السندويش: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ شين (ش) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و سين (س) و نون (ن) و دال (د) و واو (و) و ياء (ي) و شين (ش) .
ـ سَنَدُ : ما قابَلَكَ من الجَبَلِ ، وعَلاَ عن السَّفْحِ ، ومُعْتَمَدُ الإِنْسانِ ، وضَرْبٌ من البُرودِ ، الجمع : أسْنادٌ ، أو الجمعُ كالواحِدِ . ـ سَنَّدَ تَسْنيداً : لَبِسَهُ . ـ سَنَدَ إليه سُنوداً وتَساندَ : اسْتَنَدَ ، ـ سَنَدَ في الجبلِ : صَعدَ ، كأَسْنَدَ ، وأسْنَدْتُهُ أنا فيهما . ـ سَنَدَ لِلخَمْسينَ : قارَبَ لها ، ـ سَنَدَ ذَنَبُ الناقةِ : خطَر فَضَرَب قَطاتَها يَمْنةً ويَسْرةً . ـ مُسْنَدُ من الحديثِ : ما أُسْنِدَ إلى قائِله ، الجمع : مَسانِدُ ، ومَسانيدُ عن الشافِعِيِّ ، والدَّهْرُ ، والدَّعِيُّ ، كالسَّنيدِ ، وخَطٌّ بالحِمْيَرِيِّ ، وجبلٌ معروف . ـ عبدُ الله بنُ مُحمدٍ المُسْنَدِيُّ : لِتَتَبُّعِهِ المَسانِدَ دونَ المَراسِيلِ والمَقاطِيعِ . ـ سُنَيْدٌ : محدِّثٌ . ـ همْ مُتَسانِدُونَ : تحتَ راياتٍ شَتَّى ، لا تَجْمَعُهُم رايَةُ أميرٍ واحدٍ . ـ سِناد : الناقةُ القَوِيَّةُ ، واخْتِلافُ الرِّدْفَيْنِ في الشِّعْرِ ، وغَلِطَ الجوهريُّ في المِثالِ ، والرِّوايَةُ : فقد ألِجُ الخُدورَ على العَذارى ........ كأنَّ عُيونَهُنَّ عُيونُ عِينِ فإن يَكُ فاتَني أسَفاً شَبابي ........ وأصْبَحَ رأسُهُ مِثْلَ اللَّجين ، اللَّجينُ ، بفتح اللامِ لا بضمِّهِ ، فلا سِنادَ ، وهو الخِطْميُّ المُوْخَف ، وهو يُرْغي ويَشْهابُّ عندَ الوَخْفِ . ـ سانَدَ الشاعرُ : نَظَمَ كذَلك ، ـ سانَدَ فلاناً : عاضَدَهُ وكانَفَهُ ، ـ سانَدَ على العَمَلِ : كافأه . ـ سِندادٌ وسَندادٌ : نَهْرُ معروف ، أو قَصْرٌ بالعُذَيْبِ . ـ سَنْدانُ الحَدَّادِ : وكذا ولَدُ العَبَّاسِ المحدِّثُ ، ـ سِنْدانُ : العظيمُ الشديدُ من الرِّجالِ ، والذِّئابُ ، ـ سِنْدانَةٌ : الأتانَ . ـ سِنْدُ : بِلادٌ معروف ، أو ناسٌ ، الواحدُ : سِنْدِيٌّ ، الجمع : سِنْدٌ ، ونَهْرٌ كبيرٌ بالهِنْدِ ، وناحيةٌ بالأَنْدَلُسِ ، وبلد بالمَغْرِبِ أيضاً ، ـ سَنْدُ : بلد بِباجَةَ . ـ سِنْدِيُّ : فرسُ هِشامِ بن عبدِ المَلِكِ ، ولَقَبُ ابنِ شاهَكَ صاحبِ الحَرَسِ . ـ سِنْدِيَّةُ : ماءَةٌ غَرْبِيَّ المُغِيثَةِ ، وقرية ببَغْدادَ ، منها : المحدِّثُ محمدُ بنُ عبدِ العَزيزِ السِّنْدِوانِيُّ ، غَيَّرُوا النِّسْبَةَ لِلفرقِ . ـ ناقَةٌ مُسانِدَةٌ : مُشْرِفَةُ الصَّدْرِ والمُقْدِمِ ، أو يُسانِدُ بعضُ خَلْقِها بعضاً . ـ سِنْدَيُونُ : قَرْيَتانِ بِمِصْرَ ، إحْداهُما بِفُوَّةَ والأُخْرى بالشَّرْقِيَّةِ .
المعجم: القاموس المحيط
السِّنْسِنُ
السِّنْسِنُ : العطشُ . و السِّنْسِنُ رأْسُ المَحالِة . و السِّنْسِنُ حرف فَقَارِ الظَّهْرِ . و السِّنْسِنُ طرَفُ الضِّلَعِ التي في الصَّدر . والجمع : سَنَاسِنُ . ويقال : جاءَت الريحُ سناسِنَ : أَي على وجهٍ واحدٍ وطريقةٍ واحدة .
المعجم: المعجم الوسيط
السَّنْدَرُوسُ
السَّنْدَرُوسُ : راتينج شجر من رتبة المخروطيات ، يُجْلب من نواحي أَرمينيه ، يتداوى به .
المعجم: المعجم الوسيط
السَّنْدَرِيُّ
السَّنْدَرِيُّ : المستعجلُ في أُمورِه ، الجادُّ فيها . و السَّنْدَرِيُّ الجريءُ . و السَّنْدَرِيُّ الشديدُ . و السَّنْدَرِيُّ الطويلُ . و السَّنْدَرِيُّ الضخمُ العينين . و السَّنْدَرِيُّ الجيِّدُ .
السَّنْدِيانُ : شجَرٌ من شجر الأَحراج من الفصيلة البلُّوطيّة ، واحدته : سِنديانة . ( انظر : بلُّوط ) .
المعجم: المعجم الوسيط
السُّنْدُسُ
السُّنْدُسُ : ضربٌ من رقيق الديباج .
المعجم: المعجم الوسيط
السندروس
سندرك – عرقي الصمغ - فارعة شجرة صمغها كالكهرباء في جذب التين ولخشبها دهن يقال له : دهن الصواني ( معجم أسماء النبات ).
المعجم: الأعشاب
سند
" السَّنَدُ : ما ارتَفَعَ من الأَرض في قُبُل الجبل أَو الوادي ، والجمع أَسْنادٌ ، لا يُكَسَّر على غير ذلك . وكلُّ شيءٍ أَسندتَ إِليه شيئاً ، فهو مُسْنَد . وقد سنَدَ إِلى الشيءِ يَسْنُدُ سُنوداً واستَنَدَ وتسانَد وأَسْنَد وأَسنَدَ غيرَه . ويقال : سانَدته إِلى الشيء فهو يتَسانَدُ إِليه أَي أَسنَدتُه إِليه ؛ قال أَبو زيد : سانَدُوه ، حتى إِذا لم يَرَوْه شُدَّ أَجلادُه على التسنيد وما يُسْنَدُ إِليه يُسَمَّى مِسْنَداً ، وجمعه المَسانِدُ . الجوهري : السَّنَدُ ما قابلك من الجبل وعلا عن السفح . والسَّنَدُ : سنود القوم في الجبل . وفي حديث أُحُد : رأَيت النساءَ يُسْنِدْن في الجبل أَي يُصَعِّدْن ، ويروى بالشين المعجمة وسنذكره . وفي حديث عبد الله بن أَنيس : ثم أَسنَدوا إِليه في مَشْرُبة أَي صَعِدوا . وخُشُبٌ مُسَنَّدة : شُدِّد للكثرة . وتَسانَدْتُ إِليه : استَنَدْتُ . وساندْت الرجلَ مسانَدَةً إذا عاضَدْتَهُ وكاتَفْتَه . وسَنَدَ في الجبل يَسْنُدُ سُنوداً وأَسنَد : رَقِيَ . وفي خبر أَبي عامر : حتى يُسْنِدَ عن يمين النُّمَيرِة بعد صلاة العصر . والمُسْنَد والسَّنِيد : الدَّعِيُّ . ويقال للدعِيِّ : سَنِيدٌ ؛ قال لبيد : كريمٌ لا أَجدُّ ولا سَنِيدُ وسَنَد في الخمسين مثلَ سُنود الجبل أَي رَقيَ ، وفلانٌ سَنَدٌ أَي معتَمَدٌ . وأَسنَد في العَدْو : اشتدّ وجَمَّد . وأَسنَد الحديثَ : رفعه . الأَزهري : والمُسْنَد من الحديث ما اتصل إِسنادُه حتى يُسْنَد إِلى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، والمُرْسَل والمُنْقَطِع ما لم يتصل . والإِسنادِ في الحديث : رَفْعُه إِلى قائله . والمُسْنَدُ : الدهر . ابن الأَعرابي : يقال لا آتيه يَدَ الدهر ويَدَ المُسْنَد أَي لا آتِيهِ أَبداً . وناقة سِنادٌ : طويلة القوائم مُسْنَدَةُ السَّنام ، وقيل : ضامرة ؛ أَبو عبيدة : الهَبِيطُ الضامرة ؛ وقال غيره : السِّنادُ مثله ، وأَنكره شمر . وناقة مُسانَدةُ القَرى : صُلْبَتُه مُلاحِكَتُه ؛
أَنشد ثعلب : مُذَكَّرَةُ الثُّنْيا مُسانِدَةُ القَرَى ، جُمالِيَّة تَخْتَبُّ ثم تُنيبُ ويروى مُذَكِّرة ثنيا . أَبو عمرو : ناقة سناد شديدة الخَلْق ؛ وقال ابن برزج : السناد من صفة الإِبل أَن يُشْرِفَ حارِكُها . وقال الأَصمعي في المُشْرِفة الصدر والمُقَدَّم وهي المُسانِدَة ، وقال شمر أَي يُساند بعض خلقها بعضاً ؛ الجوهري : السِّناد الناقة الشديدة الخلق ؛ قال ذو الرمة : جُمالِيَّةٌ حَرْفٌ سِنادٌ ، يُشِلُّها وظِيفٌ أَزَجُّ الخَطوِ ، ظَمآنُ سَهْوَقُ جُمالِيَّة : ناقة عظيمة الخَلْق مُشَبَّهَة بالجمل لعُظْم خلقها . والحَرْفُ : الناقة الضامرة الصُّلعبة مشبهة بالحَرْف من الجبل . وأَزَجُّ الخَطْوِ : واسِعُه . وظَمآنُ : ليس بِرَهِلٍ ، ويروى رَيَّانُ مكان ظمآنُ ، وهو الكثير المخ ، والوَظِيفُ : عظم الساق ، والسَّهْوَقُ : الطويل . والإِسنادُ : إِسناد الراحلة في سيرها وهو سير بين الذّمِيلِ والهَمْلَجَة . ويقال : سَنَدْنا في الجَبل وأَسنَدْنا جَبَلَها فيها (* قوله « جبلها فيها » كذا بالأصل المعوّل عليه ولعله محرف عن خيلنا فيه أو غير ذلك ). وفي حديث عبد الله بن أَنيس : ثم أَسَندُوا إِليه في مَشْرُبَة أَي صَعِدوا إِليه . يقال : أَسنَدَ في الجبل إِذا ما صَعَّدَه . والسنَدُ : أَن يَلْبَسَ قميصاً طويلاً تحت قميص أَقَصَر منه . ابن الأَعرابي : السَّنَدُ ضُروبٌ من البرود . وفي الحديث : أَنه رأَى على عائشة ، رضي الله عنها ، أَربعة أَثواب سَنَدٍ ، وهو واحد وجمع ؛ قال الليث : السَّندُ ضرب من الثياب قميص ثم فوقه قميص أَقصر منه ، وكذلك قُمُص قصار من خِرَق مُغَيَّب بعضها تحت بعض ، وكلُّ ما ظهر من ذلك يسمى : سِمْطاً ؛ قال العجاج يصف ثوراً وحشيّاً : كَتَّانُها أَو سنَدٌ أَسماطُ وقال ابن بُزُرخ : السنَدُ الأَسنادُ (* قوله « السند الأسناد » كذا بالأصل ولعله جمعه الاسناد أي بناء على أن السند مفرد ، وحينئذ فقوله : جبة أسناد أي من أسناد .) من الثياب وهي من البرود ، وأَنشد : جُبَّةُ أَسنادٍ نَقِيٌّ لونُها ، لم يَضْرِبِ الخيَّاطُ فيها بالإِبَر ؟
قال : وهي الحمراء من جِبابِ البرود . ابن الأَعرابي : سَنَّدَ الرجلُ إِذا لَبِس السَّنَد وهو ضرب من البرود . وخرجوا مُتسانِدينَ إِذا خرجوا على راياتٍ شَتَّى . وفي حديث أَبي هريرة : خرج ثُمامة بن أُثال وفلان مُتسانِدَين أَي مُتعاوِنَين ، كأَنَّ كل واحد منهما يُسْنِدُ على الآخر ويستعين به . والمُسْنَدُ : خط لحمير مخالف لخطنا هذا ، كانوا يكتبونه أَيام ملكهم فيما بينهم ، قال أَبو حاتم : هو في أَيديهم إِلى اليوم باليمن . وفي حديث عبد الملك : أَن حَجَراً وُجد عليه كتاب بالمسند ؛ قال : هي كتابة قديمة ، وقيل : هو خط حمير ؛ قال أَبو العباس : المُسْنَدُ كلام أَولاد شيث . والسِّنْد : جيل من الناس تُتاخم بلادُهم بلادَ أَهل الهند ، والنسبة إِليهم سِنْديّ . أَبو عبيدة : من عيوب الشعر السِّنادُ وهو اختلاف الأَرْدادِ ، كقول عَبِيد بن الأَبرص : فَقَدْ أَلِجُ الخِباءَ على جَوارٍ ، كأَنَّ عُيونَهُنَّ عُيونُ عِينِ ثم ، قال : فإِنْ يكُ فاتَني أَسَفاً شَبابي وأَضْحَى الرأْسُ مِني كاللُّجَينِ وهذا العجز الأَخير غيره الجوهري فقال : وأَصبح رأْسُه مِثلَ اللُّجَينِ والصواب في إِنشادهما تقديم البيت الثاني على الأَول . وروي عن ابن سلام أَنه ، قال : السَّنادُ في القوافي مثل شَيْبٍ وشِيبٍ ؛ وساندَ فلان في شعره . ومن هذا يقال : خرج القوم مُتسانِدين أَي على رايات شَتى إِذا خرج كل بني أَب على راية ، ولم يجتمعوا على راية واحدة ، ولم يكونوا تحت راية أَمير واحد . قال ابن بُزرُخ : يقال أَسنَد في الشعر إِسناداً بمعنى سانَدَ مثل إِسناد الخبر ، ويقال سانَدَ الشاعر ؛ قال ذو الرمة : وشِعْرٍ ، قد أَرِقْتُ له ، غَريبٍ أُجانِبُه المَسانِدَ والمُحالا ابن سيده : سانَدَ شعره سِناداً وسانَدَ فيه كلاهما : خالف بين الحركات التي تلي الأَرْدافَ في الروي ، كقوله : شَرِبنا مِن دِماءِ بَني تَميمٍ بأَطرافِ القَنا ، حتى رَوِينا وقوله فيها : أَلم ترأَنَّ تَغْلِبَ بَيْتُ عِزٍّ ، جبالُ مَعاقِلٍ ما يُرْتَقَيِنا ؟ فكسر ما قبل الياء في رَوِينا وفتح ما قبلها في يُرْتَقَيْنا ، فصارت قَيْنا مع وينا وهو عيب . قال ابن جني : بالجملة إِنَّ اختلاف الكسرة والفتحة قبل الرِّدْفِ عيب ، إِلاَّ أَنَّ الذي استهوى في استجازتهم إِياه أَن الفتحة عندهم قد أُجريَتْ مُجْرى الكسرة وعاقَبتها في كثير من الكلام ، وكذلك الياء المفتوح ما قبلها قد أُجريت مجرى الياء المكسور ما قبلها ، أَما تَعاقُبُ الحركتين ففي مواضع : منها أَنهم عَدَلوا لفظ المجرور فيما لا ينصرف إِلى لفظ المنصوب ، فقالوا مررت بعُمَر كما ، قالوا ضربت عُمر ، فكأَن فتحة راء عُمَر عاقبت ما كان يجب فيها من الكسرة لو صرف الاسم فقيل مررت بعُمرٍ ، وأَما مشابهة الياء المكسور ما قبلها للياء المفتوح ما قبلها فلأَنه ؟
قالوا هذا جيب بَّكر فأَغموا مع الفتحة ، كما ، قالوا هذا سعيد دَّاود ، وقالوا شيبان وقيس عيلان فأَمالوا كما أَمالوا سِيحان وتِيحان ، وقال الأَحفش بعد أَن خصص كيفية السناد : أَما ما سمعت من العرب في السناد فإِنهم يجعلونه كل فساد في آخر الشعر ولا يحدّون في ذلك شيئاً وهو عندهم عيب ، قال : ولا أَعلم إِلاَّ أَني قد سمعت بعضهم يجعل الإِقواءَ سناداً ؛ وقد ، قال الشاعر : فيه سِنادٌ وإِقْواءٌ وتحْريدُ فجعل السناد غير الإِقْواء وجعله عيباً . قال ابن جني : وجه ما ، قاله أَبو الحسن أَنه إِذا كان الأَصل السِّناد إِنما هو لأَن البيت المخالف لبقية الأَبيات كالمسند إِليها لم يمتنع أَن يشيع ذلك في كل فساد في آخر البيت فيسمى به ، كما أَن القائم لما كان إِنما سمي بهذا الاسم لمكان قيامه لم يمتنع أَن يسمى كل من حدث عنه القيام قائماً ؛ قال : ووجه من خص بعض عيوب القافية بالسناد أَنه جار مجرى الاشتقاق ، والاشتقاق على ما قدمناه غير مقيس ، إِنما يستعمل بحيث وضع إِلاَّ أَن يكون اسم فاعل أَو مفعول على ما ثبت في ضارب ومضروب ؛ قال وقوله : فيه سناد وإِقواءٌ وتحريد الظاهر منه ما ، قاله الأَخفش من أَن السناد غير الإِقواء لعطفه إِياه عليه ، وليس ممتنعاً في القياس أَن يكون السناد يعني به هذا الشاعرُ الإِقواءَ نفْسَه ، إِلاَّ أَنه عطف الإِقواءَ على السناد لاختلاف لفظيهما كقول الحطيئة : وهِنْد أَتى مِن دونِها النَّأْيُ والبُعْد ؟
قال : ومثله كثير . قال : وقول سيبويه هذا باب المُسْنَد والمُسْنَد إِليه ؛ المسند هو الجزء الأَول من الجملة ، والمسند إِليه الجزء الثاني منها ، والهاء من إِليه تعود على اللام في المسند الأَول ، واللام في قوله والمسند إِليه وهو الجزءُ الثاني يعود عليها ضمير مرفوع في نفس المسند ، لأَنه أُقيم مُقام الفاعل ، فإِن أَكدت ذلك الضمير قلت : هذا باب المُسْنَدِ والمُسْنَدِ هُو إِليه . قال الخليل : الكلام سَنَدٌ ومُسْنَدٌ ، فالسَّنَدُ كقولك (* قوله « فالسند كقولك إلخ » كذا بالأصل المعوّل عليه ولعل الأحسن سقوط فالسند أَو زيادة والمسند ). عبدالله رجل صالح ، فعبدالله سَنَدٌ ، ورجل صالح مُسْنَدٌ إِليه ؛ التهذيب في ترجمة قسم ، قال الرياشي : أَنشدني الأَصمعي في النون مع الميم : تَطْعُنُها بخَنْجرٍ مِن لَحْم ، تحتَ الذُّنابى ، في مكانٍ سُخْ ؟
قال : ويسمى هذا السناد . قال الفراءُ : سمى الدال والجيم الإِجادة ؛ رواه عن الخليل . الكسائي : رجل سِنْدَأْوَةٌ وقِنْدَأْوةٌ وهو الخفيفُ ؛ وقال الفراءُ : هي من النُّوق الجريئَة . أَبو سعيد : السِّنْدَأْوَةُ خِرْقَة تكون وقايَةً تحت العمامة من الدُّهْن . والأَسْنادُ : شجر . والسَّندانُ : الصَّلاءَةُ . والسِّنْدُ : جِيل معروف ، والجمع سُنودٌ وأَسْنادٌ . وسِنْدٌ : بلادٌ ، تقول سِنْديٌّ للواحد وسِندٌ للجماعة ، مثل زِنجيٍّ وزِنْجٍ . والمُسَنَّدَةُ والمِسْنَديَّةُ : ضَرْب من الثياب . وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : أَنه رأَى عليها أَربعة أَثواب سَنَد ؛ قيل : هو نوع من البرود اليمانِية وفيه لغتان : سَنَدٌ وسَنْد ، والجمع أَسناد . وسٍَِنْدادٌ : موضع . والسَّنَدُ : بلد معروف في البادية ؛ ومنه قوله : يا دارَ مَيَّةَ بالعَلْياءِ فالسَّنَدِ والعَلياءُ : اسم بلد آخر . وسِنداد : اسم نهر ؛ ومنه قول الأَسْوَدِ بنِ يَعْفُر : والقَصْرِ ذِي الشُّرُفاتِ مِن سِنداد "
المعجم: لسان العرب
سندس
" الجوهري في الثلاثيّ : السُّنْدُسُ البُزْيُون ؛
وأَنشد أَبو عبيدة ليزيد بن حَذَّاق العَبْدِيّ : أَلا هل أَتاها أَنَّ شَكَّةَ حازم لَدَيَّ ، وأَني قد صَنَعْتُ الشَّمُوسا ؟ وداويْتُها حتى شَتَتْ حَبَشِيَّةً ، كأَن عليها سُنْدُساً وسُدُوسا الشَّمُوس : فرسه وصُنْعُه لها : تَضْمِيرُه إِياها ، وكذلك قوله داويتها بمعنى ضمَّرتها . وقوله حَبَشِيَّة يريد حبشية اللون في سوادها ، ولهذا جعلها كأَنها جُلِّلَتْ سُدُوساً ، وهو الطَّيْلَسان الأَخضر . وفي الحديث : أَن النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، بعث إِلى عمر ، رضي اللَّه عنه ، بجُبَّةِ سُنْدُسٍ ؛ قال المفسرون في السندس : إِنه رَقيق الدِّيباج ورَفيعُه ، وفي تفسير الإِسْتَبْرَقِ : إِنه غليظ الديباج ولم يختلفوا فيه الليث : السُّنْدُسُ ضَرْبٌ من البُزْيون يتخذ من المِرْعِزَّى ولم يختلف أَهل اللغة فيهما أَنهما معرّبان ، وقيل : السُّنْدُس ضرب من البُرود . "
المعجم: لسان العرب
سندل
ابن خالويه : السَّنْدَلُ جَوْرَبُ الخُفِّ . ابن الأَعرابي : سَنْدَل الرجلُ إِذا لَبِس الجَوْرَبَيْن ليصطاد الوحش في صَكَّةِ عُمَيٍّ . والسَّنْدَلُ : طائر يأْكل البِيشَ عن الحائط .
قال : بَيْنَ مَقَذَّيْهِ إِلى سِنَّوْرِهِ ابن الأَعرابي : السنانير عظام حلوق الإِبل ، واحدها سِنَّورٌ . والسنانير : رؤساء كل قبيلة ، الواحد سِنَّوْرٌ . والسِّنَّوْرُ : السَّيِّدُ . والسَّنَوَّرُ : جُمْلَةُ السلاح ؛ وخص بعضهم به الدروع . أَبو عبيدة : السَّنَوَّرُ الحديد كله ، وقال الأَصمعي : السَّنَوَّرُ ما كان من حَلَقٍ ، يريد الدروع ؛
وأَنشد : سَهِكِينَ من صَدَإِ الحديدِ كَأَنَهَّمُ ، تَحْتَ السَّنَوَّرِ ، جُبَّةُ البَقَّارِ والسَّنَوَّرُ : لَبُوسٌ من قِدِّ يلبس في الحرب كالدرع ؛ قال لبيد يرثي قتلى هوازن : وجاؤوا به في هَوْدَجٍ ، وَوَرَاءَهُ كَتَائِبُ خُضْرٌ في نَسِيجِ السَّنَوَّرِ قوله : جاؤوا به يعني قتادة بن مَسْلَمَةَ الحَنَفِيِّ ، وهو ابن الجَعْد ، وجعد اسم مسلمة لأَنه غزا هوازن وقتل فيها وسبى . "
المعجم: لسان العرب
سندر
" السَّنْدَرَةُ : السُّرْعةُ . والسَّنْدَرَةُ : الجُرْأَةُ . ورجلٌ سِنَدْرٌ ، على فِنَعْلٍ ، إِذا كان جَرِيئاً . والسَّنْدَرُ : الجريء المُتَشَبِّعُ . والسَّنْدَرَةُ : ضَرْبٌ من الكيل غُرَاف جُِرَافٌ واسع . والسَّنْدَرُ : مكيالٌ معروف ؛ وفي حديث علي ، عليه السلام : أَكِيلُكُمْ بالسَّيْفِ كَيْلَ السَّنْدَرَه ؟
قال أَبو العباس أَحمد بن يحيى : لم تختلف الرواة أَن هذه الأَبيات لعلي ، عليه السلام : أَنا الذي سَمَّتْنِي أَمِّي حَيْدَرَهْ ، كَلَيْثِ غاباتٍ غَليظِ القَصَرَهْ ، أَكِيلكم بالسيف كيل السَّندَر ؟
قال : واختلفوا في السندرة : فقال ابن الأَعرابي وغيره : هو مكيال كبير ضخم مثلُ القَنْقَلِ والجُرَافِ ، أَي أَقتلكم قتلاً واسعاً كبيراً ذريعاً ، وقيل : السَّنْدَرَةُ امرأَة كانت تبيع القمح وتوفي الكيل ، أَي أَكيلكم كيلاً وافياً ، وقال آخر : السَّنْدَرَةُ العَجَلةُ ، والنون زائدة ، يقال : رجل سَنْدَرِيُّ إِذا كان عَجِلاً في أُموره حادّاً ، أَي أُقاتلكم بالعَجَلَةِ وأُبادركم قبل الفِرار ، قال القتيبي : ويحتمل أَن يكون مكيالاً اتخذ من السَّنْدَرَة ، وهي شجرة يُعْمَلُ منها النَّبْلُ والقِسِيُّ ، ومنه قيل : سهم سَنْدَريٌّ ، وقيل : السَّنْدَرِيٌّ ضرب من السهام والنِّصال منسوب إِلى السَّنْدَرَةِ ، وهي شجرة ، وقيل : هو الأَبيض منها ، ويقال : قَوْسٌ سَنْدَرِيَّةٌ ؛ قال الشاعر ، وقال ابن بري هو لأَبي الجُنْدَبِ الهُذَلي : إِذا أَدْرَكَتْ أُولاتُهُمْ أُخْرَياهُمُ ، حَنَوْتُ لَهُمْ بالسَّنْدَرِيِّ المُوَتَّرِ والسَّنْدَرِيُّ : اسم للقوس ، أَلا تراه يقول الموتر ؟ وهو منسوب إِلى السَّنْدَرَةِ أَعني الشجرة التي عمل منها هذه القوس ، وكذلك السهام المتخذة منها يقال لها سَنْدَرِيَّةٌ . وسِنانٌ سَنْدَرِيٌّ إِذا كان أَزرق حديداً ؛ قال رؤبة : وأَوْتارُ غَيْري سَنْدَرِيٌّ مُخَلَّقُ أَي غير نصل أَزرق حديد . وقال أَعرابي : تَعَالَوْا نصيدها زُرَيْقاء سندرية ؛ يريد طائراً خالص الزرقة . والسَّنْدَرِيُّ : الرديء والجَيِّدُ ، ضِدٌّ . والسَّنْدَرِي : من شعرائهم ؛ قيل : هو شاعر كان مع عَلْقَمَةَ بن عُلاثَةَ وكان لبيد مع عامر بن الطُّفَيْلِ ، فَدُعِيَ لَبِيدٌ إِلى مهاجاته فَأَبى ؛