وصف و معنى و تعريف كلمة الشظى:


الشظى: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ الألف المقصورة (ى) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و شين (ش) و ظاء (ظ) و الألف المقصورة (ى) .




معنى و شرح الشظى في معاجم اللغة العربية:



الشظى

جذر [شظى]

  1. شَظًى: (اسم)
    • شَظًى : جمع شَّظَاةُ
  2. شَظَى: (اسم)
    • الشَّظَى : عُظَيْمٌ لازِقٌ بالرُّكْبَة واحدتُه : شظاة
    • الشَّظَى : أتباع القومِ الدُّخلاءُ عليهم
  3. شَظِيّ: (اسم)
    • شَظِيّ : جمع شَّظَاةُ
  4. شَظِيّ: (اسم)

    • شَظِيّ : جمع شَّظِيَّةُ
  5. شَظَّى: (فعل)
    • شظَّى يشظِّي ، شَظِّ ، تَشْظِيةً ، فهو مُشظٍّ ، والمفعول مُشظًّى
    • شَظَّى الشَّيْءَ : شَقَّقَهُ
    • شَظَّى النَّاسَ : فَرَّقَهُمْ
  6. شَظيَ: (فعل)
    • شظِيَ يَشظَى ، اشْظَ ، شَظًى ، فهو شظٍ ، وهي شظِيَةٌ
    • شَظِيَ العُودُ : اِنْشَقَّ قِطَعاً
    • شَظِيَ النَّاسُ : تَفَرَّقُوا
    • شَظِيَ الفرسُ : اعتلّ شظاهُ فهو شظٍ ، وهي شظِيَةٌ
  7. شظي: (اسم)
    • شظي : فاعل من شَظيَ
  8. شظيَ: (فعل)
    • شظِي العُودُ ونحوُه انشقّ فِلَقًا حبٌّ شظٍ
    • شظِي القَومُ : تفرَّقوا شعبٌ شظٍ


,
  1. شَظَى
    • ـ شَظَى : عُظَيْمٌ لازِقٌ بالرُّكْبَةِ أو بالذِّراعِ أو بالوظِيفِ ، أو عَصَبٌ صِغارٌ فيه ، وأتْباعُ القومِ ، والدُّخَلاءُ عليهم بالحِلْفِ ، والدَّبْرَةُ على إثْرِ الدَّبْرَةِ في المَزْرَعَةِ حتى تَبْلُغَ أقْصاها ، وانْشِقاقُ العَصَبِ ، كالتَّشَظِّي ، وجَبَلٌ .
      ـ شَظِيَ الفَرَسُ شَظًى : فُلِقَ شَظاهُ .
      ـ شَظِيَّةُ : القَوْسُ ، وعَظْمُ الساقِ ، وكلُّ فِلْقَةٍ من شيءٍ ، ج : شَظايا وشَظِيٌّ ، وفِنْدِيرةُ الجَبَلِ ، كالشِّظْيَةِ .
      ـ تَشَظَّى العُودُ : تَطايَرَ شَظَايا .
      ـ أشْظاهُ : أصابَ شَظاهُ .
      ـ وادِي الشَّظَى : معروف .
      ـ تَشْظِيَةُ : التَّفْرِيقُ .
      ـ شَظِيٌّ : موضع .
      ـ شَظِيَ المَيِّتُ : شَصِيَ .
      ـ شَنْظاةُ : رَأسُ الجَبَلِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الشَّظَى
    • الشَّظَى : عُظَيْمٌ لازِقٌ بالرُّكْبَة .
      واحدتُه : شظاة .
      و الشَّظَى أتباع القومِ الدُّخلاءُ عليهم .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. شظي
    • " شَظَى الميِّتُ يَشْظِي شَظْياً ، وفي التهذيب شُظِيّاً : انْتَفَخَ فارْتفَعتْ يَداهُ ورجْلاهُ كشَصا ؛ حكاه اللحياني .
      الأَصمعي : شَظَى السِّقاءُ يَشْظِي شُظِيّاً مثلُ شَصى ، وذلك إذا مُلِئَ فارْتفَعتْ قَوائِمُه .
      والشَّظاةُ : عُظَيْمٌ لازقٌ بالوَظيفِ ، وفي المحكم : بالرُّكْبةِ ، وجمعُها شَظىً ، وقيل : الشَّظَى عَصَبٌ صغارٌ في الوَظِيفِ ، وقيل : الشَّظَى عُظَيْمٌ لازقٌ بالذِّراعِ ، فإذا زال قيل شَظِيَتْ عَصَبُ الدابة .
      أَبو عبيدة : في رؤُوسِ المِرْفَقْينِ إبْرَةٌ ، وهي شَظِيَّةٌ لاصِقَةٌ بالذِّراعِ ليستْ منها ؛ قال : والشَّظَى عظمٌ لاصِقٌ بالرُّكْبةِ ، فإذا شَخَصَ قيل شَظِيَ الفرَسُ ، وتَحَرُّكُ الشَّظَى كانتِشارِ العَصَب غيرَ أَنَّ الفرَسَ لانتِشارِ العَصَبِ أَشدُّ احْتِمالاً منه لتَحَرُّكِ الشَّظَى ، وكذلك ، قال الأصمعي .
      ابن الأعرابي : الشَّظَى عَصَبةٌ دقِيقةٌ بين عَصَبَتي الوَظيف ، وقال غيره : هو عُظَيْمٌ دقِيقٌ إذا زال عن موضعِهِ شَظِيَ الفَرسُ .
      وشَظِيَ الفرَسُ شَظىً ، فهو شَظٍ : فُلِقَ شَظاهُ .
      والشَّظَى : انْشِقاقُ العَصَبِ ؛ قال امرؤُ القيس : ولم أَشْهَدِ الخَيْلَ المُغِيرَةَ بالضُّحى على هَيْكَلٍ نَهْدِ الجُزَارَةِ جَوَّالِ سَلِيمِ الشَّظى ، عَبْلِ الشَّوى ، شَنِجِ النَّسا ، له حَجباتٌ مُشْرِفاتٌ على الفال ؟

      ‏ قال ابن بري : ومثله للأَغلبَ العِجلي : ليس بذي واهِنَةٍ ولا شَظى الأَصمعي : الشَّظى عُظَيْمُ مُلزَقٌ بالذِّراعِ ، فإذا تحَرَّكَ من موضعِهِ قيل قد شَظِيَ الفرَسُ ، بالكسر ، وقد تشَظَّى وشَظَّاهُ هو .
      والشَّظِيَّة : عَظْمُ الساقِ ، وكلُّ فِلْقَةٍ من شيءٍ شظِيَّةٌ .
      والشَّظِيَّة : شِقّة من خَشبٍ أَو قَصَبٍ أَو قِضّةٍ أَو عَظْمٍ .
      وفي الحديث : إن الله عز وجل لمّا أَرادَ أَن يَخْلُق لإبْلِيسَ نَسْلاً وزَوْجةً ، أَلقى عليه الغَضَبَ فطارَتْ منه شَظِيّةٌ من نارٍ فخَلقَ منها امرأَتَه ؛ ومنه حديث ابن عباسٍ : فطارَتْ منه شَظِيّةٌ ووَقعَتْ منه أُخرى من شِدَّةِ الغَضَب .
      والشَّظِيَّة : القوسُ .
      وقال أَبو حنيفة : الشّظِيَّةُ القَوسُ لأَنَّْ خشبَها شَظِيَتْ أَي فُلِقَتْ ؛ قال ابن سيده : فأَما ما أَنشده ابن الأعرابي من قوله : مَهاها السِّنانُ اليَعْمَليُّ فأَشْرَفَتْ سَناسِنُ منها ، والشَّظِيُّ لُزُوق ؟

      ‏ قال : فإنه قد زعم أَن الشَّظِيَّ جمع شَظىً ، قال : وليس كذلك لأَن فَعَلاً ليس مما يُكسَّر على فَعِيلٍ إلاَّ أَن يكون اسماً للجمع فيكون من باب كِليبٍ وعَبيدٍ ، وأَيضاً فإنه إذا كان الشَّظِيُّ جمع شَظىً والشَّظى لا محالة جمع شَظاةٍ ، فإنما الشَّظيُّ جمعُ جمعٍ وليس بجمع ، وقد بيَّنَّا أَنه ليس كلُّ جمع يُجمعُ ؛ قال ابن سيده : والذي عندي أَن الشَّظِيَّ جمع شَظِيَّةٍ التي هي عظمُ الساقِ كما أَن رَكِيّاً جمع رَكِيَّةٍ .
      وتشَظَّى الشيءُ : تفَرَّقَ وتشَقَّق وتَطايَر شَظايا ؛

      قال : يا من رأَى لي بُنَيَّ اللَّذَيْن هما كالدُّرَّتَيْن تشَظَّى عنهما الصَّدَفُ وشَظَّاهُ هو ، وتشَظَّى القومُ : تفَرَّقوا ، قال : فصَدّه ، عن لعْلَعٍ وبارِقِ ، ضرْبٌ يُشَظّيهمْ على الخَنادقِ أَي يفرِّقُهم ويَشُقُّ جمعَهم .
      وشَظَّيتُ القومَ تشْظِيَةً أَي فرَّقُتهم فتشَظَّوْا أَي تفرَّقُوا .
      وشَظِيَ القومُ إذا تفَرَّقُوا .
      والشَّظى من الناس : المَوالي والتِّباعُ .
      وشَظى القومِ : خلافُ صمِيمِهِمْ ، وهم الأَتْباعُ والدُّخلاءُ عليهم بالحِلْف ؛ وقال هَوْبَرٌ الحارثي : أَلا هل أَتى التَّيْمَ بنَ عبدِ مَناءَةٍ ، على الشَّنْءِ فيما بيننا ، ابنِ تمِيمِ بمَصْرَعِنا النُّعمانَ ، يومَ تأَلَّبَتْ علينا تميمٌ من شَظىً وصَميمِ تَزَوَّد منَّا بين أُذْنَيهِ طَعنةً ، دَعَتْه إلى هابي الترابِ عَقيمِ قوله : بمَصْرعِنا النُّعمانَ في موضع الفاعل بأَتى في البيت قبلَه ، والباءُ زائدةٌ ؛ ومثله قولُ امرئ القيس : أَلا هل أَتاها ، والحوادثُ جَمَّةٌ ، بأَن امرأَ القيسِ بنَ تَملِكَ بَيْقَرا ؟

      ‏ قال : ومثله قول الآخر : أَلمْ يأْتيكَ ، والأَنباءُ تَنْمي ، بما لاقتْ لَبُونُ بني زيادِ ؟ والشَّظى : جبلٌ ؛

      أَنشد ثعلب : أَلمْ ترَ عُصْمَ رُؤوس الشَّظى ، إذا جاءَ قانِصُها تجْلبُ ؟ وهو الشَّظاءُ أَيضاً ، ممدودٌ ؛ قال عنترة كمُدِلَّةٍ عَجْزاءَ تَلْحَمُ ناهِضاً ، في الوَكْرِ ، مَوْقِعُها الشَّظاءُ الأَرْفعُ وأَما الحديث الذي جاء عن عقبة بن عامر أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : تعَجَّبَ رَبُّك من راعٍ في شَظِيَّة يؤذِّنُ ويقيمُ الصلاة يخافُ مني قد غَفَرْتُ لعَبدي وأَدخلتهُ الجنة ؛ فالشَّظِيَّةُ : فِنْديرةٌ من فَناديرِ الجبالِ ، وهي قطعةٌ من رؤُوسها ؛ عن الأَزهري ، قال : وهي الشِّنْظِيةُ أَيضاً ، وقيل : الشَّظِيَّةُ قِطعَةٌ مرتفعةٌ في رأْس الجبل .
      والشَّظِيَّةُ : الفِلْقةُ من العصا ونحوِها ، والجمع الشَّظايا ، وهو من التَّشَظِّي التَّشَعُّبِ والتَّشَقُّقِ ؛ ومنه الحديث : فانشَظَت رَباعيةُ رسوِل الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَي انكسرت .
      التهذيب : شَواظي الجبال وشَناظِيها هي الكِسَر من رؤوس الجبال كأَنها شُرَفُ المسجد ، وقال : كأَنها شَظِيَّةٌ انشَظَتْ ولم تَنْقَسِمْ أي انكسرت ولم تنْفرِجْ .
      والشَّظِيَّة من الجبل : قِطْعةٌ قُطِعَت منه مثل الدار ومثل البيت ، وجمعُها شَظايا ، وأَصغر منها وأَكبر كما تكون .
      النَّضْرُ : الشَّظى الدَّبْرَةُ على إثرِ الدِّبْرةِ في المزْرَعة حتى تبلُغَ أَقْصاها ، الواحِدُ شَظىً بدِبارِها ، والجماعةُ الأَشْظِيةُ ، قال : والشَّظى ربما كانت عشْر دَبَراتٍ ، يُرْوى ذلك عن الشافعي .
      "

    المعجم: لسان العرب

,


  1. الشَّظِيَّةُ
    • الشَّظِيَّةُ : العظم الصغير الوحشيّ من عظمَي الساق ، وتتمفصل مع القصبة من أعلى ، ومع القصبة والمخلخل من أسفل .
      و الشَّظِيَّةُ الفِلقة تتناثر من جسم صُلب .
      قالوا : شظيّةٌ من خشبٍ أو عَظمٍ أو فضةٍ أو نحوها .
      وأكثر مايستعمل الآن في فِلق المتفجرات . والجمع : شظايا .
      والشظايا : رءُوس الأضلاع السُّفلى ، وهي شبيهة بالغضاريِف .

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. الشُّعُّ
    • الشُّعُّ : الشُّعاع .
      و الشُّعُّ بيتُ العَنكَبوتِ . والجمع : شِعاعٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. الشَّظَفُ
    • الشَّظَفُ : الشدةُ والضيق .
      قال ابن الرَّقاع :

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. الشِّظْفُ


    • الشِّظْفُ : ما احترق من الخبز .
      و الشِّظْفُ عود صَغير صَلب كالوَتدِ . والجمع : شِظَفة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. ‏ انقضاء الشعائر
    • ‏ انتهاء المناسك وإتمامها ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  6. ‏ احتقر الشعائر والمقدسات ‏
    • ‏ أي قلل من شأن العبادات ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  7. ‏ أقام الشعائر الدينية ‏
    • ‏ قام بأداء المناسك الدينية ‏



    المعجم: مصطلحات فقهية

  8. شظف
    • " الشَّظَفُ : يُبْس العيش وشِدَّتُه ؛ قال عديّ ابن الرِّقاعِ : ولقد أَصَبْتُ من المَعِيشَةِ لَذَّةً ، وأَصَبتُ من شَظَفِ الأُمور شِدادَها الشَّظَفُ : الشّدة والضِّيقُ مثل الضَّفَفِ ، وجمعه شِظافٌ ؛ قال الكميت : وراجٍ لِينَ تَغْلِبَ عن شَِظافٍ ، كمُتَّدنِ الصَّفا كَيْما يَلِينَ ؟

      ‏ قال ابن سيده : وأَرى أَن الشَّظافَ لغة في الشَّظَفِ وأَن بيت الكُمَيْتِ قد روي بالفتح ؛ قال ابن بري : في الغريب المصنّف شِظاف ، بالكسر ؛ ووَدَنْتُ الشيءَ واتَّدَنْتُه : بَلَلْتُه .
      وقد شَظِفَ شَظَفاً ، فهو شَظِفٌ .
      وفي النوادر : الشِّظْفُ يابسُ الخُبز .
      والشَّظْفُ : أَن يَشْظُفَ الإنسان عن الشيء يَمْنعُه .
      وفي الحديث : أَنه ، صلى اللّه عليه وسلم ، لم يشبع من طعام إلا على شَظَفٍ ؛ الشَّظَفُ ، بالتحريك : شدّة العيش وضِيقُه .
      وشَظُفَ الشجر ، بالضم ؛ يَشْظُفُ شَظافةً ، فهو شَظِيفٌ : لم يُصِبْ من الماء ريَّه فَخَشُنَ وصَلُبَ من غير أَن تذهب نُدُوّتُه .
      وأَرض شَظِفةٌ إذا كانت خَشِنةً يابسةً ؛ قال رؤبة : وانْعاجَ عُودي كالشَّظِيف الأَخْشَنِ ، بعَدَ اقْوِرارِ الجِلْدِ والتَّشَنُّنِ وفحل شَظِفُ الخِلاطِ : يخالِط الإبل خِلاطاً شديداً .
      والشَّظَفُ : انْتِكاثُ اللحم عن أَصل إكلِيل الظُّفُرِ .
      والشَّظْف : أَن تَضُمّ الخُصْيَتَينِ بين عُودَين وتشدهما بعَقَبٍ حتى تَذْبُلا .
      والشَّظْفُ : شِقَّةُ العصا ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : أَنتَ أَرَحْت الحَيَّ من أُمّ الصَّبي ، كَبْداء مِثْلَ الشَّظْفِ أَو شَرّ العِصي عنى بأُمّ الصبي القَوْسَ ، وبالصبيّ السهمَ لأَن القوس تَحْتَضِنُه كما تحتضن الأُم الصبيّ ، وقوله كَبداء أَي كبداء عظيمة الوسط وهي مع ذلك مهزولة يابسة مثل شِقّة العصا .
      وشَظِفَ السهمُ إذا دخل بين الجلد واللحم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. شظي
    • " شَظَى الميِّتُ يَشْظِي شَظْياً ، وفي التهذيب شُظِيّاً : انْتَفَخَ فارْتفَعتْ يَداهُ ورجْلاهُ كشَصا ؛ حكاه اللحياني .
      الأَصمعي : شَظَى السِّقاءُ يَشْظِي شُظِيّاً مثلُ شَصى ، وذلك إذا مُلِئَ فارْتفَعتْ قَوائِمُه .
      والشَّظاةُ : عُظَيْمٌ لازقٌ بالوَظيفِ ، وفي المحكم : بالرُّكْبةِ ، وجمعُها شَظىً ، وقيل : الشَّظَى عَصَبٌ صغارٌ في الوَظِيفِ ، وقيل : الشَّظَى عُظَيْمٌ لازقٌ بالذِّراعِ ، فإذا زال قيل شَظِيَتْ عَصَبُ الدابة .
      أَبو عبيدة : في رؤُوسِ المِرْفَقْينِ إبْرَةٌ ، وهي شَظِيَّةٌ لاصِقَةٌ بالذِّراعِ ليستْ منها ؛ قال : والشَّظَى عظمٌ لاصِقٌ بالرُّكْبةِ ، فإذا شَخَصَ قيل شَظِيَ الفرَسُ ، وتَحَرُّكُ الشَّظَى كانتِشارِ العَصَب غيرَ أَنَّ الفرَسَ لانتِشارِ العَصَبِ أَشدُّ احْتِمالاً منه لتَحَرُّكِ الشَّظَى ، وكذلك ، قال الأصمعي .
      ابن الأعرابي : الشَّظَى عَصَبةٌ دقِيقةٌ بين عَصَبَتي الوَظيف ، وقال غيره : هو عُظَيْمٌ دقِيقٌ إذا زال عن موضعِهِ شَظِيَ الفَرسُ .
      وشَظِيَ الفرَسُ شَظىً ، فهو شَظٍ : فُلِقَ شَظاهُ .
      والشَّظَى : انْشِقاقُ العَصَبِ ؛ قال امرؤُ القيس : ولم أَشْهَدِ الخَيْلَ المُغِيرَةَ بالضُّحى على هَيْكَلٍ نَهْدِ الجُزَارَةِ جَوَّالِ سَلِيمِ الشَّظى ، عَبْلِ الشَّوى ، شَنِجِ النَّسا ، له حَجباتٌ مُشْرِفاتٌ على الفال ؟

      ‏ قال ابن بري : ومثله للأَغلبَ العِجلي : ليس بذي واهِنَةٍ ولا شَظى الأَصمعي : الشَّظى عُظَيْمُ مُلزَقٌ بالذِّراعِ ، فإذا تحَرَّكَ من موضعِهِ قيل قد شَظِيَ الفرَسُ ، بالكسر ، وقد تشَظَّى وشَظَّاهُ هو .
      والشَّظِيَّة : عَظْمُ الساقِ ، وكلُّ فِلْقَةٍ من شيءٍ شظِيَّةٌ .
      والشَّظِيَّة : شِقّة من خَشبٍ أَو قَصَبٍ أَو قِضّةٍ أَو عَظْمٍ .
      وفي الحديث : إن الله عز وجل لمّا أَرادَ أَن يَخْلُق لإبْلِيسَ نَسْلاً وزَوْجةً ، أَلقى عليه الغَضَبَ فطارَتْ منه شَظِيّةٌ من نارٍ فخَلقَ منها امرأَتَه ؛ ومنه حديث ابن عباسٍ : فطارَتْ منه شَظِيّةٌ ووَقعَتْ منه أُخرى من شِدَّةِ الغَضَب .
      والشَّظِيَّة : القوسُ .
      وقال أَبو حنيفة : الشّظِيَّةُ القَوسُ لأَنَّْ خشبَها شَظِيَتْ أَي فُلِقَتْ ؛ قال ابن سيده : فأَما ما أَنشده ابن الأعرابي من قوله : مَهاها السِّنانُ اليَعْمَليُّ فأَشْرَفَتْ سَناسِنُ منها ، والشَّظِيُّ لُزُوق ؟

      ‏ قال : فإنه قد زعم أَن الشَّظِيَّ جمع شَظىً ، قال : وليس كذلك لأَن فَعَلاً ليس مما يُكسَّر على فَعِيلٍ إلاَّ أَن يكون اسماً للجمع فيكون من باب كِليبٍ وعَبيدٍ ، وأَيضاً فإنه إذا كان الشَّظِيُّ جمع شَظىً والشَّظى لا محالة جمع شَظاةٍ ، فإنما الشَّظيُّ جمعُ جمعٍ وليس بجمع ، وقد بيَّنَّا أَنه ليس كلُّ جمع يُجمعُ ؛ قال ابن سيده : والذي عندي أَن الشَّظِيَّ جمع شَظِيَّةٍ التي هي عظمُ الساقِ كما أَن رَكِيّاً جمع رَكِيَّةٍ .
      وتشَظَّى الشيءُ : تفَرَّقَ وتشَقَّق وتَطايَر شَظايا ؛

      قال : يا من رأَى لي بُنَيَّ اللَّذَيْن هما كالدُّرَّتَيْن تشَظَّى عنهما الصَّدَفُ وشَظَّاهُ هو ، وتشَظَّى القومُ : تفَرَّقوا ، قال : فصَدّه ، عن لعْلَعٍ وبارِقِ ، ضرْبٌ يُشَظّيهمْ على الخَنادقِ أَي يفرِّقُهم ويَشُقُّ جمعَهم .
      وشَظَّيتُ القومَ تشْظِيَةً أَي فرَّقُتهم فتشَظَّوْا أَي تفرَّقُوا .
      وشَظِيَ القومُ إذا تفَرَّقُوا .
      والشَّظى من الناس : المَوالي والتِّباعُ .
      وشَظى القومِ : خلافُ صمِيمِهِمْ ، وهم الأَتْباعُ والدُّخلاءُ عليهم بالحِلْف ؛ وقال هَوْبَرٌ الحارثي : أَلا هل أَتى التَّيْمَ بنَ عبدِ مَناءَةٍ ، على الشَّنْءِ فيما بيننا ، ابنِ تمِيمِ بمَصْرَعِنا النُّعمانَ ، يومَ تأَلَّبَتْ علينا تميمٌ من شَظىً وصَميمِ تَزَوَّد منَّا بين أُذْنَيهِ طَعنةً ، دَعَتْه إلى هابي الترابِ عَقيمِ قوله : بمَصْرعِنا النُّعمانَ في موضع الفاعل بأَتى في البيت قبلَه ، والباءُ زائدةٌ ؛ ومثله قولُ امرئ القيس : أَلا هل أَتاها ، والحوادثُ جَمَّةٌ ، بأَن امرأَ القيسِ بنَ تَملِكَ بَيْقَرا ؟

      ‏ قال : ومثله قول الآخر : أَلمْ يأْتيكَ ، والأَنباءُ تَنْمي ، بما لاقتْ لَبُونُ بني زيادِ ؟ والشَّظى : جبلٌ ؛

      أَنشد ثعلب : أَلمْ ترَ عُصْمَ رُؤوس الشَّظى ، إذا جاءَ قانِصُها تجْلبُ ؟ وهو الشَّظاءُ أَيضاً ، ممدودٌ ؛ قال عنترة كمُدِلَّةٍ عَجْزاءَ تَلْحَمُ ناهِضاً ، في الوَكْرِ ، مَوْقِعُها الشَّظاءُ الأَرْفعُ وأَما الحديث الذي جاء عن عقبة بن عامر أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : تعَجَّبَ رَبُّك من راعٍ في شَظِيَّة يؤذِّنُ ويقيمُ الصلاة يخافُ مني قد غَفَرْتُ لعَبدي وأَدخلتهُ الجنة ؛ فالشَّظِيَّةُ : فِنْديرةٌ من فَناديرِ الجبالِ ، وهي قطعةٌ من رؤُوسها ؛ عن الأَزهري ، قال : وهي الشِّنْظِيةُ أَيضاً ، وقيل : الشَّظِيَّةُ قِطعَةٌ مرتفعةٌ في رأْس الجبل .
      والشَّظِيَّةُ : الفِلْقةُ من العصا ونحوِها ، والجمع الشَّظايا ، وهو من التَّشَظِّي التَّشَعُّبِ والتَّشَقُّقِ ؛ ومنه الحديث : فانشَظَت رَباعيةُ رسوِل الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَي انكسرت .
      التهذيب : شَواظي الجبال وشَناظِيها هي الكِسَر من رؤوس الجبال كأَنها شُرَفُ المسجد ، وقال : كأَنها شَظِيَّةٌ انشَظَتْ ولم تَنْقَسِمْ أي انكسرت ولم تنْفرِجْ .
      والشَّظِيَّة من الجبل : قِطْعةٌ قُطِعَت منه مثل الدار ومثل البيت ، وجمعُها شَظايا ، وأَصغر منها وأَكبر كما تكون .
      النَّضْرُ : الشَّظى الدَّبْرَةُ على إثرِ الدِّبْرةِ في المزْرَعة حتى تبلُغَ أَقْصاها ، الواحِدُ شَظىً بدِبارِها ، والجماعةُ الأَشْظِيةُ ، قال : والشَّظى ربما كانت عشْر دَبَراتٍ ، يُرْوى ذلك عن الشافعي .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. شظظ
    • " شظَّني الأَمر شَظّاً وشُظوظاً : شقَّ عليَّ .
      والشِّظاظُ : العُود الذي يُدخل في عُرْوة الجُوالِق ، وقيل : الشِّظاظُ خُشَيْبة عَقْفاء محدَّدةُ الطرَفِ توضع في الجوالق أَو بين الأَوْنَينِ يُشَدّ بها الوِعاء ؛ قال : وحَوْقَلٍ قَرَّبه مِن عِرْسِه سَوْقِي ، وقد غابَ الشِّظاظُ في اسْتِه اَكْفأَ بالسين والتاء ؛ قال ابن سيده : ولو ، قال في اسِّه لنجا من الإِكْفاء لكن أَرى أَن الاسّ التي هي لغة في الاسْتِ لم تك من لغة هذا الراجز ، أَراد سَوقي الدّابةَ التي ركبها أَو الناقة قرَّبه من عرسه ، وذلك أَنه رآها في النوم فذلك قُرْبُه منها ؛ ومثله قول الراعي : فباتَ يُرِيه أَهلَه وبَناتِه ، وبِتُّ أُرِيهِ النَّجْمَ أَيْنَ مَخافِقُهْ أَي بات النوم وهو مسافر معي يُرِيه أَهلَه وبناتِه ، وذلك أَن المسافر يتذكر أَهله فيُخَيِّلُهم النوم له ؛

      وقال : أَيْنَ الشِّظاظانِ وأَيْنَ المِرْبَعَهْ ؟ وأَينَ وَسْقُ الناقةِ الجَلَنْفَعَهْ ؟ وشَظَّ الوِعاءَ يَشُظُّه شَظّاً وأَشَظَّه .
      جعَل فيه الشِّظاظَ ؛

      قال : بعدَ احْتِكاء أُرْبَتَيْ إِشْظاظِها وشَظَظْت الغِرارَتَين بشِظاظٍ ، وهو عود يجعل في عُرْوتي الجوالقين إِذا عُكِما على البعير ، وهما شِظاظانِ .
      الفراء : الشَّظِيظُ العود المُشَقَّق ، والشَّظِيظُ الجُوالق المَشْدود .
      وشَظَظْت الجوالق أَي شدَدْت عليه شظاظه .
      وفي الحديث : أَنّ رجلاً كان يَرْعى لِقْحة فَفجِئَها الموتُ فنحرَها بِشِظاظٍ ؛ هو خُشيْبة مُحدّدة الطرَف تُدخل في عروتي الجُوالقين لتجمع بينهما عند حملهما على البعير ، والجمع أَشِظَّة .
      وفي حديث أُم زرع : مِرْفقُه كالشِّظاظ .
      وشَظَّ الرجلُ وأَشظَّ إِذا أَنْعَظ حتى يصير مَتاعه كالشِّظاظ ؛ قال زهير : إِذا جَنَحَتْ نِساؤكُمُ إِليه ، أَشَظَّ كأَنَّه مَسَدٌ مُغارُ والشِّظاظُ : اسم لِصٍّ من بني ضَبّةَ أَخذوه في الإِسلام فصَلَبُوه ؛ قال : اللّهُ نَجّاكَ من القَضِيمِ ، ومِنِ شِظاظٍ فاتِح العُكومِ ، ومالِكٍ وسَيْفِه المَسْمُومِ أَبو زيد : يقال إِنه لأَلَصُّ من شِظاظٍ ، وكان لِصّاً مُغِيراً فصار مثلاً .
      وأَشْظَظْت القوم إِشْظاظاً وشَظَظْتهم شَظّاً إِذا فرَّقْتَهم ؛ وقال البَعِيثُ : إِذا ما زَعانِيفُ الرِّجال أَشَظَّها ثِقالُ المرادِي والذُّرى والجماجِم الأَصمعي : طارَ القومُ شَظاظاً وشَعاعاً أَي تفرَّقُوا ؛

      وأَنشد لرُوَيْشِدٍ الطائيّ يصف الضأْن : طِرْنَ شَظاظاً بَيْنَ أَطْرافِ السَّنَدْ ، لا تَرْعَوِي أُمٌّ بها على وَلَدْ ، كأَنَّما هايَجَهُنَّ ذُو لِبَدْ والشَّظْشَظةُ : فِعْلُ زبِّ الغُلامِ عند البوْل .
      يقال : شَظْشَظَ زبّ الغلام عند البول .
      "

    المعجم: لسان العرب



  11. شعع
    • " الشُّعاعُ : ضَوْءُ الشمس الذي تراه عند ذُرُورِها كأَنه الحبال أَو القُضْبانُ مُقْبِلةً عليك إِذا نظرت إِليها ، وقيل : هو الذي تراه مُمْتَدًّا كالرِّماحِ بُعَيْدَ الطلوع ، وقيل : الشُّعاعُ انتشارُ ضوئِها ؛ قال قيس ابن الخطيم : طَعَنْتُ ابنَ عبدِ القَيْسِ طَعْنَةَ ثائِرِ ، لها نَفَذٌ ، لولا الشَّعاعُ أَضاءَها وقال أَبو يوسف : أَنشدني ابن معن عن الأَصمعي : لولا الشُّعاع ، بضم الشين ، وقال : هو ضوءُ الدم وحُمْرَتُه وتَفَرُّقُه فلا أَدري أَقاله وضعاً أَم على التشبيه ، ويروى الشَّعاعُ ، بفتح الشين ، وهو تَفَرُّق الدَّمِ وغيره ، وجمع الشُّعاعِ أَشِعَّةٌ وشُعُعٌ .
      وفسر الأَزهريّ هذا البيت فقال : لولا انْتِشارُ سَنَنِ الدَّمِ لأَضاءَها النَّفَذُ حتى تستبين ، وقال أَيضاً : شعاع الدَّمِ ما انْتَشر إِذا اسْتَنَّ من خَرْق الطَّعْنةِ .
      ويقال : سَقَيْتُه لَبَناً شَعاعاً أَي ضَياحاً أُكْثِرَ ماؤُه ، قال : والشَّعْشَعةُ بمعنى المَزْجِ منه .
      ومنه حديث عمر ، رضي الله عنه : إِنَّ الشهر قد تَشَعْشَعَ فلو صُمْنا بَقِيَّتَه ، كأَنه ذَهب به إِلى رِقَّة الشهر وقِلَّةِ ما بقي منه كما يُشَعْشَعُ اللبن بالماء .
      وتَشَعْشَعَ الشهرُ : تَقَضَّى إِلاَّ أَقَلَّه .
      وقد روي حديث عمر ، رضي الله عنه ، نَشَعْسَعَ من الشُّسُوعِ الذي هو البعد ، بذلك فسَّره أَبو عبيد ، وهذا لا يُوجِبُه التصرِيفُ .
      وأشَعَّت الشمسُ : نَشَرَتْ شُعاعَها ؛

      قال : إِذا سَفَرَتْ تَلأْلأُ وَجْنَتاها ، كإِشْعاعِ الغَزالةِ في الضَّحاءِ ومنه حديث ليلة القَدْرِ : وإِنَّ الشمس تَطلُعُ من غَدِ يومها لا شُعاعَ لها ، الواحدة شُعاعةٌ .
      وظِلٌ شَعْشَعٌ أَي ليس بكثيف ، ومُشَعْشَعٌ أَيضاً كذلك ، ويقال : الشَّعْشَعُ الظِّلُّ الذي لم يُظِلّك كلُّه ففيه فُرَجٌ .
      وشَعُّ السُّنبل وشَعاعُه وشِعاعُه وشُعاعُه : سَفاه إِذا يَبِسَ ما دام على السُّنْبُلِ .
      وقد أَشَعَّ الزرْعُ : أَخرج شَعاعَه .
      أَبو زيد : شاعَ الشيءُ يَشِيعُ وشَعَّ يَشِعُّ شَعّاً وشَعاعاً كلاهما إِذا تَفَرَّقَ ، وشَعْشَعْنا عليهم الخيلَ نُشَعْشِعُها .
      والشَّعاعُ : المتفرِّق .
      وتَطايَرَ القوم شَعاعاً أَي متفرِّقين .
      وفي حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه : سَتَرَوْن بعدي مُلْكاً عَضُوضاً وأُمَّةً شَعاعاً أَي متفرِّقين مختلفين .
      وذهبَ دمُه شَعاعاً أَي متفرِّقاً .
      وطارَ فؤَادُه شَعاعاً تَفَرَقتْ هُمَومُه .
      يقال ذهبت نفسي شَعاعاً إِذا انتشر رأْيها فلم تتجه لأَمْر جَزْم ، ورجل شَعاعُ الفُؤَاد منه .
      ورأْي شَعاعٌ أَي مُتَفَرِّقٌ .
      ونفْس شَعاع : متفرِّقة قد تفرَّقَتْ هِمَمُها ؛ قال قيس بن ذَريح : فلم أَلْفِظْكِ مِنْ شِبَعٍ ، ولَكِنْ أُقَضِّي حاجةَ النَّفْسِ الشَّعاعِ وقال أَيضاً : فقَدْتُكِ مِن نَفْسٍ شَعاعٍ ، أَلَمْ أَكُنْ نَهَيْتُكِ عن هذا وأَنْتِ جَميعُ ؟

      ‏ قال ابن برِّيّ : ومثل هذا لقيس بن معاذ مجنون بني عامر : فَلا تَتْرُكي نَفْسِي شَعاعاً ، فإِنَّها من الوَجْدِ قَدْ كادَتْ عَلَيْكِ تَذُوبُ والشَّعْشاعُ أَيضاً : المُتَفَرِّقُ ؛ قال الراجز : صَدْقُ اللِّقاءِ غَيْرُ شَعْشاعِ الغَدَرْ يقول : هو جميع الهِمة غير متفرقها .
      وتَطايَرَتِ العَصا والقَصَبةُ شَعاعاً إِذا ضربت بها على حائط فَتَكَسَّرتْ وتطايرت قِصَداً وقِطَعاً .
      وأَشَعَّ البعيرُ بَوْله أَي فَرَّقَه وقَطَّعه ، وكذلك شَعَّ بولَه يَشُعُّه أَي فرَّقه أَيضاً فَشَعَّ يَشِعُّ إِذا انتَشر وأَوْزَعَ به مثله .
      ابن الأَعرابي : شَعَّ القومُ إِذا تَفَرَّقُوا ؛ قال الأَخطل : عِصابةُ سَبْيٍ شَعَّ أَنْ يُتَقَسَّما أَي تَفَرَّقُوا حِذارَ أَن يُتَقَسَّموا .
      قال : والشَّعُّ العَجَلةُ .
      قال : وانْشَعَّ الذئب في الغنم وانْشلَّ فيها وانْشَنَّ وأَغار فيها واستغار بمعنى واحد .
      ويقال لبيت العَنْكَبُوت : الشُّعُّ وحُقُّ الكُهول .
      وشَعْشَعَ الشَّرابَ شَعْشَعَةً : مزَجَه بالماء ، وقيل : المُشَعْشَعة الخَمْرُ التي أُرِقَّ مَزْجُها .
      وشَعْشَعَ الثَّريدةَ الزُّرَيْقاءَ : سَغْبَلَها بالزَّيْت ، يقال : شَعْشِعْها بالزَّيْت .
      وفي حديث وائِلةَ بن الأَسْقَع : أَنَّ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ثَرَدَ ثَرِيدةً ثم شَعْشَعَها ثم لبَّقها ثم صَعْنَبَها ؛ قال ابن المبارك : شَعْشَعَها خلَط بعضَها ببعض كما يُشَعْشَعُ الشرابُ بالماء إِذا مُزِجَ به ، ورُوِيتْ هذه اللفظةُ سَغْسَغَها ، بالسين المهملة والغين المعجمة ، أَي روَّاها دَسَماً .
      وقال بعضهم : شَعْشَعَ الثريدة إِذا رفع رأْسها ، وكذلك صَعْلَكَها وصعْنَبَها .
      وقال ابن شميل : شَعْشَعَ الثَّريدة إِذا أَكْثَرَ سَمْنَها ، وقيل : شَعْشَعَها طَوَّلَ رأْسها من الشَّعْشاعِ ، وهو الطويل من الناس ، وهو في الخمر أَكثر منه في الثريد .
      والشَّعْشَّعُ والشَّعْشاعُ والشَّعْشَعانُ والشَّعْشَعانيُّ : الطَّوِيلُ الحَسنُ الخفيفُ اللحْمِ ، شُبِّه بالخمر المُشَعْشَعةِ لِرِقَّتِها ، ياءُ النسب فيه لغير علة ، إِنما هو من باب أَحمرَ وأَحْمَرِيٍّ ودوَّارٍ ودَوَّارِيٍّ ؛ ووصف به العجاج المِشْفَرَ لطوله ورِقَّتِه فقال : تُبادِرُ الحَوْضَ ، إِذا الحَوْضُ شُغِلْ ، بِشَعْشَعانيٍّ صُهابيٍّ هَدِلْ ، ومَنْكِباها خَلْفَ أَوْراكِ الإِبِلْ وقيل : الشَّعْشاعُ الطويل ، وقيل : الحسَن ؛ قال ذو الرمة : إِلى كُلِّ مَشْبُوحِ الذِّراعينِ ، تُتَّقَى بهِ الحَرْبُ ، شَعْشاعٍ وآخَرَ فَدْغَمِ وفي حديث البَّيْعةِ : فجاء أَبْيَضُ شَعْشاعٌ أَي طويل .
      ومنه حديث سفيان بن نُبَيْح : تراهُ عَظِيماً شَعْشَعاً ، وقيل : الشَّعْشاعُ والشَّعْشَعانيُّ والشَّعْشَعانُ الطويلُ العُنقِ من كل شيء .
      وعُنُقٌ شَعْشاعٌ : طويل .
      والشَّعْشَعانةُ مِن الإِبل : الجَسِيمةُ ، وناقة شَعْشَعانة ؛ قال ذو الرمة : هَيْهاتَ خَرقاءُ إِلاَّ أَنْ يُقَرِّبَها ذُو العَرْشِ ، والشَّعْشَعاناتُ العَياهِيم ورجل شُعْشُعٌ : خفيف في السفر .
      وقال ثعلب : غلام شُعْشُع خفيف في السفر ، فقَصَره على الغلام .
      ويقال : الشُّعْشُعُ الغلام الحسَنُ الوجه الخفيف الرُّوحِ ، بضم الشين .
      وقال الأَزهري في آخر هذه الترجمة : كلُّ ما مضى في الشَّعاعِ فهو بفتح الشين ، وأَما ضَوءُ الشمس فهو الشُّعاعُ ، بضم الشين ، والشَّعَلَّع : الطويل ، بزيادة اللام .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. شعل
    • " الشَّعَلُ والشُّعْلَة : البياضُ في ذَنَب الفَرَس أَو ناصيتِه في ناحية منها ، وخَصَّ بعضهُم به عَرْضها .
      يقال : غُرَّةٌ شَعْلاءُ تأْخذ إِحدى العينين حتى تدخل فيها ، وقد يكون في القَذَال ، وهو في الذَّنَب أَكثر ، شَعِلَ شَعَلاً وشُعْلَةً ؛ الأَخيرة شاذة ، وكذلك اشْعالَّ اشْعِيلالاً إِذا ‏ صار ذا شَعَلٍ ؛

      قال : وبَعدَ انتِهاضِ الشَّيْب في كلِّ جانبٍ ، على لِمَّتِي ، حتى اشْعَأَلَّ بَهِيمُها أَراد اشْعَالَّ فحرَّك الأَلف لالتقاء الساكنين ، فانقلبت همزة لأَن ال أَلف حرف ضعيف واسع المَخْرَج لا يَتَحَمَّل الحركة ، فإِذا اضطُرُّوا إِلى تحريكه حَرَّكوه بأَقرب الحروف إِليه ، ويقال إِذا كان البياض في طَرَف ذَنَب الفرس فهو أَشْعَلُ ، وإِن كان في وَسَط الذَّنَب فهو أَصْبَغ ، وإِن كان في صَدْره فهو أَدْعَم ، فإِذا بلغ التحجيلُ إِلى ركبتيه فهو مُجَبَّب ، فإِن كان في يديه فهو مُقَفَّزٌ ، وقال الأَصمعي : إِذا خالط البياضُ الذَّنَب في أَيّ لون كان فذلك الشُّعْلة .
      والفَرَس أَشْعَلُ بَيِّنُ الشَّعَل ، والأُنثى شَعْلاء .
      وشَعَل النارَ في الحَطَب يَشْعَلُها وشَعَّلَها وأَشْعَلها فاشْتَعَلَت وتَشَعَّلَتْ : أَلْهَبَها فالتَهَبَت .
      وقال اللحياني : اشْتَعَلَت النارُ تَأَجَّجَتْ في الحطب .
      وقال مُرَّةُ : نارٌ مُشْعَلَة مُلْتَهِبة مُتَّقدة .
      والشُّعْلَةُ : ما اشْتَعَلَتْ فيه من الحطب أَو أَشْعَلَه فيها ؛ قال الأَزهري : الشُّعْلَة شِبْه الجِذْوة وهي قطعة خَشَب تُشْعَل فيها النارُ ، وكذلك القَبَس والشِّهَاب .
      والشُّعْلَة : واحدة الشُّعَل .
      والشُّعْلة والشُّعْلُول : اللَّهَبُ ؛ والمَشْعَلَةُ : الموضع الذي تُشْعَل فيه النارُ .
      والشَّعِيلة : النار المُشْعَلة في الذُّبَال ، وقيل : الفَتِيلة المُرَوَّاة بالدُّهْن شُعِل فيها نار يُسْتَصْبَحُ بها ، ولا يقال لها كذلك إِلا إِذا اشْتَعَلَت بالنار ، وجمعها شُعُلٌ مثل صَحِيفةٍ وصُحُفٍ .
      والمَشْعَلة : واحدة المَشَاعِل ؛ قال لبيد : أَصاحِ ، تَرَى بُرَيْقاً هَبَّ وَهْناً ، كَمِصباحِ الشَّعِيلة في الذُّبَال وفي حديث عمر بن عبد العزيز : كان يَسْمُر مع جُلَسائه فكاد السِّراجُ يَخْمَد فقام وأَصْلَحَ الشَّعِيلة وقال : قُمْتُ وأَنا عُمَر وقَعَدْتُ وأَنا عُمَر ؛ الشَّعِيلة : الفَتِيلة المُشْعَلَة .
      والمَشْعَل : القِنْديل .
      وشُعلَةُ : اسم فرس قَيس بن سِبَاع على التشبيه بإِشعال النار لسُرْعتها .
      واشْتَعَل غَضَباً : هاج ، على المثل ، وأَشْعَلْته أَنا .
      واشْتَعَل الشيبُ في الرأْس : اتَّقَد ، على المثل ، وأَصله من اشْتِعال النار .
      وفي التنزيل العزيز : واشْتَعَل الرأْسُ شَيْباً ؛ ونصب شَيْباً على التفسير ، وإِن شئت جعلته مصدراً ، وكذلك ، قال حُذَّاقُ النحويين .
      واشْتَعَلَ الرأْسُ شَيْباً أَي كَثُر شيبُ رأْسه ، ودخل في قوله الرأْس شَعَرُ الرأْسِ واللِّحية لأَنه كُلَّه من الرأْس .
      وأَشْعَلَتِ العينُ : كثُر دمعُها .
      وأَشْعَلَ إِبلَه بالقَطِران : كَثَّرَ عليها منه وعَمَّها بالهِنَاء ولم يَطْلِ النُّقَب من الجَرَب دون غيرها من بَدَن البَعير الأَجْرَب .
      وكَتِيبةٌ مُشْعَلةٌ : مَبْثُوثة انْتَشَرَت .
      وأَشْعَلَ الخَيْلَ في الغارة : بَثَّها ؛ قال : والخَيْلُ مُشْعَلةٌ في ساطِعٍ ضَرِمٍ ، كأَنَّهُنَّ جَرادٌ أَو يَعَاسِيبُ وأَشْعَلَتِ الغارةُ : تَفَرَّقَت .
      والغارة المُشْعِلَة : المنتشِرة المتفرِّقة .
      ويقال : كَتِيبة مُشْعِلة ، بكسر العين ، إِذا انْتَشَرَتْ ؛ قال جرير يخاطب رجلاً ، قال ابن بري : والصحيح أَنه للأَخطل : عايَنتَ مُشْعِلَةَ الرِّعالِ ، كأَنَّها طَيْرٌ تُغَاوِلُ في شَمَامِ وُكُورا وشَمَامِ : جَبَلٌ بالعالية .
      وجَرَادٌ مُشْعِلٌ : كثير متفرِّق إِذا انتَشَرَ وجَرَى في كل وجه .
      يقال : جاء جَيْشٌ كالجَراد المُشْعِل ، وهو الذي يَخْرُج في كل وجه ، وأَما قولهم جاء فلان كالحَرِيقِ المُشْعَل ، فمفتوحة العين ، لأَنه من أَشْعَل النارَ في الحَطَب أَي أَضْرَمَها ؛

      وأَنشد ابن بري لجرير : واسْأَلْ ، إِذا خَرِجَ الخِدَامُ ، وأُحْمِشَتْ حَرْبٌ تَضَرَّمُ كالحَرِيقِ المُشْعَلِ وأَشْعَلَ الإِبِلَ : فَرَّقَها ؛ عن اللحياني .
      وأَشْعَلْت جَمْعَه إِذا فَرَّقته ؛ قال أَبو وَجْزَة : فَعاد زمانٌ بَعْدَ ذاك مُفَرِّقٌ ، وأُشعِل وَلْيٌ من نَوًى كلَّ مُشْعَل والشُّعْلول : الفِرْقة من الناس وغيرِهم .
      وذَهَبُوا شَعَالِيلَ بقِرْدَحْمَةٍ ، وما في قِرْدَحْمَة من اللغات مذكور في موضعه .
      وذَهَب القومُ شَعَالِيلَ مثل شَعَارِيرَ إِذا تفرَّقوا ؛ قال أَبو وَجْزَة : حتى إِذا ما دَنَتْ منه سَوابِقُها ، ولِلُّغَامِ بِعِطْفَيْه شَعَالِيلُ وشعَلَ في الشيء يَشْعَلُ شَعْلاً : أَمْعَنَ .
      وغلامٌ شَعْلٌ أَي خَفِيف مُتَوَقِّد ، ومَعْلٌ مثلُه ؛

      وقال : يُلِحْنَ مِن سَوْقِ غلامٍ شَعْلِ ، قام فنادَى برَواحٍ مَعْلِ وكان تأَبَّط شَرًّا يقال له شَعْلٌ ؛ ومنه قوله : سَرَى ثابتٌ مَسْرًى ذَمِيماً ، ولم أَكن سَلَلْتُ عليه ، شَلَّ مني الأَصابِعُ ويَأْمُرني شَعْلٌ لأَقْتُل مُقْبِلاً ، فَقُلْتُ لشَعْلٍ : بِئْسَما أَنت شافِعُ والمِشْعَل : شيء من جُلُود له أَربع قوَائم يُنْتَبذُ فيه ؛ قال ذو الرُّمَّة : أَضَعنَ مَوَاقِتَ الصَّلوَاتِ عَمْداً ، وحالَفْنَ المَشاعِلَ والجِرَار ؟

      ‏ قال ابن بري : ومثه قول الراجز : يا حَشَراتِ القاعِ من جُلاجِل ، قد كَشَّ ما هاجَ من المَشَاعِل (* قوله « قد كش ما هاج » تقدم في ترجمة كشش : قد نش ما كش ).
      الحَشَرات : القَنَافِذ والضَّباب ، كَشَّ ونَشَّ واحدٌ أَي عَلَيْكُنَّ بالهَرَب من هذه المواضع لا تُؤْكَلْنَ ؛ المِشْعَل ، بكسر الميم : شيء يَتَّخِذه أَهل البادية من أَدَمٍ يُخْرَزُ بعضه إِلى بعضٍ كالنِّطعْ ثم يُشَدُّ إِلى أَربع قوائم من خشب فيصير كالحوض يُنْبَذُ فيه لأَنه ليس لهم حِبَابٌ .
      وفي الحديث : أَنه شَقَّ المَشَاعِلَ يوم خَيْبَر ؛ قال : هي زِقَاق كانوا يَنْتَبِذُون فيها ، واحدها مِشْعَلٌ ومِشْعالٌ .
      ورَجُلٌ شاعِلٌ أَي ذُو إِشْعال مثل تامِرٍ ولابِنٍ ، وليس له فعل ، قال عمرو بن الإِطْنابة ، والإِطْنَابَةُ أُمُّه وهي امرأَة من بني كِنانة بن القَيْس بن جَسْرِ بن قُضَاعة ، واسم أَبيه زَيْدُ مَنَاة : إِني مِنَ القومِ الذين إِذا ابْتَدَوْا ، بَدَؤُوا بحَقِّ اللهِ ثُمَّ السائل المانِعِين من الخَنَى جاراتِهم ، والحاشِدين على طَعامِ النَّازِل ليْسُوا بأَنْكاسٍ ، ولا مِيلٍ ، إِذا ما الحرب شُبَّتْ أَشعَلُوا بالشّاعِل وأَشْعَلَتِ القِرْبةُ والمَزَادةُ إِذا سالَ ماؤُها متفرِّقاً .
      وأَشعَلَتِ الطَّعْنةُ أَي خَرَج دَمُها مُتَفَرِّقاً .
      وأَشعَلَ السَّقْيَ : أَكثَر الماءَ ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وشَعْلٌ : اسم رجل .
      وبنو شُعَل : حَيٌّ من تَمِيم .
      وشَعْلان : موضع .
      والشَّعَلَّعُ : الطويلُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. شعر
    • " شَعَرَ به وشَعُرَ يَشْعُر شِعْراً وشَعْراً وشِعْرَةً ومَشْعُورَةً وشُعُوراً وشُعُورَةً وشِعْرَى ومَشْعُوراءَ ومَشْعُوراً ؛ الأَخيرة عن اللحياني ، كله : عَلِمَ .
      وحكى اللحياني عن الكسائي : ما شَعَرْتُ بِمَشْعُورِه حتى جاءه فلان ، وحكي عن الكسائي أَيضاً : أَشْعُرُ فلاناً ما عَمِلَهُ ، وأَشْعُرُ لفلانٍ ما عمله ، وما شَعَرْتُ فلاناً ما عمله ، قال : وهو كلام العرب .
      ولَيْتَ شِعْرِي أَي ليت علمي أَو ليتني علمت ، وليتَ شِعري من ذلك أَي ليتني شَعَرْتُ ، قال سيبويه :، قالوا ليت شِعْرَتي فحذفوا التاء مع الإِضافة للكثرة ، كما ، قالوا : ذَهَبَ بِعُذَرَتِها وهو أَبو عُذْرِها فحذفوا التاء مع الأَب خاصة .
      وحكى اللحياني عن الكسائي : ليتَ شِعْرِي لفلان ما صَنَعَ ، وليت شِعْرِي عن فلان ما صنع ، وليتَ شِعْرِي فلاناً ما صنع ؛ وأَنشد : يا ليتَ شِعْرِي عن حِمَارِي ما صَنَعْ ، وعنْ أَبي زَيْدٍ وكَمْ كانَ اضْطَجَعْ وأَنشد : يا ليتَ شِعْرِي عَنْكُمُ حَنِيفَا ، وقد جَدَعْنا مِنْكُمُ الأُنُوفا وأَنشد : ليتَ شِعْرِي مُسافِرَ بنَ أبي عَمْرٍو ، ولَيْتٌ يَقُولُها المَحْزُونُ وفي الحديث : ليتَ شِعْرِي ما صَنَعَ فلانٌ أَي ليت علمي حاضر أَو محيط بما صنع ، فحذف الخبر ، وهو كثير في كلامهم .
      وأَشْعَرَهُ الأَمْرَ وأَشْعَرَه به : أَعلمه إِياه .
      وفي التنزيل : وما يُشْعِرُكمْ أَنها إِذا جاءت لا يؤمنون ؛ أَي وما يدريكم .
      وأَشْعَرْتُه فَشَعَرَ أَي أَدْرَيْتُه فَدَرَى .
      وشَعَرَ به : عَقَلَه .
      وحكى اللحياني : أَشْعَرْتُ بفلان اطَّلَعْتُ عليه ، وأَشْعَرْتُ به : أَطْلَعْتُ عليه ، وشَعَرَ لكذا إِذا فَطِنَ له ، وشَعِرَ إِذا ملك (* قوله : « وشعر إِذا ملك إِلخ » بابه فرح بخلاف ما قبله فبابه نصر وكرم كما في القاموس ).
      عبيداً .
      وتقول للرجل : اسْتَشْعِرْ خشية الله أَي اجعله شِعارَ قلبك .
      واسْتَشْعَرَ فلانٌ الخوف إِذا أَضمره .
      وأَشْعَرَه فلانٌ شَرّاً : غَشِيَهُ به .
      ويقال : أَشْعَرَه الحُبُّ مرضاً .
      والشِّعْرُ : منظوم القول ، غلب عليه لشرفه بالوزن والقافية ، وإِن كان كل عِلْمٍ شِعْراً من حيث غلب الفقه على علم الشرع ، والعُودُ على المَندَلِ ، والنجم على الثُّرَيَّا ، ومثل ذلك كثير ، وربما سموا البيت الواحد شِعْراً ؛ حكاه الأَخفش ؛ قال ابن سيده : وهذا ليس بقويّ إِلاَّ أَن يكون على تسمية الجزء باسم الكل ، كقولك الماء للجزء من الماء ، والهواء للطائفة من الهواء ، والأَرض للقطعة من الأَرض .
      وقال الأَزهري : الشِّعْرُ القَرِيضُ المحدود بعلامات لا يجاوزها ، والجمع أَشعارٌ ، وقائلُه شاعِرٌ لأَنه يَشْعُرُ ما لا يَشْعُرُ غيره أَي يعلم .
      وشَعَرَ الرجلُ يَشْعُرُ شِعْراً وشَعْراً وشَعُرَ ، وقيل : شَعَرَ ، قال الشعر ، وشَعُرَ أَجاد الشِّعْرَ ؛ ورجل شاعر ، والجمع شُعَراءُ .
      قال سيبويه : شبهوا فاعِلاً بِفَعِيلٍ كما شبهوه بفَعُولٍ ، كما ، قالوا : صَبُور وصُبُرٌ ، واستغنوا بفاعل عن فَعِيلٍ ، وهو في أَنفسهم وعلى بال من تصوّرهم لما كان واقعاً موقعه ، وكُسِّرَ تكسيره ليكون أَمارة ودليلاً على إِرادته وأَنه مغن عنه وبدل منه .
      ويقال : شَعَرْتُ لفلان أَي قلت له شِعْراً ؛

      وأَنشد : شَعَرْتُ لكم لَمَّا تَبَيَّنْتُ فَضْلَكُمْ على غَيْرِكُمْ ، ما سائِرُ النَّاسِ يَشْعُرُ

      ويقال : شَعَرَ فلان وشَعُرَ يَشْعُر شَعْراً وشِعْراً ، وهو الاسم ، وسمي شاعِراً لفِطْنَتِه .
      وما كان شاعراً ، ولقد شَعُر ، بالضم ، وهو يَشْعُر .
      والمُتَشاعِرُ : الذي يتعاطى قولَ الشِّعْر .
      وشاعَرَه فَشَعَرَهُ يَشْعَرُه ، بالفتح ، أَي كان أَشْعر منه وغلبه .
      وشِعْرٌ شاعِرٌ : جيد ؛ قال سيبويه : أَرادوا به المبالغة والإِشادَة ، وقيل : هو بمعنى مشعور به ، والصحيح قول سيبويه ، وقد ، قالوا : كلمة شاعرة أَي قصيدة ، والأَكثر في هذا الضرب من المبالغة أَن يكون لفظ الثاني من لفظ الأَول ، كَوَيْلٌ وائلٌ ولَيْلٌ لائلٌ .
      وأَما قولهم : شاعِرُ هذا الشعر فليس على حدذ قولك ضاربُ زيدٍ تريد المنقولةَ من ضَرَبَ ، ولا على حدها وأَنت تريد ضاربٌ زيداً المنقولةَ من قولك يضرب أَو سيضرب ، لأَمن ذلك منقول من فعل متعدّ ، فأَما شاعرُ هذا الشعرِ فليس قولنا هذا الشعر في موضع نصب البتة لأَن فعل الفاعل غير متعدّ إِلاَّ بحرف الجر ، وإِنما قولك شاعر هذا الشعر بمنزلة قولك صاحب هذا الشرع لأَن صاحباً غير متعدّ عند سيبويه ، وإِنما هو عنده بمنزلة غلام وإِن كان مشتقّاً من الفعل ، أَلا تراه جعله في اسم الفاعل بمنزلة دَرّ في المصادر من قولهم لله دَرُّكَ ؟ وقال الأَخفش : الشاعِرُ مثلُ لابِنٍ وتامِرٍ أَي صاحب شِعْر ، وقال : هذا البيتُ أَشْعَرُ من هذا أَي أَحسن منه ، وليس هذا على حد قولهم شِعْرٌ شاعِرٌ لأَن صيغة التعجب إِنما تكون من الفعل ، وليس في شاعر من قولهم شعر شاعر معنى الفعل ، إِنما هو على النسبة والإِجادة كما قلنا ، اللهم إِلاَّ أَن يكون الأَخفش قد علم أَن هناك فعلاً فحمل قوله أَشْعَرُ منه عليه ، وقد يجوز أَن يكون الأَخفش توهم الفعل هنا كأَنه سمع شَعُرَ البيتُ أَي جاد في نوع الشِّعْر فحمل أَشْعَرُ منه عليه .
      وفي الحديث :، قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : إِن من الشِّعْر لَحِكمَةً فإِذا أَلْبَسَ عليكم شَيْءٌ من القرآن فالْتَمِسُوهُ في الشعر فإِنه عَرَبِيٌّ .
      والشَّعْرُ والشَّعَرُ مذكرانِ : نِبْتَةُ الجسم مما ليس بصوف ولا وَبَرٍ للإِنسان وغيره ، وجمعه أَشْعار وشُعُور ، والشَّعْرَةُ الواحدة من الشَّعْرِ ، وقد يكنى بالشَّعْرَة عن الجمع كما يكنى بالشَّيبة عن الجنس ؛ يقال رأَى (* قوله : « يقال رأى إلخ » هذا كلام مستأنف وليس متعلقاً بما قبله ومعناه أَنه يكنى بالشعرة عن الشيب : انظر الصحاح والاساس ).
      فلان الشَّعْرَة إِذا رأَى الشيب في رأْسه .
      ورجل أَشْعَرُ وشَعِرٌ وشَعْرانيّ : كثير شعر الرأْس والجسد طويلُه ، وقوم شُعْرٌ .
      ورجل أَظْفَرُ : طويل الأَظفار ، وأَعْنَقُ : طويل العُنق .
      وسأَلت أَبا زيد عن تصغير الشُّعُور فقال : أُشَيْعار ، رجع إِلى أَشْعارٍ ، وهكذا جاء في الحديث : على أَشْعارِهم وأَبْشارِهم .
      ويقال للرجل الشديد : فلان أَشْعَرُ الرَّقَبَةِ ، شبه بالأَسد وإِن لم يكن ثمّ شَعَرٌ ؛ وكان زياد ابن أَبيه يقال له أَشْعَرُ بَرْكاً أَي أَنه كثير شعر الصدر ؛ وفي الصحاح : كان يقال لعبيد الله بن زياد أَشْعَرُ بَرْكاً .
      وفي حديث عمر : إِن أَخا الحاجِّ الأَشعث الأَشْعَر أَي الذي لم يحلق شعره ولم يُرَجّلْهُ .
      وفي الحديث أَيضاً : فدخل رجل أَشْعَرُ : أَي كثير الشعر طويله .
      وشَعِرَ التيس وغيره من ذي الشعر شَعَراً : كَثُرَ شَعَرُه ؛ وتيس شَعِرٌ وأَشْعَرُ وعنز شَعْراءُ ، وقد شَعِرَ يَشْعَرُ شَعَراً ، وذلك كلما كثر شعره .
      والشِّعْراءُ والشِّعْرَةُ ، بالكسر : الشَّعَرُ النابت على عانة الرجل ورَكَبِ المرأَة وعلى ما وراءها ؛ وفي الصحاح : والشِّعْرَةُ ، بالكسر ، شَعَرُ الرَّكَبِ للنساء خاصة .
      والشِّعْرَةُ : منبت الشِّعرِ تحت السُّرَّة ، وقيل : الشِّعْرَةُ العانة نفسها .
      وفي حديث المبعث : أَتاني آتٍ فَشَقَّ من هذه إِلى هذه ، أَي من ثُغْرَةِ نَحْرِه إِلى شِعْرَتِه ؛ قال : الشِّعْرَةُ ، بالكسر ، العانة ؛ وأَما قول الشاعر : فأَلْقَى ثَوْبَهُ ، حَوْلاً كَرِيتاً ، على شِعْراءَ تُنْقِضُ بالبِهامِ فإِنه أَراد بالشعراء خُصْيَةً كثيرة الشعر النابت عليها ؛ وقوله تُنْقِضُ بالبِهَامِ عَنى أُدْرَةً فيها إِذا فَشَّتْ خرج لها صوت كتصويت النَّقْضِ بالبَهْم إِذا دعاها .
      وأَشْعَرَ الجنينُ في بطن أُمه وشَعَّرَ واسْتَشْعَرَ : نَبَتَ عليه الشعر ؛ قال الفارسي : لم يستعمل إِلا مزيداً ؛

      وأَنشد ابن السكيت في ذلك : كلُّ جَنِينٍ مُشْعِرٌ في الغِرْسِ وكذلك تَشَعَّرَ .
      وفي الحديث : زكاةُ الجنين زكاةُ أُمّه إِذا أَشْعَرَ ، وهذا كقولهم أَنبت الغلامُ إِذا نبتتْ عانته .
      وأَشْعَرَتِ الناقةُ : أَلقت جنينها وعليه شَعَرٌ ؛ حكاه قُطْرُبٌ ؛ وقال ابن هانئ في قوله : وكُلُّ طويلٍ ، كأَنَّ السَّلِيطَ في حَيْثُ وارَى الأَدِيمُ الشِّعارَا أَراد : كأَن السليط ، وهو الزيت ، في شهر هذا الفرس لصفائه .
      والشِّعارُ : جمع شَعَرٍ ، كما يقال جَبَل وجبال ؛ أَراد أَن يخبر بصفاء شعر الفرس وهو كأَنه مدهون بالسليط .
      والمُوَارِي في الحقيقة : الشِّعارُ .
      والمُوارَى : هو الأَديم لأَن الشعر يواريه فقلب ، وفيه قول آخر : يجوز أَن يكون هذا البيت من المستقيم غير المقلوب فيكون معناه : كأَن السليط في حيث وارى الأَديم الشعر لأَن الشعر ينبت من اللحم ، وهو تحت الأَديم ، لأَن الأَديم الجلد ؛ يقول : فكأَن الزيت في الموضع الذي يواريه الأَديم وينبت منه الشعر ، وإِذا كان الزيت في منبته نبت صافياً فصار شعره كأَنه مدهون لأَن منابته في الدهن كما يكون الغصن ناضراً ريان إِذا كان الماء في أُصوله .
      وداهية شَعْراءُ وداهية وَبْراءُ ؛ ويقال للرجل إِذا تكلم بما ينكر عليه : جئتَ بها شَعْراءَ ذاتَ وبَرٍ .
      وأَشْعَرَ الخُفَّ والقَلَنْسُوَةَ وما أَشبههما وشَعَّرَه وشَعَرَهُ خفيفة ؛ عن اللحياني ، كل ذلك : بَطَّنَهُ بشعر ؛ وخُفٌّ مُشْعَرٌ ومُشَعَّرٌ ومَشْعُورٌ .
      وأَشْعَرَ فلان جُبَّتَه إِذا بطنها بالشَّعر ، وكذلك إِذا أَشْعَرَ مِيثَرَةَ سَرْجِه .
      والشَّعِرَةُ من الغنم : التي ينبت بين ظِلْفَيْها الشعر فَيَدْمَيانِ ، وقيل : هي التي تجد أُكالاً في رَكَبِها .
      وداهيةٌ شَعْراء ، كَزَبَّاءَ : يذهبون بها إِلى خُبْثِها .
      والشَّعْرَاءُ : الفَرْوَة ، سميت بذلك لكون الشعر عليها ؛ حكي ذلك عن ثعلب .
      والشَّعارُ : الشجر الملتف ؛ قال يصف حماراً وحشيّاً : وقَرَّب جانبَ الغَرْبيّ يَأْدُو مَدَبَّ السَّيْلِ ، واجْتَنَبَ الشَّعارَا يقول : اجتنب الشجر مخافة أَن يرمى فيها ولزم مَدْرَجَ السيل ؛ وقيل : الشَّعار ما كان من شجر في لين ووَطاءٍ من الأَرض يحله الناس نحو الدَّهْناءِ وما أَشبهها ، يستدفئُون به في الشتاء ويستظلون به في القيظ .
      يقال : أَرض ذات شَعارٍ أَي ذات شجر .
      قال الأَزهري : قيده شمر بخطه شِعار ، بكسر الشين ، قال : وكذا روي عن الأَصمعي مثل شِعار المرأَة ؛ وأَما ابن السكيت فرواه شَعار ، بفتح الشين ، في الشجر .
      وقال الرِّياشِيُّ : الشعار كله مكسور إِلا شَعار الشجر .
      والشَّعارُ : مكان ذو شجر .
      والشَّعارُ : كثرة الشجر ؛ وقال الأَزهري : فيه لغتان شِعار وشَعار في كثرة الشجر .
      ورَوْضَة شَعْراء : كثيرة الشجر .
      ورملة شَعْراء : تنبت النَّصِيَّ .
      والمَشْعَرُ أَيضاً : الشَّعارُ ، وقيل : هو مثل المَشْجَرِ .
      والمَشاعر : كُل موضع فيه حُمُرٌ وأَشْجار ؛ قال ذو الرمة يصف ثور وحش : يَلُوحُ إِذا أَفْضَى ، ويَخْفَى بَرِيقُه ، إِذا ما أَجَنَّتْهُ غُيوبُ المَشاعِر يعني ما يُغَيِّبُه من الشجر .
      قال أَبو حنيفة : وإِن جعلت المَشْعَر الموضع الذي به كثرة الشجر لم يمتنع كالمَبْقَلِ والمَحَشِّ .
      والشَّعْراء : الشجر الكثير .
      والشَّعْراءُ : الأَرض ذات الشجر ، وقيل : هي الكثيرة الشجر .
      قال أَبو حنيفة : الشَّعْراء الروضة يغم رأْسها الشجر وجمعها شُعُرٌ ، يحافظون على الصفة إِذ لو حافظوا على الاسم لقالوا شَعْراواتٌ وشِعارٌ .
      والشَّعْراء أَيضاً : الأَجَمَةُ .
      والشَّعَرُ : النبات والشجر ، على التشبيه بالشَّعَر .
      وشَعْرانُ : اسم جبل بالموصل ، سمي بذلك لكثرة شجره ؛ قال الطرماح : شُمُّ الأَعالي شائِكٌ حَوْلَها شَعْرانُ ، مُبْيَضٌّ ذُرَى هامِها أَراد : شم أَعاليها فحذف الهاء وأَدخل الأَلف واللام ، كما ، قال زهير : حُجْنُ المَخالِبِ لا يَغْتَالُه السَّبُعُ أَي حُجْنٌ مخالبُه .
      وفي حديث عَمْرِو بن مُرَّةَ : حتى أَضاء لي أَشْعَرُ جُهَيْنَةَ ؛ هو اسم جبل لهم .
      وشَعْرٌ : جبل لبني سليم ؛ قال البُرَيْقُ : فَحَطَّ الشَّعْرَ من أَكْنافِ شَعْرٍ ، ولم يَتْرُكْ بذي سَلْعٍ حِمارا وقيل : هو شِعِرٌ .
      والأَشْعَرُ : جبل بالحجاز .
      والشِّعارُ : ما ولي شَعَرَ جسد الإِنسان دون ما سواه من الثياب ، والجمع أَشْعِرَةٌ وشُعُرٌ .
      وفي المثل : هم الشَّعارُ دون الدِّثارِ ؛ يصفهم بالمودّة والقرب .
      وفي حديث الأَنصار : أَنتم الشَّعارُ والناس الدِّثارُ أَي أَنتم الخاصَّة والبِطانَةُ كما سماهم عَيْبَتَه وكَرِشَهُ .
      والدثار : الثوب الذي فوق الشعار .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : إِنه كان لا ينام في شُعُرِنا ؛ هي جمع الشِّعار مثل كتاب وكُتُب ، وإِنما خصتها بالذكر لأَنها أَقرب إِلى ما تنالها النجاسة من الدثار حيث تباشر الجسد ؛ ومنه الحديث الآخر : إِنه كان لا يصلي في شُعُرِنا ولا في لُحُفِنا ؛ إِنما امتنع من الصلاة فيها مخافة أَن يكون أَصابها شيء من دم الحيض ، وطهارةُ الثوب شرطٌ في صحة الصلاة بخلاف النوم فيها .
      وأَما قول النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لَغَسَلَةِ ابنته حين طرح إِليهن حَقْوَهُ ، قال : أَشْعِرْنَها إِياه ؛ فإِن أَبا عبيدة ، قال : معناه اجْعَلْنَه شِعارها الذي يلي جسدها لأَنه يلي شعرها ، وجمع الشِّعارِ شُعُرٌ والدِّثارِ دُثُرٌ .
      والشِّعارُ : ما استشعرتْ به من الثياب تحتها .
      والحِقْوَة : الإِزار .
      والحِقْوَةُ أَيضاً : مَعْقِدُ الإِزار من الإِنسان .
      وأَشْعَرْتُه : أَلبسته الشّعارَ .
      واسْتَشْعَرَ الثوبَ : لبسه ؛ قال طفيل : وكُمْتاً مُدَمَّاةً ، كأَنَّ مُتُونَها جَرَى فَوْقَها ، واسْتَشْعَرَتْ لون مُذْهَبِ وقال بعض الفصحاء : أَشْعَرْتُ نفسي تَقَبُّلَ أَمْرَه وتَقَبُّلَ طاعَتِه ؛ استعمله في العَرَضِ .
      والمَشاعِرُ : الحواسُّ ؛ قال بَلْعاء بن قيس : والرأْسُ مُرْتَفِعٌ فيهِ مَشاعِرُهُ ، يَهْدِي السَّبِيلَ لَهُ سَمْعٌ وعَيْنانِ والشِّعارُ : جُلُّ الفرس .
      وأَشْعَرَ الهَمُّ قلبي : لزِقَ به كلزوق الشِّعارِ من الثياب بالجسد ؛ وأَشْعَرَ الرجلُ هَمّاً : كذلك .
      وكل ما أَلزقه بشيء ، فقد أَشْعَرَه به .
      وأَشْعَرَه سِناناً : خالطه به ، وهو منه ؛ أَنشد ابن الأَعرابي لأَبي عازب الكلابي : فأَشْعَرْتُه تحتَ الظلامِ ، وبَيْنَنا من الخَطَرِ المَنْضُودِ في العينِ ناقِع يريد أَشعرت الذئب بالسهم ؛ وسمى الأَخطل ما وقيت به الخمر شِعاراً فقال : فكفَّ الريحَ والأَنْداءَ عنها ، مِنَ الزَّرَجُونِ ، دونهما شِعارُ

      ويقال : شاعَرْتُ فلانة إِذا ضاجعتها في ثوب واحد وشِعارٍ واحد ، فكنت لها شعاراً وكانت لك شعاراً .
      ويقول الرجل لامرأَته : شاعِرِينِي .
      وشاعَرَتْه : ناوَمَتْهُ في شِعارٍ واحد .
      والشِّعارُ : العلامة في الحرب وغيرها .
      وشِعارُ العساكر : أَن يَسِموا لها علامة ينصبونها ليعرف الرجل بها رُفْقَتَه .
      وفي الحديث : إِن شِعارَ أَصحاب رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، كان في الغَزْوِ : يا مَنْصُورُ أَمِتْ أَمِتْ وهو تفاؤل بالنصر بعد الأَمر بالإِماتة .
      واسْتَشْعَرَ القومُ إِذا تداعَوْا بالشِّعار في الحرب ؛ وقال النابغة : مُسْتَشْعِرِينَ قَد آلْفَوْا ، في دِيارهِمُ ، دُعاءَ سُوعٍ ودُعْمِيٍّ وأَيُّوبِ يقول : غزاهم هؤلاء فتداعوا بينهم في بيوتهم بشعارهم .
      وشِعارُ القوم : علامتهم في السفر .
      وأَشْعَرَ القومُ في سفرهم : جعلوا لأَنفسهم شِعاراً .
      وأَشْعَرَ القومُ : نادَوْا بشعارهم ؛ كلاهما عن اللحياني .
      والإِشْعارُ : الإِعلام .
      والشّعارُ : العلامة .
      قالالأَزهري : ولا أَدري مَشاعِرَ الحجّ إِلاَّ من هذا لأَنها علامات له .
      وأَشْعَرَ البَدَنَةَ : أَعلمها ، وهو أَن يشق جلدها أَو يطعنها في أَسْنِمَتِها في أَحد الجانبين بِمِبْضَعٍ أَو نحوه ، وقيل : طعن في سَنامها الأَيمن حتى يظهر الدم ويعرف أَنها هَدْيٌ ، وهو الذي كان أَو حنيفة يكرهه وزعم أَنه مُثْلَةٌ ، وسنَّة النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَحق بالاتباع .
      وفي حديث مقتل عمر ، رضي الله عنه : أَن رجلاً رمى الجمرة فأَصاب صَلَعَتَهُ بحجر فسال الدم ، فقال رجل : أُشْعِرَ أَميرُ المؤمنين ، ونادى رجلٌ آخر : يا خليفة ، وهو اسم رجل ، فقال رجل من بني لِهْبٍ : ليقتلن أَمير المؤمنين ، فرجع فقتل في تلك السنة .
      ولهب : قبيلة من اليمن فيهم عِيافَةٌ وزَجْرٌ ، وتشاءم هذا اللِّهْبِيُّ بقول الرجل أُشْعر أَمير المؤمنين فقال : ليقتلن ، وكان مراد الرجل أَنه أُعلم بسيلان الدم عليه من الشجة كما يشعر الهدي إِذا سيق للنحر ، وذهب به اللهبي إِلى القتل لأَن العرب كانت تقول للملوك إِذا قُتلوا : أُشْعِرُوا ، وتقول لِسُوقَةِ الناسِ : قُتِلُوا ، وكانوا يقولون في الجاهلية : دية المُشْعَرَةِ أَلف بعير ؛ يريدون دية الملوك ؛ فلما ، قال الرجل : أُشْعِرَ أَمير المؤمنين جعله اللهبي قتلاً فيما توجه له من علم العيافة ، وإِن كان مراد الرجل أَنه دُمِّيَ كما يُدَمَّى الهَدْيُ إِذا أُشْعِرَ ، وحَقَّتْ طِيَرَتُهُ لأَن عمر ، رضي الله عنه ، لما صَدَرَ من الحج قُتل .
      وفي حديث مكحول : لا سَلَبَ إِلا لمن أَشْعَرَ عِلْجاً أَو قتله ، فأَما من لم يُشعر فلا سلب له ، أَي طعنه حتى يدخل السِّنانُ جوفه ؛ والإِشْعارُ : الإِدماء بطعن أَو رَمْيٍ أَو وَجْءٍ بحديدة ؛ وأَنشد لكثيِّر : عَلَيْها ولَمَّا يَبْلُغا كُلَّ جُهدِها ، وقد أَشْعَرَاها في أَظَلَّ ومَدْمَعِ أَشعراها : أَدمياها وطعناها ؛ وقال الآخر : يَقُولُ لِلْمُهْرِ ، والنُّشَّابُ يُشْعِرُهُ : لا تَجْزَعَنَّ ، فَشَرُّ الشِّيمَةِ الجَزَعُ وفي حديث مقتل عثمان ، رضي الله عنه : أَن التُّجِيبِيَّ دخل عليه فأَشْعَرَهُ مِشْقَصاً أَي دَمَّاهُ به ؛

      وأَنشد أَبو عبيدة : نُقَتِّلُهُمْ جِيلاً فَجِيلاً ، تَراهُمُ شَعائرَ قُرْبانٍ ، بها يُتَقَرَّبُ وفي حديث الزبير : أَنه قاتل غلاماً فأَشعره .
      وفي حديث مَعْبَدٍ الجُهَنِيِّ : لما رماه الحسن بالبدعة ، قالت له أُمه : إِنك قد أَشْعَرْتَ ابني في الناس أَي جعلته علامة فيهم وشَهَّرْتَهُ بقولك ، فصار له كالطعنة في البدنة لأَنه كان عابه بالقَدَرِ .
      والشَّعِيرة : البدنة المُهْداةُ ، سميت بذلك لأَنه يؤثر فيها بالعلامات ، والجمع شعائر .
      وشِعارُ الحج : مناسكه وعلاماته وآثاره وأَعماله ، جمع شَعيرَة ، وكل ما جعل عَلَماً لطاعة الله عز وجل كالوقوف والطواف والسعي والرمي والذبح وغير ذلك ؛ ومنه الحديث : أَن جبريل أَتى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : مر أُمتك أَن يرفعوا أَصواتهم بالتلبية فإِنها من شعائر الحج .
      والشَّعِيرَةُ والشِّعارَةُ (* قوله : « والشعارة » كذا بالأصل مضبوطاً بكسر الشين وبه صرح في المصباح ، وضبط في القاموس بفتحها ).
      والمَشْعَرُ : كالشِّعارِ .
      وقال اللحياني : شعائر الحج مناسكه ، واحدتها شعيرة .
      وقوله تعالى : فاذكروا الله عند المَشْعَرِ الحرام ؛ هو مُزْدَلِفَةُ ، وهي جمعٌ تسمى بهما جميعاً .
      والمَشْعَرُ : المَعْلَمُ والمُتَعَبَّدُ من مُتَعَبَّداتِهِ .
      والمَشاعِرُ : المعالم التي ندب الله إِليها وأَمر بالقيام عليها ؛ ومنه سمي المَشْعَرُ الحرام لأَنه مَعْلَمٌ للعبادة وموضع ؛ قال : ويقولون هو المَشْعَرُ الحرام والمِشْعَرُ ، ولا يكادون يقولونه بغير الأَلف واللام .
      وفي التنزيل : يا أَيها الذين آمنوا لا تُحِلُّوا شَعائرَ الله ؛ قال الفرّاء : كانت العرب عامة لا يرون الصفا والمروة من الشعائر ولا يطوفون بينهما فأَنزل الله تعالى : لا تحلوا شعائر الله ؛ أَي لا تستحلوا ترك ذلك ؛ وقيل : شعائر الله مناسك الحج .
      وقال الزجاج في شعائر الله : يعني بها جميع متعبدات الله التي أَشْعرها الله أَي جعلها أَعلاماً لنا ، وهي كل ما كان من موقف أَو مسعى أَو ذبح ، وإِنما قيل شعائر لكل علم مما تعبد به لأَن قولهم شَعَرْتُ به علمته ، فلهذا سميت الأَعلام التي هي متعبدات الله تعالى شعائر .
      والمشاعر : مواضع المناسك .
      والشِّعارُ : الرَّعْدُ ؛ قال : وقِطار غادِيَةٍ بِغَيْرِ شِعارِ الغادية : السحابة التي تجيء غُدْوَةً ، أَي مطر بغير رعد .
      والأَشْعَرُ : ما استدار بالحافر من منتهى الجلد حيث تنبت الشُّعَيْرات حَوالَي الحافر .
      وأَشاعرُ الفرس : ما بين حافره إِلى منتهى شعر أَرساغه ، والجمع أَشاعِرُ لأَنه اسم .
      وأَشْعَرُ خُفِّ البعير : حيث ينقطع الشَّعَرُ ، وأَشْعَرُ الحافرِ مِثْلُه .
      وأَشْعَرُ الحَياءِ : حيث ينقطع الشعر .
      وأَشاعِرُ الناقة : جوانب حيائها .
      والأَشْعَرانِ : الإِسْكَتانِ ، وقيل : هما ما يلي الشُّفْرَيْنِ .
      يقال لِناحِيَتَيْ فرج المرأَة : الإِسْكَتانِ ، ولطرفيهما : الشُّفْرانِ ، وللذي بينهما : الأَشْعَرانِ .
      والأَشْعَرُ : شيء يخرج بين ظِلْفَي الشاةِ كأَنه ثُؤْلُولُ الحافر تكوى منه ؛ هذه عن اللحياني .
      والأَشْعَرُ : اللحم تحت الظفر .
      والشَّعِيرُ : جنس من الحبوب معروف ، واحدته شَعِيرَةٌ ، وبائعه شَعِيرِيٌّ .
      قال سيبويه : وليس مما بني على فاعِل ولا فَعَّال كما يغلب في هذا النحو .
      وأَما قول بعضهم شِعِير وبِعِير ورِغيف وما أَشبه ذلك لتقريب الصوت من الصوت فلا يكون هذا إِلا مع حروف الحلق .
      والشَّعِيرَةُ : هَنَةٌ تصاغ من فضة أَو حديد على شكل الشَّعيرة تُدْخَلُ في السِّيلانِ فتكون مِساكاً لِنِصابِ السكين والنصل ، وقد أَشْعَرَ السكين : جعل لها شَعِيرة .
      والشَّعِيرَةُ : حَلْيٌ يتخذ من فضة مثل الشعير على هيئة الشعيرة .
      وفي حديث أُم سلمة ، رضي الله عنها : أَنها جعلت شَارِيرَ الذهب في رقبتها ؛ هو ضرب من الحُلِيِّ أَمثال الشعير .
      والشَّعْراء : ذُبابَةٌ يقال هي التي لها إِبرة ، وقيل : الشَّعْراء ذباب يلسع الحمار فيدور ، وقيل : الشَّعْراءُ والشُّعَيْرَاءُ ذباب أَزرق يصيب الدوابَّ .
      قال أَبو حنيفة : الشَّعْراءُ نوعان : للكلب شعراء معروفة ، وللإِبل شعراء ؛ فأَما شعراء الكلب فإِنها إِلى الزُّرْقَةِ والحُمْرَةِ ولا تمس شيئاً غير الكلب ، وأَما شَعْراءُ الإِبل فتضرب إِلى الصُّفْرة ، وهي أَضخم من شعراء الكلب ، ولها أَجنحة ، وهي زَغْباءُ تحت الأَجنحة ؛ قال : وربما كثرت في النعم حتى لا يقدر أَهل الإِبل على أَن يجتلبوا بالنهار ولا أَن يركبوا منها شيئاً معها فيتركون ذلك إِلى الليل ، وهي تلسع الإِبل في مَراقِّ الضلوع وما حولها وما تحت الذنب والبطن والإِبطين ، وليس يتقونها بشيء إِذا كان ذلك إِلا بالقَطِرانِ ، وهي تطير على الإِبل حتى تسمع لصوتها دَوِيّاً ، قال الشماخ : تَذُبُّ صِنْفاً مِنَ الشَّعْراءِ ، مَنْزِلُهُ مِنْها لَبانٌ وأَقْرَابٌ زَهالِيلُ والجمع من كل ذلك شَعارٍ .
      وفي الحديث : أَنه لما أَراد قتل أُبَيّ بن خَلَفٍ تطاير الناسُ عنه تَطايُرَ الشُّعْرِ عن البعير ثم طعنه في حلقه ؛ الشُّعْر ، بضم الشين وسكن العين : جمع شَعْراءَ ، وهي ذِبَّانٌ أَحمر ، وقيل أَزرق ، يقع على الإِبل ويؤذيها أَذى شديداً ، وقيل : هو ذباب كثير الشعر .
      وفي الحديث : أَن كعب بن مالك ناوله الحَرْبَةَ فلما أَخذها انتفض بها انتفاضةً تطايرنا عنه تطاير الشَّعارِيرِ ؛ هي بمعنى الشُّعْرِ ، وقياس واحدها شُعْرورٌ ، وقيل : هي ما يجتمع على دَبَرَةِ البعير من الذبان فإِذا هيجتْ تطايرتْ عنها .
      والشَّعْراءُ : الخَوْخُ أَو ضرب من الخوخ ، وجمعه كواحده .
      قال أَبو حنيفة : الشَّعْراء شجرة من الحَمْضِ ليس لها ورق ولها هَدَبٌ تَحْرِصُ عليها الإِبل حِرْصاً شديداً تخرج عيداناً شِداداً .
      والشَّعْراءُ : فاكهة ، جمعه وواحده سواء .
      والشَّعْرانُ : ضَرْبٌ من الرِّمْثِ أَخْضَر ، وقيل : ضرب من الحَمْضِ أَخضر أَغبر .
      والشُّعْرُورَةُ : القِثَّاءَة الصغيرة ، وقيل : هو نبت .
      والشَّعارِيرُ : صغار القثاء ، واحدها شُعْرُور .
      وفي الحديث : أَنه أُهْدِيَ لرسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، شعاريرُ ؛ هي صغار القثاء .
      وذهبوا شَعالِيلَ وشَعارِيرَ بِقُذَّانَ وقِذَّانَ أَي متفرّقين ، واحدهم شُعْرُور ، وكذلك ذهبوا شَعارِيرَ بِقِرْدَحْمَةَ .
      قال اللحياني : أَصبحتْ شَعارِيرَ بِقِرْدَحْمَةَ وقَرْدَحْمَةَ وقِنْدَحْرَةَ وقَنْدَحْرَةَ وقَِدْحَرَّةَ وقَِذْحَرَّةَ ؛ معنى كل ذلك بحيث لا يقدر عليها ، يعني اللحياني أَصبحت القبيلة .
      قال الفراء : الشَّماطِيطُ والعَبادِيدُ والشَّعارِيرُ والأَبابِيلُ ، كل هذا لا يفرد له واحد .
      والشَّعارِيرُ : لُعْبة للصبيان ، لا يفرد ؛ يقال : لَعِبنَا الشَّعاريرَ وهذا لَعِبُ الشَّعاريرِ .
      وقوله تعالى : وأنه هو رَبُّ الشِّعْرَى ؛ الشعرى : كوكب نَيِّرٌ يقال له المِرْزَمُ يَطْلعُ بعد الجَوْزاءِ ، وطلوعه في شدّة الحرّ ؛ تقول العرب : إِذا طلعت الشعرى جعل صاحب النحل يرى .
      وهما الشِّعْرَيانِ : العَبُورُ التي في الجوزاء ، والغُمَيْصاءُ التي في الذِّراع ؛ تزعم العرب أَنهما أُختا سُهَيْلٍ ، وطلوع الشعرى على إِثْرِ طلوع الهَقْعَةِ .
      وعبد الشِّعْرَى العَبُور طائفةٌ من العرب في الجاهلية ؛ ويقال : إِنها عَبَرَت السماء عَرْضاً ولم يَعْبُرْها عَرْضاً غيرها ، فأَنزل الله تعالى : وأَنه هو رب الشعرى ؛ أَي رب الشعرى التي تعبدونها ، وسميت الأُخرى الغُمَيْصاءَ لأَن العرب ، قالت في أَحاديثها : إِنها بكت على إِثر العبور حتى غَمِصَتْ .
      والذي ورد في حديث سعد : شَهِدْتُ بَدْراً وما لي غير شَعْرَةٍ واحدة ثم أَكثر الله لي من اللِّحَى بعدُ ؛ قيل : أَراد ما لي إِلا بِنْتٌ واحدة ثم أَكثر الله لي من الوَلَدِ بعدُ .
      وأَشْعَرُ : قبيلة من العرب ، منهم أَبو موسى الأَشْعَرِيُّ ، ويجمعون الأَشعري ، بتخفيف ياء النسبة ، كما يقال قوم يَمانُونَ .
      قال الجوهري : والأَشْعَرُ أَبو قبيلة من اليمن ، وهو أَشْعَرُ بن سَبَأ ابن يَشْجُبَ بن يَعْرُبَ بن قَحْطانَ .
      وتقول العرب : جاء بك الأَشْعَرُونَ ، بحذف ياءي النسب .
      وبنو الشُّعَيْراءِ : قبيلة معروفة .
      والشُّوَيْعِرُ : لقب محمد بن حُمْرانَ بن أَبي حُمْرَانَ الجُعْفِيّ ، وهو أَحد من سمي في الجاهلية بمحمد ، والمُسَمَّوْنَ بمحمد في الجاهلية سبعة مذكورون في موضعهم ، لقبه بذلك امرؤ القيس ، وكان قد طلب منه أَن يبيعه فرساً فأَبى فقال فيه : أَبْلِغا عَنِّيَ الشُّوَيْعِرَ أَنِّي عَمْدَ عَيْنٍ قَلَّدْتُهُنَّ حَرِيمَا حريم : هو جد الشُّوَيْعِرِ فإِن أَبا حُمْرانَ جَدَّه هو الحرث بن معاوية بن الحرب بن مالك بن عوف بن سعد بن عوف بن حريم بن جُعْفِيٍّ ؛ وقال الشويعر مخاطباً لامرئ القيس : أَتَتْنِي أُمُورٌ فَكَذِّبْتُها ، وقد نُمِيَتْ لِيَ عاماً فَعاما بأَنَّ امْرأَ القَيْسِ أَمْسَى كَثيباً ، على آلِهِ ، ما يَذُوقُ الطَّعامَا لَعَمْرُ أَبيكَ الَّذِي لا يُهانُ لقد كانَ عِرْضُكَ مِنِّي حَراما وقالوا : هَجَوْتَ ، ولم أَهْجُهُ ، وهَلْ يجِدَنْ فيكَ هاجٍ مَرَامَا ؟ والشويعر الحنفيّ : هو هانئ بن تَوْبَةَ الشَّيْبانِيُّ ؛ أَنشد أَبو العباس ثعلب له : وإِنَّ الذي يُمْسِي ، ودُنْياه هَمُّهُ ، لَمُسْتَمْسِكٌ مِنْها بِحَبْلِ غُرُورِ فسمي الشويعر بهذا البيت .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الشظى في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**شَظَّى** - [ش ظ ي]. (ف: ربا. متعد).** شَظَّيْتُ**،** أُشَظِّي**،** شَظِّ**، مص. تَشْظِيَةٌ. 1. "شَظَّى الشَّيْءَ" : شَقَّقَهُ. 2. "شَظَّى النَّاسَ" : فَرَّقَهُمْ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
أشظى يُشظي، أشْظِ، إشظاءً، فهو مُشْظٍ، والمفعول مُشْظًى • أشظاه: أصاب شظاه وهو عُظيم ركبته البارز.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تشظَّى يتشظَّى، تَشَظَّ، تشَظّيًا، فهو مُتشظٍّ • تشظَّى الشَّيءُ: شَظِي، تشقَّق فِلَقًا "تشظَّى الصّدفُ عن اللؤلؤ: تشقَّق- تشظَّى العودُ: تطاير قطعًا- تشظّى الجدارُ". • تشظَّى القومُ: شَظوا، تفرَّقوا.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I شظَّى يشظِّي، شَظِّ، تَشْظِيةً، فهو مُشظٍّ، والمفعول مُشظًّى • شظَّى الشّيءَ: شقّقه فِلَقًا "شظّى عودًا من الخشب". • شظَّى القومَ: فرَّقهم. II شَظَى2 [جمع]: مف شَظَاة: عُظَيْم لازق بالرُّكبة. III شَظًى1 [مفرد]: مصدر شظِيَ.
الصحاح في اللغة
الشَظِيَّةُ: الفِلْقَةُ من العصا ونحوها، والجمع الشَظايا. يقال: تَشَظَّى الشيء، إذا تطاير شَظايا. وقال: كالدُرَّتَيْنِ تَشَظَّى عنهما الصَدَفُ  قال الأصمعي: الشَظى: عُظَيْمٌ مستدِقٌّ ملزَقٌ بالذراع، فإذا تَحرَّكَ من موضعه قيل: قد شَظِيَ الفرس بالكسر. قال: وبعض الناس يجعل الشَظى انشقاقَ العصَب. وشَظى القومِ: خلاف صميمهم، وهم الأتباع والدُخَلاءُ عليهم بالحِلْفِ.
الرائد
* شظى يشظي: شظيا. (شظي) 1-الوعاء: ملىء فارتفعت قوائمه. 2-الميت: ارتفعت يداه ورجلاه.
الرائد
* شظى تشظية. (شظي) 1-الشيء: شققه قطعا. 2-القوم: فرقهم.
الرائد
* شظى. 1-مص. شظي. 2-عظم صغير دقيق لازق بالركبة. 3-أتباع القوم. 3-دخلاء على القوم.ي


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: