وصف و معنى و تعريف كلمة العاس:


العاس: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ سين (س) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و عين (ع) و ألف (ا) و سين (س) .




معنى و شرح العاس في معاجم اللغة العربية:



العاس

جذر [عاس]

  1. عَوِسَ: (فعل)
    • عَوِسَ : دخَلَ شِدقاهُ عند الضحك وغيره
    • عَوِسَ عَوَسًا فهو أَعْوَسُ ، وهي عَوْساءُ والجمع : عُوس
  2. عَوْس: (اسم)
    • عَوْس : مصدر عاسَ
  3. عُوْس: (اسم)
    • عُوْس : جمع أَعْوَسُ
  4. عُوْس: (اسم)

    • عُوْس : جمع عَوْسَاءُ
  5. عَسَس: (اسم)
    • عَسَس : جمع عاسّ
  6. عَسَسَة: (اسم)
    • عَسَسَة : جمع عاسّ
  7. عُسَّاس: (اسم)
    • عُسَّاس : جمع عاسّ
,
  1. العَاسُّ
    • العَاسُّ : من يطوف بالليل يحرسُ الناس ويكشِف أهل الريبة . والجمع : عَسَسٌ ، وعُسَّاسٌ ، وعَسَسَةٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. عوس
    • " العَوْس والعَوَسان : الطَّوْف بالليل .
      عاسَ عَوْساً وعَوَساناً : طاف بالليل .
      والذئبُ يَعُوس : يطلُب شيئاً يأْكله .
      وعاس الذئبُ : اعْتَسَّ .
      وعاسَ الشيءَ يَعُوسُه : وَصَفَه ؛

      قال : فعُسْهم أَبا حسَّان ، ما أَنت عائِس ؟

      ‏ قال ابن سيده : ما ، هنا ، زائجة كأَنه ، قال : عُسْهم أَبا حسان أَنت عائس أَي فأَنت عائِس .
      ورجل أَعْوَسُ : وصَّاف .
      قال الأَزهري :، قال الليث الأَعوس الصَّيْقل ، ث ؟

      ‏ قال :، قال ويقال لكل وَّصَّاف لشيء هو أَعْوَسُ وصَّاف ؛ قال جرير يصف السيوف : تَجْلُوا السُّيُوفَ وغيرُكم يَعْصى بها ، يا ابن القُيُون ، وذاك فِعْلُ الأَعْوَس ؟

      ‏ قال الأَزهري : رابَني ما ، قاله في الأَعْوَسِ وتفسيره وإِبداله قافية هذا البيت بغيرها ، والرواية : وذاك فِعْلُ الصَّيْقَلِ ، والقصيدة لِجَرِير معروفة وهي لامية طويلة ، قال : وقوله الأَعْوَس الصَّيْقَل ليس بصحيح عندي ، قال ابن سيده : والأَعْوَسُ الصَيْقَل .
      وعاسَ مالَه عَوْساً وعِيَاسة وساسَه سِياسَة : أَحسن القِيام عليه .
      وفي المثل (* قوله « وفي المثل إلخ » أَورده الميدانيّ في أَمثاله : لا يعدم عائش وصلات ، بالشين ، وقال في تفسيره : أي ما دام المرء أجل فهو لا يعدم ما يتوصل به ، يضرب للرجل إلى آخر ما هنا .
      لا يَعْدَمُ عائِسٌ وَصْلاتٍ ؛ يُضرَب للرجل يُرْمِل من المال والزاد فيلقَى الرجلَ فيَنال منه الشيءَ ثم الآخر حتى يَبْلُغ أَهله .
      ويقال : هو عائِس مالٍ .
      ويقال : هو يَعُوس عِياله ويَعُولهم أَي يَقُوتهم ؛

      وأَنشد : خَلَّى يَتامَى كان يُحْسِنُ عَوْسَهم ، ويَقُوتُهم في كلِّ عامٍ جاحِدِ

      ويقال : إِنه لَسائِس مالٍ وعائِس مال بمعنى واحد .
      وعاسَ على عياله يَعُوس عَوْساً إِذا كَدَّ وكَدَح عليهم .
      والعُواسَة : الشِّربة من اللَّبَن وغيره .
      الأَزهري في ترجمة عَوَكَ : عُسْ مَعاشَك وعُكْ معاشَك مَعاساً ومَعاكاً ، والعَوْس : إِصلاح المعيشة .
      عاسَ فلان مَعاشه عَوْساً ورَقَّْحَهُ واحد .
      والعَواساءُ ، بفتح العين : الحامل من الخنافس ؛

      قال : بِكْراً عَواساءَ تَفاسَى مُقْرِبا أَي دنا أَن تضع .
      والعَوَس : دخول الخَدَّين حتى يكون فيهما كالهَزْمتين ، وأَكثر ما يكون ذلك عند الضحِك .
      رجل أَعْوَس إِذا كان كذلك ، وامرأَة عَوْساء ، والعَوَسُ المصدر منه .
      والعُوسُ : الكباش البِيض ؛ قال الجوهري : العُوس ، بالضم ، ضرب من الغنم ، ‏

      يقال : ‏ كبش عُوسِيّ .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. عَزَبُ
    • ـ عَزَبُ : مِنْ لا أهْلَ له ، كالمِعْزابَةِ والعَزيبِ ، ولا تَقُلْ أعْزَبُ ، أو قليلٌ ، الجمع : أعْزابٌ ، وهي عَزَبَةٌ وعَزَبٌ ، والاسْمُ : العُزْبَةُ والعُزُوبةُ ، والفِعْلُ : عَزَبَ .
      ـ تَعَزَّبَ : تَرَكَ النكاحَ .
      ـ عُزُوبُ : الغَيْبَةُ ، يَعْزُبُ ويَعْزِبُ ، والذَّهابُ .
      ـ مِعْزابَةُ : منْ طَالَتْ عُزوبتُه ، ومَنْ يَعْزُبُ بماشِيَتِه ، كالمِعْزابِ .
      ـ عَزيبُ : الرَّجُلُ يَعْزُبُ عن أهْلِهِ ومالِه ،
      ـ عَزيبُ من الإِبِلِ والشَّاءِ : التي تَعْزُبُ عن أهلِها في المَرْعَى .
      ـ إبِلٌ عَزيبٌ : لا تَروحُ على الحَيِّ ، جَمْعُ عازبٍ ، كَغَزِيٍّ جَمْعِ غازٍ .
      ـ أعْزَبَ : بَعُدَ وأبْعَدَ ،
      ـ أعْزَبَ القَوْمُ : عَزَبَتْ إبِلُهُم .
      ـ مِعْزَبَةُ : الأَمَةُ ، وامرأةُ الرجُلِ ، كالعازبَةِ والمُعَزِّبَةِ .
      ـ عازِبُ : الكَلأَ البعيدُ ، وجَبَلٌ .
      ـ مُعَزَّبُ : الذي عُزِبَ به عن الدَّارِ .
      ـ عَزَبَ طُهْرُ المرأةِ : غابَ عنها زوجُها ،
      ـ عَزَبَ الأرضُ : لم يكُنْ بها أحدٌ ، مُخْصِبَةً كانتْ أو مُجْدِبَةً .
      ـ عَزُوبَةُ : الأرضُ البَعيدةُ المَضْرِبِ إلى الكَلأِ .
      ـ عَوْزَبُ : العَجوزُ .
      ـ عازِبَةُ : الإِبِلُ . وكان لرَجُلٍ إبِلٌ ، فباعها واشْتَرى غنماً لئَلاَّ تَعْزُبَ ، فَعَزَبَتْ غَنَمُه ، فقال : " إنَّما اشْتَرَيْتُ الغَنَمَ حِذارَ العازِبَةِ "، فَذَهَبَتْ مَثَلاً ،
      ـ هِرواةُ الأَعْزابِ : فَرَسٌ مشهورةٌ كانتْ مَوْقوفَةً على الأَعْزابِ ، يَغْزُونَ عليها ويَسْتفِيدونَ المالَ ليَتَزَوَّجُوا .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. العاسِلُ
    • العاسِلُ : مُستخرِجُ العَسَلِ من موضعه .
      و العاسِلُ الذِّئبُ . والجمع : عُسَّلٌ ، وعواسِلُ ، وعُسْلانٌ .
      ومكانٌ عاسِلٌ : فيه عَسَلٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط



  3. العَازلُ
    • العَازلُ : الكهربائي ( في الطييعة ) : الوسطُ الذي لا يمتد فيه تأَثير القوى الكهربيَّة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. العَاسِلَةُ
    • العَاسِلَةُ العَاسِلَةُ خليَّةٌ عاسلةٌ : ذات عَسَل .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. العَاشِبُ
    • العَاشِبُ العَاشِبُ مكانٌ عاشِبٌ : ذو عُشْب .
      ويقال : أَرضٌ عاشِبَةٌ .
      وبعيرٌ عاشِبٌ : يَرْعَى العُشْب .
      وحيوانٌ عاشِبٌ : يعيش على العُشْب .

    المعجم: المعجم الوسيط



  6. العَازِبَة
    • العَازِبَة العَازِبَة عازِبَةُ الرَّجُلِ : امرأَته تقوم على أَمره .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. عشب
    • " العُشْبُ : الكَلأُ الرَّطْبُ ، واحدته عُشْبَةٌ ، وهو سَرَعانُ الكَلإِ في الربيع ، يَهِـيجُ ولا يَبْقَى .
      وجمعُ العُشْب : أَعْشابٌ .
      والكَلأُ عند العرب ، يقع على العُشْبِ وغيره .
      والعُشْبُ : الرَّطْبُ من البُقول البَرِّيَّة ، يَنْبُتُ في الربيع .
      ويقال رَوض عاشِبٌ : ذو عُشْبٍ ، وروضٌ معْشِبٌ .
      ويدخل في العُشْب أَحرارُ البُقول وذكورُها ؛ فأَحرارُها ما رَقَّ منها ، وكان ناعماً ؛ وذكورُها ما صَلُبَ وغَلُظَ منها .
      وقال أَبو حنيفة : العُشْبُ كُلُّ ما أَبادَهُ الشتاءُ ، وكان نَباته ثانيةً من أَرُومةٍ أَو بَذْرٍ .
      وأَرضٌ عاشِـبَةٌ ، وعَشِـبَةٌ ، وعَشِـيبةٌ ، ومُعْشِـبَةٌ : بَيِّنةُ العَشابةِ ، كثيرة العُشْبِ .
      ومكانٌ عَشِـيبٌ : بَيِّنُ العَشابة .
      ولا يقال : عَشَبَتِ الأَرضُ ، وهو قياسٌ إِن قيل ؛

      وأَنشد لأَبي النجم : يَقُلْنَ للرائدِ أَعْشَبْتَ انْزِلِ وأَرضٌ مِعْشابة ، وأَرَضُونَ مَعاشِـيبُ : كريمةٌ ، مَنابيتُ ؛ فإِما أَن يكون جمعَ مِعْشاب ، وإِما أَن يكون من الجمع الذي لا واحد له .
      وقد عَشَّبَتْ وأَعْشَبَتْ واعْشَوْشَبَتْ إِذا كَثُر عُشْبها .
      وفي حديث خُزَيمة : واعْشَوْشَبَ ما حَوْلَها أَي نَبَتَ فيه العُشْبُ الكثير .
      وافْعَوْعَلَ من أَبنية الـمُبالغة ، كأَنه يُذْهَبُ بذلك إِلى الكثرة والمبالغة ، والعُموم على ما ذهب إِليه سيبويه في هذا النحو ، كقولك : خَشُنَ واخْشَوْشَنَ .
      ولا يقال له : حَشيش حتى يَهِـيجَ .
      تقول : بَلَدٌ عاشِبٌ ، وقد أَعْشَبَ ؛ ولا يقال في ماضيه إِلا أَعْشَبَتِ الأَرضُ إِذا أَنبتت العُشْبَ .
      ويُقال : أَرض فيها تَعاشِـيبُ إِذا كان فيها أَلوانُ العُشْبِ ؛ عن اللحياني .
      والتَّعاشِـيبُ : العُشْبُ النَّبْذُ الـمُتَفَرِّقُ ، لا واحدَ له .
      وقال ثعلب في قول الرائِد : عُشْباً وتَعاشيبْ ، وكَمْـأَةً شِـيبْ ، تُثِـيرُها بأَخْفافِها النِّيبْ ؛ إِن العُشْبَ ما قد أَدْرَكَ ، والتَّعاشِـيبُ ما لم يُدْرك ؛ ويعني بالكَمْـأَةِ الشِّيبِ البِـيضَ ، وقيل : البِـيضُ الكِـبارُ ؛ والنِّيبُ : الإِبلُ الـمَسَانُّ الإِناثُ ، واحدها نابٌ ونَيُوبٌ .
      وقال أَبو حنيفة : في الأَرض تَعاشِـيبُ ؛ وهي القِطَعُ الـمُتَفَرِّقَة من النَّبْتِ ؛ وقال أَيضاً : التَّعاشِـيبُ الضروبُ من النَّبْت ؛ وقال في قولِ الرائدِ : عُشْباً وتَعاشِـيبْ ؛ العُشْبُ : الـمُتَّصِلُ ، والتَّعاشِـيبُ : المتفَرِّق .
      وأَعْشَبَ القومُ ، واعْشَوْشَبُوا : أَصابُوا عُشْباً .
      وبعيرٌ عاشِبٌ ، وإِبِلٌ عاشِـبَةٌ : تَرْعَى العُشْبَ .
      وتَعَشَّبَت الإِبل : رَعَتِ العُشْبَ ؛

      قال : تَعَشَّبَتْ من أَوَّلِ التَّعَشُّبِ ، == بينَ رِماحِ القَيْنِ وابْنَيْ تَغْلِبِ وتَعَشَّبَتِ الإِبلُ ، واعْتَشَبَتْ : سَمِنَتْ عن العُشْب .
      وعُشْبَةُ الدار : التي تَنْبُتُ في دِمْنَتها ، وحَوْلَها عُشْبٌ في بَياضٍ من الأَرض والتُّراب الطَّيِّبِ .
      وعُشْبةُ الدارِ : الـهَجينَةُ ، مَثَلٌ بذلك ، كقولهم : خَضْراءُ الدِّمَنِ .
      وفي بعض الوَصاةِ : يا بُنَيَّ ، لا تَتَّخِذْها حَنَّانةً ، ولا مَنَّانة ، ولا عُشْبةَ الدار ، ولا كَيَّـةَ القَفَا .
      وعَشِبَ الخُبْزُ : يَبِسَ ؛ عن يعقوب .
      ورجل عَشَبٌ : قصير دَمِـيمٌ ، والأُنثى ، بالهاءِ ؛ وقد عَشُبَ عَشابةً وعُشوبةً ، ورجل عَشَبٌ ، وامرأَة عَشَبةٌ : يابسٌ من الـهُزال ؛

      أَنشد يعقوب : جَهِـيزَ يا ابْنةَ الكِرامِ أَسْجِحِـي ، * وأَعْتِقِـي عَشَبةً ذا وَذَحِ والعَشَبة ، بالتحريك : النابُ الكبيرة ، وكذلك العَشَمة ، بالميم .
      يقال : شيخ عَشَبَة ، وعَشَمة ، بالميم والباءِ .
      يقال : سأَلتُه فأَعْشَبَنِـي أَي أَعْطانِـي ناقةً مُسِنَّة .
      وعِـيالٌ عَشَبٌ : ليس فيهم صغير ؛ قال الشاعر : جَمَعْت منهم عَشَباً شَهابِرا ورجل عَشَبَةٌ : قد انْحَنى ، وضَمَر وكَبِرَ ، وعجوز عَشَبة كذلك ؛ عن اللحياني .
      والعَشَبةُ أَيضاً : الكبيرة الـمُسِنَّة من النِّعاج .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. عسل
    • " قال الله عز وجل : وأَنهارٌ من عَسَل مُصَفى ؛ العَسَلُ في الدنيا هو لُعاب النَّحْل وقد جعله الله تعالى بلطفه شِفاءً للناس ، والعرب تُذَكِّر العَسَل وتُؤنِّثه ، وتذكيره لغة معروفة والتأْنيث أَكثر ؛ قال الشماخ : كأَنَّ عُيونَ الناظِرِين يَشُوقُها بها عَسَلٌ ، طابت يدا من يَشُورُها بها أَي بهذه المرأَة كأَنه ، قال : يَشُوقُها بِشَوْقِها إِيَّاها عَسَلٌ ؛ الواحدة عَسَلةٌ ، جاؤوا بالهاء لإِرادة الطائفة كقولهم لَحْمة ولبَنَة ؛ وحكى أَبو حنيفة في جمعه أَعْسال وعُسُلٌ وعُسْلٌ وعُسُولٌ وعُسْلانٌ ، وذلك إِذا أَردت أَنواعه ؛

      وأَنشد أَبو حنيفة : بَيْضاءُ من عُسْلِ ذِرْوَةٍ ضَرَبٌ ، شِيبَتْ بماء القِلاتِ من عَرِم القِلاتُ : جمع قَلْتٍ ، والعَرِمُ : جمع عَرِمة ، وهي الصُّخور تُرْصَف ويُقْطَع بها الوادي عَرْضاً لتكون رَدّاً للسَّيْل .
      وقد عَسَّلَتِ النَّحْل تعسيلاً .
      والعَسَّالة : الشُّورة التي تَتَّخِذ فيها النَّحْلُ العَسَلَ من راقُودٍ وغيره فتُعَسِّل فيه .
      والعَسَّالة والعاسِلُ : الذي يَشْتارُ العَسَلَ من موضعه ويأْخُذه من الخَلِيَّة ؛ قال لبيد : بأَشْهَبَ من أَبكارِ مُزْنِ سَحابة ، وأَرْيِ دُبُورٍ شارَهُ النَّحْلَ عاسِلُ أَراد شارَه من النَّحْل فعدّى بحذف الوَسِيط كاخْتارَ مُوسى قومَه سَبْعِين رَجُلاً .
      ومَكانٌ عاسِلٌ : فيه عَسَلٌ ؛ وقول أَبي ذؤيب : تَنَمَّى بها اليَعْسُوبُ حَتَّى أَقَرَّها إِلى مَأْلَفٍ ، رَحْبِ المَباءةِ ، عاسِلِ إِنما هو على النَّسَب أَي ذي عَسَلٍ ، والعرب تُسَمِّي صَمْغَ العُرْفُط عَسَلاً لحلاوته ، وتقول للحديث الحُلْو : مَعْسُولٌ .
      واستعار أَبو حنيفة العَسَلَ لِدِبْس الرُّطَب فقال : الصَّقْرُ عَسَلُ الرُّطَب وهو ما سال من سُلافَتِه ، وهو حُلْوٌ بمَرَّةٍ ، وعَسَلُ النَّحْل هو المنفرد بالاسم دون ما سواه من الحُلْو المسمَّى به على التشبيه .
      وعَسَلَ الشيءَ يَعْسِلُه ويَعْسُله عَسْلاً وعَسَّله : خَلَطَه بالعَسَل وطَيّبه وحَلاَّه .
      وعَسَّلْتُ الرجُلَ : جَعَلْتُ أُدْمَه العَسَل .
      واسْتَعْسَلَ القومُ : اسْتَوْهَبوا العَسَل .
      وعَسَّلْتُ القومَ : زوَّدتهم إِيَّاه .
      وعَسَلْتُ الطعامَ أَعْسِلُه وأَعْسُله أَي عمِلْته بالعَسَل .
      وزَنْجَبِيل مُعَسَّل أَي مَعْمول بالعَسَل ؛ قال ابن بري : ومنه قول الشاعر : إِذا أَخَذَتْ مِسْواكَها مَنَحَتْ به رُضاباً ، كطَعْم الزَّنْجَبِيل المُعَسَّل وفي الحديث في الرجل يُطَلِّق امرأَته ثم تَنْكِح زوجاً غيره : فإِن طَلَّقها الثاني لم تَحِلَّ للأَوَّل حتى يَذُوقَ من عُسَيْلَتِها وتَذُوقَ من عُسَيْلَته ، يعني الجِماع على المَثَل .
      وقال النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لامرأَة رِفاعة القُرَظِيِّ ، وقد سأَلَتْه عن زوج تَزَوَّجَتْه لِتَرْجِع به إِلى زَوْجِها الأَوَّل الذي طَلَّقها ، فلم يَنْتَشِرْ ذَكَرُه للإِيلاج فقال له : أَتُرِيدينَ أَن تَرْجِعي إِلى رِفاعة ؟ لا ، حَتَّى تَذُوقي عُسَيْلَتَه ويَذُوقَ عُسَيْلَتَكِ ، يعني جِماعَها لأَن الجِماع هو المُسْتَحْلى من المرأَة ، شَبَّهَ لَذَّة الجماع بذَوْق العَسَل فاستعار لها ذَوْقاً ؛ وقالوا لكُلِّ ما اسْتَحْلَوْا عَسَلٌ ومَعْسول ، على أَنه يُسْتَحْلى اسْتِحْلاء العَسَل ، وقيل في قوله : حتى تَذُوقي عُسَيْلَته ويَذوق عُسَيْلَتَك ، إِنَّ العُسَيْلة ماء الرجل ، والنُّطْفَةُ تُسَمَّى العُسَيْلة ؛ وقال الأَزهري : العُسَيْلة في هذا الحديث كناية عن حَلاوة الجِماع الذي يكون بتغييب الحَشَفة في فرج المرأَة ، ولا يكون ذَواقُ العُسَيْلَتَيْن معاً إِلا بالتغييب وإِن لم يُنْزِلا ، ولذلك اشترط عُسَيْلَتهما وأَنَّثَ العُسَيْلة لأَنه شَبَّهها بقِطْعة من العَسَل ؛ قال ابن الأَثير : ومن صَغَّرَه مؤنثاً ، قال عُسَيْلة كَقُوَيْسة وشُمَيْسة ، قال : وإِنما صَغَّرَه إِشارة إِلى القدر القليل الذي يحصل به الحِلُّ .
      ويقال : عَسَلْت من طَعامه عَسَلاً أَي ذُقْت .
      وعَسَلَ المرأَةَ يَعْسِلُها عَسْلاً : نكَحها ، فإِمَّا أَن تكون مشتقَّة من قوله حتى تَذُوقي عُسَيْلته ويَذُوق عُسَيْلتك ، وإِمَّا أَن تكون لفظَةً مُرْتَجَلَة على حِدَة ، قال ابن سيده : وعندي أَنها مشتقة .
      والمَعْسُلة (* قوله « والمعسلة » هكذا ضبط في الأصل وفي موضعين من المحكم بضم السين وعليه علامة الصحة ، ووزنه في القاموس بمرحلة ) الخَلِيَّة ؛ ‏

      يقال : ‏ قَطَفَ فلان مَعْسُلَتَه إِذا أَخذ ما هنالك من العَسَل ، وخَلِيَّة عاسِلةٌ ، والنَّحْل عَسَّالة .
      وما أَعرف له مَضْرِبَ عَسَلة : يعني أَعْراقَه ؛ ويقال : ما لِفُلان مضرِبُ عَسَلَة يعني من النسب ، لا يستعملان إِلاَّ في النفي ؛ وقيل : أَصل ذلك في شَوْر العَسَل ثم صار مثلاً للأَصل والنسب .
      وعَسَلُ اللُّبْنى : شيءٌ يَنْضَحُ من شَجَرِها يُشْبِه العَسَل لا حَلاوة له .
      وعَسَلُ الرِّمْث : شيء أَبيض يخرج منه كأَنَّه الجُمَان .
      وعَسَلَ الرجُلَ : طَيَّب الثناءَ عليه ؛ عن ابن الأَعرابي ، وهو من العَسَل لأَن سامِعَه يَلَذُّ بِطيبِ ذِكْرِه .
      والعَسَلُ : طِيبُ الثناء على الرجل .
      وفي الحديث : إِذا أَراد الله بعبد خيراً عَسَلَه في الناس أَي طَيَّب ثَناءه فيهم ؛ وروي أَنه قيل لرسول الله ، صلى الله عليه وسلم : ما عَسَلَه ؟ فقال : يَفْتَح له عَمَلاً صالحاً بين يَدَيْ موته حتى يَرْضى عنه مَنْ حَوْلَه أَي جَعَل له من العمل الصالح ثناء طَيِّباً ، شَبَّه ما رَزَقَه اللهُ من العمل الصالح الذي طاب به ذِكْرُه بين قومه بالعَسَل الذي يُجْعَل في الطعام فَيَحْلَوْلي به ويَطِيب ، وهذا مَثَلٌ ، أَي وفَّقَه الله لعمل صالح يُتْحِفه كما يُتْحِف الرجل أَخاه إِذا أَطعمه العَسَل .
      ويقال : لَبَنَهُ ولَحَمه وعَسَلَهُ إِذا أَطعمه اللبن واللحم والعَسَل .
      والعُسُلُ : الرجال الصالحون ، قال : وهو جمع عاسِلٍ وعَسُول ، قال : وهو مما جاء على لفظ فاعل وهو مفعول به ، قال الأَزهري : كأَنه أَراد رجل عاسِلٌ ذو عَسَل أَي ذو عَمَلٍ صالِحٍ الثَّناء به عليه يُسْتَحْلى كالعَسَل .
      وجارية مَعْسُولة الكلام إِذا كانت حُلْوة المَنْطِق مَلِيحة اللفظ طَيِّبة النَّغْمة .
      وعَسَلَ الرُّمْحُ يَعْسِلُ عَسْلاً وعُسُولاً وعَسَلاناً : اشْتَدَّ اهتزازُه واضْطَرَب .
      ورُمْحٌ عَسَّالٌ وعَسُولٌ : عاسِلٌ مُضْطَرِبٌ لَدْنٌ ، وهو العاتِرُ وقد عَتَرَ وعَسَلَ ؛

      قال : بكُلِّ عَسَّالٍ إِذا هُزَّ عَتَر وقال أَوس : تَقاكَ بكَعْبٍ واحدٍ وتَلَذُّه يَداكَ ، إِذا ما هُزَّ بالكَفِّ يَعْسِلُ والعَسَلُ والعَسَلانُ : أَن يَضْطَرِم الفرسُ في عَدْوِه فيَخْفِق برأْسه ويَطَّرِد مَتْنُه .
      وعَسَل الذِّئْبُ والثعلبُ يَعْسِلُ عَسَلاً وعَسَلاناً : مَضَى مُسْرِعاً واضْطَرب في عَدْوِه وهَزَّ رأْسَه ؛ قال : واللهِ لولا وَجَعٌ في العُرْقُوب ، لكُنْتُ أَبْقَى عَسَلاً من الذِّيب استعاره للإِنسان ؛ وقال لبيد : عَسَلانَ الذِّئْب أَمْسَى قارِباً ، بَرَدَ اللَّيْلُ عليه فنَسَل وقيل : هو للنابغة الجعدي ، والذئب عاسِلٌ ، والجمع العُسَّل والعَواسِل ؛ وقول ساعدة بن جُؤَيَّة : لَدْنٌ بِهَزِّ الكَفِّ يَعْسِلُ مَتْنُه فيه ، كما عَسَلَ الطَّريقَ الثَّعْلَبُ أَراد عَسَلَ في الطريق فحذف وأَوْصل ، كقولهم دَخَلْتُ البيت ، ويروى لَذٌّ .
      والعَسَلُ حَبابُ الماء إِذا جَرَى من هُبوب الرِّيح .
      وعَسَلَ الماءُ عَسَلاً وعَسَلاناً : حَرَّكَتْه الريحُ فاضْطَرَب وارْتَفَعَتْ حُبُكُه ؛ أَنشد ثعلب : قد صبَّحَتْ والظِّلُّ غَضٌّ ما زَحَل حَوْضاً ، كأَنَّ ماءه إِذا عَسَل من نافِضِ الرِّيحِ ، رُوَيْزِيٌّ سَمَل الرُّوَيْزِيُّ : الطَّيْلَسانُ ، والسَّمَل : الخَلَق ، وإِنما شَبَّه الماءَ في صَفائه بخُضْرة الطَّيْلَسان وجعله سَمَلاً لأَن الشيء إِذا أَخْلَق كان لونُه أَعْتَق .
      وعَسَلَ الدَّليلُ بالمَفازة : أَسرع .
      والعَنْسَل : الناقةُ السريعة ، ذهب سيبويه إِلى أَنه من العَسَلانِ .
      وقال محمد بن حبيب :، قالوا للعَنْس عَنْسَل ، فذهب إِلى أَن اللام من عَنْسَل زائدة ، وأَن وزن الكلمة فَعْلَلٌ واللام الأَخيرة زائدة ؛ قال ابن جني : وقد تَرَك في هذا القول مذهب سيبويه الذي عليه ينبغي أَن يكون العمل ، وذلك أَن عَنْسَل فَنْعَلٌ من العَسَلانِ الذي هو عَدْوُ الذئب ، والذي ذهب إِليه سيبويه هو القول ، لأَن زيادة النون ثانيةً أَكثر من زيادة اللام ، أَلا ترى إِلى كثرة باب قَنْبَر وعُنْصُل وقِنْفَخْرٍ وقِنْعاس وقلة باب ذلِك وأُولالِك ؟، قال الأَعشى : وقد أَقْطَعُ الجَوْزَ ، جَوْزَ الفَلا ، ةِ بالحُرَّةِ البازِلِ العَنْسَل والنون زائدة .
      ويقال : فلان أَخْبَثُ من أَبي عِسْلة ومن أَبي رِعْلة ومن أَبي سِلْعامَة ومن أَبي مُعْطة ، كُلُّه الذِّئب .
      ورَجُلٌ عَسِلٌ : شديد الضَّرْب سَرِيعُ رَجْعِ اليد بالضَّرْب ؛ قال الشاعر : تَمْشِي مُوالِيةً ، والنَّفْس تُنْذِرُها مع الوَبِيلِ ، بكَفِّ الأَهْوَجِ العَسِل والعَسِيلُ : مِكْنَسة الطِّيب ، وهي مِكْنَسَة شَعَرٍ يَكْنِس بها العطَّارُ بَلاطَه من العِطْر ؛

      قال : فَرِشْني بخَيْرٍ ، لا أَكونُ ومِدْحَتي كَناحِتِ ، يوماً ، صَخْرةٍ بِعَسِيل فَصَلَ بين المضاف والمضاف إِليه بالظرف (* قوله « فصل بين المضاف والمضاف إليه بالظرف » هذه عبارة المحكم وضبط صخرة فيه بالجر .
      وقوله « أراد إلخ » هذه عبارة التهذيب وضبط صخرة فيه بالنصب وعليه يتم تمثيله ببيت أبي الأسود فهما روايتان في البيت كما لا يخفى ، وقوله بعد « وقيل أراد لا أكونن » لعله سقط قبل هذا ما يحسن العطف عليه ، وفي التهذيب والصحاح : لا أكونن ، بنون التوكيد )؛ أَراد كناحِتٍ صَخْرةً يوماً بعَسِيلٍ ، هكذا أُنشد عن الفراء ؛ ومثله قول أَبي الأَسود : فأَلْفَيْتُه غَيْرَ مُسْتَعْتِبٍ ، ولا ذاكِرِ اللهَ إِلا قليلا أَراد : ولا ذاكِرٍ اللهَ ؛

      وأَنشد الفراء أَيضاً : رُبَّ ابْن عَمٍّ لسُلَيْمَى مُشْمَعِلْ ، طَبَّاخِ ساعاتِ الكَرَى زادَ الكَسِلْ وقيل : أَراد لا أَكونَنْ ومِدْحَتي .
      والعَسيل : الرِّيشة التي تُقْلَع بها الغالِية ، وجمعها عُسُلٌ .
      وإِنه لَعِسْلٌ من أَعْسالِ المالِ أَي حَسَنُ الرِّعية له ، يقال عِسْلُ مالٍ كقولك إِزاء مالٍ وخالُ مالٍ أَي مُصْلح مالٍ .
      والعَسيل : قَضيب الفيل ، وجمعه عُسُلٌ .
      والعَسَلُ والعَسَلانُ : الخبَب .
      وفي حديث عمر : أَنه
      ، قال لعمرو بن مَعْدِيكَرِب : كَذَبَ ، عليْك العَسَلَ أَي عليْك بسُرْعة المَشْي ؛ هو من العَسَلان مَشْيِ الذئب واهتزاز الرمح ، وعَسَلَ بالشيء عُسُولاً .
      ويقال : بَسْلاً له وعَسْلاً ، وهو اللَّحْيُ في المَلام .
      وعَسَلِيُّ اليهودِ : علامَتُهم .
      وابن عَسَلة : من شعرائهم ؛ قال ابن الأَعرابي : وهو عَبْدالمَسيح بن عَسَلة .
      وعاسِلُ بن غُزَيَّة : من شُعَراء هُذَيل .
      وبَنُو عِسْلٍ : قَبيلةٌ يزعمون أَن أُمَّهم السِّعْلاة .
      وقال الأَزهري في ترجمة عسم :، قال وذكر أَعرابي (* قوله « قال وذكر أعرابي » القائل هو النضر بن شميل كما يؤخذ من التهذيب ) أَمَةً فقال : هي لنا وكُلُّ ضَرْبَةٍ لها من عَسَلةٍ ؛ قال : العَسَلة النَّسْل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. عسم


    • " العَسَطُوسُ : رأَس النصارى ، رُوميَّة ، وقيل : هو شجر يُشبه الخيزُران ، وقيل : هو الخيزُران ، وقيل : هي شجرة تكون بالجزيرة ليِّنة الأَغصان ، وقال كراع : هو العَسَّطُوسُ فيهما ؛

      وأَنشد لذي الرمة : على أَمْرِ مُنْقَدِّ العِفاءِ كأَنه عَصَا عَسَّطُوسٍ ، لِينها واعْتِدالها أَي وردت الحُمر على أَمر حمار .
      مُنْقَدٍّ عِفاؤه أَي متطاير .
      والعِفاء : جمع عِفْو ، وهو الوبَر الذي على الحمار ؛ قال ابن بري : والمشهور في شعره : عَصا قَسِّ قُوسٍ .
      والقَسُّ : القِسِّيس ، والقُوسُ : صَوْمَعَتُه ؛ قال ابن الأَعرابي : هو الخَيزُران والعَسَطُوسُ والجُنَهِيُّ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. عزف
    • " عَزَفَ يَعْزفُ عَزْفاً : لها .
      والمَعازِفُ : المَلاهي ، واحدها مِعْزَف ومِعْزَفة .
      وعزف الرجل يَعزِفُ إذا أَقام في الأَكل والشرب ، وقيل : واحد المعازِف عَزْفٌ على غير قياس ، ونظيره ملامحُ ومَشابِهُ في جمع شَبه ولمْحَة ، والمَلاعبُ التي يُضْرب بها ، يقولون للواحد عَزْف ، والجمع معازِفُ رواية عن العرب ، فإذا أُفرد المِعْزَفُ ، فهو ضَرْب من الطَّنابير ويتخذه أَهل اليمن وغيرُهم ، يجعل العُود مِعْزفاً .
      وعَزْفُ الدُّفِّ : صوتُه .
      وفي حديث عمر : أَنه مرَّ بعَزْف دُفٍّ فقال : ما هذا ؟، قالوا : خِتان ، فسكت ؛ العَزْفُ : اللَّعِبُ بالمَعازِف ، وهي الدُّفُوف وغيرها مما يُضرب ؛ قال الراجز : للخَوْتَعِ الأَزرَقِ فيها صاهْل ، عَزْفٌ كعَزْفِ الدُّفِّ والجلاجِلْ وكل لَعِب عَزْفٌ .
      وفي حديث أُم زَرْع : إذا سَمِعْنَ صوتَ المعازِف أَيْقَنَّ أَنهنَّ هَوالِكُ .
      والعازِفُ : اللاعِبُ بها والمُغَني ، وقد عَزَفَ عَزْفاً .
      وفي الحديث : أَنَّ جارِيَتَين كانتا تُغَنِّيان بما تعازفت الأَنصار يوم بُعاثَ أَي بما تناشدت من الأَراجيز فيه ، وهو من العَزيف الصوْت ، وروي بالراء ، أَي تَفاخرَتْ ، ويروى تَقاذفَت وتَقارَفَت .
      وعَزَفتِ الجنُّ تَعزِفُ عَزْفاً وعَزيفاً : صوَتت ولَعِبَت ؛ قال ذو الرمة : عَزِيف كتَضْرابِ المُغَنِّين بالطَّبْل ورجل عَزُوفٌ عن اللَّهْو إذا لم يَشْتَهه ، وعَزُوف عن النساء إذا لم يَصْبُ إليهنَّ ؛ قال الفرزدق يُخاطب نفسه : عَزَفْتَ بأَعْشاشٍ ، وما كِدْتَ تَعْزِفُ ، وأَنْكَرْتَ مِن حَدْراء ما كنتَ تعرِفُ وقول مليح : هِرْكَوْلة ليسَتْ من العَشانِقِ .
      ولا العَزِيفاتِ ولا المَعانِقِ وعزَفَتِ القوْسِ عَزْفاً وعزيفاً : صوَّتت ؛ عن أَبي حنيفة .
      والعَزِيفُ : صوت الرِّمال إذا هَبَّت بها الرِّياح .
      وعَزْفُ الرِّياح : أَصواتها .
      وأَعزَفَ : سمع عَزيفَ الرِّياح والرِّمال .
      وعَزِيفُ الرياحِ : ما يسمع من دوِيِّها .
      والعَزْفُ والعَزِيفُ : صوت في الرمل لا يُدْرَى ما هو ، وقيل : هو وُقوعُ بعضِه على بعض .
      ورمل عازِف وعَزّاف : مُصوِّت ، والعرب تجعل العَزيف أَصوات الجِنّ ؛ وفي ذلك يقول قائلهم : وإني لأَجْتابُ الفَلاةَ ، وبَينها عَوازِفُ جِنّانٍ ، وهامٌ صَواخِدُ وهو العزفُ أَيضاً .
      وقد عَزَفت الجنّ تَعْزِفُ ، بالكسر ، عزيفاً .
      وفي حديث ابن عباس ، رضي اللّه عنهما : كانت الجنُّ تَعزِف الليلَ كلّه بين الصَّفا والمروة ؛ عَزيفُ الجنّ : جَرْسُ أَصواتها ، وقيل : هو صوت يسمع بالليل كالطبل ، وقيل : هو صوت الرِّياح في الجوِّ فتَوهَّمَه أَهل البادية صوتَ الجنّ .
      والعزَّاف : رمل لبني سعد صفة غالبة مشتق من ذلك ويسمى أَبْرَقَ العَزَّاف .
      وسَحاب عَزَّاف : يُسمع منه عَزِيفُ الرَّعْد وهو دَوِيُّه ؛

      وأَنشد الأَصمعي لجَندل بن المُثَنَّى : يا رَبُّ رَبَّ المُسلِمِين بالسُّوَرْ ، لا تَسْقِه صَيِّبَ عزَّافٍ جُؤَر ؟

      ‏ قال : ومطَر عزَّاف مُجَلْجِل ، وروى الفارسي هذا البيت عَزَّاف ، بالزاي ، ورواية ابن السكيت غَرّاف .
      وعَزَفَت نفسي عن الشيء تَعْزِفُ وتَعْزُف عَزْفاً وعُزُوفاً : تركَتْه بعد إعْجابها وزَهِدَتْ فيه وانْصرفت عنه .
      وعزَفت نفْسُه أَي سَلَتْ ، وفي حديث حارثةَ : عزَفتْ نفسِي عن الدُّنيا أَي عافتْها وكَرِهَتها ، ويروى عَزَفْتُ ، بضم التاء ، أَي منعتُها وصَرَفْتها ؛ وقولُ أَمية بن أَبي عائذ الهذلي : وقِدْماً تَعَلَّقْتُ أُمَّ الصَّبِيْيِ مِنِّي على عُزُفٍ واكْتِهال أَراد عُزوف فحذف .
      والعَزُوف : الذي لا يكاد يَثْبُت على خُلَّة ؛

      قال : أَلم تَعْلَمِي أَني عَزُوفٌ على الهَوى ، إذا صاحبي في غير شيء تَعَصَّبا ؟ واعْزَوْزَفَ للشرِّ : تهيّأَ ؛ عن اللحياني .
      والعزَّافُ : جبَل من جِبال الدَّهْناء .
      والعُزف : الحمام الطُّورانِيَّة في قول الشماخ : حتى استَغاثَ بأَحْوَى فَوْقَه حُبُكٌ ، يَدْعُو هَديلاً به العُزْفُ العَزاهِيلُ وهي المُهْمَلةُ .
      والعُزْف : التي لها صوت وهَدير .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. عسف
    • " العَسْطَلة والعَلْسَطة : كلامٌ غيرُ ذي نِظامٍ ، وكلام مُعَلْسَطٌ (* قوله « وكلام معلسط » هذه عبارة المحكم ، وعبارة التكملة : يقال كلام معسطل ومعلسط ).
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. عزم
    • " العَزْلَبَةُ : النكاح ؛ حكاه ابن دريد ، قال : ولا أَحُقُّه .
      "



    المعجم: لسان العرب

  13. عزب
    • " رجل عَزَبٌ ومِعْزابة : لا أَهل له ؛ ونظيرهُ : مِطْرابة ، ومِطْواعة ، ومِجْذامة ، ومِقْدامة .
      وامرأَة عَزبَةٌ وعَزَبٌ : لا زَوْجَ لها ؛ قال الشاعر في صفة امرأَة :.
      (* قوله « قال الشاعر في صفة امرأة إلخ » هو العجير السلولي ، بالتصغير .) إِذا العَزَبُ الـهَوْجاءُ بالعِطْرِ نافَحَتْ ، * بَدَتْ شَمْسُ دَجْنٍ طَلَّـةً ما تَعَطَّرُ وقال الراجز : يا مَنْ يَدُلُّ عَزَباً على عَزَبْ ، * على ابْنَةِ الـحُمارِسِ الشَّيْخِ الأَزَبّ قوله : الشيخ الأَزَبّ أَي الكَريهُ الذي لا يُدْنى من حُرْمَتِه .
      ورجلان عَزَبانِ ، والجمع أَعْزابٌ .
      والعُزَّابُ : الذين لا أَزواجَ لهم ، من الرجال والنساءِ .
      وقد عَزَبَ يَعْزُبُ عُزوبةً ، فهو عازِبٌ ، وجمعه عُزّابٌ ، والاسم العُزْبة والعُزُوبة ، ولا يُقال : رجل أَعْزَبُ ، وأَجازه بعضهم .
      ويُقال : إِنه لَعَزَبٌ لَزَبٌ ، وإِنها لَعَزَبة لَزَبة .
      والعَزَبُ اسم للجمع ، كخادمٍ وخَدَمٍ ، ورائِحٍ ورَوَحٍ ؛ وكذلك العَزيبُ اسم للجمع كالغَزِيِّ .
      وتَعَزَّبَ بعد التأَهـُّلِ ، وتَعَزَّبَ فلانٌ زماناً ثم تأَهل ، وتَعَزَّبَ الرجل : تَرَك النكاحَ ، وكذلك المرأَةُ .
      والـمِعْزابةُ : الذي طالتْ عُزُوبَتُه ، حتى ما لَه في الأَهلِ من حاجة ؛ قال : وليس في الصفاتِ مِفْعالة غير هذه الكلمة .
      قال الفراء : ما كان من مِفْعالٍ ، كان مؤَنثه بغير هاء ، لأَنه انْعَدَلَ عن النُّعوت انْعِدالاً أَشدَّ من صبور وشكور ، وما أَشبههما ، مما لا يؤنث ، ولأَنه شُبِّهَ بالمصادر لدخولِ الهاءِ فيه ؛ يقال : امرأَة مِحْماقٌ ومِذْكار ومِعطارٌ .
      قال وقد قيل : رجل مِجْذامةٌ إِذا كان قاطعاً للأُمور ، جاءَ على غير قياس ، وإِنما زادوا فيه الهاء ، لأَن العَرَبَ تُدْخِل الهاء في المذكر ، على جهتين : إِحداهما المدح ، والأُخرى الذم ، إِذا بولغ في الوصف .
      قال الأَزهري : والـمِعْزابة دخلتها الهاء للمبالغة أَيضاً ، وهو عندي الرجل الذي يُكْثر النُّهوضَ في مالِه العَزيبِ ، يَتَتَبَّعُ مَساقطَ الغَيْثِ ، وأُنُفَ الكَلإِ ؛ وهو مدْحٌ بالِـغٌ على هذا المعنى .
      والمِعْزابَةُ : الرجلُ يَعْزُبُ بماشيته عن الناس في الـمَرْعَى .
      وفي الحديث : أَنه بَعَثَ بَعْثاً فَـأَصْبَحوا بأَرْضٍ عَزُوبة بَجْراءَ أَي بأَرضٍ بعيدةِ الـمَرْعَى ، قليلَتِه ؛ والهاء فيها للمبالغة ، مثلُها في فَرُوقَةٍ ومَلُولة .
      وعازِبةُ الرَّجُل .
      (* قوله « وعازبة الرجل » امرأته أو أمته ، وضُبطت المعزبة بكسر فسكون كمِغرفة ، وبضم ففتح فكسر مثقلاً كما في التهذيب والتكملة ، واقتصر المجد على الضبط الأول والجمع المعازب ، وأشبع أبو خراش الكسرة فولد ياء حيث يقول : بصاحب لا تنال الدهر غرّته * إِذا افتلى الهدف القنَّ المعازيب افتلى : اقتطع .
      والهدف : الثقيل أي إذا شغل الإماء الهدف القنّ اهـ .
      التكملة .)، ومِعْزَبَتُه ، ورُبْضُه ، ومُحَصِّنَتُه ، وحاصِنَته ، وحاضِنَتُه ، وقابِلَتُه ، ولـِحافُه : امرأَتُه .
      وعَزَبَتْه تَعزُبه ، وعَزَّبَتْه : قامت بأُموره .
      قال ثعلب : ولا تكون الـمُعَزِّبةُ إِلاّ غريبةً ؛ قال الأَزهري : ومُعَزِّبةُ الرجل : امرأَتُه يَـأْوي إِليها ، فتقوم بـإِصلاح طعامه ، وحِفظِ أَداته .
      ويقال : ما لفلان مُعَزِّبة تُقَعِّدُه .
      ويقال : ليس لفلان امرأَة تُعَزِّبه أَي تُذْهِبُ عُزُوبتَه بالنكاح ؛ مثل قولك : هي تُمَرِّضُه أَي تَقُوم عليه في مرضه .
      وفي نوادر الأَعراب : فلانٌ يُعَزِّبُ فلاناً ، ويُرْبِضُه ، ويُرَبِّصُه : يكون له مثلَ الخازن .
      وأَعْزَبَ عنه حِلْمُه ، وعَزَبَ عنه يَعْزُبُ عُزوباً : ذهَب .
      وأَعْزَبَه اللّهُ : أَذْهَبَه .
      وقوله تعالى : عالِمُ الغَيْبِ لا يَعْزُب عنه مِثْقالُ ذَرَّةٍ في السمواتِ ولا في الأَرض ؛ معناه لا يَغِـيبُ عن عِلْمِه شيءٌ .
      وفيه لغتان : عَزَبَ يَعْزُب ، ويَعْزِبُ إِذا غابَ ؛

      وأَنشد : وأَعْزَبْتَ حِلْمِـي بعدما كان أَعْزَبا جَعل أَعْزَبَ لازماً وواقعاً ، ومثله أَمْلَقَ الرجلُ إِذا أَعْدَم ، وأَمْلَقَ مالَه الحوادثُ .
      والعازِبُ من الكَلإِ : البعيدُ الـمَطْلَب ؛

      وأَنشد : وعازِبٍ نَوَّرَ في خَلائِه والمُعْزِبُ : طالِبُ الكَلإِ .
      وكَـلأٌ عازِبٌ : لم يُرْعَ قَطُّ ، ولا وُطِـئَ .
      وأَعْزَبَ القومُ إِذا أَصابوا كَـلأً عازِباً .
      وعَزَبَ عني فلانٌ ، يَعْزُبُ ويَعْزِبُ عُزوباً : غابَ وبَعُدَ .
      وقالوا : رجلٌ عَزَبٌ للَّذي يَعْزُبُ في الأَرضِ .
      وفي حديث أَبي ذَرّ : كُنتُ أَعْزُبُ عن الماءِ أَي أُبْعِدُ ؛ وفي حديث عاتكة : فهُنَّ هَواءٌ ، والـحُلُومُ عَوازِبُ جمع عازب أَي إِنها خالية ، بعيدةُ العُقُول .
      وفي حديث ابن الأَكْوَع ، لما أَقامَ بالرَّبَذَةِ ، قال له الحجاجُ : ارْتَدَدْتَ على عَقِـبَيْكَ تَعَزَّبْتَ .
      قال : لا ، ولكن رسولُ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَذِنَ لي في البَدْوِ .
      وأَراد : بَعُدْتَ عن الجماعات والجُمُعاتِ بسُكْنى البادية ؛ ويُروى بالراءِ .
      وفي الحديث : كما تَتراءَوْنَ الكَوْكَبَ العازِبَ في الأُفُق ؛ هكذا جاءَ في رواية أَي البعيدَ ، والمعروف الغارِب ، بالغين المعجمة والراء ، والغابر ، بالباء الموحدة .
      وعَزَبَتِ الإِبلُ : أَبْعَدَتْ في الـمَرعَى لا تروح .
      وأَعْزَبَها صاحِـبُها ، وعَزَّبَ إِبلَه ، وأَعْزَبَها : بَيَّتها في الـمَرْعَى ، ولم يُرِحْها .
      وفي حديث أَبي بكر : كان له غَنَمٌ ، فأَمَرَ عامرَ بن فُهَيْرة أَن يَعْزُبَ بها أَي يُبْعدَ بها في الـمَرْعى .
      ويروى يُعَزّبَ ، بالتشديد ، أَي يَذْهَبَ بها إِلى عازبٍ من الكَلإِ .
      وتَعَزَّب هو : باتَ معها .
      وأَعْزَبَ القومُ ، فهم مُعْزِبون أَي عَزَبَتْ إِبلُهم .
      وعَزَبَ الرجلُ بـإِبله إِذا رعاها بعيداً من الدار التي حَلَّ بها الـحَيُّ ، لا يأْوي إِليهم ؛ وهو مِعْزابٌ ومِعْزابة ، وكلُّ مُنْفرد عَزَبٌ .
      وفي الحديث : أَنهم كانوا في سفر مع النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، فسَمِـعَ منادياً ، فقال : انْظُروه تَجِدوه مُعْزِباً ، أَو مُكْلِئاً ؛ قال : هو الذي عَزَبَ عن أَهله في إِبله أَي غاب .
      والعَزِيبُ : المالُ العازبُ عن الـحَيّ ؛ قال الأَزهري : سمعته من العرب .
      ومن أَمثالِـهِم : إِنما اشْتَرَيْتُ الغَنَمَ حِذارَ العازِبةِ ؛ والعازبةُ الإِبلُ .
      قاله رجل كانت له إِبل فباعها ، واشترى غنماً لئلا تَعْزِبَ عنه ، فعَزَبَتْ غنمه ، فعاتَبَ على عُزُوبها ؛ يقال ذلك لمن تَرَفَّقَ أَهْوَنَ الأُمورِ مَؤونةً ، فلَزِمَه فيه مشقةٌ لم يَحْتَسِـبْها .
      والعَزيبُ ، من الإِبل والشاءِ : التي تَعْزُبُ عن أَهلها في الـمَرْعَى ؛

      قال : وما أَهْلُ العَمُودِ لنَا بأَهْلٍ ، * ولا النَّعَمُ العَزِيبُ لنا بمالِ وفي حديث أُمِّ مَعْبدٍ : والشاءُ عازِبٌ حِـيَالٌ أَي بَعِـيدَةُ الـمَرْعَى ، لا تأْوي إِلى المنزل إِلاَّ في الليل .
      والـحِـيالُ : جمع حائل ، وهي التي لم تَحْمِلْ .
      وإِبل عَزِيبٌ : لا تَرُوحُ على الـحَيِّ ، وهو جمع عازب ، مثل غازٍ وغَزِيٍّ .
      وسَوَامٌ مُعَزَّبٌ ، بالتشديد ، إِذا عُزِّبَ به عن الدار ، والـمِعْزابُ من الرجال : الذي تَعَزَّبَ عن أَهلِه في ماله ؛ قال أَبو ذؤَيب : إِذا الـهَدَفُ الـمِعْزابُ صَوَّبَ رأْسَه ، * وأَعْجَبه ضَفْوٌ من الثَّلَّةِ الخُطْلِ وهِراوةُ الأَعْزاب : هِرَاوة الذين يُبْعِدُون بـإِبلهم في الـمَرْعَى ، ويُشَبَّهُ بها الفَرَسُ .
      قال الأَزهري : وهِرَاوةُ الأَعْزَابِ فَرسٌ كانت مشهورةً في الجاهلية ، ذكرها لبيدٌ .
      (* قوله « ذكرها لبيد » أي في قوله : تهدي أوائلهن كل طمرّة جرداء مثل هراوة الأعزاب ) وغيره من قُدَماءِ الشعراء .
      وفي الحديث : من قَرَأَ القرآن في أَربعين ليلة ، فقد عَزَّبَ أَي بَعُدَ عَهْدُه بما ابْتَدَأَ منه ، وأَبْطَـأَ في تِلاوَتهِ .
      وعَزَبَ يَعْزُبُ ، فهو عازِبٌ : أَبْعَدَ .
      وعَزَبَ طُهْرُ المرأَةِ إِذا غابَ عنها زوجها ؛ قال النابغة الذُّبيانيّ : شُعَبُ العِلافِـيَّاتِ بين فُروجِهِمْ ، * والـمُحْصَنَاتُ عَوَازِبُ الأَطْهارِ العِلافِـيَّاتُ : رِحال منسوبة إِلى عِلافٍ ، رجل من قُضاعةَ كان يَصْنَعُها .
      والفُروج : جمع فَرْج ، وهو ما بين الرجلين .
      يريد أَنهم آثروا الغَزْوَ على أَطْهارِ نسائهم .
      وعَزَبَتِ الأَرضُ إِذا لم يكن بها أَحدٌ ، مُخْصِـبةً كانت ، أَو مُجْدِبةً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. عزل
    • " عَزَلَ الشيءَ يَعْزِلُه عَزْلاً وعَزَّلَهُ فاعْتَزَلَ وانْعَزَلَ وتَعَزَّلَ : نَحَّاه جانِباً فَتَنَحَّى .
      وقوله تعالى : إِنَّهُم عن السَّمْع لَمَعْزولون ؛ معناه أَنَّهم لَمَّا رُمُوا بالنجوم مُنِعوا من السَّمْع .
      واعْتَزَلَ الشيءَ وتَعَزَّلَه ، ويتعديان بعَنْ : تَنَحَّى عنه .
      وقوله تعالى : فإِنْ لم تُؤْمِنوا لِي فاعْتَزِلونِ ، أَراد إِن لم تؤمنوا بي فلا تكونوا عَليَّ ولا مَعِي ؛ وقول الأَخوص : يا بَيْتَ عاتِكةَ الَّذي أَتَعَزَّلُ ، حَذَرَ العِدى ، وبه الفُؤادُ مُوكَّلُ يكون على الوجهين (* قوله « يكون على الوجهين » فلعلهما تعدي أتعزل فيه بنفسه وبعن كما هو ظاهر ).
      وتَعَاَزَلَ القومُ : انْعَزَلَ بَعْضُهم عن بَعَض .
      والعُزْلةُ : الانْعِزال نفسُه ، يقال : العُزْلةُ عِبادة .
      وكُنْتُ بمَعْزِلٍ عن كذا وكذا أَي كُنْتُ بموْضع عُزْلةٍ منه .
      واعْتَزَلْتُ القومَ أَي فارَقْتهم وتَنَحَّيت عنهم ؛ قال تأَبَّط شَرًّا : ولَسْتُ بِجُلْبٍ جُلْب ريحٍ وقِرَّةٍ ، ولا بصَفاً صَلْدٍ عن الخير مَعْزِل وقَوْمٌ من القَدَرِيَّةِ يُلَقَّبون المُعْتَزِلة ؛ زعموا أَنهم اعْتَزَلوا فِئَتي الضلالة عندهم ، يَعْنُون أَهلَ السُّنَّة والجماعةِ والخَوَارجَ الذين يَسْتَعْرِضون الناسَ قَتْلاً .
      ومَرَّ قَتادةُ بعمرو بن عُبَيْد بن بابٍ فقال : ما هذه المُعْتَزِلة ؟ فسُمُّوا المُعْتَزِلةَ ؛ وفي عمرو بن عبيد هذا يقول القائل : بَرئْتُ من الخَوَارج لَسْتُ منهم مِنَ العُزَّالِ منهم وابنِ باب (* قوله « من العزال »، قال شارح القاموس : والعزال كرمان المعتزلة ، وانشد البيت ).
      وعَزَل عن المرأَة واعْتَزَلَها : لنم يُرِدْ ولَدها .
      وفي الحديث : سأَله رجلٌ من الأَنصار عن العَزْلِ يعني عَزْلَ الماء عن النساء حَذَرَ الحَمْل ؛ قال الأَزهري : العَزْلُ عَزْلُ الرجل الماءَ عن جاريته إِذا جامعها لئلا تَحْمِل .
      وفي حديث أَبي سعيد الخُدْري أَنه ، قال : بينا أَنا جالسٌ عند سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، جاء رجل من الأَنصار فقال : يا رسول الله ، إِنَّا نُصِيبُ سَبْياً فنُحِبُّ الأَثمان فكيف تَرَى في العَزْل ؟ فقال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : لا ، عَلَيْكم أَن لا تَفْعَلوا ذلك فإِنَّها ما مِنْ نَسَمةٍ كَتَب اللهُ أَن تخْرُجَ إِلا وهي خارجة ؛ وفي حديث آخر : ما عَلَيْكُم أَن لا تَفْعَلوا ، قال : من رواه لا عَلَيْكُم أَن لا تَفْعَلوا فمعناه عند النحويين لا بأْس عليكم أَن لا تفعلوا ، حُذِف منه بأْس لمعرفة المخاطب به ، ومن رواه ما عليكم أَن لا تَفْعَلوا فمعناه أَيُّ شيءٍ عليكم أَن لا تفعلوا كأَنه كَرِه لهم العَزْلَ ولم يُحَرِّمه ، قال : وفي قوله نُصِيب سَبْياً فنُحِبُّ الأَثمانَ فكيف تَرَى في العَزْل ، كالدَّلالة على أَن أُمّ الولد لا تُباع .
      وفي الحديث : أَنه كان يَكْره عَشْرَ خِلالٍ منها عَزْلُ الماء لغير مَحَلِّه أَي يَعْزِله عن إقراره في فَرْج المرأَة وهو مَحَلُّه ، وفي قوله لغير مَحَلِّه تعريض بإِتيان الدُّبُر .
      ويقال : اعْزِلْ عنك ما يَشِينُك أَي نحِّهِ عنك .
      والمِعْزَال : الذي يَنْزِل ناحيةً من السَّفْر يَنْزِل وَحْدَه ، وهو ذَمٌّ عند العرب بهذا المعنى .
      والمِعْزال : الراعي المنفرد ؛ قال الأَعشى : تُخْرِج الشَّيْخَ عن بَنِيه ، وتَلْوي بِلَبُون المِعْزَابَةِ المِعْزَال وهذا المعني ليس بذَمٍّ عندهم لأَن هذا من فِعْل الشُّجْعان وذَوِي البَأْس والنَّجْدة من الرجال ، ويَكُون المِعْزَال الذي يَسْتَبدُّ برأْيه في رَعْي أُنُف الكَلإِ ويَتَتَبَّع مَساقِطَ الغيث ويَعْزُب فيها ، فيقال له مِعْزابة ومِعْزَال ؛

      وأَنشد الأَصمعي : إِذا الهَدَفُ المِعْزَالُ صَوَّبَ رأْسه ، وأَعْجَبَه ضَفْوٌ من الثَّلَّة الخُطْلِ ويروى المِعْزاب ، وهو الذي قد عَزَبَ بإِبِله ، والهَدَف : الثَّقِيل الوَخِمُ ، والضَّفْوُ : كثرة المال واتِّساعه ، والجمع المَعازيل ؛ قال عَبْدة بنالطبيب : إِذ أَشْرَفَ الدِّيكُ يَدْعو بعض أُسْرتِه ، إِِلى الصَّباحِ ، وهم قَوْمٌ مَعازِيلُ (* قوله « الى الصباح »، قال الصاغاني في التكملة : كذا وقع في نسخ الصحاح ، والرواية لدى الصباح وهو الصواب ).
      قال ابن بري : المَعازِيلُ هنا الَّذين لا سِلاح معهم ، وأَراد بقوله وهم قوم الدَّجاجَ .
      والأَعْزَلُ : الرَّمْل المنفرد المنقطع المُنْعَزِل .
      والعَزَلُ في ذَنَب الدابَّة : أَن يَعْزِل ذَنَبه في أَحد الجانبين ، وذلك عادة لا خِلْقة وهو عيب .
      ودابَّة أَعْزَلُ : مائل الذَّنَب عن الدُّبُرِ عادةً لا خِلْقة ، وقيل : هو الذي يَعْزِل ذَنَبه في شِقٍّ ، وقد عَزِلَ عَزَلاً ، وكُلُّه من التَّنَحِّي والتنحية ؛ ومنه قول امرئ القيس : بِضَافٍ فُوَيْقَ الأَرْضِ لَيْسَ بأَعْزَل وقال النضر : الكَشَف أَن تَرَى ذَنَبه زائلاً عن دُبُره وهو العَزَلُ .
      ويقال لِسَائق الحِمَار : اقْرَعْ عَزَلَ حِمارك أَي مُؤَخَّره .
      والعَزَلة : الحَرْقَفة .
      والأَعْزَلُ : الناقص إِحدى الحَرْقَفَتين ؛

      وأَنشد : قد أَعْجَلَت ساقَتُها قَرْعَ العَزَل والعُزُل والأَعْزَلُ : الذي لا سِلاحَ معه فهو يَعْتَزِل الحَرْبَ ؛ حكى الأَوَّلَ الهروي في الغريبين وربما خُصَّ به الذي لا رمح معه ؛

      وأَنشد أَبو عبيد : وأَرَى المَدينَة ، حين كُنْتَ أَميرَها ، أَمِنَ البَرِيءُ بها ونام الأَعْزَلُ وجَمْعهما أَعْزَالٌ وعُزْلٌ وعُزْلانٌ وعُزَّلٌ ؛ قال أَبو كبير الهذلي : سُجَرَاءَ نَفْسِي غَيْرَ جَمْعِ أُشابةٍ حُشُداً ، ولا هُلْكِ المَفارِشِ عُزَّلِ (* قوله « سجراء » تقدم البيت في حشد وضبط فيه سجراء بفتح السين وسكون الجيم وهو خطأ والصواب ما هنا ).
      وقال الأَعشى : غَيْر مِيلٍ ولا عَوَاوِيرَ في الهَيْـ جا ، ولا عُزَّلٍ ولا أَكفا ؟

      ‏ قال أَبو منصور : الأَعْزال جمع العُزُل على فُعُل ، كما يقال جُنُبٌ وأَجْنَاب ومِيَاهٌ أَسدامٌ جمع سُدُم .
      وفي حديث سَلَمة : رآني رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بالحُدَيْبِية عُزُلاً أَي ليس معي سلاح .
      وفي الحديث : مَنْ رأَى مَقْتَل حَمْزة ؟ فقال رَجُلٌ أَعْزَلُ : أَنا رأَيته ؛ ومنه حديث الحسن : إِذا كان الرجل أَعْزَلَ فلا بأْس أَن يأْخُذَ من سلاح الغَنِيمة .
      وفي حديث خَيْفان : مَسَاعِيرُ غَير عُزْلٍ ، بالتسكين ؛ وفي قصيد كعب : زَالُوا فما زالَ أَنْكاسٌ ولا كُشُفٌ ، عند اللِّقاء ، ولا مِيلٌ مَعازِيلُ أَي لَيْس معهم سِلاحٌ ، واحدهم مِعْزالٌ ، ويقال في جمعه أَيضاً مَعازِيلُ (* قوله « ويقال في جمعه إلخ » هذا من جموع العزل بضمتين والاعزل المتقدمين في صدر العبارة ، وهو معطوف في عبارة ابن سيده على الجموع المتقدمة ) عن ابن جني ، والاسم من ذلك كله العَزَلُ .
      والمَعازيلُ أَيضاً : القومُ الذين لا رماحَ معهم ؛ قال الكميت : ولكنَّكُم حَيٌّ مَعازيلُ حِشْوةٌ ، ولا يُمْنَع الجِيرانُ باللَّوْمِ والعَذْل وأَما قول أَبي خِراش الهُذلي : فهل هو إِلا ثَوْبُه وسِلاحُه ؟ فما بِكُمُ عُرْيٌ إِليه ولا عَزْلُ فإِنما أَراد : ولا أَنتم عَزَلٌ ، فَخَفَّف ، وإِن كان سيبويه قد نَفاه ، وقد جاءت له نظائر ، وروي : ولا عُزْل ، أَراد ولا أَنتم عُزْل ، وقد يكون العُزْل لغةً في العَزَل ، كالشُّغْل والشَّغَل والبُخْل والبَخَل .
      والسِّماكُ الأَعْزَل : كوكبٌ على المَجرَّة ، سمي بذلك لعَزَله مما تَشَكَّل به السَّماك الرامحُ من شَكْل الرُّمْح ؛ قال الأَزهري : وفي نجوم السماء سِما كان : أَحدهما السِّماك الأَعْزَل ، والآخر السِّماك الرامح ، فأَما الأَعْزَل فهو من منازل القمر به يَنزِل وهو شَآمٍ ، وسمي أَعْزَل لأَنه لا شيء بين يديه من الكواكب كالأَعْزَل الذي لا سلاح معه كما كان مع الرامح ، ويقال : سمي أَعْزَل لأَنه إِذا طَلَع لا يكون في أَيامه ريح ولا بَرْدٌ ؛ وقال أَوس بن حجَر : كأَنَّ قُرونَ الشَّمْس عند ارتفاعها ، وقد صادَفَتْ قَرْناً ، من النَّجم ، أَعزَلا تَرَدَّدَ فيه ضَوْؤُها وشُعاعُها ، فأَحْصِنْ وأَزْيِنْ لامرئٍ إِن تَسْربلا (* قوله « قرناً » كذا في الأصل تبعاً للتهذيب .
      وفي التكملة : طلقاً ، والطلق كما في القاموس : الذي لا اذى فيه ولا حر ، وقوله « فأحصن » كذا في الأصل والتهذيب بالصاد ، وفي التكملة فأحسن بالسين ).
      أَراد : إِن تَسَرْبَل بها ، يصف الدرع أَنك إِذا نظرْتَ إِليها وجَدْتها صافية بَرَّاقة كأَن شُعاع الشمس وقع عليها في أَيام طلوع الأَعْزَل والهواءُ صافٍ ؛ وقوله : تَرَدَّدَ فيه يعني في الدِّرْع فذَكَّره للَّفظ (* قوله « فذكره للفظ » اورد في التكملة البيت بضمير المؤنث ، فلعلهما روايتان ) والغالب عليها التأْنيث ؛ وقال الطِّرِمّاح : مَحاهُنَّ صَيِّبُ نَوْء الرَّبِيع ، مِنَ الأَنْجُم العُزْلِ والرَّامِحَه وقوله : رَأَيْتُ الفِتْيَةَ الأَعْزا لع ، مِثْلَ الأَينُق الرُّعْل إِنما الأَعزالُ فيه جمع الأَعزَل ؛ هكذا رواه علي بن حمزة ، بالعين والزاي ، والمعروف الأَرْعال .
      والعِزال : الضَّعْفُ .
      ابن الأَعرابي : الأَعْزَل من اللحم يكون نصيبَ الرجل الغائب ، والجمع عُزْلٌ .
      والعَزْل : ما يورِدُه بيتَ المال تَقْدِمةً غيرَ موزون ولا مُنْتَقَد إِلى محِلِّ النَّجْم .
      والعَزْلاء : مَصَبُّ الماء من الراوية والقِرْبةِ في أَسفلها حيث يُسْتَفْرَغ ما فيها من الماء ؛ سُميت عَزلاء لأَنها في أَحد خُصْمَي المَزادة لا في وَسَطها ولا هي كفَمِها الذي منه يُسْتَقى فيها ، والجمع العَزالي ، بكسر اللام .
      وفي الحديث : وأَرْسَلَت السَّماءُ عَزالِيَها ، كثُر مطَرُها على المثل ، وإِن شئت فتحت اللام مثل الصَّحاري والصَّحارى والعَذاري والعَذارى ، يقال للسحابة إِذا انهَمَرَتْ بالمَطر الجَوْد : قد حَلَّت عَوالِيَها وأَرسَلتْ عَزالِيَها ؛ قال الكميت : مَرَتْه الجَنوبُ ، فلمّا اكْفَهـ رَّ حَلَّتْ عَزالِيَه السَّمْأَلُ وفي حديث الاستسقاء : دُفاقُ العَزائِل جَمُّ البُعاق (* قوله « دفاق العزائل إلخ » صدر بيت ، وعجزه كما في حاشية نسخة من النهاية : أغاث به الله عليا مضر ) العَزائل : أَصله العَزالي مثل الشّائك والشّاكي ، والعَزالي جمع العَزْلاء ، وهو فَمُ المَزادة الأَسفل ، فشَبَّه اتِّساعَ المطر واندفاقَه بالذي يخرج من فم المزادة .
      وفي حديث عائشة : كُنَّا نَنْبِذ لرسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، في سِقاءٍ له عَزْلاء .
      والأَعْزَل : سحابٌ لا مطر فيه .
      والعَزْلُ وعُزَيْلة : موضعان .
      والأَعْزَلةُ : موضع .
      والأَعازِل : مواضع في بني يَرْبوع ؛ قال جرير : تُرْوِي الأَجارِعَ والأَعازِلَ كُلَّها والنَّعْفَ ، حيثُ تَقابَلَ الأَحْجارُ والأَعْزَلانِ : وادِيان لبني كُليب وبني العَدَوِيَّة ، يقال لأَحدهما الرَّيّان وللآخر الظَّمْآن .
      وعَزَله عن العَمل أَي نحَّاه فعُزِل .
      وعُزَيْل : اسمٌ .
      وعَزَله أَي أَفْرَزَه .
      والمِعْزال : الضَّعيف الأَحْمق .
      والمِعْزال : الذي يَعْتَزِل أَهلَ المَيْسِرِ لُؤماً ؛ وعازِلة : اسم ضَيْعة كانت لأَبي نُخَيْلة الحِمّاني ، وهو القائل فيها : عازِلةٌ عن كلِّ خَيْر تَعْزِلُ ، يابسةٌ بَطْحاؤُها تُفَلْفِلُ لِلْجِنِّ بين قارَتَيْها أَفْكَلُ ، أَقْبَلَ بالخَيْر عليها مُقْبِلُ مُقْبِل : اسم جبل أَعْلى عازِلة .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى العاس في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
تعاسَة [مفرد]: 1- مصدر تعِسَ/ تعِسَ في. 2- سوء حظّ وحال "نسبة كبيرة من السكان تعيش حياة حرمان وتعاسة- عاش حياةً كلها تعاسة"| يا للتعاسة: يا للشَّقاء.
المعجم الوسيط
ـُ عَوْساً، وعَوَساناً: طاف بالليل. فهو عائس، وعوّاس. وـ على عياله عَوْساً: كدّ وكدح عليهم. وـ ماله عَوْساً، وعِياسة: أحسن القيام عليه. فهو عائس.( عَوِسَ ) ـَ عَوَساً: دخل شِدقاه عند الضحك وغيره. فهو أعوس، وهي عوساء. ( ج ) عُوس.( العُوَاسَة ): الشَّرْبَة من اللبن وغيره.
الرائد
* عاس يعوس: عوسا وعوسانا. (عوس) 1-طاف ليلا. 2-على عياله: كد وكدح. 3-عياله: أعطاهم القوت.
الرائد
* عاس يعوس: عوسا وعياسة. (عوس) 1-الذئب: طلب شيئا يأكله في الليل. 2-ماله: أحسن العناية به.
الرائد
* عاس يعوس: عوسا. (عوس) 1-معيشته: أصلحها. 2-الشيء: وصفه.
الرائد
* عاس. ج عسس وعساس وعسيس وعسسة. 1-فا. 2-طالب. 3-حارس في الليل.
الرائد
* عاس (العاسي). 1-فا. 2-جاف، قاس، غليظ.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: