وصف و معنى و تعريف كلمة الشكعة:


الشكعة: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و شين (ش) و كاف (ك) و عين (ع) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح الشكعة في معاجم اللغة العربية:



الشكعة

جذر [شكع]

  1. شَكَعَ: (فعل)
    • شَكَعَ شَكْعًا
    • شَكَعَ الدابَّةَ بزمامها : رَفعَ رأسَها به
  2. شَكِعَ: (فعل)
    • شَكِعَ شَكَعًا
    • شَكِعَ فلانٌ : أَنَّ وتوجَّع
  3. شَكْع: (اسم)
    • شَكْع : مصدر شَكَعَ
  4. شَكَاعَى: (اسم)
    • شَكَاعَى : جمع شُّكَاعَاةُ
,


  1. شكع
    • "شَكِعَ يَشْكَعُ شَكَعاً، فهو شاكِعٌ وشَكِعٌ وشَكُوعٌ: كَثُرَ أَنِينُه وضَجَرُه من المرض والوجَعِ يُقْلِقُه، وقيل: الشَّكِعُ الشديدُ الجَزَعِ الضُّجُورُ، والشَّكَعُ، بالتحريك: الوجَعُ والغضَبُ.
      ويقال لكل مُتَاَذٍّ من شيء: شَكِعٌ وشاكِعٌ.
      وباتَ شَكِعاً أَي وَجِعاً لا ينام.
      وشَكِعَ، فهو شَكِعٌ: طال غضَبُه، وقيل: غَضِبَ.
      وأَشْكَعَه: أَغْضَبَه، ويقال: أَمَلَّه وأَضْجَرَه.
      الأَحمر: أَشْكَعَنِي وأَحْمَشَني وأَدْرأَني وأَحْفَظَنِي كلُّ ذلك أَغْضَبَنِي.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه: لَمّا دَنا من الشام ولقِيَه الناسُ جعَلوا يَتَراطَنُون فأَشْكَعَه ذلك وقال لأَسْلَم: إِنهم لن يَرَوْا على صاحِبِك بَزّةَ قَوْمٍ غضِبَ الله عليهم.
      الشَّكَعُ، بالتحريك: شدّة الضَّجر، وقيل أَغْضَبَه (* قوله «شدة الضجر وقيل أغضبه كذا بالأصل والذي في النهاية بعد قوله شدة الضجر: يقال شكع وأَشكعه غيره وقيل معناه أغضبه.).
      وفي الحديث: أَنه دخل على عبد الرحمن ابن سهيل وهو يَجُودُ بنفسِه فإِذا هو شَكِعُ البِزَّةِ أَي ضَجِرُ الهيئة والحالةِ.
      وشَكِعَ شَكَعاً: غَرِضَ.
      وشَكِعَ شَكَعاً: مالَ، ويقال للبخِيل اللئيم: شَكِعٌ.
      والشُّكاعَى: نَبْتٌ؛ قال الأَزهري: رأَيته بالبادية وهو من أَحْرار البُقُولِ.
      والشُّكاعَى: شجرة صغيرة ذاتُ شَوْك قيل هو مِثْلُ الحُلاوَى لا يكاد يُفْرَقُ بينهما، وزَهْرَتُهاحَمْراءُ ومَنْبَتُها مثل مَنْبَتِ الحُلاوَى، ولهما جميعاً (* قوله «ولهما جميعاً إلخ كذا بالأصل.) يابستين ورطبتين، وهما كثيرتا الشوكن وشَوْكُهما أَلْطَفُ من شوْك الخُلّةِ، ولهما ورق صغير مثل ورق السَّذابِ يقع على الواحد والجمع، وربما سَلِمَ جمعها،وقد يقال شَكاعَى، بالفتح؛ قال ابن سيده: ولم أَجد ذلك معروفاً، وقال أَبو حنيفة: الشُّكاعَى من دِقّ النبات وهي دَقِيقةُ العيدان صغيرة خضراءُ والناس يَتَداوَوْنَ بها؛ قال عمرو بن أَحمر الباهلي يذكر تَداوِيَه بها،وقد شُفِيَ بَطْنُه: شَرِبْتُ الشُّكاعَى والتَدَدْتُ أَلِدَّةً،وأَقْبَلْتُ أَفْواهَ العُروقِ المَكاوِي؟

      ‏قال: واسمها بالفارسية جرحه، الأَخفش: شُكاعاةٌ، فإِذا صح ذلك فأَلفها لغير التأْنيث، قال سيبويه: هو واحد وجمع، وقال غيره: الواحدة منها شُكاعةٌ، والشُّكاعة: شَوْكةٌ تملأ فم البعير لا ورق لها إِنما هي شَوْكٌ وعِيدانٌ دِقاق أَطرافها أَيضاً شوك، وجمعها شُكاعٌ، وما أَدرِي أَين شَكَعَ أَي ذهَب، والسين أَعلى.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. شَكِعَ
    • ـ شَكِعَ: كثُرَ أنِينُه،
      ـ شَكِعَ الزَّرْعُ: كثُرَ حَبُّه، وغضِب، وتَوَجَّعَ.
      ـ شَكِعُ: البَخيلُ اللَّئيمُ، والوَجِعُ.
      ـ شَكَعَ بَعيرَهُ بِزِمامِهِ: رَفَعَه.
      ـ أشْكَعَه: أغْضَبَه، أو أمَلَّهُ وأضْجَرَه.
      ـ شُكاعَةُ: شَوْكةٌ تَمْلأُ فَمَ البعيرِ.
      ـ شُكاعى وشَكاعى: من دِقِّ النَّباتِ، ولدِقَّتِهِ يقالُ للمَهْزولِ: كأنه عودُ الشُّكاعَى، الواحدةُ: شُكاعاةٌ، أو لا واحِدَةَ لهِا، وإنما يقالُ: شُكاعَى واحِدَةٌ، وشُكاعَى كثيرَةٌ. وهُما شُكاعَيانِ، وهُنَّ شُكاعَياتٌ، يُشْبِهُ الباذاوَرْدَ وليس به، نافِعٌ من الحُمَّياتِ العَتيقَةِ واللهاةِ الوارِمَةِ، ووَجَعِ الأسنانِ.

    المعجم: القاموس المحيط

  3. شَكَع
    • شكع - يشكع ، شكعا
      1- شكع : كثر أنينه وتوجعه. 2- شكع : طال غضبه. 3- شكع : تأذى من الشيء. 4- شكع الزرع : كثر حبه.

    المعجم: الرائد



  4. أشكع
    • أشكع - إشكاعا
      1- أشكع : أغضبه. 2- أشكعه أضجره، أمله.

    المعجم: الرائد

  5. شكع
    • شكع - يشكع ، شكعا
      1-شكع الدابة بالزمام : رفع رأسها به

    المعجم: الرائد

  6. شاكع
    • شاكع
      1- شاكع : قلق. 2- شاكع : ضجر. 3- شاكع : مريض كثير الأنين.

    المعجم: الرائد

  7. شَكَعَ
    • شَكَعَ الدابَّةَ بزمامها شَكَعَ شَكْعًا: رَفعَ رأسَها به.


    المعجم: المعجم الوسيط

  8. شَكِعَ
    • شَكِعَ فلانٌ شَكِعَ شَكَعًا: أَنَّ وتوجَّع.

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. شكع
    • شكع
      1-شكع انظر : .شاكع

    المعجم: الرائد

  10. أشْكَعَهُ
    • أشْكَعَهُ : أَمَلَّهُ وأَضْجَرَه.

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. شكاعا
    • افتيارا ومعناه الشوكة البيضاء بالعربية.

    المعجم: الأعشاب

,
  1. شُكْرُ
    • ـ شُكْرُ : عِرْفانُ الإِحْسان ونَشْرُه ، أو لا يكونُ إلاَّ عن يَدٍ ،
      ـ شُكْرُ من اللهِ : المُجازاةُ ، والثَّناءُ الجميلُ ، شَكَرَهُ ، وشَكَرَ له ، شُكْراً وشُكُوراً وشُكْراناً ، وشَكَرَ اللّهَ وللهِ وباللهِ وشَكَرَ نِعمَةَ اللهِ ، وشَكَرَ بها ، وتَشَكَّرَ لهُ بَلاءَهُ ، كشَكَرَهُ .
      ـ شَكُورُ : الكثيرُ الشُّكْرِ ، والدَّابَّةُ تَسْمَنُ عَلَى قِلَّةِ العَلَفِ .
      ـ شَكْرُ وشِكْرُ : الحِرُ أو لَحْمُها ،
      ـ شَكْرُ : النِّكاحُ ، ولَقَبُ وَالاَنَ بنِ عَمْرٍو ، أبي حَيٍّ بالسَّرَاةِ ، وجَبَلٌ باليمنِ .
      ـ شَكِرَتِ الناقَةُ : امْتَلأ ضَرْعُها ، فهي شَكِرَةٌ ومِشْكارٌ ، من شَكارَى وَشَكْرَى وشَكِراتٍ ،
      ـ شَكِرَتِ الدَّابَّةُ : سَمِنَتْ ،
      ـ شَكِرَ فلانٌ : سَخَا ، أو غَزُرَ عَطَاؤُهُ بعدَ بُخْلِهِ ،
      ـ شَكِرَتِ الشَّجَرَةُ : خَرَجَ منها الشَّكيرُ .
      ـ عُشْبٌ مَشْكَرَةٌ : مَغْزَرَةٌ للَّبَنِ .
      ـ أشْكَرَ الضَّرْعُ : امْتَلأَ ، كاشْتَكَرَ ،
      ـ أشْكَرَ القومُ : شَكِرَتْ إِبِلُهُم ، والاسْمُ : الشُّكْرَةُ .
      ـ اشْتَكَرَتِ السماءُ : جَدَّ مَطَرُها ،
      ـ اشْتَكَرَتِ الرِّياحُ : أتَتْ بالمَطَرِ ،
      ـ اشْتَكَرَ الحَرُّ ، واشْتَكَرَ البَرْدُ : اشْتَدَّا ،
      ـ اشْتَكَرَ في عَدْوِهِ : اجْتَهَدَ .
      ـ شَكيرُ : الشَّعَرُ في أصلِ عُرْفِ الفرسِ ، وما وَلِيَ الوَجْهَ والقَفَا من الشَّعَرِ ،
      ـ شَكيرُ من الإبِلِ : صغارُها ،
      ـ شَكيرُ من الشَّعَرِ والرِّيشِ والعِفَاءِ والنَّبْتِ : صِغارُه بين كِبارِه ، أو أوَّلُ النَّبْتِ على أثَرِ النَّبْتِ الهائِجِ المُغْبَرِّ ، وما يَنْبُتُ من القُضْبانِ الرَّخْصَةِ بين العاسِيَةِ ، وما يَنْبُتُ في أُصُولِ الشَّجَرِ الكِبارِ ، وفِراخُ النَّخْلِ ، والنَّخْلُ قَدْ شَكَرَ وشَكِرَ وأشْكَرَ ، والخوصُ الذي حَوْلَ السَّعَفِ ، والغُصُونُ ، ولِحاءُ الشَّجَرِ ، ج : شُكُرٌ ، والكَرْمُ يُغْرَسُ من قَضِيبِهِ ، والفِعْلُ من الكُلِّ : أشْكَرَ وَشَكَرَ واشْتَكَرَ .
      ـ هذا زَمَنُ الشَّكَرِيَّةِ : إذا حَفَلَتِ الإِبِلُ من الرَّبيعِ .
      ـ يَشْكُرُ بنُ عليِّ بنِ بَكْرِ بنِ وائِلٍ ، ويَشْكُرُ بنُ مُبَشِّرِ بنِ صَعْبٍ : أبو قَبيلَتينِ .
      ـ شُكَيْرُ : جَبَلٌ بالأَنْدَلُسِ لا يُفارِقُهُ الثَّلْجُ .
      ـ شُكَرٌ : جَزيرَةٌ بها .
      ـ شَكَّرُ : لَقَبُ محمدِ بنِ المُنْذِرِ الحافِظِ .
      ـ شُكْرُ وشَوْكَرُ : من الأَعْلاِمِ .
      ـ شاكِريُّ : الأَجيرُ والمُسْتَخْدَمُ ، مُعَرَّبُ جاكر .
      ـ شَكائِرُ : النواصِي .
      ـ مُشْتَكِرَةُ من الرِّياحِ : الشَّديدةُ .
      ـ شَيْكَرانُ وشَيْكُرانُ : نَبْتٌ ، أو الصوابُ بالسينِ ، ووَهِمَ الجَوْهَرِيُّ ، أو الصوابُ الشَّوْكَرانُ .
      ـ شاكَرْتُه الحديثَ : فاتَحْتُه .
      ـ شاكَرْتُه : أرَيْتُه أنِّي شاكِرٌ .
      ـ شَكْرَى : الفِدْرَةُ السَّمِينَةُ من اللحمِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الدَّالُ
    • الدَّالُ : حَرْفٌ من حُروف التَّهَجِّي ، يجوز تذكيره وتأْنيثه . والجمع : أَدوال .
      و الدَّالُ المرأَةُ السَّمينة .
      و ( دالُ النهرِ ) : رَوَاسِبُ نهْرِيةٌ على شكل حرف الدالِ بين أَفرع النهر .
      [ وهي الدِّلتا باليونانية ] .
      ( انظر : الدِّلتا ) .

    المعجم: المعجم الوسيط



  3. الدَّالُ
    • الدَّالُ : هو الحرف الثامنُ من حروف الهجاء ، ومخْرجه من طرف اللِّسان وأُصَول الثنايا العليا ، وهو مجْهور شديد .
      ويبدل باطراد من تاء الافْتِعال وفروعه إذا كانت الفاء زاياً كازداد ، وازدجر ، أو ذالاً معجمة كادَّكر ، أو دالاً مهملة مثلها كادّرَأ ، وادّفع .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. شكر
    • " الشُّكْرُ : عِرْفانُ الإِحسان ونَشْرُه ، وهو الشُّكُورُ أَيضاً .
      قال ثعلب : الشُّكْرُ لا يكون إِلاَّ عن يَدٍ ، والحَمْدُ يكون عن يد وعن غير يد ، فهذا الفرق بينهما .
      والشُّكْرُ من الله : المجازاة والثناء الجميل ، شَكَرَهُ وشَكَرَ له يَشْكُرُ شُكْراً وشُكُوراً وشُكْراناً ؛ قال أَبو نخيلة : شَكَرْتُكَ ، إِنَّ الشُّكْرَ حَبْلٌ منَ التُّقَى ، وما كُلُّ مَنْ أَوْلَيْتَهُ نِعْمَةً يَقْضِ ؟

      ‏ قال ابن سيده : وهذا يدل على أَن الشكر لا يكون إِلا عن يد ، أَلا ترى أَنه ، قال : وما كل من أَوليته نعمة يقضي ؟ أَي ليس كل من أَوليته نعمة يشكرك عليها .
      وحكى اللحياني : شكرت اللهوشكرت لله وشَكَرْتُ بالله ، وكذلك شكرت نعمة الله ، وتَشَكَّرَ له بلاءَه : كشَكَرَهُ .
      وتَشَكَّرْتُ له : مثل شَكَرْتُ له .
      وفي حديث يعقوب : إِنه كان لا يأْكل شُحُومَ الإِبل تَشَكُّراً لله عز وجل ؛

      أَنشد أَبو علي : وإِنِّي لآتِيكُمْ تَشَكُّرَ ما مَضَى من الأَمْرِ ، واسْتيجابَ ما كان في الغَدِ أَي لِتَشَكُّرِ ما مضى ، وأَراد ما يكون فوضع الماضي موضع الآتي .
      ورجل شَكورٌ : كثير الشُّكْرِ .
      وفي التنزيل العزيز : إِنه كان عَبْداً شَكُوراً .
      وفي الحديث : حين رُؤيَ ، صلى الله عليه وسلم ، وقد جَهَدَ نَفْسَهُ بالعبادة فقيل له : يا رسول الله ، أَتفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدّم من ذنبك وما تأَخر ؟ أَنه ، قال ، عليه السلام : أَفَلا أَكونُ عَبْداً شَكُوراً ؟ وكذلك الأُنثى بغير هاء .
      والشَّكُور : من صفات الله جل اسمه ، معناه : أَنه يزكو عنده القليلُ من أَعمال العباد فيضاعف لهم الجزاء ، وشُكْرُه لعباده : مغفرته لهم .
      والشَّكُورُ : من أَبنية المبالغة .
      وأَما الشَّكُورُ من عباد الله فهو الذي يجتهد في شكر ربه بطاعته وأَدائه ما وَظَّفَ عليه من عبادته .
      وقال الله تعالى : اعْمَلُوا آلَ داودَ شُكْراً وقليلٌ من عِبادِيَ الشَّكُورُ ؛ نصب شُكْراً لأَنه مفعول له ، كأَنه ، قال : اعملوا لله شُكْراً ، وإِن شئت كان انتصابه على أَنه مصدر مؤكد .
      والشُّكْرُ : مثل الحمد إِلا أَن الحمد أَعم منه ، فإِنك تَحْمَدُ الإِنسانَ على صفاته الجميلة وعلى معروفه ، ولا تشكره إِلا على معروفه دون صفاته .
      والشُّكْرُ : مقابلة النعمة بالقول والفعل والنية ، فيثني على المنعم بلسانه ويذيب نفسه في طاعته ويعتقد أَنه مُولِيها ؛ وهو من شَكَرَتِ الإِبل تَشْكُر إِذا أَصابت مَرْعًى فَسَمِنَتْ عليه .
      وفي الحديث : لا يَشْكُرُ الله من لا يَشْكُرُ الناسَ ؛ معناه أَن الله لا يقبل شكر العبد على إِحسانه إِليه ، إِذا كان العبد لا يَشكُرُ إِحسانَ الناس ويَكْفُر معروفَهم لاتصال أَحد الأَمرين بالآخر ؛ وقيل : معناه أَن من كان من طبعه وعادته كُفْرانُ نعمة الناس وتركُ الشُّكْرِ لهم ، كان من عادته كُفْرُ نعمة الله وتركُ الشكر له ، وقيل : معناه أَن من لا يشكُر الناس كان كمن لا يشكُر الله وإِن شَكَرَهُ ، كما تقول : لا يُحِبُّني من لا يُحِبُّك أَي أَن محبتك مقرونة بمحبتي فمن أَحبني يحبك ومن لم يحبك لم يحبني ؛ وهذه الأَقوال مبنية على رفع اسم الله تعالى ونصبه .
      والشُّكْرُ : الثناءُ على المُحْسِنِ بما أَوْلاكَهُ من المعروف .
      يقال : شَكَرْتُه وشَكَرْتُ له ، وباللام أَفصح .
      وقوله تعالى : لا نريد منكم جزاءً ولا شُكُوراً ؛ يحتمل أَن يكون مصدراً مثل قَعَدَ قُعُوداً ، ويحتمل أَن يكون جمعاً مثل بُرْدٍ وبُرُود وكُفْرٍ وكُفُورٍ .
      والشُّكْرانُ : خلاف الكُفْرانِ .
      والشَّكُور من الدواب : ما يكفيه العَلَفُ القليلُ ، وقيل : الشكور من الدواب الذي يسمن على قلة العلف كأَنه يَشْكُرُ وإِن كان ذلك الإِحسان قليلاً ، وشُكْرُه ظهورُ نمائه وظُهُورُ العَلَفِ فيه ؛ قال الأَعشى : ولا بُدَّ مِنْ غَزْوَةٍ في الرَّبيعِ حَجُونٍ ، تُكِلُّ الوَقَاحَ الشَّكُورَا والشَّكِرَةُ والمِشْكارُ من الحَلُوباتِ : التي تَغْزُرُ على قلة الحظ من المرعى .
      ونَعَتَ أَعرابيٌّ ناقةً فقال : إِنها مِعْشارٌ مِشْكارٌ مِغْبارٌ ، فأَما المشكار فما ذكرنا ، وأَما المعشار والمغبار فكل منهما مشروح في بابه ؛ وجَمْعُ الشَّكِرَةِ شَكارَى وشَكْرَى .
      التهذيب : والشَّكِرَةُ من الحلائب التي تصيب حظّاً من بَقْل أَو مَرْعًى فَتَغْزُرُ عليه بعد قلة لبن ، وإِذا نزل القوم منزلاً فأَصابتْ نَعَمُهم شيئاً من بَقْلٍ قَدْ رَبَّ قيل : أَشْكَرَ القومُ ، وإِنهم لَيَحْتَلِبُونَ شَكِرَةَ حَيْرَمٍ ، وقد شَكِرَتِ الحَلُوبَةُ شَكَراً ؛

      وأَنشد : نَضْرِبُ دِرَّاتِها ، إِذا شَكِرَتْ ، بِأَقْطِها ، والرِّخافَ نَسْلَؤُها والرَّخْفَةُ : الزُّبْدَةُ .
      وضَرَّةٌ شَكْرَى إِذا كانت مَلأَى من اللبن ، وقد شِكْرَتْ شَكَراً .
      وأَشْكَرَ الضَّرْعُ واشْتَكَرَ : امتلأَ لبناً .
      وأَشْكَرَ القومُ : شَكِرتْ إِبِلُهُمْ ، والاسم الشَّكْرَةُ .
      الأَصمعي : الشَّكِرَةُ الممتلئة الضرع من النوق ؛ قال الحطيئة يصف إِبلاً غزاراً : إِذا لم يَكُنْ إِلاَّ الأَمَالِيسُ أَصْبَحَتْ لَها حُلَّقٌ ضَرَّاتُها ، شَكِرا ؟

      ‏ قال ابن بري : ويروى بها حُلَّقاً ضَرَّاتُها ، وإِعرابه على أَن يكون في أَصبحت ضمير الإِبل وهو اسمها ، وحُلَّقاً خبرها ، وضراتها فاعل بِحُلَّق ، وشكرات خبر بعد خبر ، والهاء في بها تعود على الأَمالِيسِ ؛ وهي جمع إمْلِيسٍ ، وهي الأَرض التي لا نبات لها ؛ قال : ويجوز أَن يكون ضراتها اسم أَصبحت ، وحلقاً خبرها ، وشكرات خبر بعد بعد خبر ؛ قال : وأَما من روى لها حلق ، فالهاء في لها تعود على الإِبل ، وحلق اسم أَصبحت ، وهي نعت لمحذوف تقديره أَصبحت لها ضروع حلق ، والحلق جمع حالق ، وهو الممتلئ ، وضراتها رفع بحلق وشكرات خبر أَصبحت ؛ ويجوز أَن يكون في أَصبحت ضمير الأَبل ، وحلق رفع بالإِبتداء وخبره في قوله لها ، وشكرات منصوب على الحال ، وأَما قوله : إِذا لم يكن إِلاَّ الأَماليس ، فإِنَّ يكن يجوز أَن تكون تامة ، ويجوز أَن تكون ناقصة ، فإِن جعلتها ناقصة احتجت إِلى خبر محذوف تقديره إِذا لم يكن ثَمَّ إِلاَّ الأَماليس أَو في الأَرض إِلاَّ الأَماليس ، وإِن جعلتها تامة لم تحتج إِلى خبر ؛ ومعنى البيت أَنه يصف هذه الإِبل بالكرم وجودة الأَصل ، وأَنه إِذا لم يكن لها ما ترعاه وكانت الأَرضُ جَدْبَةً فإِنك تجد فيها لبناً غزيراً .
      وفي حديث يأْجوج ومأْجوج : دَوابُّ الأَرض تَشْكَرُ شَكَراً ، بالتحريك ، إِذا سَمِنَت وامتلأَ ضَرْعُها لبناً .
      وعُشْبٌ مَشْكَرَة : مَغْزَرَةٌ للبن ، تقول منه : شَكِرَتِ الناقة ، بالكسر ، تَشْكَرُ شَكَراً ، وهي شَكِرَةٌ .
      وأَشْكَرَ القومُ أَي يَحْلُبُون شَكِرَةً .
      وهذا زمان الشَّكْرَةِ إِذا حَفَلتْ من الربيع ، وهي إِبل شَكَارَى وغَنَمٌ شَكَارَى .
      واشْتَكَرَتِ السماءُ وحَفَلَتْ واغْبَرَّتْ : جَدَّ مطرها واشتْدَّ وقْعُها ؛ قال امرؤ القيس يصف مطراً : تُخْرِجُ الوَدَّ إِذا ما أَشْجَذَتْ ، وتُوالِيهِ إِذا ما تَشْتَكِرْ ‏

      ويروى : ‏ تَعْتَكِرْ .
      واشْتَكَرَِت الرياحُ : أَتت بالمطر .
      واشْتَكَرَتِ الريحُ : اشتدّ هُبوبُها ؛ قال ابن أَحمر : المُطْعِمُونَ إِذا رِيحُ الشِّتَا اشْتَكَرَتْ ، والطَّاعِنُونَ إِذا ما اسْتَلْحَمَ البَطَلُ واشْتَكَرَتِ الرياحُ : اختلفت ؛ عن أَبي عبيد ؛ قال ابن سيده : وهو خطأُ .
      واشْتَكَرَ الحرُّ والبرد : اشتدّ ؛ قال الشاعر : غَداةَ الخِمْسِ واشْتَكَرَتْ حَرُورٌ ، كأَنَّ أَجِيجَها وَهَجُ الصِّلاءِ وشَكِيرُ الإِبل : صغارها .
      والشَّكِيرُ من الشَّعَرِ والنبات : ما ينبت من الشعر بين الضفائر ، والجمع الشُّكْرُ ؛

      وأَنشد : فَبَيْنا الفَتى لِلْعَيْنِ ناضِراً ، كعُسْلُوجَةٍ يَهْتَزُّ منها شَكِيرُها ابن الأَعرابي : الشَّكِيرُ ما ينبت في أَصل الشجرة من الورق وليس بالكبار .
      والشَّكيرُ من الفَرْخِ : الزَّغَبُ .
      الفراء : يقال شَكِرَتِ الشَّجَرَةُ وأَشْكَرَتْ إِذا خرج فيها الشيء .
      ابن الأَعرابي : المِشْكارُ من النُّوقِ التي تَغْزرُ في الصيف وتنقطع في الشتاء ، والتي يدوم لبنها سنتها كلها يقال لها : رَكُودٌ ومَكُودٌ وَوَشُولٌ وصَفِيٌّ .
      ابن سيده : والشَّكِيرُ الشَّعَرُ الذي في أَصل عُرْفِ الفَرَسِ كأَنه زَغَبٌ ، وكذلك في الناصية .
      والشَّكِيرُ من الشعر والريش والعَفا والنَّبْتِ : ما نَبَتَ من صغاره بين كباره ، وقيل : هو أَول النبت على أَثر النبت الهائج المُغْبَرِّ ، وقد أَشْكَرَتِ الأَرضُ ، وقيل : هو الشجر ينبت حول الشجر ، وقيل : هو الورق الصغار ينبت بعد الكبار .
      وشَكِرَتِ الشجرة أَيضاً تَشْكَرُ شَكَراً أَي خرج منها الشَّكِيرُ ، وهو ما ينبت حول الشجرة من أَصلها ؛ قال الشاعر : ومِنْ عِضَةٍ ما يَنْبُتَنَّ شَكِيرُه ؟

      ‏ قال : وربما ، قالوا للشَّعَرِ الضعيف شَكِيرٌ ؛ قال ابن مقبل يصف فرساً : ذَعَرْتُ بِهِ العَيرَ مُسْتَوْزِياً ، شَكِيرُ جَحَافِلِهِ قَدْ كَتِنْ ومُسْتَوْزِياً : مُشْرِفاً منتصباً .
      وكَتِنَ : بمعنى تَلَزَّجَ وتَوَسَّخَ .
      والشَّكِيرُ أَيضاً : ما ينبت من القُضْبانِ الرَّخْصَةِ بين القُضْبانِ العاسِيَةِ .
      والشَّكِيرُ : ما ينبت في أُصول الشجر الكبار .
      وشَكِيرُ النخلِ : فِراخُه .
      وشَكِرَ النخلُ شَكَراً : كثرت فراخه ؛ عن أَبي حَنيفة ؛ وقال يعقوب : هو من النخل الخُوصُ الدر حول السَّعَفِ ؛

      وأَنشد لكثيِّر : بُرُوكٌ بأَعْلى ذِي البُلَيْدِ ، كأَنَّها صَرِيمَةُ نَخْلٍ مُغْطَئِلٍّ شَكِيرُها مغطئل : كثير متراكب .
      وقال أَبو حنيفة : الشكير الغصون ؛ وروي الأَزهري بسنده : أَن مَجَّاعَةَ أَتى رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : ‏ قائلهم : ومَجَّاعُ اليَمامَةِ قد أَتانا ، يُخَبِّرُنا بِمَا ، قال الرَّسُولُ فأَعْطَيْنا المَقادَةَ واسْتَقَمْنا ، وكانَ المَرْءُ يَسْمَعُ ما يَقُولُ فأَقْطَعَه رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، وكتب له بذلك كتاباً : بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا كتابٌ كَتَبَهُ محمدٌ رسولُ الله ، لِمَجَّاعَةَ بنِ مُرارَةَ بن سَلْمَى ، إِني أَقطعتك الفُورَةَ وعَوانَةَ من العَرَمَةِ والجَبَل فمن حاجَّكَ فإِليَّ .
      فلما قبض رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، وَفَدَ إِلى أَبي بكر ، رضي الله عنه ، فأَقطعه الخِضْرِمَةَ ، ثم وَفَدَ إِلى عمر ، رضي الله عنه ، فأَقطعه أَكثر ما بالحِجْرِ ، ثم إِن هِلالَ بنَ سِراجِ بنِ مَجَّاعَةَ وَفَد إِلى عمر بن عبد العزيز بكتاب رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، بعدما استخلف فأَخذه عمر ووضعه على عينيه ومسح به وجهه رجاء أَن يصيب وجهه موضع يد رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، فَسَمَرَ عنده هلالٌ ليلةً ، فقال له : يا هلال أَبَقِيَ من كُهُولِ بني مَجَّاعَةَ أَحدٌ ؟ ثقال : نَعَمْ وشَكِيرٌ كثير ؛ قال : فضحك عمر وقال : كَلِمَةٌ عربيةٌ ،، قال : فقال جلساؤه : وما الشَّكير يا أَمير المؤمنين ؟، قال : أَلم تَرَ إِلى الزرع إِذا زكا فأَفْرَخَ فنبت في أُصوله فذلكم الشَّكيرُ .
      ثم أَجازه وأَعطاه وأَكرمه وأَعطاه في فرائض العيال والمُقاتِلَةِ ؛ قال أَبو منصور : أَراد بقوله وشَكِير كثير أَي ذُرِّيَّةٌ صِغارٌ ،.
      شبههم بشَكِيرِ الزرع ، وهو ما نبت منه صغاراً في أُصول الكبار ؛ وقال العجاج يصف رِكاباً أَجْهَضَتْ أَولادَها : والشَّدِنِيَّاتُ يُسَاقِطْنَ النَّغَرْ ، خُوصُ العُيونِ مُجْهِضَاتٌ ما اسْتَطَرْ ، مِنْهُنَّ إِتْمامُ شَكِيرٍ فاشْتَكَرْ ما اسْتَطَرَّ : من الطَّرِّ .
      يقال : طَرَّ شَعَرُه أَي نبت ، وطَرَّ شاربه مثله .
      يقول : ما اسْتَطَرَّ منهنَّ .
      إِتمام يعني بلوغ التمام .
      والشَّكِيرُ : ما نبت صغيراً فاشْتَكَر : صار شَكِيراً .
      بِحاجِبٍ ولا قَفاً ولا ازْبأَرْ مِنْهُنَّ سِيساءٌ ، ولا اسْتَغْشَى الوَبَرْ والشَّكِيرُ : لِحاءُ الشجر ؛ قال هَوْذَةُ بنُ عَوْفٍ العامِريّ : على كلِّ خَوَّارِ العِنانِ كأَنها عَصَا أَرْزَنٍ ، قد طارَ عَنْهَا شَكِيرُها والجمع شُكُرٌ .
      وشُكُرُ الكَرْمِ : قُضْبانَه الطِّوالُ ، وقيل : قُضبانه الأَعالي .
      وقال أَبو حنيفة : الشَّكِير الكَرْم يُغرَسُ من قضيبه ، والفعل كل ذلك أَشْكَرَتْ واشْتَكَرَت وشَكِرَتْ .
      والشَّكْرُ : فَرْجُ المرأَة وقيل لحم فرجها ؛ قال الشاعر يصف امرأَة ، أَنشده ابن السكيت : صَناعٌ بإِشْفاها ، حَصانٌ بِشَكْرِها ، جَوادٌ بِقُوتِ البَطْنِ ، والعِرْضُ وافِرُ وفي رواية : جَوادٌ بزادِ الرَّكْبِ والعِرْق زاخِرُ ، وقيل : الشَّكْرُ بُضْعُها والشَّكْرُ لغة فيه ؛ وروي بالوجهين بيت الأَعشى : خَلَوْتُ بِشِكْرِها وشَكرها (* قوله : « خلوت إلخ » كذا بالأَصل ).
      وفي الحديث : نَهَى عن شَكْرِ البَغِيِّ ، هو بالفتح ، الفرج ، أَراد عن وطئها أَي عن ثمن شَكْرِها فحذف المضاف ، كقوله : نهى عن عَسِيبِ الفَحْلِ أَي عن ثمن عَسْبِهِ .
      وفي الحديث : فَشَكَرْتُ الشاةَ ، أَي أَبدلت شَكْرَها أَي فرجها ؛ ومنه قول يحيى بن يَعْمُر لرجل خاصمته إِليه امرأَته في مَهْرِها : أَإِنْ سأَلَتْكَ ثمن شَكْرِها وشَبْرِك أَنْشأْتَ تَطُلُّها وتَضْهَلُها ؟ والشِّكارُ : فروج النساء ، واحدها شَكْرٌ .
      ويقال للفِدرَة من اللحم إِذا كانت سمينة : شَكْرَى ؛ قال الراعي : تَبِيتُ المَخالي الغُرُّ في حَجَراتِها شَكارَى ، مَراها ماؤُها وحَدِيدُها أَراد بحديدها مِغْرَفَةٍ من حديد تُساطُ القِدْرُ بها وتغترف بها إِهالتها .
      وقال أَبو سعيد : يقال فاتحْتُ فلاناً الحديث وكاشَرْتُه وشاكَرْتُه ؛ أَرَيْتُه أَني شاكِرٌ .
      والشَّيْكَرانُ : ضرب من النبت .
      وبَنُو شَكِرٍ : قبيلة في الأَزْدِ .
      وشاكر : قبيلة في اليمن ؛ قال : مُعاوِيَ ، لم تَرْعَ الأَمانَةَ ، فارْعَها وكُنْ شاكِراً للهِ والدِّينِ ، شاكِرُ أَراد : لم تَرْعَ الأَمانةَ شاكرٌ فارعها وكن شاكراً لله ، فاعترض بين الفعل والفاعل جملةٌ أُخرى ، والاعتراض للتشديد قد جاء بين الفعل والفاعل والمبتدإِ والخبر والصلة والموصول وغير ذلك مجيئاً كثيراً في القرآن وفصيح الكلام .
      وبَنُو شاكرٍ : في هَمْدان .
      وشاكر : قبيلة من هَمْدان باليمن .
      وشَوْكَرٌ : اسم .
      ويَشْكُرُ : قبيلة في ربيعة .
      وبنو يَشْكُرَ قبيلة في بكر بن وائل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. شكز
    • شَكَزَه بإِصبعه يَشْكُزه شَكْزاً : نَخَسه .
      وفي نوادر الأَعراب : شَكَزَ فلانٌ فلاناً وبَسَرَه وخَلَبه وخَدَبه وبَدَحَه وذَرَبه إِذا جرحه بلسانه .
      والشَّكَّاز : المُجامِع من وراء الثوب .
      أَبو الهثيم : يقال رجل شَكَّازٌ إِذا حَدَّثَ المرأَة أَنْزل قبل أَن يخالطها ثم لا يَنْتَشِر بعد ذلك لجماعها .
      قال الأَزهري : هو عند العرب الزُّمَّلِقُ والذَّوذَحُ والثَّمُوتُ .
      والأُشْكُزُّ : ضرب من الأَدَمِ أَبيض .
      الليث : الأُشْكُزُّ كالأَديم إِلا أَنه أَبيض يؤكد به السُّرُوج ؛ قال الأَزهري : هو معرب وأَصله بالفارسية أَدرنج .

    المعجم: لسان العرب

  6. شكع


    • " شَكِعَ يَشْكَعُ شَكَعاً ، فهو شاكِعٌ وشَكِعٌ وشَكُوعٌ : كَثُرَ أَنِينُه وضَجَرُه من المرض والوجَعِ يُقْلِقُه ، وقيل : الشَّكِعُ الشديدُ الجَزَعِ الضُّجُورُ ، والشَّكَعُ ، بالتحريك : الوجَعُ والغضَبُ .
      ويقال لكل مُتَاَذٍّ من شيء : شَكِعٌ وشاكِعٌ .
      وباتَ شَكِعاً أَي وَجِعاً لا ينام .
      وشَكِعَ ، فهو شَكِعٌ : طال غضَبُه ، وقيل : غَضِبَ .
      وأَشْكَعَه : أَغْضَبَه ، ويقال : أَمَلَّه وأَضْجَرَه .
      الأَحمر : أَشْكَعَنِي وأَحْمَشَني وأَدْرأَني وأَحْفَظَنِي كلُّ ذلك أَغْضَبَنِي .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : لَمّا دَنا من الشام ولقِيَه الناسُ جعَلوا يَتَراطَنُون فأَشْكَعَه ذلك وقال لأَسْلَم : إِنهم لن يَرَوْا على صاحِبِك بَزّةَ قَوْمٍ غضِبَ الله عليهم .
      الشَّكَعُ ، بالتحريك : شدّة الضَّجر ، وقيل أَغْضَبَه (* قوله « شدة الضجر وقيل أغضبه كذا بالأصل والذي في النهاية بعد قوله شدة الضجر : يقال شكع وأَشكعه غيره وقيل معناه أغضبه .).
      وفي الحديث : أَنه دخل على عبد الرحمن ابن سهيل وهو يَجُودُ بنفسِه فإِذا هو شَكِعُ البِزَّةِ أَي ضَجِرُ الهيئة والحالةِ .
      وشَكِعَ شَكَعاً : غَرِضَ .
      وشَكِعَ شَكَعاً : مالَ ، ويقال للبخِيل اللئيم : شَكِعٌ .
      والشُّكاعَى : نَبْتٌ ؛ قال الأَزهري : رأَيته بالبادية وهو من أَحْرار البُقُولِ .
      والشُّكاعَى : شجرة صغيرة ذاتُ شَوْك قيل هو مِثْلُ الحُلاوَى لا يكاد يُفْرَقُ بينهما ، وزَهْرَتُهاحَمْراءُ ومَنْبَتُها مثل مَنْبَتِ الحُلاوَى ، ولهما جميعاً (* قوله « ولهما جميعاً إلخ كذا بالأصل .) يابستين ورطبتين ، وهما كثيرتا الشوكن وشَوْكُهما أَلْطَفُ من شوْك الخُلّةِ ، ولهما ورق صغير مثل ورق السَّذابِ يقع على الواحد والجمع ، وربما سَلِمَ جمعها ، وقد يقال شَكاعَى ، بالفتح ؛ قال ابن سيده : ولم أَجد ذلك معروفاً ، وقال أَبو حنيفة : الشُّكاعَى من دِقّ النبات وهي دَقِيقةُ العيدان صغيرة خضراءُ والناس يَتَداوَوْنَ بها ؛ قال عمرو بن أَحمر الباهلي يذكر تَداوِيَه بها ، وقد شُفِيَ بَطْنُه : شَرِبْتُ الشُّكاعَى والتَدَدْتُ أَلِدَّةً ، وأَقْبَلْتُ أَفْواهَ العُروقِ المَكاوِي ؟

      ‏ قال : واسمها بالفارسية جرحه ، الأَخفش : شُكاعاةٌ ، فإِذا صح ذلك فأَلفها لغير التأْنيث ، قال سيبويه : هو واحد وجمع ، وقال غيره : الواحدة منها شُكاعةٌ ، والشُّكاعة : شَوْكةٌ تملأ فم البعير لا ورق لها إِنما هي شَوْكٌ وعِيدانٌ دِقاق أَطرافها أَيضاً شوك ، وجمعها شُكاعٌ ، وما أَدرِي أَين شَكَعَ أَي ذهَب ، والسين أَعلى .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. شكس
    • " الشَّكُسُ والشَّكِسُ والشَّرِسُ ، جميعاً : السَّيِّءُ الخلق ، وقيل : هو السيِّءُ الخلق في المبايعة وغيرها .
      وقال الفراء : رجل شَكِسٌ عَكِصٌ ؛ قال الراجز : شَكْسٌ عَبُوسٌ عَنْبَسٌ عَذَوَّرُ وقوم شُكْسٌ مثال رجل صَدْق وقوم صُدْق ؛ وقد شَكِسَ ، بالكسر ، يَشْكَسُ شَكَساً وشَكاسَةً .
      الفراء : رجل شَكِسٌ ، وهو القياس ، وإِنه لَشكِسٌ لَكِسٌ أَي عَسِرٌ .
      والمِشْكَسُ : كالشَّكُسِ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : خُلِقْتَ شَكسْاً للأَعادي مِشْكَسا وتَشاكَسَ الرجلان : تَضادَّا .
      وفي التنزيل العزيز : ضرب اللَّه مثلاً رجلاً فيه شُرَكاء مُتَشاكِسون ورجلاً سالماً لرجلٍ هل يَسْتَويانِ مثلاً ؛ أَي متضايقون مُتَّضادُّون ، وتفسير هذا المثل أَنه ضرب لمن وَحَّد اللَّه تعالى ولمن جعل معه شركاء ، فالذي وَحَّدَ اللَّه تعالى مَثَلُه مَثَلُ السالم لرجل لا يَشْرَكُه فيه غيره ؛ يقال : سَلِمَ فلانٌ لفلان أَي خَلَصَ له ، ومَثَلُ الذي عَبَدَ مع اللَّه سبحانه غيره مَثَلُ صاحب الشركاء المتشاكسين ، والشركاء المُتَشاكِسُون : العَسِرُونَ المختلفون الذين لا يتفقون ، وأَراد بالشركاء الآلهة التي كانوا يعبدونها من دون اللَّه تعالى .
      وفي حديث عليّ ، كرم اللَّه وجهه ، فقال : أَنتم شركاء مُتَشاكسون ؛ أَي مختلفون متنازعون .
      ومَحَلَّةٌ شَكِسٌ : ضَيِّقَة ؛ قال عبد مناف الهُذلي : وأَنا الذي بَيَّتُّكم في فِتْيَةٍ ، بمَحَلَّةٍ شَكِسٍ وليلٍ مُظْلِم والليل والنهارُ يَتَشاكَسان أَي يتضادَّان .
      وبنو شَكْسٍ ، بفتح الشين : تَجْرٌ بالمدينة ؛ عن ابن الأَعرابي .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. شكك
    • " الشَّكُّ : نقيض اليقين ، وجمعه شُكُوك ، وقد شَكَكْتُ في كذا وتَشَكَّكْتُ ، وشَكَّ في الأَمر يَشُكُّ شَكّاً وشَكَّكَه فيه غيرهُ ؛

      أَنشد ثعلب : من كان يزعمُ أَن سيَكتُم حبَّه ، حتى يُشَكِّكَ فيه ، فهو كَذُوبُ أَراد حتى يُشَكِّك فيه غيره ، وفي الحديث : أَنا أَولى بالشَّكِّ من إبراهيم لما نزل قوله : أَوَلم تؤمن ، قال بلى ؛ قال قوم لما سمعوا الآية : شَكَّ إبراهيمُ ولم يَشُكَّ نبينا ، فقال ، عليه السلام ، تواضعاً منه وتقديماً لإبراهيم على نفسه : أَنا أَحق بالشك من إبراهيم ، أَي أَنا لم أَشُكَّ وأَنا دونه ، فكيف يَشُكُّ هو ؟ وهذا كحديثه الآخر : لا تفضلوني على يونس بن متَّى ؛ قال محمد بن المكرم : نقلت هذا الكلام على نَصّه وفي قلمي نَبْوَةٌ عن قوله وأَنا دونه ، ولقد كان في قوله أَنا لم أَشك فكيف يشك هو كفاية ، وغنى عن قوله وأَنا دونه ، وليس في ذلك مناسبة لقوله لا تفضلوني على يونس بن متى ، فليس هذا مما يدل على أن يونس بن متى أَفضل منه ، ولكنه يعطي معنى التأَدب مع الأنبياء ، صلوات الله عليهم ، أَي وإن كنت أفضل منه فلا تفضلوني عليه ، تواضعاً منه وشَرَفَ أَخلاقٍ ، صلوات الله عليه .
      وقولهم : صمت الشهر الذي شَكَّه الناسُ ؛ يريدون شك فيه الناس .
      والشَّكُوكُ : الناقة يُشَكُّ في سنامها أَبه طِرْق أَم لا لكثرة وبرها فيُلْمَسُ سنامُها ، والجمع شُكٌّ .
      وشَكَّه بالرمح والسهم ونحوهما يشُكُّه شَكّاً : انتظمه ، وقيل : لا يكون الإنتظام شكّاً إلا أَن يجمع بين شيئين بسهم أَو رمح أَو نحوه .
      وشَككْتُه بالرمح إذا خزقته وانتظمته ؛ قال طرفة : حِفافَيْه شُكَّا في العَسِيب بمِسْرَدِ وقال عنترة : وشَكَكْتُ بالرُّمْحِ الأَصَمِّ ثِيابَه ، ليس الكريمُ على القَنا بمُحَرَّمِ وفي حديث الخُدْريّ : أن رجلاً دخل بيته فوجد حية فشَكَّها بالرمح أَي خزقها وانتظمها به .
      والشِّكَّةُ : السلاح ، وقيل : الشِّكَّةُ ما يلبس من السلاح ، ومن ثم قيل : شاكٌّ في سلاحه أي داخل فيه ؛ وكل شيء أَدخلته في شيء ، فقد شَكَكْته .
      والشِّكَّةُ : خشبة عريضة تجعل في خُرْت الفأس ونحوه يُضيَّقُ بها .
      ويقال : رجل شاكُّ السلاح ، وشاكٌّ في السلاح ، والشَّاكُّ في السلاح وهو اللابس السلاح التامّ .
      وقوم شُكَّاكٌ في الحديد .
      وفي الحديث فِداء عَيَّاش بن أَبي ربيعة : فأَبى النبيّ أَنْ يَفديَه إلا بِشِكَّةِ أَبيه أَي بسلاحه .
      وفي حديث مُحَلَّم بن جَثَّامَة : فقام رجل عليه شِكَّةٌ .
      وشَكَّ في السلاح : دخل .
      ويقال : هو شاكٌّ في السلاح ، وقد خفف فقيل : شاكِ السلاح وشاكُ السلاح ، وتفسيره في المعتلّ ، وقد شَكّ فيه فهو يشُكُّ شَكّاً أَي لبسه تامّاً فلم يَدَعْ منه شيئاً ، فهو شاكٌّ فيه .
      أَبو عبيد : فلان شاك السلاح مأخوذ من الشِّكَّةِ أَي تامّ السلاح .
      والشَّاكي ، بالتخفيف ، والشائِكُ جميعاً : ذو الشَّوكة والحَدِّ في سلاحه .
      ابن الأَعرابي : شُكَّ إذا أُلْحِقَ بنسب غيره ، وشَكَّ إذا ظَلَع وغَمَزَ .
      أَبو الجرَّاح واحد الشَّواكِّ شاكٌّ ، وقال غيره : شاكَّةٌ وهو ورم يكون في الحلق وأَكثر ما يكون في الصبيان .
      والشَّكائكُ من الهوادج : ما شُكَّ من عيدانها التي بقيت بها بعضها في بعض ؛ قال ذو الرمة : وما خِفْتُ بين الحيّ حتى تَصَدَّعَتْ ، على أَوجُهٍ شَتَّى ، حُدوجُ الشَّكائِكِ والشَّكُّ : لُزوقُ العَضُدِ بالجَنْب ، وقيل : هو أَيسر من الظَّلَع .
      وشكَّ يشُكُّ شَكّاً ، وبعير شاكُّ : أَصابه ذلك .
      والشَّكُّ : اللُّزومُ واللُّصوق ؛ قال أَبو دَهْبَل الجُمَحيّ : دِرْعي دِلاصٌ ، شَكُّها شَكٌّ عَجَبْ ، وجَوْبُها القاتِرُ من سَيْرِ اليَلَبْ وفي حديث الغامدية : أَنه أَمر بها فشُكَّتْ عليها ثيابُها ثم رُجمت ، أَي جُمعت عليها ولُفَّت لئلا تنكشف كأَنها نُظمت وزُرَّت عليها بِشَوكة أَو خِلال ، وقيل : معناه أُرسلت عليها ثيابها .
      والشَّكُّ : الإتصالُ واللُّصوقُ .
      وشَكَّ البعيرُ يشُكُّ شكّاً أَي ظَلَع ظَلْعاً خفيفاً ؛ ومنه قول ذي الرمة يصف ناقته وشَّبهها بحماروحش : وثْبَ المُسَحَّجِ من عاناتِ مَعْقُلَةٍ ، كأَنه مُسْتَبانُ الشَّكِّ أَو جَنِبُ يقول : تَثِبُ هذه الناقةُ وثْبَ الحمار الذي هو في تمايله في المشي من النشاط كالجَنِبِ الذي يشتكي جنْبَه .
      والشَّكِيكَةُ : الفرقة من الناس : والشكائك : الفِرَقُ من الناس .
      ودَعْه على شَكِيكَته أَي طريقته ، والجمع شَكائك ، على القياس ، وشُكَكٌ نادرة .
      ورجل مختلف الشَّكَّةِ والشِّكَّةِ : متفاوت الأخلاق .
      ابن الأَعرابي : الشُّكَكُ الأدعياءُ ، والشُّكَكُ الجماعاتُ من العساكر يكونون فرقاً ؛ قول ابن مُقْبِل يصف الخيل : بكُلِّ أَشَقَّ مَقْصوصِ الذُّنابي ، بشَكِّيَّات فارِسَ قد شُجِينا يعني اللُّجُم .
      والشِّكُّ : الحُلَّة التي تُلْبَسُ ظهورَ السَّبَتينِ .
      التهذيب : يقال شَكَّ القومُ بيوتَهم يشُكُّونها شَكّاً إذا جعلوها على طريقة واحدة ونظم واحد ، وهي الشِّكاكُ للبيوت المصطفَّة ؛ قال الفرزدق : فإني ، كما ، قالت نَوارُ ، إن اجْتَلَتْ على رجُلٍ ما شَكَّ كَفّي خَليلُها (* في ديوان الفرزدق : ما سَدَّ كفي بدل ما شكَّ ).
      أَي ما قارنَ .
      ورحمٌ شاكَّة أَي قريبة ، وقد شَكَّت إذا اتصلت .
      وضربوا بيوتَهم شِكاكاً أَي صفّاً واحداً ، وقال ثعلب : إنما هو سِكاكٌ يشتقه من السِّكَّةِ ، وهو الزُّقاق الواسع .
      أَبو سعيد : كل شيء إذا ضممته إلى شيء ، فقد شَكَكْتَه ؛ قال الأعشى : أَو اسْفَنْطَ عانةَ ، بعدَ الرُّقا دِ ، شَكَّ الرِّصافُ إليها الغَديرا ومنه قول لبيد : جُماناً ومَرْجاناً يشُكُّ المَفاصِلا أَراد بالمفاصل ضُروبَ ما في العِقْدِ من الجواهر المنظومة ، وفي حديث عليّ : خَطَبهم على مِنبر الكوفة وهو غير مَشْكوك أَي غير مشدود ؛ ومنه قصيد كعب : بيضٌ سَوابغُ قد شُكَّتْ لها حَلَقٌ ، كأَنها حَلَقُ القَفْعاء مَجْدُولُ ويروى بالسين المهملة من السَّكَك ، وهو الضِّيقُ ، وقد تقدم .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الشكعة في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
الدابَّةَ بزمامها ـَ شَكْعاً: رفعَ رأسَها به.( شَكِعَ ) فلانٌ ـَ شَكَعاً: أنَّ وتوجَّع.( أَشْكَعَهٌ ): أمَلَّهُ وأَضْجَرَهُ.
الصحاح في اللغة
الشُكاعى: نبتٌ يُتَداوى به. قال الأخفش: هو بالفارسية: جَرْخَهْ. وأنشد لعمرو بن أحمر الباهلي: شَرِبْتُ الشُكاعى والتَدَدْتُ أَلِدَّةً   وأَقْبَلْتُ أَفْواهَ العُروقِ المَكاوِيا قال سيبويه: هو واحدٌ وجمعٌ. وقال غيره: الواحدة منها شُكاعاةٌ. والشَكَعُ بالتحريك: الوجعُ والغضبُ أيضاً. وقد شَكِع بالكسر. يقال: بات شَكِعاً، وَجِعاً لا ينام. وأَشْكَعَهُ، أي أغضبه، ويقال أَمَّلَهُ وأضجره.
تاج العروس

شَكِعَ الرجلُ كفَرِحَ يَشْكَعُ شَكَعَاً كَثُرَ أنِينُه من المرضِ والوَجعِ يُقلِقُه نقله ابنُ فارسٍ . شَكِعَ الزَّرْعُ : كَثُرَ حَبُّه نقله ابنُ فارسٍ أيضاً . قيل : شَكِعَ إذا غَضِبَ نقله الجَوْهَرِيّ وقيل : طالَ غضَبُه . شَكِعَ أيضاً : توَجَّع . الشَّكِع ككَتِفٍ : البخيلُ اللئيم سُمِّي به لكَونِه يَتَضَجَّرُ من الضيف وَيَتَغضَّبُ عادةً . الشَّكِع : الوَجِع يقال : باتَ شَكِعَاً أي وَجِعَاً لا ينام كما في الصحاح ويقال لكلِّ مُتَأَذٍ من شيءٍ : شَكِعٌ . قال ابنُ فارسٍ : شَكَعَ بَعيرَه بزِمامِه كَمَنَع : رَفَعَه وقال الفَرّاءُ : يقال : اشْكَعْ بَعيرَكَ بالزِّمامِ أي ارْفَعْ به رَأْسَه . وأَشْكَعَه : أَغْضَبَه نقله الجَوْهَرِيّ وكذلك أَحْمَشه وأَدْرَأه وأَحْفَظه . قاله الأحمرُ أو أمَلَّه وأَضْجَرَه كما في الصحاح . والشُّكاعَة كثُمامةٍ : شَوْكَةٌ تملأُ فمَ البعيرِ لا وَرَقَ لها إنّما هي شَوْكٌ وعِيدانٌ دِقاقٌ أطرافُها أيضاً شوكٌ . قال أبو حنيفةَ : هكذا أَخْبَرني بعضُ الأَعراب . قال : والشُّكاعَى كحُبارى وقد تُفتَح على زعمِ بعضِ الرُّواةِ قال : ولم أَجِدْ ذلك مَعْرُوفاً : من دِقِّ النبات دَقيقَةُ العِيدانِ ضعيفةُ الورَق خَضْرَاء وهي مُؤَنَّثةٌ لا تُنوَّن وياؤُها ياءُ التأنيث . وقال الجَوْهَرِيّ : نَبْتٌ يُتَداوى به . قال الأخفَشُ : هو بالفارسيّةِ جرخه وأنشدَ لعمرِو بنِ أحمرَ الباهليِّ :

شَرِبْتُ الشُّكاعى والْتَدَدْتُ أَلِدَّةٌ ... وأَقْبَلْتُ أَفْوَاهَ العُروقِ المَكاوِيَا قال أبو حنيفة : ولدِقَّتِهِ وضَعفِ عُودِه يقال للمَهزول : كأنّه عُودُ الشُّكاعى وقال تأبَّطَ شَرّاً وهو يَجودُ بنفسِه :

ولقد عَلِمْتُ لتَغْدُوَنَّ ... عليَّ شِيمٌ كالحَسائِلْ

ياكُلْنَ أوْصالاً ولَحْ ... ماً كالشُّكاعى غَيْرَ جادِلْ

لسان العرب
شَكِعَ يَشْكَعُ شَكَعاً فهو شاكِعٌ وشَكِعٌ وشَكُوعٌ كَثُرَ أَنِينُه وضَجَرُه من المرض والوجَعِ يُقْلِقُه وقيل الشَّكِعُ الشديدُ الجَزَعِ الضُّجُورُ والشَّكَعُ بالتحريك الوجَعُ والغضَبُ ويقال لكل مُتَاَذٍّ من شيء شَكِعٌ وشاكِعٌ وباتَ شَكِعاً أَي وَجِعاً لا ينام وشَكِعَ فهو شَكِعٌ طال غضَبُه وقيل غَضِبَ وأَشْكَعَه أَغْضَبَه ويقال أَمَلَّه وأَضْجَرَه الأَحمر أَشْكَعَنِي وأَحْمَشَني وأَدْرأَني وأَحْفَظَنِي كلُّ ذلك أَغْضَبَنِي وفي حديث عمر رضي الله عنه لَمّا دَنا من الشام ولقِيَه الناسُ جعَلوا يَتَراطَنُون فأَشْكَعَه ذلك وقال لأَسْلَم إِنهم لن يَرَوْا على صاحِبِك بَزّةَ قَوْمٍ غضِبَ الله عليهم الشَّكَعُ بالتحريك شدّة الضَّجر وقيل أَغْضَبَه ( * قوله « شدة الضجر وقيل أغضبه كذا بالأصل والذي في النهاية بعد قوله شدة الضجر يقال شكع وأَشكعه غيره وقيل معناه أغضبه ) وفي الحديث أَنه دخل على عبد الرحمن ابن سهيل وهو يَجُودُ بنفسِه فإِذا هو شَكِعُ البِزَّةِ أَي ضَجِرُ الهيئة والحالةِ وشَكِعَ شَكَعاً غَرِضَ وشَكِعَ شَكَعاً مالَ ويقال للبخِيل اللئيم شَكِعٌ والشُّكاعَى نَبْتٌ قال الأَزهري رأَيته بالبادية وهو من أَحْرار البُقُولِ والشُّكاعَى شجرة صغيرة ذاتُ شَوْك قيل هو مِثْلُ الحُلاوَى لا يكاد يُفْرَقُ بينهما وزَهْرَتُهاحَمْراءُ ومَنْبَتُها مثل مَنْبَتِ الحُلاوَى ولهما جميعاً ( * قوله « ولهما جميعاً إلخ كذا بالأصل ) يابستين ورطبتين وهما كثيرتا الشوكن وشَوْكُهما أَلْطَفُ من شوْك الخُلّةِ ولهما ورق صغير مثل ورق السَّذابِ يقع على الواحد والجمع وربما سَلِمَ جمعها وقد يقال شَكاعَى بالفتح قال ابن سيده ولم أَجد ذلك معروفاً وقال أَبو حنيفة الشُّكاعَى من دِقّ النبات وهي دَقِيقةُ العيدان صغيرة خضراءُ والناس يَتَداوَوْنَ بها قال عمرو بن أَحمر الباهلي يذكر تَداوِيَه بها وقد شُفِيَ بَطْنُه شَرِبْتُ الشُّكاعَى والتَدَدْتُ أَلِدَّةً وأَقْبَلْتُ أَفْواهَ العُروقِ المَكاوِيا قال واسمها بالفارسية جرحه الأَخفش شُكاعاةٌ فإِذا صح ذلك فأَلفها لغير التأْنيث قال سيبويه هو واحد وجمع وقال غيره الواحدة منها شُكاعةٌ والشُّكاعة شَوْكةٌ تملأ فم البعير لا ورق لها إِنما هي شَوْكٌ وعِيدانٌ دِقاق أَطرافها أَيضاً شوك وجمعها شُكاعٌ وما أَدرِي أَين شَكَعَ أَي ذهَب والسين أَعلى
الرائد
* شكع يشكع: شكعا. الدابة بالزمام: رفع رأسها به.
الرائد
* شكع يشكع: شكعا. 1-كثر أنينه وتوجعه. 2-طال غضبه. 3-تأذى من الشيء. 4-الزرع: كثر حبه.
الرائد
* شكع. *ر*.©شاكع©.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: