وصف و معنى و تعريف كلمة الصيفي:


الصيفي: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و صاد (ص) و ياء (ي) و فاء (ف) و ياء (ي) .




معنى و شرح الصيفي في معاجم اللغة العربية:



الصيفي

جذر [صيف]

  1. صَيْف: (اسم)
    • صَيْف : مصدر صاقَ
  2. صَيَّفَ: (فعل)
    • صيَّفَ بـ يصيِّف ، تصييفًا ، فهو مُصيِّف ، والمفعول مُصيَّف به
    • صَيَّفَ : بالمكانِ : أَقام به صيفًا
    • صَيَّفَ الشيءُ فلانًا : كفَاه مُدَّةَ صيفِهِ
    • صَيَّفَ المطَرُ الأرضَ أو الناسَ : صافَهُمْ
  3. صَيِّف: (اسم)
    • ثوب صيِّف : يغلب الصوفُ في نَسجه
    • الصَّيَّفُ : كلُّ ما يجىءُ في الصَّيفِ
  4. صَيف: (اسم)

    • الجمع : أَصْياف و صيوف
    • مصدر صافَ / صافَ بـ
    • الصَّيف : ثالث فصول السَّنة ، يأتي بعد الرّبيع ، ويليه الخريفُ ، ويبدأ من 21 يونية / حَزيران ، وينتهي في 22 سبتمبر / أيلول ، وفيه ترتفع معدَّلات درجات الحرارة تمام الرّبيع الصّيف ،
    • حرُّ الصَّيف : القيظ ،
    • سحابة صيف وتمرّ : لكلّ مشكلة نهاية ، والحزن يعقبه فرح ،
    • صيفٌ صائف : شديد الحرّ
  5. صُيِّفَ: (فعل)
    • صُيِّفَ الْمَكَانُ : أَصَابَهُ مَطَرُ الصَّيْفِ
,
  1. الصَّيفِيُّ
    • الصَّيفِيُّ : المنسوبُ إلى الصيفِ .
      وكلُّ ما حَدَث في الصيفِ .
      يقال : مطر صيفيّ .
      ونبتٌ صيفِيُّ : يزرع ويظهر في الصيف .
      و الصَّيفِيُّ ولد المصياف .

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. صيف
    • " الصَّيْفُ : من الأَزمنةِ معروف ، وجمعه أَصْيافٌ وصُيُوفٌ .
      ويومٌ صائفٌ أَي حارٌّ ، وليلة صائفة .
      قال الجوهري : وربما ، قالوا يوم صافٌ بمعنى صائفٍ كما ، قالوا يوم راحٌ ويومٌ طانٌ ومطر صائفٌ .
      ابن سيده وغيره : والصَّيِّفُ المطر الذي يجيء في الصيفِ والنباتُ الذي يجيء فيه .
      قال الجوهري : الصَّيْفُ المطر الذي يجيء في الصيف ، قال ابن بري : صوابه الصَّيِّف ، بتشديد الياء .
      وصِفْنا أَي أَصابنا مطر الصَّيْفِ ، وهو فُعِلْنا على ما لم يسمَّ فاعله مثل خُرِفْنا ورُبِعْنا .
      وفي حديث عُبادة : أَنه صلى في جُبّةٍ صَيِّفةٍ أَي كثيرة الصُّوف .
      يقال : صافَ الكَبْشُ يصُوفُ صَوْفاً ، فهو صائِفٌ وصَيِّفٌ إذا كثر صُوفُه ، وبناء اللفظة صَيْوِفة فقلبت ياء وأُدْغِمت .
      وصَيَّفَني هذا الشيء أَي كفاني لِصَيْفتي ؛ ومنه قول الراجز : مَنْ يَكُ ذا بَتٍّ فهذا بَتِّي مُقَيِّظٌ مُصَيِّفٌ مُشَتِّي وصِيفَتِ الأَرضُ ، فهي مَصِيفةٌ ومَصْيوفةٌ : أَصابها الصَّيِّفُ ، وصُيِّفْنا كذلك ؛ وقول أَبي كبير الهذلي : ولقد وَرَدْتُ الماء لم يَشْرَبْ به حَدَّ الرَّبيعِ إلى شُهور الصَّيِّفِ يعني به مطر الصيف ، الواحد صَيِّفةٌ ؛ قال ابن بري : وفاعل يشرب في البيت الذي بعده وهو : الا عَوابِسُ كالمِراطِ مُعِيدةٌ ، بالليلِ ، مَوْرِدَ أَيِّمٍ مُتَغَضِّف

      ويقال : أَصابَتْنا صَيِّفة غَزيرة ، بتشديد الياء .
      وتَصَيَّفَ : من الصَّيْف كما يقال تَشَتَّى من الشِّتاء .
      وأَصاف القومُ : دخلوا في الصَّيف ، وصافُوا بمكان كذا : أَقاموا فيه صَيْفَهُم ، وصِفْتُ بمكان كذا وكذا وصِفْتُه وتَصَيَّفْته وصَيَّفْته ؛ قال لبيد : فَتَصَيَّفا ماءً بِدَحْلٍ ساكِناً ، يَسْتَنُّ فوق سَراتِه العُلْجُومُ وقال الهذلي : تَصَيَّفْت نَعْمانَ واصَّيَّفَتْ وصافَ بالمكان أَي أَقام به الصيف ، واصْطافَ مثلُه ، والموضع مَصِيفٌ ومُصْطافٌ .
      التهذيب : صافَ القومُ إذا أَقاموا في الصّيفِ بموضع فهم صائفون ، وأَصافوا فهم مُصِيفون إذا دخلوا في زمان الصَّيف ، وأَشْتَوا إذا دخلوا في الشِّتاء .
      ويقال : صُيِّفَ القومُ ورُبِعوا إذا أَصابهم مَطَر الصيف والربيع ، وقد صِفْنا ورُبِعْنا ، كان في الأَصل صُيِفْنا ، فاستثقلت الضمة مع الياء فحذفت وكسرت الصاد لتدل عليها .
      وصافَ فلانٌ ببلاد كذا يَصِيفُ إذا أَقام به في الصَّيف ، والمَصِيفُ : اسم الزمان ؛ قال سيبويه : أُجري مُجرى المكان وعامله مُصايَفَةً وصِيافاً .
      والصائفة : أَوانُ الصَّيف .
      والصائفةُ : الغَزْوةُ في الصيف .
      والصائفةُ والصَّيْفِيّةُ : المِيرةُ قبل الصيف ، وهي المِيرة الثانية ، وذلك لأَن أَوَّلَ المِيَرِ الرَّبْعِيَّة ثم الصَّيْفِيَّة ثم الدَّفَئِيَّة .
      الجوهري : وصائفةُ القوم مِيرَتُهم في الصيف .
      الجوهري : الصَّيْفُ واحد فُصُول السنة وهو بعد الربيع الأَول وقبل القَيْظِ .
      يقال : صَيْفٌ صائفُ ، وهو توكيد له كما يقال لَيْلٌ لائلٌ وهَمَج هامِجٌ .
      وفي حديث الكَلالة حين سُئل عنها عمر ، رضي اللّه عنه ، فقال : تكفيك آيةُ الصَّيف أَي التي نزلت في الصيف وهي الآية التي في آخر سورة النساء والتي في أَوَّلِها نزلت في الشتاء .
      وأَصافَتِ الناقةُ ، وهي مُصِيفٌ ومِصْيافٌ : نُتِجَتْ في الصَّيْف وولدُها صَيْفِيّ .
      وأَصافَ الرجلُ ، فهو مُصِيفٌ : وُلد له في الكِبَرِ ، وولده أَيضاً صَيْفيّ وصَيْفِيُّون ، وشيء صَيْفِيٌّ ؛ وقال أَكثمُ بن صَيْفي ، وقيل هي لسعد بن مالك ابن ضبيعة : إنَّ بَنيَّ صِبْيَةٌ صَيْفِيُّونْ ، أَفْلَحَ مَنْ كان له رِبْعِيُّونْ في حديث سليمان بن عبد الملك : لمَّا حضرته الوفاة ، قال هذين البيتين أَي وُلدوا على الكِبَر .
      يقال : أَصافَ الرجل يُصِيف إِصافةً إذا لم يولد له حتى يُسِنّ ويَكْبَرَ ، وأَوْلاده صَيْفِيُّون .
      والرِّبْعِيُّون : الذين وُلدوا في حداثته وأَوّل شَبابه ، قال : وإنما ، قال ذلك لأَنه لم يكن في أَبنائه من يُقَلِّده العهد بعده .
      وأَصافَ : ترك النساء شابّاً ثم تزوَّج كبيراً .
      الليث : الصَّيْفُ رُبُع من أَرْباع السنة ، وعند العامة نصف السنة .
      قال الأزهري : الصيف عند العرب الفصل الذي تسميه عوامُّ الناس بالعراق وخُراسان الربيعَ ، وهي ثلاثة أَشهر ، والفَصْل الذي يَليه عند العرب القَيْظ ، وفيه يكون حَمْراء القَيْظِ ، ثم بعده فصل الخَريف ، ثم بعده فصل الشتاء .
      والكَلأُ الذي يَنْبُتُ في الصَّيْف صَيْفِيٌّ ، وكذلك المطر الذي يقع في الربيع ربيعِ الكَلإِ صَيْفٌ وصَيْفِيّ .
      وقال ابن كُناسة : اعلم أَن السنة أَربعة أَزمِنة عند العرب : الربيعُ الأَول وهو الذي تسمِّيه الفُرْسُ الخريف ثم الشتاء ثم الصيف ، وهو الربيع الآخِر ، ثم القَيْظ ، فهذه أَربعةُ أَزمِنةٍ .
      وسُميت غَزْوَة الروم الصائفةَ لأَن سُنَّتَهم أَن يُغْزَوا صيفاً ، ويُقْفَلَ عنهم قبل الشتاء لمكان البردِ والثلج .
      أَبو عبيد : استأْجرته مُصايَفةً ومُرابعةً ومُشاتاةً ومَخارفةً من الصَّيفِ والرَّبيعِ والشتاء والخَرِيفِ مَثْل المُشاهرَةِ والمُياومَةِ والمُعاومَةِ .
      وفي أَمثالهم في إتمام قَضاء الحاجةِ : تمامُ الرَّبيع الصيفُ ، وأَصله في المطر ، فالربيع أَوَّله والصيف الذي بعده ، فيقول : الحاجة بكمالها كما أَنَّ الربيع لا يكون تمامه إلا بالصيفِ .
      ومن أَمثالهم : الصيفَ ضَيَّعْتِ اللبنَ إذا فَرَّطَ في أَمره في وقته ، معناه طلْبتِ الشيء في غير وقته ، وذلك أَن الأَلبان تكثر في الصيف فيُضْرَب مثلاً لترك الشيء وهو ممكن وطَلَبِه وهو مُتَعَذِّر ، قال ذلك ابن الأَنباري وأَوّلُ من ، قاله عمرو بن عمرو بن عُدَسَ لِدَخْتَنُوسَ بنت لقِيطٍ ، وكانت تَحْتَه فَفَرِكَتْه وكان مُوسراً .
      فتزوّجها عَمْرُو بن مَعْبَد وهو ابن عمِّها وكان شابّاً مُقتراً ، فمرَّت به إبل عمرو فسألتْه اللبن فقال لها ذلك .
      وضافَ عنه صَيفاً ومَصيفاً وصَيْفوفةً : عَدَلَ .
      وصافَ السَّهْمُ عن الهَدَفِ يَصِيفُ صَيفاً وصَيْفوفة : كذلك عَدَلَ بمعنى ضافَ ، والذي جاء في الحديث ضافَ ، بالضاد ؛ قال أَبو زبيد : كلَّ يومٍ تَرْميهِ منها بِرَشْقٍ ، فمَصِيفٌ أَو صافَ غَيرَ بَعِيدِ وقال أَبو ذؤيب : جَوارِسُها تأْوِي الشُّعُوفَ دَوائِباً ، وتَنْصَبُّ أَلْهاباً مَصيفاً كِرابُها أَي مَعْدُولاً بها مُعْوَجَّةً غير مُقَوَّمَةٍ ، ويروى مَضِيفاً ، وقد تقدَّم ؛ والكِرابُ : مَجارِي الماء ، واحدتها كَرَبَةٌ ، واللِّهْبُ : الشّقُّ في الجبل أَي تَنْصَبُّ إلى اللَّهْبِ لكونه بارِداً ، ومَصِيفاً أَي مُعْوَجّاً من صافَ إذا عَدلَ .
      الجوهري : المَصيفُ المُعْوَجُّ من مَجاري الماء ، وأَصله من صافَ أَي عدلَ كالمَضِيقِ من ضاقَ .
      وصافَ الفَحْلُ عن طَرُوقَتِه : عدل عن ضِرابها .
      وفي حديث أَنس أَن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، شاوَرَ أَبا بكر ، رضي اللّه عنه ، يوم بَدْر في الأَسْرَى فتكلم أَبو بكر فصافَ عنه ؛ قال الأَصمعي : يقال صاف يَصِيفُ إذا عدَلَ عن الهَدف ؛ المعنى : عدل ، صلى اللّه عليه وسلم ، بوجهه عنه ليُشاور غيره .
      وفي حديث آخر : صافَ أَبو بكر عن أَبي بُرْدَةَ ، ويقال : أَصافه اللّه عني أَي نَحَّاه ، وأَصافَ اللّه عني شرَّ فلان أَي صَرَفه وعدَل به .
      والصيفُ : الأُنثى من البُوم ؛ عن كراع .
      وصائفٌ : اسم موضع ؛ قال معن بن أَوس : فَفَدْفَدُ عَبُّودٍ فَخَبْراء صائفٍ ، فَذُو الحَفْرِ أَقْوَى منهمُ فَفَدافِدُهْ وصَيفِيٌّ : اسم رجل ، وهو صيفي بن أَكْثَمَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

,


  1. الصَّيْقَمُ
    • ـ الصَّيْقَمُ : المُنْتِنُ الرائِحَةِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الصِّيَّمُ
    • ـ الصِّيَّمُ : الصُّلْبُ الشديدُ المُجْتَمِعُ الخَلْقِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. الصَّلْمُ
    • ـ الصَّلْمُ : القَطْعُ ، أو قَطْعُ الأذُنِ والأنْفِ من أصْلِهِ ، كالتَّصْلِيمِ ، والفِعْلُ صَلَمَ .
      ـ رجلٌ أصْلَمُ ومُصَلَّمُ الأذُنَيْنِ : كأنه مَقْطُوعُهُما خِلْقَةً .
      ـ الصَّـلامَةُ ، والصُّلامَةُ والصِّلامَةُ والصَّلامَةُ : الفِرْقَةُ من الناسِ .
      ـ الصُّلاَّمُ ، وصَلَّامٍ : لُبُّ النَّبِقَةِ .
      ـ الصَّيْلَمُ : الأمْرُ الشديدُ ، والداهِيَةُ ، والسَّيْفُ ، والوَجْبَةُ ، كالصَّيْرَمِ .
      ـ الصُّلْمَةُ : المِغْفَرُ ،
      ـ الصَّلَمَةُ : الرِّجالُ الشِّداد .
      ـ الأَصْلَمُ : البُرْغوثُ ،
      ـ الأَصْلَمُ في العَروضِ : أن يكونَ آخِرُ الجُزْءِ وتِداً مَفْروقاً .
      ـ اصْطَلَمَهُ : اسْتَأْصَلَهُ .
      ـ وَقْعَةٌ صَيْلَمَةٌ : مُسْتأصِلَةٌ .

    المعجم: القاموس المحيط



  4. الصَّيقُ
    • الصَّيقُ : الغبارُ الملتفُ المتكاثفُ المرتفعُ في الهواء ، و الصَّيقُ العَرَقُ . والجمع : صِيَقٌ ، وصِيقانٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الصِّينَةُ
    • الصِّينَةُ : الصَّوْنُ .
      ويقال : هذا ثوبُ صِينَةٍ لا يُعرَّض للابتذالِ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. جدار الصين
    • الحاجز القانوني بين عمليات البنك المصرفية والاستثمارية ، وتعني بالانجليزية : Chinese wall

    المعجم: مالية

  7. الصَّيقَلُ


    • الصَّيقَلُ : الصَّقَّال . والجمع : صَيَاقِلُ ، وصَيَاقِلَةٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. الصَّيْلَمُ
    • الصَّيْلَمُ : الدَّاهِيَةُ تستأْصِلُ ما تصيب .
      و الصَّيْلَمُ السَّيفُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. الصّيغة الاستفهاميّة التّعجّبيّة
    • ( بغ ) أسلوب إنشائيّ استفهاميّ غرضه التّعجُّب .

    المعجم: عربي عامة

  10. الصّيغة التّنفيذيّة
    • ( قن ) عبارة معيَّنة يضعها الموظَّفُ المختصّ على صورة الحكم لينفَّذ جبرًا .



    المعجم: عربي عامة

  11. الصّيف
    • ثالث فصول السَّنة ، يأتي بعد الرّبيع ، ويليه الخريفُ ، ويبدأ من 21 يونية / حَزيران ، وينتهي في 22 سبتمبر / أيلول ، وفيه ترتفع معدَّلات درجات الحرارة :- تمام الرّبيع الصّيف - { لإِيلاَفِ قُرَيْش . إِيلاَفِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ } :- ° الصَّيفَ ضيَّعتِ اللَّبنَ [ مثل ]

    المعجم: عربي عامة

  12. الصَّيفُ
    • الصَّيفُ : أحدُ فصول السَّنَةِ الأَربعةِ .
      ويمتدُّ من أَواخر يونية إلى أواخر سبتمبر . والجمع : أَصياف ، وصُيُوفٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. الصَّيَّفُ
    • الصَّيَّفُ : كلُّ ما يجىءُ في الصَّيفِ .

    المعجم: المعجم الوسيط



  14. الصَّيِّغَةُ
    • الصَّيِّغَةُ : مؤنثُ الصَّيِّغ .
      و الصَّيِّغَةُ الشديدةُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  15. الصَّيِّفُ
    • الصَّيِّفُ الصَّيِّفُ يقال : ثوب صيِّف : يغلب الصوفُ في نَسجه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  16. الصِّيغَةُ
    • الصِّيغَةُ : المَصُوغُ ؛ واستعمل كثيرًا في الحُلِيّ .
      و الصِّيغَةُ الأَصْلُ .
      يقال : هو من صيغةٍ كريمةٍ : من أَصلٍ كريمٍ .
      وصيغة الأَمر كذا وكذا : هيئته التى بنى عليها .
      وصيغة الكلمة : هيئتها الحاصَلة من ترتيب حروفها وحركاتها . والجمع : صِيَغٌ .
      قالوا : اختَلَفَتْ صيَغُ الكلامِ : تراكيبهُ وعباراتُهُ .
      و ( الصيغة التنفيذية ) : ( في قانون المرافعات ) : عبارةٌ معينة يضعها الموظف المختصُّ على صورة الحكم لينفَّذَ جبرًا .

    المعجم: المعجم الوسيط

  17. صيف
    • " الصَّيْفُ : من الأَزمنةِ معروف ، وجمعه أَصْيافٌ وصُيُوفٌ .
      ويومٌ صائفٌ أَي حارٌّ ، وليلة صائفة .
      قال الجوهري : وربما ، قالوا يوم صافٌ بمعنى صائفٍ كما ، قالوا يوم راحٌ ويومٌ طانٌ ومطر صائفٌ .
      ابن سيده وغيره : والصَّيِّفُ المطر الذي يجيء في الصيفِ والنباتُ الذي يجيء فيه .
      قال الجوهري : الصَّيْفُ المطر الذي يجيء في الصيف ، قال ابن بري : صوابه الصَّيِّف ، بتشديد الياء .
      وصِفْنا أَي أَصابنا مطر الصَّيْفِ ، وهو فُعِلْنا على ما لم يسمَّ فاعله مثل خُرِفْنا ورُبِعْنا .
      وفي حديث عُبادة : أَنه صلى في جُبّةٍ صَيِّفةٍ أَي كثيرة الصُّوف .
      يقال : صافَ الكَبْشُ يصُوفُ صَوْفاً ، فهو صائِفٌ وصَيِّفٌ إذا كثر صُوفُه ، وبناء اللفظة صَيْوِفة فقلبت ياء وأُدْغِمت .
      وصَيَّفَني هذا الشيء أَي كفاني لِصَيْفتي ؛ ومنه قول الراجز : مَنْ يَكُ ذا بَتٍّ فهذا بَتِّي مُقَيِّظٌ مُصَيِّفٌ مُشَتِّي وصِيفَتِ الأَرضُ ، فهي مَصِيفةٌ ومَصْيوفةٌ : أَصابها الصَّيِّفُ ، وصُيِّفْنا كذلك ؛ وقول أَبي كبير الهذلي : ولقد وَرَدْتُ الماء لم يَشْرَبْ به حَدَّ الرَّبيعِ إلى شُهور الصَّيِّفِ يعني به مطر الصيف ، الواحد صَيِّفةٌ ؛ قال ابن بري : وفاعل يشرب في البيت الذي بعده وهو : الا عَوابِسُ كالمِراطِ مُعِيدةٌ ، بالليلِ ، مَوْرِدَ أَيِّمٍ مُتَغَضِّف

      ويقال : أَصابَتْنا صَيِّفة غَزيرة ، بتشديد الياء .
      وتَصَيَّفَ : من الصَّيْف كما يقال تَشَتَّى من الشِّتاء .
      وأَصاف القومُ : دخلوا في الصَّيف ، وصافُوا بمكان كذا : أَقاموا فيه صَيْفَهُم ، وصِفْتُ بمكان كذا وكذا وصِفْتُه وتَصَيَّفْته وصَيَّفْته ؛ قال لبيد : فَتَصَيَّفا ماءً بِدَحْلٍ ساكِناً ، يَسْتَنُّ فوق سَراتِه العُلْجُومُ وقال الهذلي : تَصَيَّفْت نَعْمانَ واصَّيَّفَتْ وصافَ بالمكان أَي أَقام به الصيف ، واصْطافَ مثلُه ، والموضع مَصِيفٌ ومُصْطافٌ .
      التهذيب : صافَ القومُ إذا أَقاموا في الصّيفِ بموضع فهم صائفون ، وأَصافوا فهم مُصِيفون إذا دخلوا في زمان الصَّيف ، وأَشْتَوا إذا دخلوا في الشِّتاء .
      ويقال : صُيِّفَ القومُ ورُبِعوا إذا أَصابهم مَطَر الصيف والربيع ، وقد صِفْنا ورُبِعْنا ، كان في الأَصل صُيِفْنا ، فاستثقلت الضمة مع الياء فحذفت وكسرت الصاد لتدل عليها .
      وصافَ فلانٌ ببلاد كذا يَصِيفُ إذا أَقام به في الصَّيف ، والمَصِيفُ : اسم الزمان ؛ قال سيبويه : أُجري مُجرى المكان وعامله مُصايَفَةً وصِيافاً .
      والصائفة : أَوانُ الصَّيف .
      والصائفةُ : الغَزْوةُ في الصيف .
      والصائفةُ والصَّيْفِيّةُ : المِيرةُ قبل الصيف ، وهي المِيرة الثانية ، وذلك لأَن أَوَّلَ المِيَرِ الرَّبْعِيَّة ثم الصَّيْفِيَّة ثم الدَّفَئِيَّة .
      الجوهري : وصائفةُ القوم مِيرَتُهم في الصيف .
      الجوهري : الصَّيْفُ واحد فُصُول السنة وهو بعد الربيع الأَول وقبل القَيْظِ .
      يقال : صَيْفٌ صائفُ ، وهو توكيد له كما يقال لَيْلٌ لائلٌ وهَمَج هامِجٌ .
      وفي حديث الكَلالة حين سُئل عنها عمر ، رضي اللّه عنه ، فقال : تكفيك آيةُ الصَّيف أَي التي نزلت في الصيف وهي الآية التي في آخر سورة النساء والتي في أَوَّلِها نزلت في الشتاء .
      وأَصافَتِ الناقةُ ، وهي مُصِيفٌ ومِصْيافٌ : نُتِجَتْ في الصَّيْف وولدُها صَيْفِيّ .
      وأَصافَ الرجلُ ، فهو مُصِيفٌ : وُلد له في الكِبَرِ ، وولده أَيضاً صَيْفيّ وصَيْفِيُّون ، وشيء صَيْفِيٌّ ؛ وقال أَكثمُ بن صَيْفي ، وقيل هي لسعد بن مالك ابن ضبيعة : إنَّ بَنيَّ صِبْيَةٌ صَيْفِيُّونْ ، أَفْلَحَ مَنْ كان له رِبْعِيُّونْ في حديث سليمان بن عبد الملك : لمَّا حضرته الوفاة ، قال هذين البيتين أَي وُلدوا على الكِبَر .
      يقال : أَصافَ الرجل يُصِيف إِصافةً إذا لم يولد له حتى يُسِنّ ويَكْبَرَ ، وأَوْلاده صَيْفِيُّون .
      والرِّبْعِيُّون : الذين وُلدوا في حداثته وأَوّل شَبابه ، قال : وإنما ، قال ذلك لأَنه لم يكن في أَبنائه من يُقَلِّده العهد بعده .
      وأَصافَ : ترك النساء شابّاً ثم تزوَّج كبيراً .
      الليث : الصَّيْفُ رُبُع من أَرْباع السنة ، وعند العامة نصف السنة .
      قال الأزهري : الصيف عند العرب الفصل الذي تسميه عوامُّ الناس بالعراق وخُراسان الربيعَ ، وهي ثلاثة أَشهر ، والفَصْل الذي يَليه عند العرب القَيْظ ، وفيه يكون حَمْراء القَيْظِ ، ثم بعده فصل الخَريف ، ثم بعده فصل الشتاء .
      والكَلأُ الذي يَنْبُتُ في الصَّيْف صَيْفِيٌّ ، وكذلك المطر الذي يقع في الربيع ربيعِ الكَلإِ صَيْفٌ وصَيْفِيّ .
      وقال ابن كُناسة : اعلم أَن السنة أَربعة أَزمِنة عند العرب : الربيعُ الأَول وهو الذي تسمِّيه الفُرْسُ الخريف ثم الشتاء ثم الصيف ، وهو الربيع الآخِر ، ثم القَيْظ ، فهذه أَربعةُ أَزمِنةٍ .
      وسُميت غَزْوَة الروم الصائفةَ لأَن سُنَّتَهم أَن يُغْزَوا صيفاً ، ويُقْفَلَ عنهم قبل الشتاء لمكان البردِ والثلج .
      أَبو عبيد : استأْجرته مُصايَفةً ومُرابعةً ومُشاتاةً ومَخارفةً من الصَّيفِ والرَّبيعِ والشتاء والخَرِيفِ مَثْل المُشاهرَةِ والمُياومَةِ والمُعاومَةِ .
      وفي أَمثالهم في إتمام قَضاء الحاجةِ : تمامُ الرَّبيع الصيفُ ، وأَصله في المطر ، فالربيع أَوَّله والصيف الذي بعده ، فيقول : الحاجة بكمالها كما أَنَّ الربيع لا يكون تمامه إلا بالصيفِ .
      ومن أَمثالهم : الصيفَ ضَيَّعْتِ اللبنَ إذا فَرَّطَ في أَمره في وقته ، معناه طلْبتِ الشيء في غير وقته ، وذلك أَن الأَلبان تكثر في الصيف فيُضْرَب مثلاً لترك الشيء وهو ممكن وطَلَبِه وهو مُتَعَذِّر ، قال ذلك ابن الأَنباري وأَوّلُ من ، قاله عمرو بن عمرو بن عُدَسَ لِدَخْتَنُوسَ بنت لقِيطٍ ، وكانت تَحْتَه فَفَرِكَتْه وكان مُوسراً .
      فتزوّجها عَمْرُو بن مَعْبَد وهو ابن عمِّها وكان شابّاً مُقتراً ، فمرَّت به إبل عمرو فسألتْه اللبن فقال لها ذلك .
      وضافَ عنه صَيفاً ومَصيفاً وصَيْفوفةً : عَدَلَ .
      وصافَ السَّهْمُ عن الهَدَفِ يَصِيفُ صَيفاً وصَيْفوفة : كذلك عَدَلَ بمعنى ضافَ ، والذي جاء في الحديث ضافَ ، بالضاد ؛ قال أَبو زبيد : كلَّ يومٍ تَرْميهِ منها بِرَشْقٍ ، فمَصِيفٌ أَو صافَ غَيرَ بَعِيدِ وقال أَبو ذؤيب : جَوارِسُها تأْوِي الشُّعُوفَ دَوائِباً ، وتَنْصَبُّ أَلْهاباً مَصيفاً كِرابُها أَي مَعْدُولاً بها مُعْوَجَّةً غير مُقَوَّمَةٍ ، ويروى مَضِيفاً ، وقد تقدَّم ؛ والكِرابُ : مَجارِي الماء ، واحدتها كَرَبَةٌ ، واللِّهْبُ : الشّقُّ في الجبل أَي تَنْصَبُّ إلى اللَّهْبِ لكونه بارِداً ، ومَصِيفاً أَي مُعْوَجّاً من صافَ إذا عَدلَ .
      الجوهري : المَصيفُ المُعْوَجُّ من مَجاري الماء ، وأَصله من صافَ أَي عدلَ كالمَضِيقِ من ضاقَ .
      وصافَ الفَحْلُ عن طَرُوقَتِه : عدل عن ضِرابها .
      وفي حديث أَنس أَن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، شاوَرَ أَبا بكر ، رضي اللّه عنه ، يوم بَدْر في الأَسْرَى فتكلم أَبو بكر فصافَ عنه ؛ قال الأَصمعي : يقال صاف يَصِيفُ إذا عدَلَ عن الهَدف ؛ المعنى : عدل ، صلى اللّه عليه وسلم ، بوجهه عنه ليُشاور غيره .
      وفي حديث آخر : صافَ أَبو بكر عن أَبي بُرْدَةَ ، ويقال : أَصافه اللّه عني أَي نَحَّاه ، وأَصافَ اللّه عني شرَّ فلان أَي صَرَفه وعدَل به .
      والصيفُ : الأُنثى من البُوم ؛ عن كراع .
      وصائفٌ : اسم موضع ؛ قال معن بن أَوس : فَفَدْفَدُ عَبُّودٍ فَخَبْراء صائفٍ ، فَذُو الحَفْرِ أَقْوَى منهمُ فَفَدافِدُهْ وصَيفِيٌّ : اسم رجل ، وهو صيفي بن أَكْثَمَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. صأم
    • " صَئِمَ من الشراب صأْماً (* قوله « صئم من الشراب صأماً » ضبط المصدر في الأصل بسكون الهمزة ، وفي المحكم بفتحها وهو الموافق لقوله كصئب لانه من باب فرح كما في القاموس وغيره ولاحتمال أن الميم مبدلة مبدلة من الباء ، وأما قول المجد صئم كعلم فليس نصاً في سكون همزة المصدر ).
      كصَئِبَ إذا أكثرَ شُرْبَهُ ، وكذلك قَئِبَ وذَئِجَ .
      أَبو عمرو : فَأَمْتُ وصَأَبْتُ إذا رَوِيتَ من الماء .
      وقال أَبو السَّمَيْدَع : فأَمْتُ في الشَّراب وصَأَمْتُ إذا كَرَعْتَ فيه نَفَساً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. صلم
    • " صَلَمَ الشيءَ صَلْماً : قطعه من أصله ، وقيل : الصَّلْمُ قطع الأُذن والأنف من أَصلهما .
      صَلَمهما يَصْلِمُهما صَلْماً وصَلَّمَهُما إذا اسْتَأْصَلَهما ، وأُذُنٌ صَلْماء لِرِقَّةِ شَحْمتها .
      وعبد مُصَلَّم وأَصْلَمُ : مقطوعُ الأُذن .
      ورجل أَصْلَمُ إذا كان مُسْتَأْصَل الأُذنين .
      ورجل مُصَلَّم الأُذنين إذا اقْتُطِعَتا من أُصولهما .
      ويقال للظَّليم مُصَلَّمُ الأُذنين كأَنه مْسْتَأْصَلُ الأُذنين خِلْقةً .
      والظَّلِيمُ مُصَلَّم ، وُصِفَ بذلك لصغر أُذنيه وقِصَرِهِما ؛ قال زهير : أَسَكُّ مُصَلَّمُ الأُذُنَيْنِ أجْنَى ، له ، بالسِّيِّ ، تَنُّومٌ وآءُ (* في ديوان زهير : أصَكّ ، وهو المتقارب العرقوبين ، بدل اسَكّ وهو القصير الاذن الصغيرها ).
      وفي حديث ابن الزبير لما قُتل أخوه مُصْعَبٌ : أَسْلَمَه النَّعامُ المُصَلَّمُ الآذانِ أَهلُ العراقِ ؛ يقال للنعام مُصَلَّمٌ لأنها لا آذانَ لها ظاهرةً .
      والصَّلْمُ : القَطْعُ المُسْتَأْصِلُ ؛ فإذا أُطلق على الناس فإنما يراد به الذليلُ المُهانُ كقوله : فإنْ أَنْتُمُ لم تَثْأَرُوا واتَّدَيْتُمُ ، فَمَشُّوا بآذانِ النَّعامِ المُصَلَّمِ والأَصْلَمُ من الشِّعْر : ضَرْبٌ من المديد والسريع على التشبيه .
      التهذيب : والأَصْلَم المُصَلَّمُ من الشِّعْر وهو ضرب من السريع يجوز في قافيته فَعْلُن فَعْلُن كقوله : ليس على طُولِ الحياةِ نَدَمْ ، ومِنْ وَراءِ الموتِ ما يُعْلَمْ والصَّيْلَمُ : الداهية لأَنها تَصْطَلِمُ ، ويُسَمَّى السيفُ صَيْلَماً ؛ قال بِشْرُ بن أَبي خازم : غَضِبَتْ تَميمٌ أن تَقَتَّلَ عامِرٌ ، يَوْمَ النِّسارِ ، فأُعْتِبُوا بالصَّيْلَم ؟

      ‏ قال ابن بري : ويروى فأُعْقِبُوا بالصَّيْلَم أي كانت عاقبتُهم الصَّيْلَمَ ؛ قال ابن بري : وشاهدُ الصَّيْلَمِ الداهيةِ قول الراجز : دَسُّوا فَلِيقاً ثم دَسُّوا الصَّيْلَما وفي حديث ابن عمر : فيكون الصَّيْلَمُ بيني وبينه أي القطيعة المُنْكَرة .
      والصَّيْلَمُ : الداهية ، والياء زائدة .
      وفي حديث ابن عمرو : اخرُجُوا يا أَهلَ مكة قبل الصَّيْلَمِ كأَنِّي به أُفَيْحِجَ أُفَيْدِعَ يَهْدِمُ الكَعْبةَ .
      التهذيب في ترجمة صنم ، قال : والصَّنَمَة الداهية ، قال الأزهري : أصلها صَلَمة .
      وأمر صَيْلَم : شديد مُستأْصِل ، وهو الصَّيْلَميَّة .
      والصَّيْلَم : الأمر المُسْتأْصِلُ ، ووقعة صَيْلَمَة من ذلك .
      والاصْطِلامُ : الاسْتِئْصالُ .
      واصْطُلِمَ القوم : أُبيدوا .
      والاصْطِلامُ إذا أُبيد قَومٌ من أَصلهم قيل اصْطُلِمُوا .
      وفي حديث الفتن : وتُصْطَلَمُون في الثالثة ؛ الاصْطِلامُ افْتِعالٌ من الصَّلْمِ القطع .
      وفي حديث الهَدْيِ والضحايا : ولا المُصْطَلَمَةُ أَطْباؤُها .
      وحديث عاتكة : لئن عدْتُم ليَصْطَلِمَنَّكم .
      والصَّيْلَمُ : الأَكْلَةُ الواحدة كل يوم .
      وهو يأْكل الصَّيْلَم : وهي أَكْلَةٌ في الضُّحَى ، كما تقول : هو يأْكل الصَّيْرَمَ ؛ حكاهما جميعاً يعقوب .
      والصَّلامَةُ والصِّلامَةُ والصُّلامةُ : الفِرْقةُ من الناس .
      والصُّلاماتُ والصِّلاماتُ : الجماعات والفِرَقُ .
      وفي حديث ابن مسعود : وذَكَرَ فِتَناً فقال يكون الناسُ صُِلاماتٍ يَضْربُ بعضُهم رقابَ بعض ؛ قال أبو عبيد : قوله صُِلامات يعني الفِرَق من الناس يكونون طوائفَ فتجْتَمع كلُّ فرقة على حِيالها تُقاتل أُخرى ، وكلُّ جماعة فهي صُلامَةٌ وصِلامَةٌ ؛ قال ابن الأَعرابي : صَلامَةٌ بفتح الصادِ ؛

      وأَنشد أبو الجَرَّاح : صَلامَةٌ كحُمُرِ الأَبَكِّ ، لا ضَرَعٌ فيها ولا مُذَكِّي والصَّلامَةُ : القوم المُسْتَوُون في السِّنِّ والشجاعةِ والسَّخاء .
      والصَّلاَّم والصُّلاَّمُ : لُبُّ نَوَى النَّبِقِ .
      التهذيب : الصُّلاَّمُ الذي في داخل نَواةِ النَّبِقَةِ يؤكل ، وهو الأُلْبُوبُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. صوغ
    • " الصَّوْغُ : مصدر صاغَ الشيءَ يَصُوغُه صَوْغاً وصِياغةً وصُغْتُه أَصوغُه صِياغةً وصِيغةً وصَيْغُوغةً ؛ الأَخيرة عن اللحياني : سَبكَهُ ومثله كان كَيْنُونةً ودام دَيْمُومةً وساد سَيْدُودةً .
      قال : وقال الكسائي كان أَصلُه كَوْنُونةً وسَوْدُودةً ودَوْمُومةً فقُلبت الواوُ ياء طلبَ الخِفَّةِ ، وكل ذلك عند سيبويه فَعْلُولةً ، كانت من ذوات الياء أَو من ذوات الواو .
      ورجل صائِغٌ وصَوَّاغٌ وصَيَّاغٌ مُعاقِبةٌ في لغة أَهل الحجاز .
      وفي حديث علي : واعَدْتُ صَوَّاغاً من بني قَيْنُقاعَ ؛ هو صَوَّاغُ الحَلْي ، قال ابن جني : إنما ، قال بعضهم صَيّاغٌ لأَنهم كرهوا التقاء الواوين لا سَّيما فيما كثر استعماله ، فأَبدلوا الأُولى من العينين ياء كما ، قالوا في أَمَّا أَيْما ونحو ذلك فصار تقديره الصَّيْواغُ ، فلما التقت الواو والياء على هذا أَبدلوا الواو للياء قبلها فقالوا الصيَّاغ ، فإبدالهم العين الأُولى من الصوَّاغِ دليل على أَنها هي الزائدة لأَن الإِعْلال بالزائد أَولى منه بالأصل ؛ قال ابن سيده : فإِن قلت فقد قلبْتَ العين الثانية أَيضاً فقلتَ صَيَّاغ ، فلسنا نراك إلا وقد أَعللت العينين جميعاً ، فمن جعلك بأَن تجعل الأُولى هي الزائدة دون الأَخيرة وقد انقلبتا جميعاً ؟ قيل : قلب الثانية لا يستنكر لأَنه عن وجوب وذلك لوقوع الياء ساكنة قبلها ، فهذا غير تَعَدٍّ ولا يُعْتَذَر منه ، لكن قلبُ الأُولى وليس هناك علة يُضْطَر إلى إبدالها أَكثر من الاستخفاف مجرداً هو التَّعَدِّي المستنكر ولكنه المعوّل عليه المحتج به ، فلذلك اعتمدناه ، وعَملُه الصِّياغةُ ، والشيءُ مَصُوغٌ .
      والصَّوْغُ : ما صِيغَ ، وقد قرئ :، قالوا نَفْقِدُ صَوْغَ الملك .
      ورجل صَوَّاغٌ : يَصُوغُ الكلامَ ويُزَوِّرُهُ ، وربما ، قالوا : فلان يَصوغُ الكذب ، وهو استعارة .
      وصاغَ فلان زُوراً وكذباً إِذا اختلقه .
      وهذا شيء حسَنُ الصِّيغةِ أَي حسَنُ العَملِ .
      وفي الحديث أَكْذَبُ الناس الصَّبَّاغُون والصَّوَّاغُون ؛ هم صَبَّاغُو الثيابِ وصاغةُ الحُلِيّ لأَنهم يَمْطُلُونَ بالمواعِيدِ الكاذبة ، وقيل : أَراد الذين يرتِّبُون الحديث : ويَصُوغُون الكذب .
      يقال : صاغ شعراً وكلاماً أَي وضعه ورتَّبَه ، ويروى الصيَّاغون ، بالياء ، وروي عن أَبي رافع الصائغ ، قال : كان عمر يُمازِحُني يقول أَكْذَبُ الناس الصَّوَّاغُ ، يقول اليوم وغَداً ، وقيل : أَراد الذين يَصْبُغون الكلام ويَصُوغُونه أَي يُغَيِّرُونه ويَخْرُصُونه ؛ وأَصل الصَّبْغِ التغْيير .
      وفي حديث أَبي هريرة : رأَى قوماً يَتَعادَوْنَ فقال : ما لهم ؟ فقالوا : خرج الدَّجَّالُ فقال : كَذِبَةٌ كَذَبَها الصيَّاغون ؛ وروي الصوَّاغون ، أَي اخْتلقها الكذابون .
      وهذا صَوْغُ هذا أَي على قدره .
      وغُلامانِ صَوْغانِ : على لِدةٍ واحدةٍ .
      وهما صَوْغانِ أَي سِيَّانِ .
      قال ابن بزرج : هو سَوْغُ أَخيه طَرِيدُه وُلِدَ في إِثره .
      قال الفراء : بنو سُليم وهَوازِنُ وأَهلُ العالِيةِ وهُذَيْلٌ يقولون هو أَخوه صَوْغُه ، بالصاد ، قال : وأَكثر الكلام بالسين سوغُه .
      وفلان حسَنُ الصِّيغةِ أَي حسَنُ الخِلْقةِ والقَدِّ .
      وصاغَه اللهُ صِيغةً حَسَنةً أَي خَلَقَه ، وصِيغَ على صِيغَتِه أَي خُلِقَ خِلْقَتَه ، وصاغَ اللهُ الخلقَ يَصُوغُها .
      ابن شميل : صاغَ الأُدْمُ في الطعام يَصُوغُ أَي رَسَبَ ، وصاغَ الماءُ في الأَرض رَسَبَ فيها .
      وفي حديث بكير (* قوله « بكير » كذا في الأصل ، والذي في النهاية : بكر .) المزني في الطعام : يدخل صَوْغاً ويخرج سُرُحاً أَي الأَطْعِمةُ المَصُوغةُ أَلواناً المهيأَة بعضها إِلى بعض .
      والصِّيغةُ : السِّهامُ التي من عمل رجل واحد وهو من ذلك ؛ قال العجاج : وصِيغة قَدْ راشَها ورَكَّبا وسِهامٌ صِيغةٌ من ذلك أَي من عَمَلِ رجُل واحدٍ ، وهو من الواوِ إِلا أَنها انقلبت ياء لكسرة ما قبلها ؛ قال ابن بري : شاهده قول حميد الأَرقط : شَرْيانة تمنع بَعْدَ اللِّينِ ، وصِيغة ضُرِّجْنَ بالبَشْنِينِ "

    المعجم: لسان العرب

  21. صقل
    • " الصَّقْلُ : الجِلاءِ .
      صَقَلَ الشيءَ يَصْقُلُه صَقْلاً وصِقَالاً ، فهو مَصْقُولٌ وصَقِيلٌ : جَلاهُ ، والاسم الصِّقَالُ ، وهو صاقِلٌ والجمع صَقَلَةٌ ؛ وقال يزيد بن عمرو بن الصَّعِق : نَحْنُ رؤوسُ القَوْمِ يومَ جَبَلَه ، يَوْمَ أَتَتْنا أَسَدٌ وحَنْظَله نَعْلُوهُمُ بقُضُبٍ مُنْتَخَله ، لم تَعْدُ أَنْ أَفْرَشَ عنها الصَّقَله والمِصْقَلة : التي يُصْقَل بها السيف ونَحوُه .
      والصَّيْقَل : شَحَّاذُ السُّيوف وجَلاَّؤها ، والجمع صَيَاقِل وصياقِلةٌ ، دخلت فيه الهاء لغير علة من العلل الأَربع التي توجب دخول الهاء في هذا الضَّرْب من الجمع ، ولكن على حَدِّ دخولها في المَلائِكة والقَشَاعِمة .
      والصَّقِيلُ : السَّيْف .
      وصِقَالُ الفَرَس : صَنْعَتُه وصِيانَتُه ، يقال : الفَرسُ في صِقَالِه أَي في صِوَانهِ وصَنْعَته .
      ويقال : جعَل فلان فَرَسَه في الصِّقَال أَي في الصِّوان والصَّنْعة ؛ قال أَبو النجم يَصِف فرساً : حَتَّى إِذا أَثْنَى جَعَلنا نَصْقُلُ ؟

      ‏ قال شَمِر : نَصْقُله أَي نُضَمِّره ، ويقال نَصْقُله أَي نَصْنَعه بالجِلالِ والعَلَف والقِيَام عليه ، وهو صِقَالُ الخيل .
      وفي حديث أُمِّ مَعْبد : ولم تُزْرِ به صُقْلةٌ : أَي دِقَّة ونُحُول ، وقال شمر في قولها لم تُزْرِ به صُقْلَةٌ تريد ضُمْره ودِقَّتَه ؛ وقال كثيِّر : رَأَيْتُ بها العُوجَ اللَّهاميمَ تَغْتَلي ، وقد صُقِلَتْ صَقْلاً وشَلَّتْ لُحومُها أَبو عمرو : صَقَلْتُ الناقةَ إِذا أَضمرْتَها ، وصَقَلَها السيرُ إِذا أَضْمَرها ، وشَلَّتْ أَي يَبِست ؛ قال : والصُّقْلُ الخاصرة أُخِذَ من هذا ؛ وقال غيره : أَرادت أَنه لم يكن مُنتفِخَ الخاصِرة جِدًّا ولا ناحِلاً جِدًّا ، ولكن رَجُلاً رَتَلاً ، ورواه بعضهم : ولم تَعِبْه ثُجلةٌ ولم تُزْرِ به صَعْلةٌ ؛ فالثُّجْلة استرخاء البطن ، والصَّعْلة صِغَرُ الرأْس ، وبعضهم يَرْويه : لم تَعِبْه نُحْلة ، ويروى بالسين على الإِبدال من الصاد سُقْلة .
      ابن سيده : والصُّقْلة والصُّقْل الخاصِرَة ، والصُّقْلانِ القُرْبانِ من الدَّاية وغيرها ، وفي التهذيب : من كلّ دابَّة ؛ قال ذو الرمة : خَلَّى لها سِرْبَ أُولاها وهَيَّجَها ، مِنْ خَلْفِها ، لاحِقُ الصُّقْلَيْن هِمْهِيمُ والصُّقْل الجَنْب ، والصَّقَلُ انهِضام الصُّقْل ، والصُّقْل الخفيف من الدواب ؛ قال الأَعشى : نَفَى عنه المَصِيفَ وصارَ صُقْلاً ، وقد كَثُر التَّذَكُّر والفُقُودُ (* قوله « نفى عنه » تقدم في صعل : نفى عنها بضمير المؤنث ).
      ويروى : وصارَ صَعْلاً ، وقَلَّمَا طالت صُقْلَة فَرَسٍ إِلا قَصْرَ جَنْباهُ ، وذلك عَيْبٌ .
      ويقال : فرس صَقِلٌ بَيِّنُ الصَّقَل إِذا كان طَوِيل الصُّقْلَيْن .
      أَبو عبيدة : فرس صَقِلٌ إِذا طالت صُقْلَتُه وقَصُرَ جنباه ؛

      وأَنشد : ‏ لَيْسَ بأَسْفَى ولا أَقنَى ولا صَقِل ورواه غيره : ولا سَغِل ؛ والأُنثى صَقِلَةٌ ، والجمع صِقَالٌ ، وهو الطويل الصُّقْلة ، وهي الطُّفْطَفة ، والعرب تُسَمِّي اللَّبَن الذي عليه دُوَايةٌ رقيقة مَصْقول الكِساء .
      ويقول أَحَدُهُم لصاحبه : هَلْ لك في مَصْقُولِ الكِساء ؟ أَي في لَبَنٍ قد دَوَّى ؛ قال الراجز : فَهْو ، إِذا اهْتَافَ أَو تَهَيَّفا ، يَنْفِي الدُّوَاياتِ إِذا تَرَشَّفا ، عن كُلِّ مَصْقُول الكِساءِ قد صَفَا اهْتَاف أَي جاع وعَطِش ؛

      وأَنشد الأَصمعي : فباتَ دونَ الصَّبَا ، وهي قَرَّةٌ ، لِحَافٌ ، ومَصْقُولُ الكِساءِ رَقيقُ أَي بات له لِباسٌ وطعامٌ ؛ هذا قول الأَصمعي ، وقال ابن الأَعرابي : أَراد بمَصْقُول الكساء مِلْحَفةً تحت الكساء حمراء ، فقيل له : إِن الأَصمعي يقول أَراد به رَغْوَةَ اللَّبَن ، فقال : إِنه لَمَّا ، قاله اسْتَحَى أَن يرجع عنه .
      أَبو تراب عن الفراء : أَنت في صُقْعٍ خالٍ وصُقْل خالٍ أَي في ناحية خالية ، قال : وسَمِعْت شُجاعاً يقول : صَقَعه بالعصا وصَقَلَه وصَقَع به الأَرضَ وصَقَل به الأَرضَ أَي ضَرَب به الأَرضَ .
      ومَصْقَلةُ : اسمُ رجل ؛ قال الأَخطل : دَعِ المُغَمَّرَ لا تَسْأَلْ بمَصْرَعِه ، واسْأَلْ بمَصْقَلَة البَكْريِّ ما فَعَلا وهو مَصْقَلة بن هُبَيْرة من بني ثعلبة بن شيبان (* قوله « شيبان » هكذا في الأصل ، وفي المحكم : سفيان ) والصَّقْلاء : موضع ؛ وقوله أَنشده ثعلب : إِذا هُمُ ثاروا ، وإِنْ هُمْ أَقْبلوا أَقْبَلَ مِسْماحٌ أَرِيبٌ مِصْقَلُ فَسَّره فقال : إِنما أَراد مِصْلَق فقَلَب ، وهو الخطيب البليغ ، وقد ذكر في موضعه .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الصيفي في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**صَيْفٌ** - ج:** أَصْيَافٌ**. [ص ي ف]. (مص. صَافَ). 1. "حَلَّ فَصْلُ الصَّيْفِ" : أَحَدُ فُصُولِ السَّنَةِ الأَرْبَعَةِ يَبْدَأُ مِنْ 21 حزِيرَان (جوان) إِلَى 21 أَيْلُول (سبتمبر)، تَشْتَدُّ فِيهِ الْحَرَارَةُ. 2. "الصَّيْفُ" : يُطْلَقُ عَلَى شَهْرِ يُونْيُوحَسَبَ الْيَوْمِيَّةِ اللِّيبِيَّةِ. 3. "الصَّيْفَ ضَيَّعْتِ اللَّبَنَ" (مَثَلٌ) : أَيْ ضَيَّعْتِ الْفُرْصَةَ السَانِحَةَ فِي وَقْتِهَا.
معجم الغني
**صَيَّفَ** - [ص ي ف]. (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف).** صَيَّفْتُ**،** أُصَيِّفُ**،** صَيِّفْ**، مص. تَصْيِيفٌ. 1. "صَيَّفَ بِالشَّاطئِ": أَقامَ بِهِ صَيْفاً. "اِتَّفَقَ مَعَ أَهْلِهِ أَنْ يُصَيِّفَ بِالْجَبَلِ". 2. "صَيَّفَهُ مَعاشُهُ": كَفاهُ مُدَّةَ الصَّيْفِِ.
معجم الغني
**صَيِّفٌ** - [ص ي ف].: كُلُّ مَا يَجِيءُ فِي الصَّيْفِ: مَطَرٌ أَوْ عُشْبٌ.
معجم الغني
**صُيِّفَ** - [ص ي ف]. (ف: مَبْنِيٌّ لِلْمَجْهُولِ). "صُيِّفَ الْمَكَانُ" : أَصَابَهُ مَطَرُ الصَّيْفِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تصيَّفَ بـ يتصيّف، تصيُّفًا، فهو مُتصيِّف، والمفعول مُتصيَّف به • تصيَّف بالمكان: اصطاف به، أقام به صيفًا.
معجم اللغة العربية المعاصرة
صايفَ يُصايف، مُصَايَفةً، فهو مُصَايِف، والمفعول مُصَايَف • صايفَ فلانٌ فلانًا: عاملَه لمدّة الصَّيف "صايفَ صاحبُ البستان العاملَ ليقطف ثمارَ الصَّيف له".
معجم اللغة العربية المعاصرة
I صَيْف [مفرد]: ج أَصْياف (لغير المصدر) وصيوف (لغير المصدر): مصدر صافَ/ صافَ بـ. • الصَّيف: ثالث فصول السَّنة، يأتي بعد الرّبيع، ويليه الخريفُ، ويبدأ من 21 يونية/ حَزيران، وينتهي في 22 سبتمبر/ أيلول، وفيه ترتفع معدَّلات درجات الحرارة "تمام الرّبيع الصّيف- {لإِيلاَفِ قُرَيْش. إِيلاَفِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ}"| الصَّيفَ ضيَّعتِ اللَّبنَ [مثل]: يضرب في التعبير عن الندم على أمر يُطلبُ بعد فواته- حرُّ الصَّيف: القيظ- سحابة صيف وتمرّ: لكلّ مشكلة نهاية، والحزن يعقبه فرح- صيفٌ صائف: شديد الحرّ. II صيَّفَ بـ يصيِّف، تصييفًا، فهو مُصيِّف، والمفعول مُصيَّف به • صيَّف بالمكان: صاف به، أقام به صَيْفًا "صَيَّف بالرِّيف".
معجم اللغة العربية المعاصرة
صَيْفيّ [مفرد]: اسم منسوب إلى صَيْف: "توقيت/ مطرٌ صَيْفيّ- لباس صَيْفيّ: يرتدَى في الصيف- فاكهة صَيْفيّة".
مختار الصحاح
ص ي ف : الصَّيْفُ واحد فصول السنة وهو بعد الربيع الأول وقبل القيظ يقال صيف صائِفٌ وهو توكيد له كما يقال ليل لائِل وشيء صَيْفِيٌّ ويوم صائِفٌ أي حار وليلة صَائِفة وعاملة مُصَايَفَة أي أيام الصيف مثل المعاومة والمشاهرة ولامياومة و صَافَ بالمكان أقام به الصيف اصْطَافَ مثله والموضع مَصِيفٌ ومُصْطَافٌ و تَصَيَّفَ من الصيف كما تقول تشتى من الشتاءضَيّبٌ في ص وب
الصحاح في اللغة
 الصَيْفُ: واحد فصول السنة، وهو بعد الربيع الأول، وقيل: القيظ. يقال: صَيْفٌ صائِفٌ، وهو توكيد له كما يقال: ليلٌ لائِلٌ، وهَمَجٌ هامِجٌ. والصَيْفُ أيضاً: المطرُ الذي يجيء في الصيف. والمَصيفُ: المعوجُّ من مجاري الماء، وأصله من صافَ أي عدل، كالمضيق من صاقَ. ويومٌ صائِفٌ، أي حارٌّ. وليلةٌ صائِفةٌ. وربَّما قالوا يومٌ صافٌ بمعنى صائِفٍ، كما قالوا يومٌ راحٌ ويومٌ طانٌ. وعاملت الرجل مُصايَفَةً، أي أَيّامَ الصيف، مثل المشاهرة والمياومة والمعاومة. وصائِفةُ القوم: مِيرتهم في الصيف. والصائِفَةُ: غزوةُ الرومِ، لأنَّهم يُغْزَوْنَ صَيْفاً؛ لمكان البرد والثلج. وصافَ بالمكان، أي أقام به الصيفَ. واصْطافَ مثله. والموضعُ مَصيفٌ ومُصْطافٌ. وصِفْنا، أي أصابنا مطر الصيف. وصيفَتِ الأرض فهي مَصيفَةٌ ومَصْيوفَةٌ، إذا أصابها مطر الصيف. وأصافَ الله عنِّي شرّ فلانٍ، أي صرفه وعدل به. وصَيَّفَني هذا الشيء، أي كفاني لِصَيْفتي. وقول أبي كَبيرٍ الهذَلي: ولقد وَرَدْتُ الماءَ لم يَشْرَبْ به   حَدَّ الربيعِ إلى شهور الصَيِّفِ يعني به مطر الصيف، الواحدة صَيِّفَةٌ. يقال أصابتنا صَيِّفَةٌ غزيرةٌ، بتشديد الياء. وتَصَيَّفَ من الصَيف، كما تقول: تَشَتَّى من الشتاء. وصافَ السهم عن الهَدَف يَصيفُ صَيْفاً وصَيْفوفَةً، أي عدل. وأَصافَ الرجل، أي وُلِد له على الكِبَرِ، وولده صَيْفيٌّ. وأَصافَ القومُ، أي دخلوا في الصيف.
تاج العروس

الصَّيْفُ : القَيْظُ نَفْسُه أَو هو بَعْدَ الرَّبِيعِ الأَوّلِ وقَبْلَ القَيْظِ وهو أَحدُ فُصولِ السَّنَةِ نقله الجَوْهَرِيُّ . وقالَ الليْثُ : الصَّيْفُ : رُبُعٌ من أِرْباعِ السَّنَةِ وعند العامَّةِ : نِصْفُ السَّنَةِ . وقال الأَزْهَرِيُّ : الصَّيْفُ عند العَرَبِ : الفَصْلُ الَّذي تُسَمِّيه عَوامُّ الناسِ بالعِراقِ وخُراسانِ الرَّبِيعَ وهي ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ والفَصْلُ الذي يَلِيه عندَ العَربِ القَيْظُ وفيه تَكُونُ حُمْراءُ القَيْظِ ثُمّ بَعْدَه فَصْلُ الخَرِيفِ ثُمَّ بعدَه فَصْلُ الشِّتاءِ . ج : أَصْيافٌ وصُيُوفٌ . والصَّيْفَةُ : أَخَصُّ منه كالشَّتْوَةِ وقالَ الفَرَّاءُ : ج : صِيَفٌ كَبَدْرَةٍ وبِدَرٍ . ويُقال : صَيْفٌ صائِفٌ وهو تَوْكِيدٌ له كما يُقال : لَيْلٌ لائِلٌ وهَمَجٌ هامِجٌ نَقَله الجَوْهَرِيُّ . وقَولُهم : الصَّيْفُ ضَيَّعَتِ اللَّبَنَ مَرَّ تَفْسِيرُه في : ض ي ع . والصَّيِّفُ كسَيِّدٍ ويُخَفَّفُ : لُغَةٌ فيه - مثالُ هَيِّنٍ ولَيِّنٍ ولَيْنٍ - : المَطَرُ الذي يَجيءُ في الصَّيْفِ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ قالَ أَبو كَبِيرٍ الهُذَلِيُّ :

ولَقَدْ وَرَدْتُ الماءَ لم يُشْرَبْ بهِ ... بَيْنَ الرَّبِيعِ إِلى شُهُورِ الصَّيِّفِ وقال جَرِيرٌ :

بأَهْلِيَ أَهْلُ الدَّارِ إِذْ يَسْكُنُونَهَا ... وجادكِ من دارٍ رَبِيعٌ وصَيِّفُ أَو هو المَطَرُ الَّذي يَقَعُ بعدَ فَصْلِ الرَّبِيعِ قالَهُ اللَّيْثُ كالصَّيْفِيِّ بياءِ النِّسْبَةِ . ويَومٌ صائِفٌ قالَ الجَوْهَرِيُّ : ورُبَّما قالُوا : يومٌ صافٌ بمَعْنَى صائِفٍ كما قالُوا : يومٌ راحٌ ويومٌ طانٌ أَي : حارٌّ وكذلِك لَيْلَةٌ صائِفَةٌ . وصائِفٌ : ع قالَ أَوْسُ بنُ حَجَرٍ :

تَنكَّرَ بَعْدِي من أُمَيْمَةَ صائِفُ ... فبِرْكٌ فأَعْلَى تَوْلَبٍ فالمَخالِفُ وقال مَعْنُ بنُ أَوْسٍ :

فَفَدْفَدُ عَبّودٍ فخَبْراءُ صائِفٍ ... فَذُو الحَفْرِ أَقْوَى مِنْهُمُ ففَدافِدُه والصّائِفَةُ : غَزْوةُ الرُّومِ ؛ لأَنَّهم كانوا يُغْزَوْنَ صَيْفاً ؛ لمكانِ البَرْدِ والثَّلْجِ . والصّائِفَةُ من القَوْمِ : مِيرَتُهم في الصَّيْفِ نقله الجَوْهَرِيُّ وقال غيرُه : هي المِيرَةُ قبلَ الصَّيْفِ وهي المِيرَةُ الثانية وذلك لأَنَّ أَوّلَ المِيَرِ الرِّبْعِيَّةُ ثم الصّائِفَةُ ثم الدَّفئِيَّةُ وقد تَقَدَّمَ . وصافَ بهِ : أَي بالمكانِ يَصِيفُ به صَيْفاً : إِذا أَقامَ بهِ صَيْفاً وفي الصِّحاحِ : أَقامَ بهِ الصَّيْفَ . وصِيفَت الأَرْضُ كعُنِيَ أَي : بالبناءِ للمجهولِ كان في الأصلِ صُيِفَتْ فاسْتُثْقِلَتْ الضّمَّةُ مع الياءِ فحُذِفَت وكُسِرت الصادُ لتَدُلَّ عليها فهي مَصِيفَةٌ ومَصْيُوفةٌ على الأَصْلِ : إِذا أَصابَها مطرُ الصّيفِ . ورَجُلٌ مِصْيافٌ كمِحْرابٍ : لا يَتَزَوَّجُ حَتَّى يَشْمَطَ نقله الصاغانِيُّ وهو مجازٌ . وأَرْضٌ مِصْيافٌ : مُسْتَأْخِرَةُ النَّباتِ . وناقَةٌ مِصْيافٌ وقد أَصافَتْ فهي مُصِيفٌ ومُصِيفَةٌ : مَعَها ولَدُها نَقَلَه الصاغانِيُّ وفي اللِّسان : نُتِجَتْ في الصَّيْفِ . وأَرضٌ مِصْيافٌ : كَثُر بها مَطَرُ الصَّيْفِ لا يَخْفَى أَنّه لو أَتَى بهذهِ العِبارةِ بعدَ قَوْلِه : مُسْتَأْخِرَةُ النَّباتِ كانَ أَحْسَنَ . وصافَ السَّهْمُ عن الهَدَفِ يَصِيف صَيْفاً وصَيْفُوفَةً هكذا في العُبابِ والصِّحاح ووُجِدَ في بعض النُّسَخِ صُيُوفَةً وهو غَلَطٌ : لُغَةٌ في يَصُوفُ صَوْفاً وقد تَقَدَّم بمعنَى عَدَل عنه . والصَّيْفُ وصَيْفُون من الأَعْلامِ نقله الصاغانيُّ . قلتُ : والحافِظُ أَبو عَبْدِ اللهِ محمَّدُ بنُ أَبِي الصَّيْفِ اليَمانِيّ سَمِعَ عبدَ المُنْعِمِ الفِراوِيّ وأَبا الحَسَنِ عليَّ بنَ حُمَيْدٍ الأَطْرابُلُسِيّ وحَدَّثَ وله أَرْبَعُون حَدِيثاً رَوَى عنه شَرَفُ الدّينِ أَبُو بَكْرِ بنُ أحْمَد بنِ محمّدٍ الشرَّاحي ومُحَمَّدُ بنُ إِسْماعِيلَ الحَضْرَمِيّ وبَطّالُ بنُ أَحْمَدَ الركبي وعبدُ السّلامِ بنُ مُحْسِنٍ الأَنصارِيّ وإِمامُ المَقامِ سُلَيْمانُ بنُ خَلِيلٍ العَسْقَلانِيّ وَروَى عن الشرَّاحِيّ أَبو الخَيْرِ بنُ مَنْصُورٍ الشَّماخِيُّ صاحبُ المَسْجِدِ بزَبِيدَ وإِليه انْتَهَى أَسانِيدُ اليَمَنِيِّين . وأَصافَ الرَّجُلُ فهو مُصِيفٌ : وُلِدَ له على الكِبَرِ وفي اللِّسان : إِذا لَمْ يُوْلَدْ له حَتّى يُسِنَّ ويَكْبَرَ وقال غيرُه : أَصافَ : تَرَكَ النِّساءَ شَباباً ثم تَزَوَّج كَبِيراً وقد تَقَدّم وهو مجاز . وأَصافَ القَوْمُ : دَخَلُوا في الصَّيْفِ كما يُقال : أَشْتَوْا : إِذا دَخَلُوا في الشِّتاءِ . وأَصافَ اللهُ عَنْهُ شَرَّهُ : أَي صَرَفَه وعَدَلَ بهِ وهذا داخِلٌ في التّرْكِيبَيْنِ . وصَيّفَنِي هذا الشيءُ : أَي كَفانِي لصَيْفَتِي نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ والمُرادُ بالشَّيءِ طَعامٌ أَو ثَوْبٌ أَو غيرُهما وأَنْشَدَ قولَ الرّاجِز :

" مَنْ يَكُ ذا بَتٍّ فهذا بَتِّي

" مُقَيِّظٌ مُصَيِّفٌ مُشَتِّي وتَصَيَّفَ واصْطافَ بمَعْنى أَقامَ في الصَّيْفِ قالَ الجَوْهَرِيُّ : كما تَقُولُ : تَشَتَّى من الشِّتاءِ قال لَبِيدٌ :

فَتَصَيَّفْنا ماءً بدَحْلٍ ساكناً ... يَسْتَنُّ فوقَ سَراتِه العُلْجُومُوالمَوْضِعُ مُصْطافٌ كما يُقال : مُرْتَبَعٌ . وعامَلَه مُصايَفُةً : من الصَّيْفِ كالمُشاهَرَةِ : من الشَّهْر والمُعاوَمَةِ : من العام . ومما يُسْتَدْرَكُ عليه : الصَّيِّفُ كسَيِّدٍ : الكَلأُ يَنْبُتُ في الصَّيْفِ كالصَّيْفِيِّ . وصُيِّفَ القومُ بالبناءِ للمَجْهُول مع تَشْدِيدِ الياءِ : أَي مُطِرُوا . واصَّيَّفَ بالمكان مثلُ صَيَّفَ قالَ الهُذَلِيُّ :

" تَصَيَّفْتُ نَعْمانَ واصَّيَّفَتْ وذا مَصِيفُهُم ومُتَصَيَّفَهُمْ : أَي مُصْطافُهم قال سِيَبَويْهِ : والمَصِيفُ : اسمُ الزَّمانِ أُجْرِيَ مُجْرَى المَكان . واسْتَأْجَرَه صِيافاً ككِتابٍ : أَي مُصايَفَةً . والصّائِفَةُ : أَوانُ الصَّيْفِ . والصَّيْفِيَّةُ : المِيرَةُ قَبْلَ الدَّفَئِيَّةِ . وآيةُ الصَّيْفِ الّتي في آخِرِ سُوَرِة النِّساءِ جاءَ ذِكْرُها في الحَديثِ . والصَّيْفِيُّ : وَلَدُ المِصْيافِ قال أَكْثَمُ :

" إِنَّ بَنِيَّ صِبْيَةٌ صَيْفِيُّونْ

" أَفْلَحَ مَنْ كانَ له رِبْعِيُّونْ وفي أَمْثالِهم في إِتْمامِ قَضاءِ الحاجَةِ تَمامُ الرَّبِيعِ الصَّيْفُ وأَصلهُ في المَطَر فالرَّبِيعِ أَوَّلُه والصَّيْفُ : الذي بَعْدَه فيَقُول : الحاجَةُ بكَمالِها كما أَنَّ الرَّبِيعَ لا يَكُونُ تَمامهُ إِلاّ بالصَّيْفِ . والمَصِيفُ : المُعْوَجُّ من مَجارِي الماءِ مِن صافَ كالمَضِيقِ مِن ضاق نقله الجَوْهَرِيُّ . والصَّيْفُ : الأُنْثَى من البُومِ عن كُراعٍ . وصَيْفِيّ : اسمُ رجلٍ وهو صَيْفِيُّ بنُ أَكْثَمَ بنِ صَيْفِيٍّ وأَبُوه من حُكَماءِ العَرَبِ

فصل الضاد المعجمة مع الفاء

لسان العرب
الصَّيْفُ من الأَزمنةِ معروف وجمعه أَصْيافٌ وصُيُوفٌ ويومٌ صائفٌ أَي حارٌّ وليلة صائفة قال الجوهري وربما قالوا يوم صافٌ بمعنى صائفٍ كما قالوا يوم راحٌ ويومٌ طانٌ ومطر صائفٌ ابن سيده وغيره والصَّيِّفُ المطر الذي يجيء في الصيفِ والنباتُ الذي يجيء فيه قال الجوهري الصَّيْفُ المطر الذي يجيء في الصيف قال ابن بري صوابه الصَّيِّف بتشديد الياء وصِفْنا أَي أَصابنا مطر الصَّيْفِ وهو فُعِلْنا على ما لم يسمَّ فاعله مثل خُرِفْنا ورُبِعْنا وفي حديث عُبادة أَنه صلى في جُبّةٍ صَيِّفةٍ أَي كثيرة الصُّوف يقال صافَ الكَبْشُ يصُوفُ صَوْفاً فهو صائِفٌ وصَيِّفٌ إذا كثر صُوفُه وبناء اللفظة صَيْوِفة فقلبت ياء وأُدْغِمت وصَيَّفَني هذا الشيء أَي كفاني لِصَيْفتي ومنه قول الراجز مَنْ يَكُ ذا بَتٍّ فهذا بَتِّي مُقَيِّظٌ مُصَيِّفٌ مُشَتِّي وصِيفَتِ الأَرضُ فهي مَصِيفةٌ ومَصْيوفةٌ أَصابها الصَّيِّفُ وصُيِّفْنا كذلك وقول أَبي كبير الهذلي ولقد وَرَدْتُ الماء لم يَشْرَبْ به حَدَّ الرَّبيعِ إلى شُهور الصَّيِّفِ يعني به مطر الصيف الواحد صَيِّفةٌ قال ابن بري وفاعل يشرب في البيت الذي بعده وهو الا عَوابِسُ كالمِراطِ مُعِيدةٌ بالليلِ مَوْرِدَ أَيِّمٍ مُتَغَضِّف ويقال أَصابَتْنا صَيِّفة غَزيرة بتشديد الياء وتَصَيَّفَ من الصَّيْف كما يقال تَشَتَّى من الشِّتاء وأَصاف القومُ دخلوا في الصَّيف وصافُوا بمكان كذا أَقاموا فيه صَيْفَهُم وصِفْتُ بمكان كذا وكذا وصِفْتُه وتَصَيَّفْته وصَيَّفْته قال لبيد فَتَصَيَّفا ماءً بِدَحْلٍ ساكِناً يَسْتَنُّ فوق سَراتِه العُلْجُومُ وقال الهذلي تَصَيَّفْت نَعْمانَ واصَّيَّفَتْ وصافَ بالمكان أَي أَقام به الصيف واصْطافَ مثلُه والموضع مَصِيفٌ ومُصْطافٌ التهذيب صافَ القومُ إذا أَقاموا في الصّيفِ بموضع فهم صائفون وأَصافوا فهم مُصِيفون إذا دخلوا في زمان الصَّيف وأَشْتَوا إذا دخلوا في الشِّتاء ويقال صُيِّفَ القومُ ورُبِعوا إذا أَصابهم مَطَر الصيف والربيع وقد صِفْنا ورُبِعْنا كان في الأَصل صُيِفْنا فاستثقلت الضمة مع الياء فحذفت وكسرت الصاد لتدل عليها وصافَ فلانٌ ببلاد كذا يَصِيفُ إذا أَقام به في الصَّيف والمَصِيفُ اسم الزمان قال سيبويه أُجري مُجرى المكان وعامله مُصايَفَةً وصِيافاً والصائفة أَوانُ الصَّيف والصائفةُ الغَزْوةُ في الصيف والصائفةُ والصَّيْفِيّةُ المِيرةُ قبل الصيف وهي المِيرة الثانية وذلك لأَن أَوَّلَ المِيَرِ الرَّبْعِيَّة ثم الصَّيْفِيَّة ثم الدَّفَئِيَّة الجوهري وصائفةُ القوم مِيرَتُهم في الصيف الجوهري الصَّيْفُ واحد فُصُول السنة وهو بعد الربيع الأَول وقبل القَيْظِ يقال صَيْفٌ صائفُ وهو توكيد له كما يقال لَيْلٌ لائلٌ وهَمَج هامِجٌ وفي حديث الكَلالة حين سُئل عنها عمر رضي اللّه عنه فقال تكفيك آيةُ الصَّيف أَي التي نزلت في الصيف وهي الآية التي في آخر سورة النساء والتي في أَوَّلِها نزلت في الشتاء وأَصافَتِ الناقةُ وهي مُصِيفٌ ومِصْيافٌ نُتِجَتْ في الصَّيْف وولدُها صَيْفِيّ وأَصافَ الرجلُ فهو مُصِيفٌ وُلد له في الكِبَرِ وولده أَيضاً صَيْفيّ وصَيْفِيُّون وشيء صَيْفِيٌّ وقال أَكثمُ بن صَيْفي وقيل هي لسعد بن مالك ابن ضبيعة إنَّ بَنيَّ صِبْيَةٌ صَيْفِيُّونْ أَفْلَحَ مَنْ كان له رِبْعِيُّونْ في حديث سليمان بن عبد الملك لمَّا حضرته الوفاة قال هذين البيتين أَي وُلدوا على الكِبَر يقال أَصافَ الرجل يُصِيف إِصافةً إذا لم يولد له حتى يُسِنّ ويَكْبَرَ وأَوْلاده صَيْفِيُّون والرِّبْعِيُّون الذين وُلدوا في حداثته وأَوّل شَبابه قال وإنما قال ذلك لأَنه لم يكن في أَبنائه من يُقَلِّده العهد بعده وأَصافَ ترك النساء شابّاً ثم تزوَّج كبيراً الليث الصَّيْفُ رُبُع من أَرْباع السنة وعند العامة نصف السنة قال الأزهري الصيف عند العرب الفصل الذي تسميه عوامُّ الناس بالعراق وخُراسان الربيعَ وهي ثلاثة أَشهر والفَصْل الذي يَليه عند العرب القَيْظ وفيه يكون حَمْراء القَيْظِ ثم بعده فصل الخَريف ثم بعده فصل الشتاء والكَلأُ الذي يَنْبُتُ في الصَّيْف صَيْفِيٌّ وكذلك المطر الذي يقع في الربيع ربيعِ الكَلإِ صَيْفٌ وصَيْفِيّ وقال ابن كُناسة اعلم أَن السنة أَربعة أَزمِنة عند العرب الربيعُ الأَول وهو الذي تسمِّيه الفُرْسُ الخريف ثم الشتاء ثم الصيف وهو الربيع الآخِر ثم القَيْظ فهذه أَربعةُ أَزمِنةٍ وسُميت غَزْوَة الروم الصائفةَ لأَن سُنَّتَهم أَن يُغْزَوا صيفاً ويُقْفَلَ عنهم قبل الشتاء لمكان البردِ والثلج أَبو عبيد استأْجرته مُصايَفةً ومُرابعةً ومُشاتاةً ومَخارفةً من الصَّيفِ والرَّبيعِ والشتاء والخَرِيفِ مَثْل المُشاهرَةِ والمُياومَةِ والمُعاومَةِ وفي أَمثالهم في إتمام قَضاء الحاجةِ تمامُ الرَّبيع الصيفُ وأَصله في المطر فالربيع أَوَّله والصيف الذي بعده فيقول الحاجة بكمالها كما أَنَّ الربيع لا يكون تمامه إلا بالصيفِ ومن أَمثالهم الصيفَ ضَيَّعْتِ اللبنَ إذا فَرَّطَ في أَمره في وقته معناه طلْبتِ الشيء في غير وقته وذلك أَن الأَلبان تكثر في الصيف فيُضْرَب مثلاً لترك الشيء وهو ممكن وطَلَبِه وهو مُتَعَذِّر قال ذلك ابن الأَنباري وأَوّلُ من قاله عمرو بن عمرو بن عُدَسَ لِدَخْتَنُوسَ بنت لقِيطٍ وكانت تَحْتَه فَفَرِكَتْه وكان مُوسراً فتزوّجها عَمْرُو بن مَعْبَد وهو ابن عمِّها وكان شابّاً مُقتراً فمرَّت به إبل عمرو فسألتْه اللبن فقال لها ذلك وضافَ عنه صَيفاً ومَصيفاً وصَيْفوفةً عَدَلَ وصافَ السَّهْمُ عن الهَدَفِ يَصِيفُ صَيفاً وصَيْفوفة كذلك عَدَلَ بمعنى ضافَ والذي جاء في الحديث ضافَ بالضاد قال أَبو زبيد كلَّ يومٍ تَرْميهِ منها بِرَشْقٍ فمَصِيفٌ أَو صافَ غَيرَ بَعِيدِ وقال أَبو ذؤيب جَوارِسُها تأْوِي الشُّعُوفَ دَوائِباً وتَنْصَبُّ أَلْهاباً مَصيفاً كِرابُها أَي مَعْدُولاً بها مُعْوَجَّةً غير مُقَوَّمَةٍ ويروى مَضِيفاً وقد تقدَّم والكِرابُ مَجارِي الماء واحدتها كَرَبَةٌ واللِّهْبُ الشّقُّ في الجبل أَي تَنْصَبُّ إلى اللَّهْبِ لكونه بارِداً ومَصِيفاً أَي مُعْوَجّاً من صافَ إذا عَدلَ الجوهري المَصيفُ المُعْوَجُّ من مَجاري الماء وأَصله من صافَ أَي عدلَ كالمَضِيقِ من ضاقَ وصافَ الفَحْلُ عن طَرُوقَتِه عدل عن ضِرابها وفي حديث أَنس أَن النبي صلى اللّه عليه وسلم شاوَرَ أَبا بكر رضي اللّه عنه يوم بَدْر في الأَسْرَى فتكلم أَبو بكر فصافَ عنه قال الأَصمعي يقال صاف يَصِيفُ إذا عدَلَ عن الهَدف المعنى عدل صلى اللّه عليه وسلم بوجهه عنه ليُشاور غيره وفي حديث آخر صافَ أَبو بكر عن أَبي بُرْدَةَ ويقال أَصافه اللّه عني أَي نَحَّاه وأَصافَ اللّه عني شرَّ فلان أَي صَرَفه وعدَل به والصيفُ الأُنثى من البُوم عن كراع وصائفٌ اسم موضع قال معن بن أَوس فَفَدْفَدُ عَبُّودٍ فَخَبْراء صائفٍ فَذُو الحَفْرِ أَقْوَى منهمُ فَفَدافِدُهْ وصَيفِيٌّ اسم رجل وهو صيفي بن أَكْثَمَ
الرائد
* صيف تصييفا. 1-بالمكان: أقام به صيفا. 2-ه الشيء: كفاه مدة الصيف.
الرائد
* صيف. أو المكان: أصابه مطر الصيف.
الرائد
* صيف. 1-عشب الذي ينبت في الصيف. 2- مطر يجيء في الصيف.
الرائد
* صيف. 1-مص. صاف. 2-فصل من فصول السنة الأربعة، يمتد من 21 أو 22 حزيران (يونيه) إلى 22 أو 23 أيلول (سبتمبر)، ج أصياف وصيوف.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: