وصف و معنى و تعريف كلمة العصص:


العصص: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ صاد (ص) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و عين (ع) و صاد (ص) و صاد (ص) .




معنى و شرح العصص في معاجم اللغة العربية:



العصص

جذر [عصص]

  1. عَصَص: (اسم)
    • عَصَص : مصدر عَصَّ
  2. عَصَّ: (فعل)
    • عَصَّ ، يَعَصُّ ، مصدر عَصٌّ ، عَصَصٌ
    • عَصَّ الشَيْءُ : صَلُبَ ، اِشْتَدَّ
,
  1. عصص
    • " العَصْمورُ : الدُّولابُ ، وسنذكره في الضاد .
      وقال الليث : العَصامير دلاءُ المَنْجَنون ، واحدها عُصْمور .
      ابن الأَعرابي : العُصْمورُ دَلْوُ الدُّولاب .
      والصُّمْعُورُ : القصير الشجاع .
      "

    المعجم: لسان العرب

,


  1. عَصْرُ
    • ـ عَصْرُ وعُصْرُ وعِصْرُ وعُصُرُ : الدَّهْرُ ، ج : أعْصارٌ وعُصُورٌ وأعْصُرٌ وعُصُرٌ .
      ـ عَصْرُ : اليومُ ، والليلَةُ ، والعَشِيُّ إلى احْمِرارِ الشمسِ ، والغَداةُ ، والحَبْسُ ، والرَّهْطُ ، والعَشِيرَةُ ، والمَطَرُ من المُعْصِراتِ ، والمَنْعُ ، والعَطِيَّةُ ، عَصَرَهُ يَعْصِرُهُ ،
      ـ عَصَرُ : المَلْجَأُ ، والمَنْجاةُ ، كالعُصْرِ ، والمُعَصَّرِ ، والغُبارُ .
      ـ أعْصَرَ : دَخَلَ في العَصْرِ ،
      ـ أعْصَرَتِ المرأةُ : بَلَغَتْ شَبابَها ، وأدْرَكَتْ ، أو دَخَلَتْ في الحَيْضِ ، أو رَاهَقَت العِشْرينَ ، أو وَلَدَتْ ، أو حُبِسَتْ في البَيْتِ ساعةَ طَمِثَتْ ، كعَصَّرَتْ ، في الكلِّ ، وهي مُعْصِرٌ ، ج : مَعاصِرُ ومَعاصِيرُ .
      عَصَرَ العِنَبَ ونحوَهُ يَعْصِرُهُ ، فهو مَعْصورٌ وعَصيرٌ ، واعْتَصَرَهُ : اسْتَخْرَجَ ما فيه ، أو عَصَرَهُ : وَلِيَ ذلك بنفسِهِ ،
      ـ اعْتَصَرَهُ : عُصِرَ له ، وقد انْعَصَرَ وتَعَصَّر .
      ـ عُصارَتُه وعُصارُهُ وعَصيرُهُ : ما تَحَلَّبَ منه .
      ـ مَعْصَرَةُ : مَوْضِعُه .
      ـ مِعْصَرٌ : ما يُعْصَرُ فيه العِنَبُ .
      ـ مِعصارُ : الذي يُجْعَلُ فيه الشيءُ فَيُعْصَرُ .
      ـ عَواصِرُ : ثلاثةُ أحْجارٍ يُعْصَرُ بها العِنَبُ .
      ـ مُعْصِراتُ : السَّحابُ .
      ـ أُعْصِرُوا : أُمْطِرُوا .
      ـ إِعْصارُ : الرِّيحُ تُثيرُ السَّحابَ ، أو التي فيها نارٌ ، أو التي تَهُبُّ من الأرضِ كالعَمودِ نحوَ السَّماءِ ، أو التي فيها العِصارُ ، وهو الغُبارُ الشديدُ ، كالعَصَرَةِ .
      ـ اعْتِصارُ : انتِجاعُ العَطِيَّةِ ، وأن يَغَصَّ إنسانٌ بالطَّعامِ فَيَعْتَصِرَ بالماءِ ، أي : يَشْرَبَهُ قليلاً قليلاً لِيُسِيغَهُ ، وأن تُخْرِجَ من إنسانٍ مالاً بِغُرْمٍ أو غيرِه ، والبُخْلُ ، والمَنْعُ ، والالتِجاءُ ، كالتَّعَصُّرِ ، وقد اعْتَصَرَ به وتَعَصَّرَ ، والأخْذُ .
      ـ رجلٌ كريمُ المَعْصَرِ والمُعْتَصَرِ والعُصارَةِ : جَوادٌ عندَ المسألة .
      ـ كريمُ العَصْرِ : كريمُ النَّسَبِ .
      ـ عَصَّرَ الزَّرْعُ تَعْصيراً : نَبَتَتْ أكْمامُ سُنْبُلِهِ .
      ـ مُعْتَصَرُ : الهَرَمُ ، والعُمُرُ .
      ـ يَعْصُرُ أو أعْصُرُ : أبو قبيلةٍ ، منها باهِلَةُ .
      ـ عَوْصَرَةُ : اسمٌ .
      ـ عَوْصَرُ وعَيْصَرُ وعَنْصَرُ : مواضعُ .
      ـ عِصَارُ : الفُساءُ ، ومِخْلافٌ باليمن .
      ـ جاءَ على عِصارٍ من الدَّهْرِ : حِينٍ .
      ـ عِصْرُ : جبلٌ بين المدينةِ ووادي الفُرْعِ .
      ـ عَصْرَةُ : شجرةٌ كبيرةٌ ،
      ـ عُصْرَةُ : المَنْجاةُ .
      ـ جاءَ لكن لم يَجِئْ لعُصْرٍ : لم يَجِئْ حينَ المَجِيء .
      ـ نامَ وما نامَ لِعُصْرٍ : لم يَكَدْ يَنامُ .
      ـ في الحديثِ : ‘‘ أمَرَ بِلالاً أن يُؤذِّنَ قبلَ الفَجْرِ لِيَعْتَصرَ مُعْتَصِرُهُمْ ’‘: أرادَ قَاضيَ الحاجةِ ، فَكَنَى عنه .
      ـ بنُو عَصَرٍ : قبيلةٌ من عبدِ القَيْسِ ، منهم مَرْجُومٌ العَصَرِيُّ .
      ـ عُنْصُرُ وعُنْصَرُ : الأصلُ ، والحَسَبُ .
      ـ عَصَنْصَرُ : جبلٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. العَصْعَصَةُ
    • العَصْعَصَةُ : ( في الطب ) : أَلمٌ عَصَبِيٌّ أَو روماتزمِيٌّ في الرَّجا العُصْعُصِي .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. العُصعوصُ
    • العُصعوصُ : العُصعُص . والجمع : عَصاعِيصُ .

    المعجم: المعجم الوسيط



  4. العُصْعُص
    • العُصْعُص : أَصلُ الذَّنَبِ ، ويُحَدُّ ( في الطب ) بعظم صغير في نهاية العمود الفَقاريّ في الإِنسان والقردةِ العليا ؛ ويتكون من التحام ثلاث فِقراتٍ أَو أَربع .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. العَصْفَةُ
    • العَصْفَةُ : العُصَافَةُ .
      و العَصْفَةُ ريحُ الخمْرِ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. العصران
    • ‏ هما الغداة والعشي أو الليل والنهار ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  7. العَصَرَةُ


    • العَصَرَةُ : الغُبارُ الشَّدِيدُ .
      ومرَّتْ متطيِّبَةً ولذيْلها عَصَرَةٌ : غَبَرَةٌ من سحبِها ذيلَها ، أَو فَوْحٌ من كثرة الطِّيب : شبّهه بما تثير الرياح .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. العُصْرَةُ
    • العُصْرَةُ : الملجأ والمنجاةُ .
      ويقال : بَلَّ المطَرُ ثيابَهُ حتى صَارت عُصْرَةً : كادت تُعْصَر .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. العُصْفُرُ
    • العُصْفُرُ : نباتٌ صيفيٌّ من الفصيلة المركبة أُنبوبيّة الزهر ، يستعمل زهره تابلاً ، ويُستخرج منه صبيغ أَحمر يُصبغ به الحريرُ ونحوُه ( مع ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. العصفر


    • عُضنفر ( هو النبات - عربية ) - قرطم - شَؤزان - مُريق - نبهرم - بَهْرَمان بَهرَن بَهران جَاوجيله كاجيره كازيره زردَج زَردَك ( كلها فارسية ) - زَرد ( سنسكرتية ومعناها أصفر ) وزهره يسمى عُصفر وحبه يسمّى إحريض - إحريضة - حِريع - الشيخ - شجرة .

    المعجم: الأعشاب

  11. العصف الذهني
    • ( تصميم الخدمة ) هو أسلوب يساعد فريق ما على إنتاج الأفكار . و لا تتم مراجعة الأفكار أثناء جلسة العصف الذهني ، و لكن تراجع في مرحلة لاحقة . و يستخدم العصف الذهني عادةً في إدارة المشاكل لتحديد الأسباب المحتملة لنشوئها .---( المجال : حاسوب )

    المعجم: عربي عامة

  12. العَصْفُ
    • العَصْفُ : العُصَافَةُ .
      وفي التنزيل العزيز : الرحمن آية 12 وَالْحَبُّ ذُو العَصْفِ وَالرَّيْحَانُ ) ) .
      وفيه : الفيل آية 5 فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ ) ) .
      و العَصْفُ وورقُ الزَّرْع .
      و العَصْفُ الورقُ الذي يَنْفتِحُ عن الثمَرَة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. العصف
    • صوت الريح تعصف



    المعجم: معجم الاصوات

  14. ذو العَصْف
    • القِـشْـر أو التـّـبْن أو الوَرَق اليابس
      سورة : الرحمن ، آية رقم : 12

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  15. عصر
    • " العَصْدُ : اللَّيُّ .
      عَصَدَ الشيءَ يَعْصِدُه عَصْداً ، فهو مَعْصُود وعَصيدٌ : لواه ؛ والعَصِيدَةُ منه ، والمِعْصَدُ ما تُعْصَدُ به .
      قال الجوهري : والعصيدَةُ التي تَعْصِدُها بالمسواط فَتُمِرُّها به ، فتنقلب ولا يَبْقَى في الإِناءِ منها شيء إِلا انقلب .
      وفي حديث خَوْلَةَ : فقَرَّبْتُ له عَصِيدَةً ؛ هو دقيق يُلَتُّ بالسمن ويطبخ .
      يقال : عَصَدْتُ العصيدة وأَعْصَدْتُها أَي اتخذتها .
      وعَصَدَ البعير عنقه : لواه نحو حارِكِه للموت ؛ يَعْصدُه عُصُوداً ، فهو عاصد ، وكذلك الرجل .
      يقال : عَصَدَ فلان (* قوله « عصد فلان » في القاموس وكعلم ونصر عصوداً مات .) يَعْصُدُ عُصُوداً مات ؛

      وأَنشد شمر : على الرَّحْلِ ممَّا مَنَّه السيْرُ عاصِدُ وقال الليث : العاصد ههنا الذي يَعْصِدُ العصِيدة أَي يديرها ويقلبها بالمِعْصَدَة ؛ شبَّه الناعسَ به لخفقان رأْسه .
      قال : ومن ، قال إِنه أَراد الميت بالعاصد فقد أَخطأَ .
      وعَصَدَ السهم : التوى في مَرٍّ ولم يَقْصِد الهَدَف .
      وفي نوادر الأَعراب : يومٌ عَطُودٌ (* قوله « عطود » كذا في الأصل بهذا الضبط .
      وفي شرح القاموس عن نوادر الأعراب عطرد ، براء مهملة مشددة بدل الواو الساكنة .) وعَطَوَّدٌ وعَصَوَّدٌ أَي طويل .
      ورَكِبَ فلان عِصْوَدَّه أَي رأْيه وعِرْبَدَّهُ إِذا رَكِبَ رأْيَه .
      والعَصْدُ والعَزْدُ : النكاحُ لا فعل له .
      وقال كراع : عصَدَ الرجلُ المرأَة يَعْصِدُها عَصْداً وعزَدَها عَزْداً : نكحها ، فجاءَ له بفعل .
      وأَعْصِدْني عَصْداً من حمارك وعَزْداً ، على المضارعة ، أَي أَعِرْني إِياه لأُنْزِيَه على أَتاني ؛ عن اللحياني .
      ورجل عَصِيدٌ مَعْصودٌ : نعت سوء .
      وعَصَدْتُه على الأَمر عَصْداً إِذا أَكرهته عليه ؛ وقد روى بعضهم لعنترة : فهَلاَّ وفي الفَغْواءَ عَمْرُو بن جابِرٍ بِذِمَّتِهِ ، وابنُ اللَّقِيطَةِ عِصْيَد ؟

      ‏ قال بعضهم : عصيد بوزن حِذْيَم وهو المأْبون ؛ قال الأَزهري : وقرأْت بخط أَبي الهيثم في شعر المتلمس يهجو عمرون بن هند : فإِذا حَلَلْتُ ودُونَ بَيْتي غاوَةٌ ، فابْرُقْ بأَرضِك ما بدا لكَ وارْعُدِ أَبَنِي قِلابَة ، لم تكُنْ عاداتُكُم أَخْذَ الدَّنِيَّةِ قَبْلَ خُطَّةِ مِعْصَد ؟

      ‏ قال أَبو عبيدة : يعني عُصِدَ عمرو بن هِند من العَصْدِ والعَزْدِ يعني منكوحاً .
      والعِصْوادُ والعُصْوادُ : الجَلَبة والاختلاطُ في حرب أَو خصومة ، قال : وتَرامى الأَبْطالُ بالنَّظَرِ الشَّزْ رِ ، وظَلَّ الكُماةُ في عِصْوادِ وتَعَصْوَدَ القومُ : جَلَّبوا واختلطوا .
      وعَصْوَدُوا عَصْوَدَةً منذ اليوم أَي صاحوا واقتتلوا .
      الليث : العِصْوادُ جَلَبة في بَلِيَّة ، وعَصَدَتْهُم العَصاويدُ : أَصابتهم بذلك .
      وعِصْوادُ الظلام : اختلاطُه وتراكُبه .
      وجاءَت الإِبلُ عَصاويدَ إِذا رَكِبَ بعضها بعضاً ، وكذلك عَصاويدُ الكلام .
      والعصاويدُ : العِطاشُ من الإِبل .
      ورجل عِصْوادٌ : عَسِر شديد .
      وامرأَة عِصواد : كثيرة الشر ؛

      قال : يا مَيُّ ذاتَ الطَّوْقِ والمِعْصادِ ، فدَتْكِ كلُّ رَعْبَلٍ عِصْوادِ ، نَافِيَةٍ للبَعْلِ والأَوْلادِ وقومٌ عَصاويدُ في الحرب : يلازمون أَقرانهم ولا يفارقونهم ؛

      وأَنشد : لمَّا رَأَيْتُهُمُ ، لا دَرْءَ دُونَهُمُ ، يَدْعونَ لِحْيانَ في شُعْثٍ عَصاويدِ وقولهم : وقعوا في عِصْوادٍ أَي في أَمر عظيم .
      ويقال : تركتهم في عِصْوادٍ وهو الشر من قَتْل أَو سِباب أَو صَخَب .
      وهم في عِصْوادٍ بينهم : يعني البلايا والخصومات .
      ورجلٌ عِصْوادٌ : مُتعِب ؛

      وأَنشد : وفي القَرَبِ العِصْوادُ للعِيسِ سائقُ "

    المعجم: لسان العرب

  16. عصف
    • " العَصْر والعِصْر والعُصْر والعُصُر ؛ الأَخيرة عن اللحياني : الدهر .
      قال الله تعالى : والعَصْرِ إِنّ الإِنسان لفي خُسْرٍ ؛ قال الفراء : العَصْر الدهرُ ، أَقسم الله تعالى به ؛ وقال ابن عباس : العَصْرُ ما يلي المغرب من النهار ، وقال قتادة : هي ساعة من ساعات النهار ؛ وقال امرؤ القيس في العُصُر : وهل يَعِمَنْ مَن كان في العُصُر الخالي ؟ والجمع أَعْصُرٌ وأَعْصار وعُصْرٌ وعُصورٌ ؛ قال العجاج : والعَصْر قَبْل هذه العُصورِ مُجَرِّساتٍ غِرّةَ الغَرِيرِ والعَصْران : الليل والنهار .
      والعَصْر : الليلة .
      والعَصْر : اليوم ؛ قال حميد بن ثور : ولن يَلْبَثَ العَصْرَانِ يومٌ وليلة ، إِذا طَلَبَا أَن يُدْرِكا ما تَيَمَّما وقال ابن السكيت في باب ما جاء مُثْنى : الليل والنهار ، يقال لهما العَصْران ، قال : ويقال العَصْران الغداة والعشيّ ؛

      وأَنشد : وأَمْطُلُه العَصْرَينِ حتى يَمَلَّني ، ويَرضى بنِصْفِ الدَّيْنِ ، والأَنْفُ راغمُ يقول : إِذا جاء في أَول النهار وعَدْتُه آخره .
      وفي الحديث : حافظْ على العَصْرَيْنِ ؛ يريد صلاةَ الفجر وصلاة العصر ، سمّاهما العَصْرَينِ لأَنهما يقعان في طرفي العَصْرَين ، وهما الليل والنهار ، والأَشْبَهُ أَنه غلَّب أَحد الاسمين على الآخر كالعُمَرَيْن لأَبي بكر وعمر ، والقمرين للشمس والقمر ، وقد جاء تفسيرهما في الحديث ، قيل : وما العَصْران ؟، قال : صلاةٌ قبل طلوع الشمس وصلاةٌ قبل غروبها ؛ ومنه الحديث : من صلَّى العَصْرَيْنِ دخل الجنة ، ومنه حديث علي رضي الله عنه : ذَكَّرْهم بأَيَّام الله واجْلِسْ لهم العَصْرَيْن أَي بكرة وعشيّاً .
      ويقال : لا أَفعل ذلك ما اختلف العَصْران .
      والعَصْر : العشي إِلى احمرار الشمس ، وصلاة العَصْر مضافة إِلى ذلك الوقت ، وبه سميت ؛

      قال : تَرَوَّحْ بنا يا عَمْرو ، قد قَصُرَ العَصْرُ ، وفي الرَّوْحةِ الأُولى الغَنيمةُ والأَجْرُ وقال أَبو العباس : الصلاة الوُسْطى صلاةُ العَصْرِ ، وذلك لأَنها بين صلاتَي النهار وصلاتي الليل ، قال : والعَصْرُ الحَبْسُ ، وسميت عَصْراً لأَنها تَعْصِر أَي تَحْبِس عن الأُولى ، وقالوا : هذه العَصْر على سَعة الكلام ، يريدون صلاة العَصْر .
      وأَعْصَرْنا : دخلنا في العَصْر .
      وأَعْصَرْنا أَيضاً : كأَقْصَرْنا ، وجاء فلانٌ عَصْراً أَي بَطيئاً .
      والعِصارُ : الحِينُ ؛ يقال : جاء فلان على عِصارٍ من الدهر أَي حين .
      وقال أَبو زيد : يقال نام فلانٌ وما نام العُصْرَ أَي وما نام عُصْراً ، أَي لم يكد ينام .
      وجاء ولم يجئ لِعُصْرٍ أَي لم يجئ حين المجيء ؛ وقال ابن أَحمر : يَدْعون جارَهُمُ وذِمَّتَه عَلَهاً ، وما يَدْعُون من عُصْر أَراد من عُصُر ، فخفف ، وهو الملجأ .
      والمُعْصِر : التي بَلَغَتْ عَصْرَ شبابها وأَدركت ، وقيل : أَول ما أَدركت وحاضت ، يقال : أَعْصَرَت ، كأَنها دخلت عصر شبابها ؛ قال منصور بن مرثد الأَسدي : جارية بسَفَوانَ دارُها تَمْشي الهُوَيْنا ساقِطاً خِمارُها ، قد أَعْصَرَت أَو قَدْ دَنا إِعْصارُها والجمع مَعاصِرُ ومَعاصِيرُ ؛ ويقال : هي التي قاربت الحيض لأَنّ الإِعصارَ في الجارية كالمُراهَقة في الغُلام ، روي ذلك عن أَبي الغوت الأَعرابي ؛ وقيل : المُعْصِرُ هي التي راهقت العِشْرِين ، وقيل : المُعْصِر ساعة تَطْمِث أَي تحيض لأَنها تحبس في البيت ، يجعل لها عَصَراً ، وقيل : هي التي قد ولدت ؛ الأَخيرة أَزْديّة ، وقد عَصَّرَت وأَعْصَرَت ، وقيل : سميت المُعْصِرَ لانْعِصارِ دم حيضها ونزول ماء تَرِيبَتِها للجماع .
      ويقال : أَعْصَرَت الجارية وأَشْهَدَت وتَوضَّأَت إِذا أَدْرَكَت .
      قال الليث : ويقال للجارية إِذا حَرُمت عليها الصلاةُ ورأَت في نفسها زيادةَ الشباب قد أَعْصَرت ، فهي مُعْصِرٌ : بلغت عُصْرةَ شبابِها وإِدْراكِها ؛ بلغت عَصْرَها وعُصورَها ؛

      وأَنشد : ‏ وفَنَّقَها المَراضِعُ والعُصورُ وفي حديث ابن عباس : كان إِذا قَدِمَ دِحْيةُ لم يَبْقَ مُعْصِرٌ إِلا خرجت تنظر إِليه من حُسْنِه ؛ قال ابن الأَثير : المُعْصِرُ الجارية أَول ما تحيض لانْعِصار رَحِمها ، وإِنما خصَّ المُعْصِرَ بالذِّكر للمبالغة في خروج غيرها من النساء .
      وعَصَرَ العِنَبَ ونحوَه مما له دُهْن أَو شراب أَو عسل يَعْصِرُه عَصْراً ، فهو مَعْصُور ، وعَصِير ، واعْتَصَرَه : استخرج ما فيه ، وقيل : عَصَرَه وَليَ عَصْرَ ذلك بنفسه ، واعْتَصَره إِذا عُصِرَ له خاصة ، واعْتَصَر عَصِيراً اتخذه ، وقد انْعَصَر وتَعَصَّر ، وعُصارةُ الشيء وعُصارهُ وعَصِيرُه : ما تحلَّب منه إِذا عَصَرْته ؛

      قال : فإِن العَذَارى قد خَلَطْنَ لِلِمَّتي عُصارةَ حِنَّاءٍ معاً وصَبِيب وقال : حتى إِذا ما أَنْضَجَتْه شَمْسُه ، وأَنى فليس عُصارهُ كعُصارِ وقيل : العُصارُ جمع عُصارة ، والعُصارةُ : ما سالَ عن العَصْر وما بقي من الثُّفْل أَيضاً بعد العَصْر ؛ وقال الراجز : عُصارة الخُبْزِ الذي تَحَلَّبا ‏

      ويروى : ‏ تُحْلِّبا ؛ يقال تَحَلَّبت الماشية بقيَّة العشب وتَلَزَّجَته أَي أَكلته ، يعني بقية الرَّطْب في أَجواف حمر الوحش .
      وكل شيء عُصِرَ ماؤه ، فهو عَصِير ؛

      وأَنشد قول الراجز : وصار ما في الخُبْزِ من عَصِيرِه إِلى سَرَار الأَرض ، أَو قُعُورِه يعني بالعصير الخبزَ وما بقي من الرَّطْب في بطون الأَرض ويَبِسَ ما سواه .
      والمَعْصَرة : التي يُعْصَر فيها العنب .
      والمَعْصَرة : موضع العَصْر .
      والمِعْصارُ : الذي يجعل فيه الشيء ثم يُعْصَر حتى يتحلَّب ماؤه .
      والعَواصِرُ : ثلاثة أَحجار يَعْصِرون العنب بها يجعلون بعضها فوق بعض .
      وقولهم : لا أَفعله ما دام للزيت عاصِرٌ ، يذهب إِلى الأَبَدِ .
      والمُعْصِرات : السحاب فيها المطر ، وقيل : السحائب تُعْتَصَر بالمطر ؛ وفي التنزيل : وأَنزَلْنا من المُعْصِرات ماءً ثجّاجاً .
      وأُعْصِرَ الناسُ : أُمْطِرُوا ؛ وبذلك قرأَ بعضهم : فيه يغاث الناس وفيه يُعْصَرُون ؛ أَي يُمْطَرُون ، ومن قرأَ : يَعْصِرُون ، قال أَبو الغوث : يستغِلُّون ، وهو مِن عَصر العنب والزيت ، وقرئ : وفيه تَعْصِرُون ، من العَصْر أَيضاً ، وقال أَبو عبيدة : هو من العَصَر وهو المَنْجاة والعُصْرة والمُعْتَصَر والمُعَصَّر ؛ قال لبيد : وما كان وَقَّافاً بدار مُعَصَّرٍ وقال أَبو زبيد : صادِياً يَسْتَغِيثُ غير مُغاثٍ ، ولقد كان عُصْرة المَنْجود أَي كان ملجأَ المكروب .
      قال الأَزهري : ما علمت أَحداً من القُرَّاء المشهورين قرأَ يُعْصَرون ، ولا أَدري من أَين جاء به الليث ، فإِنه حكاه ؛ وقيل : المُعْصِر السحابة التي قد آن لها أَن تصُبّ ؛ قال ثعلب : وجارية مُعْصِرٌ منه ، وليس بقويّ .
      وقال الفراء : السحابة المُعْصِر التي تتحلَّب بالمطر ولمَّا تجتمع مثل الجارية المُعْصِر قد كادت تحيض ولمّا تَحِضْ ، وقال أَبو حنيفة : وقال قوم : إِن المُعْصِرات الرِّياحُ ذوات الأَعاصِير ، وهو الرَّهَج والغُبار ؛ واستشهدوا بقول الشاعر : وكأَنَّ سُهْلءَ المُعْصِرات كَسَوْتَها تُرْبَ الفَدافِدِ والبقاع بمُنْخُلِ وروي عن ابن عباس أَن ، قال : المُعْصِراتُ الرِّياحُ وزعموا أَن معنى مِن ، من قوله : من المُعْصِرات ، معنى الباء الزائدة (* قوله : « الزائدة » كذا بالأصل ولعل المراد بالزائدة التي ليست للتعدية وإن كان للسببية ).
      كأَن ؟

      ‏ قال : وأَنزلنا بالمُعْصِرات ماءً ثجّاجاً ، وقيل : بل المُعْصِراتُ الغُيُومُ أَنفُسُها ؛ وفسر بيت ذي الرمة : تَبَسَّمَ لَمْحُ البَرْقِ عن مُتَوَضِّحٍ ، كنَوْرِ الأَقاحي ، شافَ أَلوانَها العَصْرُ فقيل : العَصْر المطر من المُعْصِرات ، والأَكثر والأَعرف : شافَ أَلوانها القَطْرُ .
      قال الأَزهري : وقولُ من فَسَّر المُعْصِرات بالسَّحاب أَشْبَهُ بما أَراد الله عز وجل لأَن الأَعاصِير من الرياح ليستْ مِن رِياح المطر ، وقد ذكر الله تعالى أَنه يُنْزِل منها ماءً ثجّاجاً .
      وقال أَبو إِسحق : المُعْصِرات السحائب لأَنها تُعْصِرُ الماء ، وقيل : مُعْصِرات كما يقال أَجَنَّ الزرعُ إِذا صارَ إِلى أَن يُجنّ ، وكذلك صارَ السحابُ إِلى اين يُمْطِر فيُعْصِر ؛ وقال البَعِيث في المُعْصِرات فجعلها سحائب ذوات المطر : وذي أُشُرٍ كالأُقْحُوانِ تَشُوفُه ذِهابُ الصَّبا ، والمعْصِراتُ الدَّوالِحُ والدوالحُ : من نعت السحاب لا من نعت الرياح ، وهي التي أَثقلها الماء ، فهي تَدْلَحُ أَي تَمِْشي مَشْيَ المُثْقَل .
      والذِّهابُ : الأَمْطار ، ويقال : إِن الخير بهذا البلد عَصْرٌ مَصْرٌ أَي يُقَلَّل ويُقطَّع .
      والإِعْصارُ : الريح تُثِير السحاب ، وقيل : هي التي فيها نارٌ ، مُذَكَّر .
      وفي التنزيل : فأَصابها إِعْصارٌ فيه نارٌ فاحترقت ، والإِعْصارُ : ريح تُثِير سحاباً ذات رعد وبرق ، وقيل : هي التي فيها غبار شديد .
      وقال الزجاج : الإِعْصارُ الرياح التي تهب من الأَرض وتُثِير الغبار فترتفع كالعمود إِلى نحو السماء ، وهي التي تُسَمِّيها الناس الزَّوْبَعَة ، وهي ريح شديدة لا يقال لها إِعْصارٌ حتى تَهُبّ كذلك بشدة ؛ ومنه قول العرب في أَمثالها : إِن كنتَ رِيحاً فقد لاقيت إِعْصاراً ؛ يضرب مثلاً للرجل يلقى قِرْنه في النَّجْدة والبسالة .
      والإِعْصارُ والعِصارُ : أَن تُهَيِّج الريح التراب فترفعه .
      والعِصَارُ : الغبار الشديد ؛ قال الشماخ : إِذا ما جَدَّ واسْتَذْكى عليها ، أَثَرْنَ عليه من رَهَجٍ عِصَارَا وقال أَبو زيد : الإِعْصارُ الريح التي تَسْطَع في السماء ؛ وجمع الإِعْصارِ أَعاصيرُ ؛

      أَنشد الأَصمعي : وبينما المرءُ في الأَحْياء مُغْتَبِطٌ ، إِذا هو الرَّمْسُ تَعْفوه الأَعاصِيرُ والعَصَر والعَصَرةُ : الغُبار .
      وفي حديث أَبي هريرة ، رضي الله عنه : أَنّ امرأَة مرَّت به مُتَطَيِّبة بذَيْلِها عَصَرَةٌ ، وفي رواية : إِعْصار ، فقال : أَينَ تُرِيدين يا أَمَةَ الجَبّارِ ؟ فقالت : أُريدُ المَسْجِد ؛ أَراد الغُبار أَنه ثارَ من سَحْبِها ، وهو الإِعْصار ، ويجوز أَن تكون العَصَرة من فَوْحِ الطِّيب وهَيْجه ، فشبّهه بما تُثِير الرياح ، وبعض أَهل الحديث يرويه عُصْرة والعَصْرُ : العَطِيَّة ؛ عَصَرَه يَعْصِرُه : أَعطاه ؛ قال طرفة : لو كان في أَمْلاكنا واحدٌ ، يَعْصِر فينا كالذي تَعْصِرُ وقال أَبو عبيد : معناه أَي يتخذ فينا الأَيادِيَ ، وقال غيره : أَي يُعْطِينا كالذي تُعْطِينا ، وكان أَبو سعيد يرويه : يُعْصَرُ فينا كالذي يُعْصَرُ أَي يُصابُ منه ، وأَنكر تَعْصِر .
      والاعْتِصَارُ : انْتِجَاعُ العطية .
      واعْتَصَرَ من الشيء : أَخَذَ ؛ قال ابن أَحمر : وإِنما العَيْشُ بِرُبَّانِهِ ، وأَنْتَ مِن أَفْنانِه مُعْتَصِرْ والمُعْتَصِر : الذي يصيب من الشيء ويأْخذ منه .
      ورجل كَريمُ المُعْتَصَرِ والمَعْصَرِ والعُصارَةِ أَي جَوَاد عند المسأَلة كريم .
      والاعْتِصارُ : أَن تُخْرِجَ من إِنسان مالاً بغُرْم أَو بوجهٍ غيرِه ؛

      قال : فَمَنَّ واسْتَبْقَى ولم يَعْتَصِرْ وكل شيء منعتَه ، فقد عَصَرْتَه .
      وفي حديث القاسم : أَنه سئل عن العُصْرَةِ للمرأَة ، فقال : لا أَعلم رُخِّصَ فيها إِلا للشيخ المَعْقُوفِ المُنْحَنِي ؛ العُصْرَةُ ههنا : منع النبت من التزويج ، وهو من الاعْتِصارِ المَنْع ، أَراد ليس لأَحد منعُ امرأَة من التزويج إِلا شيخ كبير أَعْقَفُ له بنت وهو مضطر إِلى استخدامها .
      واعْتَصَرَ عليه : بَخِلَ عليه بما عنده ومنعه .
      واعْتَصَر مالَه : استخرجه من يده .
      وفي حديث عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه : أَنه قضى أَن الوالد يَعْتَصِرُ ولَدَه فيما أَعطاه وليس للولَد أَن يَعتَصِرَ من والده ، لفضل الوالد على الولد ؛ قوله يَعْتَصِرُ ولده أَي له أَن يحبسه عن الإِعطاء ويمنعه إِياه .
      وكل شيء منعته وحبسته فقد اعْتَصَرْتَه ؛ وقيل : يَعْتَصِرُ يَرْتَجِعُ .
      واعْتَصَرَ العَطِيَّة : ارْتَجعها ، والمعنى أَن الوالد إِذا أَعطى ولده شيئاً فله أَن يأْخذه منه ؛ ومنه حديث الشَّعْبي : يَعْتَصِرُ الوالد على ولده في ماله ؛ قال ابن الأَثير : وإِنما عداه يعلى لأَنه في معنى يَرْجِعُ عليه ويعود عليه .
      وقال أَبو عبيد : المُعْتَصِرُ الذي يصيب من الشيء يأْخذ منه ويحبسه ؛ قال : ومنه قوله تعالى : فيه يُغَاثُ الناسُ وفيه يَعْصِرُون .
      وحكى ابن الأَعرابي في كلام له : قومٌ يَعْتَصِرُونَ العطاء ويَعِيرون النساء ؛ قال : يَعْتَصِرونَه يَسْترجعونه بثوابه .
      تقول : أَخذت عُصْرَتَه أَي ثوابه أَو الشيء نَفسَه .
      قال : والعاصِرُ والعَصُورُ هو الذي يَعْتَصِرُ ويَعْصِرُ من مال ولده شيئاً بغير إِذنه .
      قال العِتريفِيُّ : الاعْتِصَار أَن يأْخذ الرجال مال ولده لنفسه أَو يبقيه على ولده ؛ قال : ولا يقال اعْتَصَرَ فلانٌ مالَ فلان إِلا أَن يكون قريباً له .
      قال : ويقال للغلام أَيْضاً اعْتَصَرَ مال أَبيه إِذا أَخذه .
      قال : ويقال فلان عاصِرٌ إِذا كان ممسكاً ، ويقال : هو عاصر قليل الخير ، وقيل : الاعْتِصَارُ على وجهين : يقال اعْتَصَرْتُ من فلان شيئاً إِذا أَصبتَه منه ، والآخر أَن تقول أَعطيت فلاناً عطية فاعْتَصَرْتُها أَي رجعت فيها ؛

      وأَنشد : ‏ نَدِمْتُ على شيء مَضَى فَاعْتَصَرْتُه ، وللنَّحْلَةُ الأُولى أَعَفُّ وأَكْرَمُ فهذا ارتجاع .
      قال : فأَما الذي يَمْنَعُ فإِنما يقال له تَعَصَّرَ أَي تَعَسَّر ، فجعل مكان السين صاداً .
      ويقال : ما عَصَرك وثَبَرَكَ وغَصَنَكَ وشَجَرَكَ أَي ما مَنَعَك .
      وكتب عمر ، رضي الله عنه ، إِلى المُغِيرَةِ : إِنَّ النساء يُعْطِينَ على الرَّغْبة والرَّهْبة ، وأَيُّمَا امرأَةٍ نَحَلَتْ زَوجَها فأَرادت أَن تَعْتَصِرَ فَهُوَ لها أَي ترجع .
      ويقال : أَعطاهم شيئاً ثم اعْتَصَره إِذا رجع فيه .
      والعَصَرُ ، بالتحريك ، والعُصْرُ والعُصْرَةُ : المَلْجَأُ والمَنْجَاة .
      وعَصَرَ بالشيء واعْتَصَرَ به : لجأَ إِليه .
      وأَما الذي ورد في الحديث : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، أَمر بلالاً أَن يؤذن قبل الفجر لِيَعْتَصِرَ مُعْتَصِرُهُمْ ؛ فإِنه أَراد الذي يريد أَن يضرب الغائط ، وهو الذي يحتاج إِلى الغائط ليَتَأَهَّبَ للصلاة قبل دخول وقتها ، وهو من العَصْر أَو العَصَر ، وهو المَلْجأُ أَو المُسْتَخْفَى ، وقد قيل في قوله تعالى : فيه يُغَاثُ الناس وفيه يَعْصِرُون : إِنه من هذا ، أَي يَنْجُون من البلاء ويَعْتَصِمون بالخِصْب ، وهو من العُصْرَة ، وهي المَنْجاة .
      والاعْتِصَارُ : الالتجاء ؛ وقال عَدِي بن زيد : لو بِغَيْرِ الماءِ حَلْقِي شَرِقٌ ، كنتُ كالغَصَّانِ بالماءِ اعْتِصَارِي والاعْتِصار : أَن يَغَصَّ الإِنسان بالطعام فَيَعْتَصِر بالماء ، وهو أَن يشربه قليلاً قليلاً ، ويُسْتَشْهد عليه بهذا البيت ، أَعني بيت عدي بن زيد .
      وعَصَّرَ الزرعُ : نبتت أَكْمامُ سُنْبُلِه ، كأَنه مأَخوذ من العَصَر الذي هو الملجأُ والحِرْز ؛ عن أَبي حنيفة ، أَي تَحَرَّزَ في غُلُفِه ، وأَوْعِيَةُ السنبل أَخْبِيَتُه ولَفائِفُه وأَغْشِيَتُه وأَكِمَّتُه وقبائِعُهُ ، وقد قَنْبَعَت السُّنبلة وهي ما دامت كذلك صَمْعَاءُ ، ثم تَنْفَقِئُ .
      وكل حِصْن يُتحصن به ، فهو عَصَرٌ .
      والعَصَّارُ : الملك الملجأُ .
      والمُعْتَصَر : العُمْر والهَرَم ؛ عن ابن الأَعرابي ، وأَنشد : أَدركتُ مُعْتَصَرِي وأَدْرَكَني حِلْمِي ، ويَسَّرَ قائِدِي نَعْلِي مُعْتَصَري : عمري وهَرَمي ، وقيل : معناه ما كان في الشباب من اللهو أَدركته ولَهَوْت به ، يذهب إِلى الاعْتِصَار الذي هو الإِصابة للشيء والأَخذ منه ، والأَول أَحسن .
      وعَصْرُ الرجلِ : عَصَبته ورَهْطه .
      والعُصْرَة : الدِّنْية ، وهم موالينا عُصْرَةً أَي دِنْيَةً دون من سواهم ؛ قال الأَزهري : ويقال قُصْرَة بهذا المعنى ، ويقال : فلان كريم العَصِير أَي كريم النسب ؛ وقال الفرزدق : تَجَرَّدَ منها كلُّ صَهْبَاءَ حُرَّةٍ ، لِعَوْهَجٍ آوِ لِلدَّاعِرِيِّ عَصِيرُها ويقال : ما بينهما عَصَرٌ ولا يَصَرٌ ولا أَعْصَرُ ولا أَيْصَرُ أَي ما بينهما مودة ولا قرابة .
      ويقال : تَوَلَّى عَصْرُك أَي رَهْطك وعَشِيرتك .
      والمَعْصُور : اللِّسان اليابس عطشما ً ؛ قال الطرماح : يَبُلُّ بمَعْصُورٍ جَنَاحَيْ ضَئِيلَةٍ أَفَاوِيق ، منها هَلَّةٌ ونُقُوعُ وقوله أَنشده ثعلب : أَيام أَعْرَقَ بي عَامُ المَعَاصِيرِ فسره فقال : بَلَغَ الوسخُ إِلى مَعَاصِمِي ، وهذا من الجَدْب ؛ قال ابن سيده : ولا أَدري ما هذا التفسير .
      والعِصَارُ : الفُسَاء ؛ قال الفرزدق : إِذا تَعَشَّى عَتِيقَ التَّمْرِ ، قام له تَحْتَ الخَمِيلِ عِصَارٌ ذو أَضَامِيمِ وأَصل العِصَار : ما عَصَرَتْ به الريح من التراب في الهواء .
      وبنو عَصَر : حَيّ من عبد القيس ، منهم مَرْجُوم العَصَرَيّ .
      ويَعْصُرُ وأَعْصُرُ : قبيلة ، وقيل : هو اسم رجل لا ينصرف لأَنه مثل يَقْتُل وأَقتل ، وهو أَبو قبيلة منها باهِلَةُ .
      قال سيبويه : وقالوا باهِلَةُ بن أَعْصُر وإِنما سمي بجمع عَصْرٍ ، وأَما يَعْصُر فعلى بدل الياء من الهمزة ، ويشهد بذلك ما ورد به الخبر من أَنه إِنما سمي بذلك لقوله : أَبُنَيّ ، إِنّ أَباك غَيَّرَ لَوْنَه كَرُّ الليالي ، واخْتِلافُ الأَعْصُرِ وعَوْصَرة : اسم .
      وعَصَوْصَرَ وعَصَيْصَر وعَصَنْصَر ، كله : موضع ؛ وقول أَبي النجم : لو عُصْرَ منه البانُ والمِسْكُ انْعَصَرْ يريد عُصِرَ ، فخفف .
      والعُنْصُرُ والعُنْصَرُ : الأَصل والحسب .
      وعَصَرٌ : موضع .
      وفي حديث خيبر : سَلَكَ رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، في مَسِيرِه إِليها على عَصَرٍ ؛ هو بفتحتين ، جبل بين المدينة ووادي الفُرْع ، وعنده مسجد صلى فيه النبي ، صلى الله عليه وسلم .
      "

    المعجم: لسان العرب



  17. عصفر
    • " الأَزهري : العُصْفُر نبات سُلافَتُه الجِرْيالُ ، وهي معربة ‏ .
      ‏ ابن سيده : العُصْفُر هذا الذي يصبغ به ، ومنه رِيفِيٌّ ومنه بَرِّيٌّ ، وكلاهما نبتٌ بأَرض العرب ‏ .
      ‏ وقد عَصْفَرْت الثوب فتَعَصْفَرَ ‏ .
      ‏ والعُصْفور : السيِّد ‏ .
      ‏ والعُصُفور : طائر ذكر ، والأُنثى بالهاء ‏ .
      ‏ والعُصْفور : الذكر من الجراد ‏ .
      ‏ والعُصْفور : خشبة في الهودج تجمَع أَطراف خشبات فيها ، وهي كهيئة الإِكاف ، وهي أَيضاً الخشبات التي تكون في الرَّحْل يُشَدّ بها رؤوس الأَحْناء ‏ .
      ‏ والعُصْفور : الخشب الذي تشدُّ به رؤوسُ الأَقْتاب ‏ .
      ‏ وعُصْفورُ الإِكاف عند مقدّمه في أَصل الدَّأْيةِ ، وهو قطعة خشبة قدر جُمْعِ الكف أَو أُعَيْظِم منه شيئاً مشدودٌ بين الحِنْوَيْنِ المقدّمين ؛ وقال الطرماح يصف الغَبِيط أَو الهودج : كلّ مَشْكوكٍ عَصافِيرُه ، قانئ اللَّوْنِ حَدِيث الزِّمام يعني أَنه شكّ فشدّ العُصْفور من الهودج في مواضع بالمسامير ‏ .
      ‏ وعُصْفورُ الإِكاف : عُرْصُوفُه على القلب ‏ .
      ‏ وفي الحديث : قد حرَّمت المدينة أَن تُعْضَد أَو تُخْبَط إِلا لِعُصْفورِ قَتَبٍ أَو شَدَّ مَحالةٍ أَو عَصا حديدةٍ ؛ عُصْفورُ القتَبِ : أَحدُ عِيدانِه ، وجمعه عَصافِيرُ ‏ .
      ‏ قال : وعصافِير القتب أَربعة أَوْتادٍ يُجْعَلْن بين رؤوس أَحناء القتب في رأْس كل حِنْوٍ وتدان مشدودان بالعَقَب أَو بجلود الإِبل فيه الظَّلِفات ‏ .
      ‏ والعُصْفور : عظم ناتئ في جَبين الفرس ، وهما عُصْفورانِ يَمْنَةً ويَسْرة ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : عُصْفور الناصية أَصلُ منبتِها ، وقيل : هو العُظيم الذي تحت ناصية الفرس بين العينين ‏ .
      ‏ والعُصْفور : قُطَيْعة من الدماغ تحت فَرْخ الدماغ كأَنه بائِنٌ ، بينها وبين الدماغ جُلَيْدةٌ تَفْصِلها ؛

      وأَنشد : ضَرْباً يُزيلُ الهام عن سريره ، عن أُمّ فَرْخ الرَّأْس أَو عُصْفوره والعُصْفور : الشِّمْراخُ السائل من غُرّة الفرس لا يبلغ الخَطْمَ ‏ .
      ‏ والعَصافِيرُ : ما على السَّناسِن من العصب والعُصْفورُ : الولد ، يمانية ‏ .
      ‏ وتَعَصْفَرت عُنُقُه تَعَصْفُراً : الْتَوَتْ ‏ .
      ‏ ويقال للرجل إِذا جاع : نَقَّت عَصافيرُ بَطْنِه ، كما يقال : نَقَّت ضفادعُ بطنه ‏ .
      ‏ الأَزهري : العَصافيرُ ضرب من الشجر له صورة كصورة العُصْفور ، يسمون هذا الشجر : مَنْ رَأَى مِثْلي ‏ .
      ‏ وأَما ما رُوي أَن النعمان أَمَرَ للنابغة بمائة ناقة من عَصافِيرِه ؛ قال ابن سيده : أَظنّه أَرادَ مِن فَتايا نُوقِه ؛ قال الأَزهري : كان للنعمان بن المنذر نجائبُ يقال لها عَصافير النعمان ‏ .
      ‏ أَبو عمرو : يقال للجمل ذي السنامين عُصْفورِيٌّ ‏ .
      ‏ قال الجوهري : عَصافيرُ المُنْذِرِ إِبلٌ كانت للملوك نجائب ؛ قال حسان بن ثابت : فما حَسَدْت أَحداً حَسَدي للنابغة حين أَمَرَ له النعمانُ بن المنذر بمائة ناقة برِيشِها من عَصافِيرِه وحُسَامٍ وآنِيةٍ من فضة ؛ قوله : بريشها كان عليها رِيشٌ ليعلم أَنها من عطايا الملوك .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى العصص في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
تَلَوَّى في اليد واضطرب، كالأَرْنَبِ إِذا أُمسِكت.البُعْصُوص من الإِنسان: عَظْم صغير بين الأَلْيَتَيْن.
تاج العروس

" العَصُّ " بالفَتْح : " الأَصْلُ " عن ابنِ الأَعْرَابِيّ وزاد غَيْرُهُ : الكَرِيمُ وكذلِك الأَصُّ بالهَمَّزَةِ . " وعَصَّ " يَعَصُّ " كَمَلَّ " يَمَلُّ عَصّاً وعَصَصاً : " صَلُبَ واشْتَدَّ " نقلَهُ ابنُ دُرَيْدٍ . " والعُصْعُصُ كقُنْفُذٍ " وعَلَيْه اقْتَصَر الجَوْهَريّ زاد غَيْرُه : مِثْل " عُلَبِطٍ وحَبْحَبٍ وأُدَدِ وزُبُرٍ وعُصْفُورٍ " فهي سِتّ لُغَات نَقَلَهُنَّ الصّاغَانيّ عن ابن الأَعْرَابِيّ وهي كُلًّهَا صَحِيحَةٌ غَيْرَ أَنَّه ضَبَطَ الثانِيَة منها كقُرْطَقٍ بَدَل عُلَبِط وهو بِضَمِّ الأَوَّلِ وفَتْحِ الثاني : " عَجْبُ الذَّنَبِ " وهو عَظْمُه . قال الجَوْهَرِيّ : يُقَال : إِنَّهُ أَوّل ما يُخْلَقُ وآخرُ مَا يَبْلَى . ونَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ أَيْضاً وجَمْعُهُ العَصَاعِصُ . وفي حَدِيث جَبَلَةَ بنِ سُحَيْمٍ : ما أَكَلْتُ أَطْيَبَ مِنَ قَلِيَّة العَصَاعِص " . قَال ابنُ الأَثِيرِ : هو جَمْع العُصْعُص وهو لَحْمٌ في بَاطِنِ أَلْيَةِ الشَّاةِ . وأَنْشَدَ ثَعْلَبٌ في صِفَةِ بَقَرٍ أَو أُتُنٍ :

" يَلْمَعْنَ إِذْ وَلَيْنَ بالعَصَاعِصِ

" لَمْعَ البُرُوقِ في ذُرَا النَّشائِصِ " والعَصْعَصَة : وَجَعُهُ " نَقَلَه الصّاغَانِيّ يُقَال : فُلانٌ ضَيِّقُ العُصْعُصِ " كقُنْفُذٍ " يَعْنُون به " النَّكِد القَلِيل الخَيْرِ " وهو من إِضافَةِ الصِّفَةِ المُشَبَّهَة إِلى فَاعِلها . وقالَ ابنُ عَبّادٍ : رَجُلٌ عُصْعُصٌ : قِلِيلُ الخَيْرِ . قال ابنُ فارسٍ : العُصْعُصُ : الرَّجُلُ " المُلَزَّزُ الخَلْقِ " . قال ابنُ دُرَيْدٍ : " العَصَنْصَي : الضَّعِيفُ " . قال غَيْرُه : " عَصَّصَ عَلَى غَرِيمِه تَعْصِيصاً " إِذا " أَلَحَّ " عَلَيْه . وممّا يُسْتدْرَك عليه : رَجُلٌ مَعْصُوصٌ : ذاهِبُ اللِّحْمِ نقله ابنُ بَرِّيّ . والعُصُوصُ بالضَّمّ : عَجْبُ الذَّنَبِ

لسان العرب
العَصُّ هو الأَصلُ الكريم وكذلك الأَصُّ وعَصَّ يَعَصُّ عَصّاً وعَصَصاً صَلُبَ واشْتَدّ والعُصْعُصُ والعَصْعَصُ والعُصَصُ والعُصُصُ والعُصْعُوصُ أَصل الذنب لغات كلها صحيحة وهو العُصُوص أَيضاً وجمعُه عَصاعِصُ وفي حديث جَبَلةَ بن سُحَيم ما أَكلت أَطْيَبَ من قَلِيّة العَصاعص قال ابن الأَثير هو جمع العُصعُص وهو لحم في باطن أَلْيةِ الشاة وقيل هو عظمُ عَجْبِ الذنَب ويقال إِنه أَول ما يُخْلَق وآخرُ ما يَبْلى وأَنشد ثعلب في صفة بقرٍ أَو أُتُنٍ يَلْمَعْن إِذ وَلَّيْنَ بالعَصاعِص لَمْعَ البُرُوقِ في ذُرى النَّشائص وجعل أَبو حنيفة العَصاعِصَ للدِّنانِ فقال والدِّنانُ لها عَصاعِصُ فلا تقعُد إِلا أَن يُحْفَر لها قال ابن بري والمَعْصُوصُ الذاهبُ اللحم ويقال فلان ضيّقُ العُصْعُصِ أَي نَكِدٌ قليل الخير وهو من إِضافة الصفة المشبهة إِلى فاعلها وفي حديث ابن عباس وذكَرَ ابنَ الزُّبَير ليس مثلَ الحَصِر العُصْعُصِ في رواية والمشهور ليس مثل الحصر العَقِص وسنذكره في موضعه


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: