ـ فِكْرُ وفَكْرُ : إِعمالُ النَّظَرِ في الشيءِ ، كالفِكْرَةِ والفِكرَى ، ج : أفْكارٌ . فَكَرَ فيه وأفْكَرَ وفَكَّرَ وتَفَكَّرَ . ـ هو فِكِّيرٌ وفَيْكَرٌ : كثيرُ الفِكْرِ . ـ مَالي فيه فَكْرٌ ، وفِكْرٌ : حاجةٌ .
المعجم: القاموس المحيط
أفَكَ
ـ أفَكَ وأفِكَ ، إِفْكاً وأَفْكاً وأَفَكاً وأُفُوكاً : كَذَبَ ، كأَفَّكَ فهو أفَّاكٌ وأفيكٌ وأفُوكٌ ، ـ أفَكَ عنه يَأْفِكُه أفْكاً : صَرَفَه وقَلَبَه ، أو قَلَبَ رأْيَه ، ـ أفَكَ فلاناً : جَعَلَهُ يَكْذِبُ ، وحَرَمَهُ مرادَهُ . ـ مُؤْتَفِكاتُ : مَدائِنُ قُلِبَتْ على قومِ لوطٍ ، عليه الصلاةُ والسلامُ ، والرِّياحُ التي تَقْلِب الأرضَ ، أو تَخْتَلِفُ مَهابُّها ، ويقال : إذا كَثُرَتِ المُؤْتَفِكاتُ زَكَتِ الأرضُ . ـ أَفِيكٌ : العاجِزُ القليلُ الحيلةِ والحزمِ ، والمَخْدوعُ عن رَأيِهِ ، كالمَأْفوكِ ، ـ أَفِيكَةٌ : الكَذِبُ ، ج : أفائِكُ . ـ أفْكانُ : بلد . ـ أَفِكَةُ : السَّنَةُ المُجْدِبَةُ . ـ أَفَكُ : مَجْمَعُ الفَكِّ والخَطْمَيْنِ ، ـ أُفَكُ : جَمْعُ أَفوكٍ : للكَذَّابِ . ـ ائْتَفَكَتِ البَلْدَةُ : انْقَلَبَتْ . ـ مَأْفوكُ : المكانُ لم يُصِبْهُ مَطَرٌ ، ولَيْسَ به نَباتٌ ، وهي : مَأْفوكَةٌ ، والضَّعيفُ العَقْلِ ، وفعْلُهُما : أُفِكَ ، أَفْكاً .
المعجم: القاموس المحيط
فَكَّهُ
ـ فَكَّهُ : فَصَلَهُ ، ـ فَكَّ الرَّهْنَ فَكّاً وفُكُوكاً : خَلَّصَهُ ، كافْتَكَّهُ ، ـ فَكَّ الرجُلُ : هَرِمَ ، ـ فَكَّ الأسِيرَ فَكّاً وفَكاكاً وفِكاكاً : خَلَّصَهُ ، ـ فَكَّ الرَّقَبَةَ : أعْتَقَها ، ـ فَكَّ يَدَهُ : فَتَحَها عَمَّا فيها . ـ فَكاكُ الرَّهْنِ ، وفِكَاكُهُ : ما يُفْتَكُّ به . ـ انْفَكَّتْ قَدَمُه : زالَتْ ، ـ انْفَكَّ إصْبَعُهُ : انْفَرَجَتْ . ـ فَكُّ في اليَدِ : دونَ الكسْرِ . ـ فَكَكُ : انْفِساخُ القَدَمِ ، وانْكِسارُ الفَكِّ ، وانْفراجُ المَنْكِبِ اسْتِرْخاءً ، وهو أفَكُّ المَنْكِبِ . ـ فَكَّةُ : الحُمْقُ في اسْتِرْخاءٍ ، ولَقَدْ فَكِكْتَ وفَكُكْتُ ، وكَواكِبُ مُسْتَدِيرَةٌ خَلْفَ السِّماكِ الرامِحِ ، تُسَمِّيهِ الصِّبْيانُ قَصعَةَ المَسَاكينِ . ـ أَفَكُّ : اللَّحْيُ ، كالفَكِّ ، أو مَجْمَعُ الخَطْمِ ، أو مَجْمَعُ الفَكَّيْنِ ، ومَنِ انْفَرَجَ مَنْكِبُهُ عن مَفْصِلِهِ . ـ مُتَفَكِّكَةُ من الخَيْلِ : الوَديقُ . ـ أفَكَّتِ الناقةُ ، وتَفَكَّكَتْ : أقْرَبَتْ فاسْتَرْخَى صَلَواها ، وعَظُمَ ضَرْعُها ، ودَنا نِتاجُها ، أو تَفَكَّكَتْ : اشْتَدَّتْ ضَبَعَتُها . ـ فاكُّ : الهَرِمُ منَّا ومن الإِبِلِ ، والأحمقُ جِدّاً ، ج : فَكَكَةٌ وفِكاكٌ . ـ هو يَتاَفَكَّكُ : إذا لم يكنْ به تَمَاسُكٌ من حُمْقٍ .
المعجم: القاموس المحيط
الفُكاهَةُ
الفُكاهَةُ : المزاحُ . و الفُكاهَةُ ما يُتمتَّعُ به من طُرَفِ الكلام .
المعجم: المعجم الوسيط
الفِكَاك
الفِكَاك : فِكَاك والرهن والأسير : ما فُكّ به . 26 .
المعجم: المعجم الوسيط
الفِكْرَةُ
الفِكْرَةُ : الفِكْرُ . و الفِكْرَةُ الصُّورَةُ الذهنيّةُ لأمر ما . والجمع : فِكَرٌ .
المعجم: المعجم الوسيط
الفَقِيهُ
الفَقِيهُ : العالمُ الفَطِنُ . و الفَقِيهُ العالمُ بأصَول الشريعة وأحكامها . و الفَقِيهُ مَنْ يقرأ القرآنَ ويعلِّمه . والجمع : فُقَهاء .
المعجم: المعجم الوسيط
الفَكُّ
الفَكُّ : اللَّحْيُ . و الفَكُّ مَغرِسُ الأسنان . وهما فكَّانِ : أَعلى وأَسفل . والجمع : فُكُوكٌ . وقيل : :- مَقْتَلُ الرَّجُل بين فَكّيْهِ :-: وأريد لسانه ، وما ينطقُ به .
المعجم: المعجم الوسيط
الفكر السياسي
يعرف الفكر السياسي بأنه ذلك البنيان الفكري المجرد المرتبط بتصوير و تفسير الوجود السياسي و بذلك تكون الأفكار السياسية عبارة عن تصور عقلاني للظاهرة السياسية ، و تمثل صورة الظاهرة السياسية كما يتخيلها الإنسان في مختلف الأزمنة و الأمكنة ، و أنها تقوم على التأمل سواء كان فرديا أم جماعيا و تختلف عن كونها واقع قائم .
المعجم: عربي عامة
الفكر المزْدوج
الفِكر المُتَّسِم بقبول فكرتين مُتناقضتين أو خاطئتين في الوقت ذاته .
المعجم: عربي عامة
الفَكْرُ
الفَكْرُ الفَكْرُ يقال ليس لي في هذا الأمرِ فَكْر : لا أحتاج إِليه . ولا أبالي به .
المعجم: المعجم الوسيط
الفِكْرُ
الفِكْرُ : إِعمالُ العقلِ في المعلوم للوصَول إلى معرفة مجهول . ويقال : لي في الأمر فِكْرٌ : نَظَرٌ ورويَّةٌ . وما لي في الأمْرِ فِكرٌ : ما لي فيه حاجة ولا مبالاة . والجمع : أفكارٌ .
المعجم: المعجم الوسيط
فكه
" الفاكهةُ : معروفةٌ وأَجْناسُها الفَواكهُ ، وقد اختلف فيها فقال : بعض العلماء : كل شيء قد سُمِّيَ من الثِّمار في القُرآن نحو العِنَب والرُّمّان فإنا لا نُسَمِّيه فاكهةً ، قال : ولو حَلَفَ أَن لا يأْكل فاكهة فأَكل عنباً ورُمّاناً لم يَحْنَثْ ولم يكنْ حانثاً . وقال آخرون : كلُّ الثِّمار فاكهةٌ ، وإنما كرر في القرآن في قوله تعالى : فيهما فاكهةٌ ونخلٌ ورُمّانٌ ؛ لتَفْضِيل النخلِ والرُّمَّان على سائر الفواكه دُونَهما ، ومثله قوله تعالى : وإذْ أَخَذْنا من النَّبِيِّين مِيثاقَهم ومِنْكَ ومن نوحٍ وإبراهيمَ وموسَى وعيسى بن مريم ؛ فكرر هؤلاء للتفضيل على النَّبِيِّين ولم يَخْرُجوا منهم . قال الأَزهري : وما علمت أَحداً من العرب ، قال إنَّ النخيلَ والكُرومَ ثِمارُها ليست من الفاكهة ، وإنما شذ قول النعمان بن ثابت في هذه المسأَلة عن أَقاويل جماعة فقهاء الأَمصار لقلة علمه بكلام العرب وعلمِ اللغة وتأْويلِ القُرآن العربي المُبين ، والعرب تَذْكُر الأَشياء جملة ثم تَخُصُّ منها شيئاً بالتسمية تنبيهاً على فَضْلٍ فيه . قال الله تعالى : مَنْ كانَ عَدُوّاً لله وملائكتهِ ورُسُلِه وجِبْريلَ ومِيكالَ ؛ فمن ، قال إن جِبْريلَ ومِيكالَ ليسا من الملائكة لإفْرادِ الله عزَّ وجل إياهما بالتسمية بعد ذِكْر الملائكة جُمْلةً فهو كافر ، لأَن الله تعالى نص على ذلك وبَيَّنه ، وكذلك مَنْ ، قال إن ثمرَ النخلِ والرُّمانِ ليس فاكهة لإفراد الله تعالى إياهما بالتسمية بعد ذكر الفاكهة جُمْلة فهو جاهل ، وهو خلافُ المعقول وخلافُ لغة العرب . ورجلٌ فَكهٌ : يأْكل الفاكِهةَ ، وفاكِهٌ : عنده فاكهة ، وكلاهُما على النَّسَب . أَبو معاذ النحوي : الفاكه الذي كَثُرَتْ فاكِهتُه ، والفَكِهُ : الذي يَنالُ من أَعراضِ الناسِ ، والفاكهانِيُّ : الذي يَبِيعُ الفاكهةَ . قال سيبويه : ولا يقال لبائع الفاكهة فَكَّاه ، كما ، قالوا لَبّان ونَبّال ، لأَن هذا الضرب إنما هو سماعي لا اطِّراديّ . وفَكَّهَ القومَ بالفاكِهة : أَتاهم بها . والفاكهة أَيضاً : الحَلْواءُ على التشبيه . وفَكَّهَهُم بمُلَح الكلام : أَطْرَفَهُم ، والاسمُ الفكِيهةُ والفُكاهةُ ، بالضم ، والمصدر المتوهم فيه الفعل الفَكاهةُ . الجوهري : الفَكاهةُ ، بالفتح ، مصدرُ فَكِهَ الرجلُ ، بالكسر ، فهو فَكِهٌ إذا كان طَيِّبَ النَّفْس مَزّاحاً ، والفاكهُ المزّاحُ . وفي حديث أَنس : كان النبي ، صلى الله عليه وسلم ، من أَفْكَهِ الناس مع صَبِيٍّ ؛ الفاكهُ : المازحُ . وفي حديث زيد بن ثابت : أَنه كان من أَفْكَهِ الناسِ إذا خلا مع أَهله ؛ ومنه الحديث : أَربعٌ ليس غِيبَتُهن بغيبةٍ ، منهم المُتَفَكِّهون بالأُمَّهات ؛ هم الذين يَشْتُمُونَهُنَّ مُمازِحِين . والفُكاهةُ ، بالضم : المِزاحُ ، وقيل : الفاكهُ ذو الفُكاهة كالتامر واللاَّبن . والتَّفاكُهُ : التَّمازُحُ . وفاكَهْتُ القومَ مُفاكَهةً بمُلَحِ الكلامِ والمِزاحِ ، والمُفاكهَةُ : المُمازحَةُ . وفي المثل : لا تُفاكِه أَمَهْ ولا تَبُلْ على أَكَمَهْ . والفَكِهُ : الطَّيِّبُ النفس ، وقد فَكِهَ فَكَهاً . أَبو زيد : رجل فَكِهٌ وفاكِهٌ وفَيْكَهان ، وهو الطيب النفس المزَّاحُ ؛
وأَنشد : إذا فَيْكهانٌ ذو مُلاءٍ ولِمَّةٍ ، قليل الأَذَى ، فيما يُرَى الناسُ ، مُسْلِمُ وفاكَهْتُ : مازَحْتُ . ويقال للمرأَة : فَكِهةٌ ، وللنساء فَكِهات . وتَفَكَّهْتُ بالشيء : تَمَتَّعْتُ به . ويقال : تركت القومَ يتَفَكَّهُون بفلانٍ أَي يَغْتابونه ويتَناولونَ منه . والفَكِهُ : الذي يُحَدِّث أَصحابَه ويُضْحِكُهم . وفَكِهَ مِنْ كذا وكذا وتفَكَّه : عَجِبَ . تقول : تفَكَّهْنا من كذا وكذا أي تعَجَّبْنا ؛ ومنه قوله عز وجل : فظَلْتُمْ تَفَكَّهُون ؛ أَي تتَعجَّبُونَ مما نَزَلَ بكم في زَرْعِكم . وقوله عز وجل : فاكِهين بما آتاهُم رَبُّهم ؛ أَي ناعمين مُعْجبينَ بما هم فيه ، ومن قرأَ فَكِهينَ يقول فَرِحِين . والفاكِهُ : الناعم في قوله تعالى : في شُغُل فاكِهونَ . والفَكِهُ : المُعْجب . وحكى ابن الأَعرابي : لو سَمِعْتَ حديث فلان لما فَكِهْتَ له أَي لما أَعجبك . وقوله تعالى : في شُغُلٍ فاكهون ؛ أَي مُتعجِّبون ناعِمون بما هم فيه . الفراء في قوله تعالى في صفة أَهل الجنة : في شُغُلٍ فاكهون ، بالأَلف ، ويقرأُ فَكِهُون ، وهي بمنزلة حَذِرُون وحاذِرُون ؛ قال أَبو منصور : لما قرئ بالحرفين في صفة أَهل الجنة علم أَن معناهما واحد . أَبو عبيد : تقول العرب للرجل إذا كان يَتَفَكَّه بالطعام أَو بالفاكهةِ أَو بأَعْراضِ الناس إن فلاناً لَفَكِهٌ بكذا وكذا ؛
وأَنشد : فَكِهٌ إلى جَنْبِ الخِوانِ ، إذا غَدتْ نَكْباء تَقْطَعُ ثابتَ الأَطْنابِ والفَكِهُ : الأَشِرُ البَطِرُ . والفاكِهُ : من التَّفَكُّهِ . وقرئ : ونَعْمةٍ كانوا فيها فَكِهينَ ، أَي أَشِرينَ ، وفاكهينَ أَي ناعمين . التهذيب : أََهل التفسير يختارون ما كان في وصف أَهل الجنة فاكِهين ، وما في وصف أهل النار فَكهينَ أَي أَشِرينَ بَطِرين . قال الفراء في قوله تعالى : إنَّ المُتَّقِينَ في جنّات ونَعيمٍ فاكهينَ ؛ قال : مُعْجبين بما آتاهم ربهم ؛ وقال الزجاج : قرئ فَكِهينَ وفاكِهينَ جميعاً ، والنصب على الحال ، ومعنى فاكِهينَ بما آتاهم ربهم أَي مُعْجبين . والتَّفَكُّهُ : التنَدُّمُ . وفي التنزيل : فظَلْتُم تَفكَّهون ؛ معناه تَنَدَّمُون ، وكذلك تَفَكَّنُون ، وهي لغة لِعُكْل . اللحياني : أَزْدُ شَنُوءَة يقولون يتَفكَّهُون ، وتميمٌ تقولُ يتَفَكَّنُون أَي يتندَّمُون . ابن الأَعرابي : تفَكَّهْتُ وتفَكَّنْتُ أَي تندَّمْت . وأَفْكَهَتِ الناقة إذا رأَيت في لبنها خُثورةً شِبْهَ اللِّبَإِ . والمُفْكِه من الإبلِ : التي يُهَراق لَبَنُها عند النِّتاج قبل أَن تَضَعَ ، والفعل كالفعل . وأَفْكَهَت الناقةُ إذا دَرَّتْ عند أَكل الربيع قبل أَن تَضَع ، فهي مُفْكِةٌ . قال شمر : ناقة مُفْكِهةٌ ومُفْكِةٌ ، وذلك إذا أَقْرَبَتْ فاسْتَرْخَى صَلَواها وعَظُمَ ضَرْعُها ودنا نِتاجها ؛ قال الأَحْوص : بَنِي عَمِّنا ، لا تَبْعَثُوا الحَرْبَ ، إنني أَرى الحربَ أَمْسَتْ مُفْكِهاً قد أَصَنَّت ؟
قال شمر : أَصَنَّت استَرْخى صَلَواها ودنا نِتاجُها ؛
وأَنشد : مُفْكِهة أَدْنَتْ على رأْسِ الوَلَدْ ، قد أَقْرَبَتْ نَتْجاً ، وحانَ أَنْ تَلِدْ أي حانَ وِلادُها . قال : وقوم يجعلون المُفْكِهة مُقْرِباً من الإبل والخيل والحُمُر والشاء ، وبعضُهم يجعلها حين استبان حملها ، وقوم يجعلون المُفْكِهةَ والدافِعَ سَواء . وفاكهٌ : اسم . والفاكهُ : ابنُ المُغِيرة المَخْزُوميّ عمّ خالد بن الوليد . وفُكَيْهةُ : اسم امرأَة ، يجوز أَن يكون تصغير فَكِهةٍ التي هي الطَّيِّبةُ النَّفْس الضَّحوكُ ، وأَن يكون تصغيرَ فاكهةٍ مُرَخَّماً ؛
أَنشد سيبويه : تقولُ إذا استَهْلَكْتُ مالاً لِلَذَّة فُكَيْهةُ : هَشَّيْءٌ بكَفَّيْكَ لائِقُ ؟ يريد : هلْ شيءٌ . "
المعجم: لسان العرب
فقه
" الفِقْهُ : العلم بالشيء والفهمُ له ، وغلبَ على عِلْم الدين لسِيادَتِه وشرفه وفَضْلِه على سائر أَنواع العلم كما غلب النجمُ على الثُّرَيَّا والعُودُ على المَنْدَل ؛ قال ابن الأَثير : واشْتِقاقهُ من الشَّقِّ والفَتْح ، وقد جَعَله العُرْفُ خاصّاً بعلم الشريعة ، شَرَّفَها الله تعالى ، وتَخْصيصاً بعلم الفروع منها . قال غيره : والفِقْهُ في الأَصل الفَهْم . يقال : أُوتِيَ فلانٌ فِقْهاً في الدين أَي فَهْماً فيه . قال الله عز وجل : ليَتفَقَّهوا في الدين ؛ أَي ليَكونوا عُلَماء به ، وفَقَّهَه اللهُ ؛ ودعا النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لابن عباس فقال : اللهم عَلِّمْه الدِّينَ وفَقِّهْه في التأْويل أَي فَهِّمْه تأْويلَه ومعناه ، فاستجاب الله دُعاءه ، وكان من أَعلم الناس في زمانه بكتاب الله تعالى . وفَقِه فِقْهاً : بمعنى عَلِم عِلْماً . ابن سيده : وقد فَقُه فَقاهَةً وهو فَقِيهٌ من قوم فُقَهاءَ ، والأُنثى فَقِيهة مِنْ نِسْوةٍ فقائِهَ . وحكى اللحياني : نسوة فُقَهاء ، وهي نادرة ، قال : وعندي أَن قائل فُقَهاء من العرب لم يَعْتَدَّ بهاء التأْنيث ، ونظيرها نسوة فُقَراء . وقال بعضهم : فَقُه الرجل فَقَهاً وفِقْهاً وفَقِه (* قوله « وفقه » بعد قوله « وفقهاً » كذا بالأصل . وبالوقوف على عبارة ابن سيده تعلم أن فقه كعلم ليس من كلام البعض وان كان لغة في فقه بالضم ولعلها تكررت من النساخ ). وفَقِه الشيءَ : عَلِمَه . وفَقَّهَه وأَفْقَهَه : عَلَّمه . وفي التهذيب : وأَفْقَهْتُه أَنا أَي بَيَّنْتُ له تَعَلُّم الفِقْه . ابن سيده : وفَقِهَ عنه ، بالكسر ، فَهِمَ . ويقال : فَقِهَ فلانٌ عني ما بَيَّنْتُ له يَفْقَه فِقْهاً إذا فَهِمَه . قال الأَزهري :، قال لي رجل من كلاب وهو يَصِف لي شيئاً فلما فرغ من كلامه ، قال أَفَقِهْتَ ؟ يريد أَفَهِمْتَ . ورجل فَقُهٌ : فَقِيهٌ ، والأُنثى فَقُهةٌ . ويقال للشاهد : كيف فَقاهَتُك لما أَشْهَدْناك ، ولا يقال في غير ذلك . الأَزهري : وأَما فَقُه ، بضم القاف ، فإنما يستعمل في النعوت . يقال : رجل فَقِيهٌ ، وقد فَقُهَ يَفْقُه فَقاهةَ إذا صارَ فَقيهاً وسادَ الفُقَهاءَ . وفي حديث سَلْمان : أَنه نزل على نَبَطِيَّةٍ بالعراق فقال لها : هل هنا مكانٌ نَظيف أُصَلي فيه ؟ فقالت : طَهِّرْ قَلْبَك وصَلِّ حَيْثُ شِئْتَ ، فقال سلمان : فَقِهَتْ أَي فَهِمَتْ وفَطِنَتْ للحقِّ والمَعْنى الذي أَرادَتْ ، وقال شمر : معناه أَنها فَقِهَتْ هذا المعنى الذي خاطَبَتْه ، ولو ، قال فَقُهَتْ كان معناه صارَت فَقيهةً . يقال : فَقِهَ عَنِّي كلامي يَفْقَه أَي فَهِمَ ، وما كان فَقيهاً ولقد فَقُه وفَقِه . وقال ابن شميل : أعجبني فَقاهَتُه أَي فِقْهُه . ورجل فَقيهٌ : عالمٌ . وكل عالم بشيء فهو فَقيهٌ ؛ من ذلك قولهم : فلان ما يَفْقَه وما يَنْقَه ؛ معناه لا يَعْلم ولا يَفْهَم . ونَقِهْتُ الحديثَ أَنْقَهُه إذا فَهِمْته . وفَقِيه العرب : عالمُ العرب . وتَفَقَّه : تَعاطى الفِقْهَ . وفاقَهْتُه إذا باحَثْته في العلم . والفِقْهُ : الفِطْنةُ . وفي المثل : خيرُ الفِقْه ما حاضَرْت به ، وشَرُّ الرَّأْي الدَّبَريُّ . وقال عيسى بن عمر :، قال لي أَعرابي شَهِدْتُ عليك بالفِقهِ أَي الفِطْنةِ . وفَحْلٌ فَقيهٌ : طَبٌّ بالضِّراب حاذِقٌ . وفي الحديث : لعَنَ اللهُ النائحةَ والمُسْتَفْقِهةَ ؛ هي التي تُجاوِبُها في قولها لأَنها تتَلَقَّفُه وتتَفَهَّمُه فتُجيبها عنه . ابن بري : الفَقْهةُ المَحالةُ في نُقْرة القفا ؛ قال الراجز : وتَضْرِب الفَقْهةَ حتى تَنْدَلِ ؟
قال : وهي مقلوبة من الفَهْقة . "
المعجم: لسان العرب
فكر
" الفَكْرُ والفِكْرُ : إِعمال الخاطر في الشيء ؛ قال سيبويه : ولا يجمع الفِكْرُ ولا العِلْمُ ولا النظرُ ، قال : وقد حكى ابن دريد في جمعه أَفكاراً . والفِكْرة : كالفِكْر وقد فَكَر في الشيء (* قوله « وقد فكر في الشيء إلخ » بابه ضرب كما في المصباح ) وأَفْكَرَ فيه وتَفَكَّرَ بمعنىً . ورجل فِكِّير ، مثال فِسِّيق ، وفَيْكَر : كثير الفِكْر ؛ الأَخيرة عن كراع . الليث : التَّفَكُّر اسم التَّفْكِير . ومن العرب من يقول : الفِكْرُ الفِكْرَة ، والفِكْرى على فِعْلى اسم ، وهي قليلة . الجوهري : التَّفَكُّر التأَمل ، والاسم الفِكْرُ والفِكْرَة ، والمصدر الفَكْر ، بالفتح . قال يعقوب : يقال : ليس لي في هذا الأَمرِ فكْرٌ أَي ليس لي فيه حاجة ، قال : والفتح فيه أَفصح من الكسر . "
المعجم: لسان العرب
فكك
" الليث : يقال فَكَكْتُ الشيء فانْفَكَّ بمنزلة الكتاب المختوم تَفُكُّ خاتَمه كما تَفُكُّ الحَنَكيْنِ تَفْصِل بينهما . وفَكَكْتُ الشيء : خَلَّصْته . وكل مشتبكين فصلتهما فقد فَكَكْتَهما ، وكذلك التَّفْكِيك . ابن سيده : فَكَّ الشيءَ يفُكُّه فَكّاً فانْفَكَّ فصله . وفَكَّ الرهنَ يَفُكُّه فَكّاً وافْتَكَّه : بمعنى خَلَّصه . وفَكاكُ الرهن وفِكاكُه ، بالكسر : ما فُكَّ به . الأَصمعي : الفَكُّ أَن تَفُكَّ الخَلْخال والرَّقَبة . وفَكَّ يدَه فَكّاً إذا أزال المَفْصِلَ ، يقال : أَصابه فَكَكٌ ؛ قال رؤبة : هاجَكَ من أَرْوَى كَمُنْهاضِ الفَكَكْ وفَكُّ الرقبة : تخليصُها من إسار الرِّق . وفَكُّ الرهن وفَكاكُه : تخليصه من غَلَق الرهن . ويقال : هَلُمَّ فَكاكَ وفِكاكَ رَهْنِك . وكل شيء أَطلقته فقد فَكَكْتَه . وفلان يسعى في فِكاكِ رَقبته ، وانْفَكَّت رقبته من الرق ، وفَكَّ الرقبةَ يفُكُّها فَكّاً : أَعتقها ، وهو من ذلك لأَنها فصلت من الرق . وفي الحديث : أَعْتِق النَّسَمَة وفُكَّ الرقبة ، تفسيره في الحديث : أَن عتق النسمة أَن ينفرد بعتقها ، وفَكّ الرقبةِ : أَن يُعِينَ في عتقها ، وأَصل الفَك الفصلُ بين الشيئين وتخليص بعضهما من بعض . وفَكَّ الأَسيرَ فَكّاً وفَكاكَةً : فصله من الأَسْر . والفِكاكُ والفَكاكُ : ما فُكَّ به . وفي الحديث : عُودُوا المريض وفُكُّوا العانيَ أَي أَطْلقُوا الأَسير ، ويجوز أَن يريد به العتق . وفَكَكْتُ يدَه فَكّاً ، وفَكَّ يدَه : فتحها عما فيها . والفَكُّ في اليد : دون الكسر . وسقط فلان فانْفَكَّتْ قدمُه أَو إِصبعه إذا انفرجت وزالت . والفَكَكُ : انفساخ القَدَم ، وأَنشد قول رؤبة : كمنهاض الفكك ؛ قال الأَصمعي : إنما هو الفَكُّ من قولك فَكه يَفُكُّه فَكّاً ، فأَظهر التضعيف ضرورة . وفي الحديث : أَنه ركب فرساً فصَرَعه على جِذْم نخلةٍ فانْفَكَّتْ قَدَمُه ؛ الانْفِكاكُ : ضرب من الوَهْنِ والخَلْع ، وهو أَن يَنْفَكَّ بعضُ أَجزائها عن بعض . والفَكَكُ ، وفي المحكم : والفَكُّ انفراجُ المَنْكِب عن مفصله استرخاء وضعفاً ؛
وأَنشد الليث : أَبَدُّ يَمْشِي مِشْيَةَ الأَفَكِّ
ويقال : في فلان فَكَّة أَي استرخاء في رأيه ؛ قال أَبو قَيْسِ بنُ الأَسْلَتِ : الحَزْمُ والقُوَّةُ خيرٌ من الـ إشْفاقِ والفَكَّةِ والهاعِ ورجل أَفَكُّ المَنْكِب وفيه فَكَّة أَي استرخاء وضعف في رأيه . والأَفَكُّ : الذي انفرج منكبه عن مفصله ضعفاً واسترخاء ، تقول منه : ما كنتَ أَفَكَّ ولقد فَكِكْتَ تَفَكُّ فَكَكاً . والفَكَّة أيضاً : الحُمْق مع استرخاء . ورجل فاكٌّ : أَحمق بالغ الحُمْق ، ويُتْبَع فيقال : فاكٌّ تاكٌّ ، والجمع فِكَكَة وفِكاكٌ ؛ عن ابن الأعَرابي . وقد فَكُكْتَ وفَكِكْتَ وقد حَمُقْتَ وفَكُكْتَ ، وبعضهم يقول فَكِكْتَ ، ويقال : ما كنت فاكّاً ولقد فَكِكْتَ ، بالكسر ، تَفَكُّ فَكَّةً . وفلان يتَفَكَّكُ إذا لم يكن به تماسك من حُمْقٍ . وقال النضر : الفاكُّ المُعْيي هُزالاً . ناقة فاكَّة وجمل فاكّ ، والفاكُّ : الهَرِمُ من الإبل والناس ، فَكَّ يَفُكّ فَكّاً وفُكُوكاً . وشيخ فاكّ إذا انفرج لَحْياه من الهَرَم . ويقال للشيخ الكبير : قد فَكَّ وفَرَّجَ ، يريدُ فَرَّجَ لَحْيَيْهِ ، وذلك في الكبر إذا هَرِم . وفكَكْتُ الصبيَّ : جعلت الدواء في فيه . وحكى يعقوب : شيخ فاكٌّ وتاكّ ، جعله بدلاً ولم يجعله إتباعاً ؛ قال : وقال الحُصَيْني : أَحمق فاكُّ وهاكّ ، وهو الذ ي يتكلم بما يَدْري وخطؤه أكثر من صوابه ، وهو فَكَّاكٌ هَكَّاك . والفَكُّ : اللَّحْيُ . والفَكَّان : اللِّحْيانِ ، وقيل : مجتمع اللحيين عند الصُّدغ من أَعلى وأَسفل يكون من الإنسان والدابة . قال أَكْثَمُ بن صَيْفِيّ : مَقْتَلُ الرجل بين فَكَّيْهِ ، يعني لسانه . وفي التهذيب : الفَكَّان ملتقى الشِّدْقين من الجانبين . والفَكُّ : مجتمع الخَطْم . والأَفَكُّ : هو مَجْمع الخَطْم ، وهو مَجْمع الفَكَّيْنِ على تقدير أَفعل . وفي النوادر : أَفَكَّ الظبيُ من الحبالة إذا وقع فيها تم انفلت ، ومثله : أَفْسَحَ الظبيُ من الحبالة . والفَكَكُ : انكسار الفَكِّ أَو زواله . ورجل أَفَكُّ : مكسور الفَكِّ ، وانكسر أَحدُ فَكّيْهِ أي لَحْييه ؛
وأَنشد : كأَنَّ بَيْنَ فَكِّها والفَكِّ فَأرَةَ مِسْكٍ ، ذُبِحَتْ في سُكِّ والفَكَّةُ : نجوم مستديرة بحِيال بنات نَعْش خلف السماك الرَّامِح تسميها الصبيان قصعة المساكين ، وسميت قَصْعة المساكين لأَن في جانبها ثُلْمَةً ، وكذلك تلك الكواكب المجتمعة في جانب منها فضاء . ويقال : ناقة مُتَفَكِّكةٌ إذا أَقْرَبَتْ فاسترخى صَلَواها وعَظُم ضَرْعُها ودنا نِتاجها ، شبهت بالشيء يُفَكّ فَيَتَفَكَّك أَي يَتَزايل وينفرج ، وكذلك ناقة مُفِكَّة قد أَفَكَّتْ ، وناقة مُفْكِهَةٌ ومُفْكِةٌ بمعناها ، قال : وذهب بعضهم بتَفَكُّكِ الناقة إلى شدة ضَبعَتها ؛ وروى الأَصمعي : أَرْغَثَتْهُمْ ضَرْعَها الدنيا ، وقامَتْ تَتَفَكَّكْ انفِشاحَ النَّابِ للسَّقب ، متى ما يَدْنُ تحْشِك أَبو عبيد : المُتَفَكِّكةُ من الخيل الوَدِيقُ التي لا تمتنع عن الفحل . وما انْفَكَّ فلان قائماً أَي ما زال قائماً . وقوله عز وجل : لم يَكُنِ الذين كفروا من أَهل الكتاب والمشركين مُنْفَكِّينَ حتى تأتيهم البيِّنةُ ؛ قال الزجاج : المشركين في موضع نسق على أَهل الكتاب ، المعنى لم يكن الذين كفروا من أَهل الكتاب ومن المشركين ، وقوله مُنْفَكِّين حتى تأتيهم البينة أَي لم يكونوا مُنْفَكِّين حتى تأتيهم البينة أَي لم يكونوا مُنْفَكِّينَ من كفرهم أَي منتهين عن كفرهم ، وهو قول مجاهد ، وقال الأَخفش : مُنْفَكِّينَ زائلين عن كفرهم ، وقال مجاهد : لم يكونوا ليؤمنوا حتى تبيَّن لهم الحقُّ ، وقال أَبو عبد الله نفطويه : معنى قوله مُنْفَكِّين يقول لم يكونوا مفارقين الدنيا حتى أتتهم البينة التي أُبِينَتْ لهم في التوارة من صفة محمد ، صلى الله عليه وسلم ، ونبوّته ؛ وتأتيهم لفظه لفظ المضارع ومعناه الماضي ، وأَكد ذلك فقال تعالى : وما تَفَرَّق الذين أُوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة ، ومعناه أَن فِرَقَ أَهل الكتاب من اليهود والنصارى كانوا مُقرِّين قبل مَبْعَث محمد ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه مَبعوث ، وكانوا مجتمعين على ذلك ، فلما بُعث تفرقوا فِرْقتين كل فرقة تنكره ، وقيل : معنى وما تفرّق الذين أُوتُوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة أَنه لم يكن بينهم اختلاف في أمده ، فلما بعث آمن به بعضهم وجحد الباقون وحَرَّفُوا في أَمره ، فلما بُعثَ آمن به بعضهم وجَحَد الباقون وحَرَّفُوا وبَدَّلوا ما في كتابهم من صفته ونبوّته ؛ قال الفراء : قد يكون الانْفِكاكُ على جهة يَزالُ ، ويكون على الانْفِكاكُ الذي نعرفه ، فإذا كان على جهة يَزالُ فلا بدَّ لها من فِعْلٍ وأَن يكون معناها جَحْداً ، فتقول ما انْفَكَكْتُ أَذكركَ ، تريد ما زِلْتُ أَذكرك ، وإذا كانت على غير جهة يَزالُ قلت قد انْفَكَكْتُ منك وانْفَكَّ الشيءُّ من الشيء ، فتكون بلا جَحْدٍ وبلا فِعْل ؛ قال ذو الرمة : قَلائِص لا تَنْفَكُّ إلا مُناخَةً على الخَسْفِ ، أَو نَرْمِي بها بلداً قَفْرا فلم يدخل فيها إلاّ : إلاّ ، وهو ينوي به التمام ، وخلافَ يَزال لأَنك لا تقول ما زِلْت إلا قائماً . وأَنشد الجوهري هذا البيت حَرَاجِيج ما تَنْفكُّ ؛ وقال : يريد ما تَنْفكّ مناخه فزاد إلا ، قال ابن بري : الصواب أَن يكون خبر تَنْفَكُّ قوله على الخَسْف ، وتكون إلا مُناخةً نصباً على الحال ، تقديره ما تَنْفَكُّ على الخسف والإِهانة إلا في حال الإناخة فإنها تستريح ؛ قال الأَزهري : وقول الله تعالى مُنْفَكِّين ليس من باب ما انْفَكَّ وما زَالَ ، إنما هو من انْفِكاك الشيء من الشيء إذا انفصل عنه وفارقه ، كما فسره ابن عرفة ، والله أَعلم . وروى ثعلب عن ابن الأَعرابي ، قال : فُكَّ فلانٌأَي خُلّص وأُريح من الشيء ، ومنه قوله مُنْفَكِّين ، قال : معناه لم يكونوا مستريحين حتى جاءهم البيان مع رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فلما جاءهم ما عَرَفوا كفروا به . "