القُرْدُح بالضّم : ضَرْبٌ من البُرُود ويُفتح . وفي التهذيب في الرُّباعيّ القُرْدُح : القْرِدُ الضَّخْم كالقُردُوحِ . بالضَّمّ . وقَرْدَحَ الرّجُلُ : أَقَرّ بما يُطْلَبُ إِليهِ أَو يُطلَب مِنْه . و عن ابن الأَعرابيّ : القَرْدَحَةُ : الإِقرارُ على الضَّيم والصَّبْرُ على الذُّلِّ . وقَد قَرْدَحَ إِذا تَذَلّل وتَصاغَرَ وهو مُقَرْدِحٌ . قال : وأَوصَى عبدُ اللّه بن خازِمٍ بَنِيه عند مَوته فقال : يا بَنَّي إِذا أَصابتْكم خُطَّةُ ضَيْمٍ لا تُطِيقُون وَقْعَها فَقَرْدِحُوا لها فإِنَّ اضطرابَكم منه أَشدُّ لِرُسوخِكم فيه . وقال الفرَّاءُ : القَرْدَحةُ الذُّلّ والقُرْدُوحَة والقُرْدُحَة بضمّها شيْءٌ ناتىٌْ كالجَوْزة في حَلْق المُرَاهِقِ وهو عَلامةٌ بُلوغِه . والمُقَرْدِحُ : المتصاغِر ؛ ومنهُ سُمِّيَ الذي يَجيءُ بَعءدَ السُّكَيْت وهو العاشِرُ من خَيْلِ الحَلْبة وقد تَقدّم ذِكْر أَسمائها . اقْرَندَحَ لي : تَجَنَّى عليَّ . والمُقْرَنْدِحُ المستَعِدُّ للشَّرِّ المتهيِّء له . وهذِه المادّة مما استدركه على الجوهَريّ ولم يَذكرها ابن منظور والنون والأَلف زائدتان