وصف و معنى و تعريف كلمة الشيز:


الشيز: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ زاي (ز) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و شين (ش) و ياء (ي) و زاي (ز) .




معنى و شرح الشيز في معاجم اللغة العربية:



الشيز

جذر [شيز]

  1. شَيَّزَ: (فعل)
    • شَيَّزَ البُرْدَ أو الثوبَ ونحوه ،: خطَّطَهُ بحمرةٍ
  2. شيز: (اسم)
    • الشِّيزُ : خشب أسودُ تُعْمَلُ منه الأمْشَاطُ والجفَانُ ونحوهُما ، وقَدْ يطلَقُ كلٌّ منهما على ما صُنِع منه
,
  1. الشِّيزُ
    • الشِّيزُ : خشب أسودُ تُعْمَلُ منه الأمْشَاطُ والجفَانُ ونحوهُما ، وقَدْ يطلَقُ كلٌّ منهما على ما صُنِع منه .
      فيقال : للأمشاط والجفان : الشيز .

    المعجم: المعجم الوسيط



  2. شيز
    • " الشِّيزُ : خشب أَسود تتخذ منه الأَمْشاط وغيرها .
      والشِّيزَى : شجر تُعْمل منه القِصَاع والجِفَان ، وقيل : هو شجر الجَوْز ، وقيل : إِنما هي قِصاع من خَشَب الجَوْز فَتَسْوَدّ من الدَّسَم .
      الجوهري : الشِّيزُ والشِّيزَى خشب أَسود تتخذ منه القصاع ؛ قال لبيد : وصَباً غَداةَ مُقامَةٍ وزَّعْتُها بِجِفانِ شِيزَى ، فوقهنَّ سَنامُ التهذيب : ويقال للجفان التي تسوَّى من هذه الشجرة الشِّيزَى ؛ قال ابن الزِّبَعْرَى : إِلى رُدُحٍ من الشِّيزى مِلاءٍ ، لُبابَ البُرِّ يُلْبَكُ بالشِّهادِ أَبو عبيد في باب فِعْلى : الشِّيزى شجرة .
      أَبو عمرو : الشِّيزى يقال له الآبَنُوس ويقال السَّاسَم ؛ وفي حديث بدر في شعر ابن سَوادَةَ : فماذا بالقَلِيبِ قَلِيبِ بَدْرٍ ، من الشِّيزَى ، يُزَيَّنُ بالسَّنَام الشِّيزَى : شجر تتخذ منه الجِفان ، وأَراد بالجِفان أَربابها الذين كانوا يُطْعِمون فيها وقُتِلُوا بِبَدْر وأُلْقوا في القليب ، فهو يَرْثِيهم ، وسَمَّى الجِفانَ شِيْزَى باسم أَصلها ، والله تعالى أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. مِشْوَذُ
    • ـ مِشْوَذُ : العِمَامَةُ ، كالمِشْواذِ : الجمع : المَشاوِذُ والمَشاوِيذُ ، والمَلِكُ ، والسَّيِّدُ .
      ـ حَسَنُ الشِّيذَةِ : العِمَّة .
      ـ خيرُ الأَشاوِذِ : خيرُ الخَلْقِ .
      ـ أشْوَذُ بنُ سامِ بنِ نوحٍ ، عليه السلامُ .
      ـ شَوَّذْتُهُ فَتَشَوَّذَ واشْتاذَ : عَمَّمْتُهُ فَتَعَمَّمَ واعْتَمَّ ،
      ـ شَوَّذَتِ الشمسُ : مالَتْ لِلمَغِيبِ ،
      ـ شَوَّذَ السحابُ الشمسَ : عَمَّها ، وصارَ حَوْلَها خُلَّبُ سَحابٍ رَقيقٍ لا ماءَ فيه .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. شَرْزُ
    • ـ شَرْزُ : الغِلَظُ ، والقَطْعُ ، والشِّدةُ ، والصُّعوبَةُ ، والشديدُ ، والقُوَّةُ .
      ـ رَماهُ اللّهُ تعالى بِشَرْزَةٍ : بِهُلْكَةٍ .
      ـ مُشارَزةُ : المُنازَعَةُ ، وسُوءُ الخُلُقِ .
      ـ تَشْريزُ : التَّعْذيبُ ، والسَّبُّ .
      ـ شُرَّازُ : مُعَذِّبو الناسِ .
      ـ شِيرازُ : اللَّبَنُ الرائبُ المُسْتَخْرَجُ ماؤُه ، ج : شَوارِيزُ وشَرارِيزُ وشَآرِيزُ ، فيمن يقول شِئْرازٌ .
      ـ شِيرازُ بنُ طَهْمُورَثَ : بَنَى قَصَبَةَ بِلادِ فارِسَ ، فَسُمِّيَتْ به .
      ـ شَروزُ : قَلْعَةٌ حَصينَةٌ .
      ـ شِرِّزُ : جبلٌ بِبِلادِ الدَّيْلَمِ .
      ـ أَشْرَزَهُ اللّهُ : ألْقَاهُ في مَكْروهٍ لا يَخْرُجُ منه .
      ـ مُشَرَّزُ : المَشْدودُ بعضُه إلى بعضٍ ، المَضْمومُ طَرَفاهُ ، مُشْتَقٌّ من الشِّيرَازَةِ ، أعْجَمِيَّةٌ .
      ـ حديدَةٌ مُشارِزَةٌ : تَقْطَعُ كُلَّ شيءٍ مَرَّتْ عليه .
      ـ شِيرَزُ : قرية بِسَرَخْسَ ، منها : محمدُ بنُ محمدِ بنِ سَعيدٍ ، وعُمَرُ بنُ محمدِ بنِ عليٍّ المحدِّثانِ الشِّيرَزِيَّانِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. شِيصُ


    • ـ شِيصُ : تَمْرٌ لا يَشْتَدُّ نَواهُ ، كالشِّيصاءِ ، أو أرْدَأُ التَّمْرِ ، الواحِدَةُ : الشِّيصَةُ ، ووجعُ الضِّرْسِ أو البَطْنِ .
      ـ أبو الشِّيصِ الخُزاعِيُّ : شاعِرٌ .
      ـ شِيَاصُ : شَراسَةُ الخُلُقِ .
      ـ شَيَّصَهُمْ : عَذَّبَهُمْ بالأذَى .
      ـ بينهم مُشَايَصَةٌ : مُنَافَرَةٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. يَشِيدُهُ
    • ـ شادَ الحائِطَ يَشِيدُهُ : طَلاهُ بالشِّيدِ ، وهو : ما طُلِيَ به حائِطٌ من جِصٍّ ونَحْوِهِ ، وقولُ الجوهريِّ : من طِينٍ أو بَلاطٍ بالباء ، غَلَطٌ ، والصَّوابُ : مِلاطٍ ، لأنَّ البَلاطَ حِجارَةٌ لا يُطْلى بها ، وإنما يُطْلى بالمِلاطِ ، وهو الطِّين .
      ـ مَشيدُ : المَعْمولُ به .
      ـ مُشَيَّدُ : المُطَوَّلُ .
      ـ قولُ الجوهريِّ : المُشَيَّدُ للجَمْعِ ، غَلَطٌ ، وإنما المُشَيَّدَةُ : جَمْعُ المُشَيَّدِ .
      ـ إِشادَةُ : رَفْعُ الصَّوْتِ بالسَّيِّئِ ، وتَعْريفُ الضَّالَّةِ ، والإِهْلاكُ .
      ـ شِيادُ : الدُّعاءُ بالإِبِلِ ، ودَلْكُ الطِّيبِ بالجِلْدِ ، كالتَّشْييدِ .
      ـ شادَ يَشيدُ : هَلَكَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. الشَّيشاءُ
    • الشَّيشاءُ : الشيص .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الشَّيُرُ


    • الشَّيُرُ : الحَسَنُ الجميل . والجمع : .
      شُوَرَاءُ .
      وهنّ شِيَار .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الشِّيشةُ
    • الشِّيشةُ : النارجيلة التي تستعمل في التدخين ؛ لأن بطنها من الزجاج .
      31 .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. الشِّيشُ
    • الشِّيشُ : التمر الذي لا يعقدُ نوًى ، أو يكون نواه ضَعيفا ويصير حَشَفًا إذا جف .
      و الشِّيشُ نوع من السيوف غير المرهفة يلعب بها ويتمرّس في المبارزة ، ( د ) .
      و الشِّيشُ ( لعبة الشيش ) : نوع من الألعاب الرياضية تستعمل فيه سيوف الشيش .
      و الشِّيشُ الزجاج .
      و الشِّيشُ ( شيش النافذة ) : معناه في الأصل شباكها الزجاجي ثم استعمل في الشُّبَّاك من الخشب يحجب الشمس ويدخل الهواء .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. الشَّيْرَجُ


    • الشَّيْرَجُ : زَيْتُ السمسم .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. الشِّيزَى
    • الشِّيزَى : الشِّيز .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. الشِّيصُ
    • الشِّيصُ : تمر لم يتم نضجه لسوء تأبيره أو لفسادٍ آخَرَ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. الشِّيدُ
    • الشِّيدُ : كلُّ ما طلي به البناءُ من جص ونحوه .



    المعجم: المعجم الوسيط

  13. الشيد
    • صوت الشيء المرتفع

    المعجم: معجم الاصوات

  14. شيز
    • " الشِّيزُ : خشب أَسود تتخذ منه الأَمْشاط وغيرها .
      والشِّيزَى : شجر تُعْمل منه القِصَاع والجِفَان ، وقيل : هو شجر الجَوْز ، وقيل : إِنما هي قِصاع من خَشَب الجَوْز فَتَسْوَدّ من الدَّسَم .
      الجوهري : الشِّيزُ والشِّيزَى خشب أَسود تتخذ منه القصاع ؛ قال لبيد : وصَباً غَداةَ مُقامَةٍ وزَّعْتُها بِجِفانِ شِيزَى ، فوقهنَّ سَنامُ التهذيب : ويقال للجفان التي تسوَّى من هذه الشجرة الشِّيزَى ؛ قال ابن الزِّبَعْرَى : إِلى رُدُحٍ من الشِّيزى مِلاءٍ ، لُبابَ البُرِّ يُلْبَكُ بالشِّهادِ أَبو عبيد في باب فِعْلى : الشِّيزى شجرة .
      أَبو عمرو : الشِّيزى يقال له الآبَنُوس ويقال السَّاسَم ؛ وفي حديث بدر في شعر ابن سَوادَةَ : فماذا بالقَلِيبِ قَلِيبِ بَدْرٍ ، من الشِّيزَى ، يُزَيَّنُ بالسَّنَام الشِّيزَى : شجر تتخذ منه الجِفان ، وأَراد بالجِفان أَربابها الذين كانوا يُطْعِمون فيها وقُتِلُوا بِبَدْر وأُلْقوا في القليب ، فهو يَرْثِيهم ، وسَمَّى الجِفانَ شِيْزَى باسم أَصلها ، والله تعالى أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. شيص
    • " الشِّيصُ والشِّيصَاءُ : رَدِيء التمر ، وقيل : هو فارسي معرب واحدتُه شِيصةٌ وشِيصَاءَة ممدودة ، وقد َأشاصَ النخلُ وأَشاصَت وشَيَّصَ النخلُ ؛ الأَخيرة عن كراع ؛ الفراء : يقال للتمر الذي لا يشتدُّ نواه ويَقْوَى وقد لا يكون له نوى أَصلاً ، والشِّيشاءُ هو الشِّيصُ ، وإِنما يُشَيِّصُ إِذا لم يُلْقَحْ ؛ قال الأُموي : هي في لغة بلحرث بن كعب الصِّيصُ .
      الأَصمعي : صَأْصأَت النخلة إِذا صارت شِيصاً ، وأَهلُ المدينة يسمون الشِّيصَ السَّخْلَ ، وأَشاصَ النخلُ إِشاصةً إِذا فسَدَ وصار حملُه الشِّيصَ .
      وفي الحديث : أَنه نهى عن تَأْبِير نَخْلهم فصارت شيصاً .
      وفي نوادر الأَعراب : شَيَّصَ فلانٌ الناسَ إِذا عذَّبَهم بالأَذَى ، قال : وبينهم مُشايَصةٌ أَي مُنافرةٌ .
      ويقال : أَشاصَ به إِذا رفَعَ أَمرَه إِلى السلطان ؛ قال مَقّاس العائذيّ : أَشاصَتْ بنا كَلْب شُصُوصاً ، وواجَهَت على رافِدينا بالجزيرة تَغْلب "

    المعجم: لسان العرب



  16. شيد
    • " الشِّيدُ ، بالكسر : كلُّ ما طُليَ به الحائطُ من جِصٍّ أَو بَلاط ، وبالفتح : المصدر ، تقول : شاده يَشِيدُه شَيْداً : جَصَّحَه .
      وبناءٌ مَشِيدٌ : معمول بالشِّيد .
      وكل ما أُحْكِمَ من البناءِ ، فقد شُيِّدَ .
      وتَشْييدُ البناء : إِحكامُه ورَفْعُه .
      قال : وقد يُسَمِّي بعض العرب الحَضَرَ شَيْداً .
      والمَشِيدُ : المبني بالشِّيد ؛

      وأَنشد : شادَه مَرْمَراً ، وَجَلَّلَه كِلْـ ساً ، فللطَّيْرِ في ذَراهُ وكُور ؟

      ‏ قال أَبو عبيد : البناء المشَيَّد ، بالتشديد ، المطوّل .
      وقال الكسائي : المَشِيدُ للواحد ، والمُشِيَّد للجمع ؛ حكاه أَبو عبيد عنه ؛ قال ابن سيده : والكسائي يجل عن هذا . غيره : المَشِيدُ المعمول بالشِّيد .
      قال الله تعالى : وقَصرٍ مَشيد .
      وقال سبحانه : في بروج مُشيَّدة ؛ قال الفراء : يشدّد ما كان في جمع مثل قولك مررت بثياب مُصَبَّغة وكباش مُذَبَّحة ، فجاز التشديد لأَن ال فعل متفرق في جمع ، فإِذا أَفردت الواحد من ذلك ، فإِن كان الفعل يترددُ في الواحد ويكثر جاز فيه التشديد والتخفيف ، مثل قولك مررت برجل مُشَجَّج وبثوب مُخَرَّق ، وجاز التشديد لأَن الفعل قد تردَّد فيه وكَثُر .
      ويقال : مررت بكبش مذبوح ، ولا تقل مُذَبَّح ، فإِن الذبح لا يتردد كتردُّد التَّخَرُّق .
      وقوله : وقصر مشيد ؛ يجوز فيه التشديد لأَن التشييد بناء والبناء يتطاول ويتردّد ، ويقاس على هذا ما ورد .
      وحكى الجوهري أَيضاً قول الكسائي في أَن المَشيدَ للواحد والمُشَيَّد للجمع ، وذكر قوله تعالى : وقصر مَشِيد للواحد ، وبروج مُشَيَّدة للجمع ؛ قال ابن بري : هذا وهمٌ من الجوهري على الكسائي لأَنه إِنما ، قال مُشَيَّدة ، بالهاء ، فأَما مُشَيَّد فهو من صفة الواحد وليس من صفة الجمع ؛ قال : وقد غلط الكسائي في هذا القول فقيل المَشِيدُ المعمول بالشِّيد ، وأَما المُشَيَّدُ فهو المطوّل ؛ يقال : شَيَّدت البناء إِذا طوّلته ؛ قال : فالمُشَيَّدَة على هذا جمع مَشِيد لا مُشَيَّد ؛

      قال : وهذا الذي ذكره الراد على الكسائي هو المعروف في اللغة ؛ قال : وقد يتجه عندي قول الكسائي على مذهب من يرى أَن قولهم مُشَيَّدَة أَي مُجَصَّصَة بالشِّيد فيكون مُشَيَّدٌ ومَشِيدٌ بمعنًى ، إِلا أَن مَشِيداً لا تدخله الهاء للجماعة فيقال قصور مَشيدة ، وإِنما يقال قصور مُشَيَّدَة ، فيكون من باب ما يستغني فيه عن اللفظة بغيرها ، كاستغنائهم بتَرَك عن وَدَعَ ، وكاستغنائهم عن واحدة المَخاضِ بقولهم خَلِفَة ، فعلى هذا يتجه قول الكسائي .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. شرج
    • " ابن الأَعرابي : شَرِج إِذا سَمِنَ سِمَناً حسَناً ‏ .
      ‏ وشَرِج إِذا فَهِم ‏ .
      ‏ والشَّرَجُ : عُرى المُصحف والعَيْبة والخِباءِ ، ونحو ذلك ‏ .
      ‏ شَرَجَها شَرْجاً ، وأَشْرَجَها ، وشَرَّجها : أَدخل بعض عُرَاها في بعض وداخل بين أَشراجها ‏ .
      ‏ أَبو زيد : أَخْرَطْتُ الخَريطَة وشَرَّجْتُها وأَشْرَجْتُها وشَرَجْتُها : شدَدْتها ؛ وفي حديث الأَحنف : فأَدْخَلْتُ ثِياب صَوني العَيْبَة فأَشْرَجْتُها ؛ يقال : أَشْرَجْت العَيْبَة وشَرَجْتها إِذا شدَدْتَها بالشَّرَج ، وهي العُرى ‏ .
      ‏ وشَرَّجَ اللَّبِنَ : نَضَدَ بعضَه إِلى بعض ‏ .
      ‏ وكلُّ ما ضُمَّ بعضُه إِلى بعض ، فقد شُرِجَ وشُرِّج ‏ .
      ‏ والشَّريجَةُ : جَديلة من قَصَبٍ تُتَّخَذ للحَمام ‏ .
      ‏ والشَّريجان : لَوْنان مُخْتلِفان من كل شيءٍ ؛ وقال ابن الأَعرابي : هما مُختلِطان غير السواد والبياض ؛ ويقال لِخَطَّيْ نِيرَي البُرْدِ شَريجان : أَحدهما أَخضر ، والآخر أَبيض أَو أَحمر ؛ وقال في صفة القَطا : سَقَتْ بِوُرُودِهِ فُرَّاطَ شِرْبٍ ، شَرائِجَ ، بين كُدْرِيٍّ وجُونِ وقال الآخر : شَريجان من لَوْنٍ ، خَلِيطانِ : منهما سَوادٌ ، ومنه واضحُ اللَّوْنِ مُغْرِبُ وفي الحديث : فأَمَرَنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بالفِطْرِ فأَصبح الناس شَرْجَيْن في السَّفَر ؛ أَي نصفين : نصْف صِيام ، ونصف مَفاطِير ‏ .
      ‏ ويقال : مررت بِفَتَياتٍ مُشارِجاتٍ أَي أَتْرابٍ مُتَساوِيات في السِّنِّ ؛ وقال الأَسود بن يعفر : يُشْوي لنا الوجدَ المُدِلُّ بِحُضْرِهِ ، بِشَريجَ بَيْنَ الشَّدِّ والإِرْوادِ أَي بِعَدْوٍ خُلِطَ من شَدٍّ شديد ، وشَدٍّ فيه إِرْوادٌ رِفْقٌ ‏ .
      ‏ وشُرِّجَ اللحم : خالطه الشحمُ ، وقد شَرَّجَهُ الكلأُ ؛ قال أَبو ذؤَيب يصف فرساً : قَصَرَ الصَّبُوحَ لها ، فَشُرِّجَ لَحْمُها بالنَّيِّ ، فهْي تَثُوخُ فيها الإِصْبَعُ أَي خُلِطَ لحمُها بالشَّحْم ‏ .
      ‏ وتَشَرَّجَ اللحمُ بالشَّحْم أَي تداخلا ‏ .
      ‏ معناه قَصَرَ اللَّبَنَ على هذه الفرس التي تقدم ذكرها في بيت قبله ؛ وهو : تَغْدو به خَوْصاءُ يَقْطَعُ جَرْيُها حَلَقَ الرِّحالَة ، فهي رِخْوٌ تَمْزَعُ (* قوله « تغدو به خوصاء إلخ » أنشده الجوهري في مادة رخا : تعدو به خوصاء .) ومعنى شُرِّج لحمها : جُعِل فيه لَوْنان من الشحم واللحم ‏ .
      ‏ والنَّيّ : الشحم ‏ .
      ‏ وقوله : فهي تَثُوخُ فيها الإِصْبَع أَي لو أَدخل أَحدٌ إِصبعه في لحمها لدخل لكثرة لحمها وشحمها ؛ والإِصْبَع بدل من هي ، وإِنما أَضمرها متقدّمة لمَّا فسَّرها بالإِصبع متأَخرة ، ومثله ضربتها هِنْداً ‏ .
      ‏ والخَوْصاءُ : الغائِرَة العينين ‏ .
      ‏ وحَلَق الرِّحالة : الإِبْزِيمُ ‏ .
      ‏ والرِّحالة : سَرْجٌ يُعمل من جُلود ‏ .
      ‏ وتَمْزَع : تُسْرِع ‏ .
      ‏ والشَّريجُ : العُودُ يُشَقُّ منه قَوْسان ، فكل واحدة منهما شَريجٌ ؛ وقيل : الشَّريجُ القوس المنشقَّة ، وجمعها شَرائج ، قال الشماخ : شَرائجُ النَّبْعِ بَراها القَوَّاسْ وقال اللحياني : قوس شَريج فيها شَقٌّ وشِقٌّ ، فوصف بالشَّريج ؛ عنى بالشَّق المصدر ، وبالشِّق الاسم ‏ .
      ‏ والشَّرَج : انشِقاقها ‏ .
      ‏ وقد انشَرَجت إِذا انشقَّت ‏ .
      ‏ وقيل : الشَّرِيجة من القِسِيّ التي ليست من غُصْن صحيح مثل الفِلْق ‏ .
      ‏ أَبو عمرو : من القِسِيّ الشَّريج ، وهي التي تُشَقُّ من العُود فِلْقتين ، وهي القوس الفِلْق أَيضاً ؛ وقال الهذلي : وشَرِيجَة جَشَّاء ، ذات أَزامِلٍ ، تُخْطِي الشِّمالَ ، بها مُمَرٌّ أَمْلَسُ يعني القَوْسَ تُخْطي تخرِج لحمَ السَّاعِد بشِدَّة النزع حتى يكتنزَ السَّاعِد ‏ .
      ‏ والشَّرِيجة : القوس تُتخذ من الشَّرِيج ، وهو العود الذي يُشق فِلْقَيْنِ ، وثلاثٌ شَرائج ، فإِذا كثرت ، فهي الشَّرِيج ؛ قال ابن سيده : وهذا قول ليس بقويّ ، لأَن فَعِيلة لا تُمنع من أَن تجمع على فَعائل ، قليلةً كانت أَو كثيرة ؛ قال : وقال أَبو حنيفة ، قال أَبو زياد : الشَّرِيجة ، بالهاء ، القوس ، من القَضِيب ، التي لا يُبْرى منها شيء إِلا أَن تُسَوَّى ‏ .
      ‏ والشَّرْج ، بالتسكين : مَسِيل الماء من الحِرارِ إِلى السُّهولة ، والجمع أَشْراج وشِرَاج وشُرُوج ؛ قال أَبو ذؤيب يصف سحاباً : له هَيْدَبٌ يَعْلُو الشِّراجَ ، وهَيْدَبٌ مُسِفٌّ بِأَذْنابِ التِّلاعِ ، خَلُوجُ وقال لبيد : لَيالِيَ تَحْتَ الخِدْرِ ثِنْيٌ مُصِيفَةٌ من الأُدْمِ ، تَرْتادُ الشُّرُوجَ القَوابِلا وفي حديث الزُّبَيْر : أَنه خاصم رجلاً من الأَنصار في سُيُول شِرَاج الحَرَّة إِلى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا زُبَيْرُ احْبس الماء حتى يَبْلُغ الجُدُر ‏ .
      ‏ الأَصمعي : الشِّراج مَجاري الماء من الحِرار إِلى السَّهل ، واحدها شَرْج ‏ .
      ‏ وشَرَجُ الوادي : مُنْفَسَحُه ، والجمع أَشْرَاج ‏ .
      ‏ وفي الحديث : فتَنَحَّى السَّحاب فأَفْرَغ ماءَهُ في شَرْجَة من تلك الشِّراج ؛ الشَّرْجَة : مَسِيل الماء من الحَرَّة إِلى السهل ، والشَّرْج جنس لها ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَن أَهل المدينة اقتتلوا ومواليَ مُعاوِية على شَرْج من شَرْج الحَرَّة ‏ .
      ‏ المؤرج : الشَّرْجة حفرة تُحفر ثم تُبْسَطُ فيها سُفْرة ويُصَبُّ الماء عليها فتشربه الإِبل ؛

      وأَنشد في صفة إِبِل عِطاش سُقِيَتْ : سَقَيْنا صَوادِيها ، على مَتنِ شَرْجَةٍ ، أَضامِيمَ شَتَّى من حِيالٍ ولُقَّحِ ومَجَرَّة السماء تُسَمَّى : شَرَجاً ‏ .
      ‏ والشَّرِيجة : شيء يُنْسَج من سَعَف النخل يُحمل فيه البِطِّيخ ونحوه ‏ .
      ‏ والتَّشْريج : الخِياطَة المتباعِدة ‏ .
      ‏ والشُّرُوج : الخَلَلُ بين الأَصابع ؛ وقيل : هي الأَصابع ، والشُّرُوج : الشُّقُوق والصُّدُوع ؛ قال الداخِل بن حَرام الهُذَلي : دَلَفْتُ لَها ، أَوانَ إِذٍ ، بِسَهْمٍ خَلِيفٍ ، لم تُخَوِّنْهُ الشُّرُوجُ والشَّرْج والشَّرَج ، والأُولى أَفصح : أَعلى ثُقب الاسْت ، وقيل : حَتارُها ؛ وقيل : الشَّرَج العَصَبة التي بين الدُّبُر والأُنثيين ؛ والشَّرَج في الدابة ‏ .
      ‏ وفي المحكم : والشَّرَج أَن تكون إِحْدى البَيْضَتين أَعظم من الأُخرى ؛ وقيل : هو أَن لا يكون له إِلا بيضة واحدة ‏ .
      ‏ دابة أَشْرَج بَيِّنُ الشَّرَج ، وكذلك الرجل ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : الأَشْرَج الذي له خُصْية واحدة من الدوابّ ‏ .
      ‏ وشَرَجُ الوادي : أَسفله إِذا بلغ مُنْفَسَحه ؛

      قال : بحيث كانَ الوادِيانِ شَرَجا والشَرْج : الضَّرْب ؛ يقال : هُما شَرْج واحدٌ ، وعلى شَرْج واحد أَي ضرْب واحد ‏ .
      ‏ وفي المثل : أَشْبَه شَرْجٌ شَرْجاً لو أَن أُسَيْمِراً : تصغير أَسْمُر ، قال ابن سيده : جمع سَمُراً على أَسْمُرٍ ثم صغَّره ، وهو من شَجَر الشوك ؛ يضرب مثلاً للشيئين يَشْتَبِهان ويُفارق أَحدهما صاحِبَه في بعض الأُمور ‏ .
      ‏ ويقال : هو شَرِيج هذا وشَرْجه أَي مِثْله ‏ .
      ‏ وروي عن يوسف بن عمر ، قال : أَنا شَرِيج الحجاج أَي مِثْله في السِّنّ ؛ وفي حديث مازن : فلا رَأْيُهم رَأْيي ، ولا شَرْجُهم شَرْجي

      ويقال : ليس هو من شَرْجه أَي من طَبَقَته وشكله ؛ ومنه حديث علقمة : وكان نِسْوة يأْتِينَها مُشارِجان لها أَي أَتْراب وأَقْران ‏ .
      ‏ ويقال : هذا شَرْج هذا وشرِيجه ومُشارِجه أَي مِثْله في السِّنّ ومُشاكِله ؛ وقول العجاج : بِحَيْث كانَ الوَادِيان شَرَجا مِن الحَرِيم ، واسْتَفاضَا عَوْسَجا أَراد بحيث لَصِق الوادي بالآخر ، فصار مُشْرَجاً به من الحَرِيم أَي من حريم القوم مما يَلي دارَهُمَا ‏ .
      ‏ اسْتَفاضا عَوْسَجا : يعني الوادِيَين اتَّسَعا بِنَبْت عَوْسَج ‏ .
      ‏ وقال أَبو عبيد : في المثل : أَشْبَهَ شَرْجٌ شَرْجاً لو أَن أُسَيْمِراً ؛ قال : كان المفضَّل يُحدِّث (* قوله « كان المفضل يحدث إلخ » عبارة شرح القاموس : وذكر أَهل البادية أَن لقمان بن عاد ، قال لابنه لقيم : أَقم ههنا حتى أنطلق إِلى الابل ، فنحر لقيم جزوراً فأكلها ولم يخبأ للقمان شيئاً فكره لائمته ، فحرق ما حوله من السمر الذي بشرج ، وشرج واد ، ليخفي المكان ، فلما جاء لقمان جعلت الابل تثير الجمر بأَخفافها ، فعرف لقمان المكان وأنكر ذهاب السمر ، فقال : أشبه إلخ ‏ .
      ‏ ثم ، قال : وذكر ابن الجواليقي في هذا المثل خلاف ما ذكرنا هنا .) أَن صاحب المثَل لُقَيم بن لُقمان ، وكان هو وأَبوه قد نزلا منزلاً يقال له : شَرْج ، فذهب لقيم يُعَشِّي إِبِلَه ، وقد كان لُقمان حَسَد لُقَيْماً ، فأَراد هلاكه واحتَفر له خَنْدَقاً وقطَع كلَّ ما هنالك من السَّمُر ، ثم مَلأَ به الخَنْدَق وأَوقد عليه لِيَقَع فيه لُقَيم ، فلما أَقبل عَرَف المكان وأَنكر ذهاب السَّمُر ، فعنده ؟

      ‏ قال : أَشبه شَرْجٌ شَرْجاً لو أَن أُسَيْمِراً ؛ فذهب مَثَلاً ‏ .
      ‏ والشَّرْجان : الفِرقَتان ؛ يقال : أَصبحوا في هذا الأَمر شَرْجَين أَي فِرْقتَين ؛ وكلُّ لَوْنَين مختلفين : فهما شَرْجان ‏ .
      ‏ أَبو زيد : شَرَجَ وبَشَكَ وخَدَبَ إِذا كَذَبَ ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : الشَّارِجُ الشرِيك ؛ التهذيب :، قال المتنخل : أَلْفَيْتَني هَشَّ النَّدَى ، بِشَرِيجِ قِدْحي ، أَو شَجِيرِي (* قوله « هش الندى بشريج » هكذا في الأصل هنا وفيه في مادة شجر « هش اليدين بمري قدحي إلخ ‏ .
      ‏ »؟

      ‏ قال : الشَّرِيج قِدْحه الذي هُوَ له ‏ .
      ‏ والشَّجِير : الغريب ‏ .
      ‏ يقول : أَلْفَيْتَني أَضرب بقِدْحَيَّ في المَيْسِر : أَحدُهما لي ، والآخر مُسْتَعار ‏ .
      ‏ والشَّريجُ : أَن تُشقَّ الخشَبة بنصْفين فيكون أَحد النِّصْفين شَريج الآخر ‏ .
      ‏ وسأَله عن كلمة : فَشَرج عليها أُشْرُوجَة أَي بَنى عليها بِناء ‏ ليس ‏ منها ‏ .
      ‏ والشَّرِيجُ : العَقَب ، واحدته شَرِيجَة ، وخَصَّ بعضهم بالشَّرِيجة العَقَبة التي يُلْزَق بها رِيشُ السَّهم ؛ يقال : أَعطني شَريجة منه ‏ .
      ‏ ويقال : شَرَجْت العسلَ وغيرَهُ بالماء أَي مزجتُه ‏ .
      ‏ وشَرَّج شرابه : مَزَجَه ؛ قال أَبو ذؤيب يصف عسلاً وماء : فشَرَّجَها من نُطْفَةٍ رَحَبِيَّةٍ ، سُلاسِلَةٍ ، من ماءِ لِصْبٍ سُلاسِلِ والشَّارِج : النَّاطُور ، يمانية ؛ عن أَبي حنيفة ؛

      وأَنشد : وما شاكِرٌ إِلا عصافيرُ جِرْبَةٍ ، يقومُ إِليها شارِجٌ فيُطِيرُها وشَرْجٌ : ماء لِبَني عَبْسٍ ؛ قال يصف دَلْواً وقعت في بئر قليلة الماء فجاء فيها نصفها ، فشبهها بِشِدْقِ حمار : قد وَقَعَتْ في فِضَّةٍ من شَرْجِ ، ثم اسْتَقَلَّت مثلَ شِدْقِ العِلْجِ وشَرْجَة : موضع ؛ قال لبيد : فَمِنْ طَلَلٍ تَضَمَّنَه أُثالُ ، فَشَرْجَةُ فالمَرانَةُ فالجِبالُ وشَرْجٌ : موضع ؛ وفي حديث كعب بن الأَشرف : شَرْجُ العجوز ، هو موضع قرب المدينة .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الشيز في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
البُرْدَ أو الثوب ونحوه: خَطَّطَهُ بِحُمْرَةٍ.( الشِّيزُ ): خشب أسودُ تُعْمَلُ منه الأمشاطُ والجِفان ونحوهما؛ وقد يطلق كلٌّ منهما على ما صُنع منه. فيقال: للأمشاط والجفان: الشِّيز.( الشِّيزَى ): الشِّيز.
مختار الصحاح
ش ي ز : الشِّيزُ بالكسر و الشِّيزَى مكسور مقصور خشب أسود تتخذ منه قصاع
الصحاح في اللغة
الشيزُ والشيزى: خشَبٌ أسود يتَّخذ منه قصاعٌ.
تاج العروس

الشِّيز بالكسر : خَشَبٌ أسودُ للقِصَاع كالشِّيزى هذه عبارة الجَوْهَرِيّ بتَغيير . وقال أبو حنيفة : قال الأَصْمَعِيّ في الشِّيزى التي سَمَّت بها العربُ الجِفَانَ والقِصَاعَ والبَكَرَ : إنّها خَشَبُ الجَوزِ ولكن تُسَوَّد بالدَّسَم فقيل لها شِيزى وليست من الشِّيز قال : والأمرُ كما وَصَفَ والشِّيز لا يَغْلُظ حتى تُنحَت منه الجِفان هكذا نقله الصَّاغانِيّ . أو هو أي الشِّيزى الآبَنُوسُ أو الساسَم قالهما أبو عمرو أو خشبُ الجَوزِ . كما قاله الأَصْمَعِيّ ونقله عنه الدِّينَوريّ وهو الذي صَوَّبوه فإن الشِّيز الذي ذُكِرَ إنّما تُتَّخذُ منه الأمْشاط ونحوُها وهو أسود . والشِّيزى هو الذي تُتَّخذُ منه القِصاعُ والجِفان وهو شجَرُ الجَوز وأنشد الجَوْهَرِيّ للَبيد :

وصَباً غّداةَ مُقامَةٍ وَزَّعْتُها ... بجِفانِ شِيزى فوقهنَّ سَنامُ وفي التهذيب : ويقال للجِفان التي تُسَوَّى من هذه الشجرة : الشِّيزى قال ابن الزَّبَعْرَى :

إلى رُدُحٍ من الشِّيزى مِلاءٍ ... لُبابَ البُرِّ يُلْبَكُ بالشِّهادِ وفي حديث بَدْر في شِعرِ ابن سَوادَة :

فماذا بالقَليبِ قَليبِ بَدْرٍ ... من الشِّيزى يُرَبَّى بالسَّنامِ أراد بالجِفانِ أربابَها الذين كانوا يُطعِمون فيها وقُتِلوا ببَدرٍ وأُلقوا في القَليب فهو يَرْثيهم وسَمَّى الجِفانَ شِيزى باسم أَصْلِها . الشِّيزى : ناحيةٌ بأَذْرَبيجان من فُتوح المُغيرة بن شُعبَة رضي الله عنه صُلْحاً وفيه يقول حَمْدُون نَديمُ المُتوَكّل حيت وَلِيَها :

وِلايَةُ الشِّيزِ عَزْلٌ ... والعَزْلُ عنها وِلايَهْ

فوَلِّني العَزْلَ عنها ... إن كنتَ بي ذا عِنايَهْ كذا قرأَتَهْ في تاريخ حلب لابن العَديم . يقال : بُرْدٌ مُشَيَّز كمُعَظَّم : مُخَطَّط بحُمرَة وقد شَيَّزَه تَشْيِيزاً كأنّه شبَّهَه بلن خشَبِ الجَوز لأنّه أَحْمَر

فصل الضاد المعجمة مع الزاي

لسان العرب
الشِّيزُ خشب أَسود تتخذ منه الأَمْشاط وغيرها والشِّيزَى شجر تُعْمل منه القِصَاع والجِفَان وقيل هو شجر الجَوْز وقيل إِنما هي قِصاع من خَشَب الجَوْز فَتَسْوَدّ من الدَّسَم الجوهري الشِّيزُ والشِّيزَى خشب أَسود تتخذ منه القصاع قال لبيد وصَباً غَداةَ مُقامَةٍ وزَّعْتُها بِجِفانِ شِيزَى فوقهنَّ سَنامُ التهذيب ويقال للجفان التي تسوَّى من هذه الشجرة الشِّيزَى قال ابن الزِّبَعْرَى إِلى رُدُحٍ من الشِّيزى مِلاءٍ لُبابَ البُرِّ يُلْبَكُ بالشِّهادِ أَبو عبيد في باب فِعْلى الشِّيزى شجرة أَبو عمرو الشِّيزى يقال له الآبَنُوس ويقال السَّاسَم وفي حديث بدر في شعر ابن سَوادَةَ فماذا بالقَلِيبِ قَلِيبِ بَدْرٍ من الشِّيزَى يُزَيَّنُ بالسَّنَام الشِّيزَى شجر تتخذ منه الجِفان وأَراد بالجِفان أَربابها الذين كانوا يُطْعِمون فيها وقُتِلُوا بِبَدْر وأُلْقوا في القليب فهو يَرْثِيهم وسَمَّى الجِفانَ شِيْزَى باسم أَصلها والله تعالى أَعلم
الرائد
* شيز تشييزا. الثوب: خططه بحمرة.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: