وصف و معنى و تعريف كلمة العسجد:


العسجد: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ دال (د) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و عين (ع) و سين (س) و جيم (ج) و دال (د) .




معنى و شرح العسجد في معاجم اللغة العربية:



العسجد

جذر [عسجد]

  1. عَسجَد: (اسم)
    • العَسْجَد : الذَّهَبُ ، الجوهر كُلُّه كالدُّرّ والياقوت
    • العَسْجَدُ : الذَّهَبُ
,
  1. العسْجد
    • الذَّهَبُ ، الجوهر كُلُّه كالدُّرّ والياقوت :- خاتمٌ مصنوع من عَسْجد .

    المعجم: عربي عامة

  2. العَسْجَدُ
    • العَسْجَدُ : الذَّهَبُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. عسجد
    • " العَسْبُ : طَرْقُ الفَحْلِ أَي ضِرابُه .
      يقال : عَسَبَ الفَحلُ الناقةَ يَعْسِـبُها ، ويقال : إِنه لشديد العَسْب ، وقد يُسْتَعار للناس ؛ قال زهير في عبدٍ له يُدْعَى يَساراً ؛ أَسَرَه قومٌ ، فهَجَاهم : ولولا عَسْبُه لرَدَدْتُموه ، * وشَرُّ مَنِـيحةٍ أَيْرٌ مُعارُ .
      (* قوله « لرددتموه » كذا في المحكم ورواه في التهذيب لتركتموه .) وقيل : العَسْبُ ماء الفَحْلِ ، فرساً كان ، أَو بعيراً ، ولا يَتَصَرَّفُ منه فِعْلٌ .
      وقَطَعَ اللّهُ عَسْبَه وعُسْبَه أَي ماءَه ونَسْلَه .
      ويقال للوَلد : عَسْبٌ ؛ قال كُثَيِّرٌ يصف خَيْلاً ، أَزْلَقَتْ ما في بُطُونِها مِن أَولادها ، من التَّعَب : يُغادِرْنَ عَسْبَ الوالِقِـيِّ وناصِحٍ ، * تَخُصُّ به أُمُّ الطَّرِيقِ عِـيالَها العَسْبُ : الوَلَدُ ، أَو ماءُ الفَحْل .
      يعني : أَن هذه الخيلَ تَرْمي بأَجِنَّتِها من هذين الفَحْلين ، فتأْكلُها الطير والسباعُ .
      وأُمُّ الطريق ، هنا : الضَّبُعُ .
      وأُمُّ الطريق أَيضاً : مُعْظَمُه .
      وأَعْسَبَهُ جَمَلَه : أَعارَه إِياه ؛ عن اللحياني .
      واسْتَعْسَبه إِياه : اسْتَعاره منه ؛ قال أَبو زُبَيْدٍ : أَقْبَلَ يَردي مُغارَ ذِي الـحِصانِ إِلى * مُسْتَعْسِبٍ ، أَرِبٍ منه بتَمْهِـينِ والعَسْبُ : الكِراء الذي يُؤْخَذ على ضَرْبِ الفَحْل .
      وعَسَبَ الرجلَ يَعْسِـبُه عَسْباً : أَعطاه الكِراءَ على الضِّرابِ .
      وفي الحديث : نَهَى النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، عن عَسْبِ الفَحْل .
      تقول : عَسَبَ فَحْلَه يَعْسِـبُه أَي أَكراه .
      عَسْبُ الفَحْل : ماؤُه ، فرساً كان أَو بعيراً ، أَو غيرهما .
      وعَسْبُه : ضِرابُه ، ولم يَنْهَ عَن واحدٍ منهما ، وإِنما أَراد النَّهْيَ عن الكراء الذي يُؤْخَذ عليه ، فإِن إِعارة الفحل مندوب إِليها .
      وقد جاءَ في الحديث : ومِن حَقِّها إِطْراقُ فَحْلِها .
      ووَجْهُ الحديث : أَنه نهى عن كراء عَسْبِ الفَحْل ، فحُذِفَ المضافُ ، وهو كثير في الكلام .
      وقيل : يقال لكراء الفحل عَسْبٌ ، وإِنما نَهَى عنه للجَهالة التي فيه ، ولا بُدَّ في الإِجارة من تَعْيينِ العمل ، ومَعْرِفةِ مِقْدارِه .
      وفي حديث أَبي معاذ : كنتُ تَيَّاساً ، فقال لي البَراءُ بنُ عازب : لا يَحِلُّ لك عَسْبُ الفَحْل .
      وقال أَبو عبيد : معنى العَسْبِ في الحديث الكِراءُ .
      والأَصل فيه الضِّرابُ ، والعَرَبُ تُسَمِّي الشيءَ باسم غيره إِذا كان معه أَو من سَببه ، كما ، قالوا للـمَزادة راوِية ، وإِنما الرَّاوية البعيرُ الذي يُسْتَقَى عليه .
      والكَلْبُ يَعْسِبُ أَي يَطْرُدُ الكلابَ للسِّفادِ .
      واسْتَعْسَبَتِ الفرسُ إِذا اسْتَوْدَقَتْ .
      والعرب تقول : اسْتَعْسَبَ فلانٌ اسْتِعْسابَ الكَلْب ، وذلك إِذا ما هَاجَ واغْتَلَم ؛ وكلب مُسْتَعْسِبٌ .
      والعَسِـيبُ والعَسِـيبةُ : عَظْمُ الذَّنَب ، وقيل : مُسْتَدَقُّهُ ، وقيل : مَنْبِتُ الشَّعَرِ منه ، وقيل : عَسِـيبُ الذَّنَبِ مَنْبِتُه مِنَ الجِلْدِ والعظم .
      وعَسِـيبُ القَدَم : ظاهرُها طُولاً ، وعَسِـيبُ الرِّيشةِ : ظاهرُها طُولاً أَيضاً ، والعَسِـيبُ : جَرِيدَةٌ من النخل مستقيمة ، دقيقة يُكْشَطُ خُوصُها ؛

      أَنشد أَبو حنيفة : وقَلَّ لها مِنِّي ، على بُعْدِ دارِها ، * قَنا النَّخْلِ أَو يُهْدَى إِليكِ عسِـيب ؟

      ‏ قال : إِنما اسْتَهْدَتْهُ عَسِـيباً ، وهو القَنا ، لتَتَّخِذ منه نِـيرةً وحَفَّة ؛ والجمع أَعْسِبَةٌ وعُسُبٌ وعُسُوبٌ ، عن أَبي حنيفة ، وعِسْبانٌ وعُسْبانٌ ، وهي العَسِـيبة أَيضاً .
      وفي التهذيب : العَسِـيب جريد النخل ، إِذا نُحِّيَ عنه خُوصه .
      والعَسِـيبُ من السَّعَفِ : فُوَيْقَ الكَرَبِ ، لم ينبت عليه الخوصُ ؛ وما نَبَت عليه الخُوصُ ، فهو السَّعَفُ .
      وفي الحديث : أَنه خرج وفي يده عَسِـيبٌ ؛ قال ابن الأَثير : أَي جريدَةٌ من النخل ، وهي السَّعَفَة ، مما لا يَنْبُتُ عليه الخُوصُ .
      ومنه حديث قَيْلة : وبيده عُسَيِّبُ نخلةٍ ، مَقْشُوٌّ ؛ كذا يروى مصغراً ، وجمعه : عُسُبٌ ، بضمتين .
      ومنه حديث زيد بن ثابت : فَجَعَلْتُ أَتَتَبَّعُ القرآنَ من العُسُبِ واللِّخَافِ .
      ومنه حديث الزهري : قُبِضَ رسولُ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، والقرآنُ في العُسُبِ والقُضُم ؛ وقوله أَنشده ثعلب : على مَثاني عُسُبٍ مُسَاطِ فسره ، فقال : عَنَى قَوائمه .
      والعَسْبَةُ والعَسِـبَةُ والعَسِـيبُ : شَقٌّ يكون في الجَبل .
      قال الـمُسَيَّب بن عَلَسٍ ، وذكر العاسِلَ ، وأَنه صَبَّ العَسلَ في طَرَفِ هذا العَسِـيبِ ، إِلى صاحب له دونه ، فتَقَبَّله منه : فهَراقَ في طَرَفِ العَسِـيبِ إِلى * مُتَقَبِّلٍ لنَواطِفٍ صُفْرِ وعَسِـيبُ : اسمُ جَبَل .
      وقال الأَزهري : هو جَبَل ، بعالِـيةِ نَجْدٍ ، معروف .
      يقال : لا أَفْعَلُ كذا ما أَقَامَ عَسِـيبٌ ؛ قال امرؤ القيس : أَجارَتَنا ! إِنَّ الخُطُوبَ تَنُوبُ ، * وإِنِّي مُقيمٌ ما أَقامَ عَسِـيبُ واليَعْسُوب : أَمير النَّحْلِ وذكَرُها ، ثم كَثُر ذلك حتى سَمَّوْا كل رَئيسٍ يَعْسُوباً .
      ومنه حديثُ الدَّجَّالِ : فتَتْبَعُه كُنُوزُها كيَعاسِـيبِ النَّحْل ، جمع يَعْسُوبٍ ، أَي تَظْهَر له وتجتمع عنده ، كما تجتمع النحلُ على يَعاسِـيبها .
      وفي حديث عليّ يصف أَبا بكر ، رضي اللّه عنهما : كنتَ للدِّينِ يَعْسُوباً أَوَّلاً حين نَفَر الناسُ عنه .
      اليَعْسُوب : السَّيِّدُ والرئيسُ والـمُقَدَّمُ ، وأَصله فَحْلُ النَّحْلِ .
      وفي حديث علي ، رضي اللّه عنه ، أَنه ذَكرَ فتنةً فقال : إِذا كان ذلك ، ضَرَبَ يَعْسُوبُ الدِّين بذَنَبِه ، فيَجْتَمِعُونَ إِليه كما يجتمع قَزَعُ الخَريفِ ؛ قال الأَصمعي : أَراد بقوله يَعْسُوبُ الدين ، أَنه سَيِّدُ الناسِ في الدِّين يومئذٍ .
      وقيل : ضَرَبَ يَعْسُوبُ الدِّين بذنبه أَي فارَقَ الفتنةَ وأَهلَها ، وضرَبَ في الأَرض ذاهِـباً في أَهْلِ دِينِه ؛ وذَنَبُه : أَتْباعُه الذين يتبعونه على رَأْيه ، ويَجْتَنِـبُونَ اجْتِنابَهُ من اعْتزالِ الفِتَنِ .
      ومعنى قوله : ضَرَبَ أَي ذَهَبَ في الأَرض ؛ يقال : ضَرَب في الأَرض مُسافِراً ، أَو مُجاهِداً .
      وضَرَبَ فلانٌ الغائطَ إِذا أَبْعَدَ فيها للتَّغَوُّطِ .
      وقوله : بذنبه أَي في ذَنَبِه وأَتباعِه ، أَقامَ الباءَ مقام في ، أَو مُقامَ مع ، وكل ذلك من كلام العرب .
      وقال الزمخشري : الضَّرْبُ بالذَّنَب ، ههنا ، مَثَلٌ للإِقامة والثَّباتِ ؛ يعني أَنه يَثْبُتُ هو ومن تَبِعَه على الدِّينِ .
      وقال أَبو سعيد : أَراد بقوله ضَرَبَ يَعْسُوبُ الدين بذَنَبه : أَراد بيَعْسُوب الدين ضعيفَه ، ومُحْتَقَره ، وذليلَه ، فيومئذ يَعْظُم شأْنُه ، حتى يصير عَيْنَ اليَعْسُوب .
      قال : وضَرْبُه بذَنَبِه ، أَن يَغْرِزَه في الأَرضِ إِذا باضَ كما تَسْرَأُ الجراد ؛ فمعناه : أَن القائم يومئذ يَثْبُتُ ، حتى يَثُوبَ الناسُ إِليه ، وحتى يظهر الدينُ ويَفْشُوَ .
      ويقال للسَّيِّد : يَعْسُوبُ قومه .
      وفي حديث عليٍّ : أَنا يَعْسُوبُ المؤمنين ، والمالُ يَعْسُوبُ الكفار ؛ وفي رواية المنافقين أَي يَلُوذُ بي المؤمِنونَ ، ويَلُوذ بالمالِ الكفارُ أَو المنافقون ، كما يَلُوذُ النَّحْلُ بيَعْسُوبِها ، وهو مُقَدَّمُها وسيدُها ، والباء زائدة .
      وفي حديث عليّ ، رضي اللّه عنه ، أَنه مَرَّ بعبدالرحمن ابن عَتَّابِ بنِ أُسَيْدٍ مَقْتُولاً ، يوم الجَمل ، فقال : لَهْفِـي عليك ، يَعْسُوبَ قُرَيْشٍ ، جَدَعْتُ أَنْفي ، وشَفَيْتُ نَفْسِـي ؛ يَعْسُوبُ قريش : سَيِّدُها .
      شَبَّهه في قُرَيش بالفَحْلِ في النَّحْلِ .
      قال أَبو سعيد : وقوله في عبدالرحمن بن أُسَيْدٍ على التَّحْقِـير له ، والوَضْعِ من قَدْرِه ، لا على التفخيم لأَمره .
      قال الأَزهري : وليس هذا القولُ بشيء ؛ وأَمـَّا ما أَنشده الـمُفَضَّلُ : وما خَيْرُ عَيْشٍ ، لا يَزالُ كأَنه * مَحِلَّةُ يَعْسُوبٍ برأْسِ سِنَانِ فإِن معناه : أَن الرئيس إِذا قُتِلَ ، جُعِلَ رأسُه على سِنانٍ ؛ يعني أَن العَيْشَ إِذا كان هكذا ، فهو الموتُ .
      وسَمَّى ، في حديث آخر ، الذَّهَبَ يَعْسُوباً ، على الـمَثَل ، لِقوامِ الأُمُورِ به .
      واليَعْسُوبُ : طائر أَصْغَرُ من الجَرادة ، عن أَبي عبيد .
      وقيل : أَعظمُ من الجرادة ، طويلُ الذَّنَب ، لا يَضُمُّ جناحيه إِذا وَقَع ، تُشَبَّه به الخَيْلُ في الضُّمْرِ ؛ قال بِشْر : أَبُو صِـبْيةٍ شُعْثٍ ، يُطِـيفُ بشَخْصِه * كَوالِـحُ ، أَمثالُ اليعاسِـيبِ ، ضُمَّرُ والياء فيه زائدة ، لأَنه ليس في الكلام فَعْلُول ، غير صَعْقُوقٍ .
      وفي حديث مِعْضَدٍ : لولا ظَمَـأُ الـهَواجر ، ما باليْتُ أَن أَكونَ يَعْسُوباً ؛ قال ابن الأَثير : هو ، ههنا ، فَراشَةٌ مُخْضَرَّةٌ تطِـيرُ في الربيع ؛ وقيل : إِنه طائر أَعظمُ من الجَرادِ .
      قال : ولو قيل إِنه النَّحْلةُ ، لَجاز .
      واليَعْسُوبُ : غُرَّةٌ ، في وجْهِ الفرس ، مُسْتَطيلَةٌ ، تنقطع قبل أَن تُساوِيَ أَعْلى الـمُنْخُرَيْنِ ، وإِن ارتفع أَيضاً على قَصَبة الأَنف ، وعَرُضَ واعْتَدلَ ، حتى يبلغ أَسفلَ الخُلَيْقَاءِ ، فهو يَعْسُوب أَيضاً ، قلَّ أَو كَثُر ، ما لم يَبْلُغِ العَيْنَيْنِ .
      واليَعْسُوبُ : دائرةٌ في مَرْكَضِ الفارِسِ ، حيث يَرْكُضُ برجله من جَنْبِ الفرس ؛ قال الأَزهري : هذا غلط .
      اليَعْسُوب ، عند أَبي عبيدة وغيره : خَطٌّ من بَياضِ الغُرَّةِ ، يَنْحَدِرُ حتى يَمَسَّ خَطْمَ الدابة ، ثم ينقطعُ .
      واليَعْسُوب : اسم فرس سيدنا رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم . واليَعْسُوبُ أَيضاً : اسم فرس الزُّبير بن العوامّ ، رضي اللّه تعالى عنه .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. العَسْجمَةُ
    • ـ العَسْجمَةُ : الخِفَّةُ ، والسُّرْعَةُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. عُسْبُرُ
    • ـ عُسْبُرُ : النَّمِرُ ، وهي : العُسْبُرَةُ .
      ـ عُسْبُورُ وعُسْبُورَةُ : ولدُ الكَلْبِ من الذِّئْبَةِ .
      ـ عِسْبارُ وعِسْبارَةُ : ولدُ الضَّبُعِ من الذِّئْبِ ، أو ولدُ الذِّئْبِ .
      ـ عُسْبُرَةُ وعُسْبُورَةُ : الناقةُ السَّريعةُ النَّجيبةُ .



    المعجم: القاموس المحيط

  3. عَسْبُ
    • ـ عَسْبُ : ضِرابُ الفَحْلِ ، أو ماؤُه ، أو نَسْلُه ، وال وَلَدُ ، وإعْطاءُ الكِراء على الضِّرابِ ، والفِعلُ : عَسَبَ .
      ـ عَسيبُ : عَظْمُ الذَّنَبِ ، كالعَسيبَةِ ، أو مَنْبِتُ الشَّعَرِ منه ، وظاهِرُ القَدَمِ ، والرِّيشُ طولاً ، وجَريدَةٌ من النَّخْلِ مُستقِيمةٌ دَقِيقةٌ يُكْشَطُ خُوصُها ، والذي لم يَنْبُتْ عليه الخُوصُ من السَّعَفِ ، وشَقٌّ في الجَبَلِ ، كالعَسْبةِ ، وجَبَلٌ .
      ـ يَعْسوبُ : أميرُ النَّحْلِ ، وذكرُها ، والرَّئيسُ الكبيرُ ، كالعَسوبِ ، وضَرْبٌ من الحِجْلانِ ، وطائرٌ أصْغَرُ من الجَرادَةِ وأعْظَمُ ، وغُرَّةٌ في وجْه الفَرَسِ ، ودائرَةٌ في مَرْكَضِها ، وفَرَسٌ للنبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم وأُخْرَى للزُّبَيْرِ ، رضي الله عنه ، وأُخْرى لآخَرَ ، وجَبَلٌ .
      ـ اسْتَعْسَبَ منه : كَرِهَه .
      ـ أعْسَبَ الذِّئْبُ : عَدَا وفَرَّ .
      ـ رأْسٌ عَسِبٌ : بعيدُ العَهْدِ بالتَّرْجيلِ .
      ـ عِسَابٌ : موضع قُرْبَ مكةَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. العَسْبَةُ
    • العَسْبَةُ : الشَّقُّ في الجَبَل .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. عسجد
    • " العَسْبُ : طَرْقُ الفَحْلِ أَي ضِرابُه .
      يقال : عَسَبَ الفَحلُ الناقةَ يَعْسِـبُها ، ويقال : إِنه لشديد العَسْب ، وقد يُسْتَعار للناس ؛ قال زهير في عبدٍ له يُدْعَى يَساراً ؛ أَسَرَه قومٌ ، فهَجَاهم : ولولا عَسْبُه لرَدَدْتُموه ، * وشَرُّ مَنِـيحةٍ أَيْرٌ مُعارُ .
      (* قوله « لرددتموه » كذا في المحكم ورواه في التهذيب لتركتموه .) وقيل : العَسْبُ ماء الفَحْلِ ، فرساً كان ، أَو بعيراً ، ولا يَتَصَرَّفُ منه فِعْلٌ .
      وقَطَعَ اللّهُ عَسْبَه وعُسْبَه أَي ماءَه ونَسْلَه .
      ويقال للوَلد : عَسْبٌ ؛ قال كُثَيِّرٌ يصف خَيْلاً ، أَزْلَقَتْ ما في بُطُونِها مِن أَولادها ، من التَّعَب : يُغادِرْنَ عَسْبَ الوالِقِـيِّ وناصِحٍ ، * تَخُصُّ به أُمُّ الطَّرِيقِ عِـيالَها العَسْبُ : الوَلَدُ ، أَو ماءُ الفَحْل .
      يعني : أَن هذه الخيلَ تَرْمي بأَجِنَّتِها من هذين الفَحْلين ، فتأْكلُها الطير والسباعُ .
      وأُمُّ الطريق ، هنا : الضَّبُعُ .
      وأُمُّ الطريق أَيضاً : مُعْظَمُه .
      وأَعْسَبَهُ جَمَلَه : أَعارَه إِياه ؛ عن اللحياني .
      واسْتَعْسَبه إِياه : اسْتَعاره منه ؛ قال أَبو زُبَيْدٍ : أَقْبَلَ يَردي مُغارَ ذِي الـحِصانِ إِلى * مُسْتَعْسِبٍ ، أَرِبٍ منه بتَمْهِـينِ والعَسْبُ : الكِراء الذي يُؤْخَذ على ضَرْبِ الفَحْل .
      وعَسَبَ الرجلَ يَعْسِـبُه عَسْباً : أَعطاه الكِراءَ على الضِّرابِ .
      وفي الحديث : نَهَى النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، عن عَسْبِ الفَحْل .
      تقول : عَسَبَ فَحْلَه يَعْسِـبُه أَي أَكراه .
      عَسْبُ الفَحْل : ماؤُه ، فرساً كان أَو بعيراً ، أَو غيرهما .
      وعَسْبُه : ضِرابُه ، ولم يَنْهَ عَن واحدٍ منهما ، وإِنما أَراد النَّهْيَ عن الكراء الذي يُؤْخَذ عليه ، فإِن إِعارة الفحل مندوب إِليها .
      وقد جاءَ في الحديث : ومِن حَقِّها إِطْراقُ فَحْلِها .
      ووَجْهُ الحديث : أَنه نهى عن كراء عَسْبِ الفَحْل ، فحُذِفَ المضافُ ، وهو كثير في الكلام .
      وقيل : يقال لكراء الفحل عَسْبٌ ، وإِنما نَهَى عنه للجَهالة التي فيه ، ولا بُدَّ في الإِجارة من تَعْيينِ العمل ، ومَعْرِفةِ مِقْدارِه .
      وفي حديث أَبي معاذ : كنتُ تَيَّاساً ، فقال لي البَراءُ بنُ عازب : لا يَحِلُّ لك عَسْبُ الفَحْل .
      وقال أَبو عبيد : معنى العَسْبِ في الحديث الكِراءُ .
      والأَصل فيه الضِّرابُ ، والعَرَبُ تُسَمِّي الشيءَ باسم غيره إِذا كان معه أَو من سَببه ، كما ، قالوا للـمَزادة راوِية ، وإِنما الرَّاوية البعيرُ الذي يُسْتَقَى عليه .
      والكَلْبُ يَعْسِبُ أَي يَطْرُدُ الكلابَ للسِّفادِ .
      واسْتَعْسَبَتِ الفرسُ إِذا اسْتَوْدَقَتْ .
      والعرب تقول : اسْتَعْسَبَ فلانٌ اسْتِعْسابَ الكَلْب ، وذلك إِذا ما هَاجَ واغْتَلَم ؛ وكلب مُسْتَعْسِبٌ .
      والعَسِـيبُ والعَسِـيبةُ : عَظْمُ الذَّنَب ، وقيل : مُسْتَدَقُّهُ ، وقيل : مَنْبِتُ الشَّعَرِ منه ، وقيل : عَسِـيبُ الذَّنَبِ مَنْبِتُه مِنَ الجِلْدِ والعظم .
      وعَسِـيبُ القَدَم : ظاهرُها طُولاً ، وعَسِـيبُ الرِّيشةِ : ظاهرُها طُولاً أَيضاً ، والعَسِـيبُ : جَرِيدَةٌ من النخل مستقيمة ، دقيقة يُكْشَطُ خُوصُها ؛

      أَنشد أَبو حنيفة : وقَلَّ لها مِنِّي ، على بُعْدِ دارِها ، * قَنا النَّخْلِ أَو يُهْدَى إِليكِ عسِـيب ؟

      ‏ قال : إِنما اسْتَهْدَتْهُ عَسِـيباً ، وهو القَنا ، لتَتَّخِذ منه نِـيرةً وحَفَّة ؛ والجمع أَعْسِبَةٌ وعُسُبٌ وعُسُوبٌ ، عن أَبي حنيفة ، وعِسْبانٌ وعُسْبانٌ ، وهي العَسِـيبة أَيضاً .
      وفي التهذيب : العَسِـيب جريد النخل ، إِذا نُحِّيَ عنه خُوصه .
      والعَسِـيبُ من السَّعَفِ : فُوَيْقَ الكَرَبِ ، لم ينبت عليه الخوصُ ؛ وما نَبَت عليه الخُوصُ ، فهو السَّعَفُ .
      وفي الحديث : أَنه خرج وفي يده عَسِـيبٌ ؛ قال ابن الأَثير : أَي جريدَةٌ من النخل ، وهي السَّعَفَة ، مما لا يَنْبُتُ عليه الخُوصُ .
      ومنه حديث قَيْلة : وبيده عُسَيِّبُ نخلةٍ ، مَقْشُوٌّ ؛ كذا يروى مصغراً ، وجمعه : عُسُبٌ ، بضمتين .
      ومنه حديث زيد بن ثابت : فَجَعَلْتُ أَتَتَبَّعُ القرآنَ من العُسُبِ واللِّخَافِ .
      ومنه حديث الزهري : قُبِضَ رسولُ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، والقرآنُ في العُسُبِ والقُضُم ؛ وقوله أَنشده ثعلب : على مَثاني عُسُبٍ مُسَاطِ فسره ، فقال : عَنَى قَوائمه .
      والعَسْبَةُ والعَسِـبَةُ والعَسِـيبُ : شَقٌّ يكون في الجَبل .
      قال الـمُسَيَّب بن عَلَسٍ ، وذكر العاسِلَ ، وأَنه صَبَّ العَسلَ في طَرَفِ هذا العَسِـيبِ ، إِلى صاحب له دونه ، فتَقَبَّله منه : فهَراقَ في طَرَفِ العَسِـيبِ إِلى * مُتَقَبِّلٍ لنَواطِفٍ صُفْرِ وعَسِـيبُ : اسمُ جَبَل .
      وقال الأَزهري : هو جَبَل ، بعالِـيةِ نَجْدٍ ، معروف .
      يقال : لا أَفْعَلُ كذا ما أَقَامَ عَسِـيبٌ ؛ قال امرؤ القيس : أَجارَتَنا ! إِنَّ الخُطُوبَ تَنُوبُ ، * وإِنِّي مُقيمٌ ما أَقامَ عَسِـيبُ واليَعْسُوب : أَمير النَّحْلِ وذكَرُها ، ثم كَثُر ذلك حتى سَمَّوْا كل رَئيسٍ يَعْسُوباً .
      ومنه حديثُ الدَّجَّالِ : فتَتْبَعُه كُنُوزُها كيَعاسِـيبِ النَّحْل ، جمع يَعْسُوبٍ ، أَي تَظْهَر له وتجتمع عنده ، كما تجتمع النحلُ على يَعاسِـيبها .
      وفي حديث عليّ يصف أَبا بكر ، رضي اللّه عنهما : كنتَ للدِّينِ يَعْسُوباً أَوَّلاً حين نَفَر الناسُ عنه .
      اليَعْسُوب : السَّيِّدُ والرئيسُ والـمُقَدَّمُ ، وأَصله فَحْلُ النَّحْلِ .
      وفي حديث علي ، رضي اللّه عنه ، أَنه ذَكرَ فتنةً فقال : إِذا كان ذلك ، ضَرَبَ يَعْسُوبُ الدِّين بذَنَبِه ، فيَجْتَمِعُونَ إِليه كما يجتمع قَزَعُ الخَريفِ ؛ قال الأَصمعي : أَراد بقوله يَعْسُوبُ الدين ، أَنه سَيِّدُ الناسِ في الدِّين يومئذٍ .
      وقيل : ضَرَبَ يَعْسُوبُ الدِّين بذنبه أَي فارَقَ الفتنةَ وأَهلَها ، وضرَبَ في الأَرض ذاهِـباً في أَهْلِ دِينِه ؛ وذَنَبُه : أَتْباعُه الذين يتبعونه على رَأْيه ، ويَجْتَنِـبُونَ اجْتِنابَهُ من اعْتزالِ الفِتَنِ .
      ومعنى قوله : ضَرَبَ أَي ذَهَبَ في الأَرض ؛ يقال : ضَرَب في الأَرض مُسافِراً ، أَو مُجاهِداً .
      وضَرَبَ فلانٌ الغائطَ إِذا أَبْعَدَ فيها للتَّغَوُّطِ .
      وقوله : بذنبه أَي في ذَنَبِه وأَتباعِه ، أَقامَ الباءَ مقام في ، أَو مُقامَ مع ، وكل ذلك من كلام العرب .
      وقال الزمخشري : الضَّرْبُ بالذَّنَب ، ههنا ، مَثَلٌ للإِقامة والثَّباتِ ؛ يعني أَنه يَثْبُتُ هو ومن تَبِعَه على الدِّينِ .
      وقال أَبو سعيد : أَراد بقوله ضَرَبَ يَعْسُوبُ الدين بذَنَبه : أَراد بيَعْسُوب الدين ضعيفَه ، ومُحْتَقَره ، وذليلَه ، فيومئذ يَعْظُم شأْنُه ، حتى يصير عَيْنَ اليَعْسُوب .
      قال : وضَرْبُه بذَنَبِه ، أَن يَغْرِزَه في الأَرضِ إِذا باضَ كما تَسْرَأُ الجراد ؛ فمعناه : أَن القائم يومئذ يَثْبُتُ ، حتى يَثُوبَ الناسُ إِليه ، وحتى يظهر الدينُ ويَفْشُوَ .
      ويقال للسَّيِّد : يَعْسُوبُ قومه .
      وفي حديث عليٍّ : أَنا يَعْسُوبُ المؤمنين ، والمالُ يَعْسُوبُ الكفار ؛ وفي رواية المنافقين أَي يَلُوذُ بي المؤمِنونَ ، ويَلُوذ بالمالِ الكفارُ أَو المنافقون ، كما يَلُوذُ النَّحْلُ بيَعْسُوبِها ، وهو مُقَدَّمُها وسيدُها ، والباء زائدة .
      وفي حديث عليّ ، رضي اللّه عنه ، أَنه مَرَّ بعبدالرحمن ابن عَتَّابِ بنِ أُسَيْدٍ مَقْتُولاً ، يوم الجَمل ، فقال : لَهْفِـي عليك ، يَعْسُوبَ قُرَيْشٍ ، جَدَعْتُ أَنْفي ، وشَفَيْتُ نَفْسِـي ؛ يَعْسُوبُ قريش : سَيِّدُها .
      شَبَّهه في قُرَيش بالفَحْلِ في النَّحْلِ .
      قال أَبو سعيد : وقوله في عبدالرحمن بن أُسَيْدٍ على التَّحْقِـير له ، والوَضْعِ من قَدْرِه ، لا على التفخيم لأَمره .
      قال الأَزهري : وليس هذا القولُ بشيء ؛ وأَمـَّا ما أَنشده الـمُفَضَّلُ : وما خَيْرُ عَيْشٍ ، لا يَزالُ كأَنه * مَحِلَّةُ يَعْسُوبٍ برأْسِ سِنَانِ فإِن معناه : أَن الرئيس إِذا قُتِلَ ، جُعِلَ رأسُه على سِنانٍ ؛ يعني أَن العَيْشَ إِذا كان هكذا ، فهو الموتُ .
      وسَمَّى ، في حديث آخر ، الذَّهَبَ يَعْسُوباً ، على الـمَثَل ، لِقوامِ الأُمُورِ به .
      واليَعْسُوبُ : طائر أَصْغَرُ من الجَرادة ، عن أَبي عبيد .
      وقيل : أَعظمُ من الجرادة ، طويلُ الذَّنَب ، لا يَضُمُّ جناحيه إِذا وَقَع ، تُشَبَّه به الخَيْلُ في الضُّمْرِ ؛ قال بِشْر : أَبُو صِـبْيةٍ شُعْثٍ ، يُطِـيفُ بشَخْصِه * كَوالِـحُ ، أَمثالُ اليعاسِـيبِ ، ضُمَّرُ والياء فيه زائدة ، لأَنه ليس في الكلام فَعْلُول ، غير صَعْقُوقٍ .
      وفي حديث مِعْضَدٍ : لولا ظَمَـأُ الـهَواجر ، ما باليْتُ أَن أَكونَ يَعْسُوباً ؛ قال ابن الأَثير : هو ، ههنا ، فَراشَةٌ مُخْضَرَّةٌ تطِـيرُ في الربيع ؛ وقيل : إِنه طائر أَعظمُ من الجَرادِ .
      قال : ولو قيل إِنه النَّحْلةُ ، لَجاز .
      واليَعْسُوبُ : غُرَّةٌ ، في وجْهِ الفرس ، مُسْتَطيلَةٌ ، تنقطع قبل أَن تُساوِيَ أَعْلى الـمُنْخُرَيْنِ ، وإِن ارتفع أَيضاً على قَصَبة الأَنف ، وعَرُضَ واعْتَدلَ ، حتى يبلغ أَسفلَ الخُلَيْقَاءِ ، فهو يَعْسُوب أَيضاً ، قلَّ أَو كَثُر ، ما لم يَبْلُغِ العَيْنَيْنِ .
      واليَعْسُوبُ : دائرةٌ في مَرْكَضِ الفارِسِ ، حيث يَرْكُضُ برجله من جَنْبِ الفرس ؛ قال الأَزهري : هذا غلط .
      اليَعْسُوب ، عند أَبي عبيدة وغيره : خَطٌّ من بَياضِ الغُرَّةِ ، يَنْحَدِرُ حتى يَمَسَّ خَطْمَ الدابة ، ثم ينقطعُ .
      واليَعْسُوب : اسم فرس سيدنا رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم . واليَعْسُوبُ أَيضاً : اسم فرس الزُّبير بن العوامّ ، رضي اللّه تعالى عنه .
      "



    المعجم: لسان العرب

  6. عسبر
    • " العُسْبرُ : النَّمِرُ ، والأُنثى بالهاء .
      والعُسْبُور والعُسْبُورةُ : ولد الكلب من الذئبة .
      والعِسْبارُ والعِسْبارةُ : ولد الضبع من الذئب ، وجمعه عَسابِرُ .
      وقال الجوهري : العِسْبارةُ ولد الضبع ، الذكرُ والأُنثى فيه سواءٌ .
      والعِسْبارُ : ولدُ الذئبِ ؛ فأَما قول الكميت : وتَجَمَّع المُتَفَرِّقُو ن من الفَراعِل والعَسابِرْ فقد يكون جمع العُسْبُر ، وهو النمر ، وقد يكون جمع عِسْبار ، وحذفت الياء للضرورة .
      والفُرْعُلُ : ولد الضبع من الضِّبْعان ، قال ابن بَحْر : رَماهم بأَنهم أَخْلاطٌ مُعَلْهَجُون .
      والعُسْبُرة والعُسْبُورة : الناقةُ النجيبة ، وقيل : السريعة من النجائب ؛

      وأَنشد : لقد أَرانِيَ ، والأَيَّامُ تُعْجِبُني ، والمُقْفِراتُ بها الخُورُ العسابِير ؟

      ‏ قال الأَزهري : والصحيح العُبْسُورة ، الباء قيل السين ، في نعت الناقة ؛ قال : وكذلك رواه أَبو عبيد عن أَصحابه .
      ابن سيده : وناقة عُسْبُرٌ وعُسْبُورٌ شديدة سريعة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. عسجر
    • " العَيْسَجُور : الناقة الصُّلْبة ، وقيل : هي الناقة السريعة القَوِيَّة ، والاسم العَسْجَرة .
      والعَيْسَجُور : السِّعلاة ، وعَسْجَرتُها خُبْثُها ، وإِبل عَساجِيرُ : وهي المتتابعة في سيرها .
      والعَسْجَرُ : المِلْحُ .
      وعَسْجَرَ عَسْجَرَةً إِذا نظر نظراً شديداً .
      وعَسْجَرَت الإِبلُ : استمرّت في سيرها .
      والعَيْسَجُور : الناقةُ الكريمة النسب ، وقيل : هي التي لم تُنْتَج قط ، وهو أَقوى لها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. عسب
    • العَسَنَّج : الظَّليم .

    المعجم: لسان العرب





معنى العسجد في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**عَسْجَدٌ** - [ع س ج د]. "فِي خَزَائِنِهِ عَسْجَدٌ وَدُرٌّ وَيَاقُوتٌ" : الذَّهَبُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة


عسجد [ مفرد ] • العسجد : الذهب ، الجوهر كله كالدر والياقوت خاتم مصنوع من عسجد .
المعجم الوسيط
الذَّهب.


مختار الصحاح
ع س ج د : العَسْجَدُ الذهب
الصحاح في اللغة
العَسْجَدُ: الذهب. والعَسْجَدِيَّة: ركابُ الملوك، وهي إبلٌ كانت تُزَيَّن للنعمان.
تاج العروس

العَسْجَدُ : الذَّهَبُ وقيل : هو اسمٌ جاسِعٌ يُطْلَقُ على الجَوْهَرِ كُلِّه كالدُّرِّ والياقوتِ

وقال المازِنِيُّ : العَسْجَد : البَعِيرُ الضَّخْمُ واللَّطِيمُ : الصَّغِيرُ من الإِبل . وفي الصحاح العَسْجَدُ : أَحدُ ما جاءَ من الرُّباعِيِّ بِغَيْرِ حَرْفٍ ذَوْلَقِي . والحروف الذَّوْلَقِيَّةُ سِتَّةٌ : ثلاثةٌ من طَرَفِ اللِّسَانِ وهي : الرَّاءُ واللاَّم والنُّون وثلاثةٌ شَفَهِيَّةٌ وهي : الباءُ والفَاءُ والميم . ولا تجد كلمةً رُبَاعِيَّةً ولا خُمَاسِيَّةً إِلاَّ وفيها حرْفٌ أَو حرْفانِ من هذه الستةِ أَحرف إلا ما جاءَ نحو عَسْجد وما أَشبهه . انتهى . ومثله في سرّ الصِّناعَة لابن جِنّي والاقتراح . وفي مقدِّمات شفاءِ الغَليل . وأَحسَنُ كلامِ العرب ما بُنِيَ من الحُرُوفِ المتباعدةِ المخارِجِ وأَخَفُّ الحُروفِ حُروفُ الذَّلاقَةِ ولذا لا يَخلو الرُّباعيُّ والخُمَاسيُّ منها إلاَّ نحو عَسْجَد لِشَبَهِ السِّين في الصَّفير بالنون في الغُنَّة فإذا وَرَدَت كلمةٌ رُباعيّةٌُ أَو خُماسِيَّة ليس فيها شيءٌ من حُروفِ الذَّلاقةِ فاعلمْ أَنَّها غير أَصلِيَّة في العَربِيَّة . انتهى

قلتُ : ومن هنا أَخذَ مُلاَّ على في النامُوس وحَكمَ على عَسْجَد أَنَّه ليس بعربيٍّ وغَفَلَ عن الاستثناءِ وحَفِظَ شيئاً وغابَت عنه أَشياءُ . وفي كلامه في الناموس غلطٌ من وَجْهَين أَشار له شيخُنَا رحمه الله تعالى فراجِعْه . وقال ثعلب : اختلَفَ النّاسُ في العَسْجَدِ فرَوَى أَبو نَصْرٍ عن الأَصْمَعيِّ في قول غامانَ بنِ كَعْب بن عَمرو بن سَعْدٍ :

إِذَا اصْطَكَّتْ بِضَيْقٍ حَجْرَتَاها ... تَلاَقَى العَسْجَدِيَّةُ واللَّطِيمُ قال : العَسْجَدِيَّةُ منسوبةٌ إلى سوقٍ يكون فيها العَسْجَدُ وهو الذَّهَب وروَى ابنُ الأَعرابيِّ عن المفضَّل أَنه قال : العَسْجَدِيَةُ منْسوبةٌ إلى فَحْلٍ كَرِيمٍ يقال له : عَسْجَدٌ . وقال غيره : وهو العَسْجَدِيُّ أَيضاً كأَنَّهُ من إٍِضافةِ الشيءِ إلى نفسه

وفي التهذيب : العَسْجَدِيُّ : فَرَسٌ لبني أَسدٍ من نِتاج الدِّينارِيِّ بن الهُجَيْس بن زاد الرَّكب

وفي الصحاح : العَسْجَدِيَّة في قول الأعشى :

" فالعَسْجَدِيَّةُ فالأَبواءَ فالرِّجَلُ ع : والعَسْجَدِيَّة كِبَارُ الفُصْلانِ واللَّطِيمةُ : صغارُها . والعَسْجَدِيَّةُ : الإِبِلُ تَحمِلُ الذَّهَبَ قاله المازِنيُّ . رُويَ عن المفضَّلِ : هي رِكَابُ المُلوكِ وهي إِبلٌ كانتْ تُزَيَّنُ للنُّعْمَانِ بن المُنْذِرِ . وقال أبو عُبَيْدَةَ : هي رِكابُ المُلوكِ التي تَحْمِلُ الدِّقَّ الكَثِيرَ الثَّمَنِ ليس بِجَافٍ . وقال أَبو زيدٍ في نوادِره : عَسْجَدٌ : فَحْلُ من فُحول الإِبل وبه فسَّر البيتَ المذكور وكذلك قاله ابنُ الأعرابيِّ في نوادره وزَيَّف قولَ من قال إِنها مَنسوبةٌ إلى العَسْجَد أَي الذَّهَبِ

لسان العرب
العَسْجَدُ الذهب وقيل هو اسم جامع للجوهر كله من الدرّ والياقوت وقال ثعلب اختلف الناس في العسجد فروى أَبو نصر عن الأَصمعي في قوله إِذا اصْطَكّتْ بِضيقٍ حُجْرَتاها تلاقى العَسْجَدِيَّةُ واللَّطيمُ قال العسجدية منسوبة إِلى سوق يكون فيها العسجد وهو الذهب وروى ابن الأَعرابي عن المفضل أَنه قال العسجدية منسوبة إِلى فحل كريم يقال له عَسْجَد قال وأَنشده الأَصمعي بَنونَ وهَجْمَةٌ كأَشاءِ بُسٍّ تحلّي العَسْجَدِيَّة واللَّطِيمِ ( * قوله « بنون إلخ » بياقوت بدل المصراع الثاني ما نصه « صفايا كنة الابار كوم » فالظاهر أَن ما هنا عجز بيت آخر ) قال العسجد الذهب وكذلك العِقْيانُ والعَسْجَدية ركاب الملوك وهي إِبل كانت تزين للنعمان وقال أَبو عبيدة العسجدية ركاب الملوك التي تحمل الدِّقَّ الكثير الثمن ليس بجاف واللَّطيمةُ سوق فيها بَزُّ وطِيبٌ ويقال أَعظمُ لَطِيمَةٍ من مِسْك أَي قطعة وقال المازني في العسجدية قولان أَحدهما تلاقى أَولادُ عَسْجَدٍ وهو البعير الضخم ويقال الإِبل تَحْمِل العسجد وهو الذهب ويقال اللطيم الصغير من الإِبل سمي لطيماً لأَن العرب كانت تأْخذ الفصيل إِذا صار له وقت من سنه فتقبلُ به سهيلاً إِذا طلع ثم تَلْطِمُ خدَّه ويقال له اذهب لا تذق بعدها قطرة والعَسْجَدِيَّةُ العِيرُ التي تحمل الذهب والمال وقيل هي كبار الإِبل والعَسْجَدُ من فحول الإِبل معروف وهو العسجدي أَيضاً كأَنه من إِضافة الشيءِ إِلى نفسه قال النابغة فِيهمْ بَناتُ العَسْجَدِيّ ولاحِقٍ وُرْقاً مراكِلُها من المِضْمارِ الجوهري العسجدية في قول الأَعشى فالعَسْجَدِيَّةُ فالأَبْواءُ فالرِّجَلُ اسم موضع الأَزهري العسجدي اسم فرس لبني أَسَدٍ من نِتاج الدِّيناريّ بن الهُمَيْسِ بن زاد الركب الجوهري العسجد هو أَحد ما جاءَ من الرباعي بغير حرْف ذَوْلَقيٍّ والحروف الذَّوْلَقِيَّةُ ستة ثلاثة من طَرف اللسان وهي الراء واللام والنون وثلاثة شَفَهِيَّة وهي الباء والفاء والميم ولا نجد كلمة رباعية أَو خماسية إِلا وفيها حرف أَو حرفان من هذه الستة أَحرف إِلا ما جاءَ نحو عسجد وما أَشبهه
الرائد
* عسجد. 1-ذهب. 2-جوهر.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: