وصف و معنى و تعريف كلمة الطباشير:


الطباشير: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و طاء (ط) و باء (ب) و ألف (ا) و شين (ش) و ياء (ي) و راء (ر) .




معنى و شرح الطباشير في معاجم اللغة العربية:



الطباشير

جذر [طبشر]

  1. طَبَاشِيرُ: (اسم)
    • طَبَاشِيرُ : جمع طَبشورة
  2. طَباشير: (اسم)
    • الطَّباشِيرُ : مادةٌ جيريَّة بيضاءُ ( كربونات الكالسيوم ) يُكتَبُ بها على السَّبُّورة ونحوها
,
  1. الطَّباشِيرُ
    • الطَّباشِيرُ : مادةٌ جيريَّة بيضاءُ ( كربونات الكالسيوم ) .
      يُكتَبُ بها على السَّبُّورة ونحوها .

    المعجم: المعجم الوسيط

,


  1. طَبْلُ
    • ـ طَبْلُ : معروف ، الذي يُضْرَبُ به ، يكونُ ذا وَجْهٍ وذا وَجْهَيْنِ ، وجَمْعُه أطْبالٌ وطُبولٌ . وصاحِبُه طَبَّال . وحِرْفَتُهُ الطِبَالَةُ . وقد طَبَلَ وطَبَّلَ ، والخَلْقُ والناسُ ، وثَوْبٌ يمانٍ عليه صُورةُ الطَّبْلِ ، أو مِصْرِيٌّ ، والخَراجُ . ومنه : هو يُحِبُّ الطَّبلِيَّةَ ، أي : دَراهِمَ الخَراجِ .
      ـ طُوبالَةُ : النَّعْجَةُ ج : طُوبالاتٌ . ولا يقالُ للكَبْشِ طُوبالٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الطِبُّ
    • ـ الطِبُّ وطُبُّ وطَبُّ : عِلاجُ الجِسْمِ والنَّفْسِ ، يَطُبُّ ويَطِبُّ ، والرِّفْقُ ، والسِّحْرُ ،
      ـ طِبُّ : الشَّهْوَةُ ، والإِرادةُ ، والشَّأنُ ، والعادةُ ،
      ـ طَبُّ : الماهِرُ الحاذِقُ بعَمَلِهِ ، كالطَّبيبِ ، والبَعيرُ يَتَعَاهَدُ مَوْضِعَ خُفِّه ، والفَحْلُ الحاذِقُ بالضِّرابِ ، وتَغْطِيَةُ الخُرَزِ بالطِّبابَةِ ، كالتَّطْبِيبِ ،
      ـ الطُّبُّ : موضع .
      ـ طِبَّةُ وطِبابَةُ وطَبيبةُ : المُسْتَطيلَةُ من الأرضِ والثَّوْبِ والسَّحابِ والجِلْدِ ، الجمع : طِبابٌ وطِبَبٌ .
      ـ طُبَّةُ وطِبابَةُ : السَّيْرُ يكونُ في أسْفَلِ القِرْبَةِ بينَ الخُرْزَتَيْنِ .
      ـ وما كنْتَ طَبيباً ، ولقد طَبِبْتَ ، طَبَبْتَ ، الجمع : أطِبَّةٌ وأطِبَّاءُ .
      ـ مُتَطَبِّبُ : مُتَعاطي عِلْمِ الطِّبَّ . و " إن كُنْتَ ذا طِبٍّ فَطِبَّ لعَيْنِكَ .
      ـ " مَنْ أَحَبَّ طَبَّ ": تَأنَّى للْأُمور ، وتَلَطَّفَ .
      ـ هو يَسْتَطِبُّ لوَجَعِهِ : يَسْتَوْصِفُ .
      ـ طِبابَةُ السماءِ وطِبابُها : طُرَّتُها المُسْتَطيلَةُ .
      ـ طَبْطَبَةُ : صَوْتُ الماءِ ، وصَوْتُ تَلاطُمِ السَّيْلِ .
      ـ طَبْطَابَةُ : خَشَبَةٌ عَريضةٌ يُلْعَبُ بها بالكُرَةِ .
      ـ تَزَوَّجَ رَجُلٌ امرأةً ، فَهُدِيَتْ إليه ، فلما قَعَدَ منها مَقْعَدَه من النِّساءِ ، قال لها : أبِكْرٌ أَنْتِ أم ثَيِّبٌ ؟ فقالت : " قَرُبَ طِبُّ "، ويُرْوَى طِبًّا ، فَذَهَبَتْ مَثَلاً .
      ـ مُطابَّةُ : المُداوَرَةُ .
      ـ تَطْبيبُ : أن تُعَلِّقَ السِّقاءَ من عُودٍ ثم تَمْخُضَه ، وأنْ تُدْخِلَ في الدِّيباجِ بَنِيقَةً تُوَسِّعُه بها .
      ـ طَبْطَبِيَّةُ : الدِّرَّةُ .
      ـ طَبْطَبَ : صَوَّتَ .
      ـ طَبَاطَبَا : إسماعيلُ بنُ إبراهيمَ بنِ الحَسَنِ بنِ الحسن بنِ عَليٍّ ، لُقِّبَ به لأنَّهُ كان يُبْدِلُ القافَ طاءً ، أو لأنه أُعْطِيَ قَبَاءً فقال : طَبَاطَبَا يُريدُ قَبَاقَبَا .
      ـ طَبْطابُ : طائرٌ له أُذُنانِ كَبيرَتانِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. الطَّبَاقاءُ
    • الطَّبَاقاءُ : الذي أُمُورُهُ مطبَقَةٌ عليه مغشَّاةٌ .
      و الطَّبَاقاءُ مَنْ يريدُ الكلامُ فتُطبق شفتاهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط



  4. الطَّبَّاخُ
    • الطَّبَّاخُ : الطَّاهي يعالجُ اللَّحْم وغيرَهُ بالطبْخِ ونحوِه .
      ويقال : هو أَبيضُ من سرْبالٍ الطَّبَّاخِ : بَخِيلٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الطَّبَّاعُ
    • الطَّبَّاعُ : فعَّالٌ للمبالغة من طَبَعَ .
      و الطَّبَّاعُ من حِرْفَتُّه الطِّباعة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الطَّبَالَةُ
    • الطَّبَالَةُ : حِرْفةُ الطَّبَّال .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الطَّبَّالُ


    • الطَّبَّالُ : صاحبُ الطَّبْل .
      و الطَّبَّالُ الضاربُ عليه ، أَو الماهِرُ فيه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. الطُّبَاخَةُ
    • الطُّبَاخَةُ : العُصارةُ المَأْخوذةُ من المطبوخ .
      و الطُّبَاخَةُ ما فارَ من رغْوة القِدْرِ ونحوِهَا إذا طُبخَ ما فيها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. الطُّبَّاقُ
    • الطُّبَّاقُ : الدُّخَان ، وهو نباتٌ عشبيٌّ مُعَمِّر من الفصيلةِ المركَّبةِ الأُنبوبيةِ الزهر ، ويستعمل في بعض أنحاء الشام في تزبيب العنب لصدِّ الزنابير .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. الطِّباخةُ


    • الطِّباخةُ : حرفَةُ الطَّبَّاخ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. الطِّبَابَةُ
    • الطِّبَابَةُ : حرفةُ الطبيب .
      و الطِّبَابَةُ الشُّقَّةُ المستطيلة من الثوبِ .
      و الطِّبَابَةُ شُقَّةٌ تُزادُ في الثوب ليَتَّسع .
      و الطِّبَابَةُ جلدة مستطيلة توضَعُ مثنيَّة على طرفي الجلد إذا خيطا لتغطّي الخُرَزَ وتمتَّنَها و الطِّبَابَةُ الطريقةُ المستطيلةُ من أَرضٍ ، أَو رملٍ ، أو شجَرٍ ، أو سَحَاب .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. الطِّبَاقُ
    • الطِّبَاقُ : المُطابقُ .
      و ( عند أهل البديع ) : الجمعُ بين متقابليْن ، مثل : البقرة آية 258 يُحْيِي وَيُمِيتُ ) ) ، الكهف آية 18 وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ ) ) .
      و الطِّبَاقُ جمْعُ طَبَقِ أَو طَبَقَةٍ .
      ومنه : السَّمواتُ الطِّبَاقُ طَبَقة فوق طَبَقةٍ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. الطّباعة الحريريّة
    • أسلوب في الطِّباعة باستخدام صفيحة رقيقة من معدن أو ورق مقوَّى أو مشمّع لها مسامُّ لكي يدخل الحبر من خلالها ، بحيث يوضع التَّصميم على هذه الصفيحة ويتمُّ إدخال الحبر من خلال هذه الصَّفيحة إلى المادَّة المطبوعة .



    المعجم: عربي عامة

  14. الطّباعة الحريريّة
    • أُسلوب في الطِّباعة باستخدام صفيحة رقيقة من معدن أو ورق مُقوَّى أو مُشَمَّع ، لها مسامّ لكي يدخل الحبر من خلالها بحيث يوضع التَّصميم على هذه الصفيحة ، ويتم إدخال الحبر من خِلال هذه الصفيحة ، إلى المادّة المطبوعة .

    المعجم: عربي عامة

  15. الطَّبَاعَةُ
    • الطَّبَاعَةُ : حرفةُ نقل النسخ المتعددة من الكتابة أَو الصور بالآلات .

    المعجم: المعجم الوسيط

  16. طبل
    • " الطَّبْلُ : معروف الذي يُضْرَب به وهو ذو الوجه الواحد والوجهين ، والجمع أَطْبال وطُبُول .
      والطَّبَّال : صاحب الطَّبْل ، وفِعْله التَّطْبِيل ، وحِرْفته الطِّبالة ، وقد طَبَلَ يَطْبُل .
      والطَّبْلة : شيء من خَشَب تتخذه النساء ، والطَّبْل الرَّبْعة للطيِّب ، والطَّبْل سَلَّة الطعام .
      الجوهري : وطَبْلُ الدراهِم وغيرها معروفٌ ، والطَّبْلُ الخَلْق ؛

      قال : قد عَلِمُوا أَنَّا خِيارُ الطَّبْل ، وأَنَّنا أَهْلُ النَّدى والفَضْل وما أَدْري أَيُّ الطَّبْل هُو وأَيُّ الطَّبْن هُو أَي ما أَدري أَيُّ الناس ؛ قال لبيد (* قوله « قال لبيد »، قال الصاغاني : ليس الرجز للبيد ): ثمَّ جَرَيْتُ لانْطِلاقِ رِسْلي ، سَتَعْلمون مَنْ خِيارُ الطَّبْل وقال البَعِيث : وأَبْقى طَوالُ الدَّهْرِ ، من عَرَصاتِها ، بَقِيَّةَ أَرْمامٍ ، كأَرْدِيَة الطَّبْل والطَّبْل : ضَرْب من الثياب ، وقيل : هو وَشْيٌ يَمانٍ فيه كهيئة الطُّبُول .
      التهذيب : الطَّبْل ثياب عليها صورة الطَّبْل تُسمَّى الطَّبْلِيَّة ، ويقال لها أَرْدِية الطَّبْل تُحْمَل من مصر ، صانها الله تعالى ؛ قال أَبو النجم : مِنْ ذِكْرِ أَيَّامٍ ورَسْمٍ ضاحي ، كالطَّبْلِ في مُخْتَلَف الرِّياح ابن الأَعرابي : الطَّبْل الخَراج ؛ ومنه قولهم : فلان يُحِبُّ الطَّبْلِيَّةَ أَي يُحِبُّ دراهم الخَراج بلا تعب .
      والطَّبالة : النَّعْجة ، وفي المحكم : الطُّوبالةُ ، وجمعها طُوبالاتٌ ، ولا يقال للكبش طُوبالٌ ؛ قال طَرَفة أَو غيره : نَعاني حَنانةُ طُوبالةً ، تُسَفُّ يَبِيساً من العِشْرِقِ نَصَب طُوبالةً على الذم له ، كأَنه ، قال أَعْني طُوبالةً .
      "

    المعجم: لسان العرب



  17. طبخ
    • " الطَّبْخُ : إنضاج اللحم وغيره اشتواء واقتداراً .
      طبخَ القِدْرَ واللحمَ يطبُخُهُ ويَطبخُه طَبخاً واطَّبخه ؛ الأَخيرة عن سيبويه ، فانطبخ واطَّبَخ أَي اتخذ طبيخاً ، افتعل ، ويكون الاطّباخ اشتواء واقتداراً .
      يقال : هذه خبزة جيدة الطبخ ، وآجُرَّة جيدة الطبخ .
      وطابِخَةُ : لقب عامر بن الياس بن مضر ، لقبه بذلك أَبوه حين طبخ الضَّب ، وذلك أَن باه بعثه في بغاء شيء فوجد أَرنباً (* قوله « طباخية » في خط المؤلف بتشديد الياء وان كان ما قبله يقتضي التخفيف ، وفي القاموس ككراهية وغرابية ، بتشديد الياء ففيه التخفيف والتشديد ).
      ويروى لُباخِيَّة .
      وقيل : امرأَة طباخية عاقلة مليحة ، وفي كلامه طُباخ إِذا كان محكماً .
      والمُطَبَّخُ : الشابُّ الممتلئ ؛ ابن الأَعرابي : يقال للصبي إِذا ولد : رضيع وطفل ثم فطيم ثم دارِجٌ ثم جَفْر ثم يافع ثم شَدَخ ثم مطبخ ثم كوكب .
      وطبَّخ : ترعرع وعقل .
      ابن سيده : والمُطبِّخ ، بكسر الباء مشدّدة : من أَولاد الضأْن أَملأُ ما يكون ؛ وقيل : هو الذي كاد يلحق بأَبيه وأَوّله حِسْل ثم غَيْداق ثم مُطَبِّخٌ ثم خُضَرِم ثم ضبّ .
      وقد طَبَّخَ الحِسلُ تطبيخاً : كبر .
      ورجل طبْخَةُ : أَحمق ، والمعروف طيخة .
      والأَطبخ : المستحكم الحمق كالطبخة بيِّن الطبَخ .
      وفي الحديث : كان في الحي رجل له زوجة وأُم ضعيفة فشكت زوجتُه إِليه أُمه فقام الأَطبخ إِلى أُمه فأَلقاها في الوادي ؛ حكاه الهروي في الغريبين .
      والطِّبِّيخُ بلغة أَهل الحجاز : البطيخ ، وقيده أَبو بكر بفتح الطاء .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. طبع
    • " الطبْعُ والطَّبِيعةُ : الخَلِيقةُ والسَّجيّةُ التي جُبِلَ عليها الإِنسان .
      والطِّباعُ : كالطَّبِيعةِ ، مُؤَنثة ؛ وقال أَبو القاسم الزجاجي : الطِّباعُ واحدٌ مذكر كالنِّحاسِ والنِّجارِ ، قال الأَزهري : ويجمع طَبْعُ الإِنسان طِباعاً ، وهو ما طُبِعَ عليه من طِباعِ الإِنسان في مأْكَلِه ومَشْرَبِه وسُهولةِ أَخلاقِه وحُزونَتِها وعُسْرِها ويُسْرِها وشدّتِه ورَخاوَتِه وبُخْلِه وسَخائه .
      والطِّباعُ : واحد طِباعِ الإِنسان ، على فِعال مثل مِثالٍ ، اسم للقالَبِ وغِرارٌ مِثْلُه ؛ قال ابن الأَعرابي : الطَّبْعُ المِثالُ .
      يقال : اضْرِبْه على طَبْعِ هذا وعلى غِرارِه وصيغَتِه وهَِدْيَتِه أَي على قَدرِه .
      وحكى اللحياني : له طابِعٌ حسن ، بكسر الباء ، أَي طَبِيعةٌ ؛

      وأَنشد : له طابِعٌ يَجْرِي عليه ، وإِنَّما تُفاضِلُ ما بَيْنَ الرّجالِ الطَّبائِعُ وطَبَعَه اللهُ على الأَمرِ يَطْبَعُه طبْعاً : فَطَرَه .
      وطبَع اللهُ الخَلْقَ على الطبائعِ التي خلقها فأَنشأَهم عليها وهي خَلائِقُهم يَطْبَعُهم طبْعاً : خَلَقَهم ، وهي طَبِيعَتُه التي طُبِعَ عليها وطُبِعَها والتي طُبِعَ ؛ عن اللحياني لم يزد على ذلك ، أَراد التي طُبِعَ صاحبها عليها .
      وفي الحديث : كل الخِلال يُطْبَعُ عليها المُؤْمِنُ إِلا الخِيانةَ والكذب أَي يخلق عليها .
      والطِّباعُ : ما رُكِّبَ في الإِنسان من جميع الأَخْلاق التي لا يكادُ يُزاوِلُها من الخير والشر .
      والطَّبْع : ابتداءَ صنْعةِ الشيء ، تقول : طبعت اللَّبِنَ طبْعاً ، وطَبعَ الدرهم والسيف وغيرهما يطْبَعُه طبْعاً : صاغَه .
      والطَّبّاعُ : الذي يأْخذ الحديدةَ المستطيلة فَيَطْبَعُ منها سيفاً أَو سِكِّيناً أَو سِناناً أَو نحو ذلك ، وصنعتُه الطِّباعةُ ، وطَبَعْتُ من الطين جَرَّةً : عَمِلْت ، والطَّبّاعُ : الذي يعمَلها .
      والطبْعُ : الخَتْم وهو التأْثير في الطين ونحوه .
      وفي نوادر الأَعراب : يقال قَذَذْتُ قَفا الغُلامِ إِذا ضربته بأَطراف الأَصابع ، فإِذا مَكَّنْتَ اليد من القفا قلت : طَبَعْتُ قفاه ، وطَبع الشيءَ وعليه يَطْبَعُ طبْعاً : ختم .
      والطابَعُ والطابِعُ ، بالفتح والكسر : الخاتم الذي يختم به ؛ الأَخيرة عن اللحياني وأَبي حنيفة .
      والطابِعُ والطابَعُ : مِيسَم الفرائض .
      يقال : طبَع الشاةَ .
      وطبَع الله على قلبه : ختم ، على المثل .
      ويقال : طبَع الله على قلوب الكافرين ، نعوذ بالله منه ، أَي خَتَمَ فلا يَعِي وغطّى ولا يُوَفَّقُ لخير .
      وقال أَبو إِسحق النحوي : معنى طبع في اللغة وختم واحد ، وهو التغْطِيةُ على الشيء والاسْتِيثاقُ من أَن يدخله شيء كما ، قال ا تعالى : أَم على قلوب أَقْفالُها ، وقال عز وجل : كلاَّ بلْ رانَ على قلوبهم ؛ معناه غَطَّى على قلوبهم ، وكذلك طبع الله على قلوبهم ؛ قال ابن الأَثير : كانوا يرون أَن الطَّبْعَ هو الرَّيْنُ ، قال مجاهد : الرَّيْنُ أَيسر من الطبع ، والطبع أَيسر من الإِقْفالِ ، والإِقْفالُ أَشدّ من ذلك كله ، هذا تفسير الطبع ، بإِسكان الباء ، وأَما طَبَعُ القلب ، بتحريك الباء ، فهو تلطيخه بالأَدْناس ، وأَصل الطبَع الصَّدَأُ يكثر على السيف وغيره .
      وفي الحديث : من تَرَكَ ثلاث جُمَعٍ من غير عذر طبع الله على قلبه أَي ختم عليه وغشّاه ومنعه أَلطافه ؛ الطَّبْع ، بالسكون : الختم ، وبالتحريك : الدَّنَسُ ، وأَصله من الوَسَخ والدَّنَس يَغْشَيانِ السيف ، ثم استعير فيما يشبه ذلك من الأَوْزار والآثامِ وغيرهما من المَقابِحِ .
      وفي حديث الدُّعاء : اخْتِمْه بآمينَ فإِنّ آمينَ مِثْلُ الطابَعِ على الصحيفة ؛ الطابع ، بالفتح : الخاتم ، يريد أَنه يَخْتِمُ عليها وتُرْفَعُ كما يفعل الإِنسان بما يَعِزُّ عليه .
      وطبَع الإناءَ والسِّقاء يَطْبَعُه طبْعاً وطبَّعه تَطْبِيعاً فتطَبَّع : مَلأَه .
      وطِبْعُه : مِلْؤُه .
      والطَّبْعُ : مَلْؤُكَ السِّقاءَ حتى لا مَزِيدَ فيه من شدّة مَلْئِه .
      قال : ولا يقال للمصدر طَبْعٌ لأَنّ فعله لا يُخَفَّفُ كما يخفف فِعْلُ مَلأْت .
      وتَطَبَّعَ النهرُ بالماء .
      فاض به من جوانبه وتَدَفَّق .
      والطِّبْعُ ، بالكسر : النهر ، وجمعه أَطباع ، وقيل : هو اسم نهر بعينه ؛ قال لبيد : فَتَوَلَّوْا فاتِراً مَشْيُهُمُ ، كَرَوايا الطِّبْعِ هَمَّتْ بالوَحَلْ وقيل : الطِّبْعُ هنا المِلءُ ، وقيل : الطِّبْعُ هنا الماء الذي طُبِّعَتْ به الرّاوِيةُ أَي مُلِئَتْ .
      قال الأَزهري : ولم يعرف الليث الطِّبْعَ في بيت لبيد فتحَيَّر فيه ، فمرّة جعله المِلْءَ ، وهو ما أَخذ الإِناءُ من الماءِ ، ومرة جعله الماء ، قال : وهو في المعنيين غير مصيب .
      والطِّبْعُ في بيت لبيد النهر ، وهو ما ، قاله الأَصمعي ، وسمي النهر طِبْعاً لأَن الناس ابْتَدَؤُوا حفره ، وهو بمعنى المفعول كالقِطْف بمعنى المَقْطوف ، والنِّكْث بمعنى المَنْكوث من الصوف ، وأَما الأَنهار التي شقّها الله تعالى في الأَرض شَقًّا مثل دَجْلةَ والفُرات والنيل وما أَشبهها فإِنها لا تسمى طُبوعاً ، إِنما الطُّبُوعُ الأَنهار التي أَحْدَثها بنو آدم واحتفروها لمَرافِقِهم ؛ قال : وقول لبيد هَمَّتْ بالوَحل يدل على ما ، قاله الأَصمعي ، لأَن ال رَّوايا إِذا وُقِرَتِ المَزايِدَ مملوءة ماء ثم خاضت أَنهاراً فيها وحَلٌ عَسُر عليها المشي فيها والخُروج منها ، وربما ارْتَطَمَتْ فيها ارْتِطاماً إِذا ‏ كثر فيها الوحل ، فشبه لبيد القوم ، الذين حاجُّوه عند النعمان بن المنذر فأَدْحَضَ حُجَّتهم حتى زَلِقُوا فلم يتكلموا ، بروايا مُثْقَلة خاضت أَنهاراً ذات وحل فتساقطت فيها ، والله أَعلم .
      قال الأَزهري : ويجمع الطِّبْعُ بمعنى النهر على الطُّبوعِ ، سمعته من العرب .
      وفي الحديث : أَلقى الشَّبكةَ فطَبَّعها سَمَكاً أَي مَلأَها .
      والطِّبْعُ أَيضاً : مَغِيضُ الماءِ وكأَنه ضِدّ ، وجمع ذلك كله أَطباعٌ وطِباعٌ .
      وناقة مُطْبَعةٌ ومُطَبَّعةٌ : مُثْقَلةٌ بحِمْلِها على المثل كالماء ؛ قال عُوَيفُ القَوافي : عَمْداً تَسَدَّيْناكَ وانشَجَرَتْ بِنا طِوالُ الهَوادي مُطْبَعاتٍ من الوِقْرِ (* قوله « تسديناك » تقدم في مادة شجر تعديناك .؟

      ‏ قال الأَزهري : والمُطَبَّعُ المَلآن ؛ عن أَبي عبيدة ؛ قال : وأَنشد غيره : أَين الشِّظاظانِ وأَيْنَ المِرْبَعهْ ؟ وأَيْنَ وَسْقُ الناقةِ المُطَبَّعهْ ؟ ويروى الجَلنْفَعهْ .
      وقال : المطبَّعة المُثْقَلةُ .
      قال الأَزهري : وتكون المطبَّعة الناقة التي مُلِئت لحماً وشحماً فتَوَثَّقَ خلقها .
      وقِربة مُطبَّعة طعاماً : مملوءة ؛ قال أَبو ذؤيب : فقيلَ : تَحَمَّلْ فَوْقَ طَوْقِكَ ، إِنَّها مُطبَّعةٌ ، مَن يأْتِها لا يَضيرُها وطَبِعَ السْيفُ وغيره طَبَعاً ، فهو طَبِعٌ : صدئ ؛ قال جرير : وإِذا هُزِزْتَ قَطَعْتَ كلَّ ضَرِيبةٍ ، وخَرَجْتَ لا طَبِعاً ، ولا مَبْهُور ؟

      ‏ قال ابن بري : هذا البيت شاهد الطَّبِعِ الكَسِلِ .
      وطَبِعَ الثوبُ طَبَعاً : اتَّسَخَ .
      ورجل طَبِعٌ : طَمِعٌ مُتَدَنِّسُ العِرْضِ ذو خُلُقٍ دَنيء لا يستَحْيي من سَوأَة .
      وفي حديث عمر بن عبد العزيز : لا يتزوج من الموالي في العرب إِلا الأَشِرُ البَطِرُ ، ولا من العرب في المَوالي إِلا الطَّمِعُ الطَّبِعُ ؛ وقد طَبِعَ طَبَعاً ؛ قال ثابت بن قُطْنةَ : لا خَيْرَ في طَمَعٍ يُدْني إِلى طَبَعٍ ، وعُفّةٌ من قَوامِ العَيْشِ تَكْفِين ؟

      ‏ قال شمر : طَبِعَ إِذا دَنِسَ ، وطُبِّعَ وطُبِعَ إِذا دُنِّسَ وعِيبَ ؛ قال : وأَنشدتنا أُم سالم الكلابية : ويَحْمَدُها الجِيرانُ والأَهْلُ كلُّهُمْ ، وتُبْغِضُ أَيضاً عن تُسَبَّ فَتُطْبَع ؟

      ‏ قال : ضَمَّت التاء وفتحت الباء وقالت : الطِّبْعُ الشِّيْنُ فهي تُبْغِضُ أَن تُطْبَعَ أَي تُشانَ ؛ وقال ابن الطثَريّة : وعن تَخْلِطي في طَيِّبِ الشِّرْبِ بَيْنَنا ، منَ الكَدِرِ المأْبيّ ، شِرْباً مُطَبَّعا أَراد أَن تَخْلِطي ، وهي لغة تميم .
      والمُطَبَّع : الذي نُجِّسَ ، والمَأْبيُّ : الماء الذي تأْبى الإِبل شربه .
      وما أَدري من أَين طبَع أَي طلَع .
      وطَبِعَ : بمعنى كَسِلَ .
      وذكر عمرو بن بَحْرٍ الطَّبُّوعَ في ذواتِ السُّمُومِ من الدوابّ ، سمعت رجلاً من أَهل مصر يقول : هو من جنس القِرْدانِ إِلاَّ أَنَّ لِعَضَّتِه أَلماً شديداً ، وربما وَرِمَ مَعْضُوضه ، ويعلّل بالأَشياء الحُلْوة .
      قال الأَزهري : هو النِّبْرُ عند العرب ؛

      وأَنشد الأَصمعي وغيره أُرْجوزة نسبها ابن بري للفَقْعَسي ، قال : ويقال إِنها لحكيم بن مُعَيّة الرَّبَعِيّ : إِنّا إِذا قَلَّتْ طَخارِيرُ القَزَعْ ، وصَدَرَ الشارِبُ منها عن جُرَعْ ، نَفْحَلُها البِيضَ القَلِيلاتِ الطَّبَعْ ، من كلِّ عَرّاضٍ ، إِذا هُزَّ اهْتَزَعْ مِثْلِ قُدامى النَّسْر ما مَسَّ بَضَعْ ، يَؤُولُها تَرْعِيةٌ غيرُ وَرَعْ لَيْسَ بِفانٍ كِبَراً ولا ضَرَعْ ، تَرى بِرِجْلَيْهِ شُقُوقاً في كَلَعْ من بارِئٍ حِيصَ ودامٍ مُنْسَلِعْ وفي الحديث : نعوذ بالله من طَمَعٍ يَهْدِي إِلى طَبَعٍ أَي يؤدي إِلى شَيْنٍ وعَيْبٍ ؛ قال أَبو عبيد : الطبَعُ الدنس والعيب ، بالتحريك .
      وكل شَينٍ في دِين أَو دُنيا ، فهو طبَع .
      وأما الذي في حديث الحسن : وسئل عن قوله تعالى : لها طلع نضيد ، فقال : هو الطِّبِّيعُ في كُفُرّاه ؛ الطِّبِّيعُ ، بوزن القِنْدِيل : لُبُّ الطلْعِ ، وكُفُرّاه وكافورُه : وِعاؤُه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. طبب
    • " الطِّبُّ : علاجُ الجسم والنَّفسِ .
      رجل طَبٌّ وطَبِـيبٌ : عالم بالطِّبِّ ؛ تقول : ما كنتَ طَبيباً ، ولقد طَبِـبْتَ ، بالكَسر .
      (* قوله « أرته من الجرباء إلخ » أنشده في جرب وركد غير أنه ، قال هناك يصف حماراً طردته الخيل ، تبعاً للصحاح ، وهو مخالف لما نقله هنا عن الأزهري .) يصف حمار وحش خافَ الطِّرادَ فَلَجأَ إِلى جَبل ، فصار في بعضِ شِعابه ، فهو يَرَى أُفُقَ السماءِ مُسْتَطِـيلاً ؛ قال الأَزهري : وذلك أَن الأُتُنَ أَلجأَت الـمِسْحَلَ إِلى مَضِـيقٍ في الجبل ، لا يَرَى فيه إِلا طُرَّةً من السماء .
      والطِّبابَةُ ، من السماء : طَريقُه وطُرَّتهُ ؛ وقال الآخر : وسَدَّ السماءَ السِّجْنُ إِلا طِـبابَةً ، * كَتُرْسِ الـمُرامي ، مُسْتَكِنّاً جُنوبُها فالـحِمارُ رأَى السماء مُستطيلة لأَنه في شِعْب ، والرجل رآها مستديرة لأَنه في السجن .
      وقال أَبو حنيفة : الطِّبَّة والطَّبيبةُ والطِّبابةُ : المستطيلُ الضَّيِّقُ من الأَرض ، الكثيرُ النبات .
      والطَّبْطَبَةُ : صَوْتُ تَلاطُمِ السيل ، وقيل : هو صوت الماء إِذا اضْطَرَب واصْطَكَّ ، عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : كأَنَّ صَوْتَ الماءِ ، في أَمْعائها ، * طَبْطَبَـةُ الـمِيثِ إِلى جِوائها عدّاه بإِلى لأَنَّ فيه معنى تَشَكَّى الـمِيث .
      وطَبْطَبَ الماءَ إِذا حركه .
      الليث : طَبْطَبَ الوادي طَبْطَـبَةً إِذا سالَ بالماءِ ، وسمعت لصوته طَباطِبَ .
      والطَّبْطَبَـةُ : شيءٌ عَريض يُضْرَبُ بعضُه ببعض .
      الصحاح : الطَّبْطَبَة صوتُ الماءِ ونحوه ، وقد تَطَبْطَبَ ؛

      قال : إِذا طَحَنَتْ دُرْنِـيَّةٌ لِعيالِها ، * تَطَبْطَبَ ثَدْياها ، فَطار طَحِـينُها والطَّبْطابَةُ : خَشَبَةٌ عَريضَةٌ يُلْعَبُ بها بالكُرَة .
      وفي التهذيب : يَلْعَبُ الفارسُ بها بالكُرَة .
      ابن هانئ ، يقال : قَرُبَ طِبٌّ ، ويقال : قَرُبَ طِبّاً ، كقولك : نِعْمَ رَجلاً ، وهذا مَثَلٌ يقال للرجل يَسْـأَلُ عن الأَمر الذي قد قَرُبَ منه ، وذلك أَن رجلاً قَعَدَ بين رِجْلي امرأَةٍ ، فقال لها : أَبِكر أَم ثَيِّب ؟ فقالت له : قَرُبَ طِبٌّ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. طبق
    • " الطَّبَقُ غطاء كل شيء ، والجمع أَطْباق ، وقد أَطْبَقَه وطَبَّقَه انْطَبَقَ وتَطَبَّقَ : غَطَّاه وجعله مُطَبَّقاً ؛ ومنه قولهم : لو تَطَبَّقَت السماء على الأَرض ما فعلت كذا .
      وفي الحديث حِجابُه النُّورُ لو كُشِفَ طَبَقُه لأَحْرَقت سُبحاتُ وَجهِه كلَّ شيء أَدّرَكه بصرُه ؛ الطَّبَقُ : كلُّ غطاء لازم على الشيء .
      وطَبَقُ كلِّ شيء : ما ساواه ، والجمع أَطْباقٌ ؛ وقوله : ولَيْلة ذات جَهامٍ أَطْباق معناه أَن بعضَه طَبَقٌ لبعض أَي مُساوٍ له ، وجَمَع لأَنه عنى الجنس ، وقد يجوز أَن يكون من نعت الليلة أَي بعضُ ظُلَمِها مُساوٍ لبعض فيكون كجُبَّةٍ أَخْلاق ونحوها .
      وقد طابَقَهُ مطابَقةً وطِباقاً .
      وتَطابَقَ الشيئَان : تساوَيا .
      والمُطابَقةُ : المُوافَقة .
      والتَّطابُق : الاتفاق .
      وطابَقْتُ بين الشيئين إِذا جعلتهما على حَذْو واحد وأَلزقتهما .
      وهذا الشيء وَفْقُ هذا ووِفاقُه وطِباقُه وطابَقُهُ وطِبْقُه وطَبِيقُه ومُطْبِقُه وقالَبُه وقالِبُه بمعنى واحد .
      ومنه قولهم : وافَقَ شَنٌّ طَبَقَه .
      وطابَقَ بين قميصين .
      لَبِسَ أَحدهما على الآخر .
      والسمواتُ الطِّباقُ : سميت بذلك لمُطابَقة بعضها بعضاً أَي بعضها فوق بعض ، وقيل : لأَن بعضها مُطْبَق على بعض ، وقيل : الطِّباقُ مصدر طوبقَتْ طِباقاً .
      وفي التنزيل .
      أَلم تَرَوْا كيف خلق الله سَبْعَ سَمَواتٍ طِباقاً ؛ قال الزجاج : معنى طِباقاً مُطْبَقٌ بعضها على بعض ، قال : ونصب طِباقاً على وجهين : أَحدهما مطابَقة طِباقاً ، والآخر من نعت سبع أَي خلق سبعاً ذات طِباقٍ .
      الليث : السمواتُ طِباقٌ بعضها على بعض ، وكل واحد من الطباق طَبَقة ، ويذكَّر فيقال طَبَقٌ ؛ ابن الأَعرابي : الطَّبَقُ الأُمّة بعد الأُمّة .
      الأَصمعي : الطِّبْقُ ، بالكسر ، الجماعةْ من الناس .
      ابن سيده : والطَّبَق الجماعة من الناس يَعْدِلون جماعةً مثلهم ، وقيل : هو الجماعة من الجراد والناس .
      وجاءنا طَبَقٌ من الناس وطِبْقٌ أَي كثير .
      وأَتى طَبَقٌ من الجراد أَي جماعة .
      وفي الحديث : أَن مريم جاعَتْ فجاءَها طَبَقٌ من جَرادٍ فصادَتْ منه ، أَي قَطيعٌ من الجراد .
      والطَّبَقُ : الذي يؤكل عليه أَو فيه ، والجمع أَطْباقٌ .
      وطَبَّقَ السَّحابُ الجَوَّ : غَشّاه ، وسَحابةُ مُطَبِّقةٌ .
      وطَبَّقَ الماءُ وَجْهَ الأَرض : غطّاه .
      وأَصبحت الأَرض طَبَقاً واحداً إِذا تغشّى وجهُها بالماء .
      والماء طَبَقٌ للأَرض أَي غِشاء ؛ قال امرؤ القيس : دِيمةٌ هَطْلاءُ فيها وَطَفٌ ، طَبَقُ الأَرْضِ تَحَرَّى وتَدُرّ وفي حديث الاستسقاء : اللهم اسْقِنا غَيْثاً مُغِيثاً طَبَقاً أَي مالِئاً للأَرض مغطّياً لها .
      يقال : غيث طَبَقٌ أَي عامٌّ واسع ،.
      يقال : هذا مطر طَبَقُ الأَرض إِذا طَبَّقها ؛

      وأَنشد بيت امرئ القيس : طبق الأَرض تحرّى وتدر ومن رواه طَبَقَ الأَرضِ نصبَه بقوله تحَرَّى .
      الأَصمعي في قوله غيثاً طَبَقاً : الغيث الطَبق العامّ ، وقال الأَصمعي في الحديث : قُرَيش الكَتَبَة الحَسَبة مِلْحُ هذه الأُمّة ، عِلْمُ عالِمهم طِباقُ الأَرض ؛ كأَنه يعُمّ الأَرض فيكون طَبَقاً لها ، وفي رواية : عِلْمُ عالمِ قُرَيْش طَبَقُ الأَرض .
      وطَبَّقَ الغيثُ الأَرضَ : ملأَها وعمّها .
      وغيثٌ طَبَقٌ : عامٌّ يُطَبِّقُالأَرض .
      وطَبَّقَ الغيمُ تَطْبيقاً : أَصاب مطرُه جميعَ الأَرض .
      وطِباقُ الأَرض وطِلاعُها سواء : بمعنى مِلْئها .
      وقولهم : رحمة طِباقُ الأَرضِ أَي تُغَشِّي الأَرض كلها .
      وفي الحديث : لله مائةُ رَحْمةٍ كلُّ رَحْمةٍ منها كطِباقِ الأَرض أَي تُغَشِّي الأَرضَ كلها .
      ومنه حديث عمر : لو أَنَّ لي طِباقَ الأَرض ذهَباً أَي ذهباً يعُمّ الأَرض فيكون طَبَقاً لها .
      وطَبَّقَ الشيءُ : عَمَّ .
      وطَبَقُ الأَرض : وجهُها .
      وطِباقُ الأَرض : ما عَلاها .
      وطَبَقاتُ الناس في مراتبهم .
      وفي حديث ابن مسعود في أَشراط الساعة : تُوصَلُ الأَطْباقُ وتُقْطَعُ الأَرْحامُ ؛ يعني بالأَطْباقِ البُعَداءَ والأَجانِبَ لأَن طَبَقاتِ الناس أَصناف مختلفة .
      وطابَقَه على الأَمر : جامَعَه وأَطْبَقوا على الشيء : أَجمعوا عليه .
      والحروف المُطْبَقة أَربعة : الصاد والضاد والطاء والظاء ، وما سوى ذلك فمفتوح غير مُطْبَق .
      والإِطْباقُ : أَن ترفع ظهرَ لسانك إِلى الحنك الأَعلى مُطْبِقاً له ، ولولا الإِطْباقُ لصارت الطاء دالاً والصاد سيناً والظاء ذالاً ولخرجت الضاد من الكلام لأَنه ليس من موضعها شيء غيرها ، تزول الضاد إِذا عدم الإِطْباق البتة .
      وطابَقَ لي بحقِّي وطابَقَ بحقِّي : أَذْعَنَ وأَقرَّ وبَخَعَ ؛ قال الجعدي : وخَيْل تُطابقُ بالدارعين ، طِباقَ الكِلاب يَطَأْنَ الهَراسا

      ويقال : طابَقَ فلانٌ فلاناً إذا وافَقه وعاوَنَه .
      وطابَقَت المرأَةُ زوْجهَا إذا واتتْه .
      وطابَقَ فلانٌ : بمعنى مَرَنَ .
      وطابَقَت الناقةُ والمرأَةُ : انْقادت لمريدها .
      وطابَقَ على العمل : مارَنَ .
      التهذيب : والمُطَبَّقُ شِبْه اللُّؤْلُؤ ، إذا قُشر اللؤلؤ أخِذ قشرهُ ذلك فأُلزِق بالغراء بعضه على بعض فيصير لؤلؤاً أَو شبْهَه .
      والانْطِباقُ : مُطاوعة ما أطبقت .
      والطِّبْقُ والمُطَبَّقُ : شيء يُلْصَقُ به قشرُ اللؤلؤ فيصير مثله ، وقيل : كل ما أُلْزِقَ به شيء فهو طِبْقٌ .
      وطَبِقَت يدُه ، بالكسر ، طَبَقاً ، فهي طَبِقةٌ : لزِقت بالجنب ولا تنبسط .
      والتَّطْبِيقُ في الصلاة : جعْلُ اليدين بين الفخذين في الركوع ، وقيل : التَّطْبِيق في الركوع كان من فعل المسلمين في أوَّل ما أمِروا بالصلاة ، وهو إطْباقُ الكفين مبسوطتين بين الركبتين إذا ركع ، ثم أُمِروا بإلْقام الكفَّين رأُس الركبتين ، وكان ابن مسعود استمرّ على التَّطْبِيق لأنه لم يكن عَلِم الأَمْرَ الآخر ؛ وروى المنذري عن الحَرّبيّ ، قال : التَّطْبِيقُ في حديث ابن مسعود أن يَضَع كفَّه اليمنى على اليسرى .
      يقال : طابَقْتُ وطَبَّقْت .
      وفي حديث ابن مسعود : أنه كان يُطَبِّقُ في صلاته وهو أن يجمع بين أصابع يديه ويجعلهما بين ركبتيه في الركوع والتشهد .
      وجاءت الإِبل طَبَقاً واحداً أي على خُفٍّ .
      ومرّ طَبَقٌ من الليل والنهار أي بعضهما ، وقيل معظمهما ؛ قال ابن أحمر : وتواهَقَتْ أخْفافُها طَبَقاً ، والظِّلُّ لم يَفْضُل ولم يُكْرِ وقيل : الطَّبَقة عشرون سنة ؛ عن ابن عباس من كتاب الهجري .
      ويقال : مَضى طَبَقٌ من النهار وطَبَق من الليل أي ساعة ، وقيل أي مُعْظَم منه ؛ ومثله : مضى طائفة من الليل .
      وطَبِقَت النجومُ إذا ظهرت كلها ، وفلانَ يَرْعى طَبَقَ النُّجوم ؛ وقال الراعي : أَرى إِبِلاَ تكالأَ راعِياها ، مَخافَة جارِها طَبَقَ النُّجوم والطَّبَق : سدّ الجَراد عينَ الشمس .
      والطَّبَق : انطباق الغَيْم في الهواء .
      وقول العباس في النبي ، صلى الله عليه وسلم : إذا مَضى عالَمٌ بَدا طَبَقٌ ؛ فإِنه أَراد إِذا مضى قَرْن ظَهَر قَرْن آخر ، وإِنما قيل للقَرْن طَبَقٌ لأَنهم طَبَق للأَرض ثم يَنْقرضِون ويأْتي طَبَق للأَرض آخر ، وكذلك طَبَقات الناس كل طَبَقة طَبَقت زمانها .
      والطَّبَقة : الحال ، يقال : كان فلان من الدنيا على طَبَقات شَتَّى أي حالات .
      ابن الأَعرابي : الطَّبَقُ الحال على اختلافها .
      والطَّبَقُ والطَّبَقة : الحال .
      وفي التنزيل : لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عن طَبَق ؛ أي حالاً عن حال يوم القيامة .
      التهذيب : إن ابن عبا ؟

      ‏ قال لَتَرْكَبُنَّ ، وفسَّررلتَصِيرنَّ الأُمور حالاً بعد حال في الشدّة ، قال : والعرب تقول وقع فلان في بنات طَبَق إذا وقع في الأَمر الشديد ؛ وقال ابن مسعود : لتركَبُنَّ السماء حالاً بعد حال .
      وقال مَسروق : لتركَبَنَّ يا محمد حالاً بعد حال ، وقرأَ أَهل المدينة لتَرْكَبُنَّ طَبَقاً ، يعني الناس عامَّة ، والتفسير الشِّدَّة ؛ وقال الزجاج : لتركَبْنَّ حالاً بعد حال حتى تصيروا إلى الله من إِحيّاء وإِماتَةٍ وبَعْثٍ ، قال : ومن قرأَ لتركَبَنَّ أراد لتركَبَنَّ يا محمد طَبَقاً عن طَبَق من أطبْاق السماء ؛ قاله أبو علي ، وفسَّروا طَبَقاً عن طَبَقِ بمعنى حالاً بعد ؛ حال ؛ ونظيرُ وقوع عن مَوْقع بعد قول الأَعشى : وكابِر تَلَدوُك عن كابر أي بعد كابر ؛ وقال النابغة : بَقيّة قِدْر من قُدُورٍ تُوُورِثَتْ لآلِ الجُلاحِ ، كابراً بعد كابِرِ وفي حديث عمرو بن العاص : إني كنت على أطبْاقٍ ثلاثٍ أي أحْوالٍ ، واحدها طَبَق .
      وأَخبر الحسن بأَمْرٍ فقال : إحْدى المُطْبِقات ، قال أبو عمرو : يُريد إحْدى الدواهي والشدايد التي تُطْبِقُ عليهم .
      ويقال للسنة الشديدة : المُطْبِقة ؛ قال الكميت : وأَهْلُ السَّماحَة في المُطْبِقات ، وأَهل السَّكينةِ في المَحْفَل ؟

      ‏ قال : ويكون المُطْبَق بمعنى المُطْبِق .
      وولدتِ الغنم طَبَقاً وطِبْقاً إِذا ‏ نُتِجَ بعضُها بعد بعض ، وقال الأُموي : إِذا ولدتِ الغنمُ بعضها بعد بعض قيل : قد وَلَّدْتُها الرُّجَيْلاءَ ، وولَّدتها طَبَقاً وطَبَقَةً .
      والطَّبَق والطَّبَقة : الفَقْرة حيث كانت ، وقيل : هي ما بين الفقرتين ، وجمعها طِباق .
      والطَّبَقة : المفصل ، والجمع طَبَق ، وقيل : الطَّبَق عُظَيْم رَقيق يفصل بين الفَقارَيْن ؛ قال الشاعر : أَلا ذهبَ الخُداعُ فلا خِداعا ، وأَبْدى السَّيفُ عن طَبَقٍ نُخاعا وقيل : الطَّبَق فَقال الصلب أَجمع ، وكل فَقار طَبَقة .
      وفي الحديث : وتَبْقى أصْلابُ المنافقين طَبَقاً واحداً .
      قال أبو عبيد :، قال الأَصمعي الطَّبَقُ فَقار الظهر ، واحدته طَبَقَة واحدة ؛ يقول : فصار فَقارُهم كلُّه فَقارةً واحداة فلا يدرون على السجود .
      وفي حديث ابن الزبير :، قال لمعاوية وايْمُ الله لئن ملك مَرْوانُ عِنان خيل تنقاد له في عثمان ليَرْكَبَنَّ منك طَبَقاً تخافه ، يريد فَقار الظهر ، أي ليَرْكبن منك مَرْكباً صعباً وحالاً لا يمكنك تَلافِيها ، وقيل : أَراد بالطَّبَق المنازل والمراتب أي ليركبن منك منزلة فوق منزلة في العداوة .
      ويقال : يدُ فلانٍ طَبَقَةٌ واحدة إذا لم تكن منبسطة ذات مفاصل .
      وفي حديث الحجاج : فقال لرجل قُمْ فاضرب عُنُقَ هذا الأَسير فقال : إِن يدي طَبِقَةٌ ؛ هي التي لصق عَضُدُها بجنب صاحبه فلا يستطيع أَن يحرّكها .
      وفي حديث عمْران بن حُصَيْن : أَن غلاماً له أَبَقَ فقال لئن قدرت عليه لأَقطعن منه طابَِقَاً ، قال : يريد عضواً .
      الأَصمعي : كل مفصِل طَبَقٌ ، وجمع أَطبْاق ، ولذلك قيل للذي يصيب المفصل مُطَبِّقٌ ؛ وقال : ويَحْمِيكَ بالليِّن الحُسام المُطَبِّق وقيل في جمعه طَوابِق .
      قال ثعلب : الطَّابِقُ والطَّابَقُ العضو من أعضاء الإِنسان كاليد والرجل ونحوهما .
      وفي حديث عليّ : إِنما أَمر في السارق بقطع طابِقِه أي يده .
      وفي الحديث : فَخَبَزْتُ خبزاً وشويت طابَقاً من شاة أَي مقدار ما يأْكل منه اثنان أَو ثلاثة .
      والطَّبَقَةُ من الأَرض : شبه المَشارَة ، والجمع الطَّبَقات تخرج بين السُّلحَفْاة والهِرْهِرِ (* قوله « تخرج بين السلحفاة والهرهر » هكذا هو بالأصل ، ولعل قبله سقطاً تقديره ودويبة تخرج بين السلحفاة إلخ أَو نحو ذلك ).
      والمطَبَّقُ من السيوف : الذي يصيب المَفْصِل فيُبينُه يقال طَبَّق السيفُ إِذا أَصاب المَفْصل فأَبان العضو ؛ قال الشاعر يصف سيفاً : يُصَمِّمُ أَحْياناً وحِيناً يُطَبِّقُ ومنه قولهم للرجل إذا أَصاب الحجة : إِنه يُطَبَّقُ المفصل .
      أََبو زيد : يقال للبليغ من الرجال : قد طَبَّقَ المفصل وردَّ ، قالَبَ الكلام ووضع الهِناء مواضع النُّقَب .
      وفي حديث ابن عباس : أَنه سأَل أَبا هريرة عن امرأَة غير مدخول بها طلقت ثلاثاً ، فقال : لا تحلُّ له حتى تنكح زوجاً غيره ، فقال ابن عباس : طَبَّقْتَ ؛ قال أَبو عبيد : قوله طبقت أَراد أَصبتَ وجه الفُتْيا ، وأَصله إِصابة المفصل وهو طَبَقُ العظمينِ أَي ملتقاهما فيفصل بينهما ، ولهذا قيل لأَعضاء الشاة طَوابِقُ ، واحدها طابَقٌ ، فإِذا فَصَّلها الرجل فلم يخطئ المفاصل قيل قد طَبَّقَ ؛

      وأَنشد أَيضاً : يُصمِّم أَحياناً وحِيناً يُطَبِّقُ والتصميم : أن يمضي في العظم ، والتَّطْبِيقُ : إِصابة المفصل ؛ قال الراعي يصف إبلاً : وطَبَّقْنَ عُرْضَ القُفِّ لما عَلَوْنَهُ ، كما طَبَّقَتْ في العظم مُدْيَةُ جازِرِ وقال ذو الرمة : لقد خَطَّ رُوميّ ولا زَعَماتِهِ لعُتْبَةَ خطّاً ، لم تُطَبَّقْ مفاصلُه وطَبَّقَ فلان إذا أَصاب فَصَّ الحديث .
      وطَبَّقَ السيفُ إِذا وقع بين عظمين .
      والمُطَبَّقُ من الرجال : الذي يصيب الأُمور برأْيه ، وأَصله من ذلك .
      المُطابِقُ من الخيل والإِبل : الذي يضع رجله موضع يده .
      وتَطْبِيقُ الفرس : تَقْرِيبُهُ في العَدْو .
      الأَصمعي : التَّطْبِيقُ أَن يَثِبَ البعيرُ فتقع قوائمه بالأرض معاً ؛ ومنه قول الراعي يصف ناقة نجيبة : حتى إِذا ما اسْتَوى طَبِّقَتْ ، كما طَبَّقَ المِسْحَلُ الأَغْبَرُ يقول : لما استوى الراكب عليها طَبَّقَتْ ؛ قال الأَصمعي : وأَحسن الراعي في قوله : وهْيَ إِذا قام في غَرْزها ، كمِثْل السَّفِينة أَو أَوْقَر لأَن هذا من صفة النجائب ، ثم أَساء في قوله طَبَّقَتْ لأَن النجيبة يستحب لها أَن تقدم يداً ثم تقدم الأُخرى ، فإِذا طَبَّقَتْ لم تُحمْدَ ؛ قال : وهو مثل قوله : حتى إذا ما استْوى في غَرْزها تَثِبُ والمُطابَقَة : المشي في القيد وهو الرَّسْفُ .
      والمُطابَقَةُ : أَن يضع الفرسُ رجلَه في موضع يده ، وهو الأحَقُّ من الخيل .
      ومُطابَقَةُ الفرسِ في جريه : وضع رجليه مواضع يديه .
      والمُطابَقَةُ : مشي المقيَّد .
      وبنَاتُ الطَّبَقِ : الدواهي ، يقال للداهية احدى بنات طَبَقٍ ، ويقال للدواهي بنات طَبَقٍ ، ويروى أَن أَصلها الحية أَي أَنها استدارت حتى صارت مثل الطَّبَقِ ، ويقال إحدى بناتِ طَبَق شَرُّك على رأْسك ، تقول ذلك للرجل إِذا رأَى ما يكرهه ؛ وقيل : بنتُ طَبَقٍ سُلحَفْاةٌ ، وتَزْعُمُ العرب أَنها تبيض تسعاً وتسعين بيضة كلها سَلاحِفُ ، وتبيض بيضة تَنْقُفُ عن أَسود ، يقال : لقيت منه بناتِ طَبَقٍ وهي الداهية .
      الأَصمعي : يقال جاء بإِحدى بناتِ طَبَقٍ وأَصلها من الحيَّات ، وذكر الثعالبي أَن طَبَقاً حيَّة صفراء ؛ ولمَّا نُعي المنصورُ إِلى خَلَف الأَحمر أَنشأَ يقول : قد طَرَّقَتْ بِبِكْرِها أُمُّ طَبَقْ ، فَذَمَّرُوهَا وَهْمَةً ضَخْم العُنُقْ ، موتُ الإِمامِ فِلْقَةٌ مِن الفِلَقْ وقال غيره : قيل للحية أمُّ طَبَقٍ وبنتُ طَبَقٍ لتَرَحِّيها وتحَوّيها ، وأَكثر التَّرحِّي للأَفْعى ، وقيل : قيل للحيات بناتُ طَبَقٍ لإِطْبَاقها على من تلسعه ، وقيل : إِنما قيل لها بناتُ طَبَقٍ لأَن الحَوَّاء يمسكها تحت أَطْبَاق الأَسْفاط المُجَلّدة .
      ورجل طَبَاقَاءُ : أَحمق ، وقيل هو الذي ينكح ، وكذلك البعير .
      جمل طَبَاقَاءُ : للذي لا يَضْرب .
      والطَّبَاقاء : العَيِيُّ الثقيل الذي يُطْبِقُ على الطَّرُوقة أَو المرأَة بصدره لصغره ؛ قال جميل بن معمر : طَبَاقَاءُ لم يَشْهد خصوماً ، ولم يُنِخْ قِلاصاً إلى أَكْوارها ، حين تُعْكَفُ ويروى عَيَاياءُ ، وهما بمعنى ؛ قال ابن بري : ومثله قول الآخر : طَبَاقَاءُ لم يَشْهَد خصوماً ، ولم يَعِشْ حَميداً ، ولم يَشْهَدْ حلالاً ولا عطرا وفي حديث أُم زرع : أَن إحدى النساء وصفت زوجها فقالت : زوجي عَيَايَاءُ طَبَاقَاءُ وكل دَاءٍ دواء ؛ قال الأَصمعي : الطَّبَاقاء الأحمق الفَدْم ؛ وقال ابن الأعرابي : هو المُطْبَقُ عليه حُمْقاً ، وقيل : هو الذي أُموره مُطْبَقةُ عليه أَي مُغَشَّاة ، وقيل : هو الذي يعجز عن الكلام فَتَنْطَبق شفتاه .
      والطَّابَقُ والطَّابِقُ : ظَرْف يطبخ فيه ، فارسي معرب ، والجمع طَوَابِق وطَوابِيق .
      قال سيبويه : أَما الذين ، قالوا طَوابيق فإِنما جعلوه تكسير فَاعَال ، وإِن لم يكن في كلامهم ، كما ، قالوا مَلامِحُ .
      والطَّابَقُ : نصف الشاة ، وحكى اللحياني عن الكسائي طابِق وطابَق ، قال ابن سيده : ولا أدري أيّ ذلك عنى .
      وقولهم : صادف شَنٌّ طَبَقَه ؛ هما قبيلتان شنٌّ بن أَفْصَى بن عبد القيس وطَبَقٌ حيّ من إِياد ، وكانت شَنّ لا يقام لها فواقعتها طَبَقٌ فانتصفت منها ، فقيل : وَافَقَ شَنٌّ طَبَقَه ، وافقه فاعتنقه ؛ قال الشاعر : لَقِيَتْ شَناًّ إِيادٌ بالقَنَا طَبَقاً ، وافق شَنٌّ طَبَقَ ؟

      ‏ قال ابن سيده : وليس الشَّنُّ هنا القِربَة لأَن القربة لا طَبَقَ لها .
      وقال أَبو عبيد عن الأَصمعي في هذا المثل : الشَّنُّ الوعاء المعمول من أَدَمٍ ، فإِذا يبس فهو شَنّ ، وكان قوم لهم مثله فَتَشَنَّنَ فجعلوا له غطاء فوافقه .
      وفي كتاب علي ، رضوان الله عليه ، إلى عمرو بن العاص : كما وافق شَنٌّ طَبَقَه ؛ قال : هذا مثل للعرب يضرب لكل اثنين أَو أمرين جَمَعَتْهُما حالةٌ واحدة اتَّصف بها كلٌّ منهما ، وأَصله أَن شَناًّ وطَبَقَة حيَّان اتفقا على أَمر فقيل لهما ذلك ، لأَن كل واحد منهما قيل ذلك له لما وافق شكله ونظيره ، وقيل : شَنٌّ رجل من دُهَاة العرب وطبقة امرأة من جنسه زُوجَتْ منه ولهما قصة .
      التهذيب : والطَّبَقُ الدَّرَكُ من أَدراك جهنم .
      ابن الأَعرابي : الطِّبْقُ الدِّبْقُ .
      والطَّبْق ، بفتح الطاء : الظلم بالباطل .
      والطِّبْقُ : الخلق الكثير : وقوله أَنشده ابن الأعرابي : كَأِنَّ أَيدِيَهُنَّ بالرَّغَامِ أَيْدي نَبِيط ، طَبَقَى اللِّطَامِ فسره فقال : معناه مداركوه حاذقون به ، ورواه ثعلب طَبِقي اللطام ولم يفسره .
      قال ابن سيده : وعندي أَن معناه لازقي اللطام بالملطوم .
      وأَتانا بعد طَبَقٍ من الليل وطَبيقٍ : أَراه يعني بعد حين ، وكذلك من النهار ؛ وقول ابن أَحمر : وتَوَاهَقَتْ أَخفافها طَبَقاً ، والظلُّ لم يُفْضُلْ ولم يُكْر ؟

      ‏ قال ابن سيده : أَراه من هذا .
      والطِّبْق : حمل شجر بعينه .
      والطُّبَّاقُ : نبت أو شجر .
      قال أَبو حنيفة : الطُّبَّاقُ شجر نحو القامة ينبت متجاوراً لا يكاد يُرَى منه واحدة منفردة ، وله ورق طوال دقاق خضر تَتَلَزَّجُ إِذا غُمِزَ ، وله نَوْرٌ أَصفر مجتمع ؛ قال تأَبط شرّاً : كأَنما حَثْحَثُوا حُصّاًّ قَوَادِمُهُ ، أَو أُمَّ خِشْفٍ بذي شَثٍّ وطُبَّاقِ وروي عن محمد بن الحنفية أَنه وَصَفَ مَنْ يَلي الأَمر بعد السفياني فقال : يكون بين شَثّ وطُبَّاقٍ ؛ والشَثُّ والطُّبَّاق : شجرتان معروفتان بناحية الحجار .
      والحُمَّى المُطْبِقةُ : هي الدائمة لا تفارق ليلاً ولا نهاراً .
      والطَّابَق والطَّابِق : الآجرّ الكبير ، وهو فارسي معرب .
      ابن شميل : يقال تحلَّبوا على ذلك الإِنسان طبَاقَاءَ ، بالمد ، أَي تجمعوا كلهم عليه .
      وفي حديث أَبي عمرو النخعي : يَشْتَجِرُون اشْتِجَار أَطْباق الرأْس أَي عظامه فإِنها مُتَطابقة مُشْتبكة كما تشتبك الأَصابع ؛ أَراد التِحَام الحرب والاختلاط في الفتنة .
      وجاء فلان مُقْتَعِطاًّ إِذا متعمماً طَابِقِياًّ ، وقد نهي عنها .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الطباشير في قاموس معاجم اللغة

تاج العروس

الطَّبَاشِيرُ أَهملَه الجوهَرِيّ وقال غَيْرُه : هو دَوَاءٌ يكونُ في جَوْف القَنَا الهِنْدِيّ القَنَا بالقَاف والنُّونِ ويُصحِّفه الأَطبّاءُ بالقاف والمثلّثَة أَو هو رَمَادُ أُصولِها المُحْرَقَة وفُلُوسُه التي في جَوْفِ قَصَبة مُسْتَدِيرَةٌ كالّدِرْهَمِ قالوا : وإنما يُوجدُ هذا فيما احْتَرَقَ منه بنَفْسِه لاحتِكاكِ بعضِه ببَعْضٍ أَو احتكَاكِ أَطْرَافِه عند عُصُوفِ الرِّياحِ فيَخْرجُ منه الطّبَاشِيرُ وهو مُعرّب قالوا : وقد يُغَشّ بِعظَامِ رُؤُوسِ الضَّأْنِ المُحْرَقَةِ وتفصيله في كتب الطِّبّ



ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: