وصف و معنى و تعريف كلمة الغوغاء:


الغوغاء: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ همزة (ء) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و غين (غ) و واو (و) و غين (غ) و ألف (ا) و همزة (ء) .




معنى و شرح الغوغاء في معاجم اللغة العربية:



الغوغاء

جذر [غوغ]

  1. الغَوْغاءِ: (اسم)
    • صوت الناس السفلة وصياخهم
  2. الغوغاء: (اسم)
    • صوت الجراد القادر على الطيران
  3. غَوغاء: (اسم)
    • الغَوْغَاءُ : الجراد حين يَخِفُّ للطيران
    • الغَوْغَاءُ : الصَّوْتُ والجَلَبَة
    • الغَوْغَاءُ : السِّفْلة و الرِّعاع من النَّاس ؛ لكثرة لغَطهم وصياحهم
,


  1. الغوْغاء
    • الرِّعاع من النَّاس سُمّوا كذلك لكثرة لغطهم وصياحهم ، الهمج ، السِّفلة :- عاشَر الغوغاء وسِفلة النَّاس - شاعت الفوضى عندما ملأ الغَوْغاءُ السُّوقَ .

    المعجم: عربي عامة

  2. الغَوْغَاءُ
    • الغَوْغَاءُ : الجراد حين يَخِفُّ للطيران .
      و الغَوْغَاءُ الصَّوْتُ والجَلَبَة .
      و الغَوْغَاءُ السِّفْلة من الناس ؛ لكثرة لغَطهم وصياحهم .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. الغوغاء
    • صوت الجراد القادر على الطيران

    المعجم: معجم الاصوات



  4. الغَوْغاءِ
    • صوت الناس السفلة وصياخهم

    المعجم: معجم الاصوات

  5. غوغ
    • " الغاغُ : الحَبَقُ ، واحدته غاغةٌ ، والغاغةُ : نبات يشبه الهربُون (* قوله « الهربون » كذا بالأصل ، والذي في شرح القاموس : الهرنوي .).
      وفي حديث عمر :، قال له ابن عوف : يَحْضُرُكَ غَوْغاءُ الناسِ ، أَصل الغَوْغاءِ الجَرادُ حين يَخِفُّ للطَّيرانِ ثم استعير للسَّفِلةِ من الناسِ والمُتَسَرِّعين إلى الشرِّ ، ويجوز أَن يكون من الغَوْغاءِ الصوتِ والجَلَبةِ لكثرة لَغَطِهم وصِياحِهِم .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. الغوغاة
    • صوت القوم

    المعجم: معجم الاصوات

  2. حناء الغولة


    • عامة مصر يسمون بهذا الاسم الدواء المسمى شنجار

    المعجم: الأعشاب

  3. الغَوِيثُ
    • الغَوِيثُ : ما أَغثْتَ به المُضْطرَّ من طعام أَو نجدة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. الغَوِيطُ
    • الغَوِيطُ من الأشياء : البعيدُ القَعْر .
      وهي غويطة .
      يقال : بثر غويطة ، وإِناء غَوِيط .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الغَوْطُ
    • الغَوْطُ : المُنْخَفِضُ الواسعُ من الأَرض ، وهو أَشدُّ انخفاضًا وبعدًا من الغائط . والجمع : أَغواطٌ .
      وغِيَاطٌ ، وغِيطانٌ .



    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الغَوْطَةُ
    • الغَوْطَةُ : الأَرضُ المُنْخَفِضَةُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الغَوْلُ
    • الغَوْلُ : ما ينشأ عن الخمر من صُداع وسُكر .
      وفي التنزيل العزيز : الصافات آية 47 لاَ فِيهَا غَوْلٌ وَلا هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ ) ) .
      و الغَوْلُ بُعْدُ المفازة ؛ لأَنها تغتال من يمرُّ بها .
      يقال : مفازةٌ ذاتُ غَوْلٍ : بعيدة ، وإِن كانت في مرأى العين قريبةً .
      و الغَوْلُ المشقَّةُ .
      يقال : هَوَّنَ اللهُ عليك غَوْلَ هذا الطَّريق .
      و الغَوْلُ التُّرابُ الكثير .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. الغُوطَةُ
    • الغُوطَةُ : مجتمعُ النبات والماء .
      ومنه : غُوطَةُ دمشق : وهي أَحد مَنَازِهِ الدُّنيا السبعة لكثرة ما فيها من الرياض ، وما فيها من فاكهة ورياحين .

    المعجم: المعجم الوسيط



  9. الغُولُ
    • الغُولُ : كلُّ ما أَخَذَ الإِنسانَ من حيث لا يدري فأَهلكه . والجمع : أَغْوَالٌ ، وغِيلانٌ .
      و الغُولُ مفرد الغِيلان ، تزعم العربُ أَنه نوعٌ من الشياطين يَظهر للناس في الفلاة ، فَيَتَلَوَّن لهم في صور شتَّى ويَغُولهم ، أَي يُضلِّلهم ويُهلِكُهُم .
      و الغُولُ كلُّ شيءٍ يذهب بالعقل .
      و الغُولُ المنيَّةُ .
      و الغُولُ الداهيةُ .
      يقال : غالتْ فلانًا غُولٌ : إِذا أَهلكته .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. لحاء الغول
    • الشريف : يسمى بالفارسية أردمانة ويسمى بالبربرية تامرت وشسيون , وقد يسمى نبات الغول , ويعرف أيضا بلحية مشسيون

    المعجم: الأعشاب

  11. غوط
    • " الغَوْطُ : الثَّريدةُ .
      والتَّغْوِيطُ : اللَّقْمُ منها ، وقيل : التغويط عِظَمُ اللَّقْمِ .
      وغاطَ يَغُوط غَوْطاً : حَفَر ، وغاطَ الرجلُ في الطِّين .
      ويقال : اغْوِطْ بئرك أَي أَبْعِدْ قَعْرَها ، وهي بئر غَوِيطة : بعيدة القعر .
      والغَوْطُ والغائطُ : المُتَّسِعُ من الأَرض مع طُمَأْنينةٍ ، وجمعه أَغْواطٌ وغُوطٌ وغِياطٌ وغِيطاتٌ ، صارت الواو ياء لانكسار ما قبلها ، قال المتنخل الهذلي : وخَرْقٍ تُحْشَرُ الرُّكْبانُ فيه ، بَعِيدِ الجَوْفِ ، أَغْبَرَ ذِي غِياطِ وقال : وخَرْقٍ تَحَدَّثُ غِيطانُه ، حَدِيثَ العَذارى بأَسْرارِها إِنما أَرادَ تَحَدَّثُ الجِنُّ فيها أَي تَحَدَّثُ جِنُّ غِيطانِه كقول الآخر : تَسْمَعُ للجنِّ بهِ زيزِيزَها هَتامِلاً مِن رِزِّها وهَيْنَم ؟

      ‏ قال ابن بري : أَغْواطٌ جمع غَوْطٍ بالفتح لغة في الغائط ، وغِيطانٌ جمع له أَيضاً مثل ثَوْرٍ وثِيرانٍ ، وجمع غائطٍ أَيضاً مثل جانٍّ وجِنَّانٍ ، وأَما غائطٌ وغوطٌ فهو مثل شارِفٍ وشُرْفٍ ؛ وشاهد الغَوط ، بفتح الغين ، قول الشاعر : وما بينَها والأَرضِ غَوْطٌ نَفانِف ‏

      ويروى : ‏ غَوْلٌ ، وهو بمعنى البُعْد .
      ابن شميل : يقال للأَرضِ الواسعةِ الدَّعْوةِ : غائطٌ لأَنه غاطَ في الأَرض أَي دخَل فيها ، وليس بالشديد التصَوُّبِ ولبَعْضِها أَسنادٌ ، وفي قصة نوح ، على سيدنا محمد وعليه الصلاة والسلام : وانْسَدَّتْ يَنابِيعُ الغَوْطِ الأَكبرِ وأَبوابُ السماء ؛ الغَوْطُ : عُمْقُ الأَرضِ الأَبْعدُ ، ومنه قيل للمطْمَئنّ من اَلأَرض غائطٌ ، ولموضع قَضاء الحاجة غائط ، لأَنَّ العادة أَن يَقْضِيَ في المُنْخَفِض من الأَرض حيث هو أَستر له ثم اتُّسَعَ فيه حتى صار يطلق على النجْوِ نفْسِه .
      قال أَبو حنيفة : من بواطن الأَرض المُنْبِتةِ الغِيطانُ ، الواحد منها غائطٌ ، وكلُّ ما انْحَدَرَ في الأَرض فقد غاطَ ، قال : وقد زعموا أَنَّ الغائط ربما كان فَرْسخاً وكانت به الرِّياضُ .
      ويقال : أَتى فلان الغائطَ ، والغائطُ المطمئن من الأَرض الواسعُ .
      وفي الحديث : تنزِل أُمّتي بغائطٍ يسمونه البَصْرةَ أَي بَطْنٍ مُطْمَئِنٍّ من الأَرض .
      والتغْوِيطُ : كناية عن الحدَثِ .
      والغائطُ : اسم العَذِرة نفْسها لأَنهم كانوا يُلْقُونها بالغِيطان ، وقيل : لأَنهم كانوا إِذا أَرادوا ذلك أَتوا الغائط وقضوا الحاجة ، فقيل لكل مَن قضى حاجتَه : قد أَتى الغائط ، يُكنَّى به عن العذرة .
      وفي التنزيل العزيز : أَو جاء أَحد منكم من الغائط ؛ وكان الرجل إِذا أَراد التَّبَرُّزَ ارْتادَ غائطاً من الأَرض يَغِيبُ فيه عن أَعين الناس ، ثم قيل للبِرازِ نَفْسِه ، وهو الحدَثُ : غائط كناية عنه ، إِذ كان سبباً له .
      وتَغَوَّط الرجل : كناية عن الخِراءة إِذا أَحدث ، فهو مُتَغَوِّط .
      ابن جني : ومن الشاذّ قراءة من قرأَ : أَو جاء أَحد منكم من الغَيْطِ ؛ يجوز أَن يكون أَصله غَيِّطاً وأَصله غَيْوِطٌ فخفف ؛ قال أَبو الحسن : ويجوز أَن يكون الياء واواً للمُعاقبةِ .
      ويقال : ضرب فلان الغائطَ إِذا تبَرَّزَ .
      وفي الحديث : لا يذهَب الرَّجلانِ يَضْرِبان الغائطَ يتحدَّثانِ أَي يَقْضِيانِ الحاجةَ وهما يتحدَّثان ؛ وقد تكرر ذكر الغائط في الحديث بمعنى الحدَث والمكان .
      والغَوْطُ أَغْمَضُ من الغائطِ وأَبعَدُ .
      وفي الحديث : أَنَّ رجلاً جاءه فقال : يا رسولَ اللّه ، قل لأَهْلِ الغائط يُحْسِنوا مُخالَطتي ؛ أَراد أَهل الوادي الذي يَنْزِلُه .
      وغاطَت أَنْساعُ الناقةِ تَغُوطُ غَوْطاً : لَزِقَتْ ببطنها فدخلت فيه ؛ قال قيس بن عاصم : سَتَخْطِمُ سَعْدٌ والرِّبابُ أُنُوفَكم ، كما غاطَ في أَنْفِ القَضِيبِ جَرِيرُها

      ويقال : غاطَتِ الأَنْساعُ في دَفِّ الناقةِ إِذا تبينت آثارُها فيه .
      وغاطَ في الشيء يَغُوطُ ويَغِيطُ : دخل فيه .
      يقال : هذا رمل تَغُوطُ فيه الأَقْدامُ .
      وغاطَ الرجلُ في الوادي يَغُوطُ إِذا غاب فيه ؛ وقال الطِّرِمّاحُ يذكر ثَوْراً : غاطَ حتى اسْتَثارَ مِن شِيَمِ الأَر ضِ سَفاه من دُونِها باده (* قوله « باده » هو هكذا في الأصل على هذه الصورة .) وغاطَ فلانٌ في الماء يَغُوطُ إِذا انغمَسَ فيه .
      وهما يتَغاوَطان في الماء أَي يتَغامَسانِ ويتَغاطَّانِ .
      الأَصمعي : غاطَ في الأَرض يَغُوطُ ويَغِيطُ بمعنى غابَ .
      ابن الأَعرابي : يقال غُطْ غُطْ إِذا أَمرته أَن يكون مع الجماعة .
      يقال : ما في الغاطِ مثله أَي في الجماعة .
      والغَوْطةُ : الوَهْدةُ في الأَرض المُطْمَئنَّةُ ، وذهب فلان يَضْرِب الخَلاء .
      وغُوطةُ : موضع بالشام كثير الماء والشجر وهو غُوطةُ دِمَشْق ، وذكرها الليث معرّفة بالأَلف واللام .
      والغُوطةُ : مجتمَعُ النباتِ والماء ، ومدينة دِمَشْقَ تسمى غُوطةَ ، قال : أُراه لذلك .
      وفي الحديث : أَنَّ فُسطاطَ المسلمين يوم المَلْحمةِ بالغُوطةِ إِلى جانب مدينةٍ يقال لها دِمَشْقُ ؛ الغُوطة : اسم البساتين والمياه التي حولَ دمشقَ ، صانها اللّه تعالى ، وهي غُوطَتُها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. غوي


    • " الغَيُّ : الضَّلالُ والخَيْبَة .
      غَوَى ، بالفَتح ، غَيّاً وغَوِيَ غَوايَةً ؛ الأَخيرة عن أَبي عبيد : ضَلَّ .
      ورجلٌ غاوٍ وغَوٍ وغَوِيٌّ وغَيَّان : ضالٌّ ، وأَغْواه هو ؛

      وأَنشد للمرقش : فمَنْ يَلْقَ خَيراً يَحْمَدِ الناسُ أَمْرَه ومَنْ يَغْوَ لا يَعْدَمْ عَلى الغَيِّ لائمَا وقال دُرَيْدُ بن الصِّمَّة : وهَلْ أَنا إِلاَّ مِنْ غَزِيَّة ، إِن غَوَتْ غَوَيْتُ ، وإِنْ تَرْشُدْ غَزِيَّة أَرْشُدِ ؟ ابن الأَعرابي : الغَيُّ الفَسادُ ، قال ابن بري : غَوٍ هو اسمُ الفاعِلِ مِنْ غَوِيَ لا من غَوَى ، وكذلك غَوِيٌّ ، ونظيره رَشَدَ فهو راشِدٌ ورَشِدَ فهو رَشِيدٌ .
      وفي الحديث : مَنْ يُطِع اللهَ ورَسُولَه فقَدْ رَشَد ومن يَعْصِمها فقَدْ غَوَى ؛ وفي حديث الإِسراء : لو أَخَذْت الخَمْرَ غَوَتْ أُمَّتُك أَي ضَلَّت ؛ وفي الحديث : سَيكونُ عَلَيْكم أَئِمَّةٌ إِن أَطَعْتُوهُم غَوَيْتُهم ؛ أَي إِنْ أَطاعُوهم فيما يأْمُرُونَهم به من الظُّلْم والمعاصي غَوَوْا أَي ضَلّوا .
      وفي حديث موسى وآدم ، عليهما السلام : أَغْوَيْتَ الناس أَي خَيَّبْتَهُم ؛ يقال : غَوَى الرجُلُ خابَ وأَغْواه غَيْرُه ، وقوله عز وجل : فعَصَى آَدَمُ ربَّه فَغَوَى ؛ أَي فسَدَ عليه عَيْشُه ، قال : والغَوَّةُ والغَيَّةُ واحد .
      وقيل : غَوَى أَي ترَك النَّهْيَ وأَكلَ من الشَّجَرة فعُوقِبَ بأَنْ أُخْرِجَ من الجنَّة .
      وقال الليث : مصدر غَوَى الغَيُّ ، قال : والغَوايةُ الانْهِماكُ في الغَيِّ .
      ويقال : أَغْواه الله إِذا أَضلَّه .
      وقال تعالى : فأَغْويْناكمْ إِنَّا كُنا غاوِينَ ؛ وحكى المُؤَرِّجُ عن بعض العرب غَواهُ بمعنى أَغْواهُ ؛

      وأَنشد : وكائِنْ تَرَى منْ جاهِلٍ بعدَ عِلْمِهِ غَواهُ الهَوَى جَهْلاً عَنِ الحَقِّ فانغَوَ ؟

      ‏ قال الأَزهري : لو كان عَواه الهَوَى بمعنى لَواهُ وصَرَفه فانْعَوَى كان أَشبَه بكلامِ العرب وأَقرب إِلى الصواب .
      وقوله تعالى : فَبِما أَغْوَيْتَني لأَقْعُدَنَّ لهُمْ صِراطَك المُسْتَقِيمَ ؛ قيلَ فيه قَولانِ ، قال بَعْضُهُم : فَبما أَضْلَلْتَني ، وقال بعضهم : فَبما دَعَوْتَنِي إِلى شيءٍ غَوَيْتُ به أَي غَوَيْت من أَجلِ آدَمَ ، لأَقْعُدَنَّ لهُم صِراطَك أَي على صِراطِك ، ومثله قوله ضُرِبَ زيدٌ الظَّهْرَ والبَطْنَ المعنى على الظهر والبَطْنِ .
      وقوله تعالى : والشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُم الغاووُن ؛ قيل في تفسيره : الغاوون الشياطِينُ ، وقيل أَيضاً : الغاوُونَ من الناس ، قال الزجاج : والمعنى أَنَّ الشاعرَ إِذا هَجَا بما لا يجوزُ هَوِيَ ذلك قَوْمٌ وأَحَبُّوه فهم الغاوون ، وكذلك إِن مَدَح ممدوحاً بما ليس فيه وأَحَبَّ ذلك قَوْمٌ وتابَعوه فهم الغاوُون .
      وأَرْضٌ مَغْواةٌ : مَضَلة .
      والأُغْوِيَّةُ : المَهْلَكة : والمُغَوَّياتُ ، بفتح الواو مشددة ، جمع المُغَوَّاةِ : وهي حُفْرَةٌ كالزُّبْية تُحْتَفَر للأَسَدِ ؛

      وأَنشد ابن بري لمُغَلّس بن لَقِيط : وإِنْ رَأَياني قد نَجَوْتُ تَبَغَّيَا لرِجْلي مُغَوَّاةً هَياماً تُرابُها وفي مثل للعرب : مَن حَفَرَ مُغَوَّاةً أَوْشَكَ أَن يَقَع فيها .
      ووَقَعَ الناسُ في أَغْوِيَّةٍ أَي في داهيَة .
      وروي عن عمر ، رضي الله عنه ، أَنه ، قال : إِن قُرَيْشاً تريدُ أَن تكونَ مُغْوِياتٍ لمال اللهِ ؛ قال أَبو عبيد : هكذا روي بالتخفيف وكسر الواو ، قال : وأَما الذي تَكَلَّمَت به العرب فالمُغَوَّياتُ ، بالتشديد وفتح الواو ، واحدتها مُغَوَّاةٌ ، وهي حُفْرةٌ كالزُّبْية تُحْتَفَرُ للذئْبِ ويجعلُ فيها جَدْيٌ إِذا نَظر الذئبُ إِليه سقَط عليه يريدهُ فيُصادُ ، ومن هذا قيلَ لكلْ مَهْلَكة مُغَوَّاةٌ ؛ وقال رؤبة : إِلى مُغَوَّاةِ الفَتى بالمِرْصاد يريد إِلى مَهْلَكَتِه ومَنِيَّتِه ، وشَبَّهَها بتلك المُغَوَّاةِ ، قال : وإِنما أَراد عمر ، رضي الله عنه ، أَن قريشاً تريدُ أَن تكونَ مهلكَةً لِمالِ اللهِ كإِهلاكِ تلك المُغَوَّاة لما سقط فيها أَي تكونَ مصايدَ للمالِ ومَهالِكَ كتلك المُغَوَّياتِ .
      قال أَبو عمرو : وكلُّ بئرٍ مُغَوَّاةٌ ، والمُغَوَّاة في بيت رُؤبة : القَبْرُ .
      والتَّغاوي : التَّجَمُّع وتَغاوَوْا عليه تَعاوَنُوا عليه فقَتَلُوه وتَغاوَوْا عليه : جاؤوه من هُنا وهُنا وإِن لم يَقْتُلُوه .
      والتَّعاوُن على الشَّرِّ ، وأَصلُه من الغَواية أَو الغَيِّ ؛ يُبَيِّن ذلك شِعْرٌ لأُخْتِ المنذِرِ بنِ عمرو الأَنصارِيّ ، قالَتْه في أَخيها حين قَتَله الكفار : تَغاوَتْ عليه ذِئابُ الحِجاز بَنُو بُهْثَةٍ وبَنُو جَعْفَرِ وفي حديث عثمان ، رضي الله عنه ، وقتْلَته ، قال : فتَغاوَوْا واللهِ عليه حتى قَتلوه أَي تَجَمَّعوا .
      والتَّغاوي : التَّعاوُنُ في الشَّرِّ ، ويقال بالعين المهملة ، ومنه حديث المسلِم قاتِل المشرِكِ الذي كان يَسُبُّ النبيَّ ، صلى الله عليه وسلم ، فتَغاوى المشركون عليه حتى قتلوه ، ويروى بالعين المهملة ، قال : والهرويّ ذكرَ مَقْتَل عثمانَ في المعجمة وهذا في المهملة .
      أَبو زيد : وقَع فلان في أُغْوِيَّة وقي وامِئة أَي في داهية .
      الأَصمعي : إذا كانت الطيرف تَحُومُ على الشيء قيل هي تَغايا عليه وهي تَسُومُ عليه ، وقال شمر : تَغايا وتَغاوَى بمعنى واحدٍ ؛ قال العجاج : وإنْ تَغاوَى باهِلاً أَو انْعَكَرْ تَغاوِيَ العِقْبانِ يَمْزِقْنَ الجَزَر ؟

      ‏ قال : والتَّغاوي الارتقاءُ والانْحِدارُ كأَنه شيءٌ بعضُه فوْق بعضٍ ، والعِقْبانُ : جمع العُقابِ ، والجَزَرُ : اللحْمُ .
      وغَوِيَ الفصيلُ والسَّخْلَة يَغْوي غَوىً فهو غَوٍ : بَشِمَ من اللَبنِ وفَسَدَ جَوْفُه ، وقيل : هو أَن يُمْنَع من الرَّضاعِ فلا يَرْوى حتى يُهْزَل ويَضُرَّ به الجوعُ وتَسُوءَ حالُه ويموتَ هُزالاً أَو يكادَ يَهْلِكُ ؛ قال يصف قوساً : مُعَطَّفَة الأثْناء ليس فَصِيلُها بِرازِئِها دَراً ولا مَيِّت غَوَى وهو مصدرٌ يعني القوسَ وسَهْمَاً رمى به عنها ، وهذا من اللُّغَزِ .
      والغَوى : البَشَمُ ، ويقال : العَطَش ، ويقال : هو الدَّقى ؛ وقال الليث : غَوِيَ الفَصِيلُ يَغْوى غَوىً إذا لم يُصِبْ رِيّاً من اللَّبن حتى كاد يَهْلِك ، قال أَبو عبيد : يقال غَويتُ أَغْوى وليست بمعروفة ، وقال ابن شميل : غَويَ الصبيُّ والفَصِيلُ إذا لم يَجِدْ من اللَّبَنِ إلاَّ عُلْقَةً ، فلاَ يَرْوَى وتَراهُ مُحْثَلاً ، قال شمر : وهذا هو الصحيح عند أَصحابنا .
      والجوهري : والغَوى مصدرُ قولِكَ : غَوِيَ الفَصِيلُ والسَّخْلَة ، بالكسر ، يَغْوَى غوىً ، قال ابن السكيت : هو أَنْ لا يَرْوى من لِبَإ أُمّه ولا يَرْوى من اللبن حتى يموتَ هُزالاً .
      قال ابن بري : الظاهر في هذا البيت قولُ ابن السكيت والجمهور على أَن الغَوَى البَشَم من اللَّبَن .
      وفي نوادر الأَعراب ‏

      يقال : ‏ بتُّ مغْوًى وغَوًى وغَوِيّاً وقاوِياً وقَوًى وقَويّاً ومُقْوِياً إذا بِتَّ مُخْلِياً مُوحِشاً .
      ويقال رأَيته غَوِيًّا من الجوع وقَويًّا وَضوِيًّا وطَوِيًّا إذا كان جائِعًا ؛ وقول أَبي وجزة : حتَّى إذا جَنَّ أَغْواءُ الظَّلامِ لَهُ مِنْ فَوْرِ نَجْمٍ من الجَوزاء مُلْتَهِبِ أَغْواءُ الظَّلام : ما سَتَرَكَ بسَوادِهِ ، وهو لِغَيَّة ولِغِيَّة أَي لزَنْيَةٍ ، وهو نَقِيضُ قولك لِرَشْدَةٍ .
      قال اللحياني : الكسر في غِيَّةٍ قليلٌ .
      والغاوي : الجَرادُ .
      تقول العرب : إذا أَخْصَبَ الزمانُ جاء الغاوي والهاوي ؛ الهادي : الذئبُ .
      والغَوْغاء : الجَرادُ إذا احْمَرَّ وانْسَلَخ من الأَلْوان كلِّها وبَدَتْ أَجنِحتُه بعد الدَّبى .
      أَبو عبيد : الجَرادُ أَوّل ما يكونُ سَرْوَةٌ ، فإذا تَحَرَّكَ فهو دَبًى قبل أَن تَنْبُتَ أَجنِحَتُه ، ثم يكونُ غَوْغاء ، وبه سُمِّي الغَوْغاءُ .
      والغاغَةُ من الناس : وهم الكثير المختلطون ، وقيل : هو الجراد إذا صارت له أَجنحة وكادَ يَطيرُ قَبْلَ أَنْ يَسْتَقِلَّ فيَطِيرَ ، يُذَكَّر ويُؤَنَّث ويُصْرَفُ ولا يُصْرف ، واحِدتُه غَوْغاءةٌ وغَوْغاةٌ ، وبه سُمِّي الناسُ .
      والغَوْغاء : سَفِلَة الناسِ ، وهو من ذلك .
      والغَوْغاء : شيءٌ يُشبهُ البَعُوضَ ولا يَعَضُّ ولا يُؤذي وهو ضعيف ، فمَن صَرَفه وذَكَّرَهُ جَعَله بمنزلة قَمْقام ، والهمزةُ بدلٌ من واو ، ومن لم يَصْرِفْه جَعَله بمنزلة عَوْراء .
      والغَوْغاء : الصَّوتُ والجَلَبة ؛ قال الحرث بنُ حِلِّزة اليشكري : أَجْمَعُوا أَمْرَهم بلَيْلٍ ، فلمَّا أَصْبَحُوا أَصْبَحَت لهم غَوْغاءُ ‏

      ويروى : ‏ ضَوْضاءُ .
      وحكى أَبو عليّ عن قُطْرُب في نوادِرَ له : أَنّ مُذَكَّرَ الغَوْغاء أَغْوَغُ ، وهذا نادرٌ غيرُ معروف .
      وحكي أَيضاً : تَغَاغى عليه الغَوْغاء إذا رَكِبُوه بالشَّرِّ .
      أَبو العباس : إذا سَمَّيْتَ رجلاً بغَوْغاء فهو على وجهين : إن نَوَيْتَ به ميزانَ حَمراءَ لم تصرفه ، وإن نَوَيتَ به ميزانَ قعْقاع ٍ صَرَفْتَه .
      وغَوِيٌّ وغَوِيَّةُ وغُوَيَّةُ : أَسماءٌ .
      وبَنُو غَيَّانَ : حَيٌّ همُ الذين وَفَدوا على النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فقال لهم : من أَنتم ؟ فقالوا : بَنو غَيّانَ ، قال لهم : بَنُو رَشْدانَ ، فبناه على فَعْلانَ علماً منه أَن غَيّانَ فَعْلانُ ، وأَنَّ فَعْلانَ في كلامهم مما في آخره الألفُ والنونُ أَكثرُ من فَعَّالٍ مما في آخره الألف والنون ، وتعليلُ رَشْدانَ مذكور في مَوْضِعه .
      وقوله تعالى فسوفَ يَلْقَونَ غَيًّا ؛ قيل : غيٌّ وادٍ في جَهَنَّم ، وقيل : نهر ، وهذا جدير أَن يكون نهراً أَعَدَّه الله للغاوين سَمَّاه غَيًّا ، وقيل : معناه فسَوْفَ يَلْقَوْنَ مُجازاة غَيِّهم ، كقوله تعالى : ومَنْ يَفْعَلْ ذلك يَلْقَ أَثاماً ؛ أَي مُجازاةَ الأَثامِ .
      وغاوَةُ : اسمُ جَبَل ؛ قال المُتَلَمّس يخاطب عمرو بنَ هِنْدِ : فإذا حَلَلْتُ ودُونَ بَيْتيَ غاوَةٌ ، فابْرُقْ بأَرْصِكَ ما بَدا لَكَ وارْعُدِ "

    المعجم: لسان العرب

  13. غوغ
    • " الغاغُ : الحَبَقُ ، واحدته غاغةٌ ، والغاغةُ : نبات يشبه الهربُون (* قوله « الهربون » كذا بالأصل ، والذي في شرح القاموس : الهرنوي .).
      وفي حديث عمر :، قال له ابن عوف : يَحْضُرُكَ غَوْغاءُ الناسِ ، أَصل الغَوْغاءِ الجَرادُ حين يَخِفُّ للطَّيرانِ ثم استعير للسَّفِلةِ من الناسِ والمُتَسَرِّعين إلى الشرِّ ، ويجوز أَن يكون من الغَوْغاءِ الصوتِ والجَلَبةِ لكثرة لَغَطِهم وصِياحِهِم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. غوث
    • " أَجابَ اللهُ غَوْثاه وغُواثَه وغَواثَه .
      قال : ولم يأْت في الأَصوات شيء بالفتح غيره ، وإِنما يأْتي بالضم ، مثل البُكاء والدُّعاء ، وبالكسر ، مثل النِّداءِ والصِّياحِ ؛ قال العامريّ : بَعَثْتُكَ مائِراً ، فلَبِثْتَ حَوْلاً ، مَتى يأْتي غَواثُك من تُغِيثُ (* قوله « متى يأْتي غواثك » كذا في الصحاح والذي في التهذيب : متى يرجو .)؟

      ‏ قال ابن بري : البيت لعائشة بنت سعد بن أَبي وقَّاص ؛ قال : وصوابه بَعَثْتُك قابِساً ؛ وكان لعائشة هذه مَوْلىً يقال له فِنْدٌ ، وكان مُخَنَّثاً من أَهل المدينة ، بعَثَتْه لِيَقْتَبِسَ لها ناراً ، فتوجه إِلى مصر ، فأَقام بها سنة ، ثم جاءَها بنار ، وهو يَعْدُو ، فَعَثَر فتَبَدَّد الجَمْرُ ، فقال : تَعِسَتِ العَجلة فقالت عائشة : بعَثْتُكَ قابِساً ( البيت )؛ وقال بعض الشعراء في ذلك : ما رأَينا لغُرابٍ مَثَلا ، إِذ بَعَثْناهُ ، يَجي بالمِشْمَلَه غيرَ فِنْدٍ ، أَرْسَلوه قابساً ، فَثَوى حَوْلاً ، وسَبَّ العَجلَ ؟

      ‏ قال الشيخ : الأَصل في قوله يجي يجيء ، بالهمز ، فخفف الهمزة للضرورة .
      والمِشْمَلَةُ : كِساء يُشْتَملُ به ، دون القَطِيفة .
      وحكى ابن الأَعرابي : أَجابَ اللهُ غِياثَه .
      والغُواث ، بالضم : الإِغاثةُ .
      وغَوَّثَ الرجلُ ، واسْتَغاثَ : صاحَ واغَوْثاه والاسمُ : الغَوْث ، والغُواثُ ، والغَواثُ .
      وفي حديث هاجَرَ ، أُمّ إِسمعيلَ : فهل عِندَك غَواثٌ ؟ الغَواثُ ، بالفتح ، كالغِياثِ ، بالكسر ، مِن الإِغاثة .
      وفي الحديث : اللهم أَغِثْنا ، بالهمزة ، من الإِغاثة ؛ ويقال فيه : غاثَه يَغِيثُه ، وهو قليل ؛

      قال : وإِنما هو مِن الغَيْثِ ، لا الإِغاثة .
      واسْتغاثَني فلانٌ فأَغَثْتُه ، والاسم الغِياثُ ، صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها .
      وتقول : ضُرِبَ فلانٌ فَغَوَّثَ تَغْويثاً إِذا ، قال : واغَوْثاه ، قال الأَزهري : ولم أَسمع أَحداً يقول : غاثه يغُوثُه ، بالواو .
      ابن سيده : وغَوَّث الرجلُ واستغاثَ : صاحَ واغَوْثاه وأَغاثه اللهُ ، وغاثَه غَوْثاً وغِياثاً ، والأُولى أَعلى .
      التهذيب : والغِياثُ ما أَغاثَك اللهُ به .
      وينقول الواقع في بَلِيَّة : أَغِثْني أَي فَرِّجْ عَنِّي .
      ويقال : اسْتَغَثْتُ فلاناً ، فما كان لي عنجه مَغُوثة ولا غَوْثٌ أَي إِغاثة ؛ وغَوْثٌ : جائزٌ ، في هذه المواضع ، أَن يوضع اسم موضع المصدر مِن أَغاث .
      وغَوْثٌ ، وغِياثٌ ، ومُغِيثٌ : أَسماء .
      والغَوْثُ : بَطْنٌ من طَيِّئ .
      وغَوْثٌ : قبيلة من اليمن ، وهو غَوْثُ بنُ أُدَدِ بن زيد بن كهلانَ بن سَبَأَ .
      التهذيب : وغَوْثٌ حيٌّ من الأَزْد ؛ ومنه قول زهير : ونَخْشى رُماةَ الغَوْثِ من كلِّ مَرْصَدٍ ويَغُوثُ : صَنَم كان لمَذْحِج ؛ قال ابن سنيده : هذا قول الزجاج .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الغوغاء في قاموس معاجم اللغة

تاج العروس

الغَاغُ أهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقالَ ابنُ دُرَيدٍ : هُو الحَبَقُ مُحَرَّكَةً : نَوْعٌ منَ الرَّاحِينِ ولما كانَ الحَبَقُ مُحْتَمِلاً لمَعْنَى النَّبْتِ وغَيْرِه فَسَّرَهُ بقَوْلِهِ : أي الفُوذَنْجُ وقدْ سَبَقَ أنَّهُ مُعَرَّبُ بُودينه وقالَ اللَّيْثُ : الغَاغَةُ : نباتٌ شِبْهُ الهَرْنَوَي

وقالَ أبو عُبَيْدَةَ : الغَوْغاءُ : الجَرَادُ بعْدَ أنْ يَنْبُت جَنَاحُه وقَبْلَهُ يُسَمَّى دبىً وذلكَ إذا تَحَرَّكَ ولمْ يَنْبُتْ جَنَاحُه

أو هُوَ الجَرَادُ إذا انْسَلَخَ منَ الألْوَانِ وصارَ إلى الحُمْرَةِ وهذا قَوْلُ الأصْمَعِيِّ

وقالَ أبو عُبَيْدضةَ : الغَوغَاءُ أيْضاً : شَيءٌ يُشْبِهُ البَعُوضَ ولا يَعَضُّ ولا يُؤْذِي لضَعْفِهِ قالَ : وبهِ سُمِّيَ الغَوْغَاءُ منَ النّاسِ وهو مجازٌ و الّذِي قالَهُ أبو عُبَيْدَةَ : إنَّ أصْلَ الغَوْغَاءِ : الجَرادُ حِينَ يَخِفُّ للطَّيَرَانِ ومِثْلُه لابْنِ الأثِيرِ وفي حديثِ عُمَرَ : قالَ لَهُ ابْنُ عَوْفٍ رضي الله عنهما : يَحْضُرُكَ غَوْغَاءُ النّاسِ أرادَ بهم السَّفِلَةَ منَ النّاسِ والمُتَسَرِّعِينَ إلى الشَّرِّ ويَجُوزُ أنْ يَكُونَ منَ الغَوْغَاءِ : الصَّوْتُ والجَلَبَة لكَثْرَةِ لَغَطِهِم وصِيَاحِهِم

ومنْ سَجَعاتِ الأسَاسِ : غِمَارُ الغَوْغَاءِ غُبَارُ البَوْغاءِ

فصل الفاء مع الغين

لسان العرب
الغاغُ الحَبَقُ واحدته غاغةٌ والغاغةُ نبات يشبه الهربُون ( * قوله « الهربون » كذا بالأصل والذي في شرح القاموس الهرنوي ) وفي حديث عمر قال له ابن عوف يَحْضُرُكَ غَوْغاءُ الناسِ أَصل الغَوْغاءِ الجَرادُ حين يَخِفُّ للطَّيرانِ ثم استعير للسَّفِلةِ من الناسِ والمُتَسَرِّعين إلى الشرِّ ويجوز أَن يكون من الغَوْغاءِ الصوتِ والجَلَبةِ لكثرة لَغَطِهم وصِياحِهِم


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: