وصف و معنى و تعريف كلمة السينمائي:


السينمائي: كلمة تتكون من تسع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و سين (س) و ياء (ي) و نون (ن) و ميم (م) و ألف (ا) و ياء همزة (ئ) و ياء (ي) .




معنى و شرح السينمائي في معاجم اللغة العربية:



السينمائي

جذر [مائ]

  1. سينَمائيّ: (اسم)
    • مَنْسوبٌ إلى السِّينَما
,
  1. سِينِيزُ
    • ـ سِينِيزُ : قرية بفارسَ ، منها : أحمدُ بنُ عبدِ الكَريمِ السِّينِيزيُّ المُقْرِئُ ، وعليُّ بنُ المُعَلَّى المحدّثُ .
      ـ سَنانيزُ : قرية بِيَزْدَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. السِّينُ
    • ـ السِّينُ : حرفٌ مَهْموسٌ من حُرُوفِ الصَّفيرِ ، ويَمْتازُ عن الصادِ بالإِطْباق ، وعن الزاي بالهَمْس ، ويُزادُ ، وتُبْدَلُ منه التاءُ ، وجَبَلٌ ، وقرية بأَصْفَهانَ ، منها : أبَوَا منصورٍ المُحَمَّدانِ ، ابنُ زَكَرِيَّا ، وابنُ سَكْرَوَيْهِ سِّينِيَّانِ ، سَمِعَا ابنَ خُرْشِيدَ قُولَةَ .
      ـ محمدُ بنُ عبدِ الله بنِ سِينٍ : مُحَدِّثٌ .
      ـ { يس }، أي : يا إِنْسانُ ، أو يا سَيِّدُ .
      ـ سِينى : جَدُّ أبي عَلِيٍّ الحُسَيْنِ بنِ عبدِ الله ،
      ـ سِينا : حِجَارَةٌ معروفة .
      ـ سِينانُ : قرية بمَرْوَ ، وجَدُّ محمدِ بنِ المغِيرةِ ، وجَدٌّ لِعلِيِّ بنِ محمدِ بنِ عبدِ الله ، صاحِبِ الطَّبَرَانِيِّ .
      ـ طُورُ سِينينَ وسِيناءَ ، وسَيناءُ ، وسِينا : جبلٌ بالشام .
      ـ سِينِيِنِيَّةُ : شجرةٌ , ج : سِينينَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. السُّيُوبةُ
    • السُّيُوبةُ السُّيُوبةُ ( في الكيمياء ) : صِفة للجسم السائب ؛ وقد تُطلقَ على الرقم الدالّ على عكس اللُّزُوجة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. السِّينما
    • السِّينما : الصُّورُ المتحرِّكةُ على الشاشة أمام الناظرين .
      و السِّينما الدارُ التي تُعرض فيها هذه الصور .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. السَّيْهَجُ
    • السَّيْهَجُ من الرِّياح : السَّاهج .
      وهي سَيْهجةٌ . والجمع : سَيَاهِجُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. السِّينُ
    • السِّينُ : هو الحرف الثاني عشر من حروف الهجاء ، مخرجه من بين طرف اللسان وفويق الثنايا العليا .
      وهو مهموس رخو من حروف الصفير .
      والسينُ المفتوحة : تدخل على المضارع فتخلصه للاستقبال ، وتقرب وقوعه ، ويقال لها سين التنفيس ، ومنه في التنزيل العزيز : البقرة آية 137 فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللهُ وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ ) ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. السّيمياء
    • ( كم ) الكيمياء القديمة وكانت غايتها تحويل المعادن الخسيسة إلى ذهب ، واكتشاف علاج كلّي للمرض ووسيلة لإطالة الحياة .

    المعجم: عربي عامة

  8. السِّيمِياءُ
    • السِّيمِياءُ السِّيمِياءُ : السِّيما .

    المعجم: المعجم الوسيط



  9. السِّيمِياءُ
    • السِّيمِياءُ : السِّحر ، وحاصلُه إِحداث مثالات خياليّة لا وجود لها في الحسِّ .
      ( وانظر أيضا : سوم ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. سهج
    • " سَهَجَ القومُ ليلتهم سَهْجاً : ساروا سيراً دائماً ؛ قال الراجز : كيفَ تَرَاها تَغْتَلي يا شَرْجُ ، وقد سَهَجْناها ، فطالَ السَّهْجُ ؟ والسَّهُوجُ : العُقابُ لدُؤُوبها في طيرانها .
      وسَهَجَتِ المرأَةُ طيبَها تَسْهَجُه سَهْجاً : سحقته ؛ وقيل : كلُّ دَقٍّ سَهْجٌ .
      وسَهَجَتِ الريحُ الأَرضَ : قشرت وجهها ؛ قال منظور الأَسدي : هل تَعْرِفُ الدَّارَ لأُمِّ الحَشْرَجِ ، غيَّرَها سافي الرِّياحِ السُّهَّجِ ؟ وسَهَجَتِ الريحُ سَهْجاً : هَبَّتْ هُبُوباَ دائماً واشتدت ، وقيل : مرت مروراً شديداً .
      وريحٌ سَيْهَجٌ وسَيْهَجَةٌ وسَهُوجٌ وسَيْهُوجٌ : شديدة ؛ أَنشد يعقوب لبعض بني سَعْدَةَ : يا دارَ سَلْمى بين داراتِ العُوجْ ، جَرَّتْ عليها كلُّ ريحٍ سَيْهُوجْ الجوهري : سَهَجْتُ الطيب سحقته .
      والمَسْهَجُ : ممرُّ الريح ؛ قال الشاعر : إِذا هَبَطْنَ مُسْتَحاراً مَسْهَجا أَبو عمرو : المِسْهَجُ الذي ينطلق في كل حق وباطل .
      أَبو عبيد : الأَسَاهِيُّ والأَساهِيجُ ضروب مختلفة من السير ، وفي نسخة : سير الإِبل .
      الأَزهري : خَطيب مِسْهَجٌ ومِسْهَكٌ ، وريح سَيْهُوكٌ وسَيْهُوجٌ ، وسَيْهَكٌ وسَيْهَجٌ ، قال : والسَّهْكُ والسَّهْجُ : مَرُّ الريح ؛ وزعم يعقوب أَن جيم سَيْهَج وسَيْهُوج بدل من كاف سيهك وسيهوك .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. سيب
    • " السَّيْبُ : العَطاءُ ، والعُرْفُ ، والنافِلةُ .
      وفي حديث الاستسقاءِ : واجْعَلْه سَيْباً نافِعاً أَي عَطاءً ، ويجوز أَن يريد مَطَراً سائباً أَي جارياً .
      والسُّـيُوبُ : الرِّكاز ، لأَنها من سَيْبِ اللّهِ وعطائه ؛ وقال ثعلب : هي الـمَعادِنُ .
      وفي كتابه لوائلِ بن حُجْرٍ : وفي السُّـيُوبِ الخُمُسُ ؛ قال أَبو عبيد : السُّـيُوبُ : الرِّكازُ ؛ قال : ولا أُراه أُخِذَ إِلا من السَّيبِ ، وهو العطاءُ ؛

      وأَنشد : فما أَنا ، منْ رَيْبِ الـمَنُونِ ، بجُبَّإٍ ، * وما أَنا ، مِنْ سَيْبِ الإِلهِ ، بآيِسِ وقال أَبو سعيد : السُّـيُوبُ عُروق من الذهب والفضة ، تَسِـيبُ في الـمَعْدِن أَي تَتكون فيه .
      (* قوله « أي تتكون إلخ » عبارة التهذيب أي تجري فيه إلخ .) وتَظْهَر ، سميت سُيوباً لانْسِـيابِها في الأَرض .
      قال الزمخشري : السُّـيُوبُ جمع سَيْبٍ ، يريد به المالَ المدفون في الجاهلية ، أَو الـمَعْدِن لأَنه ، من فضلِ اللّه وعَطائه ، لمن أَصابَه .
      وسَيْبُ الفرَس : شَعَرُ ذَنَبِه .
      والسَّيْبُ : مُرديُّ السَّفينة .
      والسَّيْبُ مصدر ساب الماءُ يَسِـيبُ سَيْباً : جَرى .
      والسِّيبُ : مَجْرَى الماءِ ، وجَمْعُه سُـيُوبٌ .
      وسابَ يَسِـيبُ : مشى مُسرِعاً .
      وسابَتِ الـحَيَّةُ تَسِـيبُ إِذا مَضَتْ مُسْرِعةً ؛

      أَنشد ثعلب : أَتَذْهَبُ سَلْمَى في اللِّـمامِ ، فلا تُرَى ، * وباللَّيْلِ أَيْمٌ حَيْثُ شاءَ يَسِـيبُ ؟ وكذلك انْسابَتْ تَنْسابُ .
      وسابَ الأَفْعَى وانْسابَ إِذا خرَج من مَكْمَنِه .
      وفي الحديث : أَن رَجلاً شَرِبَ من سِقاءٍ ؛ فانْسابَتْ في بَطنِه حَيَّةٌ ، فَنُهِـيَ عن الشُّرْبِ من فَمِ السِّقاءِ ، أَي دخَلَتْ وجَرَتْ مع جَرَيانِ الماءِ .
      يقال : سابَ الماءُ وانْسابَ إِذا جرَى .
      وانْسابَ فلان نحوكُم : رجَعَ .
      وسَيَّبَ الشيءَ : تركَه .
      وسَيَّبَ الدَّابَّةَ ، أَو الناقةَ ، أَو الشيءَ : تركَه يَسِـيبُ حيث شاءَ .
      وكلُّ دابَّةٍ تركْتَها وسَوْمَها ، فهي سائبةٌ .
      والسائبةُ : العَبْدُ يُعْتَقُ على أَن لا وَلاءَ له .
      والسائبةُ : البعيرُ يُدْرِكُ نِتاجَ نِتاجِه ، فيُسَيَّبُ ، ولا يُرْكَب ، ولا يُحْمَلُ عليه .
      والسائبة التي في القرآن العزيز ، في قوله تعالى : ما جَعَلَ اللّهُ منْ بَحِـيرةٍ ولا سائبةٍ ؛ كان الرجلُ في الجاهلية إِذا قَدِمَ من سَفَرٍ بَعيدٍ ، أَو بَرِئَ من عِلَّةٍ ، أَو نَجَّتْه دابَّةٌ من مَشَقَّةٍ أَو حَرْبٍ ، قال : ناقَتي سائبةٌ أَي تُسَيَّبُ فلا يُنْتَفَعُ بظهرها ، ولا تُحَـَّلأُ عن ماءٍ ، ولا تُمْنَعُ من كَلإٍ ، ولا تُركَب ؛ وقيل : بل كان يَنْزِعُ من ظَهْرِها فقارةً ، أَو عَظْماً ، فتُعْرَفُ بذلك ؛ فأُغِـيرَ على رَجل من العرب ، فلم يَجِدْ دابَّةً يركبُها ، فرَكِب سائبةً ، فقيل : أَتَرْكَبُ حَراماً ؟ فقال : يَركَبُ الـحَرامَ مَنْ لا حَلالَ له ، فذهَبَتْ مَثَلاً .
      وفي الصحاح : السائبةُ الناقةُ التي كانت تُسَيَّبُ ، في الجاهِلِـيَّةِ ، لِنَذْرٍ ونحوه ؛ وقد قيل : هي أُمُّ البَحِـيرَةِ ؛ كانتِ الناقةُ إِذا ولَدَتْ عَشْرَةَ أَبْطُن ، كُلُّهنَّ إِناثٌ ، سُيِّبَتْ فلم تُرْكَبْ ، ولم يَشْرَبْ لَبَنَها إِلا ولَدُها أَو الضَّيْفُ حتى تَمُوتَ ، فإِذا ماتتْ أَكَلَهَا الرجالُ والنساءُ جَميعاً ، وبُحِرَتْ أُذن بِنْتِها الأَخيرةِ ، فتسمى البَحِـيرةَ ، وهي بمَنْزلةِ أُمـِّها في أَنها سائبةٌ ، والجمع سُيَّبٌ ، مثلُ نائمٍ ونُوَّمٍ ، ونائحةٍ ونُوَّحٍ .
      وكان الرَّجلُ إِذا أَعْتَقَ عَبْداً وقال : هو سائبةٌ ، فقد عَتَقَ ، ولا يكون وَلاؤُه لِـمُعْتِقِه ، ويَضَعُ مالَه حيث شاءَ ، وهو الذي وردَ النَّهْيُ عنه .
      قال ابن الأَثير : قد تكرر في الحديث ذكر السَّائبةِ والسَّوائِبِ ؛ قال : كان الرَّجُلُ إِذا نذَرَ لقُدُومٍ مِن سَفَرٍ ، أَو بُرْءٍ من مَرَضٍ ، أَو غير ذلك ، قال : ناقَتي سائبةٌ ، فلا تُمْنَعُ مِن ماءٍ ، ولا مَرْعًى ، ولا تُحْلَبُ ، ولا تُرْكَب ؛ وكان إِذا أَعْتَقَ عَبْداً فقال : هو سائِـبةٌ ، فلا عَقْل بينهما ، ولا مِـيراثَ ؛ وأَصلُه من تَسْيِـيبِ الدَّوابِّ ، وهو إِرسالُها تَذْهَبُ وتجيءُ ، حيث شاءَتْ .
      وفي الحديث : رأَيتُ عَمْرو بن لُـحَيٍّ يَجُرُّ قُصْبَه في النَّارِ ؛ وكان أَوَّلَ من سَيَّبَ السَّوائِب ، وهي التي نَهى اللّهُ عنها بقوله : ما جَعَلَ اللّهُ مِنْ بَحِـيرَةٍ ولا سائبةٍ ؛ فالسَّائبة : أُمُّ البَحِـيرَةِ ، وهو مَذْكور في موضعه .
      وقيل : كان أَبو العالِـيةِ سائبةً ، فلما هَلَكَ ، أُتِـيَ مَولاه بميراثِه ، فقال : هو سائبةٌ ، وأَبى أَنْ يأْخُذَه .
      وقال الشافعيّ : إِذا أَعْتَقَ عَبْدَه سائبةً ، فمات العبدُ وخَلَّفَ مالاً ، ولم يَدَعْ وارثاً غير مولاه الذي أَعْتَقَه ، فميراثُه لـمُعْتِقِه ، لأَن النبـيّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، جَعَلَ الوَلاءَ لُـحْمةً كَلُـحْمةِ النَّسَب ، فكما أَنَّ لُـحْمةَ النَّسبِ لا تَنْقَطِـعُ ، كذلك الوَلاءُ ؛ وقد ، قال ، صلى اللّه عليه وسلم : الوَلاءُ لمن أَعْتَقَ .
      وروي عن عُمَرَ ، رَضي اللّه عنه ، أَنه ، قال : السَّائِـبةُ والصَّدقةُ ليومِهِما .
      قال أَبو عبيدة ، في قوله ليَوْمهما ، أَي يَوْمِ القيامةِ ، واليَوْمِ الذي كان أَعْتَقَ سائبتَه ، وتصدّق بصدقتِه فيه .
      يقول : فلا يَرجِـعُ إِلى الانتِفاع بشيءٍ منها بَعْدَ ذلك في الدنيا ، وذلك كالرَّجل يُعْتِقُ عَبْدَه سائبةً ، فيَمُوتُ العَبْدُ ويَتْرُك مالاً ، ولا وارثَ له ، فلا ينبغي لِـمُعتقه أَن يَرْزَأَ من مِـيراثِه شيئاً ، إِلا أَن يَجْعَلَهُ في مِثْله .
      وقال ابن الأَثير : قوله الصَّدَقةُ والسَّائبةُ ليومِهما ، أَي يُرادُ بهما ثوابُ يومِ القيامةِ ؛ أَي مَن أَعْتَقَ سائِـبَتَه ، وتَصَدَّقَ بِصَدقةٍ ، فلا يَرْجِـعُ إِلى الانْتِفاعِ بشيءٍ منها بعدَ ذلك في الدنيا ، وإِن وَرِثَهما عنه أَحدٌ ، فَلْيَصْرِفْهُما في مِثْلِهما ، قال : وهذا على وَجْهِ الفَضْلِ ، وطَلَبِ الأَجْرِ ، لا على أَنه حرامٌ ، وإِنما كانوا يَكْرَهُون أَن يَرْجِعُوا في شيءٍ ، جَعَلُوه للّه وطَلَبُوا به الأَجر .
      وفي حديث عبدِاللّه : السَّائبةُ يَضعُ مالَه حيثُ شاءَ ؛ أَي العَبْدُ الذي يُعْتَقُ سائِـبةً ، ولا يكون ولاؤُه لِـمُعْتِقِه ، ولا وارِثَ له ، فيَضَعُ مالَه حيثُ شاءَ ، وهو الذي ورَدَ النَّهْيُ عنه .
      وفي الحديث : عُرِضَتْ عَليَّ النارُ فرأَيتُ صاحِبَ السَّائِـبَتَيْنِ يُدْفَعُ بِعَصاً ، السَّائِـبتانِ : بَدَنَتانِ أَهْداهما النبـيُّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، إِلى البَيْت ، فأَخذهما رَجلٌ مِن المشركين فذَهَبَ بهما ؛ سمَّاهُما سائِـبَتَيْنِ لأَنه سَيَّبَهُما للّه تعالى .
      وفي حديثِ عبدالرحمن بن عَوْفٍ : أَنَّ الحيلةَ بالـمَنْطِقِ أَبْلَغُ من السُّـ يُوبِ في الكَلِمِ ؛ السُّـيُوبُ : ما سُيِّبَ وخُلِّـي فسابَ ، أَي ذَهَبَ .
      وسابَ في الكلام : خاضَ فيه بهَذْرٍ ؛ أَي التَّلَطُّفُ والتَّقَلُّلُ منه أَبلَغُ من الإِكثارِ .
      ويقال : سابَ الرَّجُل في مَنْطِقِه إِذا ذَهَبَ فيه كلَّ مذهبٍ .
      والسَّـيَابُ ، مثل السَّحابِ : البَلَحُ .
      قال أَبو حنيفة : هو البُسْر الأَخضرُ ، واحدته سَيابةٌ ، وبها سمي الرَّجل ؛ قال أُحَيْحةُ : أَقْسَمْتُ لا أُعْطِـيكَ ، في * كَعْب ومَقْتَلِه ، سَيابَهْ فإِذا شَدَّدْته ضَمَمْتَه ، فقلت : سُـيَّابٌ وسُـيّابةٌ ؛ قال أَبو زبيد : أَيـَّامَ تَجْلُو لنا عن بارِدٍ رَتِلٍ ، * تَخالُ نَكْهَتَها ، باللَّيْلِ ، سُيَّابَا أَراد نَكْهةَ سُيَّابٍ وسُيَّابةٍ أَيضاً .
      الأَصمعي : إِذا تعقد الطلع حتى يصير بلحاً ، فهو السَّيابُ ، مُخَفَّف ، واحدته سَيابةٌ ؛ وقال شمر : هو السَّدَى والسَّداءُ ، ممدود بلغة أَهل المدينة ؛ وهي السيَّابةُ ، بلغةِ وادي القُرَى ؛

      وأَنشد للَبيدٍ : سَيابةٌ ما بها عَيْبٌ ، ولا أَثَر ؟

      ‏ قال : وسمعت البحرانيين تقول : سُيَّابٌ وسُيَّابةٌ .
      وفي حديث أُسَيْد بن حُضَيْرٍ : لو سَـأَلْتَنا سَيابةً ما أَعْطَيْناكَها ، هي بفتح السين والتخفيف : البَلحَةُ ، وجمعها سَيابٌ .
      والسِّيبُ : التُّفَّاحُ ، فارِسيّ ؛ قال أَبو العلاءِ : وبه سُمِّيَ سيبويه : سِـيب تُفَّاحٌ ، وَوَيْه رائحتُه ، فكأَنه رائحة تُفَّاحٍ .
      وسائبٌ : اسمٌ من سابَ يَسِـيبُ إِذا مَشى مُسْرِعاً ، أَو من سابَ الماءُ إِذا جَرى .
      والـمُسَيَّبُ : من شُعَرائِهم .
      والسُّوبانُ : اسم وادٍ ، واللّه تعالى أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب



  12. سوم
    • " السَّوْمُ : عَرْضُ السِّلْعَةِ على البيع .
      الجوهري : السَّوْمُ في المبايعة يقال منه ساوَمْتُهُ سُواماً ، واسْتامَ عليَّ ، وتساوَمْنا ، المحكم وغيره : سُمْتُ بالسلْعةِ أَسومُ بها سَوْماً وساوَمْت واسْتَمْتُ بها وعليها غاليت ، واسْتَمْتُه إِياها وعليها غالَيْتُ ، واسْتَمْتُهُ إِياها سأَلته سَوْمَها ، وسامَنيها ذَكَرَ لي سَوْمَها .
      وإِنه لغالي السِّيمَةِ والسُّومَةِ إِذا كان يُغْلي السَّوْمَ .
      ويقال : سُمْتُ فلاناً سِلعتي سَوْماً إِذا قلتَ أَتأْخُذُها بكذا من الثمن ؟ ومثل ذلك سُمْتُ بسِلْعتي سَوْماً .
      ويقال : اسْتَمْتُ عليه بسِلْعتي استِياماً إِذا كنتَ أَنت تذكر ثمنها .
      ويقال : اسْتامَ مني بسِلْعتي اسْتِياماً إِذا كان هو العارض عليك الثَّمَن .
      وسامني الرجلُ بسِلْعته سَوْماً : وذلك حين يذكر لك هو ثمنها ، والاسم من جميع ذلك السُّومَةُ والسِّيمَةُ .
      وفي الحديث : نهى أَن يَسومَ الرجلُ على سَومِ أَخيه ؛ المُساوَمَةُ : المجاذبة بين البائع والمشتري على السِّلْعةِ وفصلُ ثمنها ، والمنهي عنه أَن يَتَساوَمَ المتبايعانِ في السِّلْعَةِ ويتقارَبَ الانعِقادُ فيجيء رجل آخر يريد أَن يشتري تلك السِّلْعَةَ ويخرجها من يد المشتري الأَوَّل بزيادة على ما اسْتَقَرَّ الأَمرُ عليه بين المُتساوِمَيْنِ ورضيا به قبل الانعقاد ، فذلك ممنوع عند المقاربة لما فيه من الإِفساد ، ومباح في أَوَّل العَرْضِ والمُساوَمَةِ .
      وفي الحديث أَيضاً : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، نهى عن السَّوْم قبل طلوع الشمس ؛ قال أَبو إِسحق : السَّوْمُ أَن يُساوِمَ بسِلْعَتِه ، ونهى عن ذلك في ذلك الوقت لأَنه وقت يذكر الله فيه فلا يشتغل بغيره ، قال : ويجوز أَن يكون السَّوْمُ من رَعْي الإِبل ، لأَنها إِذا رَعَت الرِّعْي قبل شروق الشمس عليه وهو نَدٍ أَصابها منه داء قتلها ، وذلك معروف عند أَهل المال من العرب .
      وسُمْتُكَ بَعِيرَك سِيمةً حسنة ، وإِنه لغالي السِّيمةِ .
      وسامَ أَي مَرَّ ؛ وقال صخر الهذلي : أُتِيحَ لها أُقَيْدِرُ ذو حَشِيفٍ ، إِذا سامَتْ على المَلَقاتِ ساما وسَوْمُ الرياح : مَرُّها ، وسامَتِ الإِبلُ والريحُ سَوْماً : استمرّت ؛ وقول ذي الرُّمَّةِ : ومُسْتامة تُسْتامُ ، وهي رَخِيصةٌ ، تُباعُ بِصاحاتِ الأَيادي وتُمْسَحُ يعني أَرضاً تَسُومُ فيها الإِبل ، من السَّوْم الذي هو الرَّعْي لا من السَّوْم الذي هو البيع ، وتُباعُ : تَمُدُّ فيها الإِبل باعَها ، وتَمْسَحُ : من المسح الذي هو القطع ، من قول الله عز وجل : فطَفِقَ مَسْحاً بالسُّوقِ والأَعْناقِ .
      الأَصمعي : السَّوْمُ سرعة المَرِّ ؛ يقال : سامَتِ الناقَةُ تَسُومُ سَوْماً ؛

      وأَنشد بيت الراعي : مَقَّاء مُنْفَتَقِ الإِبطَيْنِ ماهِرَة بالسَّوْمِ ، ناطَ يَدَيْها حارِكٌ سَنَدُ ومنه قول عبد الله ذي النِّجادَيْنِ يخاطب ناقةَ سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : تَعَرَّضي مَدارِجاً وسُومي ، تَعَرُّضَ الجَوْزاء للنُّجومِ وقال غيره : السَّوْمُ سرعة المَرِّ مع قصد الصَّوْب في السير .
      والسَّوَامُ والسائمةُ بمعنى : وهو المال الراعي .
      وسامَتِ الراعيةُ والماشيةُ والغنم تَسُومُ سَوْماً : رعت حيث شاءت ، فهي سائِمَةٌ ؛ وقوله أَنشده ثعلب : ذاكَ أَمْ حَقْباءُ بَيْدانةٌ غَرْبَةُ العَيْنِ ، جِهادُ المَسامْ (* قوله « جهاد المسام » البيت للطرماح كما نسبه إليه في مادة جهد ، لكنه أبدل هناك المسام بالسنام وهو كذلك في نسخة من المحكم ) وفسره فقال : المَسامُ الذي تَسومُهُ أَي تلزمه ولا تَبْرَحُ منه .
      والسَّوامُ والسائمةُ : الإِبل الراعية .
      وأَسامَها هو : أَرعاها ، وسَوَّمَها ، أَسَمْتُها أَنا : أَخرجتها إِلى الرَّعْيِ ؛ قال الله تعالى : فيه تُسِيمون .
      والسَّوَامُ : كل ما رعى من المال في الفَلَواتِ إِذا خُلِّيَ وسَوْمَهُ يرعى حيث شاء .
      والسَّائِمُ : الذاهب على وجهه حيث شاء .
      يقال : سامَتِ السائمةُ وأَنا أَسَمْتُها أُسِيمُها إِذا رَعًّيْتَها .
      ثعلب : أَسَمْتُ الإِبلَ إِذا خَلَّيْتَها ترعى .
      وقال الأَصمعي : السَّوامُ والسائمة كل إِبل تُرْسَلُ ترعى ولا تُعْلَفُ في الأصل ، وجَمْعُ السَّائم والسائِمة سَوائِمُ .
      وفي الحديث : في سائِمَةِ الغَنَمِ زكاةٌ .
      وفي الحديث أَيضاً : السائمة جُبَارٌ ، يعني أَن الدابة المُرْسَلَة في مَرْعاها إِذا أَصابت إِنساناً كانت جنايتُها هَدَراً .
      وسامه الأَمرَ سَوْماً : كَلَّفَه إِياه ، وقال الزجاج : أَولاه إِياه ، وأَكثر ما يستعمل في العذاب والشر والظلم .
      وفي التنزيل : يَسُومونكم سُوءَ العذاب ؛ وقال أَبو إِسحق : يسومونكم يُولُونَكم ؛ التهذيب : والسَّوْم من قوله تعالى يسومونكم سوء العذاب ؛ قال الليث : السَّوْمُ أَن تُجَشِّمَ إِنساناً مشقة أَو سوءاً أَو ظلماً ، وقال شمر : سامُوهم أَرادوهم به ، وقيل : عَرَضُوا عليهم ، والعرب تقول : عَرَضَ عليَّ سَوْمَ عالَّةٍ ؛ قال الكسائي : وهو بمعنى قول العامة عَرْضٌ سابِريٌّ ؛ قال شمر : يُضْرَبُ هذا مثلاً لمن يَعْرِضُ عليك ما أَنت عنه غَنيّ ، كالرجل يعلم أَنك نزلت دار رجل ضيفاً فَيَعْرِضُ عليك القِرى .
      وسُمْتُه خَسْفاً أَي أَوليته إِياه وأَردته عليه .
      ويقال : سُمْتُه حاجةً أَي كلفته إِياها وجَشَّمْتُه إِياها ، من قوله تعالى : يَسُومُونكم سُوءَ العذاب ؛ أَي يُجَشِّمونَكم أَشَدَّ العذاب .
      وفي حديث فاطمة : أَنها أَتت النبي ، صلى الله عليه وسلم ، بِبُرْمةٍ فيها سَخِينَةٌ فأَكل وما سامني غَيْرَهُ ، وما أَكل قَطُّ إِلاَّ سامني غَيْرَهُ ؛ هو من السَّوْمِ التكليف ، وقيل : معناه عَرَضَ عَليَّ ، من السَّوْمِ وهو طلب الشراء .
      وفي حديث علي ، عليه السلام : مَن ترك الجهادَ أَلْبَسَهُ الله الذِّلَّةَ وسِيمَ الخَسْف أَي كُلِّفَ وأُلْزِمَ .
      والسُّومَةُ والسِّيمةُ والسِّيماء والسِّيمِياءُ : العلامة .
      وسَوَّمَ الفرسَ : جعل عليه السِّيمة .
      وقوله عز وجل : حجارةً من طينٍ مُسَوَّمَةً عند ربك للمُسْرفين ؛ قال الزجاج : روي عن الحسن أَنها مُعَلَّمة ببياض وحمرة ، وقال غيره : مُسَوَّمة بعلامة يعلم بها أَنها ليست من حجارة الدنيا ويعلم بسيماها أَنها مما عَذَّبَ اللهُ بها ؛ الجوهري : مُسَوَّمة أَي عليها أَمثال الخواتيم .
      الجوهري : السُّومة ، بالضم ، العلامة تجعل على الشاة وفي الحرب أَيضاً ، تقول منه : تَسَوَّمَ .
      قال أَبو بكر : قولهم عليه سِيما حَسَنَةٌ معناه علامة ، وهي مأُخوذة من وَسَمْتُ أَسِمُ ، قال : والأَصل في سيما وِسْمى فحوّلت الواو من موضع الفاء فوضعت في موضع العين ، كما ، قالوا ما أَطْيَبَهُ وأَيْطَبَه ، فصار سِوْمى وجعلت الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها .
      وفي التنزيل العزيز : والخيلِ المُسَوَّمَةِ .
      قال أَبو زيد : الخيل المُسَوَّمة المُرْسَلة وعليها ركبانها ، وهو من قولك : سَوَّمْتُ فلاناً إِذا خَلَّيته وسَوْمه أَي وما يريد ، وقيل : الخيل المُسَوَّمة هي التي عليها السِّيما والسُّومةُ وهي العلامة .
      وقال ابن الأَعرابي : السِّيَمُ العلاماتُ على صُوف الغنم .
      وقال تعالى : من الملائكة مُسَوَّمين ؛ قرئَ بفتح الواو ، أَراد مُعَلَّمين .
      والخَيْلُ المُسَوَّمة : المَرْعِيَّة ، والمُسَوَّمَةُ : المُعَلَّمةُ .
      وقوله تعالى : مُسَوّمين ، قال الأَخفش : يكون مُعَلَّمين ويكون مُرْسَلِينَ من قولك سَوَّم فيها الخيلَ أَي أَرسلها ؛ ومنه السائمة ، وإِنما جاء بالياء والنون لأَن الخيل سُوِّمَتْ وعليها رُكْبانُها .
      وفي الحديث : إِن لله فُرْساناً من أَهل السماء مُسَوَّمِينَ أَي مُعَلَّمِينَ .
      وفي الحديث :، قال يوم بَدْرٍ سَوِّمُوا فإِن الملائكة قد سَوَّمَتْ أَي اعملوا لكم علامة يعرف بها بعضكم بعضاً .
      وفي حديث الخوارج : سِيماهُمُ التحليق أَي علامتهم ، والأَصل فيها الواو فقلبت لكسرة السين وتمدّ وتقصر ، الليث : سَوَّمَ فلانٌ فرسه إِذا أَعْلَم عليه بحريرة أَو بشيء يعرف به ، قال : والسِّيما ياؤها في الأَصل واو ، وهي العلامة يعرف بها الخير والشر .
      قال الله تعالى : تَعْرفُهم بسيماهم ؛ قال : وفيه لغة أُخرى السِّيماء بالمد ؛ قال الراجز : غُلامٌ رَماه اللهُ بالحُسْنِ يافِعاً ، له سِيماءُ لا تَشُقُّ على البَصَرْ (* قوله « وسيوم جبل إلخ » كذا بالأصل ، والذي قي القاموس والتكملة : يسوم ، بتقديم الياء على السين ، ومثلهما في ياقوت ).
      يقولون ، والله أَعلم : مَنْ حَطَّها من رأْسِ سَيُومَ ؟ يريدون شاة مسروقة من هذاالجبل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. سيح
    • " السَّيْحُ : الماءُ الظاهر الجاري على وجه الأَرض ، وفي التهذيب : الماء الظاهر على وجه الأَرض ، وجمعُه سُيُوح .
      وقد ساحَ يَسيح سَيْحاً وسَيَحاناً إِذا جرى على وجه الأَرض .
      وماءٌ سَيْحٌ وغَيْلٌ إِذا جرى على وجه الأَرض ، وجمعه أَسْياح ؛ ومنه قوله : لتسعة أَسياح وسيح العمر (* قوله « لتسعة أَسياح إلخ » هكذا في الأصل .) وأَساحَ فلانٌ نهراً إِذا أَجراه ؛ قال الفرزدق : وكم للمسليمن أَسَحْتُ بَحْري ، بإِذنِ اللهِ من نَهْرٍ ونَهْرِ (* قوله « أَسحت بحري » كذا بالأصل وشرح القاموس ، والذي في الأساس أَسحت فيهم .) وفي حديث الزكاة : ما سُقِي بالسَّيْح ففيه العُشْرُ أَي الماء الجاري .
      وفي حديث البراء في صفة بئرٍ : فلقد أُخْرِجَ أَحدُنا بثوب مخافة الغرق ثم ساحتْ أَي جرى ماؤها وفاضت .
      والسِّياحةُ : الذهاب في الأَرض للعبادة والتَّرَهُّب ؛ وساح في الأَرض يَسِيح سِياحةً وسُيُوحاً وسَيْحاً وسَيَحاناً أَي ذهب ؛ وفي الحديث : لا سِياحة في الإِسلام ؛ أَراد بالسِّياحة مفارقةَ الأَمصار والذَّهابَ في الأَرض ، وأَصله من سَيْح الماء الجاري ؛ قال ابن الأَثير : أَراد مفارقةَ الأَمصار وسُكْنى البَراري وتَرْكَ شهود الجمعة والجماعات ؛ قال : وقيل أَراد الذين يَسْعَوْنَ في الأَرض بالشرِّ والنميمة والإِفساد بين الناس ؛ وقد ساح ، ومنه المَسيحُ بن مريم ، عليهما السلام ؛ في بعض الأَقاويل : كان يذهب في الأَرض فأَينما أَدركه الليلُ صَفَّ قدميه وصلى حتى الصباح ؛ فإِذا كان كذلك ، فهو مفعول بمعنى فاعل .
      والمِسْياحُ الذي يَسِيحُ في الأَرض بالنميمة والشر ؛ وفي حديث عليّ ، رضي الله عنه : أُولئك أُمَّةُ الهُدى لَيْسُوا بالمَساييح ولا بالمَذاييع البُذُرِ ؛ يعني الذين يَسِيحون في الأَرض بالنميمة والشر والإِفساد بين الناس ، والمذاييع الذين يذيعون الفواحش .
      الأَزهري :، قال شمر : المساييح ليس من السِّياحة ولكنه من التَّسْييح ؛ والتَّسْييح في الثوب : أَن تكون فيه خطوط مختلفة ليست من نحو واحد .
      وسِياحةُ هذه الأُمة الصيامُ ولُزُومُ المساجد .
      وقوله تعالى : الحامدون السائحون ؛ وقال تعالى : سائحاتٍ ثَيِّباتٍ وأَبكاراً ؛ السائحون والسائحات : الصائمون ؛ قال الزجاج : السائحون في قول أَهل التفسير واللغة جميعاً الصائمون ، قال : ومذهب الحسن أَنهم الذين يصومون الفرض ؛ وقيل : إِنهم الذين يُدِيمونَ الصيامَ ، وهو مما في الكتب الأُوَل ؛ قيل : إِنما قيل للصائم سائح لأَن الذي يسيح متعبداً يسيح ولا زاد معه إِنما يَطْعَمُ إِذا وجد الزاد .
      والصائم لا يَطْعَمُ أَيضاً فلشبهه به سمي سائحاً ؛ وسئل ابن عباس وابن مسعود عن السائحين ، فقال : هم الصائمون .
      والسَّيْح : المِسْحُ المُخَطَّطُ ؛ وقيل : السَّيْح مِسْح مخطط يُسْتَتَرُ به ويُفْتَرَش ؛ وقيل : السَّيْحُ العَباءَة المُخَطَّطة ؛ وقيل : هو ضرب من البُرود ، وجمعه سُيُوحٌ ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : وإِني ، وإِن تُنْكَرْ سُيُوحُ عَباءَتي ، شِفاءُ الدَّقَى يا بِكْرَ أُمِّ تَميمِ الدَّقَى : البَشَمُ وعَباءَةُ مُسَيَّحة ؛ قال الطِّرِمَّاحُ : من الهَوْذِ كَدْراءُ السَّراةِ ، ولونُها خَصِيفٌ ، كَلَوْنِ الحَيْقُطانِ المُسَيَّحِ ابن بري : الهَوْذُ جمع هَوْذَةٍ ، وهي القَطاة .
      والسَّراة : الظهر .
      والخَصِيفُ : الذي يجمع لونين بياضاً وسواداً .
      وبُرْدٌ مُسَيَّح ومُسَيَّر : مخطط ؛ ابن شميل : المُسَيَّحُ من العَباء الذي فيه جُدَدٌ : واحدة بيضاء ، وأُخرى سوداء ليست بشديدة السواد ؛ وكل عباءَة سَيْحٌ ومُسَيَّحَة ، ويقال : نِعْمَ السيْحُ هذا وما لم يكن جُدَد فإِنما هو كساء وليس بعباء .
      وجَرادٌ مُسَيَّحٌ : مخطط أَيضاً ؛ قال الأَصمعي : المُسَيَّح من الجراد الذي فيه خطوط سود وصفر وبيض ، واحدته مُسَيَّحة ؛ قال الأَصمعي : إِذا صار في الجراد خُطوط سُودٌ وصُفْر وبيض ، فهو المُسَيَّحُ ، فإِذا بدا حَجْمُ جَناحهْ فذلك الكُِتْفانُ لأَنه حينئذ يُكَتِّفُ المَشْيَ ، قال : فإِذا ظهرت أَجنحته وصار أَحمر إِلى الغُبْرة ، فهو الغَوْغاءُ ، الواحدة غَوْغاءَة ، وذلك حين يموجُ بعضه في بعض ولا يتوجه جهةً واحدةً ، قال الأَزهري : هذا في رواية عمرو بن بَحْرٍ .
      الأَزهري : والمُسَيَّحُ من الطريق المُبَيَّنُ شَرَكُه ، وإِنما سَيَّحَه كثرةُ شَرَكه ، شُبِّه بالعباءة المُسَيَّح ؛ ويقال للحمار الوحشيّ : مُسَيَّحٌ لجُدَّة تفصل بين بطنه وجنبه ؛ قال ذو الرمة : تَهاوَى بيَ الظَّلْماءَ حَرْفٌ ، كأَنها مُسَيَّحُ أَطرافِ العَجيزة أَسْحَمُ (* قوله « تهاوى بي » الذي في الأساس : به .
      وقوله : أسحم ، الذي فيه أصحر ، وكل صحيح .) يعني حمارًا وحشيّاً شبه الناقة به .
      وانْساحَ الثوبُ وغيره : تشقق ، وكذلك الصُّبْحُ .
      وفي حديث الغار : فانْساحت الصخرة أَي اندفعت واتسعت ؛ ومنه ساحَة الدار ، ويروى بالخاء وبالصاد .
      وانْساحَ البطنُ : اتسع ودنا من السمن .
      التهذيب ، ابن الأَعرابي : يقال للأَتان قد انْساحَ بطنها وانْدالَ انْسِياحاً إِذا ضَخُمَ ودنا من الأَرض .
      وانْساحَ بالُه أَي اتسع ؛

      وقال : أُمَنِّي ضميرَ النَّفْسِ إِياك ، بعدما يُراجِعُني بَثِّي ، فَيَنْساحُ بالُها

      ويقال : أَساحَ الفَرَسُ ذكَره وأَسابه إِذا أَخرجه من قُنْبِه .
      قال خليفة الحُصَيْني : ويقال سَيَّبه وسَيَّحه مثله .
      وساح الظِّلُّ أَي فاءَ .
      وسَيْحٌ : ماء لبني حَسَّان بن عَوْف ؛

      وقال : يا حَبَّذا سَيْحٌ إِذا الصَّيْفُ الْتَهَبْ وسَيْحانُ : نهر بالشام ؛ وفي الحديث ذكْرُ سَيْحانَ ، هو نهر بالعَواصِم من أَرض المَصِيصَةِ قريباً من طَرَسُوسَ ، ويذكر مع جَيْحانَ .
      وساحِينُ : نهر بالبصرة .
      وسَيْحُونُ : نهر بالهند .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: