وصف و معنى و تعريف كلمة الفلاء:


الفلاء: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ همزة (ء) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و فاء (ف) و لام (ل) و ألف (ا) و همزة (ء) .




معنى و شرح الفلاء في معاجم اللغة العربية:



الفلاء

جذر [فلء]

  1. فَلاء: (اسم)
    • مصدر فلا
  2. فَلو: (اسم)
    • الجمع : أفلاء و فِلاء ، المؤنث : فِلْوة
    • فَلْو / فِلْو / فُلوّ
    • فَلو : فُلُوّ ؛ جَحْش أو مُهْر فُطم أو بلغ السَّنة
    • مصدر فلا
  3. فِلاء: (اسم)
    • فِلاء : جمع فَلو
  4. فلاء: (اسم)

    • فلاء : مصدر فلا
,
  1. الفَلْهَمُ
    • ـ الفَلْهَمُ : فَرْجُ المرأةِ ، والبِئْرُ الواسعةُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. فَلَحُ
    • ـ فَلَحُ وفَلاحُ : الفَوْزُ ، والنَّجاةُ ، والبقاءُ في الخَيْرِ ، والسَّحورُ .
      ـ فَلْحُ : الشَّقُّ ، والمَكْرُ ، والنَّجْشُ في البَيْعِ ، كالفَلاحَةِ ، فِعْلُ الكُلِّ : فَلَحَ ،
      ـ فَلَحُ : شَقٌّ في الشَّفَةِ السُّفْلى .
      ـ فَلاَّحُ : المَلاَّحُ ، والأَكَّارُ ، والمُكارِي .
      ـ أفْلَحَ بالشيءِ : عاشَ به .
      ـ تَفْليحُ : الاسْتِهْزاءُ ، والمَكْرُ .
      ـ فَلَحَةُ : القَراحُ من الأرضِ .
      ـ فَليحَةُ : سَنِفَةُ المَرْخِ إذا انْشَقَّتْ .
      ـ من ألفاظِ الطَّلاقِ : اسْتَفْلِحي بأَمْرِكِ .
      ـ فَلاحَةُ : الحِراثَةُ .
      ـ في رِجْلِهِ فُلوحٌ : شُقوقٌ .
      ـ " الحديدُ بالحديد يُفْلَحُ ": يُشَقُّ ويُقْطَعُ .
      ـ مُفْلِحٌ وفَلَاحٌ وفُلَيْحٌ وأَفْلَحٌ : أسْماءٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. فَكَّهُ
    • ـ فَكَّهُ : فَصَلَهُ ،
      ـ فَكَّ الرَّهْنَ فَكّاً وفُكُوكاً : خَلَّصَهُ ، كافْتَكَّهُ ،
      ـ فَكَّ الرجُلُ : هَرِمَ ،
      ـ فَكَّ الأسِيرَ فَكّاً وفَكاكاً وفِكاكاً : خَلَّصَهُ ،
      ـ فَكَّ الرَّقَبَةَ : أعْتَقَها ،
      ـ فَكَّ يَدَهُ : فَتَحَها عَمَّا فيها .
      ـ فَكاكُ الرَّهْنِ ، وفِكَاكُهُ : ما يُفْتَكُّ به .
      ـ انْفَكَّتْ قَدَمُه : زالَتْ ،
      ـ انْفَكَّ إصْبَعُهُ : انْفَرَجَتْ .
      ـ فَكُّ في اليَدِ : دونَ الكسْرِ .
      ـ فَكَكُ : انْفِساخُ القَدَمِ ، وانْكِسارُ الفَكِّ ، وانْفراجُ المَنْكِبِ اسْتِرْخاءً ، وهو أفَكُّ المَنْكِبِ .
      ـ فَكَّةُ : الحُمْقُ في اسْتِرْخاءٍ ، ولَقَدْ فَكِكْتَ وفَكُكْتُ ، وكَواكِبُ مُسْتَدِيرَةٌ خَلْفَ السِّماكِ الرامِحِ ، تُسَمِّيهِ الصِّبْيانُ قَصعَةَ المَسَاكينِ .
      ـ أَفَكُّ : اللَّحْيُ ، كالفَكِّ ، أو مَجْمَعُ الخَطْمِ ، أو مَجْمَعُ الفَكَّيْنِ ، ومَنِ انْفَرَجَ مَنْكِبُهُ عن مَفْصِلِهِ .
      ـ مُتَفَكِّكَةُ من الخَيْلِ : الوَديقُ .
      ـ أفَكَّتِ الناقةُ ، وتَفَكَّكَتْ : أقْرَبَتْ فاسْتَرْخَى صَلَواها ، وعَظُمَ ضَرْعُها ، ودَنا نِتاجُها ، أو تَفَكَّكَتْ : اشْتَدَّتْ ضَبَعَتُها .
      ـ فاكُّ : الهَرِمُ منَّا ومن الإِبِلِ ، والأحمقُ جِدّاً ، ج : فَكَكَةٌ وفِكاكٌ .
      ـ هو يَتاَفَكَّكُ : إذا لم يكنْ به تَمَاسُكٌ من حُمْقٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. فَلَكُ
    • ـ فَلَكُ : مَدارُ النُّجومِ ، ج : أفْلاكٌ وفُلُكٌ ،
      ـ فَلَكُ من كلِّ شيءٍ : مُسْتَدارُه ومُعْظَمُه ، ومَوْجُ البَحْرِ المُضْطَرِبُ ، والماءُ الذي حَرَّكَتْهُ الريحُ ، والتَّلُّ من الرَّمْلِ حَوْلَهُ فَضاءٌ ، وقِطَعٌ من الأرضِ تَسْتَدِيرُ وتَرْتَفعُ عما حَوْلَها ، الواحدةُ : فَلْكَةٌ ، ج : فِلاكُ .
      ـ أَفْلَكُ : مَن يَدُورُ حَوْلَها .
      ـ فَلَكَ ثَدْيُها ، وأفْلَكَ وفَلَّكَ وتَفَلَّكَ : اسْتَدارَ . وفَلَكَت الجاريةُ ، وفَلَّكَتْ ، فهي فالِكٌ ومُفَلِّكٌ .
      ـ فَلْكَةُ المِغْزَلِ : معروف ، ومَوْصِلُ ما بين الفَقْرَتَيْنِ من البعيرِ ، والهَنَةُ على رأسِ أصْلِ اللسانِ ، وجانِبُ الزَّوْرِ ، وما اسْتَدارَ منه ، وأكَمَةٌ من حَجَرٍ واحدٍ مُسْتَديرةٌ ، وشيءٌ يُفْلَكُ من الهُلْبِ ، فَيُخْرَقُ لسانُ الفَصيلِ ، فَيُعْضَدُ به ليُمْنَعَ من الرَّضاعِ ، وكلُّ مُسْتَديرٍ .
      ـ فُلْكُ : السفينةُ ، ويُذَكَّرُ ، وهو للواحِد والجميعِ ، أو الفُلْكُ التي هي جمعٌ : تَكْسِيرٌ للفُلْكِ التي هي واحدٌ ، وليستْ كجُنُبٍ التي هي واحدٌ وجمعٌ وأمْثالِه ، لأَن فُعْلاً وفَعَلاً يَشْتَرِكان في الشيءِ الواحِد ، كالعُرْبِ والعَرَبِ ، ولَمَّا جاز أن يُجْمَعَ فَعَلٌ على فُعْلٍ ، كأَسَدٍ وأُسْدٍ ، جاز أن يُجْمَعَ فُعْلٌ على فُعْلٍ أيضاً .
      ـ فَلَّكَ تَفْلِيكاً : لَجَّ في الأمرِ ،
      ـ فَلَّكَتِ الكَلْبَةُ : أجْعَلَتْ وحاضَتْ .
      ـ فَلِكُ : المُتَفَكِّكُ العِظامِ ، والجافي المَفاصِلِ ، ومَن به وَجَعٌ في فَلْكَةِ رُكْبَتِه ، ومَن له ألْيَةٌ ، كفَلْكَةٍ .
      ـ فَلَكُ : قرية بسَرَخْسَ .
      ـ فَيْلَكُونُ : الشُّوبَقُ .
      ـ إِفْلِيكانِ : لَحْمتانِ تَكْتَنِفانِ اللَّهاةَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. الفَلاَةُ
    • الفَلاَةُ : الأَرضُ الواسعةُ المُقْفِرَةُ . والجمع : فَلاً ، وفلَوات .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الفَكِيهَةُ
    • الفَكِيهَةُ : الفُكاهةُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الفِلاَحَةُ
    • الفِلاَحَةُ : القيامُ بشئون الأرض الزراعية مِنْ حَرْثٍ وزرع وريٍّ ونحو ذلك .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. الفَلاَحُ
    • الفَلاَحُ : الفَوْزُ .
      ويقال : لا أَفعل ذلك فَلاَحَ الدَّهر : بقاءه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. الفَلاَّحُ
    • الفَلاَّحُ : محترفُ الفِلاحة .
      و الفَلاَّحُ مَلاَّحُ السفينة . والجمع : فلاَّحون .

    المعجم: المعجم الوسيط



  10. ‏ حي على الفلاح
    • ‏ هلموا وأسرعوا إلى النجاح والصلاح ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  11. الفُلُّ
    • الفُلُّ : اسم يُطلَقُ اليوم على الياسَمِين الزَّنْبَقي ، من جنس الياسَمِين من الفصيلة الزيتونية .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. الفِلُّ
    • الفِلُّ : الأَرضُ لا نباتَ فيها .
      و الفِلُّ ما رقَّ من الشَّعر .
      واحدته : فِلَّةٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. فلح
    • " الفَلَح والفَلاحُ : الفوز والنجاة والبقاء في النعيم والخير ؛ وفي حديث أَبي الدَّحْداحِ : بَشَّرَك الله بخير وفَلَحٍ أَي بَقاءٍ وفَوْز ، وهو مقصور من الفلاح ، وقد أَفلح .
      قال الله عَزَّ من قائل : قد أَفْلَحَ المؤمنون أَي أُصِيرُوا إِلى الفلاح ؛ قال الأَزهري : وإِنما قيل لأَهل الجنة مُفْلِحون لفوزهم ببقاء الأَبَدِ .
      وفَلاحُ الدهر : بقاؤُه ، يقال : لا أَفعل ذلك فَلاحَ الدهر ؛ وقول الشاعر : ولكن ليس في الدنيا فَلاحُ (* قوله « ولكن ليس في الدنيا إلخ » الذي في الصحاح : الدنيا ، باللام .) أَي بقاء .
      التهذيب : عن ابن السكيت : الفَلَح والفَلاح البقاء ؛ قال الأَعشى : ولئن كُنَّا كقومٍ هَلَكُوا ما لِحَيٍّ ، يا لَقَوْمٍ ، من فَلَحْ (* قوله « يا لقوم » كذا بالأصل والصحاح .
      وشرح القاموس بحذف ياء المتكلم .) وقال عَدِيٌّ : ثُمَّ بعدَ الفَلاحِ والرُّشْدِ والأُمَّةِ ، وارَتْهُمُ هناك القُبورُ والفَلَحُ والفَلاحُ : السَّحُورُ لبقاء غَنائه ؛ وفي الحديث : صلينا مع رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، حتى خَشِينا أَن يَفُوتَنا الفَلَحُ أَو الفَلاحُ ؛ يعني السَّحُور .
      أَبو عبيد في حديثه : حتى خشينا أَن يفوتنا الفلاح ، قال : وفي الحديث قيل : وما الفَلاحُ ؟، قال السَّحُور ؛ قال : وأَصل الفَلاح البقاء ؛

      وأَنشد للأَضْبَطِ بن قُرَيْعٍ السَّعْدِيّ : لكُلِّ هَمٍّ منَ الهُمُومِ سَعَهْ ، والمُسْيُ والصُّبْحُ لا فَلاحَ مَعهْ يقول : ليس مع كَرِّ الليل والنهار بَقاءٌ ، فَكأَنَّ معنى السَّحُور أَن به بقاء الصوم .
      والفَلاحُ : الفوز بما يُغْتَبَطُ به وفيه صلاح الحال .
      وأَفْلَحَ الرجلُ : ظَفِرَ .
      أَبو إِسحق في قوله عز وجل : أُولئك هم المفلحون ؛ قال : يقال لكل من أَصاب خيراً مُفْلح ؛ وقول عبيد : أَفْلِحْ بما شِئْتَ ، فقد يُبْلَغُ بالنْنَوكِ ، وقد يُخَدَّعُ الأَرِيبُ ‏

      ويروى : ‏ فقد يُبْلَغ بالضَّعْفِ ، معناه : فُزْ واظْفَرْ ؛ التهذيب : يقول : عِشْ بما شئت من عَقْلٍ وحُمْقٍ ، فقد يُرْزَقُ الأَحْمَقُ ويُحْرَمُ العاقل .
      الليث في قوله تعالى : وقد أَفلح اليومَ من اسْتَعْلى أَي طَفِرَ بالمُلْكِ من غَلَبَ .
      ومن أَلفاط الجاهلية في الطلاق : اسْتَفْلِحِي بأَمرِك أَي فوزي به ؛ وفي حديث ابن مسعود أَنه ، قال : إِذا ، قال الرجل لامرأَته اسْتَفْلِحي بأَمرك فقَبِلَتْه فواحدةٌ بائنة ؛ قال أَبو عبيد : معناه اظْفَري بأَمرك وفوزي بأَمرك واسْتَبِدّي بأَمرك .
      وقومٌ أَفلاح : مُفْلِحُون فائزون ؛ قال ابن سيده : لا أَعرف له واحداً ؛

      وأَنشد : بادُوا فلم تَكُ أُولاهُمْ كآخِرِهِمْ ، وهل يُثَمّرُ أَفْلاحٌ بأَفْلاحِ ؟ وقال : كذا رواه ابن الأَعرابي : فلم تك أُولاهم كآخرهم ، وخَلِيقٌ أَن يكون : فلم تك أُخراهم كأَوَّلهم ، ومعنى قوله : وهل يُثمر أَفلاح بأَفلاح ؛ أَي قلما يُعْقِبُ السَّلَفُ الصالح إِلاَّ الخَلَفَ الصالحَ ؛ وقال ابن الأَعرابي : معنى هذا أَنهم كانوا مُتَوافِرِينَ من قبل ، فانقرضوا ، فكان أَوّلُ عيشهم زيادةً وآخره نقصاناً وذهاباً .
      التهذيب : وفي حديث الأَذان : حَيّ على الفلاح ؛ يعني هَلُمَّ على بقاء الخير ؛ وقيل : حيّ أَي عَجِّلْ وأَسْرِع على الفلاح ، معناه إِلى الفوز بالبقاء الدائم ؛ وقيل : أَي أَقْبِلْ على النجاة ؛ قال ابن الأَثير : وهو من أَفْلَحَ ، كالنجاح من أَنجَحَ ، أَي هَلُمُّوا إِلى سبب البقاء في الجنة والفوز بها ، وهو الصلاة في الجماعة .
      وفي حديث الخيل : مَنْ رَبَطَها عُدَّةً في سبيل الله فإِنَّ شِبَعَها وجُوعَها ورِيَّها وظَمَأَها وأَرواثها وأَبوالها فَلاحٌ في موازينه يوم القيامة أَي ظَفَرٌ وفَوزٌ .
      وفي الحديث : كل قوم على مَفْلَحَةٍ من أَنفسهم ؛ قال ابن الأَثير :، قال الخَطَّابيُّ : معناه أَنهم راضون بعلمهم يَغْتَبِطُون به عند أَنفسهم ، وهي مَفعلة من الفَلاح ، وهو مثل قوله تعالى : كلُّ حِزْبٍ بما لديهم فَرِحون .
      والفَلْحُ : الشَّقُّ والقطع .
      فَلَح الشيءَ يَفْلَحُه فَلْحاً : شَقَّه ؛

      قال : قد عَلِمَتْ خَيْلُكَ أَي الصَّحْصَحُ ، إِنَّ الحَدِيدَ بالحديد يُفْلَحُ أَي يُشَقُّ ويُقطع ؛ وأَورد الأَزهري هذا الشعر شاهداً على فَلَحْتُ الحديث إِذا قطعته .
      وفَلَحَ رأَسه فَلْحاً : شَقَّه .
      والفَلْحُ : مصدر فَلَحْتُ الأَرض إِذا شققتها للزراعة .
      وفَلَح الأَرضَ للزراعة يَفْلَحُها فَلْحاً إِذا شقها للحرث .
      والفَلاَّح : الأَكَّارُ ، وإِنما قيل له فَلاَّحٌ لأَنه يَفْلَحُ الأَرضَ أَي يَشقها ، وحِرْفَتُه الفِلاحة ، والفِلاحةُ ، بالكسر : الحِراثة ؛ وفي حديث عمر : اتقوا الله في الفَلاَّحينَ ؛ يعني الزَّرَّاعين الذين يَفْلَحونَ الأَرض أَي يشقُّونها .
      وفَلَح شَفَته يَفْلَحها فَلْحاً : شقها .
      والفَلَحُ : شَقٌّ في الشفة السفلى ، واسم ذلك الشَّقِّ الفَلَحةُ مثل القَطَعةِ ، وقيل : الفَلَحُ شق في الشفة في وسطها دون العَلَمِ ؛ وقيل : هو تَشَقُّق في الشفة وضِخَمٌ واسترخاء كما يُصِيبُ شِفاهَ الزِّنْجِ ؛ رجل أَفْلَحُ وامرأَة فَلْحاء ؛ التهذيب : الفَلَحُ الشق في الشفة السفلى ، فإِذا كان في العُلْيا ، فهو عَلَم ؛ وفي الحديث :، قال رجل لسُهَيلِ بن عمرو : لولا شيء يَسُوءُ رسولَ الله ، صلى الله عليه وسلم ، لضَرَبْتُ فَلَحَتك أَي موضع الفَلَح ، وهو الشَّق في الشفة السفلى .
      وفي حديث كعب : المرأَة إِذا غاب عنها زوجها تَفَلَّحَتْ وتَنَكَّبَتِ الزينةَ أَي تشَقَّقَت وتَقَشَّفَت ؛ قال ابن الأَثير :، قال الخطابي : أُراه تَقَلَّحَتْ ، بالقاف ، من القَلَحِ ، وهو الصُّفْرَة التي تعلو الأَسنان ؛ وكان عَنْتَرَةُ العَبْسِيُّ يُلَقَّبُ الفَلْحاءَ لفَلَحةٍ كانت به وإِنما ذهبوا به إِلى تأْنيث الشَّفَة ؛ قال شُرَيْحُ بن بُجَيْرِ بن أَسْعَدَ التَّغْلَبيّ : ولو أَن قَوْمي قومُ سَوْءٍ أَذِلَّةٌ ، لأَخْرَجَني عَوْفُ بنُ عَوْفٍ وعِصْيَدُ وعَنْتَرَةُ الفَلْحاءُ جاءَ مُلأَّماً ، كأَنه فِنْدٌ ، من عَمايَةَ ، أَسْوَدُ أَنث الصفة لتأْنيث الاسم :، قال الشيخ ابن بري : كان شريح ، قال هذه القصيدة بسبب حرب كانت بينه وبين بني مُرَّة بن فَزارةَ وعَبْسٍ .
      والفِنْدُ : القطعة العظيمة الشَّخْصِ من الجبل .
      وعَماية : جبل عظيم .
      والمُلأَّمُ : الذي قد لَبِسَ لأْمَتَه ، وهي الدرع ؛ قال : وذكر النحويون أَن تأْنيث الفلحاء إِتباع لتأْنيث لفظ عنترة ؛ كما ، قال الآخر : أَبوكَ خَلِيفةٌ ولَدَتْه أُخْرى ، وأَنتَ خلِيفَةٌ ذاك الكَمالُ ورأَيت في بعض حواشي نسخ الأُصول التي نقلت منها ما صورته في الجمهرة لابن دريد : عِصْيدٌ لقب حِصْنِ ابن حذيفة أَو عُيَيْنَة بن حِصْنٍ .
      ورجل مُتَفَلِّح الشَّفَة واليدين والقدمين : أَصابه فيهما تَشَقُّقٌ من البَرْد .
      وفي رِجْل فلان فُلُوحٌ أَي شُقُوق ، وبالجيم أَيضاً .
      ابن سيده : والفَلَحَة القَراح الذي اشْتُقَّ للزرع ؛ عن أَبي حنيفة ؛

      وأَنشد لِحَسَّانَ : دَعُوا فَلَحَاتِ الشَّأْمِ قد حال دونها طِعانٌ ، كأَفْواهِ المَخاضِ الأَوارِكِ (* قوله « كأَفواه المخاض » أَنشده في فلج ، بالجيم ، كأبوال المخاض .
      ثم ان قوله : ما اشتق من الأَرض للديار ، كذا بالأصل وشرح القاموس ، لكنهما أَنشداه في الجيم شاهداً على أَن الفلجات المزارع .
      وعلى هذا ، فمعنى الفلجات ، بالجيم ، والفلحات ، بالحاء ، واحد ولم نجد فرقاً بينهما إلا هنا .) يعني المَزارِعَ ؛ ومن رواه فَلَجات الشأْم ، بالجيم ، فمعناه ما اشتق من الأَرض للديار ، كل ذلك قول أَبي حنيفة .
      والفَلاَّحُ : المُكارِي ؛ التهذيب : ويقال للمُكاري فَلاَّحٌ ، وإِنما قيل الفَلاَّح تشبيهاً بالأَكَّارِ ؛ ومنه قول عمرو بن أَحْمَر الباهِلِيّ : لها رِطْلٌ تَكِيلُ الزَّيْتَ فيه ، وفَلاَّحٌ يسُوقُ لها حِمارا وفَلَحَ بالرجل يَفْلَحُ فَلْحاً ، وذلك أَن يطمئن إِليك ، فيقولَ لك : بِعْ لي عبداً أَو متاعاً أَو اشتره لي ، فتأْتي التُّجارَ فتشتريه بالغلاء وتبيع بالوكْسِ وتصيب من التَّاجِرِ ، وهو الفَلاَّحُ .
      وفَلَحَ بالقوم وللقوم يَفْلَحُ فَلاحَةً : زَيَّنَ البيعَ والشراء للبائع والمشتري .
      وفَلَّح بهم تَفْلِيحاً : مَكَرَ وقال غير الحق .
      التهذيب : والفَلْحُ النَّجْشُ ، وهو زيادة المكتري ليزيد غيرُه فيُغْريه .
      والتَّفْليحُ : المكر والاستهزاء ، وقال أَعرابي : قد فَلَّحوا به أَي مَكَرُوا به .
      والفَيْلَحانيُّ : تِبنٌ أَسْوَدُ يَلِي الطُّبّارَ في الكِبَر ، وهو يَتَقَلَّع إِذا بَلَغ ، مُدَوَّرٌ شديد السواد ، حكاه أَبو حنيفة ، قال : وهو جيد الزبيب ؛ يعني بالزبيب يابسه .
      وقد سَمَّت : أَفلَح وفُلَيْحاَ ومُفْلِحاً .
      "


    المعجم: لسان العرب

  14. فكه
    • " الفاكهةُ : معروفةٌ وأَجْناسُها الفَواكهُ ، وقد اختلف فيها فقال : ‏ بعض العلماء : كل شيء قد سُمِّيَ من الثِّمار في القُرآن نحو العِنَب والرُّمّان فإنا لا نُسَمِّيه فاكهةً ، قال : ولو حَلَفَ أَن لا يأْكل فاكهة فأَكل عنباً ورُمّاناً لم يَحْنَثْ ولم يكنْ حانثاً .
      وقال آخرون : كلُّ الثِّمار فاكهةٌ ، وإنما كرر في القرآن في قوله تعالى : فيهما فاكهةٌ ونخلٌ ورُمّانٌ ؛ لتَفْضِيل النخلِ والرُّمَّان على سائر الفواكه دُونَهما ، ومثله قوله تعالى : وإذْ أَخَذْنا من النَّبِيِّين مِيثاقَهم ومِنْكَ ومن نوحٍ وإبراهيمَ وموسَى وعيسى بن مريم ؛ فكرر هؤلاء للتفضيل على النَّبِيِّين ولم يَخْرُجوا منهم .
      قال الأَزهري : وما علمت أَحداً من العرب ، قال إنَّ النخيلَ والكُرومَ ثِمارُها ليست من الفاكهة ، وإنما شذ قول النعمان بن ثابت في هذه المسأَلة عن أَقاويل جماعة فقهاء الأَمصار لقلة علمه بكلام العرب وعلمِ اللغة وتأْويلِ القُرآن العربي المُبين ، والعرب تَذْكُر الأَشياء جملة ثم تَخُصُّ منها شيئاً بالتسمية تنبيهاً على فَضْلٍ فيه .
      قال الله تعالى : مَنْ كانَ عَدُوّاً لله وملائكتهِ ورُسُلِه وجِبْريلَ ومِيكالَ ؛ فمن ، قال إن جِبْريلَ ومِيكالَ ليسا من الملائكة لإفْرادِ الله عزَّ وجل إياهما بالتسمية بعد ذِكْر الملائكة جُمْلةً فهو كافر ، لأَن الله تعالى نص على ذلك وبَيَّنه ، وكذلك مَنْ ، قال إن ثمرَ النخلِ والرُّمانِ ليس فاكهة لإفراد الله تعالى إياهما بالتسمية بعد ذكر الفاكهة جُمْلة فهو جاهل ، وهو خلافُ المعقول وخلافُ لغة العرب .
      ورجلٌ فَكهٌ : يأْكل الفاكِهةَ ، وفاكِهٌ : عنده فاكهة ، وكلاهُما على النَّسَب .
      أَبو معاذ النحوي : الفاكه الذي كَثُرَتْ فاكِهتُه ، والفَكِهُ : الذي يَنالُ من أَعراضِ الناسِ ، والفاكهانِيُّ : الذي يَبِيعُ الفاكهةَ .
      قال سيبويه : ولا يقال لبائع الفاكهة فَكَّاه ، كما ، قالوا لَبّان ونَبّال ، لأَن هذا الضرب إنما هو سماعي لا اطِّراديّ .
      وفَكَّهَ القومَ بالفاكِهة : أَتاهم بها .
      والفاكهة أَيضاً : الحَلْواءُ على التشبيه .
      وفَكَّهَهُم بمُلَح الكلام : أَطْرَفَهُم ، والاسمُ الفكِيهةُ والفُكاهةُ ، بالضم ، والمصدر المتوهم فيه الفعل الفَكاهةُ .
      الجوهري : الفَكاهةُ ، بالفتح ، مصدرُ فَكِهَ الرجلُ ، بالكسر ، فهو فَكِهٌ إذا كان طَيِّبَ النَّفْس مَزّاحاً ، والفاكهُ المزّاحُ .
      وفي حديث أَنس : كان النبي ، صلى الله عليه وسلم ، من أَفْكَهِ الناس مع صَبِيٍّ ؛ الفاكهُ : المازحُ .
      وفي حديث زيد بن ثابت : أَنه كان من أَفْكَهِ الناسِ إذا خلا مع أَهله ؛ ومنه الحديث : أَربعٌ ليس غِيبَتُهن بغيبةٍ ، منهم المُتَفَكِّهون بالأُمَّهات ؛ هم الذين يَشْتُمُونَهُنَّ مُمازِحِين .
      والفُكاهةُ ، بالضم : المِزاحُ ، وقيل : الفاكهُ ذو الفُكاهة كالتامر واللاَّبن .
      والتَّفاكُهُ : التَّمازُحُ .
      وفاكَهْتُ القومَ مُفاكَهةً بمُلَحِ الكلامِ والمِزاحِ ، والمُفاكهَةُ : المُمازحَةُ .
      وفي المثل : لا تُفاكِه أَمَهْ ولا تَبُلْ على أَكَمَهْ .
      والفَكِهُ : الطَّيِّبُ النفس ، وقد فَكِهَ فَكَهاً .
      أَبو زيد : رجل فَكِهٌ وفاكِهٌ وفَيْكَهان ، وهو الطيب النفس المزَّاحُ ؛

      وأَنشد : إذا فَيْكهانٌ ذو مُلاءٍ ولِمَّةٍ ، قليل الأَذَى ، فيما يُرَى الناسُ ، مُسْلِمُ وفاكَهْتُ : مازَحْتُ .
      ويقال للمرأَة : فَكِهةٌ ، وللنساء فَكِهات .
      وتَفَكَّهْتُ بالشيء : تَمَتَّعْتُ به .
      ويقال : تركت القومَ يتَفَكَّهُون بفلانٍ أَي يَغْتابونه ويتَناولونَ منه .
      والفَكِهُ : الذي يُحَدِّث أَصحابَه ويُضْحِكُهم .
      وفَكِهَ مِنْ كذا وكذا وتفَكَّه : عَجِبَ .
      تقول : تفَكَّهْنا من كذا وكذا أي تعَجَّبْنا ؛ ومنه قوله عز وجل : فظَلْتُمْ تَفَكَّهُون ؛ أَي تتَعجَّبُونَ مما نَزَلَ بكم في زَرْعِكم .
      وقوله عز وجل : فاكِهين بما آتاهُم رَبُّهم ؛ أَي ناعمين مُعْجبينَ بما هم فيه ، ومن قرأَ فَكِهينَ يقول فَرِحِين .
      والفاكِهُ : الناعم في قوله تعالى : في شُغُل فاكِهونَ .
      والفَكِهُ : المُعْجب .
      وحكى ابن الأَعرابي : لو سَمِعْتَ حديث فلان لما فَكِهْتَ له أَي لما أَعجبك .
      وقوله تعالى : في شُغُلٍ فاكهون ؛ أَي مُتعجِّبون ناعِمون بما هم فيه .
      الفراء في قوله تعالى في صفة أَهل الجنة : في شُغُلٍ فاكهون ، بالأَلف ، ويقرأُ فَكِهُون ، وهي بمنزلة حَذِرُون وحاذِرُون ؛ قال أَبو منصور : لما قرئ بالحرفين في صفة أَهل الجنة علم أَن معناهما واحد .
      أَبو عبيد : تقول العرب للرجل إذا كان يَتَفَكَّه بالطعام أَو بالفاكهةِ أَو بأَعْراضِ الناس إن فلاناً لَفَكِهٌ بكذا وكذا ؛

      وأَنشد : فَكِهٌ إلى جَنْبِ الخِوانِ ، إذا غَدتْ نَكْباء تَقْطَعُ ثابتَ الأَطْنابِ والفَكِهُ : الأَشِرُ البَطِرُ .
      والفاكِهُ : من التَّفَكُّهِ .
      وقرئ : ونَعْمةٍ كانوا فيها فَكِهينَ ، أَي أَشِرينَ ، وفاكهينَ أَي ناعمين .
      التهذيب : أََهل التفسير يختارون ما كان في وصف أَهل الجنة فاكِهين ، وما في وصف أهل النار فَكهينَ أَي أَشِرينَ بَطِرين .
      قال الفراء في قوله تعالى : إنَّ المُتَّقِينَ في جنّات ونَعيمٍ فاكهينَ ؛ قال : مُعْجبين بما آتاهم ربهم ؛ وقال الزجاج : قرئ فَكِهينَ وفاكِهينَ جميعاً ، والنصب على الحال ، ومعنى فاكِهينَ بما آتاهم ربهم أَي مُعْجبين .
      والتَّفَكُّهُ : التنَدُّمُ .
      وفي التنزيل : فظَلْتُم تَفكَّهون ؛ معناه تَنَدَّمُون ، وكذلك تَفَكَّنُون ، وهي لغة لِعُكْل .
      اللحياني : أَزْدُ شَنُوءَة يقولون يتَفكَّهُون ، وتميمٌ تقولُ يتَفَكَّنُون أَي يتندَّمُون .
      ابن الأَعرابي : تفَكَّهْتُ وتفَكَّنْتُ أَي تندَّمْت .
      وأَفْكَهَتِ الناقة إذا رأَيت في لبنها خُثورةً شِبْهَ اللِّبَإِ .
      والمُفْكِه من الإبلِ : التي يُهَراق لَبَنُها عند النِّتاج قبل أَن تَضَعَ ، والفعل كالفعل .
      وأَفْكَهَت الناقةُ إذا دَرَّتْ عند أَكل الربيع قبل أَن تَضَع ، فهي مُفْكِةٌ .
      قال شمر : ناقة مُفْكِهةٌ ومُفْكِةٌ ، وذلك إذا أَقْرَبَتْ فاسْتَرْخَى صَلَواها وعَظُمَ ضَرْعُها ودنا نِتاجها ؛ قال الأَحْوص : بَنِي عَمِّنا ، لا تَبْعَثُوا الحَرْبَ ، إنني أَرى الحربَ أَمْسَتْ مُفْكِهاً قد أَصَنَّت ؟

      ‏ قال شمر : أَصَنَّت استَرْخى صَلَواها ودنا نِتاجُها ؛

      وأَنشد : مُفْكِهة أَدْنَتْ على رأْسِ الوَلَدْ ، قد أَقْرَبَتْ نَتْجاً ، وحانَ أَنْ تَلِدْ أي حانَ وِلادُها .
      قال : وقوم يجعلون المُفْكِهة مُقْرِباً من الإبل والخيل والحُمُر والشاء ، وبعضُهم يجعلها حين استبان حملها ، وقوم يجعلون المُفْكِهةَ والدافِعَ سَواء .
      وفاكهٌ : اسم .
      والفاكهُ : ابنُ المُغِيرة المَخْزُوميّ عمّ خالد بن الوليد .
      وفُكَيْهةُ : اسم امرأَة ، يجوز أَن يكون تصغير فَكِهةٍ التي هي الطَّيِّبةُ النَّفْس الضَّحوكُ ، وأَن يكون تصغيرَ فاكهةٍ مُرَخَّماً ؛

      أَنشد سيبويه : تقولُ إذا استَهْلَكْتُ مالاً لِلَذَّة فُكَيْهةُ : هَشَّيْءٌ بكَفَّيْكَ لائِقُ ؟ يريد : هلْ شيءٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. فلسف
    • " الفَلْسفة : الحِكْمة ، أَعجمي ، وهو الفَيْلسوف وقد تَفَلْسَفَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. فلس
    • " الفَلْس : معروف ، والجمع في القلة أَفْلُس ، وفُلُوس في الكثير ، وبائعُه فَلاَّس .
      وأَفْلَس الرجل : صار ذا فُلُوس بعد أَن كان ذَا دراهِم ، يُفْلس إِفلاساً : صار مُفْلِساً كأَنما صارت دراهِمه فُلُوساً وزُيوفاً ، كما ‏

      يقال : ‏ أَخْبَثَ الرجلُ إِذا صار أَصحابُه خُبتَاء ، وأَقْطَفَ صارت دابّته قَطُوفاً .
      وفي الحديث : من أَدرك مالَه عند رجل قد أَفْلَس فهو أَحَقُّ به ؛ أَفْلَس الرجل إِذا لم يبق له مالٌ ، يُراد به أَنه صار إِلى حال يقال فيها ليس معه فَلْس ، كما يقال أَقْهَر الرجلُ صار إِلى حال يُقْهَر عليها ، وأَذَلَّ الرجلُ صار إِلى حال يَذِل فيها .
      وقد فَلَّسه الحاكم تَفْلِيساً : نادة عليه أَنه أَفْلَس .
      وشيء مُفَلَّس اللّوْن إِذا كان على جِلْده لُمَعٌ كالفُلُوس .
      وقال أَبو عمرو : أَفْلَسْت الرجل إِذا طلبتَه فأَخطأَت موضعه ، وذلك الفَلَس والإِفْلاس ؛

      وأَنشد للمُعَطَّل الهذلي (* قوله « وأَنشد للمعطل الهذلي » في هامش الأصل مانصه : قلت الشعر لأبي قلابة الطابخي الهذلي .): يا حِبُّ ، ما حُبُّ القَبُول ، وحُبُّها قَلَسٌ ، فلا يُنْصِبْكَ حُبُّ مُفل ؟

      ‏ قال أَبو عمرو في قوله وحُبُّها فَلَس أَي لا نَيْلَ معه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. فلل
    • " الفَلُّ : الثَّلْم في السيف ، وفي المحكم : الثَّلْم في أَيّ شيء كان ، فَلَّه يفُلُّه فَلاًّ وَفَلَّلَه فتفَلَّل وانفَلَّ وافْتَلَّ ؛ قال بعض الأَغْفال : لو تنطِح الكُنادِرَ العُضْلاَّ ، فَضَّت شُؤونَ رأْسِه فافْتَلاَّ وفي حديث أُمّ زَرْع : شَجَّكِ أَو فَلَّكِ أَو جَمَع كُلاًّ لَكِ ، الفلُّ : الكسر والضرب ، تقول : إِنها معه بين شجّ رأْس أَو كسر عُضو أَو جمع بينهما ، وقيل : أَرادت بالفَلِّ الخصومة .
      وسيف فَلِيل مَفْلول وأَفَلُّ أَي مُنْفَلٌّ ؛ قال عنترة : وسَيْفي كالعَقِيقة ، وهو كِمْعي ، سِلاحي ، لا أَفَلَّ ولا فُطارا وفُلولُه : ثُلَمُه ، واحدها فَلٌّ ، وقد قيل : الفُلول مصدر ، والأَول أَصح .
      والتَّفْلِيل : تَفَلُّل في حد السكين وفي غُرُوب الأَسْنان وفي السيف ؛

      وأَنشد : ‏ بهِنَّ فُلُولٌ من قِراع الكَتائبِ وسيف أَفَلُّ بيِّنُ الفَلَل : ذو فُلول .
      والفَلُّ ، بالفتح : واحد فُلول السيف وهي كُسور في حدِّه .
      وفي حديث سيف الزبير : فيه فَلَّة فُلَّها يوم بدر ؛ الفَلَّة الثَّلْمة في السيف ، وجمعه فُلول ؛ ومنه حديث ابن عوف : ولا تَفُلُّوا المُدى بالاختلاف بينكم ؛ المُدى جمع مُدْية وهي السكين ، كنى بفَلِّها عن النزاع والشقاق .
      وفي حديث عائشة تصف أَباها ، رضي الله عنهما : ولا فَلُّوا له صَفاةً أَي كَسَروا له حجراً ، كنَتْ به عن قوَّته في الدِّين .
      وفي حديث عليّ ، رضي الله عنه : يَسْتَنزِلّ لُبَّك ويَسْتَفِلّ غَرْبَك ؛ هو يستفعل من الفَلِّ الكسْرِ ، والغرب الحدُّ .
      ونَصِيٌّ مُفَلَّل إِذا أَصاب الحجارة فكسرته .
      وتَفَلَّلَتْ مَضاربه أَي تكسرت .
      والفَلِيل : ناب البعير المتكسر ، وفي الصحاح : إِذا انثلَم .
      والفَلُّ : المنهزِمون .
      وفَلَّ القومَ يفُلُّهم فلاًّ : هزمهم فانفَلُّوا وتَفَلَّلوا .
      وهم قوم فَلٌّ : منهزمون ، والجمع فُلول وفُلاَّل ؛ قال أَبو الحسن : لا يخلو من أَن يكون اسم جمع أَو مصدراً ، فإِن كان اسم جمع فقياس واحده أَن يكون فالاًّ كشارِب وشَرْب ، ويكون فالٌّ فاعلاً بمعنى مفعول لأَنه هو الذي فُلَّ ، ولا يلزم أَن يكون فُلولٌ جمعَ فَلٍّ بل هو جمع فالٍّ ، لأَن جمع اسم الجمع نادِر كجمع الجمع ، وأَمَّا فُلاَّل فجمع فالٍّ لا محالة ، لأَن فَعْلاً ليس مما يكسر على فُعَّال وإِن كان مصدراً فهو من باب نَسْج اليمين أَي أَنه في معنى مفعول ؛ قال ابن سيده : هذا تفسير ما أَجمله أَهل اللغة .
      والفَلُّ : الجماعة ، والجمع كالجمع ، وهو الفَلِيل .
      والفَلُّ : القوم المنهزمون وأَصله من الكسر ، وانْفَلّ سِنُّه ؛

      وأَنشد : عُجَيِّز عارِضُها مُنْفَلُّ ، طَعامُها اللُّهْنةُ أَو أَقَلُّ وثَغْر مُفَلَّل أَي مؤشَّر .
      والفُلَّى : الكتيبة المُنْهزمة ، وكذلك الفُرَّى ، يقال : جاء فَلُّ القوم أَي منهزموهم ، يستوي فيه الواحد والجمع ؛ قال ابن بري : ومنه قول الجعدي : وأَراه لم يُغادِر غير فَل أَي المَفْلول .
      ويقال : رجل فَلٌّ وقوم فَلٌّ ، وربما ، قالوا فَلُول وفِلال .
      وفَلَلْت الجيش : هزمته ، وفَلَّه يفُلُّه ، بالضم .
      يقال : فَلَّه فانفَلَّ أَي كسره فانكسر .
      يقال : مَن فَلَّ ذلّ ومن أُمِرَ فَلّ .
      وفي حديث الحجاج بن عِلاط : لعلّي أُصِيبُ من فَلِّ محمد وأَصحابه ؛ الفَلُّ : القوم المنهزمون من الفَلِّ الكسر ، وهو مصدر سمي به ، أَراد لعلّي أَشتري مما أُصيب من غنائمهم عند الهزيمة .
      وفي حديث عاتكة : فَلّ من القوم هارب ؛ وفي قصيد كعب : ان يترك القِرْن إِلاَّ وهو مَفْلولُ أَي مهزوم : والفَلُّ : ما نَدَر من الشيء كسُحالة الذهب وبُرادة الحديد وشَرَر النار ، والجمع كالجمع .
      وأَرض فَلٌّ وفِلٌّ : جَدْبة ، وقيل : هي التي أَخطأَها المطر أَعواماً ، وقيل : هي الأَرض التي لم تمطرَ بين أَرْضَين ممطورتين ؛ أَبو عبيدة : هي الخَطِيطة فأَما الفِلُّ فالتي تمطَر ولا تُنبِت .
      قال أَبو حنيفة : أَفَلَّت الأَرض صارت فَلاًّ ؛

      وأَنشد : وكم عسَفت من مَنْهَل مُتخاطَإٍ أَفَلَّ وأَقْوى ، فالجِمَام طَوامِي ‏ ‏ .
      غيره : ‏ الفِلُّ : الأَرض التي لم يصبها مطر .
      وأَرض فلٌّ : لا شيء بها ، وفَلاةٌ منه ، وقيل : الفِلُّ الأَرض القفرة ، والجمع كالواحد ، وقد تكسَّر على أَفْلال .
      وأَفْلَلْنا أَي صرنا في فَلٍّ من الأَرض .
      وأَفْلَلْنا : وطئنا أَرضاً فِلاًّ ؛ وقال عبد الله بن رواحة يصف العُزَّى وهي شجرة كانت تُعبد : شَهِدْت ، ولم أَكذِب ، بأَنَّ محمداً رسولُ الذي فوق السموات من عَلُ وأَنَّ التي بالجِزْع من بَطْن نخلةٍ ، ومَنْ دانَها ، فِلٌّ من الخير مَعزِلُ أَي خالٍ من الخير ، ويروى : ومن دونها أَي الصَّنَم المنصوب حوْل العُزَّى ؛ وقال آخر يصف إِبلاً : حَرَّقَها حَمْضُ بلادٍ فِلِّ وغَتْمُ نَجْم غير مُسْتَقِلِّ ، فما تكادُ نِيبُها تُوَلِّي الغتْم : شدة الحر الذي يأْخذ بالنفَس .
      وقال ابن شميل : الفَلالِيُّ واحدته فِلِّيَّة وهي الأَرض التي لم يصبها مطر عامِها حتى يصيبها المطرُ من العام المقبل .
      ويقال : أَرض أَفْلال ؛ قال الراجز : مَرْتُ الصَّحارِي ذُو سُهُوبٍ أَفْلالْ وقال الفراء : أَفَلَّ الرجلُ صار بأَرض فَلٍّ لم يصبه مطر ؛ قال الشاعر : أَفَلَّ وأَقْوَى ، فهو طاوٍ ، كأَنما يُجاوِبُ أَعْلى صَوتِه صوتُ مِعْوَل وأَفَلَّ الرجل : ذهب ماله ، مأْخوذ من الأَرض الفَلِّ .
      واسْتَفَلَّ الشيءَ : أَخذ منه أَدنى جزء لعُسْره .
      والاسْتِفْلال : أَن يُصيب من الموضع العَسِر شيئاً قليلاً من موضع طلَب حقٍّ أَو صِلَة فلا يَسْتَفِلّ إِلا شيئاً يسيراً .
      والفَلِيلة : الشعر المجتمع .
      المحكم : الفَلِيلة والفَلِيل الشعر المجتمع ، فإِما أَن يكون من باب سَلَّة وسَلٍّ ، وإِما أَن يكون من الجمع الذي لا يفارق واحده إِلا بالهاء ؛ قال الكميت : ومُطَّرِدِ الدِّماء ، وحيث يُلْقى من الشَّعَر المضَفَّر كالفَلِي ؟

      ‏ قال ابن بري : ومنه قول ابن مقبل : تَحَدَّرَ رَشْحاً لِيتُه وفَلائِلُه وقال ساعدة بن جؤية : وغُودِرَ ثاوِياً ، وتَأَوَّبَتْه مُذرَّعةٌ ، أُمَيْمُ ، لها فَلِيلُ وفي حديث معاوية : أَنه صَعِد المنبر وفي يده فَلِيلة وطَريدة ؛ الفَلِيلة : الكُبَّة من الشعر .
      والفَلِيل : الليفُ ، هذلية .
      وفَلَّ عنه عقله يَفِلُّ : ذهب ثم عاد .
      والفُلْفُل ، بالضم (* قوله « والفلفل بالضم إلخ » عبارة القاموس : والفلفل كهدهد وزبرج حب هندي ): معروف لا ينبُت بأَرض العرب وقد كثر مجيئه في كلامهم ، وأَصل الكلمة فارسية ؛ قال أَبو حنيفة : أَخبرني من رأَى شجرَه فقال : شجره مثل شجر الرمَّان سواء ، وبين الورَقتين منه شِمْراخان مَنْظومان ، والشِّمْراخ في طول الأُصبع وهو أَخضر ، فيجتنى ثم يُشَرُّ في الظل فيسودّ وينكمِش ، وله شوك كشوك الرمان ، وإِذا كان رطْباً رُبِّب بالماء والملح حتى يُدْرِك ثم يؤكل كما تؤكل البُقول المُرَبَّبة على الموائد فيكون هاضُوماً ، واحدته فُلْفُلة ، وقد فَلْفل الطعام والشراب ؛

      قال : (* امرؤ القيس في معلقته ).
      كأَنَّ مَكاكِيَّ الجِواءِ ، غُدَيَّةً ، صُبِحْنَ سُلافاً من رَحيقٍ مُفَلْفَل ذكَّر على إِرادة الشراب .
      والمُفَلْفَل : ضرب من الوَشْي عليه كصَعَارِير الفُلْفُل .
      وثوب مُفَلْفَل إِذا كانت داراتُ وَشْية تحكي استِدارة الفُلْفُل وصِغَرَه .
      وخمرٌ مُفَلْفَل أُلقي فيه الفُلْفُل فهو يَحْذِي اللسانَ .
      وشرابٌ مُفَلْفَل أَي يلذَع لذْع الفُلْفُل .
      وتَفَلْفَل قادِمَتا الضَّرْع إِذا اسودَّت حَلَمَتاهما ؛ قال ابن مقبل : فمرَّتْ على أَطْراف هِر ، عَشِيَّةً ، لها تَوْأَبانِيَّانِ لم يَتَفَلْفَلا التَّوْأَبانِيَّان : قادِمَتا الضرع .
      والفُلْفُل : الخادم الكيِّس .
      وشعَر مُفَلْفَل إِذا اشتدَّت جُعودته .
      المحكم : وتَفَلْفَل شعر الأَسود اشتدَّت جُعودته ، وربما سمي ثمر البَرْوَقِ فُلْفُلاً تشبيهاً بهذا الفُلْفُل المتقدم ؛

      قال : وانْتَفَضَ البَرْوَقُ سُودا فُلْفُلُه ومن روى قِلْقِله فقد أَخطأَ ، لأَن القِلْقِل ثمر شجر من العِضاه ، وأَهل اليمن يسمون ثمر الغافِ فُلْفُلاَ .
      وأَدِيم مُفَلْفَل : نَهَكه الدِّباغ .
      وفي حديث عليّ :، قال عَبْد خَيرٍ إِنه خرج وقت السحَر فأَسرعْت إِليه لأَسأَله عن وقت الوِتر فإِذا هو يتَفَلْفَل ، وفي رواية السُّلمي : خرج علينا عليٌّ وهو يتَفَلْفَل ؛ قال ابن الأَثير :، قال الخطابي يقال جاء فلان مُتَفَلْفِلاً إِذا جاء والمِسواك في فِيه يَشُوصُه ؛ ويقال : جاءَ فلان يتفلفل إِذا مشى مِشْية المتبختر ، وقيل : هو مُقارَبة الخُطى ، وكلا التفسيرين محتمل للروايتين ؛ وقال القتيبي : لا أَعرف يتَفَلْفَل بمعنى يستاك ، قال : ولعله يتَتَفَّل لأَن من استاك تَفَل .
      وقال النضر : جاء فلان مُتَفَلْفِلاً إِذا جاء يشُوص فاه بالسِّواك .
      وفَلْفَل إِذا استاك ، وفَلْفَل إِذا تبختر ، قال : ومن خفيف هذا الباب فُلُ في قولهم للرجل يا فُلُ ؛ قال الكميت : وجاءتْ حَوادِث في مِثْلِها يُقال لمثليَ : وَيْهاً فُلُ وللمرأَة : يا فُلَة .
      قال سيبويه : وأَما قول العرب يا فُلْ فإِنهم لم يجعلوه اسماً حذف منه شيء يثبت فيه في غير النداء ، ولكنهم بنوا الاسم على حرفين وجعلوه بمنزلة دَم ؛ قال : والدليل على أَنه ترخيم فُلان أَنه ليس أَحد يقول يا فُلْ ، وهذا اسم اختص به النداء ، وإِنما بُني على حرفين لأَن ال نداء موضع حذف ولم يجز في غير النداء ، لأَنه جعل اسماً لا يكون إِلا كناية لمنادى نحو يا هَنَة ومعناه يا رجل ، وقد اضطر الشاعر فاستعمله في غير النداء ؛ قال أَبو النجم : تَدافَعَ الشيبُ ، ولم تقْتلِ في لَجَّة ، أَمْسِكْ فُلاناً عن فُلِ فكسر اللام للقافية ؛ الجوهري : قولهم في النداء يا فُلُ مخففاً إِنما هو محذوف من يا فلان لا على سبيل الترخيم ، قال : ولو كان ترخيماً لقالوا يا فُلا .
      وفي حديث القيامة : يقول الله تبارك وتعالى : أَي فُلْ أَلم أُكْرِمْك وأُسَوِّدْك ؛ معناه يا فُلان ؛ قال ابن الأَثير : وليس ترخيماً لأَنه لا يقال إِلا بسكون اللام ولو كان ترخيماً لفتحوها أَو ضموها ؛ قال سيبويه : ليست ترخيماً وإِنما هي صِيغة ارتُجِلت في باب النداء ، وجاء أَيضاً في غير النداء ؛ وقال الجوهري : ليس بترخيم فُلان ولكنها كلمة على حِدَة ، فبنو أَسَد يوقعونها على الواحد والاثنين والجمع والمؤنث بلفظ واحد ، وغيرهم يثني ويجمع ويؤنث ، وفُلان وفُلانة كناية عن الذكر والأُنثى من الناس ، فإِن كنيت بهما عن غير الناس قلت الفُلان والفُلانة ، قال : وقال قوم إِنه ترخيم فُلان ، فحذفت النون للترْخيم والأَلف لسكونها ، وتفتح اللام وتضم على مذهبي الترخيم .
      وفي حديث أُسامة في الوالي الجائر : يُلْقَى في النار فَتَنْدَلِق أَقْتابه فيقال له أَي فُل أَين ما كنت تصف ؟"

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: