وصف و معنى و تعريف كلمة العيافة:


العيافة: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و عين (ع) و ياء (ي) و ألف (ا) و فاء (ف) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح العيافة في معاجم اللغة العربية:



العيافة

جذر [عيف]

  1. العيافة: (اسم)
    • صوت زجر الطيور
  2. عِياف: (اسم)
    • عِياف : فاعل من عافَ
  3. عيافة: (اسم)
    • العِيافَةُ : زجرُ الطيرِ والتفاؤلُ بأسمائها وأصَواتها ومَمَرِّها
    • العِيافَةُ : الظنُّ والحَدْسُ
,


  1. العِيافَةُ
    • العِيافَةُ : زجرُ الطيرِ والتفاؤلُ بأسمائها وأصَواتها ومَمَرِّها .
      و العِيافَةُ الظنُّ والحَدْسُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. العيافة
    • صوت زجر الطيور

    المعجم: معجم الاصوات

,
  1. عافَ
    • ـ عافَ الطَّعامَ أو الشَّرابَ ، وقد يُقالُ في غَيْرِهِما ، يَعافُهُ ويَعيفُهُ عَيْفاً وعَيَفاناً ، وعِيافَةً وعِيافاً : كَرِهَهُ فَلَمْ يَشْرَبْهُ .
      ـ عِيافُ : مَصْدَرٌ ،
      ـ عِيافَةٌ : اسْمٌ .
      ـ عِفْتُ الطَّيْرَ أعيفُها عِيافَةً : زَجَرْتُها ، وهو أنْ تَعْتَبِرَ بأسمائها ومَساقِطِها وأنْوائِها ، فَتَتَسَعَّدَ أو تَتَشَأَّمَ .
      ـ عائفُ : المُتَكَهِّنُ بالطَّيْرِ أو غَيْرِها .
      ـ عافَتِ الطَّيْرُ تَعيفُ عَيْفاً : كَتَعُوفُ عَوْفاً ، والاسْمُ : العَيْفَةُ .
      ـ عَيوفُ من الإِبِلِ : الذي يَشَمُّ الماءَ فَيَدَعُهُ وهو عَطْشَانُ .
      ـ عَيوفُ : امْرَأةٌ ،
      ـ قولُ المُغيرَةِ : '' لا تَحْرُمُ العَيْفَةُ ''، هي : أن تَلِدَ المرأةُ ، فَيُحْصَرَ لَبَنُها في ثَدْيِها ، فَتَرْضَعَها جارتُها المَرَّةَ والمَرَّتَيْنِ ، ليَنْفَتِحَ ما انْسَدَّ من مَخارِجِ اللَّبَنِ في ضَرْعِ الأمِّ ، سُمِّيَتْ عَيْفَةً ، لأِنَّها تَعافُهُ ، وتَقْذَرُهُ . وقولُ أبي عُبَيْدٍ : لا نَعْرفُ العَيْفَةَ ، ولكِنْ نُراها العُفَّةَ ، قُصورٌ منه .
      ـ عَيِّفانُ : من دَأبُهُ وخُلُقُهُ كَراهَةُ الشيءِ .
      ـ عِيْفَةُ : خيارُ المال .
      ـ عَيافُ والطَّريدَةُ : لُعْبَتَانِ لهم ، أو العَيافُ : لُعْبَةُ الغُميصاءِ .
      ـ أعافوا : عافَتْ دَوابُّهُمُ الماءَ ، فَلَمْ تَشْرَبْهُ .
      ـ اعْتافَ : تَزَوَّدَ للسَّفَرِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. اعْتَافَ


    • اعْتَافَ : تزوَّدَ للسَّفَر .
      و اعْتَافَ اتخذ العِيافة مهنة .
      و اعْتَافَ مارس العِيِافة .
      و اعْتَافَ الشيءَ : كرِهَه فتركه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. تَعَيَّفَ
    • تَعَيَّفَ : تعاطى العِيافةَ .
      و تَعَيَّفَ تكهَّن .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. العِيافَةُ
    • العِيافَةُ : زجرُ الطيرِ والتفاؤلُ بأسمائها وأصَواتها ومَمَرِّها .
      و العِيافَةُ الظنُّ والحَدْسُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. العيافة


    • صوت زجر الطيور

    المعجم: معجم الاصوات

  6. أَعَافَ
    • أَعَافَ القومُ : عافَتْ دوابُّهُمُ الماءَ فلم تشرَبْه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. أَعَاف
    • أعاف - إعافة
      1 - أعاف القوم : عافت دوابهم الماء وكرهته فتركته ولم تشربه . `

    المعجم: الرائد

  8. عَيَفان
    • عَيَفان :-
      مصدر عافَ .



    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. عَيَفان
    • عيفان
      1 - متكهن بالطير أو غيرها

    المعجم: الرائد

  10. عافَ
    • عافَ يَعاف ويَعيف ، عَفْ وعِفْ ، عَيْفًا وعِيافًا وعَيَفانًا ، فهو عائف ، والمفعول مَعِيف :-
      عاف التَّدخينَ كرهه فتركه ولم يشربْهُ :- عاف طعامًا ، - رائحة تعافها النَّفْسُ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. عيف
    • " عافَ الشيءَ يَعافه عَيْفاً وعِيافةً وعِيافاً وعَيَفاناً : كَرِهه فلم يَشْربه طعاماً أَو شراباً .
      قال ابن سيده : قد غلب على كراهية الطعام ، فهو عائف ؛ قال أَنس ابن مُدْرِكة الخثعمي : إني ، وقتلي كُليباً ثم أَعْقِلَه ، كالثَّور يُضْرَبُ لمَّا عافت البَقَرُ (* قوله « كليباً » كذا في الأصل ، ورواية الصحاح وشارح القاموس : سليكاً ، وهي المشهورة فلعلها رواية أخرى .) وذلك أَن البقر إذا امتنعت من شروعها في الماء لا تُضْرَب لأنها ذات لبن ، وإنما يضرب الثور لتَفزع هي فتشرب .
      قال ابن سيده : وقيل العياف المصدر والعيافة الاسم ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : كالثَّور يُضْرَبُ أَن تَعافَ نِعاجُه ، وَجَبَ العِيافُ ، ضَرَبْتَ أَو لم تَضْرِب ورجل عَيُوفٌ وعَيْفان : عائف ، واستعاره النجاشي للكلاب فقال يهجو ابن مقبل : تَعافُ الكِلابُ الضارِياتُ لحُومَهُمْ ، وتأْكل من كعب بنِ عَوْفٍ ونَهْشَل وقوله : فإنْ تَعافُوا العَدْلَ والإيمانا ، فإنَّ في أَيْمانِنا نِيرانا فإنه يعني بالنيران سيوفاً أَي فإنا نضربكم بسيوفنا ، فاكتفى بذكر السيوف عن ذكر الضرب بها .
      والعائف : الكاره للشيء المُتَقَذِّر له ؛ ومنه حديث النبي ، صلى اللّه عليه وسلم : أَنه أُتي بضَبّ مَشْوِي فلم يأْكله ، وقال : إني لأَعافُه لأَنه ليس من طعام قومي أَي أَكرهه .
      وعاف الماءَ : تركه وهو عطشانُ .
      والعَيُوف من الإبل : الذي يَشَمُّ الماء ، وقيل الذي يشمه وهو صاف فيدَعُه وهو عطشانُ .
      وأَعاف القومُ إعافةً : عافَتْ إبلُهُم الماء فلم تشربه .
      وفي حديث ابن عباس وذكره إبراهيم ، صلى اللّه على نبينا وعليه وسلم ، وإسكانه ابنه إسمعيل وأُمه مكة وأَن اللّه عز وجل فجَّر لهما زمزم ، قال : فمرَّتْ رُفقةٌ من جُرْهُمٍ فرأَوا طائراً واقعاً على جبل فقالوا : إن هذا الطائر لعائف على ماء ؛ قال أَبو عبيدة : العائف هنا هو الذي يتردد على الماء ويحُوم ولا يَمْضِي .
      قال ابن الأَثير : وفي حديث أُم إسمعيل ، عليه السلام : ورأَوا طيراً عائفاً على الماء أَي حائماً ليَجِد فُرْصة فيشرب .
      وعافت الطير إذا كانت تحوم على الماء وعلى الجيف تَعيف عَيْفاً وتتردد ولا تمضي تريد الوقوع ، فهي عائفة ، والاسم العَيْفةُ .
      أَبو عمرو : يقال عافت الطيرُ إذا استدارت على شيء تَعُوف أَشدّ العَوْف .
      قال الأَزهري وغيره : يقال عافت تَعِيفُ ؛ وقال الطرماح : ويُصْبِحُ لي مَنْ بَطْنُ نَسْرٍ مَقِيلُهُ دويْنَ السماء في نُسُورٍ عوائف وهي التي تَعِيف على القتلى وتتردد .
      قال ابن سيده : وعاف الطائر عَيَفاناً حام في السماء ، وعاف عَيْفاً حام حول الماء وغيره ؛ قال أَبو زُبَيْد : كأَن أَوبَ مَساحي القومِ فوقهُمُ طير ، تَعِيف على جُونٍ مَزاحِيف والاسم العَيْفة ، شبه اخْتِلاف المَساحي فوق رؤوس الحفّارين بأَجنحة الطير ، وأَراد بالجُون المزاحيف إبلاً قد أَزْحَفَت فالطير تحوم عليها .
      والعائف : المتكهن .
      وفي حديث ابن سيرين : أَن شريحاً كان عائفاً ؛ أَراد أَنه كان صادق الحَدْس والظن كما يقال للذي يصيب بظنه : ما هو إلا كاهن ، وللبليغ في قوله : ما هو إلا ساحر ، لا أَنه كان يفعل فعل الجاهلية في العيافة .
      وعاف الطائرَ وغيرَه من السَّوانِح يَعيفُه عِيافة : زجَره ، وهو أَن يَعتبر بأَسمائها ومساقطها وأَصواتها ؛ قال ابن سيده : أَصل عِفْتُ الطيرَ فَعَلْتُ عَيَفْتُ ، ثم نقل من فَعَلَ إلى فِعَلَ ، ثم قلبت الياء في فَعِلتُ أَلفاً فصارَ عافْتُ فالتقى ساكنان : العينُ المعتلة ولام الفعل ، فحذفت العينُ لالتقائهما فصار التقدير عَفْتُ ، ثم نقلت الكسرة إلى الفاء لأَن أَصلها قبل القلب فَعِلْت ، فصار عِفْت ، فهذه مراجعة أَصل إلا أَن ذلك الأَصل الأَقربُ لا الأَبعدُ ، أَلا ترى أَن أَولَ أَحوالِ هذه العين في صيغة المثال إنما هو فتحةُ العين التي أُبدِلت منها الكسرةُ ؟ وكذلك القول في أَشباه هذا من ذوات الياء ؛ قال سيبويه : حملوه على فِعالة كراهيةَ الفُعول ، وقد تكون العِيافة بالحدْس وإن لم تر شيئاً ؛ قال الأَزهري : العيافة زجر الطير وهو أَن يرى طائراً أَو غراباً فيتطير وإن لم ير شيئاً فقال بالحدس كان عيافة أَيضاً ، وقد عاف الطيرَ يَعيفه ؛ قال الأَعشى : ما تَعِيف اليومَ في الطَّيْر الرَّوَحْ من غُرابِ البَيْنِ ، أَو تَيْسٍ بَرَحْ (* قوله « برح » كتب بهامش الأصل في مادة روح في نسخة سنح .) والعائف : الذي يَعيفُ الطير فيَزْجُرُها وهي العِيافة .
      وفي الحديث : العِيافة والطَّرْق من الجِبْتِ ؛ العِيافة : زجْرُ الطير والتفاؤل بأَسمائها وأَصواتها ومَمَرِّها ، وهو من عادة العرب كثيراً وهو كثير في أَشعارهم .
      يقال : عافَ يَعِيف عَيْفاً إذا زجَرَ وحدَس وظن ، وبنو أَسْد يُذْكَرون بالعيافة ويُوصَفون بها ، قيل عنهم : إن قوماً من الجن تذاكروا عيافتهم فأَتَوْهم فقالوا : ضَلَّتْ لنا ناقةٌ فلو أَرسلتم معنا من يَعِيف ، فقالوا لغُلَيِّم منهم : انطَلِقْ معهم فاستردَفَه أَحدُهم ثم ساروا ، فلقِيَهُم عُقابٌ كاسِرَةٌ أَحد جناحَيْها ، فاقشَعَرّ الغلام وبكى فقالوا : ما لَكَ ؟ فقال : كسَرَتْ جَناحاً ، ورَفَعَتْ جَناحاً ، وحَلَفَتْ باللّه صُراحاً : ما أَنت بإنسي ولا تبغي لِقاحاً .
      وفي الحديث : أَن عبدَاللّه ابنَ عبدِ المطلب أَبا النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، مرَّ بامرأَة تَنْظُرُ وتَعْتافُ فدعته إلى أَن يَسْتَبْضِعَ منها فأَبى .
      وقال شمر : عَيافٌ والطَّريدةُ لُعْبَتان لصِبْيانِ الأَعراب ؛ وقد ذكر الطرماح جَواريَ شَبَبْن عن هذه اللُّعَب فقال : قَضَتْ من عَيافٍ والطَريدَة حاجَةً ، فَهُنَّ إلى لَهْو الحديث خُضُوعُ وروى إسمعيل بن قيس ، قال : سمعت المغيرةَ بن شُعْبة يقول : لا تُحَرِّمُ (* قوله « لا تحرم إلخ » هكذا بضم التاء وشد الراء المكسورة في النهاية والأصل ، وضبط في القاموس : بفتح التاء وضم الراء .
      وقوله « المرة والمرتين » هكذا بالراء في الأصل والقاموس ، وقال شارحه : الصواب المزة والمزتين بالزاي كما في النهاية والعباب .) العَيْفَةُ ، قلنا : وما العَيْفة ؟، قال : المرأَة تَلِدُ فيُحْصَرُ لبَنُها في ثديها فتَرْضَعُه جارَتُها المرَّة والمرتين ؛ قال أَبو عبيد : لا نعرف العَيْفَةَ في الرضاع ولكن نُراها العُفَّةَ ، وهي بقِيَّة اللبن في الضَرْع بعدما يُمْتَكُّ أَكثرُ ما فيه ؛ قال الأَزهري : والذي هو أَصح عندي أَنه العَيْفةُ لا العُفَّة ، ومعناه أَن جارتها ترضَعُها المرة والمرتين ليتفتح ما انسدَّ من مخارج اللبن ، سمي عيفة لأَنها تَعافُه أَي تقذَرُه وتكرَهُه .
      وأَبو العَيُوف : رجل ؛

      قال : وكان أَبو العَيُوف أَخاً وجاراً ، وذا رَحِمٍ ، فقلتَ له نِقاضا وابن العيِّف العَبْديّ : من شعرائهم .
      "

    المعجم: لسان العرب





معنى العيافة في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
عاف يعاف ويعيف ، عف وعف ، عيفا وعيافا وعيفانا ، فهو عائف ، والمفعول معيف• عاف التدخين : كرهه فتركه ولم يشربه عاف طعاما - رائحة تعافها النفس .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عائف [ مفرد ] : اسم فاعل من عاف .


معجم اللغة العربية المعاصرة
عياف [ مفرد ] : مصدر عاف .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عيف [ مفرد ] : مصدر عاف .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عيفان [ مفرد ] : مصدر عاف .
مختار الصحاح
ع ي ف : عَافَ الرجل الطعام والشراب يعَافَه عِيَافَةً كرهه فلم يشربه فهو عَائِفٌ
الصحاح في اللغة
عافَ الرجلُ الطعامَ أو الشراب يَعافُهُ عِيافاً، أي كرهه فلم يشربْه، فهو عائِفٌ. وعِفْتُ الطير أعيفُها عِيافَةً، أي زجرتها، وهو أن تعتبر بأسمائها ومساقطها وأصواتها. والعائِفُ: المتكهّنُ. وعافَتِ الطيرُ تَعيفُ عَيْفاً، إذا كانت تحوم على الماء أو على الجيَف وتتردَّد ولا تمضي تريد الوقوع، فهي عائِفَةٌ. ومنه قول لبيد: كأنَّ أوْبَ مَساحي القومِ فوْقَهُـمُ   طيرٌ تَعيفُ على جونٍ مزاحيفِ والاسم العَيْفَةُ. والعَيوفُ من الإبل: الذي يشمّ الماء فيدعه وهو عطشان.
تاج العروس

عافَ الرَّجُلُ الطَّعامَ أَو الشَّراب وقدْ يُقالُ في غيرهما يَعافُه وزادَ الفَرّاءُ : يَعِيفُه عَيْفاً بالفتح وعَيَفَاناً مُحَرَّكَةً وعِيافَةً وعِيافاً بكَسْرِهِما واقتَصَر الجَوْهَرِيُّ والصاغانيُّ على الأَخِيرِ وما عَداه ففي ابنِ سِيدَه : كَرِهَهُ فلَمْ يَشْرَبْه طَعاماً أَو شَراباً قال ابنُ سِيدَه : وقد غَلَبَ على كَراهِيَةِ الطَّعامِ فهو عائِفٌ وفي حديثِ الضَّبِّ : ولكِنَّه لَمْ يَكُنْ بأَرْضِ قَوْمِي فأَجِدُ نَفْسِي تَعافُه وقال أَنَسُ بنُ مُدْرِكٍ الخَثْعَمِيُّ :

إِنِّي وقَتْلِي سُلَيْكاً ثم أَعْقِلُه ... كالثَّوْرِ يُضْرَبُ لمّا عافَت البَقَرُ قالَ الجَوْهَرِيُّ : وذلك أَنَّ البَقَرَ إِذا امْتَنَعتْ من شُرْوعِها في الماءِ لا تُضْرَبُ ؛ لأَنَّها ذاتُ لَبَنٍ وإِنّما يُضْرَبُ الثّورُ لتَفْزَعَ هي فتَشْرَبَ . أَو العِيافُ ككِتاب : مَصْدَرٌ وككِتابَةٍ : اسْمٌ قالَه ابنُ سِيدَه وأَنْشَد ابنُ الأَعرابِيِّ :

كالثَّوْرِ يُضْرَبُ أَنْ تَعافَ نِعاجُه ... وَجَبَ العِيافُ ضَرَبْتَ أَو لَمْ تَضْرِبِ وعِفْتُ الطَّيْرَ وغيرَها من السَّوانِحِ أَعِيفُها عِيافَةً بالكسرِ : أَي زَجَرْتُها وهو أَنْ تَعْتَبِر بأَسْمائِها ومَساقِطِها ومَمَرِّها وأَنْوائِها هكذا في سائِرِ النُّسخِ ومثلُه في العُبابِ وهو غَلَطٌ قلَّدَ المُصَنِّفُ فيه الصاغانِّي وإنَّما غَرَّهُما تَقَدُّمُ ذِكْرِ المَساقِطِ وأَينَ مَساقطُ الطَّيْرِ من مساقِطِ الغَيْثِ فتَأَمَّلْ والصَّوابُ : وأَصْواتها كما هو نَصُّ المُحْكمِ والتَّهْذِيبِ والصِّحاحِ ونَقَلَه صاحبُ اللِّسانِ هكذا على الصَّوابِ فتتسَعَّد أَو تَتَشأمُ وهو من عادةِ العَرَيبِ كثيراً وهو كثيرٌ في أَشْعارِهِم قال الأَعْشَى :

ما تَعِيفُ اليَوْمَ في الطَّيْرِ الرَّوَحْ ... من غُرابِ البَيْنِ أَو تَيْسٍ بَرَحُ وقال الأَزْهَريًّ : العِيافَةُ : زَجْرُ الطَّيْرِ وهو أَنْ يَرَى طائِراً أو غُراباً فيتطَيَّرَ وإِنْ يَرَى طائِراً أو غُراباً فيتطَيَّرَ وإِنْ لم يرَ شَيْئاً فقال بالحدسِ كانَ عِيافَةً أَيضاَ وفي الحَديث : " العِيافَةُ والطَّرْقُ ومن الجِبْتِ " قال ابنُ سِيدَه : وأَصْلُ عِفْتُ الطّيْرَ فعَلْتُ ؟ عَيَفْتُ ثم نُقِلَ من فَعَلَ إلى فَعِلَ ثم قُلِبَت الياءُ في فَعِلْتُ أَلفاً فصار عَافْتُ فالْتَقَى ساكِنانِ : العيْنُ المُعْتَلَة ولامُ الفِعْلِ فحُذِفَت العَيْنُ لا لتِقائِهما فصار التَّقْدِيرُ عَفْتُ ثم نُقِلت الكَسْرةُ إِلى الفاءِ لأَنَّ أَصْلَها قبلَ القَلْبِ فَعِلْتُ فصارَ عِفْتُ فهذهِ مُراجعةُ أَصْلٍ إِلاّ أَنَّ ذلك الأَصْلَ الأَقْرَبُ لا الأَبْعَدُ أَلا تَرَى أَنَّ أَوّل أحوالِ هذه العَيْنِ في صِيغَةِ المِثالِ إِنما هو فَتْحَةُ العْينِ التي أُبْدِلَتْ منها الكَسْرَةُ وكذلِك القَوْلُ في أَشباهِ هذا من ذَواتِ الياءِ قال سِيبوَيْهِ : حملُوه على فِعالةَ كَراهِيةَ الفُعُولِ . والعائِفُ : المُتَكَهِّنُ بالطَّيْرِ أَو غَيْرِها من السّوانِحِ وفي حَدِيثِ ابنِ سِيرِينَ : أَنَّ شُرَيْحاً كانَ عائِفاً أَرادَ أَنَّه كانَ صادقَ الحَدْسِ والظَّنِّ كما يُقالُ للَّذِي يُصِيبُ بظَنِّهِ : ما هو إِلاّ كاهِنٌ وللبَلِيغ في قَوْلِه : ما هُو إِلاّ ساحِرٌ لا أَنَّه كانَ يفْعَلُ فِعْلَ الجاهِلِيَّة في العِيافَةِ . وعافَت الطَيْرُ تَعِيفُ عَيْفاً : إِذا حاَمتْ عَلى الماءِ أَو على الجِيَفِ تَتَرَدَّدُ ولا تَمْضِي تُرِيدُ الوُقُوعَ كتَعُوفُ عَوْفاً لُغَةٌ فيه وهِيَ عائِفَةٌ قالَ أَبو زُبَيْدٍ الطائِيُّ :

كأَنَّهُنَّ بأَيْدِي القَوم فِي كَبَدٍ ... طيْرٌ تَعِيفُ على جُونٍ مَزاحِيفِ هكذا أَنشَدَه الصاغانيُّ والَّذِي في الصِّحاحِ :

كأَنّ أَوْبَ مَساحِي القَوْمِ فَوْقَهُمُ ... طَيْرٌ ... . . إلخ قالَ : والعَيُوفُ كصَبُورٍ من الإِبِلِ : الَّذِي يَشَمُّ الماءَ فيدَعُهُ وهو عَطْشانُ . قال الصاغانِيُّ : وعَيُوفُ : اسمُ امْرَأَةٍ . وقَوْلُ المُغِيرَةِ بنِ شُعْبَةَ رضِيَ الله عنه فِيما رَواه عنه إِسْماعيلُ بنُ قَيْسِ : لا تَحْرُمُ العَيْفَةُ قِيلَ لَه : وما العٍيْفَةُ ؟ قالَ : هي أَنْ تَلِدَ المرْأَةُ فيُحْصَرَ لَبَنُها في ثَدْيِها فَتْرضَعَها هكذا في النُّسَخِ والصَّواب فتَرْضَعَه كما في العُبابِ والنِّهايَةِ جارَتُها المرَّةَ والمَرَّتَيْنِ هكذا في النسخ بالراءِ والصوابُ المَزَّةَ والمَزَّتَيْنِ بالزّايِ كما هو في النِّهايَةِ واللِّسانِ والعُبابِ زادَ الاَزْهَرِيُّ : ليَنْفَتِحَ ما انْسَدَّ مِن مَخارجِ اللَّبَنِ في ضَرْعِ الأُمِّ . قال : سُمِّيَتْ عَيْفَةً لأَنَّها تَعَافُه وتَقْذَرُهُ وتَكْرَهُه قال الأزهري : وقولُ أَبي عُبَيْدٍ : لا نَعْرِفُ العَيْفَةَ في الرَّضاعِ ولكنْ نُراها العُفَّةَ وهي بَقِيَّةُ اللَّبَن في الضَّرْعِ بعدَ ما يُمْتَكُّ أَكْثَرُ ما فِيهِ قُصُورٌ مِنهُ قال : والذِي صَحَّ عندِي أَنَّها العَيْفَةُ لا العُفَّةُ ومعناه أَنَّ جارَتَها تَرْضَعُها المَزَّةَ والمَزَّتَيْنِ ؛ ليَنْفَتِحَ ما انْسَدَّ من مَخارِجِ اللَّبَنِ كما تَقدم . والعَيِّفانُ كتَيِّهانٍ : مَن دَأْبُه وخُلُقُه كَراهةُ الشَّيْءِ نَقَلَه الصاغانيُّ . والعِيفَةُ بالكسرِ : خِيارُ المالِ مِثلُ العِيمَة . وقالَ شَمِرٌ : العَيَافُ كسحابٍ والطَّرِيدَةُ : لُعْبَتانِ لَهُم أَي لصِبْيانِ الأَعْرابِ وقد ذَكَر الطِّرِمّاحُ جوارِيَ شَبَبْنَ عن هذه اللُّعَبِ فقال :

قَضَتْ مِنْ عَيافٍ والطَّرِيدِة حاجَةً ... فهُنَّ إِلى لهْوِ الحدِيثِ خُضُوعُ أَو العَيافُ : هي لُعْبةُ الغُمَيْصاءِ وفي بعْضِ النُّسخِ : الغُميْضاءِ بالضَادِ المُعْجَمة . وأَعافُوا : عافَتْ دوابُّهُم الماءَ فلم تَشْرَبْهُ قاله ابنُ السِّكِّيتِ . قال ابنُ عبّادٍ : واعْتافَ الرَّجُلُ : إِذا تَزَوَّد زاَداً للسَّفَرِ

ومما يُسْتَدْرَكُ عليه :رَجُلٌ عَيُوفٌ وعَيْفانُ : عائِفُ . ونُسُورٌ عوائِفُ : تَعِيفُ على القتلى وتَتَرَدَّدُ . واعْتَافَه : عافَهُ ومنه الحديثُ : " أَنَّ أَبا النَّبِيِّ صَلى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ مرَّ بامْرأَةٍِ تَنْظُرُ وتَعْتافُ . " وأَبُو العَيُوفِ كصبُورٍ ؟ : رجُلٌ قالَ :

" وكانَ أَبُو العَيُوفِ كصبُورٍ : رجُلٌ قالَ :

وكانَ أَبُو العَيُوفِ أَخاً وجاراً ... وذا رَحِمٍ فقُلْتُ له نِقاضَا وابنُ العَيِّفِ العبْدِيُّ كسيِّدٍ : من شُعرائِهِم . ومَعْيُوفُ بنُ يحيى الحِمْصِيُّ روى عن الحكَمِ بنِ عبد المُطَّلِبِ المخْزُومِيِّ وعنه ابنُه حُميْدٌ نقله ابنُ العدِيم في تاريخِ حَلبَ . ومَعْيُوفٌ أَيضاً : رجلٌ آخرُ حَدَّث بدِمْياطَ رَوَى عنه أَبو مَعْشَرٍ الطَّبَرِيُّ نقله الحافِظُ . وأَبُو البرَكاتِ مُسْلمُ بنُ عبْدِ الواحِدِ بنِ محمدِ بنِ عَمْرٍو المعْيُوفيُّ الدِّمشْقِيُّ : حدَّث عن أَبِي مُحَمَّدِ بنِ نَصْرٍ

فصل الغين المعجمة مع الفاءِ

لسان العرب
عافَ الشيءَ يَعافه عَيْفاً وعِيافةً وعِيافاً وعَيَفاناً كَرِهه فلم يَشْربه طعاماً أَو شراباً قال ابن سيده قد غلب على كراهية الطعام فهو عائف قال أَنس ابن مُدْرِكة الخثعمي إني وقتلي كُليباً ثم أَعْقِلَه كالثَّور يُضْرَبُ لمَّا عافت البَقَرُ ( * قوله « كليباً » كذا في الأصل ورواية الصحاح وشارح القاموس سليكاً وهي المشهورة فلعلها رواية أخرى ) وذلك أَن البقر إذا امتنعت من شروعها في الماء لا تُضْرَب لأنها ذات لبن وإنما يضرب الثور لتَفزع هي فتشرب قال ابن سيده وقيل العياف المصدر والعيافة الاسم أَنشد ابن الأَعرابي كالثَّور يُضْرَبُ أَن تَعافَ نِعاجُه وَجَبَ العِيافُ ضَرَبْتَ أَو لم تَضْرِب ورجل عَيُوفٌ وعَيْفان عائف واستعاره النجاشي للكلاب فقال يهجو ابن مقبل تَعافُ الكِلابُ الضارِياتُ لحُومَهُمْ وتأْكل من كعب بنِ عَوْفٍ ونَهْشَل وقوله فإنْ تَعافُوا العَدْلَ والإيمانا فإنَّ في أَيْمانِنا نِيرانا فإنه يعني بالنيران سيوفاً أَي فإنا نضربكم بسيوفنا فاكتفى بذكر السيوف عن ذكر الضرب بها والعائف الكاره للشيء المُتَقَذِّر له ومنه حديث النبي صلى اللّه عليه وسلم أَنه أُتي بضَبّ مَشْوِي فلم يأْكله وقال إني لأَعافُه لأَنه ليس من طعام قومي أَي أَكرهه وعاف الماءَ تركه وهو عطشانُ والعَيُوف من الإبل الذي يَشَمُّ الماء وقيل الذي يشمه وهو صاف فيدَعُه وهو عطشانُ وأَعاف القومُ إعافةً عافَتْ إبلُهُم الماء فلم تشربه وفي حديث ابن عباس وذكره إبراهيم صلى اللّه على نبينا وعليه وسلم وإسكانه ابنه إسمعيل وأُمه مكة وأَن اللّه عز وجل فجَّر لهما زمزم قال فمرَّتْ رُفقةٌ من جُرْهُمٍ فرأَوا طائراً واقعاً على جبل فقالوا إن هذا الطائر لعائف على ماء قال أَبو عبيدة العائف هنا هو الذي يتردد على الماء ويحُوم ولا يَمْضِي قال ابن الأَثير وفي حديث أُم إسمعيل عليه السلام ورأَوا طيراً عائفاً على الماء أَي حائماً ليَجِد فُرْصة فيشرب وعافت الطير إذا كانت تحوم على الماء وعلى الجيف تَعيف عَيْفاً وتتردد ولا تمضي تريد الوقوع فهي عائفة والاسم العَيْفةُ أَبو عمرو يقال عافت الطيرُ إذا استدارت على شيء تَعُوف أَشدّ العَوْف قال الأَزهري وغيره يقال عافت تَعِيفُ وقال الطرماح ويُصْبِحُ لي مَنْ بَطْنُ نَسْرٍ مَقِيلُهُ دويْنَ السماء في نُسُورٍ عوائف وهي التي تَعِيف على القتلى وتتردد قال ابن سيده وعاف الطائر عَيَفاناً حام في السماء وعاف عَيْفاً حام حول الماء وغيره قال أَبو زُبَيْد كأَن أَوبَ مَساحي القومِ فوقهُمُ طير تَعِيف على جُونٍ مَزاحِيف والاسم العَيْفة شبه اخْتِلاف المَساحي فوق رؤوس الحفّارين بأَجنحة الطير وأَراد بالجُون المزاحيف إبلاً قد أَزْحَفَت فالطير تحوم عليها والعائف المتكهن وفي حديث ابن سيرين أَن شريحاً كان عائفاً أَراد أَنه كان صادق الحَدْس والظن كما يقال للذي يصيب بظنه ما هو إلا كاهن وللبليغ في قوله ما هو إلا ساحر لا أَنه كان يفعل فعل الجاهلية في العيافة وعاف الطائرَ وغيرَه من السَّوانِح يَعيفُه عِيافة زجَره وهو أَن يَعتبر بأَسمائها ومساقطها وأَصواتها قال ابن سيده أَصل عِفْتُ الطيرَ فَعَلْتُ عَيَفْتُ ثم نقل من فَعَلَ إلى فِعَلَ ثم قلبت الياء في فَعِلتُ أَلفاً فصارَ عافْتُ فالتقى ساكنان العينُ المعتلة ولام الفعل فحذفت العينُ لالتقائهما فصار التقدير عَفْتُ ثم نقلت الكسرة إلى الفاء لأَن أَصلها قبل القلب فَعِلْت فصار عِفْت فهذه مراجعة أَصل إلا أَن ذلك الأَصل الأَقربُ لا الأَبعدُ أَلا ترى أَن أَولَ أَحوالِ هذه العين في صيغة المثال إنما هو فتحةُ العين التي أُبدِلت منها الكسرةُ ؟ وكذلك القول في أَشباه هذا من ذوات الياء قال سيبويه حملوه على فِعالة كراهيةَ الفُعول وقد تكون العِيافة بالحدْس وإن لم تر شيئاً قال الأَزهري العيافة زجر الطير وهو أَن يرى طائراً أَو غراباً فيتطير وإن لم ير شيئاً فقال بالحدس كان عيافة أَيضاً وقد عاف الطيرَ يَعيفه قال الأَعشى ما تَعِيف اليومَ في الطَّيْر الرَّوَحْ من غُرابِ البَيْنِ أَو تَيْسٍ بَرَحْ ( * قوله « برح » كتب بهامش الأصل في مادة روح في نسخة سنح ) والعائف الذي يَعيفُ الطير فيَزْجُرُها وهي العِيافة وفي الحديث العِيافة والطَّرْق من الجِبْتِ العِيافة زجْرُ الطير والتفاؤل بأَسمائها وأَصواتها ومَمَرِّها وهو من عادة العرب كثيراً وهو كثير في أَشعارهم يقال عافَ يَعِيف عَيْفاً إذا زجَرَ وحدَس وظن وبنو أَسْد يُذْكَرون بالعيافة ويُوصَفون بها قيل عنهم إن قوماً من الجن تذاكروا عيافتهم فأَتَوْهم فقالوا ضَلَّتْ لنا ناقةٌ فلو أَرسلتم معنا من يَعِيف فقالوا لغُلَيِّم منهم انطَلِقْ معهم فاستردَفَه أَحدُهم ثم ساروا فلقِيَهُم عُقابٌ كاسِرَةٌ أَحد جناحَيْها فاقشَعَرّ الغلام وبكى فقالوا ما لَكَ ؟ فقال كسَرَتْ جَناحاً ورَفَعَتْ جَناحاً وحَلَفَتْ باللّه صُراحاً ما أَنت بإنسي ولا تبغي لِقاحاً وفي الحديث أَن عبدَاللّه ابنَ عبدِ المطلب أَبا النبي صلى اللّه عليه وسلم مرَّ بامرأَة تَنْظُرُ وتَعْتافُ فدعته إلى أَن يَسْتَبْضِعَ منها فأَبى وقال شمر عَيافٌ والطَّريدةُ لُعْبَتان لصِبْيانِ الأَعراب وقد ذكر الطرماح جَواريَ شَبَبْن عن هذه اللُّعَب فقال قَضَتْ من عَيافٍ والطَريدَة حاجَةً فَهُنَّ إلى لَهْو الحديث خُضُوعُ وروى إسمعيل بن قيس قال سمعت المغيرةَ بن شُعْبة يقول لا تُحَرِّمُ ( * قوله « لا تحرم إلخ » هكذا بضم التاء وشد الراء المكسورة في النهاية والأصل وضبط في القاموس بفتح التاء وضم الراء وقوله « المرة والمرتين » هكذا بالراء في الأصل والقاموس وقال شارحه الصواب المزة والمزتين بالزاي كما في النهاية والعباب ) العَيْفَةُ قلنا وما العَيْفة ؟ قال المرأَة تَلِدُ فيُحْصَرُ لبَنُها في ثديها فتَرْضَعُه جارَتُها المرَّة والمرتين قال أَبو عبيد لا نعرف العَيْفَةَ في الرضاع ولكن نُراها العُفَّةَ وهي بقِيَّة اللبن في الضَرْع بعدما يُمْتَكُّ أَكثرُ ما فيه قال الأَزهري والذي هو أَصح عندي أَنه العَيْفةُ لا العُفَّة ومعناه أَن جارتها ترضَعُها المرة والمرتين ليتفتح ما انسدَّ من مخارج اللبن سمي عيفة لأَنها تَعافُه أَي تقذَرُه وتكرَهُه وأَبو العَيُوف رجل قال وكان أَبو العَيُوف أَخاً وجاراً وذا رَحِمٍ فقلتَ له نِقاضا وابن العيِّف العَبْديّ من شعرائهم


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: