الغميصاء: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ همزة (ء) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و غين (غ) و ميم (م) و ياء (ي) و صاد (ص) و ألف (ا) و همزة (ء) .
ـ غَمَصَهُ وغَمِصَهُ : احْتَقَرَهُ ، كاغْتَمَصَهُ ، وعابَهُ ، وتَهَاوَنَ بِحَقِّهِ ، ـ غَمَصَ النِّعْمَةَ : لم يَشْكُرْهَا . ـ هو مَغْمُوصٌ عليه : مَطْعُونٌ في دِينِهِ . ـ هو غَمُوصُ الحَنْجَرَةِ : كذَّابٌ . ـ اليمينُ الغَمُوصُ : الغَمُوسُ . ـ غَمَصُ : ما سالَ من الرَّمَصِ ، غَمِصَتِ العينُ فهو أغْمَصُ . ـ غُمَيْصاءُ والغَموصُ : إحْدَى الشِّعْرَيَيْنِ . ومن أحاديثِهِمْ أن الشِّعْرَى العَبُورَ قَطَعَتِ المَجَرَّةَ ، فَسُمِّيَتْ عَبُوراً ، وبَكَتِ الأُخْرَى على إثْرِها حتى غَمِصَت . ـ غُمَيْصَاءُ : موضع أوقَعَ فيه خالِدُ بنُ الوَلِيدِ ، رضي الله تعالى عنه ببني جَذِيمَةَ ، واسمُ أمِّ أنَسِ بنِ مالِكٍ ، رضي الله تعالى عنه . ـ لا تَغْمِصْ عَلَيَّ : لا تَكْذِبْ .
المعجم: القاموس المحيط
أغمصدر
أغمصدر - ج ، غمص ، - مؤ ، غمصاء 1 - أغمصدر : الذي بعينه « غمص »، وهو وسخ أبيض يكون في مجرى الدمع . 2 - أغمصدر : « عين غمصاء » : بها غمصدر
المعجم: الرائد
اغْتَمَصَهُ
اغْتَمَصَهُ : غَمَصَه .
المعجم: المعجم الوسيط
غمص
غ م ص : غَمِصَهُ استصغره ولم يرُه شيئا و غَمِصَ النِعمة أي لم يشكرها وبابهما فهِم و الغَمَصُ بفتحتين الرَّمص وقد غَمِصت عينه من باب طرِب
المعجم: مختار الصحاح
غَمِصَ
[ غ م ص ]. ( فعل : ثلاثي لازم ). غَمِصَ ، يَغْمَصُ ، مصدر غَمَصٌ . :- غَمِصَتِ الْعَيْنُ :- : كَانَ بِهَا غَمَصٌ ، رَمَدٌ .
غَمَصَهُ غَمَصَهُ ِ غَمْصًا : حقَّره واستصغره ولم يَرَهُ شيئًا . يقال : غمَصَ فلانًا . و غَمَصَهُ النِّعْمةَ : لم يشكرها . و غَمَصَهُ عليه قولاً قاله : عابه عليه . ويقال : لا تَغْمِصْ عليَّ : لا تكذِبْ عليَّ .
المعجم: المعجم الوسيط
غَمِصَتِ
غَمِصَتِ العينُ غَمِصَتِ َ غَمَصًا : كان بها غَمَصٌ . ويقال : غَمِص فلان . فهو أَغْمَصُ ، وهي غَمْصاءُ . والجمع : غُمْصٌ .
المعجم: المعجم الوسيط
غَمَص
غمص - يغمص ، غمصا 1 - غمص عليه : كذب . 2 - غمصه : احتقره وته أون بحقه . 3 - غمص النعمة : أنكرها ، لم يشكرها . 4 - غمص عليه الكلام : عابه عليه .
المعجم: الرائد
غمص
غمص - يغمص ، غمصا 1 - غمص : كان بعينه « غمص »، وهو وسخ أبيض . 2 - غمصت العين : سال غمصها .
المعجم: الرائد
غمص
" غَمَصَه وغَمِصَه يَغْمِصُه ويَغْمَصُه غَمْصاً واغْتَمَصَه : حَقَّرَه واسْتَصْغَره ولم يره شيئاً ، وقد غَمِصَ فلانٌ يَغْمَصُ غَمَصاً ، فهو أَغْمَصُ . وفي حديث مالك بن مُرَارة الرَّهَاوِيّ : أَنه أَتى النبيَّ ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، فقال : إِني أُوتِيتُ من الجَمالِ ما تَرى فما يسُرُّني أَن أَحداً يَفْضُلني بشِرَاكي فما فوقها فهل ذلك من البَغْي ؟ فقال : رسول اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم : إِنما ذلك مَنْ سَفِهَ الحقَّ وغَمَطَ الناس ، وفي بعض الرواية : وغَمَصَ الناسَ أَي احْتَقَرهم ولم يَرَهم شيئاً . وفي حديث عمر أَنه ، قال لقَبِيصة بن جابر حين اسْتَفْتاه في قَتْلِه الصيدَ وهو مُحْرِم ، قال : أَتَغْمِصُ الفُتْيا وتقْتُل الصيدَ وأَنتَ مُحْرم ؟ أَي تحتقر الفتيا وتَسْتَهِينُ بها . قال أَبو عبيد وغيره : غَمَصَ فلان الناس وغَمَطهم وهو الاحتقار لهم والازْدِراءُ بهم ، ومنه غَمْصُ النعمة . وفي حديث عليّ : لما قَتَلَ ابنُ آدمَ أَخاه غَمَصَ اللّهُ الخلقَ ، أَراد نَقَصَهم من الطول والعرض والقوّة والبَطْش فصغّرهم وحقَّرهم . وغَمَصَ النعمة غَمْصاً : تهاوَنَ بها وكفَرَها وازْدَرَى بها . واغْتَمَصْت فلاناً اغْتِماصاً : احتقرته . وغَمَصَ عليه قولاً ، قاله : عابَه عليه . وفي حديث الإِفك : إِن رأَيتُ منها أَمْراً أَغْمِصُه عليها أَي أَعِيبُها به وأَطْعَنُ به عليها . ورجلٌ غَمِصٌ على النسب : عَيّاب . ورجل مَغْموص عليه في حَسبَه أَو في دِينِه ومَغْموزٌ أَي مطعون عليه . وفي حديث توبة كعب : إِلاَّ مَغْموصاً عليه بالنِّفَاق أَي مطعوناً في دِينه متَّهماً بالنفاق . والغَمَصُ في العين : كالرَّمَص . وفي حديث ابن عباس : كان الصبيان يُصْبِحُون غُمْصاً رُمْصاً ويُصْبِح رسولُ اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، صَقِيلاً دَهِيناً يعني في صِغَره ؛ وقيل : الغَمَصُ ما سالَ والرَّمَصُ ما جَمَدَ ، وقيل : هو شيء تَرْمِي به العينُ مثل الزَّبَدِ ، والقطعة منه غَمَصة ، وقد غَمِصَت عينُه ، بالكسر ، غَمَصاً . ابن شميل : الغَمَصُ الذي يكون مثل الزبد أَبيض يكون في ناحية العين ، والرَّمَصُ الذي يكون في أُصول الهُدْب . وقال : أَنا مُتَغَمِّصٌ من هذا الخبر ومتوصِّمٌ ومُمْدَئِلٌّ ومرنّحٌ ومُغَوثٌ ، وذلك إِذا كان خبراً يسُرّه ويخاف أَن لا يكون حقّاً أَو يخافه ويسره . والشِّعْرَى الغَمُوص والغُمَيْصاء ويقال الرميصاء : من منازل القمر ، وهي في الذراع أَحد الكوكبين ، وأُخْتُها الشعرى العَبُور ، وهي التي خَلْف الجوزاءِ ، وإِنما سميت الغُمَيْصاء بهذا الاسم لصِغرَها وقلة ضوئها من غَمَصِ العين ، لأَن العين إِذا رَمِصَت صَغُرت . قال ابن دريد : تزعم العرب في أَخبارها أَن الشِّعْرَيَين أُخْتا سُهَيْلٍ وأَنها كانت مجتمعة ، فانحدَرَ سُهَيْلٌ فصار يمانيّاً ، وتَبِعَتْه الشعرى اليمانية فعَبَرت البحرَ فسُمِّيت عبُوراً ، وأَقامت الغُمَيصاءُ مكانَها فبَكَتْ لِفَقْدِهما حتى غَمِصت عينُها ، وهي تصغير الغَمْصاء ، وبه سميت أُم سليم الغَمْصاء ، وقيل : إِن العَبُور ترىى سُهَيلاً إِذا طلَع فكأَنّها تَسْتَعْبر ، والغُمَيصاء لا تراه فقد بَكتْ حتى غَمِصت ، وتقول العرب أَيضاً في أَحاديثها : إِن الشعرى العَبور قطعت المَجَرَّةَ فسميت عَبُوراً ، وبكت الأُخرى على إِثْرها حتى غَمِصَت فسميت الغُمَيصاء . وفي الحديث في ذكر الغُمَيصاء : هي الشعرى الشاميّةُ وأَكبرُ كوكبي الذراع المقبوضة . والغُمَيْصاءُ : موضع بناحية البحر . وقال الجوهري : الغُمَيْصاء اسم موضع ، ولم يُعَيّنْه . قال ابن بري :، قال ابن ولاّد في المقصور والممدود في حرف الغين : والغُمَيْصاء موضع ، وهو الموضع الذي أَوْقَعَ فيه خالدُ بنُ الوليد ببَني جَذِيمةَ من بني كنانة ؛ قالت امرأَة منهم : وكائِنْ تَرى يوم الغُمَيْصاء من فَتىً أُصِيبَ ، ولم يَجْرَحْ ، وقد كان جارحا وأَنشد غيره في الغُمَيْصاء أَيضاً : وأَصبحَ عنّي بالغُمَيْصاء جالساً فَرِيقانِ : مسؤولٌ ، وآخَرُ يَسْأَل ؟
قال ابن بري : وفي إِعرابه إِشكال وهو أَن قوله فريقان مرفوع بالابتداء ومسؤول وما بعده بدل منه وخبرُ المبتدإ قولهُ بالغُمَيْصاء وعني متعلق بيسأَل وجالساً حال والعامل فيه يسأَل أَيضاً ، وفي أَصبح ضمير الشأْن والقصة ، ويجوز أَن يكون فريقان اسمَ أَصبح وبالغميصاء الخبر ، والأَول أَظهر . والغُمَيْصاءُ : اسم امرأَة . "