وصف و معنى و تعريف كلمة العندم:


العندم: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و عين (ع) و نون (ن) و دال (د) و ميم (م) .




معنى و شرح العندم في معاجم اللغة العربية:



العندم

جذر [عندم]

  1. عندما : (اسم)
    • ظرف مركّب من (عند)(ما) المصدريّة بمعنى: في الوقت الذي عندما تُشرق الشَّمس يكون القطار تحرّك
,
  1. العَنْدَمُ
    • ـ العَنْدَمُ: دَمُ الأَخَوَيْن، أو البَقَّمُ.

    المعجم: القاموس المحيط

  2. عندم
    • "العَنْدَمُ: دَمُ الأَخَوَيْنِ.
      وقيل: هو الأَيْدَعُ.
      وقال محارب العَنْدَم صِبْغ الداربرنيان (* قوله «الداربرنيان» هو هكذا في التهذيب).
      وقال أَبو عمرو: العَنْدَمُ شجر أَحمر.
      وقال بعضهم: العَنْدَمُ دمُ الغَزال بِلِحاء الأَرْطى يطبخان جميعاً حتى ينعقدا فتختضب به الجواري؛ وقال الأَصمعي في قول الأَعشى: سُخامِيَّة حمراء تُحْسَبُ عَنْدَم؟

      ‏قال: هو صِبْغٌ زعم أَهل البحرين أَن جواريهم يختضبن به.
      الجوهري: العَنْدَمُ البَقَّمُ، وقيل: دم الأَخوين؛ قال الشاعر: أَما وَدِماءٍ مائراتٍ تَخالُها، على قُنَّةِ العُزَّى وبالنَّسْرِ، عَنْدَما"

    المعجم: لسان العرب



  3. عندم
    • عندم
      1-نبات يصبغ به

    المعجم: الرائد

  4. عندم
    • قال أبو حنيفة: هو البقم وقال غيره: هو دم الأخوين وقد ذكرت كل واحد في بابه فيما مضى.

    المعجم: الأعشاب

,
  1. عِنْدَأْوَةُ
    • ـ عِنْدَأْوَةُ : العُسْرُ والالْتِواءُ ، والخَدِيعَةُ ، والجَفْوَةُ ، والمُقْدِمُ الجَرِيءُ ، كالعِنْدَأْوِ ، والمَكْرُ ، وأدْهِى الدَّواهي .
      ـ تَحْتَ طِرَّيقَتِكَ لَعِنْدَأْوَةٌ : تَحْتَ إِطْرَاقِكَ وسُكُوتِكَ مَكْرٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. عَنْدَلَ
    • ـ عَنْدَلَ البعيرُ : اشْتَدَّ عَصَبُه ،
      ـ عَنْدَلَ الهَزارُ : صَوَّتَ .
      ـ عَنْدَلُ : الناقةُ العظيمةُ الرأسِ ، للمُذَكَّرِ والمُؤَنَّثِ ، والطويلُ ، وهي : عَنْدَلَةٌ .
      ـ عُنادِلانِ : الخُصْيانِ .
      ـ عَنْدَليلُ : ضَرْبٌ من العَصافيرِ .
      ـ امرأةٌ عَنْدَلَةٌ : ضَخْمَةُ الثَّدييْنِ .
      ـ عَنادلُ : جمعُ العَنْدليب ، لأن ما جاوَزَ أربعةً ولم يكنْ حَرْفَ مَدٍّ ولينٍ ، يُرَدُّ إلى الرُّباعِيّ ، ويُبْنَى منه الجمعُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. عَنْزُ
    • ـ عَنْزُ : الأُنْثَى من المَعَزِ ، ج : أعْنُزٌ وعُنوزٌ وعِنازٌ ، وفرسُ سِنانِ بنِ شُرَيْطٍ ، أو سَيْفُهُ ، والأَكَمةُ السَّوْداءُ ، والعُقابُ الأُنْثَى ، وسَمَكَة كبيرةٌ لا يَكَادُ يَحْمِلُهَا بَغْلٌ ، وطَيْرٌ مائِيٌّ ، وأنْثَى الحُبارَى والنُّسورِ ، وامرأةٌ من طَسْمٍ ، سُبِيَتْ ، فَحَمَلوها في هَوْدَجٍ ، وألْطَفُوهَا بالقولِ ، والفِعلِ ، فقالت : هذا شَرَّ يَوْمَيَّ ، أي : حينَ صِرْتُ أُكْرَمُ للسِّباءِ . ونَصْبُ شَرٍّ على معنَى رَكِبَتْ في شَرِّ يوميها .
      ـ عَنَزَ عنه : عَدَلَ ،
      ـ عَنَزَ فلاناً : طَعَنَهُ بالعَنَزَةِ ، وهي رُمَيْحٌ بينَ العَصا والرُّمْحِ ، فيه زُجٌّ ، ودابَّةٌ تأخُذُ البَعيرَ من دُبُرِهِ ، أو هي كابْنِ عِرْسٍ ، تَدْنُو من الناقَةِ البارِكَةِ ، فَتَدْخُلُ في حَيائها ، فَتَنْدَسُّ فيه ، فَتَموتُ الناقَةُ مَكانَها ،
      ـ عَنَزَ من الفأسِ : حَدُّها .
      ـ عَنَزَةُ بنُ أسَدِ بنِ رَبيعَةَ ، أو ابنُ عَمْرِو بنِ عَوْفٍ : أبو حَيٍّ .
      ـ عُنَيْزَةُ : هَضْبَةٌ سَوْداءُ ببَطْنِ فَلْجٍ ، وجارِيَةٌ .
      ـ عُنَيْزَتانِ : موضع .
      ـ أعْنَزَه : أَمالَهُ .
      ـ مُعَنَّزُ : الصغيرُ الرَّأسِ .
      ـ مُعَنَّزُ الوَجْهِ : قليلُ لَحْمِهِ .
      ـ مُعَنَّزُ اللِّحْيَةِ : لِحْيَتُهُ كالتَّيْسِ .
      ـ اعْتَنَزَ واسْتَعْنَزَ : تَنَحَّى .
      ـ عَنيزُ وعَنُوزُ : المُصابُ بِداهِيَةٍ .
      ـ بَنو العِنازِ : قبيلَةٌ . وعَنْزُ بنُ وائلِ بنِ قاسِطٍ : أبو حَيٍّ .
      ـ ‘‘ هُما كرُكْبَتَيِ العَنْزِ ’‘: مَثَلٌ للمُتَبارِيَيْنِ في الشَّرَفِ ، لِأَنَّ رُكْبَتَيْها إذا أرادَتْ أن تَرْبِض ، وقَعَتَا مَعًا . و ’‘ لَقِيَ يومَ العَنْزِ ’‘، يُضْرَبُ لِمَنْ يَلْقَى ما يُهْلِكُهُ .
      ـ عَنْقَزُ : في ع ق ز .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. العُنْجُهِيَّةُ
    • العُنْجُهِيَّةُ : الكِبْرُ والتَّعَظُّمُ والجَفاء .
      و العُنْجُهِيَّةُ خُشونةُ المطعم وغيره .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. العَنْدَليبُ
    • العَنْدَليبُ : طائرٌ صغير الجثة ، سريعُ الحركة ، كثيرُ الأَلحان ، يسكن البساتين ، ويظهر في أَيام الرَّبيع . والجمع : عَنادِلُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. العِنْدِيَّةُ
    • العِنْدِيَّةُ : فرقة من السُّوفسطائيَّة يزعمون أَن حقائقَ الأَشياء تابعةٌ للاعتقاد ، حتى إن اعتقد أَحدُهم أَنَّ الإنسانَ جمادٌ جاز ذلك عندهم .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. العندل
    • صوت البلبل

    المعجم: معجم الاصوات



  8. العندل
    • صوت العندل

    المعجم: معجم الاصوات

  9. العندل
    • صوت الهدهد

    المعجم: معجم الاصوات

  10. العَنْزُ
    • العَنْزُ : الأُنثى من المَعْزِ والظّباء . والجمع : أَعنُزٌ ، وعُنوزٌ .
      و العَنْزُ صَخرةٌ في الماء . والجمع : عُنوزٌ .
      و العَنْزُ أَرضٌ ذات حُزونَةٍ ورملٍ وحجارةٍ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. آذان العنز
    • هو مزمار الراعي


    المعجم: الأعشاب

  12. آذان العنز
    • هو مزمار الراعي

    المعجم: الأعشاب

  13. عنجر
    • " العَنْجَرة : المرأَة الجَرِيئة .
      الأَزهري : العَنْجَرة المرأَة المُكَتَّلة الخفيفة الروح .
      والعُنْجورُ ، بالضم : غلافُ القارورة .
      وعُنْجورةُ : اسم رجل كان إِذا قيل له عَنْجِرْ يا عُنْجور غَضِب .
      والعَنْجَر : القصير من الرجال .
      وعَنْجَر الرجلُ إِذا مدّ شفتيه وقَلَبهما .
      قال : والعَنْجَرة بالشفة ، والزَّنْجَرة بالأُصبع .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. عند
    • " قال الله تعالى : أَلْقِيا في جهنَّم كلَّ كَفَّارٍ عنيدٍ .
      قال قتادة : العنيدُ المُعْرِضُ عن طاعة الله تعالى .
      وقال تعالى : وخاب كلُّ جَبَّارٍ عَنيدٍ .
      عَنَدَ الرجلُ يَعْنُد عَنْداً وعُنُوداً وعَنَداً : عتا وطَغَا وجاوزَ قَدْرَه .
      ورجل عَنِيدٌ : عانِدٌ ، وهو من التجبُّرِ .
      وفي خطبة أَبي بكر ، رضي الله عنه : وستَرَوْن بعدي مُلْكاً عَضُوضاً ومَلِكاً عَنوداً ؛ العَنُودُ والعَنِيدُ بمعنىً وهما فَعِيلٌ وفَعُولٌ بمعنى فاعل أَو مُفاعَل .
      وفي حديث الدعاء : فَأَقْصِ الأَدْنَيْنَ على عُنُودِهِم عنك أَي مَيْلِهم وجَوْرِهِم .
      وعنَدَ عن الحق وعن الطريق يَعْنُدُ ويَعْنِدُ : مالَ .
      والمُعانَدَةُ والعِنادُ : أَن يَعْرِفَ الرجلُ الشيء فيأْباه ويميل عنه ؛ وكان كفر أَبي طالب مُعاندة لأَنه عرف وأَقرَّ وأَنِفَ أَن يقال : تَبِعَ ابن أَخيه ، فصار بذلك كافراً .
      وعانَدَ مُعانَدَةً أَي خالف وردَّ الحقَّ وهو يعرفه ، فهو عَنِيدٌ وعانِدٌ .
      وفي الحديث : إِن الله جعلني عبداً كريماً ولم يجعلني جَبَّاراً عنيداً ؛ العنيد : الجائر عن القصد الباغي الذي يردّ الحق مع العلم به .
      وتعاند الخصمان : تجادلا .
      وعندَ عن الشيء والطريق يَعْنِدُ ويَعْنُدُ عُنُوداً ، فهو عَنُود ، وعَنِدَ عَنَداً : تَباعَدَ وعَدل .
      وناقة عَنُودٌ : لا تخالطُ الإِبل تَباعَدُ عن الإِبل فترعى ناحية أَبداً ، والجمعُ عُنُدٌ وعانِدٌ وعانِدَةٌ ، وجمعهما جميعاً عَوانِدُ وعُنَّدٌ ؛

      قال : إِذا رَحَلْتُ فاجْعَلوني وسَطَا ، إِني كَبيرٌ لا أُطِيقُ العُنَّدَا جمع بين الطاء والدال ، وهو إِكفاءٌ .
      ويقال : هو يمشي وسَطاً لا عَنَداً .
      وفي حديث عمر يذكر سيرته يصف نفسه بالسياسة فقال : إِني أَنهَرُ اللَّفُوت وأَضُمُّ العَنُود وأُلْحُقُ القَطُوف وأَزْجُرُ العَرُوض ؛ قال : العنود هو من الإِبل الذي لا يخالطها ولا يزال منفرداً عنها ، وأَراد : من خرج عن الجماعة أَعدته إِليها وعطفته عليها ؛ وقيل : العَنُود التي تباعَدُ عن الإِبل تطلب خيار المَرْتَع تتأَنَّفُ ، وبعض الإِبل يرتع ما وجد ؛ قال ابن الأَعرابي ، وأَبو نصر : هي التي تكون في طائفة الإِبل أَي في ناحيتها .
      وقال القيسي : العنود من الإِبل التي تعاند الإِبل فتعارضها ، قال : فإِذا قادتهن قُدُماً أَمامهنَّ فتلك السَّلوف .
      والعاند : البعير الذي يَجُورُ عن الطريق ويَعْدِلُ عن القَصْد .
      ورجلٌ عَنُودٌ : يُحَلُّ عِنْده ولا يخالط الناس ؛

      قال : ومَوْلًى عَنُودٌ أَلْحَقَتْه جَريرَةٌ ، وقد تَلْحَقُ المَوْلى العنودَ الجرائرُ الكسائي : عنَدَتِ الطَّعْنَةُ تَعْنِدُ وتَعْنُد إِذا سال دمها بعيداً من صاحبها ؛ وهي طعنة عاندة .
      وعَنَدَ الدمُ يَعْنُِد إِذا سال في جانب .
      والعَنودُ من الدوابّ : المتقدّمة في السير ، وكذلك هي من حمر الوحش .
      وناقة عنود : تَنْكُبُ الطريقَ من نشاطها وقوّتها ، والجمع عُنُدٌ وعُنَّدٌ .
      قال ابن سيده : وعندي أَن عُنَّداً ليس جمع عَنُودٍ لأَن فعولاً لا يكسر على فُعَّل ، وإِنما هي جمع عانِدٍ ، وهي مماتة .
      وعانِدَةُ الطريق : ما عُدِلَ عنه فَعَنَدَ ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : فإِنَّكَ ، والبُكا بَعْدَ ابنِ عَمْرٍو ، لَكَالسَّاري بِعانِدَة الطريقِ يقول : رُزِئْتَ عظيماً فبكاؤك على هالك بعده ضلال أَي لا ينبغي لك أَن تبكي على أَحد بعده .
      ويقال : عانَدَ فلان فلاناً عِناداً : فَعَلَ مِثْلَ فعله .
      يقال : فلان يُعانِدُ فلاناً أَي يفعل مثل فعله ، وهو يعارضه ويُباريهِ .
      قال : والعامة يفسرونه يُعانِدُه يَفْعَلُ خِلافَ فعله ؛ قال الأَزهري : ولا أَعرف ذلك ولا أَثبته .
      والعَنَدُ : الاعتراض ؛ وقوله : يا قومِ ، ما لي لا أُحِبُّ عَنْجَدَهْ ؟ وكلُّ إِنسانٍ يُحِبُّ وَلَدَهْ ، حُبَّ الحُبارَى ويَزِفُّ عَنَدَهُ ويروى يَدُقُّ أَي معارَضةَ الولد ؛ قال الازهري : يعارضه شفقة عليه .
      وقيل : العَنَدُ هنا الجانب ؛ قال ثعلب : هو الاعتراض .
      قال : يعلمه الطَّيَرانَ كما يعلم العُصْفُورُ ولَدَه ، وأَنشده ثعلب : وكلُّ خنزيرٍ .
      قال الأَزهري : والمُعانِدُ هو المُعارِضُ بالخلاف لا بالوِفاقِ ، وهذا الذي تعرفه العوام ، وقد يكون العِنادُ معارضةً لغير الخلاف ، كما ، قال الأَصمعي واستخرجه من عَنَدِ الحُبارى ، جعله اسماً من عانَدَ الحُبارى فَرْخَه إِذا عارضه في الطيران أَوّلَ ما ينهض كأَنه يعلمه الطيران شفقة عليه .
      وأَعْنَدَ الرجلُ : عارَضَ بالخلاف .
      وأَعْنَدَ : عارَض بالاتفاق .
      وعانَدَ البعيرُ خِطامَه : عارضَه .
      وعانَدَه معانَدَةً وعِناداً : عارَضَه ؛ قال أَبو ذؤيب : فافْتَنَّهُنَّ مِن السَّواءِ وماؤُه بَثْرٌ ، وعانَدَه طريقٌ مَهْيَعُ (* قوله « وماؤه بثر » تفسير البثر بالموضع لا يلاقي الإخبار به عن قوله ماؤه ، ولياقوت في حل هذا البيت أنه الماء القليل وهو من الأضداد اهـ .
      ولا ريب ان بثراً اسم موضع إلا أنه غير مراد هنا ) افتنهن من الفَنّ ، وهو الطرْدُ ، أَي طَرَدَ الحِمارُ أُتُنَه من السَّواءِ ، وهو موضع ، وكذلك بَثْرٌ .
      والمَهْيَعُ : الواسع .
      وعَقَبَةٌ عَنُودٌ : صَعْبَةُ المُرْتَقى .
      وعَنَدَ العِرْقُ وعَنِدَ وعَنُدَ وأَعْنَدَ : سال فلم يَكَدْ يَرْقَأُ ، وهو عِرْقٌ عاندٌ ؛ قال عَمْرُو بنُ مِلْقَطٍ : بِطَعْنَةٍ يَجْري لَها عانِدٌ ، كالماءِ مِنْ غائِلَةِ الجابِيَهْ وفسر ابن الأَعرابي العانِدَ هنا بالمائل ، وعسى أَن يكون السائل فصحفه الناقل عنه .
      وأَعْنَدَ أَنْفُه : كَشُرَ سَيَلانُ الدمِ منه .
      وأَعْنَدَ الَقيْءَ وأَعْنَدَ فيه إِعناداً : تابعه .
      وسئل ابن عباس عن المستحاضة فقال : إِنه عِرْقٌ عانِدٌ أَو رَكْضَةٌ من الشيطان ؛ قال أَبو عبيد : العِرْقُ العانِدُ الذي عَنَدَ وبَغى كالإِنسان يُعانِدُ ، فهذا العرق في كثرة ما يخرج منه بمنزلته ، شُبِّهَ به لكثرة ما يخرج منه على خلاف عادته ؛ وقيل : العانِدُ الذي لا يرقأُ ؛ قال الراعي : ونحنُ تَرَكْنا بالفَعاليِّ طَعْنَةً ، لها عانِدٌ ، فَوقَ الذِّراعَينِ ، مُسْبِل (* قوله « بالفعالي » كذا بالأَصل ) وأَصله من عُنودِ الإِنسان إِذا بَغى وعَنَدَ عن القصد ؛

      وأَنشد : وبَخَّ كلُّ عانِدٍ نَعُورِ والعَنَدُ ، بالتحريك : الجانب .
      وعانَدَ فلانٌ فلاناً إِذا جانبه .
      ودَمٌ عانِدٌ : يسيل جانباً .
      وقال ابن شميل : عَنَدَ الرجل عن أَصحابه يَعْنُدُ عُنُوداً إِذا ما تركهم واجتاز عليهم .
      وعَنَدَ عنهم إِذا ما تركهم في سفر وأَخَذَ في غيرِ طريقهم أَو تخلف عنهم .
      والعُنُودُ : كأَنه الخِلافُ والتَّباعُدُ والترك ؛ لو رأَيت رجلاً بالبصرة من أَهل الحجاز لقلت : شَدَّ ما عَنَدْتَ عن قومك أَي تباعدت عنهم .
      وسحابة عَنُودٌ : كثيرة المطر ، وجمعه عُنُدٌ ؛ وقال الراعي : دِعْصاً أَرَذَّ عَلَيْهِ فُرَّقٌ عُنُدُ وقِدْحٌ عَنُودٌ : وهو الذي يخرج فائزاً على غير جهة سائرِ القداح .
      ويقال : اسْتَعْنَدَني فلان من بين القوم أَي قَصَدَني .
      وأَما عِنْدَ : فَحُضُورُ الشيءِ ودُنُوُّه وفيها ثلاث لغات : عِنْدَ وعَنْدَ وعُنْدَ ، وهي ظرف في المكان والزمان ، تقول : عِنْدَ الليلِ وعِنْدَ الحائط إِلا أَنها ظرف غير متمكن ، لا تقول : عِنْدُك واسعٌ ، بالرفع ؛ وقد أَدخلوا عليه من حروف الجر مِنْ وحدها كما أَدخلوها على لَدُنْ .
      قال تعالى : رحمةً من عِندنا .
      وقال تعالى : من لَدُنَّا .
      ولا يقال : مضيت إِلى عِنْدِك ولا إِلى لَدُنْكَ ؛ وقد يُغْرى بها فيقال : عِنْدَكَ زيداً أَي خُذْه ؛ قال الأَزهري : وهي بلغاتها الثلاث أَقْصى نِهاياتِ القُرْبِ ولذلك لم تُصَغَّرْ ، وهو ظرف مبهم ولذلك لم يتمكن إِلا في موضع واحد ، وهو أَن يقول القائل لشيء بلا علم : هذا عِنْدي كذا وكذا ، فيقال : ولَكَ عِنْدٌ ؛ زعموا أَنه في هذا الموضع يراد به القَلْبُ وما فيه مَعْقُولٌ من اللُّبِّ ، وهذا غير قوي .
      وقال الليث : عِنْد حَرْفٌ صِفَةٌ يكون مَوْضعاً لغيره ولفظه نصب لأَنه ظرف لغيره ، وهو في التقريب شبه اللِّزْقِ ولا يكاد يجيء في الكلام إِلا منصوباً لأَنه لا يكون إِلا صفةً معمولاً فيها أَو مضمراً فيها فِعْلٌ إِلا في قولهم : ولَكَ عندٌ ، كما تقدم ؛ قال سيبويه : وقالوا عِنْدَكَ : تُحَذّرُه شيئاً بين يديه أَو تأْمُرُه أَن يتقدم ، وهو من أَسماء الفعل لا يتعدى ؛ وقالوا : أَنت عِنْدي ذاهبٌ أَي في ظني ؛ حكاها ثعلب عن الفراء .
      الفراء : العرب تأْمر من الصفات بِعَلَيْكَ وعِنْدَك ودُونَك وإِلَيْكَ ، يقولون : إِليكَ إِليكَ عني ، كما يقولون : وراءَكَ وراءك ، فهذه الحروف كثيرة ؛ وزعم الكسائي أَنه سمع : بَيْنَكما البعيرَ فخذاه ، فنصب البعير وأَجاز ذلك في كل الصفات التي تفرد ولم يجزه في اللام ولا الباء ولا الكاف ؛ وسمع الكسائي العرب تقول : كما أَنْتَ وزَيْداً ومكانَكَ وزيْداً ؛ قال الأَزهري : وسمعت بعض بني سليم يقول : كما أَنْتَني ، يقول : انْتَظِرْني في مكانِكَ .
      وما لي عنه عُنْدَدٌ وعُنْدُدٌ أَي بُدٌّ ؛

      قال : لَقَدْ ظَعَنَ الحَيُّ الجميعُ فأَصْعَدُوا ، نَعَمْ لَيْسَ عَمَّا يَفْعَلُ اللَّهُ عُنْدُدُ وإِنما لم يُقْضَ عليها أَنها فُنْعُلٌ لأَن التكرير إِذا وقع وجب القضاء بالزيادة إِلا أَن يجيء ثَبَتٌ ، وإِنما قضى على النون ههنا أَنها أَصل لأَنها ثانية والنون لا تزاد ثانية إِلا بثَبَتٍ .
      وما لي عنه مُعْلَنْدَدٌ أَيضاً وما وجدت إِلى كذا مُعْلَنْدَداً أَي سبيلاً .
      وقال اللحياني : ما لي عن ذاك عُنْدَدٌ وعُنْدُدٌ أَي مَحِيص .
      وقال مرة : ما وجدت إِلى ذلك عُنْدُدُاً وعُنْدَداً أَي سبيلاً ولا ثَبَتَ هنا .
      أَبو زيد : يقال إِنَّ تَحْتَ طريقتك لَعِنْدَأْوَةً ، والطريقةُ : اللّينُ والسكونُ ، والعِنْدَأْوَةُ : الجَفْوَةُ والمَكْرُ ؛ قال الأَصمعي : معناه إِن تحت سكونك لَنَزْوَةً وطِماحاً ؛ وقال غيره : العِنْدَأْوَةُ الالتواء والعَسَرُ ، وقال : هو من العَداء ، وهمزه بعضهم فجعل النون والهمزة زائدتين (* قوله « النون والهمزة زائدتين » كذا بالأصل وفيه يكون بناء عندأوة فنعالة لا فنعلوة ) على بِناءِ فِنْعَلْوة ، وقال غيره : عِنْداوَةٌ فِعْلَلْوَة .
      وعانِدانِ : واديان معروفان ؛

      قال : شُبَّتْ بِأَعْلى عانِدَيْنِ من إِضَمْ وعانِدينَ وعانِدونَ : اسمُ وادٍ أَيضاً .
      وفي النصب والخفض عاندين ؛ حكاه كراع ومثّله بِقاصِرينَ وخانِقِينَ ومارِدين وماكِسِين وناعِتِين ، وكل هذه أَسماء مواضع ؛ وقول سالم بن قحفان : يَتْبَعْنَ وَرْقاءَ كَلَوْنِ العَوْهَقِ ، لاحِقَةَ الرِّجْلِ عَنُودَ المِرْفَقِ يعني بعيدة المِرْفَقِ من الزَّوْرِ .
      والعَوْهَقُ : الخُطَّافُ الجَبَلِيُّ ، وقيل : الغراب الأَسود ، وقيل : الثَّوْرُ الأَسود ، وقيل : اللاَّزَوَرْدُ .
      وطَعْنٌ عَنِدٌ ، بالكسر ، إِذا كان يَمْنَةً ويَسْرَةً .
      قال أَبو عمرو : أَخَفُّ الطَّعْن الوَلْقُ ، والعانِدُ مثله .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. عنز
    • " العَنْزُ : الماعِزَةُ ، وهي الأُنثى من المِعْزَى والأَوْعالِ والظِّباءِ ، والجمع أَعْنُزٌ وعُنُوزٌ وعِنازٌ ، وخص بعضهم بالعِنازِ جمع عَنْزِ الظِّباءِ ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : أبُهَيُّ ، إِنَّ العَنْزَ تَمْنَع رَبَّها مِن أَنْ يُبَيِّتَ جارَهُ بالحائِل أَراد يا بُهَيَّةُ فرخَّم ، والمعنى أَن العنز يتبلغ أَهلُها بلبنها فتكفيهم الغارةَ على مال الجار المستجير بأَصحابها .
      وحائل : أَرض بعينها ، وأَدخل عليها الأَلف واللام للضرورة ، ومن أَمثال العرب : حَتْفَها تَحْمِلُ ضأْنٌ بأَظلافها .
      ومن أَمثالهم في هذا : لا تَكُ كالعَنْزِ تَبْحَثُ عن المُدْيَةِ ؛ يضرب مثلاً للجاني على نفسه جناية يكون فيها هلاكه ، وأَصله أَن رجلاً كان جائعاً بالفلاة فوجد عنزاً ولم يجد ما يذبحها به ، فبحثت بيديها وأَثارت عن مدية فذبحها بها .
      ومن أَمثالهم في الرجلين يتساويان في الشرف قولهم : هما كَرُكْبَتَيِ العَنْزِ ؛ وذلك أَن ركبتيها إِذا أَرادت أَن تَرْبِضَ وقعتا معاً .
      فأَما قولهم : قَبَّحَ اللهُ عَنْزاً خَيْرُها خُطَّةٌ فإِنه أَراد جماعة عَنْزٍ أَو أَراد أَعْنُزاً فأَوقع الواحد موقع الجمع .
      ومن أَمثالهم : كُفِيَ فلانٌ يومَ العَنْزِ ؛ يضرب للرجل يَلْقَى ما يُهْلِكُه .
      وحكي عن ثعلب : يومٌ كيومِ العَنْزِ ، وذلك إِذا قاد حَتْفاً ؛ قال الشاعر : رأَيتُ ابنَ ذِبْيانَ يَزِيدَ رَمَى به إِلى الشام يومُ العَنْزِ ، واللهُ شاغِلُهْ (* قوله « رأيت ابن ذبيان » الذي في الاساس : رأيت ابن دينار .؟

      ‏ قال المفضل : يريد حَتْفاً كحتف العَنْزِ حين بحثت عن مُدْيَتِها .
      والعَنْزُ وعَنْزُ الماءِ ، جميعاً : ضَرْبٌ من السمك ، وهو أَيضاً طائر من طير الماء .
      والعَنْزُ : الأُنثى من الصُّقور والنُّسور .
      والعَنْزُ : العُقاب ، والجمع عُنُوزٌ .
      والعَنْزُ : الباطل .
      والعَنْزُ : الأَكَمَةُ السوداء ؛ قال رؤبة : وإِرَمٌ أَخْرَسُ فوقَ عَنْز ؟

      ‏ قال الأَزهري : سأَلني أَعرابي عن قول رؤبة : وإِرَمٌ أَعْيَسُ فوقَ عَنْزِ فلم أَعرفه ، وقال : العَنْزُ القارة السوداء ، والإِرَمُ عَلَمٌ يبنى فوقها ، وجعله أَعيس لأَنه بنى من حجارة بيض ليكون أَظهر لمن يريد الاهتداء به على الطريق في الفلاة .
      وكلُّ بناءٍ أَصَمَّ ، فهو أَخرس ؛ وأَما قول الشاعر : وقاتَلَتِ العَنْزُ نصف النَّها رِ ، ثم تَوَلَّتْ مع الصَّادِرِ فهو اسم قبيلة من هوزان ؛ وقوله : وكانت بيومِ العَنْزِ صادَتْ فُؤادَهُ العنز : أَكمة نزلوا عليها فكان لهم بها حديث .
      والعَنْزُ : صخرة في الماء ، والجمع عُنُوزٌ .
      والعَنْزُ : أَرض ذات حُزُونَةٍ ورمل وحجارة أَو أَثْلٍ ، وربما سميت الحُبارَى عَنْزاً ، وهي العَنْزَةُ أَيضاً والعَنَزُ .
      والعَنَزَةُ أَيضاً : ضَرْبٌ من السباع بالبادية دقيق الخَطْمِ يأْخذ البعير من قِبَلِ دُبُرِه ، وهي فيها كالسَّلُوقِيَّةِ ، وقلما يُرَى ؛ وقيل : هو على قدر ابن عُرْسٍ يدنو من الناقة وهي باركة ثم يَثِبُ فيدخل في حيائها فَيَنْدَمِصُ فيه حتى يَصِلَ إِلى الرَّحِم فَيَجْتَبِذُها فَتَسْقُطُ الناقةُ فتموت ، ويزعمون أَنه شيطان ؛ قال الأَزهري : العَنَزَةُ عند العرب من جنس الذئاب وهي معروفة ، ورأَيت بالصَّمَّانِ ناقةً مُخِرَتْ من قِبَلِ ذنبها ليلاً فأَصبحت وهي مَمْخُورة قد أَكلت العَنَزَةُ من عَجُزِها طائفةً فقال راعي الإِبل ، وكان نُمَيْرِيّاً فصيحاً : طَرَقَتْها العَنَزَةُ فَمَخَرَتْها ، والمَخْرُ الشَّقُّ ، وقلما تظهر لخبثها ؛ ومن أَمثال العرب المعروفة : رَكِبَتْ عَنْزٌ بِحِدْجٍ جَمَلا وفيها يقول الشاعر : شَرَّ يَوْمَيْها وأَغواهُ لها ، رَكِبَتْ عَنْزٌ بِحِدْجٍ جَمَل ؟

      ‏ قال الأَصمعي : وأَصله أَن امرأَة من طَسْمٍ يقال لها عَنْزٌ أُخِذَتْ سَبِيَّةً ، فحملوها في هَوْدَج وأَلطفوها بالقول والفعل فعند ذلك ، قالت : شر يوميها وأَغواه لها تقول : شَرُّ أَيامي حين صرت أُكرم للسِّباء ؛ يضرب مثلاً في إِظهار البِرِّ باللسان والفعل لمن يراد به الغوائل .
      وحكى ابن بري ، قال : كان المُمَلَّكُ على طَسْمٍ رجلاً يقال له عُمْلُوقٌ أَو عِمْلِيقٌ ، وكان لا تُزَفُّ امرأَةٌ من جَدِيسَ حتى يؤْتى بها إِليه فيكون هو المُفْتَضّ لها أَولاً ، وجَدِيسُ هي أُخت طَسْمٍ ، ثم إِن عُفَيْرَةَ بنت عَفَارٍ ، وهي من سادات جَدِيسَ ، زُفَّتْ إِلى بعلها ، فأَُتِيَ بها إِلى عِمْلِيقٍ فنال منها ما نال ، فخرجت رافعة صوتها شاقة جيبها كاشفة قُبُلَها ، وهي تقول : لا أَحَدٌ أَذَلَّ من جَدِيسِ أَهكذا يُفْعَلُ بالعَرُوسِ فلما سمعوا ذلك عظم عليهم واشتد غضبهم ومضى بعضهم إِلى بعض ، ثم إِن أَخا عُفَيْرَةَ وهو الأَسود ابن عَفَار صنع طعاماً لعُرْسِ أُخته عُفَيرة ، ومضى إِلى عِمْلِيقٍ يسأَله أَن يَحْضُرَ طعامه فأَجابه ، وحضر هو وأَقاربه وأَعيان قومه ، فلما مَدُّوا أَيديهم إِلى الطعام غَدَرَتْ بهم جَدِيسُ ، فَقُتِلَ كل من حضر الطعام ولم يُفلِتْ منهم أَحد إِلا رجل يقال له رِياحُ بن مُرَّة ، توجه حتى أَتى حَسَّان بن تُبَّعٍ فاسْتَجاشَهُ عليهم ورَغَّبَهُ فيما عندهم من النِّعم ، وذكر أَن عندهم امرأَة يقال لها عَنْز ، ما رأَى الناظرون لها شِبْهاً ، وكانت طَسْم وجَدِيسُ بجَوِّ اليمامة ، فأَطاعه حسانُ وخرج هو ومن عنده حتى أَتوا جَوًّا ، وكان بها زرقاءُ اليمامة ، وكانت أَعلمتهم بجيش حسان من قبل أَن يأْتي بثلاثة أَيام ، فأَوقع بجديس وقتلهم وسبى أَولادهم ونساءَهم وقلع عيني زرقاء وقتلها ، وأُتِيَ إِليه بعَنْز راكبة جملاً ، فلما رأَى ذلك بعض شعراء جديس ، قال : أَخْلَقَ الدَّهْرُ بِجَوٍّ طَلَلا ، مثلَ ما أَخْلَقَ سَيْفُ خِلَلا وتَداعَتْ أَرْبَعٌ دَفَّافَةٌ ، تَرَكَتْه هامِداً مُنْتَخِلا من جَنُوبٍ ودَبُورٍ حِقْبَةً ، وصَباً تُعْقبُ رِيحاً شَمْأَلا وَيْلَ عَنْزٍ واسْتَوَتْ راكِبَةً فوقَ صَعْب ، لم يُقَتَّلْ ذُلُلا شَرَّ يَوْمَيْها وأَغْواهُ لها ، رَكِبَتْ عَنْزٌ بِحِدْجٍ جَمَلا لا تُرَى من بيتها خارِجَةً ، وتَراهُنَّ إِليها رَسَلا مُنِعَتْ جَوّاً ، ورامَتْ سَفَراً تَرَكَ الخَدَّيْنِ منها سَبَلا يَعْلَمُ الحازِمُ ذو اللُّبِّ بِذا ، أَنما يُضْرَبُ هذا مَثَلا ونصب شر يوميها بركبت على الظرف أَي ركبت بحدج جملاً في شر يوميها .
      والعَنَزَةُ : عصاً في قَدْر نصف الرُّمْح أَو أَكثر شيئاً فيها سِنانٌ مثل سنان الرمح ، وقيل : في طرفها الأَسفل زُجٌّ كزج الرمح يتوكأُ عليها الشيخ الكبير ، وقيل : هي أَطول من العصا وأَقصر من الرمح والعُكَّازَةُ قريب منها .
      ومنه الحديث لما طُعِنَ أُبيّ ابن خلف بالعَنَزَة بين ثَدْيَيْ ؟

      ‏ قال : قتلني ابنُ أَبي كَبْشَة .
      وتَعَنَّزَ واعْتَنَزَ : تَجَنَّب الناسَ وتنحى عنهم ، وقيل : المُعْتَنِزُ الذي لا يُساكِنُ الناسَ لئلا يُرْزَأَ شيئاً .
      وعَنَزَ الرجلُ : عَدَلَ ، ‏

      يقال : ‏ نزل فلان مُعْتَنِزاً إِذا نزل حَرِيداً في ناحية من الناس .
      ورأَيته مُعْتَنِزاً ومُنْتَبِذاً إِذا رأَيته متنحياً عن الناس ؛ قال الشاعر : أَباتَكَ اللهُ في أَبياتِ مُعْتَنِزٍ ، عن المَكارِمِ ، لا عَفٍّ ولا قارِي أَي ولا يَقْرِي الضيفَ ورجل مُعَنَّزُ الوجه إِذا كان قليل لحم الوجه في عِرْنِينِه شَمَمٌ .
      وعُنِّزَ وجه الرجل : قَلَّ لحمه .
      وسمع أَعرابي يقول لرجل : هو مُعَنَّزُ اللِّحْيَة ، وفسره أَيو داود بُزْرِيش : كأَنه شبه لحيته بلحية التيس .
      والعَنْزُ وعَنْزٌ ، جميعاً : أَكَمَةٌ بعينها .
      وعَنْزُ : اسم امرأَة يقال لها عَنْز اليمامة ، وهي الموصوفة بحدَّة النظر .
      وعَنْزٌ : اسم رجل ، وكذلك عِنازٌ ، وعُنَيْزَةُ اسم امرأَة تصغير عَنَزَة .
      وعَنَزَةُ وعُنَيْزَةُ : قبيلة .
      قال الأَزهري : عُنَيْزَة في البادية موضع معروف ، وعُنَيْزَة قبيلة .
      قال الأَزهري : وقبيلة من العرب ينسب إِليهم فيقال فلان العَنَزِيّ ، والقبيلة اسمها عَنَزَةُ .
      وعَنَزَةُ : أَبو حي من ربيعة ، وهو عَنَزَة ابن أَسد بن ربيعة بن نِزار ؛ وأَما قول الشاعر : دَلَفْتُ له بِصَدْرِ العَنْزِ لَمَّا تَحامَتْهُ الفَوارِسُ والرِّجالُ فهو اسم فرس ؛ والعَنْزُ في قول الشاعر : إِذا ما العَنْزُ من مَلَقٍ تَدَلَّتْ هي العُقاب الأُنثى .
      وعُنَيْزَةُ : موضع ؛ وبه فسر بعضهم قول امرئِ القيس : ويوم دَخَلْتُ الخِدْرَ خِدْرَ عُنَيْزَةٍ وعُنازة : اسم ماء ؛ قال الأَخطل : رَعَى عُنازَةَ حتى صَرَّ جُنْدُبُها ، وذَعْذَعَ المالَ يومٌ تالِعٌ يَقِرُ "

    المعجم: لسان العرب



معنى العندم في قاموس معاجم اللغة

الصحاح في اللغة
العَنْدَمُ: البَقَّمُ، ويقال دمُ الأخوين. وقال: وأما ودماءٍ مائراتٍ تخالُـهـا   على قُنَّةِ العُزَّى وبالنَسْر عَنْدَما
لسان العرب
العَنْدَمُ دَمُ الأَخَوَيْنِ وقيل هو الأَيْدَعُ وقال محارب العَنْدَم صِبْغ الداربرنيان ( * قوله « الداربرنيان » هو هكذا في التهذيب ) وقال أَبو عمرو العَنْدَمُ شجر أَحمر وقال بعضهم العَنْدَمُ دمُ الغَزال بِلِحاء الأَرْطى يطبخان جميعاً حتى ينعقدا فتختضب به الجواري وقال الأَصمعي في قول الأَعشى سُخامِيَّة حمراء تُحْسَبُ عَنْدَما قال هو صِبْغٌ زعم أَهل البحرين أَن جواريهم يختضبن به الجوهري العَنْدَمُ البَقَّمُ وقيل دم الأَخوين قال الشاعر أَما وَدِماءٍ مائراتٍ تَخالُها على قُنَّةِ العُزَّى وبالنَّسْرِ عَنْدَما
الرائد
* عندم. نبات يصبغ به.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: