِلْده (* قوله « مشق جلده » الذي في المحكم : مشاق ).
      وسُمُوم الإِنسانِ وسِمامُه : فَمُه ومَنْخِرُه وأُذنُه ، الواحد سَمٌّ وسُمٌّ ؛ قال : وكذلك السُّمُّ القاتل ، يضم ويفتح ، ويجمع على سُموم وسِمام .
      ومَسامُّ الجسد : ثُقَبُه .
      ومَسامُّ الإنسان : تَخَلْخُل بشرته وجلْده الذي يبرُزُ عَرقُهُ وبُخار باطنه منها ، سمِّيت مَسامَّ لأَن فيها خُروقاً خفيّة وهي السُّموم ، وسُمومُ الفَرس : ما رقَّ عن صَلابة العظْم من جانبي قصَبة أَنفه إِلى نَواهِقه ، وهي مَجاري دموعه ، واحدها سَمٌّ .
      قال أَبو عبيدة : في وجه الفرس سُمومٌ ، ويستحب عُرْيُ سُمومِه ، ويستدلّ به على العِتْق ؛ قال حُمَيْدُ بن ثور يصف الفرَس : طِرْف أَسِيل مَعْقِد البَرِيمِ ، عارٍ لَطيف موضع السُّمُومِ وقيل : السَّمَّانِ عِرْقان في أَنف الفرس .
      وأَصاب سَمَّ حاجتِه أَي مطلَبَه ، وهو بصير بسَمِّ حاجته كذلك .
      وسَمَمْت سَمَّك أَي قصدت قَصْدَك .
      ويقال : أَصبت سَمَّ حاجتك في وجهها .
      والسَّمُّ : كل شيء كالوَدَعِ يخرُج من البحر .
      والسُّمَّةُ والسَّمُّ : الوَدَع المنظومُ وأَشباهُه ، يستخرَجُ من البحر يُنْظَم للزينة ، وقال الليث في جمعه السُّموم ، وقد سَمَّه ؛

      وأَنشد الليث : على مُصْلَخِمٍّ ما يكاد جَسِيمُه يَمُدُّ بِعِطْفَيْه الوَضِينَ المُسَمَّما أَراد : وَضِيناً مزيَّناً بالسُّموم .
      ابن الأَعرابي : يقال لِتَزاويقِ وجهِ السَّقْف سَمَّان ، وقال غيره : سَمُّ الوَضِينِ عُرْوَتُه ، وكل خَرْق سَمٌّ .
      والتَّسْمِيمُ : أَن يتخذ للْوَضينِ عُرىً ؛ وقال حميد بن ثور : على كلِّ نابي المَحْزِمَيْنِ تَرى له شَراسِيفَ ، تَغْتالُ الوَضِينَ المُسَمَّما أَي الذي له ثلاث عُرىً وهي سُمُومُه .
      وقال اللحياني : السَّمَّانُ الأَصْباغُ التي تُزَوَّقُ بها السقُوف ، قال : ولم أَسمع لها بواحدة .
      ويقال لِلْجُمَّارة : سُمَّة القُلْب .
      قال أَبو عمرو : يقال لِجُمَّارة النخلة سُمَّة ، وجمعها سُمَم ، وهي اليَقَقَةُ .
      وسَمَّ بين القوم يَسُمُّ سَمَّاً : أَصْلَح .
      وسَمَّ شيئاً : أَصلحه .
      وسَمَمْت الشيءَ أَسُمُّه : أَصلحته .
      وسَمَمْت بين القوم : أَصْلَحْت ؛ قال الكميت : وتَنْأَى قُعُورُهُمُ في الأُمُور على مَنْ يَسُمُّ ، ومَن يَسْمُل وسَمَّه سَمّاً : شدَّه .
      وسَمَمْت القارورةَ ونحوَها والشيءَ أَسُمُّه سَمّاً : شدَدْتُه ، ومثله رَتَوْتُه .
      وما له سَمٌّ ولا حَمٌّ ، بالفتح ، غيرُك ولا سُمٌّ ولا حُمٌّ ، بالضم ، أَي ما له هَمٌّ غيرك .
      وفلان يَسُمُّ ذلك الأَمر ، بالضم ، أَي يَسبُره وينظُر ما غَوْرُهُ .
      والسُّمَّةُ : حصير تُتَّخذ من خوص الغَضف ، وجمعها سِمامٌ ؛ حكاه أَبو حنيفة .
      التهذيب : والسُّمَّةُ شِبْه سفرة عريضة تُسَفُّ من الخوص وتبسط تحت النخلة إِذا صُرِمت ليسقُط ما تَناثَر من الرُّطَب والتمر (* قوله « والتمر » الذي في التكملة : والبسر ) عليهما ، قال : وجمعها سُمَمٌ .
      وسامُّ أَبْرَصَ : ضرب من الوَزَغ .
      وفي التهذيب : من كبار الوَزَغ ، وسامَّا أَبرصَ ، والجمع سَوامُّ أَبْرصَ .
      وفي حديث عِياض : مِلْنا إِلى صخرة فإِذا بَيْض ، قال : ما هذا ؟، قال : بيض السامِّ ، يريد سامَّ أَبْرصَ نوع من الوَزَغ .
      والسَّمُومُ : الريحُ الحارَّة ، تؤنث ، وقيل : هي الباردة ليلاً كان أَو نهاراً ، تكون اسماً وصفة ، والجمع سَمائم .
      ويومٌ سامٌّ ومُسِمٌّ ؛ الأَخيرة قليلة عن ابن الأَعرابي .
      أَبو عبيدة : السَّمومُ بالنهار ، وقد تكون بالليل ، والحَرُور بالليل ، وقد تكون بالنهار ؛ يقال منه : سُمَّ يومُنا فهو مَسْمومٌ ؛

      وأَنشد ابن بري لذي الرمَّة : هَوْجاء راكِبُها وَسْنانُ مَسْمُومُ وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : كانت تصوم في السفَر حتى أَذْلَقَها السَّمُومُ ؛ هو حرُّ النهار .
      ونَبْتٌ مَسْمُومٌ : أَصابتْه السَّمومُ .
      ويومٌ مَسْمُومٌ : ذو سَمومٍ ؛

      قال : وقد عَلَوْت قُتودَ الرَّحْل ، يَسْفَعُني يوم قُدَيْدِمُهُ الجَوْزاء مَسْموم التهذيب : ومن دوائر الفرس دائرة السَّمامةِ ، وهي التي تكون في وَسَط العُنُق في عَرضها ، وهي تستحبُّ ، قال : وسُمومُ الفَرس أَيضاً كل عظْم فيه مُخٌّ ، قال : والسُّمومُ أَيضاً فُروجُ الفَرس ، واحدها سَمٌّ ، وفُروجُه عَيناه وأُذناه ومَنْخِراه ؛

      وأَنشد : فنَفَّسْتُ عن سَمَّيْه حتى تَنَفَّسا أَراد عن مَنْخِريه .
      وسُمومُ السيف : حُزوزٌ فيه يعلَّمُ بها ؛ قال الشاعر يمدح الخَوارج : لِطافٌ بَراها الصومُ حتى كأَنَّها سُيوف يَمانٍ ، أَخْلَصَتْها سُمُومُها يقول : بَيَّنَت هذه السُّموم عن هذه السيوف أَنها عُتُق ، قال : وسُموم العُتُق غير سُموم الحُدْث .
      والسَّمام ، بالفتح : ضَرْب من الطير نحو السُّمانى ، واحدته سَمامَة ؛ وفي التهذيب : ضرب من الطير دون القَطَا في الخِلْقَة ، وفي الصحاح : ضرب من الطير والناقة السريعة أَيضاً ؛ عن أَبي زيد ؛

      وأَنشد ابن بري شاهداً على الناقة السريعة : سَمام نَجَتْ منها المَهارَى ، وغُودِرَتْ أَراحِيبُها والمَاطِلِيُّ الهَمَلَّعُ وقولهم في المثَل : كلَّفْتَني بَيْضَ السَّماسِم ؛ فسرَّه فقال : السَّماسِمُ طير يُشْبه الخُطَّاف ، ولم يذكر لها واحداً .
      قال اللحياني : يقال في مثَل إِذا سُئل الرجل ما لا يَجِد وما لا يكون : كلَّفْتني سَلَى جَمَلٍ ، وكلفتني بَيْضَ السَّماسِم ، وكلفتني بيض الأَنُوق ؛ قال : السَّماسِم طير مثل الخَطاطيف لا يُقْدَر لها على بيض .
      والسَّمامُ : اللواء ، على التشبيه .
      وسَمامَةُ الرجُلِِ وكلِّ شيء وسَماوتُه : شخصُه ، وقيل : سَماوتُه أَعلاه .
      والسَّمامَةُ : الشخص ؛ قال أَبو ذؤيب : وعادِيَة تُلْقِي الثِّيابَ كأَنَّما تُزَعْزِعُها ، تحت السَّمامةِ ، ريحُ وقيل : السَّمامة الطَّلْعة .
      والسَّمامُ والسَّمْسامُ والسُّماسِم والسُّمْسُمانُ والسُّمْسُمانيُّ ، كله : الخفيف اللطيفُ السريعُ من كل شيء ، وهي السَّمْسَمةُ .
      والسَّمْسامةُ : المرأَة الخفيفة اللطيفة .
      ابن الأَعرابي : سَمْسَمَ الرجلُ إِذا مَشى مَشْياً رفِيقاً .
      وسَمسَمٌ وسَمْسامٌ : الذِّئب لخِفَّته ، وقيل : السَّمْسَم الذئب الصغير الجسم .
      والسَّمْسَمَةُ : ضرب من عَدْوِ الثَّعْلب ، وسَمْسَمٌ والسَّمْسَمُ جميعاً من أَسمائه .
      ابن الأَعرابي : السَّمْسَمُ ، بالفتح ، الثَّعْلب ؛

      وأَنشد : ‏ فارَقَني ذَأْلانُه وسَمْسَمُه والسَّمامةُ والسمْسُمة والسِّمْسِمة : دُوَيْبَّة ، وقيل : هي النملة الحمراء ، والجمع سَماسِم .
      الليث : يقال لدُّوَيْبَّة على خِلْقة الآكِلَة حمراء هي السِّمْسِمة ؛ قال الأَزهري : وقد رأَيتها في البادية ، وهي تَلْسع فتُؤلم إِذا لَسَعَت ؛ وقال أَبو خيرة : هي السَّماسِم ، وهي هَناتٌ تكون بالبصرة تَعَضُّ عَضّاً شديداً ، لَهُنَّ رؤوس فيها طول إِلى الحمرة أَلوانُها .
      وسَمْسَم : موضع ؛ قال العجاج : يا دارَ سَلْمَى ، يا اسْلَمِي ثم اسْلَمِي بسَمْسَمٍ ، أَو عن يمين سَمْسَمِ وقال طُفَيل : أَسَفَّ على الأَفلاجِ أَيمنُ صَوْبهِ ، وأَيْسَره يَعْلو مَخارِمَ سَمْسَمِ وقال ابن السكيت : هي رَمْلة معروفة ؛ وقول البَعِيث : مُدامِنُ جَوعاتٍ ، كأَنَّ عُروقَه مَسَارِبُ حَيَّات تَشَرَّبْنَ سَمْسَمَ ؟

      ‏ قال : يعني السَّمَّ ، قال : ومن رواه تَسَرَّبْنَ جعل سَمْسَماً رملة ، ومساربُ الحيات : آثارها في السهل إِذا مرَّت ، تَسَرَّبُ : تجيء وتذهب ، شبَّه عروقه بمَجارِي حَيَّاتٍ لأَنها مُلْتوية .
      والسِّمْسِمُ : الجُلْجُلانُ ؛ قال أَبو حنيفة : هو بالسَّراة واليَمَنِ كثير ، قال : وهو أَبيض .
      الجوهري : السِّمْسِمُ حَبُّ الحَلِّ .
      قال ابن بري : حكى ابن خالويه أَنه يقال لبائعِ السِّمْسِمِ سَمَّاسٌ ، كما ، قالوا لبائع اللُّؤلؤ لأْ آلٌ .
      وفي حديث أَهل النار : كأَنهم عِيدانُ السَّماسِمِ ؛ قال ابن الأَثير : هكذا يروى في كتاب مُسْلِمٍ على اختلاف طُرْقِهِ ونُسَخِه ، فإِن صحَّت الرواية فمعناه أَن السَّماسِم جمع سِمْسِم ، وعيدانُه تَراها إِذا قُلِعت وتُرِكَتْ ليؤخذ حَبُّها دِقاقاً سُوداً كأَنَّها محترقة ، فشبه بها هؤلاء الذين يخرجون من النار ، قال : وطالما تَطَلَّبْتُ معنى هذه اللفظة وسأَلت عنها فلم أَرَ شافياً ولا أُجِبْتُ فيها بِمُقْنِعٍ ، وما أَشبه ما تكون مُحَرَّفةً ، قال : وربما كانت كأَنهم عيدان السَّاسَمِ ، وهو خشب كالآبنوس ، والله أعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. سمر
    • " السُّمْرَةُ : منزلة بين البياض والسواد ، يكون ذلك في أَلوان الناس والإِبل وغير ذلك مما يقبلها إِلاَّ أَن الأُدْمَةَ في الإِبل أَكثر ، وحكى ابن الأَعرابي السُّمْرَةَ في الماء .
      وقد سَمُرَ بالضم ، وسَمِرَ أَيضاً ، بالكسر ، واسْمَارَّ يَسْمَارُّ اسْمِيرَاراً ، فهو أَسْمَرُ .
      وبعير أَسْمَرُ : أَبيضُ إِلى الشُّهْبَة .
      التهذيب : السُّمْرَةُ لَوْنُ الأَسْمَرِ ، وهو لون يضرب إِلى سَوَادٍ خَفِيٍّ .
      وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : كان أَسْمَرَ اللَّوْنِ ؛ وفي رواية : أَبيضَ مُشْرَباً بِحُمْرَةٍ .
      قال ابن الأَثير : ووجه الجمع بينهما أَن ما يبرز إِلى الشمس كان أَسْمَرَ وما تواريه الثياب وتستره فهو أَبيض .
      أَبو عبيدة : الأَسْمَرانِ الماءُ والحِنْطَةُ ، وقيل : الماء والريح .
      وفي حديث المُصَرَّاةِ : يَرُدُّها ويردّ معها صاعاً من تمر لا سَمْراءَ ؛ والسمراء : الحنطة ، ومعنى نفيها أَن لا يُلْزَمَ بعطية الحنطة لأَنها أَعلى من التمر بالحجاز ، ومعنى إِثباتها إِذا رضي بدفعها من ذات نفسه ، ويشهد لها رواية ابن عمر : رُدَّ مِثْلَيْ لَبَنِها قَمْحاً .
      وفي حديث عليّ ، عليه السلام : فإِذا عنده فَاتُورٌ عليه خُبْزُ السَّمْراءِ ؛ وقَناةٌ سَمْراءُ وحنطة سمراء ؛ قال ابن ميادة : يَكْفِيكَ ، مِنْ بَعْضِ ازْديارِ الآفاق ، سَمْرَاءُ مِمَّا دَرَسَ ابنُ مِخْراق قيل : السمراء هنا ناقة أَدماء .
      ودَرَس على هذا : راضَ ، وقيل : السمراء الحنطة ، ودَرَسَ على هذا : دَاسَ ؛ وقول أَبي صخر الهذلي : وقد عَلِمَتْ أَبْنَاءُ خِنْدِفَ أَنَّهُ فَتَاها ، إِذا ما اغْبَرَّ أَسْمَرُ عاصِبُ إِنما عنى عاماً جدباً شديداً لا مَطَر فيه كما ، قالوا فيه أَسود .
      والسَّمَرُ : ظلُّ القمر ، والسُّمْرَةُ : مأُخوذة من هذا .
      ابن الأَعرابي : السُّمْرَةُ في الناس هي الوُرْقَةُ ؛ وقول حميد بن ثور : إِلى مِثْلِ دُرْجِ العاجِ ، جادَتْ شِعابُه بِأَسْمَرَ يَحْلَوْلي بها ويَطِيبُ قيل في تفسيره : عنى بالأَسمر اللبن ؛ وقال ابن الأَعرابي : هو لبن الظبية خاصة ؛ وقال ابن سيده : وأَظنه في لونه أَسمر .
      وسَمَرَ يَسْمُرُ سَمْراً وسُمُوراً : لم يَنَمْ ، وهو سامِرٌ وهم السُّمَّارُ والسَّامِرَةُ .
      والسَّامِرُ : اسم للجمع كالجامِلِ .
      وفي التنزيل العزيز : مُسْتَكْبِريِنَ به سامِراً تَهْجُرُون ؛ قال أَبو إِسحق : سامِراً يعني سُمَّاراً .
      والسَّمَرُ : المُسامَرَةُ ، وهو الحديث بالليل .
      قال اللحياني : وسمعت العامرية تقول تركتهم سامراً بموضع كذا ، وجَّهَه على أَنه جمع الموصوف فقال تركتهم ، ثم أَفرد الوصف فقال : سامراً ؛ قال : والعرب تفتعل هذا كثيراً إِلاَّ أَن هذا إِنما هو إِذا كان الموصوف معرفة ؛ تفتعل بمعنى تفعل ؛ وقيل : السَّامِرُ والسُّمَّارُ الجماعة الذين يتحدثون بالليل .
      والسِّمَرُ : حديث الليل خاصة .
      والسِّمَرُ والسَّامِرُ : مجلس السُّمَّار .
      الليث : السَّامِرُ الموضع الذي يجتمعون للسَّمَرِ فيه ؛

      وأَنشد : وسَامِرٍ طال فيه اللَّهْوُ والسَّمَر ؟

      ‏ قال الأَزهري : وقد جاءت حروف على لفظ فاعِلٍ وهي جمع عن العرب : فمنها الجامل والسامر والباقر والحاضر ، والجامل للإِبل ويكون فيها الذكور والإِناث والسَّامِرُ الجماعة من الحيّ يَسْمُرُونَ ليلاً ، والحاضِر الحيّ النزول على الماء ، والباقر البقر فيها الفُحُولُ والإِناث .
      ورجل سِمِّيرٌ : صاحبُ سَمَرٍ ، وقد سَامَرَهُ .
      والسَّمِيرُ : المُسَامِرُ .
      والسَّامِرُ : السُّمَّارُ وهم القوم يَسْمُرُون ، كما يقال للحُجَّاج : حَاجٌّ .
      وروي عن أَبي حاتم في قوله : مستكبرين به سامراً تهجرون ؛ أَي في السَّمَرِ ، وهو حديث الليل .
      يقال : قومٌ سامِرٌ وسَمْرٌ وسُمَّارٌ وسُمَّرٌ .
      والسَّمَرةُ : الأُحُدُوثة بالليل ؛ قال الشاعر : مِنْ دُونِهِمْ ، إِنْ جِئْتَهُمْ سَمَراً ، عَزْفُ القِيانِ ومَجْلِسٌ غَمْرُ وقيل في قوله سامِراً : تهجرون القرآن في حال سَمَرِكُمْ .
      وقرئ سُمَّراً ، وهو جَمْعُ السَّامر ؛ وقول عبيد بن الأَبرص : فَهُنْ كَنِبْرَاسِ النَّبِيطِ ، أَو الفَرْضِ بِكَفِّ اللاَّعِبِ المُسْمِرِ يحتمل وجهين : أَحدهما أَن يكون أَسْمَرَ لغة في سَمَرَ ، والآخر أَن يكون أَسْمَرَ صار له سَمَرٌ كأَهْزَلَ وأَسْمَنَ في بابه ؛ وقيل : السَّمَرُ هنا ظل القمر .
      وقال اللحياني : معناه ما سَمَرَ الناسُ بالليل وما طلع القمر ، وقيل : السَّمَرُ الظُّلْمَةُ .
      ويقال : لا آتيك السَّمَرَ والقَمَرَ أَي ما دام الناس يَسْمُرونَ في ليلة قَمْراءَ ، وقيل : أَي لا آتيك دَوامَهُما ، والمعنى لا آتيك أَبداً .
      وقال أَبو بكر : قولهم حَلَفَ بالسَّمَرِ والقَمَرِ ، قال الأَصمعي : السَّمَرُ عندهم الظلمة والأَصل اجتماعهم يَسْمُرُونَ في الظلمة ، ثم كثر الاستعمال حتى سموا الظلمة سَمَراً .
      وفي حديث قَيْلَة : إِذا جاء زوجها من السَّامِرِ ؛ هم القوم الذين يَسْمُرون بالليل أَي يتحدثون .
      وفي حديث السَّمَرِ بعد العشاء ، الرواية بفتح الميم ، من المُسامَرة ، وهي الحديث في الليل .
      ورواه بعضهم بسكون الميم وجعلَه المصدر .
      وأَصل السَّمَرِ : لون ضوء القمر لأَنهم كانوا يتحدثون فيه .
      والسَّمَرُ : الدَّهْرُ .
      وفلانٌ عند فلان السَّمَرَ أَي الدَّهْرَ .
      والسَّمِيرُ : الدَّهْرُ أَيضاً .
      وابْنَا سَمِيرٍ : الليلُ والنهارُ لأَنه يُسْمَرُ فيهما .
      ولا أَفعله سَمِيرَ الليالي أَي آخرها ؛ وقال الشَّنْفَرَى : هُنالِكَ لا أَرْجُو حَياةً تَسُرُّنِي ، سَمِيرَ اللَّيالي مُبْسَلاَ بالجَرائرِ ولا آتيك ما سَمَرَ ابْنَا سَمِيرٍ أَي الدهرَ كُلَّه ؛ وما سَمَرَ ابنُ سَمِيرٍ وما سَمَرَ السَّمِيرُ ، قيل : هم الناس يَسْمُرُونَ بالليل ، وقيل : هو الدهر وابناه الليل والنهار .
      وحكي : ما أَسْمَرَ ابْنُ سَمِير وما أَسْمَرَ ابنا سَمِيرٍ ، ولم يفسر أَسْمَرَ ؛ قال ابن سيده : ولعلها لغة في سمر .
      ويقال : لا آتيك ما اخْتَلَفَ ابْنَا سَمِير أَي ما سُمِرَ فيهما .
      وفي حديث عليٍّ : لا أَطُورُ به ما سَمَرَ سَمِيرٌ .
      وروى سَلَمة عن الفراء ، قال : بعثت من يَسْمُر الخبر .
      قال : ويسمى السَّمَر به .
      وابنُ سَمِيرٍ : الليلة التي لا قمر فيها ؛

      قال : وإِنِّي لَمِنْ عَبْسٍ وإِن ، قال قائلٌ على رغمِهِ : ما أَسْمَرَ ابنُ سَمِيرِ أَي ما أَمكن فيه السَّمَرُ .
      وقال أَبو حنيفة : طُرقِ القوم سَمَراً إِذا طُرقوا عند الصبح .
      قال : والسَّمَرُ اسم لتلك الساعة من الليل وإِن لم يُطْرَقُوا فيها .
      الفراء في قول العرب : لا أَفعلُ ذلك السَّمَرَ والقَمَرَ ، قال : كل ليلة ليس فيها قمر تسمى السمر ؛ المعنى ما طلع القمر وما لم يطلع ، وقيل : السَّمَرُ الليلُ ؛ قال الشاعر : لا تَسْقِنِي إِنْ لم أُزِرْ ، سَمَراً ، غَطْفَانَ مَوْكِبَ جَحْفَلٍ فَخِمِ وسامِرُ الإِبل : ما رَعَى منها بالليل .
      يقال : إِن إِبلنا تَسْمُر أَي ترعى ليلاً .
      وسَمَر القومُ الخمرَ : شربوها ليلاً ؛ قال القطامي : ومُصَرَّعِينَ من الكَلالِ ، كَأَنَّما سَمَرُوا الغَبُوقَ من الطِّلاءِ المُعْرَقِ وقال ابن أَحمر وجعل السَّمَرَ ليلاً : مِنْ دُونِهِمْ ، إِنْ جِئْتَهُمْ سَمَراً ، حيٌّ حِلالٌ لَمْلَمٌ عَكِرُ أَراد : إِن جئتهم ليلاً .
      والسَّمْرُ : شَدُّكَ شيئاً بالمِسْمَارِ .
      وسَمَرَهُ يَسْمُرُهُ ويَسْمِرُهُ سَمْراً وسَمَّرَهُ ، جميعاً : شدّه .
      والمِسْمارُ : ما شُدَّ به .
      وسَمَرَ عينَه : كَسَمَلَها .
      وفي حديث الرَّهْطِ العُرَنِيِّينَ الذين قدموا المدينة فأَسلموا ثم ارْتَدُّوا فَسَمَر النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَعْيْنَهُمْ ؛ ويروي : سَمَلَ ، فمن رواه باللام فمعناه فقأَها بشوك أَو غيره ، وقوله سَمَرَ أَعينهم أَي أَحمى لها مسامير الحديد ثم كَحَلَهُم بها .
      وامرأَة مَسْمُورة : معصوبة الجسد ليست بِرِخْوةِ اللحمِ ، مأْخوذٌ منه .
      وفي النوادر : رجل مَسْمُور قليل اللحم شديد أَسْرِ العظام والعصَبِ .
      وناقة سَمُورٌ : نجيب سريعة ؛

      وأَنشد : فَمَا كان إِلاَّ عَنْ قَلِيلٍ ، فَأَلْحَقَتْ بنا الحَيَّ شَوْشَاءُ النَّجاءِ سَمُورُ والسَّمَارُ : اللَّبَنُ المَمْذُوقُ بالماء ، وقيل : هو اللبن الرقيق ، وقيل : هو اللبن الذي ثلثاه ماء ؛

      وأَنشد الأَصمعي : ولَيَأْزِلَنَّ وتَبْكُوَنَّ لِقاحُه ، ويُعَلِّلَنَّ صَبِيَّهُ بِسَمَارِ وتسمير اللبن : ترقيقه بالماء ، وقال ثعلب : هو الذي أُكثر ماؤه ولم يعين قدراً ؛

      وأَنشد : سَقَانا فَلَمْ يَهْجَأْ مِنَ الجوعِ نَقْرُهُ سَمَاراً ، كَإِبْطِ الذّئْبِ سُودٌ حَوَاجِرُهُ واحدته سَمَارَةٌ ، يذهب إِلى الطائفة .
      وسَمَّرَ اللبنَ : جعله سَمَاراً .
      وعيش مَسْمُورٌ : مخلوط غير صاف ، مشتق من ذلك .
      وسَمَّرَ سَهْمَه : أَرسله ، وسنذكره في فصل الشين أَيضاً .
      وروى أَبو العباس عن ابن الأَعرابي أَنه ، قال : التسْمِيرُ .
      رسال السهم بالعجلة ، والخَرْقَلَةُ إِرساله بالتأَني ؛ يقال للأَول : سَمِّرْ فقد أَخْطَبَكَ الصيدُ ، وللآخر : خَرْقِلْ حتى يُخْطِبَكَ .
      والسُّمَيْريَّةُ : ضَرْبٌ من السُّفُن .
      وسَمَّرَ السفينة أَيضاً : أَرسلها ؛ ومنه قول عمر ، رضي الله عنه ، في حديثه في الأَمة يطؤُها مالكها : إِن عليه أَن يُحَصِّنَها فإِنه يُلْحِقُ به وَلَدها .
      وفي رواية أَنه ، قال : ما يُقِرُّ رجل أَنه كان يطأُ جاريته إِلاَّ أَلحقت به ولدها قمن شاءَ فَلُيْمسِكْها ومن شاءَ فليُسَمِّرْها ؛ أَورده الجوهري مستشهداً به على قوله : والتَّسْمِيرُ كالتَّشْمِير ؛ قال الأَصمعي : أَراد بقوله ومن شاءَ فليسمرها ، أَراد التشمير بالشين فحوَّله إِلى السين ، وهو الإِرسال والتخلية .
      وقال شمر : هما لغتان ، بالسين والشين ، ومعناهما الإِرسال ؛ قال أَبو عبيد : لم نسمع السين المهملة إِلاَّ في هذا الحديث وما يكون إِلاَّ تحويلاً كم ؟

      ‏ قال سَمَّتَ وشَّمَّتَ .
      وسَمَرَتِ الماشيةُ تَسْمُرُ سُمُوراً : نَفَشَتْ .
      وسَمَرَتِ النباتَ تَسْمُرُه : رَعَتْه ؛ قال الشاعر : يَسْمُرْنَ وحْفاً فَوْقَهُ ماءُ النَّدى ، يَرْفَضُّ فاضِلُه عن الأَشْدَاقِ وسَمَرَ إِبلَه : أَهملها .
      وسَمَرَ شَوْلَهُ (* قوله : « وسمر إِبله أهملها وسمر شوله إلخ » بفتح الميم مخففة ومثقلة كما في القاموس ).
      خَلاَّها .
      وسَمَّرَ إِبلَهُ وأَسْمَرَها إِذا كَمَشَها ، والأَصل الشين فأَبدلوا منها السين ، قال الشاعر : أَرى الأَسْمَرَ الحُلْبوبَ سَمَّرَ شَوْلَنا ، لِشَوْلٍ رآها قَدْ شَتَتْ كالمَجادِل ؟

      ‏ قال : رأَى إِبلاً سِماناً فترك إِبله وسَمَّرَها أَي خلاها وسَيَّبَها .
      والسَّمُرَةُ ، بضم الميم : من شجر الطَّلْحِ ، والجمع سَمُرٌ وسَمُراتٌ ، وأَسْمُرٌ في أَدنى العدد ، وتصغيره أُسَيمِيرٌ .
      وفي المثل : أَشْبَهَ سَرْحٌ سَرْحاً لَوْ أَنَّ أُسَيْمِراً .
      والسَّمُرُ : ضَرُبٌ من العِضَاهِ ، وقيل : من الشَّجَرِ صغار الورق قِصار الشوك وله بَرَمَةٌ صَفْرَاءُ يأْكلها الناس ، وليس في العضاه شيء أَجود خشباً من السَّمُرِ ، ينقل إِلى القُرَى فَتُغَمَّى به البيوت ، واحدتها سَمْرَةٌ ، وبها سمي الرجل .
      وإِبل سَمُرِيَّةٌ ، بضم الميم ؛ تأْكل السِّمُرَ ؛ عن أَبي حنيفة .
      والمِسْمارُ : واحد مسامير الحديد ، تقول منه : سَمَّرْتُ الشيءَ تَسْمِيراً ، وسَمَرْتُه أَيضاً ؟

      ‏ قال الزَّفَيان : لَمَّا رَأَوْا مِنْ جَمْعِنا النَّفِيرا ، والحَلَقَ المُضاعَفَ المَسْمُورا ، جَوَارِناً تَرَى لهَا قَتِيرا وفي حديث سعد : ما لنا طعام إِلاَّ هذا السَّمُر ، هو ضرب من سَمُرِ الطَّلْحِ .
      وفي حديث أَصحاب السَّمُرة هي الشجرة التي كانت عندها بيعة الرضوان عام الحديبية .
      وسُمَير على لفظ التصغير : اسم رجل ؛

      قال : إِن سُمَيْراً أَرَى عَشِيرَتَهُ ، قد حَدَبُوا دُونَهُ ، وقد أَبَقُوا والسَّمَارُ : موضع ؛ وكذلك سُمَيراءُ ، وهو يمدّ ويقصر ؛ أَنشد ثعلب لأَبي محمد الحذلمي : تَرْعَى سُمَيرَاءَ إِلى أَرْمامِها ، إِلى الطُّرَيْفاتِ ، إِلى أَهْضامِه ؟

      ‏ قال الأَزهري : رأَيت لأَبي الهيثم بخطه : فإِنْ تَكُ أَشْطانُ النَّوَى اخْتَلَفَتْ بِنا ، كما اخْتَلَفَ ابْنَا جالِسٍ وسَمِير ؟

      ‏ قال : ابنا جالس وسمير طريقان يخالف كل واحد منهما صاحبه ؛ وأَما قول الشاعر : لَئِنْ وَرَدَ السَّمَارَ لَنَقْتُلَنْهُ ، فَلا وأَبِيكِ ، ما وَرَدَ السَّمَارَا أَخافُ بَوائقاً تَسْري إِلَيْنَا ، من الأَشيْاعِ ، سِرّاً أَوْ جِهَارَا قوله السَّمار : موضع ، والشعر لعمرو بن أَحمر الباهلي ، يصف أَن قومه توعدوه وقالوا : إِن رأَيناه بالسَّمَار لنقتلنه ، فأَقسم ابن أَحمر بأَنه لا يَرِدُ السَّمَار لخوفه بَوَائقَ منهم ، وهي الدواهي تأْتيهم سرّاً أَو جهراً .
      وحكى ابن الأَعرابي : أَعطيته سُمَيْرِيَّة من دراهم كأَنَّ الدُّخَانَ يخرج منها ، ولم يفسرها ؛ قل ابن سيده : أُراه عنى دراهم سُمْراً ، وقوله : كأَن الدخان يخرج منها يعني كُدْرَةَ لونها أَو طَراءَ بياضِها .
      وابنُ سَمُرَة : من شعرائهم ، وهو عطية بن سَمُرَةَ الليثي .
      والسَّامِرَةُ : قبيلة من قبائل بني إِسرائيل قوم من اليهود يخالفونهم في بعض دينهم ، إِليهم نسب السَّامِرِيُّ الدي عبد العجل الذي سُمِعَ له خُوَارٌ ؛ قال الزجاج : وهم إِلى هذه الغاية بالشام يعرفون بالسامريين ، وقال بعض أَهل التفسير : السامري عِلْجٌ من أَهل كِرْمان .
      والسَّمُّورُ : دابة (* قوله : « والسمور دابة إلخ »، قال في المصباح والسمور حيوان من بلاد الروس وراء بلاد الترك يشبه النمس ، ومنه أَسود لامع وأَشقر .
      وحكى لي بعض الناس أَن أَهل تلك الناحية يصيدون الصغار منها فيخصون الذكور منها ويرسلونها ترعى فإِذا كان أَيام الثلج خرجوا للصيد فما كان فحلاً فاتهم وما كان مخصباً استلقى على قفاه فأَدركوه وقد سمن وحسن شعره .
      والجمع سمامير مثل تنور وتنانير ).
      معروفة تسوَّى من جلودها فِرَاءٌ غالية الأَثمان ؛ وقد ذكره أَبو زبيد الطائي فقال يذكر الأَسد : حتى إِذا ما رَأَى الأَبْصارَ قد غَفَلَتْ ، واجْتابَ من ظُلْمَةِ جُودِيٌّ سَمُّورِ جُودِيَّ بالنبطية جوذيّا ، أَراد جُبَّة سَمّور لسواد وبَرِه .
      واجتابَ : دخل فيه ولبسه .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى السميذ في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
السَّمِيدُ.
تاج العروس

السَّمِيذُ أَهمله الجوهريّ وقال الصَّاغانيُّ : هو السَّمِيدُ وهو الحُوَّارَي وقد تقدّم . أَبو محمّد ويقال أبو القاسم عبدُ الله بن محمّد بن عليّ بن زِيَاد العَدْل الدَّوْرَقِيُّ نزَل بِنيْسَابُور على زِيادٍ وكانَ يَعْمَل له السَّمِيذ فبقى هذا الاسمُ على وَلَدهِ بها روَى عن عبد الله بن محمّد بن شيروَيْهِ مُسنَدَ ابنِ راهَوَيْه وعنه عبد الرحمن بن حمدان البَصْريّ ومحمّد بن محمّد بن عَلِيّ بن أُخت ابن طَبَرْزَد سمع ابنَ الطَّلاّبة وعنه الكمالُ ابنُ الغُوَيْرَة بالإجازة عَمُّه أَبو المكارم المُبَارَك بنُ عَلِيّ بن عبد العزيز بن أحمد بن محمّد بن عَبدُوس الخَبَّاز شِيخُ صالحُ بَغداديٌّ عن ابن هَزَارْمَرْد وعنه ابن طَبَرْزَذ مات سنة 539 وأَبو القاسِم أَحمدُ بن أَبي الفضلِ أَحمدَ بن أَبي غالب عَلِيّ بن عبد العزيز البَغْدَادِيّ الكاتب الدقَّاق المعرف بالشامِاتي وُلِد سنة 544 ببغدَادَ وسمع من أَبي الوقت قرَأْتُ في التكْلمِة للمُنْذِرِيّ ما نصٌّه : وسمَّاهُ بعضُهُم لاحِقاً وبعضُهُم عَلِيّاً والصواب أَن اسمَه كُنْيَتُه وكان في وَجْهِه شَامَةٌ فَنسبَه بعضُهُم فقال الشَّامَاتِيّ وكانَ يَنبَغِي أَن يُقَال فيه صاحِبُ الشَّامَة توفِّيَ ببغداد سنة 629 ، السِّمِذِيُّون بكسر السين والميم والذال ومنهم مَن شَدَّد الميم مُحَدِّثُونَ

فصل الشين المعجمة مع الذال المعجمة



ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: