وصف و معنى و تعريف كلمة العدر:


العدر: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و عين (ع) و دال (د) و راء (ر) .




معنى و شرح العدر في معاجم اللغة العربية:



العدر

جذر [عدر]

  1. عدر
    • " العَدْرُ والعُدْرُ : المطر الكثير .
      وأَرض مَعْدُورةٌ : ممطورة ونحو ذلك .
      قا شمر : واعْتَدَرَ المطرُ ، فهو مُعْتَدِرٌ ؛

      وأَنشد : مُهْدَوْدِراً مُعْتَدِراً جُفالا والعادِرُ : الكذابُ ، قال : وهو العاثِرُ أَيضاً .
      وعَدِرَ المكان عَدَراً واعْتَدَرَ : كثر ماؤه .
      والعُدْرةُ : الجُرْأَة والإِقدام .
      وعُدّار : اسم .
      والعَدَّار : الملاَّح .
      والعَدَرُ : القَيْلَةُ الكَبِيرةُ ؛ قال الأَزهري : أَراد بالقيلة الأَدَرَ ، وكأَن الهمزة قلبت عيناً فقيل : عَدِرَ عَدَرَاً : والأَصل أَدِرَ أَدَراً .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. عَدْفُ
    • ـ عَدْفُ : النوالُ القليلُ ، والأكْلُ ، واليسيرُ من العَلَفِ ،
      ـ العِدْفُ : القِطْعَةُ من الليلِ ، والجَماعَةُ مِنَّا ، كالعِدْفَةِ ،
      ـ عُدْفُ : جمعُ العَدوفِ ، وهو : الذَّوَاقُ ،
      ـ عَدَفُ : القَذَى .
      ـ عَدَفَ يَعْدِفُ : أكَلَ .
      ـ ما ذُقْنا عَدوفاً ولا عَدوفَةً ، ولا عَدْفاً ، ولا عَدَفاً
      ـ لا عُدافاً : شيئاً .
      ـ دابَّةٌ بِلا عَدوفٍ : بِلا عَلَفٍ .
      ـ عِدْفَةُ : ما بين العَشَرَةِ إلى الخَمسينَ من الرِجالِ ، كالعِدْفِ والعِدَفُ ، والتَّجَمُّعُ ، والقِطْعَةُ من الشيءِ ، كالعَيْدفِ ، والصُّدْرَةُ ، وكالصَّنِفَةِ من الثوبِ ، وأصلُ الشجرِ الذاهِبُ في الأرضِ ، ج : عِدَفٌ .
      ـ ما تَعَدَّفْتُ اليومَ : ما ذُقْتُ قليلاً فَضْلاً عن كثيرٍ .
      ـ عَدْفاءُ : موضع .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. العَدُّ
    • ـ العَدُّ : الإِحْصاءُ ، والاسمُ : العَدَدُ والعَديدُ ،
      ـ عِدُّ : الماءُ الجارِي الذي له مادَّةٌ لا تَنْقَطِعُ ، كماءِ العينِ ، والكَثْرَةُ في الشَّيءِ ، والقَديمُ من الرَّكايا . والعَدَدُ : المَعْدُودُ ،
      ـ عِدُّ مِنكَ : سِنُو عُمُرِكَ التي تَعُدُّها .
      ـ عديدُ : النِّدُّ ، والقِرْنُ ، كالعِدِّ والعِدادِ ،
      ـ عديدُ من القَوْمِ : مَنْ يُعَدُّ فيهم .
      ـ عَديدَةُ : الحِصَّةُ .
      ـ الأَيَّامُ المَعْدوداتُ : أيَّامُ التَّشْريقِ .
      ـ عِدَّةُ كُتُبٍ : جماعةٌ .
      ـ عدَّةُ المرأةِ : أيَّامُ أقْرائِها ، وأيَّامُ إحْدادِها على الزَّوْجِ .
      ـ عَدَّانُ وعِدَّانُ الشيءِ : زَمانُهُ ، وعَهْدُهُ ، أو أوَّلُهُ ، وأفْضَلُهُ .
      ـ أعَدَّهُ : هَيَّأهُ .
      ـ عدَّدَهُ : جَعَلَهُ عُدَّةً للدَّهْرِ .
      ـ اسْتَعَدَّ لَهُ : تَهَيَّأ .
      ـ هُمْ يَتَعادُّونَ ويَتَعَدَّدُونَ على ألْفٍ : يَزيدونَ .
      ـ مَعَدَّانِ : مَوْضِعُ دَفَّتَيِ السَّرْجِ .
      ـ مَعَدُّ بنُ عَدْنان : أبو العَرَبِ ، أو المِيمُ أصْلِيَّةٌ لقوْلِهِم : تَمَعْدَدَ ، أي : تَزَيَّا بِزِيّ مَعَدٍّ في تَقَشُّفِهِمْ ، أو تَنَسَّبَ إليهم ، أو تَصَبَّرَ على عَيْشِهِمْ ، وقولُ الجوهريِّ : قال عُمَرُ ، رضي الله عنه ، الصَّوابُ : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" تَمَعْدَدُوا واخْشَوْشِنُوا "، رواهُ ابنُ حَدْرَدٍ ،
      ـ تَمَعْدَدَ الغُلامُ : شَبَّ ، وغَلُظَ .
      ـ مُعَيْدِيُّ : تَصْغيرُ المَعَدِّيِّ ، خُفِّفَتِ الدالُ استثْقالاً للتَّشديدَيْنِ مع ياءِ التَّصْغيرِ ،
      ـ " تَسْمَعُ بالمُعَيْدِيِّ خيرٌ من أن تراه ، أوْ لا أن تراه ": يُضْرَبُ فيمنْ شُهِرَ وذُكِرَ وتُزْدَرى مَرْآتُهُ ، أو تَأوِيلُهُ أمْرٌ ، أي : اسْمَعْ به ولا تَرَهُ .
      ـ ذُو مَعَدِيِّ بنُ بَرِيمٍ : قَيْلٌ .
      ـ عِدادُ : العَطاءُ ، ومَسٌّ من جُنونٍ ، والمُشاهَدَةُ ، ووقْتُ المَوْتِ ،
      ـ عِدادُ من القَوْسِ : رَنينُها ، كالعَدِيد ، واهْتِياجُ وجَعِ اللَّديغِ بعدَ سَنَةٍ ، كالعِدَدِ .
      ـ عادَّتْهُ اللَّسْعَةُ : أتَتْهُ لِعِدادٍ ، ومنه : " ما زالتْ أُكْلَةُ خَيْبَرَ تُعادُّنِي ".
      ـ يومُ عِدادٍ : جُمْعَةٍ أو فِطْرٍ أو أضْحى .
      ـ عِدادُهُ في بني فلانٍ : يُعَدُّ منهم في الدِّيوانِ .
      ـ لَقِيتُهُ عِدادَ الثُّرَيَّا : مَرَّةً في الشَّهْرِ .
      ـ عَدْعَدَةُ : العَجَلَةُ ، والسُّرْعَةُ في المَشْي ، وصَوْتُ القَطَا .
      ـ عَدْعَدْ : زَجْرٌ لِلبَغْل .
      ـ عَديدٌ : ماءٌ لِعَميرَةَ .
      ـ عُدُّ ، وعُدَّةُ : بَثْرٌ يَخْرُجُ في وجُوه المِلاحِ .


    المعجم: القاموس المحيط

  3. العَدْعَدة
    • صوتُ القطا

    المعجم: معجم الاصوات

  4. العَدْعَدْة
    • صوت يزجر به البغل

    المعجم: معجم الاصوات

  5. ‏ النصاب العددي
    • ‏ الأنصبة المحددة بأعداد كعدد القراريط وعدد الماشية التي تجب بها الزكاة ‏


    المعجم: مصطلحات فقهية

  6. العدسة الحارقة
    • ( فز ) عدسة محدَّبة لتجميع أشعة الشَّمس لإنتاج النَّار .

    المعجم: عربي عامة

  7. العَدَسَةُ
    • العَدَسَةُ بَثْرَةٌ تخرجُ في البدن كالطاعون وقلَّما يسلم صَاحبُها .
      و ( في علم الضوء ) : قطعةٌ من مادةٍ شَفَّافة كالزُّجاج محدودةٌ بسطحَيْن يكون كلاهما محدَّبًا أو مقعَّرًا ، أو يكون أحدهما محدَّبًا والآخر مقعَّرًا ، أو يكون أَحدهما مستويا والآخر محدبًا أو مقعَّرا ، وأَكثرها شيوعًا في الاستعمال : العدسات ذات الانحناءِ الكُرِيّ .
      وعدسة العين : جسمٌ شفَّافٌ مَرِنٌ محدَّبُ السَّطحين يقع بين القُزَحيّة والجسم الزُّجاجيّ ، ويجمِّع الضوءَ الساقط على القَرْنِيَّة في نقطة واحدة تقع على الموضع المناسب من الشبكيَّة ، لتتَّضح الرؤْية .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. العَدَسُ
    • العَدَسُ : عُشبٌ حوْليٌّ دقيق الساق ، من الفصيلة القرنية ، أوراقه مركَّبَةُ ريشية ذات أذَيْنات دقيقة ، وثمرتُه قَرْنٌ مفلطح صغير فيه بذرة أو بذرتان ، تنقشر كل بذرة عن فِلْقَتَيْن برتقاليتي اللون ، وإذا لم تنقشر فهو الذي يقال له : عَدَسٌ أبو جُبَّة .
      الواحدة : عَدَسة .
      وعَدَسْ : زجْرٌ للبَغْلةِ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. العدس
    • صوت لزجر البغل - عدس -

    المعجم: معجم الاصوات

  10. أسد العدس
    • هوالجعفيل وباليونانية [ أوروبنقي ].

    المعجم: الأعشاب

  11. أسد العدس
    • هو الجعفيل وباليونانية أوزونقجي

    المعجم: الأعشاب

  12. العدد الأصليّ
    • ( جب ) العدد الَّذي لا يقبل القسمة إلاّ على نفسه والواحد ، يدلّ على مقدار الأشياء المعدودة

    المعجم: عربي عامة

  13. العدد الأصليّ / العدد الأوّليّ
    • ( جب ) العدد الذي لا يقبل القسمة إلاّ على نفسه أو على الواحد الصحيح ، يدلُّ على مقدار الأشياء المعدودة

    المعجم: عربي عامة

  14. العدد البسيط
    • ( جب ) العدد الذي يقبل القِسمة أو ما لا تتميّز أجزاؤه بعضها عن بعض .

    المعجم: عربي عامة



  15. العدد الحسابيّ
    • ( جب ) العدد الذي يُعبِّر عن كميّة ما بقطع النَّظر عن علاقاته ، ويقابله العدد الجبريّ .

    المعجم: عربي عامة

  16. العدد الذّرّيّ
    • ( كم ) عدد البروتونات الموجودة في نواة ذرّة عنصر ما .

    المعجم: عربي عامة

  17. العدد الوتْريّ
    • ( جب ) العدد الفرديّ الذي لا يقبل القسمة على 2 بدون باقٍ ، مثل 3 ، 5 ، 7 ، يقابله العدد الشَّفعيّ .

    المعجم: عربي عامة

  18. العَدَدُ
    • العَدَدُ : مِقدار ما يُعَدُّ ، ومَبْلَغُهُ . والجمع : أَعْدَادٌ .


    المعجم: المعجم الوسيط

  19. عدس
    • " العَدْسُ ، بسكون الدال : شدة الوطء على الأَرض والكَدْح أَيضاً .
      وعَدَس الرجلُ يَعْدِسُ عَدْساً وعَدَساناً وعُدُوساً وعَدَسَ وحَدَسَ يَحْدِسُ : ذهب في الأَرض ؛ يقال : عَدَسَتْ به المَنِيَّةُ ؛ قال الكميت : أُكَلِّفُها هَوْلَ الظلامِ ، ولم أَزَلْ أَخا اللَّيلِ مَعْدُوساً إِليَّ وعادِسا أَي يسار إِليَّ بالليل .
      ورجل عَدُوسُ الليل : قوي على السُّرَى ، وكذلك الأُنثى بغير هاء ، يكون في الناس والإِبل ؛ وقول جرير : لقَدْ وَلدَتْ غَسَّانَ ثالِثَةُ الشَّوى ، عَدُوسُ السُّرى ، لا يَقْبَلُ الكَرْمُ جِيدُها يعني به ضَيُعاً .
      وثالثة الشوى : يعني أَنها عرجاء فكأَنها على ثلاث قوائم ، كأَنه ، قال : مَثْلُوثَة الشوى ، ومن رواه ثالِبَة الشوى أَراد أَنها تأْكل شوى القَتْلى من الثلب ، وهو العيب ، وهو أَيضاً في معنى مثلوبة .
      والعَدَسُ : من الحُبوب ، واحدته عَدَسَة ، ويقال له العَلَسُ والعَدَسُ والبُلُسُ .
      والعَدَسَةُ : بَثْرَةٌ قاتلة تخرج كالطاعون وقلما يسلم منها ، وقد عُدِسَ .
      وفي حديث أَبي رافع : أَن أَبا لَهَبٍ رماه اللَّه بالعَدَسَةٍ ؛ هي بثرة تشبه العَدَسَة تخرج في مواضع من الجسد من جنس الطاعون تقتل صاحبها غالباً .
      وعَدَسْ وحَدَسْ : زجر للبغال ، والعامَّة تقول : عَدَّ ؛ قال بَيْهَس بنُ صُرَيمٍ الجَرْمِيُّ : أَلا لَيْتَ شِعْري ، هَلْ أَقُولَنْ لِبَغْلَتي : عَدَسْ بَعْدَما طالَ السِّفارُ وكَلَّتِ ؟ وأَعربه الشاعر للضرورة فقال وهو بِشْرُ بنُ سفيان الرَّاسِيُّ : فاللَّهُ بَيْني وبَيْنَ كلِّ أَخٍ يَقولُ : أَجْذِمْ ، وقائِلٍ : عَدَسا أجذم : زجر للفرس ، وعَدَس : اسم من أَسماء البغال ؛

      قال : إِذا حَمَلْتُ بِزَّتي على عَدَسْ ، على التي بَيْنَ الحِمارِ والفَرَسْ ، فلا أُبالي مَنْ غَزا أَو مَنْ جَلَسْ وقيل : سمت العرب البغل عَدَساً بالزَّجْرِ وسَببهِ لا أَنه اسم له ، وأَصلُ عَدَسْ في الزَّجْرِ فلما كثر في كلامهم وفهم أَنه زجر له سمي به ، كما قيل للحمار : سَأْسَأْ ، وهو زجر له فسمي به ؛ وكما ، قال الآخر : ولو تَرى إِذ جُبَّتي مِنْ طاقِ ، ولِمَّتي مِثلُ جَناحِ غاقِ ، تَخْفِقُ عندَ المَشْيِ والسِّباقِ وقيل : عَدَسْ أَو حَدَسْ رجل كان يَعْنُف على البغالِ في أَيام سليمان ، عليه السلام ، وكانت إِذا قيل لها حَدَسْ أَو عَدَس انزعجت ، وهذا ما لا يعرف في اللغة .
      وروى الأَزهري عن ابن أَرقم حَدَسْ مَوْضِعَ عَدَسْ ، قال : وكان البغل إِذا سمع باسم حَدَسْ طار فَرَقاً فَلَهِجَ الناس بذلك ، والمعروف عند الناس عَدَسْ ؛ قال : وقال يَزيدُ بنُ مُفَزِّغٍ فجعل البغلة نفسها عَدَساً فقال : عَدَسْ ، ما لِعَبَّادٍ عَلَيْكِ إِمارَةٌ ، نَجَوْتِ وهذا تَحْمِلينَ طَلِيقُ فإِنْ تَطْرُقي بابَ الأَمِيرِ ، فإِنَّني لِكُلِّ كريمٍ ماجِدٍ لَطَرُوقُ سَأَشْكُرُ ما أُولِيتُ مِنْ حُسْنِ نِعْمَةٍ ، ومِثْلي بِشُكْرِ المُنْعِمِينَ خَلِيقُ وعَبَّادٌ هذا : هو عباد بن زياد بن أَبي سفيان ، وكان معاوية قد ولاه سِجِسْتانَ واستصحب يزيد بنَ مُفَرَّغٍ معه ، وكره عبيد اللَّه أَخو عَبَّادٍ استصحابه ليزيد خوفاً من هجائه ، فقال لابن مفرَّغ : أَنا أَخاف أَن يشتغلَ عنك عبادٌ فَتَهْجُوَنا فأُحِبُّ أَن لا تَعْجَل على عَبَّادٍ حتى يكتب إِليَّ ، وكان عبادٌ طويل اللحية عريضها ، فركب يوماً وابن مفرّغ في مَوْكِبِه فهَبَّتِ الريح فنَفَشَتْ لحيته ، فقال يزيد بن مفزع : أَلا لَيْتَ اللِّحى كانتْ حَشِيشاً ، فتَعْلِفَها خيولَ المُسْلِمِينا وهجاه بأَنواع من الهجاء ، فأَخذه عبيد اللَّه بن زياد فقيده ، وكان يجلده كل يوم ويعذبه بأَنواع العذاب ويسقيه الدواء المُسْهِل ويحمله على بعير ويَقْرُنُ به خِنْزيرَة ، فإِذا انسهل وسال على الخنزيرة صاءَتْ وآذته ، فلما طال عليه البلاء كتب إِلى معاوية أَبياتاً يستعطفه بها ويذكر ما حلّ به ، وكان عبيد اللَّه أَرسل به إِلى عباد بسجستان وبالقصيدة التي هجاه بها ، فبعث خَمْخَامَ مولاه على الزَّنْدِ وقال : انطلق إِلى سجستان وأَطلق ابن مفرغ ولا تستأْمر عباداً ، فأَتى إِلى سجستان وسأَل عن ابن مفرّغ فأَخبروه بمكانه فوجده مقيداً ، فأَحضر قَيْناً فكَّ قيوده وأَدخله الحمام وأَلبسه ثياباً فاخرة وأَركبه بغلة ، فلما ركبها ، قال أَبياتاً من جملتها : عدس ما لعباد .
      فلما قدم على معاوية ، قال له : صنع بي ما لم يصنع بأَحدٍ من غير حدث أَحدثته ، فقال معاوية : وأَيّ حَدَث أَعظم من حدث أَحدثته في قولك : أَلا أَبْلِغْ مُعاويةَ بنَ حَرْبٍ مُغَلْغَلَةً عَنِ الرجُلُ اليَماني أَتَغْضَبُ أَن يُقال : أَبُوكَ عَفٌّ ، وتَرْضى أَنْ يقالَ : أَبُوكَ زاني ؟ قأَشْهَدُ أَنَّ رَحْمَك من زِيادٍ كَرَحْمِ الفِيلِ من ولَدِ الأَتانِ وأَشْهَدُ أَنها حَمَلَتْ زِياداً ، وصَخْرٌ من سُمَيَّةَ غيرُ داني فحلف ابن مفرّغ له أَنه لم يقله وإِنما ، قاله عبد الرحمن ابن الحكم أَخو مروان فاتخذه ذريعة إِلى هجاء زياد ، فغضب معاوية على عبد الرحمن بن الحكم وقطع عنه عطاءه .
      ومن أَسماء العرب : عُدُسٌ وحُدُسٌ وعُدَسٌ .
      وعُدُسٌ : قبيلة ، ففي تميم بصم الدال ، وفي سائر العرب بفتحها .
      وعَدَّاسٌ وعُدَيسٌ : اسمان .
      قال الجوهري : وعُدَسٌ مثل قُثَمٍ اسم رجل ، وهو زُرارَةُ بنُ عُدَسٍ ، قال ابن بري : صوابه عُدُسٌ ، بضم الدال .
      روى ابن الأَنباري عن شيوخه ، قال : كل ما في العرب عُدَسٌ فإِنه بفتح الدال ، إِلا عُدُسَ ابن زيد فإِنه بضمها ، وهو عُدُسُ بن زيد بن عبد اللَّه ابن دارِمٍ ؛ قال ابن بري : وكذلك ينبغي في زُرارة بن عُدَسٍ بالضم لأَنه من ولد زيد أَيضاً .
      قال : وكل ما في العرب سَدُوس ، بفتح السين ، إِلاَّ سُدُوسَ ابن أَصْمَعَ في طَيِّءٍ فإِنه بضمها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. عدر
    • " العَدْرُ والعُدْرُ : المطر الكثير .
      وأَرض مَعْدُورةٌ : ممطورة ونحو ذلك .
      قا شمر : واعْتَدَرَ المطرُ ، فهو مُعْتَدِرٌ ؛

      وأَنشد : مُهْدَوْدِراً مُعْتَدِراً جُفالا والعادِرُ : الكذابُ ، قال : وهو العاثِرُ أَيضاً .
      وعَدِرَ المكان عَدَراً واعْتَدَرَ : كثر ماؤه .
      والعُدْرةُ : الجُرْأَة والإِقدام .
      وعُدّار : اسم .
      والعَدَّار : الملاَّح .
      والعَدَرُ : القَيْلَةُ الكَبِيرةُ ؛ قال الأَزهري : أَراد بالقيلة الأَدَرَ ، وكأَن الهمزة قلبت عيناً فقيل : عَدِرَ عَدَرَاً : والأَصل أَدِرَ أَدَراً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. عدف
    • " العَدْفُ : الأَكل .
      عَدَفَ يعْدِفُ عدْفاً : أَكل .
      والعَدُوفُ : الذَّواقُ أَعني ما يُذاق ؛

      قال : وحَيْفٌ بالقَنِيِّ فهُنَّ خُوصٌ ، وقِلَّةُ ما يَذُقْن من العَدُوفِ عَدُوفٍ من قَضامٍ غير لَوْنٍ ، رَجِيعِ الفَرْتِ أَو لَوْكِ الصَّريفِ أَراد غير ذي لون أَي غير متلَوّن .
      ورَجِيع الفرث : بدل من قَضام بدَل بيان ، ولَوْك : في معنى مَلُوك ، وما ذاقَ عَدْفاً ولا عَدُوفاً ولا عُدافاً أَي شيئاً ، والذال المعجمة في كل ذلك لغة .
      ولا عَلُوساً ولا أَلُوساً ؛ قال أَبو حسّان : سمعت أَبا عمرو الشيباني يقول ما ذُقْت عَدُوفاً ولا عَدُوفة ؛ قال : وكنت عند يزيدَ بن مِزْيد الشيْباني فأَنشدته بيت قَيْس بن زهير : ومُجَنَّباتٍ ما يَذُقْن عَدُوفةً ، يَقْذِفْن بالمُهَراتِ والأَمْهارِ بالدال ، فقال لي يزيد : صَحَّفت أَبا عمرو ، إنما هي عَذُوفة بالذال ، قال : فقلت له لم أُصحف أَنا ولا أَنت ، تقول رَبيعة هذا الحرف بالذال ، وسائر العرب بالدال ، وهذا البيت في التهذيب منسوب إلى قيس بن زهير كما أَوردته ، وقد استشهد به ابن بري في أَماليه ونسبه إلى الربيع بن زياد .
      والعَدْفُ : نَوْلٌ قليل من إصابة .
      والعَدْفُ : اليسير من العلَف .
      وباتت الدابّةُ على غير عَدُوف أَي على غير علَف ؛ هذه لغة مُضر .
      وفي الحديث : ما ذُقْت عدُوفاً أَي ذَواقاً .
      وما عَدَفْنا عندهم عَدُوفاً أَي ما أَكلنا .
      والعِدْفةُ والعِدَفَةُ : كالصَّنِفة من الثوب .
      واعتَدَف الثوبَ : أَخذ منه عِدَفةً .
      واعتدَف العِدْفَة : أَخذها .
      وما عليه عِدْفةٌ أَي خِرْقة ، لغة مرغوب عنها .
      وعِدْفُ كل شيء وعِدْفتُه : أَصله الذاهبُ في الأَرض ؛ قال الطرمّاح : حَمّال أَثقالِ دِياتِ الثَّأَى ، عن عِدَفِ الأَصْلِ وكُرّامِها وفي التهذيب : عِدْفةُ كل شجرة أَصلُها ، وجمعها عِدَفٌ .
      قال : ويقال بل هو عن عَدَفِ الأَصل اشتِقاقه من العدّفة أَي يَلُمُّ ما تفرّق منه .
      ابن الأَعرابي : العَدَفُ والعائرُ والغِضابُ قَذى العينِ .
      والعِدْفةُ : ما بين العشرة إلى الخمسين ، وخصصه الأَزهري فقال : العِدْفةُ من الرجال ما بين العَشرة إلى الخمسين ، قال ابن سيده : وحكاه كراع في الماشية ولا أَحقُّها .
      والعِدْفة : التجمُّع ، والجمع عِدْفٌ ، بالكسر ، وعِدَفٌ ؛ قال : وعندي أَن المعنيّ ههنا بالتجمع الجماعة لأَن التجمِيع عرَض ، وإنما يكون مثل هذا في الجواهر المخلوقة كسِدْرة وسِدَر ، وربما كان في المصنوع ، وهو قليل .
      والعِدْف : القِطْعة من الليل .
      يقال : مَرَّ عِدْفٌ من الليل وعِتْفٌ أَي قطعة .
      والعَدَفُ ، بالتحريك : القَذى ؛ قال ابن بري : شاهده قول الراجز يصف حِماراً وأُتُنَه : أَوْرَدَها أَمِيرُها مع السَّدَفْ ، أَزْرَقَ كالمِرآة طَحَّارَ العَدَفْ أَي يَطْحَر القَذى ويَدْفَعُه .
      ويقال : عدَف له عِدْفةً من مال أَي قطَع له قَطْعة منه ، وأَعطاه عدْفةً من مال أَي قِطعة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. عدد
    • " العَدُّ : إِحْصاءُ الشيءِ ، عَدَّه يَعُدُّه عَدّاً وتَعْداداً وعَدَّةً وعَدَّدَه .
      والعَدَدُ في قوله تعالى : وأَحْصَى كلَّ شيءٍ عَدَداً ؛ له معنيان : يكون أَحصى كل شيء معدوداً فيكون نصبه على الحال ، يقال : عددت الدراهم عدّاً وما عُدَّ فهو مَعْدود وعَدَد ، كما يقال : نفضت ثمر الشجر نَفْضاً ، والمَنْفُوضُ نَفَضٌ ، ويكون معنى قوله : أَحصى كل شيء عدداً ؛ أَي إِحصاء فأَقام عدداً مقام الإِحصاء لأَنه بمعناه ، والاسم العدد والعديد .
      وفي حديث لقمان : ولا نَعُدُّ فَضْلَه علينا أَي لا نُحْصِيه لكثرته ، وقيل : لا نعتده علينا مِنَّةً له .
      وفي الحديث : أَن رجلاً سئل عن القيامة متى تكون ، فقال : إِذا تكاملت العِدَّتان ؛ قيل : هما عِدّةُ أَهل الجنة وعِدَّةُ أَهلِ النار أَي إِذا تكاملت عند الله برجوعهم إِليه قامت القيامة ؛ وحكى اللحياني : عَدَّه مَعَدّاً ؛

      وأَنشد : لا تَعْدِلِيني بِظُرُبٍّ جَعْدِ ، كَزِّ القُصَيْرى ، مُقْرِفِ المَعَدِّ (* قوله « لا تعدليني » بالدال المهملة ، ومثله في الصحاح وشرح القاموس أي لا تسوّيني وتقدم في ج ع د لا تعذليني بذال معجمة من العذل اللوم فاتبعنا المؤلف في المحلين وان كان الظاهر ما هنا ).
      قوله : مقرف المعد أَي ما عُدَّ من آبائه ؛ قال ابن سيده : وعندي أَن المَعَدَّ هنا الجَنْبُ لأَنه قد ، قال كز القصيرى ، والقصيرى عُضْو ، فمقابلة العضو بالعضو خير من مقابلته بالعِدَّة .
      وقوله عز وجل : ومَن كان مَريضاً أَو على سَفَرٍ فَعِدّة من أَيام أُخَر ؛ أَي فأَفطر فَعليه كذا فاكتفى بالمسبب الذي هو قوله فعدة من أَيام أُخر عن السبب الذي هو الإِفطار .
      وحكى اللحياني أَيضاً عن العرب : عددت الدراهم أَفراداً وَوِحاداً ، وأَعْدَدْت الدراهم أَفراداً ووِحاداً ، ثم ، قال : لا أَدري أَمن العدد أَم من العدة ، فشكه في ذلك يدل على أَن أَعددت لغة في عددت ولا أَعرفها ؛ وقول أَبي ذؤيب : رَدَدْنا إِلى مَوْلى بَنِيها فَأَصْبَحَتْ يُعَدُّ بها ، وَسْطَ النِّساءِ الأَرامِل إِنما أَراد تُعَدُّ فَعَدَّاه بالباء لأَنه في معنى احْتُسِبَ بها .
      والعَدَدُ : مقدار ما يُعَدُّ ومَبْلغُه ، والجمع أَعداد وكذلك العِدّةُ ، وقيل : العِدّةُ مصدر كالعَدِّ ، والعِدّةُ أَيضاً : الجماعة ، قَلَّتْ أَو كَثُرَتْ ؛ تقول : رأَيت عِدَّةَ رجالٍ وعِدَّةَ نساءٍ ، وأَنْفذْتُ عِدَّةَ كُتُبٍ أَي جماعة كتب .
      والعديدُ : الكثرة ، وهذه الدراهمُ عَديدُ هذه الدراهم أَي مِثْلُها في العِدّة ، جاؤوا به على هذا المثال لأَنه منصرفٌ إِلى جِنْسِ العَديل ، فهو من باب الكَمِيعِ والنَّزيعِ .
      ابن الأَعرابي : يقال هذا عِدادُه وعِدُّه ونِدُّهُ ونَديدُه وبِدُّه وبَديدُه وسِيُّهُ وزِنُه وزَنُه وحَيْدُه وحِيدُه وعَفْرُه وغَفْرُه ودَنُّه ( قوله « وزنه وزنه وعفره وغفره ودنه » كذا بالأصل مضبوطاً ولم نجدها بمعنى مثل فيما بأيدينا من كتب اللغة ما عدا شرح القاموس فإنه ناقل من نسخة اللسان التي بأيدينا ) أَي مِثْلُه وقِرْنُه ، والجمع الأَعْدادُ والأَبْدادُ ؛ والعَدائدُ النُّظَراءُ ، واحدُهم عَديدٌ .
      ويقال : ما أَكْثَرَ عَديدَ بني فلان وبنو فلان عَديدُ الحَصى والثَّرى إِذا كانوا لا يُحْصَوْن كثرة كما لا يُحْصى الحَصى والثَّرى أَي هم بعدد هذين الكثيرين .
      وهم يَتَعادُّونَ ويَتَعَدَّدُونَ على عَدَدِ كذا أَي يزيدون عليه في العَدَد ، وقيل : يَتَعَدَّدُونَ عليه يَزيدون عليه في العدد ، ويَتَعَادُّون إِذا اشتركوا فيما يُعادُّ به بعضهم بعضاً من المَكارِم .
      وفي التنزيل : واذكروا الله في أَيام معدوداتٍ .
      وفي الحديث : فَيَتعادُّ بنو الأُم كانوا مائةً فلا يجدون بَقِيَ منهم إِلا الرجل الواحِدَ أَي يَعُدُّ بعضُهم بعضاً .
      وفي حديث أَنس : إِن وَلدِي لَيَتعَادُّون مائة أَو يزيدون عليها ؛

      قال : وكذلك يَتَعدّدون .
      والأَيام المعدودات : أَيامُ التشريق وهي ثلاثة بعد يوم النحر ، وأَما الأَيام المعلوماتُ فعشر ذي الحِجة ، عُرِّفَتْ تلك بالتقليل لأَنها ثلاثة ، وعُرِّفَتْ هذه بالشُّهْرة لأَنها عشرة ، وإِنما قُلِّلَ بمعدودة لأَنها نقيض قولك لا تحصى كثرة ؛ ومنه وشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَراهِمَ معدودة أَي قليلة .
      قال الزجاج : كل عدد قل أَو كثر فهو معدود ، ولكن معدودات أَدل على القِلَّة لأَن كل قليل يجمع بالأَلف والتاء نحو دُرَيْهِماتٍ وحَمَّاماتٍ ، وقد يجوز أَن تقع الأَلف والتاء للتكثير .
      والعِدُّ : الكَثْرَةُ .
      يقال : إِنهم لذو عِدٍّ وقِبْصٍ .
      وفي الحديث : يَخْرُجُ جَيْشٌ من المشرق آدَى شيءٍ وأَعَدُّه أَي أَكْثَرُه عِدَّةً وأَتَمُّه وأَشَدُّه استعداداً .
      وعَدَدْتُ : من الأَفعال المتعدية إِلى مفعولين بعد اعتقاد حذف الوسيط .
      يقولون : عددتك المالَ ، وعددت لك المال ؛ قال الفارسي : عددتك وعددت لك ولم يذكر المال .
      وعادَّهُم الشيءُ : تَساهَموه بينهم فساواهم .
      وهم يَتَعادُّون إِذا اشتركوا فيما يُعادُّ فيه بعضهم بعضاً من مكارِمَ أَو غير ذلك من الأَشياء كلها .
      والعدائدُ : المالُ المُقْتَسَمُ والمِيراثُ .
      ابن الأَعرابي : العَدِيدَةُ الحِصَّةُ ، والعِدادُ الحِصَصُ في قول لبيد : تَطِيرُ عَدائدُ الأَشْراكِ شَفْعاً وَوِتْراً ، والزَّعامَةُ للغُلام يعني من يَعُدُّه في الميراث ، ويقال : هو من عِدَّةِ المال ؛ وقد فسره ابن الأَعرابي فقال : العَدائد المالُ والميراثُ .
      والأَشْراكُ : الشَّرِكةُ ؛ يعني ابن الأَعرابي بالشَّرِكة جمعَ شَريكٍ أَي يقتسمونها بينهم شَفْعاً وَوِتْراً : سهمين سهمين ، وسهماً سهماً ، فيقول : تذهب هذه الأَنصباء على الدهر وتبقى الرياسة للولد .
      وقول أَبي عبيد : العَدائدُ من يَعُدُّه في الميراث ، خطأٌ ؛ وقول أَبي دواد في صفة الفرس : وطِمِرَّةٍ كَهِراوةِ الأَعْزَابِ ، ليسَ لها عَدائدْ فسره ثعلب فقال : شبهها بعصا المسافر لأَنها ملساء فكأَنّ العدائد هنا العُقَدُ ، وإِن كان هو لم يفسرها .
      وقال الأَزهري : معناه ليس لها نظائر .
      وفي التهذيب : العدائد الذين يُعادُّ بعضهم بعضاً في الميراث .
      وفلانٌ عَدِيدُ بني فلان أَي يُعَدُّ فيهم .
      وعَدَّه فاعْتَدَّ أَي صار معدوداً واعْتُدَّ به .
      وعِدادُ فلان في بني فلان أَي أَنه يُعَدُّ معهم في ديوانهم ، ويُعَدُّ منهم في الديوان .
      وفلان في عِدادِ أَهل الخير أَي يُعَدُّ منهم .
      والعِدادُ والبِدادُ : المناهَدَة .
      يقال : فلانٌ عِدُّ فلان وبِدُّه أَي قِرْنُه ، والجمع أَعْدادٌ وأَبْدادٌ .
      والعَدِيدُ : الذي يُعَدُّ من أَهلك وليس معهم .
      قال ابن شميل : يقال أَتيت فلاناً في يوم عِدادٍ أَي يوم جمعة أَو فطر أَو عيد .
      والعرب تقول : ما يأْتينا فلان إِلا عِدادَ القَمَرِ الثريا وإِلا قِرانَ القمرِ الثريا أَي ما يأْتينا في السنة إِلا مرة واحدة ؛

      أَنشد أَبو الهيثم لأُسَيْدِ بنِ الحُلاحِل : إِذا ما قارَنَ القَمَرُ الثُّرَيَّا لِثَالِثَةٍ ، فقد ذَهَبَ الشِّتاء ؟

      ‏ قال أَبو الهيثم : وإِنما يقارنُ القمرُ الثريا ليلةً ثالثةً من الهلال ، وذلك أَول الربيع وآخر الشتاء .
      ويقال : ما أَلقاه إِلا عِدَّة الثريا القمرَ ، وإِلا عِدادَ الثريا القمرَ ، وإِلا عدادَ الثريا من القمر أَي إِلا مَرَّةً في السنة ؛ وقيل : في عِدَّةِ نزول القمر الثريا ، وقيل : هي ليلة في كل شهر يلتقي فيها الثريا والقمر ؛ وفي الصحاح : وذلك أَن القمر ينزل الثريا في كل شهر مرة .
      قال ابن بري : صوابه أَن يقول : لأَن القمر يقارن الثريا في كل سنة مرة وذلك في خمسة أَيام من آذار ؛ وعلى ذلك قول أُسيد بن الحلاحل : إِذا ما قارن القمر الثريا البيت ؛ وقال كثير : فَدَعْ عَنْكَ سُعْدَى ، إِنما تُسْعِفُ النوى قِرانَ الثُّرَيَّا مَرَّةً ، ثمّ تَأْفُِلُ رأَيت بخط القاضي شمس الدين أَحمد بن خلكان : هذا الذي استدركه الشيخ على الجوهري لا يرد عليه لأَنه ، قال إِن القمر ينزل الثريا في كل شهر مرة ، وهذا كلام صحيح لأَن القمر يقطع الفلك في كل شهر مرة ، ويكون كل ليلة في منزلة والثريا من جملة المنازل فيكون القمر فيها في الشهر مرة ، وما تعرض الجوهري للمقارنة حتى يقول الشيخ صوابه كذا وكذا .
      ويقال : فلان إِنما يأْتي أَهلَه العِدَّةَ وهي من العِدادِ أَي يأْتي أَهله في الشهر والشهرين .
      ويقال : به مرضٌ عِدادٌ وهو أَن يَدَعَه زماناً ثم يعاوده ، وقد عادَّه مُعادَّة وعِداداً ، وكذلك السليم والمجنون كأَنّ اشتقاقه من الحساب من قِبَل عدد الشهور والأَيام أَي أَن الوجع كأَنه يَعُدُّ ما يمضي من السنة فإِذا تمت عاود الملدوغَ .
      والعِدادُ : اهتياجُ وجع اللديغ ، وذلك إِذا تمت له سنة مذ يوم لُدِغَ هاج به الأَلم ، والعِدَدُ ، مقصور ، منه ، وقد جاء ذلك في ضرورة الشعر .
      يقال : عادّتُه اللسعة إِذا أَتته لِعِدادٍ .
      وفي الحديث : ما زالت أُكْلَةُ خَيْبَرَ تُعادُّني فهذا أَوانُ قَطَعَتْ أَبْهَري أَي تراجعني ويعاودني أَلَمُ سُمِّها في أَوقاتٍ معلومة ؛ قال الشاعر : يُلاقي مِنْ تَذَكُّرِ آلِ سَلْمَى ، كما يَلْقَى السَّلِيمُ مِنَ العِدادِ وقيل : عِدادُ السليم أَن تَعُدَّ له سبعة أَيام ، فإِن مضت رَجَوْا له البُرْءَ ، وما لم تمض قيل : هو في عِدادِه .
      ومعنى قول النبي ، صلى الله عليه وسلم : تُعادُّني تُؤْذيني وتراجعني في أَوقاتٍ معلومة ويعاودني أَلمُ سمها ؛ كما ، قال النابغة في حية لدغت رجلاً : تُطَلِّقُهُ حِيناً وحِيناً تُراجِعُ

      ويقال : به عِدادٌ من أَلَمٍ أَي يعاوده في أَوقات معلومة .
      وعِدادُ الحمى : وقتها المعروفُ الذي لا يكادُ يُخْطِيئُه ؛ وعَمَّ بعضُهم بالعِدادِ فقال : هو الشيءُ يأْتيك لوقته مثل الحُمَّى الغِبِّ والرِّبْعِ ، وكذلك السمّ الذي يَقْتُلُ لِوَقْتٍ ، وأَصله من العَدَدِ كما تقدم .
      أَبو زيد : يقال انقضت عِدَّةُ الرجل إِذا انقضى أَجَلُه ، وجَمْعُها العِدَدُ ؛ ومثله : انقضت مُدَّتُه ، وجمعها المُدَدُ .
      ابن الأَعرابي ، قال :، قالت امرأَة ورأَت رجلاً كانت عَهِدَتْه شابّاً جَلْداً : أيَن شَبابُك وجَلَدُك ؟ فقال : من طال أَمَدُه ، وكَثُر ولَدُه ، ورَقَّ عَدَدُه ، ذهب جَلَدُه .
      قوله : رق عدده أَي سِنُوه التي بِعَدِّها ذهب أَكْثَرُ سِنِّه وقَلَّ ما بقي فكان عنده رقيقاً ؛ وأَما قول الهُذَلِيِّ في العِدادِ : هل أَنتِ عارِفَةُ العِدادِ فَتُقْصِرِي ؟ فمعناه : هل تعرفين وقت وفاتي ؟ وقال ابن السكيت : إِذا كان لأَهل الميت يوم أَو ليلة يُجْتَمع فيه للنياحة عليه فهو عِدادٌ لهم .
      وعِدَّةُ المرأَة : أَيام قُروئها .
      وعِدَّتُها أَيضاً : أَيام إِحدادها على بعلها وإِمساكها عن الزينة شهوراً كان أَو أَقراء أَو وضع حمل حملته من زوجها .
      وقد اعتَدَّت المرأَة عِدَّتها من وفاة زوجها أَو طلاقه إِياها ، وجمعُ عِدَّتِها عِدَدٌ وأَصل ذلك كله من العَدِّ ؛ وقد انقضت عِدَّتُها .
      وفي الحديث : لم تكن للمطلقة عِدَّةٌ فأَنزل الله تعالى العِدَّة للطلاق .
      وعِدَّةُ المرأَة المطلقة والمُتَوَفَّى زَوْجُها : هي ما تَعُدُّه من أَيام أَقرائها أَو أَيام حملها أَو أَربعة أَشهر وعشر ليال .
      وفي حديث النخعي : إِذا دخلت عِدَّةٌ في عِدَّةٍ أَجزأَت إِحداهما ؛ يريد إِذا لزمت المرأَة عِدَّتان من رجل واحد في حال واحدة ، كفت إِحداهما عن الأُخرى كمن طلق امرأَته ثلاثاً ثم مات وهي في عدتها فإِنها تعتد أَقصى العدتين ، وخالفه غيره في هذا ، وكمن مات وزوجته حامل فوضعت قبل انقضاء عدة الوفاة فإِن عدتها تنقضي بالوضع عند الأَكثر .
      وفي التنزيل : فما لكم عليهن من عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَها ؛ فأَما قراءة من قرأَ تَعْتَدُونَها فمن باب تظنيت ، وحذف الوسيط أَي تعتدون بها .
      وإِعْدادُ الشيء واعتِدادُه واسْتِعْدادُه وتَعْدادُه : إِحْضارُه ؛ قال ثعلب : يقال : اسْتَعْدَدْتُ للمسائل وتَعَدَّدْتُ ، واسم ذلك العُدَّة .
      يقال : كونوا على عُدَّة ، فأَما قراءةُ من قرأَ : ولو أَرادوا الخروج لأَعَدُّوا له عُدَّهُ ، فعلى حذف علامة التأْنيث وإِقامة هاء الضمير مُقامها لأَنهما مشتركتان في أَنهما جزئيتان .
      والعُدَّةُ : ما أَعددته لحوادث الدهر من المال والسلاح .
      يقال : أَخذ للأَمر عُدَّتَه وعَتادَه بمعنىً .
      قال الأَخفش : ومنه قوله تعالى : جمع مالاً وعَدَّدَه .
      ويقال : جعله ذا عَدَدٍ .
      والعُدَّةُ : ما أُعِدَّ لأَمر يحدث مثل الأُهْبَةِ .
      يقال : أَعْدَدْتُ للأَمر عُدَّتَه .
      وأَعَدّه لأَمر كذا : هيَّأَه له .
      والاستعداد للأَمر : التَّهَيُّؤُ له .
      وأَما قوله تعالى : وأَعْتَدَتْ لهُنَّ مُتَّكَأً ، فإِنه إِن كان كما ذهب إِليه قوم من أَنه غُيِّرَ بالإِبْدالِ كراهيةَ المثلين ، كما يُفَرُّ منها إِلى الإِدغام ، فهو من هذا الباب ، وإِن كان من العَتادِ فظاهر أَنه ليس منه ، ومذهب الفارسي أَنه على الإِبدال .
      قال ابن دريد : والعُدَّةُ من السلاح ما اعْتَدَدْتَه ، خص به السلاح لفظاً فلا أَدري أَخصه في المعنى أَم لا .
      وفي الحديث : أَن أَبيض بن حمال المازني قدم على النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فاسْتَقْطَعَهُ المِلْحَ الذي بِمَأْرِبَ فأَقطعه إِياه ، فلما ول ؟

      ‏ قال رجل : يا رسول الله ، أَتدري ما أَقطعته ؟ إِنما أَقطعت له الماءَ العِدَّ ؛ قال : فرَجَعه منه ؛ قال ابن المظفر : العِدُّ موضع يتخذه الناس يجتمع فيه ماء كثير ، والجمع الأَعْدادُ ، ثم ، قال : العِدُّ ما يُجْمَعُ ويُعَدُّ ؛ قال الأَزهري : غلط الليث في تفسير العِدِّ ولم يعرفه ؛ قال الأَصمعي : الماء العِدُّ الدائم الذي له مادة لا انقطاع لها مثل ماء العين وماء البئر ، وجمعُ العِدِّ أَعْدادٌ .
      وفي الحديث : نزلوا أَعْدادَ مياه الحُدَيْبِيَةِ أَي ذَوات المادة كالعيون والآبار ؛ قال ذو الرمة يذكر امرأَة حضرت ماء عِدّاً بَعْدَما نَشَّتْ مياهُ الغُدْرانِ في القَيْظِ فقال : دَعَتْ مَيَّةَ الأَعْدادُ ، واسْتَبْدَلَتْ بِها خَناطِيلُ آجالٍ مِنَ العِينِ خُذَّلُ استبدلت بها : يعني منازلها التي ظعنت عنها حاضرة أَعداد المياه فخالفتها إِليها الوحش وأَقامت في منازلها ؛ وهذا استعارة كما ، قال : ولقدْ هَبَطْتُ الوَادِيَيْنِ ، وَوَادِياً يَدْعُو الأَنِيسَ بها الغَضِيضُ الأَبْكَمُ وقيل : العِدُّ ماء الأَرض الغَزِيرُ ، وقيل : العِدُّ ما نبع من الأَرض ، والكَرَعُ ، ما نزل من السماء ، وقيل : العِدُّ الماءُ القديم الذي لا يَنْتَزِحُ ؛ قال الراعي : في كلِّ غَبْراءَ مَخْشِيٍّ مَتالِفُها ، دَيْمُومَةٍ ، ما بها عِدٌّ ولا ثَمَد ؟

      ‏ قال ابن بري : صوابه خفض ديمومة لأَنه نعت لغبراء ، ويروى جَدَّاءَ بدل غبراء ، والجداء : التي لا ماء بها ، وكذلك الديمومة .
      والعِدُّ : القديمة من الرَّكايا ، وهو من قولهم : حَسَبٌ عِدٌّ قَديمٌ ؛ قال ابن دريد : هو مشتق من العِدِّ الذي هو الماء القديم الذي لا ينتزح هذا الذي جرت العادة به في العبارة عنه ؛ وقال بعضُ المُتَحَذِّقِينَ : حَسَبٌ عِدٌّ كثير ، تشبيهاً بالماء الكثير وهذا غير قوي وأَن يكون العِدُّ القَدِيمَ أَشْبَهُ ؛ قال الشاعر : فَوَرَدَتْ عِدّاً من الأَعْدادِ أَقدَمَ مِنْ عادٍ وقَوْمِ عادِ وقال الحطيئة : أَتتْ آلَ شَمَّاسِ بنِ لأْيٍ ، وإِنما أَتَتْهُمْ بها الأَحلامُ والحَسَبُ العِدّ ؟

      ‏ قال أَبو عدنان : سأَلت أَبا عبيدة عن الماءِ العِدِّ ، فقال لي : الماءُ العِدُّ ، بلغة تميم ، الكثير ،، قال : وهو بلغة بكر بن وائل الماءُ القليل .
      قال : بنو تميم يقولون الماءُ العِدُّ ، مثلُ كاظِمَةٍ ، جاهِلِيٌّ إِسلامِيٌّ لم ينزح قط ، وقالت لي الكُلابِيَّةُ : الماءُ العِدُّ الرَّكِيُّ ؛ يقال : أَمِنَ العِدِّ هذا أَمْ مِنْ ماءِ السماءِ ؟ وأَنشدتني : وماءٍ ، لَيْسَ مِنْ عِدِّ الرَّكايا ولا جَلْبِ السماءِ ، قدِ اسْتَقَيْتُ وقالت : ماءُ كلِّ رَكِيَّةٍ عِدٌّ ، قَلَّ أَو كَثُرَ .
      وعِدَّانُ الشَّبابِ والمُلْكِ : أَوّلُهما وأَفضلهما ؛ قال العجاج : ولي على عِدَّانِ مُلْكٍ مُحْتَضَرْ والعِدَّانُ : الزَّمانُ والعَهْدُ ؛ قال الفرزدق يخاطب مسكيناً الدارمي وكان قد رثى زياد بن أَبيه فقال : أَمِسْكِينُ ، أَبْكَى اللَّهُ عَيْنَكَ إِنما جرى في ضَلالٍ دَمْعُها ، فَتَحَدَّرَا أَقولُ له لمَّا أَتاني نَعِيُّهُ : به لا بِظَبْيٍ بالصَّرِيمَةِ أَعْفَرَا أَتَبْكِي امْرأً من آلِ مَيْسانَ كافِراً ، كَكِسرى على عِدَّانِه ، أَو كَقَيْصَرا ؟ قوله : به لا بظبي ، يريد : به الهَلَكَةُ ، فحذف المبتدأَ .
      معناه : أَوقع الله به الهلكة لا بمن يهمني أَمره .
      قال : وهو من العُدَّة كأَنه أُعِدَّ وهُيِّئَ .
      وأَنا على عِدَّانِ ذلك أَي حينه وإِبَّانِه ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وكان ذلك على عَدَّانِ فلان وعِدَّانِه أَي على عهده وزمانه ، وأَورده الأَزهري في عَدَنَ أَيضاً .
      وجئت على عِدَّانِ تَفْعَلُ ذلك وعَدَّان تَفْعَلُ ذلك أَي حينه .
      ويقال : كان ذلك في عِدَّانِ شبابه وعِدَّانِ مُلْكِه وهو أَفضله وأَكثره ؛ قال : واشتقاقه من أَن ذلك كان مُهَيَّأً مُعَدّاً .
      وعِدادُ القوس : صوتها ورَنِينُها وهو صوت الوتر ؛ قال صخر الغيّ : وسَمْحَةٍ مِنْ قِسِيِّ زارَةَ حَمْراءَ هَتُوفٍ ، عِدادُها غَرِدُ والعُدُّ : بَثرٌ يكون في الوجه ؛ عن ابن جني ؛ وقيل : العُدُّ والعُدَّةُ البَثْرُ يخرج على وجوه المِلاح .
      يقال : قد اسْتَكْمَتَ العُدُّ فاقْبَحْه أَي ابْيَضَّ رأْسه من القَيْح فافْضَخْه حتى تَمْسَحَ عنه قَيْحَهُ ؛ قال : والقَبْحُ ، بالباء ، الكَسْرُ .
      ابن الأَعرابي : العَدْعَدَةُ العَجَلَةُ .
      وعَدْعَدَ في المشي وغيره عَدْعَدَةً : أَسرع .
      ويوم العِدادِ : يوم العطاء ؛ قال عتبة بن الوعل : وقائِلَةٍ يومَ العِدادِ لبعلها : أَرى عُتْبَةَ بنَ الوَعْلِ بَعْدِي تَغَيَّر ؟

      ‏ قال : والعِدادُ يومُ العَطاءِ ؛ والعِدادُ يومُ العَرْض ؛

      وأَنشد شمر لجَهْم بنِ سَبَلٍ : مِنَ البيضِ العَقَائِلِ ، لم يُقَصِّرْ بها الآباءُ في يَوْمِ العِداد ؟

      ‏ قال شمر : أَراد يومَ الفَخَارِ ومُعادَّة بعضِهم بعضاً .
      ويقال : بالرجل عِدادٌ أَي مَسٌّ من جنون ، وقيده الأَزهري فقال : هو شِبهُ الجنونِ يأْخذُ الإِنسانَ في أَوقاتٍ مَعلومة .
      أَبو زيد : يقال للبغل إِذا زجرته عَدْعَدْ ،، قال : وعَدَسْ مثلُه .
      والعَدْعَدةُ : صوتُ القطا وكأَنه حكاية ؛ قال طرفة : أَرى الموتَ أَعْدادَ النُّفُوسِ ، ولا أَرى بَعِيداً غَداً ، ما أَقْرَبَ اليومَ مِن غَدِ يقول : لكل إِنسان مِيتَةٌ فإِذا ذهبت النفوس ذهبت مِيَتُهُم كلها .
      وأَما العِدّانُ جمع العتُودِ ، فقد تقدّم في موضعه .
      وفي المثل : أَنْ تَسْمَع بالمُعَيدِيِّ خيرٌ من أَن تراه ؛ وهو تصغير مَعَدِّيٍّ مَنْسوب إِلى مَعَدّ ، وإِنما خففت الدال استثقالاً للجمع بين الشديدتين مع ياء التصغير ، يُضْرَب للرجُل الذي له صيتٌ وذِكْرٌ في الناس ، فإِذا رأَيته ازدريتَ مَرآتَه .
      وقال ابن السكيت : تسمع بالمعيدي لا أَنْ تراهُ ؛ وكأَن تأْويلَه تأْويل أَمرٍ كأَنه اسْمَعْ به ولا تَرَه .
      والمَعَدَّانِ : موضعُ دَفَّتَي السَّرْجِ .
      ومَعَدٌّ : أَبو العرب وهو مَعَدُّ بنُ عَدْنانَ ، وكان سيبويه يقول الميم من نفس الكلمة لقولهم تَمَعْدَدَ لِقِلَّة تَمَفْعَلَ في الكلام ، وقد خولِفَ فيه .
      وتَمَعْدَدَ الرجلُ أَي تزَيَّا بِزيِّهم ، أَو انتسب إِليهم ، أَو تَصَبَّرَ على عَيْش مَعَدّ .
      وقال عمر ، رضي الله عنه : اخْشَوْشِنُوا وتَمَعْدَدُوا ؛ قال أَبو عبيد : فيه قولان : يقال هو من الغِلَظِ ومنه قيل للغلام إِذا شبَّ وغلُظ : قد تَمَعْدَدَ ؛ قال الراجز : رَبَّيْتُه حتى إِذا تَمَعْدَدا

      ويقال : تَمَعْدَدوا أَي تشبَّهوا بعَيْش مَعَدّ ، وكانوا أَهلَ قَشَفٍ وغِلَظ في المعاش ؛ يقول : فكونوا مثلَهم ودعوا التَّنَعُّمَ وزِيَّ العَجم ؛ وهكذا هو في حديث آخر : عليكم باللِّبْسَة المَعَدِّيَّة ؛ وفي الصحاح : وأَما قول معن بن أَوس : قِفَا ، إِنها أَمْسَت قِفاراً ومَن بها ، وإِن كان مِن ذي وُدِّنا قد تَمَعْدَدَا فإِنه يريد تباعد ،، قال ابن بري : صوابه أَن يذكر تمعدد في فصل مَعَدَ لأَن الميم أَصلية .
      قال : وكذا ذكر سيبويه قولَهم مَعَدٌّ فقال الميم أَصلية لقولهم تَمَعْدَدَ .
      قال : ولا يحمل على تمَفْعل مثل تَمَسْكنَ لقلَّته ونَزَارَتِه ، وتمعدد في بيت ابن أَوْس هو من قولهم مَعَدَ في الأَرض إِذا أَبعد في الذهاب ، وسنذكره في فصل مَعَدَ مُسْتَوْفًى ؛ وعليه قول الراجز : أَخْشَى عليه طَيِّئاً وأَسَدَا ، وخارِبَيْنِ خَرَبَا فمَعَدَا أَي أَبْعَدَا في الذهاب ؛ ومعنى البيت : أَنه يقول لصاحبيه : قفا عليها لأَنها مَنْزِلُ أَحبابِنا وإِن كانت الآن خاليةً ، واسمُ كان مضمراً فيها يعود على مَن ، وقبل البيت : قِفَا نَبْكِ ، في أَطْلال دارٍ تنَكَّرَتْ لَنا بَعْدَ عِرْفانٍ ، تُثابَا وتُحْمَدَا "

    المعجم: لسان العرب



معنى العدر في قاموس معاجم اللغة

تاج العروس

العَدْرُ بالفَتْح أهمله الجَوْهَرِيُّ وقال ابنُ دُرَيْد : العَدْرَةُ بالفَتْح : الجُرْأةُ والإقْدامُ كالُعدْرَةِ بالضَّمّ . والعَدْرُ : المَطَرُ الشّدِيدُ الكَثِيرُ ويُضَمُّ والذي قاله اللَّيْثُ : العَدْرُ والعَدَرُ بالفَتْح والتّحْرِكِ . يُقَال : عَدِرَ المكانُ كفَرِحَ واعْتَدَرَ : كَثُرَ ماؤُه وعُدِرَت الأَرضُ فهي مَعْدُورَةٌ : مَمطورَةٌ وفي تهذيب ابن القطاع : عُدِرَ المَكَانُ عَدْراً : أُمْطِرَ مَطَراً كثيراً . والعادِرُ : الكَذّابُ كالعَاتِرِ ذكرهما أبو عَمرو . والعَدَّارُ ككَتَّان : المَلاّحُ عن ابنِ الأعْرَابِيّ . وكغُرَاب فيما يقال : دابَّةُ تَنْكِحُ الناسَ باليَمَنِ ونُطْفَتُهَا دُودٌ ومنه قولُهُم : ألْوَطُ من عُدَار هكذا نَقَله الصّاغانيّ . وسَمَّوْا عُدَاراً وعَدَّاراً كغُرَاب وكَتّان . وعَنْدَرَ المَطَرُ فهو مقد وأنشد : مهدودراً فهُوَ مُعَنْدِرٌ : اشْتَدَّ والنون زائدة . وقال شَمِرٌ : اعْتَدَرَ المَطَرُ فهو مُعْتدِراً جُفَالاَ واعْتَدَرَ المَكَانُ : ابْتَلَّ من المَطَرِ . ومما يستدرك عليه : العَدَرُ بالتَّحْرِيك : القَيْلَةُ الكَبِيرةُ قال الأَزْهَرِيُّ : أَرادَ بالقَيْلَةِ الأَدَرَ وكأَنّ الهمَزَةَ قُلِيبَتْ عَيْناً فقيل : عَدِرَ عَدَراً والأَصْلُ أَدِرَ أَدَراً . وعَنْدَر مثالُ سَنْدَر : جَبَلٌ قال امرُؤُ القَيْسِ :

ولا مِثْلَ يَوْمٍ في قَدَارٍ ظَلِلْتُه ... كأَنِّي وأَصْحابِي بقُلَّةِ عَنْدَرَا . فتركَ صَرْفَه على نِيَّةِ البُقْعَةِ ويروى ي قَدَارَانَ ظِلْتُه وقَدَارانُ : موضع كذا في التَّكْمِلَة وسيأْتي في قدر

لسان العرب
العَدْرُ والعُدْرُ المطر الكثير وأَرض مَعْدُورةٌ ممطورة ونحو ذلك قا شمر واعْتَدَرَ المطرُ فهو مُعْتَدِرٌ وأَنشد مُهْدَوْدِراً مُعْتَدِراً جُفالا والعادِرُ الكذابُ قال وهو العاثِرُ أَيضاً وعَدِرَ المكان عَدَراً واعْتَدَرَ كثر ماؤه والعُدْرةُ الجُرْأَة والإِقدام وعُدّار اسم والعَدَّار الملاَّح والعَدَرُ القَيْلَةُ الكَبِيرةُ قال الأَزهري أَراد بالقيلة الأَدَرَ وكأَن الهمزة قلبت عيناً فقيل عَدِرَ عَدَرَاً والأَصل أَدِرَ أَدَراً
الرائد
* عدر يعدر: عدرا وعدرة. كان جريئا شجاعا.
الرائد
* عدر يعدر: عدرا. 1-المكان: كثر ماؤه. 2-المطر: سقط.
الرائد
* عدر. 1-مص. عدر. 2- جرأة، شجاعة. 3-مطر شديد غزير.
الرائد
* عدر. مطر شديد غزير.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: