وصف و معنى و تعريف كلمة الفوفل:


الفوفل: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ لام (ل) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و فاء (ف) و واو (و) و فاء (ف) و لام (ل) .




معنى و شرح الفوفل في معاجم اللغة العربية:



الفوفل

جذر [فل]

  1. فوفل
    • قال أَبو حنيفة: الفُوفَل ثمر نخلة وهو صلْب كأَنه عود خشب؛ وقال مرة: شجر الفُوفل نخلة مثل نخلة النارَجِيل تحمل كَبَائس فيها الفُوفل أَمثال التمر.

    المعجم: لسان العرب

  2. الفوفل
    • تعريب الفارسية بوبل وهو الكوثل وهو الرعبة وهر جوز شجر.

    المعجم: الأعشاب

  3. فَوْفَلُ
    • ـ فَوْفَلُ وفُوْفَلُ: نَخْلَةٌ كنَخْلِ النارجِيلِ، تَحْمِلُ كبائسَ، فيها الفَوْفَلُ، أمْثالَ التَّمْرِ، جَيِّدٌ للْأَوْرامِ الحارَّة الغليظةِ، ولاِلْتِهابِ العَيْنِ.
      ـ وسَمَّوْا: فَوْفَلَةَ.


    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. الفومُ
    • ـ الفومُ : الثومُ ، والحِنْطَةُ ، والحِمَّصُ ، والخُبْزُ ، وسائِرُ الحُبوبِ التي تُخْبَزُ ، وكُلُّ عُقْدةٍ من بَصَلةٍ أو ثُومةٍ أو لُقْمةٍ عظيمةٍ ، وبائِعُه : فامِيٌّ ، مُغَيَّرٌ عن فُومِيٍّ .
      ـ الفَيُّومُ : بلد بمِصْرَ .
      ـ أفامِيَةُ : بَلْدَةٌ بالشامِ ,
      ـ فامِيَةُ : قرية بالعِراقِ .
      ـ فامِينُ : قرية بِبُخاراءَ .
      ـ الفُومةُ : السُّنْبُلَةُ ، وما تَحْمِلُهُ بين إِصْبِعَيْكَ .
      ـ قَطَعَه فُوَماً : كفُؤَمٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. فَوْفُ
    • ـ فَوْفُ وفُوفُ : مَثَانَةُ البَقَرِ ، ومَصْدَرُ ما فافَ عَنِّي بخيرٍ ولا زَنْجَرَ ، وهو يَفوفُ به فَوْفاً ، وهو : أن يَسْألَهُ شيئاً ، فيقولَ بظُفُرِ إبْهامِهِ على ظُفُرِ سَبَّابَتِهِ : ولا هذا ،
      ـ فُوفُ : البياضُ الذي في أظْفارِ الأحْداثِ ، أو الفُوفُ أكْثَرُ ، الواحدةُ : فُوفَةٌ ، والقِشْرَةُ التي تكونُ على حَبَّةِ القَلْبِ والنَّواةِ دونَ لَحْمَةِ التَّمْرِ ،
      ـ كلُّ قِشْرٍ : فُوفٌ وفُوفةٌ ، وضَرْبٌ من بُرودِ اليَمنِ ، وقِطَعُ القُطْنِ ، وفي قولِ ابنِ أحْمَرَ : الزَّهَرُ شُبِّهَ بالفُوفِ من الثيابِ .
      ـ ما ذاقَ فُوفاً ، وما أغْنَى عَنِّي فُوفاً : شيئاً .
      ـ بُرْدٌ مُفَوَّفٌ : رَقيقٌ ، أو فيه خُطوطٌ بيضٌ .
      ـ بُرْدُ أفْوافٍ : رَقيقٌ .
      ـ فافانُ : موضع على دِجْلَةَ ، تحتَ مَيَّافارِقينَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. فَلْذُ
    • ـ فَلْذُ : العَطاءُ بِلا تأخيرٍ ولا عِدَةٍ ، أو الإِكْثارُ منه ، أو دَفْعَةً ،
      ـ فِلْذُ : كَبِدُ البعيرِ .
      ـ ذُو مُطارَحَةٍ ومُفالَذَةِ : يُفالذُ النساءَ ،
      ـ فِلْذَةُ : القِطْعَةُ من الكَبِدِ ، ومن الذَّهَبِ والفِضَّةِ واللَّحْمِ .
      ـ أَفْلاذُ : جَمْعُها ، كالفِلَذِ ،
      ـ أَفْلاذُ من الأرضِ : كُنُوزُها .
      ـ فالوذُ : ذُكْرَةُ الحديدِ ، كالفُولاذِ ، وحَلْواءُ معروف .
      ـ سيفٌ مَفْلوذٌ : طُبعَ من الفُولاذِ .
      ـ تَفْلِيذُ : التَّقْطيعُ .
      ـ افْتَلَذْتُ المالَ : أخَذْتُ منه فِلْذَةً .


    المعجم: القاموس المحيط

  4. الفُوقَةُ
    • الفُوقَةُ : فُوقَةُ السَّهْم : فُوقُه . والجمع : فُوَقٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الفُوقُ
    • الفُوقُ : الشَّوْطُ .
      و الفُوقُ الفَنُّ من الكلام .
      و الفُوقُ مَفْرَجُ الفم وجَوْفُه .
      و الفُوقُ من السَّهم : حيثُ يُثَبَّتُ الوترُ منه .
      وهما فُوقَان . والجمع : فُوَقٌ ، وأَفْوَاقٌ .
      و الفُوقُ الحَظُّ .
      يقال : فلانٌ أَعلاهم فُوقًا : حظًّا ونصيبًا .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الفُوفُ
    • الفُوفُ : الحبَّةُ البيضاءُ في باطن النَّواة تنبت منها النخلة .
      و الفُوفُ القِشْرُ الرقيقُ يكون على النَّوَى .
      و الفُوفُ ثيابٌ رِقاقٌ مُوَشَّاةٌ مخطَّطة .
      و الفُوفُ قِطَعُ القُطْنِ .
      واحدته : فُوفة .


    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الفُولُ
    • الفُولُ نباتٌ عشبيٌّ من الفصيلة القرنية [ الفراشية ]، أَزهاره بيضٌ ذواتُ عُرْف ، يُزرع في الخريف ويَنضَجُ في الربيع ، ويُستعمَلُ غذاءً للإِنسان والحيوان .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. الفُولاذُ
    • الفُولاذُ : نوع من الصُّلْب مَتِينٌ جدًّا ويصنع بخلط الصُّلب بعناصرَ أخرى .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. فوغ
    • " فَوْغةُ الطيبِ : كفَوْعَتِه ؛ حكاها كراع وقال : فَوْغةُ ، بإعْجام الغين ، ولم يقلها أَحد غيره .
      قال : ولست منها على ثقة .
      قال شمر : وفَوْغةٌ من الفاغية ، قال الأَزهري : كأَنه مقلوب عنده .
      وفي الحديث : احْبِسُوا صِبيانَكم حتى تذهَبَ فَوْعةُ العِشاءْ أَي أَوَّله كفَوْرتِه .
      وفَوْعةُ الطِّيبِ : أَوّلُ ما يَفُوحُ منه .
      قال ابن الأثير : ويروى بالغين لغة فيه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. فوم
    • " الفُومُ : الزَّرع أو الحِنْطة ، وأََزْدُ الشَّراة يُسمون السُّنْبُل فُوماً ، الواحدة فُومة ؛

      قال : وقالَ رَبِيئُهم لَمّا أَتانا بِكَفِّه فُومةٌ أوْ فُومَتانِ والهاء في قوله بكفه غير مشبعة .
      وقال بعضهم : الفُومُ الحِمَّص لغة شامية ، وبائِعُه فامِيٌّ مُغَيَّر عن فُومِيّ ، لأنَهم قد يُغيِّرون في النسب كما ، قالوا في السَّهْل والدَّهْر سُهْليٌّ ودُهْرِيٌّ .
      والفُوم : الخبز أيضاً .
      يقال : فَوِّموا لنا أي اخْتَبِزُوا ؛ وقال الفراء : هي لغة قديمة ، وقيل : الفُوم لغة في الثُّوم .
      قال ابن سيده : أُراه على البدل .
      قال ابن جني : ذهب بعض أَهل التفسير في قوله عز وجل : وفُومِها وعَدَسِها ، إلى أنه أراد الثُّوم ، فالفاء على هذا عنده بدل من الثاء ، قال : والصواب عندنا أن الفُوم الحِنطة وما يُخْتَبَز من الحبُوب .
      يقال : فَوَّمْت الخبز واختبزته ، وليست الفاء على هذا بدلاً من الثاء ، وجمعوا الجمع فقالوا فُومانٌ ؛ حكاه ابن جني ، قال : والضمة في فُوم غير الضمة في فُومان ، كما أن الكسرة التي في دِلاصٍ وهِجانٍ غير الكسرة التي فيها للواحد والألف غير الألف .
      التهذيب :، قال الفراء في قوله تعالى وفُومِها ، قال : الفُوم مما يذكرون لغة قديمة وهي الحنطة والخبز جميعاً .
      وقال بعضهم : سمعنا العرب من أهل هذه اللغة يقولون فَوّمُوا لنا ، بالتشديد ، يريدون اختبزوا ؛ قال : وهي في قراءة عبد الله وثُومها ، بالثاء ، قال : وكأنه أَشبه المعنيين بالصواب لأنه مع ما يشاكله من العدس والبصل ، والعرب تبدل الفاء ثاء فيقولونَ جَدَفٌ وجَدَثٌ للقبر ، ووقع في عافُور شَرٍّ وعاثُورِ شر .
      وقال الزجاج : الفوم الحنْطة ، ويقال الحبوب ، لا اختلاف بين أهل اللغة أن الفُوم الحِنطة ، وسائرُ الحبوب التي تختبز يلحقها اسم الفُوم ، قال : ومن ، قال الفُوم ههنا الثُّوم فإن هذا لا يعرف ، ومحال أن يطلب القوم طعاماً لا بُرَّ فيه ، وهو أصل الغذاء ، وهذا يقطع هذا القول ، وقال اللحياني : هو الثُّوم والفُوم للحنطة .
      قال أبو منصور : فإن قرأَها ابن مسعود بالثاء فمعناه الفوم وهو الحنطة .
      الجوهري : يقال هو الحنطة ؛

      وأَنشد الأَخفش لأبي مِحْجَن الثَّقَفي : قَدْ كُنْتُ أَحْسِبُني كأَغْنى واحِدٍ نَزَلَ المَدِينةَ عن زِراعةِ فُومِ وقال أُميّة في جمع الفُوم : كانت لهم جَنّةٌ إذ ذاك ظاهِرةٌ ، فيها الفَرادِيسُ والفُومانُ والبَصَلُ ‏

      ويروى : ‏ الفَرارِيسُ ؛ قال أبو الإصبع : الفَرارِيسُ البصل .
      وقال ابن دريد : الفُومة السُّنبلة ، قال : والفامِيُّ السُّكري (* قوله « السكري » كذا في شرح القاموس ، والذي في الأصل السين عليها ضمة وما بعد الكاف غير واضح ).
      قال أبو منصور : ما أُراه عربيّاً محضاً .
      وقَطَّعُوا الشاة فُوماً فُوماً أي قِطَعاً قِطَعاً .
      والفَيُّوم : من أَرض مصر قتل بها مروان بن محمد آخر ملوك بني أُمية .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. فول
    • " الفُول : حَبٌّ كالحِمَّص ، وأَهل الشام يسمون الفُول البَاقِلاًّ ، الواحدة فُولة ؛ حكاه سيبويه وخص بعضهم به اليابِس .
      وفي حديث عمر : أَنه سأَل المفقود ما كان طعام الجن ؟، قال : الفُول ؛ هو الباقِلاًّ ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. فوف
    • " الفُوفُ : البياض الذي يكون في أَظفار الأَحْداث ، وكذلك الفَوْفُ ، واحدته فُوفَةٌ يعني بواحده الطائفة منه ، ومنه قيل : بُرْدٌ مُفَوَّفٌ .
      الجوهري : الفُوفُ الحَبَّة البيضاء في باطن النواة التي تنْبُت منها النَّخْلة .
      قال ابن بري : صوابه الجُبَّة البيضاء .
      والفُوف : جمع فُوفَة .
      والفُوفَة والفُوف : القشرة التي على حَبَّة القلب والنواةِ دون لَحْمة التَّمْرة ، وكل قِشْرَة فُوفٌ .
      التهذيب : ابن الأَعرابي الفُوفَة القِشْرة الرقيقة تكون على النَّواة ، قال : وهي القِطْمير أَيضاً ، وسئل ابن الأَعرابي عن الفُوف فلم يعرفه ؛

      وأَنشد : أَمْسى غُلامي كَسِلاً قَطُوفا ، يَسْقِي مُعِيداتِ العِراق جُوفا باتَتْ تَبَيّا حَوضَها عُكُوفا ، مثل الصُّفوف لاقَتِ الصفوفا وأَنتِ لا تُغْنِينَ عنِّي فُوفا العِراق : عِراق القرْبة ، ومعناه لا تغني عني شيئاً ، واحدته فُوفة ؛ قال الشاعر : فأَرْسَلْتُ إلى سَلْمى بأَنَّ النَّفْسَ مَشْغُوفَهْ فما جادَتْ لنا سَلْمى بزِنْجِيرٍ ، ولا فُوفَهْ وما أَغْنى عنه فُوفاً أَي قَدْرَ فُوفٍ .
      والفُوفُ : ضَرْبٌ من بُرود اليَمَنِ .
      وفي حديث عثمان : خَرَج وعليه حُلَّةٌ أَفْوافٌ ؛ الأَفْواف : جمع فُوفٍ وهو القُطْن ، وواحدة الفُوف فُوفةٌ ، وهي في الأَصل القشرة التي على النواة .
      يقال : بُرْدُ أَفْوافٍ وحُلَّةُ أَفوافٍ بالإضافة .
      الليث : الأَفْواف ضَرْب من عَصْبِ البُرود .
      ابن الأعرابي : الفُوفُ ثِياب رِقاقٌ من ثياب اليمن مُوَشَّاة ، وهو الفُوف ، بضم الفاء ، وبُرْدٌ مُفَوَّفٌ أَي رقيق .
      الجوهري : الفُوفُ قِطَع القُطْن ، وبُرْد فُوفيٌّ وثُوثيٌّ على البدل ؛ حكاه يعقوب .
      وبُرْدُ أَفْوافٍ ومُفَوَّف : بياض وخطوط بيض (* قوله « وبرد أفواف ومفوف إلخ » عبارة القاموس : وبرد مفوف كمعظم رقيق أو فيه خطوط بيض وبرد أفواف مضافة رقيق .
      فلعل في عبارة اللسان سقطاً والأصل وبرد أَفواف وبرد مفوف أي ذو بياض إلخ أو فيه بياض .).
      وفي حديث كعب : تُرْفَع للعبد غُرْفةٌ مُفَوّفة ، وتفويفها لَبِنةٌ من ذهب وأُخرى من فِضة .
      والفَوْف : مصدر الفُوفَة .
      يقال : ما فافَ عني بخَيْرٍ ولا زَنْجَرَ فَوْفاً ، والاسم الفُوفة ، وهو أَن يسأَل رجلاً فيقولَ بظُفُر إبهامه على سَبّابته : ولا مثْلَ ذا ؛ وأَما الزَّنْجَرَة فما يأْخُذُ بطْنُ الظفر من بطن الثنية إذا أَخَذْتَها به وقُلْتَ : ولا هذا ؛ وقيل : الزَّنْجَرةُ أَن يقول بظُفُر إبهامه على ظُفُر سبّابته : ولا هذا ؛ وقول ابن أَحمر : والفُوفُ تَنْسِجُه الدَّبورُ ، وأَتْلالٌ مُلَمَّعَةُ القَرَا شُقْرُ الفُوف : الزَّهر شبّهه بالفُوف من الثياب تنسِجُه الدبور إذا مرت به ، وأَتلال : جمع تلّ ، والملمعة : من النَّوْر والزَّهْر .
      وما ذاق فوفاً أَي ما ذاق شيئاً .
      "

    المعجم: لسان العرب



  13. فلذ
    • " فلذ له من المال يَفْلِذُ فَلْذاً : أَعطاه منه دَفْعَةً ، وقيل : قطع له منه ، وقيل : هو العطاء بلا تأْخير ولا عِدَةٍ ، وقيل : هو أَن يكثر له من العطاء .
      وافْتَلَذْتُ له قطعة من المال افتلاذاً إِذا اقتطعته .
      وافتلذته المالَ أَي أَخذت من ماله فِلْذَةً ؛ قال كثير : إِذا المال لم يُوجِبْ عليك عطاءَه صنيعةُ قربى ، أَو صديقٍ تُوَامِقُه ، منَعْتَ ، وبعضُ المنعِ حَزمٌ وقوةٌ ، ولم يَفْتَلِذْكَ المالَ إِلا حقائِقُه والفِلْذُ : كَبِدُ البعير ، والجمعُ أَفْلاذٌ .
      والفِلّذَةُ : القطعة من الكبد واللحم والمال والذهب والفضة ، والجمع أَفلاذ على طرح الزائد ، وعسى أَن يكون الفِلْذُ لُغَةً في هذا فيكون الجمع على وجهه .
      وفي الحديث : أَن فتى من الأَنصار دَخَلَتْهُ خَشْيَةٌ من النار فَحَبَسَتْهُ في البيت حتى مات ، فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : إِن الفَرَقَ من النار فَلَذَ كَبِدَه أَي خَوفَ النار قطع كبده .
      وفي الحديث في أَشراط الساعة : وتقيء الأَرض أَفْلاذَ كبدها ، وفي رواية : تلقي الأَرض بأَفلاذها ، وفي رواية : بأَفلاذ كبدها أَي بكنوزها وأَموالها .
      قال الأَصمعي : الأَفلاذ جمع الفِلْذَة وهي القطعة من اللحم تقطع طولاً .
      وضَرَبَ أَفلاذَ الكبد مثلاً للكنوز أَي تخرج الأَرض كنوزها المدفونةَ تحت الأَرض ، وهو استعارة ، ومثله قوله تعالى : وأَخرجت الأَرض أَثقالها ؛ وسمي ما في الأَرض قطعاً تشبيهاً وتمثيلاً وخص الكبد لأَنها من أَطايب الجزور ، واستعار القيء للإِخراج ، وقد تُجمع الفِلْذةُ فِلْذاً ؛ ومنه قوله : تكفيه حُزَّةُ فِلْذٍ إِنْ أَلَمَّ بها الجوهري : جمع الفِلْذة فِلَذٌ .
      وفي حديث بدر : هذه مكة قد رمتكم بأَفلاذ كبدها ؛ أَراد صميم قريش ولُبابَها وأَشرافها ، كما يقال : فلان قَلْبُ عشيرته لأَن الكبد من أَشرف الأَعضاء .
      والفِلْذَةُ من اللحم : ما قطع طولاً .
      ويقال : فَلَّذْتُ اللحم تقليذاً إِذا قطعته .
      التهذيب : والفُولاذُ من الحديد معروف ، وهو مُصَاصُ الحديد المنقى من خَبَثِه .
      والفولاذ والفالوذ : الذُّكْرَةُ من الحديد تزاد في الحديد .
      والفالوذ من الحَلْوَاءِ : هو الذي يؤكل ، يسوَّى من لُبِّ الحنطة ، فارسي معرب .
      الجوهري : الفالوذ والفالوذَقِ معرّبان ؛ قال يعقوب : ولا يقال الفالوذج .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. فوق
    • " فَوْقُ : نقيض تحت ، يكون اسماً وظرفاً ، مبني ، فإذا أًضيف أًعرب ، وحكى الكسائي : أَفَوْقَ تنام أَم أَسفَلَ ، بالفتح على حذف المضاف وترك البناء ، قوله تعالى : إن الله لا يستحي أن يضرب مثلاً مّا بعوضةً فما فَوْقَها ؛ قال أبو عبيدة : فما دونها ، كما تقول إذا قيل لك فلان صغير تقول وفَوْقَ ذلك أي أصغر من ذلك ؛ وقال الفراء : فما فَوْقَها أي أعظم منها ، يعني الذُّباب والعَنْكبوت .
      الليث : الفَوْقَ نقيض التحت ، فمن جعله صفة كان سبيله النصب كقولك عبد الله فَوْقَ زيدٍ لأنه صفة ، فإن صيرته اسماً رفعته فقلت فوقُه رأسُه ، صار رفعاً ههنا لأنه هو الرأس نفسه ، ورفعت كلَّ واحد منهما بصاحبه الفَوْقُ بالرأس ، والرأسُ بالفَوْقِ .
      وتقول : فَوْقَهُ قَلَنْسُوتُهُ ، نصبت الفَوْقَ لأنه صفة عين القَلَنْسُوة ، وقوله تعالى : فخرَّ عليهم السقف من فَوْقِهِمْ ، لا تكاد تظهر الفائدة في قوله من فَوْقِهِمْ لأن عليهم قد تنوب عنها .
      قال ابن جني : قد يكون قوله من فَوْقِهِم هنا مفيداً ، وذلك أن قد تستعمل في الأفعال الشاقة المستثقلة عَلى ، تقول قد سِرْنا عشْراً وبَقيَتْ علينا ليلتان ، وقد حفظت القرآن وبقيت عَلَيَّ منه سورتان ، وقد صمنا عشرين من الشهر وبقي علينا عشر ، وكذلك يقال في الاعتداد على الإنسان بذنوبه وقُبْح أفعاله : قد أَخرب عليّ ضَيْعَتي وأعْطَبَ عليَّ عَواملي ، فعلى هذا لو قيل فخرَّ عليهم السقف ولم يُقَلْ من فوقهم ، لجاز أن يظن به أنه كقولك قد خربت عليهم دارهم ، وقد هلكت عليهم مواشيهم وغلالهم ، فإذ ؟

      ‏ قال من فوقهم زال ذلك المعنى المحتمل ، وصار معناه أنه سقط وهم من تحته ، فهذا معنىً غيرُ الأول ، وإنما اطّردَتْ على في الأفعال التي قدمنا ذكرها مثل خربت عليه ضَيْعَتُه ، وبطلت عليه عَواملهُ ونحو ذلك من حيث كانت عَلى في الأصل للاستعلاء ، فلما كانت هذه الأحوال كُلَفاً ومَشاقَّ تخفضُ الإنسان وتَضَعُه وتعلوه وتَتَفَرَّعُه حتى يخضع لها ويَخْنع لما يَتَسَدَّاه منها ، كان ذلك من مواضع عَلى ، ألا تراهم يقولون هذا لك وهذا عليك ؟ فتَسْتعمل اللام فيما تُؤثِرهُ وعلى فيما تكرهه ؛ قالت الخنساء : سَأحْمِلُ نَفْسي على آلَةٍ ، فإمَّا عَلَيْها وإمَّا لَها وقال ابن حلزة : فلَهُ هنالِكَ ، لا عَلَيْهِ ، إذا دَنِعَتْ نفوسُ القومِ للتَّعْسِ فمِنْ هنا دخلت على هذه في هذه الأفعال .
      وقوله تعالى : لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم ؛ أراد تعالى : لأكلوا من قَطْر السماء ومن نبات الأرض ، وقيل : قد يكون هذا من جهة التوسعة كما تقول فلان في خير من فَرْقِهِ إلى قَدَمه .
      وقوله تعالى : إذ جاؤوكم من فَوْقِكم ومن أسْفَلَ منكم ؛ عَنى الأحزاب وهم قريش وغَطَفان وبنو قُرَيظةُ قد جاءتهم من قَوقهم وجاءت قريش وغطَفان من ناحية مكة من أسفل منهم .
      وفاقَ الشيءَ فَوْقاً وفَواقاً : علاهُ .
      وتقول : فلان يَفُوقَ قومه أي يعلوهم ، ويفوق سطحاً أي يعلوه .
      وجارية فائِقةٌ : فاقَتْ في الجمال .
      وقولهم في الحديث المرفوع : إنه قَسَم الغنائم يوم بدر عن فُواقٍ أي قسمها في قدر فُواقِ ناقةٍ ، وهو قدر ما بين الحلبتين من الراحة ، تضم فاؤه وتفتح ، وقيل : أراد التفضيل في القسمة كأنه جعل بعضهم أفْوقَ من بعضٍ على قدر غَنائهم وبَلائهم ، وعن ههنا بمنزلتها في قولك أعطيته عن رَغْبَةٍ وطِيبِ نفس ، لأن الفاعل وقت إنشاء الفعل إذا كان متصفاً بذلك كان الفعل صادراً عنه لا محالة ومجاوزاً له ؛ وقال ابن سيده في الحديث : أرادوا التفضيل وأنه جعل بعضهم فيها فَوْق بعض على قدر غنائهم يومئذ ؛ وفي التهذيب : كأنه أراد فَعَل ذلك في قدر فُواق ناقة ، وفيه لغتان : من فَواق وفُواق .
      وفاقَ الرجل صاحبه : علاه وغلبه وفَضَلَهُ .
      وفاقَ الرجل أصحابه يَفُوقهم أي علاهم بالشرف .
      وفي الحديث حُبّب إليّ الجمال حتى ما أُحب أن يَفُوقني أحد بشِراك نعل ؛ فُقْت فلاناً أي صرت خيراً منه وأعلى وأشرف كأنك صرت فَوْقه في المرتبة ؛ ومنه الشيء الفائقُ وهو الجيد الخالص في نوعه ؛ ومنه حديث حنين : فما كان حِصْنٌ ولا حَابِسٌ يَفُوقانِ مِرْدَاسَ في مَجْمَعِ وفَاقَ الرجلُ فُوَاقاً إذا شخصت الريح من صدره .
      وفلان يَفُوق بنفسه فُؤوقاً إذا كانت نفسه على الخروج مثل يَرِيقُ بنفسه .
      وفَاقَ بنفسه يَفُوقعند الموت فَوقاً وفُؤوقاً : جاد ، وقيل : مات .
      ابن الأعرابي : الفَوْق نفس الموت .
      أبو عمرو : الفُوق الطريق الأول ، والعرب تقول في الدعاء : رجع فلان إلى فُوقه أي مات ؛ وأنشد : ما بالُ عِرْسي شَرِقَتْ بِريقِها ، ثُمَّتَ لا يَرجِعْ لها في فُوقِها ؟ أي لا يرجع ريقها إلى مجراه .
      وفَاقَ يَفُوق فُؤوقاً وفُواقاً : أَخذه البَهَرُ .
      والفُواقُ : ترديد الشَّهْقة العالية .
      والفُواق : الذي يأخذ الإنسانِ عند النزع ، وكذلك الريح التي تَشْخَصُ من صدره ، وبه فُواق ؛ الفراء : يجمع الفُواق أفِيقَةً ، والأصل أفْوِقَة فنقلت كسرة الواو لما قبلها فقلبت ياء لإنكسار ما قبلها ؛ ومثله : أقيموا الصلاة ؛ الأصل أقْوِمُوا فألقوا حركة الواو على القاف فانكسرت وقلبوا الواو ياء لكسرة القاف فقُرِئَتْ أقيموا ، كذلك قولهم أفِيقة .
      قال : وهذا ميزان واحد ، ومثله مُصيبة كانت في الأصل مُصْوبِة وأفْوِقَة مثل جواب وأجْوِبة .
      والفُوَاق والفَوَاق : ما بين الحلبتين من الوقت لأنها تحلب ثم تُتْرَك سُوَيعةً يُرضعها الفَصيل لتَدِرّ ثم تحلب .
      يقال : ما أقام عنده إلا فُوَاقاً .
      وفي حديث علي :، قال له الأسير يوم صفِّين : أنْظِرْني فُوَاق ناقة أي أخِّرني قدر ما بين الحلبتين .
      وفلان يفوق بنفسه فُؤوقاً إذا كانت نفسه على الخروج .
      وفُوَاق الناقة وفَواقها : رجوع اللبن في ضرعها بعد حلبها .
      يقال : لا تنتظره فُوَاق ناقة ، وأقام فُوَاق ناقة ، جعلوه ظرفاً على السعة .
      وفُوَاق الناقة وفَواقها : ما بين الحلبتين إذا فتحتَ يدك ، وقي : إذا قبض الحالب على الضَّرْع ثم أرسله عند الحلب .
      وفيقَتُها : درّتها من الفُواق ، وجمعها فيقٌ وفَيقٌ ، وحكى كراع فَيْقَةَ الناقة ، بالفتح ، ولا أدري كيف ذلك .
      وفَاقَت الناقة بدِرّتها إذا أرسلتْها على ذلك .
      وأفَاقَتِ الناقة تُفِيق إفاقةً أي اجتمعت الفِيقةُ في ضرعها ، وهي مُفِيق ومُفِيقةٌ : دَرّ لبنها ، والجمع مَفَاويق .
      وفَوّقَها أهلُها واسْتَفَاقوها : نَفَّسوا حلبها ؛ وحكى أبو عمرو في الجزء الثالث من نوادره بعد أن أنشد لأبي الهيثم التغلبي يصف قِسيّاً : لنا مسائحُ زُورٌ ، في مَراكِضِها لِينٌ ، وليس بها وَهْيٌ ولا رَفَقُ شُدَّت بكل صُهَابيّ تَئِطُّ به ، كما تَئِطُّ إذا ما رُدَّتِ الفُيُق ؟

      ‏ قال : الفُيُق جمع مُفِيق وهي التي يرجع إليها لبنها بعد الحلب ، وذلك أنهم يحلبون الناقة ثم يتركونها ساعة حتى تفيق .
      يقال : أفَاقَت الناقة فاحْلُبْها .
      قال ابن بري : قوله الفُيُق جمع مُفِيقٍ قياسه جمع فَيُوق أو فَائقٍ .
      وأفاقَتِ الناقةُ واسْتَفَاقها أهلُها إذا نَفَّسوا حلبها حتى تجتمع دِرّتها .
      والفُواقَ والفَوَاق : ما بين الحلبتين من الوقت ، والفُواق ثائب اللبن بعد رضاع أو حلاب ، وهو أن تُحْلب ثم تُتْرك ساعة حتى تَدِرّ ؛ قال الراجز : أَلا غلامٌ شَبَّ من لِدَاتِها ، مُعاوِدٌ لشُرْبِ أفْوِقَاتِها أفْوِقاتٌ : جمع أفْوقِةٍ ، وأفْوقةٌ جمع فُوَاقٍ .
      وقد فاقَتْ تَفُوقُ فُوَاقاً وفِيقةً ؛ وكلما اجتمع من الفُواق دِرَّةٌ ، فاسمها الفِيقةُ .
      وقال ابن الأعرابي : أفاقتِ الناقةُ تُفِيقُ إفاقةً وفُوَاقاً إذا جاء حين حلبها .
      ابن شميل : الإفاقةُ للنافة أن تَرِدَ من الرعي وتُتْرك ساعة حتى تستريح وتفيق ، وقال زيد بن كُثْوة : إفاقةُ الدِّرة رجوعها ، وغرارُها ذهابها .
      يقال : اسْتَفِقِ الناقةَ أي لا تحلبها قبل الوقت ؛ ومنه قوله : لا تَسْتَفِقْ من الشراب أي لا تشربه في الوقت ، وقيل : معناه لا تجعَلْ لشربه وقتاً إنما تشربه دائماً .
      ابن الأعرابي : المُفَوَّقُ الذي يُؤخَذ قليلاً قليلاً من مأكول أو مشروب .
      ويقال : أفاقَ الزمانُ إذا أخصب بعد جَدْب ؛ قال الأعشى : المُهِيِنينَ ما لَهُمْ في زمان السْـ سوءِ ، حتى إذا أفَاقَ أفَاقُوا يقول : إذا أفاقَ الزمانُ بالخِصْب أفاقُوا من نحر الإبل .
      وقال نصير : يريد إذا أفاقَ الزمانُ سهمِه ليرميهم بالقحط أفاقُوا له سِهامهم بنحر الإبل .
      وأفَاوِيقُ السحاب : مطرها مرة بعد مرة .
      والأفاويقُ : ما اجتمع من الماء في السحاب فهو يُمطر ساعة بعد ساعة ؛ قال الكميت : فباتَتْ تَثِجُّ أفاوِيقُها ، سِجالَ النِّطافِ عليه غِزَارَا أي تثجُّ أفاويقُها على الثور الوحشي كسجال النطاف ؛ قال ابن سيده : أراهم كَسَّرُوا فُوقاً على أَفْواقٍ ثم كسّروا أفْواقاً على أفاوِيقَ .
      قال أبو عبيد في حديث أبي موسى الأشعري وقد تذاكر هو ومعاذ قراءةَ القرآن فقال : ‏ أبو موسى : أما أنا فأَتَفَوَّقُه تَفَوُّقَ اللَّقوح ؛ يقول لا أقرأ جزئي بمرة ولكن أقرأ منه شيئاً بعد شيء في آناء الليل والنهار ، مشتق من فُوَاق الناقة ، وذلك أنها تُحلب ثم تترك ساعة حتى تدرّ ثم تحلب ، يقال منه : فاقت تَفُوق فُواقاً وفِيقةً ؛ وأنشد : فأضْحَى يَسُحُّ الماءَ من كل فِيقةٍ والفيِقةُ ، بالكسر : اسم اللبن الذي يجتمع بين الحلبتين ، صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها ؛ قال الأعشى يصف بقرة : حتى إذا فِيقة في ضرعها اجْتَمَعَتْ ، جاءت لتُرْضِع شِقَّ النَّفْسِ ، لو رَضَعا

      وجمعها فيقٌ وأفْواقٌ مثل شِبْر وأشبار ، ثم أفاوِيقُ ؛ قال ابن هَمّام السلولي : وذَمُّوا لَنَا الدُّنْيا ، وهم يَرْضَعُونها أفاوِيقَ ، حتى ما يَدِرُّ لها ثعْل ؟

      ‏ قال ابن بري : وقد يجوز أن تجمع فِيقةٌ على فِيقٍ ، ثم تجمع فِيَقٌ على أفْواقٍ ، فيكون مثل شِيعَةٍ وأَشِيَاعٍ ؛ وشاهد أفواق قول الشاعر : تَعْتادُهُ زَفَرَاتٌ حين يَذْكرُها ، يَسْقِينَهُ بكؤوس الموت أفْواقا وفَوَّقْتُ الفصيل أي سقيته اللبن فُواقاً فُواقاً .
      وتَفَوَّقَ الفصيل إذا شرب اللبن كذلك ؛ وقوله أنشده أبو حنيفة : شُدَّت بكل صُهَابيٍّ تِئِطُّ به ، كما تَئِطُّ إذا ما رُدَّتِ الفُيُقُ فسر الفُيُقَ بأنها الإبل التي يرجع إليها لبنها بعد الحلب ،، قال : والواحدة مُفِيقٌ ؛ قال أبو الحسن : أما الفُيُقُ فليست بجمع مُفِيق لأن ذلك إنما يجمع على مَفَاوق ومفَاوِيق ، والذي عندي أنها جمع ناقة فَووق ، وأصله فُوُقٌ فأبدل من الواو ياء استثقالاً للضمة على الواو ، ويروى الفِيَقُ ، وهو أقيس ، وقوله تعالى : ما لها من فَوَاقٍ ؛ فسره ثعلب فقال : معناه من فَتْرَةٍ ،، قال الفراء : ما لها من فَوَاقٍ ، يقرأ بالفتح والضم ، أي ما لها من راحة ولا إفاقة ولا نظرة ، وأصلها من الإفاقة في الرضاع إذا ارتضعت البَهْمةُ أُمَّها ثم تركتها حتى تنزل شيئاً من اللبن فتلك الإفاقة الفَواقُ .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أنه ، قال : عيادة المريض قَدْرُ فُوَاقِ ناقةٍ .
      وتقول العرب : ما أقام عندي فُواقَ ناقةٍ ، وبعض يقول فَوَاق ناقة بمعنى الإفاقة كإفاقةِ المَغْشِيّ عليه ؛ تقول : أفَاقَ يُفِيقُ إفَاقَةً وفَواقاً ؛ وكل مغشيٍّ عليه أو سكران معتوهٍ إذا انجلى ذلك عنه قيل : قد أفاقَ واسْتَفَاقَ ؛ قالت الخنساء : هَرِيقي من دُوموعك واسْتَفيقي * وصَبراً إن أَطقْتِ ولن تُطِيق ؟

      ‏ قال أبو عبيدة : من قرأ من فَوَاقٍ ، بالفتح ، أراد ما لها من إفاقةٍ ولا راحة ، ذهب بها إلى إفاقة المريض ، ومن ضمها جعلها من فُوَاق الناقة ، وهو ما بين الحلبتين ، يريد ما لها من انتظار .
      قال قتادة : ما لها من فواق من مرجوع ولا مَثْنَوِيّةٍ ولا ارتداد .
      وتَفَوَّقَ شرابَهُ : شربه شيئاً بعد شيء .
      وخرجوا بعد أفاوِيق من الليل أي بعدما مضى عامة الليل ، وقيل : هو كقولك بعد أقطاع من الليل ؛ رواه ثعلب .
      وفِيقةُ الضحى : أوَّلها .
      وأفاق العليلُ إفاقة واسْتَفاقَ : نَقِه ، والاسم الفُواقَ ، وكذلك السكران إذا صحا .
      ورجل مْستَفيق : كثير النوم ؛ عن ابن الأعرابي ، وهو غريب .
      وأفاقَ عنه النعاسُ : أقلع .
      والفَاقةُ : الفقر والحاجة ، ولا فعل لها .
      يقال من القافَةِ : إنه لمُفْتاقٌ ذو فاقةٍ .
      وافتاق الرجلُ أي افتقر ، ولا يقال فاق .
      وفي الحديث : كانوا أهل بيت فاقةٍ ؛ الفاقةُ : الحاجة والفقر .
      والمُفْتاق : المحتاج ؛ وروى الزجاجي في أماليه بسنده عن أبي عبيدة ، قال : خرج سامة بن لؤَي بن غالب من مكة حتى نزل بعُمَان وأنشأَ يقول : بَلِّغا عامِراً وكَعْباً رسولاً : إنْ نَفْسي إليهما مُشْتاقَةْ إن تكنْ في عُمَانَ دَاري ، فإني ماجدٌ ، ما خرجْتُ من غير فَاقَهْ ويروى : فإني غالبيّ خرجت ؛ ثم خرج يسير حتى نزل على رجل من الأزْدِ فَقَرَاهُ وبات عنده ، فلما أصبح قعد يَسْتَنُّ ، فنظرت إليه زوجة الأزدي فأعجبها ، فلما رمى سواكه أخذتها فمصتها ، فنظر إليه زوجها ، فحلب ناقة وجعل في حلابها سمّاً وقدمه إلى سامة ، فغمزته المرأة فَهَراقَ اللبنَ وخرج يسير ، فيينا هو في موضع يقال له جوف الخَمِيلةِ هَوَتْ ناقته إلى عَرْفَجةٍ فانْتَشَلَتْها وفيها أفْعى فنفَحَتْها ، فرمت بها على ساق سامة فنهشتها فمات ، فبلغ الأزدية فقالت ترثيه : عينُ بَكِّي لسامةَ بنِ لُؤيٍّ ، علِقَتْ ساقَ سامةَ العَلاَّقَة لا أرَى مثلَ سامةَ بن لُؤيٍّ ، حَمَلَتْ حَتْفَهُ إليه النّاقَة رُبَّ كأسٍ هَرَقْتَها ابنَ لؤيٍّ ، حَذَرَ الموت ، لم تكن مُهراقَةْ وحُدُوسَ السُّرى تَرَكْت رديئاً ، بعد جِدٍّ وجُرْأةٍ ورَشاقَة وتعاطيت مَفْرَقاً بحُسَامٍ ، وتَجَنَّبْتَ ، قالة العَوّاقَةْ وفي حديث علي ، عليه السلام : إن بني أمية ليُفَوَّقونني تُراثَ محمد تَفْوْيِقاً أي يعطونني من المال قليلاً قليلاً .
      وفي حديث أبي بكر في كتاب الزكاة : من سئل فَوقَها فلا يعطه أي لا يعطي الزيادة المطلوبة ، وقيل : لا يعطيه شيئاً من الزكاة أصلاً لأنه إذا طلب ما فوق الواجب كان خائناً ، وإذا ظهرت منه خيانة سقطت طاعته .
      والفُوقُ من السهم : موضع الوَتَر ، والجمع أفْوَاق وفُوَقٌ .
      وفي حديث علي ، عليه السلام ، يصف أبا بكر ، رضي الله عنه : كنتَ أخفضهم صوتاً وأعلاهم فُوقاً أي أكثرهم حظّاً ونصيباً من الدين ، وهو مستعار من فُوقِ السهم موضع الوَتَر منه .
      وفي حديث ابن مسعود : اجتمعنا فأمّرْنا عثمان ولم نَألُ عن خيرنا ذا فُوقٍ أي ولَّيْنَا أعلانا سهماً ذا فُوقٍ ؛ أراد خيرنا وأكملنا تامّاً في الإسلام والسابقة والفضل .
      والفُوق : مَشَقُّ رأس السهم حيث يقع الوَتَر ، وحرفاة زَنَمتَاهُ ، وهذيل تسمي الزَّنَمَتَينِ الفُوقَتَينِ ؛ وأنشد : كأنَّ النَّصْلَ والفُوقَيْنِ منه ، خلالَ الرأًس ، سِيطَ به مُشِيحُ وإذا كان في الفُوقِ مَيَل أو انكِسَارٌ في إحدى زَنَمتَيْه ، فذلك السهم أفْوَق ، وفعله الفَوَقُ ؛ وأنشد لرؤبة : كَسَّر من عَيْنَيْه تقويم الفَوَقْ والجمع أفْوَاقٌ وفُوَق .
      وذهب بعضهم إلى أن فُوَقاً جمع فُوقةٍ ؛ وقال أبو يوسف : يقال فُوقَةٌ وفُوَقٌ وأفْوَاق ، وأنشد بيت رؤبة أيضاً ، وقال : هذا جمع فُوقَةٍ ، ويقال فُقْوَة وفُقاً ، على القلب .
      ابن الأعرابي : الفَوَقَةُ الأدباءُ الخطباء .
      ويقال للإنسان تشخص الريح في صدره : فاقَ يَفُوقُ فُوَاقاً .
      وفي حديث عبد الله بن مسعود في قوله : إنَّا أصحابَ محمد اجتمعنا فأمَّرْنا عثمان ولم نَألُ عن خيرنا ذا فُوقٍ ؛ قال الأصعمي : قوله ذا فُوقٍ يعني السهم الذي له فُوقٌ وهو موضع الوَتَرِ ، فلهذا خصَّ ذا الفُوقَ ، وإنما ، قال خيرنا ذا فُوقٍ ولم يقل خيرنا سَهْماً لأنه قد يقال له سهمٌ ، وإن لم يكن أُصْلِح فُوقُه ولا أُحْكِمَ عملهُ ، فهو سهم وليس بتامّ كاملٍ ، حتى إذا أُصْلِح فُوقُه وأُحْكِمَ عملهُ فهو حينئذ سهم ذو فُوقٍ ، فجعله عبد الله مثلاً لعثمان ، رضي الله عنه ؛ يقول : إنه خيرنا سهماً تامّاً في الإسلام والفضل والسابقة ، والجمع أفْواقٌ ، وهو الفُوقَةُ أيضاً ، والجمع فُوَقٌ وفُقاً مقلوب ؛ قال الفِنْدْ الزِّمَّانيّ شَهْلُ بن شَيْبان : ونَبْلي وفُقَاها كَـ مَراقِيبِ قَطاً طُحْلِ وقال الكميت : ومن دُونِ ذاكَ قِسِيُّ المَنُو نِ ، لا الفُوقُ نَبْلاً ولا النُّصَّل أي ليست القوس بفَوْقاءِ النَّ بْل وليست نِبالُها بفُوقٍ ولا بِنُصَّلٍ أي بخارجة النصال من أرعاظها ،
      ، قال : ونصب نبلاً على توهم التنوين وإخراج اللام كما تقول : هو حسنٌ وَجْهاً وكريمٌ والداً .
      والفَوَق : لغة في الفُوق .
      وسهم أفْوَقُ : مكسور الفُوقِ .
      وفي المثل : رددته بأفْوَقَ ناصلٍ إذا أخْسَسْتَ حظه .
      ورجع فلان بأفْوَقَ ناصلٍ إذا خس حظه أو خاب .
      ومثَل للعرب يضرب للطالب لا يجد ما طلب : رجع بأفْوَقَ ناصلٍ أي بسهم منكسر الفُوقِ لا نصل له أي رجع بحَظٍّ ليس بتمام .
      ويقال : ما بَلِلْتُ منه بأفْوقَ ناصلٍ ، وهو السهم المنكسر .
      وفي حديث عليّ ، رضي الله عنه : ومَن رَمى بكم فقد رَمى بأفْوَقَ ناصلٍ أي رمى بسهم منكسر الفُوقِ لا نصل له .
      والأفْوَقُ : السهم المكسور الفُوقِ .
      ويقال : مَحالةٌ فَوْقاءُ إذا كان لكل سِنٍّ منها فُوقَانِ مثل فُوقَيِ السهم .
      وانْفَاقَ السهمُ : انكسر فُوقُه أو انشق .
      وفُقْتُه أنا أفُوقُه : كسرت فُوقَه .
      وفَوَّقْتُه تَفْوِيقاً : عملت له فُوقاً .
      وأفَقْتُ السهم وأوفَقْتُه وأوفَقْتُ به ، كلاهما على القلب : وضعته في الوَتَر لأرْمي به ، وفي التهذيب : فإن وضعته في الوتر لترمي به قلت فُقْتُ السهم وأفْوَقْتهُ .
      وقال الأصمعي : أفَقْتُ بالسهم وأوْفَقْتُ بالسهم ، بالباء ، وقيل : ولا يقال أوْفَقُتُه وهو من النوادر .
      الأصمعي : فَوَّق نبله تَفْويقاً إذا فرضها وجعل لها أفْواقاً .
      ابن الأعرابي : الفُوقُ السهام الساقطات النُّصُول .
      وفاق الشيءَ يفُوقُه إذا كسره ؛ قال أبو الربيس : يكاد يَفُوقِ المَيْسَ ، ما لم يَرُدّها أمينُ القوَى من صُنْعِ أيْمَنَ حادر أمين القوى : الزمام ، وأيْمَنُ : رجل ، وحادر : غليظ .
      والفُوق : أعلى الفصائل ؛ قال الفراء : أنشدني المفضل بيت الفرزدق : ولكن وجَدْتُ السهمَ أهْوَنَ فُوقُهُ عليكَ ، فَقَدْ أوْدَى دَمٌ أنت طالبُهْ وقال : هكذا أنشدنيه المفضل ، وقال : إياك وهؤلاء الذين يروونه فُوقَة ؛ قال أبو الهيثم : يقال شَنَّة وشِنان وشَنّ وشِنَان ، ويقال : رمينا فُوقاً واحداً ، وهو أن يرمي القوم المجتمعون رمية بجميع ما معهم من السهام ، يعني يرمي هذا رمية وهذا رمية .
      والعرب تقول : أقْبِلْ على فُوقِ نَبْلك أي أقْبِلْ على شأنك وما يعنيك .
      النضر : فُوقُ الذكر أعلاه ، يقال : كَمَرَةٌ ذات فُوقٍ ؛ وأنشد : يا أيُّها الشيخُ الطويلُ المُوقِ ، اغْمِزْ بهنَّ وَضَحَ الطَّريق غَمْزَك بِالحَوْقاءِ ذاتِ الفُوقِ ، بين مَنَاطَيْ رَكَبٍ محلوق وفُوقُ الرَّحِم : مَشَقّه ، على التشبيه .
      والفَاقُ : البانُ .
      وقيل : الزيت المطبوخ ؛ قال الشماخ يصف شعر امرأة : قامَتْ تُرِيكَ أثِيثَ النبْتِ مُنْسدِلاً ، مثل الأسَاوِد قد مُسِّحْنَ بالفاقِ وقال بعضهم : أراد الإنفاق وهو الغض من الزيت ، ورواه أبو عمرو : قد شُدِّخن بالفاقِ ، وقال : الفاقُ الصحراء .
      وقال مرة : هي الأرض الواسعة .
      والفاقُ أيضاً : المشط ؛ عن ثعلب ، وبيت الشماخ محتمل لذلك .
      التهذيب : الفاقُ الجَفْنة المملوءَة طعاماً ؛ وأنشد : تَرَى الأضيافَ يَنْتَجِعُونَ فاقي السُّلَمِيُّ : شاعر مُفْلِقٌ ومُفِيق ، باللام والياء .
      والفائقُ : مَوْصل العنق في الرأس ، فإذا طال الفائقُ طال العنق .
      واسْتَفَاق من مرضه ومن سكره وأفاق بمعنى .
      وفي حديث سهل بن سعد : فاستْفاقَ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : أيْنَ الصبيُّ ؟ الاسْتِفاقةُ : استفعال من أفاقَ إذا رجع إلى ما كان قد شغل عنه وعاد إلى نفسه .
      وفي الحديث : إِفاقةُ المريض (* قوله « وفي الحديث إفاقة المريض إلخ » هكذا في الأصل ، وفي النهاية بعد قوله وعاد إلى نفسه : ومنه إفاقة المريض ).
      والمجنون والمغشي عليه والنائم .
      وفي حديث موسى ، عليه السلام : فلا أدري أفاقَ قَبْلي أي قام من غَشيْته .
      الفُواقَ ، وكذلك السكران إذا صحا .
      ورجل مْستَفيق : كثير النوم ؛ عن ابن الأعرابي ، وهو غريب .
      وأفاقَ عنه النعاسُ : أقلع .
      والفَاقةُ : الفقر والحاجة ، ولا فعل لها .
      يقال من القافَةِ : إنه لمُفْتاقٌ ذو فاقةٍ .
      وافتاق الرجلُ أي افتقر ، ولا يقال فاق .
      وفي الحديث : كانوا أهل بيت فاقةٍ ؛ الفاقةُ : الحاجة والفقر .
      والمُفْتاق : المحتاج ؛ وروى الزجاجي في أماليه بسنده عن أبي عبيدة ، قال : خرج سامة بن لؤَي بن غالب من مكة حتى نزل بعُمَان وأنشأَ يقول : بَلِّغا عامِراً وكَعْباً رسولاً : إنْ نَفْسي إليهما مُشْتاقَةْ إن تكنْ في عُمَانَ دَاري ، فإني ماجدٌ ، ما خرجْتُ من غير فَاقَهْ ويروى : فإني غالبيّ خرجت ؛ ثم خرج يسير حتى نزل على رجل من الأزْدِ فَقَرَاهُ وبات عنده ، فلما أصبح قعد يَسْتَنُّ ، فنظرت إليه زوجة الأزدي فأعجبها ، فلما رمى سواكه أخذتها فمصتها ، فنظر إليه زوجها ، فحلب ناقة وجعل في حلابها سمّاً وقدمه إلى سامة ، فغمزته المرأة فَهَراقَ اللبنَ وخرج يسير ، فيينا هو في موضع يقال له جوف الخَمِيلةِ هَوَتْ ناقته إلى عَرْفَجةٍ فانْتَشَلَتْها وفيها أفْعى فنفَحَتْها ، فرمت بها على ساق سامة فنهشتها فمات ، فبلغ الأزدية فقالت ترثيه : عينُ بَكِّي لسامةَ بنِ لُؤيٍّ ، علِقَتْ ساقَ سامةَ العَلاَّقَة لا أرَى مثلَ سامةَ بن لُؤيٍّ ، حَمَلَتْ حَتْفَهُ إليه النّاقَة رُبَّ كأسٍ هَرَقْتَها ابنَ لؤيٍّ ، حَذَرَ الموت ، لم تكن مُهراقَةْ وحُدُوسَ السُّرى تَرَكْت رديئاً ، بعد جِدٍّ وجُرْأةٍ ورَشاقَة وتعاطيت مَفْرَقاً بحُسَامٍ ، وتَجَنَّبْتَ ، قالة العَوّاقَةْ وفي حديث علي ، عليه السلام : إن بني أمية ليُفَوَّقونني تُراثَ محمد تَفْوْيِقاً أي يعطونني من المال قليلاً قليلاً .
      وفي حديث أبي بكر في كتاب الزكاة : من سئل فَوقَها فلا يعطه أي لا يعطي الزيادة المطلوبة ، وقيل : لا يعطيه شيئاً من الزكاة أصلاً لأنه إذا طلب ما فوق الواجب كان خائناً ، وإذا ظهرت منه خيانة سقطت طاعته .
      والفُوقُ من السهم : موضع الوَتَر ، والجمع أفْوَاق وفُوَقٌ .
      وفي حديث علي ، عليه السلام ، يصف أبا بكر ، رضي الله عنه : كنتَ أخفضهم صوتاً وأعلاهم فُوقاً أي أكثرهم حظّاً ونصيباً من الدين ، وهو مستعار من فُوقِ السهم موضع الوَتَر منه .
      وفي حديث ابن مسعود : اجتمعنا فأمّرْنا عثمان ولم نَألُ عن خيرنا ذا فُوقٍ أي ولَّيْنَا أعلانا سهماً ذا فُوقٍ ؛ أراد خيرنا وأكملنا تامّاً في الإسلام والسابقة والفضل .
      والفُوق : مَشَقُّ رأس السهم حيث يقع الوَتَر ، وحرفاة زَنَمتَاهُ ، وهذيل تسمي الزَّنَمَتَينِ الفُوقَتَينِ ؛ وأنشد : كأنَّ النَّصْلَ والفُوقَيْنِ منه ، خلالَ الرأًس ، سِيطَ به مُشِيحُ وإذا كان في الفُوقِ مَيَل أو انكِسَارٌ في إحدى زَنَمتَيْه ، فذلك السهم أفْوَق ، وفعله الفَوَقُ ؛ وأنشد لرؤبة : كَسَّر من عَيْنَيْه تقويم الفَوَقْ والجمع أفْوَاقٌ وفُوَق .
      وذهب بعضهم إلى أن فُوَقاً جمع فُوقةٍ ؛ وقال أبو يوسف : يقال فُوقَةٌ وفُوَقٌ وأفْوَاق ، وأنشد بيت رؤبة أيضاً ، وقال : هذا جمع فُوقَةٍ ، ويقال فُقْوَة وفُقاً ، على القلب .
      ابن الأعرابي : الفَوَقَةُ الأدباءُ الخطباء .
      ويقال للإنسان تشخص الريح في صدره : فاقَ يَفُوقُ فُوَاقاً .
      وفي حديث عبد الله بن مسعود في قوله : إنَّا أصحابَ محمد اجتمعنا فأمَّرْنا عثمان ولم نَألُ عن خيرنا ذا فُوقٍ ؛ قال الأصعمي : قوله ذا فُوقٍ يعني السهم الذي له فُوقٌ وهو موضع الوَتَرِ ، فلهذا خصَّ ذا الفُوقَ ، وإنما ، قال خيرنا ذا فُوقٍ ولم يقل خيرنا سَهْماً لأنه قد يقال له سهمٌ ، وإن لم يكن أُصْلِح فُوقُه ولا أُحْكِمَ عملهُ ، فهو سهم وليس بتامّ كاملٍ ، حتى إذا أُصْلِح فُوقُه وأُحْكِمَ عملهُ فهو حينئذ سهم ذو فُوقٍ ، فجعله عبد الله مثلاً لعثمان ، رضي الله عنه ؛ يقول : إنه خيرنا سهماً تامّاً في الإسلام والفضل والسابقة ، والجمع أفْواقٌ ، وهو الفُوقَةُ أيضاً ، والجمع فُوَقٌ وفُقاً مقلوب ؛ قال الفِنْدْ الزِّمَّانيّ شَهْلُ بن شَيْبان : ونَبْلي وفُقَاها كَـ مَراقِيبِ قَطاً طُحْلِ وقال الكميت : ومن دُونِ ذاكَ قِسِيُّ المَنُو نِ ، لا الفُوقُ نَبْلاً ولا النُّصَّل أي ليست القوس بفَوْقاءِ النَّ بْل وليست نِبالُها بفُوقٍ ولا بِنُصَّلٍ أي بخارجة النصال من أرعاظها ،
      ، قال : ونصب نبلاً على توهم التنوين وإخراج اللام كما تقول : هو حسنٌ وَجْهاً وكريمٌ والداً .
      والفَوَق : لغة في الفُوق .
      وسهم أفْوَقُ : مكسور الفُوقِ .
      وفي المثل : رددته بأفْوَقَ ناصلٍ إذا أخْسَسْتَ حظه .
      ورجع فلان بأفْوَقَ ناصلٍ إذا خس حظه أو خاب .
      ومثَل للعرب يضرب للطالب لا يجد ما طلب : رجع بأفْوَقَ ناصلٍ أي بسهم منكسر الفُوقِ لا نصل له أي رجع بحَظٍّ ليس بتمام .
      ويقال : ما بَلِلْتُ منه بأفْوقَ ناصلٍ ، وهو السهم المنكسر .
      وفي حديث عليّ ، رضي الله عنه : ومَن رَمى بكم فقد رَمى بأفْوَقَ ناصلٍ أي رمى بسهم منكسر الفُوقِ لا نصل له .
      والأفْوَقُ : السهم المكسور الفُوقِ .
      ويقال : مَحالةٌ فَوْقاءُ إذا كان لكل سِنٍّ منها فُوقَانِ مثل فُوقَيِ السهم .
      وانْفَاقَ السهمُ : انكسر فُوقُه أو انشق .
      وفُقْتُه أنا أفُوقُه : كسرت فُوقَه .
      وفَوَّقْتُه تَفْوِيقاً : عملت له فُوقاً .
      وأفَقْتُ السهم وأوفَقْتُه وأوفَقْتُ به ، كلاهما على القلب : وضعته في الوَتَر لأرْمي به ، وفي التهذيب : فإن وضعته في الوتر لترمي به قلت فُقْتُ السهم وأفْوَقْتهُ .
      وقال الأصمعي : أفَقْتُ بالسهم وأوْفَقْتُ بالسهم ، بالباء ، وقيل : ولا يقال أوْفَقُتُه وهو من النوادر .
      الأصمعي : فَوَّق نبله تَفْويقاً إذا فرضها وجعل لها أفْواقاً .
      ابن الأعرابي : الفُوقُ السهام الساقطات النُّصُول .
      وفاق الشيءَ يفُوقُه إذا كسره ؛ قال أبو الربيس : يكاد يَفُوقِ المَيْسَ ، ما لم يَرُدّها أمينُ القوَى من صُنْعِ أيْمَنَ حادر أمين القوى : الزمام ، وأيْمَنُ : رجل ، وحادر : غليظ .
      والفُوق : أعلى الفصائل ؛ قال الفراء : أنشدني المفضل بيت الفرزدق : ولكن وجَدْتُ السهمَ أهْوَنَ فُوقُهُ عليكَ ، فَقَدْ أوْدَى دَمٌ أنت طالبُهْ وقال : هكذا أنشدنيه المفضل ، وقال : إياك وهؤلاء الذين يروونه فُوقَة ؛ قال أبو الهيثم : يقال شَنَّة وشِنان وشَنّ وشِنَان ، ويقال : رمينا فُوقاً واحداً ، وهو أن يرمي القوم المجتمعون رمية بجميع ما معهم من السهام ، يعني يرمي هذا رمية وهذا رمية .
      والعرب تقول : أقْبِلْ على فُوقِ نَبْلك أي أقْبِلْ على شأنك وما يعنيك .
      النضر : فُوقُ الذكر أعلاه ، يقال : كَمَرَةٌ ذات فُوقٍ ؛ وأنشد : يا أيُّها الشيخُ الطويلُ المُوقِ ، اغْمِزْ بهنَّ وَضَحَ الطَّريق غَمْزَك بِالحَوْقاءِ ذاتِ الفُوقِ ، بين مَنَاطَيْ رَكَبٍ محلوق وفُوقُ الرَّحِم : مَشَقّه ، على التشبيه .
      والفَاقُ : البانُ .
      وقيل : الزيت المطبوخ ؛ قال الشماخ يصف شعر امرأة : قامَتْ تُرِيكَ أثِيثَ النبْتِ مُنْسدِلاً ، مثل الأسَاوِد قد مُسِّحْنَ بالفاقِ وقال بعضهم : أراد الإنفاق وهو الغض من الزيت ، ورواه أبو عمرو : قد شُدِّخن بالفاقِ ، وقال : الفاقُ الصحراء .
      وقال مرة : هي الأرض الواسعة .
      والفاقُ أيضاً : المشط ؛ عن ثعلب ، وبيت الشماخ محتمل لذلك .
      التهذيب : الفاقُ الجَفْنة المملوءَة طعاماً ؛ وأنشد : تَرَى الأضيافَ يَنْتَجِعُونَ فاقي السُّلَمِيُّ : شاعر مُفْلِقٌ ومُفِيق ، باللام والياء .
      والفائقُ : مَوْصل العنق في الرأس ، فإذا طال الفائقُ طال العنق .
      واسْتَفَاق من مرضه ومن سكره وأفاق بمعنى .
      وفي حديث سهل بن سعد : فاستْفاقَ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : أيْنَ الصبيُّ ؟ الاسْتِفاقةُ : استفعال من أفاقَ إذا رجع إلى ما كان قد شغل عنه وعاد إلى نفسه .
      وفي الحديث : إِفاقةُ المريض (* قوله « وفي الحديث إفاقة المريض إلخ » هكذا في الأصل ، وفي النهاية بعد قوله وعاد إلى نفسه : ومنه إفاقة المريض ).
      والمجنون والمغشي عليه والنائم .
      وفي حديث موسى ، عليه السلام : فلا أدري أفاقَ قَبْلي أي قام من غَشيْته .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الفوفل في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**فَلٌّ** - ج:** فُلُولٌ**. [ف ل ل]. (مص. فَلَّ).

1. "فَلُّ السَّيْفِ": كَسْرٌ فِي حَدِّهِ. "فُلُولُ السَّيْفِ". 2. "فَلُّ الْحَدِيدِ أَوِ الفِضَّةِ أَوِ الذَّهَبِ أَوِ النَّارِ" : مَا تَنَاثَرَ مِنْ ذَلِكَ. 3. "جَيْشٌ فَلٌّ": مُنْهَزِمٌ. 4. "أَرْضٌ فَلٌّ" : جَدْبَةٌ، لَمْ تُمْطِرْ. 5. "هُوَ فَلٌّ مِنَ الْخَيْرِ": خَالٍ مِنْهُ.
معجم الغني
**فَلَّ** -[ف ل ل]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** فَلَّ**،** يَفِلُّ**، مص. فَلٌّ. "فَلَّ عَنْهُ عَقْلُهُ" : ذَهَبَ ثُمَّ عَادَ. "فَلَّ عَقْلُهُ".
معجم الغني
**فَلَّ** - [ف ل ل]. (ف: ثلا. لازم).** فَلَّ**،** يَفَلُّ**، مص. فَلَلٌ. "فَلَّ السَّيْفُ" : تَثَلَّمَ حَدُّهُ، اِنْكَسَرَ.
معجم الغني
**فَلَّ** - [ف ل ل]. (ف: ثلا. متعد).** فَلَلْتُ**،** أَفُلُّ**،** فُلَّ**، مص. فُلٌّ. 1. "فَلَّ السَّيْفَ" : ثَلَمَهُ، كَسَّرَهُ فِي حَدِّهِ. "لا يَفُلُّ الْحَدِيدَ إِلاَّ الْحَدِيدُ". 2. "فَلَّ أَعْدَاءهُ" : هَزَمَهُمْ، كَسَرَهُمْ.
معجم الغني
**فُلٌّ**، ةٌ - (نب). : مِنْ فَصِيلَةِ الزَّيْتُونِيَّاتِ، زَكِيُّ الرَّائِحَةِ نَقِيُّ الْبَيَاضِ، يُسَمَّى أَيْضاً الْيَاسَمِينُ الزَّنْبَقِيُّ، يَكْثُرُ بِالْيَمَنِ وَالْحِجَازِ.
المعجم الوسيط
من فلان عقلُه ـِ فَلاًّ: ذهب ثم عاد. وـ السّيفَ ـُ فَلاًّ: ثلمه وكسره في حدّه.( فَلّ ) السيفُ ـَ فَلَلاً: تثلّم حده فهو أفلّ.( أفَلّت ) الأرضُ: صارت فَلاًّ. وـ القومُ: وطئوا أرضاً فلاًّ. وـ فلان: ذهب ماله.( فَلَّلَ ) السّيف: مبالغة في فلّه. وـ الثّغرَ: حدّد أسنانه ونظّفه.( افْتَلّ ) السّيفُ: انكسر حدّه.( انْفَلّ ) السّيفُ: انثلم حدّه. وـ القوم: انهزموا.( تَفَلَّلَ ) السّيف: افتلّ، مطاوع فلّله. ويقال: تفلّلَت مضاربه: تكسّرت. وـ القوم: انفلّوا.( استَفَلّ ) السّيفَ: فلّه. وـ الشيءَ الصلب: اقتطع منه أقلّ جزء كعشره.( الأفََلّ ) من السّيوف: الذي به فلول.( الفَلّ ): كسر في حدّ السيف. وـ ما انفصل عن الشيء وتناثر، كسحالة الذّهب، وبرادة الحديد، وشرر النّار. ( ج ) فلول. وـ المنهزم. ( يقال للواحد والجمع ). وـ الأرض الجدبة لم تمطَر. ويقال: فلان فلّ من الخير: خالٍ منه. ( ج ) فلول.( الفِلّ ) الأرض لا نبات فيها. وـ ما رقّ من الشّعر: واحدته: فِلّة.( الفِلّة ): سِدادة للقارورة من الفِلّين. ( د ).( الفُلّ ): اسم يطلق اليوم على الياسمين الزّنْبَقي، من جنس الياسمين من الفصيلة الزيتونية.( الفُلَّى ): الكتيبة المنهزمة.( الفَلِّيَّة ): الأرض تمطر عاماً ولا تمطر الذي يليه. ( ج ) فلاليّ.
الرائد
* فل يفل: فلا. 1-السيف: كسره من حده. 2-القوم: كسرهم وهزمهم.س
الرائد
* فل يفل: فلا. عقله: ذهب ثم رجع.
الرائد
* فل يفل: فللا. السيف أو نحوه: انكسر من حده.
الرائد
* فل. 1-مص. فل. 2-كسر في حد السيف، ج فلول. 3-ما تساقط من الشيء وتناثر كبرادة الحديد وشرر النار. 4-جماعة، ج فلول وفلال. 5-أرض جدبة، ج فل وأفلال. 6-«هو فل من الخير»: أي خال منه. 7-«رجل فل أو قوم فل»: منهزم أو منهزمون، ج أفلال وفلول.
الرائد
* فل. نبات له زهر يشبه الياسمين زكي الرائحة نقي البياض.
الرائد
* فل. ج فلالي. 1-أرض جدبة لا نبات بها. 2-شعر رقيق.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: