وصف و معنى و تعريف كلمة العظاء:


العظاء: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ همزة (ء) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و عين (ع) و ظاء (ظ) و ألف (ا) و همزة (ء) .




معنى و شرح العظاء في معاجم اللغة العربية:



العظاء

جذر [عظء]

  1. عَظَاء: (اسم)
    • عَظَاء : جمع عَظاءة
  2. عَظَاء: (اسم)
    • عَظَاء : جمع عَظَايَةُ
,
  1. العَطِيَّةُ
    • العَطِيَّةُ : العطاءُ . والجمع : عَطَايَا .

    المعجم: المعجم الوسيط



  2. العَظَاءةُ
    • العَظَاءةُ : دُوَيْبَّةٌ من الزَّواحف ذوات الأَربع ، تعرف في مصر بالسِّحليّةِ ، وفي سواحل الشام بالسَّقَّاية .
      ومن أَنواعها الضِّباب ، وسوامُّ أَبرصَ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. العِظَارُ
    • العِظَارُ : الامتلاءُ من الشراب .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. العَطِيفُ
    • العَطِيفُ من النساءِ : الهَيِّنَةُ اللَّيِّنَةُ المِطْواعُ .

    المعجم: المعجم الوسيط



  5. عظظ
    • " العَطُّ : شقُّ الثوب وغيره عَرضاً أَو طُولاً من غير بَيْنُونة ، وربما لم يقيد ببينُونة .
      عَطَّ ثوبَه يَعُطُّه عَطّاً ، فهو مَعْطُوطٌ وعَطِيطٌ ، واعْتَطَّه وعَطَّطه إِذا شقَّه ، شدِّد للكثرة .
      والانْعِطاطُ : الانْشِقاق ، وانْعَطَّ هو ؛ قال أَبو النجم : كأَنَّ ، تَحْتَ دِرْعِها المُنْعَطِّ ، شَطّاً رَمَيْتَ فَوْقَه بشَطْ وقال المتنخل : بضَرْبٍ في القَوانِسِ ذي فُرُوغٍ ، وطَعْنٍ مِثْلِ تعْطِيطِ الرِّهاطِ ‏

      ويروى : ‏ في الجماجِِمِ ذي فُضُولٍ ، ويروى : تَعْطاط .
      والرَّهْطُ : جلد يشقَّق تَلْبَسه الصبيان والنساء .
      وقال ابن بري : الرِّهاط جُلود تشقَّق سيوراً .
      والعَطَوَّطُ : الطويل .
      والأَعطّ : الطويل .
      وقال ابن بري : العُطُطُ المَلاحِفُ المُقَطَّعةُ ؛ وقول المتنخل الهذلي : وذلك يَقْتُلُ الفِتْيانَ شَفْعاً ، ويَسْلُبُ حُلَّةَ الليْثِ العَطاطِ وقال ابن بري : هو لعمرو بن معديكرب ، قيل : هو الجَسِيم الطويل الشُّجاع .
      والعَطاط : الأَسد والشجاع .
      ويقال : لَيْثٌ عَطاطٌ ، وشجاع عَطاط : جسيم شديد ، وعَطَّه يَعُطُّه عَطّاً إِذا صرعه .
      ورجل مَعْطُوطٌ مَعْتُوتٌ إِذا غُلِبَ قولاً وفعلاً .
      وانْعَطَّ العُودُ انْعِطاطاً إِذا تثنى من غير كسر .
      والعَطَوَّطُ : الانْطلاقُ السريع كالعَطَوَّدِ .
      والعَطَوَّدُ : الشديدُ من كل شيء .
      والعُطْعُط : الجَدْي ، ويقال له العُتْعُتُ أَيضاً .
      والعَطْعَطَةُ : حكاية صوت .
      والعَطْعَطَةُ : تَتابُعُ الأَصوات واختلافُها في الحرب ، وهي أَيضاً حكاية أَصوات المُجّانِ إِذا ، قالوا : عِيطِ عِيطِ ، وذلك إِذا غَلب قوم قوماً .
      يقال : هم يُعَطْعِطُون وقد عَطْعَطُوا .
      وفي حديث ابن أُنَيْسٍ : إِنه ليُعَطْعِطُ الكلامَ .
      وعَطْعَطَ بالذئب :، قال له عاطِ عاطِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. عطن
    • العَطَلَّس : الطويل .

    المعجم: لسان العرب

  7. عطف
    • " عَطَفَ يَعْطِفُ عَطْفاً : انصرفَ .
      ورجل عَطوف وعَطَّاف : يَحْمِي المُنْهَزِمين .
      وعطَف عليه يَعْطِفُ عَطفاً : رجع عليه بما يكره أَو له بما يريد .
      وتعطَّف عليه : وصَلَه وبرَّه .
      وتعطَّف على رَحِمه : رَقَّ لها .
      والعاطِفةُ : الرَّحِم ، صفة غالبة .
      ورجل عاطِف وعَطُوف : عائد بفضله حَسَنُ الخُلُق .
      قال الليث : العطَّاف الرجل الحسَن الخُلُق العطوف على الناس بفضله ؛ وقول مُزاحم العُقَيْلي أَنشده ابن الأَعرابي : وجْدِي به وجْد المُضِلِّ قَلُوصَه بنَخَلةَ ، لم تَعْطِفْ عليه العواطِفُ لم يفسر العواطف ، وعندي أَنه يريد الأَقْدار العَواطِفَ على الإنسان بما يُحِبُّ .
      وعَطَفْت عليه : أَشْفَقْت .
      يقال : ما يَثْنيني عليك عاطِفةٌ من رَحِم ولا قَرابة .
      وتعطَّف عليه : أَشْفَقَ .
      وتعاطَفُوا أَي عطَف بعضهم على بعض .
      واسْتَعطَفَه فعطَف .
      وعَطف الشيءَ يَعْطِفُه عَطْفاً وعُطُوفاً فانعطَفَ وعطَّفه فتعطَّف : حَناه وأَمالَه ، شدِّد للكثرة .
      ويقال : عطفْت رأْس الخشَبة فانْعطفَ أَي حَنَيْتُه فانْحنى .
      وعطفْت أَي مِلْت .
      والعَطائف : القِسِيُّ ، واحدتها عَطِيفةٌ كما سَمَّوْها حَنِيّة .
      وجمعها حَنيٌّ .
      وقوس عَطوفٌ ومُعطَّفةٌ : مَعْطوفةُ إحدى السِّيَتَين على الأُخرى .
      والعطيفةُ والعِطافةُ : القوس ؛ قال ذو الرمة في العَطائف : وأَشْقَرَ بَلَّى وَشْيَه خَفَقانُه ، على البِيضِ في أَغمادِها والعَطائِفِ يعني بُرْداً يُظَلَّل به ، والبيضُ : السُّيوف ، وقد عَطَفَها يَعْطِفُها .
      وقوس عَطْفَى : مَعْطوفة ؛ قال أُسامةُ الهذلي : فَمَدَّ ذِراعَيْه وأَجْنَأَ صُلْبَه ، وفَرَّجَها عَطْفَى مَرِيرٌ مُلاكِمدُ (* قوله « مرير إلخ » أنشده المؤلف في مادة لكد ممرّ وضبطناه وما بعده هناك بالجر والصواب رفعهما .) وكل ذلك لتَعَطُّفِها وانحِنائها ، وقِسِيٌّ مُعطَّفة ولفاح مُعطَّفة ، وربما عَطَفُوا عِدَّة ذود على فصيل واحد فاحْتَلَبُوا أَلْبانهن على ذلك ليَدْرِرْن .
      قال الجوهري : والقوس المعْطوفة هي هذه العربية .
      ومُنْعَطَفُ الوادي : مُنْعَرَجُه ومُنْحَناه ؛ وقول ساعدة بن جؤية : من كلِّ مُعْنِقةٍ وكلِّ عِطافةٍ مِنها ، يُصَدِّقُها ثَوابٌ يَزْعَب يعني بعِطافة هنا مُنْحَنًى ، يصف صخرة طويلة فيها نحْل .
      وشاة عاطفة بيِّنةُ العُطوف والعَطْف : تَثني عُنقها لغير علة .
      وفي حديث الزكاة : ليس فيها عَطْفاء أَي مُلْتَوِيةُ القرن وهي نحو العَقْصاء .
      وظَبْية عاطِفٌ : تَعْطِفُ عنقها إذا رَبَضَت ، وكذلك الحاقِفُ من الظِّباء .
      وتعاطَف في مَشْيه : تَثنَّى .
      يقال : فلان يتَعاطفُ في مِشْيته بمنزلة يتَهادى ويَتمايلُ من الخُيلاء والتبَخْتُر .
      والعَطَفُ : انثِناء الأَشْفار ؛ عن كراع ، والغين المعجمة أَعلى .
      وفي حديث أُمّ مَعْبَد : وفي أَشفاره عَطَفٌ أَي طول كأَنه طال وانعطَف ، وروي الحديث أَيضاً بالغين المعجمة .
      وعطَف الناقةَ على الحُوار والبوّ : ظأَرَها .
      وناقة عطوفٌ : عاطِفةٌ ، والجمع عُطُفٌ .
      قال الأَزهري : ناقة عَطُوف إذا عُطِفَت على بَوٍّ فرَئمَتْه .
      والعَطُوف : المُحِبَّة لزوجها .
      وامرأَة عَطِيفٌ : هَيِّنة ليّنة ذَلول مِطْواع لا كِبر لها ، وإذا قلت امرأَة عَطُوف ، فهي الحانيةُ على ولدها ، وكذلك رجل عَطوف .
      ويقال : عَطَفَ فلان إلى ناحية كذا يَعْطِفُ عَطْفاً إذا مال إليه وانعطف نحوه .
      وعَطف رأْسَ بعيره إليه إذا عاجَه عَطْفاً .
      وعَطفَ اللّه تعالى بقلب السلطان على رَعِيّته إذا جعله عاطفاً رَحِيماً .
      وعطَف الرجل وِساده إذا ثناه ليرْتَفِقَ عليه ويَتّكِئ ؛ قال لبيد : ومَجُودٍ من صُباباتِ الكَرَى ، عاطِفِ النُّمْرُقِ صَدْقِ المُبْتَذَلْ والعَطُوفُ والعاطُوفُ وبعض يقول العأْطُوف : مِصْيَدةٌ فيها خشبة مَعطوفة الرأْس ، سميت بذلك لانعطاف خشبتها .
      والعَطْفةُ : خَرَزَة يُعَطِّفُ بها النساء الرجالَ ، وأَرى اللحياني حكى العِطْفة ، بالكسر .
      والعِطْفُ : المَنْكِب .
      قال الأَزهري : مَنكِب الرجل عِطْفه ، وإبْطُه عِطْفُه .
      والعُطوف : الآباطُ .
      وعِطْفا الرجل والدابة : جانباه عن يمين وشمال وشِقَّاه من لَدُنْ رأْسه وَرِكه ، والجمع أَعْطاف وعِطاف وعُطُوف .
      وعِطْفا كل شيء : جانباه .
      وعطَف عليه أَي كَرَّ ؛

      وأَنشد الجوهري لأَبي وجزة : العاطِفُون ، تَحِينَ ما من عاطِفٍ ، والمُطْعِمُون ، زَمان أََيْنَ المُطْعِمُ ؟

      ‏ قال ابن بري : ترتيب إنشاد هذا الشعر : العاطفون ، تَحِينَ ما من عاطِفٍ ، والمُنْعِمُون يداً ، إذا ما أَنْعَمُوا واللاَّحِقُون جِفانَهم قَمعَ الذُّرَى ، والمُطْعِمُون ، زمان أَينَ المُطعِمُ ؟ وثنَى عِطْفَه : أَعْرض .
      ومرَّ ثاني عِطْفِه أَي رَخيَّ البالِ .
      وفي التنزيل : ثاني عِطْفِه ليُضِلَّ عن سبيل اللّه ؛ قال الأَزهري : جاء في التفسير أَن معناه لاوِياً عُنقَه ، وهذا يوصف به المتكبِّر ، فالمعنى ومِن الناس من يُجادِل في اللّه بغير علم ثانياً عِطفَه أَي متكبراً ، ونَصْبُ ثانيَ عطفه على الحال ، ومعناه التنوين كقوله تعالى : هَدْياً بالِغَ الكعْبةِ ؛ أَي بالِغاً الكعبةَ ؛ وقال أَبو سهم الهذلي يصف حِماراً : يُعالِج بالعِطْفَينِ شَأْواً كأَنه حَريقٌ ، أُّشِيعَتْه الأَباءَةُ حاصِدُ أَراد أُشِيعَ في الأَباءة فحذف الحرف وقلَب .
      وحاصِدٌ أَي يَحْصُِدُ الأَباءة بإِحْراقه إياها .
      ومرَّ ينظُر في عِطفَيْه إذا مرَّ مُعجَباً .
      والعِطافُ : الإزار .
      والعِطافُ : الرِّداء ، والجمع عُطُفٌ وأَعْطِفة ، وكذلك المِعْطَفُ وهو مثل مئْزر وإزار وملِحَف ولِحاف ومِسْرَد وسِرادٍ ، وكذلك مِعْطف وعِطافٌ ، وقيل : المَعاطِفُ الأَرْدِيةُ لا واحد لها ، واعْتَطَفَ بها وتعطَّف : ارْتدى .
      وسمي الرِّداء عِطافاً لوقُوعه على عِطْفَي الرّجل ، وهما ناحيتا عنقه .
      وفي الحديث : سُبحان مَن تعطَّف بالعِزِّ وقال به ، ومعناه سبحان من تَرَدَّى بالعز ؛ والتعطُّف في حقِّ اللّه مَجازٌ يُراد به الاتّصاف كأَنَّ العز شَمِله شُمولَ الرِّداء ؛ هذا قول ابن الأَثير ، ولا يعجبني قوله كأَنّ العز شَمله شمولَ الرِّداء ، واللّه تعالى يشمل كل شيء ؛ وقال الأَزهري : المراد به عز اللّه وجَماله وجَلاله ، والعرب تضع الرِّداء موضع البَهْجة والحُسن وتَضَعُه موضع النَّعْمة والبهاء .
      والعُطوفُ : الأَرْدِيةُ .
      وفي حديث الاستسقاء : حَوَّل رِداءه وجعل عِطافَه الأَيمنَ على عاتقه الأَيسر ؛ قال ابن الأَثير : إنما أَضاف العِطاف إلى الرِّداء لأنه أَراد أَحد شِقّي العِطاف ، فالهاء ضمير الرداء ، ويجوز أَن يكون للرجل ، ويريد بالعِطافِ جانبَ ردائه الأَيمن ؛ ومنه حديث ابن عمر ، رضي اللّه عنهما : خرج مُتَلَفِّعاً بعِطاف .
      وفي حديث عائشة : فناولتها عِطافاً كان عليَّ فرأَت فيه تَصْلِيباً فقالت : نَحِّيه عنّي .
      والعِطاف : السيف لأَن العرب تسميه رداء ؛

      قال : ولا مالَ لي إلا عِطافٌ ومِدْرَعٌ ، لكم طَرَفٌ منه حَديدٌ ، ولي طَرَفْ الطَّرَفْ الأَوَّلُ : حَدُّه الذي يُضرب به ، والطرَف الثاني : مَقْبِضُه ؛ وقال آخر : لا مالَ إلا العِطافُ ، تُؤْزِرهُ أُمُّ ثلاثين وابنةُ الجَبَلِ لا يَرْتَقي النَّزُّ في ذَلاذِلِه ، ولا يُعَدِّي نَعْلَيْه مِنْ بَلَلِ عُصْرَتُه نُطْفةٌ ، تَضَمَّنَها لِصْبٌ تَلَقَّى مَواقِعَ السَّبَلِ أَو وَجْبةٌ مِن جَناةِ أَشْكَلةٍ ، إن لم يُرِعْها بالماء لم تُنَل ؟

      ‏ قال ثعلب : هذا وصَف صُعْلوكاً فقال لا مالَ له إلا العِطافُ ، وهو السيف ، وأُم ثلاثين : كنانة فيها ثلاثون سهماً ، وابنةُ الجبل : قَوسُ نَبْعةٍ في جبل وهو أَصْلَبُ لعُودها ولا يناله نزٌّ لأَنه يأْوي الجبال ، والعُصرة : المَلْجأُ ، والنُّطفة : الماء ، واللِّصْب : شَقُّ الجبل ، والوَجْبة : الأَكْلة في اليوم ، والأَشْكَلة : شجرة .
      واعْتَطَفَ الرِّداءَ والسيفَ والقوس ؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : ومَن يَعْتَطِفْه على مِئْزرِ ، فنِعْم الرِّداء على المئْزرِ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : لَبِسْتَ عليكَ عِطافَ الحَياء ، وجَلَّلَكَ المَجْدُ ثِنْيَ العَلاء إنما عنى به رداء الحَياء أَو حُلَّته استِعارةً .
      ابن شميل : العِطاف تَرَدِّيك بالثوب على مَنكِبيك كالذي يفعل الناس في الحرِّ ، وقد تعطَّف بردائه .
      والعِطافُ : الرِّداء والطَّيْلَسان ؛ وكل ثوب تعَطَّفَه أَي تَردَّى به ، فهو عِطاف .
      والعَطْفُ : عَطْفُ أَطراف الذَّيْل من الظِّهارة على البطانة .
      والعَطَّاف : في صفة قِداح المَيْسِر ، ويقال العَطوف ، وهو الذي يَعْطِفُ على القداح فيخرج فائزاً ؛ قال الهذلي : فَخَضْخَضْتُ صُفْنيَ في جَمِّه ، خِياضَ المُدابِرِ قِدْحاً عَطُوفا وقال القُتيبي في كتاب المَيْسِر : العَطوف القِدْح الذي لا غُرْم فيه ولا غُنْم له ، وهو واحد الأَغْفال الثلاثة في قِداح الميسر ، سمي عَطُوفاً لأنه في كل رِبابة يُضرب بها ، قال : وقوله قِدحاً واحد في معنى جميع ؛ ومنه قَوله : حتى تَخَضْخَض بالصُّفْنِ السَّبيخ ، كما خاضَ القِداحَ قَمِيرٌ طامِع خَصِلُ السَّبِيخُ : ما نَسَل من ريش الطير التي ترد الماء ، والقَمِيرُ : المَقْمُور ، والطامِعُ : الذي يطمع أَن يَعُود إليه ما قُمِر .
      ويقال : إنه ‏ ليس ‏ يكون أَحد أَطمع من مَقْمُور ، وخَصِلٌ : كثر خِصال قَمْرِه ؛ وأَما قول ابن مقبل : وأَصْفَرَ عطَّافٍ إذا راحَ رَبُّه ، غدا ابْنا عِيانٍ بالشِّواء المُضَهَّبِ فإنه أَراد بالعَطَّاف قِدْحاً يَعْطِف عن مآخِذِ القِداح وينفرد ، وروي عن المؤرّج أَنه ، قال في حَلْبة الخيل إذا سُوبق بينها ، وفي أَساميها : هو السابِقُ والمُصَلِّي والمُسَلِّي والمُجَلِّي والتالي والعاطِفُ والحَظِيُّ والمؤَمَّلُّ واللَّطِيمُ والسِّكِّيتُ .
      قال أَبو عبيد : لا يُعرف منها إلا السابق والمصلِّي ثم الثالث والرابع إلى العاشر ، وآخرها السكِّيت والفُِسْكل ؛ قال الأَزهري : ولم أَجد الرواية ثابتة عن المؤرّج من جهة من يوثق به ، قال : فإن صحت الرواية عنه فهو ثقة .
      والعِطْفة : شجرة يقال لها العَصْبةُ وقد ذكرت ؛ قال الشاعر : تَلَبَّسَ حُبُّها بدَمي ولَحْمِي ، تَلَبُّسَ عِطْفة بفُروع ضالِ وقال مرة : العَطَف ، بفتح العين والطاء ، نبت يَتَلَوَّى على الشجر لا ورق له ولا أَفنان ، ترعاه البقر خاصة ، وهو مُضِرّ بها ، ويزعمون أَن بعض عروقه يؤخذ ويُلْوى ويُرْقى ويُطْرَح على المرأَة الفارك فتُِحب زوجها .
      قال ابن بري : العَطَفةُ اللبلاب ، سمي بذلك لتلويه على الشجر .
      قال الأَزهري : العِطْفَةُ والعَطْفَة هي التي تَعَلَّقُ الحَبَلَةُ بها من الشجر ، وأَنشد البيت المذكور وقال :، قال النضر إنما هي عَطَفةٌ فخففها ليستقيم له الشعر .
      أَبو عمرو : من غريب شجر البر العَطَف ، واحدتها عَطَفة .
      ابن الأَعرابي : يقال تَنَحَّ عن عِطْفِ الطَّريق وعَطْفِه وعَلْبِه ودَعْسِه وقَرْيِه وقارِعَتِه : وعَطَّافٌ وعُطَيْفٌ : اسمان ، والأَعرف غُطَيْف ، بالغين المعجمة ؛ عن ابن سيده .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. عظم
    • " مِنْ صِفاتِ الله عزَّ وجلَّ العلِيُّ العَظِيمُ ، ويُسبِّح العبدُ رَبَّه فيقول : سبحان رَبِّي العظيم ؛ العَظِيمُ : الذي جاوَزَ قدْرُهُ وجلَّ عن حدودِ العُقول حتى لا تُتَصَوَّر الإحاطةُ بِكُنْهِه وحَقِيقتهِ .
      والعِظَمُ في صِفاتِ الأَجْسام : كِبَرُ الطُّولِ والعرضِ والعمْق ، والله تعالى جلَّ عن ذلك .
      قال النبي ، صلى الله عليه وسلم : أمَّا الرُّكوعُ فعظِّمُوا فيه الربَّ أي اجْعلُوه في أنْفُسِكم ذا عَظمةٍ ، وعَظمةُ اللهِ سبحانه لا تُكَيَّفُ ولا تُحدُّ ولا تُمثَّل بشيء ، ويجبُ على العبادِ أن يَعْلَمُوا أنه عظيمٌ كما وصَفَ نفْسه وفَوْقَ ذلك بلا كَيفِيَّةٍ ولا تَحْديدٍ .
      قال الليث : العَظمةُ التَّعَظُّمُ والنَّخْوةُ والزَّهْوُ ؛ قال الأزهري : ولا تُوصَفُ عظمةُ الله بما وصَفَها به الليثُ ، وإذا وُصِفَ العبدُ بالعَظمة فهو ذَمٌّ لأن العظمة في الحقيقة لله عز وجل ، وأما عَظَمَةُ العبدِ فكِبْرُه المذمومُ وتَجَبُّره .
      وفي الحديث : مَنْ تَعَظَّمَ في نفسه لَقِيَ الله ، تَبارَك وتعالى ، غَضْبانَ ؛ التَّعَطُّمُ في النفس : هو الكبرُ والزَّهْوُ والنّخْوةُ .
      والعَظَمَةُ والعَظَمُوتُ : الكبرُ .
      وعَظَمَةُ اللسان : ما عَظُمَ منه وغَلُطَ فوقَ العَكَدَةِ ، وعَكَدَتُه أصْلُه .
      والعِظَمُ : خلافُ الصِّغَر .
      عَظُمَ يَعْظُم عِظَماً وعَظامةً : كَبُرَ ، وهو عظيمٌ وعُظامٌ .
      وعَظَّمَ الأمرَ : كَبَّره .
      وأَعْظَمَه واسْتَعْظَمَه : رآه عَظيماً .
      وتَعاظَمَه : عَظُمَ عليه .
      وأَمرٌ لا يَتَعاظَمُه شيءٌ : لا يَعْظُم بالإضافة إليه ، وسَيْلٌ لا يَتَعاظَمُه شيءٌ كذلك .
      وأَصابنا مطرٌ لا يَتعاظَمُه شيءٌ أي لا يَعْظُمُ عِنده شيء .
      وفي الحديث :، قال الله تعالى : لا يَتَعاظَمُني ذَنْبٌ أَن أَغْفِرهَ ؛ أي لا يَعْظُمُ عليَّ وعِندِي .
      وأَعْظَمَني ما قُلْتَ لي أي هالَني وعَظُمَ عليَّ .
      ويقال : ما يُعْظِمُني أن أفْعلَ ذلك أي ما يَهُولُني .
      وأَعْظَمَ الأمرُ فهو مُعْظِمٌ : صارَ عَظِيماً .
      ورَماه بمُعْظَمٍ أي بعظيم .
      واسْتَعْظمتُ الأَمْرَ إذا أَنْكرتْه .
      ويقال : لا يتَعاظَمُني ما أتيتُ إليك من عَظِيم النَّيْل والعَطِيَّةِ ، وسمعتُ خبراً فأَعْظَمْتُه .
      وَوَصَفَ الله عذابَ النَّارِ فقال : عَذاب عَظِيم ؛ وكذلك العَذاب في الدُّنْيا .
      ووَصَف كَيْدَ النِّساء فقال : إنَّ كيدَكُنَّ عَظيمٌ .
      ورجلٌ عَظِيمٌ في المَجْدِ والرَّأْي على المَثلِ ، وقد تَعظَّمَ واسْتَعظَمَ .
      ولِفلان عَظَمةٌ عندَ النَّاسِ أي حُرْمةٌ يُعظَّمُ لهَا ، وله مَعاظِمُ مِثْلُه ؛ وقال مُرقِّش : والخالُ له مَعاظِمٌ وحُرَمْ (* تمام البيت كما في التكملة : فنحن أخوالك عمرك ولنــــــخال له معاظم وحرم ).
      وإنَّه لَعَظِيمُ المَعاظِم أي عظيمُ الحُرْمة .
      ويقال : تَعاظَمَني الأَمرُ وتَعاظَمْتُه إذا اسْتَعْظَمْتَه ، وهذا كما يقال : تَهَيَّبَني الشيءُ وتهَيَّبْتُه .
      واسْتَعْظَمَ : تَعَظَّمَ وتكبَّرَ ، والاسم العُظْمُ .
      وعُظْمُ الشيء : وَسَطُه .
      وقال اللحياني : عُظْمُ الأمرِ وعَظْمُه مُعْظَمُه .
      وجاء في عُظْمِ النَّاسِ وعَظْمِهم أي في مُعْظَمِهم .
      وفي حديث ابن سيرين : جَلَسْتُ إلى مَجْلِسٍ فيه عُظْمٌ من الأنْصارِ أي جماعةٌ كبيرةٌ منهم .
      واسْتَعظَم الشيءَ : أخذ مُعظَمَه .
      وعَظَمَةُ الذِّراعِ : مُسْتَغْلَظُها .
      وقال اللحياني : العظَمةُ من الساعد ما يَلي المِرْفقَ الذي فيه العَضَلةُ ، قال : والساعد نِصفْان : فنِصْفٌ عَظَمةٌ ، ونِصفٌ أَسَلةٌ ، فالعَظَمةُ ما يَلي المِرْفقَ من مُسْتَغْلَظ الذِّراعِ وفيه العَضَلةُ ، والأَسَلةُ ما يَلي الكفَّ .
      والعُظمةُ والعِظامةُ والعُظَّامةُ ، بالتشديد ، والإعْظامةُ والعظيمةُ : ثَوْبٌ تُعظِّمُ به المرأَةُ عجيزتَها ؛ وقال الفراء : العُظْمةُ شيءٌ تُعَظِّمُ بعه المرأة رِدْفَها من مِرْفَقةٍ وغيرِها ، وهذا في كلامِ بني أَسَدٍ ، وغيرُهم يقول : العِظامَةُ ، بكسر العين ؛ وقوله : وإنْ تَنْجُ مِنها تَنْجُ مِنْ ذي عَظِيمةٍ ، والاَّ فإنِّي لا إخالُكَ ناجِيا أَراد من أَمرٍ ذي داهيةٍ عَظِيمةٍ .
      والعَظْمُ : الذي عليه اللحمُ من قَصَبِ الحيوانِ ، والجمع أَعْظُمٌ وعِظامٌ وعِظامةٌ ، الهاء لتأْنيث الجمع كالفِحالةِ ؛

      قال : وَيْلٌ لِبُعْرانِ أبي نَعامهْ منْكَ ، ومنْ شَفْرَتِك الهُدامهْ إذا ابْتَرَكْتَ فحفَرْتَ قامهْ ، ثم نَثرْتَ الفَرْثَ والعِظامهْ وقيل : العِظامةُ واحدةُ العِظام ، ومنه الفِحالةُ والذِّكارةُ والحِجارةُ ، والنِّقادةُ جمعُ النَّقَد ، والجِمالةُ جمعُ الجمل ؛ قال الله عز وجل : جِمالاتٌ صُفْرٌ ؛ هي جمعُ جِمالةٍ وجِمالٍ .
      وعَظَّمَ الشاةَ : قَطَّعها عَظْماً عَظْماً .
      وعَظَمَه عظْماً : ضَرَبَ عِظامَه .
      وعَظمَ الكلْبَ عَظْماً وأَعْظَمه إيَّاه : أطْعمَه .
      وفي التنزيل : فَخَلَقْنا المُضْغَةَ عِظاماً فَكَسَونا العِظامَ لحماً ؛ ويُقرَأُ : فكسَوْنا العَظْمَ لَحْماً ؛ قال الأزهري : التوحيد والجمعُ هنا جائزانِ لأنه يُعْلَم أن الإنسانَ ذو عِظامٍ ، فإذا وُحِّدَ فلأنه يَدُلُّ على الجمع ولأن معه اللحمَ ، ولَفظُه لَفظُ الواحد ، وقد يجوز من التوحيد إذا كان في الكلام دليلٌ على الجمع ما هو أَشدُّ من هذا ؛ قال الراجز : في حَلْقِكم عَظْمٌ وقد شَجينا يريد في حُلوقكم عِظامٌ .
      وقال عز وجل :، قال مَنْ يُحْيي العِظامَ وهي رَمِيمٌ ؛ قال العِظام وهي جمعٌ ثم ، قال رميمٌ فَوحَّدَ ، وفيه قولان : أَحدُهما أن العِظامَ وإن كانت جمعاً فبناؤها بناء الواحد لأنها على بناء جدارٍ وكِتاب وجِراب وما أشبهها فوَحَّدَ النَّعْت للفظ ؛ قال الشاعر : يا عَمْروُ جِيرانُكمُ باكِرُ ، فالقَلْبُ لا لاهٍ ولا صابِرُ والجِيرانُ جمعٌ والباكِرُ نعتٌ للواحد ، وجاز ذلك لأَن الجيرانَ لم يُبْنَ بناءَ الجمع وهو على بناءِ عِرْفانٍ وسِرْحانٍ وما أَشْبهه ، والقول الثاني أن الرَّمِيمَ فعيلٌ بمعنى مَرْمومٍ ، وذلك أن الإبلَ تَرُمُّ العِظامَ أي تَقْضَمُها وتأْكُلها ، فهي رَمَّةٌ ومَرْمومةٌ ورَمِيمٌ ، ويجوز أن يكون رَمِيمٌ من رَمَّ العَظْمُ إذا بَلِيَ يَرِمُّ .
      فهو رَامٌّ ورَمِيمٌ أي بالٍ .
      وعَظْمُ وَضَّاحٍ : لُعْبةٌ لهم يَطْرَحُون بالليل قِطْعةَ عَظْمٍ فمن أصابَه فقد غلبَ أصحابَه فيقولون : عُظَيْمَ وَضَّاحٍ ضِحَنَّ اللَّيْلَهْ ، لا تَضِحَنَّ بَعْدَها مِنْ لَيْلَهْ وفي حديث : بَيْنا هو يَلْعَبُ مع الصِّبْيانِ وهو صَغيرٌ بِعَظْمِ وَضَّاحٍ مَرَّ عليه يَهُودِيٌّ فقال له لَتَقْتُلَنَّ صَنادِيدَ هذه القَرْيةِ ؛ هي اللُّعْبةُ المذكورةُ وكانوا إذا أَصابَه واحدٌ منهم غلَبَ أَصْحابَه ، وكانوا إذا غَلَبَ واحدٌ من الفَرِيقين ركِبَ أصْحابُه الفريقَ الآخَرَ من المَوْضِعِ الذي يَجِدُونه فيه إلى المَوْضِعِ الذي رَمَوْا به منه .
      وعَظْمُ الفَدّانِ : لَوْحُه العَريضُ الذي في رأْسِه الحديدةُ التي تُشَقُّ بها الأرضُ ، والضاد لغة .
      والعَظْم : خَشَبُ الرَّحْلِ بلا أَنْساعٍ ولا أَداةٍ ، وهو عَظْمُ الرَّحْلِ .
      وقولهم في التعجب : عَظُمَ البَطْنُ بَطْنُك وعَظْمَ البَطْنُ بَطْنُك ، بتخفيف الظاء ، وعُظْمَ البطنُ بطنُك ، بسكون الظاء ويَنْقُلون ضَمَّتها إلى العَيْن ، بمعنى عَظُمَ ، وإنما يكون النَّقْلُ فيما يكون مَدْحاً أو ذَمّاً ، وكلُّ ما حَسُنَ أن يكون على مذهب نِعْمَ وبِئْسَ صحَّ تخفيفُه ونَقْلُ حركة وَسَطِه إلى أوّله ، وما لم يَحْسُنْ لم يُنْقَل وإن جاز تخفيفه ، تقول حَسُنَ الوجْهُ وَجْهُك وحَسْنَ الوَجْهُ وَجْهُك وحُسْنَ الوَجْهُ وَجْهُكَ ، ولا يجوز أن تقول قد حُسْنَ وجْهُك لأنه لا يصلح فيه نِعْمَ ، ويجوز أن تُخَفِّفَه فتقولَ قد حَسْنَ وَجْهُك ، فقِس عليه .
      وأَعْظَمَ الأمْرَ وعَظَّمَه : فَخَّمه .
      والتَّعْظيمُ : التَّبْجيلُ .
      والعَظيمةُ والمُعْظَمةُ : النازلةُ الشديدةُ والمُلِمَّةُ إذا أَعْضَلَتْ .
      والعَظَمَةُ : الكِبْرياءُ .
      وذو عُظْمٍ : عُرْضٌ من أَعْراضِ خَيْبَر فيه عيونٌ جارية ونخيلٌ عامرة .
      وعَظَماتُ القَوْمِ : سادتُهم وذو شَرَفِهم .
      وعُظْمُ الشيء ومُعْظَمُه : جُلُّه وأكْثَرهُ .
      وعُظْمُ الشيء : أكْبَرُه .
      وفي الحديث : أنه كان يُحَدِّثُ لَيْلةً عن بَني إسرائيلَ لا يَقُومُ فيها إلا إلى عُظْمِ صلاةٍ ؛ كأَنه أراد لا يقومُ إلا إلى الفَريضةِ ؛ ومنه الحديث : فأَسْنَدُوا عُظْمَ ذلك إلى ابنِ الدُّخْشُمِ أي مُعْظَمَه .
      وفي حديث رُقَيْقَةَ : انْظُرُوا رَجُلاً طُوالاً عُظاماً أي عَظِيماً بالغاً ، والفُعالُ من أَبنية المبالغة ، وأَبلغ منه فُعَّال بالتشديد .
      "


    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: