وصف و معنى و تعريف كلمة الشقمة:


الشقمة: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و شين (ش) و قاف (ق) و ميم (م) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح الشقمة في معاجم اللغة العربية:



الشقمة

جذر [شقم]

  1. الشَّقَمُ
    • ـ الشَّقَمُ: جِنْسٌ من التَّمْرِ، أو هو البُرْشومُ، الواحِدةُ: الشَّقَمة.

    المعجم: القاموس المحيط

  2. شقم
    • "الشَّقَمُ: ضرب من النخل، واحدته شَقَمَةٌ.
      قال أَبو حنيفة الشَّقَمُ جنس من التمر، واحدته شَقَمَةٌ؛ قال ابن بري:، قال ابن خالويه الشَّقَمَةُ من النخل البُرْشُومُ.
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. الشَّقَمُ
    • ـ الشَّقَمُ : جِنْسٌ من التَّمْرِ ، أو هو البُرْشومُ ، الواحِدةُ : الشَّقَمة .


    المعجم: القاموس المحيط

  2. الشّقلبة اليدويّة
    • ( رض ) حركة رياضيّة يتمّ فيها قلب الجسم كُلِّيَّته إلى الأمام أو الخلف بعد أن كان منتصبًا ويكون الهبوط أوَّلاً على اليدين ومن ثمّ على القدمين .

    المعجم: عربي عامة

  3. الشَّقْوَة
    • الشَّقْوَة : الشقَاءُ .
      وفي التنزيل العزيز : المؤمنون آية 106 رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَينَا شِقْوَتُنَا ) ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. الشَّقَف
    • الشَّقَف : الخَزَفُ ، أَو مُكَسَّرُهُ .
      الواحدة : شَقَفَة


    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الشَّقُورُ
    • الشَّقُورُ : الهَمُّ المُسْهِرُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الشِّقْصُ
    • الشِّقْصُ : القطعة من الشيءِ .
      و الشِّقْصُ النَّصِيبُ . والجمع : أَشْقَاص ، و شِقَاصٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. شقف
    • " التهذيب : أَهمله الليث ، وروي عن أَبي عمرو : الشَّقَفُ الخَزَفُ المُكَسَّر .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. شقن
    • " الأَزهري في ترجمة زله : أَنشد : وقد زَلِهَتْ نَفْسي من الجَهدِ ، والذي أُطالِبُه شَقْنٌ ، ولكنه نَذْل ؟

      ‏ قال : الشَّقْنُ القليل الوَتْحُ من كل شيء ‏ .
      ‏ وشيء شَقْنٌ وشَقِنٌ وشَقِين : قليل ‏ .
      ‏ الكسائي : قليل شَقْنٌ ووَتِْحٌ وبَيّنُ الشُّقُونة والوُتُوحةِ ، وقد قَلَّتْ عطيتُه وشَقُنَتْ ، بالضم ، شُقُونة وأَشْقَنْتُها وشَقَنْتها أَنا شَقْناً وأَشْقَنَ الرجلُ : قَلَّ ماله ‏ .
      ‏ وقليل شَقْنٌ : إِتباعٌ له مثل وَتْحٍ وَعْرٍ ، وهي الشُّقُونة ؛ قال ابن بري :، قال علي بن حمزة لا وجه للإِتباع في شَقْن لأَن له معنى معروفاً في حال انفراده ؛ قال الراجز : قد دَلِهَتْ نَفْسِي من الشَّقْنِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. شقص
    • " الشِّقْصُ والشَّقيصُ : الطائفة من الشيء والقطْعةُ من الأَرض ، تقول : أَعطاه شِقْصاً من ماله ، وقيل : هو قليلٌ من كثير ، وقيل : هو الحَظُّ .
      ولك شِقْصُ هذا وشَقِيصُه كما تقول نِصْفُه ونَصِيفُه ، والجمع من كل ذلك أَشْقاصٌ وشِقاصٌ .
      قال الشافعي في باب الشُّفْعةِ : فإِن اشْتَرَى شِقْصاً من ذلك ؛ أَراد بالشِّقْصِ نَصِيباً معلوماً غير مَفْروز ، قال شمر :، قال أَعرابي اجْعل من هذا الجَرّ شَقِيصاً أَي بما اشْتَرَيتها .
      وفي الحديث : أَن رجلاً من هُذيل أَعْتَقَ شِقْصاً من مملوك فأَجازَ رسولُ اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، وقال : ليس للّه شَرِيكٌ ؛ قال شمر :، قال خالد النَّصِيبُ والشِّرك والشِّقْصُ واحدٌ ؛ قال شمر : والشَّقِيصُ مثله وهو في العين المشتركة من كل شيء .
      قال الأَزهري : وإِذا فُرِزَ جازَ أَن يُسَمَّى شِقْصاً ، ومنه تَشْقِيصُ الجَزَرةِ وهو تَعْضِيَتُها وتفصيلُ أَعضائِها وتَعْدِيلُ سِهامِها بين الشُّرَكاءِ .
      والشاةُ التي تكون للذبح تسمى جَزَرةً ، وأَما الإِبل فالجَزور .
      وروي عن الشعبي أَنه ، قال : من باع الخَمْرَ فلْيُشَقِّص الخنازِيرَ أَي فلْيستَحِلَّ بيعَ الخنازير أَيضاً كما يَسْتَحِلّ بيعَ الخمرِ ؛ يقول : كما أَن تَشْقِيصَ الخنازيرِ حرامٌ كذلك لا يَحِلُّ بيعُ الخمر ، معناه فلْيُقَطِّع الخَنازِيرَ قِطَعاً ويُعَضِّيها أَعْضاءً كما يُفْعل بالشاة إِذا بِيعَ لحمُها .
      يقال : شَقَّصَه يُشَقِّصُه ، وبه سمي القَصّابُ مُشَقِّصاً ؛ المعنى من اسْتَحَلّ بيعَ الخمرِ فلْيَسْتَحِلَّ بيع الخِنْزِيرِ فإِنهما في التحريم سواء ، وهذا لفظٌ معناه النَّهي ، تقديرُه من باعَ الخمرَ فليكنْ لِلْخَنازيرِ قَصّاباً وجعله الزمخشري من كلام الشعبي وهو حديث مرفوع رواه المغيرة بن شعبة ، وهو في سنن أَبي داود .
      وقال ابن الأَعرابي : يقال للقَصّاب مُشَقِّصٌ .
      والمِشْقَصُ من النِّصَال : ما طالَ وعَرُضَ ؛

      قال : سِهَامٌ مَشاقِصُها كالحِرا ؟

      ‏ قال ابن بري : وشاهده أَيضاً قول الأَعشى : فلو كُنْتُمُ نَخْلاً لكُنْتُمْ جُرَامةً ، ولو كنتمُ نَبْلاً لكُنْتُمْ مشاقِصَا وفي الحديث : أَنه كَوَى سعدَ بن مُعاذٍ في أَكْحلِه بمِشْقَصٍ ثم حَسَمَه ؛ المِشْقَصُ : نصلُ السهمِ إِذا كان طويلاً غيرَ عريضٍ ، فإِذا كان عَريضاً فهو المِعْبَلةُ ؛ ومنه الحديث : فأَخَذَ مَشَاقِصَ فقَطَعَ بَراجِمَه ، وقد تكرر في الحديث مفرداً ومجموعاً ؛ المِشْقَصُ من النصال : الطويلُ وليس بالعريض ، فأَما العَرِيضُ الطويل يكون قريباً من فِتْر فهو المِعْبَلة ، والمِشْقَصُ على النصف من النَّصْل ولا خير فيه يَلْعَب به الصبيانُ وهو شَرُّ النبل وأَحْرَضُه ، يُرْمى به الصيد وكل شيء ولا يُبالى انْفِلالُه ؛ قال الأَزهري : والدليلُ على صحة ذلك قولُ الأَعشى : ولو كنتمُ نبلاً لكنتم مشاقصا يَهْجُوهم ويُرَذِّلُهم .
      والمِشْقَصُ : سهمٌ فيه نَصْل عريض يُرْمى به الوحشُ ؛ قال أَبو منصور : هذا التفسير للمِشْقَص خطأٌ ، وروى أَبو عبيدة عن الأَصمعي أَنه ، قال : المِشْقَصُ من النصال الطويلُ ، وفي ترجمة حشا : المِشْقَصُ السهمُ العريضُ النَّصْلِ .
      الليث : الشَّقِيص في نعت الخيل فَراهةٌ وجَوْدةٌ ، قال : ولا أَعرفه .
      ابن سيده : الشَّقِيصُ الفرسُ الجَوَادُ .
      وأَشاقِيصُ : اسم موضع ، وقيل : هو ماء لبني سعد ؛ قال الراعي : يُطِعْن بِجوْنٍ ذي عَثانِينَ لم تَدَعْ أَشاقِيصُ فيه والبَديَّان مَصْنَعا أَراد به البقعة فأَنّثه .
      والشَّقِيصُ : الشريكُ ؛ يقال : هو شَقِيصِي أَي شَرِيكي في شِقْصٍ من الأَرض ، والشَّقِيصُ : الشيءُ اليسير ؛ قال الأَعشى : فتِلْكَ التي حَرَمَتْكَ المتَاع ، وأَوْدَتْ بِقَلبِكَ إِلاّ شَقِيصا "

    المعجم: لسان العرب

  10. شقر
    • " الأَشْقَرُ من الدواب : الأَحْمَرُ ي مُغْرَةِ حُمْرَةٍ صافيةٍ يَحْمَرُّ منها السَّبِيبُ والمَعْرَفَةُ والناصية ، فإِن اسودَّا فهو الكُمَيْتُ ‏ .
      ‏ والعرب تقول : أَكرمُ الخيل وذوات الخير منها شُقْرُها ؛ حكاه ابن الأَعرابي ‏ .
      ‏ الليث : الشَّقْرُ والشُّقْرَةُ مصدر الأَشْقَرِ ، والفعل شَقُرَ يَشْقُرُ شُقْرَةً ، وهو الأَحمر من الدواب ‏ .
      ‏ الصحاح : والشُّقْرَةُ لونُ الأَشْقَرِ ، وهي في الإِنسان حُمْرَةٌ صافية وبَشَرَتُه مائلة إِلى البياض ؛ ابن سيده : وشَقِرَ شَقَراً وشَقُرَ ، وهو أَشْقَرُ ، واشْقَرَّ كَشَقِرَ ؛ قال العجاج : وقد رأَى في الأُفُقِ اشْقِرارَا والاسم الشُّقْرَةُ ‏ .
      ‏ والأَشْقَرُ من الإِبل : الذي يشبه لَوْنُه لَوْنَ الأَشْقَرِ من الخيل ‏ .
      ‏ وبعير أَشْقَرُ أَي شديد الحمرة ‏ .
      ‏ والأَشْقَرُ من الرجال : الذي يعلو بياضَه حمرةٌ صافيةٌ ‏ .
      ‏ والأَشْقَرُ من الدم : الذي قد صار عَلَقاً ‏ .
      ‏ يقال : دم أَشْقَرُ ، وهو الذي صار عَلَقاً ولم يَعْلُهُ غُبارٌ ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي ، قال : لا تكون حَوْرَاءُ حَوْرَاءُ شَقْراءَ ، ولا أَدْماءُ حَوْراءَ ولا مَرْهاءَ ، لا تكون إِلا ناصِعَةَ بياضِ العَيْنَيْنِ في نُصوعِ بَياضِ الجلد في غير مُرْهَةٍ ولا شُقْرَةٍ ولا أُدْمَةٍ ولا سُمْرَةٍ ولا كَمَدِ لَوْنٍ حتى يكون لونها مُشْرِقاً ودَمُها ظاهراً ‏ .
      ‏ والمَهْقاءُ والمَقْهاءُ : التي يَنْفي بياضَ عينها الكُحْلُ ولا يَنْفي بياضَ جلدها ‏ .
      ‏ والشَّقْراءُ : اسم فرس ربيعة بن أُبَيٍّ ، صفة غالبة ‏ .
      ‏ والشَّقِرُ ، بكسر القاف : شَقائِقُ النُّعمانِ ، ويقال : نبت أَحمر ، واحدتها شَقرَةٌ ، وبها سُمِّيَ الرجلُ شَقِرَة ، قال طرفة ‏ .
      ‏ وتَساقَى القَوْمُ كأْساً مُرَّةً ، وعلى الخَيْلِ دِماءٌ كالشَّقِرْ ‏

      ويروى : ‏ وعَلا الخيلَ ‏ .
      ‏ وجاء بالشُّقَّارَى والبُقَّارَى والشُقَّارَى والبُقارَى ، مثقلاً ومخففاً ، أَي بالكذب ‏ .
      ‏ ابن دريد : يقال جاء فلان بالشُّقَرِ والبُقَرِ إِذا جاء بالكذب ‏ .
      ‏ والشُّقَّارُ والشُّقَّارَى : نِبْتَةٌ ذات زُهَيْرَةٍ ، وهي أَشبه ظهوراً على الأَرض من الذنيان (* قوله : « من الذنيان » كذا بالأَصل ) ‏ .
      ‏ وزَهْرَتُها شُكَيْلاءُ وورقها لطيف أَغبر ، تُشْبِهُ نِبْتَتُها نِبْتَةَ القَضْب ، وهي تحمد في المرعى ، ولا تنبت إِلا في عام خصيب ؛ قال ابن مقبل : حَشا ضِغْثُ شُقَّارَى شَراسِيفَ ضُمَّرٍ ، تَخَذَّمَ منْ أَطْرافِها ما تَخَذَّما وقال أَبو حنيفة : الشُّقَّارَى ، بالضم وتشديد القاف ، نبت ، وقيل : نبت في الرمل ، ولها ريح ذَفِرَةٌ ، وتوجد في طعم اللبن ، قال : وقد قيل إِن الشُّقَّارَى هو الشَّقِرُ نفسه ، وليس ذلك بقويّ ، وقيل : الشُّقَّارَى نبت له نَوْرٌ فيه حمرة ليست بناصعة وحبه يقال له الخِمْخِمُ ‏ .
      ‏ والشِّقرانُ : داء يأَخذ الزرع ، وهو مثل الوَرْسِ يعلو الأَذَنَةَ ثم يُصَعِّدُ في الحب والثمر ‏ .
      ‏ والشِّقِرانُ : نبت (* قوله : « والشقران نبت إلخ ؟

      ‏ قال ياقوت : لم أسمع في هذا الوزن إلا شقران ، بفتح فكسر وتخفيف الراء ، وظربان وقطران ) ‏ .
      ‏ أَو موضع ‏ .
      ‏ والمَشاقِرُ : منابت العَرْفَجِ ، واحدتها مَشْقَرَةٌ ‏ .
      ‏ قال بعض العرب لراكب ورد عليه : من أَين وَضَحَ الراكبُ ؟، قال : من الحِمَى ، قال : وأَين كان مَبيتُكَ ؟، قال : بإِحدى هذه المَشاقِرِ ؛ ومنه قول ذي الرمة (* قوله : « ومنه قول ذي الرمة إلخ » هو كما في شرح القاموس : كأن عرى المرجان منها تعلقت * على أُم خشف من ظباء المشاقر ): من ظِباء المَشاقِر وقيل : المشاقر مواضع ‏ .
      ‏ والمَشاقِرُ من الرمال : ما انقاد وتَصَوَّب في الأَرض ، وهو أَجلد الرمال ، الواحد مَشْقَرٌ ‏ .
      ‏ والأَشاقرُ : جبال بين مكة والمدينة ‏ .
      ‏ والشُّقَيْرُ : ضرب من الحِرْباءِ أَو الجنَادِب ‏ .
      ‏ وشَقِرَةُ : اسم رجل ، وهو أَبو قبيلة من العرب يقال لها شَقِرَة ‏ .
      ‏ وشَقِيرَة : قبيلة في بني ضَبَّةَ ، فإِذا نسبت إِليهم فتحت القاف قلت شَقَرِيٌّ ‏ .
      ‏ والشُّقُور : الحاجة ‏ .
      ‏ يقال : أَخبرته بشُقُورِي ، كما يقال : أَفْضَيْتُ إِليه بِعُجَري وبُجَرِي ، وكان الأَصمعي يقوله بفتح الشين ؛ وقال أَبو عبيد : الضم أَصح لأَن الشُّقُور بالضم بمعنى الأُمورِ اللاصقة بالقلب المُهِمَّةِ له ، الواحد شَقْرٌ ‏ .
      ‏ ومن أَمثال العرب في سِرارِ الرجل إِلى أَخيه ما يَسْتُره عن غيره : أَفْضَيْتُ إِليه بشُقُورُي أَي أَخبرته بأَمري وأَطلعته على ما أُسِرُّه من غيره ‏ .
      ‏ وبَثَّهُ شُقُورَهُ وشَقُورَهُ أَي شكا إِليه حاله ؛ قال العجاج : جارِيَ ، لا تَسْتَنْكِرِي عَذِيرِي ، سَيْرِي ، وإِشْفاقِي على بَعيرِي وكَثْرَةَ الحديثِ عن شَقُورِي ، مَعَ الجَلا ولائِحِ القَتِيرِ وقد استشهد بالشَّقورِ في هذه الأَبيات لغير ذلك فقيل : الشَّقُور ، بالفتح ، بمعنى النعت ، وهو بَثُّ الرجل وهَمُّهُ ‏ .
      ‏ وروى المنذري عن أَبي الهيثم أَنه أَنشده بيت العجاج فقال : روي شُقُورِي وشَقُورِي ؛ والشُّقُور : الأُمور المهمة ، الواحد شَقْرٌ ‏ .
      ‏ والشَّقُورُ : هو الهم المُسْهِرُ ، وقيل : أَخبرني بشَقُوره أَي بِسِرِّه ‏ .
      ‏ والمُشَقَّرُ ، بفتح القاف مشدودة : حصن بالبحرين قديم ؛ قال لبيد يصف بنات الدهر : وأَنْزَلْنَ بالدُّومِيّ من رأْسِ حِصْنِهِ ، وأَنْزَلْنَ بالأَسْبَابِ رَبَّ المُشَقَّرِ (* قوله : « وأنزلن بالدومي إلخ » أَراد به اكيدراً صاحب دومة الجندل ، وقبله : وأفنى بنات الدهر أبناء ناعط * بمستمع دون السماع ومنظر ) ‏ .
      ‏ والمُشَقَّرُ : موضع ؛ قال امرؤ القيس : دُوَيْنَ الصَّفا اللاَّئِي يَلِينَ المُشَقَّرَا والمُشَقَّرُ أَيضاً : حصن ، قال المخبل : فَلَئِنْ بَنَيْت لِيَ المُشَقَّرَ في صَعْبٍ تُقَصِّرُ دُونَهُ العُصْمُ ، لَتُنَقِّبَنْ عَنِّي المَنِيَّةُ ، ان اللهَ لَيْسَ كَعِلْمِهِ عِلْمُ أَراد : فلئن بنيت لي حصناً مثل المُشَقَّرِ ‏ .
      ‏ والشَّقْراءُ : قرية لِعُكَّلٍ بها نخل ؛ حكاه أَبو رِياشٍ في تفسير أَشعار الحماسَة ، وأَنشد لزياد بن جَمِيلٍ : مَتَى أَمُرُّ على الشَّقْراءِ مُعْتَسِفاً خَلَّ النَّقَى بِمَرُوحٍ ، لَحْمُها زِيَمُ والشَّقْراءُ : ماء لبني قَتادة بن سَكَنٍ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَن عمرو بن سَلَمَةَ لما وَفَدَ على رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فأَسلم اسْتَقْطَعَهُ ما بين السَّعْدِيَّةِ والشَّقْراءِ ؛ وهما ماءان ، وقد تقدم ذكر السعدية في موضعه ‏ .
      ‏ والشَّقِيرُ : أَرض ؛ قال الأَخطل : وأَقْفَرَتِ الفَراشَةُ والحُبَبَّا ، وأَقْفَرَ ، بَعْدَ فاطِمَةَ ، الشَّقِيرُ والأَشاقِرُ : حَيٍَ ) من اليمن من الأَزد ، والنسبة إِليهم أَشْقَريُّ ‏ .
      ‏ وبنو الأَشْقَرِ : حَيّ أَيضاً ، يقال لأُمِّهم الشُّقَيراءُ ، وقيل : أَبوهم الأَشْقَرُ سَعْدُ بن مالك بن عمرو بن مالك بن فَهْمٍ ؛ وينسب إِلى بَني شَقِرَةَ شَقَرِيٌّ ، بالفتح ، كما ينسب إِلى النَّمِرِ بن قاسط نَمَرِيٌّ ‏ .
      ‏ وأَشْقَرُ وشُقَيْرٌ وشُقْرانُ : أَسماء ‏ .
      ‏ قال ابن الأَعرابي : شُقْرانُ السُّلامِيُّ رجل من قُضاعَةَ ‏ .
      ‏ والشَّقْراءُ : اسم فرس رَمَحَتِ آبنَها (* قوله : « رمحت ابنها إلخ » أي لا عن قصد منها بل رمحت غلاماً فأصابت ابنها فقتلته ‏ .
      ‏ وقيل إِنها جمحت بصاحبها يوماً فأتت على واد فأرادت أَن تثبه فقصرت فاندقت عنقها وسلم صاحبها فسئل عنها فقال : ان الشقراء لم يعدُ شرها رجليها ) ‏ .
      ‏ فَقَتَلَتْهُ ؛ قال بشر بن أَبي خازم الأَسَدِيُّ يهجو عُتْبَةَ بن جعفر بن كلاب ، وكان عتبة قد أَجار رجلاً من بني أَسد فقتله رجلا من بني كلاب فلم يمنعه : فأَصْبَحَ كالشَّقْراءِ ، لم يَعْدُ شَرُّها سَنابِكَ رِجْليها ، وعِرْصُكَ أَوْفَرُ التهذيب : والشَّقِرَةُ هو السَّنْجُرْفُ وهو السَّخْرُنج ؛

      وأَنشد : عليه دِماءُ البُدْنِ كالشَّقِرات ابن الأَعرابي : الشُّقَرُ الدِّيكُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. شقق
    • " الشَّقُّ : مصدر قولك شَقَقْت العُود شَقّاً والشَّقُّ : الصَّدْع البائن ، وقيل : غير البائن ، وقيل : هو الصدع عامة .
      وفي التهذيب : الشَّقُّ الصدع في عود أَو حائط أو زُجاجة ؛ شَقَّه يَشُقُّه شَقّاً فانْشَقَّ وشقَّقَه فتَشَقَّقَ ؛

      قال : ألا يا خُبْزَ يا ابْنةَ يَثْرُدانٍ ، أَبَى الحُلْقومُ بَعْدَكِ لا يَنامُ وبَرْقاً للعَصِيدة لاحَ وَهْناً ، كما شَقَّقْت في القِدْرِ السَّناما (* قوله « ألا يا خبز إلخ » في هذين البيتين عيب الاصراف .
      وقوله : وبرقاً تقدم في مادة ث ر د وبرق ).
      والشَّقُّ : الموضع المشقوق كأَنه سمي بالمصدر ، وجمعه شُقوق .
      وقال اللحياني : الشَّقُّ المصدر ، والشَّقُّ الاسم ؛ قال ابن سيده : لا أَعرفها عن غيره .
      والشِّقُّ : اسم لما نظرت إليه ، والجمع الشُّقوق .
      ويقال : بيد فلان ورجله شُقوق ، ولا يقال شُقاق ، إنما الشُّقاق داء يكون بالدواب وهو يُشَِقِّق يأْخذ في الحافر أو الرُّسغ يكون فيهما منه صُدوع وربما ارتفع إلى أوْظِفَتِها .
      وشُقَّ الحافرُ والرسغ : أَصابَهُ شُقاقٌ .
      وكل شَقٍّ في جلد عن داء شُقاق ، جاؤوا به على عامّة أَبنية الأدواء .
      وفي حديث قرة بن خالد : أصابنا شُقاق ونحن مُحْرمون فسأَلنا أَبا ذرٍّ فقال : عليكم بالشَّحْمِ ؛ هو تَشَقُّقُ الجلد وهو من الأدواء كالسُّعال والزُّكام والسُّلاق .
      والشَّقُّ : واحد الشُّقوق وهو في الأصل مصدر .
      الأزهري : والشُّقاق تَشَقُّق الجلد من بَرْدٍ أَو غيره في اليدين والوجه .
      وقال الأصمعي : الشُّقاق في اليد والرجل من بدن الإنس والحيوان .
      وشَقَقْت الشيء فانْشَقَّ .
      وشَقَّ النبتُ يَشُقُّ شُقوقاً : وذلك في أَول ما تَنْفَطِر عنه الأرض .
      وشقَّ نابُ الصبي يَشُقُّ شقوقاً : في أَوّل ما يظهر .
      وشقَّ نابُ البعير يَشُقُّ شقوقاً : طلع ، وهو لغة في شَقا إذا فطر نابُه .
      وشَقَّ بصر الميِّت شقوقا : شخَص ونظر إلى شيء لا يرتدُّ إليه طرْفُه وهو الذي حضره الموت ، ولا يقال شَقَّ بَصَرَه .
      وفي الحديث : أَلم تَرَوْا إلى الميِّت إذا شَقَّ بَصَرُه أي انفتح ، وضَمُّ الشين فيه غيرُ مختار .
      والشَّقُّ : الصبح .
      وشَقَّ الصبحُ يَشُقُّ شَقّاً إذا طلع .
      وفي الحديث : فلما شَقَّ الفَجْران أمَرنا بإقامة الصلاة ؛ يقال : شَقَّ الفجرُ وانْشَقَّ إذا طلع كأنه شَقَّ موضعَ طلوعِه وخرج منه .
      وانْشقَّ البرقُ وتَشَقَّقَ : انْعَقَّ ، وشَقِيقة البَرْق : عَقِيقته .
      ورأَيت شقِيقةَ البَرْق وعَقِيقته : وهو ما استطار منه في الأُفق وانتشر .
      وفي الحديث : أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، سئل عن سحائب مَرَّت وعن بَرْقِها فقال : أَخَفْواً أم وَمِيضاً أَم يَشُقُّ شَقّاً ؟ فقالوا : بل يَشُقُّ شَقّاً ، فقال : جاءكم الحَيا ؛ قال أَبو عبيد : معنى شَقَّ البرقُ يَشُقُّ شَقّاً هو البرق الذي تراه يَلْمَعُ مستطيلاً إلى وسط السماء وليس له اعتراض ، ويَشقّ معطوف على الفعل الذي انتصب عنه المصدران تقديره أَيَخْفِي أم يُومض أَم يشق .
      وشَقائِقُ النعمان : نَبْتٌ ، واحدتها شَقيقةٌ ، سميت بذلك لحمرتها على التشبيه بشَقِيقةِ البَرْق ، وقيل : واحدهُ وجمعهُ سواء وإنما أُضيف إلى النعمان لأنه حَمَى أرضاً فكثر فيها ذلك . غيره : ونَوْرٌ أحمر يسمى شَقائِق النُّعمان ، قال : وإنما سمي بذلك وأُضيف إلى النعمان لأن النعمان بنَ المنذر نزل على شَقائِقِ رمل قد أَنْبَتَتِ الشَّقِرَ الأَحمرَ ، فاستحسنها وأَمر أَن تُحْمَى ، فقيل للشَّقِر شَقائِق النعمان بمَنْبِتِها لا أَنها اسم للشَّقِر ، وقيل : النُّعْمان اسم الدم وشَقائِقُه قِطَعهُ فشُبِّهت حمرتها بحمرة الدم ، وسميت هذه الزهرةُ شَقائِقَ النُّعْمان وغلَب اسمُ الشقائق عليها .
      وفي حديث أبي رافع : إن في الجنّة شَجرةً تَحْمِل كُسْوة أَهلِها أَشدَّ حمرةً من الشَّقائِق ؛ هو هذا الزهر الأحمر المعروف ، ويقال له الشَّقِرُ وأصله من الشَّقِيقة وهي الفُرْجة بين الرمال .
      قال الأَزهري : والشَّقائِقُ سَحائبُ تَبَعَّجتْ بالأمطار الغَدِقة ؛ قال الهذلي : فقلت لها : ما نُعْمُ إلا كَرَوضةٍ دَمِيثِ الرُّبى ، جادَت عليها الشَّقائِقُ والشَّقِيقةُ : المَطرةُ المُتَّسعة لأن الغيم انْشَقَّ عنها ؛ قال عبد الله بن الدُّمَيْنة : ولَمْح بعَيْنَيْها ، كأَنَّ ومِيضَه وَمِيضُ الحَيا تُهْدَىِ لِنَجْدٍ شَقائِقُهْ وقالوا : المالُ بيننا شَقَّ وشِقَّ الأبْلمَةِ والأُبْلُمةِ أي الخُوصِة أي نحن متساوون فيه ، وذلك أَن الخُوصةَ إذا أُخذت فشُقَّت طولاً انْشَقّت بنصفين ، وهذا شَقِيقُ هذا إذا انْشَقَّ بنصفين ، فكل واحد منهما شَقِيقُ الآخر أَي أَخوه ، ومنه قيل فلانٌ شَقِيقُ فلانٍ أَي أَخوه ؛ قال أَبو زبيد الطائي وقد صغره : يا ابنَ أُمّي ، ويا شُقَيِّقَ نَفْسِي ، أَنتَ خَلَّيْتَني لأمْرٍ شَدِيد والشَّقُّ والمَشَقُّ : ما بين الشُّفْرَين من حَيا المرأَة .
      والشَّواقُّ من الطَّلْع : ما طال فصار مقدارَ الشِّبْر لأنها تَشُقُّ الكِمامَ ، واحدتُها شاقَّةٌ .
      وحكى ثعلب عن بعض بني سُواءةَ : أَشَقَّ النخلُ طلعت شَواقُّه .
      والشِّقَّةُ : الشَّظِيّةُ أَو القِطعةُ المَشْقوقةُ من لوح أو خشب أَو غيره .
      ويقال للإنسان عند الغضب : احْتَدَّ فطارت منه شِقَّةٌ في الأَرض وشِقَّةٌ في السماء .
      وفي حديث قيس بن سعد : ما كان لِيُخْنِيَ بابِنه في شِقّة من تمر أَي قطعةٍ تُشَقُّ منه ؛ هكذا ذكره الزمخشري وأَبو موسى بعده في الشين ثم ، قال : ومنه أَنه غضب فطارت منه شِقَّةٌ أَي قطعة ، ورواه بعض المتأَخرين بالسين المهملة ، وهو مذكور في موضعه .
      ومنه حديث عائشة رضي الله عنها : فطارت شِقَّةٌ منها في السماء وشِقَّة في الأرض ؛ هو مبالغة في الغضب والغيظ .
      يقال : قد انْشَقَّ فلان من الغضب كأنه امتلأ باطنُه ؛ به حتى انْشَقَّ ، ومنه قوله عز وجل : تكادُ تَميّزُ من الغيظِ .
      وشَقَّقْتُ الحطبَ وغيره فتَشَقَّقَ .
      والشِّقُّ والشِّقَّة ، بالكسر : نصف الشيء إذا شُقَّ ، الأخيرة عن أبي حنيفة .
      يقال : أَخذت شِقَّ الشاة وشِقّةَ الشاةِ ، والعرب تقول : خُذْ هذا الشِّقَّ لِشِقّةِ الشاةِ .
      ويقال : المال بيني وبينك شِقَّ الشَّعْرة وشَقَّ الشعرة ، وهما متقاربان ، فإذا ، قالوا شَقَقْتُ عليك شَقّاً نصبوا .
      قال : ولم نسمع غيره .
      والشِّق : الناحية من الجبل .
      والشِّقُّ : الناحية والجانب من الشَّقِّ أَيضاً .
      وحكى ابن الأَعرابي : لا والذي جعل الجبال والرجال حفلة واحدة ثم خرقها فجعل الرجال لهذه والجبال لهذا .
      وفي حديث أُم زرع : وجدني في أَهل غُنَيْمةٍ بِشِقِّ ؛ قال أَبو عبيد : هو اسم موضع بعينه وهذا يروى بالفتح والكسر ، فالكسر من المَشَقّةِ ؛ ويقال : هم بِشِقٍّ من العيش إذا كانوا في جهد ؛ ومنه قوله تعالى : لم تكونوا بالِغِيه إلا بِشِقِّ الأَنْفُسِ ، وأَصله من الشِّقِّ نِصْف الشيء كأَنه قد ذهب بنصف أَنْفُسِكم حتى بَلَغْتُموه ، وأما الفتح فمن الشَّقِّ الفَصْلِ في الشيئ كأَنها أَرادت أنهم في موضع حَرِجٍ ضَيّقٍ كالشَّقِّ في الجبل ، ومن الأول : اتقوا النارَ ولو بِشِقِّ تَمْرةٍ أي نصفِ تمرة ؛ يريد أَن لا تَسْتَقلّوا من الصدقة شيئاً .
      والمُشاقَّةُ والشّقاق : غلبة العداوةِ والخلاف ، شاقَّهُ مُشاقَّةَ وشِقاقاً : خالَفَه .
      وقال الزجاج في قوله تعالى : إن الظالمين لفي شِقاقٍ بَعِيد ؛ الشِّقاقُ : العدواةُ بين فريقين والخلافُ بين اثنين ، سمي ذلك شِقاقاً لأن كل فريق من فِرْقَتَي العدواة قصد شِقَّاً أَي ناحية غير شِقِّ صاحبه .
      وشَقَّ امْرَه يَشُقُّه شَقّاً فانْشَقَّ : انْفَرَقَ وتبدّد اختلافاً .
      وشَقَّ فلانٌ العصا أي فارق الجماعة ، وشَقَّ عصا الطاعة فانْشَقَّت وهو منه .
      وأما قولهم : شَقَّ الخوارجُ عصا المسلمين ، فمعناه أَنهم فرَّقوا جَمْعَهم وكلمتَهم ، وهو من الشَّقِّ الذي هو الصَّدْع .
      وقال الليث : الخارجيُّ يَشُقُّ عصا المسلمين ويِشاقُّهم خلافاً .
      قال أَبو منصور : جعل شَقَّهم العصا والمُشاقَّةَ واحداً ، وهما مختلفان على ما مر من تفسيرهما آنفاً .
      قال الليث : انشَقَّت عصاهما بعد الْتئامِها إذا تَفَرَّق يقال وانْشَقَّت العصا بالبَيْنِ وتَشَقَّقت ؛ قال قيس بن ذريح : وناحَ غُرابُ البَيْنِ وانْشَقَّت العصا بِبَيْنٍ ، كما شَقَّ الأَدِيمَ الصَّوانِعُ وانْشَقَّت العصا أَي تفرّق الأَمرُ .
      وشَقَّ عليَّ الأمرُ يَشقُّ شَقّاً ومَشقّة أَي ثَقُل عليّ ، والاسم الشِّقُّ ، بالكسر .
      قال الأَزهري : ومنه قوله ، صلى الله عليه وسلم : لولا أَن أَشُقَّ علي أُمّتي لأَمَرْتُهم بالسِّواك عند كلِّ صلاة ؛ المعنى لولا أَن أُثَقِّلَ على أُمتي من المَشَقّة وهي الشدة .
      والشِّقُّ : الشقيقُ الأَخُ .
      ابن سيده : شِقُّ الرجلِ وشَقِيقُه أخوه ، وجمع الشَّقِيقِ أَشِقَّاءُ .
      يقال : هو أَخي وشِقِّ نَفْسِي ، وفيه : النساءُ شَقائِقُ الرجال أَي نظائرُهم وأمثالهم في الأَخْلاقِ والطِّباع كأنهن شُقِقْنَ منهم ولأن حَوّاء خلقتْ من آدم .
      وشَقِيقُ الرجل : أَخوه لأُمّه وأَبيه .
      وفي الحديث : أَنتم إخوانُنا وأَشِقَّاؤنا .
      والشَّقِيقةُ : داء يأْخذ في نصف الرأْس والوجه ، وفي التهذيب : صُداع يأْخذ في نصف الرأْس والوجه ؛ وفي الحديث : احْتَجَم وهو مُحْرِمٌ من شَقِيقةٍ ؛ هو نوع من صُداعٍ يَعْرِض في مُقَدَّمِ الرأْس وإلى أَحد جانبيه .
      والشِّقُّ والمَشَقَّةُ : الجهد والعناء ، ومنه قوله عز وجل : إلا بِشِقّ الأَنْفُس ؛ وأكثر القراء على كسر الشين معناه إلا بجهد الأَنفس ، وكأنه اسم وكأَن الشَّقَّ فعل ، وقرأ أَبو جعفر وجماعة : إلا بشَقّ الأَنفُس ، بالفتح ؛ قال ابن جني : وهما بمعنى ؛

      وأَنشد لعمرو بن مِلْقَطٍ وزعم أَنه في نوادر أَبي زيد : والخَيْل قد تَجْشَمُ أَرْبابُها الشقْـ قَ ، وقد تَعْتَسِفُ الرَّاوِيه ؟

      ‏ قال : ويجوز أَن يذهب في قوله إلى أَن الجهد يَنْقُص من قوة الرجل ونفسه حتى يجعله قد ذهب بالنصف من قوته ، فيكون الكسر على أَنه كالنصف .
      والشِّقُّ : المَشَقَّة ؛ قال ابن بري ؛ شاهد الكسر قول النمر بن تولب : وذي إبِلٍ يَسْعَى ويحْسِبُها له ، أَخي نَصَبٍ مِنْ شِقِّها ودُؤُوبِ وقول العجاج : أَصْبَحَ مَسْحولٌ يُوازِي شِقّا مَسْحولٌ : يعني بَعِيره ، ويُوازي : يُقاسي .
      ابن سيده : وحكى أَبو زيد فيه الشَّقّ ، بالفتح ، شَقَّ عليه يَشُقُّ شَقّاً .
      والشُّقَّةُ ، بالضم : معروفة من الثياب السبِيبةُ المستطيلة ، والجمع شِقاقٌ وشُقَقٌ .
      وفي حديث عثمان : أَنه أَرسل إلى امرأَة بشُقَيْقةٍ ؛ الشُّقّة : جنس من الثياب وتصغيرُها شُقَيْقةٌ ، وقيل : هي نصب ثوب .
      والشُّقَّة والشِّقّةُ : السفر البعيد ، يقال : شُقَّةٌ شاقَّةٌ وربما ، قالوه بالكسر .
      الأَزهري : والشُّقَّةُ بُعْدُ مَسيرٍ إلى الأَرض البعيدة .
      قال الله تعالى : ولكن بَعُدَت عليهم الشُّقَّةُ .
      وفي حديث وفد عبد القيس : إنَّا نَأْتِيكَ من شُقَّةٍ بعيدة أَي مسافة بعيدة .
      والشُّقَّةُ أَيضاً : السفرُ الطويل .
      وفي حديث زُهَير : على فَرسٍ شَقَّاءَ مَقَّاءَ أَي طويلة .
      والأشْقُّ : الطويلُ من الرجال والخيل ، والاسم الشَّققُ والأُنثى شَقَّاء ؛ قال جابر أَخو بني معاوية بن بكر التغلبي : ويومَ الكُلابِ اسْتَنْزَلَتْ أَسَلاتُنا شُرَحْبِيلَ ، إذْ آلى أَلِيَّة مُقْسِمِ لَيَنْتَزِعَنْ أَرماحَنا ، فأَزالَة أَبو خَنَشٍ عن ظَهْرِ شَقّاءَ صِلْدِمِ ويروى : عن سَرْج ؛ يقول : حلف عدوّنا لينتزعَنْ أَرماحَنا من أَيدينا فقتلناه .
      أَبو عبيد : تَشَقَّقَ الفرسُ تَشَقُّقاً إذا ضمَرَ ؛

      وأَنشد : وبالجِلالِ بَعْدَ ذاكَ يُعْلَيْن ، حتى تَشَقَّقْنَ ولَمَّا يَشْقَيْن واشْتِقاقُ الشيء : بُنْيانُه من المُرتَجَل .
      واشِْتِقاقُ الكلام : الأَخذُ فيه يميناً وشمالاً .
      واشْتِقاقُ الحرف من الحرف : أَخْذُه منه .
      ويقال : شَقَّقَ الكلامَ إذا أَخرجه أَحْسَنَ مَخْرَج .
      وفي حديث البيعة : تَشْقِيقُ الكلام عليكم شديدٌ أي التطلُّبُ فيه لِيُخْرِجَه أَحسنَ مخرج .
      واشْتَقَّ الخصمان وتَشاقَّا : تلاحّا وأَخذا في الخصومة يميناً وشمالاً مع ترك القصد وهو الاشتِقاق .
      والشَّقَقةُ : الأعْداءُ .
      واشْتَقَّ الفرسُ في عَدْوِه : ذهب يميناً وشمالاً .
      وفرس أَشَقُّ وقد اشْتَقَّ في عَدْوِه : كأَنه يميل في أَحد شِقَّيْه ؛

      وأَنشد : وتَبارَيْت كما يمْشِي الأَشَقّ الأَزهري : فرس أَشَقُّ له معنيان ، فالأصمعي يقول الأَشَقُّ الطويل ، قال : وسمعت عقبة بن رؤبة يصف فرساً فقال أَشَقُّ أَمَقُّ خِبَقٌّ فجعله كله طولاً .
      وروى ثعلب عن ابن الأَعرابي : الأَشَقُّ من الخيل الواسعُ ما بين الرجلين .
      والشَّقَّاءُ المَقَّاءُ من الخيل : الواسعة الأَرْفاغِ ، قال : وسمعت أَعرابيّاً يسُبُّ أَمَةً فقال لها : يا شَقَّاء مقَّاءُ ، فسأَلتْهُ عن تفسيرهما فأَشار إلى سَعة مَشَقِّ جَهازها .
      والشّقِيقةُ : قطعة غليظة بين كل حَبْلَي رَمْلٍ وهي مَكْرُمةٌ للنبات ؛ قال الأزهري : هكذا فسره لي أَعْرابيٌّ ، قال : وسمعته يقول في صفة الدَّهْناء وشقائِقها : وهي سبعة أَحْبُلٍ بين كل حبلين شَقِيقةٌ وعَرْضُ كل حبلٍ مِيلٌ ، وكذلك عرضُ كلِّ شيء شَقِيقةٌ ، وأما قدرها في الطول فما بين يَبْرين إلى يَنْسوعةِ القُفّ ، فهو قدر خمسين ميلاً .
      والشَّقِيقةُ : الفرجة بين الحبلين من حبال الرمل تنبت العشب ؛ قال أَبو حنيفة : الشَّقِيقة لين من غِلَظ الأرض يطول ما طال الحبل ، وقيل : الشَّقِيقةُ فُرْجة في الرمال تنبت العشب ، والجمع الشَّقائِقُ ؛ قال شَمْعَلة بن الأَخضر : ويومَ شَقِيقة الحسَنَيْنِ لاقَتْ يَنُو شَيْبانَ آجالاً قِصارا وقال ذو الرمة : جِماد وشَرْقيّات رَمْلِ الشَّقائِق والحَسَنانِ : نَقَوانِ من رمل بني سعد ؛ قال أَبو حنيفة : وقال لي أَعرابي هو ما بين الأَمِيلَينِ يعني بالأَمِيل الحبلَ .
      وفي حديث ابن عمرو : في الأرض الخامسة حيَّاتٌ كالخَطائِط بين الشَّقائِق ؛ هي قِطَعٌ غلاظ بين حبال الرمل ، واحدتُها شَقِيقةٌ ، وقيل : هي الرمال نفسها .
      والشَّقِيقةُ والشَّقُوقةُ : طائرٌ .
      والأَشَقُّ : اسم بلد ؛ قال الأَخطل : في مُظْلِمٍ غَدِقِ الرَّبابِ ، كأَنَّما يَسْقِي الأَشَقَّ وعالِجاً بِدَوالي والشِّقْشِقةُ : لَهاةُ البعير ولا تكون إلا للعربيّ من الإبل ، وقيل : هو شيء كالرِّئة يخرجها البعير من فيه إذا هاج ، والجمع الشَّقاشِقُ ، ومنه سُمّي الخطباء شَقاشِقَ ، شَبَّهوا المِكْثار بالبعير الكثير الهَدْرِ .
      وفي حديث علي ، رضي الله عنه : أن كثيراً من الخُطَبِ من شقاشِق الشيطان ، فجعل للشيطان شَقاشِقَ ونسبَ الخطبَ إليه لِما يدخل فيها من الكذب ؛ قال أَبو منصور : شبّه الذي يَتَفَيْهَقُ في كلامه ويَسْرُده سَرْداً لا يبالي م ؟

      ‏ قال من صِدْقٍ أو كذب بالشيطان وإسْخاطه ربّه ، والعرب تقول للخطيب الجَهِرِ الصوت الماهر بالكلام : هو أَهْرَتُ الشِّقْشِقة وهَرِيتُ الشّدْق ؛ ومنه قول ابن مقبل يذكر قوماً بالخَطابة : هُرْتُ الشَّقاشِقِ ظَلاَّمُون للجُزُر ؟

      ‏ قال الأزهري : وسمعت غير واحد من العرب يقول للشِّقْشِقة شِمْشِقةٌ ، وحكاه شمر عنهم أَيضاً .
      وشَقْشَقَ الفحلُ شَقْشَقةً : هدَر ، والعصفورُ يُشَقْشِقُ في صوته ، وإذ ؟

      ‏ قالوا للخطيب ذو شِقْشَِقةٍ قإنما يشبّه بالفحل ؛ قال ابن بري : ومنه قول الأعشى : واقْنَ فإني فَطِنٌ عالمٌ ، أَفْطَعُ مِنْ شِقْشِقةِ الهادرِ وقال النضر : الشِّقْشِقةُ جلدة في حلق الجمل العربي ينفخ فيها الريح فتنتفخ فيهدر فيها .
      قال ابن الأَثير : الشِّقْشِقةُ الجلدةُ الحمراء التي يخرجها الجمل من جوفه ينفخ فيها فتظهر من شِدْقِه ، ولا تكون إلا للجمل العربي ، قال : كذا ، قال الهروي ، وفيه نظر ؛ شبه الفصيحَ المِنْطِيقَ بالفحل الهادر ولِسانَه بشِقْشِقَتهِ ونسَبها إلى الشيطان لِمَا يدخل فيه من الكذب والباطل وكونِه لا يُبالي بما ، قال ، وأَخرجه الهروي عن علي ، وهو في كتاب أَبي عبيدة وغيره عن عمر ، ورضي الله عنهم أجَمعين .
      وفي حديث علي ، رضوان الله عليه ، في خطبة له : تِلْك شِقْشِقَةٌ هَدَرَتْ ثم قَرَّتْ ؛ ويروى له في شعر : لِساناً كشِقْشِقةِ الأَرْحَبيْيِ ، أَو كالحُسامِ اليَماني الذَّكَرْ وفي حديث قُسٍّ : فإذا أَنا بالفَنِيق يُشَقْشِقُ النُّوقَ ؛ قيل : إنه بمعنى يُشَقِّقُ ، ولو كان مأْخوذاً من الشِّقْشقة لجاز كأَنه يَهْدِر وهو بينها .
      وفلان شِقْشِقة قومه أَي شريفُهم وفَصِيحُهم ؛ قال ذو الرمة : كأَن أَباهم نَهْشَلٌ ، أو كأَنَّه بشِقْشِقةٍ من رَهْطِ قَبْسِ بنِ عاصمِ وأَهلُ العراق يقولون للمُطَرْمِذ الصَّلِفِ : شَقَّاق ، وليس من كلام العرب ولا يعرفونه .
      وشِقٌّ : اسم كاهن من كُهَّان العرب .
      وشَقِيقٌ أَيضاً : اسم .
      والشَّقِيقةُ : اسم جدة النعمان بن المنذر ؛ قال ابن الكلبي : وهي بنت أبي ربيعة بن ذُهْل بن شيبان ؛ قال النابغة الذبياني يهجو النعمان : حَدِّثوني ، بني الشَّقِيقةِ ، ما يمنع فَقْعاً بِقَرْقَرٍ أن يَزولا ؟"

    المعجم: لسان العرب



معنى الشقمة في قاموس معاجم اللغة

لسان العرب
الشَّقَمُ ضرب من النخل واحدته شَقَمَةٌ قال أَبو حنيفة الشَّقَمُ جنس من التمر واحدته شَقَمَةٌ قال ابن بري قال ابن خالويه الشَّقَمَةُ من النخل البُرْشُومُ




ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: