وصف و معنى و تعريف كلمة الغترة:


الغترة: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و غين (غ) و تاء (ت) و راء (ر) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح الغترة في معاجم اللغة العربية:



الغترة

جذر [غتر]

  1. غُترة: (اسم)
    • الجمع : غُتُرات و غُتْرات
    • قطعة نسيج تُوضع على رأس الرجل وتتدلّى إلى كتفيه، وقد يُوضع فوقها عِقال أو غِطاء الرأس
  2. اِغتارَ : (فعل)
    • اغْتَارَ : انتفع
    • اغْتَارَ : جَلَبَ الطَّعامَ
  3. اِغتَرَّ : (فعل)
    • اغترَّ / اغترَّ بـ يغترّ ، اغْتَرِرْ / اغْتَرَّ ، اغترارًا ، فهو مغترّ ، والمفعول مُغترّ - للمتعدِّي
    • اِغْتَرَّ الرَّجُلُ : غَفَلَ
    • اِغْتَرَّ بالسَّرابِ : خُدِعَ بِهِ
    • اِغْتَرَّ بِنَفْسِهِ : شَعَرَ بالغُرُورِ حَقَّقَ أوَّلَ انْتِصَارٍ فِي السِّبَاقِ فَاغْتَرَّ بِنَفْسِهِ
    • اِغْتَرَّ صَاحِبَهُ : طَلَبَ غَفْلَتَهُ
    • اِغْتَرَّهُ الأَمْرُ : أَتَاهُ عَلَى غَفْلَةٍ مِنْهُ
  4. مُغترّ : (اسم)
    • مُغترّ : اسم المفعول من إِغتَرَّ


  5. مغترّ : (اسم)
    • مغترّ : فاعل من إِغتَرَّ
,
  1. غُتْرَة
    • غُتْرَة :-
      جمع غُتُرات وغُتْرات: قطعة نسيج تُوضع على رأس الرجل وتتدلّى إلى كتفيه، وقد يُوضع فوقها عِقال أو غِطاء الرأس.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

,
  1. غَبِنَ
    • ـ غَبِنَ الشيءَ ، غَبِنَ فيه ، غَبْناً وغَبَناً : نَسِيَهُ ، أو أغْفَلَهُ ، أو غَلطَ فيه ،
      ـ غَبِنَ رَأيَهُ ، بالنَّصْبِ ، غَبانَةً وغَبَناً : ضَعُفَ ، فهو غَبينٌ ومَغْبُونٌ .
      ـ غَبَنَهُ في البَيْعِ يَغْبِنُهُ غُبْناً ، غَبَنَاً ، أو غَبْنَاً في البَيْعِ ، وغَبَنَاً في الرَّأيِ : خَدَعَهُ ، وقد غُبِنَ ، فهو مَغْبُونٌ ، والاسمُ : الغَبينَةُ .
      ـ تَّغابُنُ : أن يَغْبِنَ بَعْضُهم بعضاً ، ويَوْمُهُ : يَوْمُ التَّغابُنِ ، لأنَّ أهْلَ الجنَّةِ تَغْبِنُ أهْلَ النارِ .
      ـ غَبَنُ : الضَّعْفُ ، والنِّسْيانُ .
      ـ مَغْبِنٌ : الإِبْطُ ، والرُّفْغُ , ج : مَغابِنُ .
      ـ اغْتَبَنَهُ : اخْتَبَأَهُ فيه .
      ـ غَبَنُوا خَبَرها ، وغَبِنَ : لم يَعْلَموا عِلْمَها .
      ـ مالِكُ بنُ أغْبَنَ : جُهَنِيٌّ .
      ـ غَبْنُ في الثَّوْبِ : كالعَطْفِ فيه .
      ـ غابِنَ : الفاتِرُ عن العَمَلِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. غَبْثُ
    • ـ غَبْثُ : لَتُّ الأَقِطِ بالسَّمْنِ ،
      ـ الاسْمُ : الغَبيثَةُ ، وهي كالعَبيثَة في معانيها .
      ـ أَغْبَثُ : الأَبْغَثُ . وقد اغْبَثَّ اغْبثاثاً .


    المعجم: القاموس المحيط

  3. الغَتْمُ
    • ـ الغَتْمُ : شِدَّةُ الحَرِّ يكادُ يأخُذُ بالنَّفَسِ .
      ـ الغُتْمَةُ : العُجْمَةُ .
      ـ الأَغْتَمُ : من لا يُفْصِحُ شَيئاً , ج : غُتمٌ .
      ـ رَجُلٌ غُتْمِيٌّ ، ومنه : لَبَنٌ غُتْمِيٌّ ، أي : ثَخينٌ لا صَوْتَ لِصَبِّهِ .
      ـ حِياض غُتَيْمٍ : المَوْتُ .
      ـ أغْتَمَ الزِيارَةَ : أكثَرَ منها حتى يُمَلَّ .
      ـ اغْتَتَمَ : اتَّخَمَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. الغت
    • صوت الماء الغدق

    المعجم: معجم الاصوات

  5. الغَبِيثَةُ
    • الغَبِيثَةُ : أَقِطٌ يُخلَطُ ويُلَتُّ بسمن . والجمع : غبائثُ .


    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الغَبِيطُ
    • الغَبِيطُ : ما يوضع على ظهر البعير لتركب المرأَةُ فيه ، كالرّحْل للرجل .
      و الغَبِيطُ الأرضُ الواسعةُ المستويةُ يرتفع طَرَفاها .
      و الغَبِيطُ مَسِيلٌ من الماء يَشُقُّ ما ارتفع من الأرض وغَلُظ .
      و الغَبِيطُ وعاءٌ ذو عِدْلين كالخُرج يوضع فيه التُّراب أَو السِّماد ، تحمله الدابَّةُ إِلى الحقْل أَو منه . والجمع : غُبُطٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الغُبَيْراءُ
    • الغُبَيْراءُ : شراب مُسْكِر يُتَّخَذ من الذرة .
      و الغُبَيْراءُ جنسُ نباتٍ شجيريٍّ من الفصيلة الورديَّة ، فيه أَنواعٌ حَرَجية ، وأُخرى تزرع للتزيُّن أَو لثمارها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. الغَبِينَةُ
    • الغَبِينَةُ : الخديعةُ .
      يقال : لَحِقَتْهُ في تجارته غبينة .

    المعجم: المعجم الوسيط



  9. الغتم
    • صوت الإنسان غير المفصح

    المعجم: معجم الاصوات

  10. غبر
    • " غَبَرَ الشيءُ يَغْبُر غُبوراً : مكث وذهب .
      وغَبَرَ الشيءُ يَغْبُر أَي بقي .
      والغابِرُ : الباقي .
      والغابِرُ : الماضي ، وهو من الأَضداد ؛ قال الليث : وقد يَجِيء الغابِرُ في النعت كالماضي .
      ورجل غابِرٌ وقوم غُبَّرٌ : غابِرون .
      والغابِرُ من الليل : ما بقي منه .
      وغُبْرُ كل شيء : بقيَّته ، والجمع أَغبارٌ ، وهو الغُبَّرُ أَيضاً ، وقد غلب ذلك على بقيّة اللبن في الضرع وعلى بقيَّة دَمِ الحيض ؛ قال ابن حِلِّزة : لا تَكْسَعِ الشَّوْلَ بأَغْبارِها ، إِنَّك لا تَدْرِي مَنِ الناتِجُ

      ويقال : بها غُبَّرٌ من لَبَنٍ أَي بالناقة .
      وغُبَّرُ الحَيْض : بقاياه ؛ قال أَبو كبير الهذلي واسمه عامر ابن الحُلَيس : ومُبَرَّإِ من كل غُبَّرِ حَيْضةٍ ، وفَسادِ مُرْضِعَة ، وداءٍ مُغْيِلِ قوله : ومُبَرَّإِ معطوف على قوله : ولقد سَرَيْتُ على الظلامِ بمِغْشَم وغُبَّرُ المرَض : بقاياه ، وكذلك غُبْرُ الليل .
      وغُبْرُ الليل : آخره .
      وغُبْرُ الليل : بقاياه ، واحدها غُبْرٌ (* قوله « وغبر الليل بقاياه واحدها غبر » كذا بضبط الأصل ).
      وفي حديث معاوية : بِفِنائه أَعْنُزٌ دَرُّهُنَّ غُبْرٌ أَي قليل .
      وغُبْرُ اللبَن : بقيَّته وما غَبَرَ منه .
      وقوله في الحديث : إِنه كان يَحْدُر فيما غَبَرَ من السُّورة ؛ أَي يُسرِع في قِراءتها ؛ قال الأَزهري : يحتمل الغابِرُ هنا الوجهين يعني الماضي والباقي ، فإِنه من الأَضداد ، قال : والمعروف الكثير أَن الغابِرَ الباقي .
      قال : وقال غير واحد من الأَئمة إِنه يكون بمعنى الماضي ؛ ومنه الحديث : أَنه اعتكَفَ العَشْر الغوابِرَ من شهر رمضان ، أَي البواقى ، جمعُ غابِرٍ .
      وفي حديث ابن عمر : سُئِل عن جُنُب اغترف بكُوز من حُبّ فأَصابت يدُه الماء ، فقال : غابرُه نَجِسٌ أَي باقيهِ .
      وفي الحديث : فلم يَبْقَ إِلا غُبَّرات من أَهل الكتاب ، وفي رواية : غُبَّرُ أَهل الكتاب ؛ الغُبَّر جمع غابِر ، والغُبَّرات جمع غُبَّرٍ .
      وفي حديث عَمرو بن العاص : ما تأَبَّطَتْني الإِماءُ ولا حَمَلَتْني البغايا في غُبَّرات المآلي ؛ أَراد أَنه لم تتولَّ الإِماء تربيتَه ، والمآلي : خِرَقُ الحيض ، أَي في بَقاياها ؛ وتَغَبَّرْتُ من المرأَة ولداً .
      وتَزَوَّج رجل من العرب امرأَة قد أَسنَّت فقيل له في ذلك فقال : لعلِّي أَتَغبَّر منها ولداً ، فولدتْ له غُبَرَ .
      مِثالُ عُمَر ، وعو غُبَرُ بنَ غَنْم بن يَشْكُر ابن بَكْر بن وائل .
      وناقة مِغْبار : تَغْزُرُ بعدما تَغْزُرُ اللَّواتِي يُنْتَجْن معها .
      ونَعت أَعرابي ناقةً فقال : إِنَّها مِعْشارٌ مِشْكار مِغْبارٌ ، فالمِغْبار ما ذكرناه آنفاً ، والمِشْكار الغَزيرة على قِلَّة الحَظِّ من المَرْعى ، والمِعشَار تقدم ذكره .
      ابن الأَنباري : الغابِرُ الباقي في الأَشْهَر عندهم ، قال : وقد يقال للماضي غابِرٌ ؛ قال الأَعشى في الغابِرِ بمعنى الماضي : عَضَّ بِما أَبْقى المَواسي له ، من أُمِّه ، في الزَّمَن الغابِرِ أَراد الماضي .
      قال الأَزهري : والعروف في كلام العرب أَن الغابِرَ الباقي .
      قال أَبو عبيد : الغُبَّرات البَقايا ، واحدها غابِرٌ ، ثم يجمع غُبَّراً ، ثم غُبَّرات جمع الجمع .
      وقال غير واحد من أَئمة اللغة : إِن الغابرَ يكون بمعنى الماضي .
      وداهية الغَبَرِ ، بالتحريك : داهية عظيمة لا يُهتدى لِمِثْلها ؛ قال الحرْمازي يمدح المنذِرَ بنَ الجارُودِ : أَنت لها مُنْذِرُ ، من بين البَشَرْ ، داهِيَةُ الدَّهْرِ وصَمَّاء الغَبَرْ يريد يا منذر .
      وقيل : داهية الغَبَرِ الذي يعانِدُك ثم يرجع إِلى قولك .
      وحكى أَبو زيد : ما غَبَّرْت إِلا لِطَلَب المِراء .
      قال أَبو عبيد : من أَمثالهم في الدَّهاءِ والإِرْب : إِنه لداهية الغَبَر ؛ ومعنى شعر المنذر يقول : إِن ذُكِرتْ يقولون لا تسمعوها فإِنها عظيمة ؛

      وأَنشد : قد أَزِمَتْ إِن لم تُغَبَّرْ بِغَبَر ؟

      ‏ قال : هو من قولهم جُرْح غَبِرٌ .
      وداهية الغَبَر : بليّة لا تكاد تذهب ؛ وقول الشاعر : وعاصِماً سلّمه من الغدَرْ من بعد إِرْهان بصَمَّاء الغَبَر ؟

      ‏ قال أَبو الهيثم : يقول أَنجاه من الهلاك بعد إِشراف عليه .
      وإِرْهانُ الشيء : إِثباتُه وإِدامتُه .
      والغَبَرُ : البقاء والغَبَرُ ، بغير هاء : التُّراب ؛ عن كراع .
      والغَبَرةُ والغُبار : الرَّهَجُ ، وقيل : الغَبَرةُ تردُّد الرَّهَجِ فإِذا نار سُمّي غُباراً .
      والغُبْرة : الغُبار أَيضاً ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : بِعَيْنَيَّ لم تَسْتأْنسا يومَ غُبْرَةٍ ، ولم تَرِدا أَرضَ العِراق فَتَرْمَدَا وقوله أَنشده ثعلب : فَرَّجْت هاتيك الغُبَرْ عنا ، وقد صابت بقُر ؟

      ‏ قال ابن سيده : لم يفسره ، قال : وعندي أَنه عَنَى غُبَر الجَدْب لأَن ال أَرض تَغْبَرُّ إِذا أَجْدَبَتْ ؛ قال : وعندي أَن غُبَر ههنا موضع .
      وفي الحديث : لو تعلمون ما يكون في هذه الأُمَّة من الجوع الأَغْبَرِ والمَوْت الأَحْمر ؛ قال ابن الأَثير : هذا من أَحسن الاستِعارات لأَن الجوع أَبداً يكون في السنين المُجدبة ، وسِنُو الجَدْب تُسمَّى غُبْراً لاغْبرار آفاقها من قلَّة الأَمطار وأَرَضِيها من عَدَم النبات والاخْضِرار ، والموتُ الأَحمرُ الشديد كأَنه موتٌ بالقَتْل وإِراقة الدماء ؛ ومنه حديث عبدِ الله بن الصامت : يُخَرّب البَصْرةَ الجُوعُ الأَغْبَر والموت الأَحْمَرُ ؛ هو من ذلك .
      واغْبَرَّ اليوم : اشتدَّ غُباره ؛ عن أَبي عليّ .
      وأَغْبَرْتُ : أَثَرْت الغُبار ، وكذلك غَبَّرْت تَغْبِيراً .
      وطَلَب فلاناً فما شَقَّ غُبَارَه أَي لم يُدْرِكه .
      وغَبَّرَ الشيءَ : لَطَّخَه بالغُبارِ .
      وتَغَبَّر : تلطَّخ به .
      واغبَرَّ الشيءُ : عَلاه الغُبار .
      والغَبْرةُ : لطخُ الغُبار .
      والغُبْرَة : لَوْنُ الغُبار ؛ وقد غَبِرَ واغْبَرَّ اغْبِرَاراً ، وهو أَغْبَرُ .
      والغُبْرة : اغْبِرار اللوْن يَغْبَرُّ للهمِّ ونحوه .
      وقوله عز وجل : ووجوهٌ يومئذ عليها غَبَرة تَرْهَقُها قَتَرة ؛ قال : وقول العامة غُبْرة خطأ ، والغُبْرة لون الأَغْبر ، وهو شبيه بالغُبار .
      والأَغْبر : الذئب للونه ؛ التهذيب : والمُغَبِّرة قوم يُغَبِّرون بذكر الله تعالى بدعاء وتضرّع ، كم ؟

      ‏ قال : عبادك المُغَبِّره ، رُشَّ علينا المَغفِرَ ؟

      ‏ قال الأَزهري : وقد سَمَّوْا يُطَرِّبون فيه من الشِّعْر في ذكر الله تَغْبيراً كأَنهم تنَاشَدُوهُ بالأَلحان طَرَّبوا فَرَقَّصوا وأَرْهَجوا فسُمّوا مُغَبِّرة لهذا المعنى .
      قال الأَزهري : وروينا عن الشافعي ، رضي الله عنه ، أَنه ، قال : أَرى الزَّنادِقة وَضَعوا هذا التَّغْبِير ليَصُدّوا عن ذكر الله وقراءة القرآن .
      وقال الزجاج : سُمّوا مُغَبِّرين لتزهيدهم الناس في الفانية ، وهي الدنيا ، وترغيبهم في الآخرة الباقية ، والمِغْبار من النخل : التي يعلوها الغُبار ؛ عن أَبي حنيفة .
      والغَبْراء : الأَرض لغُبْرة لونها أَو لما فيها من الغُبار .
      وفي حديث أَبي هريرة : بَيْنا رجُل في مفازة غَبْراء ؛ هي التي لا يهتدى للخروج منها .
      وجاء على غَبْراء الظهر وغُبَيراء الظهر ، يعني الأَرض .
      وتركه على غُبَيراء الظهر أَي ليس له شيء .
      التهذيب : يقال جاء فلان على غُبَيراء الظهر ، ورجع عَوْده على بَدْئه ، ورجع على أَدْراجه ورَجَع دَرَجَه الأَوَّل ، ونكَص على عَقِبَيْه ، كل ذلك إِذا رجع ولم يصِب شيئاً .
      وقال ابن أَحمر : إِذا رجع ولم يقدر على حاجته قيل : جاء على غُبَيراء الظهر كأَنه رجع وعلى ظهره غُبار الأَرض .
      وقال زيد بن كُثْوة : يقال تركته على غُبَيراء الظهر إِذا خاصَمْت رجلاً فَخَصَمته في كل شيء وغلبته على ما في يديه .
      والوَطْأَة الغَبْراء : الجديدة ، وقيل : الدارسة وهو مثل الوَطأَة السَّوداء .
      والغَبراء : الأَرض في قوله ، صلى الله عليه وسلم : ما أَظلَّت الخَضراء ولا أَقلَّت الغَبْراء ذا لَهْجة أَصْدَقَ من أَبي ذرّ ؛ قال ابن الأَثير : الخَضراء السماء ، والغَبْراء الأَرض ؛ أَراد أَنه مُتَناهٍ في الصِّدق إِلى الغاية فجاء به على اتِّساع الكلام والمجاز .
      وعِزٌّ أَغْبر : ذاهبٌ دارِس ؛ قال المخبَّل السعدي : فأَنْزَلَهم دارَ الضَّياع ، فأَصْبَحوا على مَقْعَدٍ من مَوْطِن العِزِّ أَغْبَرا وسَنة غبراء : جَدْبة ، وبَنُو غَبْراء : الفقراء ، وقيل : الغُرَباء ، وقيل : الصَّعالِيك ، وقيل : هم القوم يجتمعون للشراب من غير تعارُف ؛ قال طرفَة : رأَيتُ بني غَبْراء لا ينكرونني ، ولا أَهلُ هَذاك الطِّراف المُمَدَّد وقيل : هم الذين يَتناهَدون في الأَسفار .
      الجوهري : وبَنُو غَبْراء الذين في شِعْر طرفة المَحَاويج ، ولم يذكر الجوهري البيت ، وذكره ابن بري وغيره وهو : رأَيت بني غَبْراء لا ينكرونن ؟

      ‏ قال ابن بري : وإِنما سمى الفقراء بني غَبْراء للُصوقهم بالتُّراب ، كما قيل لهم المُدْقِعُون للصوقهم بالدَّقْعاء ، وهي الأَرض كأَنهم لا حائل بينهم وبينها .
      وقوله : ولا أَهلُ مرفوع بالعطف على الفاعل المضمَر في يُنكرونني ، ولم يحتج إِلى تأْكيد لطول الكلام بلا النافية ؛ ومثله قوله سبحانَه وتعالى : ما أَشْرَكنا ولا آباؤُنا .
      والطراف : خِباءٌ من أَدَم تتخذه الأَغنياء ؛ يقول : إِن الفقراء يعرفونني بإِعطائي وبِرّي والأَغنياء يعرفونني بفَضْلي وجَلالة قَدْرِي .
      وفي حديث أُوَيْس : أَكون في غُبَّر الناس أَحبُّ إِليَّ ، وفي رواية : في غَبْراء الناس ، بالمدّ ، فالأَوّل في غُبَّر الناس أَي أَكون مع المتأَخرين لا المتقدِّمين المشهورين ، وهو من الغابِرِ الباقي ، والثاني في غَبْراء الناس بالمدّ أَي في فقرائهم ؛ ومنه قيل للمَحاويج بَنُو غَبْراء كأَنهم نُسبوا إِلى الأَرض والتراب ؛ وقال الشاعر : وبَنُو غَبْراء فيها يَتعاطَون الصِّحافا يعني الشُّرْب .
      والغَبْراء : اسم فرس قيس بن زهير العَبسي .
      والغَبْراء : أُنثى الحَجَل .
      والغَبْراء والغُبَيْراء : نَباتٌ سُهْلِيٌّ ، وقيل : الغَبْراء شجرته والغُبَيْراء ثمرته ، وهي فاكهة ، وقيل : الغُبَيْراء شجرته والغَبْراء ثمرته بقلب ذلك ، الواحد والجمع فيه سواء ، وأَما هذا الثمر الذي يقال له الغُبَيْراء فدخيل في كلام العرب ؛ قال أَبو حنيفة : الغُبَيْراء شجرة معروفة ، سميت غُبَيْراء للون وَرَقِها وثمرتها إِذا بدت ثم تحمر حُمْرة شديدة ، قال : وليس هذا الاشتقاق بمعروف ، قال : ويقال لثمرتها الغُبَيراء ، قال : ولا تذكر إِلا مصغّرة .
      والغُبَيراء : السُّكُرْكَةُ ، وهو شراب يعمل من الذرة يتخذه الحَبَشُ وهو يُسْكِر .
      وفي الحديث : إِياكم والغُبَيراءَ فإِنها خمر العالم .
      وقال ثعلب : هي خمر تُعْمَل من الغُبَيراء ، هذا الثمر المعروف ، أَي هي مثل الخمر التي يتعارفها جميع الناس لا فضل بينهما في التحريم .
      والغَبْراء من الأَرض : الخَمِرُ .
      والغَبْراء والغَبَرة : أَرض كثيرة الشجر .
      والغِبْرُ : الحِقْد كالغِمْر .
      وغَبِرَ العِرْق غَبَراً ، فهو غَبِرٌ : انتقض .
      ويقال : أَصابه غَبَرٌ في عِرْقِه أَي لا يكاد يبرأُ ؛ قال الشاعر : فهو لا يَبْرأُ ما في صَدْرِه ، مثل ما لا يَبْرأُ العِرْقُ الغَبِرْ بكسر الباء .
      وغَبِرَ الجُرْح ، بالكسر ، يَغْبَر غَبَراً إِذا انْدَمَل على فساد ثم انتقض بعد البُرْء ؛ ومنه سمي العرْق الغَبِر لأَنه لا يزال ينتقض ، والناسور بالعربية هو العِرْق الغَبِر .
      قال : والغَبَرُ أَن يَبْرأَ ظاهرُ الجرح وباطنه دَوٍ ؛ وقال الأَصمعي في قوله : وقَلِّبي مَنْسِمَك المُغْبَرَّ ؟

      ‏ قال : الغَبَرُ داء في باطن خف البعير .
      وقال المفضل : هو من الغُبْرة ، وقيل : الغَبَرُ فساد الجرح أَنَّى كان ؛ أَنشد ثعلب : أَعْيَا على الآسِي بَعِيداً غَبَرُه ؟

      ‏ قال : معناه بعيداً فسادُه يعني أَن فساده إِنما هو في قعره وما غَمَضَ من جوانبه فهو لذلك بعيد لا قريب .
      وأَغْبَر في طلب الشيء : انكمش وجَدّ في طلبه .
      وأَغْبَرَ الرجل في طلب الحاجة إِذا جدّ في طلبها ؛ عن ابن السكيت .
      وفي حديث مجاشع : فخرجوا مُغْبِرين هم ودَوابُّهم ؛ المُغْبِرُ : الطالب للشيء المنكمش فيه كأَنه لحرصه وسرعته يُثِير الغُبار ؛ ومنه حديث الحرث بن أَبي مصعب : قدم رجل من أَهل المدينة فرأَيته مُغْبِراً في جَِهازه .
      وأَغْبَرت علينا السماءُ : جَدَّ وَقْعُ مطرها واشتد .
      والغُبْرانُ : بُسْرتان أَو ثلاث في قِمْع واحد ، ولا جمع للغُبْران من لفظه .
      أَبو عبيد : الغُبْرانُ رُطَبتان في قمْع واحد مثل الصِّنْوانِ نخلتان في أَصل واحد ، قال : والجمع غَبارِين .
      وقال أَبو حنيفة : الغُبْرانة ، بالهاء ، بَلَحات يخرجن في قمع واحد .
      ويقال : لَهِّجوا ضَيْفَكم وغَبِّروه بمعنى واحد .
      والغَبِير : ضرب من التمر .
      والغُبْرورُ : عُصَيْفِير أَغْبَر .
      والمُغْبور ، بضم الميم ؛ عن كراع : لغة في المُغْثور ، والثاء أَعلى .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. غبن
    • " الغَبْنُ ، بالتسكين ، في البيع ، والغَبَنُ ، بالتحريك ، في الرأْي .
      وغَبِنْتَ رأْيَك أَي نَسِيته وضَيَّعْته .
      غَبِنَ الشيءَ وغَبِنَ فيه غَبْناً وغَبَناً : نسيه وأَغفله وجهله ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : غَبِنْتُمْ تَتابُعَ آلائِنا ، وحُسْنَ الجِوارِ ، وقُرْبَ النَّسَب .
      والغَبْنُ : النِّسيان .
      غَبِنْتُ كذا من حقي عند فلان أَي نسيته وغَلِطْتُ فيه .
      وغَبَنَ الرجلَ يَغْبِنُه غَبْناً : مَرَّ به وهو مائلٌ فلم يره ولم يَفْطُنْ له .
      والغَبْنُ : ضعف الرأْي ، يقال في رأْيه غَبْنٌ .
      وغَبِنَ رَأْيَه ، بالكسر ، إذا نُقِصَه ، فهو غَبِين أَي ضعيف الرأْي ، وفيه غَبانَة .
      وغَبِنَ رأْيُه ، بالكسر ، غَبَناً وغَبَانة : ضَعُف .
      وقالوا : غَبنَ رأْيَه ، فنصبوه على معنى فَعَّلَ ، وإن لم يلفظ به ، أَو على معنى غَبِنَ في رأْيه ، أَو على التمييز النادر .
      قال الجوهري : قولهم سَفِهَ نَفْسَه وغَبِنَ رَأْيَه وبَطِرَ عَيْشَه وأَلِمَ بَطْنَه ووَفِقَ أَمْرَه ورَشِدَ أَمْرَه كان الأَصلُ سَفِهَتْ نَفسُ زيد ورَشِدَ أَمْرُه ، فلما حُوَّلَ الفعل إلى الرجل انتصب ما بعده بوقوع الفعل عليه ، لأَنه صار في معنى سَفَّهَ نَفْسَه ، بالتشديد ؛ هذا قول البصريين والكسائي ، ويجوز عندهم تقديم هذا المنصوب كما يجوز غلامَه ضَرَبَ زيدٌ ؛ وقال الفراء : لما حوِّل الفعل من النفس إلى صاحبها خرج ما بعده مُفَسِّراً ليَدُلَّ على أَن السَّفَه فيه ، وكان حكمه أَن يكون سَفِهَ زَيدٌ نَفْساً لأَن المُفَسِّر لا يكون إلا نكرة ، ولكنه ترك على إضافته ونصب كنصب النكرة تشبيهاً بها ، ولا يجوز عنده تقديمه لأَن المُفَسِّرَ لا يَتَقَدَّم ؛ ومنه قولهم : ضِقْتُ به ذَرْعاً وطِبْتُ به نَفْساً ، والمعنى ضاق ذَرْعِي به وطابَتْ نَفْسِي به .
      ورجل غَبِينٌ ومَغْبُونٌ في الرأْي والعقل والدِّين .
      والغَبْنُ في البيع والشراء : الوَكْسُ ، غَبَنَه يَغْبِنُه غَبْناً هذا الأَكثر أَي خدَعه ، وقد غُبِنَ فهو مَغْبُونٌ ، وقد حكي بفتح الباء (* قوله « وقد حكي بفتح الباء » أي حكي الغبن في البيع والشراء كما هو نص المحكم والقاموس ).
      وغَبِنْتُ في البيع غَبْناً إذا غَفَلْتَ عنه ، بيعاً كان أَو شِرَاء .
      وغَبَيْتُ الرجلَ أغْباه أَشَدَّ الغِباء ، وهو مثل الغَبْنِ .
      ابن بُزُرْج : غَبِنَ الرجلُ غَبَناناً شديداً وغُبِنَ أَشدّ الغَبَنانِ ، ولا يقولون في الرِّبْح إِلاَّ رَبِحَ أَشدّ الرِّبح والرَّباحة والرَّباح ؛ وقوله : قد كانَ ، في أَكل الكَرِيصِ المَوْضُون ، وأَكْلكِ التمر بخُبْزٍ مَسْمُون ، لِحَضَنٍ في ذاك عَيْشٌ مَغْبُون .
      قوله : مغبون أَي أَن غيرهم فيه (* قوله « أي أن غيرهم فيه » كذا بالأصل والمحكم أي أن غيرهم يغبنهم فيه .
      وقوله « إلا أنهم لا يعيشونه » أي لا يعيشون به )، وهم يجدونه كأَنه يقول هم يقدرون عليه إلا أَنهم لا يَعِيشونه ، وقيل : غَبَنُوا الناسَ إِذا لم يَنَلْه غيرُهم .
      وحَضَنٌ هنا ؛: حيٌّ .
      والغَبِينَة من الغَبْنِ : كالشَّتِيمَة من الشَّتْم .
      ويقال : أَرَى هذا الأَمر عليك غَبْناً ؛

      وأَنشد : أ َجُولُ في الدارِ لا أَراك ، وفي الدّار أُناسٌ جِوارُهم غَبْنُ .
      والمَغْبِنُ : الإِبِطُ والرُّفْغُ وما أَطاف به .
      وفي الحديث : كان إذا اطَّلى بدأََ بمغابنه ؛ المَغابِنُ : الأَرْفاغُ ، وهي بَواطِنُ الأَفْخاذ عند الحَوالِب ، جمع مَغْبِنٍ من غَبَنَ الثوبَ إذا ثناه وعطفه ، وهي مَعاطِفُ الجلد أَيضاً .
      وفي حديث عكرمة : من مَسَّ مَغابِنَه فلْيَتَوضأْ ؛ أَمره بذلك استظهاراً واحتياطاً ، فإِن الغالب على من يَلْمَسُ ذلك الموضعَ أَن تقع يده على ذكره ، وقيل : المغابِنُ الأَرْفاغُ والآباط ، واحدها مَغْبِنٌ .
      وقال ثعلب : كلُّ ما ثَنَيْتَ عليه فخذَك فهو مَغْبِن .
      وغَبَنْتُ الشيءَ إذا خَبَأْته في المَغْبِنِ .
      وغَبنْتُ الثوبَ والطعامَ : مثل خَبَنْتُ .
      والغابِنُ : الفاتِرُ عن العمل .
      والتَّغَابُن : أَن يَغْبِنَ القومُ بعضهم بعضاً .
      ويوم التَّغَابُن : يوم البعث ، من ذلك ، وقيل : سمي بذلك لأَن أَهل الجنة يَغْبِنُ فيه أَهلَ النار بما يصير إليه أَهل الجنة من النعيم ويَلْقَى فيه أَهلُ النار من العذاب الجحيم ، ويَغْبِنُ من ارتفعت منزلتُه في الجنة مَنْ كان دُونَ منزلته ، وضرب الله ذلك مثلاً للشراء والبيع كما ، قال تعالى : هل أدُلُّكُم على تجارة تُنْجيكم من عذاب أَليم ؟ وسئل الحسن عن قوله تعالى : ذلك يومُ التَّغابُنِ ؛ فقال : غَبَنَ أَهلُ الجنة أَهلَ النار أَي اسْتَنْقَصُوا عقولَهم باختيارهم الكفر على الإِيمان .
      ونَظَر الحَسَنُ إلى رجل غَبَنَ آخر في بيع فقال : إن هذا يَغْبِنُ عقلَك أَي يَنْقُصه .
      وغَبَنَ الثوبَ يَغْبِنُه غَبْناً : كفه ، وفي التهذيب : طالَ فَثَناه ، وكذلك كَبَنه ، وما قُطِعَ من أَطرافِ الثوب فأُسقِطَ غَبَنٌ ؛ وقال الأَعشى : يُساقِطُها كسِقاطِ الغَبَنْ .
      والغَبْنُ : ثَنْيُ الشيء من دَلْو أَو ثوب ليَنْقُصَ من طوله .
      ابن شميل : يقال هذه الناقة ما شِئْتَ من ناقةٍ ظَهْراً وكَرَماً غير أَنها مَغْبُونة لا يعلم ذلك منها ، وقد غَبَنُوا خَبَرها وغَبِنُوها أَي لم يَعْلَمُوا عِلْمَها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. غتل

    • " غَتلَ المكانُ غَتَلاً ، فهو غَتِلٌ : كثر فيه الشجر ؛ قال ابن دريد : ولا أَدري ما صحته .
      ونخل غتِلٌ : ملتفٌّ ، يمانية .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. غتم
    • " الغُتْمةُ : عُجْمة في المنطق .
      ورَجلٌ أَغْتَمُ وغَتْمِيٌّ : لا يُفْصِح شيئاً .
      وامرأَة غَتْماء وقومٌ غُتْمٌ وأََغْتام .
      ولبنٌ غُتْمِيُّ : ثخين لا يسمع له صوت إذا صُبَّ ؛ عن ابن الأَعرابي .
      الغُتْمُ : قِطَعُ اللَّبَنِ الثِّخانُ ؛ ومنه قيل للثقيل الروح : غُتْمِيٌّ .
      والغَتْمُ : شدة الحَرِّ والأَخذِ بالنَّفس ؛ قال الراجز : حَرَّقَها حَمْضُ بِلادٍ فِلِّ ، وغَتْمُ نَجْمٍِ غَيْرِ مُسْتَقَلِّ أَي غير مرتفع لِثَبات الحَرِّ المنسوب إليه ، وإنما يشتد الحر عند طلوع الشِّعْرَى التي في الجَوْزاء ، ويقال للذي يجد الحَرَّ وهو جائع : مَغْتُومٌ .
      وأَغْتَمَ فلان الزيارة : أَكْثَرَها حتى يُمَلَّ .
      وقالوا : كان العَجَّاجُ يُغْتِمُ الشِّعْر أَي يُكْثر إغْبابَه .
      وغَتَمَ الطعامُ : تَجَمَّع ؛ عن الهَجَري .
      ووقع فلان في أَحواض غُتَيْم أَي وقع في الموت ، لغة في غُثَيْمٍ ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وحكى اللحياني : وَرَدَ حَوْضَ غُتَيمٍ أَي مات ، قال : والغُتَيْمُ الموت فأَدخل عليه الأَلف واللام ؛ قال ابن سيده : ولا أَعرفها عن غيره ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. غبط
    • " الغِبْطةُ : حُسْنُ الحالِ .
      وفي الحديث : اللهم غَبْطاً لا هَبْطاً ، يعني نسأَلُك الغِبْطةَ ونَعوذُ بك أَن نَهْبِطَ عن حالِنا .
      التهذيب : معنى قولهم غَبْطاً لا هَبْطاً أَنَّا نسأَلُك نِعْمة نُغْبَطُ بها ، وأَن لا تُهْبِطَنا من الحالةِ الحسنَةِ إِلى السيئةِ ، وقيل : معناه اللهم ارْتِفاعاً لا اتِّضاعاً ، وزيادةً من فضلك لا حَوْراً ونقْصاً ، وقيل : معناه : أَنزلنا مَنْزِلة نُغْبَطُ عليها وجَنِّبْنا مَنازِلَ الهُبوطِ والضَّعةِ ، وقيل : معناه نسأَلك الغِبْطةَ ، وهي النِّعْمةُ والسُّرُورُ ، ونعوذُ بك من الذُّلِّ والخُضوعِ .
      وفلان مُغْتَبِطٌ أَي في غِبْطةٍ ، وجائز أَن تقول مُغْتَبَطٌ ، بفتح الباء .
      وقد اغْتَبَطَ ، فهو مُغْتَبِطٌ ، واغْتُبِطَ فهو مُغْتَبَطٌ ، كل ذلك جائز .
      والاغْتِباطُ : شُكرُ اللّهِ على ما أَنعم وأَفضل وأَعْطى ، ورجل مَغْبوطٌ .
      والغِبْطةُ : المَسَرَّةُ ، وقد أَغْبَطَ .
      وغَبَطَ الرجلَ يَغْبِطُه غَبْطاً وغِبْطةً : حسَدَه ، وقيل : الحسَدُ أَن تَتَمنَّى نِعْمته على أَن تتحوّل عنه ، والغِبْطةُ أَن تَتَمنَّى مثل حال المَغْبوطِ من غير أَن تُريد زوالها ولا أَن تتحوّل عنه وليس بحسد ، وذكر الأَزهري في ترجمة حسد ، قال : الغَبْطُ ضرْب من الحسَد وهو أَخفّ منه ، أَلا ترى أَن النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، لما سئل : هل يَضُرُّ الغَبْطُ ؟

      ‏ قال : نعم كما يضرُّ الخَبْطُ ، فأَخبر أَنه ضارٌّ وليس كضَرَرِ الحسَدِ الذي يتمنى صاحبُه زَيَّ النعمةِ عن أَخيه ؛ والخَبْطُ : ضرْبُ ورق الشجر حتى يَتَحاتَّ عنه ثم يَسْتَخْلِفَ من غير أَن يضرّ ذلك بأَصل الشجرة وأَغْصانها ، وهذا ذكره الأَزهري عن أَبي عبيدة في ترجمة غبط ، فقال : سُئل النبيُّ ، صلّى اللّه عليه وسلّم : هل يضرُّ الغَبْطُ ؟ فقال : لا إِلاَّ كما يضرّ العِضاهَ الخَبْطُ ، وفسّر الغبطَ الحسَدَ الخاصّ .
      وروي عن ابن السكي ؟

      ‏ قال : غَبَطْتُ الرجل أَغْبِطُه غَبْطاً إِذا اشتهيْتَ أَن يكون لك مثلُ ما لَه وأَن لا يَزول عنه ما هو فيه ، والذي أَراد النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، أَن الغَبْط لا يضرُّ ضرَر الحسَدِ وأَنَّ ما يلحق الغابِطَ من الضَّررِ الراجعِ إِلى نُقصان الثواب دون الإِحْباط ، بقدر ما يلحق العِضاه من خبط ورقها الذي هو دون قطعها واستئصالها ، ولأَنه يعود بعد الخبط ورقُها ، فهو وإِن كان فيه طرَف من الحسد فهو دونه في الإِثْم ، وأَصلُ الحسدِ القَشْر ، وأَصل الغَبْطِ الجَسُّ ، والشجر إِذا قُشِر عنها لِحاؤها يَبِسَت وإِذا خُبِط ورقُها استخلَف دون يُبْس الأَصل .
      وقال أَبو عَدْنان : سأَلت أَبا زيد الحنظلي عن تفسير قول سيدنا رسول اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم : أَيضر الغبطُ ؟، قال : نعم كما يَضُرُّ العِضاهَ الخبطُ ، فقال : الغبْط أَن يُغْبَطَ الإِنسانُ وضَرَرُه إِيّاه أَن تُصِيبَه نفس ، فقال الأَبانيُّ : ما أَحسنَ ما استَخْرجها تُصِيبه العينُ فتُغيَّر حالُه كما تُغَيَّرُ العِضاهُ إِذا تحاتّ ورقُها .
      قال : والاغْتِباطُ الفَرَحُ بالنِّعمة .
      قال الأَزهري : الغَبْطُ ربما جلَبَ إِصابةَ عين بالمَغْبُوطِ فقام مَقام النَّجْأَةِ المَحْذُورةِ ، وهي الإِصابةُ بالعين ، قال : والعرب تُكنّي عن الحسد بالغَبْط .
      وقال ابن الأَعرابي في قوله : أَيضر الغبط ؟، قال : نعم كما يضر الخبط ، قال : الغبْط الحسَدُ .
      قال الأَزهري : وفرَق اللّهُ بين الغَبط والحَسد بما أَنزله في كتابه لمن تدبّره واعْتَبره ، فقال عزَّ من قائل : ولا تَتَمنَّوْا ما فَضَّلَ اللّهُ به بعضَكم على بعضٍ ، للرِّجالِ نَصِيب مما اكْتَسَبُوا وللنساءِ نَصِيبٌ مما اكْتَسَبْنَ ، واسأَلوا اللّه من فضله ؛ وفي هذه الآية بيان أَنه لا يجوز للرجل أَن يَتَمَنَّى إِذا رأَى على أَخيه المسلم نِعمة أَنعم اللّه بها عليه أَن تُزْوَى عنه ويُؤْتاها ، وجائز له أَن يتمنى مثلها بلا تَمَنّ لزَيِّها عنه ، فالغَبْط أَن يَرى المَغْبُوطَ في حال حسَنة فيتمنى لنفسه مثلَ تلك الحالِ الحسنة من غير أَن يتمنى زوالها عنه ، وإِذا سأَل اللّهَ مثلها فقد انتهى إِلى ما أَمَرَه به ورَضِيَه له ، وأَما الحسَدُ فهو أَن يشتهِيَ أَن يكون له مالُ المحسود وأَن يزول عنه ما هو فيه ، فهو يَبْغِيه الغَوائلَ على ما أُوتِيَ من حُسْنِ الحال ويجتهد في إزالتها عنه بَغْياً وظُلماً ، وكذلك قوله تعالى : أَم يَحْسُدون الناس على ما آتاهم اللّه من فضله ؛ وقد قدّمنا تفسير الحسد مُشعبَاً .
      وفي الحديث : على مَنابِرَ من نور يَغْبِطُهم أَهلُ الجمْع ؛ ومنه الحديث أَيضاً : يأْتي على الناسِ زمان يُغْبَطُ الرجلُ بالوَحْدةِ كما يُغْبَطُ اليوم أَبو العَشرة ، يعني كان الأَئمة في صدْر الإِسلام يَرْزُقون عِيال المسلمين وذَرارِيَّهم من بيتِ المال ، فكان أَبو العَشرة مَغْبُوطاً بكثرة ما يصل إِليهم من أَرزاقهم ، ثم يَجيء بعدَهم أَئمة يَقْطَعون ذلك عنهم فَيُغْبَطُ الرجلُ بالوحْدةِ لِخِفّة المَؤُونةِ ، ويُرْثَى لصاحبِ العِيال .
      وفي حديث الصلاة : أَنه جاء وهم يُصلُّون في جماعة فجعل يُغَبِّطُهم ؛ قال ابن الأَثير : هكذا روي بالتشديد ، أَي يَحْمِلُهم على الغَبْطِ ويجعل هذا الفعل عندهم مما يُغْبَطُ عليه ، وإِن روي بالتخفيف فيكون قد غَبَطَهم لتقدُّمِهم وسَبْقِهم إِلى الصلاة ؛ ابن سيده : تقول منه غَبَطْتُه بما نالَ أَغْبِطُه غَبْطاً وغِبْطةً فاغْتَبَطَ ، هو كقولك مَنَعْتُه فامْتنَع وحبستُه فاحتبس ؛ قال حُرَيْثُ بن جَبلةَ العُذْريّ ، وقيل هو لعُشِّ بن لَبِيدٍ العذري : وبَيْنَما المَرءُ في الأَحْياءِ مُغْتَبِطٌ ، إِذا هُو الرَّمْسُ تَعْفُوه الأَعاصِيرُ أَي هو مُغْتَبِطٌ ؛ قال الجوهري : هكذا أَنْشَدَنِيه أَبو سعِيد ، بكسر الباء ، أَي مَغْبُوطٌ .
      ورجل غَابطٌ من قومٍ غُبَّطٍ ؛ قال : والنَّاس بين شامِتٍ وغُبَّطِ وغَبَطَ الشاةَ والناقةَ يَغْبِطُهما غَبْطاً : جَسَّهُما لينظر سِمَنَهما من هُزالِهِما ؛ قال رجل من بني عمرو ابن عامر يهْجُو قوماً من سُلَيْم : إِذا تَحَلَّيْتَ غَلاَّقاً لِتَعْرِفَها ، لاحَتْ من اللُّؤْمِ في أَعْناقِه الكُتب (* قوله « في أعناقه » أَنشده شارح القاموس في مادة غلق أَعناقها .) إِني وأَتْيِي ابنَ غَلاَّقٍ ليَقْرِيَني كالغابطِ الكَلْبِ يَبْغِي الطِّرْقَ في الذَّنَبِ وناقة غَبُوطٌ : لا يُعْرَف طِرْقُها حتى تُغْبطَ أَي تُجَسّ باليد .
      وغَبَطْتُ الكَبْش أَغْبطُه غَبْطاً إِذا جَسَسْتَ أَليته لتَنْظرَ أَبه طِرْقٌ أَم لا .
      وفي حديث أَبي وائلٍ : فغَبَطَ منها شاةً فإِذا هي لا تُنْقِي أَي جَسّها بيده .
      يقال : غَبَطَ الشاةَ إِذا لَمَسَ منها المَوضع الذي يُعْرَف به سِمَنُها من هُزالها .
      قال ابن الأَثير : وبعضهم يرويه بالعين المهملة ، فإِن كان محفوظاً فإِنه أَراد به الذبح ، يقال : اعْتَبَطَ الإِبلَ والغنم إِذا ذبحها لغير داء .
      وأَغْبَطَ النباتُ : غَطّى الأَرض وكثفَ وتَدانَى حتى كأَنه من حَبَّة واحدة ؛ وأَرض مُغْبَطةٌ إِذا كانت كذلك .
      رواه أَبو حنيفة : والغَبْطُ والغِبْطُ القَبضاتُ المَصْرُومةُ من الزَّرْع ، والجمع غُبُطٌ .
      الطائِفيّ : الغُبُوطُ القَبضاتُ التي إِذا حُصِدُ البُرّ وُضِعَ قَبْضَة قَبْضة ، الواحد غَبْط وغِبْط .
      قال أَبو حنيفة : الغُبوطُ القَبَضاتُ المَحْصودةُ المتَفرّقةُ من الزَّرْع ، واحدها غبط على الغالب .
      والغَبِيطُ : الرَّحْلُ ، وهو للنساء يُشَدُّ عليه الهوْدَج ؛ والجمع غُبُطٌ ؛

      وأَنشد ابن برّيّ لوَعْلةَ الجَرْمِيّ : وهَلْ تَرَكْت نِساء الحَيّ ضاحِيةً ، في ساحةِ الدَّارِ يَسْتَوْقِدْنَ بالغُبُطِ ؟ وأَغْبَطَ الرَّحْلَ على ظهر البعير إِغْباطاً ، وفي التهذيب : على ظهر الدابةِ : أَدامه ولم يحُطَّه عنه ؛ قال حميد الأَرقط ونسبه ابن بري لأَبي النجمِ : وانْتَسَفَ الجالِبَ منْ أَنْدابهِ إَغْباطُنا المَيْسَ على أَصْلابِه جَعَل كل جُزْء منه صُلْباً .
      وأَغْبَطَتْ عليه الحُمّى .
      دامتْ .
      وفي حديث مرضِه الذي قُبِضَ فيه ، صلّى اللّه عليه وسلّم : أَنه أَغْبَطَتْ عليه الحُمّى أَي لَزِمَتْه ، وهو من وضْع الغَبِيط على الجمل .
      قال الأَصْمعيّ : إِذا لم تفارق الحُمّى المَحْمومَ أَياماً قيل : أَغْبَطَتْ عليه وأَرْدَمَتْ وأَغْمَطَتْ ، بالميم أَيضاً .
      قال الأَزهري : والإِغْباطُ يكون لازماً وواقعاً كما ترى .
      ويقال : أَغْبَطَ فلانٌ الرُّكوب إِذا لَزِمه ؛

      وأَنشد ابن السكيت : حتّى تَرَى البَجْباجةَ الضَّيّاطا يَمْسَحُ ، لَمَّا حالَفَ الإِغْباطَا ، بالحَرْفِ مِنْ ساعِدِه المُخاط ؟

      ‏ قال ابن شميل : سير مُغْبِطٌ ومُغْمِطٌ أَي دائم لا يَسْتَريحُ ، وقد أَغْبَطُوا على رُكْبانِهم في السيْرِ ، وهو أَن لا يَضَعُوا الرّحالَ عنها ليلاً ولا نهاراً .
      أَبو خَيْرةَ : أَغْبَطَ علينا المطَرُ وهو ثبوته لا يُقْلعُ بعضُه على أَثر بعض .
      وأَغْبَطَتْ علينا السماء : دام مَطَرُها واتَّصَلَ .
      وسَماء غَبَطَى : دائمةُ المطر .
      والغَبيطُ : المَرْكَبُ الذي هو مثل أُكُفِ البَخاتِيّ ، قال الأَزهري : ويُقَبَّبُ بِشِجارٍ ويكون للحَرائِر ، وقيل : هو قَتَبةٌ تُصْنَعُ على غير صَنْعةِ هذه الأقْتاب ، وقيل : هو رَحْل قَتَبُه وأَحْناؤه واحدة ، والجمع غُبُطٌ ؛ وقولُ أَبي الصَّلْتِ الثَّقَفِيّ : يَرْمُونَ عن عَتَلٍ كَأَنَّها غُبُطٌ بِزَمْخَرٍ ، يُعْجِلُ المَرْمِيَّ إِعْجالا يعني به خشَب الرِّحالِ ، وشبّه القِسِيّ الفارِسيّةَ بها .
      الليث : فرس مُغْبَطُ الكاثِبة إِذا كان مرتفع المِنْسَجِ ، شبّه بصنعة الغبيط وهو رحْل قَتَبُه وأَحْناؤه واحدة ؛ قال الشاعر : مُغْبَط الحارِكِ مَحْبُوك الكَفَلْ وفي حديث ابن ذِي يَزَنَ : كأَنّها غُبُطٌ في زَمْخَرٍ ؛ الغُبُطُ : جمع غَبيطٍ وهو الموضع الذي يُوطَأُ للمرأَة على البعير كالهَوْدَج يعمل من خشب وغيره ، وأَراد به ههنا أَحَدَ أَخشابه (* قوله « أحد أَخشابه » كذا بالأصل وشرح القاموس ، والذي في النهاية : آخر أخشابه .)، شبه به القوس في انْحِنائها .
      والغَبِيطُ : أَرْض مُطْمَئنة ، وقيل : الغَبِيطُ أَرض واسعةٌ مستوية يرتفع طَرفاها .
      والغَبِيطُ : مَسِيلٌ من الماء يَشُقُّ في القُفّ كالوادي في السَّعةِ ، وما بين الغَبيطَيْنِ يكون الرَّوْضُ والعُشْبُ ، والجمع كالجمع ؛ وقوله : خَوَّى قَليلاً غَير ما اغْتِباط ؟

      ‏ قال ابن سيده : عندي أَنَّ معناه لم يَرْكَن إِلى غَبيطٍ من الأَرض واسعٍ إِنما خوَّى على مكانٍ ذي عُدَواء غيرِ مطمئن ، ولم يفسره ثعلب ولا غيره .
      والمُغْبَطة : الأَرض التي خرجت أُصولُ بقْلِها مُتدانِيةً .
      والغَبِيطُ : موضع ؛ قال أَوس بن حجر : فمالَ بِنا الغَبِيطُ بِجانِبَيْه علَى أَرَكٍ ، ومالَ بِنا أُفاقُ والغَبِيطُ : اسم وادٍ ، ومنه صحراء الغَبِيطِ .
      وغَبِيطُ المَدَرةِ : موضع .
      ويَوْمُ غَبِيطِ المدرة : يومٌ كانت فيه وقْعة لشَيْبانَ وتَميمٍ غُلِبَتْ فيه شَيْبانُ ؛ قال : فإِنْ تَكُ في يَوْمِ العُظالَى مَلامةٌ ، فَيَوْمُ الغَبِيطِ كان أَخْزَى وأَلْوَما "

    المعجم: لسان العرب



معنى الغترة في قاموس معاجم اللغة



معجم اللغة العربية المعاصرة
غترة [ مفرد ] : ج غترات وغترات : قطعة نسيج توضع على رأس الرجل وتتدلى إلى كتفيه ، وقد يوضع فوقها عقال أو غطاء الرأس .
معجم اللغة العربية المعاصرة
اغترَّ/ اغترَّ بـ يغترّ، اغْتَرِرْ/اغْتَرَّ، اغترارًا، فهو مغترّ، والمفعول مُغترّ (للمتعدِّي) • اغترَّ فلانٌ: 1- غفَل "اغترَّ الرّجُلُ فسُرِق". 2- تكبَّر واختال. • اغترَّ الأمرُ فلانًا: أتاه على غَفْلة. • اغترَّ بمظهره: خُدع به "فمن يغترُّ بالدُّنيا فإنِّي ... لبست بها فأبليتُ الثيابا- ومن تضحك الدنيا إليه فيغترر ... يَمُت كقتيل الغير بالبَسَماتِ"| مُغْتَرّ بنفسه.
تاج العروس

وممّا يُسْتَدْرك عليه : غاتُورٌ عَلَمٌ



ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: