الفيدرالي: كلمة تتكون من تسع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و فاء (ف) و ياء (ي) و دال (د) و راء (ر) و ألف (ا) و لام (ل) و ياء (ي) .
ـ فَيْخَةُ : السُّكُرُّجَةُ ، ـ فَيْخَةُ من البَوْلِ : اتِّساعُ مَخْرَجِهِ ، ـ فَيْخَةُ من الحَرِّ : شِدَّتُهُ ، ـ فَيْخَةُ من النَّباتِ : الْتِفافُهُ وكَثْرَتُهُ . ـ فاخَتِ الرِّيحُ ، تفيخُ : كتفوخُ . ـ أفاخَ الرجُلُ : سُقِطَ في يَدِهِ ، ـ أفاخَ من فلانٍ : صَدَّ عنه . ـ إِفاخَةُ : الرُّدامُ ، أو الحَدَثُ مع خُروجِ الرِّيحِ . ـ الفَيْخُ : الانتشارُ .
المعجم: القاموس المحيط
فَخُمَ
ـ فَخُمَ : ضَخُمَ . الفَخْمُ : العظيمُ القَدْرِ ، ـ الفَخْمُ من المَنْطِقِ : الجَزْلُ . ـ التَّفْخيمُ : التَّعْظيمُ ، وتَرْكُ الإِمالةِ . ـ الفُخَمِيَّةُ : التَّعَظُّمُ ، والاسْتِعْلاءُ ، ـ الفَيْخَمانُ : المُعَظَّمُ يُصْدَرُ عن رأيِه ، ولا يُقْطَعُ أمْرٌ دونَهُ .
المعجم: القاموس المحيط
فَوْجُ
ـ فَوْجُ : الجَماعَةُ ، الجمع : فُؤُوجٌ وأفْواجٌ ، جمع الجمع : أفاوِجُ وأفاويجُ . ـ فَاجَ المِسْكُ : فاحَ ، ـ فَاجَ النَّهارُ : بَرَدَ . ـ أفاجَ : أسْرَعَ ، وعَدا ، وأرْسَلَ الإِبِلَ على الحَوْضِ قِطْعَةً قِطْعَةً . ـ فائجَةُ : مُتَّسَعُ ما بَيْنَ كُلِّ مُرْتَفِعينِ ، والجماعةُ . ـ فَيْجُ : مُعَرَّبُ : بَيْكَ ، والجَماعَةُ مِنَ النَّاسِ . ـ أحمدُ بنُ حَسَنٍ الفَيْجُ ، وهِبَةُ اللّهِ الفَيْجُ ، وأبو رَشيدٍ الفَيْجُ ، وأحمدُ بنُ محمدٍ الأَصْبهانِيّ ابنِ الفَيْج : مُحَدِّثونَ ، وأصْلُهُ فَيِّجٌ ، ـ فُيُوجُ : الذينَ يَدْخُلونَ السِّجْنَ ويَخْرُجونَ ، ويَحْرُسونَ . ـ تَقولُ : لسْتُ بِرائِحٍ حتى أُفَوِّجَ : أُبَرِّدَ عن نَفْسي . ـ اسْتُفيجَ فُلانٌ : اسْتُخِفَّ .
المعجم: القاموس المحيط
الفيح
صوت غليان القدر
المعجم: معجم الاصوات
الفيحان
صوت غليان القدر
المعجم: معجم الاصوات
الفيدا
الفيدا تعد من أقدم النصوص الدينية المكتوبة باللغة الهندوأوربية عند الهندوس ، ولا تزال الفيدا تحتفظ بمصداقيتها حتى الآن لدى الهندوس بوصفها أحد المصادر الموثقة للحقائق الهندوسية .
المعجم: مصطلحات فقهية
الفَيْحَاءُ
الفَيْحَاءُ : حَسَاء فيه توابل . و الفَيْحَاءُ لقب البَصرة ، ودِمَشْقَ ، وطَرابُلْسَ الشام .
المعجم: المعجم الوسيط
الفَيْخمَانُ
الفَيْخمَانُ : الرجُل المعظَّم الذي يُصْدَرُ عن رأيه ولا يُقْطَع أمرٌ دونه .
المعجم: المعجم الوسيط
الفَيْدُ
الفَيْدُ : وَرقُ الزَّعْفَرَان . و الفَيْدُ ذَوْبُ الزَّعْفَران . و الفَيْدُ الشَّعْرُ الذي على جَحْفَلَةِ الفَرس .
المعجم: المعجم الوسيط
الثنائية
سياسة دولية تستهدف تحقيق موازين تجارة معينة بين بلدين من خلال تطبيق تعريفة جمركية تفضيلية وسعر صرف تفضيلي ، وتعني بالانجليزية : bilateralism
المعجم: مالية
الثّنائيّة
( سف ) فكرة تذهب في تفسير العالم إلى القول بمبدأين متقابلين كالخير والشرّ عند الثَّنوية والنَّفس والجسم عند ديكارت ، تقابلها الأحاديَّة :- ثنائية المادة والروح .
المعجم: عربي عامة
الثّنائيّة اللّغويّة
تعبير يقصد به الكتابة بلغة والتّكلم بلغة أخرى .
المعجم: عربي عامة
الفَيْجُ
الفَيْجُ : الجماعة من الناس . و الفَيْجُ السَّحاب . والجمع : فُيُوجٌ .
المعجم: المعجم الوسيط
فيج
" الفَيْجُ والفِيجُ : الانْتِشارُ . وأَفاجَ القومُ في الأَرض : ذَهَبُوا وانْتَشَرُوا . وأَفاجَ في عَدْوِه : أَبطأَ ؛
وأَنشد : لا تَسْبِقُ الشيْخَ إِذا أَفاجا وهذا أَورده الجوهري في ترجمة فوج شاهداً على الإِفاجة : الإِسْراعِ والعَدْوِ . والفَيْجُ : الجماعة من الناس ؛ قال الأَزهري : أَصله فَيِّجٌ من فاجَ يَفُوجُ ، كما يقال : هَيِّنٌ من هانَ يَهُونُ ، ثم يخفف فيقال هَيْنٌ . والفَيْجُ : رسول السلطان على رِجْلِه ؛ فارسي مُعَرَّبٌ ، وقيل : هو الذي يسعى بالكتب ، والجمع فُيُوجٌ ؛ وقول عدي : أَمْ كَيْفَ جُزْتَ فُيُوجاً ، حَوْلَهُمْ حَرَسٌ ، ومَرْبَضاً ، بابُه ، بالشَّكِّ ، صَرَّارُ ؟ قيل : الفُيُوجُ الذين يدخلون السجن ويخرجون يَحْرُسونَ . الجوهري في ترجمة فوج : والفَيْجُ فارسي معرَّب ، والجمع فُيُوجٌ ، وهو الذي يَسْعَى على رجليه . وفي الحديث ذكر الفَيْجِ ، وهو المُسْرعُ في مَشْيِه الذي يحمل الأَخبار من بلد إِلى بلد . وفاجَتِ الناقةُ برجليها تَفِيجُ : نَفَحَتْ بهما من خَلْفِها ؛ وناقة فَيَّاجةٌ : تَفِيجُ برجليها ؛
قال : ويَمْنَحُ الفَيَّاجَةَ الرَّفُودا الأَصمعي : الفوائِجُ مُتَّسَعُ ما بين كلِّ مرتفعين من غِلَظٍ أَو رمْلٍ ، واحدتها فائِجةٌ . أَبو عمرو : الفائِجُ البِساطُ الواسِعُ من الأَرض ؛ قال حميد الأَرقط : إِلَيْكَ ، رَبّ الناسِ ذِي المَعارِجِ ، يَخْرُجْنَ مِنْ نَخْلة ذِي مَضارِجِ ، من فائِجٍ أَفْيَجَ بَعْدَ فائِجِ وقال : باتَتْت تُداعي قِرَباً أَفائِجَا أَفائِجُ وأَفاوِيجُ : جمع أَفْواجٍ ؛ أَي باتَتْ تُداعِي قِرَب الماءِ فَوْجاً فوجاً قد رَكِبَتْ رُؤوسها . ابن شميل : الفائجة كهيئة الوادي بين الجبلين أَو بين الأَبْرَقَينِ كهيئة الخَلِيفِ ، إِلاّ أَنها أَوسَعُ ، وجمعها فَوائِجُ . "
المعجم: لسان العرب
فوح
" الفَوْحُ : وِجْدانك الريحَ الطيبة . فاحَتْ ريح المسكِ تَفُوحُ وتَفِيحُ فَوْحاً وفَيْحاً وفُؤُوحاً وفَوَحاناً وفَيَحاناً : انتشرت رائحته ، وعمَّ بعضهم به الرائحتين مَعاً . وفاحَ الطِّيبُ يَفُوحُ فَوحاً إِذا تَضَوَّعَ ؛ الفراء : يقال فاحتْ ريحه وفاختْ ، أَما فاختْ فمعناه أَخذتْ بنفسِه ، وفاحتْ دون ذلك . وقال أَبو زيد : الفَوْحُ من الريح والفَوْخُ إِذا كان لها صوت . وفَوْحُ الحرّ : شدّة سُطوعِه ؛ وفي الحديث : شِدَّةُ الحرِّ من فَوْحِ جهَنَّم أَي شدَّةِ غَلَيانها وحَرِّها ، وينروى بالياء وسيذكر ؛ وفي الحديث : كان يأْمرنا في فَوْح حَيْضِنا أَن نَأْتَزِرَ أَي معظمه وأَوّله . وأَفِحْ عنك من الظهيرة أَي أَقِمْ حتى يَسْكُنَ حَرُّ النهار ويَبْرُدَ ؛ قال ابن سيده : وسنذكر هذه الكلمة بعد هذا لأَن الكلمة واوية ويائية . "
المعجم: لسان العرب
فيد
" الفائدةُ : ما أَفادَ اللَّهُ تعالى العبدَ من خيرٍ يَسْتَفيدُه ويَسْتَحْدِثُه ، وجمعها الفَوائِدُ . ابن شميل : يقال إِنهما لَيَتَفايَدانِ بالمال بينهما أَي يُفِيدُ كل واحد منهما صاحبه . والناس يقولون : هما يتفاودان العِلْمَ أَي يُفيدُ كل واحد منهما الآخر . الجوهري : الفائدة ما استفدت من علم أَو مال ، تقول منه : فادَتْ له فائدةٌ . الكسائي : أَفَدْتُ المالَ أَي أَعطيته غيري . وأَفَدْتُه : استَفَدْتُه ؛
وأَنشد أَبو زيد للقتال : ناقَتُهُ تَرْمُلُ في النِّقالِ ، مُهْلِكُ مالٍ ومُفِيدُ مالِ أَي مُسْتَفِيدُ مال . وفادَ المالُ نفسُه لفلانٍ يَفِيدُ إِذا ثبت له مالٌ ، والاسم الفائدةُ . وفي حديث ابن عباس في الرجل يستفيد المال بطريق الربح أَو غيره ، قال : يزكيه يوم يَسْتَفِيدُه أَي يوم يَمْلِكُه ؛ قال ابن الأَثير : وهذا لعله مذهب له وإِلا فلا قائل به من الفقهاء إِلا أَن يكون للرجل مال قد حال عليه الحول ، واستفادَ قَبْلَ وجوبِ الزكاة فيه مالاً فيُضِيفُه إِليه ويجعلُ حولهما واحداً ويزكي الجميع ، وهو مذهب أَبي حنيفة وغيره . وفادَ يَفِيدُ فَيْداً وتَفَيَّد : تَبَخْتَرَ ، وقيل : هو أَن يَحْذَرَ شيئاً فَيَعْدِلَ عنه جانباً ؛ ورجل فَيَّادٌ وفَيَّادةٌ . والتَّفَيُّدُ : التبخْتُرُ . والفَيَّادُ : المتبخْتِرُ ؛ وهو رجل فَيَّادٌ ومُتَفَيِّدٌ . وفَيَّدَ مِن قِرْنِه : ضَرَبَ (* قوله « ضرب » كذا بالأَصل وشرح القاموس ولعل الأظهر هرب :) عن ثعلب ؛
وأَنشد : نُباشِرُ أَطرافَ القَنا بِصُدُورِنا ، إِذا جَمْعُ قَيْسٍ ، خَشْيَةَ المَوْتِ ، فَيَّدُوا والفَيَّادُ والفَيَّادَةُ : الذي يَلُفُّ ما يَقْدِرُ عليه فيأْكلُه ؛ أَنشد ابن الأَعرابي لأَبي النجم : ليس بِمُلْتاثٍ ولا عَمَيْثَلِ ، وليس بالفَيَّادَةِ المُقَصْمِلِ أَي هذا الراعي ليس بالمُتَجَبِّرِ الشديدِ العَصا . والفَيَّادَةُ : الذي يَفيدُ في مِشْيَتِه ، والهاء دخلت في نعت المذكر مبالغة في الصفة . والفَيَّادُ : ذَكَرُ البُومِ ، ويقال الصَّدَى . وفَيَّد الرجل إِذا تَطَيَّرَ من صوت الفَيَّادِ ؛ وقال الأَعشى : وبَهْماء بالليلِ عَطْشَى الفَلا ةِ ، يؤْنِسُني صَوْتُ فَيَّادِها والفَيْدُ : الموْتُ . وفادَ يَفِيدُ إِذا مات . وفاد المالُ نفسُه يَفِيدُ فَيْداً : مات ؛ وقال عمرو بن شأْس في الإِفادة بمعنى الإِهلاك : وفِتْيانِ صِدْقٍ قد أَفَدْتُ جَزُورَهم ، بِذِي أَوَدٍ خَيْسِ المَتاقَةِ مُسْبِلِ أَفَدْتُها : نَحَرْتُها وأَهلكتُها من قولك فادَ الرجلُ إِذا مات ، وأَفَدْتُه أَنا ، وأَراد بقوله بِذِي أَوَدٍ قِدْحاً من قِداح المَيْسِرِ يقالُ له مُسْبِلٌ . خَيْسِ المتاقَةِ : خفيفِ التَّوَقانِ إِلى الفَوْزِ . وفادتِ المرأَةُ الطِّيبَ فَيْداً : دَلَكَتْه في الماء لِيَذوبَ ؛ وقال كثير عزة : يُباشِرْنَ فَأْرَ المِسْكِ في كلِّ مَشْهَدٍ ، ويُشْرِقُ جادِيٌّ بِهِنَّ مَفِيدُ أَي مَدُوف . وفادَه يَفِيدُه أَي دافَه . والفَيْدُ : الزعفرانُ المَدُوفُ . والفَيْدُ : ورقُ الزعفران . والفَيدُ : الشَّعَر الذي على جَحْفَلَة الفَرس . وفَيْد : ماء ، وقيل : موضع بالبادية ؛ قال زهير : ثم اسْتَمَرُّوا وقالوا : إِنَّ مَشْرَبَكم ماءٌ بِشَرْقيِّ سَلْمَى : فَيْدُ أَو رَكَكُ وقال لبيد : مُرِّيَّةٌ حَلَّتْ بِفَيْدَ ، وجاوَرَتْ أَرضَ الحِجازِ ، فَأَيْنَ مِنْكَ مَرامُها ؟ وفَيْد : منزل بطريق مكة ، شرفها الله تعالى ؛ قال عبيد الله بن محمد اليزيدي : قلت للمؤَرّج : لم اكتنيت بأَبي فيد ؟ فقال : الفَيْدُ منزل بطريق مكة ، والفَيْدُ : وردُ الزعفران . "
المعجم: لسان العرب
عون
" العَوْنُ : الظَّهير على الأَمر ، الواحد والاثنان والجمع والمؤنث فيه سواء ، وقد حكي في تكسيره أَعْوان ، والعرب تقول إذا جاءَتْ السَّنة : جاء معها أَعْوانها ؛ يَعْنون بالسنة الجَدْبَ ، وبالأَعوان الجراد والذِّئاب والأَمراض ، والعَوِينُ اسم للجمع . أَبو عمرو : العَوينُ الأَعْوانُ . قال الفراء : ومثله طَسيسٌ جمع طَسٍّ . وتقول : أَعَنْتُه إعانة واسْتَعَنْتُه واستَعَنْتُ به فأَعانَني ، وإنِما أُعِلَّ اسْتَعانَ وإِن لم يكن تحته ثلاثي معتل ، أَعني أَنه لا يقال عانَ يَعُونُ كَقام يقوم لأَنه ، وإن لم يُنْطَق بثُلاثِيَّة ، فإِنه في حكم المنطوق به ، وعليه جاءَ أَعانَ يُعِين ، وقد شاع الإِعلال في هذا الأَصل ، فلما اطرد الإِعلال في جميع ذلك دَلَّ أَن ثلاثية وإن لم يكن مستعملاً فإِنه في حكم ذلك ، والإسم العَوْن والمَعانة والمَعُونة والمَعْوُنة والمَعُون ؛ قال الأَزهري : والمَعُونة مَفْعُلة في قياس من جعله من العَوْن ؛ وقال ناسٌ : هي فَعُولة من الماعُون ، والماعون فاعول ، وقال غيره من النحويين : المَعُونة مَفْعُلة من العَوْن مثل المَغُوثة من الغَوْث ، والمضوفة من أَضافَ إذا أَشفق ، والمَشُورة من أَشارَ يُشير ، ومن العرب من يحذف الهاء فيقول مَعُونٌ ، وهو شاذ لأَنه ليس في كلام العرب مَفْعُل بغير هاء . قال الكسائي : لا يأْتي في المذكر مَفْعُلٌ ، بضم العين ، إلاَّ حرفان جاءَا نادرين لا يقاس عليهما : المَعُون ، والمَكْرُم ؛ قال جميلٌ : بُثَيْنَ الْزَمي لا ، إنَّ لا إنْ لزِمْتِه ، على كَثْرة الواشِينَ ، أَيُّ مَعُونِ يقول : نِعْمَ العَوْنُ قولك لا في رَدِّ الوُشاة ، وإن كثروا ؛ وقال آخر : ليَوْم مَجْدٍ أَو فِعالِ مَكْرُمِ (* قوله « ليوم مجد إلخ » كذا بالأصل والمحكم ، والذي في التهذيب : ليوم هيجا ). وقيل : مَعُونٌ جمع مَعونة ، ومَكْرُم جمع مَكْرُمة ؛ قاله الفراء . وتعاوَنوا عليَّ واعْتَوَنوا : أَعان بعضهم بعضاً . سيبويه : صحَّت واوُ اعْتَوَنوا لأَنها في معنى تعاوَنوا ، فجعلوا ترك الإِعلال دليلاً على أَنه في معنى ما لا بد من صحته ، وهو تعاونوا ؛ وقالوا : عاوَنْتُه مُعاوَنة وعِواناً ، صحت الواو في المصدر لصحتها في الفعل لوقوع الأَلف قبلها . قال ابن بري : يقال اعْتَوَنوا واعْتانوا إذا عاوَنَ بعضهم بعضاً ؛ قال ذو الرمة : فكيفَ لنا بالشُّرْبِ ، إنْ لم يكنْ لنا دَوانِيقُ عندَ الحانَوِيِّ ، ولا نَقْدُ ؟ أَنَعْتانُ أَمْ نَدَّانُ ، أَم يَنْبَري لنا فَتًى مثلُ نَصْلِ السَّيفِ ، شِيمَتُه الحَمْدُ ؟ وتَعاوَنَّا : أَعان بعضنا بعضاً . والمَعُونة : الإِعانَة . ورجل مِعْوانٌ : حسن المَعُونة . وتقول : ما أَخلاني فلان من مَعاوِنه ، وهو وجمع مَعُونة . ورجل مِعْوان : كثير المَعُونة للناس . واسْتَعَنْتُ بفلان فأَعانَني وعاونَني . وفي الدعاء : رَبِّ أَعنِّي ولا تُعِنْ عَليَّ . والمُتَعاوِنة من النساء : التي طَعَنت في السِّنِّ ولا تكون إلا مع كثرة اللحم ؛ قال الأَزهري : امرأَة مُتَعاوِنة إذا اعتدل خَلْقُها فلم يَبْدُ حَجْمُها . والنحويون يسمون الباء حرف الاستعانة ، وذلك أَنك إذا قلت ضربت بالسيف وكتبت بالقلم وبَرَيْتُ بالمُدْيَة ، فكأَنك قلت استعنت بهذه الأَدوات على هذه الأَفعال . قال الليث : كل شيء أَعانك فهو عَوْنٌ لك ، كالصوم عَوْنٌ على العبادة ، والجمع الأَعْوانُ . والعَوانُ من البقر وغيرها : النَّصَفُ في سنِّها . وفي التنزيل العزيز : لا فارضٌ ولا بِكْرٌ عَوانٌ بين ذلك ؛ قال الفراء : انقطع الكلام عند قوله ولا بكر ، ثم استأْنف فقال عَوان بين ذلك ، وقيل : العوان من البقر والخيل التي نُتِجَتْ بعد بطنها البِكْرِ . أَبو زيد : عانَتِ البقرة تَعُون عُؤُوناً إذا صارت عَواناً ؛ والعَوان : النَّصَفُ التي بين الفارِضِ ، وهي المُسِنَّة ، وبين البكر ، وهي الصغيرة . ويقال : فرس عَوانٌ وخيل عُونٌ ، على فُعْلٍ ، والأَصل عُوُن فكرهوا إلقاء ضمة على الواو فسكنوها ، وكذلك يقال رجل جَوادٌ وقوم جُود ؛ وقال زهير : تَحُلُّ سُهُولَها ، فإِذا فَزَعْنا ، جَرَى منهنَّ بالآصال عُونُ . فَزَعْنا : أَغَثْنا مُسْتَغيثاً ؛ يقول : إذا أَغَثْنا ركبنا خيلاً ، قال : ومن زعم أَن العُونَ ههنا جمع العانَةِ بفقد أَبطل ، وأَراد أَنهم شُجْعان ، فإِذا اسْتُغيث بهم ركبوا الخيل وأَغاثُوا . أَبو زيد : بَقَرة عَوانٌ بين المُسِنَّةِ والشابة . ابن الأَعرابي : العَوَانُ من الحيوان السِّنُّ بين السِّنَّيْنِ لا صغير ولا كبير . قال الجوهري : العَوَان النَّصَفُ في سِنِّها من كل شيء . وفي المثل : لا تُعَلَّمُ العَوانُ الخِمْرَةَ ؛ قال ابن بري : أَي المُجَرِّبُ عارف بأَمره كما أَن المرأَة التي تزوجت تُحْسِنُ القِناعَ بالخِمار . قال ابن سيده : العَوانُ من النساء التي قد كان لها زوج ، وقيل : هي الثيِّب ، والجمع عُونٌ ؛
قال : نَواعِم بين أَبْكارٍ وعُونٍ ، طِوال مَشَكِّ أَعْقادِ الهَوادِي . تقول منه : عَوَّنَتِ المِرأَةُ تَعْوِيناً إذا صارت عَواناً ، وعانت تَعُونُ عَوْناً . وحربٌ عَوان : قُوتِل فيها مرة (* قوله : مرة ، أي مرّةً بعد الأخرى ). كأَنهم جعلوا الأُولى بكراً ، قال : وهو على المَثَل ؛
قال : حَرْباً عواناً لَقِحَتْ عن حُولَلٍ ، خَطَرتْ وكانت قبلها لم تَخْطُرِ وحَرْبٌ عَوَان : كان قبلها حرب ؛
وأَنشد ابن بري لأَبي جهل : ما تَنْقِمُ الحربُ العَوانُ مِنِّي ؟ بازِلُ عامين حَدِيثٌ سِنِّي ، لمِثْل هذا وَلَدَتْني أُمّي . وفي حديث علي ، كرم الله وجهه : كانت ضَرَباتُه مُبْتَكَراتٍ لا عُوناً ؛ العُونُ : جمع العَوان ، وهي التي وقعت مُخْتَلَسَةً فأَحْوَجَتْ إلى المُراجَعة ؛ ومنه الحرب العَوانُ أَي المُتَردّدة ، والمرأَة العَوان وهي الثيب ، يعني أَن ضرباته كانت قاطعة ماضية لا تحتاج إلى المعاودة والتثنية . ونخلة عَوانٌ : طويلة ، أَزْدِيَّة . وقال أَبو حنيفة : العَوَانَةُ النخلة ، في لغة أَهل عُمانَ . قال ابن الأََعرابي : العَوانَة النخلة الطويلة ، وبها سمي الرجل ، وهي المنفردة ، ويقال لها القِرْواحُ والعُلْبَة . قال ابن بري : والعَوَانة الباسِقَة من النخل ، قال : والعَوَانة أَيضاً دودة تخرج من الرمل فتدور أَشواطاً كثيرة . قال الأَصمعي : العَوانة دابة دون القُنْفُذ تكون في وسط الرَّمْلة اليتيمة ، وهي المنفردة من الرملات ، فتظهر أَحياناً وتدور كأَنها تَطْحَنُ ثم تغوص ، قال : ويقال لهذه الدابة الطُّحَنُ ، قال : والعَوانة الدابة ، سمي الرجل بها . وبِرْذَوْنٌ مُتَعاوِنٌ ومُتَدارِك ومُتَلاحِك إذا لَحِقَتْ قُوَّتُه وسِنُّه . والعَانة : القطيع من حُمُر الوحش . والعانة : الأَتان ، والجمع منهما عُون ، وقيل : وعانات . ابن الأَعرابي : التَّعْوِينُ كثرةُ بَوْكِ الحمار لعانته . والتَّوْعِينُ : السِّمَن . وعانة الإِنسان : إِسْبُه ، الشعرُ النابتُ على فرجه ، وقيل : هي مَنْبِتُ الشعر هنالك . واسْتَعان الرجلُ : حَلَقَ عانَتَه ؛
أَنشد ابن الأَعرابي : مِثْل البُرام غَدا في أُصْدَةٍ خَلَقٍ ، لم يَسْتَعِنْ ، وحَوامي الموتِ تَغْشاهُ . البُرام : القُرادُ ، لم يَسْتَعِنْ أَي لم يَحْلِقْ عانته ، وحَوامي الموتِ : حوائِمُه فقلبه ، وهي أَسباب الموت . وقال بعض العرب وقد عرَضَه رجل على القَتْل : أَجِرْ لي سَراويلي فإِني لم أَسْتَعِنْ . وتَعَيَّنَ : كاسْتَعان ؛ قال ابن سيده : وأَصله الواو ، فإِما أَن يكون تَعَيَّنَ تَفَيْعَلَ ، وإِما أَن يكون على المعاقبة كالصَّيَّاغ في الصَّوَّاغ ، وهو أَضعف القولين إذ لو كان ذلك لوجدنا تَعَوَّنَ ، فعَدَمُنا إِياه يدل على أَن تَعَيَّنَ تَفَيْعَل . الجوهري : العانَة شعرُ الركَبِ . قال أَبو الهيثم : العانة مَنْبِت الشعر فوق القُبُل من المرأَة ، وفوق الذكر من الرجل ، والشَّعَر النابتُ عليهما يقال له الشِّعْرَةُ والإِسْبُ ؛ قال الأَزهري : وهذا هو الصواب . وفلان على عانَة بَكْرِ بن وائل أَي جماعتهم وحُرْمَتِهم ؛ هذه عن اللحياني ، وقيل : هو قائم بأَمرهم . والعانَةُ : الحَظُّ من الماء للأَرض ، بلغة عبد القيس . وعانَةُ : قرية من قُرى الجزيرة ، وفي الصحاح : قرية على الفُرات ، وتصغير كل ذلك عُوَيْنة . وأَما قولهم فيها عاناتٌ فعلى قولهم رامَتانِ ، جَمَعُوا كما ثَنَّوْا . والعانِيَّة : الخَمْر ، منسوبة إليها . الليث : عاناتُ موضع بالجزيرة تنسب إليها الخمر العانِيَّة ؛ قال زهير : كأَنَّ رِيقَتَها بعد الكَرى اغْتَبَقَتْ من خَمْرِ عانَةَ ، لَمَّا يَعْدُ أَن عَتَقا . وربما ، قالوا عاناتٌ كما ، قالوا عرفة وعَرَفات ، والقول في صرف عانات كالقول في عَرَفات وأَذْرِعات ؛ قال ابن بري : شاهد عانات قول الأَعشى : تَخَيَّرَها أَخُو عاناتِ شَهْراً ، ورَجَّى خَيرَها عاماً فعاما . قال : وذكر الهرويُّ أَنه يروى بيت امرئ القيس على ثلاثة أَوجه : تَنَوَّرتُها من أَذرِعاتٍ بالتنوين ، وأَذرعاتِ بغير تنوين ، وأَذرعاتَ بفتح التاء ؛ قال : وذكر أَبو علي الفارسي أَنه لا يجوز فتح التاء عند سيبويه . وعَوْنٌ وعُوَيْنٌ وعَوانةُ : أَسماء . وعَوانة وعوائنُ : موضعان ؛ قال تأبَّط شرّاً : ولما سمعتُ العُوصَ تَدْعو ، تنَفَّرَتْ عصافيرُ رأْسي من برًى فعَوائنا . ومَعانُ : موضع بالشام على قُرب مُوتة ؛ قال عبد الله ابن رَواحة : أَقامتْ ليلَتين على مَعانٍ ، وأَعْقَبَ بعد فَتَرتها جُمومُ . "