وصف و معنى و تعريف كلمة الطلف:


الطلف: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ فاء (ف) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و طاء (ط) و لام (ل) و فاء (ف) .




معنى و شرح الطلف في معاجم اللغة العربية:



الطلف

جذر [طلف]

  1. طَلَف: (اسم)
    • الطَّلَفُ : الطَّلْفُ
    • الطَّلَفُ : الهَيّن من الشيء
    • الطَّلَفُ : الفاضلُ عن الشيءِ
    • الطَّلَفُ : العَطاءُ
    • الطَّلَفُ : الهبَة
  2. طَلف: (اسم)
    • الطَّلْفُ : الهَدَرُ
    • الطَّلْفُ : الباطِلُ
  3. طلَّفَ: (فعل)
    • طلَّفَ عليه : نيّفَ وزادَ
,


  1. الطَّلَفُ
    • الطَّلَفُ : الطَّلْفُ .
      و الطَّلَفُ الهَيّن من الشيء .
      و الطَّلَفُ الفاضلُ عن الشيءِ .
      و الطَّلَفُ العَطاءُ .
      و الطَّلَفُ الهبَة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. الطَّلْفُ
    • الطَّلْفُ : الهَدَرُ .
      و الطَّلْفُ الباطِلُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

,
  1. الطُّلْمَةُ
    • ـ الطُّلْمَةُ : الخُبْزَةُ .
      ـ الطُلَّامُ : التَّنُّومُ ، وهو حبُّ الشاهدانْجِ .
      ـ الطَّلَمُ : وسَخُ الأسْنانِ من تَرْكِ السِّواكِ ،
      ـ الطُّلَمُ : الخِوانُ يُبْسَطُ عليه الخُبْزُ .
      ـ طَلَمَ الخُبْزَةَ : سَوَّاها وعَدَّلَها .
      ـ التَّطْلِيمُ : ضَرْبُكَ الخُبْزَةَ بِيَدِكَ .
      ـ منه قولُ حَسَّانَ ، رضي الله تعالى عنه : يُطَلِّمُهُنَّ بالخُمُرِ النِساءُ , وروايَةُ يُلَطِّمُهُنَّ ضَعيفَةٌ أو مَرْدُودةٌ ، أي : تَمْسَحُ النِساءُ العَرَقَ عَنْهُنَّ بالخُمُرِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الطُّلْطُلُ


    • الطُّلْطُلُ : المرضُ الدَّائمُ . والجمع : طَلاطِل .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. الطَّلَلُ
    • الطَّلَلُ : ما بقي شَاخصًا من آثار الدِّيار ونحوها .
      و الطَّلَلُ من الدَّار ونحوها : مَوضِعٌ مرتفع في صَحْنها يُهَيَّأ لمجلِس أهْلِها ، أو يُوضَعُ .
      عليه المأكَلُ والمشرَبُ .
      و الطَّلَلُ من السفينة أو السيارة ونحوهما : غِطاءٌ تُغَشّى به كالسّقْفِ . والجمع : أطلالُ ، و طُلُولٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. الطَّلْقَةُ
    • الطَّلْقَةُ : المرّة من الطَّلْق ، أَو الطّلاق ، أو الإطلاق .
      و الطَّلْقَةُ من الليالي : الطَّلْق .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الطُّلَقَةُ


    • الطُّلَقَةُ من الرجال : الكثير التطليق للنساء .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الطَّلْعَةُ
    • الطَّلْعَةُ : ما طَلَعَ من كل شيء .
      و الطَّلْعَةُ الوَجْهُ .
      و الطَّلْعَةُ القِطعَةُ من طَلْع النخلةِ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الطَّلْعُ
    • الطَّلْعُ : المكانُ المُشْرِف الذي يُطّلعُ منه .
      و الطَّلْعُ المِقدارُ .
      و الطَّلْعُ غِلاف يشبه الكوزَ ينفتح عن حَبّ منضود فيه مادة إخصاب النخلة .
      ويطلقُ الآنَ على مجموعة أعضاء التذكير ( الأُسْدِيَة ) في الزَّهرة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. الطُّلَعَةُ
    • الطُّلَعَةُ : الكثِيرُ الطلوع أو التطلُّع ، يستوي فيه المذكر والمؤنث .
      ويقال : امرأة طُلَعَة خُبأة : أي تطلُع مرةً وتختبئ أُخرى .
      وطُلَعَة قُبَعَة : تُظْهرُ رأْسَها مَرة وتسترهُ أُخرى .
      ونفْس طُلَعَة : كثيرةُ التطلع إِلى الشيء .



    المعجم: المعجم الوسيط

  9. الطِّلَسْمُ
    • الطِّلَسْمُ الطِّلَسْمُ ( في علْم السحْر ) : خطوط وأعْدادُ يَزْعُمُ كاتبُها أنهُ يربطُ بها روحانيّات الكواكب العلْوية بالطبائِع السفلية لجَلب مَحْبُوب أو دفع أذًى ، وهو لفظٌ يوناني لكل ما هو غامض مُبهَمٌ كالألغاز والأحَاجي ، والشائعُ على الألسنة : طَلْسم كجعفر .
      ويقال : فَكّ طلسَمهُ أو طلاسِمَهُ : وضَّحَهُ وفسرهُ . والجمع : طَلاسِم .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. الطِّلَّسْمُ
    • الطِّلَّسْمُ : الطِّلَسْم .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. الطِّلْعُ
    • الطِّلْعُ : الاطِّلاع .
      و الطِّلْعُ المكان يُطَّلَعُ منه على ما فيه أو حَوْلَهُ .
      و الطِّلْعُ الناحية . والجمع : طُلُوع .
      وأطلاعٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط



  12. الطَّلَمُ
    • الطَّلَمُ : وَسَخُ الأسنانِ من إهمال تنظيفها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. الطُّلْمُ
    • الطُّلْمُ : الخِوَانُ يُبْسَطُ عليه الخُبْزُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. الطّلْقُ
    • الطّلْقُ : المُطْلَق ، أو المُطلقُ الذي يتمكن صَاحبُهُ فيه من جميع التصرفات .
      و الطّلْقُ الحلالُ .
      يقال : افعل كذا طِلقًا لك .
      وأنت طِلْق منه : خارج بريء .
      و الطّلْقُ من الوجوه أَو الألسنة : الطَّلْقُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  15. الطَّلَقُ


    • الطَّلَقُ : الشَّوْطُ .
      و الطَّلَقُ النصيب .
      و الطَّلَقُ المِعَى .
      وَالقِتْبُ : أي ما استدار من البطن . والجمع : أطلاق .

    المعجم: المعجم الوسيط

  16. الطَّلِقُ
    • الطَّلِقُ : ذو الطلاقة .
      أو الطَّلِقُ من الوجوه و الألسنة : الطِّلْقُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  17. الطَّلْقُ
    • الطَّلْقُ : المُطْلَقُ غيرُ المقيد .
      ويقال .
      رَجُل طَلْقُ اليد ، أو اليدين : سَمْح سَخِيّ .
      وفرَس طلْقُ اليد : ليس فيها تحْجيل .
      و الطَّلْقُ الظبي ، لسرعة عَدْوه .
      و الطَّلْقُ كلبُ الصيد ؛ لسرعة عَدوهِ على الصيد .
      و الطَّلْقُ من الوجوه : المنطلق الضاحك .
      و الطَّلْقُ من الألسِنة : المنطلقُ الحديدُ الفصيحُ العَذْبُ المنطِق .
      و الطَّلْقُ من الأيام والليالي : المشرق الخالي من الحرّ والبرد والمطر والريح وكل أذى .
      و الطَّلْقُ وجَعُ الولادة .
      و الطَّلْقُ نبت يُستعمَل في الأصَباغ .
      و الطَّلْقُ حَجَرٌ برَّاقٌ شفّاف ذو أطباق يتشظّى إِذا دُقّ صفائح ، ويُطحَنُ فيكون مسحوقًا أبيضَ يُذرّ على الجسد فيكسبه بردا ونعومة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  18. الطُّلَق
    • الطُّلَق الطُّلَق يقال : لسان طُلَقٌ : ذو حِدّة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  19. الطُّلُقُ
    • الطُّلُقُ : المُطْلَق .
      يقال : بعير أو ناقة طُلُق .
      و الطُّلُقُ من الوجوه أو الألسنة : الطَّلْقُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  20. شجرة الطلق
    • هي فيما زعموا دويح مجتمع إذا ألقي في النار امتد وإذا جف تشنج وتسقى المرأة ذلك الماء وهي في الطلق فتلد للحال .

    المعجم: الأعشاب

  21. طلع
    • " طَلَعَتِ الشمس والقمر والفجر والنجوم تَطْلُعُ طُلُوعاً ومَطْلَعاً ومَطْلِعاً ، فهي طالِعةٌ ، وهو أَحَد ما جاء من مَصادرِ فَعَلَ يَفْعُلُ على مَفْعِلٍ ، ومَطْلَعاً ، بالفتح ، لغة ، وهو القياس ، والكسر الأَشهر .
      والمَطْلِعُ : الموضع الذي تَطْلُعُ عليه الشمس ، وهو قوله : حتى إِذا بلغ مَطْلِعَ الشمس وجدها تَطْلُع على قوم ، وأَما قوله عز وجل : هي حتى مَطْلِعِ الفجر ، فإِن الكسائي قرأَها بكسر اللام ، وكذلك روى عبيد عن أَبي عمرو بكسر اللام ، وعبيد أَحد الرواة عن أَبي عمرو ، وقال ابن كثير ونافع وابن عامر واليزيدي عن أَبي عمرو وعاصم وحمزة : هي حتى مَطْلَع الفجر ، بفتح اللام ، قال الفراء : وأَكثر القراء على مطلَع ، قال : وهو أَقوى في قياس العربية لأَن المطلَع ، بالفتح ، هو الطلوع والمطلِع ، بالكسر ، هو الموضع الذي تطلع منه ، إِلا أَن العرب تقول طلعت الشمس مطلِعاً ، فيكسرون وهم يريدون المصدر ، وقال : إِذا كان الحرف من باب فعَل يفعُل مثل دخل يدخل وخرج يخرج وما أَشبهها آثرت العرب في الاسم منه والمصدر فتح العين ، إِلا أَحرفاً من الأَسماء أَلزموها كسر العين في مفعل ، من ذلك : المسجِدُ والمَطْلِعُ والمَغْرِبُ والمَشْرِقُ والمَسْقِطُ والمَرْفِقُ والمَفْرِقُ والمَجْزِرُ والمسْكِنُ والمَنْسِكُ والمَنْبِتُ ، فجعلوا الكسر علامة للاسم والفتح علامة للمصدر ، قال الأَزهري : والعرب تضع الأَسماء مواضع المصادر ، ولذلك قرأَ من قرأَ : هي حتى مطلِع الفجر ، لأَنه ذَهَب بالمطلِع ، وإِن كان اسماً ، إِلى الطلوع مثل المَطْلَعِ ، وهذا قول الكسائي والفراء ، وقال بعض البصريين : من قرأَ مطلِع الفجر ، بكسر اللام ، فهو اسم لوقت الطلوع ، قال ذلك الزجاج ؛ قال الأَزهري : وأَحسبه قول سيبويه .
      والمَطْلِعُ والمَطْلَعُ أَيضاً : موضع طلوعها .
      ويقال : اطَّلَعْتُ الفجر اطِّلاعاً أَي نظرت إِليه حين طلَع ؛

      وقال : نَسِيمُ الصَّبا من حيثُ يُطَّلَعُ الفَجْرُ (* قوله « نسيم الصبا إلخ » صدره كما في الاساس : إذا قلت هذا حين أسلو يهيجني ) وآتِيكَ كل يوم طَلَعَتْه الشمسُ أَي طلَعت فيه .
      وفي الدعاء : طلعت الشمس ولا تَطْلُع بِنَفْسِ أَحد منا ؛ عن اللحياني ، أَي لا مات واحد منا مع طُلُوعها ، أَراد : ولا طَلَعَتْ فوضع الآتي منها موضع الماضي ، وأَطْلَعَ لغة في ذلك ؛ قال رؤبة : كأَنه كَوْكَبُ غَيْمٍ أَطْلَعا وطِلاعُ الأَرضِ : ما طَلعت عليه الشمسُ .
      وطِلاعُ الشيء : مِلْؤُه ؛ ومنه حديث عمر ، رحمه الله : أَنه ، قال عند موته : لو أَنَّ لي طِلاعَ الأَرضِ ذهباً ؛ قيل : طِلاعُ الأَرض مِلْؤُها حتى يُطالِعَ أَعلاه أَعْلاها فَيُساوِيَه .
      وفي الحديث : جاءه رجل به بَذاذةٌ تعلو عنه العين ، فقال : هذا خير من طِلاعِ الأَرض ذهباً أَي ما يَمْلَؤُها حتى يَطْلُع عنها ويسيل ؛ ومنه قول أَوْسِ بن حَجَرٍ يصف قوساً وغَلَظَ مَعْجِسها وأَنه يملأُ الكف : كَتُومٌ طِلاعُ الكَفِّ لا دُونَ مِلْئِها ، ولا عَجْسُها عن مَوْضِعِ الكَفِّ أَفْضَلا الكَتُوم : القَوْسُ التي لا صَدْعَ فيها ولا عَيْبَ .
      وقال الليث : طِلاعُ الأَرضِ في قول عمر ما طَلَعَتْ عليه الشمسُ من الأَرض ، والقول الأَوَّل ، وهو قول أَبي عبيد : وطَلَعَ فلان علينا من بعيد ، وطَلْعَتُه : رُؤْيَتُه .
      يقال : حَيَّا الله طَلْعتك .
      وطلَع الرجلُ على القوم يَطْلُع وتَطَلَع طُلُوعاً وأَطْلَع : هجم ؛ الأَخيرة عن سيبويه .
      وطلَع عليهم : أَتاهم .
      وطلَع عليهم : غاب ، وهو من الأَضْداد .
      وطَلعَ عنهم : غاب أَيضاً عنهم .
      وطَلْعةُ الرجلِ : شخْصُه وما طلَع منه .
      وتَطَلَّعه : نظر إِلى طَلْعَتِه نظر حُبٍّ أَو بِغْضةٍ أَو غيرهما .
      وفي الخبر عن بعضهم : أَنه كانت تَطَلَّعُه العين صورةً .
      وطَلِعَ الجبلَ ، بالكسر ، وطلَعَه يَطْلَعُه طُلُوعاً : رَقِيَه وعَلاه .
      وفي حديث السُّحور : لا يَهِيدَنَّكُمُ الطالِعُ ، يعني الفجر الكاذِب .
      وطَلَعَتْ سِنُّ الصبي : بَدَتْ شَباتُها .
      وكلُّ بادٍ من عُلْوٍ طالِعٌ .
      وفي الحديث : هذا بُسْرٌ قد طَلَعَ اليَمَن أَي قَصَدَها من نجْد .
      وأطْلَعَ رأْسه إِذا أَشرَف على شيء ، وكذلك اطَّلَعَ وأَطْلَعَ غيرَه واطَّلَعَه ، والاسم الطَّلاعُ .
      واطَّلَعْتُ على باطِنِ أَمره ، وهو افْتَعَلْتُ ، وأَطْلَعَه على الأَمر : أَعْلَمَه به ، والاسم الطِّلْعُ .
      وفي حديث ابن ذي بزَن :، قال لعبد المطلب : أَطْلَعْتُك طِلْعَه أَي أَعْلَمْتُكَه ؛ الطِّلع ، بالكسر : اسم من اطَّلَعَ على الشيء إِذا عَلِمَه .
      وطَلعَ على الأَمر يَطْلُع طُلُوعاً واطَّلَعَ عليهم اطِّلاعاً واطَّلَعَه وتَطَلَّعَه : عَلِمَه ، وطالَعَه إِياه فنظر ما عنده ؛ قال قيس بم ذريح : كأَنَّكَ بِدْعٌ لمْ تَرَ الناسَ قَبْلَهُمْ ، ولَمْ يَطَّلِعْكَ الدَّهْرُ فِيمَنْ يُطالِعُ وقوله تعالى : هل أَنتم مُطَّلِعُون فاطَّلَع ؛ القرَّاء كلهم على هذه القراءة إِلا ما رواه حسين الجُعْفِيّ عن أَبي عمرو أَنه قرأَ : هل أَنتم مُطْلِعونِ ، ساكنة الطاء مكسورة النون ، فأُطْلِعَ ، بضم الأَلف وكسر اللام ، على فأُفْعِلَ ؛ قال الأَزهري : وكسر النون في مُطْلِعونِ شاذّ عند النحويين أَجمعين ووجهه ضعيف ، ووجه الكلام على هذا المعنى هل أَنتم مُطْلِعِيّ وهل أَنتم مُطْلِعوه ، بلا نون ، كقولك هل أَنتم آمِرُوهُ وآمِرِيَّ ؛ وأَما قول الشاعر : هُمُ القائِلونَ الخَيْرَ والآمِرُونَه ، إِذا ما خَشُوا من مُحْدَثِ الأَمْرِ مُعْظَما فوجه الكلام والآمرون به ، وهذا من شواذ اللغات ، والقراء الجيدة الفصيحة : هل أَنتم مُطَّلِعون فاطَّلَعَ ، ومعناها هل تحبون أَن تطّلعوا فتعلموا أَين منزلتكم من منزلة أَهل النار ، فاطَّلَعَ المُسْلِمُ فرأَى قَرِينَه في سواء الجحيم أَي في وسط الجحيم ، وقرأَ قارئ : هل أَنتم مُطْلِعُونَ ، بفتح النون ، فأُطْلِعَ فهي جائزة في العربية ، وهي بمعنى هل أَنتم طالِعُونَ ومُطْلِعُونَ ؛ يقال : طَلَعْتُ عليهم واطَّلَعْتُ وأَطْلَعْتُ بمعنًى واحد .
      واسْتَطْلَعَ رأْيَه : نظر ما هو .
      وطالَعْتُ الشيء أَي اطَّلَعْتُ عليه ، وطالَعه بِكُتُبه ، وتَطَلَّعْتُ إِلى وُرُودِ كتابِكَ .
      والطَّلْعةُ : الرؤيةُ .
      وأَطْلَعْتُك على سِرِّي ، وقد أَطْلَعْتُ من فوق الجبل واطَّلَعْتُ بمعنى واحد ، وطَلَعْتُ في الجبل أَطْلُعُ طُلُوعاً إِذا أَدْبَرْتَ فيه حتى لا يراك صاحبُكَ .
      وطَلَعْتُ عن صاحبي طُلُوعاً إِذا أَدْبَرْتَ عنه .
      وطَلَعْتُ عن صاحبي إِذا أَقْبَلْتَ عليه ؛ قال الأَزهري : هذا كلام العرب .
      وقال أَبو زيد في باب الأَضداد : طَلَعْتُ على القوم أَطلُع طُلُوعاً إِذا غِبْتَ عنهم حتى لا يَرَوْكَ ، وطلَعت عليهم إِذا أَقبلت عليهم حتى يروك .
      قال ابن السكيت : طلعت على القوم إِذا غبت عنهم صحيح ، جعل على فيه بمعنى عن ، كما ، قال الله عز وجل : ويل لمطففين الذين إِذا اكتالوا على الناس ؛ معناه عن الناس ومن الناس ، قال وكذلك ، قال أَهل اللغة أَجمعون .
      وأَطْلَعَ الرامي أي جازَ سَهْمُه من فوق الغَرَض .
      وفي حديث كسرى : أَنه كان يسجُد للطالِعِ ؛ هو من السِّهام الذي يُجاوِزُ الهَدَفَ ويَعْلُوه ؛ قال الأَزهري : الطالِع من السهام الذي يقَعُ وراءَ الهَدَفِ ويُعْدَلُ بالمُقَرْطِسِ ؛ قال المَرَّارُ : لَها أَسْهُمٌ لا قاصِراتٌ عن الحَشَى ، ولا شاخِصاتٌ ، عن فُؤادي ، طَوالِعُ أَخبر أَنَّ سِهامَها تُصِيبُ فُؤادَه وليست بالتي تقصُر دونه أَو تجاوزه فتُخْطِئُه ، ومعنى قوله أَنه كان يسجد للطالع أَي أَنه كان يخفض رأْسه إِذا شخَص سهمُه فارتفع عن الرَّمِيّةِ وكان يطأْطئ رأْسه ليقوم السهم فيصيب الهدف .
      والطَّلِيعةُ : القوم يُبعثون لمُطالَعةِ خبر العدوّ ، والواحد والجمع فيه سواء .
      وطَلِيعةُ الجيش : الذي يَطْلُع من الجيش يُبعث لِيَطَّلِعَ طِلْعَ العدوّ ، فهو الطِّلْعُ ، بالكسر ، الاسم من الاطّلاعِ .
      تقول منه : اطَّلِعْ طِلْعَ العدوّ .
      وفي الحديث : أَنه كان إِذا غَزا بعث بين يديه طَلائِعَ ؛ هم القوم الذين يبعثون ليَطَّلِعُوا طِلْع العدوّ كالجَواسِيسِ ، واحدهم طَلِيعةٌ ، وقد تطلق على الجماعة ، والطلائِعُ : الجماعات ؛ قال الأَزهري : وكذلك الرَّبِيئةُ والشَّيِّفةُ والبَغِيَّةُ بمعنى الطَّلِيعةِ ، كل لفظة منها تصلح للواحد والجماعة .
      وامرأَة طُلَعةٌ : تكثر التَّطَلُّعَ .
      ويقال : امرأَة طُلَعةٌ قُبَعةٌ ، تَطْلُع تنظر ساعة ثم تَخْتَبئُ .
      وقول الزِّبْرِقانِ بن بَدْرٍ : إِن أَبْغَضَ كنائِني إِليَّ الطُّلَعةُ الخُبَأَةُ أَي التي تَطْلُعُ كثيراً ثم تَخْتَبِئُ .
      ونفس طُلَعةٌ : شَهِيّةٌ مُتَطَلِّعةٌ ، على المثل ، وكذلك الجمع ؛ وحكى المبرد أَن الأَصمعي أَنشد في الإِفراد : وما تَمَنَّيْتُ من مالٍ ولا عُمُرٍ إِلاَّ بما سَرَّ نَفْسَ الحاسِدِ الطُّلَعَهْ وفي كلام الحسن : إِنَّ هذه النفوسَ طُلَعةٌ فاقْدَعوها بالمواعِظِ وإِلا نَزَعَتْ بكم إِلى شَرِّ غايةٍ ؛ الطُّلَعةُ ، بضم الطاء وفتح اللام : الكثيرة التطلّع إِلى الشيء أَي أَنها كثيرة الميْل إِلى هواها تشتهيه حتى تهلك صاحبها ، وبعضهم يرويه بفتح الطاء وكسر اللام ، وهو بمعناه ، والمعروف الأَوَّل .
      ورجل طَلاَّعُ أَنْجُدٍ : غالِبٌ للأُمور ؛

      قال : وقد يَقْصُرُ القُلُّ الفَتَى دونَ هَمِّه ، وقد كانَ ، لولا القُلُّ ، طَلاَّعَ أَنْجُدِ وفلان طَلاَّعُ الثَّنايا وطَلاَّعُ أَنْجُدٍ إِذا كان يَعْلُو الأُمور فيَقْهَرُها بمعرفته وتَجارِبِه وجَوْدةِ رأْيِه ، والأَنْجُد : جمع النَّجْدِ ، وهو الطريق في الجبل ، وكذلك الثَّنِيَّةُ .
      ومن أَمثال العرب : هذه يَمِينٌ قد طَلَعَتْ في المَخارِمِ ، وهي اليمين التي تَجْعل لصاحبها مَخْرَجاً ؛ ومنه قول جرير : ولا خَيْرَ في مالٍ عليه أَلِيّةٌ ، ولا في يَمِينٍ غَيْرِ ذاتِ مَخارِمِ والمَخارِمُ : الطُّرُقُ في الجبال ، واحدها مَخْرِمٌ .
      وتَطَلَّعَ الرجلَ : غَلَبَه وأَدْرَكَه ؛

      أَنشد ثعلب : وأَحْفَظُ جارِي أَنْ أُخالِطَ عِرسَه ، ومَوْلايَ بالنَّكْراءِ لا أَتَطَلَّع ؟

      ‏ قال ابن بري : ويقال تَطالَعْتَه إِذا طَرَقْتَه ووافَيْتَه ؛

      وقال : تَطالَعُني خَيالاتٌ لِسَلْمَى ، كما يَتَطالَعُ الدَّيْنَ الغَرِيمُ وقال : كذا أنشده أَبو علي .
      وقال غيره : إِنما هو يَتَطَلَّعُ لأَن تَفاعَلَ لا يتعدّى في الأكثر ، فعلى قول أَبي عليّ يكون مثل تَخاطأَتِ النَّبْلُ أَحشاءَه ، ومِثْلَ تَفاوَضْنا الحديث وتَعاطَيْنا الكأْسَ وتَباثَثْنا الأَسْرارَ وتَناسَيْنا الأَمر وتَناشَدْنا الأَشْعار ، قال : ويقال أَطْلَعَتِ الثُّرَيَّا بمعنى طَلَعَتْ ؛ قال الكميت : كأَنَّ الثُّرَيَّا أَطْلَعَتْ ، في عِشائِها ، بوَجْهِ فَتاةِ الحَيِّ ذاتِ المَجاسِدِ والطِّلْعُ من الأَرَضِينَ : كلُّ مطمئِنٍّ في كلِّ رَبْوٍ إِذا طَلَعْتَ رأَيتَ ما فيه ، ومن ثم يقال : أَطْلِعْني طِلْعَ أَمْرِكَ .
      وطِلْعُ الأَكَمَةِ : ما إِذا عَلَوْتَه منها رأَيت ما حولها .
      ونخلة مُطَّلِعةٌ : مُشْرِفةٌ على ما حولها طالتِ النخيلَ وكانت أَطول من سائرها .
      والطَّلْعُ : نَوْرُ النخلة ما دامِ في الكافُور ، الواحدة طَلْعةٌ .
      وطَلَعَ النخلُ طُلوعاً وأَطْلَعَ وطَلَّعَ : أَخرَج طَلْعَه .
      وأَطْلَعَ النخلُ الطَّلْعَ إِطْلاعاً وطَلَعَ الطَّلْعُ يَطْلُعُ طُلُوعاً ، وطَلْعُه : كُفُرّاه قبل أَن ينشقّ عن الغَرِيضِ ، والغَرِيضُ يسمى طَلْعاً أَيضاً .
      وحكى ابن الأَعرابي عن المفضل الضبّيّ أَنه ، قال : ثلاثة تُؤْكَلُ فلا تُسْمِنُ : وذلك الجُمَّارُ والطَّلْعُ والكَمْأَةُ ؛ أَراد بالطَّلْع الغَرِيض الذي ينشقّ عنه الكافور ، وهو أَوَّلُ ما يُرَى من عِذْقِ النخلة .
      وأَطْلَعَ الشجرُ : أَوْرَقَ .
      وأَطْلَعَ الزرعُ : بدا ، وفي التهذيب : طَلَعَ الزرعُ إِذا بدأَ يَطْلُع وظهَر نباتُه .
      والطُّلَعاءُ مِثالُ الغُلَواء : القَيْءُ ، وقال ابن الأَعرابي : الطَّوْلَعُ الطُّلَعاءُ وهو القيْءُ .
      وأَطْلَعَ الرجلُ إِطْلاعاً : قاءَ .
      وقَوْسٌ طِلاعُ الكَفِّ : يملأُ عَجْسُها الكفّ ، وقد تقدم بيت أَوس بن حجر : كَتُومٌ طِلاعُ الكفِّ وهذا طِلاعُ هذا أَي قَدْرُه .
      وما يَسُرُّني به طِلاعُ الأَرض ذهباً ، ومنه قول الحسن : لأَنْ أَعْلم أَنِّي بَرِيءٌ من النِّفاقِ أَحَبُّ إِليَّ من طِلاعِ الأَرض ذهباً .
      وهو بِطَلْعِ الوادِي وطِلْعِ الوادي ، بالفتح والكسر ، أَي ناحيته ، أُجري مجرى وزْنِ الجبل .
      قال الأَزهري : نَظَرْتُ طَلْعَ الوادي وطِلْعَ الوادي ، بغير الباء ، وكذا الاطِّلاعُ النَّجاةُ ، عن كراع .
      وأَطْلَعَتِ السماءُ بمعنى أَقْلَعَتْ .
      والمُطَّلَعُ : المَأْتى .
      ويقال : ما لهذا الأَمر مُطَّلَعٌ ولا مُطْلَعٌ أَي ما له وجه ولا مَأْتًى يُؤْتى إِليه .
      ويقال : أَين مُطَّلَعُ هذا الأَمر أَي مَأْتاه ، وهو موضع الاطِّلاعِ من إِشْرافٍ إِلى انْحِدارٍ .
      وفي حديث عمر أَنه ، قال عند موته : لو أَنَّ لي ما في الأَرض جميعاً لافْتَدَيْتُ به من هَوْلِ المُطَّلَعِ ؛ يريد به الموقف يوم القيامة أَو ما يُشْرِفُ عليه من أَمر الآخرة عَقِيبَ الموت ، فشبه بالمُطَّلَعِ الذي يُشْرَفُ عليه من موضع عالٍ .
      قال الأَصمعي : وقد يكون المُطَّلَعُ المَصْعَدَ من أَسفل إِلى المكان المشرف ، قال : وهو من الأَضداد .
      وفي الحديث في ذكر القرآن : لكل حرْف حَدٌّ ولكل حدٍّ مُطَّلَعٌ أَي لكل حدٍّ مَصْعَدٌ يصعد إِليه من معرفة علمه .
      والمُطَّلَعُ : مكان الاطِّلاعِ من موضع عال .
      يقال : مُطَّلَعُ هذا الجبل من مكان كذا أَي مأْتاه ومَصْعَدُه ؛ وأَنشد أَبو زيد (* قوله « وأنشد أبو زيد إلخ » لعل الأنسب جعل هذا الشاهد موضع الذي بعده وهو ما أنشده ابن بري وجعل ما أنشده ابن بري موضعه ): ما سُدَّ من مَطْلَعٍ ضاقَت ثَنِيَّتُه ، إِلاَّ وَجَدْت سَواءَ الضِّيقِ مُطَّلَعا وقيل : معناه أَنَّ لكل حدٍّ مُنْتَهكاً يَنْتَهِكُه مُرْتَكِبُه أَي أَنَّ الله لم يحرِّم حُرْمةً إِلاَّ علم أَنْ سَيَطْلُعُها مُسْتَطْلِعٌ ، قال : ويجوز أَن يكون لكل حدٍّ مَطْلَعٌ بوزن مَصْعَدٍ ومعناه ؛ وأَنشد ابن بري لجرير : إني ، إِذا مُضَرٌ عليَّ تحَدَّبَتْ ، لاقَيْتُ مُطَّلَعَ الجبالِ وُعُور ؟

      ‏ قال الليث : والطِّلاعُ هو الاطِّلاعُ نفسُه في قول حميد بن ثور : فكانَ طِلاعاً مِنْ خَصاصٍ ورُقْبةً ، بأَعْيُنِ أَعْداءٍ ، وطَرْفاً مُقَسَّم ؟

      ‏ قال الأَزهري : وكان طِلاعاً أَي مُطالَعةً .
      يقال : طالَعْتُه طِلاعاً ومُطالَعةً ، قال : وهو أَحسن من أَن تجعله اطِّلاعاً لأَنه القياس في العربية .
      وقول الله عز وجل : نارُ اللهِ المُوقَدةُ التي تَطَّلِع على الأَفْئِدةِ ؛
      ، قال الفراءُ : يَبْلُغُ أَلَمُها الأَفئدة ، قال : والاطِّلاعُ والبُلوغُ قد يكونان بمعنى واحد ، والعرب تقول : متى طَلَعْتَ أَرْضنا أَي متى بَلَغْت أَرضنا ، وقوله تطَّلع على الأَفئدة ، تُوفي عليها فَتُحْرِقُها من اطَّلعت إِذا أَشرفت ؛ قال الأَزهري : وقول الفراء أَحب إِليَّ ، قال : وإِليه ذهب الزجاج .
      ويقال : عافى الله رجلاً لم يَتَطَلَّعْ في فِيكَ أَي لم يتعقَّب كلامك .
      أَبو عمرو : من أَسماء الحية الطِّلْعُ والطِّلُّ .
      وأَطْلَعْتُ إِليه مَعْروفاً : مثل أَزْلَلْتُ .
      ويقال : أَطْلَعَني فُلان وأَرْهَقَني وأَذْلَقَني وأَقْحَمَني أَي أَعْجَلَني .
      وطُوَيْلِعٌ : ماء لبني تميم بالشَّاجِنةِ ناحِيةَ الصَّمَّانِ ؛ قال الأَزهري : طُوَيْلِعٌ رَكِيَّةٌ عادِيَّةٌ بناحية الشَّواجِنِ عَذْبةُ الماءِ قريبة الرِّشاءِ ؛ قال ضمرة ابن ضمرة : وأَيَّ فَتًى وَدَّعْتُ يومَ طُوَيْلِعٍ ، عَشِيَّةَ سَلَّمْنا عليه وسَلَّما (* قوله « وأي فتى إلخ » أنشد ياقوت في معجمه بين هذين البيتين بيتاً وهو : رمى بصدور العيس منحرف الفلا فلم يدر خلق بعدها أين يمما ) فَيا جازيَ الفِتْيانِ بالنِّعَمِ اجْزِه بِنُعْماه نُعْمَى ، واعْفُ إن كان مُجْرِما "

    المعجم: لسان العرب

  22. طلق
    • " الطَّلْق : طَلق المخاض عند الوِلادة .
      ابن سيده : الطَّلْق وجَع الولادة .
      وفي حديث ابن عمر : أَنّ رجلاً حج بأُمّه فَحملها على عاتِقه فسأَله : هل قَضَى حَقَّها ؟، قال : ولا طَلْقَة واحدة ؛ الطَّلْق : وجع الولادة ، والطَّلْقَة : المرّة الواحدة ، وقد طُلِقَت المرأَة تُطْلَق طَلْقاً ، على ما لم يسمّ فاعله ، وطَلُقت ، بضم اللام .
      ابن الأَعرابي : طَلُقَت من الطلاق أَجود ، وطَلَقَت بفتح اللام جائز ، ومن الطَّلْق طُلِقَت ، وكلهم يقول : امرأَة طالِق بغير هاء ؛ وأَما قول الأَعشى : أَيا جارَتا بِيِني ، فإِنك طالِقَة فإِن الليث ، قال : أَراد طالِقة غداً .
      وقال غيره :، قال طالِقة على الفعل لأَنها يقال لها قد طَلَقَت فبني النعت على الفعل ، وطَلاقُ المرأَة : بينونتها عن زوجها .
      وامرأَة طالِق من نسوة طُلَّق وطالِقة من نسوة طَوَالِق ؛ وأَنشد قول الأَعشى : أَجارَتنا بِيني ، فإِنك طالقة كذاكِ أُمور الناس غادٍ وطارِقَه وطَلَّق الرجل امرأَته وطَلَقت هي ، بالفتح ، تَطْلُق طَلاقاً وطَلُقَت ، والضم أَكثر ؛ عن ثعلب ، طَلاقاً وأَطْلَقها بَعْلُها وطَلَّقها .
      وقال الأَخفش : لا يقال طَلُقت ، بالضم .
      ورجل مِطْلاق ومِطْليق وطلِّيق وطُلَقة ، على مثال هُمَزة : كثير التَّطْليق للنساء .
      وفي حديث الحسن : إِنك رجل طلِّيق أَي كثير طَلاق النساء ، والأَجود أَن يقال مِطْلاق ومِطْلِيق ؛ ومنه حديث عليّ ، عليه السلام : إِن الحَسن مِطْلاق فَلا تزوِّجُوه .
      وطَلَّق البلادَ : تركها ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : ‏ مُرَاجعُ نَجْد بعد فِرْكٍ وبِغْضَةٍ ، مُطَلِّقُ بُصْرَى ، أَشْعثُ الرأْسِ جافِلُ ؟

      ‏ قال : وقال العقيلي وسأله الكسائي فقال : أَطَلّقْت امرأَتك ؟ فقال : نعم والأَرض من ورائها وطَلَّقت البلاد : فارقْتها .
      وطَلّقْت القوم : تركتُهم ؛ وأَنشد لابن أَحمر : غَطارِفَة يَرَوْن المجدَ غُنْماً ، إِذا ما طَلَّقَ البَرِمُ العِيالا أَي تركهم كما يترك الرجل المرأَة .
      وفي حديث عثمان وزيد : الطَّلاقُ بالرجال والعِدَّة بالنساء ، هذا متعلق بهؤلاء وهذه متعلّقة بهؤلاء ، فالرجال يُطَلِّق والمرأَة تعتدُّ ؛ وقيل : أَراد أَن الطلاق يتعلّق بالزوج في حرّيته ورقِّه ، وكذلك العدة بالمرأَة في الحالتين ، وفيه بين الفقهاء خلاف : فمنهم من يقول إِن الحرّة إِذا كانت تحت العبد لا تَبين إِلا بثلاث وتَبِين الأَمة تحت الحر باثنتين ، ومنهم من يقول إِن الحرّة تَبِين تحت العبد باثنتين ولا تبين الأَمة تحت الحر بأَقلّ من ثلاث ، ومنهم من يقول إِذا كان الزوج عبداً وهي حرة أَو بالعكس أَو كانا عبدَين فإِنها تَبِين باثنتين ، وأَما العدّة فإِن المرأَة إِن كانت حرّة اعتدَّت للوفاة أَربعة أَشهر وعشراً ، وبالطلاق ثلاثة أَطهار أَو ثلاثَ حِيَض ، تحت حرّ كانت أَو عبدٍ ، فإِن كانت أَمة اعتدّت شهرين وخمساً أَو طُهْرين أَو حَيْضتين ، تحت عبد كانت أَو حرّ .
      وفي حديث عمر والرجل الذي ، قال لزوجته : أَنتِ خليَّة طالِقٌ ؛ الطالِقُ من الإِبل : التي طُلِقت في المرَعى ، وقيل : هي التي لا قَيْد عليها ، وكذلك الخلَّية .
      وطَلاقُ النساء لمعنيين : أَحدهما حلّ عُقْدة النكاح ، والآخر بمعنى التخلية والإِرْسال .
      ويقال للإِنسان إِذا عَتَق طَلِيقٌ أَي صار حرّاً .
      وأَطْلَق الناقة من عِقَالها وطَلَّقَها فطَلَقَت : هي بالفتح ، وناقة طَلْق وطُلُق : لا عِقال عليها ، والجمع أَطْلاق .
      وبعير طَلْق وطُلُق : بغير قَيْد .
      الجوهري : بعير طُلُق وناقة طُلُق ، بضم الطاء واللام ، أَي غير مقيَّد .
      وأَطْلَقْت الناقة من العِقال فطَلَقَت .
      والطالِق من الإِبل : التي قد طَلَقت في المرعى .
      وقال أَبو نصر : الطالق التي تَنْطَلق إِلى الماء ويقال التي لا قَيْد عليها ، وهي طُلُق وطالِق أَيضاً وطُلُق أَكثر ؛

      وأَنشد : مُعَقٍَّلات العيس أَو طَوالِقِ أَي قد طَلَقَت عن العقال فهي طالِق لا تحبَس عن الإِبل .
      ونعجة طالِق : مُخَلاْة ترعَى وحْدَها ، وحبَسُوه في السِّجْن طَلْقاً أَي بغير قيد ولا كَبْل .
      وأَطْلَقَه ، فهو مُطْلَق وطَلِيق : سرّحه ؛

      وأَنشد سيبويه : طَلِيق الله ، لم يَمْنُنْ عليه أَبُو داودَ ، وابنُ أَبي كَبِير والجمع طُلقَاء ، والطُّلَقاء : الأُسراء العُتَقاء .
      والطَّليق : الأَسير الذي أُطْلِق عنه إِسارُه وخُلِّيَ سبِيلُه .
      والطَّلِيقُ : الأَسِير يُطْلَق ، فَعِيلٌ بمعنى مفعول ؛ قال ذو الرمة : وتَبْسِمُ عن نَوْرِ الأَقاحِيّ أَقْفَرَتْ بِوَعْساء مَعْروف ، تُغامُ وتُطْلَقُ تُغامُ مرَّة أَي تُسْتر ، وتُطْلَق إِذا انجلى عنها الغيم ، يعني الأَقاحي إِذا طلعت الشمس عليها فقد طُلِقَت .
      وأَطْلَقْت الأَسير أَي خليَّته .
      وفي حديث حنين : خرج ومعه الطُّلَقاء ؛ هم الذين خَلَّى عنهم يوم فتح مكة وأَطْلَقَهم فلم يَسْتَرِقَّهم ، واحدهم طَلِيق وهو الأَسِير إِذا أُطْلِق سبيله .
      وفي الحديث : الطِّلَقاءُ مِنْ قُرَيش والعُتَقاءُ من ثَقِيف ، كأَنَّه ميَّز قريشاً بهذا الاسم حيث هو أَحسن من العُتَقاء .
      والطُّلَقاء : الذين أُدخِلوا في الإِسلام كرهاً ؛ حكاه ثعلب ، فإِما أَن يكون من هذا ، وإِما أَن يكون من غيره .
      وناقة طالِقٌ : بلا خطام ، وهي أَيضاً التي ترسل في الحي فترعى من جَنابِهم حيث شاءَت لا تُعْقَل إِذا راحت ولا تُنْحَّى في المسرح ؛ قال أَبو ذؤَيب : غدت وهي مَحْشوكةٌ طالِق ونعجة طالِق أَيضاً : من ذلك ، وقيل : هي التي يحتبس الراعي لَبَنها ، وقيل : هي التي يُتْرَك لبنها يوماً وليلة ثم يُحْلب .
      والطَّالِق من الإِبل : التي يتركها الراعي لنفسه لا يحتلبها على الماء ، يقال : اسْتَطْلق الراعي ناقة لنفسه ، والطَّالِقُ : الناقة يُحَلُّ عنها عِقالُها ؛

      قال : مُعَقَّلات العِيسِ أَو طَوَالِق وأَنشد ابن بري أَيضاً لإِبراهيم بن هَرْمَةَ : تُشْلى كبيرتُها فتُحْلَبُ طالِقاً ، ويُرمِّقُونَ صغارَها تَرْميقا أَبو عمرو : الطَّلَقَة النوق التي تُحْلب في المرعى .
      ابن الأَعرابي : الطالِقُ الناقة ترسل في المرعى .
      الشيباني : الطالِقُ من النوق التي يتركها بِصِرارِها ؛

      وأَنشد للحطيئة : أَقيموا على المِعْزَى بدار أَبيكُمُ ، تَسُوفُ الشِّمالُ بين صَبْحَى وطالِق ؟

      ‏ قال : الصَّبْحَى التي يحلبها في مبركها يَصْطَبِحُها ، والطَّالِقُ التي يتركها بصرارها فلا يحلبها في مبركها ، والجمع المَطالِيق والأَطْلاق (* قوله « والجمع المطاليق والأطلاق ) عبارة القاموس وشرحه : وناقة طالق بلا خطام أَو متوجهة إِلى الماء كالمطلاق ، والجمع أَطلاق ومطاليق كصاحب وأَصحاب ومحاريب ومحراب ، أَو هي التي تترك يوماً وليلة ثم تحلب ».
      وقد أُطْلِقَت الناقة فطَلَقت أَي حُلَّ عقالُها ؛ وقال شمر : سأَلت ابن الأَعرابي عن قوله : ساهِم الوَجْه من جَدِيلةَ أَو نَبْهانَ ، أَفْنى ضِراه للإِطْلاق ؟

      ‏ قال : هذا يكون بمعنى الحلّ والإِرسال ، قال : وإِطْلاقُه إِيَّاها إِرسالها على الصيد أَفناها أَي بقَتْلِها .
      والطَّالِقُ والمِطْلاقُ : الناقة المتوجهة إِلى الماء ، طَلَقَتْ تَطْلُق طَلْقاً وطُلوقاً وأَطْلَقَها ؛ قال ذو الرمة : قِراناً وأَشْتاتاً وحادٍ يَسُوقُها ، إِلى الماءِ مِنْ حَوْر التَّنُوفةِ ، مُطْلِق وليلةُ الطَّلَق : الليلة الثانية من ليالي توجّهها إِلى الماء .
      وقال ثعلب : إِذا كان بين الإِبل والماء يومان فأَول يوم يُطْلب فيه الماء هو القَرَب ، والثاني الطَّلَق ؛ وقيل : ليلة الطَّلَق أَن يُخَلِّيَ وُجوهَها إِلى الماء ، عبَّر عن الزمان بالحدث ، قال ابن سيده : ولا يعجبني .
      أَبو عبيد عن أَبي زيد : أَطْلَقْتُ الإِبل إِلى الماءِ حتى طَلَقَت طَلْقاً وطُلوقاً ، د والاسم الطَّلَق ، بفتح اللام .
      وقال الأَصمعي : طَلَقَت الإبلُ فهي تَطْلُق طَلَقاً ، وذلك إِذا كان بينها وبين الماء يومان ، فاليوم الأَول الطَّلَق ، والثاني القَرَب ، وقد أَطْلَقَها صاحُبها إِطْلاقاً ، وقال : إِذا خلَّى وُجوهَ الإِبل إِلى الماءِ وتركها في ذلك ترعى لَيْلَتَئذ فهي ليلة الطَّلَق ، وإِن كانت الليلة الثانية فهي ليلة القَرَب ، وهو السَّوق الشديد ؛ وإِذا خلَّى الرجلُ عن ناقته قيل طَلّعقها ، والعَيْرُ إِذا حازَ عانَته ثم خلَّى عنها قيل طَلَّقها ، وإِذا اسْتَعْصَت العانةُ عليه ثم انْقَدْنَ له قيل طَلَّقْنَه ؛

      وأَنشد لرؤبة : طَلَّقْنَه فاسْتَوْرَدَ العَدَامِلا وأُطْلِقَ القومُ ، فهم مُطْلَقون إِذا طَلَقَت إِبلُهم ، وفي المحكم إِذا كانت إِبلهم طَوالِق في طلب الماء ، والطَّلَق : سير الليل لوِرْدِ الغِبِّ ، وهو أَن يكون بين الإِبل وبين الماء ليلتان ، فالليلة الأُولى الطَّلَق يُخَلِّي الراعي إِبلَه إِلى الماء ويتركها مع ذلك ترعى وهي تسير ، فالإِبل بعد التَّحويز طَوالِقُ ، وفي الليلة الثانية قَوارِبُ .
      والإِطْلاق في القائمة : أَن لا يكون فيها وَضَحٌ ، وقوم يجعلون الإِطْلاق أَن يكون يد ورجل في شِقّ مُحَجَّلَتين ، ويجعلون الإِمْساك أَن يكون يد ورجل ليس بهما تحجيل .
      وفرس طُلُقُ إِحدى القوائم إِذا كانت إِحدى قوائمه لا تحجيل فيها .
      وفي الحديث : خيرُ الحُمُر الأَقْرحُ طُلُقُ اليدِ اليمنى أَي مُطْلَقُها ليس فيها تحجيل ؛ وطَلُقَت يدُه بالخير طَلاقةً وطَلَقَت وطَلَقَها به يَطْلُقها وأَطْلَقها ؛

      أَنشد أَحمد بن يحيى : أُطْلُقْ يَدَيْك تَنْفَعاك يا رَجُلْ بالرَّيْثِ ما أَرْوَيْتَها ، لا بالعَجَلْ ‏

      ويروى : ‏ أَطْلِقْ .
      ويقال : طَلَقَ يده وأَطْلقَها في المال والخير بمعنى واحد ؛ قال ذلك أَبو عبيد ورواه الكسائي في باب فَعَلْت وأَفْعَلْت ، ويدُه مَطْلوقة ومُطْلَقة .
      ورجل طَلْقُ اليدين والوجه وطَلِيقُهما : سَمْحُهما .
      ووجه طَلْقٌ وطِلْقٌ وطُلْقٌ ؛ الأَخيرتان عن ابن الأَعرابي : ضاحك مُشْرِق ، وجمعُ الطَّلْقِ طَلْقات .
      قال ابن الأَعرابي : ولا يقال أَوْجُدٌ طَوالِق إِلاَّ في الشعر ، وامرأَة طَلْقهُ اليدين .
      ووجه طَلِيقٌ كطَلْق ، والاسمُ منها والمصدر جميعاً الطَّلاقةُ .
      وطَلِيقٌ أَي مُسْتَبْشِر منبسط الوجه مُتَهَلِّلُه .
      ووجه مُنْطَلِق : كطَلْق ، وقد انْطَلَق ؛ قال الأَخطل : يَرَوْنَ قِرًى سَهْلاً وداراً رَحِيبةً ، ومُنْطَلَقاً في وَجْهِ غيرِ بَسُورِ ويقال : لقيته مُنْطَلِقَ الوجه إِذا أَسفر ؛

      وأَنشد : يَرْعَوْنَ وَسْمِيّاً وَصَى نَبْتُه ، فانْطَلَقَ الوجهُ ودقَّ الكُشُوحْ وفي الحديث : أَفْضلُ الإِيمانِ أَن تُكَلِّم أَخاك وأَنت طَلِيقٌ أَي مستبشر منبسط الوجه ؛ ومنه الحديث : أَن تَلْقاه بوجه طَلِق .
      وتَطَلّقَ الشيءَ : سُرَّ به فبدا ذلك في وجهه .
      أَبو زيد : رجل طَلِيقُ الوجه ذو بِشْرٍ حسن ، وطَلْق الوجه إِذا كان سخِيّاً ، ومثله بعير طَلْقُ اليدين غير مقيد ، وجمعه أَطلاق .
      الكسائي : رجل طُلُقٌ ، وهو الذي ليس عليه شيء .
      ويوم طَلْقٌ بيِّن الطَّلاقة ، وليلةٌ طَلْقٌ أَيضاً وليلة طَلْقةٌ : مُشْرِقٌ لا برد فيه ولا حرّ ولا مطر ولا قُرّ ، وقيل : ولا شيء يؤذي ، وقيل : هو الليَّن القُرِّ من أَيام طَلْقات ، بسكون اللام أَيضاً ، وقد طَلُقَ طُلوقةً وطَلاقةً .
      أَبو عمرو : ليلة طَلْقٌ لا برد فيها ؛ قال أَوس : خَذَلْتُ على لَيْلةٍ ساهِرةْ ، فلَيْسَتْ بِطَلْقٍ ولا ساكِرهْ وليالٍ طَلْقات وطَوالِقُ .
      وقال أَبو الدقيش : وإنها لطَلْقةُ الساعة ؛ وقال الراعي : فلما عَلَتْه الشمسُ في يومِ طَلْقةٍ يريد يومَ ليلةٍ طَلْقةٍ ليس فيها قُرٌّ ولا ريح ، يريد يومها الذي بعدها ، والعرب تبدأُ بالليل قبل اليوم ؛ قال الأزهري : وأَخبرني المنذري عن أَبي الهيثم أَنه ، قال في بيت الراعي وبيت آخر أَنشده لذي الرمة : لها سُنَّةٌ كالشمسِ في يومِ طَلْقة ؟

      ‏ قال : والعرب تضيف الاسم إِلى نعته ، قال : وزادوا في الطَّلْق الهاء للمبالغة في الوصف كما ، قالوا رجل داهية ، قال : ويقال ليلةٌ طَلْقٌ وليلة طَلْقةٌ أَي سهلة طْيبة لا برد فيها ، وفي صفة ليلة القدر : ليلةٌ سَمْحةٌ طَلْقةٌ أَي سهلة طيبة .
      يقال : يوم طَلْقٌ وليلة طَلْقٌ وطَلْقةٌ إِذا لم يكن فيها حرّ ولا برد يؤذيان ، وقيل : ليلة طَلْقٌ وطَلْقةٌ وطالِقة ساكنة مُضِيئة ، وقيل : الطَّوالِق الطيبةُ التي لا حر فيها ولا برد ؛ قال كثيِّر : يُرَشِّحُ نَبْتاً ناضِراً ويَزينُه نَدىً ، وليَالٍ بَعْد ذاك طَوالِق وزعم أَبو حنيفة أَن واحدة الطَّوالِق طَلْقة ، وقد غلط لأَن فَعْلة لا تُكسّر على فواعل إِلا أَن يشذ شيء .
      ورجل طَلْقُ اللسانِ وطُلُقٌ وطُلَقٌ وطَلِيق : فَصِيح ، وقد طَلُق طُلوقةً وطُلوقاً ، وفيه أَربع لغات : لسانٌ طَلْقٌ ذَلْقٌ ، وطَلِيق ذَلِيق ، وطُلُقٌ ذُلُقٌ ، وطُلَقٌ ذُلَقٌ ؛ ومنه في حديث الرَّحِم : تَكلَّم بلسان طَلْقِ أَي ماضي القول سريع النطق ، وهو طَلِيق اللسان وطِلْقٌ وطَلْقٌ ، وهو طَلِيقُ الوجه وطَلْقُ الوجه .
      وقال ابن الأَعرابي : لا يقال طُلَقٌ ذُلَقٌ ، والكسائي يقولهما ، وهو طَلْقُ الكف وطَلِيقُ الكف قريبان من السواء .
      وقال أَبو حاتم : سئل الأَصمعي في طُلَقً أَو طُلَقٍ فقال : لا أَدري لسان طُلُقٍ أَو طُلَق ؛ وقال شمر : طَلّقَت يدُه ولسانه طُلوقَةً وطُلوقاً .
      وقال ابن الأَعرابي : يقال هو طَلِيقٌ وطُلُقٌ وطالِقٌ ومُطْلَقٌ إِذا خُلِّي عنه ، قال : والتَّطْلِيقُ التخلية والإِرسال وحلُّ العقد ، ويكون الإِطلاقُ بمعنى الترك والإِرسال ، والطَّلَق الشَّأْوُ ، وقد أَطْلَقَ رِجْلَه .
      واسْتَطْلَقَه : استعجله .
      واسْتَطْلَقَ بطنُه : مشى .
      واسْتِطلاقُ البطن : مَشْيُه ، وتصغيره تُطَيْلِيق ، وأَطْلَقَه الدواء .
      وفي الحديث : أَن رجلاً اسْتَطْلَق بطنُه أَي كثر خروج ما فيه ، يريد الإِسهال .
      واستطلق الظبيُ وتَطلَّق : اسْتَنَّ في عَدْوِه فمضى ومرّ لا يلوي على شيء ، وهو تَفَعَّلَ ، والظبي إِذا خَلَّى عن قوائمه فمضى لا يلوي على شيء قيل تَطَلَّقَ .
      قال : والانطِلاقُ سرعة الذهاب في أَصل المحْنة .
      ويقال : ما تَطَّلِقُ نفسي لهذا الأَمر أَي لا تنشرح ولا تستمر ، وهو تَطَّلِقُ تَفْتَعِلُ ، وتصغير الاطِّلاق طُتَيْلِيق ، بقلب الطاء تاء لتحرك الطاء الأُولى كما تقول في تصغير اضطراب ضُتَيرِيب ، تقلب الطاء تاء لتحرك الضاد ، والانطِلاقُ : الذهاب .
      ويقال : انْطُلِقَ به ، على ما لم يسمَّ فاعله ، كما يقال انقُطِع به .
      وتصغير مُنّطَلِق مُطَيْلِق ، وإَِن شئت عوّضت من النون وقلت مُطَيْلِيق ، وتصغير الانطِلاق نُطَيْلِيق ، لأَنك حذفت أَلف الوصل لأَن أَول الاسم يلزم تحريكه بالضم للتحقير ، فتسقط الهمزة لزوال السكون الذي كانت الهمزة اجتُلِبت له ، فبقي نُطْلاق ووقعت الأَلف رابعة فلذلك وجب فيه التعويض ، كما تقول دُنَيْنِير لأَن حرف اللين إِذا كان رابعاً ثبت البدل منه فلم يسقط إِلا في ضرورة الشعر ، أَو يكون بعده ياء كقولهم في جمع أُثْفِيّة أَثافٍ ، فقِسْ على ذلك .
      ويقال : عَدا الفرسُ طُلَقاً أَو طَلَقَين أَي شَوْطاً أَو شَوْطين ، ولم يُخصّص في التهذيب بفرس ولا غيره .
      ويقال : تَطلَّقَت الخيلُ إِذا مضت طَلَقاً لم تُحْبَس إِلى الغاية ، قال : والطَّلَقُ الشوط الواحد في جَرْي الخيل .
      والتَّطَلُّقُ أَن يبول الفرس بعد الجري ؛ ومنه قوله : فصادَ ثلاثاً كجِزْعِ النِّظا مِ ، لم يَتَطَلَّقْ ولم يُغْسَل لم يُغْسَل أَي لم يعرق .
      وفي الحديث : فرَفَعْتُ فرسي طَلَقاً أَو طَلَقَين ؛ هو ، بالتحريك ، الشوط والغاية التي يجري إِليها الفرس .
      والطَّلَقُ ، بالتحريك : قيد من أَدَمٍ ، وفي الصحاح : قيد من جلود ؛ قال الراجز : عَوْدٌ على عَوْدٍ على عَوْدٍ خَلَقْ كأَنها ، والليلُ يرمي بالغَسَقْ ، مَشاجِبٌ وفِلْقُ سَقْبٍ وطَلَق شبّه الرجل بالمِشْجَبِ لِيبُسْهِ وقلة لحمه ، وشبَّه الجمل بِفِلْقِ سَقْبٍ ، والسَّقْب خشبة من خشبات البيت ، وشبّه الطريق بالطَّلَق وهو قيد من أَدَمٍ .
      وفي حديث حنين : ثم انتزَع طَلَقاً من حَقَبه فقَيَّد به الجمَلَ ؛ الطَّلَقُ ، بالتحريك : قيد من جلود .
      والطَّلَق : الحبل الشديد الفتل حتى يَقوم ؛ قال رؤبة : مُحْمَلَج أُدْرِجَ إِدْراج الطَّلَقْ وفي حديث ابن عباس : الحياءُ والإِيمانُ مَقْرونان في طَلَقٍ ؛ الطَّلَقُ ههنا : حبل مفتول شديد الفتل ، أَي هما مجتمعان لا يفترقان كأَنهما قد شُدّاً في حبل أَو قيد .
      وطَلَق البطن (* قوله « وطلق البطن إلخ » عبارة الاساس : واطلقت الناقة من عقالها فطلقت وهي طالق وطلق ، وإبل أطلاق ؛ قال ذو الرمة : تقاذفن إلخ ): جُدَّتُه ، والجمع أَطلاق ؛

      وأَنشد : تَقاذَقْنَ أَطْلاقاً ، وقارَبَ خَطْوَه عن الذَّوْدِ تَقْرِيبٌ ، وهُنَّ حَبائِبهُ أَبو عبيدة : في البطن أَطْلاق ، واحدُها طَلَقٌ ، متحرك ، وهو طرائق البطن .
      والمُطَلَّقُ : المُلَقَّح من النخل ، وقد أَطْلَقَ نخله وطَلَّقها إِذا كانت طِوالاً فأَلقحها .
      وأَطْلَقَ خَيْلَه في الحَلْبة وأَطْلَقَ عَدُوَّه إِذا سقاه سُمّاً .
      قال : وطَلَق أَعطى ، وطَلِقَ إِذا تباعد .
      والطِّلْقُ ، بالكسر : الحلال ؛ يقال : هو لك طِلْقاً ط لْقٌ أَي حلال .
      وفي الحديث : الخيلُ طِلْقٌ ؛ يعني أَن الرَّهان على الخيل حلال .
      يقال : أَعطيته من طِلْقِ مالي أَي صَفْوه وطَيِّبِه .
      وأَنتَ طِلْقٌ من هذا الأَمر أَي خارجٌ منه .
      وطُلِّقَ السليمُ ، على ما لم يُسمَّ فاعله : رجعت إِليه نفسهُ وسكن وجعه بعد العِداد ، فهو مُطَلَّق ؛ قال الشاعر : تَبِيتُ الهُمُوم الطارِقاتُ يَعُدْنَني ، كما تَعْتَرِي الأَهْوالُ رأْسَ المُطَلَّقِ وقال النابغة : تَناذَرَها الراقُون مِنْ سُوءِ سمِّها ، تُطَلِّقه طَورْاً ، وطَوْراً تُراجِعُهْ والطَّلَقُ : ضرب من الأَدْوية ، وقيل : هو نبت تستخرج عصارته فيتطلَّى به الذين يدخلون في النار .
      الأَصمعي : يقال لضرب من الدواء أَو نبت طَلَقٌ ، متحرك .
      وطَلْقٌ وطَلَق : اسمان .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. طلسم
    • " طَلْسَمَ الرجلُ : كَرَّه وجْهَه وقَطَّبَه ، وكذلك طَلْمَسَ وطَرْمَسَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. طلم
    • " الطُّلْمة ، بالضم : الخُبْزةُ وهي التي تُسَمِّيها الناس المَلَّةَ ، وإِنما المَلَّةُ اسمُ الحُفْرةِ نفْسِها ، فأَما التي يُمَلُّ فيها فهي الطُّلْمةُ والخُبْزَةُ والمَليلُ .
      وفي الحديث عن النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنه رأى رَجُلاً يُعالِجُ طُلْمةً لأَصحابه في سَفَرٍ وقد عَرِقَ من حَرِّ النارِ فتأَذَّى فقال : لا تَمَسُّه النارُ أَبداً ، وفي رواية : لا تَطْعَمُه النارُ بعدَها .
      والتَّطْليمُ : ضَرْبُكَ الخُبْزَةَ ، وقال ابن الأَثير : الطُّلْمَةُ هي الخُبْزةُ تُجْعَل في المَلَّة ، وهي الرَّمادُ الحارُّ .
      وأَصلُ الطَّلْمِ : الضرْبُ ببَسْطِ الكَفِّ ، وقيل : الطُّلْمةُ صفيحةٌ من حجارة كالطابَقِ يُخْبَزُ عليها ، وقد طَلَمها يَطْلِمها وطَلَّمها .
      وطَلَّمَ العَرَقَ عن جَبينه : مسحَه ؛ قال حسانُ بن ثابت : تَظَلُّ جِيادُنا مُتَمَطِّراتٍ ، يُطَلِّمُهنَّ بالخُمُرِ النساء ؟

      ‏ قال ابن الأَثير : والمشهور في الرواية تُلَطِّمُهنَّ ، وهو بمعناه ، ومَثَلُ العربِ : إِن دونَ الطُّلْمةِ خَرْطَ قَتادِ هَوْبَر ؛ قال : وهَوْبَر مكانٌ ؛

      وأَنشد شمر : تَكَلَّفْ ما بَدا لَكَ غيرَ طُلْمٍ ، فَفيما دونَه خَرْطُ القَتادِ والطُّلْمُ : جمعُ الطُّلْمةِ .
      والطُّلاَّمُ : التَّنَوُّمُ وهو حَبُّ الشاهْدانِج .
      والطَّلَمُ : وسَخُ الأَسنانِ من تَرْكِ السِّواك ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  25. طلل
    • " الطَّلُّ : المَطَرُ الصِّغارُ القَطر الدائمُ ، وهو أَرْسخُ المطر نَدًى .
      ابن سيده : الطَّلُّ أَخَفُّ المطر وأَضعفه ثم الرَّذاذُ ثم البَغْش ، وقيل : هو النَّدى ، وقيل : فوق النَّدى ودون المطر ، وجمعه طِلالٌ ؛ فأَما قوله أَنشده ابن الأَعرابي : مثل النَّقا لبَّدَه ضَرْبُ الطَّلَل فإِنه أَراد ضرْب الطَّلِّ ففَكَّ المُدْغَم ثم حرَّكه ، ورواه غيره ضربُ الطِّلل ، أَراد ضرب الطِّلال فحذف أَلف الجمع .
      ويومٌ طَلٌّ : ذو طَلٍّ .
      وطُلَّت الأَرضُ طَلاًّ : أَصابها الطَّلُّ ، وطلَّت فهي طَلّةٌ : ندِيَتْ ، وطلَّها النَّدى ، فهي مطلولةٌ .
      وقالوا في الدعاء : طُلَّتْ بلادُك وطَلَّتْ ، فطُلَّت : أُمْطِرت ، وطَلَّت : نديَتْ .
      وقال أَبو إِسحق : طُلَّتْ ، بالضم لا غير .
      يقال : رحُبَتْ بلادُك وطُلَّتْ ، بالضم ، ولا يقال طَلَّتْ لأَن ال طَّلَّ لا يكون منها إِنما هي مفعولة ، وكل ندٍ طَلٌّ .
      وقال الأَصمعي : أَرضٌ طلَّة نديَةٌ وأَرضٌ مطلولة من الطَّلِّ .
      وطلَّت السماءُ : اشْتَدَّ وقعُها .
      والمُطَلِّل : الضَّباب ، ويقال للنَّدى الذي تخرجه عروق الشجر إِلى غصونها طَلٌّ .
      وفي حديث أَشراط الساعة : ثم يُرْسِل الله مطراً كأَنه الطَّلُّ ؛ الطَّلُّ : الذي ينزل من السماء في الصَّحْو ، والطَّلُّ أَيضاً : أَضعف المطر .
      والطَّلُّ : قِلَّة لَبن الناقة ، وقيل : هو اللبن قَلَّ أَو كَثُر .
      والمطلول : اللَّبَن المَحْضُ فوقه رغْوة مصبوبٌ عليه ماءٌ فتَحْسبُه طَيِّباً وهو لا خير فيه ؛ قال الراعي : وبحَسْب قَوْمِك ، إِن شَتَوْا ، مطلولةٌ ، شَرَع النَّهار ، ومَذْقةٌ أَحياناً وقيل : المَطْلولة هنا جِلدة موْدُونة بلبن مَحْضٍ يأْكلونها .
      وقالوا : ما بها طَلٌّ ولا ناطِلٌ ، فالطَّلُّ اللبن ، والنَّاطِلُ الخمر .
      وما بها طَلٌّ أَي طِرْقٌ .
      ويقال : ما بالناقة طَلٌّ أَي ما بها لبن .
      والطُّلَّى : الشَّرْبة من الماء .
      والطَّلُّ : هَدْرُ الدَّم وقيل : هو أَن لا يُثْأَر به أَو تُقْبَل ديَتُه ، وقد ظلَّ الدمُ نفسُه طلاًّ وطَلَلْتُه أَنا ؛ قال أَبو حيَّة النُّميري : ولكنْ ، وبَيْتِ اللهِ ، ما طلَّ مُسْلِماً كغُرِّ الثَّنايا واضحاتِ المَلاغِم وقد طُلَّ طَلاًّ وطُلولاً ، فهو مطلولٌ وطَليلٌ ، وأُطِلَّ وأَطَلَّه اللهُ .
      الجوهري : طَلَّه اللهُ وأَطَلَّه أَي أَهدره .
      أَبو زيد : طُلَّ دَمُه ، فهو مطلولٌ ؛ قال الشاعر : دِماؤُهُم ليس لها طالِبٌ ، مطلولةٌ مثل دَمِ العُذْرَه أَبو زيد : طُلَّ دَمُه وأَطَلَّه اللهُ ، ولا يقال طَلَّ دَمُه ، بالفتح ، وأَبو عبيدة والكسائي يقولانه .
      ويقال : أُطِلَّ دَمُه ؛ أَبو عبيدة : فيه ثلاث لغات : طَلَّ دَمُه وطُلَّ دَمُه وأُطِلَّ دَمُه .
      والطُّلاَّءُ : الدَّمُ المطلول ؛ قال الفارسي : همزته منقلبة عن ياء مُبْدَلةٍ من لام وهو عنده من مُحَوّل التضعيف ، كما ، قالوا لا أَمْلاه يريدون لا أَمَلُّه .
      وفي الحديث : أَن رجلاً عَضَّ يَدَ رجل فانتزع يَدَه من فيه فسَقَطَتْ ثَناياه فطَلَّها رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَي أَهْدَرَها وأَبطلها ؛ قال ابن الأَثير : هكذا يروى طَلَّها ، بالفتح ، وإِنما يقال طُلَّ دَمُه وأُطِلَّ وأَطَلَّه اللهُ ، وأَجاز الأَوَّلَ الكسائي ؛ قال : ومنه الحديث مَنْ لا أَكَل ولا شَربَ ولا اسْتَهَلَّ ومثل ذلك يُطَلُّ .
      وطَلَّه حقَّه يَطُلُّه : نقَصَه إِيَّاه وأَبْطَله .
      خالد بن جَنْبة : طَلَّ بنو فلان فلاناً حقَّه يَطْلُّونه إِذا منعوه إِياه وحبسوه منه ، وقال غيره : طَلَّه أَي مَطَله ؛ ومنه حديث يحيى بن يَعْمَر لزوج المرأَة التي حاكَمَتْه إِليه طالبةً مَهْرَها : أَنْشَأْتَ تَطُلُّها وتَضَهَلُها ؛ تَطُلُّها أَي تَمْطُلها ، طَلَّ فلان غَرِيمَه يَطُلُّه إِذا مَطَله ، وقيل يَطُلُّها يَسْعَى في بطلان حقِّها كأَنه من الدَّم المَطلول .
      ورَجُلٌ طَلٌّ : كبير السِّنِّ ؛ عن كراع .
      والطَّلَّةُ : الخَمْر اللَّذيذة .
      وخَمْرةٌ طَلَّة أَي لَذيذةٌ ؛ قال حُمَيْد بن ثَوْر : أَظَلُّ كأَنِّي شارِبٌ لِمُدامةٍ ، لها في عِظامِ الشَّارِبِينَ دَبيبُ رَكُودِ الحُمَيَّا طَلَّةٍ شابَ ماءَها بها ، من عَقاراءِ الكُرُومِ ، زَبِيبُ أَراد من كُرُومِ العَقاراء فَقَلب .
      ورائحةٌ طَلَّة : لذيذة ؛

      أَنشد ثعلب : تَجِيءُ بِرَيّا من عُثَيْلَة طَلَّةٍ ، يَهَشُّ لها القَلْبُ الدَّوِي فيُثِيبُ وأَنشد أَبو حنيفة : بِرِيحِ خُزامَى طَلَّةٍ من ثيابها ، ومن أَرَجٍ من جَيِّدِ المِسْك ثاقِب وحديثٌ طَلٌّ أَي حَسَنٌ .
      الفراء : الطُّلَّة الشَّرْبة من اللَّبَن ، والطَّلَّة النَّعْمة ، والطَّلَّة الخمْرة السَّلِسة ، والطِّلَّة الحُصْر .
      قال يعقوب ، وحكي عن أَبي عمرو : ما بالناقة طُلٌّ ، بالضم ، أَي بها لَبَنٌ .
      وطَلَّةُ الرجُل : امرأَتُه ، وكذلك حَنَّتُه ؛ قال عمرو بن حَسَّان : أَفي نابَيْنِ نالَهُما إِسافٌ تأَوَّهُ طَلَّتي ، ما إِنْ تَنامُ ؟ والنَّابُ : الشَّارِف من النُّوق ، وإِسافٌ : اسم رَجُل ؛

      وأَنشد ابن بري لشاعر : وإِنِّي لَمُحْتاجٌ إِلى مَوْتِ طَلَّتي ، ولكنْ قَرِينُ السُّوءِ باقٍ مُعَمَّرُ وقول أَبي صَخْر الهُذَلي : كمور السُّقَى في حائِرٍ غَدِقِ الثَّرَى ، عِذاب اللَّمَى بحنين طَلَّ المَناسِب (* قوله « كمور السقى » كذا ضبط في الأصل ولم ينقط فيه لفظ بحنين ).
      قال السُّكَّري : معناه أَحْسَن المَناسِب ؛ قال أَبو الحسن : وهو يعود إِلى معنى اللَّذَّة ؛ وكذلك قول أَبي صخر أَيضاً : قَطَعْت بهنَّ العَيشَ والدَّهْرَ كُلَّه ، فَحَبِّرْ ولو طَلَّتْ إِليك المَناسِبُ أَي حَسُنَتْ وأَعْجَبَتْ .
      والطَّلل : ما شَخَص من آثار الديار ، والرَّسْمُ ما كان لاصِقاً بالأرض ، وقيل : طَلَلُ كل شيء شَخْصُه ، وجمع كل ذلك أَطْلالٌ وطُلول .
      والطَّلالةُ : كالطَّلَل ؛ التهذيب : وطَلَلُ الدار يقال إِنه موضع من صَحْنِها يُهَيَّأُ لمجلس أَهلها ، وطَلَلُ الدار كالدُّكَّانةِ يُجْلَس عليها ؛ أَبو الدُّقَيْش : كان يكون بفِناءِ كل بَيْتٍ دُكَّانٌ عليه المَشْرَبُ والمَأْكَلُ ، فذلك الطَّلَلُ .
      ويقال : حيَّا الله طُلَلَك وأَطْلالَك أَي ما شَخَصَ من جَسدَك ، وحيَّا اللهُ طَلَلك وطَلالَتك أَي شَخْصَك .
      ويقال : فرس حَسَنُ الطَّلالة ، وهو ما ارتفع من خَلْقه .
      والإِطْلال : الإِشْرافُ على الشيء .
      ويقال : رأَيت نساءً يَتَطالَلْنَ من السُّطُوح أَي يَتَشَوَّفْنَ .
      وتَطالَلْت : تَطاوَلْت فنَظَرْت .
      أَبو العَمَيْثَل : تَطالَلْت للشيء وتَطاوَلْت بمعنى واحد ، وتَطالَّ أَي مدّ عُنُقَه ينظر إِلى الشيء يَبْعُد عنه ؛ وقال طَهْمانُ بن عمرو : كَفَى حَزَناً أَنِّي تَطالَلْتُ كَيْ أَرى ذُرَى قُلَّتَيْ دَمْخٍ ، فما تُرَيانِ أَلا حَبَّذا ، واللهِ ، لو تَعْلَمانِه ظِلالُكُما ، يا أَيُّها العَلَمانِ وماؤكُما العَذْب الذي لو شَرِبْتُه ، وبي نافِضُ الحُمَّى ، إِذاً لشَفائي أَبو عمرو : التَّطالُّ الاطِّلاع من فَوْق المكان أَو من السِّتْر .
      وأَطَلَّ عليه أَي أَشْرَف ؛ قال جرير : أَنا البازِي المُطِلُّ على نُمَيْرٍ ، أُتِيحَ من السماء لها انْصبابا وتقول : هذا أَمرٌ مُطِلٌّ أَي ليس بمُسْفِرٍ .
      وفي حديث صَفِيَّة بنت عبد المُطَّلب : فأَطَلَّ علينا يهوديٌّ أَي أَشرف ، قال وحقيقته : أَوْفَى علينا بطَلَله أَي شخصه .
      وتَطاوَلَ على الشيء واسْتَطَلَّ : أَشْرَف ؛ قال ساعدة بن جُؤَيَّة : ومنْه يَمانٍ مُسْتَطِلٌّ ، وجالسٌ لعَرْضِ السَّراة ، مُكْفَهِرًّا صَبِيرُها وطَلَلُ السفينة : جِلالُها ، والجمع الأَطلال .
      والطَّلِيلُ : الحَصير ؛ المحكم : الطَّلِيل حَصيرٌ منسوجٌ من دَوْمٍ ، وقيل : هو الذي يُعْمَل من السَّعَف أَو من قُشور السَّعَف ، وجمعه أَطِلَّةٌ وطُلُلٌ .
      التهذيب : أَبو عمرو الطَّلِيلة البُورِياءُ ، وقال الأَصمعي : الباريُّ لا غير .
      أَبو عمرو : الطِّلُّ الحيَّة ؛ وقال ابن الأَعرابي : هو الطِّلُّ ، بالفتح ، للحَيَّة .
      ويقال أَطَلَّ فلان على فلان بالأَذى إِذا دام على إِيذائه ؛ وقولهم : ليست لفلان طَلالةٌ ؛ قال ابن الأَعرابي : ليست له حالٌ حَسَنة وهيئة حسنة ، وهو من النبات المَطلولِ ، وقال أَبو عمرو : ليست له طَلالة ، قال : الطَّلالة الفرح والسرور ؛

      وأَنشد : فلمّا أَنْ وَبِهْتُ ولم أُصادِفْ سِوى رَحْلي ، بَقِيتُ بلا طَلاله معناه بغير فرح ولا سُرور .
      وقال الأَصمعي : الطَّلالة الحُسْنُ والماء .
      وخَطَبَ فلان خُطْبةً طَلِيلة أَي حسنة .
      وعلى مَنْطِقه طَلالةُ الحُسْن أَي بَهْجتُه ؛

      وقال : فقلتُ : أَلم تَعْلَمِي أَنَّه جَمِيل الطَّلالة حُسَّانُها ؟ وفي حديث أَبي بكر : أَنه كان يُصَلي على أَطلال السفينة ؛ هي جمع طَلَلٍ ويريد بها شراعها .
      وأَطلال : اسم ناقةٍ ، وقيل : اسم فرَس يزْعم الناس أَنها تكلمت لما هَرَبَت فارسُ يوم القادِسيَّة ، وذلك أَن المسلمين تَبِعوهم فانتهوا إِلى نَهَرٍ قد قُطِع جِسْرُه فقال فارسها : ثبِي أَطْلالُ فقالت : وَثَبْتُ وسُورةِ البقَرة ؛ وإِياها عنى الشَّمّاخ بقوله : لقد غابَ عن خَيْلٍ ، بمُوقانَ أُحْجِرَتْ ، بُكَيرُ بَني الشَّدَّاخِ فارِسُ أَطلال وبُكَيرٌ : هو اسم فارسها .
      وذو طِلالٍ : اسم فرس ؛ قال غُوَيَّة بن سُلْمى بن رَبيعة ، ومنهم من يقول عُوَيَّة بعين مهملة : أَلا نادَتْ أُمامَةُ باحْتِمالِ لتَحْزُنَني ، فَلا بِكِ لا أُبالي فَسِيري ، ما بَدا لكِ ، أَو أَقيمي ، فأَيًّا مَّا أَتَيْتِ ، فعن يقال وكيفَ تَروعُني امرأَةٌ بِبَيْنٍ ، حَياتيَ ، بَعْدَ فارس ذي طِلا ؟

      ‏ قال ابن بري : ويقال هو موضع ببلاد بني مُرَّة ، وقيل : هناك قبرُ المُرِّي (* قوله « قبر المري » عبارة ياقوت : وفيه قبر تميم بن مر بن اد بن طابخة ) والأَشهر أَن ذا طِلال اسم فرس لبعض المقتولين من أَصحاب غُوَيَّة ، أَلا تراه يقول بعد هذا : وبَعْدَ أَبي ربيعةَ عَبدِ عَمْرٍو ومَسْعُودٍ ، وبعدَ أَبي هِلالِ والطُّلَطِلةُ والطُّلاطِلة ، كلتاهما : الداهية ، وقيل : الطُّلاطِلة والطُّلاطِل داء يأْخُذ الحُمُر في أَصلابها فيَقْطَع ظُهورهَا .
      والطُّلاطِلةُ والطُّلاطِل : الموت ، وقيل : هو الداء العُضال .
      وقالوا : رماه الله بالطُّلاطِلة والحُمَّى المماطِلة ، وهو وَجَعٌ في الظَّهْر ، وقيل : رماه الله بالطُّلاطِلة ، هو الداء العُضال الذي لا يُقدَر له على حيلة ولا دواء ولا يَعرِف المُعالِج موضعه .
      وقال أَبو حاتم : الطُّلاطِلة الذِّبْحةُ التي تُعْجِله ؛ والحُمّى المماطِلة : الرِّبْعُ تماطِل صاحبَها أَي تُطاوِله ؛ قال : والطُّلاطِلة سُقوط اللَّهاة حتى لا يُسِيغ طعاماً ولا شراباً ، وزاد ابن بري في ذلك ، قال : رماه اللهُ بالطُّلاطِلة والحُمّى المماطلة ، فإِنه إِسْبٌ من الرجال ، والإِسْبُ اللئيم .
      والطُّلاطِلة : لحمة في الحَلْق ؛ قال الأَصمعي : الطُّلاطِلة هي اللَّحْمة السائلة على طَرَف المُسْترَط .
      ويقال : وَقعَتْ طُلاطِلتُه يعني لهَاتَه إِذا سقَطتْ .
      والطُّلْطُل : المرض الدائم .
      وذو طَلالٍ : ماءٌ قريب من الرَّبَذة ، وقيل : هو واد بالشَّرَبَّة لغَطَفان ؛ قال عُرْوة بن الوَرْد : وأَيَّ الناس آمَنُ بَعْدَ بَلْجٍ ، وقُرَّة صاحِبَيَّ بذي طَلال ؟"

    المعجم: لسان العرب



معنى الطلف في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
فلانٌ: بطل ثأر خصمه. وـ دمَ القتيل: أهدره. وـ مالَ فلان أو حقَّه: أبطله. وـ فلاناً كذا: وهبه له.( طَلَّفَ ) عليه: نَيَّفَ وزاد.( الطَّلْف ): الهدَر. وـ الباطل.( الطَّلَف ): الطَّلْف. وـ الهيّن من الشيء. و- و الفاضل عن الشيء. وـ العطاء. و- الهبة.( الطَّلِيف ): الطَّلْف. وـ المجَّان. وـ الهَيِّن الرخيص.
الصحاح في اللغة
أبو عمرو: يقال ذهب دمه طَلَفاً، أي هدراً. قال الأفوهُ الأودِيُّ: حَكَمَ الدهرُ علينـا أنَّـهُ   طَلَفٌ ما نال منَّا وجُبار والطَلَفُ أيضاً: العطاءُ والهبة. يقال: أطْلَفَني وأسلَفَني. والسَلَفُ: ما يُقْتَضى. وأطْلَفَهُ، أي أهْدره.
تاج العروس

" ضَرْباً طِلَخْفاً في الطُّلَى سَخِينَا ط - ل - ف

ذَهَبَ دَمُه وكذلك مالُه طَلْفاَ بالفَتْح ويُحَرَّكُ : أَي هَدَراً باطِلاً قال أَبو عَمْرٍو : بالطّاءِ والظّاءِ قالَ الأَزهريُّ : هكذا سَمِعْتُه بالوجهينِ قالَ الأَفْوَهُ الأَوْدِيُّ :

حَكَمَ الدَّهْرُ علينا أَنَّه ... طَلَفٌ ما نالَ مِنّا وجُبارٌ والطَّلَفُ محرَّكةً : العَطاءُ والهِبَةُ تقول : أَطْلَفَنِي وأَسْلَفَنِي والسَّلَفُ : ما يُقْتَضَى نقله الجوهريُّ وابنُ فارِسٍ وأَنشَدَ :

وكُلُّ شيءٍ من الدُّنْيا نُصابُ بهِ ... ما عِشْتَ فِينَا وإِنْ جَلّ الرُّزَى طَلَفُ قال : وقولُهم : إِنَّ الطَّلَفَ : الفَضْلُ ليسَ بشيءٍ وإلاّ أَنْ يُرادَ به الفاضِل عن الشَّيْءِ

والطَّلِيفُ كأَمِيرٍ : الشّيءُ المَأْخُوذُ . وأَيضاً : الهَدَرُ والباطِلُ قال رُؤْبَةُ :

" كَمْ من عِدًى أَمْوالُهُمْ طَلِيفُ أَي : باطِلٌ وقال يُونُسُ : ذَهَبَ فلانٌ بالمال طَلِيفاً : أَي بغيرِ حقٍّ والظاءُ المعجمَةُ لغةٌ فيهِ . والطَّلَفَانُ مُحَرَّكَةً : أَنْ يَعْيَا فَيَعْمَلَ على الكَلالِ أَو صوابهُ بالغَيْنِ المُعجمة هكذا صَوَّبَه الأزهريُّ وقد تَقَدّم . وفي نوادِرِ الأَعراب : أَسْلفَه كذا : أَقْرَضَه وأَطْلَفَه كذا : وَهَبَه ونقَلَه الجَوْهَرِيُّ أَيضاً هكذا . وأَطْلَفَه أَيضاً : أَهْدَرَه نَقَله الجَوْهَريُّ . وقال ابنُ عَبْادٍ : أَطْلَفَ فُلانٌ بَطَلَ ثَأْرَ خَصْمِه . قالَ : وطَلَّفَ عليه تَطْلِيفاً : زادَ والظاءُ لغةٌ

لسان العرب
ذَهَب مالُه ودمُه طَلْفاً وطَلَفاً وطَلِيفاً أَي هَدَراً باطلاً قال الأَفْوَهُ الأَوْدِيُّ حَكمَ الدَّهْرُ علينا أَنه طَلَفٌ ما نال منّا وجُبار قال الأَزهري سمعته بالطاء والظاء وقد أُطْلِفَ وذهَبت سِلْعتي طلَفاً أَي بغير ثمن والطَّليفُ والطَّلَفُ المَجَّان الأَصمعي لا تَذْهَب بما صَنَعْت طَلَفاً ولا ظَلَفاً أي باطلاً والطَّلِيفُ الهَيِّنُ وقيل هو ضِدّ الثمين وطَلَّف على الخمسين زاد والظاء في كل ذلك لغة والطَّلَنْفى والمُطْلَنْفي اللازق بالأَرض وقد يهمزان قال غَيْلانُ الرَّبَعي مُطْلَنْفِئينَ عندها كالأَطْلا وفي نوادر الأَعراب أَسْلَفْتُه كذا أَي أَقْرَضْته وأَطْلَفْتُه كذا أَي وهبته والطَّلَفُ العطاء والهبة يقال أَطْلَفَني وأَسْلفني والسلَفُ ما يُقْتَضى وأَطْلَفه أَي أَهْدَرَه


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: