وصف و معنى و تعريف كلمة العربات:


العربات: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ تاء (ت) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و عين (ع) و راء (ر) و باء (ب) و ألف (ا) و تاء (ت) .




معنى و شرح العربات في معاجم اللغة العربية:



العربات

جذر [عرب]

  1. عَرَب: (اسم)
    • الجمع : أَعْرُب و عُرُب و عُروب
    • عَرَب / عُرْب
    • العَرَب : أُمة من الناس سامية الأصل ، كان منشؤها شبهَ جزيرة العرب
    • عَرَبٌ عَرْباء : صُرَحاءُ خُلَّص
  2. عَرَب: (اسم)
    • عَرَب : جمع عَرَبَةُ
  3. عَرَب: (اسم)
    • عَرَب : جمع عَرَبيّ
  4. عَرَبَ: (فعل)

    • عَرَبْتُ ، أَعْرِبُ ، اِعْرِبْ ، مصدر عَرْب
    • عَرَبَ الطَّعَامَ : أَكَلَهُ
  5. عَرُبَ: (فعل)
    • عَرُبَ عَرُبَ عُرُوبًا ، وعُرُوبةً ، وعَرَابةً ، وعُرُوبيَّة
    • عَرُبَ الرَّجُلُ : فَصُحَ
  6. عَرِب: (اسم)
    • مَاءٌ عَرِبٌ : صَافٍ
    • رَجُلٌ عَرِبٌ : فَصِيحٌ
  7. عَرِبَ: (فعل)
    • عَرِبْتُ ، أَعْرَبُ ، مصدر عَرَبٌ
    • عَرِبَ الرَّجُلُ : صَارَ فَصِيحاً
    • عَرِبَتِ الْمَعِدَةُ : تَغَيَّرَتْ ، فَسَدَتْ ، وفي الحديث : حديث شريف أَنَّ رجُلا أَتى النبيّ صلى الله عليه وسلم فقال : إِنَّ ابن أخي عَرِبَ بطنُه فقال : اسقِهِ عَسَلا /
    • عَرِبَ الْجُرْحُ : تَوَرَّمَ ، تَقَيَّحَ
    • عَرِبَ الْمَاءُ : صَفا
    • عَرِبَتِ البِئْرُ : كَثُرَ ماؤُها
    • عَرِب فلانٌ : اتَّخمَ
    • عَرِبَ الْجُرْحُ : بقِيَ أَثَرُهُ بعد البُرْءِ
    • عَرِبَ المرأُةُ : تحبَّبَتْ إلى زوجِها
  8. عَرْب: (اسم)
    • عَرْب : مصدر عَرَبَ


  9. عَرَّبَ: (فعل)
    • عرَّبَ / عرَّبَ عن يعرِّب ، تعريبًا ، فهو مُعرِّب ، والمفعول مُعرَّب
    • عَرَّبَ المشْتَرِي : أعطى العُرْبون
    • عَرَّبَ عن صاحبِهِ : تكلَّمَ عنه واحتج
    • عرَّبَ عنه لسانُه : أَبان وأفْصَح
    • عَرَّبَ الكلامَ : أَوضحَه
    • عَرَّبَ فلانًا : علَّمه العربية
    • عَرَّبَ الاسمَ الأعجميَّ : أَعربه
    • عَرَّبَ مَنْطِقَهُ : هذَّبَهُ من اللَّحن
    • عَرَّبَ فلانًا : قبَّحَ كلامَهُ وردَّ عليه
    • عرَّبَ عليه : قبَّح عليه كلامَهُ
    • عَرَّبَ مَوَادَّ التَّعْلِيمِ : جَعَلَهَا بِاللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ
    • عَرَّبَ نَصّاً : تَرْجَمَهُ مِنْ لُغَةٍ أَعْجَمِيَّةٍ إِلَى العَرَبِيَّةِ
  10. عُرُب: (اسم)
    • عُرُب : جمع عَرَب
  11. عُرُب: (اسم)
    • عُرُب : جمع عَروب
  12. عُرب: (اسم)
    • الجمع : أَعْرُبٌ ، عُرُوبٌ
    • العُرْبُ : العَرَبُ
    • هُوَ مِنَ الْعُرْبِ : مِنَ الْعَرَبِ
,
  1. عرب
    • " العُرْبُ والعَرَبُ : جِيْلٌ من الناس معروف ، خِلافُ العَجَم ، وهما واحدٌ ، مثل العُجْمِ والعَجَم ، مؤنث ، وتصغيره بغير هاء نادر .
      الجوهري : العُرَيْبُ تصغير العَرَبِ ؛ قال أبو الهِنْدِيّ ، واسمه عَبْدُالمؤمن ابن عبدالقُدُوس : فأَمَّا البَهَطُ وحِيتَانُكُم ، * فما زِلْتُ فيها كثيرَ السَّقَمْ وقد نِلْتُ منها كما نِلْتُمُ ، * فلَمْ أرَ فيها كَضَبٍّ هَرِمْ وما في البُيُوضِ كبَيْضِ الدَّجاج ، * وبَيْضُ الجَرادِ شِفاءُ القَرِمْ ومَكْنُ الضِّبابِ طَعامُ العُرَيْـ * ـبِ ، لا تَشْتَهيهِ نفوسُ العَجَمْ صَغَّرهم تعظيماً ، كما ، قال : أنا جُذَيْلُها المُحَكَّكُ ، وعُذَيْقُها المُرَجَّبُ .
      والعَرَبُ العارِبة : هم الخُلَّصُ منهم ، وأُخِذ من لَفْظه فأُكِّدَ به ، كقولك لَيلٌ لائِلٌ ؛ تقول : عَرَبٌ عارِبةٌ وعَرْباءُ : صُرَحاءُ .
      ومُتَعَرِّبةُ ومُسْتَعْرِبةٌ : دُخَلاءُ ، ليسوا بخُلَّصٍ .
      والعربي منسوب إلى العرب ، وإن لم يكن بدوياً .
      والأعرابي : البدوي ؛ وهم الأعراب ؛ والأعاريب : جمع الأعراب .
      وجاء في الشعر الفصيح الأعاريب ، وقيل : ليس الأعراب جمعاً لعرب ، كما كان الأنباط جمعاً لنبطٍ ، وإنما العرب اسم جنس .
      والنسب إلى الأعراب : أعرابي ؛ قال سيبويه إنما قيل في النسب إلى الأعراب أعرابي ، لأنه لا واحد له على هذا المعنى .
      ألا ترى أنك تقول العرب ، فلا يكون على هذا المعنى ؟ فهذا يقويه .
      وعربي : بين العروبة والعروبية ، وهما من المصادر التي لا أفعال لها .
      وحكى الأزهري : رجل عربي إذا كان نسبه في العرب ثابتاً ، وإن لم يكن فصيحاً ، وجمعه العرب ، كما يقال : رجل مجوسي ويهودي ، والجمع ، بحذف ياء النسبة ، اليهود والمجوس .
      ورجل معرب إذا كان فصيحاً ، وإن كان عجمي النسب .
      ورجل أعرابي ، بالألف ، إذا كان بدوياً ، صاحب نجعة وانتواء وارتياد للكلإ ، وتتبع لمساقط الغيث ، وسواء كان من العرب أو من مواليهم .
      ويجمع الأعرابي على الأعراب والأعاريب .
      والأعرابي إذا قيل له : يا عربي ! فرح بذلك وهش له .
      والعربي إذا قيل له : يا أعرابي ! غضب له .
      فمن نزل البادية ، أو جاور البادين وظعن بظعنهم ، وانتوى بانتوائهم : فهم أعراب ؛ ومن نزل بلاد الريف واستوطن مدن والقرى العربية وغيرها ممن ينتمي إلى العرب : فهم عرب ، وإن لم يكونوا فصحاء .
      وقول اللّه ، عز وجل : قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا ، قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا ، وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا .
      فهؤلاء قوم من بوادي العرب قدموا على النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، المدينة ، طمعاً في الصدقات ، لا رغبة في الإسلام ، فسماهم اللّه تعالى العرب ؛ ومثلْهم الذين ذكرهم اللّه في سورة التوبة ، فقال : الأَعْرابُ أَشدّ كُفراً ونِفاقاً ؛ الآية .
      قال الأزهري : والذي لا يفرق بين العربي والأعراب والعربي والأعرابي ، ربما تحامل على العرب بما يتأوله في هذه الآية ، وهو لا يميز بين العرب والأعراب ، ولا يجوز أن يقال للمهاجرين والأنصار أعراب ، إنما هم عرب لأنهم استوطنوا القرى العربية ، وسكنوا المدن ، سواء منهم الناشئ بالبدو ثم استوطن القرى ، والناشئ بمكة ثم هاجر إلى المدينة ، فإن لحقت طائفة منهم بأهل البدو بعد هجرتهم ، واقتنوا نعماً ، ورعوا مساقط الغيث بعد ما كانوا حاضرة أو مهاجرة ، قيل : قد تعربوا أي صاروا أعراباً ، بعدما كانوا عرباً .
      وفي الحديث : تمثل في خطبته مهاجر ليس بأعرابي ؛ جعل المهاجر ضد الأعرابي .
      قال : والأعراب ساكنو البادية من العرب الذين لا يقيمون في الأمصار ، ولا يدخلونها إلا لحاجة .
      والعرب : هذا الجيل ، لا واحد له من لفظه ، وسواء أقام بالبادية والمدن ، والنسبة إليهما أعرابيٌّ وعربيٌّ .
      وفي الحديث : ثلاث .
      ( قوله « وفي الحديث ثلاث الخ » كذا بالأصل والذي في النهاية وقيل ثلاث إلـخ ) من الكبائر ، منها التعرب بعد الهجرة : هو أن يعود إلى البادية ويقيم مع الأعراب ، بعد أن كان مهاجراً .
      وكان من رجع بعد الهجرة إلى موضعه من غير ( يتبع ‏ .
      ‏ .) ( تابع ‏ .
      ‏ ): عذب : العَذْبُ من الشَّرابِ والطَّعَامِ : كُلُّ مُسْتَسَاغٍ .
      والعَذْبُ : ‏ .
      ‏ ‏ .
      ‏ عذر ، يعدونه كالمرتد .
      ومنه حديث ابن الأكوع : لما قتل عثمان خرج إلى الربذة وأقام بها ، ثم إنه دخل على الحجاج يوماً ، فقال له : يا ابن الأكوع ارتددت على عقبك وتعربت ؛

      قال : ويروى بالزاي ، وسنذكره في موضعه .
      قال : والعرب أهل الأمصار ، والأعراب منهم سكان البادية خاصة .
      وتعرب أي تشبه بالعرب ، وتعرب بعد هجرته أي صار أعرابياً .
      والعربية : هي هذه اللغة .
      واختلف الناس في العرب لم سموا عرباً فقال بعضهم : أول من أنطق اللّه لسانه بلغة العرب يعرب بن قحطان ، وهو أبو اليمن كلهم ، وهم العرب العاربة ، ونشأ إسمعيل ابن إبراهيم ، عليهما السلام ، معهم فتكلم بلسانهم ، فهو وأولاده : العرب المستعربة ؛ وقيل : إن أولاد إسمعيل نشؤوا بعربة ، وهي من تهامة ، فنسبوا إلى بلدهم .
      وروي عن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، أنه ، قال : خمسة أنبياء من العرب ، وهم : محمد ، وإسمعيل ، وشعيب ، وصالح ، وهود ، صلوات اللّه عليهم .
      وهذا يدل على أن لسان العرب قديم .
      وهؤلاء الأنبياء كلهم كانوا يسكنون بلاد العرب ؛ فكان شعيب وقومه بأرض مدين ، وكان صالح وقومه بأرض ثمود ينزلون بناحية الحجر ، وكان هود وقومه عاد ينزلون الأحقاف من رمال اليمن ، وكانوا أهل عمدٍ ، وكان إسمعيل ابن إبراهيم والنبي المصطفى محمد ، صلى اللّه عليهم وسلم ، من سكان الحرم .
      وكل من سكن بلاد العرب وجزريتها ونطق بلسان أهلها ، فهم عرب يمنهم ومعدهم .
      قال الأزهري : والأقرب عندي أنهم سموا عرباً باسم بلدهم العربات .
      وقال إسحق ابن الفرج : عربة باحة العرب ، وباحة دار أبي الفصاحة إسمعيل ابن إبراهيم ، عليهما السلام ، وفيها يقول قائلهم : وعربة أرض ما يحل حرامها ، * من الناس ، إلا اللوذعي الحلاحل يعني النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، أحلت له مكة ساعة من نهارٍ ، ثم هي حرام إلى يوم القيامة .
      قال : واضطر الشاعر إلى تسكين الراء من عربة ، فسكنها ؛ وأنشد قول الآخر : ورجت باحة العربات رجا ، * ترقرق ، في مناكبها ، الدماءُ < ص : ؟

      ‏ قال : وأقامت قريش بعربة فتنخت بها ، وانتشر سائر العرب في جزيرتها ، فنسبوا كلهم إلى عربة ، لأن أباهم إسمعيل ، صلى اللّه عليه وسلم ، بها نشأ ، وربل أولاده فيها ، فكثروا ، فلما لم تحتملهم البلاد ، انتشروا وأقامت قريش بها .
      وروي عن أبي بكر الصديق ، رضي اللّه عنه ، أنه ، قال : قريش هم أوسط العرب في العرب داراً ، وأحسنه جواراً ، وأعربه ألسنة .
      وقال قتادة : كانت قريش تجتبي ، أي تختار ، أفضل لغات العرب ، حتى صار أفضل لغاتها لغتها ، فنزل القرآن بها .
      قال الأزهري : وجعل اللّه ، عز وجل ، القرآن المنزل على النبي المرسل محمد ، صلى اللّه عليه وسلم ، عربياً ، لأنه نسبه إلى العرب الذين أنزله بلسانهم ، وهم النبي والمهاجرون والأنصار الذين صيغة لسانهم لغة العرب ، في باديتها وقراها ، العربية ؛ وجعل النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، عربياً لأنه من صريح العرب ، ولو أن قوماً من الأعراب الذين يسكنون البادية حضروا القرى العربية وغيرها ، وتناءوا معهم فيها ، سموا عرباً ولم يسموا أعراباً .
      وتقول : رجل عربي اللسان إذا كان فصيحاً ؛ وقال الليث : يجوز أن يقال رجل عرباني اللسان .
      قال : والعرب المستعربة هم الذين دخلوا فيهم بعد ، فاستعربوا .
      قال الأزهري : المستعربة عندي قوم من العجم دخلوا في العرب ، فتكلموا بلسانهم ، وحكوا هيئاتهم ، وليسوا بصرحاء فيهم .
      وقال الليث : تعربوا مثل استعربوا .
      قال الأزهري : ويكون التعرب أن يرجع إلى البادية ، بعدما كان مقيماً بالحضر ، فيلحق بالأعراب .
      ويكون التعرب المقام بالبادية ، ومنه قول الشاعر : تعرب آبائي ! فهلا وقاهم ، * من الموت ، رملاً وزرود يقول : أقام آبائي بالبادية ، ولم يحضروا القرى .
      وروي عن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، أنه ، قال : الثيب تعرب عن نفسها أي تفصح .
      وفي حديث آخر : الثيب يعرب عنها لسانها ، والبكر تستأمر في نفسها .
      وقال أبو عبيد : هذا الحرف جاء في الحديث يعرب ، بالتخفيف .
      وقال الفراء : إنما هو يعرب ، بالتشديد .
      يقال : عربت عن القوم إذا تكلمت عنهم ، واحتججت لهم ؛ وقيل : إن أعرب بمعنى عرب .
      وقال الأزهري : الإعراب والتعريب معناهما واحد ، وهو الإبانة ؛ يقال : أعرب عنه لسانه وعرب أي أبان وأفصح .
      وأعرب عن الرجل : بين عنه .
      وعرب عنه : تكلم بحجته .
      وحكى ابن الأثير عن ابن قتيبة : الصواب يعرب عنها ، بالتخفيف .
      وإنما سمي الإعراب إعراباً ، لتبيينه وإيضاحه ؛

      قال : وكلا القولين لغتان متساويتان ، بمعنى الإبانة والإيضاح .
      ومنه الحديث الآخر فإنما كان يعرب عما في قلبه لسانه .
      ومنه حديث التيمي : كانوا يستحبون أن يلقنوا الصبي ، حين يعرب ، أن يقول : لا إله إلا اللّه ، سبع مرات أي حين ينطق ويتكلم .
      وفي حديث السقيفة : أعربهم أحساباً أي أبينهم وأوضحهم .
      ويقال : أعرب عما في ضميرك أي أبن .
      ومن هذا يقال للرجل الذي أفصح بالكلام : أعرب .
      وقال أبو زيد الأنصاري : يقال أعرب الأعجمي إعراباً ، وتعرب تعرباً ، واستعرب استعراباً : كل ذلك للأغتم دون الصبي .
      قال : وأفصح الصبي في منطقه إذا فهمت ما يقول أول ما يتكلم .
      وأفصح الأغتم إفصاحاً مثله .
      ويقال للعربي أفصح لي أي أبن لي كلامك .
      وأعرب الكلام ، وأعرب به : بينه ؛ أنشد أبو زياد : وإني لأكني عن قذوربغيرها ، * وأعرب أحياناً ، بها ، فأصارح .
      وعربه : كأعربه .
      وأعرب بحجته أي أفصح بها ولم يتقِّ أحداً ؛ قال الكميت : وجدنا لكم ، في آل حمِ ، آية ، * تأولها منا تقيٌّ معربُ هكذا أنشده سيبويه كَمُكَلِّمٍ .
      وأورد الأزهري هذا البيت « تقي ومعرب » وقال : تقي يتوقى إظهاره ، حذر أن يناله مكروه من أعدائكم ؛ ومعرب أي مفصح بالحقِّ لا يتوقاهم .
      وقال الجوهري : معربٌ مفصحٌ بالتفصيل ، وتقيٌّ ساكتٌ عنهُ للتقيّة .
      قال الأزهري : والخطاب في هذا لبني هاشم ، حين ظهروا على بني أمية ، والآية قوله عز وجل : قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى .
      وعرب منطقه أي هذبه من اللحن .
      والإعراب الذي هو النحو إنما هو الإبانة عن المعاني بالألفاظ .
      وأعرب كلامه إذا لم يلحن في الإعراب .
      ويقال : عربت له الكلام تعريباً ، وأعربت له إعراباً إذا بينته له حتى لا يكون فيه حضرمة .
      وعرب الرجل .
      ( قوله « وعرب الرجل إلـخ » بضم الراء كفصح وزناً ومعنى وقوله وعرب إذا فصح بعد لكنة بابه فرح كما هو مضبوط بالأصول وصرح به في المصباح .) يعرب عرباً وعروباً ، عن ثعلب ، وعروبة وعرابة وعروبية ، كفصح .
      وعرب إذا فصح بعد لكنة في لسانه .
      ورجل عريب معرب .
      وعرّبه : علمه العربية .
      وفي حديث الحسن أنه ، قال له البتّيُّ : ما تقول في رجل رعف في الصلاة ؟ فقال الحسن : إن هذا يعرب الناس ، وهو يقول رعف ، أي يعلمهم العربية ويلحن ، إنما هو رعف .
      وتعريب الاسم الأعجمي : أن تتفوه به العرب على منهاجها ؛ تقول : عربته العرب ، وأعربته أيضاً ، وأعرب الأغتم ، وعرب لسانه ، بالضم ، عروبة أي صار عربياً ، وتعرب واستعرب أفصح ؛ قا ل الشاعر : ماذا لقينا من المستعربين ، ومن * قياس نحوهم هذا الذي ابتدعوا وأعرب الرجل أي ولد له ولد عربي اللون .
      وفي الحديث : لا تنقشوا في خواتمكم عربياً أي لا تنقشوا فيها محمد رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، لأنه كان نقش خاتم النبي ، صلى اللّه عليه وسلم .
      ومنه حديث عمر ، رضي اللّه عنه : لا تنقشوا في خواتمكم العربية .
      وكان ابن عمر يكره أن ينقش في الخاتم القرآن .
      وعربية الفرس : عتقه وسلامته من الهجنة .
      وأعرب : صهل ، فعرف عتقه بصهيله .
      والإعراب : معرفتك بالفرس العربي من الهجين ، إذا صهل .
      وخيل عراب معربة ،، قال الكسائي : والمعرب من الخيل : الذي ليس فيه عرق هجين ، والأنثى معربة ؛ وإبل عراب كذلك ، وقد ، قالوا : خيل أعرب ، وإبل أَعربٌ ؛

      قال : ما كان إلا طلقُ الإهماد ، * وكرنا بالأعرب الجياد حتى تحاجزن عن الرواد ، * تحاجز الري ولم تكاد حول الإخبار إلى المخاطبة ، ولو أراد الإخبار فاتزن له ، لقال : ولم تكد .
      وفي حديث سطيح : تقود خيلاً عراباً أي عربية منسوبة إلى العرب .
      وفرقوا بين الخيل والناس ، فقالوا في الناس : عرب وأعراب ، وفي الخيل : عراب .
      والإبل العراب ، والخيل العراب ، خلاف البخاتي والبراذين .
      وأعرب الرجل : ملك خيلاً عراباً ، أو إبلاً عراباً ، أو اكتسبها ، فهو معرب ؛ قال الجعدي : ويصهل في مثل جوف الطويّ ، * صهيلاً تبين للمعرب يقول : إذا سمع صهيله من له خيل عراب عرف أنه عربي .
      والتعريب : أن يتخذ فرساً عربياً .
      ورجل معربٌ : معه فرسٌ عربيٌّ .
      وفرسٌ معربٌ : خلصتْ عربيتهُ وعرّب الفرسَ : بزَّغَهُ ، وذلك أنْ تنسفَ أسفلَ حافرهُ ؛ ومعناهُ أنهُ قدْ بانَ بذلك ما كان خفيّاً من أمرهِ ، لظهورهِ إلى مرآةِ العينِ ، بعد ما كان مستوراً ، وبذلك تُعرفُ حالهُ أصلبٌ هو أم رِخْوٌ ، وصحيح هو أم سقيم .
      قال الأزهريُّ : والتعريبُ ، تعريبُ الفرسِ ، وهو أن يكوى على أشاعر حافره ، في مواضعَ ثمَّ يُبزَغُ بمَبْزِغٍ بَزْغَاً رفيقاً ، لا يؤثر في عصبه ليشتدّ أشعره .
      وعرب الدابة : بزغها على أشاعرها ، ثم كواها .
      والإعراب والتعريب : الفحش .
      والتعريب ، والإعراب ، والإعرابة ، والعرابة ، بالفتح والكسر : ما قبح من الكلام .
      وأعرب الرجل : تكلم بالفحش .
      وقال ابن عباس في قوله تعالى : فلا رفث ولا فسوق ؛ هو العرابة في كلام العرب .
      قال : والعرابة كأنه اسم موضوع من التعريب ، وهو ما قبح من الكلام .
      يقال منه : عربت وأعربت .
      ومنه حديث عطاء : أنه كره الإعراب للمحرم ، وهو الإفحاش في القول ، والرفث .
      ويقال : أراد به الإيضاح والتصريح بالهجر من الكلام .
      وفي حديث ابن الزبير : لا تحل العرابة للمحرم .
      وفي الحديث : أن رجلاً من المشركين كان يسب النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، فقال له رجل من المسلمين : واللّه لتكفنَّ عن شتمه أو لأرحلنَّك بسيفي هذا ، فلم يز دد إلا استعراضاً ، فحمل عليه فضربه ، وتعاوى عليه المشركون فقتلوه .
      الإستعراب : الإفحاش في القول .
      وقال رؤبة يصف نساء : جمعن العفاف عند الغرباء ، والإعراب عند الأزواج ؛ وهو ما يستفحش من ألفاظ النكاح والجماع ؛ فقال : والعرب في عفافة وإعراب وهذا كقولهم : خير النساء المتبذلة لزوجها ، الخفرة في قومها .
      وعرب عليه : قبح قوله وفعله وغيره عليه ورده عليه .
      والإعراب كالتعريب .
      والإعراب : ردك الرجل عن القبيح .
      وعرب عليه : منعه .
      وأما حديث عمر بن الخطاب ، رضي اللّه عنه : ما لكم إذا رأيتم الرجل يخرق أعراض الناس ، أنْ لا تعربوا عليه ؛ فليس من التعريب الذي جاء في الخبر ، وإنما هو من قولك : عربت على الرجل قوله إذا قبحت عليه .
      وقال الأصمعي وأبو زيد في قوله : أن لا تعربوا عليه ، معناه أن لا تفسدوا عليه كلامه وتقبحوه ؛ ومنه قول أوس ابن حجر : ومثل ابن عثمٍ إنْ ذحولٌ تذكرت ، * وقتلى تياس ، عن صلاح ، تعرب ويروى يعرب ؛ يعني أن هؤلاء الذين قتلوا منا ، ولم نثئر بهم ، ولم نقتل الثأر ، إذا ذكر دماؤهم أفسدت المصالحة ومنعتنا عنها .
      والصلاح : المصالحة .
      ابن الأعرابي : التعريب التبيين والإيضاح ، في قوله : الثيب تعرب عن نفسها ، أي ما يمنعكم أن تصرحوا له بالإنكار ، والرد عليه ، ولا تستأثروا .
      قال : والتعريب المنع والإنكار ، في قوله أن لا تعربوا أي لا تمنعوا .
      وكذلك قوله عن صلاح تعرب أي تمنع .
      وقيل : الفحش والتقبيح ، من عرب الجرح مصعب أبو عمار "


    المعجم: لسان العرب

,
  1. عُرْبُ
    • ـ عُرْبُ وعُرَبُ : خِلاف العَجَمِ ، مُؤَنَّثٌ ، وهُمْ سُكَّانُ الأمصار ، أو عامٌّ .
      ـ أَعْرابُ منهم : سُكَّانُ الباديةِ ، لا واحدَ له ، ويُجْمَعُ : أعاريبَ .
      ـ عَرَبٌ عارِبَةٌ وعَرْباءُ وعَرِبَةٌ : صُرَحاءُ ،
      ـ مُتَعَرِّبَةٌ ومُسْتَعْرِبَةٌ : دُخَلاءُ .
      ـ عَرَبيُّ : بَيِّنُ العُروبَةِ والعُروبِيَّةِ .
      ـ العَرَبِيُّ : شَعيرٌ أبيض ، وسُنْبُلُهُ حَرْفانِ .
      ـ إِعْرابُ : الإِبانَةُ والإِفْصاحُ ( عن الشيءِ )، وإجْراءُ الفَرَسِ ، ومَعْرِفَتُك بالفَرَسِ العَرَبِيِّ من الهَجينِ إذا صَهَلَ ، وأن يَصْهَلَ الفَرَسُ فَيُعْرَفَ عُتْقُهُ ، عِتْقُهُ وسَلامَتُهُ من الهُجْنةِ ، وهذه خَيْلٌ عِرابٌ وأَعْرُبٌ ومُعْرِبَةٌ ، وإبِلٌ عِرابٌ ،
      ـ إِعْرابُ : أن لا تَلْحَن في الكَلامِ ، وأنْ يُولَدَ لَكَ ولَدٌ عَرَبِيُّ اللَّوْنِ ، والفُحْشُ ، وقَبيحُ الكَلامِ ، كالتَّعْريبِ والعِرَابَةِ والاسْتِعْرابِ ، والرَّدُّ عن القبيح ، ضِدُّ ، والنِّكاحُ أو التَّعْريضُ به ، وإعْطاءُ العَرَبونِ ، كالتَّعْريبِ ،
      ـ التَّزَوُّجُ بالعَروبِ : للمَرْأةِ المُتَحَبِّبةِ إلى زَوْجِها ، أو العاصِيَةِ لَهُ ، أو العاشِقَةِ لَهُ ، أو المُتَحَبِّبَةِ إليه المُظْهرةِ له ذلك ، أو الضحَّاكَةِ ، الجمع : عُرُبٌ ، كالعَروبَةِ و العَرِبَةِ ، الجمع : عَرِباتٌ .
      ـ عَرْبُ وعَرَبُ : النَّشاطُ ،
      ـ عِرْبُ : يَبِيسُ البُهْمَى ،
      ـ عَرِبُ : فَسادُ المَعِدَةِ ، والماءُ الكثيرُ الصَّافي ، كالعُرْبُبِ ، وناحِيةٌ بالمَدينةِ ، وبَقاءُ أثَرِ الجُرْحِ بعدَ البُرْءِ .
      ـ تَعْريبُ : تَهْذيبُ المَنْطِقِ من اللَّحْنِ ، وقَطْعُ سَعَفِ النَّخْلِ ، وأنْ تَبْزُغَ ( القَرْحَةَ ) على أشاعِرِ الدَّابَّةِ ثم تَكويهَا ، وتَقْبيحُ قولِ القائلِ ، والرَّدُّ عليه ، والتَّكَلُّمُ عن القَوْمِ ، والإِكْثارُ من شُرْبِ الماءِ الصَّافي ، واتِّخاذُ قَوْسٍ عَرَبِيٍّ ،
      ـ تَمْريضُ العَرِبِ : الذَّرِبِ المَعِدَةِ .
      ـ عَروبَةُ والعَرُوبَة : يومُ الجُمُعَةِ .
      ـ ابنُ أبي العَروبَةِ باللاَّمِ ، وتَرْكُها لَحْنٌ ، أو قَليلٌ .
      ـ العَراباتُ ، واحِدَتُها عَرابَةٌ : شُمُلُ ضُروعِ الغَنَمِ ،
      ـ عامِلُها : عَرَّابُ .
      ـ عَرِبَ : نَشِطَ ، ووَرِمَ ، وتَقَيَّحَ ،
      ـ عَرِبَ الجُرْحُ : بَقِيَ أثَرهُ بعدَ البُرْءِ ،
      ـ عَرِبَتْ مَعِدَتُهُ : فَسَدَتْ ،
      ـ عَرِبَ النَّهَرُ : غَمَرَ ، فهو عارِبٌ وعارِبَةٌ ،
      ـ عَرِبَ البِئْرُ : كَثُرَ ماؤُها ، فهي عَرِبَةٌ .
      ـ عَرَبَ : أكَلَ .
      ـ عَرَبَةُ : النَّهَرُ الشديدُ الجَرْيِ ، والنَّفْسُ ، وناحِيةٌ قُرْبَ المَدينةِ . أقامَتْ قُرَيْشٌ بعَرَبَةَ ، فَنُسِبَتِ العَرَبُ إليها ، وهي : باحَةُ العَرَبِ ، وباحةُ دارِ أبي الفصاحَةِ إسماعيلَ ، عليه السلام ، واضْطُرَّ الشاعِرُ إلى تَسْكينِ رائِها ، فقال : وعَرْبَةُ أرضٌ ما يُحِلُّ حَرامَها ........ منَ الناسِ إلاَّ اللَّوْذَعِيُّ الحُلاحِلُ ، يَعني النبيَّ ، صلَّى الله عليه وسلَّم .
      ـ عَرَباتُ : طريقٌ في جَبَلٍ بطَريقِ مِصْرَ ، وسُفُنٌ رَواكِدُ كانَتْ في دَجْلَةَ .
      ـ ما بِها عَريبٌ ومُعْرِبٌ : أحَدٌ .
      ـ عُرْبانُ وعُرْبونُ وعَرَبونُ وأُرْبانُ وأُرْبونُ وأَرَبونُ ، وتُبْدَلُ عَيْنُهُنَّ هَمْزَةً : ما عُقِدَ به المُبايَعَةُ من الثَّمَنِ .
      ـ عَرَبانُ : بلد بالخابورِ .
      ـ عَرَابَةُ بنُ أوْسِ بنِ قَيْظِيٍّ : كَريمٌ معروف .
      ـ يَعْرُبُ بنُ قَحْطانَ : أبو اليَمَنِ ، قيلَ : أوَّلُ من تَكلَّمَ بالعَرَبيَّةِ .
      ـ بَشيرُ بنُ جابِرِ بنِ عُرابٍ : صَحابيُّ .
      ـ عُرابيُّ بن معاوِيَةَ بنِ عُرابِيٍّ : من أتباع التَّابِعينَ .
      ـ عَرابِيُّ : لَقَبُ محمدِ بنِ الحُسَينِ بنِ المُباركِ .
      ـ عَريبٌ : رجُلٌ ، وفَرَسٌ .
      ـ عَرَاب : حَمْلُ الخَزَمِ لشَجَرٍ يُفْتَلُ من لِحائِه الحِبالُ .
      ـ ألْقى عَرَبونَه : ذا بَطْنِه .
      ـ اسْتَعْرَبَتِ البَقَرَةُ : اشْتَهَتِ الفَحْلَ .
      ـ عَرَّبَها الثَّوْرُ : شَهَّاها .
      ـ " لا تَنْقُشوا في خواتيمِكُمْ عَرَبيًّا ": لا تَنْقُشوا " محمدٌ رسولُ اللَّهِ "، كأنَّهُ قال : نَبيًّا عَرَبِيًّا ، يَعْني نَفْسَه ، صلَّى الله عليه وسلَّم .
      ـ تَعَرَّبَ : أقامَ بالبادِيَةِ .
      ـ عَرُوباءُ : اسْمُ السَّماءِ السابِعَةِ .
      ـ ابنُ العَرَبِيِّ : القاضي أبو بكْرٍ المالِكيُّ .
      ـ ابنُ عَرَبِيِّ : محمدُ بنُ عبدِ اللَّهِ الحاتميُّ الطائيُّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. استعربَ
    • استعربَ يستعرب ، استعرابًا ، فهو مُستعرِب :-
      استعرب الشَّخصُ
      1 - جعل نفسَه من العَرب .
      2 - صار دخيلاً بين العرب .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. أَعْرَب
    • أعرب - إعرابا
      1 - أعرب : عن رأيه : أوضحه . 2 - أعرب الكلام : بينه . 3 - أعرب : كان فصيحا في العربية وإن لم يكن من العرب . 4 - أعرب الكلام : أتى به وفق قواعد اللغة . 5 - أعرب الإسم الأعجمي : جعله عربيا . 6 - أعرب بحجته : أفصح بها وكان واضحا . 7 - أعرب : عن حاجته : أبان ، أظهر رغبته . 8 - أعرب : ملك جمالا وخيلا عرابا أصيلة . 9 - أعرب في البيع : أعطى « العربون »، وهو ما يدفع من أصل الثمن . 11 - أعرب الفرس : جعله يركض . 12 - أعرب : تكلم بالفحش والقبيح .



    المعجم: الرائد

  4. أعربَ
    • أعربَ / أعربَ عن يُعرب ، إعرابًا ، فهو مُعرِب ، والمفعول مُعرَب :-
      أعرب كلامَه
      1 - كشفه ، بيَّنه وأوْضَحه ، أتى به وَفْق قواعد العربيَّة :- أعرب خطابَه ، - قصيدة مُعرَبَة .
      2 - ( النحو والصرف ) طبَّق عليه قواعد النّحو للكشف عن المعنى النَّحويّ كالفاعليَّة والمفعوليَّة بواسطة القرائن كالإعراب ونحوه :- أَعْرِب الجملة الآتية / الكلمة .
      أعرب عن نفسه : أبان ما فيها وأعلنه وأوضحه :- أعرب عن حاجته / تهانيه / حُزْنه ، - الثَّيِّبُ تُعْرِبُ عَنْ نَفْسِهَا [ حديث ]: تُفْصِح .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. اِسْتِعْرَابٌ
    • [ ع ر ب ]. ( مصدر اِسْتَعْرَبَ ). :- الاِسْتِعرابُ :-: اِهْتِمامُ الأوربيِّينَ بِثَقافَةِ العَرَبِ وَآدابِهِمْ وَتاريخِهِم وَحَضارَتِهِمْ وَلُغَتِهِمْ .

    المعجم: الغني

  6. أعْرَابِيّ
    • أعرابي
      1 - أعرابي بدوي من العرب ، جمع : أعراب وأعاريب

    المعجم: الرائد



  7. أعْرَابِيٌّ
    • [ ع ر ب ]. ( مَنْسُوبٌ إلَى الأعْرَابِ ). :- كانَ أعْرَابِيّاً مِنْ بَنِي هِلالٍ :- : مِنْ سُكَّانِ بَادِيَةِ بَنِي هِلاَلٍ .

    المعجم: الغني

  8. إِستَعرَب
    • إستعرب - استعرابا
      1 - إستعرب : صار دخيلا في العرب . 2 - إستعرب : عني بدراسة علوم العرب وآدابهم وتاريخهم وحضارتهم . 3 - إستعرب : تكلم بالقبيح والفحش .

    المعجم: الرائد

  9. استعرب الشّخص
    • جعل نفسَه من العَرب .

    المعجم: عربي عامة

  10. اسْتعْرَبَ


    • اسْتعْرَبَ : صَارَ دخيلا في العرب ، وجعل نفسَه منهم .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. اِسْتَعْرَبَ
    • [ ع ر ب ]. ( فعل : سداسي لازم ). اسْتَعْرَبَ ، يَسْتَعْرِبُ ، مصدر اِسْتِعْرَابٌ .
      1 . :- إِسْتَعْرَبَ الأَجْنَبِيُّ :-: صارَ دَخيلاً فِي العَرَبِ .
      2 . :- اِسْتَعْرَبَ الفَرَنْسِيُّ :- : عُنِيَ بِبَحْثِ ودِراسَةِ عُلُومِ العَرَبَ وَفُنونِهِمْ وَلُغَتِهِمْ وَبِدِراسَتِها .

    المعجم: الغني

  12. أعرب عن نفسه
    • أبان ما فيها وأعلنه وأوضحه :- أعرب عن حاجته / تهانيه / حُزْنه - الثَّيِّبُ تُعْرِبُ عَنْ نَفْسِهَا [ حديث ]

    المعجم: عربي عامة

  13. أعرب كلامه
    • كشفه ، بيَّنه وأوْضَحه ، أتى به وَفْق قواعد العربيَّة :- أعرب خطابَه - قصيدة مُعرَبَة .

    المعجم: عربي عامة

  14. أَعْرَبَ
    • أَعْرَبَ فلانٌ : كان فصيحًا في العربيّة وإِن لم يكن من العَربِ .
      و أَعْرَبَ الكلامَ : بيَّنَهُ .
      و أَعْرَبَ أتى به وَفْقَ قواعِد النحو .
      و أَعْرَبَ طبَّق عليه قواعد النحو .
      و أَعْرَبَ بمرادِه : أَفْصَح به ولم يوارب .
      و أَعْرَبَ عن حاجتِهِ : أَبانَ .
      و أَعْرَبَ الاسمَ الأعجميَّ : نطَق به على منهاجِ العَرَب .
      و أَعْرَبَ في البَيْع : أعطى العُرْبون .
      وفي حديث عمر : حديث شريف أَنَّ عامِلَهُ بمكةَ اشترى دارًا للسَّجنِ بأَربعة آلافٍ ، وأعربوا فيها أَربعَمائة //.

    المعجم: المعجم الوسيط

  15. أعْرَبَ
    • [ ع ر ب ]. ( فعل : رباعي لازم متعد بحرف ). أعْرَبْتُ ، أُعرِبُ ، أعْرِبْ ، مصدر إعْرَابٌ .
      1 . أعْرَبَ الخَطِيبُ :-: كانَ فَصِيحاً وَبَلِيغاً ، لَمْ يَلْحَنْ ، عَكْسَ أعْجَمَ .
      2 . :- أعْربَ الكَلامَ أوْ بِالكَلاَمِ :- : بَيَّنَهُ .
      3 . :- أعْرَبَ الكَلِمَةَ :- : بَيَّنَ وجْهَها مِنَ الإعِرَابِ .
      4 . :- أعْرَبَ عَنْ سُرُورِهِ :- : جَهَرَ ، أعْلَنَ ، أبانَ ، عَبَّرَ ، أوْضَحَ . o :- أعْرَبَ عنْ رَأيِهِ بِوُضُوحٍ .
      5 . :- أعْرَبَ الاِسْمَ الأعْجَمِيَّ :- : جَعَلَهُ عَرَبِيّاً ، عرَّبَهُ .
      6 . :- أعْرَبَ عَنْ صَاحِبَتِهِ :- : أبَانَ عَنْهَا .
      7 . :- أعْرَبَ فِي البَيْع :- : أعْطَى العُرْبُونَ .

    المعجم: الغني

  16. إِعْرابٌ
    • [ ع ر ب ]. ( مصدر أَعْرَبَ ).
      1 . :- الإعْرابُ عَنِ الفَرَحِ والسُّرورِ :- : التَّعْبيرُ ، الإفْصاحُ . :- الإعْرابُ عَنِ السُّخْطِ .
      2 . :- إِعْرابُ كَلِمَاتِ الجُمْلَةِ :- : تَبْيَانُ وَظِيفَتِهَا النَّحْوِيَّةِ حَسَبَ مَوْقِعِهَا فِي الجُمْلَةِ .

    المعجم: الغني

  17. إعراب
    • إعراب :-
      1 - مصدر أعربَ / أعربَ عن .
      2 - ( النحو والصرف ) تغيير يطرأ على أواخر الكلمات العربيّة نطقًا وضبطًا حسب مواقعها في الجملة والعوامل الداخلة عليها ، وأنواعه الرّفع والنصب والجرّ والجزم :- الإعراب والبناء .
      • مَحَلُّ الإعراب : ( النحو والصرف ) ما يستحقّه اللَّفظ الواقع فيه من الإعراب لو كان مُعْرَبًا .
      • حالات الإعراب : الرَّفع والنَّصب والجرّ والجزْم .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  18. إعراب
    • ‏ الإعراب هو الإفصاح والبيان ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  19. إِعراب
    • إعراب
      1 - مصدر أعرب . 2 - في النحو : تغيير يلحق أواخر الكلمات من رفع ونصب وجر وجزم بفعل تغير العوامل .

    المعجم: الرائد

  20. أَعْرُب
    • أعرب
      1 - أعرب : « هو أعربهم نسبا » : أي أنبلهم وأوضحهم نسبا . 2 - أعرب : « هو أعربهم لسانا » : أخلصهم في اللغة العربية وأفصحهم .

    المعجم: الرائد

  21. الإعْرَابُ
    • الإعْرَابُ : تغييرٌ يَلحق أَواخر الكلماتِ العربية من رفِع ونصبِ وجرّ وجَزْم ، على ما هو مبين في قواعد النحو .

    المعجم: المعجم الوسيط

  22. عرب
    • " العُرْبُ والعَرَبُ : جِيْلٌ من الناس معروف ، خِلافُ العَجَم ، وهما واحدٌ ، مثل العُجْمِ والعَجَم ، مؤنث ، وتصغيره بغير هاء نادر .
      الجوهري : العُرَيْبُ تصغير العَرَبِ ؛ قال أبو الهِنْدِيّ ، واسمه عَبْدُالمؤمن ابن عبدالقُدُوس : فأَمَّا البَهَطُ وحِيتَانُكُم ، * فما زِلْتُ فيها كثيرَ السَّقَمْ وقد نِلْتُ منها كما نِلْتُمُ ، * فلَمْ أرَ فيها كَضَبٍّ هَرِمْ وما في البُيُوضِ كبَيْضِ الدَّجاج ، * وبَيْضُ الجَرادِ شِفاءُ القَرِمْ ومَكْنُ الضِّبابِ طَعامُ العُرَيْـ * ـبِ ، لا تَشْتَهيهِ نفوسُ العَجَمْ صَغَّرهم تعظيماً ، كما ، قال : أنا جُذَيْلُها المُحَكَّكُ ، وعُذَيْقُها المُرَجَّبُ .
      والعَرَبُ العارِبة : هم الخُلَّصُ منهم ، وأُخِذ من لَفْظه فأُكِّدَ به ، كقولك لَيلٌ لائِلٌ ؛ تقول : عَرَبٌ عارِبةٌ وعَرْباءُ : صُرَحاءُ .
      ومُتَعَرِّبةُ ومُسْتَعْرِبةٌ : دُخَلاءُ ، ليسوا بخُلَّصٍ .
      والعربي منسوب إلى العرب ، وإن لم يكن بدوياً .
      والأعرابي : البدوي ؛ وهم الأعراب ؛ والأعاريب : جمع الأعراب .
      وجاء في الشعر الفصيح الأعاريب ، وقيل : ليس الأعراب جمعاً لعرب ، كما كان الأنباط جمعاً لنبطٍ ، وإنما العرب اسم جنس .
      والنسب إلى الأعراب : أعرابي ؛ قال سيبويه إنما قيل في النسب إلى الأعراب أعرابي ، لأنه لا واحد له على هذا المعنى .
      ألا ترى أنك تقول العرب ، فلا يكون على هذا المعنى ؟ فهذا يقويه .
      وعربي : بين العروبة والعروبية ، وهما من المصادر التي لا أفعال لها .
      وحكى الأزهري : رجل عربي إذا كان نسبه في العرب ثابتاً ، وإن لم يكن فصيحاً ، وجمعه العرب ، كما يقال : رجل مجوسي ويهودي ، والجمع ، بحذف ياء النسبة ، اليهود والمجوس .
      ورجل معرب إذا كان فصيحاً ، وإن كان عجمي النسب .
      ورجل أعرابي ، بالألف ، إذا كان بدوياً ، صاحب نجعة وانتواء وارتياد للكلإ ، وتتبع لمساقط الغيث ، وسواء كان من العرب أو من مواليهم .
      ويجمع الأعرابي على الأعراب والأعاريب .
      والأعرابي إذا قيل له : يا عربي ! فرح بذلك وهش له .
      والعربي إذا قيل له : يا أعرابي ! غضب له .
      فمن نزل البادية ، أو جاور البادين وظعن بظعنهم ، وانتوى بانتوائهم : فهم أعراب ؛ ومن نزل بلاد الريف واستوطن مدن والقرى العربية وغيرها ممن ينتمي إلى العرب : فهم عرب ، وإن لم يكونوا فصحاء .
      وقول اللّه ، عز وجل : قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا ، قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا ، وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا .
      فهؤلاء قوم من بوادي العرب قدموا على النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، المدينة ، طمعاً في الصدقات ، لا رغبة في الإسلام ، فسماهم اللّه تعالى العرب ؛ ومثلْهم الذين ذكرهم اللّه في سورة التوبة ، فقال : الأَعْرابُ أَشدّ كُفراً ونِفاقاً ؛ الآية .
      قال الأزهري : والذي لا يفرق بين العربي والأعراب والعربي والأعرابي ، ربما تحامل على العرب بما يتأوله في هذه الآية ، وهو لا يميز بين العرب والأعراب ، ولا يجوز أن يقال للمهاجرين والأنصار أعراب ، إنما هم عرب لأنهم استوطنوا القرى العربية ، وسكنوا المدن ، سواء منهم الناشئ بالبدو ثم استوطن القرى ، والناشئ بمكة ثم هاجر إلى المدينة ، فإن لحقت طائفة منهم بأهل البدو بعد هجرتهم ، واقتنوا نعماً ، ورعوا مساقط الغيث بعد ما كانوا حاضرة أو مهاجرة ، قيل : قد تعربوا أي صاروا أعراباً ، بعدما كانوا عرباً .
      وفي الحديث : تمثل في خطبته مهاجر ليس بأعرابي ؛ جعل المهاجر ضد الأعرابي .
      قال : والأعراب ساكنو البادية من العرب الذين لا يقيمون في الأمصار ، ولا يدخلونها إلا لحاجة .
      والعرب : هذا الجيل ، لا واحد له من لفظه ، وسواء أقام بالبادية والمدن ، والنسبة إليهما أعرابيٌّ وعربيٌّ .
      وفي الحديث : ثلاث .
      ( قوله « وفي الحديث ثلاث الخ » كذا بالأصل والذي في النهاية وقيل ثلاث إلـخ ) من الكبائر ، منها التعرب بعد الهجرة : هو أن يعود إلى البادية ويقيم مع الأعراب ، بعد أن كان مهاجراً .
      وكان من رجع بعد الهجرة إلى موضعه من غير ( يتبع ‏ .
      ‏ .) ( تابع ‏ .
      ‏ ): عذب : العَذْبُ من الشَّرابِ والطَّعَامِ : كُلُّ مُسْتَسَاغٍ .
      والعَذْبُ : ‏ .
      ‏ ‏ .
      ‏ عذر ، يعدونه كالمرتد .
      ومنه حديث ابن الأكوع : لما قتل عثمان خرج إلى الربذة وأقام بها ، ثم إنه دخل على الحجاج يوماً ، فقال له : يا ابن الأكوع ارتددت على عقبك وتعربت ؛

      قال : ويروى بالزاي ، وسنذكره في موضعه .
      قال : والعرب أهل الأمصار ، والأعراب منهم سكان البادية خاصة .
      وتعرب أي تشبه بالعرب ، وتعرب بعد هجرته أي صار أعرابياً .
      والعربية : هي هذه اللغة .
      واختلف الناس في العرب لم سموا عرباً فقال بعضهم : أول من أنطق اللّه لسانه بلغة العرب يعرب بن قحطان ، وهو أبو اليمن كلهم ، وهم العرب العاربة ، ونشأ إسمعيل ابن إبراهيم ، عليهما السلام ، معهم فتكلم بلسانهم ، فهو وأولاده : العرب المستعربة ؛ وقيل : إن أولاد إسمعيل نشؤوا بعربة ، وهي من تهامة ، فنسبوا إلى بلدهم .
      وروي عن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، أنه ، قال : خمسة أنبياء من العرب ، وهم : محمد ، وإسمعيل ، وشعيب ، وصالح ، وهود ، صلوات اللّه عليهم .
      وهذا يدل على أن لسان العرب قديم .
      وهؤلاء الأنبياء كلهم كانوا يسكنون بلاد العرب ؛ فكان شعيب وقومه بأرض مدين ، وكان صالح وقومه بأرض ثمود ينزلون بناحية الحجر ، وكان هود وقومه عاد ينزلون الأحقاف من رمال اليمن ، وكانوا أهل عمدٍ ، وكان إسمعيل ابن إبراهيم والنبي المصطفى محمد ، صلى اللّه عليهم وسلم ، من سكان الحرم .
      وكل من سكن بلاد العرب وجزريتها ونطق بلسان أهلها ، فهم عرب يمنهم ومعدهم .
      قال الأزهري : والأقرب عندي أنهم سموا عرباً باسم بلدهم العربات .
      وقال إسحق ابن الفرج : عربة باحة العرب ، وباحة دار أبي الفصاحة إسمعيل ابن إبراهيم ، عليهما السلام ، وفيها يقول قائلهم : وعربة أرض ما يحل حرامها ، * من الناس ، إلا اللوذعي الحلاحل يعني النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، أحلت له مكة ساعة من نهارٍ ، ثم هي حرام إلى يوم القيامة .
      قال : واضطر الشاعر إلى تسكين الراء من عربة ، فسكنها ؛ وأنشد قول الآخر : ورجت باحة العربات رجا ، * ترقرق ، في مناكبها ، الدماءُ < ص : ؟

      ‏ قال : وأقامت قريش بعربة فتنخت بها ، وانتشر سائر العرب في جزيرتها ، فنسبوا كلهم إلى عربة ، لأن أباهم إسمعيل ، صلى اللّه عليه وسلم ، بها نشأ ، وربل أولاده فيها ، فكثروا ، فلما لم تحتملهم البلاد ، انتشروا وأقامت قريش بها .
      وروي عن أبي بكر الصديق ، رضي اللّه عنه ، أنه ، قال : قريش هم أوسط العرب في العرب داراً ، وأحسنه جواراً ، وأعربه ألسنة .
      وقال قتادة : كانت قريش تجتبي ، أي تختار ، أفضل لغات العرب ، حتى صار أفضل لغاتها لغتها ، فنزل القرآن بها .
      قال الأزهري : وجعل اللّه ، عز وجل ، القرآن المنزل على النبي المرسل محمد ، صلى اللّه عليه وسلم ، عربياً ، لأنه نسبه إلى العرب الذين أنزله بلسانهم ، وهم النبي والمهاجرون والأنصار الذين صيغة لسانهم لغة العرب ، في باديتها وقراها ، العربية ؛ وجعل النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، عربياً لأنه من صريح العرب ، ولو أن قوماً من الأعراب الذين يسكنون البادية حضروا القرى العربية وغيرها ، وتناءوا معهم فيها ، سموا عرباً ولم يسموا أعراباً .
      وتقول : رجل عربي اللسان إذا كان فصيحاً ؛ وقال الليث : يجوز أن يقال رجل عرباني اللسان .
      قال : والعرب المستعربة هم الذين دخلوا فيهم بعد ، فاستعربوا .
      قال الأزهري : المستعربة عندي قوم من العجم دخلوا في العرب ، فتكلموا بلسانهم ، وحكوا هيئاتهم ، وليسوا بصرحاء فيهم .
      وقال الليث : تعربوا مثل استعربوا .
      قال الأزهري : ويكون التعرب أن يرجع إلى البادية ، بعدما كان مقيماً بالحضر ، فيلحق بالأعراب .
      ويكون التعرب المقام بالبادية ، ومنه قول الشاعر : تعرب آبائي ! فهلا وقاهم ، * من الموت ، رملاً وزرود يقول : أقام آبائي بالبادية ، ولم يحضروا القرى .
      وروي عن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، أنه ، قال : الثيب تعرب عن نفسها أي تفصح .
      وفي حديث آخر : الثيب يعرب عنها لسانها ، والبكر تستأمر في نفسها .
      وقال أبو عبيد : هذا الحرف جاء في الحديث يعرب ، بالتخفيف .
      وقال الفراء : إنما هو يعرب ، بالتشديد .
      يقال : عربت عن القوم إذا تكلمت عنهم ، واحتججت لهم ؛ وقيل : إن أعرب بمعنى عرب .
      وقال الأزهري : الإعراب والتعريب معناهما واحد ، وهو الإبانة ؛ يقال : أعرب عنه لسانه وعرب أي أبان وأفصح .
      وأعرب عن الرجل : بين عنه .
      وعرب عنه : تكلم بحجته .
      وحكى ابن الأثير عن ابن قتيبة : الصواب يعرب عنها ، بالتخفيف .
      وإنما سمي الإعراب إعراباً ، لتبيينه وإيضاحه ؛

      قال : وكلا القولين لغتان متساويتان ، بمعنى الإبانة والإيضاح .
      ومنه الحديث الآخر فإنما كان يعرب عما في قلبه لسانه .
      ومنه حديث التيمي : كانوا يستحبون أن يلقنوا الصبي ، حين يعرب ، أن يقول : لا إله إلا اللّه ، سبع مرات أي حين ينطق ويتكلم .
      وفي حديث السقيفة : أعربهم أحساباً أي أبينهم وأوضحهم .
      ويقال : أعرب عما في ضميرك أي أبن .
      ومن هذا يقال للرجل الذي أفصح بالكلام : أعرب .
      وقال أبو زيد الأنصاري : يقال أعرب الأعجمي إعراباً ، وتعرب تعرباً ، واستعرب استعراباً : كل ذلك للأغتم دون الصبي .
      قال : وأفصح الصبي في منطقه إذا فهمت ما يقول أول ما يتكلم .
      وأفصح الأغتم إفصاحاً مثله .
      ويقال للعربي أفصح لي أي أبن لي كلامك .
      وأعرب الكلام ، وأعرب به : بينه ؛ أنشد أبو زياد : وإني لأكني عن قذوربغيرها ، * وأعرب أحياناً ، بها ، فأصارح .
      وعربه : كأعربه .
      وأعرب بحجته أي أفصح بها ولم يتقِّ أحداً ؛ قال الكميت : وجدنا لكم ، في آل حمِ ، آية ، * تأولها منا تقيٌّ معربُ هكذا أنشده سيبويه كَمُكَلِّمٍ .
      وأورد الأزهري هذا البيت « تقي ومعرب » وقال : تقي يتوقى إظهاره ، حذر أن يناله مكروه من أعدائكم ؛ ومعرب أي مفصح بالحقِّ لا يتوقاهم .
      وقال الجوهري : معربٌ مفصحٌ بالتفصيل ، وتقيٌّ ساكتٌ عنهُ للتقيّة .
      قال الأزهري : والخطاب في هذا لبني هاشم ، حين ظهروا على بني أمية ، والآية قوله عز وجل : قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى .
      وعرب منطقه أي هذبه من اللحن .
      والإعراب الذي هو النحو إنما هو الإبانة عن المعاني بالألفاظ .
      وأعرب كلامه إذا لم يلحن في الإعراب .
      ويقال : عربت له الكلام تعريباً ، وأعربت له إعراباً إذا بينته له حتى لا يكون فيه حضرمة .
      وعرب الرجل .
      ( قوله « وعرب الرجل إلـخ » بضم الراء كفصح وزناً ومعنى وقوله وعرب إذا فصح بعد لكنة بابه فرح كما هو مضبوط بالأصول وصرح به في المصباح .) يعرب عرباً وعروباً ، عن ثعلب ، وعروبة وعرابة وعروبية ، كفصح .
      وعرب إذا فصح بعد لكنة في لسانه .
      ورجل عريب معرب .
      وعرّبه : علمه العربية .
      وفي حديث الحسن أنه ، قال له البتّيُّ : ما تقول في رجل رعف في الصلاة ؟ فقال الحسن : إن هذا يعرب الناس ، وهو يقول رعف ، أي يعلمهم العربية ويلحن ، إنما هو رعف .
      وتعريب الاسم الأعجمي : أن تتفوه به العرب على منهاجها ؛ تقول : عربته العرب ، وأعربته أيضاً ، وأعرب الأغتم ، وعرب لسانه ، بالضم ، عروبة أي صار عربياً ، وتعرب واستعرب أفصح ؛ قا ل الشاعر : ماذا لقينا من المستعربين ، ومن * قياس نحوهم هذا الذي ابتدعوا وأعرب الرجل أي ولد له ولد عربي اللون .
      وفي الحديث : لا تنقشوا في خواتمكم عربياً أي لا تنقشوا فيها محمد رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، لأنه كان نقش خاتم النبي ، صلى اللّه عليه وسلم .
      ومنه حديث عمر ، رضي اللّه عنه : لا تنقشوا في خواتمكم العربية .
      وكان ابن عمر يكره أن ينقش في الخاتم القرآن .
      وعربية الفرس : عتقه وسلامته من الهجنة .
      وأعرب : صهل ، فعرف عتقه بصهيله .
      والإعراب : معرفتك بالفرس العربي من الهجين ، إذا صهل .
      وخيل عراب معربة ،، قال الكسائي : والمعرب من الخيل : الذي ليس فيه عرق هجين ، والأنثى معربة ؛ وإبل عراب كذلك ، وقد ، قالوا : خيل أعرب ، وإبل أَعربٌ ؛

      قال : ما كان إلا طلقُ الإهماد ، * وكرنا بالأعرب الجياد حتى تحاجزن عن الرواد ، * تحاجز الري ولم تكاد حول الإخبار إلى المخاطبة ، ولو أراد الإخبار فاتزن له ، لقال : ولم تكد .
      وفي حديث سطيح : تقود خيلاً عراباً أي عربية منسوبة إلى العرب .
      وفرقوا بين الخيل والناس ، فقالوا في الناس : عرب وأعراب ، وفي الخيل : عراب .
      والإبل العراب ، والخيل العراب ، خلاف البخاتي والبراذين .
      وأعرب الرجل : ملك خيلاً عراباً ، أو إبلاً عراباً ، أو اكتسبها ، فهو معرب ؛ قال الجعدي : ويصهل في مثل جوف الطويّ ، * صهيلاً تبين للمعرب يقول : إذا سمع صهيله من له خيل عراب عرف أنه عربي .
      والتعريب : أن يتخذ فرساً عربياً .
      ورجل معربٌ : معه فرسٌ عربيٌّ .
      وفرسٌ معربٌ : خلصتْ عربيتهُ وعرّب الفرسَ : بزَّغَهُ ، وذلك أنْ تنسفَ أسفلَ حافرهُ ؛ ومعناهُ أنهُ قدْ بانَ بذلك ما كان خفيّاً من أمرهِ ، لظهورهِ إلى مرآةِ العينِ ، بعد ما كان مستوراً ، وبذلك تُعرفُ حالهُ أصلبٌ هو أم رِخْوٌ ، وصحيح هو أم سقيم .
      قال الأزهريُّ : والتعريبُ ، تعريبُ الفرسِ ، وهو أن يكوى على أشاعر حافره ، في مواضعَ ثمَّ يُبزَغُ بمَبْزِغٍ بَزْغَاً رفيقاً ، لا يؤثر في عصبه ليشتدّ أشعره .
      وعرب الدابة : بزغها على أشاعرها ، ثم كواها .
      والإعراب والتعريب : الفحش .
      والتعريب ، والإعراب ، والإعرابة ، والعرابة ، بالفتح والكسر : ما قبح من الكلام .
      وأعرب الرجل : تكلم بالفحش .
      وقال ابن عباس في قوله تعالى : فلا رفث ولا فسوق ؛ هو العرابة في كلام العرب .
      قال : والعرابة كأنه اسم موضوع من التعريب ، وهو ما قبح من الكلام .
      يقال منه : عربت وأعربت .
      ومنه حديث عطاء : أنه كره الإعراب للمحرم ، وهو الإفحاش في القول ، والرفث .
      ويقال : أراد به الإيضاح والتصريح بالهجر من الكلام .
      وفي حديث ابن الزبير : لا تحل العرابة للمحرم .
      وفي الحديث : أن رجلاً من المشركين كان يسب النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، فقال له رجل من المسلمين : واللّه لتكفنَّ عن شتمه أو لأرحلنَّك بسيفي هذا ، فلم يز دد إلا استعراضاً ، فحمل عليه فضربه ، وتعاوى عليه المشركون فقتلوه .
      الإستعراب : الإفحاش في القول .
      وقال رؤبة يصف نساء : جمعن العفاف عند الغرباء ، والإعراب عند الأزواج ؛ وهو ما يستفحش من ألفاظ النكاح والجماع ؛ فقال : والعرب في عفافة وإعراب وهذا كقولهم : خير النساء المتبذلة لزوجها ، الخفرة في قومها .
      وعرب عليه : قبح قوله وفعله وغيره عليه ورده عليه .
      والإعراب كالتعريب .
      والإعراب : ردك الرجل عن القبيح .
      وعرب عليه : منعه .
      وأما حديث عمر بن الخطاب ، رضي اللّه عنه : ما لكم إذا رأيتم الرجل يخرق أعراض الناس ، أنْ لا تعربوا عليه ؛ فليس من التعريب الذي جاء في الخبر ، وإنما هو من قولك : عربت على الرجل قوله إذا قبحت عليه .
      وقال الأصمعي وأبو زيد في قوله : أن لا تعربوا عليه ، معناه أن لا تفسدوا عليه كلامه وتقبحوه ؛ ومنه قول أوس ابن حجر : ومثل ابن عثمٍ إنْ ذحولٌ تذكرت ، * وقتلى تياس ، عن صلاح ، تعرب ويروى يعرب ؛ يعني أن هؤلاء الذين قتلوا منا ، ولم نثئر بهم ، ولم نقتل الثأر ، إذا ذكر دماؤهم أفسدت المصالحة ومنعتنا عنها .
      والصلاح : المصالحة .
      ابن الأعرابي : التعريب التبيين والإيضاح ، في قوله : الثيب تعرب عن نفسها ، أي ما يمنعكم أن تصرحوا له بالإنكار ، والرد عليه ، ولا تستأثروا .
      قال : والتعريب المنع والإنكار ، في قوله أن لا تعربوا أي لا تمنعوا .
      وكذلك قوله عن صلاح تعرب أي تمنع .
      وقيل : الفحش والتقبيح ، من عرب الجرح مصعب أبو عمار "

    المعجم: لسان العرب

  23. عرا
    • " عَرَاهُ عَرْواً واعْتَراه ، كلاهما : غَشِيَه طالباً معروفه ، وحكى ثعلب : أَنه سمع ابن الأَعرابي يقول إِذا أَتيْت رجُلاً تَطْلُب منه حاجة قلتَ عَرَوْتُه وعَرَرْتُه واعْتَرَيْتُه واعْتَرَرْتُه ؛ قال الجوهري : عَرَوْتُه أَعْرُوه إِذا أَلْمَمْتَ به وأَتيتَه طالباً ، فهو مَعْرُوٌّ .
      وفي حديث أَبي ذرّ : ما لَك لا تَعْتَريهمْ وتُصِيبُ منهم ؟ هو من قَصْدِهم وطَلَبِ رِفْدِهم وصِلَتِهِم .
      وفلان تَعْرُوه الأَضْيافُ وتَعْتَرِيهِ أَي تَغْشاهُ ؛ ومنه قول النابغة : أَتيتُكَ عارِياً خَلَقاً ثِيابي ، على خَوْفٍ ، تُظَنُّ بيَ الظُّنونُ وقوله عز وجل : إِنْ نقولُ إِلاَّ اعْتَراكَ بعض ألِهَتِنا بسُوءٍ ؛ قال الفراء : كانوا كَذَّبوه يعني هُوداً ، ثم جعَلوه مُخْتَلِطاً وادَّعَوْا أَنَّ آلهَتَهم هي التي خَبَّلَتْه لعَيبِه إِيَّاها ، فهُنالِكَ ، قال : إِني أُشْهِدُ اللهَ واشْهَدُوا أَني بريء مما تُشْرِكون ؛ قال الفراء : معناه ما نقول إِلا مَسَّكَ بعضُ أَصْنامِنا بجُنون لسَبِّكَ إِيّاها .
      وعَراني الأَمْرُ يَعْرُوني عَرْواً واعْتَراني : غَشِيَني وأَصابَني ؛ قال ابن بري : ومنه قول الراعي :، قالَتْ خُلَيْدةُ : ما عَراكَ ؟ ولمْ تكنْ بَعْدَ الرُّقادِ عن الشُّؤُونِ سَؤُولا وفي الحديث : كانت فَدَكُ لِحُقوقِ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، التي تَعْرُوه أَي تغشاه وتَنْتابُه .
      وأَعْرَى القومُ صاحِبَهُم : تركوه في مكانه وذَهَبُوا عنه .
      والأَعْراءُ : القوم الذين لا يُهِمُّهم ما يُهِمُّ أَصحابَهم .
      ويقال : أعْراه صَدِيقُه إِذا تباعد عنه ولم يَنْصُرْه .
      وقال شمر : يقال لكلِّ شيء أَهْمَلْتَه وخَلَّيْتَه قد عَرَّيْته ؛

      وأَنشد : أَيْجَعُ ظَهْري وأُلَوِّي أَبْهَرِي ، ليس الصحيحُ ظَهْرُه كالأَدْبَرِ ، ولا المُعَرَّى حِقْبةً كالمُوقَرِ والمُعَرَّى : الجَمَل الذي يرسَلُ سُدًى ولا يُحْمَل عليه ؛ ومنه قول لبيد يصف ناقة : فكَلَّفْتُها ما عُرِّيَتْ وتأَبَّدَتْ ، وكانت تُسامي بالعَزيبِ الجَمَائِل ؟

      ‏ قال : عُرِّيت أُلْقي عنها الرحْل وتُرِكت من الحَمْل عليها وأُرْسِلَتْ تَرْعى .
      والعُرَواءُ : الرِّعْدَة ، مثل الغُلَواء .
      وقد عَرَتْه الحُمَّى ، وهي قِرَّة الحُمَّى ومَسُّها في أَوَّلِ ما تأْخُذُ بالرِّعْدة ؛ قال ابن بري ومنه قول الشاعر : أَسَدٌ تَفِرُّ الأُسْدُ من عُرَوائِه ، بمَدَافِعِ الرَّجَّازِأَو بِعُيُون الرَّجَّازُ : واد ، وعُيُونٌ : موضعٌ ، وأَكْثَرُ ما يُسْتَعْمل فيه صيغة ما لم يُسَمَّ فاعِلُه .
      ويقال : عَراه البَرْدُ وعَرَتْه الحُمَّى ، وهي تَعْرُوه إِذا جاءَته بنافضٍ ، وأَخَذَتْه الحُمَّى بعُرَوائِها ، واعْتراهُ الهمُّ ، عامٌّ في كل شيء .
      قال الأَصمعي : إِذا أَخَذَتِ المحمومَ قِرَّةٌ ووَجَدَ مسَّ الحُمَّى فتلك العُرَواء ، وقد عُرِيَ الرجلُ ، على ما لم يُسَمَّ فاعله ، فهو مَعْرُوٌّ ، وإِن كانت نافضاً قيل نَفَضَتْه ، فهو مَنْفُوضٌ ، وإِن عَرِقَ منها فهي الرُّحَضاء .
      وقال ابن شميل : العُرَواء قِلٌّ يأْخذ الإِنسانَ من الحُمَّى ورِعدَة .
      وفي حديث البراء بن مالك : أَنه كان تُصيبُه العُرَواءُ ، وهي في الأَصْل بَرْدُ الحُمَّى .
      وأَخَذَتْه الحُمَّى بنافضٍ أَي برِعْدة وبَرْد .
      وأَعْرى إِذا حُمَّ العُرَواء .
      ويقال : حُمَّ عُرَواء وحُمَّ العُرَواء وحُمَّ عُرْواً (* قوله « وحم عرواً » هكذا في الأصل .).
      والعَراة : شدة البرْد .
      وفي حديث أَبي سلمة : كنتُ أَرى الرُّؤْيا أُعْرَى منها أَي يُصيبُني البَرْدُ والرِّعْدَة من الخَوْف .
      والعُرَواء : ما بينَ اصْفِرارِ الشَّمْسِ إِلى اللَّيْلِ إِذا اشْتَدَّ البَرْدُ وهاجَتْ رِيحٌ باردةٌ .
      ورِيحٌ عَرِيٌّ وعَرِيَّةٌ : بارِدَة ، وخص الأَزهري بها الشِّمالَ فقال : شَمال عَرِيَّةٌ باردة ، وليلة عَريَّةٌ باردة ؛ قال ابن بري : ومنه قول أَبي دُواد : وكُهولٍ ، عند الحِفاظ ، مَراجِيح يُبارُونَ كلَّ ريح عَرِيَّة وأَعْرَيْنا : أَصابنا ذلك وبلغنا بردَ العشيّ .
      ومن كلامِهم : أَهْلَكَ فقَدْ أَعْرَيْتَ أَي غابت الشمس وبَرَدَتْ .
      قال أَبو عمرو : العَرَى البَرْد ، وعَرِيَت لَيْلَتُنا عَرىً ؛ وقال ابن مقبل : وكأَنَّما اصْطَبَحَتْ قَرِيحَ سَحابةٍ بِعَرًى ، تنازعُه الرياحُ زُلا ؟

      ‏ قال : العَرَى مكان بارد .
      وعُرْوَةُ الدَّلْوِ والكوزِ ونحوهِ : مَقْبِضُهُ .
      وعُرَى المَزادة : آذانُها .
      وعُرْوَةُ القَمِيص : مَدْخَلُ زِرِّه .
      وعَرَّى القَمِيص وأَعْراه : جَعَلَ له عُرًى .
      وفي الحديث : لا تُشَدُّ العُرى إلا إِلى ثلاثة مَساجِدَ ؛ هي جمعُ عُرْوَةٍ ، يريدُ عُرَى الأَحْمالِ والرَّواحِلِ .
      وعَرَّى الشَّيْءَ : اتَّخَذَ له عُرْوةً .
      وقوله تعالى : فقَدِ اسْتَمْسَكَ بالعُرْوةِ الوُثْقَى لا انْفِصامَ لها ؛ شُبِّه بالعُرْوَة التي يُتَمسَّك بها .
      قال الزجاج : العُرْوة الوُثْقَى قولُ لا إِلهَ إلا الله ، وقيل : معناه فقد عَقَدَ لنَفْسِه من الدِّين عَقْداً وثيقاً لا تَحُلُّه حُجَّة .
      وعُرْوَتا الفَرْجِ : لحْمٌ ظاهِرٌ يَدِقُّ فيَأْخُذُ يَمْنَةً ويَسْرةً مع أَسْفَلِ البَطْنِ ، وفَرْجٌ مُعَرىً إذا كان كذلك .
      وعُرَى المَرْجان : قلائدُ المَرْجان .
      ويقال لطَوْق القِلادة : عُرْوةٌ .
      وفي النوادر : أَرضٌ عُرْوَةٌ وذِرْوَة وعِصْمة إِذا كانت خَصيبة خصباً يَبْقَى .
      والعُرْوة من النِّباتِ : ما بَقِي له خضْرة في الشتاء تَتعلَّق به الإبلُ حتى تُدرِكَ الرَّبيع ، وقيل : العُروة الجماعة من العِضاهِ خاصَّةً يرعاها الناسُ إذا أَجْدَبوا ، وقيل : العُرْوةُ بقية العِضاهِ والحَمْضِ في الجَدْبِ ، ولا يقال لشيء من الشجر عُرْوةٌ إلا لها ، غيرَ أَنه قد يُشْتَقُّ لكل ما بَقِيَ من الشجر في الصيف .
      قال الأَزهري : والعُرْوة من دِقِّ الشجر ما له أَصلٌ باقٍ في الأَرض مثل العَرْفَج والنَّصِيِّ وأَجناسِ الخُلَّةِ والحَمْضِ ، فأذا أَمْحَلَ الناسُ عَصَمت العُرْوةُ الماشيةَ فتبلَّغَت بها ، ضربها اللهُ مثلاً لما يُعْتَصَم به من الدِّين في قوله تعالى : فقد اسْتمْسَك بالعُرْوة الوُثْقى ؛

      وأَنشد ابن السكيت : ما كان جُرِّبَ ، عندَ مَدِّ حِبالِكُمْ ، ضَعْفٌ يُخافُ ، ولا انْفِصامٌ في العُرى قوله : انفصام في العُرى أَي ضَعْف فيما يَعْتَصِم به الناس .
      الأَزهري : العُرى ساداتُ الناس الذين يَعْتَصِم بهم الضُّعفاء ويَعيشون بعُرْفِهم ، شبِّهوا بعُرَى الشَّجَر العاصمة الماشيةَ في الجَدْب .
      قال ابن سيده : والعُروة أَيضاً الشجر المُلْتَفُّ الذي تَشْتُو فيه الإبل فتأْكلُ منه ، وقيل : العُروة الشيءُ من الشجرِ الذي لا يَزالُ باقياً في الأرض ولا يَذْهَب ، ويُشَبَّه به البُنْكُ من الناس ، وقيل : العُروة من الشجر ما يَكْفِي المالَ سَنَته ، وهو من الشجر ما لا يَسْقُط وَرَقُه في الشِّتاء مثل الأَراكِ والسِّدْرِ الذي يُعَوِّلُ الناسُ عليه إِذا انقطع الكلأ ، ولهذا ، قال أَبو عبيدة إنه الشجر الذي يَلجأُ إليه المالُ في السنة المُجْدبة فيَعْصِمُه من الجَدْبِ ، والجمعُ عُرًى ؛ قال مُهَلْهِل : خَلَع المُلوكَ وسارَ تحت لِوائِه شجرُ العُرَى ، وعُراعِرُ الأَقوامِ يعني قوماً يُنتَفَع بهم تشبيهاً بذلك الشجر .
      قال ابن بري : ويروى البيت لشُرَحْبِيل بنِ مالكٍ يمدَحُ معديكرب بن عكب .
      قال : وهو الصحيح ؛ ويروى عُراعِر وْضراعِر ، فمن ضَمَّ فهو واحد ، ومن فتَح جعله جمعاً ، ومثلُه جُوالِق وجَوالِق وقُماقِم وقَماقِم وعُجاهِن وعَجاهِن ، قال : والعُراعِرُ هنا السيِّد ؛ وقول الشاعر : ولمْ أَجِدْ عُرْوةَ الخلائقِ إلا الدِّينَ ، لمَّا اعْتَبَرْتُ ، والحَسبَا أَي عِمادَه .
      ورَعَيْنا عُرْوة مكَّةَ لِما حولَها .
      والعُروة : النفيسُ من المالِ كالفَرَسِ الكريم ونحوه .
      والعُرْيُ : خلافُ اللُّبْسِ .
      عَرِيَ من ثَوْبه يَعْرَى عُرْياً وعُرْيَةً فهو عارٍ ، وتَعَرَّى هو عُرْوة شديدة أَيضاً وأعراهُ وعرَّاه ، وأَعراهُ من الشيءِ وأَعراه إِياهُ ؛ قال ابن مُقْبلٍ في صفة قِدْحٍ : به قَرَبٌ أَبْدَى الحَصَى عن مُتونِه ، سَفاسقُ أَعراها اللِّحاءَ المُشَبِّحُ ورَجلٌ عُريانٌ ، والجمع عُرْيانون ، ولا يُكسَّر ، ورجل عارٍ من قومٍ عُراةٍ وامرأَة عُرْيانةٌ وعارٍ وعاريةٌ .
      قال الجوهري : وما كان على فُعْلانٍ فَمُؤَنَّثُه بالهاء .
      وجاريةٌ حسَنة العُرْيةِ والمُعَرَّى والمُعَرَّاةِ أي المُجَرَّدِ أَي حَسَنَة عندَ تَجْريدِها من ثيابها ، والجمع المَعاري ، والمَحاسِرُ من المرأةِ مِثْلُ المَعاري ، وعَريَ البَدَن من اللَّحْم كذلك ؛ قال قيس بنُ ذَريح : وللحُبِّ آيات تُبَيّنُ بالفَتى شُحوباً ، وتَعْرَى من يَدَيْه الأَشاجعُ ‏

      ويروى : ‏ تَبَيَّنُ شُحُوبٌ .
      وفي الحديث في صفته ، صلى الله عليه وسلم : عارِي الثَّدْيَيْن ، ويروى : الثَّنْدُوَتَيْن ؛ أَراد أَنه لم يكن عليهما شعر ، وقيل : أَرادَ لم يكن عليهما لحم ، فإنه قد جاء في صفته ، صلى الله عليه وسلم ، أَشْعَر الذراعَيْن والمَنْكِبَين وأَعْلى الصَّدرِ .
      الفراء : العُرْيانُ من النَّبْتِ الذي قد عَرِيَ عُرْياً إذا اسْتَبانَ لك .
      والمَعاري : مبادي العِظامِ حيثُ تُرى من اللَّحْمِ ، وقيل : هي الوَجْهُ واليَدَانِ والرِّجْلانِ لأَنها باديةٌ أَبداً ؛ قال أَبو كبِيرٍ الهُذَليّ يصف قوماً ضُرِبُوا فسَقَطوا على أَيْديهم وأَرْجُلِهمْ : مُتَكَوِّرِينَ على المَعاري ، بَيْنَهُم ضَرْبٌ كتَعْطاطِ المَزادِ الأَثْجَلِ ‏

      ويروى : ‏ الأَنْجَلِ ، ومُتَكَوِّرينَ أَي بعضُهم على بَعْضٍ .
      قال الأَزهري : ومَعاري رؤوس العظام حيث يُعَرَّى اللحمُ عن العَظْم .
      ومَعاري المرأة : ما لا بُدَّ لها من إظْهاره ، واحدُها مَعْرًى .
      ويقال : ما أَحْسَنَ مَعارِيَ هذه المرأَة ، وهي يَدَاها ورِجْلاها ووجهُها ، وأَورد بيت أَبي كبير الهذلي .
      وفي الحديث : لا يَنْظُر الرجل إلى عِرْيَة المرأَةِ ؛ قال ابن الأَثير : كذا جاء في بعض روايات مسلم ، يريد ما يَعْرَى منها ويَنْكَشِفُ ، والمشهور في الرواية لا يَنْظُر إلى عَوْرَة المرأَةِ ؛ وقول الراعي : فإنْ تَكُ ساقٌ من مُزَيْنَة قَلَّصَتْ لِقَيْسٍ بحَرْبٍ لا تُجِنُّ المَعَارِيا قيل في تفسيره : أَراد العورةَ والفَرْجَ ؛ وأَما قول الشاعر الهُذَلي : أَبِيتُ على مَعارِيَ واضِحَاتٍ ، بِهِنَّ مُلَوَّبٌ كَدَمِ العِباطِ فإنما نَصَبَ الياءَ لأنه أَجْراها مُجْرى الحَرْفِ الصحيح في ضَرُورةِ الشِّعْرِ ، ولم يُنَوّن لأنه لا يَنْصرِف ، ولو ، قال مَعارٍ لم ينكَسر البيتُ ولكنه فرَّ من الزحاف .
      قال ابن سيده : والمَعَارِي الفُرُش ، وقيل : إنَّ الشاعر عَناها ، وقيل : عَنى أَجْزاءَ جِسْمِها واخْتار مَعَارِيَ على مَعَارٍ لأنه آثَرَ إتْمامَ الوَزْنِ ، ولو ، قال معارٍ لمَا كُسر الوزن لأنه إنما كان يصير من مُفاعَلَتُن إلى مَفاعِيلن ، وهو العَصْب ؛ ومثله قول الفرزدق : فلَوْ كانَ عبدُ اللهِ مَولىً هَجَوْتُه ، ولكِنَّ عبدَ اللهِ مَولى مَوَالِيا ؟

      ‏ قال ابن بري : هو للمُتَنَخّل الهذلي .
      قال : ويقال عَرِيَ زيدٌ ثوبَه وكسِي زيدٌ ثَوْباً فيُعَدِّيه إلى مفعول ؛ قال ضَمْرة بنُ ضمرة : أَرَأَيْتَ إنْ صَرَخَتْ بلَيلٍ هامَتي ، وخَرَجْتُ مِنْها عارياً أَثْوابي ؟ وقال المحدث : أَمَّا الثِّيابُ فتعرْى من مَحاسِنِه ، إذا نَضاها ، ويُكْسَى الحُسْنَ عُرْيان ؟

      ‏ قال : وإذا نَقَلْتَ أَعرَيْت ، بالهمز ، قُلْتَ أَعْرَيْتُه أَثْوَابَه ،
      ، قال : وأَما كَسِيَ فتُعَدِّيه من فَعِل فتقول كسوته ثوباً ، قال الجوهري : وأَعْرَيْته أَنا وعَرَّيْتُه تَعْرية فتَعَرَّى .
      أَبو الهيثم : دابة عُرْيٌ وخَيْلٌ أَعْرَاءٌ ورَجلٌ عُرْيان وامرأَةٌ عُرْيانةٌ إذا عَرِيا من أَثوابهما ، ولا يقال رجلٌ عُرْيٌ .
      ورجلٌ عارٍ إذا أَخْلَقَت أَثوابُه ؛ وأَنشد الأزهري هنا بيت التابغة : أَتَيْتُك عارِياً خَلَقاً ثِيابي وقد تقدم .
      والعُرْيانُ من الرَّمْل : نقاً أَو عَقِدٌ ليس عليه شجر .
      وفَرَسٌ عُرْيٌ : لا سَرْجَ عليه ، والجمع أَعْراءٌ .
      قال الأزهري : يقال : هو عِرْوٌ من هذا الأَمر كما يقال هو خِلْوٌ منه .
      والعِرْوُ : الخِلْو ، تقول أَنا عِرْوٌ منه ، بالكسر ، أي خِلْو .
      قال ابن سيده : ورجلٌ عِرْوٌ من الأَمْرِ لا يَهْتَمُّ به ، قال : وأُرَى عِرْواً من العُرْيِ على قولهم جَبَيْتُ جِباوَةً وأَشاوَى في جمع أَشْياء ، فإن كان كذلك فبابُه الياءُ ، والجمعُ أَعْراءٌ ؛ وقول لبيد : والنِّيبُ إنْ تُعْرَ منِّي رِمَّةً خَلَقاً ، بَعْدَ المَماتِ ، فإني كُنتُ أَتَّئِرُ ‏

      ويروى : ‏ تَعْرُ مِنِّي أَي تَطْلُب لأنها ربما قَضِمت العظامَ ؛ قال ابن بري : تُعْرَ منِّي من أَعْرَيْتُه النخلةَ إذا أَعطيته ثمرتها ، وتَعْرُ مني تَطْلُب ، من عَرَوْتُه ، ويروى : تَعْرُمَنِّي ، بفتح الميم ، من عَرَمْتُ العظمَ إذا عَرَقْت ما عليه من اللحم .
      وفي الحديث : أنه أُتيَ بفرس مُعْرَوْرٍ ؛ قال ابن الأَثير : أَى لا سَرْجٍ عليه ولا غيره .
      واعْرَوْرَى فرسَه : رَكبه عُرْياً ، فهو لازم ومتعدّ ، أَو يكون أُُتي بفرس مُعْرَوْرىً على المفعول .
      قال ابن سيده : واعْرَوْرَى الفرسُ صارَ عُرْياً .
      واعْرَوْرَاه : رَكبَه عُرْياً ، ولا يُسْتَعْمل إلا مزيداً ، وكذلك اعْرَوْرى البعير ؛ ومنه قوله : واعْرَوْرَتِ العُلُطَ العُرْضِيَّ ، تَرْكُضُه أُمُّ الفوارس بالدِّئْداء والرَّبَعَهْ وهو افعَوْعَل ؛ واسْتَعارَه تأَبَّطَ شرّاً للمَهْلَكة فقال : يَظَلُّ بمَوْماةٍ ويُمْسِي بغيرِها جَحِيشاً ، ويَعْرَوْرِي ظُهورَ المَهالكِ ويقال : نحن نُعاري أَي نَرْكَبُ الخيل أَعْرَاءً ، وذلك أَخفُّ في الحرب .
      وفي حديث أَنس : أَن أَهل المدينة فَزِعوا ليلاً ، فركب النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فرساً لأبي طلحة عُرْياً .
      واعْرَوْرَى مِنِّي أَمراً قبيحاً : رَكِبَه ، ولم يَجِئ في الكلامِ افْعَوْعَل مُجاوِزاً غير اعْرَ وْرَيْت ، واحْلَوْلَيْت المكانَ إذا اسْتَحْلَيْته .
      ابن السكيت في قولهم أَنا النَّذير العُريان : هو رجل من خَثْعَم ، حَمَل عليه يومَ ذي الخَلَصة عوفُ بنُ عامر بن أبي عَوْف بن عُوَيْف بن مالك بن ذُبيان ابن ثعلبة بن عمرو بن يَشْكُر فقَطع يدَه ويد امرأَته ، وكانت من بني عُتْوارة بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال إنما مَثَلي ومَثَلُكم كمثل رجل أَنْذَر قومَه جَيْشاً فقال : أَنا النَّذير العُرْيان أُنْذِركم جَيْشاً ؛ خص العُرْيان لأنه أَبْيَنُ للعين وأَغرب وأَشنع عند المُبْصِر ، وذلك أَن رَبيئة القوم وعَيْنَهم يكون على مكان عالٍ ، فإذا رأى العَدُوَّ وقد أَقبل نَزَع ثوبه وأَلاحَ به ليُنْذِرَ قومَه ويَبْقى عُرْياناً .
      ويقال : فلان عُرْيان النَّجِيِّ إذا كان يُناجي امرأَتَه ويُشاوِرها ويصَدُرُ عن رَأْيها ؛ ومنه قوله : أَصاخَ لِعُرْيانِ النَّجِيِّ ، وإنَّه لأزْوَرُ عن بَعْض المَقالةِ جانِبُهْ أَي اسْتَمع إلى امرأته وأَهانني .
      وأَعْرَيتُ المَكانَ : ترَكْتُ حضُوره ؟

      ‏ قال ذو الرمة : ومَنْهَل أَعْرى حَياه الحضر والمُعَرَّى من الأسماء : ما لمْ يدخُلْ عَلَيه عاملٌ كالمُبْتَدإ .
      والمُعَرَّى من الشِّعْر : ما سَلِمَ من الترْفِيلِ والإذالةِ والإسْباغِ .
      وعَرَّاهُ من الأمرِ : خَلَّصَه وجَرَّده .
      ويقال : ما تَعَرَّى فلان من هذا الأَمر أَي ما تخلَّص .
      والمَعاري : المواضع التي لا تُنْبِتُ .
      وروى الأزهري عن ابن الأعرابي : العَرَا الفِناء ، مقصور ، يكتب بالألف لأن أُنْثاه عَرْوَة ؛ قال : وقال غيره العَرَا الساحةُ والفِناء ، سمي عَراً لأَنه عَرِيَ من الأنبية والخِيام .
      ويقال : نزل بِعَراء وعَرْوَتِه وعَقْوَتِه أَي نزَل بساحَتهِ وفنائه ، وكذلك نَزَل بِحَراه ، وأَما العَراء ، ممدوداً ، فهو ما اتَّسَع من فضاء الأرض ؛ وقال ابن سيده : هو المكانُ الفَضاءُ لا يَسْتَتِرُ فيه شيءٌ ، وقيل : هي الأرضُ الواسعة .
      وفي التنزيل : فنَبَذْناه بالعَراءِ وهو سَقيمٌ ، وجَمْعُه أَعْراءٌ ؛ قال ابن جني : كَسَّروا فَعالاً على أَفْعالٍ حتى كأنهم إنما كسَّروا فَعَلاً ، ومثله جَوادٌ وأَجوادٌ وعَياءٌ وأَعْياءٌ ، وأَعْرَى : سارَ فِيها (* قوله : سار فيها أي سار في الأرض العراء .)؛ وقال أَبو عبيدة : إنما قيل له عَراءٌ لأنه لا شجر فيه ولا شيء يُغَطِّيه ، وقيل : إن العَراء وَجْه الأَرض الخالي ؛

      وأَنشد : وَرَفَعْتُ رِجلاً لا أَخافُ عِثارَها ، ونَبَذْتُ بالبَلَدِ العَراء ِثيابي وقال الزجاج : العَراء على وجْهين : مقصور ، وممدود ، فالمقصور الناحية ، والممدود المكان الخالي .
      والعَراء : ما اسْتَوَى من ظَهْر الأَرض وجَهَر .
      والعَراء : الجَهراء ، مؤنثة غير مصروفة .
      والعَراء : مُذكَّر مصروف ، وهُما الأَرض المستوية المُصْحرة وليس بها شجر ولا جبالٌ ولا آكامٌ ولا رِمال ، وهما فَضاء الأرض ، والجماعة الأعْراء .
      يقال : وَطِئْنا عَراءَ الأرض والأَعْراية .
      وقال ابن شميل : العَرَا مثل العَقْوَة ، يقال : ما بِعَرانا أَحَدٌ أَي مابعَقْوَتنا أَحدٌ .
      وفي الحديث : فكَرِهَ أَن يُعْرُوا المدينة ، وفي رواية : أَن تَعْرَى أَي تخلو وتصير عَرَاءً ، وهو الفضاء ، فتصير دُورهُم في العَراء .
      والعَراء : كلُّ شيءٍ أُعْرِيَ من سُتْرَتِه .
      وتقول : اسُتُرْه عن العَراء .
      وأَعْراءُ الأَرض : ما ظَهَر من مُتُونِها وظُهورِها ، واحدُها عَرًى ؛

      وأَنشد : وبَلَدٍ عارِيةٍ أَعْراؤه والعَرَى : الحائطُ ، وقبلَ كلُّ ما سَتَرَ من شيءٍ عَرًى .
      والعِرْو : الناحيةُ ، والجمع أَعْراءٌ .
      والعَرى والعَراةُ : الجنابُ والناحِية والفِناء والساحة .
      ونزَل في عَراه أَي في ناحِيَتِه ؛ وقوله أَنشده ابن جني : أو مُجْزَ عنه عُرِيَتْ أَعْراؤُه (* قوله « أو مجز عنه » هكذا في الأصل ، وفي المحكم : أو مجن عنه .) فإنه يكونُ جمعَ عَرىً من قولك نَزَل بِعَراهُ ، ويجوز أَن يكون جَمْعَ عَراءٍ وأَن يكون جَمع عُرْيٍ .
      واعْرَوْرَى : سار في الأرضِ وَحْدَه وأَعْراه النخلة : وَهَبَ له ثَمرَة عامِها .
      والعَرِيَّة : النخلة المُعْراةُ ؛ قال سُوَيدُ بن الصامت الأنصاري : ليست بسَنْهاء ولا رُجَّبِيَّة ، ولكن عَرايا في السِّنينَ الجَوائحِ يقول : إنَّا نُعْرِيها الناسَ .
      والعَرِيَّةُ أَيضاً : التي تُعْزَلُ عن المُساومةِ عند بيع النخلِ ، وقيل : العَرِيَّة النخلة التي قد أكِل ما عليها .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : خَفِّفوا في الخَرْصِ فإنّ في المال العَرِيَّة والوَصِيَّة ، وفي حديث آخر : أنه رَخَّص في العَريَّة والعرايا ؛ قال أَبو عبيد : العَرايا واحدتها عَرِيَّة ، وهي النخلة يُعْرِيها صاحبُها رجلاً محتاجاً ، والإعراءُ : أن يجعلَ له ثَمرَة عامِها .
      وقال ابن الأعرابي :، قال بعض العرب مِنَّا مَنْ يُعْرِي ، قال : وهو أَن يشتري الرجل النخلَ ثم يستثني نخلة أَو نخلتين .
      وقال الشافعي : العرايا ثلاثة أَنواع ، واحدتها أَن يجيء الرجل إلى صاحب الحائط فيقول له : بِعْني من حائطك ثَمَرَ نَخلاَت بأَعيانها بِخرْصِها من التَّمْر ، فيبيعه إياها ويقبض التَّمر ويُسَلِّم إليه النخَلات يأْكلها ويبيعها ويُتَمِّرها ويفعل بها ما يشاء ، قال : وجِماعُ العرايا كلُّ ما أُفْرِد ليؤكل خاصَّة ولم يكن في جملة المبيع من ثَمَر الحائط إذا بيعَتْ جُمْلتُها من واحد ، والصنف الثاني أَن يَحْضُر رَبَّ الحائط القومُ فيعطي الرجلَ النخلة والنخلتين وأَكثر عرِيَّةً يأْكلها ، وهذه في معنى المِنْحة ، قال : وللمُعْرَى أَن يبيع ثَمرَها ويُتَمِّره ويصنع به ما يصنع في ماله لأنه قد مَلَكه ، والصنف الثالث من العرايا أَن يُعْرِي الرجلُ الرجلَ النَّخلةَ وأَكثر من حائطه ليأْكل ثمرها ويُهْدِيه ويُتَمِّره ويفعل فيه ما أَحبَّ ويبيع ما بقي من ثمر حائطه منه ، فتكون هذه مُفْرَدة من المبيع منه جملة ؛ وقال غيره : العَرايا أَن يقول الغنيُّ للفقير ثَمَرُ هذه النخلة أَو النَّخلات لك وأَصلُها لي ، وأَما تفسير قوله ، صلى الله عليه وسلم ، إنه رخَّص في العَرايا ، فإن الترخيص فيها كان بعد نهي النبي ، صلى الله عليه وسلم عن المُزابَنة ، وهي بيع الثمر في رؤوس النخل بالتمر ، ورخَّصَ من جملة المزابنة في العرايا فيما دون خمسة أَوسُق ، وذلك للرجل يَفْضُل من قوت سَنَته التَّمْرُ فيُدْرِك الرُّطَب ولا نَقْدَ بيده يشتري به الرُّطَب ، ولا نخل له يأْكل من رُطَبه ، فيجيء إلى صاحب الحائط فيقول له بِعْنِي ثمر نخلة أَو نخلتين أَو ثلاث بِخِرْصِها من التَّمْر ، فيعطيه التمر بثَمَر تلك النَّخلات ليُصيب من رُطَبها مع الناس ، فرَخَّص النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، من جملة ما حَرَّم من المُزابَنة فيما دون خمسة أَوْسُق ، وهو أَقلُّ مما تجب فيه الزكاة ، فهذا معنى ترخيص النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في العَرايا لأن بيع الرُّطَب بالتَّمْر محرَّم في الأصل ، فأَخرج هذا المقدار من الجملة المُحَرَّمة لحاجة الناس إليه ؛ قال الأزهري : ويجوز أَن تكون العَرِيَّة مأْخوذة من عَرِيَ يَعْرَى كأَنها عَرِيَتْ من جملة التحريم أَي حَلَّتْ وخَرَجَتْ منها ، فهي عَرِيَّة ، فعيلة بمعنى فاعلة ، وهي بمنزلة المستثناةِ من الجملة .
      قال الأزهري : وأَعْرَى فلان فلاناً ثمر نخلةٍ إذا أَعطاه إياها يأْكل رُطَبها ، وليس في هذا بيعٌ ، وإنما هو فضل ومعروف .
      وروى شَمِرٌ عن صالح بن أَحمد عن أَبيه ، قال : العَرايا أَن يُعْرِي الرجلُ من نخله ذا قرابته أَو جارَه ما لا تجب فيه الصدقة أَي يَهبَها له ، فأُرْخص للمُعْرِي في بيع ثمر نخلة في رأسها بِخِرْصِها من التمر ، قال : والعَرِيَّة مستثناةٌ من جملة ما نُهِي عن بيعه من المُزابنَة ، وقيل : يبيعها المُعْرَى ممن أَعراه إيَّها ، وقيل : له أَن يبيعها من غيره .
      وقال الأزهري : النخلة العَرِيَّة التي إذا عَرَضْتَ النخيلَ على بَيْع ثَمَرها عَرَّيْت منها نخلة أَي عَزَلْتها عن المساومة .
      والجمع العَرايا ، والفعل منه الإعراء ، وهو أَن تجعل ثمرتها لِمُحْتاج أَو لغير محتاج عامَها ذلك .
      قال الجوهري : عَرِيَّة فعيلة بمعنى مفعولة ، وإنما أُدخلت فيها الهاء لأنها أُفردت فصارت في عداد الأسماء مثل النَّطِيحة والأكيلة ، ولو جئت بها مع النخلة قلت نخلة عرِيٌّ ؛ وقال : إن ترخيصه في بيع العَرايا بعد نهيه عن المُزابنة لأنه ربَّما تأَذَّى بدخوله عليه فيحتاج إلى أَن يشتريها منه بتمر فرُخِّص له في ذلك .
      واسْتعْرَى الناسُ في كلِّ وجهٍ ، وهو من العَرِيَّة : أَكلوا الرُّطَبَ من ذلك ، أَخَذَه من العَرايا .
      قال أبو عدنان :، قال الباهلي العَرِية من النخل الفارِدَةُ التي لا تُمْسِك حَمْلَها يَتَناثر عنها ؛

      وأَنشدني لنفسه : فلما بَدَتْ تُكْنَى تُضِيعُ مَوَدَّتي ، وتَخْلِطُ بي قوماً لِئاماً جُدُودُها رَدَدْتُ على تُكْنَى بقية وَصْلِها رَمِيماً ، فأمْسَتْ وَهيَ رثٌّ جديدُها كما اعْتكرَتْ للاَّقِطِين عَرِيَّةٌ من النَّخْلِ ، يُوطَى كلِّ يومٍ جَريدُه ؟

      ‏ قال : اعْتِكارُها كثرةُ حَتِّها ، فلا يأْتي أَصلَها دابَّةٌ إلا وَجَدَ تحتها لُقاطاً من حَمْلِها ، ولا يأتي حَوافيها إلا وَجَد فيها سُقاطاً من أَي ما شاءَ .
      وفي الحديث : شَكا رجلٌ إلى جعفر بن محمد ، رضي الله عنه ، وَجَعاً في بطنه فقال : كُلْ على الريق سَبْعَ تَمَرات من نَخْلٍ غير مُعَرّىً ؛ قال ثعلب : المُعرَّى المُسَمَّد ، وأَصله المُعَرَّر من العُرَّة ، وقد ذكر في موضعه في عرر .
      والعُرْيان من الخيل : الفَرَس المُقَلِّص الطويل القوائم .
      قال ابن سيده : وبها أَعراءٌ من الناسِ أَي جماعةٌ ، واحدُهُم عِرْوٌ .
      وقال أَبو زيد : أَتَتْنا أَعْراؤُهم أَي أَفخاذهم .
      وقال الأصمعي : الأعراء الذين ينزلون بالقبائل من غيرهم ، واحدهم عُرْيٌ ؛ قال الجعدي : وأَمْهَلْت أَهْلَ الدار حتى تَظاهَرُوا عَليَّ ، وقال العُرْيُ مِنْهُمْ فأَهْجَرَا وعُرِيَ إلى الشيء عَرْواً : باعه ثم اسْتَوْحَش إليه .
      قال الأزهري : يقال عُريتُ إلى مالٍ لي أَشدَّ العُرَواء إذا بِعْته ثم تَبِعَتْه نفسُكَ .
      وعُرِيَ هَواه إلى كذا أَي حَنَّ إليه ؛ وقال أَبو وَجْزة : يُعْرَى هَواكَ إلى أَسْماءَ ، واحْتَظَرَتْ بالنأْيِ والبُخْل فيما كان قَد سَلَفا والعُرْوة : الأَسَدُ ، وبِه سُمِّي الرجل عُروَة .
      والعُرْيان : اسم رجل .
      وأَبو عُرْوَةَ : رجلٌ زَعَموا كان يصيح بالسَّبُعِ فيَموت ، ويَزْجُرُ الذِّئْبَ والسَّمْعَ فيَموتُ مكانَه ، فيُشَقُّ بَطْنُه فيوجَدُ قَلْبُه قد زالَ عن مَوْضِعِهِ وخرَجَ من غِشائه ؛ قال النابغة الجعدي : وأَزْجُرُ الكاشِحَ العَدُوَّ ، إذا اغْتابَك ، زَجْراً مِنِّي على وَضَمِ زَجْرَ أَبي عُرْوَةَ السِّباعَ ، إذا أَشْفَقَ أَنْ يَلْتَبِسْنَ بالغَنَمِ وعُرْوَةُ : اسمٌ .
      وعَرْوَى وعَرْوانُ : موضعان ؛ قال ساعِدَة بن جُؤيَّة : وما ضَرَبٌ بَيْضاءُ يَسْقِي دَبُوبَها دُفاقٌ ، فعَرْوانُ الكَراثِ ، فَضِيمُها ؟ وقال الأَزهري : عَرْوَى اسم جبل ، وكذلك عَرْوانُ ، قال ابن بري : وعَرْوَى اسم أَكَمة ، وقيل : موضع ؛ قال الجعدي : كَطاوٍ بعَرْوَى أَلْجَأَتْهُ عَشِيَّةٌ ، لها سَبَلٌ فيه قِطارٌ وحاصِبُ وأَنشد لآخر : عُرَيَّةُ ليسَ لها ناصرٌ ، وعَرْوَى التي هَدَمَ الثَّعْلَب ؟

      ‏ قال : وقال عليّ بن حَمزة وعَرْوَى اسم أَرْضٍ ؛ قال الشاعر : يا وَيْحَ ناقتي ، التي كَلَّفْتُها عَرْوَي ، تَصِرُّ وبِارُها وتُنَجِّم أَي تَحْفِرُ عن النَّجْمِ ، وهو ما نَجَم من النَّبْت .
      قال : وأَنْشَدَه المُهَلَّبي في المَقصور ملَّفْتها عَرَّى ، بتشديد الراءِ ، وهو غلط ، وإنما عَرَّى وادٍ .
      وعَرْوى : هَضْبَة .
      وابنُ عَرْوانَ : جبَل ؛ قال ابن هَرْمة : حِلْمُه وازِنٌ بَناتِ شَمامٍ ، وابنَ عَرْوانَ مُكْفَهِرَّ الجَبينِ والأُعْرُوانُ : نَبْتٌ ، مثَّل به سيبويه وفسَّره السيرافي .
      وفي حديث عروةٍ بن مسعود ، قال : والله ما كلَّمتُ مسعودَ بنَ عَمْروٍ منذ عَشْرِ سِنين والليلةَ أُكَلِّمُه ، فخرج فناداه فقال : مَنْ هذا ؟، قال : عُرْوَة ، فأَقْبَل مسعودٌ وهو يقول : أَطَرَقَتْ عَراهِيَهْ ، أَمْ طَرَقَتْ بِداهِيهْ ؟ حكى ابن الأَثير عن الخطابي ، قال : هذا حرفٌ مُشْكِل ، وقد كَتَبْتُ فيه إلى الأَزهري ، وكان من جوابه أَنه لم يَجِدْه في كلام العرب ، والصوابُ عِنْده عَتاهِيَهْ ، وهي الغَفْلة والدَّهَش أَي أَطَرَقْت غَفْلَةً بلا روِيَّة أَو دَهَشاً ؛ قال الخطابي : وقد لاح في هذا شيءٌ ، وهو أَنْ تكون الكَلِمة مُركَّبةً من اسْمَيْن : ظاهرٍ ، ومكْنِيٍّ ، وأَبْدَل فيهما حَرْفاً ، وأَصْلُها إماَّ من العَراءِ وهو وجه الأَرض ، وإِما منَ العَرا مقصورٌ ، وهو الناحيَِة ، كأَنه ، قال أَطَرَقْتَ عَرائي أَي فِنائي زائراً وضَيْفاً أَم أَصابتك داهِيَةٌ فجئْتَ مُسْتَغِيثاً ، فالهاءُ الأُولى من عَراهِيَهْ مُبدلَة من الهمزة ، والثانية هاءُ السَّكْت زيدت لبيان الحركة ؛ وقال الزمخشري : يحتمِل أَن يكونَ بالزاي ، مصدرٌ من عَزِه يَعْزَهُ فهو عَزِةٌ إذا لم يكن له أَرِبٌ في الطَّرَب ، فيكون .
      معناه أَطَرَقْت بلا أَرَبٍ وحاجةٍ أَم أَصابَتْك داهية أَحوجَتْك إلى الاستغاثة ؟ وذكر ابن الأثير في ترجمة عَرَا حديث المَخْزومية التي تَسْتَعِيرُ المَتاع وتَجْحَدُه ، وليس هذا مكانَه في ترتيبِنا نحن فذكرناه في ترجمة عَوَر .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى العربات في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**عُرْبٌ** - ج:** أَعْرُبٌ**،** عُرُوبٌ**. [ع ر ب]. "هُوَ مِنَ الْعُـرْبِ" : مِنَ الْعَرَبِ.
معجم الغني
**عَرِبَ** - [ع ر ب]. (ف: ثلا. لازم).** عَرِبْتُ**،** أَعْرَبُ**، مص. عَرَبٌ. 1. "عَرِبَ الرَّجُلُ" : صَارَ فَصِيحاً. 2. "عَرِبَتِ الْمَعِدَةُ" : تَغَيَّرَتْ، فَسَدَتْ. 3. "عَرِبَ الْجُرْحُ" : تَوَرَّمَ، تَقَيَّحَ. 4. "عَرِبَ الْمَاءُ" : صَفَا. 5. "عَرِبَتِ البِئْرُ" : كَثُرَ ماؤُها.
معجم الغني
**عَرِبٌ** - [ع ر ب]. 1. "مَاءٌ عَرِبٌ" : صَافٍ. 2. "رَجُلٌ عَرِبٌ" : فَصِيحٌ.
معجم الغني
**عَرُبَ** - [ع ر ب]. (ف: ثلا. لازم).** عَرُبْتُ**،** أَعْرُبُ**، مص. عُرُوبَةٌ، عُرُوبِيَّةٌ، عَرْبٌ، عُرُوبٌ. "عَرُبَ الرَّجُلُ": فَصُحَ. "عَرُبَ لِسَانُهُ".
معجم الغني
**عَرَبَ** - [ع ر ب]. (ف: ثلا. متعد).** عَرَبْتُ**،** أَعْرِبُ**،** اِعْرِبْ**، مص. عَرْبٌ. "عَرَبَ الطَّعَامَ" : أَكَلَهُ.
معجم الغني
**عَرَبٌ** - [ع ر ب]. "أُمَّةُ الْعَرَبِ" : أُمَّةٌ السَّامِيِّينَ، مَنْشَؤُهُمْ بِشِبْهِ الْجَزِيرَةِ، وَانْتَشَرُوا مِنَ الْخَلِيجِ إِلَى الْمُحِيطِ بَعْدَ الْفُتُوحَاتِ الإِسْلاَمِيَّةِ. "بِلاَدُ الْعَرَبِ".
معجم الغني
**عَرَّبَ** - [ع ر ب]. (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف).** عَرَّبْتُ**،** أُعَرِّبُ**،** عَرِّبْ**، مص. تَعْرِيبٌ. 1. "عَرَّبَ الْكَلِمَةَ الأَعْجَمِيَّةَ" : نَطَقَ بِهَا عَلَى طَرِيقَةِ الْعَرَبِ، أَعْرَبَهَا. 2. "عَرَّبَ مَوَادَّ التَّعْلِيمِ" : جَعَلَهَا بِاللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ. 3. "عَرَّبَ نَصّاً" : تَرْجَمَهُ مِنْ لُغَةٍ أَعْجَمِيَّةٍ إِلَى العَرَبِيَّةِ. 4. "عَرَّبَ الْكَلاَمَ" : هَذَّبَهُ مِنَ الأَخْطَاءِ، مِنَ اللَّحْنِ. 5. "عَرَّبَ عَنْهُ لِسَانُهُ" : أَعْرَبَ عَنْهُ، أَفْصَحَ عَنْهُ. 6. "عَرَّبَ عَنْ صَاحِبِهِ" : تَكَلَّمَ عَنْهُ، اِحْتَجَّ لَهُ. 7. "عَرَّبَ عَلَيْهِ": قَبَّحَ عَلَيْهِ كَلاَمَهُ. "عَرَّبَ عَلَيْهِ فِعْلَهُ".
معجم اللغة العربية المعاصرة
عربية [ مفرد ] : اسم مؤنث منسوب إلى عرب : الوحدة العربية - منظمة العمل العربية - جامعة الدول العربية - القومية العربية . • اللغة العربية : لغة العرب ، وهي إحدى اللغات السامية أتقن الأجنبي اللغة العربية كتابة وكلاما .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عربان [ جمع ] : 1 - عرب . 2 - أهل البادية وسكانها من القبائل العربية .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عرباوية [ مفرد ] : اسم مؤنث منسوب إلى عرب : على غير قياس صحوة / فتاة عرباوية .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عربين [ مفرد ] • العربين : مادة تستخرج من الصمغ العربي .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عربي [ مفرد ] : ج عرب : 1 - اسم منسوب إلى عرب : الكرم / الحلم / الوطن العربي . 2 - مكتوب بلغة عربية فصيحة بينة { إنا أنزلناه قرءانا عربيا } . 3 - كل من يتحدث العربية .
معجم اللغة العربية المعاصرة
مستعرب [ مفرد ] : 1 - اسم فاعل من استعرب . 2 - من اعتنى من غير العرب بأدبهم وحضارتهم وثقافتهم مستشرق / يهودي مستعرب ° العرب المستعربة : الدخلاء فيهم الذين تكلموا بلسان إسماعيل عليه السلام .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عروب [ مفرد ] : ج عرب• العروب : المرأة المتحببة إلى زوجها يحسد على زوجته العروب - خير النساء اللعوب العروب - { فجعلناهن أبكارا . عربا أترابا } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عروبة [ مفرد ] : 1 - عرب ، اسم يراد به خصائص الجنس العربي ومزاياه جامعة العروبة - أبطال العروبة - تعبير عن العروبة الأصيلة . 2 - قومية عربية يفخر العرب دوما بعروبتهم .
معجم اللغة العربية المعاصرة
متعربة [ جمع ] • المتعربة من العرب : بنو قحطان بن عابر الذين نطقوا بلسان العرب العاربة وسكنوا ديارهم .
معجم اللغة العربية المعاصرة
معرب [ مفرد ] : اسم مفعول من أعرب / أعرب عن . • الاسم المعرب : ( نح ) الاسم الذي يتغير آخره بدخول العوامل عليه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
معرب [ مفرد ] : اسم مفعول من عرب / عرب عن . • المعرب : ( لغ ) اللفظ الأعجمي الذي ينقله العرب بلفظه إلى العربية وصاغوه على الأبنية العربية أو احتفظوا به كما هو .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عرب / عرب [ جمع ] : جج أعرب وعرب وعروب ، مف عربي • العرب : أمة سامية الأصل منشؤها شبه جزيرة العرب ، خلاف العجم تقاليد العرب محافظة على الأخلاق - نحن العرب نحمي الحمى ° عرب عرباء : صرحاء خلص .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عربة [ مفرد ] : ج عربات : مركبة ذات عجلتين أو أكثر يجرها حيوان أو إنسان ، تنقل عليها الأشياء عربة طفل / نقل / مدفع / حنطور - عربة يد للتسوق ° وضع العربة أمام الحصان : وضع الأمر في غير محله ، خالف نظام الأمور ، عكس الترتيب . • العربة القلابة : عربة لها جسم قابل للقلب بحيث تعمل على تفريغ محتوياتها . • عربة نوم : مقطورة سكة الحديد مزودة بوسائل الراحة والنوم .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تعريب [ مفرد ] : 1 - مصدر عرب / عرب عن . 2 - ( لغ ) صوغ الكلمة الأجنبية بصيغة عربية عند نقلها بلفظها إلى اللغة العربية جرى تعريب التعليم في البلاد العربية بعد الاستقلال - تقوم مجموعة من الكتاب بتعريب الكتب - [ 1477 ] - الأجنبية المهمة - تعريب المفردات الأجنبية : قد يعني استعمالها بالعربية مع إعطائها صيغة عربية ككلمة تلفن ، أي : تحدث بالهاتف .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تعريب [مفرد]: 1- مصدر عرَّبَ/ عرَّبَ عن. 2- (لغ) صوغ الكلمة الأجنبيَّة بصيغة عربيَّة عند نقلها بلفظها إلى اللُّغة العربيَّة "جرى تعريبُ التّعليم في البلاد العربيّة بعد الاستقلال- تقوم مجموعة من الكُتَّاب بتعريب الكتب الأجنبيَّة المهمّة- تعريب المفردات الأجنبيَّة: قد يعني استعمالها بالعربيَّة مع إعطائها صيغة عربيَّة ككلمة تَلْفَنَ، أي: تحدَّث بالهاتف".
معجم اللغة العربية المعاصرة
أعراب [جمع]: جج أعاريبُ، مف أعرابيّ: سُكَّان البادية من العَرَب خاصّة الذين يتتبّعون مساقطَ الغيث ومنابتَ الكلأ "الأعراب الرُّحّل- {قَالَتِ الأَعْرَابُ ءَامَنَّا}".
معجم اللغة العربية المعاصرة
إعراب [مفرد]: 1- مصدر أعربَ/ أعربَ عن. 2- (نح) تغيير يطرأ على أواخر الكلمات العربيّة نطقًا وضبطًا حسب مواقعها في الجملة والعوامل الداخلة عليها، وأنواعه الرّفع والنصب والجرّ والجزم "الإعراب والبناء". • مَحَلُّ الإعراب: (نح) ما يستحقّه اللَّفظ الواقع فيه من الإعراب لو كان مُعْرَبًا. • حالات الإعراب: الرَّفع والنَّصب والجرّ والجزْم.
معجم اللغة العربية المعاصرة
أعربَ/ أعربَ عن يُعرب، إعرابًا، فهو مُعرِب، والمفعول مُعرَب • أعرب كلامَه: 1- كشفه، بيَّنه وأوْضَحه، أتى به وَفْق قواعد العربيَّة "أعرب خطابَه- قصيدة مُعرَبَة". 2- (نح) طبَّق عليه قواعد النّحو للكشف عن المعنى النَّحويّ كالفاعليَّة والمفعوليَّة بواسطة القرائن كالإعراب ونحوه "أَعْرِب الجملة الآتية/ الكلمة". • أعرب عن نفسه: أبان ما فيها وأعلنه وأوضحه "أعرب عن حاجته/ تهانيه/ حُزْنه- الثَّيِّبُ تُعْرِبُ عَنْ نَفْسِهَا [حديث]: تُفْصِح".
معجم اللغة العربية المعاصرة
إعراب [ مفرد ] : 1 - مصدر أعرب / أعرب عن . 2 - ( نح ) تغيير يطرأ على أواخر الكلمات العربية نطقا وضبطا حسب مواقعها في الجملة والعوامل الداخلة عليها ، وأنواعه الرفع والنصب والجر والجزم الإعراب والبناء . • محل الإعراب : ( نح ) ما يستحقه اللفظ الواقع فيه من الإعراب لو كان معربا . • حالات الإعراب : الرفع والنصب والجر والجزم .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تعرَّبَ/ تعرَّبَ لـ يتعرَّب، تعرُّبًا، فهو مُتعرِّب، والمفعول مُتعرَّب له • تعرَّب الشَّخصُ: صار عربيًّا، تشبَّه بالعرب، أقام بالبادية "تعرَّب الشَّابُّ- سائح متعرِّب". • تعرَّبتِ المرأةُ لزوجها: تحبَّبت إليه.
معجم اللغة العربية المعاصرة
استعربَ يستعرب، استعرابًا، فهو مُستعرِب • استعرب الشَّخصُ: 1- جعل نفسَه من العَرب. 2- صار دخيلاً بين العرب.
معجم اللغة العربية المعاصرة
أعرب / أعرب عن يعرب ، إعرابا ، فهو معرب ، والمفعول معرب• أعرب كلامه : 1 - كشفه ، بينه وأوضحه ، أتى به وفق قواعد العربية أعرب خطابه - قصيدة معربة . 2 - ( نح ) طبق عليه قواعد النحو للكشف عن المعنى النحوي كالفاعلية والمفعولية بواسطة القرائن كالإعراب ونحوه أعرب الجملة الآتية / الكلمة . • أعرب عن نفسه : أبان ما فيها وأعلنه وأوضحه أعرب عن حاجته / تهانيه / حزنه - الثيب تعرب عن نفسها [ حديث ] : تفصح .
معجم اللغة العربية المعاصرة
استعرب يستعرب ، استعرابا ، فهو مستعرب• استعرب الشخص : 1 - جعل نفسه من العرب . 2 - صار دخيلا بين العرب .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تعرب / تعرب لـ يتعرب ، تعربا ، فهو متعرب ، والمفعول متعرب له• تعرب الشخص : صار عربيا ، تشبه بالعرب ، أقام بالبادية تعرب الشاب - سائح متعرب . • تعربت المرأة لزوجها : تحببت إليه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عرب / عرب عن يعرب ، تعريبا ، فهو معرب ، والمفعول معرب• عرب الكلمة الأجنبية : نقلها بلفظها الأجنبي مصبوغة بصبغة عربية التليفون كلمة معربة . • عرب الكتاب الأجنبي : نقله ، أو ترجمه إلى العربية انتشر تعريب القصص في أيامنا - بحث معرب . • عرب التعليم أو الإدارة ونحوهما : جعل العربية لغتهما تعريب الطب حلم يتمناه الكثير - عرب العلم . • عرب الشخص : علمه العربية مركز لتعريب الأجانب . • عرب الكلام : أوضحه وبينه ° عرب المنطق : هذبه من اللحن . • عرب عن صاحبه : تكلم عنه واحتج له .
معجم اللغة العربية المعاصرة
أعراب [ جمع ] : جج أعاريب ، مف أعرابي : سكان البادية من العرب خاصة الذين يتتبعون مساقط الغيث ومنابت الكلأ الأعراب الرحل - { قالت الأعراب ءامنا } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عاربة [ مفرد ] : قبائل بادت كعاد وثمود . • العرب العاربة : الصرحاء الخلص الذين تكلموا بلسان يعرب بن قحطان .
المعجم الوسيط
أعطاه العربون.
المعجم الوسيط
ـَ عَرَباً: فصح بعد لُكنة. وـ المعِدَةُ: فسدت. وفي الحديث: ( أنَّ رجُلاً أتى النبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: ( إنَّ ابن أخيّ عَرِب بطنه. فقال: اسقِهِ عَسَلاً ). ويقال: عَرِب فلان: اتَّخم. وـ الجُرحُ: تورَّم وتقيَّح. وـ بقي أثره بعد البرء. وـ المرأةُ: تحببت إلى زوجها. وـ الماءُ: صفا. فهو عَرَب، وعَرِب. وـ النهرُ ونحوه: كثر ماؤه. فهو عارب.( عَرُبَ ) ـُ عُرُوباً، وعُرُوبة، وعَرَابة، وعُرُوبيَّة: فصُح. ويقال: عَرُب لسانُه.( أعْرَبَ ) فلانٌ: كان فصيحاً في العربية وإن لم يكن من العرب. وـ الكلامَ: بيَّنَه. وـ أتى به وَفْقَ قواعد النحو. وـ طبَّق عليه قواعد النحو. وـ بمراده: أفصح به ولم يوارب. وـ عن حاجته: أبان. وـ الاسم الأعجميّ: نطق به على منهاج العَرَب. وـ في البَيْع: أعطى العُرْبون. وفي حديث عمر: ( أنَّ عامله بمكة اشترى داراً للسِّجن بأربعة آلاف، وأعربوا فيها أربعمائة ).( عَرَّبَ ) المشتري: أعطى العُرْبون. وـ عن صاحبه: تكلَّم عنه واحتج. ويقال: عرَّبَ عنه لسانه: أبان وأفصَح. وـ الكلام: أوضحه. وـ فلاناً: علَّمه العربية. وـ الاسم الأعجميّ: أعربه. وـ منطقَه: هذَّبَه من اللحن. وـ فلاناً: قبَّح كلامه وردَّ عليه. ويقال: عرَّبَ عليه: قبَّح عليه كلامه.( تَعَرَّبَ ): تشبَّه بالعَرَب. وـ أقام بالبادية وصار أعرابيًّا. وكان يقال: تعرَّب فلان بعد الهجرة. وـ المرأةُ لزوجها: تحببت إليه.( اسْتَعْرَبَ ): صار دخيلاً في العرب وجعل نفسه منهم.( الأعْراب ) من العرب: سكان البادية خاصَّة يتتبَّعون مساقط الغيْث ومنابت الكلأ، الواحد: أعرابيّ.( الإعْرَاب ): تغيير يلحق أواخر الكلمات العربية من رفع ونصب وجر وجزم، على ما هو مبين في قواعد النحو.( التَّعْرِيب ): صبغ الكلمة بصبغة عربيَّة عند نقلها بلفظها الأجنبي إلى اللغة العربية.( العَارِبَة ): عرب عاربة: صُرحاء خُلَّص. وـ قبائل بادت ودرست آثارهم، كعاد وثمود وطسْم وجديس، وهم العرب البائدة.( العِرَاب ): خيل عِراب: خلاف البراذين. وإبل عِرَاب: خلاف البخاتيّ: الواحد عربيّ.( العَرَب ): أمة من الناس ساميّة الأصل، كان منشؤها شبه جزيرة العرب. ( ج ) أعْرُب. والنسب إليه عَرَبيّ. يقال: لسان عربيّ، ولغة عربية.( العُرْب ): العَرَب.( العَرْباء ): عَرَب عَرْباء: صُرحاء خُلَّص.( العَرَبانيّ ): من يتكلَّم بالعربيَّة وليس عربيًّا.( العَرَبَة ): النَّهْر الشديد الجري. وـ النَّفس. وـ واحدة العَرَبات، وهي سُفُن رواكد كانت في دِجْلَة. وـ مركبة ذات عجلتين أو أربع، يجرها حمار أو حصان: تنقل عليها الأشياء. ( مو ).( العُرْبُون ): ما يُعجَّل من الثمن على أن يحسب منه إن مضى البيع، وإلاَّ استحقَّ للبائع. ( مع ).( العَرَبين ) ( في مادة الأحياء ): مادة تستخرج من الصَّمْغ العربيّ. ( مج ).( العَرُوب ): المرأة المتحببة إلى زوجها. ( ج ) عُرُب. وفي التنزيل العزيز: {فجعلناهنّ أبكاراً عُرُباً أتراباً}.( العَرُوبَة ): العَرُوب. ويوم العَرُوبة: يوم الجمعة في الجاهلية.( العُرُوبة ): اسم يراد به خصائص الجنس العربيّ ومزاياه.( العُرُوبيَّة ): العُرُوبة.( العَرِيب ): يقال: ما بالدار عريب: ما بالدار أحد.( المُتَعَرِّبَة ) من العرب: بنو قحطان بن عابر، الذين نطقوا بلسان العاربة وسكنوا ديارهم.( المُسْتَعْرِبَة ) من العرب: أولاد إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام.
مختار الصحاح
ع ر ب : العَرَبُ جيل من الناس والنسبة إليهم عَرَبِيٌّ وهم أهل الأمصار و الأَعْرَابُ منهم سكان البادية خاصة والنسبة إليهم أعْرَابيُّ وليس الأَعْرَابُ جمعا لعرب بل هو اسم جنس و العَرَبُ العاربة الخُلَّص منهم أكد من لفظه كليل لائل وربما قالوا العَرَبُ العَرْباءُ و تَعَرَّبَ تشبه بالعرب و العَرَبُ المُسْتَعْرِبَةُ بكسر الراء الذين ليسوا بخلص وكذا المُتَعَرِّبَةُ بكسر الراء وتشديدها و العَرَبِيَّةُ هي هذه اللغة و العَرَبُ و العُرْبُ واحد كالعَجَم والعُجْمُ والإبل العِرابُ بالكسر خلاف البَخَاتِيُّ من البخت والخيل العِرَابُ خلاف البراذين و أَعْرَبَ بحجته أفصح بها ولم يتق أحدا وفي الحديث { الثيب تُعرِب عن نفسها } أي تفصح و عَرَّبَ عليه فعله تَعْريبا قَبَّح وفي الحديث { عَرِّبوا عليه } أي ردوا عليه بالإنكار و العَرُوبُ من النساء بوزن العروس المتحببة إلى زوجها والجمع عُرُبٌ بضمتين
الصحاح في اللغة
العُربونُ والعَرَبونُ والعُرْبانُ: الذي تسمِّيه العامة الرَبونُ. يقال منه: عَرْبَنْتُهُ إذا أعطيته ذلك.
الصحاح في اللغة
العرب: جيل من الناس، والنسبة إليهم عَرَبيّ بيِّن العروبة، وهم أهل الأمصار. والأعراب منهم سُكّانُ البادية خاصَّة. وجاء في الشعر الفصيح: الأعاريب. والنسبة إلى الأعراب أعرابيٌّ، لأنه لا واحد له. وليس الأعراب جمعاً لعرب، كما كانَ الأنباط جمعاً لنَبَطٍ، وإنما العرب اسم جنسٍ. والعرب العاربة هم الخُلَّصُ منهم، وأخِذ من لفظه فأُكدَّ به، كقوله ليل لائل. وربما قالوا: العرب العَرْباء. وتعرَّب، أي تشبَّه بالعرب. وتعرَّبَ بعد هِجْرَتِهِ، أي صار أعرابيّاً. والعرب المستعربة هلم الذين ليسوا بخُلَّصٍ، وكذلك المتعرِّبة. والعربية: هي هذه اللغة. والعَرَبَ والعُرب واحد، مثل العَجَم والعُجم. والعُرَيب: تصغير العرب. وعَرُبَ لسانه بالضم عُروبَة، أي صار عربياً. وأعرَبَ كلامه، إذا لم يلحن في الإعراب. وأعرب بحجَّتِهِ، أي أفصح بها ولم يتّق أحدا. قال الكميت: وجَدنا لكم في آل حاميمَ آية   تأوَّلها منا تَقيٌّ ومُعـرِب يعني المِفصحَ بالتفصيل، والساكتَ عنه للتَقيّة. وفي الحديث: "الثيِّب تعرب عن نفسها" أي تُفصِح. والمُعرِب: الذي له خيلٌ عِراب. وقال الكسائي: المُعْرِبُ من الخيل: الذي ليس فيه عرقٌ هجين، والأنثى مُعْرِبة. وأعرب الرجل، أي وُلِدَ له ولدٌ عربيُّ اللون. والإبل العِراب والخيل العراب: خلاف البَخاتي والبراذين. وأعربَ الرجل: تكلَّم بالفُحش، والاسم العِرابة. وأعربَ سقيُ القومِ، إذا كانَ مرَّة غِبَّا ومرة خِمْساً ثم قام على وجهٍ واحد. وعرَّبَ عليه فِعلَه، أي قبَّح. وفي الحديث: "عَرِّبوا عليه" أي ردُّوا عليه بالإنكار. وعَرَّبَ مَنطِقَه، أي هذَّبه من اللحن. وعرَّبت عن القوم، أي تكلَّمت عنهم. والتعريب: قطع سَعَفِ النخل، وهو التشذيب. وتعريب الاسم الأعجميِّ: أن تتفوَّه به العربُ على مِنهاجها، تقول: عَرَّبته العربُ وأعربته أيضاً. والعَرَبَةُ بالتحريك: النهر الشديد الجِرْيَةِ. والعَرَبَةُ أيضاً: النفس: قال الشاعر ابن ميّادة: لما أتيتُكَ أرجو فضل نائلـكـم   نفحتَني نفحة طابت لها العَربُ والعَرَب أيضاً: فساد المَعِدة. يقال عَرِبَتْ مَعِدَتُهُ بالكسر، فهي عَرِبَةٌ. وعَرِبَ أيضاً الجرحُ: نُكِسَ وغُفِرَ. وما بالدار عَريبٌ: أي ما بها أحد. والعَروبُ من النساء: المتحبِّبة إلى زوجها، والجمع عُرُبٌ. ومنه قوله تعالى: "عُرُباً أتراباً" ويوم العَروبةِ: يوم الجمعة، وهو من أسمائهم القديمة. والعِرْبُ، بالكسر: يَبيسُ البُهْمى.
تاج العروس

العُرْبُ بالضَّمِّ كقُفْل وبالتَّحْرِيكِ كَجَبلٍ : جِيلٌ من النَّاسِ معروف خِلاَفُ العَجَم وهما وَاحِد مثلُ العُجْم والعَجَم مُؤَنَّثٌ وتَصْغِيرُه بغَيْر هَاءٍ نَادِرٌ . قال أَبُو الهِنْدِيّ واسمُه عَبْدُ المُؤْمِن بْنُ عَبْدِ القَدُّوسِ :

وَمَكْنُ الضِّبَابِ طَعَامُ العُرَيْ ... بِ لاَ تَشْتَهِيه نفوسُ العَجَمْ

صَغَّرهم تَعْظِيماً كما قَالَ : أَنَا جُذَيْلُهَا المُحَكَّك وعُذَيْقُهَا المُرَجَّبُ وَهُمْ سُكَّانُ الأَمْصَار أَو عَامٌّ كما في التَّهْذِيب . والأَعْرَابُ مِنْهم أَي بالفَتْح هم سُكَّانُ البَادِيَةِ خَاصَّة والنِّسبَةُ إِليه أَعْرَابِيٌّ ؛ لأَنَّه لاَ وَاحِدَ لَهُ كما في الصَّحَاح وهو نَصُّ كَلاَمِ سِيْبَوَيْهِ . والأَعْرَابِيُّ : البَدَوِيّ وهم الأَعْرَابُ . ويُجْمَعُ على أَعَارِيبَ وقد جَاءَ في الشِّعْر الفَصِيحِ وقِيل : ليس الأَعْرَابُ جمعاً لعَرَب كما كان الأَنباطُ جمعاً لنَبَطٍ وإِنَّما العَرَبُ اسمُ جنس . العَرَبُ العَارِبَة هم الخُلَّص منهم وأُخِذَ من لَفْظِه فأُكِّد بِهِ كَقَوْلك ليلٌ لاَئِلٌ . تَقُول : عَرَبٌ عَارِبَةٌ وعَرْبَاءُ وعَرِبَةٌ الأَخِيرُ كَفَرِحَةٍ أَي صُرَحَاءُ جمعُ صَرِيحٍ وهو الخَالِص عَرَبٌ مُتَعَرِّبَةٌ ومُسْتَعْرِبَةٌ : دُخَلاَءُ لَيسُوا بخُلَّصِ . قال أَبُو الخَطَّابِ بْنُ دِحْيَةَ المعروفُ بِذِي النِّسَبَيْنِ : العربُ أَقْسَامٌ : الأَوَّلُ عَارِبَة وعَرَبَاءُ وهم الخُّلَّصُ وهم تسْع قَبَائِل من وَلَد إِرمَ بْنِ سَامِ ابْنِ نُوح وهي عَادٌ وثمودُ وأُميم وعَبِيل وطَسْم وجَدِيس وعِمْلِيق وجُرْهُم وَوَبار ومنهم تَعَلَّم إِسماعِيلُ عَليه السلام العربيةَ . والقِسْمُ الثَّانِي المُتَعَرِّبَة ؛ وهم بَنُو إِسْمَاعِيل . وَلَدُ مَعَدّ بْنِ عَدْنَان بْنِ أُدَد . وقال ابن دُرَيْد في الجَمْهَرَة : العرب العَارِبَة سبعُ قَبَائِل : عادٌ وثَمُودُ وعِمْلِيق وطَسْم وجَدِيس وأُميم وجَاسِم . وقد انْقَضَى الأَكْثَرُ إِلاّ بقايا مُتَفَرّقِين في القَبَائِل . انظُر في تَاريخ ابْنِ كَثِير والمُزْهِرِ . وعَرَبِيٌّ بَيِّنُ العُرُوبَةِ والعُرُوبِيَّة بضَمِّهما وهُمَا من المَصَادر الّتِي لا أَفْعَالَ لَهَا وحكى الأَزْهَرِيّ : رجلٌ عَرَبِيٌّ إِذَا كَانَ نسبُه في العَرَب ثَابِتاً وإِن لم يَكُن فَصِيحاً وجمعه العَرَبُ أَي بحَذْفِ اليَاء . ورجُلٌ مُعْرِبٌ إِذَا كَانَ فَصِيحاً وإِن كَان عَجَمِيَّ النَّسبِ . ورجلٌ أَعْرَابِيٌّ بالأَلف إِذَا كان بَدَوِيّاً صَاحِبَ نُجْعَةٍ وانْتِوَاءٍ وارتِيَادٍ لِلْكَلإِ وتَتَبُّعِ مَسَاقِطِ الغَيْثِ وسَواءٌ كَانَ من العَرَبِ أَو مِن مَوَالِيهِم ويُجْمَعُ الأَعْرَابِيُّ على الأَعْرَابِ والأَعَارِيب . والأَعْرَابِيُّ إِذَا قِيلَ له يا عَرَبِيُّ فَرِح بذلِك وهَشَّ . والعَرَبِيُّ إِذَا قيل له يا أَعْرَابِيُّ غَضِبَ . فمَنْ نزل البَادِيَةَ أَو جَاورَ البَادِين فظَعَن بظَعْنِهم وانْتَوَى بانْتِوائِهم فَهُمْ أَعرابٌ ومَنْ نَزَلَ بلاد الرِّيفِ واستَوطَن المُدُن والقُرَى العَرَبِيَّةَ وغيرَها مما يَنْتَمِي إِلَى العَرَب فهم عَرَبٌ وإِنْ لم يَكُونُوا فُصَحَاء . وقولُ الله عَزَّ وَجَلّ : قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا هَؤُلاَء قَوْمٌ مِن بَوَادِي العَرَب قَدِمُوا على النَّبِيّ صَلَّى الله عليه وسَلَّم المدينةَ طمعاً في الصَّدَقَات لا رغبَةً في الإِسْلاَم فسَمَّاهم الله الأَعْرَابَ فقال : الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْراً ونِفَاقاً الآية . قال الأَزْهَرِيّ : والذِي لا يُفَرِّق بين العَرَب والأَعْرَاب والعَرَبِيِّ والأَعْرَابِيّ رُبَّما تَحَامَلَ عَلَى العَرَب بما يَتَأَوَّلُه في هَذِه الآيَة وهو لا يُمَيِّز بَيْنَ العَرَب والأَعْرَابِ ولا يَجُوزُ أَن يُقَال للمُهَاجِرِين والأَنْصَارِ أَعْرَابٌ إِنَّما هم عَرَبٌ لأَنَّهم استَوْطَنُوا القُرَى العَرَبِيَّة وسَكَنُوا المُدُنَ سواءٌ منهم النَّاشِي بالبَدْوِ ثمَّ استَوْطَنَ القُرَى والنَّاشِئُ بمَكَّة ثم هَاجَرَ إِلى المَدِينَة . فإِنْ لَحِقَت طائِفَةٌ منهم بأَهْلِ البَدْوِ بَعْدَ هِجْرَتِهم واقْتَنَوْا نَعَماً وَرَعوْت مَسَاقِطَ الغَيْثِ بعد مَا كَانُوا حَاضِرَةً أَو مُهَاجِرَةً قِيلَ : قَدْ تَعَرَّبُوا أَي صَارُوا أَعراباً بَعْدَ مَا كَانُوا عَرَباً . وفي الحَدِيثِ . تَمَثَّلَ في خُطِبَتِهِ مُهَاجِرٌ لَيْسَ بأَعْرَابِيّ جَعَلَ المُهَاجِرَ ضِدَّ الأَعْرَابِيّ . قال : والأَعْرَابُ سَاكِنو البَادِيَة من العَرَب الّذِينَ لا يُقِيمُونَ في الأَمْصَار ولا يَدْخُلُونها إِلا لِحَاجَة . وقالأَيْضاً : المُسْتَعْرِبَةُ عندي : قَوْمٌ مِن العَجَم دَخَلُوا في العَرَب فَتَكَلَّموا بِلِسَانهم وَحَكَوْا هَيْآتِهِم ولَيْسُوا بصُرَحَاءَ فِيهِم . وَتَعَرَّبوا مِثْل اسْتَعْرَبُوا . والعَرَبِيُّ : شَعِيرٌ أَبيضُ وسُنْبُلُه حَرْفَانِ عَرِيضٌ وحَبُّه كِبَارٌ أَكبرُ من شَعِير العِرَاقِ وهو أَجودُ الشَّعِير . والإِعْرَابُ بالكَسْر : الإِبَانَةُ والإِفْصَاحُ عن الشَّيء . ومنه الحَدِيثُ الثّيِّبُ تُعْرِبُ عن نَفْسِهَا أَي تُفْصِح وفي رِوَايةٍ مُشَدَّدَة والأَوّلُ حَكَاه ابنُ الأَثِير عن ابن قُتَيْبَة على الصَّوَاب ويقال للعَرَبِيّ : أَعْرِبْ لي أَي أَبِنْ لي كلامَكَ . وأَعْربَ الكَلاَمَ وأَعرَب به : بَيَّنَه . أَنشد أَبُو زِيَاد : ً : المُسْتَعْرِبَةُ عندي : قَوْمٌ مِن العَجَم دَخَلُوا في العَرَب فَتَكَلَّموا بِلِسَانهم وَحَكَوْا هَيْآتِهِم ولَيْسُوا بصُرَحَاءَ فِيهِم . وَتَعَرَّبوا مِثْل اسْتَعْرَبُوا . والعَرَبِيُّ : شَعِيرٌ أَبيضُ وسُنْبُلُه حَرْفَانِ عَرِيضٌ وحَبُّه كِبَارٌ أَكبرُ من شَعِير العِرَاقِ وهو أَجودُ الشَّعِير . والإِعْرَابُ بالكَسْر : الإِبَانَةُ والإِفْصَاحُ عن الشَّيء . ومنه الحَدِيثُ الثّيِّبُ تُعْرِبُ عن نَفْسِهَا أَي تُفْصِح وفي رِوَايةٍ مُشَدَّدَة والأَوّلُ حَكَاه ابنُ الأَثِير عن ابن قُتَيْبَة على الصَّوَاب ويقال للعَرَبِيّ : أَعْرِبْ لي أَي أَبِنْ لي كلامَكَ . وأَعْربَ الكَلاَمَ وأَعرَب به : بَيَّنَه . أَنشد أَبُو زِيَاد :

وَإِنِّي لأَكْنِي عَنْ قَذُورَ بِغَيْرِهَا ... وأُعْرِبُ أَحْيَاناً بِهَا فأُصَارِحُ وأَعْرِبُ بحُجَّتِه أي أَفْصَح بِهَا ولم يَتَّقِ أَحَداً . والإِعْرَابُ الَّذِي هُوَ النَّحْوُ إِنَّمَا هُو الإِبَانَةُ عن المعَانِي والأَلْفَاظ . وأَعْرَبَ الأَغتمُ وَعَرُبَ لسَانُه بالضَّمِّ عُرُوبَةً أَي صَارَ عَرَبِيّاً . وتَعَرَّب واسْتَعْرَبَ : أَفْصَحَ . قال الشَّاعر :

" مَاذَا لَقِينَا مِنَ المُسْتَعْرِبين ومِنْقِيَاسِ نَحْوِهِمُ هَذَا الَّذِي ابْتَدَعُوا وفي حَدِيث السَّقِيفَة : أَعْرَبُهم أَحْسَاباً أَي أَبينُهم وأَوضَحُهم . ويقَال : أَعْرِب عَمَّا في ضَمِيرِك أَي أِبِنْ, مِنْ هَذَا يُقَال للرَّجُل إِذَا أَفصحَ بالكلام : أَعْرَبَ . وقالَ أَبُو زَيْدٍ الأَنْصَارِيُّ : يقال : أَعرَبَ الأَعْجَمِيُّ إِعراباً وتَعَرَّب تَعَرُّباً واستعربَ استِعْرَاباً وكُلُّ ذَلِكَ للأَغتمِ دُونَ الفَصِيح . قال : وأَفصحَ الصَّبِيُّ في مَنْطِقِهِ إِذَا فهمتَ مَ يَقُولُ أَولَ ما يَتَكَلَّم وأَفصحَ الأَغْتَمُ إِفْصَاحاً مِثْلُه . الإِعْرَابُ : إِجْراءُ الفَرَسِ وإِحْضَاره . عن الفَرَّاء الإِعْرَابُ : مَعْرِفَتُكَ بالفَرَسِ العَرَبِيِّ مِنَ الهَجِينِ إِذَا صَهَلَ و هو أَيضاً أَنْ يَصْهَلَ فيُعْرَفَ بصَهِيلِهِ عَربِيَّتُه وهو عِتْقُه بالكَسْر ويُضَمّ أَي أَصالته وسَلاَمَتُه مِنَ الهُجْنَةِ و يقال : هَذِهِ خَيْلٌ عِرَابٌ بالكَسْر وفي حَدِيث سَطِيح تَقُود خَيْلاً عِرَاباً أَي عَربِيَّة منْسُوبَة إِلى العَرَب . وفَرَّقُوا بَيْنَ الخَيْل والنَّاسِ فَقَالُوا في النَّاسِ : عَرَبٌ وأَعْرَابٌ . وفي الخَيْلِ : عِرَابٌ قد قَالُوا أَعْرُبٌ أَي كأَنْجُمٍ قال :

" ما كَانَ إِلاّ طَلَقُ الإِهْمادِ

" وَكَرُّنا بالأَعرُبِ الجِيَادِ

" حتَّى تحاجَزْن عَنِ الرُّوَّاد

" تَحاجُزَ الرِّيِّ ولم تَكادِي قال الكِسَائِيّ : والمُعْرِبُ من الخيْل : الذِي ليسَ فيهِ عرْقٌ هَجِين والأُنْثَى مُعْرِبَة . و يُقَال : إِبِلٌ عِرَابٌ . وأَعْرُبٌ . والإِبِل العِرَابُ والخَيْلُ العِرَابُ خِلاَفُ البَخَاتِيِّ والبَرَاذين . وأَعْرَبَ الرَّجُلُ : مَلَك خَيْلاً عِرَاباً أَو إِبلاً عِرَاباً أَوْ اكْتَسَبَها فهو مُعْرِب قَال الجَعْدَيّ :

ويَصْهَلُ في مِثْل جَوْفِ الطَّوِيّ ... صَهِيلاً تَبَيَّن للمُعْرِبِيقول : إِذَا سَمِعَ صَهِيلَه مَنْ له خَيْلٌ عِرَابٌ عَرَف أَنَّه عَرَبِيّ . ورجل مُعْرِبٌ : معه فَرَسٌ عَرَبِيٌّ وفرسُ مُعْرِبٌ : خَلَصَت عَرَبِيَّتُه . الإِعْرَابُ : أَنْ لا تَلْحَنَ فِي الكَلاَمِ . وأَعْرَب كلاَمَه إِذا أَفْصَح في الكَلام يُقَال له : قَد أَعْرَبَ . وأَعْرَبَ عن الرَّجُلِ : بَيَّن عنه . وأَعْرَب عَنْه أَي تَكَلَّم بحُجَّتِه . الإِعْرَابُ : أَنْ يُولَدَ لَكَ ولدٌ عَرَبِيُّ اللُّوْنِ . الإِعْرَابُ : الفُحْشُ . وأَعْرَبَ الرجلُ : تَكَلَّم بالفُحْشِ . وفي حَدِيث عَطَاء أَنَّه كَرِهَ الإِعْرَابَ للمُحْرِم هُو الإِفْحاشُ في القَوْلِ والرَّفَثُ . ويقَال : أَرادَ بِهِ الإِيضَاحَ والتَصريحَ بالهُجْر وقَبِيح الكَلاَمِ كالتَّعْرِيبِ والعَرَابَةِ والعِرَابَةِ بالفَتْح والكَسْر وَهَذِه الثَّلاَثَة بمعْنَى ما قَبُحَ من الكَلام . وقَال ابنُ عَبَّاس في قَوْلِه تعالى : فلا رَفَثَ ولا فُسُوقَ قال : وهو العِرَابَة في كَلاَم العَرَب . قَال : والعِرَابَة كأَنَّه اسمٌ مَوضُوعٌ من التَّعْرِيب يقال منه عَرّبتُ وأَعْرَبْتُ . وفي حدِيثِ ابْنِ الزُّبَيْر لا تَحِلُّ العِرَابَةُ للمُحْرِم . والاسْتِعْرَاب : الإَفْحَاشُ في القَوْلِ فهو مِثْل الإِعْرَاب بالمَعْنَى الأَوَّل والتَّعْرِيب وما بَعْده كالإِعْرَاب بالمَعْنَى الثَّانِي فَفِي كلام المُؤَلِّف لَفٌّ ونَشْر . وفي الحديث أَنَّ رَجُلاً من المُشْرِكين كان يَسُبُّ النبيَّ صلَّى الله عَليه وسَلم فَقَال له رَجُل من المُسْلمين : والله لَتَكُفَّنَّ عَن شَتْمه أَو لأُرَحِّلَنَّكَ بسَيْفِي هَذَا فلم يَزْدَدْ إِلاَّ اسْتِعْرَاباً فحَمَل عليه فَضَرَبَه والعَرَبُ مِثْلُ الإِعْرَاب من الفُحْشِ في الكَلاَمِ . الإِعْرَابُ : الرَّدُ أَي رَدُّكَ الرَّجُلَ عَنِ القَبِيحِ وَهُوَ ضِدٌّ . الإِعْرَابُ كالعِرَابَةِ : الجِمَاعُ قال رُؤْبَةُ يَصِفُ نِسَاءً جمَعْنَ العَفَافَ عند الغُرَبَاء والإِعْرَاب عَنْدَ الأَزْوَاج وهو ما يُسْتَفْحَشُ من أَلْفَاظ النِّكَاح والجِمَاعِ فقال :

" والعُرْبُ في عَفَافَة وإِعْرَاب وهذا كقولهم : خَيْرُ النِّسَاءِ المُتَبَذِّلة لزَوْجِهَا الخَفِرَة في قَوْمِهَا أَوِ الإِعْرَابُ : التَّعْرِيضُ بِهِ أَي النِّكَاح . الإِعْرَاب : إِعْطَاءُ العَرَبُون كالتَّعْرِيبِ . قال الفَرَّاءُ : أَعرَبْتُ إِعرَاباً وعَرَّبْتُ تَعْرِيباً وعَرْبَنْتُ إِذَا أَعْطَيْتَ العُرْبَانَ . ورُوي عن عَطَاءٍ أَنَّه كان يَنْهَى عن الإِعْرَاب في البَيْع . قال شَمِر : الإعْرَابُ في البَيْع : أَن يَقُولَ الرَّجُلُ للرَّجُلِ إِنْ لم آخُذْ هَذَا البَيْعَ بكَذَا فَلكَ كَذَا وكَذَا مِنْ مَالِي وسَيَأْتِي في كَلاَمِ المُؤَلِّف قَرِيباً ونذكُر هنَاكَ ما يَتَعَلَّق به . الإِعْرَابُ : التَّزَوُّجُ بالعَرُوبِ كَصَبُور اسم للمَرْأَةِ المُتَحَبِّبَةِ إِلَى زَوجِهَا المُطِيعَةِ له وَهِي العَرُوبَةُ أَيضاً العَرُوبَة أَيضاً كالعَرُوبِ : العَاصِيَةُ له الخَائِنَةُ بفَرْجِهَا الفاسدَةُ في نفسِهَا . وكلاهُمَا قَوْلُ ابْنِ الأَعْرَابِيِّ . وأَنشد في الأَخيرِ :

فما خَلَفٌ مِنْ أُمِّ عِمْرَانَ سَلْفعٌ ... مِن السُّودِ وَرْهَاءُ العِنَانِ عَرُوبُ العِنَانُ من المُعَانَّةِ وَهِيَ المُعَارَضَةُ . العَرُوب : العَاشِقَة له أَو المُتَحَبِّبَة إِلَيه المُظْهِرَة لَهُ ذلِكَ وبه فُسِّر قَوْله عُرُباً أَتْرَاباً أَو أَنْشَد ثَعْلَب :

فما خَلَفٌ من أُمِّ عِمْرَانَ سَلْفَعٌ ... من السُّودِ وَرْهَاءُ العِنَانِ عَرُوبُقال ابنُ سِيدَه : هكَذَا أَنْشَدَه ولم يُفَسِّره قال : وعِنْدِي أَنَّ عَرُوب في هَذَا البَيْتِ هِي الضَّحَّاكَةُ وهُم مِمَّا يَعِيبُونَ النسَاءَ بالضَّحِك الكَثِيرِ ج عُزُْبٌ بضَمِّ فسُكُون وبضَمَّتَيْن كالعَرُوبَةِ والعَرِبَةِ الأَخيرَة كفَرِحَة وفي حديث عَائِشَة فاقدُرُوا له قَدْرَ الجَارِيَة العَرِبَة قال ابنُ الأَثِير : هي الحَرِيصَةُ على اللَّهْو فأَما العُرُب فجمعُ عَروب وهي المَرْأَةُ الحَسْنَاءُ المتحَبِّبَة إِلَى زوجِها وقيل العُرُبُ : الغَنِجَات وقيل : المُغْتَلِمَات وقيل : العَوَاشِق وقيل : هُنَّ الشَّكِلاَتُ بلُغَة أَهلِ مكةَ والمَغْنُوجَات بلُغَةِ أَهلِ المدينة . وقَال اللحيَانيّ : العَرِبَةُ : العَاشِقُ الغَلِمَةُ وهي العَرُوبُ أَيْضاً ج عَرِبَاتٌ كَفَرِحَات قال :

" أَعْدَى بِهَا العَرِبَاتُ البُدَّنُ العُرُبُ والعَرْبُ بفتح فسُكُون : الإَفْصَاح كالإِعْرَاب والنَّشَاطُ والأَرَنُ وعَرِبَ عَرَابَةً : نشِطَ ويُحَرَّكُ . وعلى الأَوَّل يُنْشَد بيتُ النابِغَةِ

" والخيل تَنْزِعُ عَرْباً في أَعِنَّتِهَاكالطَّيْرِ تَنْجُو من الشُّؤْبُوبِ ذِي البَرَدِ وشَاهِدُ التَّحْرِيكِ قولُ الرّاجِزِ :

" كُلُّ طِمِرٍّ غَذَوَانٍ عَرَبُه العِرْبُ بالكَسْرِ : يَبِيسُ البُهْمَى خَاصّة وقيل : يَبْيسُ كُلِّ بَقْلٍ الوَاحِدَة عِرْبَة . وقيلَ : عِرْبُ البُهْمَى : شَوْكُهَا . العَرَبُ بالتَّحْرِيكِ : فَسَادُ المَعِدَةِ مِثْلُ الذَّرَبِ وسَيَأْتِي . العَرَب : المَاءُ الكَثِيرُ الصَّافِي ويُكْسَر رَاؤُه وهو الأَكْثَر والوَجْهَانِ ذكرَهُما الصَّاغَانِيّ . يقال : ماءٌ عَرِبٌ : كَثِير . ونهر عَرِبٌ : غَمْر . وبئرٌ عَرِبة : كثيرةُ المَاءِ وسيأْتِي كالعُرْبُبِ كقُنْقُذ . العَرَب : نَاحِيَةٌ بالمَدِينَة نقله الصَّاغَانِيّ . العَرَب : بَقَاءُ أَثَرِ الجُرْحِ بَعْد البُرْءِ . والتَّعْرِيبُ : تَهْذِيبُ المَنْطِقِ مِنَ اللَّحْنِ ويقال : عَرَّبتُ له الكلاَم تَعْرِيباً وأَعْرَبتُ له إِعرَاباً إِذَا بيَّنْتَه له حتى لا يَكُونَ فِيه حَضْرَمَةٌ . وقيل : التَّعْرِيب : التَّبيِينُ والإِيضَاحُ وفي الحَدِيثِ الثَّيِّبُ تُعْرِبُ عن نَفْسِها قال الفرَّاءُ : إنما هو تُعرِّب بالتَّشْديد وقيل : إِنَّ أَعربَ بمعنَى عَرَّبَ . وقال الأَزْهَرِيُّ : الإِعْرَابُ والتَّعْرِيبُ معنَاهُمَا وَاحِدٌ وهو الإِبَانَةُ . يقال : أَعربَ عنه لسانُه وعَرَّبَ أَي أَبَانَ وأَفصحَ وتقدَّم عن ابْنِ قُتَيْبَةَ التَّخْفِيفُ عَلَى الصَّوَابِ قال الأَزْهَرِيُّ : وكِلاَ القَوْلَيْن لُغَتَان مُتَسَاوِيتَان بمَعْنَى الإِبَانَةِ والإِيضاح . ومنه الحَدِيثُ الآخَرُ فإِنَّما كانَ يُعْرِب عَمَّا في قَلْبهِ لِسَانُه . ومنه حَدِيثُ التَّيْمِيِّ : كَانُوا يَسْتَحبُّون أَن يُلَقِّنوا الصَّبِيَّ حِينَ يُعْرِّبُ أَن يَقُولَ : لا إِله إِلاَّ اللهُ . سَبْعَ مَرَّات أَي حِينَ يَنْطِق وَيَتَكَلَّم . وقال الكُمَيْت :

وجَدْنَا لَكُم في آلِ حَامِيمَ آيَةً ... تأَوَّلَهَا منا تَقِيٌّ مُعَرِّبُهكَذَا أَنشَدَه سِيبَوَيْه كمُكَلِّم . وأَورَد الأَزْهَرِيّ هَذَا البَيْتَ تَقِيٌّ ومُعْرِبُ . وقَالَ : تَقِيٌّ : يَتَوَقَّى إِظهارَه حَذَرَ أَن يَنَالَه مَكْرُوهٌ من أَعدائكم . ومُعْرِبٌ أَي مُفْصِحٌ بالحق لا يَتَوقَّاهم . وقال الجوهَرِيّ : مُعرِبٌ : مُفْصِح بالتَّفْصِيل وتَقِيٌّ : سَاكِتٌ عنه للتَّقِيَّة . قال الأَزْهَرِيُّ : والخِطَابُ في هَذَا لِبَنِي هَاشِم حِينَ ظَهَرَ عليهم بَنُو أُمَيَّة والآيَةُ قولُه عز وجل : قُلْ لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ المَوَدَّةَ في القُرْبَى وقال الصاغَانيّ : والروايَةُ مِنْكُم ولا يَسْتَقِيمُ المَعْنَى إِلاَّ إِذَا رُوِيَ على مَا وَرَدَت بِهِ الرِّوَايَة ووقع في كِبَاب سِيبَوَيْهِ أَيْضاً مِنَّا فتأَمَّل . التَّعْرِيبُ : قَطْعُ سَعَفِ النَّخْلِ وهو التَّشْذِيب وقد تَقَدَّم . والتَّعْرِيب : تَعْلِيم العَرَبيَّة . وفي حديث الحَسَن أَنَّه قَالَ لَهُ البَتِّيُّ : ما تَقُولُ في رجل رُعِف في الصَّلاَة ؟ فقال الحَسَن : إِنَّ هَذَا يُعَرِّبُ الناسَ وهو يَقُولُ رُعِف أَي يُعَلِّمهم العَرَبِيَّةَ ويلْحَن . وتَعْرِيبُ الاسْمِ الأَعْجَمِيّ : أَنْ يَتَفَوَّه بِهِ العَرَبُ على مِنْهَاجِها . والتَّعْرِيبُ : أَن تَتَّخِذَ فرساً عَرَبيّاً التعريبُ أَنْ تَبْزُغَ بالبَاء الموَحَّدَة والزَّاي وآخره العين المُهْمَلَة من بَاب نَصَر عَلَى أَشَاعِرِ الدَّابَّى ثُمَّ تَكْوِيَها وقد عَرَّبها إِذَا فَعَلَ ذَلك . وفي لِسَانِ العَرَب : وَعَرَّبَ الفَرسَ بَزَّغَه وذَلِكَ أَن يُنْتفَ أَسفلُ حَافِرِه ومعناه أَنَّه قد بَانَ بِذلِكَ ما كَانَ خَفِيّاً من أَمرِه لِظُهُورِه إِلى مَرْآة العَيْن بعدَ ما كان مَسْتُوراً وبذلك تُعرفُ حَالُه أَصُلْب هو أَم رِخْو وأَصَحِيحٌ هو أَم سَقِيم . وقال الأَزْهَرِيُّ : التَّعْرِيب : تَعْرِيبُ الفَرَس وهو أَن يَكُوَى عَلَى أَشَاعِر حَافِره في مَوَاضِع ثم تُبْزَغ بِمِبْزَغ بَزْغاً رَفِيقاً لا يُؤَثِّر في عَصَبه ليَشْتَدّ أَشْعَرُه . التَّعْرِيبُ : تَقْبِيحُ قَوْل القَائِل وفِعْلِه . وعَرَّبَ عَلَيْهِ : قَبَّح قوْلَهُ وفِعْلَهُ وغَيَّرَه عَلَيْه . الإِعْرَابُ كالتَّعْرِيبِ وهو الرَّدُّ عَلَيْهِ والرّدّ عن القَبِيح . وَعَرَّب عَلَيْه : مَنَعَه . وأَمَّا حَدِيث عُمَر بْنِ الخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْه : مَا لَكُم إِذَا رَأَيْتُم الرَّجُلَ يُحَرِّقُ أَعرَاضَ النَّاسِ أَن لا تُعَرِّبُوا عَلَيْهِ فإِنَّه من قَوْلِكَ : عَرَّبْتُ عَلَى الرجلِ قولَه إِذَا قَبَّحْتَه عَلَيْه . وقَال الأَصْمَعِيُّ وأَبُو زَيْدٍ في قَوْلِه أَن لا تُعَرِّبُوا عَلَيْهِ معنَاه أَنْ لا تُفْسِدُوا عَلَيْه كلاَمَه وتُقَبِّحُوه . وقيل : التَّعْرِيبُ : المَنْعُ والإِنْكَارُ في قَوْلِه أَن لا تُعَرِّبُوا أَي لاَ تَمْنَعُوا . وقيل : الفُحْشُ والتَّقْبِيح . وقَال شَمِر : التَّعْرِيبُ : أَنْ يَتَكَلَّم الرجلُ بالكَلِمَةِ فيُفْحِشَ فِيهَا أَو يُخْطِئ فَيَقُول له الآخَرُ : لَيْسَ كَذَا وَلَكِنَّه كذَا للذي هو أَصْوَبُ . أَرَادَ مَعْنَى حَدِيث عُمر أَن لا تُعَرِّبُوا . التَّعْرِيبُ : التَّكَلُّم عن القَوْمِ ويقال : عَرَّبَ عنه إِذَا تَكَلَّم بحُجَّته وعَرَّبه كأَعْرَبَه وأَعْرَبَ بِحُجَّته أَي أَفْصَحَ بها ولم يتّق أَحَداً وقَدْ تقدَّم . وقَال الفَرَّاءُ : عَرَّبتُ عن القَوْم إِذَا تَكَلَّمتَ عَنْهُم واحْتَجَجْتَ لَهُم . التَّعْرِيبُ : الإِكْثَارُ مِنْ شُرْب العَرَب وهو الكَثِيرُ مِنَ المَاءِ الصَّافِي نقله الصَّاغَانِيّ . التَّعْرِيب : اتِّخَاذُ قَوْسٍ عَرَبِيٍّ . و التَّعْرِيبُ : تَمْرِيضُ العَرِبِ كفَرِحٍ أَي الذَّرِبِ المَعِدَةِ قال الأَزْهَرِيّ : ويُحْتَمل أَن يكونَ التَّعْرِيبُ عَلَى مَنْ يقول بلِسَانه المُنْكَر مِن هذا ؛ لأَنَّه يُفْسِد عليه كلاَمَه كما فَسَدت مَعِدَتُه . وقال أَبُو زَيْد الأَنْصَارِيّ : فعلتُ كَذَا وكَذَا فما عَرَّبَ عليَّ أَحَدٌ أَي ما غَيَّرَ عليَّ أَحَدٌ . وعَرُوبَةُ بلا لام وبِاللاَّمِ كِلْتَاهما : يومُ الجُمُعَةِ . وفي الصَّحَاح : يَوْمُ العَرُوبَةِ بالإِضَافَة وهو من أَسْمَائِهِم القَدِيمَة قَالَ :أُؤَمِّلُ أَنْ أَعِيشَ وأَنَّ يَوْمِي ... بأَوَّلَ أَو بِأَهُوَنَ أَوْ جُبَارِ

أَو التَّالِي دُبَارِ فإِنْ أَفُتْه ... فمؤْنِسَ أَو عَرُوبَةَ أَو شِيَارِ وَقَدْ تَرَك صَرْفَ ما لا يَنْصَرِف لجَوَازِه في كَلاَمِهِم فكَيْفَ في الشِّعْر هذا قَوْلُ أَبِي العَبَّاس . وفي حَدِيثِ الجُمُعَة كانتْ تُسَمَّى عَرُوبَةَ وهو اسم قَدِيمٌ لَهَا وكَأَنَّه ليسَ بعربيّ . يقال يومُ عَرُوبَةٍ ويَوْمُ العَرُوبَةِ والأَفْصَحُ أَن لا يَدْخُلَهَا الأَلِفُ واللاَّمُ . ونَقَل . شيخُنَا عن بعض أَئِمَّة اللُّغَة أَنَّ ألْ في العَرُوبَة لازِمَةٌ . قال ابن النَّحَّاس : لا يَعْرِفُه أَهْلُ اللُّغَة إِلا بالأَلف والَّلام إِلاَّ شَاذّاً قال : ومعناه المُبَيَّن المُعَظَّم من أَعْرب إِذَا بَيَّن ولم يَزَل يومُ الجُمُعَة مُعَظَّماً عند أَهْل كل مِلّة . وقال أَبو موسى في ذَيْل الغَرِيبَيْن : الأَفْصَح أَن لا تَدْخُلَ أَل وكأَنَّه ليس بَعَرَبِيِّ وهو اسْمُ يَوْمِ الجُمُعَة في الجَاهليَّة اتّفاقاً واخْتُلف في أَن كَعْباً سمَّاه الجُمُعَة ؛ لاجْتِماعِ النَّاسِ إِليه فِيهِ وبه جَزَم الفَرَّاء وثَعْلَبٌ وغيرُهما وصحّح أَو إِنَّمَا سُمِّيَ بعدَ الإِسْلاَم وصَحَّحَه ابنُ حَزْم . وقِيلَ : أَوّلُ مَنْ سَمّاه الجُمُعة أَهلُ المَدِينَة لصَلاَتهم الجُمُعَة قبل قُدُومه صَلَّى اللهُ عليه وسلم مع أَسْعَد بن زُرارة . أَخرجه عَبْدُ بْنُ حُمَيْد عَنِ ابْنِ سِيرِين وقيل غيرُ ذَلِكَ كما في شَرْح المَوَاهِب . وفي الرَّوْضِ الأُنُف : مَعْنَى العَرُوبَةِ الرَّحْمَة فيمَا بَلَغَني عن بعض أهل العلم انتهى ما نقلناه من حاشية شيخنا . قلت : والذي نص السُّهَيْلِيُّ في الرَّوْضِ الأُنُف : كعبُ بنُ لُؤَيّ جَدُّ سَيِّدنَا رَسُولِ الله صلَّى اللهُ عَلَيْه وَسَلَّم أَوّلُ من جَمَّع يوم العَرُوبَة ولم تُسَمَّ العَرُوبَةَ إِلاّ مُذْ جَاءَ الإِسْلاَمُ وهو أَوّلُ من سَمَّاهَا الجُمُعَة فكَانَتْ قُرَيشٌ تَجْتَمِع إِليه في هَذَا اليَوْم فيَخْطُبُهم ويُذْكِّرُهُم بمَبْعَثِ النَّبِيِّ صَّلى اللهُ عَلَيْه وسَلَّم ويُعْلِمُهُم أَنَّه مِن وَلَده ويَأْمرُهم باتِّبَاعه والإِيمانِ بِه ويُنْشِد في هَذَا أَبْيَاتاً مِنْهَا :

يَا لَيْتَنِي شَاهِدٌ فَحواءَ دَعْوتِه ... إِذَا قُرَيْشٌ تَبغّى الخَلْقَ خِذْلاَنَا وفي الصَّحَاح ابْنُ أَبِي العَروبَةِ بِالَّلام وتَرْكهَا أَي الأَلف واللاَّم لَحْنٌ أَو قَلِيلٌ قال شيخُنا : وذَهَب بعضٌ إِلى خلافِه وأَنَّ إِثْبَاتَهَا هُوَ اللَّحْن لأَنَّ الاسمَ وُضِع مُجَرَّداً . عَنِ ابْنِ الأَعْرَابِيّ العَرَابَات مُخَفَّفَةً وَاحِدَتُهَا عَرَابَةٌ وهي شُمُلُ بضمتين ضُرُوعِ الغَنم وعَامِلُهَا عَرَّابٌ كشدَّاد . وعَرِب كفَرِحَ الرجلُ عَرَباً وعَرَابَةً إِذَا نَشِط . و عَرِب السَّنَامُ عَرَباً إِذَا وَرِم وَتَقَيَّحَ . عَرِب الجُرْحُ عَرَباً وحَبِطَ حَبَطاً : بَقِيَ أَثَرُه فيه بَعْدَ البُرْءِ ونُكْسٌ وغُفْر . وعَرِبَ الجُرْحُ أَيضاً إِذَا فَسَدَ . قِيل : ومنه الإِعْرَابُ بمَعْنَى الفُحْشِ والتَّقْبِيح . ومنه الحَدِيثُ أَنَّ رَجُلاً أَتَاه فقال : إِنَّ ابْنَ أَخِي عَرِبَ بَطْنُه أَي فَسَد . فقال : اسْقِه عَسَلاً . والعَرَب مِثْلُ الإِعْرَاب من الفُحْشِ في الكَلاَم عَرِب الرجلُ عَرَباً فهو عَرِبٌ إِذَا اتَّخَمَ وعَرِبت مَعِدَتُه عَرَباً : فَسَدَت وقيل : فسَدَت مما يَحْمل عَلَيْها مثل ذَرِبَت ذَرَباً فهي عَرِبَةٌ وذَرِبَةٌ . عَرِب النهرُ : غَمَر فهو عَارِبٌ وعَارِبَةٌ و عَرِبت البِئرُ : كَثُر مَاؤُهَا فَهِي عَرِبَةٌ كَفَرِحَة . عَرَب كَضَرَب : أَكَلَ نقله الصَّاغَانِيّ . والعَرَبَةُ مُحَرَّكَة هكذا في النُّسَخ ومثله في لِسَان العَرَب والمُحْكَم وغَيْرهما إِلا أَنَّ شيخَنا نَقَل عن الجَوْهَرِيّ أَنّه العَرَب محرَّكةً بإِسقَاطِ الهَاءِ ولعَلَّه سَقَطَتْ من نُسْخَته التي نَقَل منها : النَّهْرُ الشَّدِيدُ الجَرْي . و العَرَبَة أَيضاً : النَّفْسُ . قال ابن مَيَّادَة يمدَح الوَلِيدَ بْنَ يَزِيد :لَمَّا أَتَيْتُكَ أَرْجُو فضَلَ نَائِلِكُمْ ... نَفَحْتَنِي نَفْحَةً طَابَت لهَا العَرَبُ هكذا أَنشده الجوهَرِيّ قال الصَّاغَانيّ : والبَيْتُ والرِّوَايَةُ :

لَمَّا أَتيتُك مِن نَجْدٍ وسَاكِنه ... نَفَحْتَ لِي نَفْحَةً طَارَتْ بِهَا العَرَبُعَرَبَةُ : نَاحِيَةٌ قُربَ المَدِينَة وهي خِلاَف عَرَب من غَيْر هاء كمَا تَقَدَّم في كلام المُؤَلِّف والظَّاهِرُ أَنَّهُمَا وَاحِد وعَرَبَةُ : قريةٌ في أَوّلِ وَادِي نَخْلَة من جِهَة مَكَّة وأُخْرَى في بلاد فِلَسْطِين كذَا في المرَاصِد . والعَرَبِيَّة هي هَذِه اللُّغَةُ الشرِيفَةُ رفَعَ اللهُ شأْنهَا . قال قَتَادَة : كَانتْ قريشٌ تَجْتَبِي أَي تَخْتَار أَفضلَ لُغَات العَرَب حَتَّى صار أَفضلُ لُغَاتِهَا لُغَتَهَا فنزَلَ القرآن بِهَا واختُلِف في سَبَب تَسْمِيَة العَرَب فقِيل لإِعْرَاب لِسَانِهِم أَي إِيضاحِه وَبَيَانِه ؛ لأَنَّه أَشرَفُ الأَلْسُن وأَوضَحُهَا وأَعربُهَا عَن المُرَاد بُوجُوهٍ من الاختِصار والإِيجَاز والإِطناب والمُسَاوَاة وغَيْرِ ذَلِكَ . وقد مَالَ إِلَيْه جَمَاعَةٌ ورجَّحُوه من وُجُوه وقيل : لأَنّ أَولاَد إِسماعيل صلى الله عَلَيْه وسلم نَشَئُوا بعَرَبَة وهو من تِهَامَة فنُسِبوا إِلى بَلَدِهم . ورَوِي عن النَّبِيّ صلَّى الله عليه وسَلَّم أَنَّه قال : خمسةُ أَنْبِيَاء من العَرَب هُمْ مُحَمَّدٌ وإِسْمَاعِيلُ وشُعَيْبٌ وصَالِحٌ وهُودٌ صلَوات الله عليهم . وهذا يَدُلّ على أَنَّ لسَان العَرَب قَدِيم وهؤُلاء الأَنْبِيَاءُ كُلُّهم كانُوا يَسْكُنُون بلاَدَ عَرَبَة فكان شُعَيْبٌ وقومُه بأَرْضِ مَدْيَن وكان صَالِح وقومُه بأَرْضِ ثَمُودَ ينزِلون بناحِيَة الحِجْر وكانَ هُودٌ وقومُه عادٌ يَنْزِلُون الأَحْقافَ مِن رِمَال اليَمَن وكَانَ إِسمَاعِيلُ بْنُ إَبراهِيمَ والنَّبِيُ المُصْطَفَى صَلَّى الله عليهما من سُكَّان الحَرَم . وكُلّ من سَكَن بلادَ العَرَب وجَزِيرَتَها ونَطَق بلِسَان أَهْلِهَا فهم عَرَبٌ يَمَنُهم وَمَعَدُّهم . قال الأَزْهَرِيّ : وَأَقَامَتْ قُرَيْشٌ بِعَرَبَةَ فتَنَّخَتْ بِهَا وانْتَشَرَ سَائِرُ العَرَب في جَزِيرَتها فنُسِبَتِ العَرَبُ كُلُّهم إِلَيْهَا لأَنَّ أَبَاهم إِسْماعيل صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم بها نَشَأَ وَرَبَلَ أَولادُه فِيهَا فَكَثروا فَلَمَّا لم تَحْتَمِلْهم البِلاَد انْتَشَرُوا فأَقَامت قُرَيْشٌ بِهَا . ورُوِيَ عن أَبِي بَكْر الصِّدِّيق رَضِيَ اللهُ عَنْه قَال : قُرَيْشٌ هم أَوْسَطُ العَرَب في العَرَب داراً وأَحْسَنُه جِوَاراً وأَعْرَبُه أَلْسِنَةً . وقد تَعَقَّب شَيْخُنَا هَا هُنَا المُؤَلِّفَ بأُمُور : الأَول المَعْرُوفُ في أَسْمَاءِ الأَرَضينَ أَنّها تُنْقَل من أَسْمَاءِ سَاكِنِيهَا أَو بَانِيها أَو مِن صِفَة فِيهَا أَو غَيْرِ ذلك . وأَما تَسْمِيَةُ النَّاسِ بالأَرْض ونَقْلُ اسْمِهَا إِلَى مَنْ سَكَنَهَا أَو نَزَلَهَا دون نِسْبَة فَغَيْرُ معروفٍ وإِنْ وَقَع في بَعْضِ الأَفْرَاد كَمَذْحِج عَلَى رأْي . والثَّانِي أَنَّ قولَهم سُمِّيَت العَرَبُ باسْمِها لنُزُولِهم بِهَا صَرِيحٌ بأَنَّها كَانَتْ مُسمَّاةً بذلك قَبْل وُجُودِ العَرب وَحُلُولِهم الحِجَازَ وما وَالاَه مِن جَزِيرَة العَرَب والمعروفُ في أَراضِي العَرَبِ أَنَّهم هُمُ الَّذِين سَمَّوْهَا ولَقَّبُوا بُلدانَها ومِيَاهَها وقُرَاهَا وأَمْصَارَهَا وبَادِيَتَهَا ومِيَاهَها وقُرَاهَا وأَمْصَارَهَا وبَادِيَتَهَا وحَاضِرَتَها بِسَبَبٍ مِنَ الأَسْبَاب كَمَا هُوَ الأَكْثَر وقد يَرْتَجِلُون الأَسْمَاءَ ولا يَنْظُرُون لِسَبَب . والثَّالِثُ أَنَّ ما ذُكِر يَقْتَضِي أَنَّ العَرَب إِنَّما سُمِّيَت بِذَلِكَ بَعْدَ نُزُولِهَا فِي هَذِه القَرْيَة والمَعْرُوفُ تَسْمِيَتُهُم بِذلِك في الكُتُب السَّالِفَة كالتَّوْرَاةِ والإِنْجِيلِ وغَيْرِهِما فكَيْفَ يُقَالُ إِنهُم إِنَّمَا سُمُّوا بَعْدَ نُزُولهم هَذِه القَرْيَة . والرَّابِعُ أَنَّهُم ذُكِرُوا مَع بَقَايَا أَنْوَاع الخَلْق كالفُرْسِ والرُّومِ والتُّرْك وغَيْرِهِم ولم يَقُل فيهم أَحَدٌ إِنهم سُمُّوا بأَرْضٍ أَو غَيْرِهَا بَلْ سُمُّوا ارتِجَالاً لا لِصَفَةٍ أَو هَيْئة أَو غَيْرِ ذلِك فالعَرَب كذلك . والخَامِسُ أَنَّ المعروفَ في المَنْقُولِ أَنْ يَبْقَى على نَقْلِه على التَّسْمِيَة وإِذا غُيِّر إِنَّمَا يُغَيَّر تَغْيِيراً جُزْئِيّاً للتَّمْيِيزِ بَيْنَ المَنْقُولُ هنا أَوْسَعُ دائِرَةً مِن المنقول عَنْهمن جِهَاتٍ ظَاهِرَة ككَوْنِ أَصْلِ المَنْقُول عَنْه عَرَبَةً بالهَاءِ ولا يُقَال ذلِكَ في المَنْقُولِ وكَكَوْنِهِم تَصَرَّفُوا فيه بِلُغَات لا تُعْرَف ولا تُسْمَع في المَنْقُولِ عنه فقَالُوا عَرَبٌ مُحَرَّكَة وعُرْب بالضَّم وعُرُبٌ بضَمَّتَيْن وأَعْرَابٌ وأَعْرَابِيٌّ وغَيْرُ ذلك . والسَّادِسُ أَنَّ العَرَب أَنْوَاعٌ وأَجْنَاسٌ وشُعُوبٌ وَقَبَائِلُ مُتَفَرّقُونَ في الأَرْضِ لاَ يَكَادُ يَأْتِي عليهم الحَصْرُ ولا يُتَصَوَّر سُكْنَاهم كُلِّهم في هَذِه القَرْيَة أَو حُلُولُهم فِيهَا فكَانَ الأَوْلَى أَن يُقْتَصَرَ بالتَّسْمِية على مَنْ سَكَنَها دُونَ غَيْرِه . ثم أَجَابَ بِمَا حَاصِلُه : أَنَّ إِطْلاَقَ العَرَب عَلَى الجِيلِ المَعْرُوف لا إِشْكَالَ أَنَّه قَدِيم كغيره من أَسْمَاءِ بَاقِي أَجْنَاسِ الناس وأَنْوَاعهم وَهُو اسْمٌ شَامِل لجَمِيع القَبَائِل والشُّعُوبِ ثم إِنَّهم لَمَّا تَفَرَّقُوا في الأَرَضِين وتَنَوَّعت لَهُم أَلقابٌ وأَسماءٌ خَاصَّة باخْتِلاف ما عرضت من الآباءِ والأُمهات والحالات التي اخْتَصَّت بِهَا كقُرَيْشٍ مَثَلاً وثَقِيفٍ ورَبِيعَةَ ومُضَر وكِنَانة ونِزَار وخُزَاعةً وقُضَاعَة وفَزَارة ولِحْيَان وشَيْبَان وهَمْدان وغَسَّان وغَطَفَان وسَلْمَان وتَمِيم وكَلْب ونُمير وإِيَاد وَوَدَّاعة وبَجِيلَة وأَسْلَم ويَسْلَم وهُذَيْل ومُزَيْنَة وجُهَيْنة وعَامِلَة وبَاهِلَة وخَثْعَم وطّيِّئ والأَزْد وتَغْلِب وقَيْس ومَذْحِج وأَسد وعَنْبس وعَنْس وَعَنَزَة ونَهْد وبَكْر وذُؤَيْب وذُبْيَان وكِنْدَة ولَخْم وجُذَام وضَبَّة وضِنَّة وسَدُوس والسَّكون وَتَيْم وأَحْمَسَ وغَيْرِ ذلك فأَوْجَب ذلِك تمييز كُلِّ قَبِيلَة باسْمِهَا الخَاصّ وَتَنَوسِيَ الاسْمُ الّذِي هو العَرَب ولم يَبْقَ له تَدَاوُلٌ بينهم ولا تَعَارُفٌ واستَغْنَت كُلُّ قَبِيلَة باسْمِهَا الخَاصّ مع تَفَرُّق في القَبَائل وَتَبَاعُد الشُّعُوب في الأَرْضِينَ . ثم لَمَّا نَزَلَت العَرَبُ بِهذِه القَرْيَة في قَوْل أَو قُرَيْشٌ بالخُصُوس في قَوْل المُصَنّف رَاجَعُوا الاسْمَ القَدِيم وتَذَاكَروه وتَسَمَّوْا بِه رُجُوعاً للأَصْل فَمَنْ عَلَّل التَّسْمِيَة لما نَقَلَه البَكْرِيُّ وَغَيْرُه نَظَر إِلَى الوَضعْ الأَوّل المُوَافِق للنَّظَرِ من أَسمَاءِ أَجْنَاسِ النَّاسِ . ومَنْ عَلَّل بِمَا ذَكَرَه المُصَنِّف وغيرُه مِنْ نُزُول عَربَة نَظَرَ إِلى ما أَشَرْنَا إِليه . وبَدُلُّ على أَنّه رُجُوعٌ للأَصْل وتَذَكُّرٌ بَعْدَ النِّسْيَان أَنَّهُم جَرَّدُوهُ من الهَاءِ المَوْجُودَةِ في اسم القَرْيَة وذَكّرُوه على أَصْلِه المَوْضُوعِ القَدِيم . هَذَا نَصٌّ جَوَابه . وقد عَرَضَه على شَيْخَيْهِ سَيِّدِنا الإِمام مُحَمَّدِ بْنِ الشَّاذِلِيِّ وَسَيِّدِنَا الإِمَامِ مُحَمَّدِ بْنِ المسنَّاوِيّ تَغَمَّدَهُما الله تعالى بغُفْرَانِه فارْتَضَيَاه وسَلَّما له بالقَبُول وأَجْرَياه مُجْرَى الرَّأْي المَقْبُول وأَيَّدَه الثَّانِي بقَوْله : إِنَّه ينظُر إِلى ما اسْتَنْبَطُوه في الجَوَاب عن بَعْضِ الأَدلَّة التي تَتَعَارض أَحْيَاناً فتَتَخَرَّج على النّسبِيَّات والحَقِيقِيَّات وذكر شيخُنُا بعد ذلك أَوَّلِيَّةَ بناءِ المَسْجِد الحَرَام والمَسْجِد الأَقْصَى لإِبْرَاهِيمَ وسليمان عَلَيْهِمَا السَّلاَم مع المَلاَئِكَةِ . والثَّاني من بِنَاءِ آدَم عَلَيْه السَلاَم فَقَالُوا تُنُوسِي بِنَاءُ هؤُلاءِ بمُرُور الأَزْمَان وتَقَادُم العَهْد فَصَار مَنْسُوباً لسَيِّدِنا إِبْرَاهِيم وَسَيِّدِنا سُلَيْمَان فَهُوَ الأَوْلَى بهذَا الاعْتِبَار إِلَى آخِرِ ما ذكر . قلت : وقد يُقَالُ إِنَّ رَبِيعَةَ ومُضَرَ وكِنَانَة ونِزَاراً وخُزَاعَة وقَيْساً وضَبَّة وغَيْرَهم مِنْ بَنِي إِسْمَاعِيل عَلَيْه السَّلام مِمّن ذكر آنِفاً . ولم يَذْكُر من العَرب المستَعْربة وهم سكان هذه الجزيرة ومجاورو سَاحَاتِ مَكَّةَ وأَوْدِيَتِها وقد تَوَارَثُوها من العَرَب العَارِبة المُتَقَدِّم ذِكْرُهم وإِن تَشَتَّت منهم في غَيْرها فَقَلِيل من كَثِير كيف تُنُوسِيّ بَيْنَهم هذَا الاسْم ثم تُذُوكِرُوا به فِيمَا بَعْد وهَذَا لا يَكُون إِلا إِذَافُرِض وقُدِّر أَنه لم يَبْق بِتِهامَةَ من أَولادِ إِسْمَاعِيل أَحَدٌ وهَذَا لاَ قَائِل به . وقوله : ثم لَمَّا نَزَلَت العربُ ليتَ شِعْري أَيّ العَرَب يَعْنِي ؟ أَمِن العَرَب العَارِبَة فإِنهم انْقَرَضُوا بِهَا ولم يُفَارِقُوها أَو من المُسْتَعْرِبَة وَهُم أَولادُ إِسْمَاعِيل واخْتَصَّ مِنْهم قُرَيش فَصَارَ القَوْلاَنِ قَوْلاً وَاحِداً . ثم الجَوَاب عما أَورده . أَمَّا عن الأَوَّل فَلِمَ لا يَكُون هَذَا من جُمْلَة الأَفْرَاد التي ذكرها كمَذْحِج وغَيْرِه ومنْهَا نَاعِط وشَبَام قَبِيلَتَان من حِمْير ؛ سُمِّيتَا باسْمِ جَبَلَيْن نَزَلاَهُمَا وكَذَلك بنو شُكْر بالَّم سُمُّوا باسْمِ المَوْضع وفي مُعْجَمِ البَكْرِيّ : سُمي جُدَّة بن جرم بن رَبّان بن حُلْوان بْنِ الحَافِ ابن قُضَاعَة بالموضع المعروف من مكة لولادته بِهَا وهذا قد نَقَلَه شيخُنَا في شَرْحِ الكِتَاب في ج د د كما سيأْتي . وفي معجم ياقوت : مَلَكَانُ بْنُ عَدِيّ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ أُدٍّ ؛ سُمِّي باسْم الوَادِي وهو مَلِك من أَوْدِيَة مَكَّة لوِلاَدَتِهِ فيه . وقرأْت في إتحافِ البَشَر للنَّاشِريّ ما نَصُّه : فَرَسَانُ مُحَرَّكَة : جَبَلٌ بالشَّام سُمِّيَ به عِمْرَانُ بنُ عَمْرِو ابْنِ تَغْلِب لاجتيازه فيه وبه يُعْرَف ولدُه . ورأَيْت في تاريخ ابن خِلِّكَان مَا نَصّه : كاتم والتُّكرور : جِنْسَانِ من الأُمم سُمِّيا باسْم أَرْضِهِما ومثلُه كَثِير يعرفه المُمَارِس في هَذَا الفن . وعند التأَمل فيما ذكرنا يَنْحَلُّ الإِيرادُ الثَّانِي أَيضاً . وأَما عن الثَّالِث فنقول : ما المرَادُ بالعَرَب الذينَ تَذْكرُهم ؟ أَهُمُ القَبَائِلُ الموجودةُ بالكثرة التي تَفَرَّعت قريباً أَم هُمْ أَولادُ إِرَم بْنِ سَام البطونُ المُتَقَدَّمَة بعد الطُّوفَان ؟ فإِن كان الأَوّل فإِنهم ما نَزَلُوا عَرَبَة ولا سَكَنُوها وإِن كَان الثَّانِي فلا رَيْبَ أَنَّ التوراة والإنْجِيلَ وغَيرهما من الكُتُب مَا نَزَلَت إِلاَّ بَعْدَهم بِكَثِير وكَان مَعَدُّ بْنُ عَدْنَان في زَمَن سَيِّدِنا مُوسَى عليه السلام كما يَعْرِفُه مَنْ مارس عِلْمَ التَّوَارِيخ والأَنْسَاب . وأَمَّا ما وَرَد في حَدِيثِ المَوْلد من إِطْلاَق لَفْظِ العَرَب قَبْلَ خَلْق السموات والأَرْض فهو إِخْبَار غَيْبِيٌّ بما سَيَكُون فهو كَغَيْره مِن المُغَيَّبَات . وأَمَّا عن الرَّابع فإِنه إِذا كَان بعضُ الأَسْماءِ مُرْتَجَلَةً وبَعضُهَا مَنْقولَةً لاَ يُقَال فيها : لمَ لم تَكُن مُرْتَجَلات كُلُّها أَو مَنْقُولاَتٍ كُلّهَا حَتَّى يلزم ما ذكر لاختلافِ الأَسْبَاب والأَزمنة . وأَما عَن الخَامِس فنقول : أَليسَ التعريبُ في الكلام هو النَّقْلَ من لِسَان إِلى لسَان . فالمُعرَّب والمعرَّب مِنْه هو المَنْقُول والمَنْقُولُ مِنْه . وهذا لفْظ العرَبُون في هذه المادة سيأْتي عن قريب وهو عَجَمِيّ . كيف تَصَرَّفُوا فيه مِن ثَلاَثَةِ أَبْوَابٍ أَعْرَبَ وعَرَّب وعَرْبَن واشتَقُّوا منها أَلفَاظاً أُخَر غير ذلك كما سيأْتِي فيُجْعَل هذَا مِنْ ذَاك . وهذَا لَفْظُ العَجَم تصرفوا فِيهِ كما تَصَرَّفوا في لفظ العَرَب . وأَما عَنِ السَّادِس فأَنْ يُقَال : إِن كان المُرَادُ بَعَرَبَة الَّتي نُسِبَت العرَب إِليهَا هِي جزِيرة العرَب عَلَى ما في المَرَاصِد وغيره وبِالعَرَب هم أُصُولُ القَبَائِل فلا إِشكالَ إِذْ هم لم يَخْرُجُوا مِنَ الجَزِيرَةِ والذي خَرَجَ من عَمَائِرهم إِنَّمَا خَرَج في العَهْد القَرِيب وهم قَلِيل وغَالِبُهم في مواطنهم فيها وأَمَّا الشُّعوبُ والقَبَائِلُ التي تَفَرَّعَتْ فِيمَا بَعْد فهم خَارِجون عن البَحْثِ وكذلك إِن كان المرادُ بها مَكَّة وسَاحَاتِهَا فإِنّ طسمَ وجَدِيسَ وعِمْلِيقَ وجُرْهُمَ سَكَنُوا الحَرَم وَهُم العَرَبُ العَارِبَة ومنهم تَعَلَّم سيدُنا إِسماعِيل عليه السلام اللسانَ العَرَبِيَّ . وعادٌ وثمودُ وأُميم وعَبيل وَوَبار وهم العرب العاربة نزلوا الأَحقَافَ ومَا جَاورَها وهي تِهَامَةُ على قَوْل من فَسَّر عربَة بتِهَامَة فَهؤلاء أُصُولُ قَبَائِلِ العرَبِ العَارِبَةِ التي أخذَت المُسْتَعْرِبَةُ مِنْهم اللِّسَانَ قَد نَزَلُوا ساحَاتِ الحَرَم ومنهم تَفَرَّعَت القَبائلُفيما بعد وتَشَتَّتَتْ فبقي هذا اللفظُ عَلَمَاً عليهم لسُكْنى آبَائِهم وجُدُودهِم فيها وإِن لم يَسْكُنُوا هم وقد أَسلفْنَا كلامَ الأَزْهَرِيّ وغَيْرِه وهو يُؤَيِّد ما ذكرنَاه . ثم إِن قول المصنف : وغيره : أَقَامت بَنُو إِسماعيل وعلى القَوْلين تَخْصِيصُهما دُون القَبَائل إِنما هو لشرفِهِما ورِياسَتِهِما على سَائِر العرب فصارَ الغَيْرُ كالتَّبَعِ لهما فلا يقال : كان الظاهر أَن تُسَمَّى بها قريش فقط وبدُلّ لمَا قُلنا أَيضاً ما قَدَّمْنا أَنَّه يُقَال رَجُل عَرَبِيّ إِذا كان نسبُه في العَرَب ثابِتاً وإِن لم يَكُن فَصيحاً ومَنْ نَزَلَ بلاد الرِّيف واستوطَن المُدُن والقُرَى العَربِيّة وغيرَهمَا مِمَّا يَنْتَمِي إِلى العَرَب فَهُم عَرَب وإِن لم يكُونُوا فُصَحَاءَ وكَذَا ما قَدَّمنا أَنّ كلَّ مَنْ سكن بلاد العَرَب وجَزِيرَتَهَا ونَطَق بلِسَانِ أَهلِهَا فَهُم عَرب يَمَنُهم وَمَعَدُّهُم . عرَبَةُ التي نُسِبَت إِليها العربُ اختُلفَ فيها فقال إِسحاقُ بنُ الفَرَج : هِيَ بَاحَةُ العَرَبِ أَي ساحتهم وبَاحَةُ دَارِ أَبِي الفَصَاحَة سيدنا إِسْمَاعِيل عَلَيْه السَّلاَم والمرادُ بذلك مَكَّة وسَاحَاتُهَا . وقَال بعضهم : هِيَ تِهَامة وقد تَقدَّمت الإِشَارَة إِليه . وفي مراصِد الاطّلاع : إِنّها اسمُ جَزِيرَة العَرَب واضطُرَّ الشَّاعِرُ إِلَى تَسْكِين رَائِها أَي من عَرَبَة فَقَالَ مُشِيراً إِلى أَنَّ عربَة هي مَكَّةُ وسَاحَاتُها : بعد وتَشَتَّتَتْ فبقي هذا اللفظُ عَلَمَاً عليهم لسُكْنى آبَائِهم وجُدُودهِم فيها وإِن لم يَسْكُنُوا هم وقد أَسلفْنَا كلامَ الأَزْهَرِيّ وغَيْرِه وهو يُؤَيِّد ما ذكرنَاه . ثم إِن قول المصنف : وغيره : أَقَامت بَنُو إِسماعيل وعلى القَوْلين تَخْصِيصُهما دُون القَبَائل إِنما هو لشرفِهِما ورِياسَتِهِما على سَائِر العرب فصارَ الغَيْرُ كالتَّبَعِ لهما فلا يقال : كان الظاهر أَن تُسَمَّى بها قريش فقط وبدُلّ لمَا قُلنا أَيضاً ما قَدَّمْنا أَنَّه يُقَال رَجُل عَرَبِيّ إِذا كان نسبُه في العَرَب ثابِتاً وإِن لم يَكُن فَصيحاً ومَنْ نَزَلَ بلاد الرِّيف واستوطَن المُدُن والقُرَى العَربِيّة وغيرَهمَا مِمَّا يَنْتَمِي إِلى العَرَب فَهُم عَرَب وإِن لم يكُونُوا فُصَحَاءَ وكَذَا ما قَدَّمنا أَنّ كلَّ مَنْ سكن بلاد العَرَب وجَزِيرَتَهَا ونَطَق بلِسَانِ أَهلِهَا فَهُم عَرب يَمَنُهم وَمَعَدُّهُم . عرَبَةُ التي نُسِبَت إِليها العربُ اختُلفَ فيها فقال إِسحاقُ بنُ الفَرَج : هِيَ بَاحَةُ العَرَبِ أَي ساحتهم وبَاحَةُ دَارِ أَبِي الفَصَاحَة سيدنا إِسْمَاعِيل عَلَيْه السَّلاَم والمرادُ بذلك مَكَّة وسَاحَاتُهَا . وقَال بعضهم : هِيَ تِهَامة وقد تَقدَّمت الإِشَارَة إِليه . وفي مراصِد الاطّلاع : إِنّها اسمُ جَزِيرَة العَرَب واضطُرَّ الشَّاعِرُ إِلَى تَسْكِين رَائِها أَي من عَرَبَة فَقَالَ مُشِيراً إِلى أَنَّ عربَة هي مَكَّةُ وسَاحَاتُها :

" وَعَرْبَةُ أَرْضٌ ما يُحِلُّ حَرَامَهامِنَ النَّاسِ إِلاَّ اللَّوْذَعِيُّ الحُلاَحِلُ يَعْنِي الشاعِرُ باللَّوْذعِيّ الحُلاَحِل النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسَلَّم فإِنَّه أُحِلَّت له مكةُ ساعة من نهار ثم هِيَ حَرامٌ إِلى يوم القيامة . والعَرَبَاتُ مُحَرَّكة : بِلادُ العرب كما في المراصد ووجدت له شاهداً في لسان العرب :

ورُجَّتْ باحَةُ العَرَبَاتِ رَجّاً ... تَرَقْرَقُ في مَنَاكِبها الدِّمَاءُويَدُلُّ له قولُ الأَزْهَرِيّ ما نَصُّه : والأَقْرَبُ عِنْدِ أَنَّهُم سُمُّوا عرباً باسْمِ بَلَدِهِم العَرَبات وقد أَغفَلَه المصنف . والعَرَبَاتُ أَيضاً : طَرِيقٌ في جَبَل بِطَرِيقِ مِصْرَ نَقَلَه الصَّاغَانِيّ . العَرَبَات : سُفُنٌ رواكِدُ كَانَتْ في دجْلَةَ النَّهْرِ المعْرُوف وَاحِدتها عَرَبَة . قولهم : مَا بِهَا أَي بالدَّارِ عَرِيبٌ ومُعْرِبٌ أَي أَحَدٌ الذكَرُ والأُنثى فيه سواءٌ ولا يُقَال في غَيْرِ النَّفْي . والعُرْبَانُ كعُثْمَان والعُرْبُونُ بضَمِّهِما والعَرَبُونُ مُحَرَّكَةً و قَد تُبْدَلُ عِيْنُهُنَّ هَمْزَةً على الأَصْل المَنْقُول منه نَقَلَه الفِهْرِيّ في شَرْح الفَصِيح عن أَبِي عُبَيْد في الغَرِيب ونقلوه أَيضاً عن ابْنِ خَالَوَيْهِ وقد تُحذَف الهَمْزةُ فيُقَال فيه الرَّبُون كأَنَّه من رَبَن حَكاهُ ابْنُ خَالَوَيْه وأَوْرَده المُصَنِّف هناك فهِي سَبْعُ لُغَات ونقل شيخُنَا عن أَبِي حَيَّان لُغَةً ثَامِنَة وهي العَرْبُون بفتح فسكون فضم . قلت : وهي لُغَةٌ عَامِّيَّة وقد صرح أَبو جَعْفَر اللَّبْلِيّ بمَنْعِهَا في شَرْح الفَصِيح مما نَقَله عن خَطّ ابنِ هشَام وصَرّح الكَمَالُ الدَّمِيرِيّ في شَرْح المِنْهَاج بأَنَّه لفظٌ مُعَرَّب ليسَ بعربيّ ونَقلَه عن الأَصمَعِيّ القَاضِي عِياضٌ والفَيُّومِيُّ وغيرهُمَا وأَورَدَه الخَفَاجِيُّ في شِفَاءِ الغَلِيل فيمَا في لغة العَرَب من الدَّخِيل وحَكَى ابنُ عُدَيْس لُغَةً تَاسِعةً قال : نقلتُ من خَطّ ابن السّيد قال : أَهلُ الحِجَاز يقولون : أُخِذَ مِنّي عُرُبَّان بضمَّتَيْن وتَشْدِيد الموحَّدة نقَله بعضُ شُرَّاح الفَصِيح قاله شيخُنا ونَقَل أَيضاً عن بعض شُرُوح الفَصيح أَنه مشْتَقٌّ من التَّعْرِيب الذي هُوَ البَيَان ؛ لأَنَّه بَيَان للبَيْع . والأَرَبُونُ مشتَقٌّ من لأُرْبَة وهو العُقْدَة ؛ لأَنَّه به يَكُون انْعِقَادُ البَيْع وسَيَأْتِي . وهو مَا عُقِدَ بِهِ المُبَايَعَةُ وفي بَعْض النسخ البيعة مِنَ الثَّمَنِ أَعجميّ عُرِّب . وفي الحديث أَنَّه نَهَى عَنْ بَيْعِ العُرْبَانِ وهو أَن يَشْتَرِيَ السِّلْعَةَ ويَدْفَع إِلى صاحِبِها شيئاً على أَنَّه إِن أَمْضَى البَيْعَ حُسِب من الثَّمَن وإِن لم يُمْضِ البَيْعَ كان لِصَاحِبِ السِّلْعَة ولم يَرْتَجِعْه المُشْتَرِي . يقال : أَعْرَبَ في كَذَا وَعَرَّبَ وعَرْبَنَ وهو عُرْبَانٌ وعُرْبُون . وفي المصباح : هو القَليلُ من الثَّمَن أَو الأُجْرَة يُقَدِّمُه الرجلُ إِلى الصانع أَو التاجرِ ليَرْتَبِطَ العقْدُ بينَهما حتى يَتَوافِيا بعد ذَلِك ومِثْلُه في شُرُوح الفَصِيح فَكَما أَنَّه يكونُ في البيع يكون في الإِجَارَة وكَأَنَّه لمَّا كان الغَالِبُ إِطلاقَه في البيع اقتَصَروا عليه فيه قاله شيخُنَا . وفي لسان العرب : سُمِّيَ بذلك لأَنَّ فيه إِعْرَاباً لعَقْد البيع أَي إِصلاحاً وإِزَالة فَسَادٍ ؛ لئلا يَمْلِكَه غيرُه

لسان العرب
العُرْبُ والعَرَبُ جِيْلٌ من الناس معروف خِلافُ العَجَم وهما واحدٌ مثل العُجْمِ والعَجَم مؤنث وتصغيره بغير هاء نادر الجوهري العُرَيْبُ تصغير العَرَبِ قال أبو الهِنْدِيّ واسمه عَبْدُالمؤمن ابن عبدالقُدُوس فأَمَّا البَهَطُ وحِيتَانُكُم ... فما زِلْتُ فيها كثيرَ السَّقَمْ وقد نِلْتُ منها كما نِلْتُمُ ... فلَمْ أرَ فيها كَضَبٍّ هَرِمْ وما في البُيُوضِ كبَيْضِ الدَّجاج ... وبَيْضُ الجَرادِ شِفاءُ القَرِمْ ومَكْنُ الضِّبابِ طَعامُ العُرَيْ ... بِ لا تَشْتَهيهِ نفوسُ العَجَمْ صَغَّرهم تعظيماً كما قال أنا جُذَيْلُها المُحَكَّكُ وعُذَيْقُها المُرَجَّبُ والعَرَبُ العارِبة هم الخُلَّصُ منهم وأُخِذ من لَفْظه فأُكِّدَ به كقولك لَيلٌ لائِلٌ تقول عَرَبٌ عارِبةٌ وعَرْباءُ صُرَحاءُ ومُتَعَرِّبةُ ومُسْتَعْرِبةٌ دُخَلاءُ ليسوا بخُلَّصٍ والعربي منسوب إلى العرب وإن لم يكن بدوياً والأعرابي البدوي وهم الأعراب والأعاريب جمع الأعراب وجاء في الشعر الفصيح الأعاريب وقيل ليس الأعراب جمعاً لعرب كما كان الأنباط جمعاً لنبطٍ وإنما العرب اسم جنس والنسب إلى الأعراب أعرابي قال سيبويه إنما قيل في النسب إلى الأعراب أعرابي لأنه لا واحد له على هذا المعنى ألا ترى أنك تقول العرب فلا يكون على هذا المعنى ؟ فهذا يقويه وعربي بين العروبة والعروبية وهما من المصادر التي لا أفعال لها وحكى الأزهري رجل عربي إذا كان نسبه في العرب ثابتاً وإن لم يكن فصيحاً وجمعه العرب كما يقال رجل مجوسي ويهودي والجمع بحذف ياء النسبة اليهود والمجوس ورجل معرب إذا كان فصيحاً وإن كان عجمي النسب ورجل أعرابي بالألف إذا كان بدوياً صاحب نجعة وانتواء وارتياد للكلإ وتتبع لمساقط الغيث وسواء كان من العرب أو من مواليهم ويجمع الأعرابي على الأعراب والأعاريب والأعرابي إذا قيل له يا عربي فرح بذلك وهش له والعربي إذا قيل له يا أعرابي غضب له فمن نزل البادية أو جاور البادين وظعن بظعنهم وانتوى بانتوائهم فهم أعراب ومن نزل بلاد الريف واستوطن مدن والقرى العربية وغيرها ممن ينتمي إلى العرب فهم عرب وإن لم يكونوا فصحاء وقول اللّه عز وجل قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا فهؤلاء قوم من بوادي العرب قدموا على النبي صلى اللّه عليه وسلم المدينة طمعاً في الصدقات لا رغبة في الإسلام فسماهم اللّه تعالى العرب ومثلْهم الذين ذكرهم اللّه في سورة التوبة فقال الأَعْرابُ أَشدّ كُفراً ونِفاقاً الآية قال الأزهري والذي لا يفرق بين العربي والأعراب والعربي والأعرابي ربما تحامل على العرب بما يتأوله في هذه الآية وهو لا يميز بين العرب والأعراب ولا يجوز أن يقال للمهاجرين [ ص 587 ] والأنصار أعراب إنما هم عرب لأنهم استوطنوا القرى العربية وسكنوا المدن سواء منهم الناشئ بالبدو ثم استوطن القرى والناشئ بمكة ثم هاجر إلى المدينة فإن لحقت طائفة منهم بأهل البدو بعد هجرتهم واقتنوا نعماً ورعوا مساقط الغيث بعد ما كانوا حاضرة أو مهاجرة قيل قد تعربوا أي صاروا أعراباً بعدما كانوا عرباً وفي الحديث تمثل في خطبته مهاجر ليس بأعرابي جعل المهاجر ضد الأعرابي قال والأعراب ساكنو البادية من العرب الذين لا يقيمون في الأمصار ولا يدخلونها إلا لحاجة والعرب هذا الجيل لا واحد له من لفظه وسواء أقام بالبادية والمدن والنسبة إليهما أعرابيٌّ وعربيٌّ وفي الحديث ثلاث ( 1 ) ( 1 قوله « وفي الحديث ثلاث الخ » كذا بالأصل والذي في النهاية وقيل ثلاث إلخ ) من الكبائر منها التعرب بعد الهجرة هو أن يعود إلى البادية ويقيم مع الأعراب بعد أن كان مهاجراً وكان من رجع بعد الهجرة إلى موضعه من غير ( يتبع )( ( ) تابع 1 ) عذب العَذْبُ من الشَّرابِ والطَّعَامِ كُلُّ مُسْتَسَاغٍ والعَذْبُ عذر يعدونه كالمرتد ومنه حديث ابن الأكوع لما قتل عثمان خرج إلى الربذة وأقام بها ثم إنه دخل على الحجاج يوماً فقال له يا ابن الأكوع ارتددت على عقبك وتعربت قال ويروى بالزاي وسنذكره في موضعه قال والعرب أهل الأمصار والأعراب منهم سكان البادية خاصة وتعرب أي تشبه بالعرب وتعرب بعد هجرته أي صار أعرابياً والعربية هي هذه اللغة واختلف الناس في العرب لم سموا عرباً فقال بعضهم أول من أنطق اللّه لسانه بلغة العرب يعرب بن قحطان وهو أبو اليمن كلهم وهم العرب العاربة ونشأ إسمعيل ابن إبراهيم عليهما السلام معهم فتكلم بلسانهم فهو وأولاده العرب المستعربة وقيل إن أولاد إسمعيل نشؤوا بعربة وهي من تهامة فنسبوا إلى بلدهم وروي عن النبي صلى اللّه عليه وسلم أنه قال خمسة أنبياء من العرب وهم محمد وإسمعيل وشعيب وصالح وهود صلوات اللّه عليهم وهذا يدل على أن لسان العرب قديم وهؤلاء الأنبياء كلهم كانوا يسكنون بلاد العرب فكان شعيب وقومه بأرض مدين وكان صالح وقومه بأرض ثمود ينزلون بناحية الحجر وكان هود وقومه عاد ينزلون الأحقاف من رمال اليمن وكانوا أهل عمدٍ وكان إسمعيل ابن إبراهيم والنبي المصطفى محمد صلى اللّه عليهم وسلم من سكان الحرم وكل من سكن بلاد العرب وجزريتها ونطق بلسان أهلها فهم عرب يمنهم ومعدهم قال الأزهري والأقرب عندي أنهم سموا عرباً باسم بلدهم العربات وقال إسحق ابن الفرج عربة باحة العرب وباحة دار أبي الفصاحة إسمعيل ابن إبراهيم عليهما السلام وفيها يقول قائلهم وعربة أرض ما يحل حرامها ... من الناس إلا اللوذعي الحلاحل يعني النبي صلى اللّه عليه وسلم أحلت له مكة ساعة من نهارٍ ثم هي حرام إلى يوم القيامة قال واضطر الشاعر إلى تسكين الراء من عربة فسكنها وأنشد قول الآخر ورجت باحة العربات رجا ... ترقرق في مناكبها الدماءُ [ ص 588 ] قال وأقامت قريش بعربة فتنخت بها وانتشر سائر العرب في جزيرتها فنسبوا كلهم إلى عربة لأن أباهم إسمعيل صلى اللّه عليه وسلم بها نشأ وربل أولاده فيها فكثروا فلما لم تحتملهم البلاد انتشروا وأقامت قريش بها وروي عن أبي بكر الصديق رضي اللّه عنه أنه قال قريش هم أوسط العرب في العرب داراً وأحسنه جواراً وأعربه ألسنة وقال قتادة كانت قريش تجتبي أي تختار أفضل لغات العرب حتى صار أفضل لغاتها لغتها فنزل القرآن بها قال الأزهري وجعل اللّه عز وجل القرآن المنزل على النبي المرسل محمد صلى اللّه عليه وسلم عربياً لأنه نسبه إلى العرب الذين أنزله بلسانهم وهم النبي والمهاجرون والأنصار الذين صيغة لسانهم لغة العرب في باديتها وقراها العربية وجعل النبي صلى اللّه عليه وسلم عربياً لأنه من صريح العرب ولو أن قوماً من الأعراب الذين يسكنون البادية حضروا القرى العربية وغيرها وتناءوا معهم فيها سموا عرباً ولم يسموا أعراباً وتقول رجل عربي اللسان إذا كان فصيحاً وقال الليث يجوز أن يقال رجل عرباني اللسان قال والعرب المستعربة هم الذين دخلوا فيهم بعد فاستعربوا قال الأزهري المستعربة عندي قوم من العجم دخلوا في العرب فتكلموا بلسانهم وحكوا هيئاتهم وليسوا بصرحاء فيهم وقال الليث تعربوا مثل استعربوا قال الأزهري ويكون التعرب أن يرجع إلى البادية بعدما كان مقيماً بالحضر فيلحق بالأعراب ويكون التعرب المقام بالبادية ومنه قول الشاعر تعرب آبائي فهلا وقاهم ... من الموت رملاً وزرود يقول أقام آبائي بالبادية ولم يحضروا القرى وروي عن النبي صلى اللّه عليه وسلم أنه قال الثيب تعرب عن نفسها أي تفصح وفي حديث آخر الثيب يعرب عنها لسانها والبكر تستأمر في نفسها وقال أبو عبيد هذا الحرف جاء في الحديث يعرب بالتخفيف وقال الفراء إنما هو يعرب بالتشديد يقال عربت عن القوم إذا تكلمت عنهم واحتججت لهم وقيل إن أعرب بمعنى عرب وقال الأزهري الإعراب والتعريب معناهما واحد وهو الإبانة يقال أعرب عنه لسانه وعرب أي أبان وأفصح وأعرب عن الرجل بين عنه وعرب عنه تكلم بحجته وحكى ابن الأثير عن ابن قتيبة الصواب يعرب عنها بالتخفيف وإنما سمي الإعراب إعراباً لتبيينه وإيضاحه قال وكلا القولين لغتان متساويتان بمعنى الإبانة والإيضاح ومنه الحديث الآخر فإنما كان يعرب عما في قلبه لسانه ومنه حديث التيمي كانوا يستحبون أن يلقنوا الصبي حين يعرب أن يقول لا إله إلا اللّه سبع مرات أي حين ينطق ويتكلم وفي حديث السقيفة أعربهم أحساباً أي أبينهم وأوضحهم ويقال أعرب عما في ضميرك أي أبن ومن هذا يقال للرجل الذي أفصح بالكلام أعرب وقال أبو زيد الأنصاري يقال أعرب الأعجمي إعراباً وتعرب تعرباً واستعرب استعراباً كل ذلك للأغتم دون [ ص 589 ] الصبي قال وأفصح الصبي في منطقه إذا فهمت ما يقول أول ما يتكلم وأفصح الأغتم إفصاحاً مثله ويقال للعربي أفصح لي أي أبن لي كلامك وأعرب الكلام وأعرب به بينه أنشد أبو زياد وإني لأكني عن قذوربغيرها ... وأعرب أحياناً بها فأصارح وعربه كأعربه وأعرب بحجته أي أفصح بها ولم يتقِّ أحداً قال الكميت وجدنا لكم في آل حمِ آية ... تأولها منا تقيٌّ معربُ هكذا أنشده سيبويه كَمُكَلِّمٍ وأورد الأزهري هذا البيت « تقي ومعرب » وقال تقي يتوقى إظهاره حذر أن يناله مكروه من أعدائكم ومعرب أي مفصح بالحقِّ لا يتوقاهم وقال الجوهري معربٌ مفصحٌ بالتفصيل وتقيٌّ ساكتٌ عنهُ للتقيّة قال الأزهري والخطاب في هذا لبني هاشم حين ظهروا على بني أمية والآية قوله عز وجل قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى وعرب منطقه أي هذبه من اللحن والإعراب الذي هو النحو إنما هو الإبانة عن المعاني بالألفاظ وأعرب كلامه إذا لم يلحن في الإعراب ويقال عربت له الكلام تعريباً وأعربت له إعراباً إذا بينته له حتى لا يكون فيه حضرمة وعرب الرجل ( 1 ) ( 1 قوله « وعرب الرجل إلخ » بضم الراء كفصح وزناً ومعنى وقوله وعرب إذا فصح بعد لكنة بابه فرح كما هو مضبوط بالأصول وصرح به في المصباح ) يعرب عرباً وعروباً عن ثعلب وعروبة وعرابة وعروبية كفصح وعرب إذا فصح بعد لكنة في لسانه ورجل عريب معرب وعرّبه علمه العربية وفي حديث الحسن أنه قال له البتّيُّ ما تقول في رجل رعف في الصلاة ؟ فقال الحسن إن هذا يعرب الناس وهو يقول رعف أي يعلمهم العربية ويلحن إنما هو رعف وتعريب الاسم الأعجمي أن تتفوه به العرب على منهاجها تقول عربته العرب وأعربته أيضاً وأعرب الأغتم وعرب لسانه بالضم عروبة أي صار عربياً وتعرب واستعرب أفصح قا ل الشاعر ماذا لقينا من المستعربين ومن ... قياس نحوهم هذا الذي ابتدعوا وأعرب الرجل أي ولد له ولد عربي اللون وفي الحديث لا تنقشوا في خواتمكم عربياً أي لا تنقشوا فيها محمد رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لأنه كان نقش خاتم النبي صلى اللّه عليه وسلم ومنه حديث عمر رضي اللّه عنه لا تنقشوا في خواتمكم العربية وكان ابن عمر يكره أن ينقش في الخاتم القرآن وعربية الفرس عتقه وسلامته من الهجنة وأعرب صهل فعرف عتقه بصهيله والإعراب معرفتك بالفرس العربي من الهجين إذا صهل وخيل عراب معربة قال الكسائي والمعرب من الخيل الذي ليس فيه عرق هجين والأنثى معربة وإبل عراب كذلك وقد قالوا خيل أعرب وإبل أَعربٌ قال ما كان إلا طلقُ الإهماد ... وكرنا بالأعرب الجياد [ ص 590 ] حتى تحاجزن عن الرواد ... تحاجز الري ولم تكاد حول الإخبار إلى المخاطبة ولو أراد الإخبار فاتزن له لقال ولم تكد وفي حديث سطيح تقود خيلاً عراباً أي عربية منسوبة إلى العرب وفرقوا بين الخيل والناس فقالوا في الناس عرب وأعراب وفي الخيل عراب والإبل العراب والخيل العراب خلاف البخاتي والبراذين وأعرب الرجل ملك خيلاً عراباً أو إبلاً عراباً أو اكتسبها فهو معرب قال الجعدي ويصهل في مثل جوف الطويّ ... صهيلاً تبين للمعرب يقول إذا سمع صهيله من له خيل عراب عرف أنه عربي والتعريب أن يتخذ فرساً عربياً ورجل معربٌ معه فرسٌ عربيٌّ وفرسٌ معربٌ خلصتْ عربيتهُ وعرّب الفرسَ بزَّغَهُ وذلك أنْ تنسفَ أسفلَ حافرهُ ومعناهُ أنهُ قدْ بانَ بذلك ما كان خفيّاً من أمرهِ لظهورهِ إلى مرآةِ العينِ بعد ما كان مستوراً وبذلك تُعرفُ حالهُ أصلبٌ هو أم رِخْوٌ وصحيح هو أم سقيم قال الأزهريُّ والتعريبُ تعريبُ الفرسِ وهو أن يكوى على أشاعر حافره في مواضعَ ثمَّ يُبزَغُ بمَبْزِغٍ بَزْغَاً رفيقاً لا يؤثر في عصبه ليشتدّ أشعره وعرب الدابة بزغها على أشاعرها ثم كواها والإعراب والتعريب الفحش والتعريب والإعراب والإعرابة والعرابة بالفتح والكسر ما قبح من الكلام وأعرب الرجل تكلم بالفحش وقال ابن عباس في قوله تعالى فلا رفث ولا فسوق هو العرابة في كلام العرب قال والعرابة كأنه اسم موضوع من التعريب وهو ما قبح من الكلام يقال منه عربت وأعربت ومنه حديث عطاء أنه كره الإعراب للمحرم وهو الإفحاش في القول والرفث ويقال أراد به الإيضاح والتصريح بالهجر من الكلام وفي حديث ابن الزبير لا تحل العرابة للمحرم وفي الحديث أن رجلاً من المشركين كان يسب النبي صلى اللّه عليه وسلم فقال له رجل من المسلمين واللّه لتكفنَّ عن شتمه أو لأرحلنَّك بسيفي هذا فلم يزدد إلا استعراضاً فحمل عليه فضربه وتعاوى عليه المشركون فقتلوه الإستعراب الإفحاش في القول وقال رؤبة يصف نساء جمعن العفاف عند الغرباء والإعراب عند الأزواج وهو ما يستفحش من ألفاظ النكاح والجماع فقال والعرب في عفافة وإعراب وهذا كقولهم خير النساء المتبذلة لزوجها الخفرة في قومها وعرب عليه قبح قوله وفعله وغيره عليه ورده عليه والإعراب كالتعريب والإعراب ردك الرجل عن القبيح وعرب عليه منعه وأما حديث عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه ما لكم إذا رأيتم الرجل يخرق أعراض الناس أنْ لا تعربوا عليه فليس من التعريب الذي جاء في الخبر وإنما هو من قولك عربت على الرجل قوله إذا قبحت عليه وقال الأصمعي وأبو زيد في قوله أن لا تعربوا عليه معناه أن لا تفسدوا عليه كلامه [ ص 591 ] وتقبحوه ومنه قول أوس ابن حجر ومثل ابن عثمٍ إنْ ذحولٌ تذكرت ... وقتلى تياس عن صلاح تعرب ويروى يعرب يعني أن هؤلاء الذين قتلوا منا ولم نثئر بهم ولم نقتل الثأر إذا ذكر دماؤهم أفسدت المصالحة ومنعتنا عنها والصلاح المصالحة ابن الأعرابي التعريب التبيين والإيضاح في قوله الثيب تعرب عن نفسها أي ما يمنعكم أن تصرحوا له بالإنكار والرد عليه ولا تستأثروا قال والتعريب المنع والإنكار في قوله أن لا تعربوا أي لا تمنعوا وكذلك قوله عن صلاح تعرب أي تمنع وقيل الفحش والتقبيح من عرب الجرح مصعب أبو عمار
الرائد
* عرب يعرب: عربا. الطعام: أكله.
الرائد
* عرب يعرب: عروبة وعروبية وعرابة وعربا وعروبا. كان عربي اللسان فصيحه.
الرائد
* عرب يعرب: عربا. 1-فصح بعد لكنة وعجمة في لسانه. 2-ت المعدة: تغيرت وفسدت. 3-فسدت معدته. 4-الجرح: تورم وتقيح. 5-ت البئر: كثر ماؤها. 6-الماء: صفا.
الرائد
* عرب تعريبا. 1-الاسم الأعجمي: تفوه به على طريقة العرب. 2-الشيء: جعله عربيا «عرب التعليم». 3-الكلام: هذبه من الأخطاء في الإعراب. 4-عنه لسانه: أفصح عنه. 5-عن صاحبه: تكلم عنه واحتج له. 6-أخذ فرسا عربيا. 7-أعطى العربون. 8-عليه فعله: قبحه عليه، إنتقده. 9-ه: قبح كلامه ورده عليه.
الرائد
* عرب. 1-مص. عرب وعرب. 2-شعب سامي بلاده «الجزيرة العربية» وقسم من «آسيا الغربية» و «شمال افريقيا»، تمتد مواطنه من المحيط الأطلسي إلى الخليج العربي، ومن «آسيا الصغرى» إلى المحيط الهندي أو بحر العرب، ج أعرب وعروب. 3-ماء كثير صاف.
الرائد
* عرب. 1-ماء كثير صاف. 2-«رجل عرب»: فصيح.
الرائد
* عرب. عرب، ج أعرب وعروب.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: