وصف و معنى و تعريف كلمة الطبجي:


الطبجي: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و طاء (ط) و باء (ب) و جيم (ج) و ياء (ي) .




معنى و شرح الطبجي في معاجم اللغة العربية:



الطبجي

جذر [طبج]

  1. طبج
    • "الطَّبْجُ، ساكنٌ: الضرْب على الشيء الأَجْوَف كالرأْس وغيره، حكاه ابن حَمُّويه عن شَمِر في كتاب الغَريبين للهَرَوِي.
      أَبو عمرو: طَبَجَ يَطْبَجُ طَبَجاً إِذا حَمُق، وهو أَطْبَجُ.
      والطَّبْجُ: استحكام الحماقة.
      قال: ويقال لأُمِّ سُوَيْدٍ الطِّبِّيجَة.
      وفي الحديث: كان في الحَيِّ رجل له زوجة وأُمّ ضعيفة، فشكت زوجتُه إِليه أُمَّه، فقام الأَطْبَجُ إِلى أُمِّه فأَلقاها في الوادي.
      الطَّبْجُ: استحكام الحماقة، هكذا ذكره الجوهري، بالجيم؛ ورواه غيره بالخاء، وهو الأَحمق الذي لا عقل له، قال: وكأَنه الأَشبه.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. طَبجَ
    • ـ طَبجَ: حَمُقَ.
      ـ طَبْجُ: اسْتِحْكامُ الحَماقةِ، والضَّرْبُ على الشيءِ الأَجْوَفِ كالرأسِ.
      ـ تَطَبَّجَ في الكَلامِ: تَفَنَّنَ وتَنَوَّعَ.
      ـ طِبِّيجَةُ: الاسْتُ.

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. طَبْلُ
    • ـ طَبْلُ : معروف ، الذي يُضْرَبُ به ، يكونُ ذا وَجْهٍ وذا وَجْهَيْنِ ، وجَمْعُه أطْبالٌ وطُبولٌ . وصاحِبُه طَبَّال . وحِرْفَتُهُ الطِبَالَةُ . وقد طَبَلَ وطَبَّلَ ، والخَلْقُ والناسُ ، وثَوْبٌ يمانٍ عليه صُورةُ الطَّبْلِ ، أو مِصْرِيٌّ ، والخَراجُ . ومنه : هو يُحِبُّ الطَّبلِيَّةَ ، أي : دَراهِمَ الخَراجِ .
      ـ طُوبالَةُ : النَّعْجَةُ ج : طُوبالاتٌ . ولا يقالُ للكَبْشِ طُوبالٌ .


    المعجم: القاموس المحيط

  2. طَبْخُ
    • ـ طَبْخُ : الإِنْضَاجُ ، اشْتِواءً واقْتِدَاراً . طَبَخَ فانْطَبَخَ ، واطَّبَخَ ، كافْتَعَلَ .
      ـ مَطْبَخٌ : مَوْضِعُ الطَّبْخُ .
      ـ مِطْبَخٌ : آلَةُ الطَّبْخُ ، أو القِدْرُ .
      ـ طَبَّاخُ : مُعَالِجُ الطَّبْخُ .
      ـ طِبَاخَةُ : حِرْفَةُ الطَّبْخُ .
      ـ طُبَاخَةٌ : ما فارَ من رَغْوَةِ القِدْرِ .
      ـ طَبيخُ : ضَرْبٌ من المُنَصَّفِ ، والجِصُّ ، والآجُرُّ .
      ـ طُبَّخُ : ملائكةُ العَذابِ ، الواحِدُ : طابخٌ .
      ـ طَبَاخُ وطُبَاخُ : الإِحكامُ ، والقُوَّةُ ، والسِّمَنُ .
      ـ طِبِّيْخُ : البِطِّيخُ .
      ـ طابخُ : الحُمَّى الصالِبُ .
      ـ طابِخَةُ : الهاجِرَةُ ، ولَقَبُ عامِرِ بنِ إِلياسَ بنِ مُضَرَ .
      ـ طَبَائِخُ الحَرِّ : سَمائِمُهُ .
      ـ امرأةٌ طَباخِيَةٌ وطُباخِيَةٌ : شابَّةٌ مُكْتَنِزَةٌ ، أو عاقِلَةٌ مَلِيحَةٌ .
      ـ مُطَبِّخُ : أوَّلُ ولَدِ الضَّبِّ ، والشابُّ المُمْتَلِئ .
      ـ طَبَّخَ تَطْبِيخاً : تَرَعْرَعَ ، وكَبِرَ .
      ـ أَطْبَخَ : المُسْتَحْكِمُ الحُمْقِ ، كالطَّبْخَةِ .
      ـ اطَّبَخَ اطِّباخاً : اتَّخَذَ طَبيخاً .
      ـ مطابخ : موضع بِمَكَّةَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. الطَّبَاقاءُ
    • الطَّبَاقاءُ : الذي أُمُورُهُ مطبَقَةٌ عليه مغشَّاةٌ .
      و الطَّبَاقاءُ مَنْ يريدُ الكلامُ فتُطبق شفتاهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. الطَّبَّاعُ
    • الطَّبَّاعُ : فعَّالٌ للمبالغة من طَبَعَ .
      و الطَّبَّاعُ من حِرْفَتُّه الطِّباعة .


    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الطَّبَالَةُ
    • الطَّبَالَةُ : حِرْفةُ الطَّبَّال .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الطَّبَّالُ
    • الطَّبَّالُ : صاحبُ الطَّبْل .
      و الطَّبَّالُ الضاربُ عليه ، أَو الماهِرُ فيه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الطَّبْخُ
    • الطَّبْخُ : المَطْبُوخُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. الطُّبَّاقُ
    • الطُّبَّاقُ : الدُّخَان ، وهو نباتٌ عشبيٌّ مُعَمِّر من الفصيلةِ المركَّبةِ الأُنبوبيةِ الزهر ، ويستعمل في بعض أنحاء الشام في تزبيب العنب لصدِّ الزنابير .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. الطِّبَاقُ
    • الطِّبَاقُ : المُطابقُ .
      و ( عند أهل البديع ) : الجمعُ بين متقابليْن ، مثل : البقرة آية 258 يُحْيِي وَيُمِيتُ ) ) ، الكهف آية 18 وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ ) ) .
      و الطِّبَاقُ جمْعُ طَبَقِ أَو طَبَقَةٍ .
      ومنه : السَّمواتُ الطِّبَاقُ طَبَقة فوق طَبَقةٍ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. الطّباعة الحريريّة
    • أسلوب في الطِّباعة باستخدام صفيحة رقيقة من معدن أو ورق مقوَّى أو مشمّع لها مسامُّ لكي يدخل الحبر من خلالها ، بحيث يوضع التَّصميم على هذه الصفيحة ويتمُّ إدخال الحبر من خلال هذه الصَّفيحة إلى المادَّة المطبوعة .

    المعجم: عربي عامة

  11. الطّباعة الحريريّة
    • أُسلوب في الطِّباعة باستخدام صفيحة رقيقة من معدن أو ورق مُقوَّى أو مُشَمَّع ، لها مسامّ لكي يدخل الحبر من خلالها بحيث يوضع التَّصميم على هذه الصفيحة ، ويتم إدخال الحبر من خِلال هذه الصفيحة ، إلى المادّة المطبوعة .

    المعجم: عربي عامة

  12. الطَّبَاعَةُ
    • الطَّبَاعَةُ : حرفةُ نقل النسخ المتعددة من الكتابة أَو الصور بالآلات .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. طبل
    • " الطَّبْلُ : معروف الذي يُضْرَب به وهو ذو الوجه الواحد والوجهين ، والجمع أَطْبال وطُبُول .
      والطَّبَّال : صاحب الطَّبْل ، وفِعْله التَّطْبِيل ، وحِرْفته الطِّبالة ، وقد طَبَلَ يَطْبُل .
      والطَّبْلة : شيء من خَشَب تتخذه النساء ، والطَّبْل الرَّبْعة للطيِّب ، والطَّبْل سَلَّة الطعام .
      الجوهري : وطَبْلُ الدراهِم وغيرها معروفٌ ، والطَّبْلُ الخَلْق ؛

      قال : قد عَلِمُوا أَنَّا خِيارُ الطَّبْل ، وأَنَّنا أَهْلُ النَّدى والفَضْل وما أَدْري أَيُّ الطَّبْل هُو وأَيُّ الطَّبْن هُو أَي ما أَدري أَيُّ الناس ؛ قال لبيد (* قوله « قال لبيد »، قال الصاغاني : ليس الرجز للبيد ): ثمَّ جَرَيْتُ لانْطِلاقِ رِسْلي ، سَتَعْلمون مَنْ خِيارُ الطَّبْل وقال البَعِيث : وأَبْقى طَوالُ الدَّهْرِ ، من عَرَصاتِها ، بَقِيَّةَ أَرْمامٍ ، كأَرْدِيَة الطَّبْل والطَّبْل : ضَرْب من الثياب ، وقيل : هو وَشْيٌ يَمانٍ فيه كهيئة الطُّبُول .
      التهذيب : الطَّبْل ثياب عليها صورة الطَّبْل تُسمَّى الطَّبْلِيَّة ، ويقال لها أَرْدِية الطَّبْل تُحْمَل من مصر ، صانها الله تعالى ؛ قال أَبو النجم : مِنْ ذِكْرِ أَيَّامٍ ورَسْمٍ ضاحي ، كالطَّبْلِ في مُخْتَلَف الرِّياح ابن الأَعرابي : الطَّبْل الخَراج ؛ ومنه قولهم : فلان يُحِبُّ الطَّبْلِيَّةَ أَي يُحِبُّ دراهم الخَراج بلا تعب .
      والطَّبالة : النَّعْجة ، وفي المحكم : الطُّوبالةُ ، وجمعها طُوبالاتٌ ، ولا يقال للكبش طُوبالٌ ؛ قال طَرَفة أَو غيره : نَعاني حَنانةُ طُوبالةً ، تُسَفُّ يَبِيساً من العِشْرِقِ نَصَب طُوبالةً على الذم له ، كأَنه ، قال أَعْني طُوبالةً .
      "

    المعجم: لسان العرب



  14. طبع
    • " الطبْعُ والطَّبِيعةُ : الخَلِيقةُ والسَّجيّةُ التي جُبِلَ عليها الإِنسان .
      والطِّباعُ : كالطَّبِيعةِ ، مُؤَنثة ؛ وقال أَبو القاسم الزجاجي : الطِّباعُ واحدٌ مذكر كالنِّحاسِ والنِّجارِ ، قال الأَزهري : ويجمع طَبْعُ الإِنسان طِباعاً ، وهو ما طُبِعَ عليه من طِباعِ الإِنسان في مأْكَلِه ومَشْرَبِه وسُهولةِ أَخلاقِه وحُزونَتِها وعُسْرِها ويُسْرِها وشدّتِه ورَخاوَتِه وبُخْلِه وسَخائه .
      والطِّباعُ : واحد طِباعِ الإِنسان ، على فِعال مثل مِثالٍ ، اسم للقالَبِ وغِرارٌ مِثْلُه ؛ قال ابن الأَعرابي : الطَّبْعُ المِثالُ .
      يقال : اضْرِبْه على طَبْعِ هذا وعلى غِرارِه وصيغَتِه وهَِدْيَتِه أَي على قَدرِه .
      وحكى اللحياني : له طابِعٌ حسن ، بكسر الباء ، أَي طَبِيعةٌ ؛

      وأَنشد : له طابِعٌ يَجْرِي عليه ، وإِنَّما تُفاضِلُ ما بَيْنَ الرّجالِ الطَّبائِعُ وطَبَعَه اللهُ على الأَمرِ يَطْبَعُه طبْعاً : فَطَرَه .
      وطبَع اللهُ الخَلْقَ على الطبائعِ التي خلقها فأَنشأَهم عليها وهي خَلائِقُهم يَطْبَعُهم طبْعاً : خَلَقَهم ، وهي طَبِيعَتُه التي طُبِعَ عليها وطُبِعَها والتي طُبِعَ ؛ عن اللحياني لم يزد على ذلك ، أَراد التي طُبِعَ صاحبها عليها .
      وفي الحديث : كل الخِلال يُطْبَعُ عليها المُؤْمِنُ إِلا الخِيانةَ والكذب أَي يخلق عليها .
      والطِّباعُ : ما رُكِّبَ في الإِنسان من جميع الأَخْلاق التي لا يكادُ يُزاوِلُها من الخير والشر .
      والطَّبْع : ابتداءَ صنْعةِ الشيء ، تقول : طبعت اللَّبِنَ طبْعاً ، وطَبعَ الدرهم والسيف وغيرهما يطْبَعُه طبْعاً : صاغَه .
      والطَّبّاعُ : الذي يأْخذ الحديدةَ المستطيلة فَيَطْبَعُ منها سيفاً أَو سِكِّيناً أَو سِناناً أَو نحو ذلك ، وصنعتُه الطِّباعةُ ، وطَبَعْتُ من الطين جَرَّةً : عَمِلْت ، والطَّبّاعُ : الذي يعمَلها .
      والطبْعُ : الخَتْم وهو التأْثير في الطين ونحوه .
      وفي نوادر الأَعراب : يقال قَذَذْتُ قَفا الغُلامِ إِذا ضربته بأَطراف الأَصابع ، فإِذا مَكَّنْتَ اليد من القفا قلت : طَبَعْتُ قفاه ، وطَبع الشيءَ وعليه يَطْبَعُ طبْعاً : ختم .
      والطابَعُ والطابِعُ ، بالفتح والكسر : الخاتم الذي يختم به ؛ الأَخيرة عن اللحياني وأَبي حنيفة .
      والطابِعُ والطابَعُ : مِيسَم الفرائض .
      يقال : طبَع الشاةَ .
      وطبَع الله على قلبه : ختم ، على المثل .
      ويقال : طبَع الله على قلوب الكافرين ، نعوذ بالله منه ، أَي خَتَمَ فلا يَعِي وغطّى ولا يُوَفَّقُ لخير .
      وقال أَبو إِسحق النحوي : معنى طبع في اللغة وختم واحد ، وهو التغْطِيةُ على الشيء والاسْتِيثاقُ من أَن يدخله شيء كما ، قال ا تعالى : أَم على قلوب أَقْفالُها ، وقال عز وجل : كلاَّ بلْ رانَ على قلوبهم ؛ معناه غَطَّى على قلوبهم ، وكذلك طبع الله على قلوبهم ؛ قال ابن الأَثير : كانوا يرون أَن الطَّبْعَ هو الرَّيْنُ ، قال مجاهد : الرَّيْنُ أَيسر من الطبع ، والطبع أَيسر من الإِقْفالِ ، والإِقْفالُ أَشدّ من ذلك كله ، هذا تفسير الطبع ، بإِسكان الباء ، وأَما طَبَعُ القلب ، بتحريك الباء ، فهو تلطيخه بالأَدْناس ، وأَصل الطبَع الصَّدَأُ يكثر على السيف وغيره .
      وفي الحديث : من تَرَكَ ثلاث جُمَعٍ من غير عذر طبع الله على قلبه أَي ختم عليه وغشّاه ومنعه أَلطافه ؛ الطَّبْع ، بالسكون : الختم ، وبالتحريك : الدَّنَسُ ، وأَصله من الوَسَخ والدَّنَس يَغْشَيانِ السيف ، ثم استعير فيما يشبه ذلك من الأَوْزار والآثامِ وغيرهما من المَقابِحِ .
      وفي حديث الدُّعاء : اخْتِمْه بآمينَ فإِنّ آمينَ مِثْلُ الطابَعِ على الصحيفة ؛ الطابع ، بالفتح : الخاتم ، يريد أَنه يَخْتِمُ عليها وتُرْفَعُ كما يفعل الإِنسان بما يَعِزُّ عليه .
      وطبَع الإناءَ والسِّقاء يَطْبَعُه طبْعاً وطبَّعه تَطْبِيعاً فتطَبَّع : مَلأَه .
      وطِبْعُه : مِلْؤُه .
      والطَّبْعُ : مَلْؤُكَ السِّقاءَ حتى لا مَزِيدَ فيه من شدّة مَلْئِه .
      قال : ولا يقال للمصدر طَبْعٌ لأَنّ فعله لا يُخَفَّفُ كما يخفف فِعْلُ مَلأْت .
      وتَطَبَّعَ النهرُ بالماء .
      فاض به من جوانبه وتَدَفَّق .
      والطِّبْعُ ، بالكسر : النهر ، وجمعه أَطباع ، وقيل : هو اسم نهر بعينه ؛ قال لبيد : فَتَوَلَّوْا فاتِراً مَشْيُهُمُ ، كَرَوايا الطِّبْعِ هَمَّتْ بالوَحَلْ وقيل : الطِّبْعُ هنا المِلءُ ، وقيل : الطِّبْعُ هنا الماء الذي طُبِّعَتْ به الرّاوِيةُ أَي مُلِئَتْ .
      قال الأَزهري : ولم يعرف الليث الطِّبْعَ في بيت لبيد فتحَيَّر فيه ، فمرّة جعله المِلْءَ ، وهو ما أَخذ الإِناءُ من الماءِ ، ومرة جعله الماء ، قال : وهو في المعنيين غير مصيب .
      والطِّبْعُ في بيت لبيد النهر ، وهو ما ، قاله الأَصمعي ، وسمي النهر طِبْعاً لأَن الناس ابْتَدَؤُوا حفره ، وهو بمعنى المفعول كالقِطْف بمعنى المَقْطوف ، والنِّكْث بمعنى المَنْكوث من الصوف ، وأَما الأَنهار التي شقّها الله تعالى في الأَرض شَقًّا مثل دَجْلةَ والفُرات والنيل وما أَشبهها فإِنها لا تسمى طُبوعاً ، إِنما الطُّبُوعُ الأَنهار التي أَحْدَثها بنو آدم واحتفروها لمَرافِقِهم ؛ قال : وقول لبيد هَمَّتْ بالوَحل يدل على ما ، قاله الأَصمعي ، لأَن ال رَّوايا إِذا وُقِرَتِ المَزايِدَ مملوءة ماء ثم خاضت أَنهاراً فيها وحَلٌ عَسُر عليها المشي فيها والخُروج منها ، وربما ارْتَطَمَتْ فيها ارْتِطاماً إِذا ‏ كثر فيها الوحل ، فشبه لبيد القوم ، الذين حاجُّوه عند النعمان بن المنذر فأَدْحَضَ حُجَّتهم حتى زَلِقُوا فلم يتكلموا ، بروايا مُثْقَلة خاضت أَنهاراً ذات وحل فتساقطت فيها ، والله أَعلم .
      قال الأَزهري : ويجمع الطِّبْعُ بمعنى النهر على الطُّبوعِ ، سمعته من العرب .
      وفي الحديث : أَلقى الشَّبكةَ فطَبَّعها سَمَكاً أَي مَلأَها .
      والطِّبْعُ أَيضاً : مَغِيضُ الماءِ وكأَنه ضِدّ ، وجمع ذلك كله أَطباعٌ وطِباعٌ .
      وناقة مُطْبَعةٌ ومُطَبَّعةٌ : مُثْقَلةٌ بحِمْلِها على المثل كالماء ؛ قال عُوَيفُ القَوافي : عَمْداً تَسَدَّيْناكَ وانشَجَرَتْ بِنا طِوالُ الهَوادي مُطْبَعاتٍ من الوِقْرِ (* قوله « تسديناك » تقدم في مادة شجر تعديناك .؟

      ‏ قال الأَزهري : والمُطَبَّعُ المَلآن ؛ عن أَبي عبيدة ؛ قال : وأَنشد غيره : أَين الشِّظاظانِ وأَيْنَ المِرْبَعهْ ؟ وأَيْنَ وَسْقُ الناقةِ المُطَبَّعهْ ؟ ويروى الجَلنْفَعهْ .
      وقال : المطبَّعة المُثْقَلةُ .
      قال الأَزهري : وتكون المطبَّعة الناقة التي مُلِئت لحماً وشحماً فتَوَثَّقَ خلقها .
      وقِربة مُطبَّعة طعاماً : مملوءة ؛ قال أَبو ذؤيب : فقيلَ : تَحَمَّلْ فَوْقَ طَوْقِكَ ، إِنَّها مُطبَّعةٌ ، مَن يأْتِها لا يَضيرُها وطَبِعَ السْيفُ وغيره طَبَعاً ، فهو طَبِعٌ : صدئ ؛ قال جرير : وإِذا هُزِزْتَ قَطَعْتَ كلَّ ضَرِيبةٍ ، وخَرَجْتَ لا طَبِعاً ، ولا مَبْهُور ؟

      ‏ قال ابن بري : هذا البيت شاهد الطَّبِعِ الكَسِلِ .
      وطَبِعَ الثوبُ طَبَعاً : اتَّسَخَ .
      ورجل طَبِعٌ : طَمِعٌ مُتَدَنِّسُ العِرْضِ ذو خُلُقٍ دَنيء لا يستَحْيي من سَوأَة .
      وفي حديث عمر بن عبد العزيز : لا يتزوج من الموالي في العرب إِلا الأَشِرُ البَطِرُ ، ولا من العرب في المَوالي إِلا الطَّمِعُ الطَّبِعُ ؛ وقد طَبِعَ طَبَعاً ؛ قال ثابت بن قُطْنةَ : لا خَيْرَ في طَمَعٍ يُدْني إِلى طَبَعٍ ، وعُفّةٌ من قَوامِ العَيْشِ تَكْفِين ؟

      ‏ قال شمر : طَبِعَ إِذا دَنِسَ ، وطُبِّعَ وطُبِعَ إِذا دُنِّسَ وعِيبَ ؛ قال : وأَنشدتنا أُم سالم الكلابية : ويَحْمَدُها الجِيرانُ والأَهْلُ كلُّهُمْ ، وتُبْغِضُ أَيضاً عن تُسَبَّ فَتُطْبَع ؟

      ‏ قال : ضَمَّت التاء وفتحت الباء وقالت : الطِّبْعُ الشِّيْنُ فهي تُبْغِضُ أَن تُطْبَعَ أَي تُشانَ ؛ وقال ابن الطثَريّة : وعن تَخْلِطي في طَيِّبِ الشِّرْبِ بَيْنَنا ، منَ الكَدِرِ المأْبيّ ، شِرْباً مُطَبَّعا أَراد أَن تَخْلِطي ، وهي لغة تميم .
      والمُطَبَّع : الذي نُجِّسَ ، والمَأْبيُّ : الماء الذي تأْبى الإِبل شربه .
      وما أَدري من أَين طبَع أَي طلَع .
      وطَبِعَ : بمعنى كَسِلَ .
      وذكر عمرو بن بَحْرٍ الطَّبُّوعَ في ذواتِ السُّمُومِ من الدوابّ ، سمعت رجلاً من أَهل مصر يقول : هو من جنس القِرْدانِ إِلاَّ أَنَّ لِعَضَّتِه أَلماً شديداً ، وربما وَرِمَ مَعْضُوضه ، ويعلّل بالأَشياء الحُلْوة .
      قال الأَزهري : هو النِّبْرُ عند العرب ؛

      وأَنشد الأَصمعي وغيره أُرْجوزة نسبها ابن بري للفَقْعَسي ، قال : ويقال إِنها لحكيم بن مُعَيّة الرَّبَعِيّ : إِنّا إِذا قَلَّتْ طَخارِيرُ القَزَعْ ، وصَدَرَ الشارِبُ منها عن جُرَعْ ، نَفْحَلُها البِيضَ القَلِيلاتِ الطَّبَعْ ، من كلِّ عَرّاضٍ ، إِذا هُزَّ اهْتَزَعْ مِثْلِ قُدامى النَّسْر ما مَسَّ بَضَعْ ، يَؤُولُها تَرْعِيةٌ غيرُ وَرَعْ لَيْسَ بِفانٍ كِبَراً ولا ضَرَعْ ، تَرى بِرِجْلَيْهِ شُقُوقاً في كَلَعْ من بارِئٍ حِيصَ ودامٍ مُنْسَلِعْ وفي الحديث : نعوذ بالله من طَمَعٍ يَهْدِي إِلى طَبَعٍ أَي يؤدي إِلى شَيْنٍ وعَيْبٍ ؛ قال أَبو عبيد : الطبَعُ الدنس والعيب ، بالتحريك .
      وكل شَينٍ في دِين أَو دُنيا ، فهو طبَع .
      وأما الذي في حديث الحسن : وسئل عن قوله تعالى : لها طلع نضيد ، فقال : هو الطِّبِّيعُ في كُفُرّاه ؛ الطِّبِّيعُ ، بوزن القِنْدِيل : لُبُّ الطلْعِ ، وكُفُرّاه وكافورُه : وِعاؤُه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. طبب
    • " الطِّبُّ : علاجُ الجسم والنَّفسِ .
      رجل طَبٌّ وطَبِـيبٌ : عالم بالطِّبِّ ؛ تقول : ما كنتَ طَبيباً ، ولقد طَبِـبْتَ ، بالكَسر .
      (* قوله « أرته من الجرباء إلخ » أنشده في جرب وركد غير أنه ، قال هناك يصف حماراً طردته الخيل ، تبعاً للصحاح ، وهو مخالف لما نقله هنا عن الأزهري .) يصف حمار وحش خافَ الطِّرادَ فَلَجأَ إِلى جَبل ، فصار في بعضِ شِعابه ، فهو يَرَى أُفُقَ السماءِ مُسْتَطِـيلاً ؛ قال الأَزهري : وذلك أَن الأُتُنَ أَلجأَت الـمِسْحَلَ إِلى مَضِـيقٍ في الجبل ، لا يَرَى فيه إِلا طُرَّةً من السماء .
      والطِّبابَةُ ، من السماء : طَريقُه وطُرَّتهُ ؛ وقال الآخر : وسَدَّ السماءَ السِّجْنُ إِلا طِـبابَةً ، * كَتُرْسِ الـمُرامي ، مُسْتَكِنّاً جُنوبُها فالـحِمارُ رأَى السماء مُستطيلة لأَنه في شِعْب ، والرجل رآها مستديرة لأَنه في السجن .
      وقال أَبو حنيفة : الطِّبَّة والطَّبيبةُ والطِّبابةُ : المستطيلُ الضَّيِّقُ من الأَرض ، الكثيرُ النبات .
      والطَّبْطَبَةُ : صَوْتُ تَلاطُمِ السيل ، وقيل : هو صوت الماء إِذا اضْطَرَب واصْطَكَّ ، عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : كأَنَّ صَوْتَ الماءِ ، في أَمْعائها ، * طَبْطَبَـةُ الـمِيثِ إِلى جِوائها عدّاه بإِلى لأَنَّ فيه معنى تَشَكَّى الـمِيث .
      وطَبْطَبَ الماءَ إِذا حركه .
      الليث : طَبْطَبَ الوادي طَبْطَـبَةً إِذا سالَ بالماءِ ، وسمعت لصوته طَباطِبَ .
      والطَّبْطَبَـةُ : شيءٌ عَريض يُضْرَبُ بعضُه ببعض .
      الصحاح : الطَّبْطَبَة صوتُ الماءِ ونحوه ، وقد تَطَبْطَبَ ؛

      قال : إِذا طَحَنَتْ دُرْنِـيَّةٌ لِعيالِها ، * تَطَبْطَبَ ثَدْياها ، فَطار طَحِـينُها والطَّبْطابَةُ : خَشَبَةٌ عَريضَةٌ يُلْعَبُ بها بالكُرَة .
      وفي التهذيب : يَلْعَبُ الفارسُ بها بالكُرَة .
      ابن هانئ ، يقال : قَرُبَ طِبٌّ ، ويقال : قَرُبَ طِبّاً ، كقولك : نِعْمَ رَجلاً ، وهذا مَثَلٌ يقال للرجل يَسْـأَلُ عن الأَمر الذي قد قَرُبَ منه ، وذلك أَن رجلاً قَعَدَ بين رِجْلي امرأَةٍ ، فقال لها : أَبِكر أَم ثَيِّب ؟ فقالت له : قَرُبَ طِبٌّ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. طبخ
    • " الطَّبْخُ : إنضاج اللحم وغيره اشتواء واقتداراً .
      طبخَ القِدْرَ واللحمَ يطبُخُهُ ويَطبخُه طَبخاً واطَّبخه ؛ الأَخيرة عن سيبويه ، فانطبخ واطَّبَخ أَي اتخذ طبيخاً ، افتعل ، ويكون الاطّباخ اشتواء واقتداراً .
      يقال : هذه خبزة جيدة الطبخ ، وآجُرَّة جيدة الطبخ .
      وطابِخَةُ : لقب عامر بن الياس بن مضر ، لقبه بذلك أَبوه حين طبخ الضَّب ، وذلك أَن باه بعثه في بغاء شيء فوجد أَرنباً (* قوله « طباخية » في خط المؤلف بتشديد الياء وان كان ما قبله يقتضي التخفيف ، وفي القاموس ككراهية وغرابية ، بتشديد الياء ففيه التخفيف والتشديد ).
      ويروى لُباخِيَّة .
      وقيل : امرأَة طباخية عاقلة مليحة ، وفي كلامه طُباخ إِذا كان محكماً .
      والمُطَبَّخُ : الشابُّ الممتلئ ؛ ابن الأَعرابي : يقال للصبي إِذا ولد : رضيع وطفل ثم فطيم ثم دارِجٌ ثم جَفْر ثم يافع ثم شَدَخ ثم مطبخ ثم كوكب .
      وطبَّخ : ترعرع وعقل .
      ابن سيده : والمُطبِّخ ، بكسر الباء مشدّدة : من أَولاد الضأْن أَملأُ ما يكون ؛ وقيل : هو الذي كاد يلحق بأَبيه وأَوّله حِسْل ثم غَيْداق ثم مُطَبِّخٌ ثم خُضَرِم ثم ضبّ .
      وقد طَبَّخَ الحِسلُ تطبيخاً : كبر .
      ورجل طبْخَةُ : أَحمق ، والمعروف طيخة .
      والأَطبخ : المستحكم الحمق كالطبخة بيِّن الطبَخ .
      وفي الحديث : كان في الحي رجل له زوجة وأُم ضعيفة فشكت زوجتُه إِليه أُمه فقام الأَطبخ إِلى أُمه فأَلقاها في الوادي ؛ حكاه الهروي في الغريبين .
      والطِّبِّيخُ بلغة أَهل الحجاز : البطيخ ، وقيده أَبو بكر بفتح الطاء .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. طبق
    • " الطَّبَقُ غطاء كل شيء ، والجمع أَطْباق ، وقد أَطْبَقَه وطَبَّقَه انْطَبَقَ وتَطَبَّقَ : غَطَّاه وجعله مُطَبَّقاً ؛ ومنه قولهم : لو تَطَبَّقَت السماء على الأَرض ما فعلت كذا .
      وفي الحديث حِجابُه النُّورُ لو كُشِفَ طَبَقُه لأَحْرَقت سُبحاتُ وَجهِه كلَّ شيء أَدّرَكه بصرُه ؛ الطَّبَقُ : كلُّ غطاء لازم على الشيء .
      وطَبَقُ كلِّ شيء : ما ساواه ، والجمع أَطْباقٌ ؛ وقوله : ولَيْلة ذات جَهامٍ أَطْباق معناه أَن بعضَه طَبَقٌ لبعض أَي مُساوٍ له ، وجَمَع لأَنه عنى الجنس ، وقد يجوز أَن يكون من نعت الليلة أَي بعضُ ظُلَمِها مُساوٍ لبعض فيكون كجُبَّةٍ أَخْلاق ونحوها .
      وقد طابَقَهُ مطابَقةً وطِباقاً .
      وتَطابَقَ الشيئَان : تساوَيا .
      والمُطابَقةُ : المُوافَقة .
      والتَّطابُق : الاتفاق .
      وطابَقْتُ بين الشيئين إِذا جعلتهما على حَذْو واحد وأَلزقتهما .
      وهذا الشيء وَفْقُ هذا ووِفاقُه وطِباقُه وطابَقُهُ وطِبْقُه وطَبِيقُه ومُطْبِقُه وقالَبُه وقالِبُه بمعنى واحد .
      ومنه قولهم : وافَقَ شَنٌّ طَبَقَه .
      وطابَقَ بين قميصين .
      لَبِسَ أَحدهما على الآخر .
      والسمواتُ الطِّباقُ : سميت بذلك لمُطابَقة بعضها بعضاً أَي بعضها فوق بعض ، وقيل : لأَن بعضها مُطْبَق على بعض ، وقيل : الطِّباقُ مصدر طوبقَتْ طِباقاً .
      وفي التنزيل .
      أَلم تَرَوْا كيف خلق الله سَبْعَ سَمَواتٍ طِباقاً ؛ قال الزجاج : معنى طِباقاً مُطْبَقٌ بعضها على بعض ، قال : ونصب طِباقاً على وجهين : أَحدهما مطابَقة طِباقاً ، والآخر من نعت سبع أَي خلق سبعاً ذات طِباقٍ .
      الليث : السمواتُ طِباقٌ بعضها على بعض ، وكل واحد من الطباق طَبَقة ، ويذكَّر فيقال طَبَقٌ ؛ ابن الأَعرابي : الطَّبَقُ الأُمّة بعد الأُمّة .
      الأَصمعي : الطِّبْقُ ، بالكسر ، الجماعةْ من الناس .
      ابن سيده : والطَّبَق الجماعة من الناس يَعْدِلون جماعةً مثلهم ، وقيل : هو الجماعة من الجراد والناس .
      وجاءنا طَبَقٌ من الناس وطِبْقٌ أَي كثير .
      وأَتى طَبَقٌ من الجراد أَي جماعة .
      وفي الحديث : أَن مريم جاعَتْ فجاءَها طَبَقٌ من جَرادٍ فصادَتْ منه ، أَي قَطيعٌ من الجراد .
      والطَّبَقُ : الذي يؤكل عليه أَو فيه ، والجمع أَطْباقٌ .
      وطَبَّقَ السَّحابُ الجَوَّ : غَشّاه ، وسَحابةُ مُطَبِّقةٌ .
      وطَبَّقَ الماءُ وَجْهَ الأَرض : غطّاه .
      وأَصبحت الأَرض طَبَقاً واحداً إِذا تغشّى وجهُها بالماء .
      والماء طَبَقٌ للأَرض أَي غِشاء ؛ قال امرؤ القيس : دِيمةٌ هَطْلاءُ فيها وَطَفٌ ، طَبَقُ الأَرْضِ تَحَرَّى وتَدُرّ وفي حديث الاستسقاء : اللهم اسْقِنا غَيْثاً مُغِيثاً طَبَقاً أَي مالِئاً للأَرض مغطّياً لها .
      يقال : غيث طَبَقٌ أَي عامٌّ واسع ،.
      يقال : هذا مطر طَبَقُ الأَرض إِذا طَبَّقها ؛

      وأَنشد بيت امرئ القيس : طبق الأَرض تحرّى وتدر ومن رواه طَبَقَ الأَرضِ نصبَه بقوله تحَرَّى .
      الأَصمعي في قوله غيثاً طَبَقاً : الغيث الطَبق العامّ ، وقال الأَصمعي في الحديث : قُرَيش الكَتَبَة الحَسَبة مِلْحُ هذه الأُمّة ، عِلْمُ عالِمهم طِباقُ الأَرض ؛ كأَنه يعُمّ الأَرض فيكون طَبَقاً لها ، وفي رواية : عِلْمُ عالمِ قُرَيْش طَبَقُ الأَرض .
      وطَبَّقَ الغيثُ الأَرضَ : ملأَها وعمّها .
      وغيثٌ طَبَقٌ : عامٌّ يُطَبِّقُالأَرض .
      وطَبَّقَ الغيمُ تَطْبيقاً : أَصاب مطرُه جميعَ الأَرض .
      وطِباقُ الأَرض وطِلاعُها سواء : بمعنى مِلْئها .
      وقولهم : رحمة طِباقُ الأَرضِ أَي تُغَشِّي الأَرض كلها .
      وفي الحديث : لله مائةُ رَحْمةٍ كلُّ رَحْمةٍ منها كطِباقِ الأَرض أَي تُغَشِّي الأَرضَ كلها .
      ومنه حديث عمر : لو أَنَّ لي طِباقَ الأَرض ذهَباً أَي ذهباً يعُمّ الأَرض فيكون طَبَقاً لها .
      وطَبَّقَ الشيءُ : عَمَّ .
      وطَبَقُ الأَرض : وجهُها .
      وطِباقُ الأَرض : ما عَلاها .
      وطَبَقاتُ الناس في مراتبهم .
      وفي حديث ابن مسعود في أَشراط الساعة : تُوصَلُ الأَطْباقُ وتُقْطَعُ الأَرْحامُ ؛ يعني بالأَطْباقِ البُعَداءَ والأَجانِبَ لأَن طَبَقاتِ الناس أَصناف مختلفة .
      وطابَقَه على الأَمر : جامَعَه وأَطْبَقوا على الشيء : أَجمعوا عليه .
      والحروف المُطْبَقة أَربعة : الصاد والضاد والطاء والظاء ، وما سوى ذلك فمفتوح غير مُطْبَق .
      والإِطْباقُ : أَن ترفع ظهرَ لسانك إِلى الحنك الأَعلى مُطْبِقاً له ، ولولا الإِطْباقُ لصارت الطاء دالاً والصاد سيناً والظاء ذالاً ولخرجت الضاد من الكلام لأَنه ليس من موضعها شيء غيرها ، تزول الضاد إِذا عدم الإِطْباق البتة .
      وطابَقَ لي بحقِّي وطابَقَ بحقِّي : أَذْعَنَ وأَقرَّ وبَخَعَ ؛ قال الجعدي : وخَيْل تُطابقُ بالدارعين ، طِباقَ الكِلاب يَطَأْنَ الهَراسا

      ويقال : طابَقَ فلانٌ فلاناً إذا وافَقه وعاوَنَه .
      وطابَقَت المرأَةُ زوْجهَا إذا واتتْه .
      وطابَقَ فلانٌ : بمعنى مَرَنَ .
      وطابَقَت الناقةُ والمرأَةُ : انْقادت لمريدها .
      وطابَقَ على العمل : مارَنَ .
      التهذيب : والمُطَبَّقُ شِبْه اللُّؤْلُؤ ، إذا قُشر اللؤلؤ أخِذ قشرهُ ذلك فأُلزِق بالغراء بعضه على بعض فيصير لؤلؤاً أَو شبْهَه .
      والانْطِباقُ : مُطاوعة ما أطبقت .
      والطِّبْقُ والمُطَبَّقُ : شيء يُلْصَقُ به قشرُ اللؤلؤ فيصير مثله ، وقيل : كل ما أُلْزِقَ به شيء فهو طِبْقٌ .
      وطَبِقَت يدُه ، بالكسر ، طَبَقاً ، فهي طَبِقةٌ : لزِقت بالجنب ولا تنبسط .
      والتَّطْبِيقُ في الصلاة : جعْلُ اليدين بين الفخذين في الركوع ، وقيل : التَّطْبِيق في الركوع كان من فعل المسلمين في أوَّل ما أمِروا بالصلاة ، وهو إطْباقُ الكفين مبسوطتين بين الركبتين إذا ركع ، ثم أُمِروا بإلْقام الكفَّين رأُس الركبتين ، وكان ابن مسعود استمرّ على التَّطْبِيق لأنه لم يكن عَلِم الأَمْرَ الآخر ؛ وروى المنذري عن الحَرّبيّ ، قال : التَّطْبِيقُ في حديث ابن مسعود أن يَضَع كفَّه اليمنى على اليسرى .
      يقال : طابَقْتُ وطَبَّقْت .
      وفي حديث ابن مسعود : أنه كان يُطَبِّقُ في صلاته وهو أن يجمع بين أصابع يديه ويجعلهما بين ركبتيه في الركوع والتشهد .
      وجاءت الإِبل طَبَقاً واحداً أي على خُفٍّ .
      ومرّ طَبَقٌ من الليل والنهار أي بعضهما ، وقيل معظمهما ؛ قال ابن أحمر : وتواهَقَتْ أخْفافُها طَبَقاً ، والظِّلُّ لم يَفْضُل ولم يُكْرِ وقيل : الطَّبَقة عشرون سنة ؛ عن ابن عباس من كتاب الهجري .
      ويقال : مَضى طَبَقٌ من النهار وطَبَق من الليل أي ساعة ، وقيل أي مُعْظَم منه ؛ ومثله : مضى طائفة من الليل .
      وطَبِقَت النجومُ إذا ظهرت كلها ، وفلانَ يَرْعى طَبَقَ النُّجوم ؛ وقال الراعي : أَرى إِبِلاَ تكالأَ راعِياها ، مَخافَة جارِها طَبَقَ النُّجوم والطَّبَق : سدّ الجَراد عينَ الشمس .
      والطَّبَق : انطباق الغَيْم في الهواء .
      وقول العباس في النبي ، صلى الله عليه وسلم : إذا مَضى عالَمٌ بَدا طَبَقٌ ؛ فإِنه أَراد إِذا مضى قَرْن ظَهَر قَرْن آخر ، وإِنما قيل للقَرْن طَبَقٌ لأَنهم طَبَق للأَرض ثم يَنْقرضِون ويأْتي طَبَق للأَرض آخر ، وكذلك طَبَقات الناس كل طَبَقة طَبَقت زمانها .
      والطَّبَقة : الحال ، يقال : كان فلان من الدنيا على طَبَقات شَتَّى أي حالات .
      ابن الأَعرابي : الطَّبَقُ الحال على اختلافها .
      والطَّبَقُ والطَّبَقة : الحال .
      وفي التنزيل : لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عن طَبَق ؛ أي حالاً عن حال يوم القيامة .
      التهذيب : إن ابن عبا ؟

      ‏ قال لَتَرْكَبُنَّ ، وفسَّررلتَصِيرنَّ الأُمور حالاً بعد حال في الشدّة ، قال : والعرب تقول وقع فلان في بنات طَبَق إذا وقع في الأَمر الشديد ؛ وقال ابن مسعود : لتركَبُنَّ السماء حالاً بعد حال .
      وقال مَسروق : لتركَبَنَّ يا محمد حالاً بعد حال ، وقرأَ أَهل المدينة لتَرْكَبُنَّ طَبَقاً ، يعني الناس عامَّة ، والتفسير الشِّدَّة ؛ وقال الزجاج : لتركَبْنَّ حالاً بعد حال حتى تصيروا إلى الله من إِحيّاء وإِماتَةٍ وبَعْثٍ ، قال : ومن قرأَ لتركَبَنَّ أراد لتركَبَنَّ يا محمد طَبَقاً عن طَبَق من أطبْاق السماء ؛ قاله أبو علي ، وفسَّروا طَبَقاً عن طَبَقِ بمعنى حالاً بعد ؛ حال ؛ ونظيرُ وقوع عن مَوْقع بعد قول الأَعشى : وكابِر تَلَدوُك عن كابر أي بعد كابر ؛ وقال النابغة : بَقيّة قِدْر من قُدُورٍ تُوُورِثَتْ لآلِ الجُلاحِ ، كابراً بعد كابِرِ وفي حديث عمرو بن العاص : إني كنت على أطبْاقٍ ثلاثٍ أي أحْوالٍ ، واحدها طَبَق .
      وأَخبر الحسن بأَمْرٍ فقال : إحْدى المُطْبِقات ، قال أبو عمرو : يُريد إحْدى الدواهي والشدايد التي تُطْبِقُ عليهم .
      ويقال للسنة الشديدة : المُطْبِقة ؛ قال الكميت : وأَهْلُ السَّماحَة في المُطْبِقات ، وأَهل السَّكينةِ في المَحْفَل ؟

      ‏ قال : ويكون المُطْبَق بمعنى المُطْبِق .
      وولدتِ الغنم طَبَقاً وطِبْقاً إِذا ‏ نُتِجَ بعضُها بعد بعض ، وقال الأُموي : إِذا ولدتِ الغنمُ بعضها بعد بعض قيل : قد وَلَّدْتُها الرُّجَيْلاءَ ، وولَّدتها طَبَقاً وطَبَقَةً .
      والطَّبَق والطَّبَقة : الفَقْرة حيث كانت ، وقيل : هي ما بين الفقرتين ، وجمعها طِباق .
      والطَّبَقة : المفصل ، والجمع طَبَق ، وقيل : الطَّبَق عُظَيْم رَقيق يفصل بين الفَقارَيْن ؛ قال الشاعر : أَلا ذهبَ الخُداعُ فلا خِداعا ، وأَبْدى السَّيفُ عن طَبَقٍ نُخاعا وقيل : الطَّبَق فَقال الصلب أَجمع ، وكل فَقار طَبَقة .
      وفي الحديث : وتَبْقى أصْلابُ المنافقين طَبَقاً واحداً .
      قال أبو عبيد :، قال الأَصمعي الطَّبَقُ فَقار الظهر ، واحدته طَبَقَة واحدة ؛ يقول : فصار فَقارُهم كلُّه فَقارةً واحداة فلا يدرون على السجود .
      وفي حديث ابن الزبير :، قال لمعاوية وايْمُ الله لئن ملك مَرْوانُ عِنان خيل تنقاد له في عثمان ليَرْكَبَنَّ منك طَبَقاً تخافه ، يريد فَقار الظهر ، أي ليَرْكبن منك مَرْكباً صعباً وحالاً لا يمكنك تَلافِيها ، وقيل : أَراد بالطَّبَق المنازل والمراتب أي ليركبن منك منزلة فوق منزلة في العداوة .
      ويقال : يدُ فلانٍ طَبَقَةٌ واحدة إذا لم تكن منبسطة ذات مفاصل .
      وفي حديث الحجاج : فقال لرجل قُمْ فاضرب عُنُقَ هذا الأَسير فقال : إِن يدي طَبِقَةٌ ؛ هي التي لصق عَضُدُها بجنب صاحبه فلا يستطيع أَن يحرّكها .
      وفي حديث عمْران بن حُصَيْن : أَن غلاماً له أَبَقَ فقال لئن قدرت عليه لأَقطعن منه طابَِقَاً ، قال : يريد عضواً .
      الأَصمعي : كل مفصِل طَبَقٌ ، وجمع أَطبْاق ، ولذلك قيل للذي يصيب المفصل مُطَبِّقٌ ؛ وقال : ويَحْمِيكَ بالليِّن الحُسام المُطَبِّق وقيل في جمعه طَوابِق .
      قال ثعلب : الطَّابِقُ والطَّابَقُ العضو من أعضاء الإِنسان كاليد والرجل ونحوهما .
      وفي حديث عليّ : إِنما أَمر في السارق بقطع طابِقِه أي يده .
      وفي الحديث : فَخَبَزْتُ خبزاً وشويت طابَقاً من شاة أَي مقدار ما يأْكل منه اثنان أَو ثلاثة .
      والطَّبَقَةُ من الأَرض : شبه المَشارَة ، والجمع الطَّبَقات تخرج بين السُّلحَفْاة والهِرْهِرِ (* قوله « تخرج بين السلحفاة والهرهر » هكذا هو بالأصل ، ولعل قبله سقطاً تقديره ودويبة تخرج بين السلحفاة إلخ أَو نحو ذلك ).
      والمطَبَّقُ من السيوف : الذي يصيب المَفْصِل فيُبينُه يقال طَبَّق السيفُ إِذا أَصاب المَفْصل فأَبان العضو ؛ قال الشاعر يصف سيفاً : يُصَمِّمُ أَحْياناً وحِيناً يُطَبِّقُ ومنه قولهم للرجل إذا أَصاب الحجة : إِنه يُطَبَّقُ المفصل .
      أََبو زيد : يقال للبليغ من الرجال : قد طَبَّقَ المفصل وردَّ ، قالَبَ الكلام ووضع الهِناء مواضع النُّقَب .
      وفي حديث ابن عباس : أَنه سأَل أَبا هريرة عن امرأَة غير مدخول بها طلقت ثلاثاً ، فقال : لا تحلُّ له حتى تنكح زوجاً غيره ، فقال ابن عباس : طَبَّقْتَ ؛ قال أَبو عبيد : قوله طبقت أَراد أَصبتَ وجه الفُتْيا ، وأَصله إِصابة المفصل وهو طَبَقُ العظمينِ أَي ملتقاهما فيفصل بينهما ، ولهذا قيل لأَعضاء الشاة طَوابِقُ ، واحدها طابَقٌ ، فإِذا فَصَّلها الرجل فلم يخطئ المفاصل قيل قد طَبَّقَ ؛

      وأَنشد أَيضاً : يُصمِّم أَحياناً وحِيناً يُطَبِّقُ والتصميم : أن يمضي في العظم ، والتَّطْبِيقُ : إِصابة المفصل ؛ قال الراعي يصف إبلاً : وطَبَّقْنَ عُرْضَ القُفِّ لما عَلَوْنَهُ ، كما طَبَّقَتْ في العظم مُدْيَةُ جازِرِ وقال ذو الرمة : لقد خَطَّ رُوميّ ولا زَعَماتِهِ لعُتْبَةَ خطّاً ، لم تُطَبَّقْ مفاصلُه وطَبَّقَ فلان إذا أَصاب فَصَّ الحديث .
      وطَبَّقَ السيفُ إِذا وقع بين عظمين .
      والمُطَبَّقُ من الرجال : الذي يصيب الأُمور برأْيه ، وأَصله من ذلك .
      المُطابِقُ من الخيل والإِبل : الذي يضع رجله موضع يده .
      وتَطْبِيقُ الفرس : تَقْرِيبُهُ في العَدْو .
      الأَصمعي : التَّطْبِيقُ أَن يَثِبَ البعيرُ فتقع قوائمه بالأرض معاً ؛ ومنه قول الراعي يصف ناقة نجيبة : حتى إِذا ما اسْتَوى طَبِّقَتْ ، كما طَبَّقَ المِسْحَلُ الأَغْبَرُ يقول : لما استوى الراكب عليها طَبَّقَتْ ؛ قال الأَصمعي : وأَحسن الراعي في قوله : وهْيَ إِذا قام في غَرْزها ، كمِثْل السَّفِينة أَو أَوْقَر لأَن هذا من صفة النجائب ، ثم أَساء في قوله طَبَّقَتْ لأَن النجيبة يستحب لها أَن تقدم يداً ثم تقدم الأُخرى ، فإِذا طَبَّقَتْ لم تُحمْدَ ؛ قال : وهو مثل قوله : حتى إذا ما استْوى في غَرْزها تَثِبُ والمُطابَقَة : المشي في القيد وهو الرَّسْفُ .
      والمُطابَقَةُ : أَن يضع الفرسُ رجلَه في موضع يده ، وهو الأحَقُّ من الخيل .
      ومُطابَقَةُ الفرسِ في جريه : وضع رجليه مواضع يديه .
      والمُطابَقَةُ : مشي المقيَّد .
      وبنَاتُ الطَّبَقِ : الدواهي ، يقال للداهية احدى بنات طَبَقٍ ، ويقال للدواهي بنات طَبَقٍ ، ويروى أَن أَصلها الحية أَي أَنها استدارت حتى صارت مثل الطَّبَقِ ، ويقال إحدى بناتِ طَبَق شَرُّك على رأْسك ، تقول ذلك للرجل إِذا رأَى ما يكرهه ؛ وقيل : بنتُ طَبَقٍ سُلحَفْاةٌ ، وتَزْعُمُ العرب أَنها تبيض تسعاً وتسعين بيضة كلها سَلاحِفُ ، وتبيض بيضة تَنْقُفُ عن أَسود ، يقال : لقيت منه بناتِ طَبَقٍ وهي الداهية .
      الأَصمعي : يقال جاء بإِحدى بناتِ طَبَقٍ وأَصلها من الحيَّات ، وذكر الثعالبي أَن طَبَقاً حيَّة صفراء ؛ ولمَّا نُعي المنصورُ إِلى خَلَف الأَحمر أَنشأَ يقول : قد طَرَّقَتْ بِبِكْرِها أُمُّ طَبَقْ ، فَذَمَّرُوهَا وَهْمَةً ضَخْم العُنُقْ ، موتُ الإِمامِ فِلْقَةٌ مِن الفِلَقْ وقال غيره : قيل للحية أمُّ طَبَقٍ وبنتُ طَبَقٍ لتَرَحِّيها وتحَوّيها ، وأَكثر التَّرحِّي للأَفْعى ، وقيل : قيل للحيات بناتُ طَبَقٍ لإِطْبَاقها على من تلسعه ، وقيل : إِنما قيل لها بناتُ طَبَقٍ لأَن الحَوَّاء يمسكها تحت أَطْبَاق الأَسْفاط المُجَلّدة .
      ورجل طَبَاقَاءُ : أَحمق ، وقيل هو الذي ينكح ، وكذلك البعير .
      جمل طَبَاقَاءُ : للذي لا يَضْرب .
      والطَّبَاقاء : العَيِيُّ الثقيل الذي يُطْبِقُ على الطَّرُوقة أَو المرأَة بصدره لصغره ؛ قال جميل بن معمر : طَبَاقَاءُ لم يَشْهد خصوماً ، ولم يُنِخْ قِلاصاً إلى أَكْوارها ، حين تُعْكَفُ ويروى عَيَاياءُ ، وهما بمعنى ؛ قال ابن بري : ومثله قول الآخر : طَبَاقَاءُ لم يَشْهَد خصوماً ، ولم يَعِشْ حَميداً ، ولم يَشْهَدْ حلالاً ولا عطرا وفي حديث أُم زرع : أَن إحدى النساء وصفت زوجها فقالت : زوجي عَيَايَاءُ طَبَاقَاءُ وكل دَاءٍ دواء ؛ قال الأَصمعي : الطَّبَاقاء الأحمق الفَدْم ؛ وقال ابن الأعرابي : هو المُطْبَقُ عليه حُمْقاً ، وقيل : هو الذي أُموره مُطْبَقةُ عليه أَي مُغَشَّاة ، وقيل : هو الذي يعجز عن الكلام فَتَنْطَبق شفتاه .
      والطَّابَقُ والطَّابِقُ : ظَرْف يطبخ فيه ، فارسي معرب ، والجمع طَوَابِق وطَوابِيق .
      قال سيبويه : أَما الذين ، قالوا طَوابيق فإِنما جعلوه تكسير فَاعَال ، وإِن لم يكن في كلامهم ، كما ، قالوا مَلامِحُ .
      والطَّابَقُ : نصف الشاة ، وحكى اللحياني عن الكسائي طابِق وطابَق ، قال ابن سيده : ولا أدري أيّ ذلك عنى .
      وقولهم : صادف شَنٌّ طَبَقَه ؛ هما قبيلتان شنٌّ بن أَفْصَى بن عبد القيس وطَبَقٌ حيّ من إِياد ، وكانت شَنّ لا يقام لها فواقعتها طَبَقٌ فانتصفت منها ، فقيل : وَافَقَ شَنٌّ طَبَقَه ، وافقه فاعتنقه ؛ قال الشاعر : لَقِيَتْ شَناًّ إِيادٌ بالقَنَا طَبَقاً ، وافق شَنٌّ طَبَقَ ؟

      ‏ قال ابن سيده : وليس الشَّنُّ هنا القِربَة لأَن القربة لا طَبَقَ لها .
      وقال أَبو عبيد عن الأَصمعي في هذا المثل : الشَّنُّ الوعاء المعمول من أَدَمٍ ، فإِذا يبس فهو شَنّ ، وكان قوم لهم مثله فَتَشَنَّنَ فجعلوا له غطاء فوافقه .
      وفي كتاب علي ، رضوان الله عليه ، إلى عمرو بن العاص : كما وافق شَنٌّ طَبَقَه ؛ قال : هذا مثل للعرب يضرب لكل اثنين أَو أمرين جَمَعَتْهُما حالةٌ واحدة اتَّصف بها كلٌّ منهما ، وأَصله أَن شَناًّ وطَبَقَة حيَّان اتفقا على أَمر فقيل لهما ذلك ، لأَن كل واحد منهما قيل ذلك له لما وافق شكله ونظيره ، وقيل : شَنٌّ رجل من دُهَاة العرب وطبقة امرأة من جنسه زُوجَتْ منه ولهما قصة .
      التهذيب : والطَّبَقُ الدَّرَكُ من أَدراك جهنم .
      ابن الأَعرابي : الطِّبْقُ الدِّبْقُ .
      والطَّبْق ، بفتح الطاء : الظلم بالباطل .
      والطِّبْقُ : الخلق الكثير : وقوله أَنشده ابن الأعرابي : كَأِنَّ أَيدِيَهُنَّ بالرَّغَامِ أَيْدي نَبِيط ، طَبَقَى اللِّطَامِ فسره فقال : معناه مداركوه حاذقون به ، ورواه ثعلب طَبِقي اللطام ولم يفسره .
      قال ابن سيده : وعندي أَن معناه لازقي اللطام بالملطوم .
      وأَتانا بعد طَبَقٍ من الليل وطَبيقٍ : أَراه يعني بعد حين ، وكذلك من النهار ؛ وقول ابن أَحمر : وتَوَاهَقَتْ أَخفافها طَبَقاً ، والظلُّ لم يُفْضُلْ ولم يُكْر ؟

      ‏ قال ابن سيده : أَراه من هذا .
      والطِّبْق : حمل شجر بعينه .
      والطُّبَّاقُ : نبت أو شجر .
      قال أَبو حنيفة : الطُّبَّاقُ شجر نحو القامة ينبت متجاوراً لا يكاد يُرَى منه واحدة منفردة ، وله ورق طوال دقاق خضر تَتَلَزَّجُ إِذا غُمِزَ ، وله نَوْرٌ أَصفر مجتمع ؛ قال تأَبط شرّاً : كأَنما حَثْحَثُوا حُصّاًّ قَوَادِمُهُ ، أَو أُمَّ خِشْفٍ بذي شَثٍّ وطُبَّاقِ وروي عن محمد بن الحنفية أَنه وَصَفَ مَنْ يَلي الأَمر بعد السفياني فقال : يكون بين شَثّ وطُبَّاقٍ ؛ والشَثُّ والطُّبَّاق : شجرتان معروفتان بناحية الحجار .
      والحُمَّى المُطْبِقةُ : هي الدائمة لا تفارق ليلاً ولا نهاراً .
      والطَّابَق والطَّابِق : الآجرّ الكبير ، وهو فارسي معرب .
      ابن شميل : يقال تحلَّبوا على ذلك الإِنسان طبَاقَاءَ ، بالمد ، أَي تجمعوا كلهم عليه .
      وفي حديث أَبي عمرو النخعي : يَشْتَجِرُون اشْتِجَار أَطْباق الرأْس أَي عظامه فإِنها مُتَطابقة مُشْتبكة كما تشتبك الأَصابع ؛ أَراد التِحَام الحرب والاختلاط في الفتنة .
      وجاء فلان مُقْتَعِطاًّ إِذا متعمماً طَابِقِياًّ ، وقد نهي عنها .
      "


    المعجم: لسان العرب



معنى الطبجي في قاموس معاجم اللغة

تاج العروس

" طَبِجَ كفَرِحَ " يَطْبَج طَبَجاً : إذا " حَمُقَ " وهو أَطْبَجُ

" والطَّبْج " بفتح فسكون : " استِحكامُ الحَماقةِ " عن أبي عمرٍو وفي كتاب الغريبَينِ للهروي : في الحديث " وكان في الحَيِّ رَجُلٌ له زَوْجةٌ وأُمٌ ضعيفةٌ فشكَتْ زوجتُه إليه أُمَّه فقام الأطْبَجُ إلى أُمِّه فأَلقاها في الوادي " هكذا رواه الهروي بالجيم ورواه غيره بالخاء وهو الأحمقُ الذي لا عقْلَ له قال : وكأَنَّه الأَشْبَه

الطَّبج : " الضَّرْب على الشْيءِ الأجوفِ كالرَّأْسِ " وغيرِه حكاه ابن حَمُّويَه عن شَمِرٍ

" وتَطَبَّجَ في الكَلامِ " إِذا " تَفَنَّنَ وتَنَوَّعَ " . هذا وَهَمٌ من المصنّف والصّواب أَنه تَطَنَّجَ بالنّون بدل الموحّدة وسيأتي إن شاء الله تعالى

" والطِّبِّيجة كسِكِّينة " : أُمُّ سوَيْدٍ وهي " الاسْتُ "

لسان العرب
الطَّبْجُ ساكنٌ الضرْب على الشيء الأَجْوَف كالرأْس وغيره حكاه ابن حَمُّويه عن شَمِر في كتاب الغَريبين للهَرَوِي أَبو عمرو طَبَجَ يَطْبَجُ طَبَجاً إِذا حَمُق وهو أَطْبَجُ والطَّبْجُ استحكام الحماقة قال ويقال لأُمِّ سُوَيْدٍ الطِّبِّيجَة وفي الحديث كان في الحَيِّ رجل له زوجة وأُمّ ضعيفة فشكت زوجتُه إِليه أُمَّه فقام الأَطْبَجُ إِلى أُمِّه فأَلقاها في الوادي الطَّبْجُ استحكام الحماقة هكذا ذكره الجوهري بالجيم ورواه غيره بالخاء وهو الأَحمق الذي لا عقل له قال وكأَنه الأَشبه


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: