وصف و معنى و تعريف كلمة الطازج:


الطازج: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ جيم (ج) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و طاء (ط) و ألف (ا) و زاي (ز) و جيم (ج) .




معنى و شرح الطازج في معاجم اللغة العربية:



الطازج

جذر [طزج]

  1. طازَج: (اسم)
    • طازَج / طازِج
    • الطَّازَج : الجديدُ الحديثُ
    • خُبْزٌ طَازَجٌ : طَرِيٌّ
,
  1. الطَّازَج
    • الطَّازَج : الجديدُ الحديثُ تازه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. طزج
    • " ابن الأَثير في حديث الشعبي :، قال لأَبي الزناد : تأْتينا بهذه الأَحاديث قَسِيَّة وتأْخذها مِنَّا طَازَجَة ؛ القَسِيَّة : الرَّديئة ‏ .
      ‏ والطَّازَجَة : الخالصة المُنَقَّاةُ ، قال : وكأَنه تعريف تازَهْ بالفارسية .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. الطَّارِمَةُ
    • الطَّارِمَةُ : بيتٌ من خشب كالقبَّة تعريب طارَم بالفارسية .

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. الطَّاسَّةُ
    • الطَّاسَّةُ : الطعنةُ الواصَلَةُ إِلى الجوفِ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. الطَّارِقَةُ
    • الطَّارِقَةُ : عشيرَةُ الرَّجُلِ .
      و الطَّارِقَةُ سَرِيرٌ صَغيرٌ .
      و الطَّارِقَةُ الضاربةُ بالحصى للتكهُّن . والجمع : طَوارِقُ .

    المعجم: المعجم الوسيط



  4. الطَّاسُ
    • الطَّاسُ : إِناءٌ من نُحاسً ونحوِه يُشْرَبُ فيه ، أَو به .
      والعامةُ يقولون : طاسَةٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. و الطارق
    • ( قسمٌ ) بالنَّجم الثَّاقِب يَطلُعُ ليلاً
      سورة : الطارق ، آية رقم : 1

    المعجم: كلمات القران

  6. الطّارق
    • اسم سورة من سور القرآن الكريم ، وهي السُّورة رقم 86 في ترتيب المصحف ، مكِّيَّة ، عدد آياتها سبع عشرة آية .

    المعجم: عربي عامة



  7. الطَّارقُ
    • الطَّارقُ : الآتي لَيْلاً .
      و الطَّارقُ النَّجْمُ الثَّاقِبُ .
      و الطَّارقُ الحادِثُ ، أَو الحادثُ ليلاً . والجمع : طُرَّاقٌ في العُقَلاَءِ وطَوارقُ في غيرهم .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. طيش
    • " الطَّيْش : خفَّة العقل ، وفي الصحاح : النَّزَقُ والخفَّة ، وقد طاشَ يَطِيش طَيْشاً ، وطاش الرجلُ بعد رَزانتِهِ .
      قال شمر : طَيْشُ العقل ذهابُه حتى يجهل صاحبُه ما يُحاوِلُ ، وطَيْشُ الحِلْم خفَّته ، وطَيْشُ السهم جَوْرُه عن سَنَنِه ؛ وقولُ أَبي كبير : ثم انصرفتُ ، ولا أَبثُّك حِيبَتي ، رَعِشَ البَنانِ ، أَطِيشُ مشْيَ الأَصْوَرِ أَراد : لا أَقْصِدُ .
      وفي حديث السحابة (* قوله « وفي حديث السحابة » كذا في الأصل ، والذي في النهاية : في حديث الحساب .
      فطاشَتِ السِّجِلاّتُ وثَقُلَت البِطاقةُ ؛ الطَّيْشُ : الخفَّة .
      وفي حديث عمرو بن أَبي سلمة (* قوله عمرو بن أَبي سلمة » الذي في النهاية : عمر بن أَبي سلمة .
      كانت يَدِي تَطِيش في الصَّحْفَة أَي تَخِفُّ وتتناوَلُ من كل جانب .
      وفي حديث ابن شبرمة وسُئل عن السُّكْر فقال : إِذا طاشت رِجْلاه واختلطَ كلامُه ؛ وقول أَبي سهم الهذلي : أَخالِدُ ، قد طاشَتْ عن الأُمّ رِجْلُه ، فكيف إِذا لم يَهْدِ بالخُفّ مَنْسِمُ ؟ عدَّاه بعن لأَنه في معنى راغَتْ وعدَلَت ، فكيف إِذا لم يهتد بالخف منسِم ، عدَّاه بالياء أَيضاً لأَنه في معنى لم يُدَلّ به ونحوه ، وكانت رِجْلُه قد قطعت .
      ورجل طائشٌ من قوم طاشةٍ ، وطَيَّاشٌ من قوم طيَّاشةٍ : خفاف العقول .
      وطاشَ السهمُ عن الهَدَف يَطيش طَيشاً إِذا عدَل عنه ولم يقصِد الرميَّة وأَطاشه الرَّامي .
      وفي حديث جرير : ومنها العَصِلُ الطائشُ أَي الزالُّ عن الهدَف .
      والأَطْيَشُ : طائرٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. طوط
    • " الطّاطُ والطُّوطُ والطّائطُ : للفَحل المُغْتَلِمُ الهائجُ ، يوصَف به الرجل الشجاع ، والجمع طاطةٌ وأَطْواطٌ .
      وحكى الأَزهريّ عن الليث في جمعه طاطُون .
      وفُحولٌ طاطةٌ ، قال : ويجوز في الشِّعر فُحول طاطاتٌ وأَطْواطٌ وفحل طاطٌ ، وقد طاطَ يَطُوطُ طُوُوطاً ، والكلمة واوية ويائيّةٌ ؛ قال ذو الرمة : فَرُبَّ امْرِئٍ طاطٍ عن الحَقِّ ، طامِحٍ بِعَيْنَيْهِ عَمَّا عَوَّدَتْه أَقارِبُه ؟

      ‏ قال : طاطٍ يرفع عينيه عن الحق لا يكاد يُبْصِره ، كذلك البعير الهائج الذي يرفع أَنْفَه مما به ، ويقال : طائطٌ ؛ وقيل : الطاطُ الذي تسْمُو عيناه إِلى هذه وهذه من شدة الهَيْج ، وقيل : هو الذي يَهْدِرُ في الإِبل ، فإِذا سمعت الناقةُ صوته ضَبَعَتْ ، وليس هذا عندهم بمحمود ، وقد يقال : غلام طائط ؛

      قال : لَوْ أَنَّها لاقَتْ غُلاماً طائطا ، أَلْقَى عليها كَلْكَلاً عُلابِط ؟

      ‏ قال : هو الذي يَطِيطُ أَي يَهْدِر في الإِبل .
      وحكى ابن بري عن ابن خالويه ، قال : يقال طاط الفحلُ الناقةَ يَطاطُها طاطاً إِذا ضربها .
      ويقال : أَعجبني طاطُ هذا الفحل أَي ضِرابُه .
      وقال أَبو نصر : الطاطُ والطائطُ من الإِبل الشديدُ الغُلْمةِ ؛

      وأَنشد : طاط من الغُلْمةِ في الْتِجاجِ ، مُلْتَهِب من شِدَّةِ الهِياجِ وقال آخر : كَطائطٍ يَطيطُ منْ طَرُوقَهْ يَهْدِرُ لا يَضْرِبُ فيها روقَهْ والطَّاطُ : الظالم .
      والطُّوط والطَّاط : الرَّجل الشديدُ الخصُومة ، وربما وُصِفَ به الشُّجاعُ .
      ورجل طاطٌ وطُوطٌ ، الأَخيرة عن كراع : مُفْرِطُ الطُّولِ ، وقيل : هو الطويل فقط من غير أَن يُقَيّد بإِفْراط .
      وطَوَّطَ الرَّجلُ إِذا أَتى بالطَّاطة من الغِلمان ، وهم الطِّوالُ .
      والطُّوطُ : الباشِقُ ، وقيل : الخُفّاشُ .
      والطُّوطُ : الحَيّة ؛ وقال الشاعر : ما إِنْ يَزالُ لَها شَأْوٌ يُقَوِّمُها مُقَوِّمٌ ، مِثْلُ طُوط الماء مَجْدُولُ يعني الزّمام ، شَبَّهه بالحيّةِ .
      ابن الأَعرابي : الأَطَطُ (* قوله « الاطط »، قال في شرح القاموس هو بالتحريك ويوافقه ضبط الأصل هنا وفيما تقدم .
      وقوله « والانثى ططاء » هو في الأصل هنا بشد الطاء وضبط فيه في مادة أطط بتخفيفها .) الطَّويلُ ، والأُنثى طَطّاء .
      قال أَبو منصور : كأَنه مأْخوذ من الطَّاط والطُّوط وهو الطويل .
      ورجل طاطٌ أَي مُتَكَبِّر ؛ قال ربيعةُ بن مَقْرومٍ : وخَصْمٍ يَرْكَبُ العَوصاء طاطٍ ، عن المُثْلَى غُنَاماه القِذاعُ أَي مُتَكَبِّر عن المُثلى ، والمُثْلَى خَير الأُمور ؛ وعليه بيت ذي الرمة : فَرُبَّ امْرئٍ طاطٍ عن الحَقِّ طامح وجبَل طُوطٌ : صغير .
      والطُّوطُ : القُطْن ؛

      قال : من المُدَمْقَسِ أَو مِن فاخِر الطُّوطِ وقيل : الطُّوط قُطن البَرْدِيّ خاصّة ؛

      وأَنشد ابن خالويه لأُمية : والطُّوطُ نَزْرَعُه أَغَنّ جِراؤه ، فيه اللِّباسُ لِكُلِّ حَوْلٍ يُعْضَدُ أَغَنُّ : ناعِمٌ مُلْتَفّ ، وجِراؤه : جَوْزُه ، الواحد جَِرْو .
      ويُعْضَدُ : يُوَشَّى .
      وروى هشام عن أَنس ابن سِيرينَ ، قال : كنت مع أَنس بن مالك بِمَكان بين البَصرة والكُوفة يقال له أَطَطٌ ، فصَلّى على حِمار المَكْتوبة مُسْتَقْبِل القِبلةِ يُومِئُ إِيماءً العصرَ والفجر في رَدْغةٍ في يومٍ مَطير .
      "

    المعجم: لسان العرب



  10. طرق
    • " روي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : الطَّرْق والعِيَافَةُ من الجِبْتِ ؛ والطَّرْقُ : الضرب بالحصى وهو ضرب من التَّكَهُّنِ .
      والخَطُّ في التراب : الكَهانَةُ .
      والطُّرَّاقُ : المُتكَهِّنُون .
      والطَّوارِقُ : المتكهنات ، طَرَقَ يَطْرُقُ طَرْقاً ؛ قال لبيد : لَعَمْرُكَ ما تَدْري الطَّوَارِقُ بالحصى ، * ولا زَاجِراتُ الطير ما اللهُ صَانِعُ واسْتَطْرَقَهُ : طلب منه الطَّرْقَ بالحصى وأَن ينظر له فيه ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : خَطَّ يدِ المُسْتَطْرَقِ المَسْؤولِ وأَصل الطَّرْقِ الضرب ، ومنه سميت مِطْرقَة الصائغ والحدّاد لأَنه يَطْرقُ بها أَي يضرب بها ، وكذلك عصا النَّجَّاد التي يضرب بها الصوفَ .
      والطَّرقُ : خطّ بالأَصابع في الكهانة ، قال : والطَّرْقُ أَن يخلط الكاهن القطنَ بالصوف فَيَتَكهَّن .
      قال أَبو منصور : هذا باطل وقد ذكرنا في تفسير الطَّرْقِ أَنه الضرب بالحصى ، وقد ، قال أَبو زيد : الطَّرْقُ أَن يخط الرجل في الأَرض بإِصبعين ثم بإِصبع ويقول : ابْنَيْ عِيانْ ، أَسْرِعا البيان ؛ وهو مذكور في موضعه .
      وفي الحديث : الطِّيَرَةُ والعِيافَةُ والطَّرْقُ من الجِبْتِ ؛ الطرقُ : الضرب بالحصى الذي تفعله النساء ، وقيل : هو الخَطُّ في الرمل .
      وطَرَقَ النَّجَّادُ الصوفَ بالعود يَطْرُقُه طَرْقاً : ضربه ، واسم ذلك العود الذي يضرب به المِطْرَقةُ ، وكذلك مِطْرَقَةُ الحدّادين .
      وفي الحديث : أَنه رأَى عجوزاً تَطْرُقُ شَعراً ؛ هو ضرب الصوف والشعر بالقضيب لَينْفشا .
      والمِطْرَقة : مِضْربة الحداد والصائغ ونحوهما ؛ قال رؤبة : عَاذِل قد أُولِعْتِ بالتَّرقِيشِ إِليَّ سِراًّ ، فاطْرُقي ومِيشِي التهذيب : ومن أَمثال العرب التي تضرب للذي يخلط في كلامه ويتفنن فيه قولهم : اطْرُقي ومِيشِي .
      والطَّرْق : ضرب الصوف بالعصا .
      والمَيْشُ : خلط الشعر بالصوف .
      والطَّرْق : الماء المجتمع الذي خيضَ فيه وبِيل وبُعِرَ فكَدِر ، والجمع أَطْرَاق .
      وطَرَقَت الإِبل الماء إِذا بالت فيه وبعرت ، فهو ماء مَطْرُوق وطَرْقٌ .
      والطَّرْقُ والمَطرُوق أَيضاً : ماء السماء الذي تبول فيه الإِبل وتَبْعَرُ ؛ قال عدي بن زيد : ودَعَوْا بالصَّبُوح يوماً ، فجاءَتْ قَيْنَةٌ في يمينها إِبْريقُ قدَّمَتْهُ على عُقارٍ ، كعَيْن الدّيكِ ، صَفَّى سُلافَها الرَّاووقُ مُزَّةٍ قبل مَزْجِها ، فإِذا ما مُزِجَتْ ، لَذَّ طَعْمَها مَنْ يَذُوقُ وطَفَا فوقها فَقَاقِيعُ ، كاليا قوت ، حُمْرٌ يَزينُها التَّصفيقُ ثم كان المِزَاجُ ماءَ سحاب لا جَوٍ آجِنٌ ، ولا مَطْرُوقُ ومنه قول إِبراهيم في الوضوء بالماء : الطَّرْقُ أَحَبُّ إليَّ من التَّيَمُّم ؛ هو الماء الذي خاضت فيه الإِبل وبالت وبعرت .
      والطَّرْق أَيضاً : ماء الفحلِ .
      وطرَقَ الفحلُ الناقة يَطْرُقها طَرْقاً وطُروقاً أَي قَعا عليها وضربها .
      وأَطْرَقه فحلاً : أَعطاه إِياه يضرب في إِبله ، يقال : أَطرِقْني فحلَك أَي أَعِرْني فحلك ليضرب في إِبلي .
      الأَصمعي : يقول الرجل للرجل أَعِرْني طَرْقَ فحلِك العامَ أَي ماءه وضِرابَهُ ؛ ومنه يقال : جاء فلان يَسْتَطْرِقُ ماءَ طَرْقٍ .
      وفي الحديث : ومِنْ حقِّها إِطْراقُ فحلِها أَي إِعارته للضراب ، واسْتطْراق الفحل إِعارته لذلك .
      وفي الحديث : من أَطْرَقَ مسلماً فَعَقّتْ له الفرسُ ؛ ومنه حديث ابن عمر : ما أُعْطيَ رجلٌ قطّ أَفضلَ من الطَّرْقِ ، يُطْرِق الرجلُ الفحل فيُلْقِح مائة فَيَذْهبُ حَيْرِيَّ دَهْرٍ أَي يحوي أَجره أَبَدَ الآبِدينَ ، ويُطْرِقُ أَي يعير فحله فيضرب طَرُوقَة الذي يَستَطْرِقه .
      والطَّرْقُ في الأَصل : ماء الفحل ، وقيل : هو الضِّرابُ ثم سمي به الماء .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : والبيضة منسوبة إِلى طَرْقِها أَي إِلى فحلها .
      واسْتَطْرَقَهُ فحلاً : طلب منه أَن يُطْرِقَهُ إِياه ليضرب في إِبله .
      وطَرُوقَةُ الفحل : أُنثْاه ، يقال : ناقة طَرُوقَةُ الفحل للتي بلغت أَن يضربها الفحل ، وكذلك المرأَة .
      وتقول العرب : إِذا أَردت أَن يُشْبهك ولَدُك فأَغْضِب طَرُوقَتَك ثم ائتِْها .
      وفي الحديث : كان يُصْبِحُ جنباً من غير طَرُوقَةٍ أَي زوجة ، وكل امرأة طَرُوقَةُ زوجها ، وكل ناقة طَرُوقَةُ فحلها ، نعت لها من غير فِعْلٍ لها ؛ قال ابن سيده : وأَرى ذلك مستعاراً للنساء كما استعار أَبو السماك الطَّرْق في الإِنسان حين ، قال له النجاشي : ما تَسْقِنيي ؟، قال : شراب كالوَرْس ، يُطَيْب النفس ، ويُكْثر الطَّرْق ، ويدرّ في العِرْق ، يشدُّ العِظام ، ويسهل للفَدْم الكلام ؛ وقد يجوز أَن يكون الطَّرْقُ وَضْعاً في الإِنسان فلا يكون مستعاراً .
      وفي حديث الزكاة في فرائض صدَقات الإِبل : فإِذا بلغت الإِبل كذا ففيها حِقَّةٌ طَرُوقَةُ الفحل ؛ المعنى فيها ناقة حِقَّةٌ يَطْرقٌ الفحلُ مثلها أَي يضربها ويعلو مثلها في سنها ، وهي فَعُولَةٌ بمعنى مَفْعولة أَي مركوبة للفحل .
      ويقال للقَلُوصِ التي بلغت الضَّرابَ وأَرَبَّتْ بالفحل فاختارها من الشُّوَّل : هي طَرْوقَتُه .
      ويقال للمتزوج : كيف وجدتَ طَرُوقَتَك ؟ ويقال : لا أَطْرَقَ اللهُ عليك أَي لا صَيَّر لك ما تَنكْحِه .
      وفي حديث عمرو بن العاص : أَنه قَدِم على عمر ، رضي الله عنه ، من مصر فجرَى بينهما كلام ، وأَن عمر ، قال له : إِن الدجاجة لتَفْحَصُ في الرماد فَتَضَعُ لغير الفحل والبيضة منسوبة إِلى طَرْقها ، فقام عمرو مُتَرَبَّدَ الوجه ؛ قوله منسوبة إِلى طَرْقها أَي إِلى فحلها ، وأَصل الطَّرْق الضِّرَاب ثم يقال للضارب طَرْقٌ بالمصدر ، والمعنى أَنه ذو طَرْقٍ ؛ قال الراعي يصف إِبلاً : كانَتْ هَجائِنُ مُنْذرٍ ومُحٍرَّقٍ أُمَّاتِهِنَّ وطَرْقُهُنَّ فَحِيلا أَي كان ذو طَرْقِها فحلاً فحيلاً أَي منجباً .
      وناقة مِطْراق : قريبة العهد بطَرق الفحل إِِياها .
      والطَّرْق : الفحل ، وجمعه طُرُوقٌ وطُرَّاقٌ ؛ قال الشاعر يصف ناقة : مُخْلفُ الطُّرَّاقِ مَجهُولَةٌ ، مُحْدِثٌ بعد طِرَاقِ اللُّؤَ ؟

      ‏ قال أَبو عمرو : مُخْلِفُ الطُّرَّاق : لم تلقح ، مجهولة : محرَّمة الظهر لم تُرْكَبْ ولم تُحْلَبْ ، مُحْدِث : أَحدثتِ لِقاحاً ، والطِّراق : الضِّراب ، واللؤام : الذي يلائمها .
      قال شمر : ويقال للفحل مُطْرِق ؛

      وأَنشد : يَهَبُ النَّجِيبَةَ والنَّجِيبَ ، إِذا شَتَا ، والبازِلَ الكَوْمَاء مثل المُطْرِق وقال تيم : وهل تُبْلغَنِّي حَيْثُ كانَتْ دِيارُها جُمالِيَّةٌ كالفحل ، وَجنْاءُ مُطْرِقُ ؟

      ‏ قال : ويكون المُطْرِقُ من الإِطْراقِ أَي لا تَرْغو ولا تَضِجّ .
      وقال خالد بن جنبة : مُطْرِقٌ من الطَّرْق وهو سرعة المشي ، وقال : العَنَقُ جَهْدُ الطَّرْق ؛ قال الأَزهري : ومن هذا قيل للراجل مُطْرِق وجمعه مَطَارِيقُ ، وأَما قول رؤبة : قَوَارِباً من واحِفٍ بعد العَنَقْ للعِدِّ ، إِذ أَخْلَفَه ماءُ الطَّرَقْ فهي مناقع المياه تكون في بحائر الأَرض .
      وفي الحديث : نهى المسافر أَن يأْتي أَهله طُروقاً أَي ليلاً ، وكل آتٍ بالليل طَارِقٌ ، وقيل : أَصل الطُّروقِ من الطَّرْقِ وهو الدَّق ، وسمي الآتي بالليل طَارِقاً لحاجته إلى دَق الباب .
      وطَرَق القومَ يَطْرُقُهم طَرْقاً وطُروقاً : جاءَهم ليلاً ، فهو طارِقٌ .
      وفي حديث عليّ ، عليه السلام : إِنها حَارِقةٌ طارِقةٌ أَي طَرَقَتْ بخير .
      وجمع الطارِقَةِ طَوارِق .
      وفي الحديث : أَعوذ بك من طَوارِقِ الليل إِلا طارِقاً يَطْرُقُ بخير .
      وقد جُمع طارِقٌ على أَطْراقٍ مثل ناصرٍ وأَنصار ؛ قال ابن الزبير : أَبَتْ عينُه لا تذوقُ الرُّقاد ، وعاوَدها بعضُ أَطْراقِها وسَهَّدَها ، بعد نوع العِشاء ، تَذَكُّرُ نَبْلِي وأَفْواقِها كنى بنبله عن الأقارب والأَهل .
      وقوله تعالى : والسماء والطَّارِقِ ؛ قيل : هو النجم الذي يقال له كوكب الصبح ، ومنه قول هند بنت عتبة ، قال ابن بري : هي هند بنت بياضة بن رباح بن طارق الإِيادي ، قالت يوم أُحد تحض على الحرب : نَحْنُ بناتُ طارِق ، لا نَنْثَني لِوامِق ، نَمْشي على النَّمارِق ، المِسْكُ في المَفَارِق ، والدُّرُّ في المَخانِق ، إِن تُقْبِلوا نُعانِق ، أَو تُدْبِرُوا نُفارِق ، فِراقَ غَيرِ وامِق أَي أَن أَبانا في الشرف والعلو كالنجم المضيء ، وقيل : أَرادت نحن بنات ذي الشرف في الناس كأَنه النجم في علو قدره ؛ قال ابن المكرم : ما أَعرف نجماً يقال له كوكب الصبح ولا سمعت من يذكره في غير هذا الموضع ، وتارة يطلع مع الصبح كوكب يُرَى مضيئاً ، وتارة لا يطلُع معه كوكب مضيء ، فإِن كا ؟

      ‏ قاله متجوزاً في لفظه أَي أَنه في الضياء مثل الكوكب الذي يطلع مع الصبح إِذا اتفق طلوع كوكب مضيء في الصبح ، وإِلا فلا حقيقة له .
      والطَّارِقُ : النجم ، وقيل : كل نجم طَارِق لأَن طلوعه بالليل ؛ وكل ما أَتى ليلاً فهو طارِق ؛ وقد فسره الفراء فقال : النجم الثّاقِب .
      ورجل طُرَقَةٌ ، مثال هُمَزَةٍ ، إِذا كان يسري حتى يَطْرُق أَهله ليلاً .
      وأَتانا فلان طُروقاً إِذا جاء بليل .
      الفراء : الطَّرَقُ في البعير ضعف في ركبتيه .
      يقال : بعير أَطرَقُ وناقة طَرْقاءُ بيِّنة الطَّرَقِ ، والطَّرَقُ ضعف في الركبة واليد ، طَرِقَ طَرَقاً وهو أَطْرَقُ ، يكون في الناس والإِبل ؛ وقول بشر : ترى الطِّرَقَ المُعَبَّدَ في يَدَيْها لكَذَّان الإكَامِ ، به انْتِضالُ يعني بالطَّرَق المُعَبَّد المذلل ، يريد ليناً في يديها ليس فيه جَسْوٌ ولا يبس .
      يقال : بعير أَطْرَق وناقة طَرْقاءُ بيِّنة الطَّرَق في يديها لين ، وفي الرَّجل طَرْقَةٌ وطِراقٌ وطِرِّيقَةٌ أَي استرخاء وتكسر ضعيف ليِّن ؛ قال ابن أَحمر يخاطب امرأَته : ولا تَحْلَيْ بمَطْرُوقٍ ، إِذا ما سَرى في القَوْم ، أَصبح مُسْتَكِينَا وامرأَة مَطْروقَةٌ : ضعيفة ليست بمُذكًّرَة .
      وقال الأَصمعي : رجل مَطْروقٌ أَي فيه رُخْوَةٌ وضعف ، ومصدره الطِّرِّيقةُ ، بالتشديد .
      ويقال : في ريشه طَرَقٌ أَي تراكب .
      أَبو عبيد : يقال للطائر إِذا كان في ريشه فَتَخٌ ، وهو اللين : فيه طَرَقٌ .
      وكَلأٌ مَطْروقٌ : وهو الذي ضربه المطر بعد يبسه .
      وطائر فيه طَرَقٌ أَي لين في ريشه .
      والطَّرَقُ في الريش : أَن يكون بعضُها فوق بعض .
      وريش طِرَاقٌ إِذا كان بعضه فوق بعض ؛ قال يصف قطاة : أَمّا القَطاةُ ، فإِنِّي سَوْفَ أَنْعَتُها نعْتاً ، يُوافِقُ نَعْتي بَعْضَ ما فيها : سَكَّاءٌ مخطومَةٌ ، في ريشها طَرَقٌ ، سُود قوادمُها ، صُهْبٌ خَوافيها تقول منه : اطَّرقَ جناحُ الطائر على افْتَعَلَ أَي التف .
      ويقال : اطَّرَقَت الأَرض إِذا ركب التراب بعضه بعضاً .
      والإِطْراقُ : استرخاء العين .
      والمُطْرِقُ : المسترخي العين خِلقةً .
      أَبو عبيد : ويكون الإِطْراقُ الاسترخاءَ في الجفون ؛

      وأَنشد لمُزَِّدٍ يرثي عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه : وما كُنْت أَخْشَى أَن تكونَ وفاتُه بِكَفَّيْ سَبَنْتى أَزرقِ العينِ مُطْرِقِ والإِطْراقُ : السكوت عامة ، وقيل : السكوت من فَرَقٍ .
      ورجل مُطْرِقٌ ومِطْراقٌ وطِرِّيق : كثير السكوت .
      وأَطْرَقَ الرجل إِذا سكت فلم يتكلم ، وأَطْرَقَ أيضاً أَي أَرخى عينيه ينظر إِلى الأَرض .
      وفي حديث نظر الفجأَة : أَطْرِق بصَرك ، الإِطْراقُ : أَن يُقْبل ببصره إِلى صدره ويسكت ساكناً ؛ وفيه : فأَطْرَقَ ساعة أَي سكت ، وفي حديث آخر : فأَطْرَقَ رأْسَه أَي أَماله وأَسكنه .
      وفي حديث زياد : حتى انتهكوا الحَرِيمَ ثم أَطْرَقُوا وراءكم أَي استتروا بكم .
      والطِّرِّيقُ : ذَكَر الكَرَوان لأَنه يقال أَطْرِقْ كَرَا فيَسْقط مُطْرِقاً فيُؤخذ .
      التهذيب : الكَرَوان الذكر اسمه طِرِّيق لأَنه إِذا رأَى الرجل سقط وأَطْرَق ، وزعم أَبو خيرة أَنهم إِذا صادوه فرأَوه من بعيد أَطافوا به ، ويقول أَحدهم : أَطْرِقْ كَرَا إِنك لا تُرى ، حتى يتَمَكن منه فيُلقي عليه ثوباً ويأْخذه ؛ وفي المثل : أَطْرِقْ كَرَا أَطْرِقْ كَرَا إِنَّ النَّعامَ في القُرَى يضرب مثلاً للمعجب بنفسه كما يقال فَغُضَّ الطرْفَ ، واستعمل بعض العرب الإِطراق في الكلب فقال : ضَوْرِيّة أُولِعْتُ باشْتِهارِها ، يُطْرِقُ كلبُ الحيِّ مِن حِذارِها وقال اللحياني : يقال إِنَّ تحت طِرِّيقتِك لَعِنْدأْوةً ؛ يقال ذلك للمُطْرق المُطاوِل ليأْتِي بداهية ويَشُدّ شَدّة ليثٍ غيرِ مُتّعقٍ ، وقيل معناه أَي إِن في لينِه أَي إِنَّ تحت سكوتك لَنَزْوةً وطِماحاً ، والعِنْدَأْوةُ أَدْهى الدَّواهي ، وقيل : هو المكر والخديعة ، وهو مذكور في موضعه .
      والطُّرْقةُ : الرجل الأَحْمَق .
      يقال : إِنه لَطُرْقةٌ ما يحسن يطاق من حمقه .
      وطارَقَ الرجلُ بين نعلين وثوبين : لَبِس أَحدَهما على الآخر .
      وطارَقَ نعلين : خَصَفَ إِحدَاهما فوق الأُخرى ، وجِلْدُ النعل طِراقُها .
      الأَصمعي : طارَقَ الرجلُ نعليه إِذا أَطبَقَ نعلاً على نعل فخُرِزَتا ، وهو الطَّرّاق ، والجلدُ الذي يضربها به الطِّراقُ ؛ قال الشاعر : وطِرَاقٌ من خَلْفِهِنّ طِراقٌ ، ساقِطاتٌ تَلْوي بها الصحراءُ يعني نعال الإِبل .
      ونعل مُطارَقة أَي مخصوفة ، وكل خصيفة طِراقٌ ؛ قال ذو الرمة : أَغبْاشَ لَيْلِ تمامٍ ، كانَ طارَقَه تَطَخْطُخُ الغيمِ ، حتى ما لَه جُوَبُ وطِرَاقُ النعل : ما أُطْبِقَت عليه فخُرِزَتْ به ، طَرَقَها يَطْرُقُها طَرْقاً وطارَقَها ؛ وكل ما وضع بعضه على بعض فقد طُورِقَ وأَطْرقَ .
      وأَطْراقُ البطن : ما ركب بعضه بعضاً وتَغَضَّنَ .
      وفي حديث عمر : فلِبْسْتُ خُفَّيْنِ مُطارَقَيْنِ أَي مُطبْقَينِ واحداً فوق الآخر .
      يقال : أَطْرَقَ النعلَ وطارَقَها .
      وطِرَاقُ بيضةِ الرأْس : طبقاتٌ بعضها فوق بعض .
      وأَطراقُ القربة : أَثناؤها إِذا انْخَنَثَتْ وتثنَّتْ ، واحدها طَرَقٌ .
      والطَّرَقُ ثِنْيُ القربة ، والجمع أَطرْاقٌ وهي أَثناؤها إِذا تَخَنَّثَتْ وتثنَّتْ .
      ابن الأَعرابي : في فلان طَرْقة وحَلَّة وتَوضِيع إِذا كان فيه تخنُّث .
      والمَجَانّ المُطْرَقَة : التي يُطْرَق بعضُها على بعض كالنَّعْل المُطْرَقة المَخصُوفة .
      ويقال : أُطْرِقَت بالجلْد والعصَب أَي أُلْبِسَت ، وتُرْس مُطْرَق .
      التهذيب : المَجانُّ المُطْرَقة ما يكون بين جِلْدين أَحدهما فوق الآخر ، والذي جاءَ في الحديث : كأَنَّ وُجوهَهم المَجانَّ المُطْرَقة أَي التِّراس التي أُلْبِسَتِ العَقَب شيئاً فوق شيء ؛ أَراد أَنهم عِراضُ الوُجوه غِلاظها ؛ ومنه طارَق النعلَ إِذا صيَّرها طاقاً فوق طاقٍ وركَب بعضها على بعض ، ورواه بعضهم بتشديد الراء للتكثير ، والأَول أَشهر .
      والطِّراق : حديد يعرَّض ويُدار فيجعل بَيْضة أَو ساعِداً أَو نحوَه فكل طبقة على حِدَة طِراق .
      وطائر طِراق الريش إِذا ركب بعضُه بعضاً ؛ قال ذو الرمة يصف بازياً : طِرَاق الخَوافي ، واقِعٌ فَوْقَ ريعهِ ، نَدَى لَيْلِه في رِيشِه يَتَرَفْرَقُ وأَطْرَق جَناح الطائر : لَبِسَ الريش الأَعلى الريش الأَسفل .
      وأَطْرَق عليه الليل : ركب بعضُه بعضاً ؛ وقوله :.
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      ولم تُطْرِقْ عليك الحُنِيُّ والوُلُجُ (* قوله « ولم تطرق إلخ » تقدم انشاده في مادة سلطح : أنت ابن مسلنطح البطاح ولم * تعطف عليك الحني والولج .) أَي لم يوضَع بعضُه على بعض فتَراكَب .
      وقوله عز وجل : ولقد خلقنا فوقكم سبعَ طَرائق ؛ قال الزجاج : أَراد السمواتِ السبع ، وإِنما سميت بذلك لتراكُبها ، والسموات السبع والأرضون السبع طَرائِقُ بعضُها فوق بعض ؛ وقال الفراء : سبْعَ طرائق يعني السموات السبع كلُّ سماء طَرِيقة .
      واختضَبَت المرأَة طَرْقاً أَو طَرْقين وطرْقَة أَو طَرْقَتَينِ يعني مرة أَو مرتين ، وأَنا آتيه في النهار طََرْقة أَو طَرْقَتَين أَي مرَّة أَو مرَّتين .
      وأَطْرَق إِلى اللهْو : مال ؛ عن ابن الأعرابي .
      والطَّرِيقُ : السبيل ، تذكَّر وتؤنث ؛ تقول : الطَّريق الأَعظم والطَّريق العُظْمَى ، وكذلك السبيل ، والجمع أَطْرِقة وطُرُق ؛ قال الأَعشى : فلمّا جَزَمتُ به قِرْبَتي ، تَيَمَّمْتُ أَطْرِقَةً أَو خَلِيفَا وفي حديث سَبْرة : أَن الشيطان قَعَد لابن آدم بأَطْرِقة ؛ هي جمع طريق على التذكير لأَن الطريق يذكَّر ويؤنث ، فجمعه على التذكير أَطْرِقة كرغيف وأَرْغِفة ، وعلى التأْنيث أَطْرُق كيمين وأَيْمُن .
      وقولهم : بَنُو فلان يَطَؤُهم الطريقُ ؛ قال سيبويه : إِنما هو على سَعَة الكلام أَي أَهلُ الطريق ، وقيل : الطريق هنا السابِلةُ فعلى هذا ليس في الكلام حذف كما هو في القول الأول ، والجمع أَطْرِقة وأَطْرِقاء وطُرُق ، وطُرُقات جمع الجمع ؛

      وأَنشد ابن بري لشاعر : يَطَأُ الطَّرِيقُ بُيُوتَهم بِعيَاله ، والنارُ تَحْجُبُ والوُجوه تُذالُ فجعل الطَّرِيقَ يَطَأُ بِعياله بيوتَهم ، وإِنما يَطَأُ بيوتَهم أَهلُ الطَّرِيق .
      وأُمُّ الطَّرِيق : الضَّبُع ؛ قال الكُمَيْت : يُغادِرْنَ عَصْبَ الوالِقيّ وناصِحٍ ، تَخُصُّ به أُمُّ الطَّريقِ عِيالَها الليث : أُمُّ طَريق هي الضَّبُع إِذا دخل الرجل عليها وِجارَها ، قال أَطْرِقي أُمَّ طرِيق ليست الضَّبُع ههنا .
      وبناتُ الطَّرِيق : التي تفترق وتختلِف فتأْخذ في كل ناحية ؛ قال أَبو المثنى بن سَعلة الأَسدي : أِرْسَلْت فيها هَزِجاً أَصْواتُهُ ، أََكْلَف قَبْقَابَ الهَدِيرِ صاتُهُ ، مُقاتِلاً خالاته عَمّاتُهُ ، آباؤُه فيها وأُمَّهاتُهُ ، إِذا الطَّرِيقُ اختلفَتْ بَناتُهُ وتَطَرَّقَ إِلى الأَمر : ابتغى إِليه طَريقاً .
      والطريق : ما بين السِّكَّتَينِ من النَّخْل .
      قال أَبو حنيفة : يقال له بالفارسية الرَّاشْوان .
      والطَّرُيقة : السِّيرة .
      وطريقة الرجل : مَذْهبه .
      يقال : ما زال فلان على طَرِيقة واحدة أَي على حالة واحدة .
      وفلان حسن الطَّرِيقة ، والطَّرِيقة الحال .
      يقال : هو على طَرِيقة حسَنة وطَريقة سَيِّئة ؛ وأَما قول لَبِيد أَنشده شمر : فإِنْ تُسْهِلوا فالسِّهْل حظِّي وطُرْقَني ، وإِِنْ تُحْزِنُوا أَرْكبْ بهم كلَّ مَرْكب ؟

      ‏ قال : طُرْقَتي عادَتي .
      وقوله تعالى : وأَنْ لَوِ اسْتَقاموا على الطَّرِيقة ؛ أَراد لَوِ استقاموا على طَرِيقة الهُدى ، وقيل ، على طَريقة الكُفْر ، وجاءت معرَّفة بالأَلف واللام على التفخيم ، كما ، قالوا العُودَ للمَنْدَل وإِن كان كل شجرة عُوداً .
      وطَرائقُ الدهر : ما هو عليه من تَقَلُّبه ؛ قال الراعي : يا عَجَباً للدَّهْرِ شَتَّى طَرائِقُهْ ، ولِلْمَرْءِ يَبْلُوه بما شاء خالِقُهْ كذا أَنشده سيبويه يا عجباً منوناً ، وفي بعض كتب ابن جني : يا عَجَبَا ، أَراد يا عَجَبي فقلب الياء أَلفاً لمدِّ الصَّوْت كقوله تعالى : يا أَسَفَى على يوسف .
      وقولُه تعالى : ويَذْهَبا بطَرِيقَتكُم المُثْلى ؛ جاء في التفسير : أَن الطَّرِيقة الرجالُ الأَشراف ، معناه بجَماعِتكم الأَشراف ، والعرب تقول للرجل الفاضل : هذا طَرِيقَة قومِه ، وطَرِيقَة القوم أَماثِلُهم وخِيارُهُم ، وهؤلاء طَرِيقةُ قومِهم ، وإِنَّما تأْويلُه هذا الدي يُبْتَغَى أَن يجعلَه قومُه قُدْوةً ويسلكوا طَرِيقَته .
      وطَرائِقُ قومِهم أَيضاً : الرجالُ الأشراف .
      وقال الزجاج : عندي ، والله أَعلم ، أَن هذا على الحذف أَي ويَذْهَبا بأَهْل طَريقَتِكم المُثْلى ، كما ، قال تعالى : واسأَلِ القَرْية ؛ أَي أَهل القرية ؛ الفراء : وقوله طَرائِقَ قِدَداً من هذا .
      وقال الأَخفش : بطَرِيقَتكم المُثْلى أَي بسُنَّتكم ودينكم وما أَنتم عليه .
      وقال الفراء : كُنَّا طَرائِقَ قِدَداً ؛ أَي كُنَّا فِرَقاً مختلفة أَهْواؤنا .
      والطّريقة : طَرِيقة الرجل .
      والطَّرِيقة : الخطُّ في الشيء .
      وطَرائِقُ البَيْض : خطُوطُه التي تُسمَّى الحُبُكَ .
      وطَريقة الرمل والشَّحْم : ما امتدَّ منه .
      والطَّرِيقة : التي على أَعلى الظهر .
      ويقال للخطّ الذي يمتدّ على مَتْن الحمار طَرِيقة ، وطريقة المَتْن ما امتدَّ منه ؛ قال لبيد يصف حمار وَحْش : فأَصْبَح مُمتْدَّ الطَّريقة نافِلاً الليث : كلُّ أُخْدُودٍ من الأَرض أَو صَنِفَةِ ثَوْب أَو شيء مُلْزَق بعضه ببعض فهو طَرِيقة ، وكذلك من الأَلوان .
      اللحياني : ثوب طَرائقُ ورَعابِيلُ بمعنى واحد .
      وثوبٌ طَرائق : خَلَقٌ ؛ عن اللحياني ، وإِذا وصفت القَناة بالذُّبُول قِيل قَناة ذات طَرائق ، وكذلك القصبة إِذا قُطِعَتْ رَطْبة فأَخذت تَيْبَس رأَيت فيها طَرائق قد اصْفَرَّت حين أَخذت في اليُبْس وما لم تَيْبَس فهو على لوْن الخُضّرة ، وإِن كان في القَنا فهو على لَوْن القَنا ؛ قال ذو الرمة يصف قَناة : حتَّى يَبِضْنَ كأَمْثال القَنا ذبَلَتْ ، فيها طرائقُ لَدْناتٌ على أَوَدِ والطَّرِيقَةُ وجمعها طَرائق : نَسِيجة تُنْسَج من صوف أَو شعَر عَرْضُها عَظْمُ الذِّراع أَو أَقلّ ، وطولها أَربع أَذرُع أَو ثماني أَذرُع على قَدْرِ عِظَم البيت وصِغَره ، تُخَيّط في مُلتْقَى الشِّقاق من الكِسْر إِلى الكِسْر ، وفيها تكون رؤوس العُمُد ، وبينها وبين الطَّرائقِِ أَلْبادٌ تكون فيها أُنُوف العُمُد لئلا تَُخْرِقَ الطَّرائق .
      وطَرَّفوا بينهم طَرائِق ، والطَّرائق : آخرُ ما يَبْقى من عَفْوةِ الكَلإِ .
      والطَّرائق : الفِرَق .
      وقوم مَطارِيق : رَجَّالة ، واحدهم مُطْرِق ، وهو الرَّاجِل ؛ هذا قول أَبي عبيد ، وهو نادر إِلا أَن يكون مَطارِيق جمع مِطْراق .
      والطَّرِيقة : العُمُد ، وكل عَمُود طَرِيقة .
      والمُطْرِق : الوَضيع .
      وتَطارق الشيءُ تتابع .
      واطَّرَقت الإِبل اطِّراقاً وتَطارقت : تَبِع بعضُها بعضاً وجاءت على خُفٍّ واحد ؛ قال رؤبة : جاءتْ معاً ، واطَّرَقَتْ شَتِيتا ، وهيَ تُثِير السَّاطعَ السِّخْتِيتا يعني الغُبار المرتفع ؛ يقول : جاءت مجتمِعة وذهبت متفرِّقة .
      وتركَتْ راعِيَها مَشْتُوتا ويقال : جاءت الإِبل مَطارِيق يا هذا إِذا جاء بعضُها في إِثْر بعض ، والواحد مِطْراق .
      ويقال : هذا مِطراق هذا أَي مثله وشِبْهه ، وقيل أَي تِلْوُه ونظيرهُ ؛

      وأَنشد الأَصمعي : فاتَ البُغاةَ أَبو البَيْداء مُحْتَزِماً ؛ ولم يُغادِر له في الناس مِطْراقا والجمع مَطارِيق .
      وتَطارق القومُ : تَبِعَ بعضُهم بعضاً .
      ويقال : هذا النَّبْل طَرْقةُ رجلٍ واحد أَي صنعة رجل واحد .
      والطَّرَق : آثار الإِبل إِذا تبع بعضُها بعضاً ، واحدتها طَرَقة ، وجاءت على طَرَقة واحدة كذلك أَي على أَثر واحد .
      ويقال : جاءت الإِبل مَطارِيقَ إِذا جاءت يَتْبع بعضُها بعضاً .
      وروى أَبو تراب عن بعض بني كلاب : مررت على عَرَقَة الإِبل وطَرَقَتِها أَي على أَثرها ؛ قال الأَصمعي : هي الطَّرَقة والعَرَقة الصَّفّ والرَّزْدَقُ .
      واطَّرَق الحوْضُ ، على افْتَعل ، إِذا وقع فيه الدِّمْنُ فَتَلَبَّد فيه .
      والطَّرَق ، بالتحريك : جمع طَرَقة وهي مثال العَرَقة .
      والصَّفّ والرَّزْدَق وحِبالةُ الصائد ذات الكِفَفِ وآثارُ الإِبل بعضها في إِثْر بعض : طَرَقة .
      يقال : جاءت الإِبل على طَرَقة واحدة وعلى خُفّ واحد أَي على أَثر واحد .
      واطَّرَقت الأَرض : تلبَّد تُرابها بالمطر ؛ قال العجاج : واطَّرَقت إِلاَّ ثلاثاً عُطَّفا والطُّرَق والطُّرق : الجوادُّ وآثارُ المارة تظهر فيها الآثار ، واحدتها طُرْقة .
      وطُرَق القوس : أَسارِيعُها والطَّرائقُ التي فيها ، واحدتها طُرْقة ، مثل غُرْفة وغُرَف .
      والطُّرَق : الأَسارِيعُ .
      والطُّرَق أَىضاً : حجارة مُطارَقة بعضها على بعض .
      والطُّرْقة : العادَة .
      ويقال : ما زال ذلك طُرْقَتَك أَي دَأْبك .
      والطِّرْق : الشَّحْم ، وجمعه أَطْراق ؛ قال المَرَّار الفَقْعَسي : وقد بَلَّغْنَ بالأَطْراقِ ، حتَّى أُذِيعَ الطِّرْق وانكَفَت الثَّمِيلُ وما به طِرْق ، بالكسر ، أَي قُوَّة ، وأَصل الطِّرْق الشَّحْم فكنى به عنها لأَنها أَكثر ما تكون عنه ؛ وكل لحمة مستطيلة فهي طَرِيقة .
      ويقال : هذا بعير ما به طِرْق أَي سِمَن وشَحْم .
      وقال أَبو حنيفة : الطِّرْق السِّمَن ، فهو على هذا عَرَض .
      وفي الحديث : لا أَرى أَحداً به طِرْقٌ يتخلَّف ؛ الطَّرْق ، بالكسر : القوَّة ، وقيل : الشحم ، وأَكثر ما يستعمل في النفي .
      وفي حديث ابن الزبير (* قوله « وفي حديث ابن الزبير إلخ » عبارة النهاية : وفي حديث النخعي الوضوء بالطرق أحب إليّ من التيمم ، الطرق الماء الذي خاضته الإبل وبالت فيه وبعرت ، ومنه حديث معاوية : وليس للشارب إلخ ): وليس للشَّارِب إِلا الرَّنْقُ والطَّرْقُ وطَرَّقَتِ المرأَة والناقة : نَشِب ولدُها في بطنها ولم يسهُل خروجه ؛
      ، قال أَوس بن حجر : لها صَرْخة ثم إِسْكاتةٌ ، كما طَرَّقَتْ بِنفاسٍ بِكُرْ (* قوله « لها » في الصحاح لنا ).
      الليث : طَرَّقَتِ المرأَة ، وكلُّ حامل تُطَرِّقُ إِذا خرج من الولد نصفه ثم نَشِب فيقال طَرَّقَت ثم خَلُصت ؛ قال أَبو منصور : وغيره يجعل التَّطْرِيق للقَطاة إِذا فَحَصَتْ للْبَيْض كأَنها تجعل له طَريقاً ؛ قاله أَبو الهيثم ، وجائز أَن يُستْعار فيُجعَل لغير القَطاة ؛ ومنه قوله : قد طَرَّقَتْ بِبِكْرِها أُمُّ طَبَقْ يعني الداهية .
      ابن سيده : وطَرَّقت القطاة وهي مُطَرِّق : حان خروج بَيْضها ؛ قال المُمَزِّق العَبْدي : وكذا ذكره الجوهري في فصل مزق ، بكسر الزاي ،
      ، قال ابن بري : وصوابه المُمَزَّق ، بالفتح ، كما حكي عن الفراء واسمه شَأْسُ بن نَهار : وقد تَخِذَتْ رجْلي إِلى جَنْبِ غَرْزِها نَسِيفاً ، كَأُفْحُوصِ القَطاةِ المُطَرِّقِ أَنشده أَبو عمرو بن العلاء ؛ قال أَبو عبيد : ولا يقال ذلك في غير القطاة .
      وطَرَّق بحَقِّي تَطْرِيقاً : جَحَدَه ثم أَقرَّ به بعد ذلك .
      وضَرَبَه حتى طَرَّق بِجَعْرِه أَي اخْتَضَب .
      وطَرَّق الإِبلَ تَطْرِيقاً : حَبَسها عن كَلإٍ أَو غيره ، ولا يقال في غير ذلك إِلا أَن يُستعار ؛ قاله أَبو زيد ؛ قال شمر : لا أعَرف ما ، قال أَبو زيد في طَرَّقْت ، بالقاف ، وقد ، قال ابن الأعَرابي طَرَّفْت ، بالفاء ، إِذا طَرَده .
      وطَرَّقْت له من الطَّرِيق .
      وطَرْقاتُ الطَّرِيق : شَرَكُها ، كل شَرَكة منها طَرْقَة ، والطَّرِيق : ضرْب من النَّخْل ؛ قال الأَعشى : وكلّ كُمَيْتٍ كجِذْعِ الطَّرِيـ قِ ، يَجْري على سِلطاتٍ لُثُمْ وقيل : الطَّرِيقُ أَطول ما يكون من النخل بلغة اليمامة ، واحدته طَرِيقة ؛
      ، قال الأَعشى : طَرِيقٌ وجَبَّارٌ رِواءٌ أُصُولُهُ ، عليه أَبابِيلٌ مِنَ الطَّيْر تَنْعَبُ وقيل : هو الذي يُنال باليد .
      ونخلة طَرِيقة : مَلْساء طويلة .
      والطَّرْق : ضرْب من أَصوات العُودِ .
      الليث : كل صوت من العُودِ ونحوه طَرْق على حِدَة ، تقول : تضرِبُ هذه الجارية كذا وكذا طَرْقاً .
      وعنده طُرُوق من الكلام ، واحِدُه طَرْق ؛ عن كراع ولم يفسره ، وأَراه يعني ضُرُوباً من الكلام .
      والطَّرْق : النخلة في لغة طيّء ؛ عن أَبي حنيفة ؛

      وأَنشد : كأَنه لَمَّا بدا مُخايِلا طَرْقٌ ، تَفُوت السُّحُقَ الأَطاوِلا والطَّرْق والطِّرْق : حِبالة يُصاد بها الوحوش تتَّخذ كالفخّ ، وقيل : الطِّرْقُ الفَخّ

      .
      . وأَطرق الرجل الصَّيْدَ إِذا نصَب له حِبالة .
      وأَطْرَق فلان لفلان إِذا مَحَل به ليُلْقِيه في وَرْطة ، أُخِذ من الطِّرْق وهو الفخّ ؛ ومن ذلك قيل للعدُوّ مُطْرِق وللسَّاكت مُطْرِق .
      والطُّرَيْق والأُطَيْرِقُ : نخْلة حجازيّة تبكِّر بالحَمْل صَفْراء التمرة والبُسْرة ؛ حكاه أَبو حنيفة .
      وقال مرّة : الأُطَيْرِق ضرّب من النخل وهو أَبْكَر نخل الحجاز كله ؛ وسماها بعض الشعراء الطُّرَيْقيِن والأُطَيْرِقِين ، قال : أَلا تَرَى إِلى عَطايا الرَّحْمَنْ مِنَ الطُّرَيْقِيِن وأُمِّ جِرْذانْ ؟

      ‏ قال أَبو حنيفة : يريد بالطُّرَيْقِين جمعَ الطُّرَيْقِ .
      والطَّارِقيّة : ضرْب من القلائد .
      وطارق : اسم والمِطْرَقُ : اسم ناقة أَو بعير ، والأَسبق أَنه اسم بعير ؛
      ، قال : يَتْبَعْنَ جَرْفاً من بَناتِ المِطْرَقِ ومُطْرِق : موضع ؛

      أَنشد أَبو زيد : حَيْثُ تَحَجَّى مُطْرِقٌ بالفالِقِ وأَطْرِقا : موضع ؛ قال أَبو ذؤيب : على أَطْرِقا بالياتُ الخيا مِ ، إِلا الثُّمامُ وإِلا العِصِيّ ؟

      ‏ قال ابن بري : من روى الثمام بالنصب جعله استثناء من الخيام ، لأَنها في المعنى فاعلة كأَنه ، قال بالياتٌ خِيامُها إِلا الثمامَ لأَنهم كانوا يظلّلُون به خِيامَهم ، ومَنْ رفع جعله صفة للخيام كأَنه ، قال باليةٌ خيامُها غيرُ الثُّمام على الموضع ، وأَفْعِلا مقصور بناءٌ قد نفاه سيبويه حتى ، قال بعضهم إِن أَطْرِقا في هذا البيت أَصله أَطْرِقاء جمع طريق بلغة هذيل ثم قصر الممدود ؛ واستدل بقول الآخر : تَيَمَّمْتُ أَطْرِقَةً أَو خَلِيفا ذهب هذا المعلِّل إِلى أَن العلامتين تَعْتَقِبان ؛ قال الأَصمعي :، قال أَبو عمرو بن العلاء أَطْرِقا على لفظ الاثنين بَلد ، قال : نرى أَنه سمي بقوله أَطْرِق أَي اسكت وذلك أَنهم كانوا ثلاثة نَفَر بأَطْرِقا ، وهو موضع ، فسَمِعُوا صوتاً فقال أَحدُهم لصاحِبَيْه : أَطْرِقا أَي اسكُتا فسمِّي به البلد ، وفي التهذيب : فسمي به المكان ؛ وفيه يقول أَبو ذؤَيب : على أَطْرِقا بالياتُ الخِيام وأَما مَنْ رواه أَطْرُفاً ، فَعَلا هذا : فعل ماض .
      وأَطْرُق : جمع طَرِيق فيمن أَنَّث لأَن أَفْعُلاً إِنما يكسَّر عليه فَعِيل إِذا كان مؤنثاً نحو يمين وأَيْمُن .
      والطِّرْياقُ : لغة في التِّرْياقِ ؛ رواه أَبو حنيفة .
      وطارِقَةُ الرجل : فَخْذُه وعَشِيرتُه ؛ قال ابن أَحمر : شَكَوْتُ ذَهابَ طارِقَتي إِليها ، وطارِقَتي بأَكْنافِ الدُّرُوبِ النضر : نَعْجة مَطْرُوقة وهي التي تُوسَم بالنار على وَسَط أُذُنها من ظاهر ، فذلك الطِّراقُ ، وإِنما هو خطّ أَبيض بنارٍ كأَنما هو جادّة ، وقد طَرَقْناها نَطْرُقها طَرْقاً ، والمِيسَمُ الذي في موضع الطِّراق له حُروف صِغار ، فأَمّا الطَّابِعُ فهو مِيسَمُ الفَرائضِ ، يقال : طَبَعَ الشَّاة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. طوس
    • " طاسً الشيءً طَوْساً : وَطِئَه .
      والطَّوْسُ : الحُسْنُ .
      وقد تَطَّوَّسَتِ الجاريةُ : تزينت .
      ويقال للشيء الحَسَن ؛ إِنه لَمُطَوَّسٌ ؛ وقال رؤبة : أَزْمانَ ذاتِ الغَبْغَبِ المُطَوَّسِ ووجه مُطَوَّسٌ : حسن ؛ وقال أَبو صخر الهذلي : إِذ تَسْتَبسِي قَلْبِي بِذي عُذَرٍ ضافٍ ، يَمُجُّ المِسْك كالكَرْمِ ومُطَوَّسٍ سَهْلٍ مَدامِعُه ، لا شاحِبٍ عارٍ ولا جَهْمِ وقال المُؤَرِّج : الطاؤُوسُ في كلام أَهل الشام الجميل من الرجال ؛

      وأَنشد : ‏ فلو كنتَ طاؤُوساً لكنتَ مُمَلَّكاً ، رُعَيْنُ ، ولكن أَنتَ لأْمٌ هَبَنْقَع ؟

      ‏ قال : واللأْمُ اللئيم .
      ورُعَيْن : اسم رجل .
      والطاؤُوس في كلام أَهل اليمن : الفِضَّة .
      والطاؤُوس : الأَرض المُخْضَرَّة التي عليها كلُّ ضَرْبٍ من الوَرْدِ أَيامَ الربيع .
      أَبو عمرو : طاسَ يَطُوسُ طَوساً إِذا حَسُنَ وجهُه ونَضَرَ بعد عِلَّةٍ ، وهو مأْخوذ من الطَّوْسِ ، وهو القمر .
      الأَشجعي : يقال ما أَدري أَين طَمَسَ وأَين طَوَّسَ أَي أَين ذهب .
      والطاؤُوس : طائر حسن ، همزته بدل من واو لقولهم طَواويس ، وقد جمع على أطْواسٍ باعتقاد حذف الزيادة ، ويُصَغِّرُ الطَّاؤُوس على طُوَيْسٍ بعد حذف الزيادة .
      وطُوَيْسٌ .
      اسم رجل ضُرِب به المثل في الشؤم ، قال : وأُراه تصغير طاؤوس مُرَخَّماً ، وقولهم : أَشأَم من طُوَيْسٍ ؛ هو مخنث كان بالمدينة وقال : يا أَهل المدينة تَوَقَّعُوا خروجَ الدجال ما دُمْتُ بين ظَهْرانَيْكُمْ فإِذا مُتُّ فقد أَمنتم لأَني ولدت في الليلة التي تُوُفِّيَ فيها رسولُ اللَّه ، صلى اللَّه عليه وسلم ، وفُطِمْتُ في اليوم الذي توفي فيه أَبو بكر ، رضي اللَّه عنه ، وبلغت الحُلُمَ في اليوم الذي قتل فيه عمر ، رضي اللَّه عنه ، وتزوّجت في اليوم الذي قتل فيه عثمان ، رضي اللَّه عنه ، وولد لي في اليوم الذي قتل فيه عليّ ، رضي اللَّه عنه ، وكان اسمه طاؤُوساً ، فلما تخنث جعله طُوَيْساً وتَسَمَّى بعبد النَّعِيم ؛ وقال في نفسه : إِنني عبد النعيم ، أَنا طاؤُوس الجحيم ، وأَنا أَشأَم من يمشي على ظهر الحَطيم والطَّاسُ : الذي يُشرب به .
      وقال أَبو حنيفة : هو القاقُوزَّةُ .
      والطَّوْسُ : الهلال ، وجمعه أَطواسٌ .
      وطُواسٌ : من ليالي آخر الشهر .
      وطُوسُ وطُواسُ : موضعان .
      والطَّوْسُ : القمرُ .
      والطُّوسُ : دواء المَشِيِّ ، واللَّه أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. طرأ
    • " طَرَأَ على القوم يَطْرَأُ طَرْءاً وطُرُوءاً : أَتاهم مِن مَكانٍ ، أَو طَلَعَ عليهم من بَلَدٍ آخَر ، أَو خرج عليهم مِن مكانٍ بَعيدٍ فُجاءة ، أَو أَتاهم من غير أَن يَعْلَمُوا ، أَو خَرج عليهم من فَجْوةٍ .
      وهم الطُّرَّاءُ والطُّرَآءُ .
      ويقال للغُرباءِ الطُّرآء ، وهم الذين يأْتُون من مكان بعيد .
      قال أَبو منصور : وأَصله الهمز من طَرَأَ يَطْرَأُ .
      وفي الحديث : طَرَأَ عَلَيَّ حِزْبي مِن القرآنِ ، أَي وَرَدَ وأَقبل .
      يقال : طَرَأَ يَطْرَأُ ، مهموزاً ، إِذا جاءَ مُفاجَأَةً ، كأَنه فَجِئَه الوقت الذي كان يُؤَدي فيه وِرْدَه مِن القرآنِ ، أَو جَعَلَ ابْتِداءَه فيه طُرُوءاً منه عليه .
      وقد يُترك الهمز فيه فيقال : طَرَا يَطْرُو طُرُوّاً .
      وطَرَأَ مِن الأَرض : خرج ، ومنه اشْتُقَّ الطُّرْآنِيُّ .
      وقال بعضهم : طُرْآنُ جبل فيه حَمام كثير ، إِليه يُنْسَبُ الحمامُ الطُّرْآنِيُّ ؛ لا يُدْرَى مِن حيث أَتى .
      وكذلك أَمْرٌ طُرْآنِيٌّ ، وهو نسب على غير قياس .
      وقال العجاج يذكر عَفافَه : إِنْ تَدْنُ ، أَو تَنْأَ ، فلا نَسِيُّ ، * لِما قَضَى اللّهُ ، ولا قَضِيُّ .
      (* قوله « ان تدن إلخ » كذا في النسخ .) ولا مَعَ الماشِي ، ولا مَشِيُّ * بِسِرِّها ، وذاك طُرْآنِيُّ ولا مَشِيٌّ : فَعُولٌ مِنَ الـمَشْيِ .
      والطُّرْآنِيُّ يقول : هو مُنْكَر عَجَبٌ .
      وقيل حَمامٌ طُرآنِيٌّ : منكَر ، من طَرَأَ علينا فلان أَي طَلَع ولم نَعرفه .
      قال : والعامة تقول : حَمامٌ طُورانِيٌّ ، وهو خطأٌ .
      وسئل أَبو حاتم عن قول ذِي الرمة : أَعارِيبُ طُورِيُّونَ ، عن كُلِّ قَرْيةٍ ، * يَحِيدُون عنها مِنْ حِذارِ الـمَقادِرِ فقال : لا يكون هذا من طَرَأَ ولو كان منه لقال طَرْئِيُّون ، الهمزةُ بعد الراءِ .
      فقيل له : ما معناه ؟ فقال : أَراد أَنهم من بلاد الطُّور يعني الشام فقال طُورِيُّون كما ، قال العجاج : دانَى جَناحَيْهِ مِنَ الطُّور فَمَرّ أَراد أَنه جاءَ من الشام .
      وطُرأَةُ السيل : دُفْعَتُه .
      وطَرُؤَ الشيءُ طَراءة وطَراءً فهو طَرِيءٌ وهو خلاف الذّاوِي .
      وأَطْرَأَ القومَ : مَدَحَهُم ، نادرة ، والأَعرف بالياء .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. طور


    • " الطَّوْرُ : التارَةُ ، تقول : طَوْراً بَعْدَ طَوْرٍ أَي تارةً بعد تارة ؛ وقال الشاعر في وصف السَّلِيم : تُراجِعُه طَوْراً وطَوْراً تُطَلِّق ؟

      ‏ قال ابن بري : صوابه : تُطَلِّقُه طَوْراً وطَوْراً تُراجِعُ والبيت للنابغة الذبياني ، وهو بكماله : تَناذَرها الراقُونَ من سُوءِ سَمِّها ، نُطَلِّقُه طَوْراً وطَوْراً تُراجِعُ وقبله : فبِتُّ كأَنِّي ساوَرَتْني ضَئِيلةٌ من الرُّقْشِ ، في أَنيابِها السُّمُّ ناقعُ يريد : أَنه بات من تَوَعُّدِ النعمان على مثل هذه الحالة وكان حَلَف للنُّعْمان أَنه لم يتعرض له بهِجاءٍ ؛ ولهذا ، قال بعد هذا : فإِن كنتُ ، لا ذو الضِّغْنِ عَنِّي مُكَذَّبٌ ، ولا حَلِفي على البراءةِ نافعُ ولا أَنا مأْمونٌ بشيء أَقُولُه ، وأَنْتَ بأَمْرٍ لا محالَة واقعُ فإِنكَ كالليلِ الذي هو مُدْرِكي ، وإِن خِلْتُ أَن المُنْتأَى عنكَ واسِعُ وجمع الطَّوْرِ أَطْوارٌ .
      والناسُ أَطْوَارٌ أَي أَخْيافٌ على حالات شتَّى .
      والطِّوْر : الحالُ ، وجمعه أَطْوارٌ .
      قال الله تعالى : وقد خَلَقكُم أَطْوَاراً ؛ معناه ضُرُوباً وأَحوالاً مختلفةً ؛ وقال ثعلب : أَطْواراً أَي خِلَقاً مختلفة كلُّ واحد على حدة ؛ وقال الفراء : خلقكم أَطْواراً ، قال : نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم عظْماً ؛ وقال الأَخفش : طَوْراً علقة وطَوْراً مضغة ، وقال غيره : أَراد اختلافَ المَناظِر والأَخْلاقِ ؛ قال الشاعر : والمرْءُ يَخْلَقُ طَوْراً بعْدَ أَطْوارِ وفي حديث سطيح : فإِنّ ذا الدَّهْرَ أَطْوارٌ دَهاريرُ الأَطْوارُ : الحالاتُ المختلفةُ والتاراتُ والحدودُ ، واحدُها طَوْرٌ ، أَي مَرّةً مُلْكٌ ومَرَّةً هُلْكٌ ومَرّةً بُؤْسٌ ومَرّةً نُعْم .
      والطَّوْرُ والطَّوارُ (* قوله : « والطور والطوار » بالفتح والضم ): ما كان على حَذْوِ الشيء أَو بِحِذائِه .
      ورأَيت حَبْلاً بطَوارِ هذا الحائط أَي بِطُوله .
      ويقال : هذه الدار على طَوَارِ هذه الدار أَي حائطُها متصلٌ بحائطها على نَسق واحدٍ .
      قال أَبو بكر : وكل شيء ساوَى شيئاً ، فهو طَوْرُه وطُوَارُه ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي في الطَّوَارِ بمعنى الحَدِّ أَو الطُّولِ : وطَعْنَة خَلْسٍ ، قد طَعَنْتُ ، مُرِشّة كعطِّ الرداءِ ، ما يُشَكُّ طَوَارُه ؟

      ‏ قال : طَوارُها طُولُها .
      ويقال : جانبا فَمِها .
      وطَوَارُ الدارِ وطِوَارُها : ما كان مُمْتدّاً معَها من الفِنَاء .
      والطَّوْرةُ : فِنَاءُ الدار .
      والطَّوْرةُ : الأَبْنِيةُ .
      وفلان لا يَطُورُني أَي لا يَقْرَبُ طَوَارِي .
      ويقال : لا تَطُر حَرَانا أَي لا تَقْرَبْ ما حَوْلَنا .
      وفلان يَطُورُ بفلان أَي كأَنه يَحُوم حَوالَيْه ويَدْنُو منه .
      ويقال : لا أَطُورُ به أَي لا أَقْرَبُه .
      وفي حديث علي ، كرم الله وجهه : والله لا أَطُورُ به ما سَمَر سَمِيرٌ أَي لا أَقْرَبُه أَبداً .
      والطَّوْرُ : الحدُّ بين الشيئين .
      وعدا طَوْرَه أَي جاوَزَ حَدَّه وقَدْرَه .
      وبلغ أَطْوَرَيْهِ أَي غايةَ ما يُحاوِلُه .
      أَبو زيد : من أَمثالهم في بلوغ الرجل النهايةَ في العِلْم : بَلَغَ فلانٌ أَطْوَرِيه ، بكسر الراء ، أَي أَقْصاه .
      وبلغ فلان في العلم أَطْوَرَيْهِ أَي حدَّيْه : أَولَه وآخرَه .
      وقال شمر : سمعت ابن الأَعرابي يقول : بلغ فلان أَطورِيه ، بخفض الراء ، غايتَه وهِمَّتَه .
      ابن السكيت : بلغت من فلان أَطْوَرَيْه أَي الجَهْدَ والغَايةَ في أَمْرِه .
      وقال الأَصمعي : لقيت منه الأَمَرِّينَ والأَطْوَرِينَ والأَقْوَرِينَ بمعنى واحد .
      ويقال : ركب فلان الدهر وأَطْوَرَيه أَي طَرَفَيْه .
      وفي حديث النَّبِيذ : تعَدَّى طَوْرَه أَي حَدَّه وحالَه الذي يَخُصُّه ويَحِلُّ فيه شُرْبُه .
      وطارَ حَوْلَ الشيء طَوْراً وطَوَرَاناً : حام ، والطّوَارُ مَصْدَرُ طارَ يَطُورُ .
      والعرب تقول : ما بالدارِ طُورِيٌّ ولا دُورِيٌّ أَي أَحدٌ ، ولا طُورَانِيٌّ مِثلُه ؛ قال العجاج : وبَلْدة ليس بها طُورِيٌّ والطُّورُ : الجبَلُ .
      وطُورُ سِينَاءَ : جَبل بالشام ، وهو بالسُّرْيانية طُورَى ، والنسبُ إِليه طُورِيٌّ وطُورانِيٌّ .
      وفي التنزيل العزيز : وشجرةٍ تَخْرُجُ من طُورِ سَيْناءَ ؛ الطُّورُ في كلام العرب الجَبلُ ، وقيل : إِن سَيناء حجارة ، وقيل : إِنه اسم المكان ، وحَمَامٌ طُورانِيٌّ وطُورِيٌّ منسوب إِليه ، وقيل : هو منسوب إِلى جبل يقال له طُرْآن نسب شاذ ، ويقال : جاء من بلد بعيد .
      وقال الفراء في قوله تعالى : والطُّورِ وكتابٍ مَسْطورٍ ؛ أَقْسَم الله تعالى به ، قال : وهو الجبل الذي بِمَدْيَنَ الذي كَلّم اللهُ تعالى موسى ، عليه السلام ، عليه تكليماً .
      والطُّورِيُّ : الوَحْشِيُّ : من الطَّيرِ والناسِ ؛ وقال بعض أَهل اللغة في قول ذي الرمة : أَعارِيبُ طُورِيّون ، عن كلّ قَريةٍ ، حِذارَ المنايا أَبو حِذَارَ المقَادِر ؟

      ‏ قال : طُورِيّون أَي وَحْشِيّون يَحِيدُون عن القُرَى حِذارَ الوباء والتَّلَفِ كأَنهم نُسِبُوا إِلى الطُّورِ ، وهو جبل بالشام .
      ورجل طُورِي أَي غَرِيبٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الطازج في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
طازَج/ طازِج [مفرد]: جديد حديث، ابن يومِه، يقال عادة لما يؤكل "طعامٌ/ سمكٌ/ خضارٌ طازج- فاكهة طازجة".


المعجم الوسيط
الجديد الحديث. ( مع ) تازه.( الطَّزَاجَة ): كلمة مشتقَّة من الطازج، وهي الطَّرَاوَة والجِدَّة والنَّقاء.
تاج العروس

" الطّازَجُ : الطَّرِيّ مُعَرَّب تازَه " قال ابن الأثير في حديث الشعبي : قال لأبي الزناد : تأْتِينا بهذه الأحاديثِ قَسِيَّةً وتأْخذها منّا طازَجَةً . القَسِيَّةُ : الرَّدِيئة . والطازَجَةُ : " من الحديث : الصَّحِيحُ الجَيّد النَّقِيُّ " الخالِصُ

لسان العرب
ابن الأَثير في حديث الشعبي قال لأَبي الزناد تأْتينا بهذه الأَحاديث قَسِيَّة وتأْخذها مِنَّا طَازَجَة القَسِيَّة الرَّديئة والطَّازَجَة الخالصة المُنَقَّاةُ قال وكأَنه تعريف تازَهْ بالفارسية


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: