وصف و معنى و تعريف كلمة الشاء:


الشاء: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ همزة (ء) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و شين (ش) و ألف (ا) و همزة (ء) .




معنى و شرح الشاء في معاجم اللغة العربية:



الشاء

جذر [شاء]

  1. شاء: (اسم)
    • شاء : جمع شاة
  2. شاءٍ: (اسم)
    • شاءٍ : فاعل من شاءَ
  3. شاءَ: (فعل)
    • شاءَ يَشاء ، شَأْ ، شيْئًا ، فهو شاءٍ ، والمفعول مَشِيء
    • شاءَ الأمرَ : أراده ، أحبّه ورغب فيه
    • شَاءهُ على الأمْر : حَمَلَهُ
    • شاء أم أبَى / شاء أم لم يشأ : في كلِّ الأحوال ، سواء رضي أم لم يرضَ ،
    • كما يشاء : بالشكل الذي يريده
    • إلى ما شاء الله : إلى ما لا نهاية ،
    • إن شاء الله : تُقال عند الوعد بفعل شيء في المستقبل أو تمنِّي وقوعه ،
    • ما شاء الله !: عبارة استحسان وتعجُّب
  4. شاءى: (فعل)

    • شَاءاهُ : سابَقَهُ
  5. شاءي: (اسم)
    • شاءي : فاعل من شاءَ
,
  1. الشَّأمُ
    • ـ الشَّأمُ : بِلادٌ عن مَشْأمَةِ القِبْلَةِ ، وسُمِّيَتْ لذلك ، أو لأَنَّ قَوْماً من بني كَنْعانَ تَشاءَموا إليها ، أي : تَياسَروا ، أو سُمِّيَ بِسامِ بنِ نُوحٍ ، فإِنَّهُ بالشينِ بالسُّرْيانِيَّةِ ، أو لأَنَّ أرْضَها شاماتٌ بيضٌ وحُمْرٌ وسودٌ ، وعلى هذا لا تُهْمَزُ ، وقد تُذَكَّرُ ، وهو شامِيُّ وشآميُّ وشآمٍ .
      ـ أشْأمَ : أتاها .
      ـ تَشَأَّمَ : انْتَسَبَ إليها ، وأخَذَ نَحْوَ شِمالِه .
      ـ شَأَّمهم تَشْئيماً : سَيَّرَهُم إليها .
      ـ الشُّؤْمُ : ضِدُّ اليُمْنِ ، والسودُ من الإِبِلِ ، والحِضارُ البِيضُ منها ، ولا واحِدَ لهما .
      ـ شَأَمَهُم وشَأَمَ عليهم ، فهو شائمٌ ، وشَؤُمَ عليهم ، وشُئِمَ : صارَ شُؤْماً عليهم . وما أشْأمَهُ ، ورَجُلٌ مَشْؤُومٌ ومَشومٌ .
      ـ الأَشائِمُ : ضِدُّ الأَيامِنِ ، وقد تَشاءَموا بهِ .
      ـ طائرٌ أشْأمُ : جارٍ بالشُّؤْمِ .
      ـ اليَدُ الشُّؤْمَى : ضدُّ اليُمْنَى .
      ـ الشَّأْمَةُ والمَشْأَمَةُ : ضِدُّ اليَمْنَةِ والمَيْمَنَةِ .
      ـ الشِئْمةُ : الطَّبيعَةُ .
      ـ شائِم بأصحابِكَ : خُذْ بهم ذاتَ الشِمالِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. شَيْبُ
    • ـ شَيْبُ : الشَّعرُ ، وبَياضُه كالمَشيبِ ، وهو أشْيَبُ ، ولا فَعْلاءَ له . وشَيَّبَ الحُزْنُ رَأْسَه ، وبرَأْسِه ، كذلك أشابَ . وقَوْمٌ شِيبٌ ( وشُيَّبٌ ) وشُيُبٌ .
      ـ لَيْلَةُ الشَّيباءِ ، في : ش و ب ، وهي آخِرُ لَيْلَةٍ من الشَّهْرِ .
      ـ يومٌ أشْيَبُ وشَيْبانُ : فيه بَرْدٌ وغَيْمٌ وصُرَّادٌ .
      ـ شَيْبانُ ( أو شيبانُ ) ومِلْحانُ : شَهْرَا قُمَاحٍ ، قِمَاحٍ ، وهما أشَدُّ الشُّهُورِ بَرْدَاً .
      ـ شَيْبانُ بنُ ثَعْلَبَةَ ، وابنُ ذُهْلٍ : قَبيلَتانِ .
      ـ عبدُ اللَّهِ بنُ الشَّيَّابِ : صَحابِيُّ .
      ـ شِيبُ : سَيْرُ السَّوْطِ ، وجَبَلٌ ، وحكايةُ أصْواتِ مَشافِرِ الإِبِلِ ،
      ـ شِيبَة : جَبَلٌ بالأَنْدَلُسِ .
      ـ شِيبِينُ : قرية ( قُرْبَ القاهرةِ ).
      ـ شَيْبَةُ بنُ عثمانَ الحَجَبِيُّ : مِفْتاحُ الكَعْبَةِ مُسَلَّمٌ إلى أولادِهِ .
      ـ جَبَلُ شَيْبَةَ : مُطِلُّ على المَرْوَةِ .
      ـ أبو شَيْبَةَ الخُدْرِيُّ : صحابِيُّ .
      ـ أبو بكرِ بنُ الشَّائبِ : مُحَدِّثٌ ، رَوَيْنا عن أصْحابِهِ .

    المعجم: القاموس المحيط



  3. شِيحُ
    • ـ شِيحُ : نَبْتٌ ، وقد أشاحَتِ الأرضُ ، وبُرْدٌ يَمَنِيُّ ، والجادُّ في الأُمورِ ، كالشَّائِحِ والمُشيحِ ، والحَذِرُ . وقد شاحَ ، وأشاحَ على حاجَتِهِ ، وشايَحَ مُشايَحَةً وشِياحاً .
      ـ شَائِحُ : الغَيورُ ، كالشَّيْحان ، وهو الطويلُ ، والذي يَتَهَمَّسُ عَدْواً ، والفَرَسُ الشديدُ النَّفَسِ ، وجَبَلٌ عالٍ حَوالَيِ القُدْسِ .
      ـ شِياحُ : القَحْطُ ، والحِذارُ ، والجِدُّ في كُلِّ شيءٍ .
      ـ شِيحَةُ : ماءَةٌ شَرْقِيَّ فَيْدَ ، وقرية بِحَلَبَ ، منها : يوسفُ بنُ أسْباطٍ ، وعبدُ المُحْسِنِ بنُ محمدٍ التاجِرُ المُحَدِّثُ ، ومَوْلاهُ بَدْرٌ ، وابْنُهُ محمدُ بنُ بَدْرٍ ، وأحمدُ بنُ سعيدِ بنِ حَسَنٍ ، وأحمدُ بنُ محمدِ بنِ سَهْلٍ المُحَدِّثونَ الشِّيحِيُّونَ .
      ـ مشْيوحاءُ أو مشْيوحى : مَنْبِتُ الشِّيحِ .
      ـ هم في مشْيوحاءَ ومَشيحَى من أمْرِهِمْ : في أمْرٍ يَبْتَدِرونَه ، أو في اخْتلاطٍ .
      ـ شايَحَ : قاتَلَ .
      ـ مُشيحُ : المُقْبِلُ عَليكَ ، والمانِعُ لِما وراءَ ظَهْره .
      ـ تَشييحُ : التَّحْذيرُ ، والنَّظَرُ إلى الخَصْمِ مُضايَقَةً .
      ـ ذُو الشِّيحِ : موضع باليَمامَةِ ، وبالجَزيرَةِ .
      ـ ذاتُ الشِّيح : موضع في ديارِ بني يَرْبوعٍ .
      ـ أشاحَ الفَرَسُ بِذَنَبِهِ ، صَوابُه أَسَاحَ ، وصَحَّفَ الجوهريُّ ، وإنما أخَذَهُ من كِتابِ اللَّيْثِ .
      ـ أشْيَحُ : حِصْنٌ باليَمَنِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. الشَّائِعُ
    • الشَّائِعُ : المنتشر .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الشاَّئعةُ
    • الشاَّئعةُ : الخبر ينتشر ولا تَثَبُّتُ فيهِ . والجمع : شوائعُ .

    المعجم: المعجم الوسيط



  6. الشَّائحُ
    • الشَّائحُ : الغَيُور .
      و الشَّائحُ الحَذِرُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الشَّائِبَةُ
    • الشَّائِبَةُ : الشيءُ الغريب يختلط بغيره .
      ويقال : ما فيه شائِبَةٌ : ليس فيه شُبْهَةٌ .
      و الشَّائِبَةُ الدّنَسُ و القَذَرُ ونحوُهما . والجمع : شَوائِبُ .
      و يقال : فلان بريءٌ من الشَّوائب : ليس فيه ما يعيِبُهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. شأب
    • " الشَّـآبِـيبُ مِن الـمَطر : الدُّفعاتُ .
      وشُؤْبُوبُ العَدْوِ مثله .
      ابن سيده : الشُّـؤْبُوبُ : الدُّفْعةُ من المطر وغيره .
      وفي حديث عليّ ، كرم اللّه وجهه : تَمْريهِ الجَنُوبُ دِرَر أَهاضيبِه ودُفَعَ شَآبيبِه ؛ الشَّـآبيبُ : جمع شُـؤْبُوبٍ ، وهو الدُّفْعةُ من الـمَطر وغيره .
      أَبو زيد : الشُّـؤْبُوبُ : المطر يُصيبُ المكان ويُخْطئُ الآخر ، ومثله النَّجوُ والنَّجاءُ .
      وشُـؤْبُوبُ كُل شيءٍ : حَدُّه ، والجمع الشَّـآبِـيب ؛ قال كعب بن زُهير ، يذكر الـحِمار والأُتُن : إِذا ما انتحاهُنَّ شُـؤْبُوبُه ، * رأَيْتَ ، لجاعِرَتَيه ، غُضونا شُؤْبُوبه : دُفْعَتُه .
      يقول : إِذا عَدا واشتَدَّ عَدوُه ، رأَيتَ لجاعِرَتَيْهِ تَكَسُّراً .
      ولا يقال للـمَطر شُـؤْبُوبٌ إِلا وفيه بَرَدٌ .
      ويقال للجارية : إِنها لَـحَسنة شآبيب الوجه ، وهو أَول ما يَظْهَر من حُسْنِها ، في عين النّاظر إِليها .
      التهذيب في ترجمة غفر :، قالت الغَنويَّةُ ما سالَ من الـمُغْفُر ، فبَقِـيَ شبه الخُيُوطِ ، بين الشَّجَرِ والأَرض ، يقال له شآبِـيب الصَّمْغِ ؛

      وأَنشدت : كأَنَّ سَبْلَ مَرْغِه الـمُلعْلعِ ، * شُـؤْبُوبُ صَمْغٍ ، طَلْحُه لم يُقْطعِ "

    المعجم: لسان العرب

  9. شون
    • " التهذيب : ابن الأَعرابي : التَّوَشُّن قلة الماء ، والتَّشَوُّن خفة العقل ، قال : والشَّوْنة المرأَة الحمقاء (* قوله « والشونة المرأة الحمقاء » وأَيضاً مخزن الغلة والمركب المعد للجهاد في الحرب كما في القاموس ).
      وقال ابن بُزُرْج :، قال الكلابي كان فينا رجل يَشُون الرؤوس ، يريد يَفْرِجُ شُؤُونَ الرأْس ويُخْرِجُ منها دابة تكون على الدماغ ؛ فترك الهمز وأَخرجه على حد يقول كقوله : قُلْتُ لِرجْلَيَّ اعْمَلا ودُوبَا فأَخرجها من دَأَبْتُ إلى دُبْتُ ، كذلك أَراد الآخر شُنْتُ .
      "


    المعجم: لسان العرب

  10. شأم
    • " الشُّؤْمُ : خلافُ اليُمْنِ .
      ورجل مَشْؤُوم على قومه ، والجمع مَشائِيمُ نادر ، وحكمه السلامة ؛

      أَنشد سيبويه اللأَحْوص اليَرْبوعي : مَشائِينِ ليسوا مُصْلحين عَشيرةً ، ولا ناعِبٍ إِلاَّ بشُؤْمٍ غُرابُها رَدَّ ناعباً على موضع مصلحين ، وموضعه خفض بالباء أَي ليسوا بمصلحين لأَن قولك ليسوا مصلحين وليسوا بمصلحين معناهما واحد ، وقد تَشاءمُوا به .
      وفي الحديث : إِن كان الشُّؤْم ففي ثلاث ؛ معناه إِن كان فيما تكره عاقبته ويخاف ففي هذه الثلاث ، وتخصيصه لها لأَنه لما أَبطل مذهب العرب في التَّطَيُّر بالسَّوانِح والبَوارِح من الطير والظباء ونحوها ، قال : فإِن كانت لأَحدكم دار يكره سكناها أَو امرأَة يكره صُحْبَتَها أَو فرس يكره ارتباطها فليفارقها بأَن ينتقل عن الدار ويطلق المرأَة ويبيع الفرس ، وقيل : شُؤْمُ الدار ضِيقُها وسوء جارها ، وشؤْم المرأَة أَن لا تلد ، وشؤم الفرس أَن لا يُنْزى عليها ، والواو في الشؤم همزة ولكنها خففت فصارت واواً ، وغلب عليها التخفيف حتى لم ينطق بها مهموزة ، وقد شُئِمَ عليهم وشَؤُمَ وشأَمَهُم ، وما أَشْأَمه ، وقد تَشاءَم به .
      والمَشْأَمة : الشُّؤْمُ .
      ويقال : شَأَمَ فلانٌ أَصحابه إِذا أَصابهم شُؤْم من قِبَله .
      الجوهري : يقال : ما أَشْأَمَ فلاناً ، والعامَّة تقول ما أَيْشَمَه .
      وقد شَأَمَ فلان على قومه يَشْأَمُهم ، فهو شائِمٌ إِذا جَرَّ عليهم الشُّؤم ، وقد شُئِمَ عليهم فهو مَشْؤُومٌ إِذا صار شُؤماً عليهم .
      وطائر أَشْأَمُ : جارٍ بالشُّؤْم .
      ويقال : هذا طائر أَشْأَمُ وطير أَشْأَمُ ، والجمع الأَشائِمُ ، والأَشائِمُ نقيض الأَيامِنِ ؛

      وأَنشد أَبو عبيدة : فإِذا الأَشائِمُ كالأَيا مِنِ ، والأَيامِنُ كالأَشائِم ؟

      ‏ قال أَبو الهيثم : العرب تقول أَشْأَمُ كلِّ امْرئٍ بين لَحْيَيْه ؛

      قال : أَشْأَمُ في معنى الشُّؤْم يعني اللسانَ ؛

      وأَنشد لزهير : فَتُنْتَجْ لكم غِلْمانَ أَشْأَمَ كُلُّهُمْ كأَحْمَرِ عادٍ ، ثم تُرْضِعْ فَتَفْطِ ؟

      ‏ قال : غِلْمانَ أَشْأَمَ أَي غِلْمانَ شُؤْمٍ ؛ قال الجوهري : وهو أَفعل بمعنى المصدر لأَنه أَراد غِلْمان شُؤْمٍ فجعل اسم الشُّؤم أَشْأَم كما جعلوا اسم الضَّرِّ الضَّرَّاء ، فلهذا لم يقولوا شَأْماء ، كما لم يقولوا أَضَرُّ للمذكر إِذا لا يقع بين مؤنثة ومذكره فصل لأَنه بمعنى المصدر .
      ويقولون : قد يُمِنَ فلانٌ على قومه فهو مَيْمون عليهم ، وقد شُئِمَ عليهم فهو مَشْؤُوم عليهم بهمزة واحدة بعدها واو ، وقوم مَشائِيمُ وقوم مَيامين .
      ورجل شَآمٍ وتَهامٍ إِذا نسبت إِلى تِهامةَ والشأْم ، وكذلك رجل يَمانٍ ، زادوا أَلفاً فخففوا ياء النسبة .
      وفي الحديث : إِذا نَشَأَتْ بَحْريةً ثم تَشاءَمَتْ فتلك عَيْنٌ غُدَيْقَةٌ ؛ تشاءمت : أَخَذتْ نحوَ الشَّأْم .
      ويقال : تَشاءَمَ الرجل إِذا أَخذ نحو شِماله .
      وأَشْأَمَ وشاءَمَ إِذا أَتى الشَّأْمَ ، ويامَنَ القومُ وأَيْمَنُوا إِذا أَتَوا اليَمَنَ .
      وفي صفة الإِبل : ولا يأْتي خَيْرُها إِلاَّ من جانبها الأَشْأَم ، يعني الشِّمال ؛ ومنه قيل لليد الشمال الشُّؤْمى تأْنيثُ الأَشْأَم ، يريد بخيرها لَبَنَها لأَنها إِنما تُحْلَبُ وتُرْكَبُ من الجانب الأَيسر .
      وفي حديث عَدِيٍّ : فيَنْظُرُ أَيْمَنَ منه وأَشْأَمَ فلا يَرَى إِلاَّ ما قدَّمَ .
      والشُّؤْمى من اليدين : نقيض اليُمْنى ، ناقَضُوا بالاسْمَيْنِ حيث تناقضت الجهتان ؛ قال القطامِيُّ يصف الكلابَ والثَّوْرَ : فَخَرَّ على شُؤْمى يَدَيْهِ ، فَذَادَها بأَظْمأَ مِنْ فَرْعِ الذُّؤَابةِ أَسْحَما والشَّأْمَةُ : خلاف اليَمْنَةِ .
      والمَشْأَمة : خلاف المَيْمَنَة .
      والشَّأْمُ : بلاد تذكر وتؤنث ، سميت بها لأَنها عن مَشْأَمة القبلة ؛ قال ابن بري : شاهد التأْنيث قول جَوَّاس بن القَعْطَل : جِئْتُمْ من البلدِ البَعيدِ نِياطُه ، والشَّأْمُ تُنْكَرُ ، كَهْلُها وفَتاه ؟

      ‏ قال : كَهْلُها وفَتاها بدل من الشأْم ؛ وشاهد التذكير قول الآخر : يقولون إِنَّ الشَّأْمَ يَقْتُلُ أَهْلَهُ ، فمن ليَ إِنْ لم آتِهِ بخُلُودِ ؟ وقال عثمان بن جني : الشأْم مذكر ، واستشهد عليه بهذا البيت ، وأَجاز تأْنيثه في الشعر ، ذكر ذلك في باب الهجاء من الحماسة ، قال : وقد جاء الشَّآمُ لغة في الشَّأْمِ ؛ قال المجنون : وخُبِّرْتُ لَيْلى بالشَّآمِ مَريضةً ، فأَقْبَلْتُ من مِصْرٍ إِليها أَعُودُها وقال آخر : أَتَتْنا قُرَيشٌ قَضَّها بقَضِيضِها ، وأَهْلُ الشَّآمِ والحجازِ تَقَصَّفُ وأَما قول الشاعر : أَزْمانُ سَلْمَى لا يَرى مِثْلَها الرّاؤُونَ في شَأْمٍ ولا في عِراق إِنما نَكَّره لأَنه جعل كل جزء منه شَأْماً ، كما احتاج إِلى تنكير العراق ، فجعل كل جزء منه عراقاً ، وهي الشَّآمُ ، والنسب إِليها شامِيٌّ ، وشَآمٍ على فَعالٍ ولا تقل شَأْمٍ ، وما جاء في ضرورة الشعر فمحمول على أَنه اقتصر من النسبة على ذلك البلد ؛ قال ابن بري : شاهد شآمٍ في النسبة قول أَبي الدرداء مَيْسَرَةَ : فهاتيكَ النُّجومُ ، وهُنَّ خُرْسٌ ، يَنُحْنَ على مُعاويةَ الشَّآمِ وامرأَة شآميَّةٌ وشآمِيَةٌ مخففة الياء .
      والمَشْأَمةُ : المَيسَرة ، وكذلك الشَّأْمَةُ ، وأَشْأَمَ الرجلُ والقومُ : أَتَوا الشأْمَ أَو ذهبوا إِليها ؛ قال بِشْرُ بن أَبي خازم : سَمِعتْ بنا قِيلَ الوُشاةِ ، فأَصْبَحَتْ صَرَمَتْ حِبالَكَ في الخَلِيط المُشْئِم وتَشَأْم الرجلُ : انتسب إِلى الشأْم مثل تَقَيَّس وتَكَوَّف .
      ويامِنْ بأَصحابك أَي خذ بهم يَمْنَةً ، وشائِمْ بأَصحابك خذ بهم شأْمَةً أَي ذاتَ الشمال أَو خُذْ بهم إِلى الشأْم ، ولا يقال تَيامَنْ بهم .
      ويقال : قَعَدَ فلانٌ يَمْنَةً وقعد فلان شأْمةً ونظرتُ يَمْنَة وشأْمَةً .
      ويقال : شَأَمْتُ القومَ أَي يَسَرْتُهم .
      ويقال : تشاءَم أَخَذَ ناحِيةَ الشَّأْم ، فإِذا أَردْتَ خُذْ ناحية الشأْم قلتَ شائِمْ ، فإِذا أَردت أَتَى الشأْم قلت أَشْأَم ، وكذلك أَيْمَنَ إِذا أَتَى اليَمَنَ ، وتَيامَنَ إِذا أَخذ اليَمَن ، ويامَنَ إِذا أَخذ ناحية اليَمَن .
      والشِّئْمَةُ .
      مهموزَةً : الطبيعةُ ؛ حكاها أَبو زيد واللحياني ، وقال ابن جني : قد همز بعضهم الشِّئمة ولم يُعَلِّلْهُ ؛ قال ابن سيده : والذي عندي فيه أَن همزه نادر لأَنه ليس هنالك ما يوجبه ، وذكر ابن الأَثير في شأْ ؟

      ‏ قال : وفي حديث ابن الحَنْظَلِيَّة : حتى تكونوا كأَنَّكم شأْمةٌ في الناس ؛ قال : الشأْمة الخالُ في الجَسد معروفة ، أَراد كونوا في أَحسن زِيٍّ وهيئة حتى تَظْهَروا للناس وينظروا إِليكم ، كما تَظْهَرُ الشأْمة ويُنظر إِليها دون باقي الجسد .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. شأف
    • " شَئِفَ صدرُه عليَّ شَأَفاً : غَمِرَ .
      والشأْفةُ : قَرْحةٌ تخرج في القَدم ، وقيل : في أَسْفل القدم ، وقيل : هو ورَمٌ يخرج في اليد والقدم من عُود يدخل في البَخَصة أَو باطن الكف فيبقى في جوفها فَيَرِمُ الموضع ويعظُم .
      وفي الدُّعاء : استأْصَل اللّهُ شَأْفَتَهُم ، وذلك أَنَّ الشأْفةَ تُكْوَى فتذهب فيقال : أَذهبهم اللّه كما أَذهب ذلك .
      وقيل : شَأْفةُ الرجل أَهلُه ومالُه .
      ويقال : شَئِفَتْ رجلُه شَأَفاً مثال تَعِبَ تَعَباً إذا خرجت بها الشَّأْفةُ فيُكْوَى ذلك الدَّاء فيذهب ، فيقال في الدعاء : أَذهبك اللّه كما أَذهب ذلك الداء بالكَيّ .
      وفي الحديث : خَرجَتْ بآدمَ شأْفةٌ في رجله ، قال : والشأْفةُ جاءت بالهمز وغير الهمز ، وهي قَرْحة تخرج بباطن القدم فتُقْطَع أَو تُكْوَى فتذهب .
      وفي الحديث عن عروة بن الزبير : أَنه قُطِعت رجلُه من شأْفةٍ بها ؛ الهُجَيْمِيُّ : الشأْفةُ الأَصلُ .
      واسْتأْصَل اللّه شأْفَته أَي أَصلَه .
      وفي حديث عليّ ، عليه السلام :، قال له أَصحابُه لقد استأْصَلْنا شأْفَتَهم ، يعني الخوارِجَ .
      والشأْفةُ : العداوةُ ؛ وقال الكميت : ولم نَفْتأْ كذلك كلَّ يومٍ ، لِشَأْفَةِ واغِرٍ ، مُسْتَأْصِلِينا وفي التهذيب : اسْتأْصَلَ اللّه شأْفَته إذا حَسَمَ الأَمرَ من أَصله .
      وشَئِفَ الرَّجلُ (* قوله « وشئف الرجل إلخ » كذا بالأصل ، وعبارة القاموس وشرحه : أو شئفته خفت أن يصيبني بعين أو دللت عليه من يكره ، قاله ابن الأعرابي .) إذا خفت حين تراه أَن تُصيبه بعين أَو تَدُلّ عليه مَن يكره .
      الجوهري : شَئِفْت من فلان (* قوله « الجوهري شئفت من فلان » كذا بالأصل وشرح القاموس ، والذي فيما بأيدينا من نسخ الجوهري : شئفت فلاناً .) شَأْفاً ، بالتسكين ، إذا أَبْغَضْتَه .
      ابن سيده : وشَئِفَتْ يده شَأْفاً شَعِثَ ما حولَ أَظْفارِها وتَشَقَّق ؛ وقال ثعلب : هو تشقُّق يكون في الأَظفار .
      أَبو زيد : شَئِفَت أَصابعه شَأْفاً إذا تشققت .
      ابن الأَعرابي : شَئِفَتْ أَصابعُه وسَئِفَتْ وسَعِفَت بمعنى واحد ، وهو التشعُّثُ حول الأَظفار والشُّقاقُ .
      واسْتَشْأَفَت القرحة : خَبُثَتْ وعَظُمَت وصار لها أَصل .
      ورجل شأَفةٌ : عزيزٌ مَنِيعٌ .
      وشُئِفَ شأْفاً : فَزِعَ .
      أَبو عبيد : شُئِفَ فلان شأْفاً ، فهو مَشْؤُوف ، مثل جُئِثَ وزُئِدَ إذا فَزِعَ وذُعِرَ .
      والشآفةُ : العداوةُ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد أَبو العباس لرجل من بني نَهْشَل بن دارم : إذا مَولاكَ كان عليكَ عَوْناً ، أَتاكَ القومُ بالعَجَبِ العَجِيبِ فلا تَخْتَعْ عليه ولا تُرِدْه ، ورامِ بِرأْسِه عُرْضَ الجَنُوبِ وما لِشَآفةٍ في غير شَيءٍ ، إذا وَلَّى صَديقُكَ .
      من طَبِيب ؟

      ‏ قال ابن بري :، قال أَبو العباس شآفةً وشأَفاً أَيضاً ، بفتح الهمزة ، قال : وكذا ، قال القالي في كتابه البارع .
      وفي الأَفعال : شَئِفْتُ الرجل شآفةً ، بالمد ، أَبغضْته ، وقلب شَئِفٌ ؛

      وأَنشد : يا أَيـُّها الجاهلُ ، أَلاَّ تَنْصَرِفْ ، ولم تُداوِ قَرْحَةَ القلبِ الشَّئِفْ أَبو زيد : شَئِفْت له شأْفاً إذا أَبغضْته .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. شيع
    • " الشَّيْعُ : مِقدارٌ من العَدَد كقولهم : أَقمت عنده شهراً أَو شَيْعَ شَهْرٍ .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : بَعْدَ بَدْرٍ بِشهر أَو شَيْعِه أَي أَو نحو من شهرٍ .
      يقال : أَقمت به شهراً أَو شَيْعَ شهر أَي مِقْدارَه أَو قريباً منه .
      ويقال : كان معه مائةُ رجل أَو شَيْعُ ذلك ، كذلك .
      وآتِيكَ غَداً أَو شَيْعَه أَي بعده ، وقيل اليوم الذي يتبعه ؛ قال عمر بن أَبي ربيعة :، قال الخَلِيطُ : غَداً تَصَدُّعُنا أَو شَيْعَه ، أَفلا تُشَيِّعُنا ؟ وتقول : لم أَره منذ شهر وشَيْعِه أَي ونحوه .
      والشَّيْعُ : ولد الأَسدِ إِذا أَدْرَكَ أَنْ يَفْرِسَ .
      والشِّيعةُ : القوم الذين يَجْتَمِعون على الأَمر .
      وكلُّ قوم اجتَمَعوا على أَمْر ، فهم شِيعةٌ .
      وكلُّ قوم أَمرُهم واحد يَتْبَعُ بعضُهم رأْي بعض ، فهم شِيَعٌ .
      قال الأَزهري : ومعنى الشيعة الذين يتبع بعضهم بعضاً وليس كلهم متفقين ، قال الله عز وجل : الذين فرَّقوا دِينَهم وكانوا شِيَعاً ؛ كلُّ فِرْقةٍ تكفِّر الفرقة المخالفة لها ، يعني به اليهود والنصارى لأَنّ النصارى بعضُهُم بكفراً بعضاً ، وكذلك اليهود ، والنصارى تكفِّرُ اليهود واليهودُ تكفرهم وكانوا أُمروا بشيء واحد .
      وفي حديث جابر لما نزلت : أَو يُلْبِسَكُمْ شِيَعاً ويُذيقَ بعضَكم بأْس بعض ، قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : هاتان أَهْوَنُ وأَيْسَرُ ؛ الشِّيَعُ الفِرَقُ ، أَي يَجْعَلَكُم فرقاً مختلفين .
      وأَما قوله تعالى : وإِنَّ من شيعته لإِبراهيم ، فإِن ابن الأَعرابي ، قال : الهاءُ لمحمد ، صلى الله عليه وسلم ، أَي إِبراهيم خَبَرَ نَخْبَره ، فاتَّبَعَه ودَعا له ، وكذلك ، قال الفراء : يقول هو على مِناجه ودِينه وإِن كَان ابراهيم سابقاً له ، وقيل : معناه أَي من شِيعة نوح ومن أَهل مِلَّتِه ، قال الأَزهري : وهذا القول أَقرب لأَنه معطوف على قصة نوح ، وهو قول الزجاج .
      والشِّيعةُ : أَتباع الرجل وأَنْصارُه ، وجمعها شِيَعٌ ، وأَشْياعٌ جمع الجمع .
      ويقال : شايَعَه كما يقال والاهُ من الوَلْيِ ؛ وحكي في تفسير قول الأَعشى : يُشَوِّعُ عُوناً ويَجْتابُها يُشَوِّعُ : يَجْمَعُ ، ومنه شيعة الرجل ، فإِن صح هذا التفسير فعين الشِّيعة واو ، وهو مذكور في بابه .
      وفي الحديث : القَدَرِيَّةُ شِيعةُ الدَّجَّالِ أَي أَولِياؤُه وأَنْصارُه ، وأَصلُ الشِّيعة الفِرقة من الناس ، ويقع على الواحد والاثنين والجمع والمذكر والمؤنث بلفظ واحد ومعنى واحد ، وقد غلَب هذا الاسم على من يَتَوالى عَلِيًّا وأَهلَ بيته ، رضوان الله عليهم أَجمعين ، حتى صار لهم اسماً خاصّاً فإِذا قيل : فلان من الشِّيعة عُرِف أَنه منهم .
      وفي مذهب الشيعة كذا أَي عندهم .
      وأَصل ذلك من المُشايَعةِ ، وهي المُتابَعة والمُطاوَعة ؛ قال الأَزهري : والشِّيعةُ قوم يَهْوَوْنَ هَوى عِتْرةِ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ويُوالونهم .
      والأَشْياعُ أَيضاً : الأَمثالُ .
      وفي التنزيل : كما فُعِلَ بأَشْياعِهم من قبل ؛ أَي بأَمْثالهم من الأُمم الماضية ومن كان مذهبُه مذهبهم ؛ قال ذو الرمة : أَسْتَحْدَثَ الرَّكْبُ عن أَشْياعِهِم خَبَراً ، أَمْ راجَعَ القَلْبَ من أَطْرابِه طَرَبُ ؟ يعني عن أَصحابهم .
      يقال : هذا شَيْعُ هذا أَي مِثْله .
      والشِّيعةُ : الفِرْقةُ ، وبه فسر الزجاج قوله تعالى : ولقد أَرسلنا من قبلك في شِيَعِ الأَوّلينَ .
      والشِّيعةُ : قوم يَرَوْنَ رأْيَ غيرهم .
      وتَشايَعَ القومُ : صاروا شِيَعاً .
      وشيَّعَ الرجلُ إِذا ادَّعى دَعْوى الشِّيعةِ .
      وشايَعَه شِياعاً وشَيَّعَه : تابَعه .
      والمُشَيَّعُ : الشُّجاعُ ؛ ومنهم من خَصَّ فقال : من الرجال .
      وفي حديث خالد : أَنه كان رجُلاً مُشَيَّعاً ؛ المُشَيَّع : الشُّجاع لأَنَّ قَلْبَه لا يَخْذُلُه فكأَنَّه يُشَيِّعُه أَو كأَنَّه يُشَيَّعُ بغيره .
      وشَيَّعَتْه نفْسُه على ذلك وشايَعَتْه ، كلاهما : تَبِعَتْه وشجَّعَتْه ؛ قال عنترة : ذُلُلٌ رِكابي حَيْثُ كُنْتُ مُشايِعي لُبِّي ، وأَحْفِزُهُ بِرأْيٍ مُبْرَمٍ (* قوله « شداً كذا بالأصل .) والشَّيُوعُ والشِّياعُ : ما أُوقِدَتْ به النار ، وقيل : هو دِقُّ الحطب تُشَيَّعُ به النار كما يقال شِبابٌ للنار وجِلاءٌ للعين .
      وشَيَّعَ الرجلَ بالنار : أَحْرَقَه ، وقيل : كلُّ ما أُحْرِقَ فقد شُيِّعَ .
      يقال : شَيَّعْتُ النار إِذا أَلْقَيْتَ عليها حطباً تُذْكيها به ، ومنه حديث الأَحنف : وإِن حَسَكى (* قوله « حسكى كذا بالأصل ، وفي نسخة من النهاية مضبوطة بسكون السين وبهاء تأْنيث ولعله سمي بواحدة الحسك محركة .) كان رجلاً مُشَيَّعاً ؛ قال ابن الأَثير : أَراد به ههنا العَجولَ من قولك شَيَّعْتُ النارَ إِذا أَلقيت عليها حَطباً تُشْعِلُها به .
      والشِّياعُ : صوت قَصَبةٍ ينفخ فيها الراعي ؛

      قال : حَنِين النِّيبِ تَطْرَبُ للشِّياعِ وشَيَّعَ الراعي في الشِّياعِ : رَدَّدَ صَوْتَه فيها .
      والشاعةُ : الإِهابةُ بالإِبل .
      وأَشاعَ بالإِبل وشايَع بها وشايَعَها مُشايَعةً وأَهابَ بمعنى واحد : صاح بها ودَعاها إِذا استأْخَرَ بعضُها ؛ قال لبيد : تَبكِّي على إِثْرِ الشَّبابِ الذي مَضَى ، أَلا إِنَّ إِخإوانَ الشّبابِ الرَّعارِعُ (* قوله « فيمضون إلخ في شرح القاموس قبله : وما المال والأَهلون إلا وديعة * ولا بد يوماً أن ترد الودائع ) وقيل : شايَعْتُ بها إِذا دَعَوْتَ لها لتَجْتَمِعَ وتَنْساقَ ؛ قال جرير يخاطب الراعي : فأَلْقِ اسْتَكَ الهَلْباءَ فَوْقَ قَعودِها ، وشايِعْ بها ، واضْمُمْ إِليك التَّوالِيا يقول : صوّت بها ليلحَق أُخْراها أُولاها ؛ قال الطرمّاح : إِذا لم تَجِدْ بالسَّهْلِ رِعْياً ، تَطَوَّقَتْ شمارِيخَ لم يَنْعِقْ بِهِنَّ مُشَيِّعُ وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : إِنَّ مَرْيم ابنة عِمْرانَ سأَلت ربها أَنْ يُطْعِمَها لحماً لا دم فيه فأَطْعَمها الجراد ، فقالت : اللهم أَعِشْه بغير رَضاع وتابِعْ بينه بغير شِياعٍ ؛ الشِّياعُ ، بالكسر : الدعاء بالإِبل لتَنْساق وتجتمع ؛ المعنى يُتابِعُ بينه في الطيران حتى يَتَتابع من غير أَنْ يُشايَع كما يُشايِعُ الراعي بإِبله لتجتمع ولا تتفرق عليه ؛ قال ابن بري : بغير شِياعٍ أَي بغير صوت ، وقيل لصوت الزَّمّارة شِياعٌ لأَن الراعي يجمع إِبله بها ؛ ومنه حديث عليّ : أُمِرْنا بكسر الكُوبةِ والكِنّارةِ والشِّياعِ ؛ قال ابن الأَعرابي : الشِّياعُ زَمّارةُ الراعي ، ومنه قول مريم : اللهم سُقْه بلا شِياعٍ أَي بلا زَمّارة راع .
      وشاعَ الشيْبُ شَيْعاً وشِياعاً وشَيَعاناً وشُيُوعاً وشَيْعُوعةً ومَشِيعاً : ظهَرَ وتفرَّقَ ، وشاعَ فيه الشيبُ ، والمصدر ما تقدّم ، وتَشَيَّعه ، كلاهما : استطار .
      وشاعَ الخبَرُ في الناس يَشِيعُ شَيْعاً وشيَعاناً ومَشاعاً وشَيْعُوعةً ، فهو شائِعٌ : انتشر وافترَقَ وذاعَ وظهَر .
      وأََشاعَه هو وأَشاعَ ذِكرَ الشيءِ : أَطارَه وأَظهره .
      وقولهم : هذا خبَر شائع وقد شاعَ في الناس ، معناه قد اتَّصَلَ بكل أَحد فاستوى علم الناس به ولم يكن علمه عند بعضهم دون بعض .
      والشاعةُ : الأَخْبار المُنتشرةُ .
      وفي الحديث : أَيُّما رجلٍ أَشاع على رجل عَوْرة ليَشِينَه بها أَي أَظهر عليه ما يُعِيبُه .
      وأَشَعْتُ المال بين القوم والقِدْرَ في الحَيّ إِذا فرقته فيهم ؛

      وأَنشد أَبو عبيد : فقُلْتُ : أَشِيعَا مَشِّرا القِدْرَ حَوْلَنا ، وأَيُّ زمانٍ قِدْرُنا لم تُمَشَّرِ ؟ وأَشَعْتُ السِّرّ وشِعْتُ به إِذا أَذعْتَ به .
      ويقال : نَصِيبُ فلان شائِعٌ في جميع هذه الدار ومُشاعٌ فيها أَي ليس بمَقْسُوم ولا مَعْزول ؛ قال الأَزهري : إِذا كان في جميع الدار فاتصل كل جزء منه بكل جزء منها ، قال : وأَصل هذا من الناقة إِذا قَطَّعت بولها ، قيل : أَوزَغَتْ به إِيزاغاً ، وإِذا أَرسلته إِرسالاً متصلاً قيل : أَشاعت .
      وسهم شائِعٌ أَي غير مقسوم ، وشاعٌ أَيضاً كما يقال سائِرُ اليوم وسارُه ؛ قال ابن بري : شاهده قول ربيعة بن مَقْروم : له وهَجٌ من التَّقْرِيبِ شاعُ أَي شائعٌ ؛ ومثله : خَفَضُوا أَسِنَّتَهُمْ فكلٌّ ناعُ أَي نائِعٌ .
      وما في هذه الدار سهم شائِعٌ وشاعٍ مقلوب عنه أَي مُشْتَهِرٌ مُنْتَشِرٌ .
      ورجل مِشْياعٌ أَي مِذْياعٌ لا يكتم سِرّاً .
      وفي الدعاء : حَيّاكم اللهُ وشاعَكم السلامُ وأَشاعَكم السلامَ أَي عَمَّكم وجعله صاحِباً لكم وتابِعاً ، وقال ثعلب : شاعَكم السلامُ صَحِبَكُم وشَيَّعَكم ؛

      وأَنشد : أَلا يا نَخْلةً مِن ذاتِ عِرْقٍ بَرُودِ الظِّلِّ ، شاعَكُمُ السلامُ أَي تَبِعكم السلامُ وشَيَّعَكم .
      قال : ومعنى أَشاعكم السلامَ أَصحبكم إِيَّاه ، وليس ذلك بقويّ .
      وشاعَكم السلامُ كما تقول عليكم السلامُ ، وهذا إِنما بقوله الرجل لأَصحابه إِذا أَراد أَن يفارقهم كما ، قال قيس بن زهير لما اصطلح القوم : يا بني عبس شاعكم السلامُ فلا نظرْتُ في وجهِ ذُبْيانية قَتَلْتُ أَباها وأَخاها ، وسار إِلى ناحية عُمان وهناك اليوم عقِبُه وولده ؛ قال يونس : شاعَكم السلامُ يَشاعُكم شَيْعاً أَي مَلأَكم .
      وقد أَشاعكم اللهُ بالسلام يُشِيعُكم إِشاعةً .
      ونصِيبُه في الشيء شائِعٌ وشاعٍ على القلب والحذف ومُشاعٌ ، كل ذلك : غير معزول .
      أَبو سعيد : هما مُتشايِعانِ ومُشتاعانِ في دار أَو أَرض إِذا كانا شريكين فيها ، وهم شُيَعاءُ فيها ، وكل واحد منهم شَيِّعٌ لصاحبه .
      وهذه الدار شَيِّعةٌ بينهم أَي مُشاعةٌ .
      وكلُّ شيء يكون به تَمامُ الشيء أَو زيادتُه ، فهو شِياعٌ له .
      وشاعَ الصَّدْعُ في الزُّجاجة : استطارَ وافترق ؛ عن ثعلب .
      وجاءت الخيلُ شَوائِعَ وشَواعِيَ على القلب أَي مُتَفَرِّقة .
      قال الأَجْدَعُ بن مالك بن مسروق بن الأَجدع : وكأَنَّ صَرْعاها قِداحُ مُقامِرٍ ضُرِبَتْ على شَرَنٍ ، فَهُنّ شَواعِي ويروى : كِعابُ مُقامِرٍ .
      وشاعتِ القطرةُ من اللبن في الماء وتَشَيَّعَتْ : تَفَرَّقَت .
      تقول : تقطر قطرة من لبن في الماء (* قوله « تقول تقطر قطرة من لبن في الماء كذا بالأصل ولعله سقط بعده من قلم الناسخ من مسودة المؤلف فتشيع أو تتشيع فيه أي تتفرق .).
      وشَيّع فيه أَي تفرَّق فيه .
      وأَشاعَ ببوله إِشاعةً : حذف به وفَرَّقه .
      وأَشاعت الناقة ببولها واشتاعَتْ وأَوْزَغَتْ وأَزْغَلَتْ ، كل هذا : أَرْسَلَتْه متفَرِّقاً ورَمَتْه رَمْياً وقَطَّعَتْه ولا يكون ذلك إِلا إِذا ضَرَبَها الفحل .
      قال الأَصمعي : يقال لما انتشر من أَبوال الإِبل إِذا ضرَبَها الفحل فأَشاعَتْ ببولها : شاعٌ ؛ وأَنشد : يُقَطِّعْنَ لإِبْساسِ شاعاً كأَنّه جَدايا ، على الأَنْساءِ منها بَصائِ ؟

      ‏ قال : والجمل أَيضاً يُقَطِّعُ ببوله إِذا هاج ، وبوله شاعٌ ؛

      وأَنشد : ولقد رَمَى بالشّاعِ عِنْدَ مُناخِه ، ورَغا وهَدَّرَ أَيَّما تَهْدِيرِ وأَشاعَتْ أَيضاً : خَدَجَتْ ، ولا تكون الإِشاعةُ إِلا في الإِبل .
      وفي التهذيب في ترجمة شعع : شاعَ الشيءُ يَشِيعُ وشَعَّ يَشِعُّ شَعّاً وشَعاعاً كلاهما إِذا تفرَّقَ .
      وشاعةُ الرجلِ : امرأَتُه ؛ ومنه حديث سيف بن ذي يَزَن ، قال لعبد المطلب : هل لك من شاعةٍ ؟ أَي زوجة لأَنها تُشايِعُه أَي تُتابِعُه .
      والمُشايِعُ : اللاحِقُ ؛ وينشد بيت لبيد أَيضاً : فيَمْضُون أَرْسالاً ونَلْحَقُ بَعْدَهُم ، كما ضَمَّ أُخْرَى التالِياتِ المُشايِعُ (* روي هذا البيت في سابقاً في هذه المادة وفيه : نخلف بعدهم ؛ وهو هكذا في قصيدة لبيد .) هذا قول أَبي عبيد ، وعندي أَنه من قولك شايَعَ بالإِبل دعاها .
      والمِشْيَعة : قُفَةٌ تضَعُ فيها المرأة قطنها .
      والمِشْيَعةُ : شجرة لها نَوْر أَصغرُ من الياسمين أَحمر طيب تُعْبَقُ به الثياب ؛ عن أَبي حنيفة كذلك وجدناه تُعْبَق ، بضم التاء وتخفيف الباء ، في نسخة موثوق بها ، وفي بعض النسخ تُعَبَّقُ ، بتشديد الباء .
      وشَيْعُ اللهِ : اسم كتَيْمِ الله .
      وفي الحديث : الشِّياعُ حرامٌ ؛ قال ابن الأَثير : كذا رواه بعضهم وفسره بالمُفاخَرةِ بكثرة الجماع ، وقال أَبو عمرو : إِنه تصحيف ، وهو بالسين المهملة والباء الموحدة ، وقد تقدم ، قال : وإِن كان محفوظاً فلعله من تسمية الزوجة شاعةً .
      وبَناتُ مُشيّع : قُرًى معروفة ؛ قال الأَعشى : من خَمْرِ بابِلَ أُعْرِقَتْ بمِزاجِها ، أَو خَمْرِ عانةَ أَو بنات مُشَيّعا "

    المعجم: لسان العرب



معنى الشاء في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**شَاءَ** - [ش ي أ]. (ف: ثلا. لازم).** شِئْتُ**،** أشَاءُ**، مص. شَيْءٌ، مَشِيئَةٌ. "مَا شَاءَ اللَّهُ" : مَا أرَادَهُ اللَّهُ، مَا قَدَّرَهُ. "إنْ شَاءَ اللهُ" "شَاءتِ الأَقْدَارُ أنْ تَرْمِيَ بِنَا فِي هَذَا الْمَأْزِقِ" "شِئْتُ هَذَا أمْ أَبَيْتُ". (إيليا أبو ماضي). ما شِئْتَ لا ما شاءتِ الأَقْـدارُ | | فاحْكُمْ فَأَنْتَ الواحِـدُ القَهَّـارُ ---|---|--- (ابن هانئ الأندلسي).


معجم اللغة العربية المعاصرة
إشتاء [مفرد]: 1- مصدر أشتى. 2- سُبات بعض الحيوانات كالأفاعي في الشِّتاء. 3- وقت رُسُوّ السُّفن خلال فصل الشّتاء.
معجم اللغة العربية المعاصرة
إنشاء [مفرد]: ج إنشاءات (لغير المصدر): 1- مصدر أنشأَ. 2- بناء "إنشاء مُجمَّعات سكنيَّة/ تعليميَّة/ ترفيهيّة- إنشاءات عسكريّة- اختصّ المهندس بإنشاء الجسور- البنك الدوليّ للإنشاء والتعمير"| الهندسة الإنشائيّة: هندسة البناء. 3- (بغ) كلام ليس لنسبته خارج تطابقه هذه النسبة أو لا تطابقه كالأمر والنهي والاستفهام ولا يحتمل صدقًا ولا تكذيبًا عكسه الخبر "جملة إنشائيّة". 4- مقالة قصيرة أو فقرة تكتب كنوع من التمْرين في الدِّراسة الأكاديميَّة. • علم الإنشاء: (دب) فن تأليف المعاني وتنسيقها والتعبير عنها وفقًا لمقتضى الحال "حصُل على درجة مرتفعة في الإنشاء- احتاج إنشاء هذه المقالة جهدًا كبيرًا".
الرائد
* شاء يشاء: شيئا ومشيئة ومشاءة ومشائية. (شيأ) 1-الشيء: أراده. 2-الله الشيء: قدره. 3-ه على الأمر: حمله عليه.
الرائد
* شاء (الشائي). 1-فا. 2-مريد.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: