وصف و معنى و تعريف كلمة الشاكوش:


الشاكوش: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ شين (ش) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و شين (ش) و ألف (ا) و كاف (ك) و واو (و) و شين (ش) .




معنى و شرح الشاكوش في معاجم اللغة العربية:



الشاكوش

جذر [شكش]

  1. شاكوش: (اسم)
    • الجمع : شواكيشُ
    • الشَّاكوش : مِطرقة من رأسٍ حديديَّة مثبَّتة في مِقْبض خشبيّ ، تُستخدم في طرق المسامير ونحوها أصاب رأسه بالشّاكوش
,
  1. الشَّاكوش
    • الشَّاكوش : المطرقة الصغيرة . والجمع : شَواكيش .
      19 .

    المعجم: المعجم الوسيط

,
  1. شَكْلُ
    • ـ شَكْلُ : الشَّبَهُ ، والمِثْلُ ، وما يُوافِقُكَ ويَصْلُحُ لَكَ ، تَقولُ : هذا من هَوايَ ومن شَكْلِي ، ونباتٌ مُتَلَوِّنٌ أصْفَرُ وأحمرُ ، والجمعُ بين الخَبْنِ والكَفِّ .
      ـ واحدُ الأشْكالِ : للْأُمُورِ المُخْتَلِفَةِ المُشْكِلَةِ ، وصُورَةُ الشيءِ المَحْسوسَةُ والمُتَوَهَّمَةُ ، ج : أشْكالٌ وشُكولٌ ،
      ـ شاكِلَةُ : الشَّكْلُ ، والناحِيَةُ ، والنِّيَّةُ ، والطريقةُ ، والمَذْهَبُ ، والبياضُ ما بين الأذُنِ والصُّدْغِ ،
      ـ شاكِلَةُ من الفرس : الجِلْدُ بين عُرْضِ الخاصِرَةِ والثَّفِنَةِ .
      ـ تَشَكَّلَ : تَصَوَّرَ .
      ـ شَكَّلَهُ تَشْكيلاً : صَوَّرَهُ ،
      ـ شَكَّلَتِ المرأةُ شَعَرَها : ضَفَرَتْ خُصْلَتَيْنِ من مُقَدَّمِ رأسِها عن يمينٍ وشمالٍ .
      ـ أشْكَلَ الأمرُ : الْتَبَس ، كشَكَلَ وشَكَّلَ ،
      ـ أشْكَلَ النَّخْلُ : طابَ رُطَبُه .
      ـ أُمورٌ أشْكالٌ : مُلْتَبِسَةٌ .
      ـ أشْكَلَةُ : اللَّبْسُ ، والحاجةُ ، كالشَّكْلاءِ .
      ـ أشْكَلُ : ما فيه حُمْرَةٌ وبياضٌ مُخْتَلِطٌ ، أو ما فيه بياضٌ يَضْرِبُ إلى الحُمْرَةِ والكُدْرَةِ ، والسِّدْرُ الجَبَلِيُّ ، الواحِدَةُ : أشْكَلَةٌ ،
      ـ أشْكَلُ من الإِبِلِ : ما يَخْلِطُ سَوادَهُ حُمْرَةٌ ، واسمُ اللَّوْنِ : الشُّكْلَةُ ، ومنه : الشُّكْلَةُ في العَيْنِ ، وهي : كالشُّهْلَةِ ، وقد أشْكَلَتْ .
      ـ '' وكان صلى الله عليه وسلم أشْكَلَ العَيْنِ '': طَويلَ شَقِّ العَيْنِ .
      ـ شَكَلَ العِنَبُ : أيْنَعَ بعْضُهُ ، أو اسْوَدَّ وأخَذَ في النُّضْجِ ، كتَشَكَّلَ وشَكَّلَ ،
      ـ شَكَلَ الأمْرُ : الْتَبَسَ ،
      ـ شَكَلَ الكِتابَ : أعْجَمَهُ ، كأَشْكَلَهُ ، كأَنَّهُ أزَالَ عنه الإِشْكالَ ،
      ـ شَكَلَ الدابَّةَ : شَدَّ قَوائِمهَا بِحَبْلٍ ، كشَكَّلَها . واسمُ الحَبْلِ : الشِّكالُ ، ج : شُكُلٌ .
      ـ شِكالُ في الرَّحْلِ : خَيْطٌ يوضَعُ بين التَّصْديرِ والحَقَبِ ، ووِثاقٌ بين الحَقَبِ والبِطانِ ، وبين اليَدِ والرِّجْلِ ،
      ـ شِكالُ في الخَيْلِ : أن تَكونَ ثَلاثُ قَوائِمَ مُحَجَّلَةً ، والواحِدَةُ مُطْلَقَةً ، وَعَكْسُهُ أيضاً .
      ـ مَشْكولُ من العَروضِ : ما حُذِفَ ثانِيه وسابِعُه .
      ـ شَكْلاءُ من النِّعاجِ : البَيْضاءُ الشاكِلَةِ ، والحاجَةُ ، كالأشْكَلَةِ .
      ـ شَواكِلُ : الطُّرُقُ المُتَشَعِّبَةُ عن الطَّريقِ الأَعْظَمِ .
      ـ شِكْلُ والشَّكْلُ : غُنْجُ المرأةِ ودَلُّها وغَزَلُها ، شَكِلَتْ ، فهي شَكِلَةٌ .
      ـ شَكْلَةُ : امرأةٌ .
      ـ شُكْلٌ : جَمْعُ العَيْنِ الشَّكْلاءِ ، وجَمْعُ الأشْكَلِ من المِياهِ ومِنَ الكِباشِ وغيرها .
      ـ شَكَلٌ : أبو بَطْنٍ ،
      ـ شَكَلُ بنُ حُمَيْدٍ العَبْسِيُّ : صحابِيٌّ ، وابْنُهُ شُتَيْرُ بنُ شَكَلٍ : محدِّثٌ .
      ـ شَوْكَلُ : الرَّجَّالَةُ ، أو المَيْمَنَةُ ، أو المَيْسَرَةُ ، والناحِيَةُ ، والعَوْسَجَةُ .
      ـ شَكِيلُ : الزَّبَدُ المُخْتَلِطُ بالدَّمِ يَظْهَرُ على شَكيمِ اللِّجامِ .
      ـ أشْكالُ : حَلْيٌ من لُؤْلؤٍ أو فِضَّةٍ يُشْبِه بعضُه بعضاً ، يُقَرَّطُ به النِساءُ ، الواحِدُ : شَكْلٌ .
      ـ مُشاكَلَةُ : المُوافَقَةُ ، كالتَّشاكُلِ .
      ـ فيه أشْكَلَةٌ من أبيه ، وشُكْلَةٌ ، وشاكِلٌ : شَبَهٌ .
      ـ هذا أشْكَلُ به : أشْبَه .



    المعجم: القاموس المحيط

  2. الشالَمُ
    • ـ الشالَمُ والشَّوْلَمُ والشَّيْلَمُ : الزُّؤانُ يكونُ في البُرِّ .
      ـ يَتَطايَرُ شِلَّمُه ، أي : شَرارُهُ من الغَضَبِ .
      ـ شَلَّمُ ، وشَلِمٍ وشَلَمٍ : اسْمُ بَيْتِ المَقْدِسِ ، مَمْنوعٌ للعُجْمَةِ ، وهو بالعِبْرانِيَّةِ : أورَشْليمُ .
      ـ شَلامٍ : بَطيحَةٌ بينَ واسِطَ والبَصْرَةِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. شَاكٍ
    • [ ش ك و ]. ( فاعل مِنْ شَكى ).
      1 . :- جَاءهُ شَاكِياً بَاكِياً :- : جَاءهُ يَشْتَكِي ، أيْ بَادِياً شَكْوَاهُ .
      2 . :- أرَاهُ طِفْلاً شَاكِياً :- : مَنْ يَمْرَضُ أقَلَّ مَرَضٍ وأهْوَنَهُ .
      3 . :- شَاكِي السِّلاحِ :- : تامُّ السِّلاحِ ، كامِلُ الاسْتِعدادِ .

    المعجم: الغني

  4. الشّاكِي
    • الشّاكِي : من يُبْدِي شكواه .
      وشاكي السلاح : تامُّ السلاح كاملُ الاستعداد .
      مثل : شَائك السِّلاح .



    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الشَّالَمُ
    • الشَّالَمُ : الزُّوَّان يكون بين الحِنْطة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الشّال
    • ( حن ) سمكة نيليّة .

    المعجم: عربي عامة

  7. الشَّاكِلَة
    • الشَّاكِلَة : السجيَّة والطَّبْعُ .
      وفي التنزيل العزيز : الإسراء آية 84 قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ ) ) .
      و الشَّاكِلَة الجزء البادي بين العِذارِ والأُذُنِ .
      و الشَّاكِلَة الخاصِرَة .
      ويقال : أصابَ شَاكِلَةَ الصَّوَابِ . والجمع : شَوَاكِلُ .

    المعجم: المعجم الوسيط



  8. الشَّالُ
    • الشَّالُ : رداء كالطَّيلسان يوضع على المنكبين ويلفُّ على الصدر ، أَو يوضع على الرأس .
      و الشَّالُ نسيج رقيق يُلفُّ عِمامَةً .
      ( ج ) شِيلانٌ .
      و الشَّالُ سمكة نيليّة .
      ( د ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. شول
    • " شالت الناقةُ بذنَبِها تَشولُه شَوْلاً وشَوَلاناً وأَشالَتْه واسْتَشالَتْه أَي رَفَعَتْه ؛ قال النمر بن تولب يصف فرساً : جَمومُ الشَّدِّ شائلةُ الذُّنابى ، تَخالُ بياضَ غُرَّتِها سِراجا وشالَ ذَنَبُها أَي ارتفع ؛ قال أُحَيْحة بن الجُلاح : تَأَبَّري ، يا خَيْرَة الفَسِيلِ ، تَأَبَّري من حَنَذٍ ، فَشُولي أَي ارْتَفِعي .
      المحكم : وشال الذَّنبُ نفْسُه ؛ قال أَبو النجم : كأَنَّ في أَذنابِهنَّ الشُّوَّل ، مِن عَبَسِ الصَّيْفِ ، قرون الإِيَّل ‏

      ويروى : ‏ الشُّيَّل والشِّيَّل ، على ما يَطَّرِد في هذا النحو من بنات الواو عند الكسائي ، رواه عنه اللحياني .
      والشّائلةُ من الإِبل .
      التي أَتى عليها من حَمْلها أَو وَضْعها سبعةُ أَشهر فخَفَّ لبنُها ، والجمع شَوْلٌ ؛ قال الحرث بن حِلِّزة : لا تَكْسَعِ الشَّوْلَ بأَغبارِها ، إِنَّك لا تَدْري مَنِ النَّاتِجُ وقوله أَنشده سيبويه : مِنْ لَدُ شَوْلاً فإِلى إِتْلائها فَسَّر وجه نصبه ودخول لَدُ عليها فقال : نَصَب لأَنه أَراد زماناً ، والشَّوْل لا يكون زماناً ولا مكاناً ، فيجوز فيها الجرُّ كقولك مِن لدُ صلاةِ العصر إِلى وقت كذا ، وكقولك مِنْ لدُ الحائط إِلى مكان كذا ، فلما أَراد الزمان حَمَل الشَّوْلَ على شيء يَحْسُن أَن يكون زماناً إِذا عَمِل في الشَّوْل ، ولم يَحْسُن الابتداء كما لم يَحْسُن ابتداءُ الأَسماء بعد إِنْ حتى أَضْمَرْتَ ما يَحْسُن أَن يكون بعدها عاملاً في الأَسماء ، فكذلك هذا ، فكأَنك قلت من لَدُ أَن كانت شَوْلاً إِلى إِتلائها ، قال : وقد جَرَّه قوم على سَعَة الكلام وجعلوه بمنزلة المصدر حين جعلوه على الحين ، وإِنما يريد حين كذا وكذا وإِن لم يكن في قوَّة المصدر ، لأَنها لا تتَصرَّف تَصرُّفها ، وأَشوالٌ جمع الجمع .
      التهذيب : الشَّوْلُ من النُّوق التي خَفَّ لبنُها وارتفع ضَرْعُها ، وأَتى عليها سبعةُ أَشهر من يوم نَتاجها أَو ثمانيةٌ فلم يَبْقَ في ضُروعِها إِلا شَولٌ من اللبن أَي بَقِيَّة ، مقدار ثلثِ ما كانت تَحْلُب حِدْثان نَتاجِها ، واحدتها شائِلةٌ ، وهو جمع على غير قياس .
      وفي حديث نَضْلة بن عمرو : فهَجم عليه شَوائِلُ له فسَقاه من أَلبانها ، هو جمع شائلة ، وهي الناقة التي شالَ لبنُها أَي ارْتَفع ، وتسمى الشَّوْلَ أَي ذات شَوْلٍ لأَنه لم يَبق في ضَرْعِها إِلا شَوْلٌ من لبن أَي بَقِيّة .
      وفي حديث علي ، كرَّم الله وجهه : فكأَنكم بالساعة تحْدُوكم حَدْوَ الزاجر بشَوْله أَي الذي يَزْجُر إِبله لتَسير ، وقيل : الشَّوْلُ من الإِبل التي نقَصتْ أَلبانها ، وذلك إِذا فُصِلَ ولدُها عند طلوع سُهَيلٍ فلا تزال شَوْلاً حتى يُرْسَل فيها الفحل .
      وشَوَّل لبنُها : نقَصَ ، وشَوَّلَتْ هي : خَفَّتْ أَلبانها وقَلَّتْ ، وهي الشَّوْلُ .
      وقد شَوَّلَت الإِبلُ أَي صارت ذاتَ شَوْل من اللبن ، كما يقال شَوَّلَت المزادةُ إِذا قَلَّ ما بقي فيها من الماء .
      الجوهري : شَوَّلَت الناقةُ ، بالتشديد ، أَي صارت شائلةً ؛ وقول الشاعر : حتى إِذا ما العَشْرُ عنها شَوَّلا يعني ذهب وتصَرَّم ، قال : والشائلُ ، بلا هاء ، الناقةُ التي تشُولُ بذَنَبها لِلِّقاح ولا لبن لها أَصلاً ، والجمع شُوَّلٌ مثل راكِعٍ ورُكَّعٍ ؛ وأَنشد شعر أَبي النجم : كأَنَّ في أَذنابِهِنَّ الشُّوَّل وشَوَّلَت الإِبلُ : لحِقَتْ بُطونُها بظُهورها .
      وقال بعضهم : يقال للتي شالتْ بذَنَبِها شائل ، وللتي شالَ لبَنُها شائلة .
      قال ابن سيده : وهو ضدُّ القياس لأَن الهاء تثبت في التي يَشُولُ لبَنُها ولا حَظَّ للذَّكَر فيه ، وأُسْقِطت من التي تَشول ذَنَبَها ، والذَّكَر يَشُول ذنَبَه ، وإِن لم يكن من مذهب سيبويه ، وكلُّ ما ارتفع شائلٌ .
      التهذيب : وأَما الناقة الشائلُ ، بغير هاء ، فهي اللاقح التي تَشُول بذَنَبِها للفحل أَي ترفعه فذلك آيةُ لِقاحِها ، وتَرْفَع مع ذلك رأْسَها وتَشْمَخ بأَنْفِها ، وهي حينئذ شامذ ، وقد شَمَذَتْ شِماذاً ، وجمع الشائل والشامِذ من النُّوقِ شُوّلٌ وشُمَّذٌ ، وهي العاسِر أَيضاً ، وقد عَسَرَت عِساراً ؛ قال الأَزهري : أَكثر هذا القول مسموع عن العرب صحيح ، وقد روى أَبو عبيد عن الأَصمعي أَكثرَه ، إِلاَّ أَنه ، قال : (* قوله « إلا أنه ، قال إلخ » عبارة الأزهري : إلا انه ، قال إذا أتى على الناقة من يوم حملها سبعة أشهر خف لبنها وهو غلط والصواب إذا أتى عليها من يوم نتاجها سبعة اشهر كما ذكرته لا من يوم حملها اللهم إلى آخر ما هنا وبهذا يعلم ما هنا من السقط ): إِذا أَتى على الناقة من يوم حَمْلها سبعةُ أَشهر كما ذكرناه اللهم إِلا أَن تَحْمِلَ الناقةُ كِشافاً ، وهو أَن يَضْرِبَها الفَحْلُ بعد نَتاجها بأَيام قلائل ، وهي كَشُوفٌ حينئذ ، وهو أَرْدأُ النِّتاج .
      وشالَ المِيزانُ : ارْتَفَعَت إِحدى كِفَّتَيْه .
      ويقال : شالَ ميزانُ فلان يَشُولُ شَوَلاناً ، وهو مَثَلٌ في المفاخرة ، يقال فاخَرْتُه فَشالَ مِيزانُه أَي فَخَرْتُه بآبائي وغَلَبْتُه ؛ قال ابن بري : ومنه قول الأَخطل : وإِذا وَضَعْتَ أَباكَ في مِيزانِهم رَجَحُوا ، وشالَ أَبوكَ في المِيزان وشالَت العَقْربُ بذَنَبها : رَفَعَتْه .
      وشَوْلَةُ وشَوَّالَةُ : العَقْربُ اسمٌ عَلَمٌ لها .
      وشَوْلَةُ العقربِ : ما شال من ذَنَبها ، والعَقْربُ تَشُولُ بذَنَبها ؛

      وأَنشد : كَذَنَب العَقْرَبِ شَوَّال عَلِق وقال شَمِر : شَوْكَةُ العَقْرب التي تَضْرب بها تُسَمَّى الشَّوْلَةَ والشَّباة والشَّوْكَةَ والإِبْرة ؛ قال أَبو منصور : وبها سُمِّيت إِحدى مَنازل القَمَر في بُرْج العَقْرب شَوْلَة تشبيهاً بها ، لأَن البُرْج كلِّه على صورة العقرب .
      والشَّوْلَة : مَنْزِلة وهي كوكبان نَيِّرانِ متقابِلانِ يَنْزِلهما القمرُ يقال لهما حُمَةُ العَقْرب .
      أَبو عمرو : أَشَلْتُ الحَجَر وشُلْتُ به .
      الجوهري : شُلْتُ بالجَرَّة أَشُول بها شَوْلاً رفَعْتها ، ولا تقل شِلتُ ، ويقال أَيضاً أَشَلْتُ الجَرَّة فانشالَتْ هي ؛ وقال الأَسدي : أَإِبِلي تأْكُلُها مُصِنَّا ، خافِضَ سِنٍّ ومشِِيلاً سِنَّا ؟ أَي يأْخُذُ بنتَ لَبُون فيقول هذه بنت مَخاض فقد خَفَضَها عن سِنِّها التي هي فيها ، وتكون له بنْتُ مَخاضٍ فيقول لي بنت لَبُون ، فقد رَفَع السِّنَّ التي هي له إِلى سِنٍّ أُخرى أَعلى منها ، وتكون له بنت لَبُون فيأْخذ حِقَّةً ؛ وقال الراجز : حتى إِذا اشْتالَ سُهَيْلٌ في السَّحَر واشْتالَ هنا : بمعنى شالَ ، مثل ارْتَوى بمعنى رَوِيَ .
      المحكم : وأَشالَ الحَجَرَ وشالَ به وشاوَلَهُ رَفَعه .
      والمِشْوالُ : حَجَرٌ يُشالُ ؛ عن اللحياني .
      اليزيدي : أَشَلْتُ المِشْوَلَة فأَنا أُشِيلُها إِشالةً ، وشُلْتُ بها أَشُولُ شَوْلاً وشَوَلاناً ، قال : والمِشْوَلةُ التي يُلْعَب بها .
      وشال السائلُ يديه إِذا رَفَعهما يسأَل بهما ؛

      وأَنشد : وأَعْسَرَ الكَفِّ سأْآلاً بها شَوِلا ؟

      ‏ قال : وأَما قول الأَعشى : شاوِ مِشَلٌّ شَلُولٌ شُلْشُلٌ شَوِلُ فالشَّوِلُ الذي يَشُول بالشيء الذي يشتريه صاحبُه أَي يرفعه .
      ورجُل شَوِلٌ أَي خفيف في العَمَل والخِدْمة مثل شُلْشُل .
      المحكم : والشَّوِلُ الخفيف .
      وشَاوَلَهُ وشاوَلَ به : دَافَعَ ؛ قال عبد الرحمن بن الحكم : فَشاوِلْ بِقَيْسٍ في الطِّعانِ ، ولا تَكُنْ أَخاها ، إِذا ا المَشْرَفِيَّةُ سُلَّتِ وشالَتْ نَعامتُه : خَفَّ وغَضِبَ ثم سَكَن .
      وشالَتْ نَعامَةُ القوم : خَفَّتْ مَنازلُهم منهم .
      ويقال للقوم إِذا خَفُّوا ومَضَوْا : شالَتْ نَعامَتُهم .
      وشالت نَعامَتُهم إِذا تفرَّقت كَلِمتُهم .
      وشالَت نَعامَتُهم إِذا ذهب عِزُّهم ؛ وفي حديث ابن ذي يَزَنَ : أَتى هِرَقْلاً ، وقد شالَتْ نَعامَتُهم ، فلم يَجِدْ عِنْدَه النَّصْرَ الذي سالا ‏

      يقال : ‏ شالَتْ نَعامَتُهم إِذا ماتوا وتَفَرّقوا كأَنهم لم يَبْقَ منهم إِلا بَقِيَّة ، والنَّعامَة الجماعةُ .
      والشَّوْلُ : بَقِيَّةُ الماء في السِّقاء والدَّلْو ، وقيل : هو الماء القليل يكون في أَسفل القِرْبة والمَزادة .
      وفي المثل : ما ضَرَّ ناباً شَوْلُها المُعَلَّق ؛ يُضْرَب ذلك للذي يُؤمر أَن يأْخذ بالحَزْم وأَن يَتَزَوَّد وإِن كان يصير إِلى زاد ؛ ومثل هذا المَثَل : عَشِّ ولا تَغْتَرَّ أَي تَعَشَّ ولا تَتَّكلْ أَنك تَتَعَشَّى عند غيرك ، والجمع أَشوالٌ ؛ قال الأَعشى : حتى إِذا لمَعَ الدَّلِيلُ بثَوْبه سُقِيَتْ ، وصَبَّ رُواتُها أَشْوالَها وشَوَّل في القِرْبَة : أَبْقى فيها شَوْلاً .
      وشَوَّل الماءُ : قَلَّ .
      وشَوَّلَت المَزادةُ وجَزَّعَتْ إِذا بَقيَ فيها جُزْعَةٌ من الماء ، ولا يقال شالَتِ المَزادةُ كما يقال دِرْهَمٌ وازِنٌ أَي ذو وَزْنٍ ، ولا يقال وَزَنَ الدِّرْهَمُ .
      وفَرَسٌ مِشْيالُ الخَلْق أَي مُضْطَرب الخَلْق .
      ابن السكيت : من أَمثالهم في الذي يَنْصَح القومَ : أَنت شَوْلةُ الناصِحةُ ؛ قال : وكانت أَمَةً لعَدْوانَ رَعْناءَ تَنْصَحُ لمواليها فتَعُود نصيحتُها وَبالاً عليها (* قوله « وبالاً عليها » هكذا في التهذيب ، والذي في الصحاح والقاموس : عليهم ) لحُمْقِها .
      وقال ابن الأَعرابي : الشَّوْلة الحَمْقاء .
      أَبو زيد : تَشاوَلَ القوم تَشاوُلاً إِذا تَناوَلَ بعضُهم بعضاً عند القِتال بالرِّماح ، والمُشاوَلةُ مثله ؛ قال ابن بري : ومنه قول عبد الرَّحمن بن الحَكَم : فشاوِلْ بقَيْسٍ في الطِّعان .
      والمِشْوَلُ : مِنْجَلٌ صغير .
      والشُّوَيْلاء : نَبْتٌ من نَجِيل السِّباخ ؛ قال أَبو حنيفة : هي من العُشْب ومَنابِتُها السَّهْل وهي معروفة يُتَداوى بها ، قال : ولم يَحْضُرني صفتُها .
      والشُّوَيْلاء أَيضاً : موضع .
      والشَّوِيلة والشُّوَلاءُ ، الأُولى على فَعِيلة مثل كَرِيمة ، والثانية على فُعَلاء مثل رُحَضاء : موضعان .
      وشَوَّالٌ : من أَسماء الشهور معروف ، اسم الشهر الذي يلي شهر رمضان ، وهو أَول أَشهر الحج ، قيل : سُمِّي بتشويل لبن الإِبل وهو تَوَلِّيه وإِدْبارُه ، وكذلك حال الإِبل في اشتداد الحر وانقطاع الرُّطْب ، وقال الفراء : سُمِّي بذلك لِشَوَلانِ الناقة فيه بذَنَبها .
      والجمع شَواويلُ على القياس ، وشَواوِلُ على طرح الزائد ، وشَوَّالاتٌ ، وكانت العرب تَطَيَّرُ من عَقْد المناكح فيه ، وتقول : إِن المنكوحة تمتنع من ناكحها كما تمتنع طَروقة الجَمَل إِذا لقِحَت وشالَت بذَنَبها ، فأَبْطَل النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، طِيَرَتَهم .
      وقالت عائشة ، رضي الله عنها : تَزَوَّجَني رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، في شَوَّالٍ وبَنى بي في شَوَّال فأَيُّ نسائه كان أَحْظى عنده مني ؟ وامرأَة شَوَّالةٌ : نَمَّامةٌ ؛ قال الراجز : ليْسَتْ بذاتِ نَيْرَبٍ شَوَّاله والأَشْوَل : رَجُلٌ ؛ قال ابن الأَعرابي : هو أَبو سَماعَة بن الأَشْوَل النَّعاميّ ، هذا الشاعر المعروف ، يعني بالشاعر المعروف سَماعة .
      وشَوَّالٌ : اسم رجل وهو شَوَّال بن نُعَيْم .
      وشَوْلَةُ : فرَسُ زَيْدِ الفوارس الضَّبِّيّ ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. شكل
    • " الشَّكْلُ ، بالفتح : الشِّبْه والمِثْل ، والجمع أَشكالٌ وشُكُول ؛ وأَنشد أَبو عبيد : فلا تَطلُبَا لي أَيِّماً ، إِن طَلَبْتُما ، فإِن الأَيَامَى لَسْنَ لي بشُكُولٍ وقد تَشَاكَلَ الشَّيْئَانِ وشَاكَلَ كُلُّ واحد منهما صاحبَه .
      أَبو عمرو : في فلان شَبَهٌ من أَبيه وشَكْلٌ وأَشْكَلَةٌ وشُكْلَةٌ وشَاكِلٌ ومُشَاكَلَة .
      وقال الفراء في قوله تعالى : وآخَرُ من شَكْلِه أَزواجٌ ؛ قرأَ الناس وآخَرُ إِلاَّ مجاهداً فإِنه قرأَ : وأُخَرُ ؛ وقال الزجاج : من قرأَ وآخَرُ من شَكْلِه ؛ فآخَرُ عطف على قوله حَمِيمٌ وغَسَّاقٌ أَي وعَذاب آخَرُ من شَكْلِه أَي من مِثْل ذلك الأَول ، ومن قرأَ وأُخَرُ فالمعنى وأَنواع أُخَرُ من شَكْلِه لأَن معنى قوله أَزواج أَنواع .
      والشَّكْل : المِثْل ، تقول : هذا على شَكْل هذا أَي على مِثَاله .
      وفلان شَكْلُ فلان أَي مِثْلُه في حالاته .
      ويقال : هذا من شَكْل هذا أَي من ضَرْبه ونحوه ، وهذا أَشْكَلُ بهذا أَي أَشْبَه .
      والمُشَاكَلَة : المُوافَقة ، والتَّشاكُلُ مثله .
      والشاكِلةُ : الناحية والطَّريقة والجَدِيلة .
      وشاكِلَةُ الإِنسانِ : شَكْلُه وناحيته وطريقته .
      وفي التنزيل العزيز : قُلْ كُلُّ يَعْمَل على شاكِلَته ؛ أَي على طريقته وجَدِيلَته ومَذْهَبه ؛ وقال الأَخفش : على شَاكِلته أَي على ناحيته وجهته وخَلِيقته .
      وفي الحديث : فسأَلت أَبي عن شَكْل النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَي عن مَذْهَبه وقَصْده ، وقيل : عما يُشَاكلُ أَفعالَه .
      والشِّكْل ، بالكسر : الدَّلُّ ، وبالفتح : المِثْل والمَذْهب .
      وهذا طَرِيقٌ ذو شَواكِل أَي تَتَشَعَّب منه طُرُقٌ جماعةٌ .
      وشَكْلُ الشيء : صورتُه المحسوسة والمُتَوَهَّمة ، والجمع كالجمع .
      وتَشَكَّل الشيءُ : تَصَوَّر ، وشَكَّلَه : صَوَّرَه .
      وأَشْكَل الأَمْرُ : الْتَبَس .
      وأُمورٌ أَشْكالٌ : ملتبسة ، وبَيْنَهم أَشْكَلَة أَي لَبْسٌ .
      وفي حديث عليٍّ ، عليه السلام : وأَن لا يَبِيعَ من أَولاد نَخْل هذه القُرَى وَدِيَّةً حتى تُشْكِل أَرْضُها غِرَاساً أَي حتى يكثُرَ غِراسُ النَّخْل فيها فيراها الناظر على غير الصفة التي عَرَفها بها فيُشْكِل عليه أَمْرُها .
      والأَشْكَلَة والشَّكْلاءُ : الحاجةُ .
      الليث : الأَشْكال الأُمورُ والحوائجُ المُخْتَلِفة فيما يُتكَلَّف منها ويُهْتَمُّ لها ؛

      وأَنشد للعَجَّاج : وتَخْلُجُ الأَشْكالُ دُونَ الأَشْكال الأَصمعي : يقال لنا عند فلان رَوْبَةٌ وأَشْكَلَةٌ وهما الحاجة ، ويقال للحاجة أَشْكَلَة وشَاكِلةٌ وشَوْكَلاءُ بمعنى واحد .
      والأَشكل من الإِبل والغنم : الذي يَخْلِط سوادَه حُمْرةٌ أَو غُبْرةٌ كأَنه قد أَشْكَل عليك لونُه ، وتقول في غير ذلك من الأَلوان : إِنَّ فيه لَشُكْلَةً من لون كذا وكذا ، كقولك أَسْمر فيه شُكْلَة من سواد ؛ والأَشْكَل في سائر الأَشياء : بياضٌ وحُمْرة قد اخْتَلَطَا ؛ قال ذو الرمة : يَنْفَحْنَ أَشْكَلَ مخلوطاً تَقَمَّصَه مَناخِرُ العَجْرَفِيَّاتِ المَلاجِيج وقول الشاعر : فما زالَتِ القَتْلى تَمُور دِماؤها بِدِجْلَة ، حَتَّى ماءُ دِجْلَة أَشْكَل ؟

      ‏ قال أَبو عبيدة : الأَشكل فيه بياضٌ وحُمْرة .
      ابن الأَعرابي : الضَّبُع فيها غُثْرة وشُكْلة لَوْنا فيه سَوادٌ وصُفْرة سَمِجَة .
      وقال شَمِر : الشُّكْلة الحُمْرة تختلط بالبياض .
      وهذا شيءٌ أَشْكَلُ ، ومنه قيل للأَمر المشتَبه مُشْكِلٌ .
      وأَشْكَل عَلَيَّ الأَمُر (* قوله « وأَشكل عليّ الأمر » في القاموس : وأشكل الأمر التبس كشكل وشكل ) إِذا اخْتَلَط ، وأَشْكَلَتْ عليَّ الأَخبار وأَحْكَلَتْ بمعنىً واحد .
      والأَشْكَل عند العرب : اللونان المختلطان .
      ودَمٌ أَشْكَلُ إِذا كان فيه بياض وحُمْرَة ؛ قال ابن دريد : إِنما سُمِّي الدم أَشْكَلَ للحمرة والبياض المُخْتَلَطَيْن فيه .
      قال ابن سيده : والأَشْكَلُ من سائر الأَشياء الذي فيه حمرة وبياض قد اختلط ، وقيل : هو الذي فيه بياضٌ يَضْرِب إِلى حُمْرة وكُدْرة ؛

      قال : كَشَائطِ الرُّبِّ عليه الأَشْكَلِ وَصَفَ الرُّبَّ بالأَشْكَل لأَنه من أَلْوانِه ، واسم اللون الشُّكْلة ، والشُّكْلة في العين منه ، وقد أَشْكَلَتْ .
      ويقال : فيه شُكْلة من سُمْرة وشُكْلة من سواد ، وعَيْنٌ شَكْلاءُ بَيِّنة الشَّكَلِ ، ورَجُل أَشْكَلُ العين .
      وفي حديث علي (* قوله « وفي حديث علي إلخ » في التهذيب : وفي حديث علي في صفة النبي ، صلى الله عليه وسلم ، إلخ ) رضي الله عنه : في عَيْنيه شُكْلةٌ ؛ قال أَبو عبيد : الشُّكْلة كهيئة الحُمْرة تكون في بياض العين ، فإِذا كانت في سواد العين فهي شُهْلة ؛

      وأَنشد : ولا عَيْبَ فيها غَير شُكْلة عَيْنِها ، كذاك عِتَاقُ الطَّيْر شُكْلٌ عُيُونُها (* قوله « شكل عيونها » في التهذيب شكلاً بالنصب ).
      عِتَاقُ الطَّيرِ : هي الصُّقُور والبُزَاة ولا توصف بالحُمْرة ، ولكن توصف بزُرقة العين وشُهْلتها .
      قال : ويروى هذا البيت : غَيْرَ شُهْلةِ عَيْنها ؛ وقيل : الشُّكْلة في العين الصُّفْرة التي تُخَالِط بياض العين الذي حَوْلَ الحَدَقة على صِفَة عين الصَّقْر ، ثم ، قال : ولَكِنَّا لم نسمع الشُّكْلَة إِلا في الحُمْرة ولم نسمعها في الصُّفْرة ؛

      وأَنشد : ونَحْنُ حَفَزْنَا الحَوْفَزَان بطَعْنَةٍ ، سَقَتْه نَجِيعاً ، من دَمِ الجَوْف ، أَشْكل ؟

      ‏ قال : فهو هَهُنَا حُمْرة لا شَكَّ فيه .
      وقوله في صفة سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : كان ضَلِيعَ الفَم أَشْكَلَ العين مَنْهُوسَ العَقِبين ؛ فسره سِمَاك ابن حَرْب بأَنه طويل شَقِّ العَيْن ؛ قال ابن سيده : وهذا نادر ، قال : ويمكن أَن يكون من الشُّكْلة المتقدمة ، وقال ابن الأَثير في صفة أَشْكَلَ العين ، قال : أَي في بياضها شيء من حُمْرة وهو مَحْمود مَحْبوب ؛ يقال : ماء أَشْكَلُ إِذا خالطه الدَّمُ .
      وفي حديث مَقْتَل عُمَر ، رضي الله عنه : فَخَرج النَّبِيذُ مُشْكِلاً أَي مختلطاً بالدم غير صريح ، وكل مُخْتَلِطٍ مُشْكِلٌ .
      وتَشَكَّلَ العِنَبُ : أَيْنَعَ بعضُه .
      المحكم : شَكَّلَ (* قوله « المحكم شكل إلخ » في القاموس : شكل العنب مخففاً ومشدداً وتشكل ) العِنَبُ وتَشَكَّلَ اسْوَدَّ وأَخَذَ في النُّضْج ؛ فأَما قوله أَنشده ابن الأَعرابي : ذَرَعَتْ بهم دَهْسَ الهِدَمْلَةِ أَيْنُقٌ شُكْلُ الغُرورِ ، وفي العُيون قُدُوحُ فإنه عَنَى بالشُّكْلة هنا لون عَرَقها ، والغُرور هنا : جمع غَرٍّ وهو تَثَنِّي جُلودها (* قوله « وهو تثني جلودها » زاد في المحكم : هكذا ، قال والصحيح ثني جلودها ) وفيه شُكْلَةٌ من دَمٍ أَي شيء يسير .
      وشَكَل الكِتابَ يَشْكُله شَكْلاً وأَشْكَله : أَعجمه .
      أَبو حاتم : شَكَلْت الكتاب أَشكله فهو مَشْكُول إِذا قَيَّدْتَه بالإِعْراب ، وأَعْجَمْت الكِتابَ إِذا نَقَطَتْه .
      ويقال أَيضاً : أَشْكَلْت الكتابَ بالأَلف كأَنك أَزَلْت به عنه الإِشْكال والالتباس ؛ قال الجوهري : وهذا نقلته من كتاب من غير سماع .
      وحَرْف مُشْكِلٌ : مُشْتَبِهٌ ملتَبِس .
      والشِّكَال : العِقَال ، والجمع شُكْلٌ ؛ وشَكَلْت الطائرَ وشَكَلْت الفرسَ بالشَّكَال .
      وشَكَل الدَّابَّة يَشْكُلها شَكْلاً وشَكَّلَها : شَدَّ قوائمها بحَبْل ، واسم ذلك الحَبْلِ الشِّكَالُ ، والجمع شُكُلٌ .
      والشِّكَال في الرَّحْل : خَيط يوضع بين الحَقَبِ والتَّصْدِيرِ لئلاّ يُلِحَّ الحَقَبُ على ثِيلِ البَعِيرِ فيَحْقَب أَي يَحْتبس بولُه ، وهو الزِّوار أَيضاً .
      والشِّكال أَيضاً : وِثَاقٌ بين الحَقَب والبِطَان ، وكذلك الوثاق بين اليد والرجل .
      وشَكَلْت عن البعير إِذا شَدَدت شِكَاله بين التصدير والحَقَب ، أَشْكُلُ شَكْلاً .
      والمَشْكُولُ من العَرُوض : ما حُذف ثانيه وسابعُه نحو حذفك أَلفَ فاعلاتن والنونَ منها ، سُمِّي بذلك لأَنك حذفت من طرفه الآخِر ومن أَوّله فصار بمنزلة الدابَّة الذي شُكِلَت يَدُه ورجلُه .
      والمُشاكِلُ من الأُمور : ما وافق فاعِلَه ونظيرَه .
      ويقال : شَكَلْت الطيرَ وشَكَلْت الدَّابَّة .
      والأَشْكَالُ : حَلْيٌ يُشاكِلُ بعضُه بعضاً يُقَرَّط به النساءُ ؛ قال ذو الرمة : سَمِعْت من صَلاصِل الأَشْكَالِ أَدْباً على لَبَّاتِها الحَوَالي ، هَزَّ السَّنَى في ليلة الشَّمَالِ وشَكَّلَتِ المرأَةُ (* قوله « وشكلت المرأة » ضبط مشدداً في المحكم والتكملة وتبعهما القاموس ، قال شارحه : والصواب أنه من حد نصر كما قيده ابن القطاع ) شَعَرَها : ضَفَرَت خُصْلَتين من مُقَدَّم رأْسها عن يمين وعن شمال ثم شَدَّت بها سائر ذوائبها .
      والشِّكَال في الخيل : أَن تكون ثلاثُ قَوائم منه مُحَجَّلةً والواحدة مُطْلَقة ؛ شُبِّه بالشِّكال وهو العِقال ، وإِنما أُخِذ هذا من الشِّكَال الذي تُشْكَل به الخيل ، شُبِّه به لأَن ال شِّكَال إِنما يكون في ثلاث قوائم ، وقيل : هو أَن تكون الثلاثُ مُطْلَقة والواحدة مُحَجَّلة ، ولا يكون الشِّكَال إِلا في الرِّجْل ولا يكون في اليد ، والفرسُ مَشْكُولٌ ، وهو يَكْرَه .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كَرِه الشِّكال في الخيل ؛ وهو أَن تكون ثلاثُ قوائم مُحَجَّلة وواحدة مُطْلَقة تشبيهاً بالشَّكَال الذي تُشْكَل به الخيلُ لأَنه يكون في ثلاث قوائم غالباً ، وقيل : هو أَن تكون الواحدة محجَّلة والثلاث مُطْلَقة ، وقيل : هو أَن تكون إِحدى يديه وإِحدى رجليه من خلاف مُحَجَّلتين ، وإِنما كَرِهه لأَنه كالمشكول صورةً تفاؤلاً ، قال : ويمكن أَن يكون جَرَّب ذلك الجنس فلم يكن فيه نَجَابة ، وقيل : إِذا كان مع ذلك أَغَرَّ زالت الكراهة لزوال شبه الشِّكَال .
      ابن الأَعرابي : الشِّكَال أَن يكون البياض في رجليه وفي إِحدى يديه .
      وفَرَسٌ مَشْكُول : ذو شِكَال .
      قال أَبو منصور : وقد روى أَبو قتادة عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : خَيْرُ الخَيْلِ الأَدْهَمُ الأَقْرَحُ المُحَجَّل الثلاث طَلْقُ اليُمْنى أَو كُمَيْتٌ مثله ؛ قال الأَزهري : والأَقْرَحُ الذي غُرَّتُه صغيرة بين عينيه ، وقوله طَلْق اليمنى ليس فيها من البياض شيء ، والمُحَجَّل الثلاث التي فيها بياض .
      وقال أَبو عبيدة : الشِّكَال أَن يكون بياض التحجيل في رِجْل واحدة ويَدٍ من خِلافٍ قَلَّ البياضُ أَو كَثُر ، وهو فرس مَشْكُول .
      ابن الأَعرابي : الشَّاكِل البياض الذي بين الصُّدْغِ والأُذُنِ .
      وحُكي عن بعض التابعين : أَنه أَوْصَى رَجُلاً في طَهارته فقال تَفَقَّدِ المَنْشَلَة والمَغْفَلة والرَّوْمَ والفَنِيكَيْن والشَّاكِلَ والشَّجْر .
      وورد في الحديث أَيضاً : تَفَقَّدوا في الطُّهور الشاكِلَة والمَغْفَلة والمَنْشَلة ؛ المَغْفَلة : العَنْفَقة نفسُها ، والمَنْشَلةُ : ما تحت حَلْقة الخاتَم من الإِصْبَع ، والرَّوْمُ : شَحْمَة الأُذُن ، والشَّاكِل : ما بين العِذَار والأُذُن من البياض .
      وشاكِلَة الشيء : جانبُه ؛ قال ابن مقبل : وعَمْداً تَصدَّت ، يوم شَاكِلة الحِمى ، لِتَنْكأَ قَلْباً قد صَحَا وتَنَكَّرا وشاكِلةُ الفَرس : الذي بين عَرْض الخاصرة والثَّفِنة ، وهو مَوْصِلُ الفَخِذ في الساق .
      والشَّاكِلَتان : ظاهرُ الطَّفْطَفَتين من لَدُنْ مَبْلَغ القُصَيْرَى إِلى حَرْف الحَرْقَفة من جانبي البطن .
      والشَّاكِلةُ : الخاصِرةُ ، وهو الطَّفْطَفة .
      وفي الحديث : أَن ناضِحاً تَرَدَّى في بِئر فُذكِّي من قِبَل شاكِلته أَي خاصِرِته .
      والشَّكْلاء من النِّعاج : البيضاءُ الشَّاكِلة .
      ونَعْجة شَكْلاء إِذا ابْيَضَّتْ شاكِلَتاها وسائرُها أَسودُ وهي بَيِّنَة الشَّكَل .
      والأَشْكَل من الشاء : الأَبيضُ الشاكِلة .
      والشَّواكِلُ من الطُّرُق : ما انْشَعَب عن الطريق الأَعظم .
      والشِّكْل : غُنْجُ المرأَة وغَزَلُها وحُسْن دَلِّها ؛ شَكِلَتْ شَكَلاً ، فهي شَكِلةٌ ؛ يقال : إِنها شَكِلة مُشْكِلةٌ حَسَنة الشِّكْل ؛ وفي تفسير المرأَة العَرِبَة أَنها الشَّكِلَة ، بفتح الشين وكسر الكاف ، وهي ذاتُ الدَّلّ .
      والشَّكْل : المِثْل .
      والشِّكْل ، بالكسر : الدَّلُّ ، ويجوز هذا في هذا وهذا في هذا .
      والشِّكْلُ للمرأَة : ما تَتَحسَّن به من الغُنْج .
      يقال : امرأَة ذات شِكْل .
      وأَشْكَلَ النَّخلُ : طاب رُطَبُه وأَدْرَك .
      والأَشْكَل : السِّدْر الجَبَليُّ ، واحدته أَشْكَلَة .
      قال أَبو حنيفة : أَخبرني بعض العرب أَن الأَشْكَلَ شجر مثل شجر العُنَّاب في شَوْكه وعَقَف أَغْصانه ، غير أَنه أَصغر وَرَقاً وأَكثر أَفْناناً ، وهو صُلْبٌ جِدّاً وله نُبَيْقَةٌ حامضة شديدة الحُمُوضة ، مَنابِته شواهقُ الجبال تُتَّخَذ منه القِسِيُّ ، وإِذا لم تكن شجرته عَتِيقة مُتقادِمة كان عُودُها أَصفر شديد الصُّفْرة ، وإِذا تقادَمَتْ شجرتُه واسْتَتمَّت جاء عودُها نصفين : نصفاً شديد الصفرة ، ونصفاً شديد السواد ؛ قال العَجَّاج ووَصَفَ المَطايا وسُرْعَتَها : مَعْجَ المَرامي عن قِياس الأَشْكَل ؟

      ‏ قال : ونَبات الأَشْكَل مثل شجر الشَّرْيان ؛ وقد أَوردوا هذا الشعر الذي للعجاج : يَغْلُو بها رُكْبانُها وتَغْتَلي عُوجاً ، كما اعْوَجَّتْ قِياسُ الأَشْكَ ؟

      ‏ قال ابن بري : الذي في شعره : مَعْجَ المَرامي عن قِياس الأَشْكَل والمَعْجُ : المَرُّ ، والمَرامي السِّهامُ ، الواحدة مِرْماةٌ ؛ وقال آخر : أَو وَجْبَة من جَناةِ أَشْكَلَةٍ يعني سِدْرة جَبَلِيَّة .
      ابن الأَعرابي : الشَّكْلُ ضَرْب من النبات أَصفر وأَحمر .
      وشَكْلةُ : اسم امرأَة .
      وبَنُو شَكَل : بطن من العرب .
      والشَّوْكَل : الرَّجَّالَةُ ، وقيل المَيْمنة والمَيْسَرة ؛ كلُّ ذلك عن الزَّجَّاجي .
      الفراء : الشَّوْكَلَةُ الرَّجَّالَةُ ، والشَّوْكَلَةُ النَّاحِية ، والشَّوْكَلَةُ العَوْسَجَة .
      "

    المعجم: لسان العرب



  11. شكع
    • " شَكِعَ يَشْكَعُ شَكَعاً ، فهو شاكِعٌ وشَكِعٌ وشَكُوعٌ : كَثُرَ أَنِينُه وضَجَرُه من المرض والوجَعِ يُقْلِقُه ، وقيل : الشَّكِعُ الشديدُ الجَزَعِ الضُّجُورُ ، والشَّكَعُ ، بالتحريك : الوجَعُ والغضَبُ .
      ويقال لكل مُتَاَذٍّ من شيء : شَكِعٌ وشاكِعٌ .
      وباتَ شَكِعاً أَي وَجِعاً لا ينام .
      وشَكِعَ ، فهو شَكِعٌ : طال غضَبُه ، وقيل : غَضِبَ .
      وأَشْكَعَه : أَغْضَبَه ، ويقال : أَمَلَّه وأَضْجَرَه .
      الأَحمر : أَشْكَعَنِي وأَحْمَشَني وأَدْرأَني وأَحْفَظَنِي كلُّ ذلك أَغْضَبَنِي .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : لَمّا دَنا من الشام ولقِيَه الناسُ جعَلوا يَتَراطَنُون فأَشْكَعَه ذلك وقال لأَسْلَم : إِنهم لن يَرَوْا على صاحِبِك بَزّةَ قَوْمٍ غضِبَ الله عليهم .
      الشَّكَعُ ، بالتحريك : شدّة الضَّجر ، وقيل أَغْضَبَه (* قوله « شدة الضجر وقيل أغضبه كذا بالأصل والذي في النهاية بعد قوله شدة الضجر : يقال شكع وأَشكعه غيره وقيل معناه أغضبه .).
      وفي الحديث : أَنه دخل على عبد الرحمن ابن سهيل وهو يَجُودُ بنفسِه فإِذا هو شَكِعُ البِزَّةِ أَي ضَجِرُ الهيئة والحالةِ .
      وشَكِعَ شَكَعاً : غَرِضَ .
      وشَكِعَ شَكَعاً : مالَ ، ويقال للبخِيل اللئيم : شَكِعٌ .
      والشُّكاعَى : نَبْتٌ ؛ قال الأَزهري : رأَيته بالبادية وهو من أَحْرار البُقُولِ .
      والشُّكاعَى : شجرة صغيرة ذاتُ شَوْك قيل هو مِثْلُ الحُلاوَى لا يكاد يُفْرَقُ بينهما ، وزَهْرَتُهاحَمْراءُ ومَنْبَتُها مثل مَنْبَتِ الحُلاوَى ، ولهما جميعاً (* قوله « ولهما جميعاً إلخ كذا بالأصل .) يابستين ورطبتين ، وهما كثيرتا الشوكن وشَوْكُهما أَلْطَفُ من شوْك الخُلّةِ ، ولهما ورق صغير مثل ورق السَّذابِ يقع على الواحد والجمع ، وربما سَلِمَ جمعها ، وقد يقال شَكاعَى ، بالفتح ؛ قال ابن سيده : ولم أَجد ذلك معروفاً ، وقال أَبو حنيفة : الشُّكاعَى من دِقّ النبات وهي دَقِيقةُ العيدان صغيرة خضراءُ والناس يَتَداوَوْنَ بها ؛ قال عمرو بن أَحمر الباهلي يذكر تَداوِيَه بها ، وقد شُفِيَ بَطْنُه : شَرِبْتُ الشُّكاعَى والتَدَدْتُ أَلِدَّةً ، وأَقْبَلْتُ أَفْواهَ العُروقِ المَكاوِي ؟

      ‏ قال : واسمها بالفارسية جرحه ، الأَخفش : شُكاعاةٌ ، فإِذا صح ذلك فأَلفها لغير التأْنيث ، قال سيبويه : هو واحد وجمع ، وقال غيره : الواحدة منها شُكاعةٌ ، والشُّكاعة : شَوْكةٌ تملأ فم البعير لا ورق لها إِنما هي شَوْكٌ وعِيدانٌ دِقاق أَطرافها أَيضاً شوك ، وجمعها شُكاعٌ ، وما أَدرِي أَين شَكَعَ أَي ذهَب ، والسين أَعلى .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. شكر
    • " الشُّكْرُ : عِرْفانُ الإِحسان ونَشْرُه ، وهو الشُّكُورُ أَيضاً .
      قال ثعلب : الشُّكْرُ لا يكون إِلاَّ عن يَدٍ ، والحَمْدُ يكون عن يد وعن غير يد ، فهذا الفرق بينهما .
      والشُّكْرُ من الله : المجازاة والثناء الجميل ، شَكَرَهُ وشَكَرَ له يَشْكُرُ شُكْراً وشُكُوراً وشُكْراناً ؛ قال أَبو نخيلة : شَكَرْتُكَ ، إِنَّ الشُّكْرَ حَبْلٌ منَ التُّقَى ، وما كُلُّ مَنْ أَوْلَيْتَهُ نِعْمَةً يَقْضِ ؟

      ‏ قال ابن سيده : وهذا يدل على أَن الشكر لا يكون إِلا عن يد ، أَلا ترى أَنه ، قال : وما كل من أَوليته نعمة يقضي ؟ أَي ليس كل من أَوليته نعمة يشكرك عليها .
      وحكى اللحياني : شكرت اللهوشكرت لله وشَكَرْتُ بالله ، وكذلك شكرت نعمة الله ، وتَشَكَّرَ له بلاءَه : كشَكَرَهُ .
      وتَشَكَّرْتُ له : مثل شَكَرْتُ له .
      وفي حديث يعقوب : إِنه كان لا يأْكل شُحُومَ الإِبل تَشَكُّراً لله عز وجل ؛

      أَنشد أَبو علي : وإِنِّي لآتِيكُمْ تَشَكُّرَ ما مَضَى من الأَمْرِ ، واسْتيجابَ ما كان في الغَدِ أَي لِتَشَكُّرِ ما مضى ، وأَراد ما يكون فوضع الماضي موضع الآتي .
      ورجل شَكورٌ : كثير الشُّكْرِ .
      وفي التنزيل العزيز : إِنه كان عَبْداً شَكُوراً .
      وفي الحديث : حين رُؤيَ ، صلى الله عليه وسلم ، وقد جَهَدَ نَفْسَهُ بالعبادة فقيل له : يا رسول الله ، أَتفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدّم من ذنبك وما تأَخر ؟ أَنه ، قال ، عليه السلام : أَفَلا أَكونُ عَبْداً شَكُوراً ؟ وكذلك الأُنثى بغير هاء .
      والشَّكُور : من صفات الله جل اسمه ، معناه : أَنه يزكو عنده القليلُ من أَعمال العباد فيضاعف لهم الجزاء ، وشُكْرُه لعباده : مغفرته لهم .
      والشَّكُورُ : من أَبنية المبالغة .
      وأَما الشَّكُورُ من عباد الله فهو الذي يجتهد في شكر ربه بطاعته وأَدائه ما وَظَّفَ عليه من عبادته .
      وقال الله تعالى : اعْمَلُوا آلَ داودَ شُكْراً وقليلٌ من عِبادِيَ الشَّكُورُ ؛ نصب شُكْراً لأَنه مفعول له ، كأَنه ، قال : اعملوا لله شُكْراً ، وإِن شئت كان انتصابه على أَنه مصدر مؤكد .
      والشُّكْرُ : مثل الحمد إِلا أَن الحمد أَعم منه ، فإِنك تَحْمَدُ الإِنسانَ على صفاته الجميلة وعلى معروفه ، ولا تشكره إِلا على معروفه دون صفاته .
      والشُّكْرُ : مقابلة النعمة بالقول والفعل والنية ، فيثني على المنعم بلسانه ويذيب نفسه في طاعته ويعتقد أَنه مُولِيها ؛ وهو من شَكَرَتِ الإِبل تَشْكُر إِذا أَصابت مَرْعًى فَسَمِنَتْ عليه .
      وفي الحديث : لا يَشْكُرُ الله من لا يَشْكُرُ الناسَ ؛ معناه أَن الله لا يقبل شكر العبد على إِحسانه إِليه ، إِذا كان العبد لا يَشكُرُ إِحسانَ الناس ويَكْفُر معروفَهم لاتصال أَحد الأَمرين بالآخر ؛ وقيل : معناه أَن من كان من طبعه وعادته كُفْرانُ نعمة الناس وتركُ الشُّكْرِ لهم ، كان من عادته كُفْرُ نعمة الله وتركُ الشكر له ، وقيل : معناه أَن من لا يشكُر الناس كان كمن لا يشكُر الله وإِن شَكَرَهُ ، كما تقول : لا يُحِبُّني من لا يُحِبُّك أَي أَن محبتك مقرونة بمحبتي فمن أَحبني يحبك ومن لم يحبك لم يحبني ؛ وهذه الأَقوال مبنية على رفع اسم الله تعالى ونصبه .
      والشُّكْرُ : الثناءُ على المُحْسِنِ بما أَوْلاكَهُ من المعروف .
      يقال : شَكَرْتُه وشَكَرْتُ له ، وباللام أَفصح .
      وقوله تعالى : لا نريد منكم جزاءً ولا شُكُوراً ؛ يحتمل أَن يكون مصدراً مثل قَعَدَ قُعُوداً ، ويحتمل أَن يكون جمعاً مثل بُرْدٍ وبُرُود وكُفْرٍ وكُفُورٍ .
      والشُّكْرانُ : خلاف الكُفْرانِ .
      والشَّكُور من الدواب : ما يكفيه العَلَفُ القليلُ ، وقيل : الشكور من الدواب الذي يسمن على قلة العلف كأَنه يَشْكُرُ وإِن كان ذلك الإِحسان قليلاً ، وشُكْرُه ظهورُ نمائه وظُهُورُ العَلَفِ فيه ؛ قال الأَعشى : ولا بُدَّ مِنْ غَزْوَةٍ في الرَّبيعِ حَجُونٍ ، تُكِلُّ الوَقَاحَ الشَّكُورَا والشَّكِرَةُ والمِشْكارُ من الحَلُوباتِ : التي تَغْزُرُ على قلة الحظ من المرعى .
      ونَعَتَ أَعرابيٌّ ناقةً فقال : إِنها مِعْشارٌ مِشْكارٌ مِغْبارٌ ، فأَما المشكار فما ذكرنا ، وأَما المعشار والمغبار فكل منهما مشروح في بابه ؛ وجَمْعُ الشَّكِرَةِ شَكارَى وشَكْرَى .
      التهذيب : والشَّكِرَةُ من الحلائب التي تصيب حظّاً من بَقْل أَو مَرْعًى فَتَغْزُرُ عليه بعد قلة لبن ، وإِذا نزل القوم منزلاً فأَصابتْ نَعَمُهم شيئاً من بَقْلٍ قَدْ رَبَّ قيل : أَشْكَرَ القومُ ، وإِنهم لَيَحْتَلِبُونَ شَكِرَةَ حَيْرَمٍ ، وقد شَكِرَتِ الحَلُوبَةُ شَكَراً ؛

      وأَنشد : نَضْرِبُ دِرَّاتِها ، إِذا شَكِرَتْ ، بِأَقْطِها ، والرِّخافَ نَسْلَؤُها والرَّخْفَةُ : الزُّبْدَةُ .
      وضَرَّةٌ شَكْرَى إِذا كانت مَلأَى من اللبن ، وقد شِكْرَتْ شَكَراً .
      وأَشْكَرَ الضَّرْعُ واشْتَكَرَ : امتلأَ لبناً .
      وأَشْكَرَ القومُ : شَكِرتْ إِبِلُهُمْ ، والاسم الشَّكْرَةُ .
      الأَصمعي : الشَّكِرَةُ الممتلئة الضرع من النوق ؛ قال الحطيئة يصف إِبلاً غزاراً : إِذا لم يَكُنْ إِلاَّ الأَمَالِيسُ أَصْبَحَتْ لَها حُلَّقٌ ضَرَّاتُها ، شَكِرا ؟

      ‏ قال ابن بري : ويروى بها حُلَّقاً ضَرَّاتُها ، وإِعرابه على أَن يكون في أَصبحت ضمير الإِبل وهو اسمها ، وحُلَّقاً خبرها ، وضراتها فاعل بِحُلَّق ، وشكرات خبر بعد خبر ، والهاء في بها تعود على الأَمالِيسِ ؛ وهي جمع إمْلِيسٍ ، وهي الأَرض التي لا نبات لها ؛ قال : ويجوز أَن يكون ضراتها اسم أَصبحت ، وحلقاً خبرها ، وشكرات خبر بعد بعد خبر ؛ قال : وأَما من روى لها حلق ، فالهاء في لها تعود على الإِبل ، وحلق اسم أَصبحت ، وهي نعت لمحذوف تقديره أَصبحت لها ضروع حلق ، والحلق جمع حالق ، وهو الممتلئ ، وضراتها رفع بحلق وشكرات خبر أَصبحت ؛ ويجوز أَن يكون في أَصبحت ضمير الأَبل ، وحلق رفع بالإِبتداء وخبره في قوله لها ، وشكرات منصوب على الحال ، وأَما قوله : إِذا لم يكن إِلاَّ الأَماليس ، فإِنَّ يكن يجوز أَن تكون تامة ، ويجوز أَن تكون ناقصة ، فإِن جعلتها ناقصة احتجت إِلى خبر محذوف تقديره إِذا لم يكن ثَمَّ إِلاَّ الأَماليس أَو في الأَرض إِلاَّ الأَماليس ، وإِن جعلتها تامة لم تحتج إِلى خبر ؛ ومعنى البيت أَنه يصف هذه الإِبل بالكرم وجودة الأَصل ، وأَنه إِذا لم يكن لها ما ترعاه وكانت الأَرضُ جَدْبَةً فإِنك تجد فيها لبناً غزيراً .
      وفي حديث يأْجوج ومأْجوج : دَوابُّ الأَرض تَشْكَرُ شَكَراً ، بالتحريك ، إِذا سَمِنَت وامتلأَ ضَرْعُها لبناً .
      وعُشْبٌ مَشْكَرَة : مَغْزَرَةٌ للبن ، تقول منه : شَكِرَتِ الناقة ، بالكسر ، تَشْكَرُ شَكَراً ، وهي شَكِرَةٌ .
      وأَشْكَرَ القومُ أَي يَحْلُبُون شَكِرَةً .
      وهذا زمان الشَّكْرَةِ إِذا حَفَلتْ من الربيع ، وهي إِبل شَكَارَى وغَنَمٌ شَكَارَى .
      واشْتَكَرَتِ السماءُ وحَفَلَتْ واغْبَرَّتْ : جَدَّ مطرها واشتْدَّ وقْعُها ؛ قال امرؤ القيس يصف مطراً : تُخْرِجُ الوَدَّ إِذا ما أَشْجَذَتْ ، وتُوالِيهِ إِذا ما تَشْتَكِرْ ‏

      ويروى : ‏ تَعْتَكِرْ .
      واشْتَكَرَِت الرياحُ : أَتت بالمطر .
      واشْتَكَرَتِ الريحُ : اشتدّ هُبوبُها ؛ قال ابن أَحمر : المُطْعِمُونَ إِذا رِيحُ الشِّتَا اشْتَكَرَتْ ، والطَّاعِنُونَ إِذا ما اسْتَلْحَمَ البَطَلُ واشْتَكَرَتِ الرياحُ : اختلفت ؛ عن أَبي عبيد ؛ قال ابن سيده : وهو خطأُ .
      واشْتَكَرَ الحرُّ والبرد : اشتدّ ؛ قال الشاعر : غَداةَ الخِمْسِ واشْتَكَرَتْ حَرُورٌ ، كأَنَّ أَجِيجَها وَهَجُ الصِّلاءِ وشَكِيرُ الإِبل : صغارها .
      والشَّكِيرُ من الشَّعَرِ والنبات : ما ينبت من الشعر بين الضفائر ، والجمع الشُّكْرُ ؛

      وأَنشد : فَبَيْنا الفَتى لِلْعَيْنِ ناضِراً ، كعُسْلُوجَةٍ يَهْتَزُّ منها شَكِيرُها ابن الأَعرابي : الشَّكِيرُ ما ينبت في أَصل الشجرة من الورق وليس بالكبار .
      والشَّكيرُ من الفَرْخِ : الزَّغَبُ .
      الفراء : يقال شَكِرَتِ الشَّجَرَةُ وأَشْكَرَتْ إِذا خرج فيها الشيء .
      ابن الأَعرابي : المِشْكارُ من النُّوقِ التي تَغْزرُ في الصيف وتنقطع في الشتاء ، والتي يدوم لبنها سنتها كلها يقال لها : رَكُودٌ ومَكُودٌ وَوَشُولٌ وصَفِيٌّ .
      ابن سيده : والشَّكِيرُ الشَّعَرُ الذي في أَصل عُرْفِ الفَرَسِ كأَنه زَغَبٌ ، وكذلك في الناصية .
      والشَّكِيرُ من الشعر والريش والعَفا والنَّبْتِ : ما نَبَتَ من صغاره بين كباره ، وقيل : هو أَول النبت على أَثر النبت الهائج المُغْبَرِّ ، وقد أَشْكَرَتِ الأَرضُ ، وقيل : هو الشجر ينبت حول الشجر ، وقيل : هو الورق الصغار ينبت بعد الكبار .
      وشَكِرَتِ الشجرة أَيضاً تَشْكَرُ شَكَراً أَي خرج منها الشَّكِيرُ ، وهو ما ينبت حول الشجرة من أَصلها ؛ قال الشاعر : ومِنْ عِضَةٍ ما يَنْبُتَنَّ شَكِيرُه ؟

      ‏ قال : وربما ، قالوا للشَّعَرِ الضعيف شَكِيرٌ ؛ قال ابن مقبل يصف فرساً : ذَعَرْتُ بِهِ العَيرَ مُسْتَوْزِياً ، شَكِيرُ جَحَافِلِهِ قَدْ كَتِنْ ومُسْتَوْزِياً : مُشْرِفاً منتصباً .
      وكَتِنَ : بمعنى تَلَزَّجَ وتَوَسَّخَ .
      والشَّكِيرُ أَيضاً : ما ينبت من القُضْبانِ الرَّخْصَةِ بين القُضْبانِ العاسِيَةِ .
      والشَّكِيرُ : ما ينبت في أُصول الشجر الكبار .
      وشَكِيرُ النخلِ : فِراخُه .
      وشَكِرَ النخلُ شَكَراً : كثرت فراخه ؛ عن أَبي حَنيفة ؛ وقال يعقوب : هو من النخل الخُوصُ الدر حول السَّعَفِ ؛

      وأَنشد لكثيِّر : بُرُوكٌ بأَعْلى ذِي البُلَيْدِ ، كأَنَّها صَرِيمَةُ نَخْلٍ مُغْطَئِلٍّ شَكِيرُها مغطئل : كثير متراكب .
      وقال أَبو حنيفة : الشكير الغصون ؛ وروي الأَزهري بسنده : أَن مَجَّاعَةَ أَتى رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : ‏ قائلهم : ومَجَّاعُ اليَمامَةِ قد أَتانا ، يُخَبِّرُنا بِمَا ، قال الرَّسُولُ فأَعْطَيْنا المَقادَةَ واسْتَقَمْنا ، وكانَ المَرْءُ يَسْمَعُ ما يَقُولُ فأَقْطَعَه رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، وكتب له بذلك كتاباً : بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا كتابٌ كَتَبَهُ محمدٌ رسولُ الله ، لِمَجَّاعَةَ بنِ مُرارَةَ بن سَلْمَى ، إِني أَقطعتك الفُورَةَ وعَوانَةَ من العَرَمَةِ والجَبَل فمن حاجَّكَ فإِليَّ .
      فلما قبض رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، وَفَدَ إِلى أَبي بكر ، رضي الله عنه ، فأَقطعه الخِضْرِمَةَ ، ثم وَفَدَ إِلى عمر ، رضي الله عنه ، فأَقطعه أَكثر ما بالحِجْرِ ، ثم إِن هِلالَ بنَ سِراجِ بنِ مَجَّاعَةَ وَفَد إِلى عمر بن عبد العزيز بكتاب رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، بعدما استخلف فأَخذه عمر ووضعه على عينيه ومسح به وجهه رجاء أَن يصيب وجهه موضع يد رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، فَسَمَرَ عنده هلالٌ ليلةً ، فقال له : يا هلال أَبَقِيَ من كُهُولِ بني مَجَّاعَةَ أَحدٌ ؟ ثقال : نَعَمْ وشَكِيرٌ كثير ؛ قال : فضحك عمر وقال : كَلِمَةٌ عربيةٌ ،، قال : فقال جلساؤه : وما الشَّكير يا أَمير المؤمنين ؟، قال : أَلم تَرَ إِلى الزرع إِذا زكا فأَفْرَخَ فنبت في أُصوله فذلكم الشَّكيرُ .
      ثم أَجازه وأَعطاه وأَكرمه وأَعطاه في فرائض العيال والمُقاتِلَةِ ؛ قال أَبو منصور : أَراد بقوله وشَكِير كثير أَي ذُرِّيَّةٌ صِغارٌ ،.
      شبههم بشَكِيرِ الزرع ، وهو ما نبت منه صغاراً في أُصول الكبار ؛ وقال العجاج يصف رِكاباً أَجْهَضَتْ أَولادَها : والشَّدِنِيَّاتُ يُسَاقِطْنَ النَّغَرْ ، خُوصُ العُيونِ مُجْهِضَاتٌ ما اسْتَطَرْ ، مِنْهُنَّ إِتْمامُ شَكِيرٍ فاشْتَكَرْ ما اسْتَطَرَّ : من الطَّرِّ .
      يقال : طَرَّ شَعَرُه أَي نبت ، وطَرَّ شاربه مثله .
      يقول : ما اسْتَطَرَّ منهنَّ .
      إِتمام يعني بلوغ التمام .
      والشَّكِيرُ : ما نبت صغيراً فاشْتَكَر : صار شَكِيراً .
      بِحاجِبٍ ولا قَفاً ولا ازْبأَرْ مِنْهُنَّ سِيساءٌ ، ولا اسْتَغْشَى الوَبَرْ والشَّكِيرُ : لِحاءُ الشجر ؛ قال هَوْذَةُ بنُ عَوْفٍ العامِريّ : على كلِّ خَوَّارِ العِنانِ كأَنها عَصَا أَرْزَنٍ ، قد طارَ عَنْهَا شَكِيرُها والجمع شُكُرٌ .
      وشُكُرُ الكَرْمِ : قُضْبانَه الطِّوالُ ، وقيل : قُضبانه الأَعالي .
      وقال أَبو حنيفة : الشَّكِير الكَرْم يُغرَسُ من قضيبه ، والفعل كل ذلك أَشْكَرَتْ واشْتَكَرَت وشَكِرَتْ .
      والشَّكْرُ : فَرْجُ المرأَة وقيل لحم فرجها ؛ قال الشاعر يصف امرأَة ، أَنشده ابن السكيت : صَناعٌ بإِشْفاها ، حَصانٌ بِشَكْرِها ، جَوادٌ بِقُوتِ البَطْنِ ، والعِرْضُ وافِرُ وفي رواية : جَوادٌ بزادِ الرَّكْبِ والعِرْق زاخِرُ ، وقيل : الشَّكْرُ بُضْعُها والشَّكْرُ لغة فيه ؛ وروي بالوجهين بيت الأَعشى : خَلَوْتُ بِشِكْرِها وشَكرها (* قوله : « خلوت إلخ » كذا بالأَصل ).
      وفي الحديث : نَهَى عن شَكْرِ البَغِيِّ ، هو بالفتح ، الفرج ، أَراد عن وطئها أَي عن ثمن شَكْرِها فحذف المضاف ، كقوله : نهى عن عَسِيبِ الفَحْلِ أَي عن ثمن عَسْبِهِ .
      وفي الحديث : فَشَكَرْتُ الشاةَ ، أَي أَبدلت شَكْرَها أَي فرجها ؛ ومنه قول يحيى بن يَعْمُر لرجل خاصمته إِليه امرأَته في مَهْرِها : أَإِنْ سأَلَتْكَ ثمن شَكْرِها وشَبْرِك أَنْشأْتَ تَطُلُّها وتَضْهَلُها ؟ والشِّكارُ : فروج النساء ، واحدها شَكْرٌ .
      ويقال للفِدرَة من اللحم إِذا كانت سمينة : شَكْرَى ؛ قال الراعي : تَبِيتُ المَخالي الغُرُّ في حَجَراتِها شَكارَى ، مَراها ماؤُها وحَدِيدُها أَراد بحديدها مِغْرَفَةٍ من حديد تُساطُ القِدْرُ بها وتغترف بها إِهالتها .
      وقال أَبو سعيد : يقال فاتحْتُ فلاناً الحديث وكاشَرْتُه وشاكَرْتُه ؛ أَرَيْتُه أَني شاكِرٌ .
      والشَّيْكَرانُ : ضرب من النبت .
      وبَنُو شَكِرٍ : قبيلة في الأَزْدِ .
      وشاكر : قبيلة في اليمن ؛ قال : مُعاوِيَ ، لم تَرْعَ الأَمانَةَ ، فارْعَها وكُنْ شاكِراً للهِ والدِّينِ ، شاكِرُ أَراد : لم تَرْعَ الأَمانةَ شاكرٌ فارعها وكن شاكراً لله ، فاعترض بين الفعل والفاعل جملةٌ أُخرى ، والاعتراض للتشديد قد جاء بين الفعل والفاعل والمبتدإِ والخبر والصلة والموصول وغير ذلك مجيئاً كثيراً في القرآن وفصيح الكلام .
      وبَنُو شاكرٍ : في هَمْدان .
      وشاكر : قبيلة من هَمْدان باليمن .
      وشَوْكَرٌ : اسم .
      ويَشْكُرُ : قبيلة في ربيعة .
      وبنو يَشْكُرَ قبيلة في بكر بن وائل .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الشاكوش في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة


I شاكوش [مفرد]: ج شواكيشُ: مِطرقة من رأسٍ حديديَّة مثبَّتة في مِقْبض خشبيّ، تُستخدم في طرق المسامير ونحوها "أصاب رأسه بالشّاكوش". II شاكوش [مفرد]: ج شواكيشُ: (انظر: ش ا ك و ش - شاكوش).
المعجم الوسيط
المطرقة الصغيرة. ( ج ) شَواكيش. ( د ).


المعجم الوسيط
السلاحَ: أَحَدَّه.
تاج العروس

" شَحْمٌ ومَحْضٌ لَيْسَ بالمَغْشُوشِ ش - ك - ش

أَشْكِيَشانُ بالفَتْحِ : قَرْيَةٌ بأَصْبَهَانَ ومنهَا أَبُو مُحَمَّدِ مَحْمُودُ بنُ محمَّد بنِ الحَسَنِ بن حامدٍ الأْشِكيشانِيُّ حَدَّثَ عن ابنِ رُبْذَة ذكره ياقوتٌ



ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: