وصف و معنى و تعريف كلمة الصبة:


الصبة: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و صاد (ص) و باء (ب) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح الصبة في معاجم اللغة العربية:



الصبة

جذر [صبة]

  1. صَبَب: (اسم)
    • الجمع : أصبابٌ
    • الصَّبَبُ : ما انحدَرَ من الأرْضِ
    • أرض صَبَب : منحدرة
    • ماء صَبَب : منحدر ،
  2. صَبّ: (اسم)
    • صَبّ : فاعل من صبَّ
  3. صُبَب: (اسم)
    • صُبَب : جمع صُبّة
  4. صُبُب: (اسم)

    • صُبُب : جمع صَّابُّ
  5. صُبُب: (اسم)
    • صُبُب : جمع صَّبُوبُ
,
  1. الصُّبَّةُ
    • الصُّبَّةُ : السُّفْرَةُ .
      و الصُّبَّةُ الصُّبابةُ .
      و الصُّبَّةُ الجماعة .
      يقال : صُبَّةٌ من الناس ومن الحيوان .
      ومضت عليه صُبَّةٌ من الليل : طائفة منه . والجمع : صُبَبٌ .
      و الصُّبَّةُ الصابئة بلغة أَهل العراق ، محرّفة عن الصُّبَّإِ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. صبب
    • " صبَّ الماءَ ونحوه يَصُبُّه صبّاً فَصُبَّ وانْصَبَّ وتَصَبَّبَ : أَراقه ، وصَبَبْتُ الماءَ : سَكَبْتُه .
      ويقال : صَبَبْتُ لفلان ماءً في القَدَح ليشربه ، واصْطَبَبْتُ لنفسي ماءً من القِربة لأَشْرَبه ، واصْطَبَبْتُ لنفسي قدحاً .
      وفي الحديث : فقام إِلى شَجْبٍ فاصطَبَّ منه الماءَ ؛ هو افتعل من الصَّبِّ أَي أَخذه لنفسه .
      وتاءُ الافتعال مع الصاد تقلب طاء ليَسْهُل النطق بها ، وهما من حروف الإِطباق .
      وقال أَعرابي : اصطَبَبْتُ من الـمَزادة ماءً أَي أَخذته لنفسي ، وقد صَبَبْتُ الماء فاصطَبَّ بمعنى انصَبَّ ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : لَيتَ بُنيِّـي قد سعى وشبَّا ، * ومَنَعَ القِرْبَةَ أَن تَصْطَـبَّا وقال أَبو عبيدة نحوه .
      وقال هي جمع صَبوبٍ أَو صابٍّ .
      (* قوله « وقال هي جمع صبوب أو صاب » كذا بالنسخ وفيه سقط ظاهر ، ففي شرح القاموس ما نصه وفي لسان العرب عن أَبي عبيدة وقد يكون الصب جمع صبوب أو صاب .).
      قال الأَزهري وقال غيره : لا يكون صَبٌّ جمعاً لصابّ أَو صَبوب ، إِنما جمع صَبوب أَو صابٍّ : صُبُبٌ ، كما يقال : شاة عَزُوز وعُزُز وجَدُودٌ وجُدُد .
      وفي حديث بَرِيرَةَ : إِن أَحَبَّ أَهْلُكِ أَن أَصُبَّ لهم ثَمَنَكِ صَبَّـةً واحدة أَي دَفعَة واحدة ، مِن صَبَّ الماء يَصُبُّه صبّاً إِذا أَفرغه .
      ومنه صفة عليّ لأَبي بكر ، عليهما السلام ، حين مات : كنتَ على الكافرين عذاباً صَبّاً ؛ هو مصدر بمعنى الفاعل أَو المفعول .
      ومن كلامهم : تَصَبَّبْتُ عَرَقاً أَي تَصَبَّبَ عَرَقي ، فنقل الفعل فصار في اللفظ لَـيٌّ ، فخرج الفاعل في الأَصل مميزاً .
      ولا يجوز : عَرَقاً تصبب ، لأَنَّ هذا المميِّز هو الفاعل في المعنى ، فكما لا يجوز تقديم الفاعل على الفعل ، كذلك لا يجوز تقديم المميز إِذا كان هو الفاعل في المعنى على الفعل ؛ هذا قول ابن جني .
      وماءٌ صَبٌّ ، كقولك : ماءٌ سَكْبٌ وماءٌ غَوْر ؛ قال دكين بن رجاء : تَنْضَحُ ذِفْراهُ بماءٍ صَبِّ ، * مِثْلِ الكُحَيْلِ ، أَو عَقِـيدِ الرُّبِّ والكُحَيْلُ : هو النِّفْط الذي يطلى به الإِبلُ الجَربى .
      واصطَبَّ الماءَ : اتَّخذه لنفسه ، على ما يجيء عليه عامة هذا النحو ، حكاه سيبويه .
      والماءُ يَنْصَبُّ من الجبل ، ويَتَصَبَّبُ من الجبل أَي يَتَحَدَّر .
      والصُّبَّة : ما صُبَّ من طعام وغيره مجتمعاً ، وربما سُمِّيَ الصُّبَّ ، بغير هاء .
      والصُّبَّة : السُّفرة لأَن الطعام يُصَبُّ فيها ؛ وقيل : هي شبه السُّفْرة .
      وفي حديث واثلَةَ بن الأَسْقَع في غزوة تَبُوك : فخرجت مع خير صاحب زادي في صُبَّتي ورويت صِنَّتي ، بالنون ، وهما سواء .
      قال ابن الأَثير : الصُّبَّة الجماعة من الناس ؛ وقيل : هي شيء يشبه السُّفْرة .
      قال يزيد : كنت آكل مع الرفقة الذين صحبتهم ، وفي السُّفْرة التي كانوا يأْكلون منها .
      قال : وقيل إِنما هي الصِّنَّة ، بالنون ، وهي ، بالكسر والفتح ، شبه السَّلَّة ، يوضع فيها الطعام .
      وفي الحديث : لَتَسْمَعُ آيةً خيرٌ من صَبيبٍ ذَهباً ؛ قيل : هو ذهب كثير مصْبُوب غير معدود ؛ وقيل : هو فعيل بمعنى مفعول ؛ وقيل : يُحتمل أَن يكون اسم جبل ، كما ، قال في حديث آخر : خَير من صَبيرٍ ذهباً .
      والصُّبَّة : القِطْعة من الإِبل والشاء ، وهي القطعة من الخيل ، والصِّرمة من الإِبل ، والصُّبَّة ، بالضم ، من الخيل كالسُّرْبَة ؛

      قال : < صك > صُبَّةٌ ، كاليمام ، تَهْوِي سِراعاً ، * وعَدِيٌّ كمِثْلِ شِبْهِ الـمَضِـيق والأَسْـيَق صُبَبٌ كاليمام ، إِلاّ أَنه آثر إتمام الجزء على الخبن ، لأن الشعراء يختارون مثل هذا ؛ وإِلاّ فمقابلة الجمع بالجمع أَشكل .
      واليمام : طائر .
      والصُّبَّة من الإِبل والغنم : ما بين العشرين إِلى الثلاثين والأَربعين ؛ وقيل : ما بين العشرة إِلى الأَربعين .
      وفي الصحاح عن أَبي زيد : الصُّبَّة من المعز ما بين العشرة إِلى الأَربعين ؛ وقيل : هي من الإِبل ما دون المائة ، كالفِرْق من الغنم ، في قول من جعل الفِرْقَ ما دون المائة .
      والفِزْرُ من الضأْنِ : مِثلُ الصُّبَّة من الـمِعْزَى ؛ والصِّدْعَةُ نحوها ، وقد يقال في الإِبل .
      والصُّبَّة : الجماعة من الناس .
      وفي حديث شقيق ، قال لابراهيم التيميّ : أَلم أُنْـبَّـأْ أَنكم صُبَّتان ؟ صُبَّتان أَي جماعتان جماعتان .
      وفي الحديث : أَلا هلْ عسى أَحد منكم أَن يَتَّخِذ الصُّـبَّة من الغنم ؟ أَي جماعة منها ، تشبيهاً بجماعة الناس .
      قال ابن الأَثير : وقد اختُلِف في عدّها فقيل : ما بين العشرين إِلى الأَربعين من الضأْن والمعز ، وقيل : من المعز خاصة ، وقيل : نحو الخمسين ، وقيل : ما بين الستين إِلى السبعين .
      قال : والصُّـبَّة من الإِبل نحو خمس أَو ست .
      وفي حديث ابن عمر : اشتريت صُبَّة من غنم .
      وعليه صُبَّة من مال أَي قليل .
      والصُّبَّة والصُّبَابة ، بالضم : بقية الماء واللبن وغيرهما تبقى في الإِناء والسقاء ؛ قال الأَخطل في الصبابة : جاد القِلالُ له بذاتِ صُبابةٍ ، * حمراءَ ، مِثلِ شَخِـيبَةِ الأَوداجِ الفراء : الصُّبَّة والشَّول والغرض :.
      (* قوله « والغرض » كذا بالنسخ التي بأيدينا وشرح القاموس ولعل الصواب البرض بموحدة مفتوحة فراء ساكنة .) الماء القليل .
      وتصابَبْت الماء إِذا شربت صُبابته .
      وقد اصطَبَّها وتَصَبَّـبَها وتَصابَّها .
      قال الأَخطلُ ، ونسبه الأَزهريّ للشماخ : لَقَوْمٌ ، تَصابَبْتُ المعِـيشَةَ بعدَهم ، * أَعزُّ علينا من عِفاءٍ تَغَيَّرا جعله للمعيشة .
      (* قوله « يهوي من صبب » ويروى بالفتح كذا بالنسخ التي بأَيدينا وفيها سقط ظاهر وعبارة شارح القاموس بعد أن ، قال يهوي من صبب كالصبوب ويروى إلخ .)؛ ويُروى بالفتح والضم ، والفتح اسم لِـما يُصَبُّ على الإِنسان من ماءٍ وغيره كالطَّهُور والغَسُول ، والضم جمع صَبَبٍ .
      وقيل : الصَّبَبُ والصَّبُوبُ تَصوُّبُ نَهر أَو طريق .
      وفي حديث الطواف : حتى إِذا انْصَبَّتْ قدماه في بطن الوادي أَي انحدرتا في السعي .
      وحديث الصلاة : لم يُصْبِ رأْسَه أَي يُمَيِّلْه إِلى أَسفل .
      ومنه حديث أُسامة : فجعل يَرْفَعُ يده إِلى السماءِ ثم يَصُبُّها عليّ ، أَعرِف أَنه يدعو لي .
      وفي حديث مسيره إِلى بدر : أَنه صَبَّ في ذَفِرانَ ، أَي مضى فيه منحدراً ودافعاً ، وهو موضع عند بدر .
      وفي حديث ابن عباس : وسُئِلَ أَيُّ الطُّهُور أَفضل ؟، قال : أَن تَقُوم وأَنت صَبٌّ ، أَي تنصب مثل الماء ؛ يعني ينحدر من الأَرض ، والجمع أَصباب ؛ قال رؤْبة : بَلْ بَلَدٍ ذي صُعُدٍ وأَصْبابْ

      ويقال : صَبَّ ذُؤَالةُ على غنم فلان إِذا عاث فيها ؛ وصبَّ اللّه عليهم سوط عذابه إِذا عذبهم ؛ وصَبَّت الحيَّةُ عليه إِذا ارتفعت فانصبت عليه من فوق .
      والصَّبُوب ما انْصَبَبْتَ فيه والجمع صُبُبٌ .
      وصَبَبٌ وهي كالـهَبَط والجمع أَصْباب .
      وأَصَبُّوا : أَخذوا في الصَّبِّ .
      وصَبَّ في الوادي : انْحَدر .
      أَبو زيد : سمعت العرب تقول للـحَدُور : الصَّبوب ، وجمعها صُبُب ، وهي الصَّبِـيبُ وجمعه أَصباب ؛ وقول علقمة بن عبدة : فأَوْرَدْتُها ماءً ، كأَنَّ جِمامَه ، * من الأَجْن ، حِنَّاءٌ مَعاً وصَبيبُ قيل : هو الماء الـمَصْبوب ، وقيل : الصَّبِـيبُ هو الدم ، وقيل : عُصارة العَنْدم ، وقيل : صِبْغ أَحمر .
      والصَّبيبُ : شجر يشبه السَّذاب يُخْتضب به .
      والصبيب السَّنادُ الذي يختضب به اللِّحاء كالحِنَّاء .
      والصبيب أَيضاً : ماء شجرة السمسم .
      وقيل : ماء ورق السمسم .
      وفي حديث عقبة بن عامر : أَنه كان يختضب بالصَّبِـيب ؛ قال أَبو عبيدة : يقال إِنه ماء ورق السمسم أَو غيره من نبات الأَرض ؛ قال : وقد وُصِف لي بمصر ولون مائه أَحمر يعلوه سواد ؛ ومنه قول علقمة بن عبدة البيت المتقدم ، وقيل : هو عُصارة ورق الحنَّاء والعصفر .
      والصَّبِـيبُ : العصفر المخلص ؛

      وأَنشد : يَبْكُونَ ، مِن بعْدِ الدُّموعِ الغُزَّر ، * دَماً سِجالاً ، كَصَبِـيبِ العُصْفُر والصبيب : شيء يشبه الوَسْمَة .
      وقال غيره : ويقال للعَرَق صَبيب ؛

      وأَنشد : هَواجِرٌ تَجْتلِبُ الصَّبِـيبَا ابن الأَعرابي : ضربه ضرباً صَبّاً وحَدْراً إِذا ضربه بحدّ السيف .
      وقال مبتكر : ضربه مائة فصبّاً منوَّنٌ ؛ أَي فدون ذلك ، ومائة فصاعداً أَي ما فوق ذلك .
      وفي قتل أَبي رافع اليهودي : فوضعت صَبيبَ السيف في بَطنِه أَي طَرَفه ، وآخِرَ ما يبلغ سِـيلانه حين ضرب ، وقيل : سِـيلانه مطلقاً .
      والصَّبابة : الشَّوْقُ ؛ وقيل : رقته وحرارته .
      وقيل : رقة الهوى .
      صَبِبْتُ إِليه صَبَابة ، فأَنا صَبٌّ أَي عاشق مشتاق ، والأُنثى صَبَّة .
      سيبويه : وزن صَبَّ فَعِل ، لأَنـَّك تقول : صَبِـبْتَ ، بالكسر ، يا رجل صَبابة ، كما تقول : قَنِعْتَ قناعة .
      وحكى اللحياني فيما يقوله نساءُ الأَعراب عند التأْخِـيذِ بالأُخَذِ : صَبٌّ فاصْبَبْ إِليه ، أَرِقٌ فارْقَ إِليه ؛ قال الكميت : ولَسْتَ تَصَبُّ إِلى الظَّاعِـنِـينْ ، * إِذا ما صَدِيقُك لَمْ يَصْبَبِ ابن الأَعرابي : صَبَّ الرجل إِذا عَشِقَ يَصَبُّ صَبابة ، ورجل صَبٌّ ، ورجلان صَبَّان ، ورجال صَبُّون ، وامرأَتان صَبَّتان ، ونساء صَبَّات ، على مذهب من ، قال : رجل صَبٌّ ، بمنزلة قولك رجل فَهِمٌ وحَذِرٌ .
      وأَصله صَبِـبٌ فاستثقلوا الجمع بين باءَين متحركتين ، فأَسقطوا حركة الباء الأُولى وأَدغموها في الباءِ الثانية ، قال : ومن ، قال رجل صَبٌّ ، وهو يجعل الصب مصدر صَبِـبْتَ صَبّاً ، على أَن يكون الأَصل فيه صَبَباً ثم لحقه الإِدغام ، قال في التثنية : رجلان صَبٌّ ورجال صَبٌّ وامرأَة صب .
      أَبو عمرو : الصَّبِـيبُ الجَليدُ ؛

      وأَنشد في صفة الشتاء : ولا كَلْبَ ، إِلاّ والِـجٌ أَنْفَه اسْـتَه ، * وليس بها ، إِلا صَباً وصَبِـيبُها والصَّبِـيبُ : فَرس من خيل العرب معروف ، عن أَبي زيد .
      وصَبْصَبَ الشيءَ : مَحَقه وأَذْهبه .
      وبصْبَصَ الشيءُ : امَّحَق وذَهَب .
      وصُبَّ الرجلُ والشيءُ إِذا مُحِقَ .
      أَبو عمرو : والـمُتَصَبْصِبُ الذاهب الـمُمَّحِقُ .
      وتَصَبْصَبَ الليل تَصَبْصُباً : ذهب إِلا قليلاً ؛ قال الراجز : إِذا الأَداوى ، ماؤُها تَصَبْصَبا الفراء : تَصَبْصَبَ ما في سقائك أَي قلّ ؛ وقال المرار : تَظَلُّ نِساءُ بني عامِرٍ ، * تَتَبَّعُ صَبْصابَه كل عام صَبْصابهُ : ما بقي منه ، أَو ما صُبَّ منه .
      والتَّصَبْصُبُ : شدّة الخِلاف والجُرْأَة .
      يقال : تَصَبْصَبَ علينا فلان ، وتَصَبْصَبَ النهارُ : ذهب إِلا قليلاً ؛

      وأَنشد : حتى إِذا ما يَومُها تَصَبْصَب ؟

      ‏ قال أَبو زيد : أَي ذهب إِلا قليلاً .
      وتصَبْصب الحرُّ : اشتدّ ؛ قال العجاج : حتى إِذا ما يومها تصبصبا أَي اشتد عليها الحرّ ذلك اليوم .
      قال الأَزهري : وقول أَبي زيد أَحب إِليَّ .
      وتصبصب أَي مضى وذهب ؛ ويروى : تصبّـبا ؛ وبعده قوله : من صادِرٍ أَو وارِدٍ أَيدي سبا وتصَبْصَب القوم : تفرقوا .
      أَبو عمرو : صبصب إِذا فرَّق جَيشاً أَو مالاً .
      وقَرَبٌ صَبْصاب : شديد .
      صَبصابٌ مثل بَصْباص .
      الأَصمعي : خِمْسٌ صبْصاب وبَصْباص وحَصْحاص : كل هذا السير الذي ليست فيه وَثِـيرة ولا فُتور .
      وبعير صَبْصَب وصُباصِبٌ : غليظ شديد .
      "

    المعجم: لسان العرب

,


  1. صَبَّهُ
    • ـ صَبَّهُ : أراقَهُ فَصَبَّ وانْصَبَّ واصْطَبَّ وتَصَبَّبَ ،
      ـ صَبَّهُ في الوادي : انْحَدَرَ .
      ـ صُبَّةُ : ما صُبَّ من طَعامٍ وغيرِه ، كالصُّبِّ ، والسُّفْرَةُ أو شِبْهُها ، والسُّرْبَةُ من الخَيْلِ والإِبِلِ والغَنَمِ ، أو ما بينَ العَشَرَةِ إلى الأَرْبَعينَ ، أو هي من الإِبِلِ ما دونَ المئةِ ، والجَمَاعةُ من الناسِ ، والقليلُ من المال ، والبَقيَّةُ من الماءِ واللَّبَنِ ، كالصُّبابَةِ .
      ـ تَصابَبتُ الماءَ : شَرِبْتُ صُبابَتَه .
      ـ صَبَبُ : تَصَبُّبُ نَهْرٍ أو طَريقٍ يكونُ في حُدورٍ ، وما انْصَبَّ من الرَّمْلِ ، وما انْحَدَرَ من الأرضِ .
      ـ أصبُّوا : أخَذوا فيه ، الجمع : أصْبابٌ .
      ـ صَبيبُ : العُصْفُرُ ، والجَليدُ ، والدَّمُ ، والعَرَقُ ، وشَجَرٌ كالسَّذابِ ، والسَّناءُ ، وماءُ شَجَرِ السِّمْسِم ، وشيءٌ كالوَسْمَةِ ، وعُصارَةُ العَنْدَمِ ، وصِبْغٌ أحْمَرُ ، والماءُ المَصْبُوبُ ، والعَسَلُ الجَيِّدُ ، وطَرَفُ السَّيْفِ ، وموضع ، أو صُبَيْب .
      ـ صَبابَةَ : الشَّوْقُ ، أو رِقَّتُه ، أو رِقَّةُ الهَوَى . صَبِبْت ، تَصَبُّ ، فأنْتَ صَبُّ ، وهي صَبَّةٌ .
      ـ صُبَيْب : فَرَسٌ .
      ـ صَبَّاب : جَفْرٌ لِبَنِي كِلابٍ .
      ـ صبْصَبَه : فَرَّقَه ومَحَقَه فَتَصَبْصَبَ ،
      ـ صبْصَبَ الرَّجُلُ : فَرَّقَ جَيْشاً أو مالاً .
      ـ صُبَّ : مُحِقَ .
      ـ تَصَبْصُبُ : ذَهابُ أكْثَرِ الليلِ . وشِدَّةُ الجُرْأةِ والخِلافِ ، واشْتدادُ الحَرِّ .
      ـ صَبْصابُ : الغليظُ الشديدُ ، كالصَّبْصَبِ والصُّباصِبِ ، وما بَقيَ من الشيءِ ، أو ما صُبَّ منه .
      ـ خِمْسٌ صَبْصابٌ : بَصْباصٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. صَمَيان
    • ـ صَمَيان : التَّقَلُّبُ ، والوَثْبُ ، والسُّرْعَةُ ، صَمَى ، وأصْمَى ، والشُّجاعُ الصادِقُ الحَمْلَةِ .
      ـ أصْمَى الصَّيْدَ : رَماهُ فَقَتَلَهُ مَكَانَهُ ،
      ـ أصْمَى الفَرَسُ على لِجامِهِ : عَضَّ ، ومَضَى .
      ـ صَمَى الصَّيدُ يَصْمِي : ماتَ مَكَانَهُ ،
      ـ صَمَى الأمْرُ فُلاناً : حَلَّ به .
      ـ ما صَماكَ عليه : ما حَمَلَكَ .
      ـ انْصَمَى عليه : انصَبَّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. اصطبَّ
    • اصطبَّ يصطَبّ ، اصْطَببْ / اصْطَبَّ ، اصْطِبَابًا ، فهو مُصْطَبُّ ، والمفعول مُصْطَبٌّ ( للمتعدِّي ) :-
      اصطبَّ الماءُ / اصطبَّ الشَّرابُ انسكب .
      اصطبَّ الماءَ / اصطبَّ الشَّرابَ : صبَّهما .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  4. انصبَّ
    • انصبَّ / انصبَّ إلى / انصبَّ على ينصبّ ، انْصَبِبْ / انْصَبَّ ، انصبابًا ، فهو مُنْصَبّ ، والمفعول مُنصبٌّ :-
      إليه • انصبَّ الماءُ ونحوُه مُطاوع صبَّ : انسكب :- ماءٌ ينصَبّ في الأودية ، - انصبَّ النهرُ في البحر :-
      • انصبَّت قدماه في الوادي : استقرَّتا .
      انصبَّ إلى المذاكرة ليلاً / انصبَّ على المذاكرة ليلاً : مال وتوجَّه :- { فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبَّ } [ قرآن ]: فإذا فرغت من الصَّلاة فتوجَّه إلى الدُّعاء أو إلى عبادة أخرى :-? انصبَّ اهتمامَه إلى البحث العلميّ / انصبَّ اهتمامَه على البحث العلميّ : اتّجه إليه .
      انصبَّ النَّاسُ على الماء : اجتمعوا عليه ? انصبَّ الصَّقرُ على فريسته : انقضَّ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. إِصطَبّ
    • إصطب - اصطبابا
      1 - إصطب الماء أو نحوه : انسكب . 2 - إصطب الماء أو نحوه : صبه لنفسه . 3 - إصطب الماء : شرب « صبابته »، أي بقيته . 4 - إصطب المعيشة : عاش ما بقي له من أيام .

    المعجم: الرائد

  6. صَبَب
    • صبب - ج ، أصباب
      1 - صبب : ما انحدر من الأرض . 2 - صبب : ما انصب من الرمل . 3 - صبب : تصبب نهر أو نحوه .

    المعجم: الرائد

  7. اِنْصِبابٌ


    • [ ص ب ب ]. ( مصدر اِنْصَبَّ ).
      1 . :- الانْصِبابُ على العَمَلِ :- : التَّفَرُّغُ الكامِلُ لَهُ .
      2 . :- اِنْصِبابُ الماءِ :- : اِنْسِكابُهُ .

    المعجم: الغني

  8. إِنصَبّ
    • إنصب - انصبابا
      1 - إنصب الماء أو نحوه : انسكب . 2 - إنصب القوم على الماء : اجتمعوا عليه . 3 - إنصب البازي على الطائر : انقض عليه . 4 - إنصبت الحية عليه : انطلقت نحوه .

    المعجم: الرائد

  9. اصطبّ الماء / اصطبّ الشّراب
    • انسكب .

    المعجم: عربي عامة

  10. اصطبّ الماء / اصطبّ الشّراب
    • صبَّهما .



    المعجم: عربي عامة

  11. اصْطَبَّ
    • اصْطَبَّ : انسكب .
      و اصْطَبَّ الماءَ : صَبَّهُ لنفسِهِ .
      و اصْطَبَّ الصُّبابةَ : شَرِبها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. اِصْطَبَّ
    • [ ص ب ب ]. ( فعل : خماسي لازم متعد ). اِصْطَبَبْتُ ، أَصْطَبُّ ، اِصْطَبَّ ، مصدر اِصْطِبَابٌ .
      1 . :- اِصْطَبَّ الْمَاءُ :- : اِنْسَكَبَ .
      2 . :- اِصْطَبَّ الْمَاءَ :- : سَكَبَهُ ، صَبَّهُ لِنَفْسِهِ .
      3 . :- اِصْطَبَّ الصَّبَابَةَ :- : شَرِبَهَا .

    المعجم: الغني

  13. انصبّ إلى المذاكرة ليلا / انصبّ على المذاكرة ليلا
    • مال وتوجَّه :- { فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبَّ } [ ق ]

    المعجم: عربي عامة



  14. انصبّ الماء ونحوه
    • مُطاوع صبَّ

    المعجم: عربي عامة

  15. انصبّ النّاس على الماء
    • اجتمعوا عليه ? انصبَّ الصَّقرُ على فريسته

    المعجم: عربي عامة

  16. انْصَبَّ
    • انْصَبَّ الماءُ : انسكب .
      ويقال : انصبَّ الناس على الماءِ : اجتمعوا .
      وانصبَّ البازي على الصَّيدِ : انقضَّ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  17. اِنْصَبَّ
    • [ ص ب ب ]. ( فعل : خماسي لازم ، متعد بحرف ). اِنْصَبَّ ، يَنْصَبُّ ، مصدر اِنْصِبابٌ .
      1 . :- اِنْصَبَّ على أَعْمالِهِ :- : تَفَرَّغَ لَها وَأعْطاها كُلَّ جُهْدِهِ .
      2 . :- اِنْصَبَّ الماءُ :-: اِنْسَكَبَ ، اِنْحَدَرَ . ¨ :- كانَ الماءُ يَنْصَبُّ مِنْ فَوْقَ الجَبَلِ زُلالاً .
      3 . :- اِنْصَبَّ الصَّقْرُ على الصَّيْدِ :- : اِنْقَضَّ .
      4 . :- اِنْصَبَّ النَّاسُ على الماءِ :- : اِجْتَمَعوا .

    المعجم: الغني

  18. أنصبه السّير الطّويل
    • أتعبه .

    المعجم: عربي عامة

  19. صبب
    • " صبَّ الماءَ ونحوه يَصُبُّه صبّاً فَصُبَّ وانْصَبَّ وتَصَبَّبَ : أَراقه ، وصَبَبْتُ الماءَ : سَكَبْتُه .
      ويقال : صَبَبْتُ لفلان ماءً في القَدَح ليشربه ، واصْطَبَبْتُ لنفسي ماءً من القِربة لأَشْرَبه ، واصْطَبَبْتُ لنفسي قدحاً .
      وفي الحديث : فقام إِلى شَجْبٍ فاصطَبَّ منه الماءَ ؛ هو افتعل من الصَّبِّ أَي أَخذه لنفسه .
      وتاءُ الافتعال مع الصاد تقلب طاء ليَسْهُل النطق بها ، وهما من حروف الإِطباق .
      وقال أَعرابي : اصطَبَبْتُ من الـمَزادة ماءً أَي أَخذته لنفسي ، وقد صَبَبْتُ الماء فاصطَبَّ بمعنى انصَبَّ ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : لَيتَ بُنيِّـي قد سعى وشبَّا ، * ومَنَعَ القِرْبَةَ أَن تَصْطَـبَّا وقال أَبو عبيدة نحوه .
      وقال هي جمع صَبوبٍ أَو صابٍّ .
      (* قوله « وقال هي جمع صبوب أو صاب » كذا بالنسخ وفيه سقط ظاهر ، ففي شرح القاموس ما نصه وفي لسان العرب عن أَبي عبيدة وقد يكون الصب جمع صبوب أو صاب .).
      قال الأَزهري وقال غيره : لا يكون صَبٌّ جمعاً لصابّ أَو صَبوب ، إِنما جمع صَبوب أَو صابٍّ : صُبُبٌ ، كما يقال : شاة عَزُوز وعُزُز وجَدُودٌ وجُدُد .
      وفي حديث بَرِيرَةَ : إِن أَحَبَّ أَهْلُكِ أَن أَصُبَّ لهم ثَمَنَكِ صَبَّـةً واحدة أَي دَفعَة واحدة ، مِن صَبَّ الماء يَصُبُّه صبّاً إِذا أَفرغه .
      ومنه صفة عليّ لأَبي بكر ، عليهما السلام ، حين مات : كنتَ على الكافرين عذاباً صَبّاً ؛ هو مصدر بمعنى الفاعل أَو المفعول .
      ومن كلامهم : تَصَبَّبْتُ عَرَقاً أَي تَصَبَّبَ عَرَقي ، فنقل الفعل فصار في اللفظ لَـيٌّ ، فخرج الفاعل في الأَصل مميزاً .
      ولا يجوز : عَرَقاً تصبب ، لأَنَّ هذا المميِّز هو الفاعل في المعنى ، فكما لا يجوز تقديم الفاعل على الفعل ، كذلك لا يجوز تقديم المميز إِذا كان هو الفاعل في المعنى على الفعل ؛ هذا قول ابن جني .
      وماءٌ صَبٌّ ، كقولك : ماءٌ سَكْبٌ وماءٌ غَوْر ؛ قال دكين بن رجاء : تَنْضَحُ ذِفْراهُ بماءٍ صَبِّ ، * مِثْلِ الكُحَيْلِ ، أَو عَقِـيدِ الرُّبِّ والكُحَيْلُ : هو النِّفْط الذي يطلى به الإِبلُ الجَربى .
      واصطَبَّ الماءَ : اتَّخذه لنفسه ، على ما يجيء عليه عامة هذا النحو ، حكاه سيبويه .
      والماءُ يَنْصَبُّ من الجبل ، ويَتَصَبَّبُ من الجبل أَي يَتَحَدَّر .
      والصُّبَّة : ما صُبَّ من طعام وغيره مجتمعاً ، وربما سُمِّيَ الصُّبَّ ، بغير هاء .
      والصُّبَّة : السُّفرة لأَن الطعام يُصَبُّ فيها ؛ وقيل : هي شبه السُّفْرة .
      وفي حديث واثلَةَ بن الأَسْقَع في غزوة تَبُوك : فخرجت مع خير صاحب زادي في صُبَّتي ورويت صِنَّتي ، بالنون ، وهما سواء .
      قال ابن الأَثير : الصُّبَّة الجماعة من الناس ؛ وقيل : هي شيء يشبه السُّفْرة .
      قال يزيد : كنت آكل مع الرفقة الذين صحبتهم ، وفي السُّفْرة التي كانوا يأْكلون منها .
      قال : وقيل إِنما هي الصِّنَّة ، بالنون ، وهي ، بالكسر والفتح ، شبه السَّلَّة ، يوضع فيها الطعام .
      وفي الحديث : لَتَسْمَعُ آيةً خيرٌ من صَبيبٍ ذَهباً ؛ قيل : هو ذهب كثير مصْبُوب غير معدود ؛ وقيل : هو فعيل بمعنى مفعول ؛ وقيل : يُحتمل أَن يكون اسم جبل ، كما ، قال في حديث آخر : خَير من صَبيرٍ ذهباً .
      والصُّبَّة : القِطْعة من الإِبل والشاء ، وهي القطعة من الخيل ، والصِّرمة من الإِبل ، والصُّبَّة ، بالضم ، من الخيل كالسُّرْبَة ؛

      قال : < صك > صُبَّةٌ ، كاليمام ، تَهْوِي سِراعاً ، * وعَدِيٌّ كمِثْلِ شِبْهِ الـمَضِـيق والأَسْـيَق صُبَبٌ كاليمام ، إِلاّ أَنه آثر إتمام الجزء على الخبن ، لأن الشعراء يختارون مثل هذا ؛ وإِلاّ فمقابلة الجمع بالجمع أَشكل .
      واليمام : طائر .
      والصُّبَّة من الإِبل والغنم : ما بين العشرين إِلى الثلاثين والأَربعين ؛ وقيل : ما بين العشرة إِلى الأَربعين .
      وفي الصحاح عن أَبي زيد : الصُّبَّة من المعز ما بين العشرة إِلى الأَربعين ؛ وقيل : هي من الإِبل ما دون المائة ، كالفِرْق من الغنم ، في قول من جعل الفِرْقَ ما دون المائة .
      والفِزْرُ من الضأْنِ : مِثلُ الصُّبَّة من الـمِعْزَى ؛ والصِّدْعَةُ نحوها ، وقد يقال في الإِبل .
      والصُّبَّة : الجماعة من الناس .
      وفي حديث شقيق ، قال لابراهيم التيميّ : أَلم أُنْـبَّـأْ أَنكم صُبَّتان ؟ صُبَّتان أَي جماعتان جماعتان .
      وفي الحديث : أَلا هلْ عسى أَحد منكم أَن يَتَّخِذ الصُّـبَّة من الغنم ؟ أَي جماعة منها ، تشبيهاً بجماعة الناس .
      قال ابن الأَثير : وقد اختُلِف في عدّها فقيل : ما بين العشرين إِلى الأَربعين من الضأْن والمعز ، وقيل : من المعز خاصة ، وقيل : نحو الخمسين ، وقيل : ما بين الستين إِلى السبعين .
      قال : والصُّـبَّة من الإِبل نحو خمس أَو ست .
      وفي حديث ابن عمر : اشتريت صُبَّة من غنم .
      وعليه صُبَّة من مال أَي قليل .
      والصُّبَّة والصُّبَابة ، بالضم : بقية الماء واللبن وغيرهما تبقى في الإِناء والسقاء ؛ قال الأَخطل في الصبابة : جاد القِلالُ له بذاتِ صُبابةٍ ، * حمراءَ ، مِثلِ شَخِـيبَةِ الأَوداجِ الفراء : الصُّبَّة والشَّول والغرض :.
      (* قوله « والغرض » كذا بالنسخ التي بأيدينا وشرح القاموس ولعل الصواب البرض بموحدة مفتوحة فراء ساكنة .) الماء القليل .
      وتصابَبْت الماء إِذا شربت صُبابته .
      وقد اصطَبَّها وتَصَبَّـبَها وتَصابَّها .
      قال الأَخطلُ ، ونسبه الأَزهريّ للشماخ : لَقَوْمٌ ، تَصابَبْتُ المعِـيشَةَ بعدَهم ، * أَعزُّ علينا من عِفاءٍ تَغَيَّرا جعله للمعيشة .
      (* قوله « يهوي من صبب » ويروى بالفتح كذا بالنسخ التي بأَيدينا وفيها سقط ظاهر وعبارة شارح القاموس بعد أن ، قال يهوي من صبب كالصبوب ويروى إلخ .)؛ ويُروى بالفتح والضم ، والفتح اسم لِـما يُصَبُّ على الإِنسان من ماءٍ وغيره كالطَّهُور والغَسُول ، والضم جمع صَبَبٍ .
      وقيل : الصَّبَبُ والصَّبُوبُ تَصوُّبُ نَهر أَو طريق .
      وفي حديث الطواف : حتى إِذا انْصَبَّتْ قدماه في بطن الوادي أَي انحدرتا في السعي .
      وحديث الصلاة : لم يُصْبِ رأْسَه أَي يُمَيِّلْه إِلى أَسفل .
      ومنه حديث أُسامة : فجعل يَرْفَعُ يده إِلى السماءِ ثم يَصُبُّها عليّ ، أَعرِف أَنه يدعو لي .
      وفي حديث مسيره إِلى بدر : أَنه صَبَّ في ذَفِرانَ ، أَي مضى فيه منحدراً ودافعاً ، وهو موضع عند بدر .
      وفي حديث ابن عباس : وسُئِلَ أَيُّ الطُّهُور أَفضل ؟، قال : أَن تَقُوم وأَنت صَبٌّ ، أَي تنصب مثل الماء ؛ يعني ينحدر من الأَرض ، والجمع أَصباب ؛ قال رؤْبة : بَلْ بَلَدٍ ذي صُعُدٍ وأَصْبابْ

      ويقال : صَبَّ ذُؤَالةُ على غنم فلان إِذا عاث فيها ؛ وصبَّ اللّه عليهم سوط عذابه إِذا عذبهم ؛ وصَبَّت الحيَّةُ عليه إِذا ارتفعت فانصبت عليه من فوق .
      والصَّبُوب ما انْصَبَبْتَ فيه والجمع صُبُبٌ .
      وصَبَبٌ وهي كالـهَبَط والجمع أَصْباب .
      وأَصَبُّوا : أَخذوا في الصَّبِّ .
      وصَبَّ في الوادي : انْحَدر .
      أَبو زيد : سمعت العرب تقول للـحَدُور : الصَّبوب ، وجمعها صُبُب ، وهي الصَّبِـيبُ وجمعه أَصباب ؛ وقول علقمة بن عبدة : فأَوْرَدْتُها ماءً ، كأَنَّ جِمامَه ، * من الأَجْن ، حِنَّاءٌ مَعاً وصَبيبُ قيل : هو الماء الـمَصْبوب ، وقيل : الصَّبِـيبُ هو الدم ، وقيل : عُصارة العَنْدم ، وقيل : صِبْغ أَحمر .
      والصَّبيبُ : شجر يشبه السَّذاب يُخْتضب به .
      والصبيب السَّنادُ الذي يختضب به اللِّحاء كالحِنَّاء .
      والصبيب أَيضاً : ماء شجرة السمسم .
      وقيل : ماء ورق السمسم .
      وفي حديث عقبة بن عامر : أَنه كان يختضب بالصَّبِـيب ؛ قال أَبو عبيدة : يقال إِنه ماء ورق السمسم أَو غيره من نبات الأَرض ؛ قال : وقد وُصِف لي بمصر ولون مائه أَحمر يعلوه سواد ؛ ومنه قول علقمة بن عبدة البيت المتقدم ، وقيل : هو عُصارة ورق الحنَّاء والعصفر .
      والصَّبِـيبُ : العصفر المخلص ؛

      وأَنشد : يَبْكُونَ ، مِن بعْدِ الدُّموعِ الغُزَّر ، * دَماً سِجالاً ، كَصَبِـيبِ العُصْفُر والصبيب : شيء يشبه الوَسْمَة .
      وقال غيره : ويقال للعَرَق صَبيب ؛

      وأَنشد : هَواجِرٌ تَجْتلِبُ الصَّبِـيبَا ابن الأَعرابي : ضربه ضرباً صَبّاً وحَدْراً إِذا ضربه بحدّ السيف .
      وقال مبتكر : ضربه مائة فصبّاً منوَّنٌ ؛ أَي فدون ذلك ، ومائة فصاعداً أَي ما فوق ذلك .
      وفي قتل أَبي رافع اليهودي : فوضعت صَبيبَ السيف في بَطنِه أَي طَرَفه ، وآخِرَ ما يبلغ سِـيلانه حين ضرب ، وقيل : سِـيلانه مطلقاً .
      والصَّبابة : الشَّوْقُ ؛ وقيل : رقته وحرارته .
      وقيل : رقة الهوى .
      صَبِبْتُ إِليه صَبَابة ، فأَنا صَبٌّ أَي عاشق مشتاق ، والأُنثى صَبَّة .
      سيبويه : وزن صَبَّ فَعِل ، لأَنـَّك تقول : صَبِـبْتَ ، بالكسر ، يا رجل صَبابة ، كما تقول : قَنِعْتَ قناعة .
      وحكى اللحياني فيما يقوله نساءُ الأَعراب عند التأْخِـيذِ بالأُخَذِ : صَبٌّ فاصْبَبْ إِليه ، أَرِقٌ فارْقَ إِليه ؛ قال الكميت : ولَسْتَ تَصَبُّ إِلى الظَّاعِـنِـينْ ، * إِذا ما صَدِيقُك لَمْ يَصْبَبِ ابن الأَعرابي : صَبَّ الرجل إِذا عَشِقَ يَصَبُّ صَبابة ، ورجل صَبٌّ ، ورجلان صَبَّان ، ورجال صَبُّون ، وامرأَتان صَبَّتان ، ونساء صَبَّات ، على مذهب من ، قال : رجل صَبٌّ ، بمنزلة قولك رجل فَهِمٌ وحَذِرٌ .
      وأَصله صَبِـبٌ فاستثقلوا الجمع بين باءَين متحركتين ، فأَسقطوا حركة الباء الأُولى وأَدغموها في الباءِ الثانية ، قال : ومن ، قال رجل صَبٌّ ، وهو يجعل الصب مصدر صَبِـبْتَ صَبّاً ، على أَن يكون الأَصل فيه صَبَباً ثم لحقه الإِدغام ، قال في التثنية : رجلان صَبٌّ ورجال صَبٌّ وامرأَة صب .
      أَبو عمرو : الصَّبِـيبُ الجَليدُ ؛

      وأَنشد في صفة الشتاء : ولا كَلْبَ ، إِلاّ والِـجٌ أَنْفَه اسْـتَه ، * وليس بها ، إِلا صَباً وصَبِـيبُها والصَّبِـيبُ : فَرس من خيل العرب معروف ، عن أَبي زيد .
      وصَبْصَبَ الشيءَ : مَحَقه وأَذْهبه .
      وبصْبَصَ الشيءُ : امَّحَق وذَهَب .
      وصُبَّ الرجلُ والشيءُ إِذا مُحِقَ .
      أَبو عمرو : والـمُتَصَبْصِبُ الذاهب الـمُمَّحِقُ .
      وتَصَبْصَبَ الليل تَصَبْصُباً : ذهب إِلا قليلاً ؛ قال الراجز : إِذا الأَداوى ، ماؤُها تَصَبْصَبا الفراء : تَصَبْصَبَ ما في سقائك أَي قلّ ؛ وقال المرار : تَظَلُّ نِساءُ بني عامِرٍ ، * تَتَبَّعُ صَبْصابَه كل عام صَبْصابهُ : ما بقي منه ، أَو ما صُبَّ منه .
      والتَّصَبْصُبُ : شدّة الخِلاف والجُرْأَة .
      يقال : تَصَبْصَبَ علينا فلان ، وتَصَبْصَبَ النهارُ : ذهب إِلا قليلاً ؛

      وأَنشد : حتى إِذا ما يَومُها تَصَبْصَب ؟

      ‏ قال أَبو زيد : أَي ذهب إِلا قليلاً .
      وتصَبْصب الحرُّ : اشتدّ ؛ قال العجاج : حتى إِذا ما يومها تصبصبا أَي اشتد عليها الحرّ ذلك اليوم .
      قال الأَزهري : وقول أَبي زيد أَحب إِليَّ .
      وتصبصب أَي مضى وذهب ؛ ويروى : تصبّـبا ؛ وبعده قوله : من صادِرٍ أَو وارِدٍ أَيدي سبا وتصَبْصَب القوم : تفرقوا .
      أَبو عمرو : صبصب إِذا فرَّق جَيشاً أَو مالاً .
      وقَرَبٌ صَبْصاب : شديد .
      صَبصابٌ مثل بَصْباص .
      الأَصمعي : خِمْسٌ صبْصاب وبَصْباص وحَصْحاص : كل هذا السير الذي ليست فيه وَثِـيرة ولا فُتور .
      وبعير صَبْصَب وصُباصِبٌ : غليظ شديد .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. نصب
    • " النَّصَبُ : الإِعْياءُ من العَناءِ .
      والفعلُ نَصِبَ الرجلُ ، بالكسر ، نَصَباً : أَعْيا وتَعِبَ ؛ وأَنْصَبه هو ، وأَنْصَبَني هذا الأَمْرُ .
      وهَمٌّ ناصِبٌ مُنْصِبٌ : ذو نَصَبٍ ، مثل تامِرٍ ولابِنٍ ، وهو فاعلٌ بمعنى مفعول ، لأَنه يُنْصَبُ فيه ويُتْعَبُ .
      وفي الحديث : فاطمةُ بَضْعَةٌ مِنِّي ، يُنْصِـبُني ما أَنْصَبَها أَي يُتْعِـبُني ما أَتْعَبَها .
      والنَّصَبُ : التَّعَبُ ؛ قال النابغة : كِليني لـهَمٍّ ، يا أُمَيْمَةَ ، ناصِب ؟

      ‏ قال : ناصِب ، بمعنى مَنْصُوب ؛ وقال الأَصمعي : ناصِب ذي نَصَبٍ ، مثلُ لَيْلٌ نائمٌ ذو نومٍ يُنامُ فيه ، ورجل دارِعٌ ذو دِرْعٍ ؛ ويقال : نَصَبٌ ناصِبٌ ، مثل مَوْتٌ مائِت ، وشعرٌ شاعر ؛ وقال سيبويه : هَمٌّ ناصبٌ ، هو على النَّسَب .
      وحكى أَبو علي في التَّذْكرة : نَصَبه الـهَمُّ ؛ فناصِبٌ إِذاً على الفِعْل .
      قال الجوهري : ناصِبٌ فاعل بمعنى مفعول فيه ، لأَنه يُنْصَبُ فيه ويُتْعَبُ ، كقولهم : لَيْلٌ نائمٌ أَي يُنامُ فيه ، ويوم عاصِفٌ أَي تَعْصِفُ فيه الريح .
      قال ابن بري : وقد قيل غير هذا القول ، وهو الصحيح ، وهو أَن يكون ناصِبٌ بمعنى مُنْصِبٍ ، مثل مكان باقلٌ بمعنى مُبْقِل ، وعليه قول النابغة ؛ وقال أَبو طالب : أَلا مَنْ لِـهَمٍّ ، آخِرَ اللَّيْلِ ، مُنْصِب ؟

      ‏ قال : فناصِبٌ ، على هذا ، ومُنْصِب بمعنًى .
      قال : وأَما قوله ناصِبٌ بمعنى مَنْصوب أَي مفعول فيه ، فليس بشيءٍ .
      وفي التنزيل العزيز : فإِذا فَرَغْتَ فانْصَبْ ؛ قال قتادة : فإِذا فرغتَ من صَلاتِكَ ، فانْصَبْ في الدُّعاءِ ؛ قال الأَزهري : هو من نَصِبَ يَنْصَبُ نَصَباً إِذا تَعِبَ ؛ وقيل : إِذا فرغت من الفريضة ، فانْصَبْ في النافلة .
      ويقال : نَصِبَ الرجلُ ، فهو ناصِبٌ ونَصِبٌ ؛ ونَصَبَ لـهُمُ الـهَمُّ ، وأَنْصَبَه الـهَمُّ ؛ وعَيْشٌ ناصِبٌ : فيه كَدٌّ وجَهْدٌ ؛ وبه فسر الأَصمعي قول أَبي ذؤيب : وغَبَرْتُ بَعْدَهُمُ بعيشٍ ناصِبٍ ، * وإِخالُ أَني لاحِقٌ مُسْتَتْبِـع ؟

      ‏ قال ابن سيده : فأَما قول الأُمَوِيِّ إِن معنى ناصِبٍ تَرَكَني مُتَنَصِّباً ، فليس بشيءٍ ؛ وعَيْشٌ ذو مَنْصَبةٍ كذلك .
      ونَصِبَ الرجلُ : جَدَّ ؛ وروي بيتُ ذي الرمة : إِذا ما رَكْبُها نَصِـبُوا ونَصَبُوا .
      وقال أَبو عمرو في قوله ناصِب : نَصَبَ نَحْوي أَي جَدَّ .
      قال الليث : النَّصْبُ نَصْبُ الدَّاءِ ؛ يقال : أَصابه نَصْبٌ من الدَّاءِ .
      والنَّصْبُ والنُّصْبُ والنُّصُبُ : الداءُ والبَلاءُ والشرُّ .
      وفي التنزيل العزيز : مَسَّني الشيطانُ بنُصْبٍ وعَذابٍ .
      والنَّصِبُ : المريضُ الوَجِـعُ ؛ وقد نَصَبه المرض وأَنْصَبه .
      والنَّصْبُ : وَضْعُ الشيءِ ورَفْعُه ، نَصَبه يَنْصِـبُه نَصْباً ، ونَصَّبَه فانْتَصَبَ ؛

      قال : فباتَ مُنْتَصْـباً وما تَكَرْدَسا أَراد : مُنْتَصِـباً ، فلما رأَى نَصِـباً من مُنْتَصِبٍ ، كفَخِذٍ ، خففه تخفيف فَخِذٍ ، فقال : مُنْتَصْباً .
      وتَنَصَّبَ كانْتَصَبَ .
      والنَّصِـيبةُ والنُّصُبُ : كلُّ ما نُصِبَ ، فجُعِلَ عَلَماً .
      وقيل : النُّصُب جمع نَصِـيبةٍ ، كسفينة وسُفُن ، وصحيفة وصُحُفٍ .
      الليث : النُّصُبُ جماعة النَّصِـيبة ، وهي علامة تُنْصَبُ للقوم . والنَّصْبُ والنُّصُبُ : العَلَم الـمَنْصُوب .
      وفي التنزيل العزيز : كأَنهم إِلى نَصْبٍ يُوفِضُونَ ؛ قرئ بهما جميعاً ، وقيل : النَّصْبُ الغاية ، والأَول أَصحّ .
      قال أَبو إِسحق : مَن قرأَ إِلى نَصْبٍ ، فمعناه إِلى عَلَمٍ مَنْصُوبٍ يَسْتَبِقُون إِليه ؛ ومن قرأَ إِلى نُصُبٍ ، فمعناه إِلى أَصنام كقوله : وما ذُبِحَ على النُّصُب ، ونحو ذلك ، قال الفراء ؛ قال : والنَّصْبُ واحدٌ ، وهو مصدر ، وجمعه الأَنْصابُ .
      واليَنْصُوبُ : عَلم يُنْصَبُ في الفلاةِ .
      والنَّصْبُ والنُّصُبُ : كلُّ ما عُبِدَ من دون اللّه تعالى ، والجمع أَنْصابٌ .
      وقال الزجاج : النُّصُبُ جمع ، واحدها نِصابٌ .
      قال : وجائز أَن يكون واحداً ، وجمعه أَنْصاب .
      الجوهري : النَّصْبُ ما نُصِبَ فعُبِدَ من دون اللّه تعالى ، وكذلك النُّصْب ، بالضم ، وقد يُحَرّكُ مثل عُسْر ؛ قال الأَعشى يمدح سيدنا رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم : وذا النُّصُبَ الـمَنْصُوبَ لا تَنْسُكَنَّهُ * لعافيةٍ ، واللّهَ رَبَّكَ فاعْبُدا .
      (* قوله « لعافية » كذا بنسخة من الصحاح الخط وفي نسخ الطبع كنسخ شارح القاموس لعاقبة .) أَراد : فاعبدنْ ، فوقف بالأَلف ، كما تقول : رأَيت زيداً ؛ وقوله : وذا النُّصُبَ ، بمعنى إِياك وذا النُّصُبَ ؛ وهو للتقريب ، كما ، قال لبيد : ولقد سَئِمْتُ من الـحَياةِ وطولِها ، * وسُؤَالِ هذا الناسِ كيف لَبيدُ ! ويروى عجز بيت الأَعشى : ولا تَعْبُدِ الشيطانَ ، واللّهَ فاعْبُدا التهذيب ، قال الفراء : كأَنَّ النُّصُبَ الآلهةُ التي كانت تُعْبَدُ من أَحجار .
      قال الأَزهري : وقد جَعَلَ الأَعشى النُّصُبَ واحداً حيث يقول : وذا النُّصُبَ الـمَنْصُوبَ لا تَنْسُكَنَّه والنَّصْبُ واحد ، وهو مصدر ، وجمعه الأَنْصابُ ؛ قال ذو الرمة : طَوَتْها بنا الصُّهْبُ الـمَهاري ، فأَصْبَحَتْ * تَناصِـيبَ ، أَمثالَ الرِّماحِ بها ، غُبْرا والتَّناصِـيبُ : الأَعْلام ، وهي الأَناصِـيبُ ، حجارةٌ تُنْصَبُ على رؤوس القُورِ ، يُسْتَدَلُّ بها ؛ وقول الشاعر : وَجَبَتْ له أُذُنٌ ، يُراقِبُ سَمْعَها * بَصَرٌ ، كناصِـبةِ الشُّجاعِ الـمُرْصَدِ يريد : كعينه التي يَنْصِـبُها للنظر .
      ابن سيده : والأَنْصابُ حجارة كانت حول الكعبة ، تُنْصَبُ فيُهَلُّ عليها ، ويُذْبَحُ لغير اللّه تعالى .
      وأَنْصابُ الحرم : حُدوده .
      والنُّصْبةُ : السَّارِية .
      والنَّصائِبُ : حجارة تُنْصَبُ حَولَ الـحَوض ، ويُسَدُّ ما بينها من الخَصاص بالـمَدَرة المعجونة ، واحدتها نَصِـيبةٌ ؛ وكلُّه من ذلك .
      وقوله تعالى : والأَنْصابُ والأَزْلامُ ، وقوله : وما ذُبِحَ على النُّصُبِ ؛ الأَنْصابُ : الأَوثان .
      وفي حديث زيد بن حارثة ، قال : خرج رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، مُرْدِفي إِلى نُصُبٍ من الأَنْصاب ، فذَبحنا له شاةً ، وجعلناها في سُفْرتِنا ، فلَقِـيَنا زيدُ بن عَمْرو ، فقَدَّمْنا له السُّفرةَ ، فقال : لا آكل مما ذُبحَ لغير اللّه .
      وفي رواية : أَن زيد بن عمرو مَرَّ برسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، فدعاه إِلى الطعام ، فقال زيدٌ : إِنَّا لا نأْكل مما ذُبحَ على النُّصُب .
      قال ابن الأَثير ، قال الحربيُّ : قوله ذَبحنا له شاةً له وجهان : أَحدهما أَن يكون زيد فعله من غير أَمر النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، ولا رِضاه ، إِلاَّ أَنه كان معه ، فنُسِب إِليه ، ولأَنَّ زيداً لم يكن معه من العِصْمة ، ما كان مع سيدنا رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم .
      والثاني أَن يكون ذبحها لزاده في خروجه ، فاتفق ذلك عند صنم كانوا يذبحون عنده ، لا أَنه ذبحها للصنم ، هذا إِذا جُعِلَ النُّصُب الصَّنم ، فأَما إِذا جُعِلَ الحجر الذي يذبح عنده ، فلا كلام فيه ، فظن زيد بن عمرو أَن ذلك اللحم مما كانت قريش تذبحه لأَنصابها ، فامتنع لذلك ، وكان زيد يخالف قريشاً في كثير من أُمورها ، ولم يكن الأَمْرُ كما ظَنَّ زيد .
      القُتَيْبـيُّ : النُّصُب صَنَم أَو حَجَرٌ ، وكانت الجاهلية تَنْصِـبُه ، تَذْبَحُ عنده فيَحْمَرُّ للدمِ ؛ ومنه حديث أَبي ذرّ في إِسلامه ، قال : فخَررْتُ مَغْشِـيّاً عليّ ثم ارْتَفَعْتُ كأَني نُصُبٌ أَحمر ؛ يريد أَنهم ضَرَبُوه حتى أَدْمَوْه ، فصار كالنُّصُب الـمُحْمَرِّ بدم الذبائح .
      أَبو عبيد : النَّصائِبُ ما نُصِبَ حَوْلَ الـحَوْضِ من الأَحْجار ؛ قال ذو الرمة : هَرَقْناهُ في بادي النَّشِـيئةِ داثرٍ ، * قَديمٍ بعَهْدِ الماءِ ، بُقْعٍ نَصائِـبُهْ والهاءُ في هَرَقْناه تَعُودُ على سَجْلٍ تقدم ذكره .
      الجوهري : والنَّصِـيبُ الـحَوْضُ .
      وقال الليث : النَّصْبُ رَفْعُك شيئاً تَنْصِـبُه قائماً مُنْتَصِـباً ، والكلمةُ الـمَنْصوبةُ يُرْفَعُ صَوْتُها إِلى الغار الأَعْلى ، وكلُّ شيءٍ انْتَصَبَ بشيءٍ فقد نَصَبَهُ .
      الجوهري : النَّصْبُ مصدر نَصَبْتُ الشيءَ إِذا أَقَمته .
      وصَفِـيحٌ مُنَصَّبٌ أَي نُصِبَ بعضُه على بعض .
      ونَصَّبَتِ الخيلُ آذانَها : شُدِّد للكثرة أَو للمبالغة .
      والـمُنَصَّبُ من الخَيلِ : الذي يَغْلِبُ على خَلْقه كُلِّه نَصْبُ عِظامه ، حتى يَنْتَصِبَ منه ما يحتاج إِلى عَطْفه .
      ونَصَبَ السَّيْرَ يَنْصِـبه نَصْباً : رَفَعه .
      وقيل : النَّصْبُ أَن يسيرَ القومُ يَوْمَهُم ، وهو سَيْرٌ لَيِّنٌ ؛ وقد نَصَبوا نَصْباً .
      الأَصمعي : النَّصْبُ أَن يسير القومُ يومَهم ؛ ومنه قول الشاعر : كأَنَّ راكِـبَها ، يَهْوي بمُنْخَرَقٍ * من الجَنُوبِ ، إِذا ما رَكْبُها نَصَبو ؟

      ‏ قال بعضهم : معناه جَدُّوا السَّيْرَ .
      وقال النَّضْرُ : النَّصْبُ أَوَّلُ السَّيْر ، ثم الدَّبيبُ ، ثم العَنَقُ ، ثم التَّزَيُّدُ ، ثم العَسْجُ ، ثم الرَّتَكُ ، ثم الوَخْدُ ، ثم الـهَمْلَجَة .
      ابن سيده : وكلُّ شيءٍ رُفِعَ واسْتُقْبِلَ به شيءٌ ، فقد نُصِبَ .
      ونَصَبَ هو ، وتَنَصَّبَ فلانٌ ، وانْتَصَبَ إِذا قام رافعاً رأْسه .
      وفي حديث الصلاة : لا يَنْصِبُ رأْسه ولا يُقْنِعُه أَي لا يرفعه ؛ قال ابن الأَثير : كذا في سنن أَبي داود ، والمشهور : لا يُصَبِّـي ويُصَوِّبُ ، وهما مذكوران في مواضعهما .
      وفي حديث ابن عمر : مِنْ أَقْذَرِ الذُّنوبِ رجلٌ ظَلَمَ امْرَأَةً صَداقَها ؛ قيل للَّيْثِ : أَنَصَبَ ابنُ عمر الحديثَ إِلى رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ؟، قال : وما عِلْمُه ، لولا أَنه سمعه منه أَي أَسنَدَه إِليه ورَفَعَه .
      والنَّصْبُ : إِقامةُ الشيءِ ورَفْعُه ؛ وقوله : أَزَلُّ إِنْ قِـيدَ ، وإِنْ قامَ نَصَبْ هو من ذلك ، أَي إِن قام رأَيتَه مُشْرِفَ الرأْس والعُنُق .
      قال ثعلب : لا يكون النَّصْبُ إِلا بالقيام .
      وقال مرة : هو نُصْبُ عَيْني ، هذا في الشيءِ القائم الذي لا يَخْفى عليَّ ، وإِن كان مُلْـقًى ؛ يعني بالقائم ، في هذه الأَخيرة : الشيءَ الظاهرَ .
      القتيبي : جَعَلْتُه نُصْبَ عيني ، بالضم ، ولا تقل نَصْبَ عيني .
      ونَصَبَ له الحربَ نَصْباً : وَضَعَها .
      وناصَبَه الشَّرَّ والحربَ والعَداوةَ مُناصبةً : أَظهَرَهُ له ونَصَبه ، وكلُّه من الانتصابِ .
      والنَّصِـيبُ : الشَّرَكُ الـمَنْصوب .
      ونَصَبْتُ للقَطا شَرَكاً .
      ويقال : نَصَبَ فلانٌ لفلان نَصْباً إِذا قَصَدَ له ، وعاداه ، وتَجَرَّدَ له .
      وتَيْسٌ أَنْصَبُ : مُنْتَصِبُ القَرْنَيْنِ ؛ وعَنْزٌ نَصْباءُ : بَيِّنةُ النَّصَب إِذا انْتَصَبَ قَرْناها ؛ وتَنَصَّبَتِ الأُتُنُ حَوْلَ الـحِمار .
      وناقة نَصْباءُ : مُرْتَفِعةُ الصَّدْر .
      وأُذُنٌ نَصْباءُ : وهي التي تَنْتَصِبُ ، وتَدْنُو من الأُخرى .
      وتَنَصَّبَ الغُبار : ارْتَفَعَ .
      وثَـرًى مُنَصَّبٌ : جَعْدٌ .
      ونَصَبْتُ القِدْرَ نَصْباً .
      والمِنْصَبُ : شيءٌ من حديد ، يُنْصَبُ عليه القِدْرُ ؛ ابن الأَعرابي : الـمِنْصَبُ ما يُنْصَبُ عليه القِدْرُ إِذا كان من حديد .
      قال أَبو الحسن الأَخفش : النَّصْبُ ، في القَوافي ، أَن تَسْلَمَ القافيةُ من الفَساد ، وتكونَ تامَّـةَ البناءِ ، فإِذا جاءَ ذلك في الشعر المجزوءِ ، لم يُسَمَّ نَصْباً ، وإِن كانت قافيته قد تَمَّتْ ؛ قال : سمعنا ذلك من العربِ ، قال : وليس هذا مما سَمَّى الخليلُ ، إِنما تؤْخَذ الأَسماءُ عن العرب ؛ انتهى كلام الأَخفش كما حكاه ابن سيده .
      قال ابن سيده ، قال ابن جني : لما كان معنى النَّصْبِ من الانْتِصابِ ، وهو الـمُثُولُ والإِشْرافُ والتَّطاوُل ، لم يُوقَعْ على ما كان من الشعر مجزوءاً ، لأَن جَزْأَه عِلَّةٌ وعَيْبٌ لَحِقَه ، وذلك ضِدُّ الفَخْرِ والتَّطاوُل .
      والنَّصِـيبُ : الـحَظُّ من كلِّ شيءٍ .
      وقوله ، عز وجل : أُولئك يَنالُهم نَصيبُهم من الكتاب ؛ النَّصِـيب هنا : ما أَخْبَرَ اللّهُ من جَزائهم ، نحو قوله تعالى : فأَنْذَرْتُكُمْ ناراً تَلَظَّى ؛ ونحوُ قوله تعالى : يَسْلُكْه عذاباً صَعَداً ؛ ونحو قوله تعالى : إِن المنافقين في الدَّرْكِ الأَسْفل من النار ؛ ونحو قوله تعالى : إِذا الأَغْلالُ في أَعْناقِهِم والسَّلاسِلُ ، فهذه أَنْصِـبَتُهم من الكتاب ، على قَدْرِ ذُنُوبِهم في كفرهم ؛ والجمع أَنْصِـباءُ وأَنْصِـبةٌ .
      والنِّصْبُ : لغة في النَّصِـيبِ .
      وأَنْصَبَه : جَعَلَ له نَصِـيباً .
      وهم يَتَناصَبُونَه أَي يَقْتَسمونه .
      والـمَنْصِبُ والنِّصابُ : الأَصل والـمَرْجِـع .
      والنِّصابُ : جُزْأَةُ السِّكِّين ، والجمع نُصُبٌ .
      وأَنْصَبَها : جَعَلَ لها نِصاباً ، وهو عَجْزُ السكين .
      ونِصابُ السكين : مَقْبِضُه .
      وأَنْصَبْتُ السكين : جَعَلْتُ له مَقْبِضاً .
      ونِصابُ كلِّ شيءٍ : أَصْلُه .
      والـمَنْصِبُ : الأَصلُ ، وكذلك النِّصابُ ؛ يقال : فلانٌ يَرْجِـعُ إِلى نِصاب صِدْقٍ ، ومَنْصِبِ صِدْقٍ ، وأَصْلُه مَنْبِتُه ومَحْتِدُه .
      وهَلَكَ نِصابُ مالِ فلانٍ أَي ما اسْتَطْرفه .
      والنِّصابُ من المال : القَدْرُ الذي تجب فيه الزكاة إِذا بَلَغَه ، نحو مائَتَيْ درهم ، وخَمْسٍ من الإِبل .
      ونِصابُ الشَّمْسِ : مَغِـيبُها ومَرْجِعُها الذي تَرْجِـعُ إِليه .
      وثَغْرٌ مُنَصَّبٌ : مُسْتَوي النِّبْتةِ كأَنه نُصبَ فسُوِّيَ .
      والنَّصْبُ : ضَرْبٌ من أَغانيّ الأَعراب .
      وقد نَصَبَ الراكبُ نَصْباً إِذا غَنَّى النَّصْبَ .
      ابن سيده : ونَصْبُ العربِ ضَرْبٌ من أَغانِـيّها . وفي حديث نائل .
      (* قوله « وفي حديث نائل » كذا بالأصل كنسخة من النهاية بالهمز وفي أخرى منها نابل بالموحدة بدل الهمز .)، مولى عثمان : فقلنا لرباحِ بن الـمُغْتَرِفِ : لو نَصَبْتَ لنا نَصْبَ العَرب أَي لو تَغَنَّيْتَ ؛ وفي الصحاح : لو غَنَّيْتَ لنا غِناءَ العَرَب ، وهو غِناءٌ لهم يُشْبِه الـحُداءَ ، إِلا أَنه أَرَقُّ منه .
      وقال أَبو عمرو : النَّصْبُ حُداءٌ يُشْبِهُ الغِناءَ .
      قال شمر : غِناءُ النَّصْبِ هو غِناءُ الرُّكْبانِ ، وهو العَقِـيرةُ ؛ يقال : رَفَعَ عَقيرته إِذا غَنَّى النَّصْبَ ؛ وفي الصحاح : غِناءُ النَّصْبِ ضَرْب من الأَلْحان ؛ وفي حديث السائبِ بن يزيد : كان رَباحُ بنُ الـمُغْتَرِفِ يُحْسِنُ غِناءَ ( يتبع

      .
      ..) ( تابع

      .
      .
      . ): نصب : النَّصَبُ : الإِعْياءُ من العَناءِ .
      والفعلُ نَصِبَ الرجلُ ،

      .
      .
      .

      .
      .
      . النَّصْبِ ، وهو ضَرْبٌ من أَغانيّ العَرب ، شَبيهُ الـحُداءِ ؛ وقيل : هو الذي أُحْكِمَ من النَّشِـيد ، وأُقِـيمَ لَحْنُه ووزنُه .
      وفي الحديث : كُلُّهم كان يَنْصِبُ أَي يُغَنِّي النَّصْبَ .
      ونَصَبَ الحادي : حَدا ضَرْباً من الـحُداءِ .
      والنَّواصِبُ : قومٌ يَتَدَيَّنُونَ ببِغْضَةِ عليّ ، عليه السلام .
      ويَنْصُوبُ : موضع .
      ونُصَيْبٌ : الشاعر ، مصغَّر .
      ونَصيبٌ ونُصَيْبٌ : اسمان .
      ونِصابٌ : اسم فرس .
      والنَّصْبُ ، في الإِعْراب : كالفتح ، في البناءِ ، وهو من مُواضَعات النحويين ؛ تقول منه : نَصَبْتُ الحرفَ ، فانْتَصَبَ .
      وغُبار مُنْتَصِبٌ أَي مُرْتَفِـع .
      ونَصِـيبينَ : اسمُ بلد ، وفيه للعرب مذهبان : منهم مَن يجعله اسماً واحداً ، ويُلْزِمُه الإِعرابَ ، كما يُلْزم الأَسماءَ المفردةَ التي لا تنصرف ، فيقول : هذه نَصِـيبينُ ، ومررت بنَصِـيبينَ ، ورأَيتُ نَصِـيبينَ ، والنسبة نَصِـيبـيٌّ ، ومنهم مَن يُجْريه مُجْرى الجمع ، فيقول هذه نَصِـيبُونَ ، ومررت بنَصِـيبينَ ، ورأَيت نَصِـيبينَ .
      قال : وكذلك القول في يَبْرِينَ ، وفِلَسْطِـينَ ، وسَيْلَحِـينَ ، وياسمِـينَ ، وقِنَّسْرينَ ، والنسبة إِليه ، على هذا : نَصِـيبينيٌّ ، ويَبْرينيٌّ ، وكذلك أَخواتها .
      قال ابن بري ، رحمه اللّه : ذكر الجوهري أَنه يقال : هذه نَصِـيبينُ ونَصِـيبون ، والنسبة إِلى قولك نَصِـيبين ، نصيبـيٌّ ، وإِلى قولك نصيبون ، نصيبينيّ ؛ قال : والصواب عكس هذا ، لأَن نَصِـيبينَ اسم مفرد معرب بالحركات ، فإِذا نسبتَ إِليه أَبقيته على حاله ، فقلت : هذا رجلٌ نَصِـيبينيٌّ ؛ ومن ، قال نصيبون ، فهو معرب إِعراب جموع السلامة ، فيكون في الرفع بالواو ، وفي النصب والجر بالياءِ ، فإِذا نسبت إِليه ، قلت : هذا رجل نَصِـيبـيّ ، فتحذف الواو والنون ؛ قال : وكذلك كلُّ ما جمعته جمع السلامة ، تَرُدُّه في النسب إِلى الواحد ، فتقول في زيدون ، اسم رجل أَو بلد : زيديّ ، ولا تقل زيدونيّ ، فتجمع في الاسم الإِعرابَين ، وهما الواو والضمة .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الصبة في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
إصابة [مفرد]: 1- مصدر أصابَ/ أصابَ من. 2- حادث، خاصّة إذا نتج عنه أذًى بالغ أو وفاة "إصابة عمل". 3- (رض) نقطة رابحة لفريق رياضيّ يصيب بها مرمى الفريق المنافس "سجَّل إصابة". 4- (طب) مرضٌ أو عَدْوَى "إصابة بمرض الجدريّ".
معجم اللغة العربية المعاصرة
صابة [مفرد]: (نت) شجرة شكلها على هيئة الجوز، ثمارها كالتُّفَّاح الصَّغير شكلاً وحجمًا، وهي مأكولة لذيذة الطَّعم والشَّجرة تفرز عصارة لبنيَّة حِرِّيفة كاوية سامَّة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I صَبْوة [مفرد]: مصدر صبَا إلى. II صُبوة [مفرد]: مصدر صبَا إلى.
الرائد
* صبة. ج صبب. 1-ما صب من طعام أو غيره. 2-بقية قليلة من الشراب في الإناء. 3-جماعة من الناس. 4-قطعة، قطيع من الماشية. 5-من الليل: الطائفة أو القسم منه.ي


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: