وصف و معنى و تعريف كلمة العنبس:


العنبس: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ سين (س) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و عين (ع) و نون (ن) و باء (ب) و سين (س) .




معنى و شرح العنبس في معاجم اللغة العربية:



العنبس

جذر [عنبس]

  1. عَنَابسُ: (اسم)
    • عَنَابسُ : جمع عَنْبَسُ
,
  1. عنبس
    • "العَنْبَس: من أَسماء الأَسد، إِذا نَعَتَّه قلت عَنْبَس وعُنابِس، وإِذا خصصته باسم قلت عَنْبَسَة كما يقال أُسامة وسَاعدة.
      أَبو عبيد: العَنْبَس الأَسَد لأَنه عَبُوس.
      أَبو عمرو: العَنبَسُ (* قوله «أَبو عمرو: العنبس الأمة إلخ» عبارة شرح القاموس في هذه المادة: وأَورد صاحب اللسان هنا العنبس الأمة الرعناء عن أَبي عمرو، وكذلك تعنبس الرجل إذا ذلّ بخدمة أَو غيرها، قلت: والصواب أنهما البعنس وبعنس، بتقديم الموحدة، وقد ذكر في محله فليتنبه لذلك.) الأَمة الرَّعْناء.
      ابن الأَعرابي: تَعَنْبَس الرجل إِذا ذلَّ بخدمة أَو غيرها، وعَنْبَس إِذا خرَج، وسُمِّي الرجل العَنْبَس باسم الأَسَد، وهو فنعل من العُبُوس.
      والعَنابِس من قُرَيْش: أَولادُ أُمَيَّة بنِ عبد شمس الأَكبر وهم ستة: حَرْبٌ وأَبو حَرْبٍ وسُفْيان وأَبو سُفيان وعَمرو وأَبو عمرو وسُمُّوا بالأَسد والباقون يقال لهم الأَعْياصُ.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. عَنْبَسُ
    • ـ عَنْبَسُ وعُنَابِسُ: الأسَدُ، وإذا خَصَصْتَهُ باسْمٍ، قُلْتَ: عَنْبَسَةُ، غيرَ مُجْرًى، كما تَقولُ: أُسامَةُ.
      ـ عَنْبَسُ بنُ ثَعْلَبَةَ، وابنُهُ خالِدٌ: صحابِيَّانِ.
      ـ عَنْبَسَةُ بنُ رَبيعَةَ الجُهَنيُّ: صحابيٌّ أو تابِعيٌّ.
      ـ عَنابِسُ من قُرَيشٍ: أولادُ أُمَيَّةَ بنِ عبدِ شَمْسٍ السِّتَّةُ: حَرْبٌ، وأبو حَرْبٍ، وسُفْيَانُ، وأبو سُفْيانَ، وعَمْرٌو، وأبو عَمْرٍو.

    المعجم: القاموس المحيط



  3. عنبس
    • عنبس
      1-أسد

    المعجم: الرائد

,
  1. عِنَبُ
    • ـ عِنَبُ : معروف ، كالعِنْباءِ ، واحِدُهُ : عِنَبَةٌ . وقَوْلُ الجَوْهَرِيِّ : " هو بناءٌ نادِرٌ ، لأنَّ الأَغْلَبَ عليه الجَمْعُ كقِرَدَةٍ وفِيَلَةٍ ، إلاَّ أنَّه قد جاء للْواحِدِ ، وهو قَليلٌ ، نَحْوُ التِّوَلَةِ والحِبَرَةِ والطِّيَبَةِ ( والخِيَرَة )، ولا أعْرِفُ غيْرَهُ ": قُصورٌ منه ، وقِلَّةُ اطِّلاعٍ . ومن النَّادِرِ : الزِّمَخَةُ ، والمِنَنَةُ ، والثِّوَمَة ، والحِدَأةُ ، والظِّمَخَةُ ، والذِّبَحَةُ ، والطِّيَرَةُ ، ( والهِنَنَةُ )، وغيرُ ذلك ، وقد عَنَّبَ الكَرْمُ تعْنيباً ، والخمْرُ ، واسْمُ بكْرَةٍ خَوَّارَةٍ ، ومنهُ : يومُ العِنَبِ : بينَ قُرَيْشٍ وبني عامِرٍ ،
      ـ حِصْنُ عِنَبٍ : بِفَلَسْطِينَ .
      ـ عِنَبَةُ : بَثْرَةٌ تَخْرُجُ بالإِنْسانِ ، وعَلَمٌ .
      ـ بِئْرُ أبي عِنَبَةَ : بالمدينةِ .
      ـ عُنَّابُ : ثَمَرٌ معروف ، وثَمَرُ الأَراكِ .
      ـ عُنَابٌ : العظيمُ الأَنْفِ ، كالأَعْنَبِ ، وجَبَلٌ بطريقِ مكةَ ، ووادٍ ، والعَفَلُ ، أو البَظْرُ ، وفَرَسُ مالِك بنِ نُوَيْرَةَ ، والجَبَلُ الصَّغيرُ الأَسْوَدُ ، والطويلُ المُسْتَديرُ ، ضِدٌّ .
      ـ عُنْبَبٌ وعُنْبُبٌ : موضع ، أو وادٍ باليَمَنِ ،
      ـ عُنْبَبٌ منَ السَّيْلِ : مُقَدَّمُهُ .
      ـ عَنَبانُ : النَّشيطُ الخَفيفُ ، والثَّقيلُ من الظّباءِ ، ضِدٌّ ، أو المُسِنُّ منها .
      ـ عُنابَةُ : موضع ، وماءٌ .
      ـ مُعَنَّبٍ : الغَليظُ ، والطويلُ .
      ـ عَنَّابُ : بائِعُ العِنَبِ ،

    المعجم: القاموس المحيط

  2. عُنْبُجُ
    • ـ عُنْبُجُ : الأحمقُ الرِّخْوُ ، والثقيلُ ، كالعُنْبُوجِ فيهما ،
      ـ عُنَابِجٌ : الجافي .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. عَنْبَرُ
    • ـ عَنْبَرُ : نَبْعُ عينٍ فيه ، ويُؤَنَّثُ ، وأبو حَيٍّ من تَميم ، وسَمَكَةٌ بَحْرِيَّةٌ ، والزَّعْفَرانُ ، والوَرْسُ ، والتُّرْسُ من جِلْدِ السَّمَكةِ البَحْرِيَّةِ .
      ـ عَنْبَرُ من الطِّيبِ : رَوْثُ دابَّةٍ بَحْرِيَّةٍ ،
      ـ عَنْبَرَةُ : قرية باليمنِ
      ـ عَنْبَرَةُ من الشِّتاءِ : شِدَّتُه ،
      ـ عَنْبَرَةُ من القِدْرِ : البَصَلُ ،
      ـ عَنْبَرَةُ من القَوْمِ : خُلوصُ أنْسابِهِم .
      ـ ‘‘ عَنْبَرِيُّ البَلَدِ ’‘: مَثَلٌ في الهداية ، لأَنَّ بني العَنْبَرِ أهْدى قَوْمٍ .
      ـ عُنَيْبِرَةُ : اسمٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. العناية الإلهية ‏
    • ‏ المحافظة من الله تعالى لعباده ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  5. العَنْبَا
    • العَنْبَا : الأَنْبَج ، وهو جنسُ شَجَرٍ مثمر ، من الفصيلة البُطميَّة ، ثمره نوويٌّ لذيذ ، يؤْكَلُ ويُرَبَّب ، وينعصر شرابًا ، ويُخَلَّل نِيئًا ؛ وهو من شجر البلاد الحارّة ، شاعت زراعته في مصر ، وهو المعروف بالمَنْجُو أَو المَنْجة .
      واللفظة هندية .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. العَنْبَرُ
    • العَنْبَرُ : مادةٌ صلبةٌ ، لا طعم لها ولا ريح إلاَّ إِذا سُحِقَتْ أَو أُحرِقَتْ ، يقال : إِنَّه رَوثُ دابّة بحرية .
      و العَنْبَرُ حيوان ثدييّ بحريّ من الفصيلة القيطسيّة ورتبة الحيتان ، يفرز مادة العنبر .
      و العَنْبَرُ بناءٌ : رحب يُتَّخَذُ للخزن أَو العمل ، ومأْوى للجنود ، أَو المرضى [ معرب أَنْبَر ]. والجمع : عَنابِرُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. العُنَّة
    • العُنَّة : عجزٌ يصيبُ الرجلَ فلا يقدِر على الجِماع .
      و العُنَّة الاعتراضُ بالفُضولِ .
      و العُنَّة الخيمةُ تُتَّخَذُ من أَغصانِ الشجر . والجمع : عُنَنٌ ، وعِنانٌ .
      ويقالُ : لقيتُه عَيْنَ عُنَّةٍ : اعتراضًا في الساعة من غير أَن تطلبَه .
      وأَعطيتُه ذلك عينَ عُنَّةٍ : أَي خاصةً من بين أَصَحابِه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. العِنَايَةُ
    • العِنَايَةُ العِنَايَةُ العناية الإلهِيةُ : تدبير الله للأَشياء .

    المعجم: المعجم الوسيط



  9. خشِيَ العنتَ
    • خاف الزّنى . أو الإثم به
      سورة : النساء ، آية رقم : 25

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  10. العناية بالأوراق المالية
    • محافظة المستثمر على الأوراق المالية بعد شرائها ودفع ثمنها ويتمّ ذلك إما باستئجار خزائن أو صندوق أمانات أو وضعها كعهدة لدى مصرف أو شركة أمناء استثمار ، وتعني بالانجليزية : care of securities

    المعجم: مالية

  11. العَنَتُ
    • العَنَتُ : الخطأُ .
      و العَنَتُ الزنى .
      وفي التنزيل العزيز : النساء آية 25 ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ العَنَتَ مِنْكُمْ ) ) .
      و العَنَتُ المكابرةُ عِنادًا .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. ‏ المشيئة الإلهية


    • ‏ أي الإرادة الإلهية

    المعجم: مصطلحات فقهية

  13. العِنَبُ
    • العِنَبُ : ثمر الكرم وهو طريّ .
      ( ج ) أَعنابٌ .
      وعنب الذئب : نباتٌ بريُّ ينبت مع شجيرات القطن وغيرها ، له ثمرٌ صَغيرٌ .
      أَسودُ كالعنب مزُّ الطعم .

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. عقيد العنب
    • هو الميبختج وهو الرب أيضاً المتخذ منه .

    المعجم: الأعشاب

  15. عنب
    • " العِنَبُ : معروف ، واحدتُه عِنَبة ؛ ويُجْمَعُ العِنبُ أَيضاً على أَعناب .
      وهو العِنَباءُ ، بالمدّ ، أَيضاً ؛

      قال : تُطْعِمْنَ أَحياناً ، وحِـيناً تَسْقِـينْ العِنَباءَ الـمُتَنَقَّى والتِّينْ ، كأَنها من ثَمَر البساتِـينْ ، لا عَيْبَ ، إِلاَّ أَنـَّهنَّ يُلْهِـينْ عن لَذَّةِ الدنيا وعن بعضِ الدِّينْ ولا نظير له إِلاَّ السِّـيَراءُ ، وهو ضَرْبٌ من البرود ، هذا قول كراع .
      قال الجوهري : الـحَبَّةُ من العِنَبِ عِنَبةٌ ، وهو بناء نادر لأَن ال أَغْلَبَ على هذا البناء الجمعُ نحو قِرْد وقِرَدة ، وفِـيلٍ وفِـيَلة ، وثَوْر وثِوَرَة ، إِلاَّ أَنه قد جاءَ للواحد ، وهو قليل ، نحو العِنَبة ، والتِّوَلة ، والـحِبَرة ، والطِّيبَة ، والخِـيَرة ، والطِّيَرة ؛ قال : ولا أَعرف غيره ، فإِن أَردتَ جمعَه في أَدنى العدد ، جمعته بالتاءِ فقلت : عِنَبات ؛ وفي الكثير : عِنَبٌ وأَعنابٌ .
      والعِنَبُ : الخَمْر ؛ حكاها أَبو حنيفة ، وزعم أَنها لغة يمانية ؛ كما أَنّ الخمرَ العِنَبُ أَيضاً ، في بعض اللغات ؛ قال الراعي في العنب التي هي الخمر : ونازَعَني بها إِخوانُ صِدْقٍ * شِواءَ الطَّيْرِ ، والعِنَبَ الـحَقِـينَا ورجل عَنَّابٌ : يبيع العِنَب .
      وعانِبٌ : ذو عِنَب ؛ كما يقولون : تامِرٌ ولابِنٌ أَي ذو لَبَن وتَمْر .
      ورجل مُعَنَّبٌ ، بفتح النون : طويل .
      وإِذا كان القَطِرانُ غليظاً فهو : مُعَنَّبٌ ؛

      وأَنشد : لو أَنّ فيه الـحَنْظَلَ الـمُقَشَّبا ، * والقَطِرانَ العاتِقَ الـمُعَنَّبا والعِنَبةُ : بَثْرة تَخْرُجُ بالإِنسان تُعْدِي .
      (* قوله « تعدي » كذا بالمحكم بمهملتين من العدوى وفي شرح القاموس تغذي بمعجمتين من غذي الجرح إِذا سال .).
      وقال الأَزهري : تَسْمَئِدُّ ، فتَرِمُ ، وتَمْتَلِـئُ ماء ، وتُوجِـع ؛ تأْخُذُ الإِنسانَ في عَيْنه ، وفي حَلْقه ؛ يقال : في عينه عِنَبة .
      والعُنَّابُ : من الثَّمَر ، معروف ، الواحدة عُنَّابةٌ .
      ويقال له : السَّنْجَلانُ ، بلسان الفرس ، وربما سمي ثَمر الأَراك عُنَّاباً .
      والعُنَّابُ : العَبِـيراءُ ، والعُنَابُ : الجُبَيْلُ .
      (* قوله « والعناب الجبيل إلخ » هذا وما بعده بوزن غراب وما قبله بوزن رمان كما في القاموس وغيره .) الصغير الدقيقُ ، المنتصبُ الأَسْوَدُ .
      والعُنَابُ : النَّبكةُ الطويلةُ في السماءِ الفاردة ، الـمُحدَّدةُ الرأْس ، يكون أَسودَ وأَحمر ، وعلى كل لون يكون ؛ والغالبُ عليه السُّمْرة ، وهو جبلٌ طويل في السماءِ ، لا يُنْبت شيئاً ، مُسْتدير .
      قال : والعُنابُ واحدٌ .
      قال : ولا تَعُمّه أَي لا تَجْمعه ، ولو جَمَعْتَ لقلتَ : العُنُب ؛ قال الراجز : كَمَرَةٌ كأَنها العُنابُ والعُنَاب : وادٍ .
      والعُنَابُ : جبل بطريق مكة ؛ قال الـمَرَّار : جَعَلْنَ يَمينَهُنّ رِعانَ حَبْسٍ ، * وأَعْرَضَ ، عن شَمائِلها ، العُنَابُ .
      (* قوله « رعان حبس » بكسر الحاء وفتحها كما ضبط بالشكل في المحكم وبالعبارة في ياقوت وقال هو جبل لبني أسد .
      ثم ، قال ، قال الأصمعي في بلاد بني أسد الحبس والقنان وأبان أي كسحاب فيهما إلى الرمة والحميان حمى ضرية وحمى الربذة والدو والصمان والدهناء في شق بني تميم فارجع إليه .) والعُنَابُ ، بالتخفيف : الرجلُ العظيمُ الأَنْفِ ؛

      قال : وأَخْرَقَ مَبْهُوتِ التَّراقِـي ، مُصَعَّدِ الـ * ـبَلاعِـيمِ ، رِخْوِ الـمَنْكِـبَيْنِ ، عُنَاب والأَعْنَبُ : الأَنفُ الضَّخْم السَّمِجُ .
      والعُنَابُ : العَفَلُ .
      وعُنابُ المرأَة : بَظْرُها ؛

      قال : إِذا دَفَعَتْ عنها الفَصيلَ برجْلِها ، * بَدَا ، من فُروجِ البُرْدَتَيْنِ ، عُنابُها وقيل : هو ما يُقْطَعُ من البَظْرِ .
      وظَبْيٌ عَنَبَانٌ : نشيطٌ ؛

      قال : كما رأَيتَ العَنَبانَ الأَشْعَبا ، * يوماً ، إِذا رِيعَ يُعَنِّي الطَّلَبا الطَّلَب : اسمُ جمع طالبٍ .
      وقيل : العَنَبانُ الثَّقيلُ من الظِّباءِ ، فهو ضِدّ ؛ وقيل : هو الـمُسِنُّ من الظِّباءِ ، ولا فعل لهما ؛ وقيل : هو تَيْسُ الظِّباءِ ، وجمعُه عِنْبانٌ .
      والعُنْبَبُ : كثرةُ الماءِ ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : فَصَبَّحَتْ ، والشمسُ لم تَقَضَّبِ ، * عَيْناً بغَضْيانَ ثَجُوجَ العُنْبَبِ ‏

      ويروى : ‏ تُقَضِّبِ ، ويُرْوَى : نَجُوج .
      وعُنْبَبٌ : موضع ؛ وقيل : وادٍ ؛ ثلاثيٌّ عند سيبويه .
      وحمله ابن جني على أَنه فُنْعَل ؛ قال : لأَنه يَعُبُّ الماءَ ، وقد ذكر في عبب .
      وعَنَّابٌ : اسم رجل .
      وعَنَّابُ بن أَبي حارثة .
      ( قوله « وعناب بن أبي حارثة » كذا في الصحاح أيضاً وقال الصاغاني : هو تصحيف .
      والصواب عتاب بمثناة فوقيه وتبعه المجد .
      رجلٌ من طَيٍّ .
      والعُنابةُ : اسم موضع ؛ قال كثير عزة : وقُلْتُ ، وقد جَعَلْنَ بِراقَ بَدْرٍ * يَميناً والعُنابةَ عن شِمالِ وبئر أَبي عِنَبة ، بكسر العين وفتح النون ، وردت في الحديث : وهي بئر معروفة بالمدينة ، عَرَضَ رسولُ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَصحابَه عندَها لـمَّا سار إِلى بَدْرٍ .
      وفي الحديث ذكر عُنابةَ ، بالتخفيف : قارةٌ سوداءُ بين مكة والمدينة ، كان زينُ العابدين يسكنها .
      "



    المعجم: لسان العرب

  16. عنت
    • " العَنَتُ : دُخُولُ المَشَقَّةِ على الإِنسان ، ولقاءُ الشدَّةِ ؛ ‏

      يقال : ‏ أَعْنَتَ فلانٌ فلاناً إِعناتاً إِذا أَدْخَل عليه عَنَتاً أَي مَشَقَّةً .
      وفي الحديث : الباغُونَ البُرَآءَ العَنَتَ ؛ قال ابن الأَثير : العَنَتُ المَشَقَّةُ ، والفساد ، والهلاكُ ، والإِثم ، والغَلَطُ ، والخَطَأُ ، والزنا : كلُّ ذلك قد جاء ، وأُطْلِقَ العَنَتُ عليه ، والحديثُ يَحْتَمِلُ كلَّها ؛ والبُرَآء جمع بَريءٍ ، وهو والعَنَتُ منصوبان مفعولان للباغين ؛ يقال : بَغَيْتُ فلاناً خيراً ، وبَغَيْتُك الشيءَ : طلبتُه لك ، وبَغَيتُ الشيءَ : طَلَبْتُه ؛ ومنه الحديث : فيُعنِتُوا عليكم دينَكم أَي يُدْخِلوا عليكم الضَّرَر في دينكم ؛ والحديث الآخر : حتى تُعْنِتَه أَي تشُقَّ عليه .
      وفي الحديث : أَيُّما طَبيب تَطَبَّبَ ، ولم يَعْرفْ بالطِّبِّ فأَعْنَتَ ، فهو ضامِنٌ ؛ أَي أَضَرَّ المريضَ وأَفسده .
      وأَعْنَتَه وتَعَنَّته تَعَنُّتاً : سأَله عن شيء أَراد به اللَّبْسَ عليه والمَشَقَّةَ .
      وفي حديث عمر : أَرَدْتَ أَن تُعْنِتَني أَي تَطْلُبَ عَنَتِي ، وتُسْقِطَني .
      والعَنَتُ .
      الهَلاكُ .
      وأَعْنَتَه أَوْقَعَه في الهَلَكة ؛ وقوله عز وجل : واعْلَمُوا أَن فيكم رسولَ الله ، لو يُطِيعُكم في كثير من الأَمرِ لَعَنِتُّم ؛ أَي لو أَطاعَ مثلَ المُخْبِرِ الذي أَخْبَره بما لا أَصلَ له ، وقد كانَ سَعَى بقوم من العرب إِلى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَمنهم ارْتَدُّوا ، لوقَعْتُم في عَنَتٍ أَي في فَساد وهلاك .
      وهو قول الله ، عز وجل : يا أَيها الذين آمنوا ، إِنْ جاءكم فاسقٌ بنَبإٍ فَتَبَيَنُوا أَن تُصِيبُوا قوماً بجهالة ، فتُصْبِحوا على ما فَعَلْتُم نادمين ، واعْلَمُوا أَن فيكم رسولَ الله ، لو يُطيعُكم في كثير من الأَمر لَعَنِتُّم .
      وفي التنزيل : ولو شاء اللهُ لأَعْنَتَكم ؛ معناه : لو شاء لَشَدَّد عليكم ، وتَعَبَّدكم بما يَصْعُبُ عليكم أَداؤُه ، كما فَعَل بمن كان قَبْلَكُمْ .
      وقد يُوضَع العَنَتُ موضعَ الهَلاكِ ، فيجوز أَن يكون معناه : لو شاء اللهُ لأَعْنَتَكُم أَي لأَهْلَككم بحُكْمٍ يكون فيه غيرَ ظَالم .
      قال ابن الأَنباري : أَصلُ التَّعَنُّتِ التشديد ، فإِذا ، قالت العربُ : فلان يتعَنَّتُ فلاناً ويُعْنِتُه ، فمرادهم يُشَدِّدُ عليه ، ويُلزِمُه بما يَصعُب عليه أَداؤُه ؛ قال : ثم نُقِلَتْ إِلى معنى الهلاك ، والأَصل ما وَصَفْنا .
      قال ابن الأَعرابي : الإِعْناتُ تَكْلِيفُ غيرِ الطاقةِ .
      والعَنَت : الزنا .
      وفي التنزيل : ذلك لمن خَشِيَ العَنَتَ منكم ؛ يعني الفُجُورَ والزنا ؛ وقال الأَزهري : نزلت هذه الآية فيمن لم يَسْتَطِع طَوْلاً أَي فَضْلَ مالٍ يَنْكِحُ به حُرَّةً ، فله أَن يَنْكِحَ أَمَةً ؛ ثم ، قال : ذلك لمن خَشِي العَنَتَ منكم ، وهذا يُوجِبُ أَن من لم يَخْشَ العَنَتَ ، ولم يجد طَوْلاً لحُرَّة ، أَنه لا يحل له أَن ينكح أَمة ؛ قال : واخْتَلَفَ الناسُ في تفسير هذه الآية ؛ فقال بعضهم : معناه ذلك لمن خاف أَن يَحْمِلَه شدّةُ الشَّبَق والغُلْمةِ على الزنا ، فيَلْقى العذابَ العظيم في الآخرة ، والحَدَّ في الدنيا ، وقال بعضهم : معناه أَن يَعْشِقَ أَمَةً ؛ وليس في الآية ذِكْرُ عِشْقٍ ، ولكنّ ذا العِشْقِ يَلْقَى عَنَتاً ؛ وقال أَبو العباس محمد بن يزيد الثُّمَاليّ : العَنَتُ ، ههنا ، الهلاك ؛ وقيل : الهلاك في الزنا ؛

      وأَنشد : أُحاولُ إِعْنَاتي بما ، قالَ أَو رَجا أَراد : أُحاولُ إِهلاكي .
      وروى المُنْذِرِيُّ عن أَبي الهَيْثَم أَنه ، قال : العَنَتُ في كلام العرب الجَوْرُ والإِثم والأَذى ؛ قال : فقلت له التَّعَنُّتُ من هذا ؟، قال : نعم ؛ ‏

      يقال : ‏ تَعَنَّتَ فلانٌ فلاناً إِذا أَدخَلَ عليه الأَذى ؛ وقال أَبو إِسحق الزجاج : العَنَتُ في اللغة المَشَقَّة الشديدة ، والعَنَتُ الوُقوع في أَمرٍ شاقٍّ ، وقد عَنِتَ ، وأَعْنَتَه غيرهُ ؛ قال الأَزهري : هذا الذي ، قاله أَبو إِسحق صحيح ، فإِذا شَقَّ على الرجل العُزْبة ، وغَلَبَتْه الغُلْمَة ، ولم يجد ما يتزوّج به حُرَّة ، فله أَن ينكح أَمة ، لأَِنَّ غَلَبَة الشهْوَة ، واجتماعَ الماء في الصُّلْب ، ربما أَدَّى إِلى العلَّة الصَّعبة ، والله أَعلم ؛ قال الجوهري : العَنَتُ الإِثم ؛ وقد عَنِتَ الرجلُ .
      قال تعالى : عزيزٌ عليه ما عَنِتُّم ؛ قال الأَزهري : معناه عزيز عليه عَنَتُكم ، وهو لقاءُ الشِّدَّة والمَشَقَّة ؛ وقال بعضهم : معناه عزيز أَي شديدٌ ما أَعْنَتَكم أَي أَوْرَدَكم العَنَتَ والمَشَقَّة .
      ويقال : أَكَمةٌ عَنُوتٌ طويلةٌ شاقَّةُ المَصْعَد ، وهي العُنْتُوتُ أَيضاً ؛ قال الأَزهري : والعَنَتُ الكسرُ ، وقد عَنِتَتْ يَدُه أَو رجْلُه أَي انْكَسرتْ ، وكذلك كلُّ عَظْم ؛ قال الشاعر : فَداوِ بها أَضْلاعَ جَنْبَيْكَ بَعْدما عَنِتنَ ، وأَعْيَتْكَ الجَبائرُ مِنْ عَلُ

      ويقال : عَنِتَ العظمُ عَنَتاً ، فهو عَنِتٌ : وَهَى وانكسر ؛ قال رؤْبة : فأَرْغَمَ اللهُ الأُنُوفَ الرُّغَّما : مَجْدُوعَها ، والعَنِتَ المُخَشَّما وقال الليث : الوَثْءُ ليس بعَنَتٍ ؛ لا يكون العَنَتُ إِلاَّ الكَسْرَ ؛ والوَثْءُ الضَّرْبُ حتى يَرْهَصَ الجِلدَ واللحمَ ، ويَصِلَ الضربُ إِلى العظم ، من غير أَن ينكسر .
      ويقال : أَعْنَتَ الجابرُ الكَسِيرَ إِذا لم يَرْفُقْ به ، فزاد الكَسْرَ فَساداً ، وكذلك راكبُ الدابة إِذا حَمَلَه على ما لا يَحْتَمِلُه من العُنْفِ حتى يَظْلَع ، فقد أَعْنَته ، وقد عَنِتَت الدابةُ .
      وجملةُ العَنَت : الضَّرَرُ الشاقُّ المُؤْذي .
      وفي حديث الزهريّ : في رجل أَنْعَلَ دابَّةً فَعَنِتَتْ ؛ هكذا جاء في رواية ، أَي عَرِجَتْ ؛ وسماه عَنَتاً لأَنه ضَرَرٌ وفَساد .
      والرواية : فَعَتِبَتْ ، بتاء فوقها نقطتان ، ثم باء تحتها نقطة ، قال القتيبي : والأَوَّلُ أَحَبُّ الوجهين إِليَّ .
      ويقال للعظم المجبور إِذا أَصابه شيء فَهاضَه : قد أَعْنَتَه ، فهو عَنِتٌ ومُعْنِتٌ .
      قال الأَزهري : معناه أَنه يَهِيضُه ، وهو كَسْرٌ بعدَ انْجِبارٍ ، وذلك أَشَدُّ من الكَسر الأَوّلِ .
      وعَنِتَ عَنَتاً : اكتسب مَأْثَماً .
      وجاءَني فلانٌ مُتَعَنِّتاً إِذا جاءَ يَطْلُب زَلَّتَكَ .
      والعُنْتُوتُ : جُبَيْلٌ مُسْتَدِقٌّ في السماء ، وقيل : دُوَيْنَ الحَرَّة ؛

      قال : أَدْرَكْتُها تَأْفِرُ دونَ العُنْتُوتْ ، تِلْكَ الهَلُوكُ والخَريعُ السُّلْحُوتْ الأَفْرُ : سَيْرٌ سريع .
      والعُنْتُوتُ : الحَزّ في القَوْس ؛ قال الأَزهري : عُنْتُوتُ القَوْس هو الحزُّ الذي تُدْخَلُ فيه الغانةُ ، والغانةُ : حَلْقةُ رأْس الوتر .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. عنن
    • " عَنَّ الشيءُ يَعِنُّ ويَعُنُّ عَنَناً وعُنُوناً : ظَهَرَ أَمامك ؛ وعَنَّ يَعِنُّ ويُعُنُّ عَنّاً وعُنوناً واعْتَنَّ : اعتَرَضَ وعَرَض ؛ ومنه قول امرئ القيس : فعَنَّ لنا سِرْبٌ كأَنَّ نِعاجه .
      والاسم العَنَن والعِنانُ ؛ قال ابن حِلزة : عَنَناً باطِلاً وظُلْماً ، كما تُعْـتَرُ عن حَجْرةِ الرَّبيضِ الظِّباءُ (* قوله « عنناً باطلاً » تقدم إنشاده في مادة حجر وربض وعتر : عنتا بنون فمثناة فوقية وكذلك في نسخ من الصحاح لكن في تلك المواد من المحكم والتهذيب عنناً بنونين كما أنشداه هنا ).
      وأَنشد ثعلب : وما بَدَلٌ من أُمِّ عُثمانَ سَلْفَعٌ ، من السُّود ، وَرْهاءُ العِنان عَرُوبُ .
      معنى قوله وَرْهاءِ العِنان أَنها تَعْتنُّ في كل كلام أَي تعْترض .
      ولا أَفعله ما عَنَّ في السماء نجمٌ أَي عَرَض من ذلك .
      والعِنَّة والعُنَّة : الاعتراض بالفُضول .
      والاعْتِنانُ : الاعتراض .
      والعُنُنُ : المعترضون بالفُضول ، الواحد عانٌّ وعَنونٌ ، قال : والعُنُن جمع العَنين وجمع المَعْنون .
      يقال : عُنَّ الرجلُ وعُنِّنَ وعُنِنَ وأُعْنِنَ (* قوله « وأعنن » كذا في التهذيب ، والذي في التكملة والقاموس : وأعنّ بالإدغام ).
      فهو عَنِينَ مَعْنونٌ مُعَنٌّ مُعَنَّنٌ ، وأَعْنَنْتُ بعُنَّةٍ ما أَدري ما هي أَي تعَرَّضتُ لشيء لا أَعرفه .
      وفي المثل : مُعْرِضٌ لعَنَنٍ لم يَعْنِه .
      والعَنَنُ : اعتراضُ الموت ؛ وفي حديث سطيح : أَم فازَ فازْلَمَّ به شَأْوُ العَننْ .
      ورجل مِعَنٌّ : يعْرِض في شيء ويدخل فيما لا يعنيه ، والأُنثى بالهاء .
      ويقال : امرأَة مِعَنَّة إذا كانت مجدولة جَدْلَ العِنان غير مسترخية البطن .
      ورجل مِعَنٌّ إذا كان عِرِّيضاً مِتْيَحاً .
      وامرأَة مِعَنَّة : تَعْتنُّ وتعْترض في كل شيء ؛ قال الراجز : إنَّ لنا لَكَنَّه مِعَنَّةً مِفَنَّه ، كالريح حول القُنَّه .
      مِفَنَّة : تَفْتَنُّ عن الشيء ، وقيل : تَعْتَنُّ وتَفْتنُّ في كل شيءٍ .
      والمِعَنُّ : الخطيب .
      وفي حديث طهفة : بَرِئنا إليك من الوَثَن والعَنن ؛ الوَثَنُ : الصنم ، والعَنن : الاعتراض ، من عَنَّ الشيء أَي اعترض كأَنه ، قال : برئنا إليك من الشرك والظلم ، وقيل : أَراد به الخلافَ والباطل ؛ ومنه حديث سطيح : أَم فازَ فازْلَمَّ به شَأْوُ العَننْ .
      يريد اعتراض الموت وسَبْقَه .
      وفي حديث علي ، رضوان الله عليه : دَهَمتْه المنيَّةُ في عَنَن جِماحه ؛ هو ما ليس بقصد ؛ ومنه حديثه أَيضاً يذُمُّ الدنيا : أَلا وهي المُتَصدِّيةُ العَنُونُ أَي التي تتعرض للناس ، وفَعول للمبالغة .
      ويقال : عَنَّ الرجل يَعِنُّ عَنّاً وعَنَناً إذا اعترض لك من أَحد جانبيك من عن يمينك أَو من عن شمالك بمكروه .
      والعَنُّ : المصدر ، والعَنَنُ : الاسم ، وهو الموضع الذي يَعُنُّ فيه العانُّ ؛ ومنه سمي العِنانُ من اللجام عِناناً لأَنه يعترضه من ناحيتيه لا يدخل فمه منه شيء .
      ولقيه عَيْنَ عُنَّة (* قوله « عين عنة » بصرف عنة وعدمه كما في القاموس ).
      أَي اعتراضاً في الساعة من غير أَن يطلبه .
      وأَعطاه ذلك عَيْنَ عُنَّة أَي خاصةً من بين أَصحابه ، وهو من ذلك .
      والعِنان : المُعانَّة .
      والمُعانَّة : المعارضة .
      وعُناناك أَن تفعل ذاك ، على وزن قُصاراك أَي جهدك وغايتك كأَنه من المُعانَّة ، وذلك أَن تريد أَمراً فيَعْرِضَ دونه عارِضٌ يمنعك منه ويحبسك عنه ؛ قال ابن بري :، قال الأَخفش هو غُناماك ، وأَنكر على أَبي عبيد عُناناك .
      وقال النَّجِيرَميُّ : الصواب قول أَبي عبيد .
      وقال علي ابن حمزة : الصواب قول الأَخفش ؛ والشاهد عليه بيت ربيعة بن مقروم الضبي : وخَصْمٍ يَرْكَبُ العَوصاءِ طاطٍ عن المُثْلى ، غُناماهُ القِذاعُ .
      وهو بمعنى الغنيمة .
      والقِذاعُ : المُقاذَعة .
      ويقال : هو لك بين الأَوْبِ والعَنَن إمّا أَن يَؤُوبَ إليك ، وإِما أَن يعْرِضَ عليك ؛ قال ابن مقبل : تُبْدي صُدوداً ، وتُخْفي بيننا لَطَفاً يأْتي محارِمَ بينَ الأَوْبِ والعَنَن .
      وقيل : معناه بين الطاعة والعصيان .
      والعانُّ من السحاب : الذي يَعْتَرِضُ في الأُفُقِ ؛ قال الأَزهري : وأَما قوله : جَرَى في عِنان الشِّعْرَيَيْنِ الأَماعِزُ .
      فمعناه جرى في عِراضِهما سَرابُ الأَماعِز حين يشتدُّ الحرُّ بالسَّراب ؛ وقال الهذلي : كأَنَّ مُلاءَتَيَّ على هِزَفٍّ ، يعُنُّ مع العَشِيَّةِ لِلرِّئالِ .
      يَعُنُّ : يَعْرِض ، وهما لغتان : يَعِنُّ ويَعُنُّ .
      والتَّعْنِين : الحبْس ، وقيل : الحبس في المُطْبَق الطويل .
      ويقال للمجنون : مَعْنون ومَهْرُوع ومخفوع ومعتُوه وممتوه ومُمْتَهٌ إذا كان مجنوناً .
      وفلان عَنَّانٌ عن الخير وخَنَّاسٌ وكَزَّامٌ أَي بطيء عنه .
      والعِنِّينُ : الذي لا يأْتي النساء ولا يريدهن بَيِّنُ العَنَانة والعِنِّينة والعِنِّينيَّة .
      وعُنِّنَ عن امرأَته إذا حكم القاضي عليه بذلك أَو مُنعَ عنها بالسحر ، والاسم منه العُنَّة ، وهو مما تقدم كأَنه اعترضه ما يَحْبِسُه عن النساء ، وامرأَة عِنِّينة كذلك ، لا تريد الرجال ولا تشتهيهم ، وهو فِعِّيلٌ بمعنى مفعول مثل خِرِّيج ؛

      قال : وسُمِّيَ عِنِّيناً لأَنه يَعِنُّ ذكَرُه لقُبُل المرأَة من عن يمينه وشماله فلا يقصده .
      ويقال : تَعَنَّنَ الرجل إذا ترك النساء من غير أَن يكون عِنِّيناً لثأْر يطلبه ؛ ومنه قول ورقاء بن زهير بن جذيمة ، قاله في خالد ابن جعفر بن كلاب : تعَنَّنْتُ للموت الذي هو واقِعٌ ، وأَدركتُ ثأْري في نُمَيْرٍ وعامِرِ .
      ويقال للرجل الشريف العظيم السُّودَد : إنه لطويل العِنان .
      ويقال : إنه ليأْخذ في كل فَنٍّ وعَنٍّ وسَنٍّ بمعنى واحد .
      وعِنانُ اللجام : السير الذي تُمسَك به الدابة ، والجمع أَعِنَّة ، وعُنُنٌ نادر ، فأَما سيبويه فقال : لم يُكسَّر على غير أَعِنَّة ، لأَنهم إن كسَّرُوه على بناء الأَكثر لزمهم التضعيف وكانوا في هذا أَحرى ؛ يريد إذ كانوا قد يقتصرون على أَبنية أَدنى العدد في غير المعتل ، يعني بالمعتل المدغم ، ولو كسروه على فُعُل فلزمهم التضعيف لأَدغموا ، كما حكى هو أَن من العرب من يقول في جمع ذُباب ذُبٌّ .
      وفرس قصير العِنان إذا ذُمَّ بِقصَر عُنُقِه ، فإذا ، قالوا قصير العِذار فهو مدح ، لأَنه وصف حينئذ بسعة جَحْفلته .
      وأَعَنَّ اللجامَ : جعل له عِناناً ، والتَّعْنينُ مثله .
      وعَنَّن الفرسَ وأَعَنَّه : حبسه بعنانه .
      وفي التهذيب : أَعَنَّ الفارسُ إذا مَدَّ عِنانَ دابته ليَثْنِيَه عن السير ، فهو مُعِنٌّ .
      وعَنَّ دابته عَنّاً : جعل له عِناناً ، وسُمِي عِنانُ اللجام عِناناً لاعتراض سَيْرَيه على صَفْحَتيْ عُنق الدابة من عن يمينه وشماله .
      ويقال : مَلأَ فلانٌ عِنانَ دابته إذا أَعْداه وحَمَلَهُ على الحُضْر الشديد ؛

      وأَنشد ابن السكيت : حَرْفٌ بعيدٌ من الحادي ، إذا مَلأَتْ شَمْسُ النهارِ عِنانَ الأَبْرَقِ الصَّخِبِ .
      قال : أَراد بالأَبْرَقِ الصَّخِبِ الجُنْدُبَ ، وعِنانُه جَهْدُه .
      يقول : يَرْمَضُ فيستغيث بالطيران فتقع رجلاه في جناحيه فتسمع لهما صوتاً وليس صوته من فيه ، ولذلك يقال صَرَّ الجُنْدُب .
      وللعرب في العِنانِ أَمثال سائرة : يقال ذَلَّ عِنانُ فلان إذا انقاد ؛ وفُلانٌ أَبّيُّ العِنانِ إذا كان مُمتنعاً ؛ ويقال : أَرْخِ من عنانِه أَي رَفِّه عنه ؛ وهما يَجْريان في عِنانٍ إذا استويا في فَضْلٍ أو غيره ؛ وقال الطِّرِمَّاحُ : سَيَعْلَمُ كُلُّهم أَني مُسِنٌّ ، إذا رَفَعُوا عِناناً عن عِنانِ .
      المعنى : سيعلم الشعراء أَني قارح .
      وجَرى الفرسُ عِناناً إذا جرى شوطاً ؛ وقول الطرماح : إذا رفعوا عناناً عن عنان .
      أَي شوطاً بعد شوط .
      ويقال : اثْنِ عَليَّ عِنانَهُ أَي رُدَّه عليَّ .
      وثَنَيْتُ على الفرسِ عِنانه إِذا أَلجمته ؛ قال ابن مقبل يذكر فرساً : وحاوَطَني حتى ثَنَيْتُ عِنانَهُ ، على مُدْبِرِ العِلْباءِ رَيّانَ كاهِلُهْ حاوَطَني أَي داوَرَني وعالَجَني ، ومُدْبِرِ عِلّْيائه : عُنُقُه أَراد أَنه طويل العنق في عِلْيائِه إدبار .
      ابن الأَعرابي : رُبَّ جَوادٍ قد عَثَرَ في اسْتِنانِه وكبا في عِنانه وقَصَّرَ في مَيْدانه .
      وقال : الفرس يَجْري بعِتْقِه وعِرْقِه ، فإِذا وُضِعَ في المِقْوَس جَرى بجَدِّ صاحبه ؛ كبا أَي عَثَر ، وهي الكَبْوَةُ .
      يقال : لكل جواد كَبْوَة ، ولكل عالم هَفْوة ، ولكل صارم نَبْوَة ؛ كبا في عِنانِه أَي عثر في شَوْطه .
      والعِنان : الحبل ؛ قال رؤبة : إلى عِنانَيْ ضامِرٍ لَطيفِ .
      عنى بالعِنانين هنا المَتْنَين ، والضامر هنا المَتْنُ .
      وعِنانا المتن : حَبْلاه .
      والعِنانُ والعانُّ : من صفة الحبال التي تَعْتَنُّ من صَوْبك وتقطع عليك طريقك .
      يقال : بموضع كذا وكذا عانٌّ يَسْتَنُّ السَّابلَة .
      ويقال للرجل : إنه طَرِفُ العِنان إذا كان خفيفاً .
      وعَنَّنَتِ المرأَةُ شعرَها : شَكَّلَتْ بعضه ببعض .
      وشِرْكَةُ عِنانٍ وشِرْكُ عِنانٍ : شَرِكَةٌ في شيء خاص دون سائر أَموالها كأَنه عَنَّ لهما شيء أَي عَرَضَ فاشترياه واشتركا فيه ؛ قال النابغة الجعدي : وشارَكْنا قُرَيْشاً في تُقاها ، وفي أَحْسابها شِرْكَ العِنانِ بما وَلَدَتْ نساءُ بني هِلالٍ ، وما وَلَدَتْ نساءُ بني أَبانِ .
      وقيل : هو إذا اشتركا في مال مخصوص ، وبانَ كلُّ واحد منهما بسائر ماله دون صاحبه .
      قال أَبو منصور : الشِّرْكَة شِرْكَتانِ : شِرْكَةُ العِنان ، وشَرِكَةُ المفاوضة ، فأَما شَرِكَةُ العِنان فهو أَن يخرج كل واحد من الشريكين دنانير أَو دراهم مثل ما يُخْرج صاحبه ويَخْلِطاها ، ويأْذَنَ كل واحد منهما لصاحبه بأَن يتجر فيه ، ولم تختلف الفقهاء في جوازه وأَنهما إن رَبِحا في المالين فبينهما ، وإنْ وُضِعا فعلى رأْس مال كل واحد منهما ، وأَما شركة المُفاوضة فأَن يَشْتَرِكا في كل شيء في أَيديهما أَو يَسْتَفيداه من بَعْدُ ، وهذه الشركة عند الشافعي باطلة ، وعند النعمان وصاحبيه جائزة ، وقيل : هو أَن يعارض الرجل الرجل عند الشراء فيقول له : أَشْرِكني معك ، وذلك قبل أَن يَستوجب العَلَقَ ، وقيل : شَرِكة العِنانِ أَن يكونا سواء في الغَلَق وأَن يتساوى الشريكان فيما أَخرجاه من عين أَو ورق ، مأْخوذ من عِنانِ الدابة لأَن عِنانَ الدابة طاقتان متساويتان ؛ قال الجعدي يمدح قومه ويفتخر : وشاركنا قريشاً في تُقاها

      .
      .
      . (* قوله « يبك مسافة إلخ » كذا أَنشده هنا كالتهذيب ، وأَنشده في مادة قلص كالمحكم : يبذ مفازة الخمس الكلالا ).
      قال : قوله عنه أَي من أَجله .
      والعرب تقول : سِرْ عنك وانْفُذْ عنك أَي امضِ وجُزْ ، لا معنى لعَنْك .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه طاف بالبيت مع يَعْلَى بن أُميَّة ، فلما انتهى إلى الركن الغرْبيِّ الذي يلي الأَسْودَ ، قال له : أَلا تسْتَلِمُ ؟ فقال له : انْفُذْ عنك فإِن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لم يسْتَلِمْه ؛ وفي الحديث : تفسيره أَي دَعْه .
      ويقال : جاءنا الخبر عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فتخفض النون .
      ويقال : جاءنا مِنَ الخير ما أَوجب الشكر فتفتح النون ، لأَن عن كانت في الأَصل عني ومن أَصلها مِنَا ، فدلت الفتحة على سقوط الأَلف كما دلت الكسرة في عن على سقوط الياء ؛ وأَنشد بعضهم : مِنَا أن ذَرَّ قَرْنُ الشَّمْسِ ، حتى أَغاثَ شَرِيدَهمْ مَلَثُ الظَّلامِ .
      وقال الزجاج : في إِعراب من الوقفُ إِلا أَنها فتحت مع الأَسماء التي تدخلها الأَلف واللام لالتقاء الساكنين كقولك من الناس ، النون من من ساكنة والنون من الناس ساكنة ، وكان في الأَصل أَن تكسر لالتقاء الساكنين ، ولكنها فتحت لثقل اجتماع كسرتين لو كان من الناس لثَقُلَ ذلك ، وأَما إِعراب عن الناس فلا يجوز فيه إِلا الكسر لأَن أَول عن مفتوح ، قال : والقول ما ، قال الزجاج في الفرق بينهما .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. وله
    • " الوَلَهُ : الحزن ، وقيل : هو ذهاب العقل والتحير من شدّة الوجد أَو الحزن أَو الخوف .
      والوَلَهُ : ذهاب العقل لفِقْدانِ الحبيب .
      وَلهَ يَلِه مثل وَرِم يَرِمُ ويَوْلَهُ على القياس ، ووَلَه يَلِهُ .
      الجوهري : وَلِهَ يَوْلَه وَلَهاً وولَهاناً وتَوَلَّه واتَّلَه ، وهو افتعل ، فأُدغم ؛ قال مُلَيْحٌ الهذلي : إِذا ما حال دون كلامِ سُعْدَى تَنائي الدارِ ، واتَّلَه الغَيُورُ والوَلَهُ يكون من الحزن والسرور مثل الطَّرَبِ .
      ورجل وَلْهانُ ووالِهٌ والِهٌ ، على البدل : ثَكْلانُ .
      وامرأَة وَلْهَى ووالهٌ ووالِهَةٌ ومِيلاهٌ : شديدة الحزن على ولدها ، والجمع الوُلَّه ، وقد وَلَّهها الحُزْنُ والجَزَعُ وأَوْلَهها ؛

      قال : حاملةٌ دَلْوِيَ لا محمولَهْ ، مَلأَى من الماء كعينِ المُولَهْ المُولَهُ : مُفْعَلٌ من الوَلَهِ ، وكل أُنثى فارقت ولدها فهي والِهٌ ؛ قال الأَعشى يذكر بقرة أَكل السباع ولدها : فأَقبلَتْ والِهاً ثَكْلى على عَجَلٍ ، كلٌّ دهاها ، وكلٌّ عندَها اجْتَمعا ابن شميل : ناقة مِيلاهٌ ، وهي التي فَقدت ولدها فهي تَلِهُ إِليه .
      يقال : وَلَهَتْ إِليه تَلِهُ أَي تَحِنُّ إِليه .
      شمر : المِيلاهُ الناقةُ تُرِبُّ بالفحل ، فإِذا فَقَدَتْهُ وَلَهَتْ إِليه ؛ وناقة والِهٌ .
      قال : والجمل إِذا فَقَدَ أُلاَّفَهُ فحنَّ إِليها والِهٌ أَيضاً ؛ قال الكميت : وَلِهَتْ نفْسيَ الطَّرُوبُ إِليهم وَلَهاً حالَ دون طَعْمِ الطعامِ ولِهَتْ : حَنَّتْ .
      وناقة والِهٌ إِذا اشتدّ وَجْدُها على ولدها .
      الجوهري : المِيلاهُ التي من عادتها أَن يشتدّ وجْدُها على ولدها ، صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها ؛ قال الكميت يصف سحاباً : كأَنَّ المَطافِيلَ المَوالِيهَ وَسْطَه يُجاوِبُهُنَّ الخَيْزُرانُ المُثَقَّبُ والتَّوْلِيهُ : أَن يُفَرَّقَ بين المرأَة وولدها ، زاد التهذيب : في البيع .
      وفي الحديث : لا تُوَلَّهُ والدةٌ على ولدها أَي لا تُجْعَلُ والهاً ، وذلك في السبايا ، والوَلَهُ يكون بين الوالدة وولدها ، وبين الإِخوة ، وبين الرجل وولده ، وقد وَلَهتْ وأَوَلهها غيرُها ، وقيل في تفسير الحديث : لا تُوَلَّه والدة على ولدها أَي لا يُفَرَّقُ بينهما في البيع ، وكل أُنثى فارقت ولدها فهي والِهٌ .
      وفي حديث نُقَادَةَ الأَسَدِيِّ : غير أَن لا تُوَلِّه ذَاتَ ولد عن ولدها .
      وفي حديث الفَرَعَةِ : تُكْفِئُ إِناءَك وتُوَلِّه ناقَتَك أَي تَجْعَلُها والِهَةً بذبحك ولدها ، وقد أَولَهْتُها ووَلَّهْتُها تَوْلِيهاٍ .
      وفي الحديث : أَنه نهى عن التَّوْلِيهِ والتَّبْرِيحِ .
      وماءٌ مُولَهٌ ومُوَلَّهٌ : أُرْسلَ في الصحراء فذهب ؛

      وأَنشد الجوهري : مَلأَى من الماء كعينِ المُولَهْ ورواه أَبو عمرو : تمشي من الماء كمشي المُولَه ؟

      ‏ قال ابن بري : يعني أَنها دلو كبيرة ، فإذا رفعها من البئر رَفَعَتْ معها الدِّلاءَ الصِّغَار ، فهي أَبداً حاملة لا محمولة لأَن الدلاءَ الصغارَ لا تحملها ؛ وقول مُليح : فهنَّ هَيَّجْنَنا ، لمَّا بَدَوْنَ لَنا ، مِثْلَ الغَمامِ جَلْتْهُ الأُلَّهُ الهُوجُ عَنى الرياحَ لأَنه يُسْمَعُ لها حَنِينٌ كحَنينِ الرياح ، وأَراد الوُلَّهَ ، فأَبدل من الواو همزة للضمة .
      والمِيلاهُ : الريح الشديدة الهُبُوبِ ذاتُ الحَنِين .
      قال ابن دريد : وزعم قوم من أَهل اللغة أَن العنكبوت تسمَّى المُولَه ، قال : وليس بثَبْتٍ .
      والمِيلَه : الفَلاةُ التي تُوَلِّه الناسَ وتُحَيِّرُهم ؛ قال رؤبة : به تَمَطَّتْ غَوْلَ كلّ مِيلَهِ بنا حَراجِيجُ المَهاري النُّفَّهِ أَراد البلاد التي تُوَلِّهُ الإِنسان أَي تحيره .
      والوَلِيهةُ : اسم موضع .
      والوَلَهانُ : اسم شيطان يُغْري الإِنسانَ بكثرة استعمال الماء عند الوضوء .
      وفي الحديث : الوَلَهانُ اسم شيطان الماءِ يُولِعَ الناسَ بكثرة استعمال الماء ؛ وأَما ما أَنشده المازني : قد صَبَّحَتْ حَوْضَ قِرىً بَيُّوتا ، يَلِهَنَ بَرْدَ مائِه سُكُوتا ، نَسْفَ العجوزِ الأَقِطَ المَلْتُوت ؟

      ‏ قال : يَلِهْنَ بردَ الماء أَي يُسْرِعْنَ إِليه وإِلى شربه ولَهَ الوالِه إِلى ولدها حَنِيناً .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى العنبس في قاموس معاجم اللغة

الصحاح في اللغة
العَنْبَسُ: الأسد ومنه سمِّي الرجل، وهو فَنْعَلٌ من العُبوس.
تاج العروس

العَنْبَسُ كجَعْفَرٍ وعُلابطٍ : الأَسَدُ إِذا نَعَتَّه وإِذا خَصَصْتَه باسْمٍ قلتَ : عَنْبَسةُ غيرَ مُجْرىً كما تقولُ : أُسَامَةُ وسَاعِدَةُ . وقال أَبو عُبَيْدَةَ : وإِنَّمَا سُمِّيَ الأَسَدُ العَنْبَسَ لأَنَّه عَبُوسٌ أَي يُشير إِلى أَنَّه فَنْعَلٌ من العُبُوس فالأَوْلَى ذِكْرُه في ع ب س كما فعله الصّاغَانِيُّ . وعَنْبَسُ بنُ ثَعْلَبَةَ البَلَويُّ شَهِدَ فَتْحَ مصْرَ وذَكَرَهُ ابنُ يُونُسَ وابنُه خَالدٌ دَخلَ مصْرَ صحابيّان الأَخيرُ : نقلَه مُحَمَّدُ ابنُ الرَّبِيع الجِيزيّ . وعَنْبَسَةُ بنُ رَبِيعَةَ الجُهَنيُّ : صَحابِيٌّ أَورَدَه المُسْتَغْفِرِيّ أَو تابِعِيٌّ . وفاتَه عَنْبَسَةُ بنُ عَدِيٍّ أَبُو الوَلِيدِ البَلَوِيُّ قال ابنُ يونُسَ : بَايَعَ تحتَ الشَّجرةِ وشَهِدَ فَتْحَ مِصْرَ . والعَنَابِسُ من قُرَيْشٍ : أَوْلادُ أُمَيَّةَ ابنِ عَبْدِ شَمْسٍ الأَكْبَرِ السِّتَّةُ : وهو حَرْبٌ وأَبُو حَرْبٍ وسُفْيانُ وأَبو سُفْيَانَ وعَمْروٌ وأَبو عَمْرٍو . سُمُّوا بالأَسَدِ والباقُون يُقَال لهم : أَعْيَاصٌ كذا نَقَلَه الجَوْهَرِيّ في ع ب س والذي صَرَّح به ابنُ الكَلْبِيِّ أَنَّ الأَعياصَ أَرْبَعَةٌ والعَنَابِسَ أَرْبَعَةٌ فأَمَّا الأَعْياصُ فهم : العاصِ وأَبُو العاص والعِيصُ وأَبو العِيصِ وأَما العَنَابِسُ فهم : حَرْبٌ وأَبو حَرْبٍ وسُفْيَانُ وأَبُو سُفْيانَ واسمُه عَنْبَسَة وكلُّهم من وَلَدِ أُمَيَّةَ الأَكْبَر بنِ عَبْدِ شَمْسٍ وذَكَرَ عَمْراً وأَبا عَمْرٍو لكنّه ما عدَّهُمَا من العَنَابِس وكَأَنَّهُمَا أُلْحِقا بِهِم . قال : ومن بَنِي حَرْبِ بنِ أُمَيَّةَ عَنْبَسَةُ بنُ حَرْبٍ أُمُّه عاتِكَةُ بنتُ أَزْهَرَ الدَّوْسِيِّ وكانَ وَلاَّهُ مُعاوِيَةُ الطائفَ ثمّ عَزَله ووَلاّها عُتْبَةَ . ومِمَّا يُسْتَدْرَك عليه : عَنْبَسَ الرجُلُ : إِذا خَرَجَ . هكذا في اللِّسَانِ وتَهْذِيبِ الأُرْمَوِيّ قالَ الأَخِيرُ : كذا وَجَدْتُه . وعَنْبَسُ بنُ عُقْبَةَ عن ابن مَسْعُودٍ . وعَنْبَسُ بنُ إِسْمَاعِيلَ جَدُّ وَالِدِ ابنِ شَمْعُون رَوَى عن شُعَيْبِ بنِ حَرْبٍ وأَبو العَنْبَسِ حُجْرُ بنُ عَنْبَس عن عليٍّ . وأَبُو العَنْبَس : شَيْخٌ لأَبِي نُعيْمٍ وبَشِيرُ بن عَنْبَسِ بنِ زَيْدٍ الأَنصارِيِّ : أُحُدِيٌّ . وخَلَفُ بنُ عَنْبَس ويُوسُفُ ابنُ عَنْبَسٍ البَصْرِيُّ ومُحمَّدُ بنُ عَنْبَسٍ القَزَّازُ : مُحَدِّثُون . وعَنْبَسَةُ بنُ عُيَيْنةَ بنِ حِصْنٍ الفَزَارِيُّ من وَلَدِه جَماعةٌ . وإِبْرَاهِيمُ بنُ عبْدِ اللهِ العَنْبَسِيُّ : مُحَدِّثٌ . وعَنَبُوسُ كحَلَزُون : قَريةٌ من أَعمال نَابُلسَ . وأَوْرَدَ صاحبُ اللِّسَانِ هنا : العَنْبَس : الأَمَةُ الرَّعْنَاءُ عن أَبي عَمْرٍو . وكذا : تَعَنْبَس الرجُلُ إِذا ذَلَّ بخِدْمةٍ أَو غَيْرِها . قلت : والصوابُ أَنَّهما : البَعْنَس وبَعْنَسَ بتَقْدِيمِ الموحَّدَة وقد ذُكِرَ في مَحَلِّه فلْيتنَبَّه لذلك

لسان العرب
العَنْبَس من أَسماء الأَسد إِذا نَعَتَّه قلت عَنْبَس وعُنابِس وإِذا خصصته باسم قلت عَنْبَسَة كما يقال أُسامة وسَاعدة أَبو عبيد العَنْبَس الأَسَد لأَنه عَبُوس أَبو عمرو العَنبَسُ ( * قوله « أَبو عمرو العنبس الأمة إلخ » عبارة شرح القاموس في هذه المادة وأَورد صاحب اللسان هنا العنبس الأمة الرعناء عن أَبي عمرو وكذلك تعنبس الرجل إذا ذلّ بخدمة أَو غيرها قلت والصواب أنهما البعنس وبعنس بتقديم الموحدة وقد ذكر في محله فليتنبه لذلك ) الأَمة الرَّعْناء ابن الأَعرابي تَعَنْبَس الرجل إِذا ذلَّ بخدمة أَو غيرها وعَنْبَس إِذا خرَج وسُمِّي الرجل العَنْبَس باسم الأَسَد وهو فنعل من العُبُوس والعَنابِس من قُرَيْش أَولادُ أُمَيَّة بنِ عبد شمس الأَكبر وهم ستة حَرْبٌ وأَبو حَرْبٍ وسُفْيان وأَبو سُفيان وعَمرو وأَبو عمرو وسُمُّوا بالأَسد والباقون يقال لهم الأَعْياصُ
الرائد
* عنبس. أسد.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: