المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: لسان العرب
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الرائد
المعجم: الرائد
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الرائد
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الرائد
المعجم: الرائد
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: مختار الصحاح
المعجم: معجم الاصوات
المعجم: القاموس المحيط
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: الرائد
المعجم: لسان العرب
المعجم: القاموس المحيط
عافَ الرَّجُلُ الطَّعامَ أَو الشَّراب وقدْ يُقالُ في غيرهما يَعافُه وزادَ الفَرّاءُ : يَعِيفُه عَيْفاً بالفتح وعَيَفَاناً مُحَرَّكَةً وعِيافَةً وعِيافاً بكَسْرِهِما واقتَصَر الجَوْهَرِيُّ والصاغانيُّ على الأَخِيرِ وما عَداه ففي ابنِ سِيدَه : كَرِهَهُ فلَمْ يَشْرَبْه طَعاماً أَو شَراباً قال ابنُ سِيدَه : وقد غَلَبَ على كَراهِيَةِ الطَّعامِ فهو عائِفٌ وفي حديثِ الضَّبِّ : ولكِنَّه لَمْ يَكُنْ بأَرْضِ قَوْمِي فأَجِدُ نَفْسِي تَعافُه وقال أَنَسُ بنُ مُدْرِكٍ الخَثْعَمِيُّ :
إِنِّي وقَتْلِي سُلَيْكاً ثم أَعْقِلُه ... كالثَّوْرِ يُضْرَبُ لمّا عافَت البَقَرُ قالَ الجَوْهَرِيُّ : وذلك أَنَّ البَقَرَ إِذا امْتَنَعتْ من شُرْوعِها في الماءِ لا تُضْرَبُ ؛ لأَنَّها ذاتُ لَبَنٍ وإِنّما يُضْرَبُ الثّورُ لتَفْزَعَ هي فتَشْرَبَ . أَو العِيافُ ككِتاب : مَصْدَرٌ وككِتابَةٍ : اسْمٌ قالَه ابنُ سِيدَه وأَنْشَد ابنُ الأَعرابِيِّ :
كالثَّوْرِ يُضْرَبُ أَنْ تَعافَ نِعاجُه ... وَجَبَ العِيافُ ضَرَبْتَ أَو لَمْ تَضْرِبِ وعِفْتُ الطَّيْرَ وغيرَها من السَّوانِحِ أَعِيفُها عِيافَةً بالكسرِ : أَي زَجَرْتُها وهو أَنْ تَعْتَبِر بأَسْمائِها ومَساقِطِها ومَمَرِّها وأَنْوائِها هكذا في سائِرِ النُّسخِ ومثلُه في العُبابِ وهو غَلَطٌ قلَّدَ المُصَنِّفُ فيه الصاغانِّي وإنَّما غَرَّهُما تَقَدُّمُ ذِكْرِ المَساقِطِ وأَينَ مَساقطُ الطَّيْرِ من مساقِطِ الغَيْثِ فتَأَمَّلْ والصَّوابُ : وأَصْواتها كما هو نَصُّ المُحْكمِ والتَّهْذِيبِ والصِّحاحِ ونَقَلَه صاحبُ اللِّسانِ هكذا على الصَّوابِ فتتسَعَّد أَو تَتَشأمُ وهو من عادةِ العَرَيبِ كثيراً وهو كثيرٌ في أَشْعارِهِم قال الأَعْشَى :
ما تَعِيفُ اليَوْمَ في الطَّيْرِ الرَّوَحْ ... من غُرابِ البَيْنِ أَو تَيْسٍ بَرَحُ وقال الأَزْهَريًّ : العِيافَةُ : زَجْرُ الطَّيْرِ وهو أَنْ يَرَى طائِراً أو غُراباً فيتطَيَّرَ وإِنْ يَرَى طائِراً أو غُراباً فيتطَيَّرَ وإِنْ لم يرَ شَيْئاً فقال بالحدسِ كانَ عِيافَةً أَيضاَ وفي الحَديث : " العِيافَةُ والطَّرْقُ ومن الجِبْتِ " قال ابنُ سِيدَه : وأَصْلُ عِفْتُ الطّيْرَ فعَلْتُ ؟ عَيَفْتُ ثم نُقِلَ من فَعَلَ إلى فَعِلَ ثم قُلِبَت الياءُ في فَعِلْتُ أَلفاً فصار عَافْتُ فالْتَقَى ساكِنانِ : العيْنُ المُعْتَلَة ولامُ الفِعْلِ فحُذِفَت العَيْنُ لا لتِقائِهما فصار التَّقْدِيرُ عَفْتُ ثم نُقِلت الكَسْرةُ إِلى الفاءِ لأَنَّ أَصْلَها قبلَ القَلْبِ فَعِلْتُ فصارَ عِفْتُ فهذهِ مُراجعةُ أَصْلٍ إِلاّ أَنَّ ذلك الأَصْلَ الأَقْرَبُ لا الأَبْعَدُ أَلا تَرَى أَنَّ أَوّل أحوالِ هذه العَيْنِ في صِيغَةِ المِثالِ إِنما هو فَتْحَةُ العْينِ التي أُبْدِلَتْ منها الكَسْرَةُ وكذلِك القَوْلُ في أَشباهِ هذا من ذَواتِ الياءِ قال سِيبوَيْهِ : حملُوه على فِعالةَ كَراهِيةَ الفُعُولِ . والعائِفُ : المُتَكَهِّنُ بالطَّيْرِ أَو غَيْرِها من السّوانِحِ وفي حَدِيثِ ابنِ سِيرِينَ : أَنَّ شُرَيْحاً كانَ عائِفاً أَرادَ أَنَّه كانَ صادقَ الحَدْسِ والظَّنِّ كما يُقالُ للَّذِي يُصِيبُ بظَنِّهِ : ما هو إِلاّ كاهِنٌ وللبَلِيغ في قَوْلِه : ما هُو إِلاّ ساحِرٌ لا أَنَّه كانَ يفْعَلُ فِعْلَ الجاهِلِيَّة في العِيافَةِ . وعافَت الطَيْرُ تَعِيفُ عَيْفاً : إِذا حاَمتْ عَلى الماءِ أَو على الجِيَفِ تَتَرَدَّدُ ولا تَمْضِي تُرِيدُ الوُقُوعَ كتَعُوفُ عَوْفاً لُغَةٌ فيه وهِيَ عائِفَةٌ قالَ أَبو زُبَيْدٍ الطائِيُّ :
كأَنَّهُنَّ بأَيْدِي القَوم فِي كَبَدٍ ... طيْرٌ تَعِيفُ على جُونٍ مَزاحِيفِ هكذا أَنشَدَه الصاغانيُّ والَّذِي في الصِّحاحِ :
كأَنّ أَوْبَ مَساحِي القَوْمِ فَوْقَهُمُ ... طَيْرٌ ... . . إلخ قالَ : والعَيُوفُ كصَبُورٍ من الإِبِلِ : الَّذِي يَشَمُّ الماءَ فيدَعُهُ وهو عَطْشانُ . قال الصاغانِيُّ : وعَيُوفُ : اسمُ امْرَأَةٍ . وقَوْلُ المُغِيرَةِ بنِ شُعْبَةَ رضِيَ الله عنه فِيما رَواه عنه إِسْماعيلُ بنُ قَيْسِ : لا تَحْرُمُ العَيْفَةُ قِيلَ لَه : وما العٍيْفَةُ ؟ قالَ : هي أَنْ تَلِدَ المرْأَةُ فيُحْصَرَ لَبَنُها في ثَدْيِها فَتْرضَعَها هكذا في النُّسَخِ والصَّواب فتَرْضَعَه كما في العُبابِ والنِّهايَةِ جارَتُها المرَّةَ والمَرَّتَيْنِ هكذا في النسخ بالراءِ والصوابُ المَزَّةَ والمَزَّتَيْنِ بالزّايِ كما هو في النِّهايَةِ واللِّسانِ والعُبابِ زادَ الاَزْهَرِيُّ : ليَنْفَتِحَ ما انْسَدَّ مِن مَخارجِ اللَّبَنِ في ضَرْعِ الأُمِّ . قال : سُمِّيَتْ عَيْفَةً لأَنَّها تَعَافُه وتَقْذَرُهُ وتَكْرَهُه قال الأزهري : وقولُ أَبي عُبَيْدٍ : لا نَعْرِفُ العَيْفَةَ في الرَّضاعِ ولكنْ نُراها العُفَّةَ وهي بَقِيَّةُ اللَّبَن في الضَّرْعِ بعدَ ما يُمْتَكُّ أَكْثَرُ ما فِيهِ قُصُورٌ مِنهُ قال : والذِي صَحَّ عندِي أَنَّها العَيْفَةُ لا العُفَّةُ ومعناه أَنَّ جارَتَها تَرْضَعُها المَزَّةَ والمَزَّتَيْنِ ؛ ليَنْفَتِحَ ما انْسَدَّ من مَخارِجِ اللَّبَنِ كما تَقدم . والعَيِّفانُ كتَيِّهانٍ : مَن دَأْبُه وخُلُقُه كَراهةُ الشَّيْءِ نَقَلَه الصاغانيُّ . والعِيفَةُ بالكسرِ : خِيارُ المالِ مِثلُ العِيمَة . وقالَ شَمِرٌ : العَيَافُ كسحابٍ والطَّرِيدَةُ : لُعْبَتانِ لَهُم أَي لصِبْيانِ الأَعْرابِ وقد ذَكَر الطِّرِمّاحُ جوارِيَ شَبَبْنَ عن هذه اللُّعَبِ فقال :
قَضَتْ مِنْ عَيافٍ والطَّرِيدِة حاجَةً ... فهُنَّ إِلى لهْوِ الحدِيثِ خُضُوعُ أَو العَيافُ : هي لُعْبةُ الغُمَيْصاءِ وفي بعْضِ النُّسخِ : الغُميْضاءِ بالضَادِ المُعْجَمة . وأَعافُوا : عافَتْ دوابُّهُم الماءَ فلم تَشْرَبْهُ قاله ابنُ السِّكِّيتِ . قال ابنُ عبّادٍ : واعْتافَ الرَّجُلُ : إِذا تَزَوَّد زاَداً للسَّفَرِ
ومما يُسْتَدْرَكُ عليه :رَجُلٌ عَيُوفٌ وعَيْفانُ : عائِفُ . ونُسُورٌ عوائِفُ : تَعِيفُ على القتلى وتَتَرَدَّدُ . واعْتَافَه : عافَهُ ومنه الحديثُ : " أَنَّ أَبا النَّبِيِّ صَلى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ مرَّ بامْرأَةٍِ تَنْظُرُ وتَعْتافُ . " وأَبُو العَيُوفِ كصبُورٍ ؟ : رجُلٌ قالَ :
" وكانَ أَبُو العَيُوفِ كصبُورٍ : رجُلٌ قالَ :
وكانَ أَبُو العَيُوفِ أَخاً وجاراً ... وذا رَحِمٍ فقُلْتُ له نِقاضَا وابنُ العَيِّفِ العبْدِيُّ كسيِّدٍ : من شُعرائِهِم . ومَعْيُوفُ بنُ يحيى الحِمْصِيُّ روى عن الحكَمِ بنِ عبد المُطَّلِبِ المخْزُومِيِّ وعنه ابنُه حُميْدٌ نقله ابنُ العدِيم في تاريخِ حَلبَ . ومَعْيُوفٌ أَيضاً : رجلٌ آخرُ حَدَّث بدِمْياطَ رَوَى عنه أَبو مَعْشَرٍ الطَّبَرِيُّ نقله الحافِظُ . وأَبُو البرَكاتِ مُسْلمُ بنُ عبْدِ الواحِدِ بنِ محمدِ بنِ عَمْرٍو المعْيُوفيُّ الدِّمشْقِيُّ : حدَّث عن أَبِي مُحَمَّدِ بنِ نَصْرٍ
فصل الغين المعجمة مع الفاءِ