وصف و معنى و تعريف كلمة الصاج:


الصاج: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ جيم (ج) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و صاد (ص) و ألف (ا) و جيم (ج) .




معنى و شرح الصاج في معاجم اللغة العربية:



الصاج

جذر [صاج]

  1. صاج: (اسم)
    • جمع صاجة : نوع من الأطباق المعدنيّة المستطيلة يُخبز فيها وضعت الكعكَ في الصَّاج ، ثم أدخلته الفرن ،
,
  1. صوج
    • الصَّوْجان من الإِبل والدَّوابّ : الشديد الصُّلب ؛

      قال : في ظَهْرِ صَوْجان القَرَى لِلمُمْتَطِي وعَصاً صَوْجانَةٌ : كَزَّة .
      ونَخْلة صَوْجانة : كَزَّة السَّعَف .
      والصَّوْجان : الصَّوْلَجان .

    المعجم: لسان العرب

,
  1. صَابٍ
    • [ ص ب و ]. ( فاعل من صَبِيَ ). :- رَجُلٌ صَابٍ :- : يَمِيلُ إِلَى الصَّبْوَةِ .



    المعجم: الغني

  2. صَاحٍ
    • جمع : ـون ، ـات ، صُحَاةٌ .[ ص ح و ]. ( فاعل من صَحَا ).
      1 . :- يَوْمٌ صَاحٍ :- : يَوْمٌ صَحْوٌ .
      2 . :- قَلْبُهُ صَاحٍ :- : مُعَافىً ، مُسْتَيْقِظٌ .
      3 . :- مَا يَزَالُ صَاحِياً مُسْتَيْقِظًا . :- أَسْكَرَ النُّعَاسُ سُكَّانَ الْمَدِينَةِ وَبَقِيتُ وَحْدِي صَاحِياً . ( جبران خ . جبران ).

    المعجم: الغني

  3. الصاحِبَةُ
    • الصاحِبَةُ : الزوجة ، وفي التنزيل العزيز : الجن آية 3 وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلاَ وَلَدًا ) ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. الصَّاحَةُ
    • الصَّاحَةُ : الأرْضُ لا تُنْبِتُ . والجمع : صَاحٌ ، وصُوحٌ .



    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الصَّاتُ
    • الصَّاتُ : الذِّكْرُ الحسنُ الجميلُ ينتشِرُ بين الناس .
      و الصَّاتُ الشديدُ الصوت .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الصَّاحِبُ
    • الصَّاحِبُ : المرافق .
      و الصَّاحِبُ مالك الشيءِ .
      و الصَّاحِبُ القائم على الشيءِ .
      وفي التنزيل العزيز : المدثر آية 31 وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلاَّ مَلاَئِكَةً ) ) .
      ويطلق على من اعتنق مذهبًا أو رأيًا ؛ فيقال : أصحاب أبي حنيفة ، وأصحاب الشافعي . والجمع : صَحْبٌ ، وأصحابٌ ، وصِحاب .
      ويقولون : يا صاحِ : يا صَاحِبي .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الصّاحب بالجَنْب
    • الرّفيق في أمرٍ حسنٍ
      سورة : النساء ، آية رقم : 36

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل



  8. صحب
    • " صَحِـبَه يَصْحَبُه صُحْبة ، بالضم ، وصَحابة ، بالفتح ، وصاحبه : عاشره .
      والصَّحْب : جمع الصاحب مثل راكب وركب .
      والأَصْحاب : جماعة الصَّحْب مثل فَرْخ وأَفْراخ .
      والصاحب : الـمُعاشر ؛ لا يتعدَّى تَعَدِّيَ الفعل ، أَعني أَنك لا تقول : زيد صاحِبٌ عَمْراً ، لأَنهم إِنما استعملوه استعمال الأَسماء ، نحو غلام زيد ؛ ولو استعملوه استعمال الصفة لقالوا : زيد صاحِبٌ عمراً ، أَو زيد صاحبُ عَمْرو ، على إِرادة التنوين ، كما تقول : زيد ضاربٌ عمراً ، وزيد ضاربُ عمْرٍو ؛ تريد بغير التنوين ما تريد بالتنوين ؛ والجمع أَصحاب ، وأَصاحيبُ ، وصُحْبان ، مثل شابّ وشُبّان ، وصِحاب مثل جائع وجِـياع ، وصَحْب وصَحابة وصِحابة ، حكاها جميعاً الأَخفش ، وأَكثر الناس على الكسر دون الهاءِ ، وعلى الفتح معها ، والكسر معها عن الفراء خاصة .
      ولا يمتنع أَن تكون الهاء مع الكسر من جهة القياس ، على أَن تزاد الهاء لتأْنيث الجمع .
      وفي حديث قيلة : خرجت أَبتغي الصَّحابة إِلى رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ؛ هو بالفتح جمع صاحب ، ولم يجمع فاعِل على فَعالة إِلا هذا ؛ قال امرؤُ القيس : فكانَ تَدانِـينا وعَقْدُ عِذارهِ ، * وقال صِحابي : قَدْ شَـأَونَك ، فاطْلُ ؟

      ‏ قال ابن بري : أَغنى عن خبر كان الواو التي في معنى مع ، كأَنه ، قال : فكان تدانينا مع عقد عذاره ، كما ، قالوا : كل رجل وضَيْعَتُه ؛ فكل مبتدأ ، وضيعته معطوف على كل ، ولم يأْت له بخبر ، وإِنما أَغنى عن الخبر كون الواو في معنى مع ، والضيعة هنا : الحرفة ، كأَنه ، قال : كل رجل مع حرفته .
      وكذلك قولهم : كل رجل وشأْنه .
      وقال الجوهري : الصَّحابة ، بالفتح : الأَصْحاب ، وهو في الأَصل مصدر ، وجمع الأَصْحاب أَصاحِـيب .
      وأَما الصُّحْبة والصَّحْب فاسمان للجمع .
      وقال الأَخفش : الصَّحْبُ جمع ، خلافاً لمذهب سيبويه ، ويقال : صاحب وأَصْحاب ، كما يقال : شاهِد وأَشهاد ، وناصِر وأَنْصار .
      ومن ، قال : صاحب وصُحْبة ، فهو كقولك فارِه وفُرْهَة ، وغلامٌ رائِق ، والجمع رُوقَة ؛ والصُّحْبَةُ مصدر قولك : صَحِبَ يَصْحَبُ صُحْبَةً .
      وقالوا في النساءِ : هنَّ صواحِبُ يوسف .
      وحكى الفارسي عن أَبي الحسن : هنّ صواحبات يوسف ، جمعوا صَواحِبَ جمع السلامة ، كقوله : فَهُنَّ يَعْلُكْنَ حَدائِداتِها وقوله : جَذْب الصَّرارِيِّـين بالكُرور والصِّحابَة : مصدر قولك صاحبَك اللّهُ وأَحْسَن صحابَتَك .
      وتقول للرجل عند التوديع : مُعاناً مُصاحَـباً .
      ومن ، قال : مُعانٌ مَصاحَبٌ ، فمعناه : أَنت معان مُصاحَب .
      ويقال : إِنه لَـمِصْحاب لنا بما يُحَبّ ؛ وقال الأَعشى : فقد أَراكَ لنا بالوُدِّ مصْحابا وفُلانٌ صاحِبُ صِدْقٍ .
      واصْطَحَب الرجلان ، وتصاحبا ، واصْطَحَبَ القوم : صَحِبَ بعضهم بعضاً ؛ وأَصله اصْتَحَب ، لأَن تاء الافتعال تتغير عند الصاد مثل اصطحب ، وعند الضاد مثل اضْطَربَ ، وعند الطاء مثل اطَّلَب ، وعند الظاء مثل اظَّلَم ، وعند الدال مثل ادَّعى ، وعند الذال مثل اذّخَر ، وعند الزاي مثل ازْدَجَر ، لأَن التاء لانَ مَخْرَجُها فلم توافق هذه الحروف لشدة مخارجها ، فأُبْدِلَ منها ما يوافقها ، لتخفّ على اللسان ، ويَعْذُبَ اللفظ به .
      وحمارٌ أَصْحَبُ أَي أَصْحَر يضرب لونه إِلى الحمرة .
      وأَصْحَبَ : صار ذا صاحب وكان ذا أَصحاب .
      وأَصْحَبَ : بلغ ابنه مبلغ الرجال ، فصار مثله ، فكأَنه صاحبه .
      واسْتَصْحَبَ الرجُلَ : دَعاه إِلى الصُّحْبة ؛ وكل ما لازم شيئاً فقد استصحبه ؛

      قال : إِنّ لك الفَضْلَ على صُحْبَتي ، * والـمِسْكُ قدْ يَسْتَصْحِبُ الرّامِكا الرامِك : نوع من الطيب رديء خسيس .
      وأَصْحَبْتُه الشيء : جعلته له صاحباً ، واستصحبته الكتاب وغيره .
      وأَصْحَبَ الرجلَ واصْطَحَبه : حفظه .
      وفي الحديث : اللهم اصْحَبْنا بِصُحْبَةٍ واقلِبْنا بذمة ؛ أَي احفظنا بحفظك في سَفَرنا ، وأَرجِعنا بأَمانتك وعَهْدِك إِلى بلدنا .
      وفي التنزيل : ولا هم منا يُصْحَبون ؛ قال : يعني الآلهة لا تمنع أَنفسنا ، ولا هم منا يُصْحَبون : يجارون أَي الكفار ؛ أَلا ترى أَن العرب تقول : أَنا جارٌ لك ؛ ومعناه : أُجِـيرُك وأَمْنَعُك .
      فقال : يُصْحَبون بالإِجارة .
      وقال قتادة : لا يُصْحَبُون من اللّهِ بخير ؛ وقال أَبو عثمان المازنيّ : أَصْحَبْتُ الرجلَ أَي مَنَعْتُه ؛

      وأَنشد قَوْلَ الـهُذَليّ : يَرْعَى بِرَوْضِ الـحَزْنِ ، من أَبِّه ، * قُرْبانَه ، في عابِه ، يُصْحِبُ يُصْحِبُ : يَمْنَعُ ويَحْفَظُ وهو من قوله تعالى : ولا هم منا يُصْحَبون أَي يُمْنعون .
      وقال غيره : هو من قوله صَحِبَك اللّه أَي حَفِظَكَ وكان لك جاراً ؛

      وقال : جارِي وَمَوْلايَ لا يَزْني حَريمُهُما ، * وصاحِـبي منْ دَواعي السُّوءِ مُصْطَحَبُ وأَصْحبَ البعيرُ والدابةُ : انقادا .
      ومنهم مَن عَمَّ فقال : وأَصْحَبَ ذلَّ وانقاد من بعد صُعوبة ؛ قال امرؤ القيس : ولَسْتُ بِذِي رَثْيَةٍ إِمَّرٍ ، * إِذا قِـيدَ مُسْتَكْرَهاً أَصْحبا الإِمَّرُ : الذي يأْتَمِرُ لكل أَحد لضَعْفِه ، والرَّثْيَةُ : وجَع المفاصل .
      وفي الحديث : فأَصْحَبَت الناقةُ أَي انقادت ، واسترسلت ، وتبعت صاحبها .
      قال أَبو عبيد : صحِـبْتُ الرجُلَ من الصُّحْبة ، وأَصْحَبْتُ أَي انقدت له ؛

      وأَنشد : تَوالى بِرِبْعِـيِّ السّقابُ ، فأَصْحَبا والمُصْحِبُ الـمُستَقِـيمُ الذَّاهِبُ لا يَتَلَبَّث ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : يا ابن شهابٍ ، لَسْتَ لي بِصاحِب ، * مع الـمُماري ومَعَ الـمُصاحِب فسره فقال : الـمُمارِي الـمُخالِفُ ، والـمُصاحِبُ الـمُنْقاد ، من الإِصْحابِ .
      وأَصْحَبَ الماءُ : علاه الطُّحْلُب والعَرْمَضُ ، فهو ماءٌ مُصْحِبٌ .
      وأَدِيمٌ مُصْحِبٌ عليه صُوفُه أَو شَعره أَو وبَرُه ، وقد أَصْحَبْته : تركت ذلك عليه .
      وقِربَةٌ مُصْحِـبَة : بقي فيها من صوفها شيء ولم تُعْطَنْهُ .
      والـحَمِـيتُ : ما ليس عليه شعر .
      ورجل مُصْحِب : مجنون .
      وصَحَبَ الـمَذْبوحَ : سلَخه في بعض اللغات .
      وتَصَحَّب من مُجالَسَتِنا : استَحْيا .
      وقال ابن برزح .
      (* قوله « برزح » هكذا في النسخ المعتمدة بيدنا .) إِنه يَتَصَحَّبُ من مجالستنا أَي يستَحْيِـي منها .
      وإِذا قيل : فلان يتسَحَّب علينا ، بالسين ، فمعناه : أَنه يَتمادَحُ ويَتَدَلَّل .
      وقولهم في النداءِ : يا صاحِ ، معناه يا صاحبي ؛ ولا يجوز ترخيم المضاف إِلاّ في هذا وحده ، سُمِـعَ من العرب مُرخَّماً .
      وبنو صُحْب : بَطْنان ، واحدٌ في باهِلَة ، وآخر في كلْب .
      وصَحْبانُ : اسم رجلٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. صبن
    • " صَبَنَ الرجلُ : خَبَأَ شيئاً كالدِّرْهم وغيره في كفه ولا يُفْطَنُ به .
      وصَبَنَ الساقي الكأْسَ ممن هو أَحق بها : صَرَفَها ؛

      وأَنشد لعمرو بن كلثوم : صَبَنْتِ الكأْسَ عَنَّا ، أُمَّ عمروٍ ، وكانَ الكأْسُ مَجْراها اليَمِينا .
      الأَصمعي : صَبَنْتَ عنا الهدية ، بالصاد ، تَصْبِنُ صَبْناً ، وكذلك كل معروف بمعنى كَفَفْتَ ، وقيل : هو إذا صرفته إلى غيره ، وكذلك كَبَنْتَ وحَصَنْتَ ؛ قال الأَصمعي : تأْويلُ هذا الحرْف صرفُ الهدية أَو المعروف عن جيرانك ومعارفك إلى غيرهم .
      وصَبَنَ القِدْحَيْنِ يَصْبِنهما صَبْناً : سَوَّاهما في كفه ثم ضرب بهما ، وإِذا سَوَّى المُقامرُ الكَعبين في الكف ثم ضرب بهما فقد صَبَنَ .
      يقال : أَجِلْ ولا تَصْبِنْ .
      ابن الأَعرابي : الصَّبْناء كَفُّ المُقامِر إذا أَمالها ليَغْدُرَ بصاحبه ، يقول له شيخ البير (* قوله « يقول له شيخ البير » كذا بالأصل والتهذيب ).
      وهو رئيس المُقامِرين : لا تَصْبِنْ لا تَصْبِنْ فإنه طَرَفٌ من الضَّغْو ؛ قال الأَزهري : لا أَدري هو الصَّغْو أَو الضَّغْو ، قال : وقيل إن الضَّغْو معروف عند المُقامرين ، بالضاد ، يقال : ضَغا إذا لم يَعْدِلْ .
      والصابون : الذي تغسل به الثياب معروف ، قال ابن دريد : ليس من كلام العرب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. صوح
    • " تَصَوَّحَ البَقْلُ وصَوَّحَ : تَمّ يُبْسُه ؛ وقيل : إِذا أَصابته آفة ويبس ؛ قال ابن بري : وقد جاء صَوَّحَ البَقْلُ غير متعد بمعنى تَصَوَّح إِذا يبس ؛ وعليه قول أَبي عليّ البَصِير : ولكنَّ البلادَ ، إِذا اقْشَعَرَّتْ وصَوَّحَ نَبْتُها ، رُعِيَ الهَشِيمُ وصَوَّحَتْه الريحُ : أَيْبَسَتْه ؛ قال ذو الرمة : وصَوَّحَ البَقْلَ نَأْآجٌ تَجِيءُ به هَيْفٌ يَمانِيةٌ ، في مَرِّها نَكَبُ وقيل : تَصَوَّحَ البقلُ إِذا يبس أَعلاه وفيه نُدُوَّةٌ ؛

      وأَنشد للراعي : وحارَبَت الهَيْفُ الشَّمالَ ، وآذَنَتْ مَذانِبُ ، منها اللَّدْنُ والمُتَصَوِّحُ وتَصَوَّحَتِ الأَرضُ من اليُبْسِ ومن البَرْدِ : يَبِسَ نَباتُها .
      والانْصِياحُ : كالتَّصَوُّحِ .
      والصَّاحَةُ من الأَرض : التي لا تُنْبِتُ شيئاً أَبداً .
      الأَصمعي : إِذا تَهَيَّأَ النباتُ لليُبْسِ قيل : قد اقْطارَّ ، فإِذا يَبِسَ وانْشَقَّ قيل : قد تَصَوَّحَ ؛ قال الأَزهري : وتَصَوُّحُه من يُبْسِه زمانَ الحرِّ لا من آفَةٍ تُصيبه .
      وفي الحديث : نهى عن بيع النخل قبل أَن يُصَوِّحَ أَي قبل أَن يستبين صلاحُه وجَيِّدُه من رَديئه .
      وفي حديث ابن عباس : أَنه سئل متى يَحِلُّ شِراءُ النخل ؟، قال : حين يُصَوِّحُ ، ويروى بالراء ، وقد تقدم .
      وفي حديث الاستسقاء : اللهم انْصاحتْ جِبالُنا أَي تَشَققت وجَفَّتْ لعدم المطر .
      يقال : صاحَه يَصُوحُه ، فهو مُنْصاحٌ إِذا شَقَّه .
      وصَوَّحَ النباتُ إِذا يَبِسَ وتَشَقَّقَ ؛ وفي حديث عليّ : فبادِرُوا العِلم من قبل تَصْوِيح نَبْتِه ؛ وفي حديث ابن الزبير : فهو يَنْصاحُ عليكم بوابل البَلايا أَي يَنْشَقُّ عليكم ؛ قال الزمخشري : ذكره الهروي بالصاد والحاء ، قال : وهو تصحيف .
      وانْصاحَ الثوبُ انْصِياحاً : تشقق من قِبَلِ نَفْسه ؛ ومنه قول عَبيدٍ يصف مطراً قد ملأَ الوِهادَ والقَرارات : فأَصْبَحَ الرَّوْضُ والقِيعانُ مُتْرَعَةً ، ما بين مُرْتَتِقٍ منها ومُنْصاح ؟

      ‏ قال شمر : ورواه ابن الأَعرابي : من بين مُرْتَفِقٍ منها ومُنْصاحِ وفَسَّرَ : المُنْصاحُ الفائض الجاري على وجه الأَرض ، قال : والمُرْتَفِقُ الممتلئ .
      والمُرْتَتِقُ من النبات : الذي لم يخرج نَوْرُهُ وزَهْرُه من أَكمامه .
      والمُنْصاحُ : الذي قد ظهر زَهْرُه .
      وقوله : منها ، يريد من نبتها فحذف المضاف وأَقام المضاف إِليه مقامه ؛ قال : وروي عن أَبي تَمَّام الأَسَدِيِّ أَنه أَنشده : من بين مُرْتَفِقٍ منها ومن طاحي وقال : الطاحي الذي فاضَ وسالَ وذهب .
      وتَصَايَحَ غِمْدُ السيف إِذا تشقق .
      وفي النوادر : صَوَّحَتْه الشمسُ ولَوَّحَتْه وصَمَحَتْه إِذا أَذْوَتْهُ وآذَتْهُ .
      والتَّصَوُّحُ : التَّشقُّق في الشَّعَر وغيره .
      وتَصَوُّحُ الشعر : تشقُّقُه من قِبَلِ نفسه وتَناثره ؛ وقد صَوَّحَه الجُفُوفُ .
      وصُحْتُ الشيءَ فانْصاحَ أَي شققته فانشقَّ .
      وانْصاحَ القمر : استنار .
      وانْصاحَ الفجرُ انْصِياحاً إِذا استنار وأَضاءَ ، وأَصله الانشقاق .
      والصُّوَّاحةُ ، على تقدير فُعَّالة : من تشقق الصُّوف (* قوله « من تشقق الصوف » عبارة القاموس ما تشقق من الشعر .)؛ وقد صَوَّحه .
      والصُّوَاحُ : عَرَقُ الخيل خاصةً ، وقد يُعَمُّ به ؛

      وأَنشد الأَصمعي : جَلَبْنَ الخَيْلَ دامِيةً كُلاها ، يُسَنُّ على سَنابِكِها الصُّواحُ ويروى يسيل ؛ ومثله قوله : تُسَنُّ على سَنابِكِها القُرُونُ وفي الحديث : أَن مُحَلِّم بنَ جُثامةَ الليثي قتل رجلاً يقول : لا إِله إِلاَّ الله ؛ فلما مات هو دفنوه فلفظته الأَرض فأَلقته بين صَوْحَيْنِ (* قوله « فأَلقته بين صوحين » الذي في النهاية فألقوه .) فأَكلته السباع ؛ ابن الأَعرابي : الصَّوْحُ ، بفتح الصاد : الجانب من الرأْس والجبل ؛ ويقال : صُوحٌ لوجه الجبل القائم كأَنه حائط ، وهما لغتان صحيحتان ؛ وصُوحا الوادي : حائطاه ويفرد ، فيقال : صُوحٌ ، ووجه الجبل القائم (* قوله « ووجه الجبل القائم تراه إلخ » عبارة الجوهري ووجه الجبل القائم تراه كأنه حائط .
      وفي الحديث : والقوه بين الصوحين .) تراه كأَنه حائط ؛ وأَلْقَوْه بين الصُّوحَيْنِ حتى أَكلته السباع أَي بين الجبلين ، فأَما ما أَنشده بعضهم : وشِعْبٍ كَشَكِّ الثوب شَكْسٍ طريقُه ، مَدارِجُ صُوحَيْهِ عِذابٌ مَخاصِرُ تَعَسَّفْتُهُ بالليْلِ ، لم يَهْدِني له دَلِيلٌ ، ولم يَشْهَدْ له النَّعْتَ خابِرُ فإِنما عَنَى فَماً قَبَّله ، فجعله كالشِّعْبِ لصغره ، ومَثَّلَه بشَك الثوب ، وهي طريقة خياطته ، لاستواء منابت أَضراسه وحسن اصطفافها وتَراصُفِها ، وجعل رِيقَه كالماء ، وناحِيَتَيِ الأَضراس كصُوحَيِ الوادي .
      وصُوحُ الجبل : أَسفله .
      والصُّواحُ : الطَّلْعُ حين يَجِفُّ فيتناثَرُ ؛ عن أَبي حنيفة .
      وصُوحانُ : اسم ؛

      قال : قتلت عِلْباءَ وهِنْدَ الجَمَلِ ، وابْناً لِصُوحانَ على دِينِ عَلِي وبنو صُوحانَ : من بني عبد القيس .
      والصُّواحُ : الجِصُّ .
      الأَزهري عن الفراء ، قال : الصُّواحِيُّ مأْخوذ من الصُّواحِ ، وهو الجِصُّ ؛

      وأَنشد : جَلَبْنا الخيلَ من تَثْلِيتَ ، حتى كأَنَّ على مَناسِجِها صُوَاح ؟

      ‏ قال : شَبَّه عَرَق الخيل لما ابيضَّ بالصُّواح ، وهو الجِصُّ ؛ قال ابن بري : في هذا البيت شاهد على أَن الصُّواحَ العرق كما ذكر الجوهري ، وفيه أَيضاً شاهد على الجصِّ على ما رواه ابن خالويه هنا منصوباً ، والبيت مجهول القائل فلهذا وقع الاختلاف في روايته ؛ أَبو سعيد : الصُّواحُ من اللبن ما غلب عليه الماء ، وهو الضَّياحُ والشَّهابُ ؛ والصُّواحُ : النَّجْوَةُ من الأَرض (* قوله « والصواح النجوة من الأَرض » أي ما ارتفع منها .
      وفي القاموس : والصواح الرخوة من الأَرض .).
      وصاحةُ : موضع ؛ قال بشر بن أَبي خازم : تَعَرُّضَ جأْبةِ المِدْرَى خَذُولٍ بصاحةَ ، في أَسِرَّتِها السِّلامُ وقيل : صاحةُ اسم جبل ؛ وفي الحديث ذِكْرُ الصاحة ؛ قال ابن الأَثير : هي بتخفيف الحاء هِضابٌ حُمْرٌ بقرب عَقِيق المدينة .
      "

    المعجم: لسان العرب



  11. صبأ
    • " الصابِئون : قوم يَزعُمون أَنهم على دين نوح ، عليه السلام ، بكذبهم .
      وفي الصحاح : جنسٌ من أَهل الكتاب وقِبْلَتُهم من مَهَبِّ الشَّمال عند مُنْتَصَف النهار .
      التهذيب ، الليث : الصابِئون قوم يُشْبِه دِينُهم دِينَ النَّصارى إِلاَّ أَنَّ قِبْلَتَهم نحو مَهَبِّ الجَنُوبِ ، يَزْعُمون أَنهم على دِين نوحٍ ، وهم كاذبون .
      وكان يقال للرجلِ إِذا أَسْلمَ في زمن النبي صلى اللّه عليه وسلم : قد صَبَأَ ، عَنَوْا أَنه خرج من دين إِلى دين . وقد صَبَأَ يَصْبَأُ صَبْأً وصُبُوءاً ، وصَبُؤَ يَصْبُؤُ صَبْأً وصُبُوءاً كلاهما : خرج من دين إِلى دين آخر ، كما تَصْبَأُ النُّجوم أَي تَخْرُجُ من مَطالِعها .
      وفي التهذيب : صَبَأَ الرَّجُلُ في دينه يَصْبَأُ صُبُوءاً إِذا كان صابِئاً .
      أَبو إِسحق الزجَّاج في قوله تعالى والصَّابِئين : معناه الخارِجِين من دينٍ إِلى دين .
      يقال : صَبَأَ فلان يَصْبَأُ إِذا خرج من دينه .
      أَبو زيد يقال : أَصْبَأْتُ القومَ إِصْباءً إِذا هجمت عليهم ، وأَنت لا تَشْعرُ بمكانهم ، وأَنشد : هَوَى عليهم مُصْبِئاً مُنْقَضَّا وفي حديث بني جَذيِمة : كانوا يقولون ، لما أَسْلَموا ، صَبَأْنا ، صَبَأْنا .
      وكانت العرب تسمي النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، الصابِئَ ، لأَنه خرج مِن دين قُرَيْش إِلى الإِسلام ، ويسمون مَن يدخل في دين الإسلام مَصْبُوّاً ، لأَنهم كانوا لا يهمزون ، فأَبدلوا من الهمزة واواً ، ويسمون المسلمين الصُّباةَ ، بغير همز ، كأَنه جَمْع الصابي ، غير مهموز ، كقاضٍ وقُضاةٍ وغازٍ وغُزاةٍ .
      وصَبَأَ عليهم يَصْبَأُ صَبْأً وصُبُوءاً وأَصْبأَ كلاهما : طَلَعَ عليهم .
      وصَبَأَ نابُ الخُفِّ والظِّلْف والحافِر يَصْبَأُ صُبُوءاً : طَلَعَ حَدُّه وخرج .
      وصَبَأَتْ سِنُّ الغلامِ : طَلَعَت .
      وصبَأَ النجمُ والقمرُ يَصْبَأُ ، وأَصْبأَ : كذلك .
      وفي الصحاح : أَي طلع الثريَّا .
      قال الشاعر يصف قحطاً : وأَصْبَأَ النَّجْمُ في غَبْراءَ كاسِفةٍ ، * كأَنَّه بائِسٌ ، مُجْتابُ أَخْلاقِ وصَبَأَتِ النُّجومُ إِذا ظَهَرَت .
      وقُدِّم إليه طَعام فما صَبَأَ ولا أَصْبأَ فيه أَي ما وَضَع فيه يَدَه ، عن ابن الأَعرابي .
      أَبو زيد يقال : صَبَأْت على القوم صَبْأً وصَبَعتُ وهو أَن تَدُلَّ عليهم غيرهم .
      وقال ابن الأَعرابي : صَبَأَ عليه إِذا خَرج عليه ومالَ عليه بالعَداوة .
      وجعلَ قوله ، عليه الصلاة والسلام ، لَتَعُودُنَّ فيها أَساوِدَ صُبًّى : فُعَّلاً من هذا خُفِّف همزه .
      أَراد أَنهم كالحيَّات التي يَمِيل بعضها على بعض .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. صيح
    • " الصِّياحُ : الصوتُ ؛ وفي التهذيب : صوتُ كل شيء إِذا اشتدّ .
      صاحَ يَصِيحُ صَيْحة وصِياحاً وصُياحاً ، بالضم ، وصَيْحاً وصَيَحاناً ، بالتحريك ، وصَيَّحَ : صَوَّتَ بأَقصى طاقته ، يكون ذلك في الناس وغيرهم ؛ قال : وصاحَ غُرابُ البَيْنِ ، وانْشَقَّتِ العَصا ، كما ناشَدَ الذَّمَّ الكَفِيلُ المُعاهِدُ والمُصايَحَةُ والتصايُحُ : أَن يَصِيحَ القومُ بعضهم ببعض .
      والصَّيْحَةُ : العذابُ ، وأَصله من الأَوّل ؛ قال الله عز وجل : فأَخَذَتْهم الصَّيْحةُ ؛ يعني به العذاب ؛ ويقال : صِيحَ في آلِ فلان إِذا هَلَكُوا .
      فأَخَذَتْهم الصَّيْحةُ أَي أَهلكتهم .
      والصَّيحةُ : الغارةُ إِذا فُوجِئَ الحيُّ بها .
      والصائِحةُ : صَيْحَةُ المَناحةِ ؛ يقال : ما ينتظرون إِلاَّ مثلَ صَيْحةِ الحُبْلى أَي شَرًّا سَيعاجِلُهم ؛ قال الله عز وجل : وأَخَذَ الذين ظَلَموا الصيحةُ ؛ فذكر الفعل لأَن الصيحة مصدر أُريد به الصِّياحُ ، ولو قيل : أَخذت الذين ظلموا الصيحةُ بالتأْنيث ، كان جائزاً يذهب به إِلى لفظ الصَّيْحة ؛ وقال امرؤ القيس : دَعْ عنكَ نَهْباً صِيحَ في حَجَراتِهِ ، ولكنْ حَديثاً ، ما حديثُ الرَّواحِلِ ؟ ولقيته قبل كل صَيْح ونَفْرٍ ؛ الصَّيْحُ : الصِّياحُ ، والنفر : التفرق ؛ وكذلك إِذا لقيته قبل طلوع الفجر .
      وغَضِبَ من غير صَيْحٍ ولا نَفْر أَي من غير شيء صِيحَ به ؛

      قال : كذوبٌ مَحولٌ ، يجعلُ اللهَ جُنَّةً لأَيْمانِه ، من غير صَيْحٍ ولا نَفْرِ أَي من غير قليل ولا كثير .
      وصاحَ العُنقُودُ يَصِيح إِذا اسْتَتَمَّ خروجُه من أَكِمَّته وطال ، وهو في ذلك غَضٌّ ؛ وقول رؤبة : كالكَرْم إِذ نادَى من الكافُورِ إِنما أَراد صاحَ فيما زعم أَبو حنيفة فلم يستقم له ، فإِن كان إِنما فرَّ إِلى نادَى من صاحَ لأَنه لو ، قال صاحَ من الكافور لكان الجُزْءُ مَطْوِيّاً ، فأَراد رؤبة أَن يسلمه من الطَيِّ فقال نادَى ، فتم الجزء .
      وتَصَيَّحَ البقلُ والخَشَبُ والشَّعَرُ ونحو ذلك : لغة في تَصَوَّحَ تَشَقَّق ويَبِسَ .
      وصَيَّحَتْه الريحُ والحرّ والشمس : مثل صَوَّحَته ؛

      وأَنشد أَعرابي لذي الرمة : ويمو من الجَوْزاءِ مُوتَقِدُ الحَصَى ، تَكادُ صَياحِي العينِ منه تَصَيَّحُ (* قوله « صياحي العين » هكذا في الأصل .) وتَصَيَّحَ الشيءُ : تكسر وتشقق ، وصَيَّحْتُه أَنا .
      وانْصاحَ الثوبُ : تشقق من قِبَلِ نفسه .
      وانْصاحَت الأَرض : تَغَطَّى بعضُها بالنبات وبقي بعضها فكانت كالثوب المُنْشَقِّ ؛ قال عبيد : وأَمْسَتِ الأَرضُ والقِيعانُ مُثْرِيَةً ، من بَينِ مُرْتَتِقٍ منها ومُنْصاحِ وقد تقجم هذا البيت في صوح أَيضاً .
      والصَّيْحانيُّ : ضَرْبٌ من تمر المدينة ؛ قال الأَزهري : الصَّيْحانيُّ ضرب من التمر أَسود صُلْبُ المَمْضَغَة ، وسمي صَيْحانِيّاً لأَن صَيْحانَ اسم كبش كان ربط إِلى نخلة بالمدينة ، فأَثمرت تمراً صَيْحانِيّاً (* قوله « فأثمرت تمراً صيحانياً » كذا بالأصل ولفظ صيحانياً هنا لا حاجة إليه .) فَنُسِبَ إِلى صَيْحانَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. صوت
    • " الصَّوتُ : الجَرْسُ ، معروف ، مذكر ؛ فأَما قول رُوَيْشِدِ بن كَثيرٍ الطائي : يا أَيُّها الراكبُ المُزْجِي مَطِيَّتَه ، سائلْ بَني أَسَدٍ : ما هذه الصَّوْتُ ؟ فإِنَّما أَنثه ، لأَنه أَراد به الضَّوضاءَ والجَلَبة ، على معنى الصَّيْحةِ ، أَو الاستغاثة ؛ قال ابن سيده : وهذا قبيح من الضرورة ، أَعني تأْنيث المذكر ، لأَنه خروجٌ عن أَصلٍ إِلى فَرْعٍ ، وإِنما المُسْتَجاز من ذلك رَدُّ التأْنيث إِلى التذكير ، لأَن التذكير هو الأَصْلُ ، بدلالة أَن الشيء مذكر ، وهو يقع على المذكر والمؤنث ، فعُلم بهذا عُمومُ التذكير ، وأَنه هو الأَصل الذي لا يُنْكَر ؛ ونظير هذا في الشذوذ قوله ، وهو من أَبيات الكتاب : إِذا بَعْضُ السِّنينَ تَعَرَّقَتْنا ، كفَى الأَيتامَ فَقْدُ أَبي اليَتي ؟

      ‏ قال : وهذا أَسهل من تأْنيثِ الصوتِ ، لأَن بعضَ السنين : سنة ، وهي مؤَنثة ، وهي من لفظ السنين ، وليس الصوتُ بعضَ الاستغاثة ، ولا مِن لفظها ، والجمعُ أَصْواتٌ .
      وقد صاتَ يَصُوتَ ويَصاتُ صَوتاً ، وأَصاتَ ، وصَوَّتَ به : كلُّه نادَى .
      ويقال : صَوَّتَ يُصَوِّتُ تصْويتاً ، فهو مُصَوِّتٌ ، وذلك إِذا صَوَّت بإِنسانٍ فدعاه .
      ويقال : صاتَ يَصُوتُ صَوتاً ، فهو صائت ، معناه صائح .
      ابن السكين : الصوتُ صوتُ الإِنسان وغيره .
      والصائتُ : الصائح .
      ابن بُزُرْجَ : أَصاتَ الرجلُ بالرجل إِذا شَهَّره بأَمر لا يَشْتَهيه .
      وانْصاتَ الزمانُ به انْصِياتاً إِذا اشْتَهر .
      وفي الحديث : فَصْلُ ما بين الحلال والحرام الصَّوتُ والدُّفُّ ؛ يريد إِعلانَ النكاح .
      وذَهابَ الصَّوتِ ، والذِّكرَ به في الناس ؛ يقال : له صَوتٌ وصِيتٌ أَي ذِكْرٌ .
      والدُّفُّ : الذي يُطََّبَلُ به ، ويُفتح ويضم .
      وفي الحديث : أَنهم كانوا يكرهون الصَّوتَ عند القتال ؛ هو أَن يُناديَ بعضُهم بعضاً ، أَو يفعل أَحدُهم فِعْلاً له أَثر ، فيَصِيحَ ويُعَرِّفَ بنفسه على طريق الفَخْر والعُجْب .
      وفي الحديث : كان العباس رجلاً صَيِّتاً أَي شديدَ الصوت ، عاليه ؛ يقال : هو طيِّتٌ وصائِتٌ ، كمَيِّتٍ ومائِتٍ ، وأَصله الواو ، وبناؤُه فَيْعِلٌ ، فقلب وأُدغم ؛ ورجل صَيِّتٌّ وصاتٌ ؛ وحمارٌ صاتٌ : شديدُ الصَّوتِ .
      قال ابن سيده : يجوز أَن يكون صاتٌ فاعلاً ذَهَبَتْ عينه ، وأَن يكون فَعِلاً مكسور العين ؛ قال النَّظَّارُ الفَقْعَسِيّ : كأَنَّني فوقَ أَقَبّ سَهْوَقٍ جَأْبٍ ، إِذا عَشَّرَ ، صاتِ الإِرْنان ؟

      ‏ قال الجوهري : وهذا مَثَلٌ ، كقولهم رجلٌ مالٌ : كثيرُ المال ، ورجلٌ نالٌ : كثير النَّوال ، وكبشٌ صافٌ ، ويوم طانٌ ، وبئر ماهةٌ ، ورجل هاعٌ لاعٌ ، ورجل خَافٌ ، قال : وأَصل هذه الأَوصافِ كلِّها فَعِل ، بكسر العين .
      والعرب تقول : أَسمعُ صَوتاً وأَرى فَوتاً أَي أَسْمَعُ صَوتاً ولا أَرى فِعلاً .
      ومثله إِذا كنتَ تَسمعُ بالشيء ثم لا تَرى تَحْقِيقاً ؛ يقال : ذِكْرٌ ولا حِساسَ ، ينصب على التبرئة ، ومنهم من يقول : لا حِساسٌ ، ومنهم من يقول : لا حِساسٍ ، ومنهم من يقول : ذِكْرٌ ولا حَسِيسَ ، فينصب بغير نون ، ويرفع بنون .
      ومن أَمثالهم في هذا المعنى : لا خيرَ في رَزَمَة لا دِرَّة معها أَي لا خير في قول ولا فِعْلَ معه .
      وكلُّ ضَرْبٍ من الغِناء صوتٌ ، والجمع الأَصْوات .
      وقوله عز وجل : واسْتَفْزِزْ من اسْتَطَعْتَ منهم بصَوتِك ؛ قيل : بأَصوات الغِناء والمَزامير .
      وأَصاتَ القَوسَ : جَعَلَها تُصَوِّتُ .
      والصِّيتُ : الذِّكْرُ ؛ يقال : ذَهَب صِيتُه في الناس أَي ذِكْرُه .
      والصِّيتُ والصَّاتُ : الذِّكْرُ الحَسَنُ .
      الجوهري : الصِّيتُ الذِّكْر الجميلُ الذي يَنْتَشِرُ في الناس ، دون القبيح .
      يقال : ذهب صِيتُه في الناس ، وأَصله من الواو ، وإِنما انقلبت ياء لانكسار ما قبلها ، كما ، قالوا : رِيحٌ من الرُّوحِ ، كأَنهم بَنَوه على فِعْلٍ ، بكسر الفاء ، للفرق بين الصَّوتِ المسموع ، وبين الذِّكْر المعلوم ، وربما ، قالوا : انْتَشَرَ صَوتُه في الناس ، بمعنى الصِّيتِ .
      قال ابن سيده : والصَّوْتُ لغةٌ في الصِّيتِ .
      وفي الحديث : ما من عبدٍ إِلاّ له صِيتٌ في السماء أَي ذِكْرٌ وشُهْرة وعِرفان ؛

      قال : ويكون في الخير والشر .
      والصِّيتَةُ ، بالهاء : مثلُ الصِّيتِ ؛ قال لبيد : وكم مُشْتَرٍ من مالهِ حُسنَ صِيتةٍ لآبائِهِ ، في كلِّ مَبْدًى ومَحْضَرِ وانْصاتَ للأَمْر إِذا اسْتَقَامَ .
      وقولُهم : دُعيَ فانْصاتَ أَي أَجابَ وأَقْبل ، وهو انْفَعلَ مِن الصَّوْت .
      والمُنْصاتُ : القَويم القامة .
      وقد انْصاتَ الرجلُ إِذا اسْتَوَتْ قامَتُهُ بعد انْحنَاءٍ ، كأَنه اقْتَبَل شَبابُهُ ؛ قال سلمة بن الخُرْشُبِ الأَنْبارِيُّ : ونَصْرُ بنُ دَهْمانَ الهُنَيْدةَ عاشَها وتِسْعِينَ حَوْلاً ، ثُمَّ قُوِّمَ فانْصاتَا وعادَ سوادُ الرأْسِ بعد ابْيضاضِه ، وراجَعهُ شَرْخُ الشَّبابِ الذي فاتَا وراجَعَ أَيْداً ، بعد ضَعفٍ وقُوَّةٍ ، ولكنه ، من بعدِ ذا كلِه ، ماتَا "

    المعجم: لسان العرب



معنى الصاج في قاموس معاجم اللغة



معجم اللغة العربية المعاصرة
صاج [جمع]: مف صاجة: نوع من الأطباق المعدنيّة المستطيلة يُخبز فيها "وضعت الكعكَ في الصَّاج، ثم أدخلته الفرن- صاج مُضَلَّعٌ".
الرائد
* صاج. طبق من معدن مقعر يخبز عليه.




ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: