وصف و معنى و تعريف كلمة الطابور:


الطابور: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و طاء (ط) و ألف (ا) و باء (ب) و واو (و) و راء (ر) .




معنى و شرح الطابور في معاجم اللغة العربية:



الطابور

جذر [طبر]

  1. طَبَر: (اسم)
    • الطَّبَرُ : نوع قديم من السلاح يشبه الفأْس
  2. طَبْر: (اسم)
    • طَبْر : مصدر طبَرَ
  3. طبَرَ: (فعل)
    • طبَرَ طَبْرًا
    • طبَرَ : قَفَزَ
    • طبَرَ : اختبأَ واختَفى
,


  1. الطَّابورُ
    • الطَّابورُ : جماعة العسكر من ثمانمائة إِلى ألف .
      و الطَّابورُ الصف .
      والطابور الخامس ( في العرف السياسي ) : أَنصار العدو من أَهل البلد أَو المقيمين فيه .
      وورد في ( تاج العروس ) : تابور ( وأصلها تركي ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. طبر
    • " ابن الأَعرابي : طَبَرَ الرجلُ إِذا قَفَزَ ، وطَبَرَ إِذا اختبأَ ‏ .
      ‏ ووَقَعُوا في طَبَارِ أَي داهية ؛ عن يعقوب واللِّحياني ‏ .
      ‏ ووقع فلان في بَنَاتِ طَبَارِ وطَمَارِ إِذا وقع في داهية ‏ .
      ‏ والطُّبَّار : ضَرْبٌ من التين ؛ حكاه أَبو حنيفة وحَلاَّهُ فقال : هو أَكبر تين رآه الناسُ أَحمر كُمَيْتٌ أَنَّى تَشَقَّقَ ؛ وإِذا أُكل قُشِرَ لِغلَظِ لِحائه فيخرج أَبيضَ فيكفي الرجلَ منه الثلاثُ والأَربع ، تملأُ التينةُ منه كَفَّ الرجل ، ويُزَبَّبُ أَيضاً ، واحدته طُبَّارَةٌ ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : من غريب شجر الضَّرِف الطُّبَّارُ ، وهو على صورة التين إِلا أَنه أَرق ‏ .
      ‏ وطَبَرِيَّةُ : اسم مدينة .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. طَبَقُ
    • ـ طَبَقُ : غِطاءُ كلِّ شيءٍ ، ج : أطْباقٌ وأطْبِقَةٌ . وطَبَّقَهُ تَطْبيقاً فانْطَبَقَ ، وأطْبَقَهُ فَتَطَبَّقَ . ووَجْهُ الأرضِ ، والذي يُؤْكَلُ عليه ، والقَرْنُ من الزمانِ ، أو عِشرونَ سَنَةً ، والحالُ ، ومنه : { لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عن طَبَقٍ }، وعَظْمٌ رَقِيقٌ يَفْصِلُ بين كلِّ فَقارَيْنِ ،
      ـ طَبَقُ من كلِّ شيءٍ : ما ساواهُ ، وقد طابَقَه مُطابَقَةً وطِباقاً ،
      ـ طَبَقُ من الناسِ والجَرادِ : الكثيرُ ، أو الجماعةُ ، كالطِّبْقِ ،
      ـ طَبَقُ من المَطَرِ : العامُّ ، وظَهْرُ فَرْجِ المرأةِ ،
      ـ طَبَقُ من النهارِ والليلِ : مُعْظَمُهُما .
      ـ بناتُ طَبَقٍ : الدواهي ، والسَّلاحِفُ ، والحَيَّاتُ ،
      ـ بنتُ طَبَقٍ : سُلَحْفاةٌ تَبيضُ تِسْعاً وتِسْعينَ بَيْضَةً ، كلُها سَلاحِفُ ، وتَبيضُ بَيْضَةً تَنْقُفُ عن حَيَّةٍ .
      ـ طَبَقَةُ : امرأةٌ عاقلةٌ ، تَزَوّجَ بها رجلٌ عاقلٌ ، ومنه : '' وافَقَ شنٌّ طَبَقَةَ ''، أو هُم قومٌ كان لهم وِعاءُ أدَمٍ ، فَتَشَنَّنَ ، فجَعَلوا له طَبَقاً ، فوافَقَهُ ، أو قبيلةٌ من إِيادٍ كانتْ لا تُطاقُ ، فأَوْقَعَتْ بها شَنٌّ ، فانْتَصَفَتْ منها ، وأصابتْ فيها .
      ـ طابَقَ بين قَميصينِ : لَبِسَ أحدَهُما على الآخَرِ .
      ـ السماواتُ طِباقٌ : لمُطابَقةِ بعضِها بعضاً .
      ـ طَبَّقَ الشيءُ تَطْبيقاً : عَمَّ ،
      ـ طَبَّقَ السحابُ الجَوَّ : غَشَّاهُ ،
      ـ طَبَّقَ الماءُ وجْهَ الأرضِ : غَطَّاهُ .
      ـ طُبَّاقُ : شجرٌ مَنابِتُه جِبالُ مكةَ ، نافِعٌ للسُمومِ شُرْباً وضِماداً ، ومن الجَرَبِ والحِكَّةِ والحُمَّياتِ العَتيقَةِ والمَغَصِ واليَرَقانِ وسُدَدِ الكبِدِ ، شديدُ الإِسْخانِ .
      ـ جَمَلٌ طَباقاءُ : عاجِزٌ عن الضِرابِ .
      ـ رجُلٌ طَباقاءُ : يَنْعَجِمُ عليه الكلامُ ويَنْغَلِقُ ، أو ثَقيلٌ يُطْبِقُ على المرأةِ بِصَدْرِهِ لِثِقَلهِ ، أو عَيِيٌّ .
      ـ طابَـقُ وطابِقُ : الآجُرُّ الكبيرُ ، كالطاباقِ ، والعُضْوُ ، أو نِصْفُ الشاة ، وظَرْفٌ يُطْبَخُ فيه ، مُعَرَّبُ : تابَهْ ، ج : طَوابقُ وطَوابِيقُ .
      ـ العِمَّةُ الطابِقِيَّةُ : الاقْتِعاطُ .
      ـ طِبْقُ : الدِبْقُ يُصادُ به ، وحَمْلُ شَجَرٍ ، وكلُّ ما أُلْزِقَ به شيءٌ ، والفِخاخُ ، كالطِبَقِ ، واحِدُهُما : طِبْقَةٌ ، والساعَةُ من النَّهارِ ، كالطِبْقَةِ .
      ـ طَبِيقُ : الساعَةُ من اللَّيْل ، ج : طُبْقٌ .
      ـ طِبْقاً وطَبيقاً : مَلِيّاً .
      ـ هذا طِبْقُه وطَبَقُهُ وطِباقُهُ وطَبِيقُ : مُطابِقُهُ .
      ـ ما أطْبَقَهُ : ما أحْذَقَه .
      ـ طَبِقَ يَفْعَلُ : طَفِقَ ،
      ـ طَبِقَ يَدُهُ طَبْقاً ، فهي طَبِقَةٌ : لَزِقَتْ بالجَنْبِ .
      ـ أطْبَقَهُ : غَطَّاه ، ومنه : الجُنونُ المُطْبِقُ ، والحُمَّى المُطْبِقَةُ ،
      ـ أطْبَقَ القومُ على الأمرِ : أجْمعوا ،
      ـ أطْبَقَ النُّجومُ : كَثُرَتْ وظَهَرَتْ .
      ـ الحُروفُ المُطْبَقَةُ : الصادُ إلى الظاءِ .
      ـ تَطْبيقُ في الصَّلاةِ : جَعْلُ اليَديْنِ بين الفَخِذَيْنِ في الرُّكوعِ ، وإصابَةُ السَّيْفِ المَفْصِلَ ، وتَقْريبُ الفَرَسِ في العَدْوِ وتَعْميمُ الغَيْمِ بِمَطَرِهِ . وكمحدِّثٍ : من يُصِيبُ الأُمورَ بِرأيِهِ .
      ـ مُطابَقَةُ : المُوافَقَةُ ، ومَشْيُ المُقَيَّدِ ، ووَضْعُ الفَرَسِ رِجْلَيْهِ مَوضِعَ يَدَيْهِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الطَّجْنُ


    • ـ الطَّجْنُ : القَلْوُ .
      ـ مُطَجَّنُ : المَقْلُوُّ في الطاجِنِ ، وطَيْجَنٌ ، لِطابِقٍ يُقْلَى عليه ، مُعَرَّبانِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. إدارة الطابو
    • إدارة تسجيل الأراضي ، وتعني بالانجليزية : land registry department

    المعجم: مالية

  4. الطَّابَقُ
    • الطَّابَقُ : المطابقُ .
      و الطَّابَقُ ظرْفٌ يطبَّخُ فيه .
      و الطَّابَقُ الآجُرُّ الكبير .
      و الطَّابَقُ الدَّورُّ في البيت .
      أَو العمارة . والجمع : طوابقُ ، وطوابيقُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الطَّابُونُ


    • الطَّابُونُ : الموضعُ الذي تُطْبَنُ فيه النارُ ، أي تُدفَنُ فيه لئلاَّ تَطْفَأَ ، ويطلقُ الآن على المخبز أَو الفرن ، وفي استعمال المُحْدَثِين : الطابونة . والجمع : طوابينُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الطَّاجِنُ
    • الطَّاجِنُ : المِقْلَى .
      و الطَّاجِنُ صحفةٌ من صَحاف الطعام ، مستديرة عالية الجوانب ، تُتَّخَذ من الفَخَّار ويُنضَج فيها الطعامُ في الفرن . والجمع : طَواجنُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. طبي
    • " طَبَيْته عن الأمر : صَرَفْتَه .
      وطَبَى فلان فلاناً يَطبْيه عن رَأيه وأَمْرِه .
      وكلُ شيءٍ صَرَفَ شيئاً عن شيءٍ فقَدْ طَباهُ عنه ؛ قال الشاعر : لا يَطَّبيني العَمَلُ المُفَدَّى (* قوله « المفدى » هكذا في الأصل المعتمد عليه ، وفي التهذيب : المقذى ، بالقاف والذال المعجمة .) أَي لا يَسْتَميلُني .
      وطَبَيته إلينا طَبيْاً وأَطْبَيْته : دَعَوْته ، وقيل : دَعَوْتَهُ دُعاءً لطيفاً ، وقيل : طَبَيْته قُدْته ؛ عن اللحياني ؛ وأَنشد بيت ذي الرمة : لَياليَ اللَّهوُ يَطْبِيني فأَتبَعُه ، كأَنَّني ضارِبٌ في غَمْرةٍ لَعِبُ ‏

      ويروى : ‏ يَطْبُوني أَي يَقُودُني .
      وطَباهُ يَطْبُوه ويَطْبِيه إذا دَعاه ؛ قال الجوهري : يقول ذو الرمة يَدْعُوني اللَّهوُ فأَتْبَعُه ، قال : وكذلك اطَّباهُ على افْتَعَلَه .
      وفي حديث ابن الزبير : أَنَّ مُصْعَباً اطَّبَى القُلوب حتى ما تَعْدِلُ به أَي تَحَبََّب إلى قُلُوب النَّاس وقَرَّبَها منه .
      يقال : طَباهُ يَطْبُوه ويَطْبِيه إذا دَعاهُ وصَرَفَه إليه واختارَه لنَفْسِه ، واطَّباه يَطَّبِيه افْتَعَلَ منه ، فقُلِبَت التاءُ طاءً وأُدْغِمَت .
      والطَّباةُ : الأَحْمَقُ .
      والطُّبْيُ والطِّبْيُ : حَلَماتُ الضَّرْع التي فيها اللَّبَنُ من الخُفِّ والظِّلْفِ والحافرِ والسِّباع ، وقيل : هو لذَواتِ الحافِرِ والسِّباعِ ، كالثَّدْي للمرأة وكالضَّرْعِ لِغَيْرها ، والجمع من كلّ ذلك أَطْباءٌ .
      الأصمعي : يقال للسِّباعِ كلها طُِبْيٌ وأَطْباءٌ ، وذوات الحافِرِ كُلُّها مِثْلُها ، قال : والخُفّ والظِّلُف خِلْفٌ وأَخلافٌ .
      التهذيب : والطُّبْيُ الواحد من أَطْباءِ الضَّرْع ، وكلُّ شَيء لا ضَرْع له ، مثلُ الكَلْبَة ، فَلَها أَطْباءٌ .
      وفي حديث الضَّحَايا : ولا المُصْطَلَمَة أَطْباؤُها أي المَقْطُوعَة الضُّرُوعِ .
      قال ابن الأثير : وقيل يقال لِمَوْضع الأَخْلافِ من الخَيْلِ والسِّباعِ أَطْباءٌ كما يقال في ذَواتِ الخُفِّ والظِّلْفِ خِلْفٌ وضَرْعٌ .
      وفي حديث ذي الثُّدَيَّة : كأَنَّ إحْدَى يَديَه طُبْيُ شاةٍ .
      وفي المَثَل : جاوَزَ الحزام الطُّبْيَين .
      وفي حديث عثمان : قد بَلغ السيْلُ الزُّبى وجاوَزَ الحِزامُ الطَّبْيَيْن ؛ قال : هذا كناية عن المبالغة في تَجاوُزِحَدِّ الشَّرِّ والأذى لأن الحزام إذا انتهى إلى الطُّبْيَيْنِ فقد انْتَهى إلى أَبعد غاياتِه ، فكيفَ إذا جَاوَزَه ؟ واستعاره الحسينُ بن مُطَيْر للمطَر على التشبيه فقال : كَثُرَتْ ككَثْرَة وَبْلِهِ أَطْباؤه ، فإذا تَجَلَّتْ فاضَتِ الأَطْباءُ (* قوله « تجلت » هكذا في الأصل .) وخِلْفٌ طَبيٌّ مُجَيَّبٌ .
      ويقال : أَطْبَى بنُو فلانٍ فلاناً إذا خالُّوه وقَبِلُوه .
      قال ابن بري : صوابه خالُّوه ثم قَتََلوه .
      وقوله خالُّوه من الخُلَّة ، وهي المَحَبَّة .
      وحكي عن أبي زياد الكلابي ، قال : شاةٌ طَبْواءُ إذا انْصَبَّ خِلْفاها نحو الأرض وطالا .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. طآ
    • " الطآةُ مثلُ الطَّعاةِ : الحَمْأَةُ ، قال الجوهري : كذا قرأْتُه على أَبي سعيد في المُصَنَّف .
      قال ابن بري :، قال الأَحمر الطاءَةُ مثلُ الطاعَةِ الحَمْأَةُ ، والطَّآةُ مَقْلوبَةٌ من الطَّاءَةِ مثل الصَّآةِ مقلوبةٌ من الصَّاءَةِ ، وهي ما يَخْرُجُ من القَذَى مَعَ المَشِيمة .
      وقال ابن خالويه : الطُّؤاةُ الزُّناة .
      وما بالدار طُوئِيٌّ مثال طُوعِيٍّ وطُؤوِيٌّ أي ما بها أَحَدٌ ؛ قال العجاج : وبَلْدَة ليسَ بِها طُوئيُّ ، ولا خَلا الجِنَّ بِها إِنْسِيّ ؟

      قال ابن بري : طُوئيٌّ على أَصله ، بتقديم الواو على الهمزة ، ليس من هذا الباب لأن آخره همزة ، وإنما يكون من هذا الباب طُؤوِيٌّ ، الهمزة قبل الواوِ ، على لغة تَمِيمٍ .
      قال : وقال أبو زيد الكِلابيون يقولون : وبَلْدَةٍ ليسَ بها طُوئِيٌّ الواوقبل الهمزة ، وتميمٌ تجعلُ الهمزة قبل الواو فتقولُ طُؤوِيٌّ .
      "



    المعجم: لسان العرب

  9. طجن
    • " الطاجِنُ : المِقْلَى ، وهو بالفارسية تابه .
      والطَّجْنُ : قَلْوُك عليه ، دَخيل .
      قال الليث : أُهملت الجيم والطاء في الثلاثي الصحيح ، ووجدناها مستعملة بعضها عربية وبعضها معرَّبة ، فمن المعرّب قولهم طَجْنَةُ بلد معروف ، وقولهم للطابِقِ الذي يُقْلَى عليه اللحم الطاجِنُ ، وقَلِيَّةٌ مُطَجَّنة ، والعامة تقول مُطَنْجنة .
      الجوهري : الطَّيْجَنُ والطاجِنُ يُقْلى فيه ، وكلاهما معرَّب لأَن الطاء والجيم لا يجتمعان في أَصل كلام العرب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. طبن
    • " الطَّبَنُ ، بالتحريك : الفِطْنَةُ .
      طَبِنَ الشيءَ وطَبِنَ له وطَبَنَ ، بالفتح ، يَطْبَنُ طَبَناً وطَبانةً وطبَانية وطُبُونة : فطِنَ له .
      ورجل طَبِنٌ : فَطِنٌ حاذِقٌ عالم بكل شيء ؛ قال الأَعشى : واسْمَعْ فإِني طَبِنٌ عالمٌ ، أَقْطَعُ من شِقْشِقَة الهَادِرِ .
      وكذلك طابنٌ وطُبُنَّةٌ ؛ قيل : الطَّبَنُ الفِطْنَةُ للخير ، والتَّبَنُ للشَّرِّ .
      أَبو زيد : طَبِنْتُ به أَطْبَنُ طَبَناً وطَبَنْتُ أَطْبِنُ طَبَانَة ، وهو الخَدْعُ .
      وقال أَبو عبيدة : الطَّبَانَةُ والتَّبانة واحد ، وهما شدَّة الفِطْنة .
      وقال اللحياني : الطَّبانة والطَّبانيَة والتَّبانَة والتَّبانِيَةُ واللَّقانَة واللَّقانِيَة واللَّحانة واللَّحانِية ، معنى هذه الحروف واحد .
      ورجل طَبِنٌ تَبِنٌ : لَقِنٌ لَحِنٌ .
      وفي الحديث : أَن حَبَشِيّاً زُوِّجَ رُومِيَّةً فَطَبِنَ لها غُلامٌ رُوميٌّ ، فجاءت بولد كأَنه وَزَغَة ؛ قال شمر : طَبَنَ لها غلام أَي خَيَّبَها وخَدَعها ؛

      وأَنشد : فقُلْتُ لها : بل أَنتِ حَنَّةُ حَوْقَلٍ ، جَرى بالفِرَى ، بيني وبينك ، طابِنُ .
      أَي رفيقٌ داهٍ خَبٌّ عالم به .
      قال ابن الأَثير : الطَّبانَةُ الفِطْنة .
      طَبِنَ لكذا طَبانَةً فهو طَبِنٌ أَي هَجَمَ على باطنها وخَبَرَ أَمرها وأَنها ممن تُوَاتيه على المُراوَدة ، قال : هذا إذا روي بكسر الباء ، وإن روي بالفتح كان معناه خيبها وأَفسدها .
      والطَّبْنُ : الجمع الكثير من الناس .
      والطَّبْنُ : الخَلْقُ .
      يقال : ما أَدري أَيُّ الطَّبْنِ هو ، بالتسكين ، كقولك : ما أَدري أَيّ الناس هو ، واختار ابن الأَعرابي ما أَدري أَيُّ الطَّبَنِ هو ، بالفتح .
      وجاء بالطَّبْنِ أَي الكثير .
      والطِّبْنُ : البيتُ .
      والطِّبْنُ : ما جاءت به الريح من الحطب والقَمْشِ ، فإِذا بني منه بيت فلا قوَّة له .
      والطِّبْنُ : القِرْقُ .
      والطُّبْنُ والطِّبْنُ والطَّبْنُ : خَطٌّ مستدير يلعب به الصبيان يسمونه الرَّحَى ؛ قال الشاعر : من ذِكْرِ أَطْلالٍ ورَسْمٍ ضاحي ، كالطِّبْنِ في مُخْتَلَفِ الرِّياحِ .
      ورواه بعضهم : كالطَّبْلِ .
      وقال ابن الأَعرابي : الطَّبْنُ والطِّبْنُ هذه اللعبة التي تسمى السُّدَّرَ ؛

      وأَنشد : يَبِتْنَ يَلْعَبنَ حَوالَيَّ الطَّبَنْ الطَّبَنُ هنا : مصدر لأَنه ضرب من اللعب ، فهو من باب اشتمل الصَّمّاء .
      والطُّبَنُ : اللُّعَبُ .
      الجوهري : والطُّبْنَةُ لعبة يقال لها بالفارسية سِدَرَهْ ، والجمع طُبَنٌ مثل صُبْرَة وصُبَرٍ ؛

      وأَنشد أَبو عمرو : تَدَكَّلَتْ بَعْدِي وأَلْهَتْها الطُّبَنْ ، ونَحْنُ نَعْدُو في الخَبَارِ والجَرَنْ .
      قال ابن بري : كذا أَنشده أَبو عمرو تَدَكَّلَتْ ، بالكاف ؛ قال : والتَّدَكُّلُ ارتفاعُ الرجل في نفسه ، والطُّبَنُ واحدتها طُبْنَةٌ .
      ابن بري : والطَّبَانةُ أَن ينظر الرجل إلى حليلته ، فإِما أَن يَحْظُلَ أَي يكفها عن الظهور ، وإِما أَن يغضب ويَغارَ ؛

      وأَنشد للجعدي : فما يُعْدِمْكِ لا يُعْدِمْكِ منه طَبانيةٌ ، فيَحْظُلُ أَو يَغارُ .
      وَطَبَنَ النارَ يَطْبِنُها طَبْناً : دفنها كي لا تَطْفَأ ، والطّابُون : مَدْفِنُها .
      ويقال : طابِنْ هذه الحَفِيرَة وطامِنْها .
      واطْبَأَنَّ قلبه واطْبَأَنَّ الرجل : سكن ، لغة في اطْمَأَنَّ .
      وطأْبَنَ ظَهرَه : كطأْمَنَهُ ، وهي الطُّمَأْنينة والطُّبَأْنِينة ، والمُطْبَئِنُّ مثل المُطْمَئِنِّ .
      ابن الأَعرابي : الطُّبْنَةُ صوتُ الطُّنْبُور ، ويقال للطنْبُور : طُبْنٌ ؛

      وأَنشد : ‏ فإِنَّكَ مِنّا ، بينَ خَيْلٍ مُغِيرَةٍ وخَصْمٍ ، كعُودِ الطُّبْنِ لا يَتَغَيَّبُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. طبع
    • " الطبْعُ والطَّبِيعةُ : الخَلِيقةُ والسَّجيّةُ التي جُبِلَ عليها الإِنسان .
      والطِّباعُ : كالطَّبِيعةِ ، مُؤَنثة ؛ وقال أَبو القاسم الزجاجي : الطِّباعُ واحدٌ مذكر كالنِّحاسِ والنِّجارِ ، قال الأَزهري : ويجمع طَبْعُ الإِنسان طِباعاً ، وهو ما طُبِعَ عليه من طِباعِ الإِنسان في مأْكَلِه ومَشْرَبِه وسُهولةِ أَخلاقِه وحُزونَتِها وعُسْرِها ويُسْرِها وشدّتِه ورَخاوَتِه وبُخْلِه وسَخائه .
      والطِّباعُ : واحد طِباعِ الإِنسان ، على فِعال مثل مِثالٍ ، اسم للقالَبِ وغِرارٌ مِثْلُه ؛ قال ابن الأَعرابي : الطَّبْعُ المِثالُ .
      يقال : اضْرِبْه على طَبْعِ هذا وعلى غِرارِه وصيغَتِه وهَِدْيَتِه أَي على قَدرِه .
      وحكى اللحياني : له طابِعٌ حسن ، بكسر الباء ، أَي طَبِيعةٌ ؛

      وأَنشد : له طابِعٌ يَجْرِي عليه ، وإِنَّما تُفاضِلُ ما بَيْنَ الرّجالِ الطَّبائِعُ وطَبَعَه اللهُ على الأَمرِ يَطْبَعُه طبْعاً : فَطَرَه .
      وطبَع اللهُ الخَلْقَ على الطبائعِ التي خلقها فأَنشأَهم عليها وهي خَلائِقُهم يَطْبَعُهم طبْعاً : خَلَقَهم ، وهي طَبِيعَتُه التي طُبِعَ عليها وطُبِعَها والتي طُبِعَ ؛ عن اللحياني لم يزد على ذلك ، أَراد التي طُبِعَ صاحبها عليها .
      وفي الحديث : كل الخِلال يُطْبَعُ عليها المُؤْمِنُ إِلا الخِيانةَ والكذب أَي يخلق عليها .
      والطِّباعُ : ما رُكِّبَ في الإِنسان من جميع الأَخْلاق التي لا يكادُ يُزاوِلُها من الخير والشر .
      والطَّبْع : ابتداءَ صنْعةِ الشيء ، تقول : طبعت اللَّبِنَ طبْعاً ، وطَبعَ الدرهم والسيف وغيرهما يطْبَعُه طبْعاً : صاغَه .
      والطَّبّاعُ : الذي يأْخذ الحديدةَ المستطيلة فَيَطْبَعُ منها سيفاً أَو سِكِّيناً أَو سِناناً أَو نحو ذلك ، وصنعتُه الطِّباعةُ ، وطَبَعْتُ من الطين جَرَّةً : عَمِلْت ، والطَّبّاعُ : الذي يعمَلها .
      والطبْعُ : الخَتْم وهو التأْثير في الطين ونحوه .
      وفي نوادر الأَعراب : يقال قَذَذْتُ قَفا الغُلامِ إِذا ضربته بأَطراف الأَصابع ، فإِذا مَكَّنْتَ اليد من القفا قلت : طَبَعْتُ قفاه ، وطَبع الشيءَ وعليه يَطْبَعُ طبْعاً : ختم .
      والطابَعُ والطابِعُ ، بالفتح والكسر : الخاتم الذي يختم به ؛ الأَخيرة عن اللحياني وأَبي حنيفة .
      والطابِعُ والطابَعُ : مِيسَم الفرائض .
      يقال : طبَع الشاةَ .
      وطبَع الله على قلبه : ختم ، على المثل .
      ويقال : طبَع الله على قلوب الكافرين ، نعوذ بالله منه ، أَي خَتَمَ فلا يَعِي وغطّى ولا يُوَفَّقُ لخير .
      وقال أَبو إِسحق النحوي : معنى طبع في اللغة وختم واحد ، وهو التغْطِيةُ على الشيء والاسْتِيثاقُ من أَن يدخله شيء كما ، قال ا تعالى : أَم على قلوب أَقْفالُها ، وقال عز وجل : كلاَّ بلْ رانَ على قلوبهم ؛ معناه غَطَّى على قلوبهم ، وكذلك طبع الله على قلوبهم ؛ قال ابن الأَثير : كانوا يرون أَن الطَّبْعَ هو الرَّيْنُ ، قال مجاهد : الرَّيْنُ أَيسر من الطبع ، والطبع أَيسر من الإِقْفالِ ، والإِقْفالُ أَشدّ من ذلك كله ، هذا تفسير الطبع ، بإِسكان الباء ، وأَما طَبَعُ القلب ، بتحريك الباء ، فهو تلطيخه بالأَدْناس ، وأَصل الطبَع الصَّدَأُ يكثر على السيف وغيره .
      وفي الحديث : من تَرَكَ ثلاث جُمَعٍ من غير عذر طبع الله على قلبه أَي ختم عليه وغشّاه ومنعه أَلطافه ؛ الطَّبْع ، بالسكون : الختم ، وبالتحريك : الدَّنَسُ ، وأَصله من الوَسَخ والدَّنَس يَغْشَيانِ السيف ، ثم استعير فيما يشبه ذلك من الأَوْزار والآثامِ وغيرهما من المَقابِحِ .
      وفي حديث الدُّعاء : اخْتِمْه بآمينَ فإِنّ آمينَ مِثْلُ الطابَعِ على الصحيفة ؛ الطابع ، بالفتح : الخاتم ، يريد أَنه يَخْتِمُ عليها وتُرْفَعُ كما يفعل الإِنسان بما يَعِزُّ عليه .
      وطبَع الإناءَ والسِّقاء يَطْبَعُه طبْعاً وطبَّعه تَطْبِيعاً فتطَبَّع : مَلأَه .
      وطِبْعُه : مِلْؤُه .
      والطَّبْعُ : مَلْؤُكَ السِّقاءَ حتى لا مَزِيدَ فيه من شدّة مَلْئِه .
      قال : ولا يقال للمصدر طَبْعٌ لأَنّ فعله لا يُخَفَّفُ كما يخفف فِعْلُ مَلأْت .
      وتَطَبَّعَ النهرُ بالماء .
      فاض به من جوانبه وتَدَفَّق .
      والطِّبْعُ ، بالكسر : النهر ، وجمعه أَطباع ، وقيل : هو اسم نهر بعينه ؛ قال لبيد : فَتَوَلَّوْا فاتِراً مَشْيُهُمُ ، كَرَوايا الطِّبْعِ هَمَّتْ بالوَحَلْ وقيل : الطِّبْعُ هنا المِلءُ ، وقيل : الطِّبْعُ هنا الماء الذي طُبِّعَتْ به الرّاوِيةُ أَي مُلِئَتْ .
      قال الأَزهري : ولم يعرف الليث الطِّبْعَ في بيت لبيد فتحَيَّر فيه ، فمرّة جعله المِلْءَ ، وهو ما أَخذ الإِناءُ من الماءِ ، ومرة جعله الماء ، قال : وهو في المعنيين غير مصيب .
      والطِّبْعُ في بيت لبيد النهر ، وهو ما ، قاله الأَصمعي ، وسمي النهر طِبْعاً لأَن الناس ابْتَدَؤُوا حفره ، وهو بمعنى المفعول كالقِطْف بمعنى المَقْطوف ، والنِّكْث بمعنى المَنْكوث من الصوف ، وأَما الأَنهار التي شقّها الله تعالى في الأَرض شَقًّا مثل دَجْلةَ والفُرات والنيل وما أَشبهها فإِنها لا تسمى طُبوعاً ، إِنما الطُّبُوعُ الأَنهار التي أَحْدَثها بنو آدم واحتفروها لمَرافِقِهم ؛ قال : وقول لبيد هَمَّتْ بالوَحل يدل على ما ، قاله الأَصمعي ، لأَن ال رَّوايا إِذا وُقِرَتِ المَزايِدَ مملوءة ماء ثم خاضت أَنهاراً فيها وحَلٌ عَسُر عليها المشي فيها والخُروج منها ، وربما ارْتَطَمَتْ فيها ارْتِطاماً إِذا ‏ كثر فيها الوحل ، فشبه لبيد القوم ، الذين حاجُّوه عند النعمان بن المنذر فأَدْحَضَ حُجَّتهم حتى زَلِقُوا فلم يتكلموا ، بروايا مُثْقَلة خاضت أَنهاراً ذات وحل فتساقطت فيها ، والله أَعلم .
      قال الأَزهري : ويجمع الطِّبْعُ بمعنى النهر على الطُّبوعِ ، سمعته من العرب .
      وفي الحديث : أَلقى الشَّبكةَ فطَبَّعها سَمَكاً أَي مَلأَها .
      والطِّبْعُ أَيضاً : مَغِيضُ الماءِ وكأَنه ضِدّ ، وجمع ذلك كله أَطباعٌ وطِباعٌ .
      وناقة مُطْبَعةٌ ومُطَبَّعةٌ : مُثْقَلةٌ بحِمْلِها على المثل كالماء ؛ قال عُوَيفُ القَوافي : عَمْداً تَسَدَّيْناكَ وانشَجَرَتْ بِنا طِوالُ الهَوادي مُطْبَعاتٍ من الوِقْرِ (* قوله « تسديناك » تقدم في مادة شجر تعديناك .؟

      ‏ قال الأَزهري : والمُطَبَّعُ المَلآن ؛ عن أَبي عبيدة ؛ قال : وأَنشد غيره : أَين الشِّظاظانِ وأَيْنَ المِرْبَعهْ ؟ وأَيْنَ وَسْقُ الناقةِ المُطَبَّعهْ ؟ ويروى الجَلنْفَعهْ .
      وقال : المطبَّعة المُثْقَلةُ .
      قال الأَزهري : وتكون المطبَّعة الناقة التي مُلِئت لحماً وشحماً فتَوَثَّقَ خلقها .
      وقِربة مُطبَّعة طعاماً : مملوءة ؛ قال أَبو ذؤيب : فقيلَ : تَحَمَّلْ فَوْقَ طَوْقِكَ ، إِنَّها مُطبَّعةٌ ، مَن يأْتِها لا يَضيرُها وطَبِعَ السْيفُ وغيره طَبَعاً ، فهو طَبِعٌ : صدئ ؛ قال جرير : وإِذا هُزِزْتَ قَطَعْتَ كلَّ ضَرِيبةٍ ، وخَرَجْتَ لا طَبِعاً ، ولا مَبْهُور ؟

      ‏ قال ابن بري : هذا البيت شاهد الطَّبِعِ الكَسِلِ .
      وطَبِعَ الثوبُ طَبَعاً : اتَّسَخَ .
      ورجل طَبِعٌ : طَمِعٌ مُتَدَنِّسُ العِرْضِ ذو خُلُقٍ دَنيء لا يستَحْيي من سَوأَة .
      وفي حديث عمر بن عبد العزيز : لا يتزوج من الموالي في العرب إِلا الأَشِرُ البَطِرُ ، ولا من العرب في المَوالي إِلا الطَّمِعُ الطَّبِعُ ؛ وقد طَبِعَ طَبَعاً ؛ قال ثابت بن قُطْنةَ : لا خَيْرَ في طَمَعٍ يُدْني إِلى طَبَعٍ ، وعُفّةٌ من قَوامِ العَيْشِ تَكْفِين ؟

      ‏ قال شمر : طَبِعَ إِذا دَنِسَ ، وطُبِّعَ وطُبِعَ إِذا دُنِّسَ وعِيبَ ؛ قال : وأَنشدتنا أُم سالم الكلابية : ويَحْمَدُها الجِيرانُ والأَهْلُ كلُّهُمْ ، وتُبْغِضُ أَيضاً عن تُسَبَّ فَتُطْبَع ؟

      ‏ قال : ضَمَّت التاء وفتحت الباء وقالت : الطِّبْعُ الشِّيْنُ فهي تُبْغِضُ أَن تُطْبَعَ أَي تُشانَ ؛ وقال ابن الطثَريّة : وعن تَخْلِطي في طَيِّبِ الشِّرْبِ بَيْنَنا ، منَ الكَدِرِ المأْبيّ ، شِرْباً مُطَبَّعا أَراد أَن تَخْلِطي ، وهي لغة تميم .
      والمُطَبَّع : الذي نُجِّسَ ، والمَأْبيُّ : الماء الذي تأْبى الإِبل شربه .
      وما أَدري من أَين طبَع أَي طلَع .
      وطَبِعَ : بمعنى كَسِلَ .
      وذكر عمرو بن بَحْرٍ الطَّبُّوعَ في ذواتِ السُّمُومِ من الدوابّ ، سمعت رجلاً من أَهل مصر يقول : هو من جنس القِرْدانِ إِلاَّ أَنَّ لِعَضَّتِه أَلماً شديداً ، وربما وَرِمَ مَعْضُوضه ، ويعلّل بالأَشياء الحُلْوة .
      قال الأَزهري : هو النِّبْرُ عند العرب ؛

      وأَنشد الأَصمعي وغيره أُرْجوزة نسبها ابن بري للفَقْعَسي ، قال : ويقال إِنها لحكيم بن مُعَيّة الرَّبَعِيّ : إِنّا إِذا قَلَّتْ طَخارِيرُ القَزَعْ ، وصَدَرَ الشارِبُ منها عن جُرَعْ ، نَفْحَلُها البِيضَ القَلِيلاتِ الطَّبَعْ ، من كلِّ عَرّاضٍ ، إِذا هُزَّ اهْتَزَعْ مِثْلِ قُدامى النَّسْر ما مَسَّ بَضَعْ ، يَؤُولُها تَرْعِيةٌ غيرُ وَرَعْ لَيْسَ بِفانٍ كِبَراً ولا ضَرَعْ ، تَرى بِرِجْلَيْهِ شُقُوقاً في كَلَعْ من بارِئٍ حِيصَ ودامٍ مُنْسَلِعْ وفي الحديث : نعوذ بالله من طَمَعٍ يَهْدِي إِلى طَبَعٍ أَي يؤدي إِلى شَيْنٍ وعَيْبٍ ؛ قال أَبو عبيد : الطبَعُ الدنس والعيب ، بالتحريك .
      وكل شَينٍ في دِين أَو دُنيا ، فهو طبَع .
      وأما الذي في حديث الحسن : وسئل عن قوله تعالى : لها طلع نضيد ، فقال : هو الطِّبِّيعُ في كُفُرّاه ؛ الطِّبِّيعُ ، بوزن القِنْدِيل : لُبُّ الطلْعِ ، وكُفُرّاه وكافورُه : وِعاؤُه .
      "

    المعجم: لسان العرب



  12. طبق
    • " الطَّبَقُ غطاء كل شيء ، والجمع أَطْباق ، وقد أَطْبَقَه وطَبَّقَه انْطَبَقَ وتَطَبَّقَ : غَطَّاه وجعله مُطَبَّقاً ؛ ومنه قولهم : لو تَطَبَّقَت السماء على الأَرض ما فعلت كذا .
      وفي الحديث حِجابُه النُّورُ لو كُشِفَ طَبَقُه لأَحْرَقت سُبحاتُ وَجهِه كلَّ شيء أَدّرَكه بصرُه ؛ الطَّبَقُ : كلُّ غطاء لازم على الشيء .
      وطَبَقُ كلِّ شيء : ما ساواه ، والجمع أَطْباقٌ ؛ وقوله : ولَيْلة ذات جَهامٍ أَطْباق معناه أَن بعضَه طَبَقٌ لبعض أَي مُساوٍ له ، وجَمَع لأَنه عنى الجنس ، وقد يجوز أَن يكون من نعت الليلة أَي بعضُ ظُلَمِها مُساوٍ لبعض فيكون كجُبَّةٍ أَخْلاق ونحوها .
      وقد طابَقَهُ مطابَقةً وطِباقاً .
      وتَطابَقَ الشيئَان : تساوَيا .
      والمُطابَقةُ : المُوافَقة .
      والتَّطابُق : الاتفاق .
      وطابَقْتُ بين الشيئين إِذا جعلتهما على حَذْو واحد وأَلزقتهما .
      وهذا الشيء وَفْقُ هذا ووِفاقُه وطِباقُه وطابَقُهُ وطِبْقُه وطَبِيقُه ومُطْبِقُه وقالَبُه وقالِبُه بمعنى واحد .
      ومنه قولهم : وافَقَ شَنٌّ طَبَقَه .
      وطابَقَ بين قميصين .
      لَبِسَ أَحدهما على الآخر .
      والسمواتُ الطِّباقُ : سميت بذلك لمُطابَقة بعضها بعضاً أَي بعضها فوق بعض ، وقيل : لأَن بعضها مُطْبَق على بعض ، وقيل : الطِّباقُ مصدر طوبقَتْ طِباقاً .
      وفي التنزيل .
      أَلم تَرَوْا كيف خلق الله سَبْعَ سَمَواتٍ طِباقاً ؛ قال الزجاج : معنى طِباقاً مُطْبَقٌ بعضها على بعض ، قال : ونصب طِباقاً على وجهين : أَحدهما مطابَقة طِباقاً ، والآخر من نعت سبع أَي خلق سبعاً ذات طِباقٍ .
      الليث : السمواتُ طِباقٌ بعضها على بعض ، وكل واحد من الطباق طَبَقة ، ويذكَّر فيقال طَبَقٌ ؛ ابن الأَعرابي : الطَّبَقُ الأُمّة بعد الأُمّة .
      الأَصمعي : الطِّبْقُ ، بالكسر ، الجماعةْ من الناس .
      ابن سيده : والطَّبَق الجماعة من الناس يَعْدِلون جماعةً مثلهم ، وقيل : هو الجماعة من الجراد والناس .
      وجاءنا طَبَقٌ من الناس وطِبْقٌ أَي كثير .
      وأَتى طَبَقٌ من الجراد أَي جماعة .
      وفي الحديث : أَن مريم جاعَتْ فجاءَها طَبَقٌ من جَرادٍ فصادَتْ منه ، أَي قَطيعٌ من الجراد .
      والطَّبَقُ : الذي يؤكل عليه أَو فيه ، والجمع أَطْباقٌ .
      وطَبَّقَ السَّحابُ الجَوَّ : غَشّاه ، وسَحابةُ مُطَبِّقةٌ .
      وطَبَّقَ الماءُ وَجْهَ الأَرض : غطّاه .
      وأَصبحت الأَرض طَبَقاً واحداً إِذا تغشّى وجهُها بالماء .
      والماء طَبَقٌ للأَرض أَي غِشاء ؛ قال امرؤ القيس : دِيمةٌ هَطْلاءُ فيها وَطَفٌ ، طَبَقُ الأَرْضِ تَحَرَّى وتَدُرّ وفي حديث الاستسقاء : اللهم اسْقِنا غَيْثاً مُغِيثاً طَبَقاً أَي مالِئاً للأَرض مغطّياً لها .
      يقال : غيث طَبَقٌ أَي عامٌّ واسع ،.
      يقال : هذا مطر طَبَقُ الأَرض إِذا طَبَّقها ؛

      وأَنشد بيت امرئ القيس : طبق الأَرض تحرّى وتدر ومن رواه طَبَقَ الأَرضِ نصبَه بقوله تحَرَّى .
      الأَصمعي في قوله غيثاً طَبَقاً : الغيث الطَبق العامّ ، وقال الأَصمعي في الحديث : قُرَيش الكَتَبَة الحَسَبة مِلْحُ هذه الأُمّة ، عِلْمُ عالِمهم طِباقُ الأَرض ؛ كأَنه يعُمّ الأَرض فيكون طَبَقاً لها ، وفي رواية : عِلْمُ عالمِ قُرَيْش طَبَقُ الأَرض .
      وطَبَّقَ الغيثُ الأَرضَ : ملأَها وعمّها .
      وغيثٌ طَبَقٌ : عامٌّ يُطَبِّقُالأَرض .
      وطَبَّقَ الغيمُ تَطْبيقاً : أَصاب مطرُه جميعَ الأَرض .
      وطِباقُ الأَرض وطِلاعُها سواء : بمعنى مِلْئها .
      وقولهم : رحمة طِباقُ الأَرضِ أَي تُغَشِّي الأَرض كلها .
      وفي الحديث : لله مائةُ رَحْمةٍ كلُّ رَحْمةٍ منها كطِباقِ الأَرض أَي تُغَشِّي الأَرضَ كلها .
      ومنه حديث عمر : لو أَنَّ لي طِباقَ الأَرض ذهَباً أَي ذهباً يعُمّ الأَرض فيكون طَبَقاً لها .
      وطَبَّقَ الشيءُ : عَمَّ .
      وطَبَقُ الأَرض : وجهُها .
      وطِباقُ الأَرض : ما عَلاها .
      وطَبَقاتُ الناس في مراتبهم .
      وفي حديث ابن مسعود في أَشراط الساعة : تُوصَلُ الأَطْباقُ وتُقْطَعُ الأَرْحامُ ؛ يعني بالأَطْباقِ البُعَداءَ والأَجانِبَ لأَن طَبَقاتِ الناس أَصناف مختلفة .
      وطابَقَه على الأَمر : جامَعَه وأَطْبَقوا على الشيء : أَجمعوا عليه .
      والحروف المُطْبَقة أَربعة : الصاد والضاد والطاء والظاء ، وما سوى ذلك فمفتوح غير مُطْبَق .
      والإِطْباقُ : أَن ترفع ظهرَ لسانك إِلى الحنك الأَعلى مُطْبِقاً له ، ولولا الإِطْباقُ لصارت الطاء دالاً والصاد سيناً والظاء ذالاً ولخرجت الضاد من الكلام لأَنه ليس من موضعها شيء غيرها ، تزول الضاد إِذا عدم الإِطْباق البتة .
      وطابَقَ لي بحقِّي وطابَقَ بحقِّي : أَذْعَنَ وأَقرَّ وبَخَعَ ؛ قال الجعدي : وخَيْل تُطابقُ بالدارعين ، طِباقَ الكِلاب يَطَأْنَ الهَراسا

      ويقال : طابَقَ فلانٌ فلاناً إذا وافَقه وعاوَنَه .
      وطابَقَت المرأَةُ زوْجهَا إذا واتتْه .
      وطابَقَ فلانٌ : بمعنى مَرَنَ .
      وطابَقَت الناقةُ والمرأَةُ : انْقادت لمريدها .
      وطابَقَ على العمل : مارَنَ .
      التهذيب : والمُطَبَّقُ شِبْه اللُّؤْلُؤ ، إذا قُشر اللؤلؤ أخِذ قشرهُ ذلك فأُلزِق بالغراء بعضه على بعض فيصير لؤلؤاً أَو شبْهَه .
      والانْطِباقُ : مُطاوعة ما أطبقت .
      والطِّبْقُ والمُطَبَّقُ : شيء يُلْصَقُ به قشرُ اللؤلؤ فيصير مثله ، وقيل : كل ما أُلْزِقَ به شيء فهو طِبْقٌ .
      وطَبِقَت يدُه ، بالكسر ، طَبَقاً ، فهي طَبِقةٌ : لزِقت بالجنب ولا تنبسط .
      والتَّطْبِيقُ في الصلاة : جعْلُ اليدين بين الفخذين في الركوع ، وقيل : التَّطْبِيق في الركوع كان من فعل المسلمين في أوَّل ما أمِروا بالصلاة ، وهو إطْباقُ الكفين مبسوطتين بين الركبتين إذا ركع ، ثم أُمِروا بإلْقام الكفَّين رأُس الركبتين ، وكان ابن مسعود استمرّ على التَّطْبِيق لأنه لم يكن عَلِم الأَمْرَ الآخر ؛ وروى المنذري عن الحَرّبيّ ، قال : التَّطْبِيقُ في حديث ابن مسعود أن يَضَع كفَّه اليمنى على اليسرى .
      يقال : طابَقْتُ وطَبَّقْت .
      وفي حديث ابن مسعود : أنه كان يُطَبِّقُ في صلاته وهو أن يجمع بين أصابع يديه ويجعلهما بين ركبتيه في الركوع والتشهد .
      وجاءت الإِبل طَبَقاً واحداً أي على خُفٍّ .
      ومرّ طَبَقٌ من الليل والنهار أي بعضهما ، وقيل معظمهما ؛ قال ابن أحمر : وتواهَقَتْ أخْفافُها طَبَقاً ، والظِّلُّ لم يَفْضُل ولم يُكْرِ وقيل : الطَّبَقة عشرون سنة ؛ عن ابن عباس من كتاب الهجري .
      ويقال : مَضى طَبَقٌ من النهار وطَبَق من الليل أي ساعة ، وقيل أي مُعْظَم منه ؛ ومثله : مضى طائفة من الليل .
      وطَبِقَت النجومُ إذا ظهرت كلها ، وفلانَ يَرْعى طَبَقَ النُّجوم ؛ وقال الراعي : أَرى إِبِلاَ تكالأَ راعِياها ، مَخافَة جارِها طَبَقَ النُّجوم والطَّبَق : سدّ الجَراد عينَ الشمس .
      والطَّبَق : انطباق الغَيْم في الهواء .
      وقول العباس في النبي ، صلى الله عليه وسلم : إذا مَضى عالَمٌ بَدا طَبَقٌ ؛ فإِنه أَراد إِذا مضى قَرْن ظَهَر قَرْن آخر ، وإِنما قيل للقَرْن طَبَقٌ لأَنهم طَبَق للأَرض ثم يَنْقرضِون ويأْتي طَبَق للأَرض آخر ، وكذلك طَبَقات الناس كل طَبَقة طَبَقت زمانها .
      والطَّبَقة : الحال ، يقال : كان فلان من الدنيا على طَبَقات شَتَّى أي حالات .
      ابن الأَعرابي : الطَّبَقُ الحال على اختلافها .
      والطَّبَقُ والطَّبَقة : الحال .
      وفي التنزيل : لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عن طَبَق ؛ أي حالاً عن حال يوم القيامة .
      التهذيب : إن ابن عبا ؟

      ‏ قال لَتَرْكَبُنَّ ، وفسَّررلتَصِيرنَّ الأُمور حالاً بعد حال في الشدّة ، قال : والعرب تقول وقع فلان في بنات طَبَق إذا وقع في الأَمر الشديد ؛ وقال ابن مسعود : لتركَبُنَّ السماء حالاً بعد حال .
      وقال مَسروق : لتركَبَنَّ يا محمد حالاً بعد حال ، وقرأَ أَهل المدينة لتَرْكَبُنَّ طَبَقاً ، يعني الناس عامَّة ، والتفسير الشِّدَّة ؛ وقال الزجاج : لتركَبْنَّ حالاً بعد حال حتى تصيروا إلى الله من إِحيّاء وإِماتَةٍ وبَعْثٍ ، قال : ومن قرأَ لتركَبَنَّ أراد لتركَبَنَّ يا محمد طَبَقاً عن طَبَق من أطبْاق السماء ؛ قاله أبو علي ، وفسَّروا طَبَقاً عن طَبَقِ بمعنى حالاً بعد ؛ حال ؛ ونظيرُ وقوع عن مَوْقع بعد قول الأَعشى : وكابِر تَلَدوُك عن كابر أي بعد كابر ؛ وقال النابغة : بَقيّة قِدْر من قُدُورٍ تُوُورِثَتْ لآلِ الجُلاحِ ، كابراً بعد كابِرِ وفي حديث عمرو بن العاص : إني كنت على أطبْاقٍ ثلاثٍ أي أحْوالٍ ، واحدها طَبَق .
      وأَخبر الحسن بأَمْرٍ فقال : إحْدى المُطْبِقات ، قال أبو عمرو : يُريد إحْدى الدواهي والشدايد التي تُطْبِقُ عليهم .
      ويقال للسنة الشديدة : المُطْبِقة ؛ قال الكميت : وأَهْلُ السَّماحَة في المُطْبِقات ، وأَهل السَّكينةِ في المَحْفَل ؟

      ‏ قال : ويكون المُطْبَق بمعنى المُطْبِق .
      وولدتِ الغنم طَبَقاً وطِبْقاً إِذا ‏ نُتِجَ بعضُها بعد بعض ، وقال الأُموي : إِذا ولدتِ الغنمُ بعضها بعد بعض قيل : قد وَلَّدْتُها الرُّجَيْلاءَ ، وولَّدتها طَبَقاً وطَبَقَةً .
      والطَّبَق والطَّبَقة : الفَقْرة حيث كانت ، وقيل : هي ما بين الفقرتين ، وجمعها طِباق .
      والطَّبَقة : المفصل ، والجمع طَبَق ، وقيل : الطَّبَق عُظَيْم رَقيق يفصل بين الفَقارَيْن ؛ قال الشاعر : أَلا ذهبَ الخُداعُ فلا خِداعا ، وأَبْدى السَّيفُ عن طَبَقٍ نُخاعا وقيل : الطَّبَق فَقال الصلب أَجمع ، وكل فَقار طَبَقة .
      وفي الحديث : وتَبْقى أصْلابُ المنافقين طَبَقاً واحداً .
      قال أبو عبيد :، قال الأَصمعي الطَّبَقُ فَقار الظهر ، واحدته طَبَقَة واحدة ؛ يقول : فصار فَقارُهم كلُّه فَقارةً واحداة فلا يدرون على السجود .
      وفي حديث ابن الزبير :، قال لمعاوية وايْمُ الله لئن ملك مَرْوانُ عِنان خيل تنقاد له في عثمان ليَرْكَبَنَّ منك طَبَقاً تخافه ، يريد فَقار الظهر ، أي ليَرْكبن منك مَرْكباً صعباً وحالاً لا يمكنك تَلافِيها ، وقيل : أَراد بالطَّبَق المنازل والمراتب أي ليركبن منك منزلة فوق منزلة في العداوة .
      ويقال : يدُ فلانٍ طَبَقَةٌ واحدة إذا لم تكن منبسطة ذات مفاصل .
      وفي حديث الحجاج : فقال لرجل قُمْ فاضرب عُنُقَ هذا الأَسير فقال : إِن يدي طَبِقَةٌ ؛ هي التي لصق عَضُدُها بجنب صاحبه فلا يستطيع أَن يحرّكها .
      وفي حديث عمْران بن حُصَيْن : أَن غلاماً له أَبَقَ فقال لئن قدرت عليه لأَقطعن منه طابَِقَاً ، قال : يريد عضواً .
      الأَصمعي : كل مفصِل طَبَقٌ ، وجمع أَطبْاق ، ولذلك قيل للذي يصيب المفصل مُطَبِّقٌ ؛ وقال : ويَحْمِيكَ بالليِّن الحُسام المُطَبِّق وقيل في جمعه طَوابِق .
      قال ثعلب : الطَّابِقُ والطَّابَقُ العضو من أعضاء الإِنسان كاليد والرجل ونحوهما .
      وفي حديث عليّ : إِنما أَمر في السارق بقطع طابِقِه أي يده .
      وفي الحديث : فَخَبَزْتُ خبزاً وشويت طابَقاً من شاة أَي مقدار ما يأْكل منه اثنان أَو ثلاثة .
      والطَّبَقَةُ من الأَرض : شبه المَشارَة ، والجمع الطَّبَقات تخرج بين السُّلحَفْاة والهِرْهِرِ (* قوله « تخرج بين السلحفاة والهرهر » هكذا هو بالأصل ، ولعل قبله سقطاً تقديره ودويبة تخرج بين السلحفاة إلخ أَو نحو ذلك ).
      والمطَبَّقُ من السيوف : الذي يصيب المَفْصِل فيُبينُه يقال طَبَّق السيفُ إِذا أَصاب المَفْصل فأَبان العضو ؛ قال الشاعر يصف سيفاً : يُصَمِّمُ أَحْياناً وحِيناً يُطَبِّقُ ومنه قولهم للرجل إذا أَصاب الحجة : إِنه يُطَبَّقُ المفصل .
      أََبو زيد : يقال للبليغ من الرجال : قد طَبَّقَ المفصل وردَّ ، قالَبَ الكلام ووضع الهِناء مواضع النُّقَب .
      وفي حديث ابن عباس : أَنه سأَل أَبا هريرة عن امرأَة غير مدخول بها طلقت ثلاثاً ، فقال : لا تحلُّ له حتى تنكح زوجاً غيره ، فقال ابن عباس : طَبَّقْتَ ؛ قال أَبو عبيد : قوله طبقت أَراد أَصبتَ وجه الفُتْيا ، وأَصله إِصابة المفصل وهو طَبَقُ العظمينِ أَي ملتقاهما فيفصل بينهما ، ولهذا قيل لأَعضاء الشاة طَوابِقُ ، واحدها طابَقٌ ، فإِذا فَصَّلها الرجل فلم يخطئ المفاصل قيل قد طَبَّقَ ؛

      وأَنشد أَيضاً : يُصمِّم أَحياناً وحِيناً يُطَبِّقُ والتصميم : أن يمضي في العظم ، والتَّطْبِيقُ : إِصابة المفصل ؛ قال الراعي يصف إبلاً : وطَبَّقْنَ عُرْضَ القُفِّ لما عَلَوْنَهُ ، كما طَبَّقَتْ في العظم مُدْيَةُ جازِرِ وقال ذو الرمة : لقد خَطَّ رُوميّ ولا زَعَماتِهِ لعُتْبَةَ خطّاً ، لم تُطَبَّقْ مفاصلُه وطَبَّقَ فلان إذا أَصاب فَصَّ الحديث .
      وطَبَّقَ السيفُ إِذا وقع بين عظمين .
      والمُطَبَّقُ من الرجال : الذي يصيب الأُمور برأْيه ، وأَصله من ذلك .
      المُطابِقُ من الخيل والإِبل : الذي يضع رجله موضع يده .
      وتَطْبِيقُ الفرس : تَقْرِيبُهُ في العَدْو .
      الأَصمعي : التَّطْبِيقُ أَن يَثِبَ البعيرُ فتقع قوائمه بالأرض معاً ؛ ومنه قول الراعي يصف ناقة نجيبة : حتى إِذا ما اسْتَوى طَبِّقَتْ ، كما طَبَّقَ المِسْحَلُ الأَغْبَرُ يقول : لما استوى الراكب عليها طَبَّقَتْ ؛ قال الأَصمعي : وأَحسن الراعي في قوله : وهْيَ إِذا قام في غَرْزها ، كمِثْل السَّفِينة أَو أَوْقَر لأَن هذا من صفة النجائب ، ثم أَساء في قوله طَبَّقَتْ لأَن النجيبة يستحب لها أَن تقدم يداً ثم تقدم الأُخرى ، فإِذا طَبَّقَتْ لم تُحمْدَ ؛ قال : وهو مثل قوله : حتى إذا ما استْوى في غَرْزها تَثِبُ والمُطابَقَة : المشي في القيد وهو الرَّسْفُ .
      والمُطابَقَةُ : أَن يضع الفرسُ رجلَه في موضع يده ، وهو الأحَقُّ من الخيل .
      ومُطابَقَةُ الفرسِ في جريه : وضع رجليه مواضع يديه .
      والمُطابَقَةُ : مشي المقيَّد .
      وبنَاتُ الطَّبَقِ : الدواهي ، يقال للداهية احدى بنات طَبَقٍ ، ويقال للدواهي بنات طَبَقٍ ، ويروى أَن أَصلها الحية أَي أَنها استدارت حتى صارت مثل الطَّبَقِ ، ويقال إحدى بناتِ طَبَق شَرُّك على رأْسك ، تقول ذلك للرجل إِذا رأَى ما يكرهه ؛ وقيل : بنتُ طَبَقٍ سُلحَفْاةٌ ، وتَزْعُمُ العرب أَنها تبيض تسعاً وتسعين بيضة كلها سَلاحِفُ ، وتبيض بيضة تَنْقُفُ عن أَسود ، يقال : لقيت منه بناتِ طَبَقٍ وهي الداهية .
      الأَصمعي : يقال جاء بإِحدى بناتِ طَبَقٍ وأَصلها من الحيَّات ، وذكر الثعالبي أَن طَبَقاً حيَّة صفراء ؛ ولمَّا نُعي المنصورُ إِلى خَلَف الأَحمر أَنشأَ يقول : قد طَرَّقَتْ بِبِكْرِها أُمُّ طَبَقْ ، فَذَمَّرُوهَا وَهْمَةً ضَخْم العُنُقْ ، موتُ الإِمامِ فِلْقَةٌ مِن الفِلَقْ وقال غيره : قيل للحية أمُّ طَبَقٍ وبنتُ طَبَقٍ لتَرَحِّيها وتحَوّيها ، وأَكثر التَّرحِّي للأَفْعى ، وقيل : قيل للحيات بناتُ طَبَقٍ لإِطْبَاقها على من تلسعه ، وقيل : إِنما قيل لها بناتُ طَبَقٍ لأَن الحَوَّاء يمسكها تحت أَطْبَاق الأَسْفاط المُجَلّدة .
      ورجل طَبَاقَاءُ : أَحمق ، وقيل هو الذي ينكح ، وكذلك البعير .
      جمل طَبَاقَاءُ : للذي لا يَضْرب .
      والطَّبَاقاء : العَيِيُّ الثقيل الذي يُطْبِقُ على الطَّرُوقة أَو المرأَة بصدره لصغره ؛ قال جميل بن معمر : طَبَاقَاءُ لم يَشْهد خصوماً ، ولم يُنِخْ قِلاصاً إلى أَكْوارها ، حين تُعْكَفُ ويروى عَيَاياءُ ، وهما بمعنى ؛ قال ابن بري : ومثله قول الآخر : طَبَاقَاءُ لم يَشْهَد خصوماً ، ولم يَعِشْ حَميداً ، ولم يَشْهَدْ حلالاً ولا عطرا وفي حديث أُم زرع : أَن إحدى النساء وصفت زوجها فقالت : زوجي عَيَايَاءُ طَبَاقَاءُ وكل دَاءٍ دواء ؛ قال الأَصمعي : الطَّبَاقاء الأحمق الفَدْم ؛ وقال ابن الأعرابي : هو المُطْبَقُ عليه حُمْقاً ، وقيل : هو الذي أُموره مُطْبَقةُ عليه أَي مُغَشَّاة ، وقيل : هو الذي يعجز عن الكلام فَتَنْطَبق شفتاه .
      والطَّابَقُ والطَّابِقُ : ظَرْف يطبخ فيه ، فارسي معرب ، والجمع طَوَابِق وطَوابِيق .
      قال سيبويه : أَما الذين ، قالوا طَوابيق فإِنما جعلوه تكسير فَاعَال ، وإِن لم يكن في كلامهم ، كما ، قالوا مَلامِحُ .
      والطَّابَقُ : نصف الشاة ، وحكى اللحياني عن الكسائي طابِق وطابَق ، قال ابن سيده : ولا أدري أيّ ذلك عنى .
      وقولهم : صادف شَنٌّ طَبَقَه ؛ هما قبيلتان شنٌّ بن أَفْصَى بن عبد القيس وطَبَقٌ حيّ من إِياد ، وكانت شَنّ لا يقام لها فواقعتها طَبَقٌ فانتصفت منها ، فقيل : وَافَقَ شَنٌّ طَبَقَه ، وافقه فاعتنقه ؛ قال الشاعر : لَقِيَتْ شَناًّ إِيادٌ بالقَنَا طَبَقاً ، وافق شَنٌّ طَبَقَ ؟

      ‏ قال ابن سيده : وليس الشَّنُّ هنا القِربَة لأَن القربة لا طَبَقَ لها .
      وقال أَبو عبيد عن الأَصمعي في هذا المثل : الشَّنُّ الوعاء المعمول من أَدَمٍ ، فإِذا يبس فهو شَنّ ، وكان قوم لهم مثله فَتَشَنَّنَ فجعلوا له غطاء فوافقه .
      وفي كتاب علي ، رضوان الله عليه ، إلى عمرو بن العاص : كما وافق شَنٌّ طَبَقَه ؛ قال : هذا مثل للعرب يضرب لكل اثنين أَو أمرين جَمَعَتْهُما حالةٌ واحدة اتَّصف بها كلٌّ منهما ، وأَصله أَن شَناًّ وطَبَقَة حيَّان اتفقا على أَمر فقيل لهما ذلك ، لأَن كل واحد منهما قيل ذلك له لما وافق شكله ونظيره ، وقيل : شَنٌّ رجل من دُهَاة العرب وطبقة امرأة من جنسه زُوجَتْ منه ولهما قصة .
      التهذيب : والطَّبَقُ الدَّرَكُ من أَدراك جهنم .
      ابن الأَعرابي : الطِّبْقُ الدِّبْقُ .
      والطَّبْق ، بفتح الطاء : الظلم بالباطل .
      والطِّبْقُ : الخلق الكثير : وقوله أَنشده ابن الأعرابي : كَأِنَّ أَيدِيَهُنَّ بالرَّغَامِ أَيْدي نَبِيط ، طَبَقَى اللِّطَامِ فسره فقال : معناه مداركوه حاذقون به ، ورواه ثعلب طَبِقي اللطام ولم يفسره .
      قال ابن سيده : وعندي أَن معناه لازقي اللطام بالملطوم .
      وأَتانا بعد طَبَقٍ من الليل وطَبيقٍ : أَراه يعني بعد حين ، وكذلك من النهار ؛ وقول ابن أَحمر : وتَوَاهَقَتْ أَخفافها طَبَقاً ، والظلُّ لم يُفْضُلْ ولم يُكْر ؟

      ‏ قال ابن سيده : أَراه من هذا .
      والطِّبْق : حمل شجر بعينه .
      والطُّبَّاقُ : نبت أو شجر .
      قال أَبو حنيفة : الطُّبَّاقُ شجر نحو القامة ينبت متجاوراً لا يكاد يُرَى منه واحدة منفردة ، وله ورق طوال دقاق خضر تَتَلَزَّجُ إِذا غُمِزَ ، وله نَوْرٌ أَصفر مجتمع ؛ قال تأَبط شرّاً : كأَنما حَثْحَثُوا حُصّاًّ قَوَادِمُهُ ، أَو أُمَّ خِشْفٍ بذي شَثٍّ وطُبَّاقِ وروي عن محمد بن الحنفية أَنه وَصَفَ مَنْ يَلي الأَمر بعد السفياني فقال : يكون بين شَثّ وطُبَّاقٍ ؛ والشَثُّ والطُّبَّاق : شجرتان معروفتان بناحية الحجار .
      والحُمَّى المُطْبِقةُ : هي الدائمة لا تفارق ليلاً ولا نهاراً .
      والطَّابَق والطَّابِق : الآجرّ الكبير ، وهو فارسي معرب .
      ابن شميل : يقال تحلَّبوا على ذلك الإِنسان طبَاقَاءَ ، بالمد ، أَي تجمعوا كلهم عليه .
      وفي حديث أَبي عمرو النخعي : يَشْتَجِرُون اشْتِجَار أَطْباق الرأْس أَي عظامه فإِنها مُتَطابقة مُشْتبكة كما تشتبك الأَصابع ؛ أَراد التِحَام الحرب والاختلاط في الفتنة .
      وجاء فلان مُقْتَعِطاًّ إِذا متعمماً طَابِقِياًّ ، وقد نهي عنها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. وطأ
    • " وَطِئَ الشيءَ يَطَؤُهُ وَطْأً : داسَه .
      قال سيبويه : أَمـّا وَطِئَ يَطَأُ فمثل وَرِمَ يَرِمُ ولكنهم فتحوا يَفْعَلُ ، وأَصله الكسر ، كما ، قالوا قرَأَ يَقْرَأُ .
      وقرأَ بعضُهم : طَهْ ما أَنْزَلْنا عليكَ القُرآن لِتَشْقَى ، بتسكين الهاء .
      وقالوا أَراد : طَإِ الأَرضَ بِقَدَمَيْكَ جميعاً لأَنَّ النبيَّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، كان يَرْفَعُ إِحدى رِجْلَيْه في صَلاتِه .
      قال ابن جني : فالهاء على هذا بدل من همزة طَأْ .
      وتَوَطَّأَهُ ووَطَّأَهُ كَوَطِئَه .
      قال : ولا تقل تَوَطَّيْتُه .
      أَنشد أَبو حنيفة : يَأْكُلُ مِنْ خَضْبٍ سَيالٍ وسَلَمْ ، * وجِلَّةٍ لَـمَّا تُوَطِّئْها قَدَمْ أَي تَطَأْها .
      وأَوْطَأَه غيرَه ، وأَوْطَأَه فَرَسَه : حَمَلَه عليه وَطِئَه .
      وأَوْطَأْتُ فلاناً دابَّتي حتى وَطِئَتْه .
      وفي الحديث : أَنّ رِعاءَ الإِبل ورِعاءَ الغنم تَفاخَرُوا عنده فأَوْطَأَهم رِعاءَ الإِبل غَلَبَةً أَي غَلَبُوهُم وقَهَرُوهم بالحُجّة .
      وأَصله : أَنَّ مَنْ صارَعْتَه ، أَو قاتَلْتَه ، فَصَرَعْتَه ، أَو أَثْبَتَّه ، فقد وَطِئْتَه ، وأَوْطَأْتَه غَيْرَك .
      والمعنى أَنه جعلهم يُوطَؤُونَ قَهْراً وغَلَبَةً .
      وفي حديث علي ، رضي اللّه عنه ، لَـمَّا خرج مُهاجِراً بعد النبيّ ، صلى اللّه عليه وسلم : فَجَعَلْتُ أَتَّبِعُ مآخِذَ رسولِ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، فأَطَأُ ذِكْرَه حتى انتَهْيتُ إِلى العَرْجِ .
      أَراد : اني كنتُ أُغَطِّي خَبَره من أَوَّل خُروجِي إِلى أَن بَلَغْتُ العَرْجَ ، وهو موضع بين مكة والمدينة ، فَكَنَى عن التَّغْطِيةِ والايهام بالوَطْءِ ، الذي هو أَبلغ في الإِخْفاءِ والسَّتْر .
      وقد اسْتَوْطَأَ الـمَرْكَبَ أَي وجَده وَطِيئاً .
      والوَطْءُ بالقَدَمِ والقَوائمِ .
      يقال : وَطَّأْتُه بقَدَمِي إِذا أَرَدْتَ به الكَثْرَة .
      وبَنُو فلان يَطَؤُهم الطريقُ أَي أَهلُ الطَريقِ ، حكاه سيبويه .
      قال ابن جني : فيه مِن السَّعةِ إِخْبارُكَ عمّا لا يَصِحُّ وطْؤُه بما يَصِحُّ وطْؤُه ، فنقول قِياساً على هذا : أَخَذْنا على الطريقِ الواطِئِ لبني فلان ، ومَررْنا بقوم مَوْطُوئِين بالطَّريقِ ، ويا طَريقُ طَأْ بنا بني فلان أَي أَدِّنا اليهم .
      قال : ووجه التشبيه إِخْبارُكَ عن الطَّريق بما تُخْبِرُ بِهِ عن سالكيه ، فَشَبَّهْتَه بهم إذْ كان الـمُؤَدِّيَ له ، فَكأَنَّه هُمْ ، وأَمـَّا التوكيدُ فِلأَنَّك إِذا أَخْبَرْتَ عنه بوَطْئِه إِيَّاهم كان أَبلَغَ مِن وَطْءِ سالِكِيه لهم .
      وذلك أَنّ الطَّريقَ مُقِيمٌ مُلازِمٌ ، وأَفعالُه مُقِيمةٌ معه وثابِتةٌ بِثَباتِه ، وليس كذلك أَهلُ الطريق لأَنهم قد يَحْضُرُون فيه وقد يَغِيبُون عنه ، فأَفعالُهم أَيضاً حاضِرةٌ وقْتاً وغائبةٌ آخَرَ ، فأَيْنَ هذا مـما أَفْعالُه ثابِتةٌ مستمرة .
      ولـمَّا كان هذا كلاماً الغرضُ فيه المدحُ والثَّنَاءُ اخْتارُوا له أَقْوى اللَّفْظَيْنِ لأَنه يُفِيد أَقْوَى الـمَعْنَيَيْن .
      الليث : الـمَوْطِئُ : الموضع ، وكلُّ شيءٍ يكون الفِعْلُ منه على فَعِلَ يَفْعَلُ فالمَفْعَلُ منه مفتوح العين ، إِلا ما كان من بنات الواو على بناءِ وَطِئَ يَطَأُ وَطْأً ؛ وإِنما ذَهَبَتِ الواو مِن يَطَأُ ، فلم تَثْبُتْ ، كما تَثْبُتُ في وَجِل يَوْجَلُ ، لأَن وَطِئَ يَطَأُ بُني على تَوَهُّم فَعِلَ يَفْعِلُ مثل وَرِمَ يَرِمُ ؛ غير أَنَّ الحرفَ الذي يكون في موضع اللام من يَفْعَلُ في هذا الحدِّ ، إِذا كان من حروف الحَلْقِ الستة ، فإِن أَكثر ذلك عند العرب مفتوح ، ومنه ما يُقَرُّ على أَصل تأْسيسه مثل وَرِمَ يَرِمُ .
      وأَمـَّا وَسِعَ يَسَعُ ففُتحت لتلك العلة .
      والواطِئةُ الذين في الحديث : هم السابِلَةُ ، سُمُّوا بذلك لوَطْئِهم الطريقَ .
      التهذيب : والوَطَأَةُ : هم أَبْنَاءُ السَّبِيلِ مِنَ الناس ، سُمُّوا وطَأَةً لأَنهم يَطَؤُون الأَرض .
      وفي الحديث : أَنه ، قال للخُرَّاصِ احْتَاطوا لأَهْل الأَمْوالِ في النائِبة والواطِئةِ .
      الواطِئةُ : المارَّةُ والسَّابِلةُ .
      يقول : اسْتَظْهِرُوا لهم في الخَرْصِ لِما يَنُوبُهمْ ويَنْزِلُ بهم من الضِّيفان .
      وقيل : الواطِئَةُ سُقاطةُ التمر تقع فتُوطَأُ بالأَقْدام ، فهي فاعِلةٌ بمعنى مَفْعُولةٍ .
      وقيل : هي من الوَطايا جمع وَطِيئةِ ؛ وهي تَجْري مَجْرَى العَرِيَّة ؛ سُمِّيت بذلك لأَنَّ صاحِبَها وطَّأَها لأَهله أَي ذَلَّلَها ومَهَّدها ، فهي لا تدخل في الخَرْص .
      ومنه حديث القَدَرِ : وآثارٍ مَوْطُوءة أَي مَسْلُوكٍ عَلَيْها بما سَبَقَ به القَدَرُ من خَيْر أَو شرٍّ .
      وأَوطَأَه العَشْوةَ وعَشْوةً : أَرْكَبَه على غير هُدًى .
      يقال : مَنْ أَوطأَكَ عَشْوةً .
      وأَوطَأْتُه الشيءَ فَوَطِئَه .
      ووَطِئْنا العَدُوَّ بالخَيل : دُسْناهم .
      وَوَطِئْنا العَدُوَّ وطْأَةً شَديدةً .
      والوَطْأَةُ : موضع القَدَم ، وهي أَيضاً كالضَّغْطةِ .
      والوَطْأَةُ : الأَخْذَة الشَّديدةُ .
      وفي الحديث : اللهم اشْدُدْ وطْأَتَكَ على مُضَرَ أَي خُذْهم أَخْذاً شَديداً ، وذلك حين كَذَّبوا النبيَّ ، صلى اللّه عليه سلم ، فَدَعا علَيهم ، فأَخَذَهم اللّهُ بالسِّنِين .
      ومنه قول الشاعر : ووَطِئْتَنا وَطْأً ، على حَنَقٍ ، * وَطْءَ الـمُقَيَّدِ نابِتَ الهَرْمِ وكان حمّادُ بنُ سَلَمة يروي هذا الحديث : اللهم اشْدُدْ وَطْدَتَكَ على مُضَر .
      والوَطْدُ : الإِثْباتُ والغَمْزُ في الأَرض .
      ووَطِئْتُهم وَطْأً ثَقِيلاً .
      ويقال : ثَبَّتَ اللّهُ وَطْأَتَه .
      وفي الحديث : زَعَمَتِ المرأَةُ الصالِحةُ ، خَوْلةُ بنْتُ حَكِيمٍ ، أَنَّ رسولَ اللّهِ ، صلى اللّه عليه وسلم ، خَرَجَ ، وهو مُحْتَضِنٌ أَحَدَ ابْنَي ابْنَتِه ، وهو يقول : إِنَّكُمْ لتُبَخِّلُون وتُجَبِّنُونَ ، وإِنكم لَمِنْ رَيْحانِ اللّه ، وإِنَّ آخِرَ وَطْأَةٍ وطِئَها اللّهُ بِوَجٍّ ، أَي تَحْمِلُون على البُخْلِ والجُبْنِ والجَهْلِ ، يعني الأَوْلاد ، فإِنَّ الأَب يَبْخَل بانْفاق مالِه ليُخَلِّفَه لهم ، ويَجْبُنُ عن القِتال ليَعِيشَ لهم فيُرَبِّيَهُمْ ، ويَجْهَلُ لأَجْلِهم فيُلاعِبُهمْ .
      ورَيْحانُ اللّهِ : رِزْقُه وعَطاؤُه .
      ووَجٌّ : من الطائِف .
      والوَطْءُ ، في الأَصْلِ : الدَّوْ سُ بالقَدَمِ ، فسَمَّى به الغَزْوَ والقَتْلَ ، لأَن مَن يَطَأُ على الشيءِ بِرجله ، فقَدِ اسْتَقْصى في هَلاكه وإِهانَتِه .
      والمعنى أَنَّ آخِرَ أَخْذةٍ ووقْعة أَوْقَعَها اللّهُ بالكُفَّار كانت بِوَجٍّ ، وكانت غَزْوةُ الطائِف آخِرَ غَزَواتِ سيدنا رَسولِ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، فإِنه لم يَغْزُ بعدَها إلا غَزْوةَ تَبُوكَ ، ولم يَكن فيها قِتالٌ .
      قال ابن الأَثير : ووجهُ تَعَلُّقِ هذا القول بما قَبْلَه مِن ذِكر الأَولاد أَنه إِشارةٌ إِلى تَقْلِيل ما بقي من عُمُره ، صلى اللّه عليه وسلم ، فكنى عنه بذلك .
      ووَطِئَ المرأَةَ يَطَؤُها : نَكَحَها .
      ووَطَّأَ الشيءَ : هَيَّأَه .
      الجوهريُّ : وطِئْتُ الشيءَ بِرجْلي وَطْأً ، ووَطِئَ الرجُلُ امْرَأَتَه يَطَأُ : فيهما سقَطَتِ الواوُ من يَطَأُ كما سَقَطَتْ من يَسَعُ لتَعَدِّيهما ، لأَن فَعِلَ يَفْعَلُ ، مـما اعتلَّ فاؤُه ، لا يكون إِلا لازماً ، فلما جاءا من بين أَخَواتِهما مُتَعَدِّيَيْنِ خُولِفَ بهما نَظائرُهما .
      وقد تَوَطَّأْتُه بِرجلي ، ولا تقل تَوَطَّيْتُه .
      وفي الحديث : إِنَّ جِبْرِيلَ صلَّى بِيَ العِشاءَ حينَ غَابَ الشَّفَقُ واتَّطَأَ العِشاءُ ، وهو افْتَعَلَ من وَطَّأْتُه .
      يقال : وطَّأْتُ الشيءَ فاتَّطَأَ أَي هَيَّأْتُه فَتَهَيَّأَ .
      أَراد أَن الظَّلام كَمَلَ . وواطَأَ بعضُه بَعْضاً أَي وافَقَ .
      قال وفي الفائق : حين غابَ الشَّفَقُ وأْتَطَى العِشاءُ .
      قال : وهو من قَوْلِ بَني قَيْسٍ لم يَأْتَطِ الجِدَادُ ، ومعناه لم يأْتِ حِينُه .
      وقد ائْتَطَى يأْتَطي كَأْتَلى يَأْتَلي ، بمعنى الـمُوافَقةِ والـمُساعَفةِ .
      قال : وفيه وَجْهٌ آخَر أَنه افْتَعَلَ مِنَ الأَطِيطِ ، لأَنّ العَتَمَةَ وَقْتُ حَلْبِ الإِبل ، وهي حينئذ تَئِطُّ أي تَحِنُّ إِلى أَوْلادِها ، فجعَل الفِعْلَ للعِشاءِ ، وهو لها اتِّساعاً .
      ووَطَأَ الفَرَسَ وَطْأً ووَطَّأَهُ : دَمَّثه .
      ووَطَّأَ الشيءَ : سَهَّلَه .
      ولا تقل وَطَّيْتُ .
      وتقول : وطَّأْتُ لك الأَمْرَ إِذا هَيَّأْتَه .
      ووَطَّأْتُ لك الفِراشَ ووَطَّأْتُ لك الـمَجْلِس تَوْطِئةً .
      والوطيءُ من كلِّ شيءٍ : ما سَهُلَ ولان ، حتى إِنهم يَقولون رَجُلٌ وَطِيءٌ ودابَّةٌ وَطِيئةٌ بَيِّنة الوَطاءة .
      وفي الحديث : أَلا أُخْبِرُكم بأَحَبِّكم إِلَيَّ وأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجالِسَ يومَ القيامةِ أَحاسِنُكم أَخْلاقاً الـمُوَطَّؤُونَ أَكْنافاً الذينَ يَأْلَفُون ويُؤْلَفون .
      قال ابن الأَثير : هذا مَثَلٌ وحَقيقَتُه من التَّوْطِئةِ ، وهي التَّمهيِدُ والتَّذليلُ .
      وفِراشٌ وطِيءٌ : لا يُؤْذي جَنْبَ النائِم .
      والأَكْنافُ : الجَوانِبُ .
      أَراد الذين جوانِبُهم وَطِيئةٌ يَتَمَكَّن فيها مَن يُصاحِبُهم ولا يَتَأَذَّى .
      وفي حديث النِّساءِ : ولَكُم عَلَيهِنَّ أن لا يُوطِئْنَ فُرُشَكم أَحَداً تَكْرَهونه ؛ أَي لا يَأْذَنَّ ِلأَحدٍ من الرِّجال الأَجانِب أَن يَدْخُلَ عليهنَّ ، فَيَتَحَدَّث اليهنَّ .
      وكان ذلك من عادةِ العرب لا يَعُدُّونه رِيبَةً ، ولا يَرَوْن به بأْساً ، فلـمَّا نزلت آيةُ الحِجاب نُهُوا عن ذلك .
      وشيءٌ وَطِيءٌ بَيِّنُ الوَطاءة والطِّئَةِ والطَّأَةِ مثل الطِّعَةِ والطَّعَةِ ، فالهاءُ عوض من الواو فيهما .
      وكذلك دابَّةٌ وَطِيئةٌ بَيِّنةُ الوَطاءة والطَّأَةِ ، بوزن الطَّعَةِ أَيضاً .
      قال الكميت : أَغْشَى الـمَكارِهَ ، أَحْياناً ، ويَحْمِلُنِي * منه على طَأَةٍ ، والدَّهْرُ ذُو نُوَبِ أَي على حالٍ لَيِّنةٍ .
      ويروى على طِئَةٍ ، وهما بمعنىً .
      والوَطِيءُ : السَّهْلُ من الناسِ والدَّوابِّ والأماكِنِ .
      وقد وَطُؤَ الموضعُ ، بالضم ، يَوْطُؤُ وطَاءة وَوُطُوءة وطِئةً : صار وَطِيئاً .
      ووَطَّأْتُه أَنا تَوطِئةً ، ولا تقل وَطَّيْته ، والاسم الطَّأَة ، مهموز مقصور .
      قال : وأَمـَّا أَهل اللغة ، فقالوا وَطِيءٌ بَيِّنُ الطَّأَة والطِّئَةِ .
      وقال ابن الأَعرابي : دابَّةٌ وَطِيءٌ بَيِّنُ الطَّأَةِ ، بالفتح ، ونَعُوذُ باللّه من طِئةِ الذليل ، ولم يفسره .
      وقال اللحياني : معناه مِنْ أَن يَطَأَني ويَحْقِرَني ، وقال اللحياني : وَطُؤَتِ الدابَّةُ وَطْأً ، على مثال فَعْلٍ ، ووَطَاءة وطِئةً حسَنةً .
      ورجل وَطِيءُ الخُلُقِ ، على المثل ، ورجل مُوَطَّأُ الأَكْنافِ إِذا كان سَهْلاً دَمِثاً كَريماً يَنْزِلُ به الأَضيافُ فيَقْرِيهم .
      ابن الأَعرابي : الوَطِيئةُ : الحَيْسةُ ، والوَطَاءُ والوِطَاءُ : ما انْخَفَضَ من الأَرض بين النّشازِ والإِشْرافِ ، والمِيطَاءُ كذلك .
      قال غَيْلانُ الرَّبَعي يصف حَلْبَةً : أَمْسَوْا ، فَقادُوهُنَّ نحوَ المِيطَاءْ ، * بِمائَتَيْنِ بِغلاءِ الغَلاَّءْ وقد وَطَّأَها اللّهُ .
      ويقال : هذه أَرضٌ مُسْتَوِيةٌ لا رِباءَ فيها ولا وِطَاءَ أَي لا صُعُودَ فيها ولا انْخفاضَ . وواطَأَه على الأَمر مُواطأَةً : وافَقَه .
      وتَواطَأْنا عليه وتَوطَّأْنا : تَوافَقْنا .
      وفلان يُواطِئُ اسمُه اسْمِي .
      وتَواطَؤُوا عليه : تَوافَقُوا .
      وقوله تعالى : ليُواطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ ؛ هو من وَاطَأْتُ .
      ومثلها قوله تعالى : إِنّ ناشِئةَ الليلِ هِيَ أَشَدُّ وِطَاءً ، بالمدّ : مُواطأَةً .
      قال : وهي الـمُواتاةُ أَي مُواتاةُ السمعِ والبصرِ ايَّاه .
      وقُرئَ أَشَدُّ وَطْأً أَي قِياماً .
      التهذيب : قرأَ أَبو عمرو وابن عامرٍ وِطَاءً ، بكسر الواو وفتح الطاء والمدّ والهمز ، من الـمُواطأَةِ والـمُوافقةِ .
      وقرأَ ابن كثير ونافع وعاصم وحمزة والكسائي : وَطْأً ، بفتح الواو ساكنة الطاء مقصورة مهموزة ، وقال الفرَّاءُ : معنى هي أشدُّ وَطْأً ، يقول : هي أَثْبَتُ قِياماً .
      قال وقال بعضهم : أَشَدُّ وَطْأً أَي أَشَدُّ على المُصَلِّي من صلاةِ النهار ، لأَنَّ الليلَ للنوم ، فقال هي ، وإِن كانت أَشَدَّ وَطْأً ، فهي أَقْوَمُ قِيلاً .
      وقرأَ بعضُهم : هي أَشَدُّ وِطَاءً ، على فِعالٍ ، يريد أَشَدُّ عِلاجاً ومُواطَأَةً .
      واختار أَبو حاتم : أَشَدُّ وِطاءً ، بكسر الواو والمدّ .
      وحكى المنذري : أَنَّ أَبا الهيثم اختار هذه القراءة وقال : معناه أَنَّ سَمْعَه يُواطِئُ قَلْب َه وبَصَرَه ، ولِسانُه يُواطِئُ قَلْبَه وِطاءً .
      يقال واطَأَني فلان على الأَمرِ إِذا وافَقَكَ عليه لا يشتغل القلبُ بغير ما اشْتَغَلَ به السمع ، هذا واطَأَ ذاكَ وذاكَ واطَأَ هذا ؛ يريد : قِيامَ الليلِ والقراءة فيه .
      وقال الزجاج : هي أَشدُّ وِطاءً لقلة السمع .
      ومنْ قَرأً وَطْأً فمعناه هي أَبْلغُ في القِيام وأَبْيَنُ في القول .
      وفي حديثِ ليلةِ القَدْرِ : أَرَى رُؤْياكم قد تَواطَتْ في العَشْرِ الأَواخِر .
      قال ابن الأَثير : هكذا روي بترك الهمز ، وهو من الـمُواطأَةِ ، وحقيقتُه كأَنّ كُلاً منهما وَطِئَ ما وَطِئَه الآخَرُ .
      وتَوَطَّأْتُهُ بقَدَمِي مثل وَطِئْتُه .
      وهذا مَوْطِئُ قَدَمِك .
      وفي حديث عبداللّه ، رضي اللّه عنه : لا نَتَوَضَّأُ من مَوْطَإٍ أَي ما يُوطَأُ من الأَذَى في الطريق ، أَراد لا نُعِيدُ الوُضوءَ منه ، لا أَنهم كانوا لا يَغْسِلُونه .
      والوِطاءُ : خلافُ الغِطاء .
      والوَطِيئَةُ : تَمْرٌ يُخْرَجُ نَواه ويُعْجَنُ بلَبَنٍ .
      والوَطِيئَةُ : الأَقِطُ بالسُّكَّرِ .
      وفي الصحاح : الوَطِيئَةُ : ضَرْب من الطَّعام .
      التهذيب : والوَطِيئةُ : طعام للعرب يُتَّخَذُ من التمر .
      وقال شمر ، قال أَبو أَسْلَمَ : الوَطِيئةُ : التمر ، وهو أَن يُجْعَلَ في بُرْمةٍ ويُصَبَّ عليه الماءُ والسَّمْنُ ، إِن كان ، ولا يُخْلَطُ به أَقِطٌ ، ثم يُشْرَبُ كما تُشْرَبُ الحَسِيَّةُ .
      وقال ابن شميل : الوَطِيئةُ مثل الحَيْسِ : تَمرٌ وأَقِطٌ يُعْجنانِ بالسمن .
      المفضل : الوَطِيءُ والوَطيئةُ : ( يتبع

      .
      ..) ( تابع

      .
      .
      . ): وطأ : وَطِئَ الشيءَ يَطَؤُهُ وَطْأً : داسَه .
      قال سيبويه : أَمـّا وَطِئَ

      .
      .
      .

      .
      .
      . العَصِيدةُ الناعِمةُ ، فإِذا ثَخُنَتْ ، فهي النَّفِيتةُ ، فإِذا زادت قليلاً ، فهي النَّفِيثةُ بالثاءِ ( ) ( قوله « النفيثة بالثاء » كذا في النسخ وشرح القاموس بلا ضبط .)، فإِذا زادت ، فهي اللَّفِيتةُ ، فإِذا تَعَلَّكَتْ ، فهي العَصِيدةُ .
      وفي حديث عبداللّه بن بُسْرٍ ، رضي اللّه عنه : أَتَيْناهُ بوَطِيئةٍ ، هي طَعامٌ يُتَّخَذُ مِن التَّمْرِ كالحَيْسِ .
      ويروى بالباءِ الموحدة ، وقيل هو تصحيف .
      والوَطِيئة ، على فَعِيلةٍ : شيءٌ كالغِرارة .
      غيره : الوَطِيئةُ : الغِرارةُ يكون فيها القَدِيدُ والكَعْكُ وغيرُه .
      وفي الحديث : فأَخْرَجَ إِلينا ثلاثَ أُكَلٍ من وَطِيئةٍ ؛ أَي ثلاثَ قُرَصٍ من غِرارةٍ .
      وفي حديث عَمَّار أَنّ رجلاً وَشَى به إِلى عُمَرَ ، فقال : اللهم إِن كان كَذَبَ ، فاجعلْهُ مُوَطَّأَ العَقِب أَي كثير الأَتْباعِ ، دَعا عليه بأَن يكون سُلطاناً ، ومُقَدَّماً ، أَو ذَا مالٍ ، فيَتْبَعُه الناسُ ويمشون وَراءَه .
      ووَاطأَ الشاعرُ في الشِّعر وأَوْطَأَ فيه وأَوطَأَه إِذا اتَّفقت له قافِيتانِ على كلمة واحدة معناهما واحد ، فإِن اتَّفَق اللفظُ واخْتَلف المَعنى ، فليس بإِيطاءٍ .
      وقيل : واطَأَ في الشِّعْر وأَوْطَأَ فيه وأَوْطَأَه إِذا لم يُخالِفْ بين القافِيتين لفظاً ولا معنى ، فإِن كان الاتفاقُ باللفظ والاختلافُ بالمعنى ، فليس بِإِيطاءٍ .
      وقال الأَخفش : الإِيطَاءُ رَدُّ كلمة قد قَفَّيْتَ بها مرة نحو قافيةٍ على رجُلِ وأُخرى على رجُلِ في قصيدة ، فهذا عَيْبٌ عند العرب لا يختلفون فيه ، وقد يقولونه مع ذلك .
      قال النابغة : أوْ أَضَعَ البيتَ في سَوْداءَ مُظْلِمةٍ ، * تُقَيِّدُ العَيْرَ ، لا يَسْري بها السَّارِي ثم ، قال : لا يَخْفِضُ الرِّزَّ عن أَرْضٍ أَلمَّ بها ، * ولا يَضِلُّ على مِصْباحِه السَّارِي
      ، قال ابن جني : ووجْهُ اسْتِقْباحِ العرب الإِيطَاءَ أَنه دالٌّ عندهم على قِلّة مادّة الشاعر ونزَارة ما عنده ، حتى يُضْطَرّ إِلى إِعادةِ القافيةِ الواحدة في القصيدة بلفظها ومعناها ، فيَجْري هذا عندهم ، لِما ذكرناه ، مَجْرَى العِيِّ والحَصَرِ .
      وأَصله : أَن يَطَأَ الإِنسان في طَريقه على أَثَرِ وَطْءٍ قبله ، فيُعِيد الوَطْءَ على ذلِك الموضع ، وكذلك إِعادةُ القافيةِ هِيَ مِن هذا .
      وقد أَوطَأَ ووَطَّأَ وأَطَّأَ فأَطَّأَ ، على بدل الهمزة من الواو كَوناةٍ وأَناةٍ وآطَأَ ، على إِبدال الأَلف من الواو كَياجَلُ في يَوْجَلُ ، وغيرُ ذلك لا نظر فيه .
      قال أَبو عمرو بن العلاء : الإِيطاءُ ليس بعَيْبٍ في الشِّعر عند العرب ، وهو إِعادة القافيةِ مَرَّتين .
      قال الليث : أُخِذ من الـمُواطَأَةِ وهي الـمُوافَقةُ على شيءٍ واحد .
      وروي عن ابن سَلام الجُمَحِيِّ أَنه ، قال : إِذا كثُر الإِيطاءُ في قصيدة مَرَّاتِ ، فهوعَيْبٌ عندهم .
      أَبو زيد : إِيتَطَأَ الشَّهْرُ ، وذلك قبل النِّصف بيوم وبعده بيوم ، بوزن إِيتَطَعَ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الطابور في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط


جماعة العسكر من ثمانمائة إلى ألف. وـ الصف. والطابور الخامس (في العرف السياسي): أنصار العدو من أهل البلد أو المقيمين فيه. (د). وورد في (تاج العروس): تابور. وأصلها تركي.
المعجم الوسيط
ـُ طَبْراً: قَفَزَ. وـ اختبأ واختفى.(الطَّبَرُ): نوعٌ قديمٌ من السلاح يُشبهُ الفأسَ.
تاج العروس

طَبَرَ أَهمَلَه الجوهَرِيّ وقال ابنُ الأَعْرَابيّ " طَبَرَ الرجلُ إِذا قَفَزَ . وطَبَرَ إذا أَخْتَبَأَ . في التكملة : طَبَرَ الحِصانُ الفَرَسَ : ضَرَبَهَا . والطَّبْرُ بالكَسْر : رُكْنُ القَصْرِ هكذا أَوَرَدَهُ الصّاغانيّ وتَبِعَه المصنف وهو تَصحِيفُ الظِّئْر بالظاءِ المُشَالة مَهموزاً كما سيأتي على الصّوابِ أَو تَصْحِيفُ الطَّبْزِ بالزاي كما سيأتي أَيضاً . عن أَبي عَمرو . الطُّبّارُ كرُمانٍ : شَجَرٌ يُشْبِهُ التَّينَ حكاه أَبو حَنِيَفة وحلاه . فقال : هو أَكبرُ تِينٍ رآهُ الناسُ أَحْمَرُ كُمَيْتٌ إذا أَني تَشَقّق وإذا أُكِلَ قُشِرَ لِغلَظِ لِحائِه فيخرج أَبيضَ فيكفي الرَّجُلَ منه الذَلاثُ والأَربعُ تَمْلأُ التِّينَةُ منه كفَّ الرَّجُلِ ويُزَبَّبُ أَيضاً واحدته طُبارَةٌ . وقال ابنُ الأَعرابيّ : من غَرِيبِ شَجَر الضَّرِف الطُّبَّارُ وهو على صُورةِ التَّينِ إلا أَنه أَدقّ منه . وطَبَرِيَّةُ محركةً : قَصَبَةُ الأُرْدُنّ والنَّسْبَةُ طَبَرانيّ قال الصاغانيّ : وهو من تَغْيِيراتِ النسب . ومنها الحافظُ أَبو القاسِم سُلَيْمَانُ بنُ أَحْمَدَ بنِ أَيوب بن مُطَيْر اللَّخْمِيّ الشاميّ صاحب المَعاجِم الثلاثَة وغيره ولد بعكَّا سنة 260 . وتُوفِّيَ بطَبَرِيَّة سنة 360 وكان ثِقةً صَدْوقاً واسعَ الحِفْظِ بَصيراً بالعِلَل تكلّم ابن مَرْدُوَيْه في أخيه فأَوهَمَ أَنه فيه وليس به بل هو ثَبْتٌ حدثَ عن أَكَثَر من أَلْفِ شَيْخ منهم أَبُو زُرْعَةَ ويشتمِل المُعْجَم على سِتّين أَلْفَ حَديث قال ابنُ دِحْيَةَ : هو أَكبرُ مَسانِيدِ الدَّنْيَا . طَبَرِيَّةُ : ة بواسِطَ والنَّسْبَةُ طَبَرِيٌّ أَيضاً . وطَبَرَك : يأْتي ذِكْرُه في الكافِوطَابَرانُ : إِحْدَى مَدِينَتَي طُوسَ والأُخرى نوقَانُ . وطَبَرَانُ محَرَّكَةً : د بتُخُومِ قُومَسَ من عَملِ خُرسانَ . وطَبَرَسْتَانُ : بلادٌ واسِعةٌ منها دِهِسْتَانُ وجُرجَانُ وأَسْتَراباذ وآمُلُ والنِّسْبَةُ إِليها طَبَرِيٌّ أَيضاً وإِليها نُسبَ القاضيِ أَبو الطَّيَّب طاهِرُ ابنُ عبدِ اللهِ بنِ طاهِرٍ الطَّبَرِيّ الإمامُ المشهور وأَبو بَكْرِ بنُ محمدِ بنِ إِبراهيمَ بنِ أَبي بَكْرِ بنِ عليِّ بن فارِسٍ الطَّبَرِيّ أَبو الطَّبَرِيِّينَ بمكةَ أَئمَّةِ المَقَامِ يقال : إِنه دَعَا عنْدَ النّبيّ صلى الله تعالى عَلَيه وسلَّم تَسْليِماً أَن يَرزُقَه ذُرِّيَّةً عُلَمَاءَ فاستجاب . كذا ذَكر المقْرِيزِيّ في بَعْضِ مؤلّفاتِه . قلْت : ومنهم شَيْخُ الحِجَازِ وحافِظُه مُحِبُّ الدّينِ أَبو جَعْفَر أَحمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ محمدِ بنِ أبي بَكْرٍ وأَولادُه . وإِمام المَقام الرَّضِيّ إِبراهِيمُ بنُ محمدِ بنِ إِبراهيمَ بنِ أَبي بكْرٍ من وَلَدِه مُحِبُّ الدَّينِ أَبو المَعَالي محمّدُ ابنُ محمدِ بنِ أَحمدَ بنِ الرَّضِيّ سَمِعَ عن عمِّ أبيهِ أَبي اليُمْنِ محمدِ بنِ أَحَمَدَ بنِ الرَّضِيّ وقد أَجاز السيّوطِي . ومن وَلدِه الإمامُ المُعَمَّرُ المُسْند عِمَادُ الدِّينِ يَحيَى بن مُكرمِ بنِ المُحِبّ رَوَى عن جَدِّه المذكور وعن السّيُوطيّ . وَفَدَ مِصر فأَخَذَ عن شَيْخِ الإِسْلام زَكَريا والشَّرَفِ والسَّنْبَطِيّ والكَمَالِ القَلْقَشَنْدِيّ وآخرِينَ وشارَكه في الأَخْذ وَلَدُه الرَّضِيّ محمدّ . وحفيدُه عبدُ القادِر بنُ محمد بن يَحْيَى رَوَى عن جَدِّه وعن الشَّمْسِ الرَّمْلِيّ . وأَولادهُ : زَيْنُ العَابدِينَ أَجازَهُ الحِصَارِيّ المُعَمَّر سنة 1011 ، وأَخَذَ عنه البَصْرِيّ والعُجَميْيّ والثّعَالِبِيّ والشلي وتُوفَّيَ سنة 1087 وعليُّ ابنُ عبدِ القَدرِ أَجازَهُ الحصاريّ وعنه البَصريّ وقُرَيْش وزَيْنُ الشَّرَفِ بِنْتاَ عَبْدِ القَادِرِ أَجازَهُماَ الحصاريّ وعنهما أبو حامدٍ البُدَيْرِيّ ومحد المُرابِط والعُجَيْمِيّ . يُقال : وَقَعُوا في بَنَاتِ طَبَارِ بفتح الراءِ وكسْرِهَا الأُولى عن الفَراءِ والثانية عن اللِّحْيَانيّ أَي في الدّواهِي وكذلك طَمَار بالميم . والطَّبَرِيُّ مُحَرَّكةً : ثُلُثَا الدَّرْهَمِ وهو أَربعةُ دَوَانِيقَ شامِية يستعملها أَهْل نَصِيبِينَ كذا نقَلَه الصّاغانيّ . وعبدُ اللهِ بنُ الحَسَن بنِ هِلاَل الطَّبِيرِيّ إِلى طَبِير كأَمِيرٍ . وأَبو القاسِمِ هِبَةُ اللهِ بنُ أَحَمدَ ابن الطَّبَرِ الحَريرِيّ شيخُ الكِنْدِيّ

تاج العروس

طَبَرَكُ مُحَرَّكَةً : قَلْعَةٌ على رَأْسِ جَبَلٍ بالرَّيِّ وقال غَيرُه : طَبَرَكُ : قَلْعَةٌ بأَصْبَهانَ والنِّسبَةُ إِليها طَبَرَكِيٌ

لسان العرب
ابن الأَعرابي طَبَرَ الرجلُ إِذا قَفَزَ وطَبَرَ إِذا اختبأَ ووَقَعُوا في طَبَارِ أَي داهية عن يعقوب واللِّحياني ووقع فلان في بَنَاتِ طَبَارِ وطَمَارِ إِذا وقع في داهية والطُّبَّار ضَرْبٌ من التين حكاه أَبو حنيفة وحَلاَّهُ فقال هو أَكبر تين رآه الناسُ أَحمر كُمَيْتٌ أَنَّى تَشَقَّقَ وإِذا أُكل قُشِرَ لِغلَظِ لِحائه فيخرج أَبيضَ فيكفي الرجلَ منه الثلاثُ والأَربع تملأُ التينةُ منه كَفَّ الرجل ويُزَبَّبُ أَيضاً واحدته طُبَّارَةٌ ابن الأَعرابي من غريب شجر الضَّرِف الطُّبَّارُ وهو على صورة التين إِلا أَنه أَرق وطَبَرِيَّةُ اسم مدينة
الرائد
* طبر يطبر: طبرا. 1-قفز. 2-إختفى، إختبأ.و
الرائد
* طبر. نوع من السلاح يشبه الفأس.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: