وصف و معنى و تعريف كلمة العسق:


العسق: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ قاف (ق) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و عين (ع) و سين (س) و قاف (ق) .




معنى و شرح العسق في معاجم اللغة العربية:



العسق

جذر [عسق]

  1. عَسَق: (اسم)
    • العَسَقُ : الالتواء
    • العَسَقُ : عُسْرُ الخلق وضيقه
    • العَسَقُ : الظلمة كالغَسق
  2. عَسِقَ: (فعل)
    • عَسِقَ عَسَقًا
    • عَسِقَ به : لَزِمَهُ ولَصِقَ به
    • عَسِقَ : أولع
    • عَسِقَ عليه : ألحّ فيما يطلبه
  3. عُسُق: (اسم)
    • العُسُقُ : المشدِّدون على غرمائهم في التقاضي
  4. عُسُق: (اسم)

    • عُسُق : جمع عَسَقُ
,
  1. العَسَقُ
    • العَسَقُ : الالتواء .
      و العَسَقُ عُسْرُ الخلق وضيقه .
      و العَسَقُ الظلمة كالغَسق .

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. العُسُقُ
    • العُسُقُ : المشدِّدون على غرمائهم في التقاضي .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. عسق
    • " عَسِقَ به يَعْسَقُ عَسَقاً : لزق به ولزمه وأُولِعَ به ، وكذلك تَعَسَّق ؛ قال رؤبة : ولا ترى الدهر عَنِيفاً أَرْفَقا مِنْهُ بها في غيره وأَلْبَقا ، إِلْفاً وحُباًّ طالما تَعَسَّقا وعَسِقَ به وعَسِكَ به بمعنى واحد ، والعرب تقول : عَسِقَ بي جُعَل فلانٍ إِذا أَلحَّ عليه في شيء يطالبه وعَسِقَت الناقةُ بالفحل : أَرَبَّتْ ، وكذلك الحمار بالأَتان ؛ قال رؤبة : فَعَفَّ عن أَسْرارِها بعد العَسَقْ ، ولم يُضِعْها بين فِرْكٍ وعَشَقْ وفي خُلُقه عَسَقٌ أَي التواء وضيق .
      والعَسَقُ : العرجون الرديء ، أَسَدِيَّةٌ .
      وفي التهذيب : العُسُقُ عراجين النخل ، واحدها عَسَقٌ .
      والعَسَقُ : الظلمة كالغَسَقِ ؛ عن ثعلب ؛

      وأَنشد : إِنَّا لنَسْمو ، للعَدُوِّ حَنَقا ، بالخيل أَكْداساً تُثِيرُ عَسَقا كنى بالعَسَقِ عن ظلمة الغبار .
      والعَسَقُ : الشراب (* قوله « والعسق الشراب إلخ » كذا هو بالأصل مضبوظاً ، والذي في القاموس : إنه العسيقة كسفينة .) الرديء الكثير الماء ؛ حكاه أَبو حنيفة .
      والعُسُق : المتشدّدون على غرمائهم في التقاضي .
      والعُسُق : اللقَّاحون ؛ فأَما قول سُحَيْم : فلو كُنْتُ وَرْداً لوْنَه لَعَسِقْنَني ، ولكنَّ رَبي شَانَني بسَوادِيا فليس بشيء ، إِنما قلب الشين سيناً لسواده وضعف عبارته عن الشين ، وليس ذلك بلغة إِنما هو كاللَّثَغِ ، قال محمد بن المكرم : هذا قول ابن سيده والعجب منه كونه لم يعتذر عن سائر كلماته بالشين ، وعن شَانَني في البيت نفسه ، أَو يجعلها من عَسِقَ به أَي لَزِمَهُ ، وقد مر في كتابه في ترجمة خبت ، وقد استشهد ببيتِ شِعْرٍ للخَيْبَريّ اليهودي : يَنْفَعُ الطيّبُ القليلُ من الرِّزْقِ ، ولا يَنْفَعُ الكثيرُ الخَبِيتُ فذكر فيه ما صورته : سأَل الخليلُ الأَصمعيَّ عن الخَبِيتِ في هذا البيت فقال له : أَراد الخَبِيثَ وهي لغة خَيْبَر ، فقال له الخليل : لو كان ذلك لغتَهم لقال الكَتِير ، بالتاء أَيضاً ، وإِنما كان ينبغي لك أَن تقول إِنهم يقلبون الثاء تاءً في بعض الحروف ، ومن الممكن أَن يكون ابن سيده ، رحمه الله ، ترك الاعتذار عن كلماته بالشين وعن لفظه شانَني في البيت لأَنها لا معنى لها ، واعتذر عن لفظه عَسِقْنَني لإِلْمامِها بمعنى لَزِقَ ولَزمَ ، فأَراد أٍَن يُعْلِمَ أَنه لم يَقْصد هذا المعنى وإِنما هو قَصَدَ العِشْقَ لا غير ، وإِنما عُجْمته وسواده أَنطقاه بالسين في موضع الشين ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. عَسْقَلَةُ
    • ـ عَسْقَلَةُ : مكانٌ فيه صَلابةٌ وحِجارَةٌ بِيضٌ ، وتَرَيُّعُ السَّرابِ .
      ـ عَساقيلُ : الكَمْأَةُ . الواحدُ : عَسْقَلٌ وعُسْقولٌ .
      ـ عَساقِلُ وعَساقِيلُ : السَّرابُ ، والقِطَعُ المُتَفَرِّقَةُ من السحابِ .
      ـ عَسْقَلانٌ : بلد بساحِلِ الشامِ ، تَحُجُّهُ النَّصارَى ، وقرية ببَلْخَ ، أو مَحَلَّةٌ ، منها : عيسَى ابنُ أحمدَ بن وَرْدانَ العَسْقَلانِيُّ ،
      ـ عَسْقَلانٌ من الرأسِ : أعلاهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. عُسْرُ
    • ـ عُسْرُ وعُسُرُ وعَسَرُ : ضِدُّ اليُسْرِ ، كالمَعْسُورِ .
      ـ عُسْرَةُ ومَعْسَرَةُ ومَعْسُرَةُ وعُسْرَى : خِلافُ المَيْسَرَةِ ، عسِرَ فهو عَسِرٌ ، وعَسُرَ ، عُسْراً وعَسارَةً ، فهو عَسِيْرٌ .
      ـ يومٌ عَسِرٌ وعَسِيرٌ وأعْسَرُ : شَديدٌ ، أو شُؤمٌ .
      ـ حاجةٌ عَسِرٌ وعَسِيرٌ : مُتَعَسِّرَةٌ .
      ـ تَعَسَّرَ عليَّ الأمرُ وتَعاسَرَ واسْتَعْسَرَ : اشْتَدَّ والْتَوَى .
      ـ أعْسَرَ : افْتَقَرَ .
      ـ اسْتَعْسَرَهُ : طَلَبَ مَعْسُورَهُ .
      ـ عَسَرَ الغريمَ يَعْسُرُهُ ويَعْسِرُهُ : طَلَبَ مِنه على عُسْرَةٍ ، كأعْسَرَهُ .
      ـ عَسِرٌ بَيِّنُ العَسَرِ : شَكِسٌ ، وقد عاسَرَهُ .
      ـ أعْسَرَتْ : عَسُرَ عليها وِلادُها .
      ـ عَسَرَ الزمانُ : اشْتَدَّ ،
      ـ عَسَرَ ما في البَطْنِ : لم يَخْرُجْ ،
      ـ عَسَرَ عليه : خالَفَهُ ، كعَسَّرَ .
      ـ تَعَسَّرَ القولُ : الْتَبَسَ .
      ـ أعْسَرُ يَسَرٌ : يَعْمَل بيدَيْهِ جميعاً ، فإن عَمِلَ بالشِّمالِ ، فهو أعْسَرٌ ، وهي عَسْراءُ ، وقد عَسَرَتْ عَسَراً .
      ـ عَسَرَنِي وعَسَّرَنِي : جاءَ عن يَسارِي .
      ـ اعْتَسَرَ الناقةَ : أخَذَها رَيِّضاً ، فَخَطَمَها ، وركِبَها .
      ـ ناقةٌ عَسِيرٌ وعَوْسَرانَةٌ وعَيْسَرَانَةٌ : فُعِلَ بها ذلك . والبعيرُ : عَسِيرٌ وعَيْسُرانٌ وعَيْسَرانِيٌّ .
      ـ عَسِيرُ : الناقةُ قَدِ اعْتَاطَتْ في عامِها ، ولم تَحْمِلْ ، وقد أعْسَرَتْ .
      ـ عَسَرَتِ الناقةُ تَعْسِرُ عَسْراً وعَسَراناً ، وهي عاسِرٌ وعَسِيرٌ : رَفَعَتْ ذَنَبَها في عَدْوِها .
      ـ عَسْرَاءُ من العِقْبانِ : التي في جَناحها قَوادِمُ بِيضٌ ، والتي ريشُها من الأَيْسَرِ أكثَرُ ، والقادِمَةُ البَيْضاءُ ، كالعَسَرَةِ ، وأمُّ عليِّ بنِ محمدِ ابنِ عيسى الخَيَّاطِ : ضعيفٌ .
      ـ عَسْرَى وعُسْرَى : بَقْلَةٌ .
      ـ جيشُ العُسْرَةِ : جيشُ تَبوكَ ، لأَنهم نُدِبوا إليها في حَمارَّةِ القَيْظِ ، فَعَسُرَ عليهم .
      ـ عِسْرُ : قَبيلَةٌ من الجِنِّ ، أو أرضٌ يَسكنونها .
      ـ عَيْسَرانُ : نَبْتٌ .
      ـ جاؤُوا عُسارَيَاتٍ وعُسارَى : بعضُهم في إِثْرِ بعضٍ .
      ـ عَسِيرُ : كانتْ بِئْراً ، فَسَمَّاها النبيُّ صلى الله عليه وسلم ، اليَسيرَةَ .
      ـ ناقةٌ عَوْسَرَانِيَّةٌ : من دَأْبِها تَعسيرُ ذَنَبِها إذا عَدَتْ ورَفْعُه .
      ـ ذَهَبوا عُسَارَيَاتٍ : مُتَفَرِّقِينَ في كل وجهٍ .
      ـ رجُلٌ مِعْسَرٌ : مُقَعِّطٌ على غَريمِه .
      ـ اعْتَسَرَ من مالِ ولدِهِ : أخَذَ منه كَرْهاً .
      ـ غَزْوَةُ ذي العُسَيْرَةِ : بالشين أعْرَفُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. العَسْعَاسُ
    • العَسْعَاسُ : الخفيفُ من كل شيء .



    المعجم: المعجم الوسيط

  4. العَسْكرُ
    • العَسْكرُ : الجيشُ ، ومجتمعُه .
      والكثيرُ من كلِّ شيء .
      يقال : عَسْكَر من رجال ، وعَسْكَرٌ من خَيْلٍ .
      وعَسْكرُ الليلِ : ظُلْمَتُهُ .
      وانْجلَت عنه عساكرُ الهموم : زال هَمُّهُ .
      وشَهدْتُ العَسْكَرَيْنِ : عَرَفَةَ ومِنًى . والجمع : عَسَاكِرُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. العُسْرَى
    • العُسْرَى : الأمرُ الصعبُ الشديدُ .
      وفي التنزيل العزيز : الليل آية 8 العُسْرَى 10 وَأمَّا مَنْ بَخِلَ واسْتَغْنَى .
      وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى .
      فَسَنُيَسِّرُهُ للعُسْرَى ) ) : للخصلة المؤدِّية إِلى العذاب والأمر العسير .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. العُسْقُولُ
    • العُسْقُولُ : ضربٌ من الكمأةِ أبيضُ اللون . والجمع : عساقل ، وعساقيل .
      و العُسْقُولُ ( في علم الزراعة ) : جزء من ساق نباتية أو من جذر نباتيّ يكون جاسِيًا مكتنزًا مُنْتَفِخًا ، محتويًا على موادّ غذائية مختزنة ، كالبطاطس .

    المعجم: المعجم الوسيط



  7. العُسْرَةُ
    • العُسْرَةُ : ضِيقُ ذات اليد .
      و العُسْرَةُ العجز عن الوفاءِ بالدَّيْنِ .
      وفي التنزيل العزيز البقرة آية 280 وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ ) ) .
      وجيشُ العُسْرَة : جيش المسلمين في عزوة تَبُوكَ .
      وساعة العُسْرَةِ : ساعةُ الشدَّةِ .
      وفي التنزيل العزيز : التوبة آية 117 وَالأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ العُسْرَةِ ) ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. ساعة العسرة
    • وقت الشّدة و الضّيق في تبوك
      سورة : التوبة ، آية رقم : 117

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  9. عسقل
    • " العَسْقَفةُ : نَقِيضُ البكاء ، وقيل : هو جُمود العين عن البكاء إذ أَراده أو هَمَّ به فلم يقدر عليه ، وقيل : بكى فلان وعَسْقَف فلان إذا جَمَدَت عينُه فلم يَقدِر على البكاء .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. عسر

    • " العسْر والعُسُر : ضد اليُسْر ، وهو الضّيق والشدَّة والصعوبة .
      قال الله تعالى : سَيَجْعَل الله بعد عُسْرٍ يُسْراً ، فإِن مع العُسْرِ يُسْراً إِن مع العَسْرِ يُسْراً ؛ روي عن ابن مسعود أَنه قرأَ ذلك وقال : لا يَغْلِبُ عُسْرٌ يُسْرَينِ ؛ وسئل أَبو العباس عن تفسير قول ابن مسعود ومُرادِه من هذا القول فقال :، قال الفراء العرب إِذا ذكرت نكرة ثم أَعادتها بنكرة مثلها صارتا اثنتين وإِذا أَعادتها بمعرفة فهي هي ، تقول من ذلك : إِذا كَسَبْت دِرْهماً فأَُنْفِقْ دِرْهماً فالثاني غير الأَول ، وإِذا أَعَدْتَه بالأَلف واللام فهي هي ، تقول من ذلك : إِذا كسبت درهماً فأَنْفِق الدرهم فالثاني هو الأَول .
      قال أَبو العباس : وهذا معنى قول ابن مسعود لأَن الله تعالى لما ذكر العُسْر ثم أَعاده بالأَلف واللام علم أَنه هو ، ولما ذكر يسراً ثم أَعاده بلا أَلف ولام عُلِم أَن الثاني غير الأَول ، فصار العسر الثاني العسر الأَول وصار يُسْرٌ ثانٍ غير يُسرٍ بدأَ بذِكْرِه ، ويقال : إِن الله جلَّ ذِكْرُه أَراد بالعُسْر في الدنيا على المؤمن أَنه يُبْدِلهُ يُسْراً في الدنيا ويسراً في الآخرة ، والله تعالى أَعلم .
      قال الخطابي : العُسْرُ بَيْنَ اليُسْرَينِ إِمّا فَرَجٌ عاجلٌ في الدنيا ، وإِما ثوابٌ آجل في الآخرة .
      وفي حديث عُمَر أَنه كتب إِلى أَبي عبيدة وهو محصور : مهما تنزلْ بامرِئٍ شَدِيدةٍ يَجْعَلِ الله بعدَها فَرَجاً فإِنه لن يغلب عُسْرٌ يُسْرَينِ .
      وقيل : لو دخلَ العُسْرُ جُحْراً لَدَخَل اليُسْرُ عليه ؛ وذلك أَن أَصحاب رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، كانوا في ضِيقٍ شديد فأَعْلَمَهم الله أَنه سيَفْتَحُ عليهم ، ففتح الله عليهم الفُتوحَ وأَبْدَلَهم بالعُسْر الذي كانوا فيه اليُسْرَ ، وقيل في قوله : فسَنُيَسِّرُه لليُسْرَى ، أَي للأَمر السهل الذي لا يَقْدِرُ عليه إِلا المؤمنون .
      وقوله عز وجل : فسَنُيَسِّرُه للعُسْرَى ؛ قالوا : العُسْرَى العذابُ والأَمرُ العَسِيرُ .
      قال الفراء : يقول القائل كيف ، قال الله تعالى : فسنيسره للعسرى ؟ وهل في العُسْرَى تَيْسيرٌ ؟، قال الفراء : وهذا في جوازه بمنزلة قوله تعالى : وبشِّر الذين كفروا بعذاب أَليم ؛ والبِشارةُ في الأَصل تقع على المُفَرِّحِ السارّ ، فإِذا جمعتَ كلَّ أَمرٍ في خير وشر جاز التبشيرُ فيهما جميعاً .
      قال الأَزهري : وتقول قابِلْ غَرْبَ السانية لقائدها إِذا انتهى الغَرْب طالعاً من البئر إِلى أَيدي القابل ، وتَمَكَّنَ من عَراقِيها ، أَلا ويَسِّر السانيةَ أَي اعطف رأْسَها كي لا يُجاوِر المَنْحاة فيرتفع الغرْبُ إِلى المَحالة والمِحْورِ فينخرق ، ورأَيتهم يُسَمُّون عَطْفَ السانيةِ تَيْسِيراً لما في خلافه من التَّعْسير ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : أَبي تُذَكِّرُنِيهِ كلُّ نائبةٍ ، والخيرُ والشرُّ والإِيسارُ والعُسُرُ ويجوز أَن يكون العُسُر لغة في العُسْر ، كما ، قالوا : القُفُل في القُفْل ، والقُبُل في القُبْل ، ويجوز أَن يكون احتاج فثقل ، وحسّن له ذلك إِتاعُ الضمِّ الضمَّ .
      قال عيسى بن عمر : كل اسم على ثلاثة أَحرف أَوله مضموم وأَوسطُه ساكن ، فمن العرب من يُثَقِّلُه ومنهم من يخففه ، مثل عُسْر وعُسُر وحُلْم وحُلُم .
      والعُسْرةُ والمَعْسَرةُ والمَعْسُرةُ والعُسْرَى : خلاف المَيْسَرة ، وهي الأُمور التي تَعْسُر ولا تَتَيَسَّرُ ، واليُسْرَى ما اسْتَيْسَرَ منها ، والعُسْرى تأْنيث الأَعْسَر من الأُمور .
      والعرَبُ تضع المَعْسورَ موضع العُسْرِ ، والمَيْسورَ موضعَ اليُسْر ، ويجعل المفعول في الحرفين كالمصدر .
      قال ابن سيده : والمَعْسورُ كالعُسْر ، وهو أَحد ما جاء من المصادر على مثال مفعول .
      ويقال : بلغْتُ مَعْسورَ فلانٍَ إِذا لم تَرْفُقْ به .
      وقد عَسِرَ الأَمرُ يَعْسَر عَسَراً ، فهو عَسِرٌ ، وعَسُرَ يَعْسُر عُسْراً وعَسارَةً ، فهو عَسِير : الْتاثَ .
      ويوم عَسِرٌ وعَسِيرٌ : شديدٌ ذو عُسْرٍ .
      قال الله تعالى في صفة يوم القيامة : فذلك يومئذ يومٌ عَسِيرٌ على الكافرين غيرُ يَسِير .
      ويوم أَعْسَر أَي مشؤوم ؛ قال معقل الهذلي : ورُحْنا بقومٍ من بُدالة قُرّنوا ، وظلّ لهم يومٌ من الشَّرِّ أَعْسَرُ فسَّر أَنه أَراد به أَنه مشؤوم .
      وحاجة عَسِير وعَسِيرة : مُتَعَسِّرة ؛ أَنشد ثعلب : قد أَنْتَحِي للحاجة العَسِيرِ ، إِذ الشَّبابُ لَيّنُ الكُسور ؟

      ‏ قال : معناه للحاجة التي تعسر على غيري ؛ وقوله : إِذ الشاب لين الكسور أَي إِذ أَعضائي تُمَكِّنُني وتُطاوِعُني ، وأَراد قد انتحيت فوضع الآتي موضع الماضي .
      وتعسَّر الأَمر وتعاسَرَ ، واسْتَعْسَرَ : اشتدّ والْتَوَى وصار عَسِيراً .
      واعْتَسَرْت الكلامَ إِذا اقْتَضَبْته قبل أَن تُزَوِّرَه وتُهَيِّئَه ؛ وقال الجعدي : فَذَرْ ذا وعَدًّ إِلى غيرِه ، فشَرُّ المَقالةِ ما يُعْتَسَر ؟

      ‏ قال الأَزهري : وهذا من اعْتِسارِ البعير ورُكوبه قبل تذليله .
      ويقال : ذهبت الإِبلُ عُسارَياتٍ وعُسارَى ، تقدير سُكارَى ، أَي بعضُها في إِثر بعض .
      وأَعْسَرَ الرجلُ : أَضاق .
      والمُعْسِر : نقيض المُوسِر .
      وأَعْسَر ، فهو مُعْسِر : صار ذا عُسْرَةٍ وقلَّةِ ذاتِ يد ، وقيل : افتقر .
      وحكى كُراع : أَعْسَرَ إِعْساراً وعُسْراً ، والصحيح أَن الإِعْسارَ المصدرُ وأَن العُسْرة الاسم .
      وفي التنزيل : وإِن كان ذو عُسْرةٍ فنَظِرةٌ إِلى مَيْسَرة ؛ والعُسْرةُ : قِلّة ذات اليد ، وكذلك الإِعْسارُ .
      واسْتَعْسَرَه .
      طلب مَعْسورَه .
      وعَسَرَ الغريمَ يَعْسِرُه ويَعْسُره عُسْراً وأَعْسَرَه : طلب منه الدَّيْنَ على عُسْرة وأَخذه على عُسْرة ولم يرفُق به إِلى مَيْسَرَتِه .
      والعُسْرُ : مصدر عَسَرْتُه أَي أَخذته على عُسْرة .
      والعُسْر ، بالضم : من الإِعْسار ، وهو الضِّيقُ .
      والمِعْسَر : الذي يُقَعِّطُ على غريمه .
      ورجل عَسِرٌ بيِّن العَسَرِ : شَكسٌ ، وقد عاسَرَه ؛

      قال : بِشْرٌ أَبو مَرْوانَ إِن عاسَرْتَه عَسِرٌ ، وعند يَسارِه مَيْسورُ وتَعَاسَرَ البَيِّعان : لم يتَّفِقا ، وكذلك الزوجان .
      وفي التنزيل : وإِن تَعاسَرْتُم فسَتُرْضِعُ له أُخْرى .
      وأَعْسَرت المرأَةُ وعَسَرَتْ : عَسُرَ عليها وِلادُها ، وإِذا دُعِيَ عليها قيل : أَعْسَرت وآنَثَتْ ، وإِذا دُعِيَ لها قيل : أَيْسَرَت وأَذْكَرَتْ أَي وضعت ذَكَراً وتيسَّر عليها الولادُ .
      وعَسَرَ الزمانُ : اشتدّ علينا .
      وعَسَّرَ عليه : ضَيَّق ؛ حكاها سيبويه .
      وعَسَر عليه ما في بطنه : لم يخرج .
      وتَعَسَّر : التَبَسَ فلم يُقْدَرْ على تخليصه ، والغين المعجمة لغة .
      قال ابن المُظَفَّرِ : يقال للغزل إِذا التبس فلم يقدر على تخليصه قد تغَسَّر ، بالغين ، ولا يقال بالعين إِلاَّ تحشُّماً ؛ قال الأَزهري : وهذا الذي ، قاله ابن المظفر صحيح وكلام العرب عليه ، سمعته من غير واحد منهم .
      وعَسَرَ عليه عُسْراً وعَسَّرَ : خالَفَه .
      والعُسْرَى : نقيض اليُسْرَى .
      ورجل أَعْسَرُ يَسَرٌ .
      يعمل بيديه جميعاً فإِن عَمِل بيده الشِّمال خاصة ، فهو أَعْسَرُ بيّن العَسَر ، والمرأَة عَسْراء ، وقد عَسَرَتْ عَسَراً (* قوله : « وقد عسرت عسراً » كذا بالأصل بهذا الضبط .
      وعبارة شارح القاموس ؛ وقد عسرت ، بالفتح ، عسراً ، بالتحريك ، هكذا هو مضبوط في سائر النسخ اهـ .
      وعبارة المصباح : ورجل أَعسر يعمل بيساره ، والمصدر عسر من باب تعب )؛

      قال : لها مَنْسِمٌ مثلُ المَحارةِ خُفُّه ، كأَن الحَصى ، مِن خَلْفِه ، خَذْفُ أَعْسَرا

      ويقال : رجل أَعْسَرُ وامرأَة عَسْراء إِذا كانت قوّتُهما في أَشْمُلِهما ويَعْمَلُ كل واحد منهما بشماله ما يعمَلُه غيرُه بيمينه .
      ويقال للمرأَة عَسْراء يَسَرَةٌ إِذا كانت تعمل بيديها جميعاً ، ولا يقال أَعْسَرُ أَيْسَرُ ولا عَسْراء يَسْراء للأُنثى ، وعلى هذا كلام العرب .
      ويقال من اليُسر : في فلان يَسَرة .
      وكان عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، أَعْسَرَ يَسَراً .
      وفي حديث رافع بن سالم : إِنا لنرتمي في الجَبّانةِ وفينا قومٌ عُسْرانٌ يَنْزِعُونَ نَزْعاً شدِيداً ؛ العُسْرانُ جمع الأَعْسَر وهو الذي يعمل بيده اليُسْرَى كأَسْودَ وسُودانٍ .
      يقال : ليس شَيْءٌ أَشَدُّ رَمْياً من الأَعْسَرِ .
      ومنه حديث الزَّهْري : أَنه كان يَدَّعِمُ على عَسْرائِه ؛ العَسْراء تأْنيث الأَعْسَر : اليد العَسْراء ، ويحتمل أَنه كان أَعْسَرَ .
      وعُقابٌ عَسْراءُ : رِيشُها من الجانب الأَيْسر أَكثر من الأَيمن ، وقيل : في جناحها قَوادِمُ بيضٌ .
      والعَسْراء : القادمةُ البيضاء ؛ قال ساعدة بن جؤية : وعَمَّى عليه الموتَ يأْتي طَرِيقَه سِنانٌ ، كَعَسْراء العُقابِ ، ومِنْهَبُ ‏

      ويروى : ‏ يأْبى طريقه يعني عُيَيْنة .
      ومِنْهَبٌ : فرس ينتهب الجري ، وقيل : هو اسم لهذا الفرس .
      وحَمامٌ أَعْسَرُ : بجناحهِ من يَسارِه بياضٌ .
      والمُعاسَرةُ : ضدُّ المُياسَرة ، والتعاسُر ، ضدّ التياسُر ، والمَعْسورُ : ضد المَيْسور ، وهما مصدران ، وسيبويه يقول : هما صفتان ولا يجيء عنده المصدرُ على وزن مفعول البتة ، ويتأَول قولهم : دَعْه إِلى مَيْسورِه وإِلى مَعْسورِه .
      يقول : كأَنه ، قال دعه إِلى أَمر يُوسِرُ فيه وإِلى أَمر يُعْسِرُ فيه ، ويتأَول المعقول أَيضاً .
      والعَسَرةُ : القادمةُ البيضاء ، ويقال : عُقابٌ عَسْراء في يدِها قَوادِم بيض .
      وفي حديث عثمان : أَنه جَهَّزَ جَيْشَ العُسْرةِ ؛ هو جيش غزوة تَبوك ، سمي بها لأَنه نَدَبَ الناسَ إِلى الغَزْوِ في شدة القيظ ، وكان وقت إِيناع الثمرة وطِيب الظِّلال ، فعَسُر ذلك عليهم وشقَّ .
      وعَسَّرَني فلانٌ وعَسَرَني يَعْسِرْني عَسْراً إِذا جاء عن يَسارِي .
      وعَسَرْتُ الناقةَ عَسْراً إِذا أَخذتها من الإِبل .
      واعْتَسَرَ الناقة : أَخذَها رَيِّضاً قبل أَن تذلل يخَطْمِها ورَكِبَها ، وناقة عَسِيرٌ : اعْتُسِرت من الإِبل فرُكِبَت أَو حُمِلَ عليها ولم تُلَيَّنْ قبل ، وهذا على حذف الزائد ، وكذلك ناقة عَيْسَرٌ وعَوْسَرانةٌ وعَيْسَرانةٌ ؛ وبعير عَسِيرٌ وعَيْسُرانٌ (* قوله : « وعيسران » هو بضم السين وما بعده بضمها وفتحها كما في شرح القاموس ).
      وعَيْسُرانيٌّ .
      قال الأَزهري : وزعم الليث أَن العَوْسَرانيّة والعَيْسَارنِيَّة من النوق التي تُركَب قبل أَن تُراضَ ؛

      قال : وكلام العرب على غير ما ، قال الليث ؛ قال الجوهري : وجمل عَوْسَارنيّ .
      والعَسِيرُ : الناقة التي لم تُرَضْ .
      والعَسِيرُ : الناقة التي لم تَحْمِل سَنَتها .
      والعَسِيرةُ : الناقة إِذا اعْتاطت فلم تحمل عامها ، وفي التهذيب بغير هاء .
      وقال الليث : العَسِيرُ الناقة التي اعتاطت فلم تحمل سنتها ، وقد أَعْسَرتْ وعُسِرَت ؛ وأَنشد قول الأَعشى : وعَسِيرٍ أَدْماءَ حادرةِ العينِ خَنُوفٍ عَيْرانةٍ شِمْلا ؟

      ‏ قال الأَزهري : تفسيرُ الليث للعَسِير أَنها الناقة التي اعتاطت غيرُ صحيح ، والعَسِيرُ من الإِبل ، عند العرب : التي اعْتُسِرت فرُكِبَت ولم تكن ذُلِّلَت قبل ذلك ولا رِيضَت ، وكذا فسره الأَصمعي ؛ وكذلك ، قال ابن السكيت في تفسير قوله : ورَوْحَةِ دُنْيا بين حَيَّيْنِ رُحْتُها ، أَسِيرُ عَسِيراً أَو عَروضاً أَرُوضُه ؟

      ‏ قال : العَسِيرُ الناقةُ التي رُكِبَت قبل تذليلها .
      وعَسَرت الناقةُ تَعْسِر عَسْراً وعَسَراناً ، وهي عاسِرٌ وعَسيرٌ : رَفَعت ذَنبها في عَدْوِها ؛
      ، قال الأَعشى : بِناجِيةٍ ، كأَتان الثَّمِيل ، تُقَضِّي السُّرَى بعد أَيْنٍ عَسِيرَا وعَسَرَت ، فهي عاسِرٌ ، رفَعَت ذنبها بعد اللّقاح .
      والعَسْرُ : أَن تَعْسِرَ الناقة بذنبها أَي تَشُولَ به .
      يقال : عَسَرت به تَعْسِر عَسْراً ؛ قال ذو الرمة : إِذا هي تَعْسِرْ به ذَنَّبَتْ به ، تُحاكي به سَدْوَ النَّجاءِ الهَمَرْجَلِ والعَسَرانُ : أَن تَشولَ الناقةُ بذنبها لتُرِي الفحلَ أَنها لاقح ، وإِذا لم تَعْسِرْ وذنَّبَت به فهي غيرُ لاقح .
      والهَمَرْجَلُ : الجمل الذي كأَنه يدحُو بيديه دَحْواً .
      قال الأَزهري : وأَما العاسِرةُ من النوق فهي التي إِذا عَدَتْ رفعت ذنبها ، وتفعل ذلك من نشاطها ، والذِّئب يفعل ذلك ؛ ومنه قول الشاعر : إِلاَّ عَواسِرَ ، كالقِداحِ ، مُعِيدة بالليل مَوْرِدَ أَيِّمٍ مُتَغَضِّفِ ايراد بالعَواسِر الذئابَ التي تَعْسِرُ في عَدْوِها وتُكَسِّر أَذنابها .
      وناقة عَوْسَرانِيَّة إِذا كان من دَأْبِها تَكْسِيرُ ذنبِها ورَفْعُه إِذا عَدَتْ ؛ ومنه قول الطرماح : عَوْسَرانِيّة إِذا انْتَقَضَ الخِمْسُ نَفاضَ الفَضِيض أَيَّ انْتِفاض الفَضِيضُ : الماء السائل ؛ أَراد أَنها ترفع ذنبها من النشاط وتعدُو بعد عطشها وآخر ظمئها في الخمس .
      والعَسْرَى والعُسْرَى : بَقْلة ؛ وقال أَبو حنيفة : هي البقلة إِذا يبست ؛
      ، قال الشاعر : وما مَنعاها الماءَ إِلا ضَنانَةً بأَطْرافِ عَسْرى ، شَوْكُها قد تَخَدَّدا والعَيْسُرانُ : نَبْتٌ .
      والعَسْراء : بنت جرير بن سعيد الرِّياحِيّ .
      واعْتَسَرَه : مثل اقْتَسَرَه ؛ قال ذو الرمة : أُناسٌ أَهْلَكُوا الرُّؤَساءَ قَتْلاً ، وقادُوا الناسَ طَوْعاً واعْتِسار ؟

      ‏ قال الأَصمعي : عَسَرَه وقَسَرَه واحدٌ .
      واعْتَسرَ الرجلُ من مالِ ولده إِذا أَخذ من ماله وهو كاره .
      وفي حديث عمر : يَعْتَسِرُ الوالدُ من مال ولده أَي يأْخذُه منه وهو كاره ، من الاعْتِسارِ وهو الاقْتِسارُ والقَهْر ، ويروى بالصاد ؛ قال النضر في هذا الحديث رواه بالسين وقال : معناه وهو كارهٌ ؛ وأَنشد : مُعْتَسِر الصُّرْم أَو مُذِلّ والعُسُرُ : أَصحابُ البُتْرِيّة في التقاضِي والعملِ .
      والعِسْرُ : قبيلة من قبائل الجن ؛ قال بعضهم في قول ابن أَحمر : وفِتْيان كجِنّة آل عِسْرِ إِنّ عِسْرَ قبيلة من الجن ، وقيل : عِسْر أَرض تسكنها الجن .
      وعِسْر في قول زهير : موضع : كأَنّ عليهمُ بِجُنوبٍ عِسْر وفي الحديث ذكر العَسِير ، هو بفتح العين وكسر السين ، بئر بالمدينة كانت لأَبي أُمَيَّة المخزومي سماها النبي ، صلى الله عليه وسلم ، بِيَسِيرة ، والله تعالى أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. عسكر
    • " العَسْقَلة : مكانٌ فيه صَلابةٌ وحجارةٌ بيضٌ .
      والعَسْقَلُ والعُسْقُولُ والعُسْقولَة ، كُلُّه : ضَرْبٌ من الكَمْأَة بِيضٌ تُشَبَّهُ في لونها بتلك الحجارة ، وقيل : هي الكَمْأَةُ التي بين البياضِ والحُمْرة ، وقيل : هو أَكبر من الفِقْع وأَشدُّ بياضاً واستِرْخاءً ؛ وقال الأَصمعي : هي العَساقيل ؛ قال وأَنشد أَبو زيد : ولقد جَنَيْتُكَ أَكْمُؤاً وعَساقِلاً ، ولقد نَهَيْتُكَ عن بَناتِ الأَوْبَرِ الأَزهري : القَعْبَلُ الفُطْرُ وهو العَسْقَل .
      والعَسْقَلُ والعَسْقَلة والعَسقُول ، كُلُّه : تَلمُّعُ السَّراب وتَرَيُّعُه ، وقيل : عَساقِيلُ السّرابِ قِطَعُه لا واحد لها ؛ قال كعب بن زهير : عَيْرانةٌ كأَتان الضَّحْل ناجِيةٌ ، إِذا تَرَقَّصَ بالقُورِ العَساقِيل ؟

      ‏ قال ابن بري : الذي في شعر كعب بن زهير : كأَنَّ أَوْبَ ذِراعَيْها ، إِذا عَرِقَتْ ، وقد تَلَفَّعَّ بالقُورِ العَساقِيلُ والقُور : الرُّبى ، أَي قد تَغَشَّاها السَّرابُ وغَطَّاها ، قال : وهذا من المقلوب لأَن القُورَ هي التي تَلَفَّعَت بالعَساقيل ؛ وعَساقِل : جمع عَسْقَلة ، وعَساقيل : جمع عُسْقُول ؛ وقال ابن سيده : أَراد : وقد تَلَفَّعَتْ القُورُ بالعَساقيل ، فَقَلب ، وقيل : العساقيل والعَساقِل السَّرابُ جُعِلا اسماً لواحد كما ، قالوا حَضاجِر .
      قال الأَزهري : وقِطَعُ السَّراب عساقِل ؛ قال رؤبة : جَرَّدَ منها جُدَداً عَساقِلا ، تَجْرِيدَكَ المَصْقُولةَ السَّلائِلا يعني المِسْحَل جَرَّدَ أُتُناً أَنْسَلَتْ شَعرَها فَخَرجَتْ جُدداً بيضاً كأَنَّها عَساقِلُ السَّراب .
      ويقال : ضَرَب عَسْقَلانه ، وهو أَعلى رأْسه .
      الجوهري : العَساقِيلُ ضَرْبٌ من الكَمْأَة وهي الكَمْأَة الكِبار البِيضُ يقال لها شَحْمة الأَرض ؛

      وأَنشد الجوهري : وأَغْبَر فِلٍّ مُنِيفِ الرُّبى ، عليه العَساقِيلُ مِثلُ الشَّحَم

      ويقال في الواحد عَسْقَلة وعُسْقُول ؛ قال الراجز : عَساقِلٌ وجَبَأٌ فيها قَضَض وعَسْقَلانُ : مدينة وهي عَرُوس الشَّام .
      وعَسْقَلان : سُوقٌ تَحُجُّه النصارى في كل سنة ؛

      أَنشد ثعلب : كأَنَّ الوُحُوش به عَسْقَلا نُ ، صادَفَ في قَرْنِ حَجٍّ دِيافا شَبَّه ذلك المكانَ لكثرة الوُحوش بسُوقِ عَسْقَلان .
      وقال الأَزهري : عَسْقَلان من أَجناد الشام .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. عسس
    • " عسَّ يَعُسُّ عَسَساً وعَسّاً أَي طاف بالليل ؛ ومنه حديث عمر ، رضي اللَّه عنه : أَنه كان يَعُسُّ بالمدينة أَي يطوف بالليل يحرس الناسَ ويكشف أَهل الرِّيبَة ؛ والعَسَسُ : اسم منه كالطَّلَب ؛ وقد يكون جمعاً لعاسٍّ كحارِسٍ وحَرَسٍ .
      والعَسُّ : نَقْضُ الليل من أَهل الريبة .
      عَسَّ يَعُسُّ عَسّاً واعْتَسَّ .
      ورجل عاسٌّ ، والجمع عُسَّاسٌ وعَسَسَة ككافِر وكُفَّار وكَفَرة .
      والعَسَسُ : اسم للجمع كرائِحٍ ورَوَحٍ وخادِمٍ وخَدَمٍ ، وليس بتكسيرٍ لأَن فَعَلاً ليس مما يُكسَّرُ عليه فاعِل ، وقيل : العَسَسُ جمع عاسٍّ ، وقد قيل : إِن العاسَّ أَيضاً يقع على الواحد والجمع ، فإِن كان كذلك فهو اسم للجمع أَيضاً كقولهم الحاجُّ والدَّاجُّ .
      ونظيره من غير المُدغَم : الجامِلُ والباقِرُ ؛ وإِن كان على وجه الجنس فهو غير متعدًّى به لأَنه مطرد كقوله : إِنْ تَهْجُري يا هِندُ ، أَو تَعْتَلِّي ، أَو تُصْبِحي في الظَّاعِنِ المُوَلِّي وعَسَّ يَعُسُّ إِذا طلب .
      واعْتَسَّ الشيءَ : طلَبه ليلاً أَو قصده .
      واعْتَسَسْنا الإِبلَ فما وجدنا عَساساً ولا قَساساً أَي أَثراً .
      والعَسُوسُ والعَسِيسُ : الذئب الكثير الحركة .
      والذئب العَسُوسُ : الطالب للصيد .
      ويقال للذئب : العَسْعَسُ والعَسْعاسُ لأَنه يَعُسُّ الليل ويَطْلُبُ ، وفي الصحاح : العَسوسُ الطالب للصيد ؛ قال الراجز : واللَّعْلَعُ المُهْتَبِل العَسوس وذئب عَسْعَسٌ وعَسْعاسٌ وعَسَّاسٌ : طَلوب للصيد بالليل .
      وقد عَسْعَسَ الذئبُ : طاف بالليل ، وقيل : إِن هذا الاسم يقع على كل السباع إِذا طَلَبَ الصيد بالليل ، وقيل : هو الذي لا يَتَقارّ ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : مُقْلِقَةٌ للمُسْتَنِيح العَسْعاسْ يعني الذئب يَسْتَنِيحُ الذئاب أَي يستعويها ، وقد تَعَسْعَسَ .
      والتَّعَسْعُسُ : طلب الصيد بالليل ، وقيل : العَسْعاسُ الخفيف من كل شيء .
      وعَسْعَسَ الليلُ عَسْعَسَة : أَقبل بظلامه ، وقيل عَسعَسَتُه قبل السَّحَر .
      وفي التنزيل : والليل إِذا عَسْعَسَ والصُّبح إِذا تَنَفَّسَ ؛ قيل : هو إِقباله ، وقيل : هو إِدباره ؛ قال الفراء : أَجمع المفسرون على أَن معنى عَسْعَسَ أَدْبَرَ ، قال : وكان بعض أَصحابنا يزعم أَن عَسْعَسَ معناه دنا من أَوله وأَظلم ؛ وكان أَبو البلاد النحوي ينشد : عَسْعَسَ حتى لو يَشاءُ ادَّنا ، كان له مِن ضَوْئِه مَقْبَسُ وقال ادَّنا إِذ دنا فأَدغم ؛ قال : وكانوا يَرَوْن أَن هذا البيت مصنوع ، وكان أَبو حاتم وقطرب يذهبان إِلى أَن هذا الحرف من الأَضداد .
      وفي حديث علي ، رضي اللَّه عنه : أَنه قام من جوف الليل ليصلي فقال : والليل إِذا عَسْعَسَ ؛ عَسْعَسَ الليل إِذا أَقبل بظلامه وإِذا أَدبر ، فهو من الأَضداد ؛ ومنه حديث قُسّ : حتى إِذا الليل عَسْعَسَ ؛ وكان أَبو عبيدة يقول : عَسْعَس الليل أَقبل وعَسْعَسَ أَدبر ؛

      وأَنشد : مُدَّرِعات الليل لما عَسْعَسا أَي أَقبل : وقال الزِّبْرِقان : ورَدْتُ بأَفْراسٍ عِتاقٍ ، وفتْيَةٍ فَوارِطَ في أَعْجازٍ ليلٍ مُعَسْعِسِ أَي مُدْبرٍ مُولٍّ .
      وقال أَبو إِسحق بن السري : عَسْعَسَ الليل إِذا أَقبل وعَسْعَسَ إِذا أَدبر ، والمعنيان يرجعان إِلى شيء واحد وهو ابتداء الظلام في أَوله وإِدبارُه في آخره ؛ وقال ابن الأَعرابي : العَسْعَسَةُ ظلمة الليل كله ، ويقال إِدباره وإِقباله .
      وعَسْعَس فلان الأَمر إِذا لبَّسَه وعَمَّاه ، وأَصله من عَسْعَسَة الليل .
      وعَسْعَسَتِ السحابة : دنت من الأَرض ليلاً ؛ لا يقال ذلك إِلا بالليل إِذا كان في ظلمة وبرق .
      وأَورد ابن سيده هنا ما أَورده الأَزهري عن أَبي البلاد النحوي ، وقال في موضع قوله يشاء ادَّنا : لو يشاء إِذ دنا ولم يدغم ، وقال : يعني سحاباً فيه برق وقد دنا من الأَرض ؛ والمَعَسُّ : المَطْلَب ، قال : والمعنيان متقاربان .
      وكلب عَسُوسٌ : طلوب لما يأْكل ، والفعل كالفعل ؛

      وأَنشد للأَخطل : مُعَفَّرة لا يُنْكِه السَّيفُ وَسْطَها ، إِذا لم يكن فيها مَعَسُّ لِحالِبِ وفي المثل في الحث على الكسب : كَلْبٌ اعْتَسَّ خير من كلبٍ رَبَضَ ، وقيل : كلب عاسّ خير من كلب رابِض ، وقيل : كلب عَسَّ خير من كلب رَبَضَ ؛ والعاسُّ : الطالب يعني أشن من تصرَّف خير ممن عجز .
      أَبو عمرو : الاغتِساس والاعْتِسامُ الاكتساب والطلَب .
      وجاء بالمال من عَسَّه وبَسَّه ، وقيل : من حَسَّه وعَسَّه ، وكلاهما إِتباع ولا ينفصلان ، أَي من جَهْده وطلَبه ، وحقيقتُهما الطلب .
      وجِئْ به من عَسِّك وبَسِّك أَي من حيث ان ، وقال اللحياني : من حيث كان ولم يكن .
      وعَسَّ عَليَّ يَعُسُّ عَسّاً : أَبطأَ ، وكذلك عَسَّ عليَّ خبره أَي أَبطأَ .
      وإِنه لَعسُوس بيِّن العُسُس أَي بطيء ؛ وفيه عُسُسٌ ، بضمتين ، أَي بطء .
      أَبو عمرو : العَسُوسُ من الرجال إِذا قل خيره ، وقد عَسَّ عليَّ بخيره .
      والعَسُوسُ من الإِبل : التي ترعى وحدها مثل القَسُوسِ ، وقيل : هي التي لا تَدِرُّ حتى تَتباعَدَ عن الناس ، وقيل : هي التي تَضجَر ويسوءُ خلُقها وتتنحى عن الإِبل عند الحَلْب أَو في المبرك ، وقيل : العَسُوسُ التي تُعْتَسُّ أَبِها لَبَن أَم لا ، تُرازُ ويلمس ضَرعها ؛

      وأَنشد أَبو عبيد لابن أَحمر الباهلي : وراحتِ الشُّولُ ، ولم يَحْبُها فَحْلٌ ، ولم يَعْتَسَّ فيها مُدِر ؟

      ‏ قال الهجيمي : لم يَعْتَسَّها أَي لم يطلب لبَنها ، وقد تقدم أَن المَعَسَّ المَطْلَبُ ، وقيل : العَسُوسُ التي تضرب برجلها وتصُب اللبن ، وقيل : هي التي إِذا أُثيرتْ للحَلْب مشت ساعة ثم طَوَّفَتْ ثم دَرَّت .
      ووصف أَعرابي ناقة فقال : إِنها لعَسُوسٌ ضَروسٌ شَمُوسٌ نَهُوسٌ ؛ فالعسوس : ما قد تقدم ، والضَّروس والنَّهوس : التي تَعَضُّ ، وقيل : العَسوس التي لا تَدِرَ وإِن كانت مُفيقاً أَي قد اجتمع فُواقها في ضرعها ، وهو ما بين الحلبتين ، وقد عَسَّت تَعُسُّ في كل ذلك .
      أَبو زيد : عَسَسْت القوم أَعُسُّهم إِذا أَطعمتَهم شيئاً قليلاً ، ومنه أُخذ العَسُوس من الإِبل .
      والعَسُوسُ من النساء : التي لا تُبالي أَن تَدنُوَ من الرجال .
      والعُسُّ : القدح الضخم ، وقيل : هو أَكبر من الغُمَرِ ، وهو إِلى الطول ، يروي الثلاثة والأَربعة والعِدَّة ، والرِّفْد أَكبر منه ، والجمع عِساس وعِسَسَة .
      والعُسُسُ : الأنية الكبار ؛ وفي الحديث : أَنه كان يغتسل في عُسٍّ حَزْرَ ثمانية أَرطال أَو تسعة ، وقال ابن الأَثير في جمعه : أَعْساسٌ أَيضاً ؛ وفي حديث المِنْحة : تَغْدو بِعُسٍّ وتَرُوحُ بِعُسٍّ .
      والعَسْعَسُ والعَسْعَاسُ : الخفيف من كل شيء ؛ قال رؤبة يصف السراب : وبلَدٍ يَجري عليه العَسعاسْ ، من السَّراب والقَتامِ المَسْماسْ أَراد السَّمْسام وهو الخفيف فقلبَه .
      وعَسْعَسُ ، غير مصروف : بلدة ، وفي التهذيب : عَسْعَسُ موضع بالبادية معروف .
      والعُسُس : التُّجَّار الحُرصاء .
      والعُسُّ : الذكَر : وأَنشد أَبو الوازع : لاقَتْ غلاماً قد تَشَظَّى عُسُّه ، ما كان إِلا مَسُّه فدَسُّه ؟

      ‏ قال : عُسُّه ذكَره .
      ويقال : اعْتَسَسْتُ الشيء واحْتَشَشْتُهُ واقْتَسَسْتُه واشْتَمَمْتُه واهْتَمَمْتُه واخْتَشَشْتُه ، والأَصل في هذا أَن تقول شَمَمْت بلد كذا وخَشَشْتُه أَي وطئته فعرفت خَبره ؛ قال أَبو عمرو : التَّعَسْعُسُ الشَّم ؛

      وأَنشد : ‏ كَمُنْخُرِ الذئب إِذا تَعَسْعَسا وعَسْعَسٌ : اسم رجل ؛ قال الراجز : وعَسْعَسٌ نِعم الفتى تَبَيَّاهْ أَي تعتمدُه .
      وعُساعِسُ : جبل ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : قد صبَّحَتْ من لَيْلِها عُساعِسا ، عُساعِساً ذاك العُلَيْمَ الطَّامِسا ، يَتْرُك يَرْبُوعَ الفَلاةِ فاطِسا أَي ميتاً ؛ وقال امرؤ القيس : أَلمَّا علة الرَّبْعِ القديمِ بِعَسْعَسا ، كأَني أُنادِي أَو أُكَلِّم أَخرَسا

      ويقال للقنافذ العَساعِسُ لكثرة تردّدها بالليل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. عسف
    • " العَسْطَلة والعَلْسَطة : كلامٌ غيرُ ذي نِظامٍ ، وكلام مُعَلْسَطٌ (* قوله « وكلام معلسط » هذه عبارة المحكم ، وعبارة التكملة : يقال كلام معسطل ومعلسط ).
      "


    المعجم: لسان العرب



معنى العسق في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
به ـَ عَسَقاً: لزمه ولصق به. وـ أولع. وعليه: ألح فيما يطلبه.( تَعَسَّقَ ) به، وعليه: عسق.( العَسَق ): الالتواء. وـ عسر الخلق وضيقه. وـ الظلمة كالغسق.( العُسُق ): المتشدِّدون على غرمائهم في التقاضي.( العَسِيقَة ): شراب رديء كثير الماء.
الصحاح في اللغة
عَسِقَ به بالكسر، أي أُولِعَ به. ويقال لزمه ولزق به. وأنشد لرؤبة: فَعَفَّ عن إسرارها بعدَ العَسَقْ وكذلك تَعَسَّقَ به. قال رؤبة: ألْفاً وحُبًّا طالَما تَعَسَّقا وعَسَّقَت الناقةُ بالفحل، إذا أرَبَّتْ.
تاج العروس

عسِقَ به كفرِح عسَقاً : لصِق به ولزِمَه . ويقال : أُولِع به كما في الصّحاح . ويُقال : عسِقَ عليه جُعَلُ فُلانٍ : إذا ألحّ عليه فيما يطْلُبُه به وفي اللّسان : فيما يُطالِبُه كتعسّقَ بهِ في الكُلِّ . قال رؤبة :

" إلْفاً وحُبّاً طالَما تعسّقَا وعسِقت النّاقَةُ على الفَحْلِ ونصُّ الخَليلِ فيما نقلَه الجوهري بالفحْلِ : إذا أرَبّتْ عليه وكذلِك الحِمارُ بالأتان . قال رؤبة :

" فعفّ عن أسْرارِها بعْدَ العسَقْ

" ولم يُضِعْها بين فِرْكٍ وعشَقْ والعسَق محركة : الالْتِواءُ وعُسْر الخُلُق وضيقُه . يُقال : في خُلُقِه عسَقٌ : أي التِواءٌ هذا إذا وُصِف بسوءِ الخُلُق وضيقِ المُعاملَة . والعسَقُ : الظُلْمَة مثل الغسَق عن ثعْلبٍ وأنشد :

" إنا لنَسْمو للعَدوِّ حَنَقا

" بالخيْل أكْداساً تُثير عسَقا

كنَى بالعسَق عن ظُلمةِ الغُبار . والعسَق : العُرجُون الرّديء قاله اللّيثُ وهي لُغةُ بَني أسَد . وقالَ ابنُ الأعرابيّ : العُسُق بضمّتين : عَراجينُ النّخْلِ . قال : والعُسُق : المتشدِّدون على غُرَمائِهم في التّقاضي . قال : والعُسُق : اللَّقّاحون . وقال أبو حَنيفة العَسيقَة كسَفينة : شَرابٌ رَديءٌ كثيرُ الماءِ . وفي المُحْكَم : فأمّا قولُ سُحَيْم :

فلو كُنتُ ورْداً لَوْنُهُ لعَسِقْنَني ... ولكنّ ربّي شانَني بسَوادِيا فليسَ بشيء إنّما قلبَ الشينَ سيناً لسوادِه وضعْفِ عبارَتِه عن الشّين وليْس ذلِك بلُغة إنّما هو كاللِّثْغ . قال صاحبُ اللّسان : هذا قولُ ابن سيدَه والعجَب منه كونُه لم يعْتَذِر عن سائِر كلِماتِه بالشّين وعن شانَني في البيْتِ نفْسِه أو يجْعَلْها من عسِقَ به أي : لزِمَه . قال : ومن المُمْكِن أن يكونَ - رحِمَه الله - تَرَك الاعْتِذارَ عن كلِماتِه بالشّين عن لَفْظَةِ شانَني في البيْتِ لأنّها لا مَعْنى لها واعتذَرَ عن لَفْظَة عسِقْنَني لإلْمامِها بمعْنى لزِقَ ولزِم . فأراد أن يُعْلِمَ أنه لم يقْصِدْ هذا المَعْنى وإنّما هو قصَدَ العشْقَ لا غيْر وإنّما عُجْمَتُه وسَوادُه أنْطَقاه بالسّين في موضِع الشّين والله أعْلَم

لسان العرب
عَسِقَ به يَعْسَقُ عَسَقاً لزق به ولزمه وأُولِعَ به وكذلك تَعَسَّق قال رؤبة ولا ترى الدهر عَنِيفاً أَرْفَقا مِنْهُ بها في غيره وأَلْبَقا إِلْفاً وحُباًّ طالما تَعَسَّقا وعَسِقَ به وعَسِكَ به بمعنى واحد والعرب تقول عَسِقَ بي جُعَل فلانٍ إِذا أَلحَّ عليه في شيء يطالبه وعَسِقَت الناقةُ بالفحل أَرَبَّتْ وكذلك الحمار بالأَتان قال رؤبة فَعَفَّ عن أَسْرارِها بعد العَسَقْ ولم يُضِعْها بين فِرْكٍ وعَشَقْ وفي خُلُقه عَسَقٌ أَي التواء وضيق والعَسَقُ العرجون الرديء أَسَدِيَّةٌ وفي التهذيب العُسُقُ عراجين النخل واحدها عَسَقٌ والعَسَقُ الظلمة كالغَسَقِ عن ثعلب وأَنشد إِنَّا لنَسْمو للعَدُوِّ حَنَقا بالخيل أَكْداساً تُثِيرُ عَسَقا كنى بالعَسَقِ عن ظلمة الغبار والعَسَقُ الشراب ( * قوله « والعسق الشراب إلخ » كذا هو بالأصل مضبوظاً والذي في القاموس إنه العسيقة كسفينة ) الرديء الكثير الماء حكاه أَبو حنيفة والعُسُق المتشدّدون على غرمائهم في التقاضي والعُسُق اللقَّاحون فأَما قول سُحَيْم فلو كُنْتُ وَرْداً لوْنَه لَعَسِقْنَني ولكنَّ رَبي شَانَني بسَوادِيا فليس بشيء إِنما قلب الشين سيناً لسواده وضعف عبارته عن الشين وليس ذلك بلغة إِنما هو كاللَّثَغِ قال محمد بن المكرم هذا قول ابن سيده والعجب منه كونه لم يعتذر عن سائر كلماته بالشين وعن شَانَني في البيت نفسه أَو يجعلها من عَسِقَ به أَي لَزِمَهُ وقد مر في كتابه في ترجمة خبت وقد استشهد ببيتِ شِعْرٍ للخَيْبَريّ اليهودي يَنْفَعُ الطيّبُ القليلُ من الرِّزْقِ ولا يَنْفَعُ الكثيرُ الخَبِيتُ فذكر فيه ما صورته سأَل الخليلُ الأَصمعيَّ عن الخَبِيتِ في هذا البيت فقال له أَراد الخَبِيثَ وهي لغة خَيْبَر فقال له الخليل لو كان ذلك لغتَهم لقال الكَتِير بالتاء أَيضاً وإِنما كان ينبغي لك أَن تقول إِنهم يقلبون الثاء تاءً في بعض الحروف ومن الممكن أَن يكون ابن سيده رحمه الله ترك الاعتذار عن كلماته بالشين وعن لفظه شانَني في البيت لأَنها لا معنى لها واعتذر عن لفظه عَسِقْنَني لإِلْمامِها بمعنى لَزِقَ ولَزمَ فأَراد أٍَن يُعْلِمَ أَنه لم يَقْصد هذا المعنى وإِنما هو قَصَدَ العِشْقَ لا غير وإِنما عُجْمته وسواده أَنطقاه بالسين في موضع الشين والله أَعلم
الرائد
* عسق يعسق: عسقا. 1-به: لزمه، لصق به. 2-عليه: ألح في ما يطلبه منه.
الرائد
* عسق. 1-مص. عسق. 2-رداءة الخلق.
الرائد
* عسق. الذين يتشدون في مطالبة المدين.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: