وصف و معنى و تعريف كلمة القردح:


القردح: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ حاء (ح) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و قاف (ق) و راء (ر) و دال (د) و حاء (ح) .




معنى و شرح القردح في معاجم اللغة العربية:



القردح

جذر [قردح]

  1. قَردَحَ: (فعل)
    • قَرْدَحَ فلانٌ: تذلَّلَ وتصاغَرَ
  2. قُردُحة: (اسم)
    • القُرْدُحَةُ : الجزءُ المثلَّثُ البارزُ عن غضروف الحنجرة، المسمَّى: تُفَّاحةَ آدم
  3. قُردوح: (اسم)
    • القُرْدُوحُ : القِرْدُ الضَّخْمُ
,
  1. قردح
    • "القُرْدُحُ والقَرْدَحُ: ضرب من البُرُود.
      وقَرْدَحَ الرجلُ، أَقرَّ بما يُطلب إِليه أَو يطلب منه.
      ابن الأَعرابي: القَرْدَحَةُ الإِقرارُ على الضيم، والصبرُ على الذل.
      والمُقَرْدِحُ: المتذلل المتصاغر؛ عن ابن الأَعرابي.
      قال: وأَوصى عبدُ الله بنُ خازم بَنِيه عند موته فقال: يا بَنِيَّ إِذا أَصابتكم خُطَّة ضَيْم لا تُطِيقون دَفْعَها فَقَرْدِحُوا لها فإِن اضطرابكم منه أَشدّ لرُسُوخكم فيه؛ ابن الأَثير: لا تضطربوا له فيزيدكم خَبالاً.
      الفراءُ: القَرْدَعة والقَرْدَحة الذلُّ.
      وقال في الرباعي: القُرْدُحُ الضخم من القِرْدان.
      "


    المعجم: لسان العرب

  2. قُرْدُحُ
    • ـ قُرْدُحُ: ضَرْبٌ من البُرودِ، والقِرْدُ الضَّخْمُ، كالقُرْدوحِ.
      ـ قَرْدَحَ: أقَرَّ بما يُطْلَبُ منه، وتَذَلَّلَ.
      ـ قُرْدوحَةُ وقُرْدُحَةُ: كالجَوْزَةِ في حَلْقِ المُراهِقِ.
      ـ مُقَرْدِحُ: الذي يَجيءُ بعد العاشِرِ من خَيْلِ الحَلْبَةِ.

    المعجم: القاموس المحيط

  3. قَردَح
    • قردح - قردحة
      1- قردح : أقر بما يطلب إليه أو منه . 2- قردح : تذلل وتصاغر.

    المعجم: الرائد

  4. قرداحي
    • قرداحي
      1- قرداحي بائع السلاح. 2- قرداحي : صانع السلاح.


    المعجم: الرائد

  5. القُرْدُحَةُ
    • القُرْدُحَةُ : الجزءُ المثلَّثُ البارزُ عن غضروف الحنجرة، المسمَّى: تُفَّاحةَ آدم.

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. القُرْدُوحُ
    • القُرْدُوحُ : القِرْدُ الضَّخْمُ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. قُردُحة
    • قردحة
      1- مصدر قردح. 2- مهنة القرداحي.

    المعجم: الرائد

  8. قردح
    • قردح
      1-قرد ضخم، جمع : قرادح وقراديح

    المعجم: الرائد

  9. قَرْدَحَ
    • قَرْدَحَ فلانٌ: تذلَّلَ وتصاغَرَ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. قُردوح
    • قردوح
      1-قرد ضخم

    المعجم: الرائد



  11. قردحة
    • قردحة
      1-جزء ناتىء بارز من الحنجرة

    المعجم: الرائد

  12. قردوحة
    • قردوحة
      1-جزء ناتىء بارز من الحنجر

    المعجم: الرائد

,
  1. قَرْحُ
    • ـ قَرْحُ وقُرْحُ : عَضُّ السِّلاحِ ونحوِه مما يَخْرُجُ بالبَدَنِ ،
      ـ قَرْحُ : الآثارُ ،
      ـ قُرْحُ : الأَلَمُ .
      ـ قَرَحَ : جَرَحَ .
      ـ قَرِحَ : خَرَجَتْ به القُروحُ .
      ـ قَريحُ : الجريحُ .
      ـ مَقْروحُ : من به قُروحٌ .
      ـ قَرْحُ : البَثْرُ إذا تَرامَى إلى فَسادٍ ، وجَرَبٌ شديدٌ يُهْلِكُ الفُصْلانَ .
      ـ أقْرَحوا : أصابَ إِبِلَهم ذلك ، وأقْرَحَه اللّهُ .
      ـ قُرْحَةُ في وجْهِ الفَرَسِ : دونَ الغُرَّةِ .
      ـ رَوْضَةٌ قَرْحاءُ : فيها نَوَّارَةٌ بَيْضاءُ .
      ـ قُرْحانُ : ضَرْبٌ من الكَمْأَةِ ، الواحِدُ : أقْرَحُ أو قُرْحانَةٌ ،
      ـ قُرْحانُ من الإِبِلِ : ما لم يَجْرَبْ قَطُّ ،
      ـ قُرْحانُ من الصِّبْيَةِ : من لم يُجَدَّرْ ، الواحِدُ والجميعُ سواءٌ ، وفي حديثِ عُمَرَ ، رضِيَ الله عنه : " قُرْحانونَ ": لُغَيَّةٌ ،
      ـ أنْتَ قُرْحانٌ من الأَمْرِ وقُراحِيٌّ : خارِجٌ ، ومن لم يَشْهَدِ الحَرْبَ ، كالقُراحِيِّ ، ومن مَسَّه القُروحُ ، ضِدٌّ ، ويُؤَنَّثُ .
      ـ قَرَحَه بالحَقِّ : اسْتَقْبَلَهُ به .
      ـ قارَحَه : واجَهَه .
      ـ القارِحُ من ذي الحافِرِ : بِمَنْزِلَةِ البازِلِ من الإِبِلِ ، الجمع : قوارِحُ وقُرَّحٌ ، ومَقاريحُ شاذٌّ ، وهي قارِحٌ وقارِحَةٌ . قَرَحَ الفَرَسُ وقَرِحَ قُروحاً وقَرَحاً ، وأقْرَحَ .
      ـ قارِحُه : سِنُّه الذي صار به قارِحاً ،
      ـ قُرُوْحُه : انْتِهاءُ سِنِّه ، أو وقُوعُ السِّنِّ التي تَلي الرَّباعِيَةَ .
      ـ قَراحُ : الماءُ لا يُخالِطُه ثُفْلٌ من سَويقٍ وغيرِه ، والخالِصُ ، كالقَريحِ ، والأرضُ لا ماءَ بها ولا شجَر ، الجمع : أقْرِحَةٌ ، أو المُخَلَّصَةُ للزَّرْعِ والغَرْسِ ، كالقِرْواح والقِرْياحِ والقِرْحِياءِ وأربَعُ مَحالَّ بِبَغْدادَ .
      ـ قِرْواحُ : الناقةُ الطويلةُ القَوائِمِ ، والنَّخْلَةُ الطويلةُ المَلْساءُ ، الجمع : قَراويحُ ، والجَمَلُ يَعافُ الشُّرْبَ مع الكِبارِ ، فإذا جاءَ الصِّغارُ شَرِبَ مَعَها ، والبارِزُ الذي لا يَسْتُرُهُ من السَّماءِ شيءٌ .
      ـ قُراحِيُّ : مَنْ لَزِمَ القَرْيَةَ لا يَخْرُجُ إلى البادِيَة .
      ـ قارِحُ : الأَسَدُ ، كالقَرْحانِ ، والقَوْسُ البائِنَةُ عن وَتَرِها ، والناقةُ اسْتَبَانَ حَمْلُها ، وقد قَرَحَتْ قُروحاً .
      ـ قَريحةُ : أوَّلُ ماءٍ يُسْتَنْبَطُ من البِئْرِ ، كالقُرْحِ ، وأوَّلُ كُلِّ شيءٍ ،
      ـ قَريحةُ منك : طَبْعُكَ .
      ـ قُرْحُ : أوَّلُ الشيءِ ، وثلاثُ ليالٍ من الشَّهْرِ .
      ـ اقتِراحُ : ارتجالُ الكَلاَم ، واستنباطُ الشَّيْءِ من غيرِ سَماع ، والاجْتِباءُ ، والاخْتيارُ ، وابْتِداعُ الشيءِ ، والتَّحَكُّمُ ، وركُوبُ البَعيرِ قبلَ أن يُرْكَبَ .
      ـ قَريحُ : السَّحابَةُ أوَّلَ ما تَنْشَأُ ، والخالِصُ ، وابنُ المُنَخَّلِ في نَسَبِ سامةَ بنِ لُؤيٍّ ،
      ـ قَريحُ من السَّحابَةِ : ماؤُها .
      ـ ذُو القُروحِ : امْرُؤُ القَيْسِ ، لأِنَّ قَيْصَرَ ألْبَسَه قميصاً مَسْموماً ، فَتَقَرَّحَ جَسَدُهُ ، فمات .
      ـ ذُو القَرْحِ : كَعْبُ بنُ خَفاجَةَ .
      ـ قَرْحاءُ : فَرَسانِ .
      ـ قُرَاحٌ : سِيفُ القَطيفِ ، وقرية .
      ـ قُرَيْحاءُ : هَنَةٌ تكونُ في بَطْنِ الفَرَسِ كرَأْسِ الرَّجُلِ ،
      ـ قُرَيْحاءُ من البَعيرِ : لَقَّاطةُ الحَصى .
      ـ قُرْحَةُ الرَّبيعِ أو الشِّتاءِ : أوَّلُه .
      ـ طريقٌ مَقْروحٌ : أُثِّرَ فيه فصارَ مَلْحوباً .
      ـ مُقَرِّحَةُ : أوَّلُ الإِرْطابِ ،
      ـ مُقَرِّحَةُ من الإِبِلِ : ما بها قُروحٌ في أفْواهِها فَتَهَدَّلَتْ لذلكَ مَشافِرُها .
      ـ قَرَحَ بِئْراً واقْتَرَحَها : حَفَرَ في مَوْضِعٍ لا يوجَدُ فيه الماءُ .
      ـ أقْرُحُ : موضع .
      ـ قِرْحِياءُ : موضع .
      ـ ذُو القَرْحى : بوادي القُرَى .
      ـ قُراحِيَتان : الخاصِرَتانِ .
      ـ تَقَرَّحَ له : تَهَيَّأَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. قَرَدُ


    • ـ قَرَدُ : ما تَمَعَّطَ من الوَبَرِ والصوفِ ، أو نُفايتُه ، والسَّعَفُ سُلَّ خُوصُها ، واحِدَتُهُ القَرَدَةُ ، وشيءٌ لازِقٌ بالطُّرْثوثِ كأنَّه زَغَبٌ .
      ـ " عَثَرَتْ على الغَزْلِ بأَخَرَةٍ ، فلم تَتْرُكْ بنَجْدٍ قَرَدَةً ": مَثَلٌ لمنْ تَرَكَ الحاجَةَ مُمْكِنَةً ، وطَلَبَها فائِتةً ، وأصلُهُ : أن تَتْرُكَ المرأةُ الغَزْلَ ، وهي تَجِدُ ما تَغْزِلُهُ ، حتى إذا فاتَها تَتَبَّعَتِ القَرَدَ في القُماماتِ .
      ـ قَرِدَ الشَّعْرُ : تَجَعَّدَ ، كتَقَرَّدَ ،
      ـ قَرِدَ الأَديمُ : حَلِمَ ،
      ـ قَرِدَ الرَّجُلُ : سَكَتَ عِيَّاً ، كأقْرَدَ وقَرَّدَ ،
      ـ قَرِدَ أسْنانُه : صَغُرَتْ ،
      ـ قَرِدَ العِلْكُ : فَسَدَ طَعْمُه .
      ـ قَرَدَ : جَمَعَ وكَسَبَ ،
      ـ قَرَدَ في السِّقاءِ : جَمَعَ سَمْناً أو لَبَنَاً .
      ـ قَرِدٌ : السَّحابُ المُنْعَقِدُ المُتَلَبِّدُ .
      ـ فَرَسٌ قَرِدُ الخَصيلِ : غيرُ مُسْتَرْخٍ ،
      ـ قَرَدُ : هَناتٌ صِغارٌ تكونُ دونَ السَّحابِ لم تَلْتَئِمْ ، كالمُتَقَرِّدِ ، ولَجْلَجَةٌ في اللِّسانِ .
      ـ قُرَادُ : حَلَمَةُ الثَدْيِ ، وحَلَمَةُ إحليلِ الفَرَسِ ، ودُوَيْبَّةٌ ، كالقُرْدِ ، الجمع : قِرْدانٌ .
      ـ بعيرٌ قَرِدٌ : كثيرُها .
      ـ قَرَّدَه تَقْريداً : انْتَزَعَ قِرْدانَه ، وذَلَّلَ ، وذَلَّ ، وخَضَعَ ، وخَدَعَ ،
      ـ قُرادُ بنُ صالحٍ ، وابنُ غَزْوانَ ، وابْناهُ محمدٌ وعبدُ اللّهِ : مُحَدِّثونَ .
      ـ قَرودُ : بعيرٌ لا يَنْفِرُ عن التَّقْريدِ .
      ـ قَرْدُ : العُنُقُ ، مُعَرَّبٌ ، والقصيرُ ،
      ـ قِرْدُ : معروف ، الجمع : أقْرادٌ وقُرودٌ وقِرَدٌ وقِرَدَةٌ وقَرِدَةٌ .
      ـ قَرَّادُ : سائِسُه .
      ـ قِرْدُ بنُ مُعاوِيَةَ : هُذَلِيٌّ ، ومنه : " أزْنَى من قِرْدٍ "، أو لأِنَّ القِرْدَ أزْنَى الحَيَوانِ ، وزَعَموا : زَنَى قِرْدٌ في الجاهليَّةِ ، فَرَجَمَتْهُ القُرودُ .
      ـ قَرْدَدٌ : جَبَلٌ ، وما ارْتَفَعَ من الأرضِ ، الجمع : قَرادِدُ وقَراديدُ ، كالقُرْدودَةِ ، وهي : موضع ،
      ـ قَرْدَدٌ من الظَّهْرِ : أعْلاهُ ،
      ـ قَرْدَدُ من الشِّتاءِ : شِدَّتُه وحِدَّتُه .
      ـ جاءَ بالحَديثِ على قَرْدَدِه : وجْهِهِ .
      ـ القِرْديدَةُ : صُلْبُ الكَلامِ ، والخَطُّ الذي وَسَطَ الظَّهْرِ ، والكِرْديدَةُ ، ورأسُ الرَّجُلِ ، وأعْلى الجَبَلِ .
      ـ قُرَدٌ : موضع .
      ـ أقْرَدَ : سَكَتَ ، وسَكَنَ ، وذَلَّ ، وتَماوَتَ .
      ـ قَرْدَى : موضع بالجَزيرةِ .
      ـ قَرَدِيَّةُ : ماءَةٌ بين الحاجِزِ ومَعْدِنِ النُّقْرَةِ .
      ـ ذُو قَرَدٍ : موضع قُرْبَ المَدينةِ ، أغاروا به على لِقاحِ رسولِ اللّهِ ، صلى الله عليه وسلم ، فَغَزاهُم .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. قُرْدوسٌ
    • ـ قُرْدوسٌ : ابنُ الحارِثِ بنِ مالِكِ بنِ فَهْمِ بنِ غَنْمِ بنِ قُرْدُوسٍ ، أبو حَيٍّ من الأَزْدِ ، أو من قَيْسٍ ، منهم : هِشامُ بنُ حَسَّانَ القُرْدوسِيُّ المحدِّثُ ، من أخْيارِ أتْباعِ التابعينَ ، أو مَوْلًى لهم ، وسَعْدٌ القُرْدوسِيُّ قاتِلُ قُتَيْبَةَ بنِ مُسْلِمٍ .
      ـ قَرْدَسَهُ : أوثَقَهُ ،
      ـ قَرْدَسَ جِرْوَ الكلبِ : دَعاهُ .
      ـ القَرْدَسَةُ : الصَّلابَةُ ، والشِّدَّةُ .
      ـ دَرْبُ القَراديسِ : بالبَصْرَةِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. القَرْدَدُ
    • القَرْدَدُ : أَرضٌ مستويةٌ غليظةٌ مرتفعةٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. القُرْدُحَةُ
    • القُرْدُحَةُ : الجزءُ المثلَّثُ البارزُ عن غضروف الحنجرة ، المسمَّى : تُفَّاحةَ آدم .



    المعجم: المعجم الوسيط

  6. القَرْحَةُ
    • القَرْحَةُ : البَثْرَةُ إِذا دَبَّ فيها الفسادُ ، والجمع قَرْحٌ ، وقُرُوحٌ .
      وذو القُروح : لقبُ امرئ القيس .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. القُرْحَةُ
    • القُرْحَةُ : الْقَرْحةُ .
      و القُرْحَةُ بياضٌ بين عيني الفَرس مِثْلُ الدِّرْهم الصغير فما دونَهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. القَرَدُ
    • القَرَدُ : ما تساقط من الوَبَرِ والصُّوفِ .
      و القَرَدُ السَّعَفُ : سُلَّ خُوصُهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. القِرْدُ
    • القِرْدُ : نوعٌ من الحيوانات الثديية ذوات الأَربع ، مولع بالتقليد ، وهو أَقربُ الحيوان شبَهًا بالإِنسان . والجمع : أَقْرَادٌ ، وقُرودٌ ، وقِرَدَةٌ .
      24 .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. القرد
    • صوت لجلجة الإنسان بلسانه

    المعجم: معجم الاصوات

  11. قرد
    • " القَرَدُ ، بالتحريك : ما تَمَعَّطَ من الوَبَرِ والصوفِ وتَلَبَّدَ ، وقيل : هو نُفايَةُ الصوف خاصَّةً ثم استعمل فيما سواه من الوبر والشعر والكَتَّان ، قال الفرزدق : أُسَيِّدُ ذو خُرَيِّطَةٍ نَهاراً ، من المُتَلَقِّطِي قَرَدَ القُمامِ يعني بالأُسَيِّدِ هنا سُوَيْداءَ ، وقال من المُتَلَقِّطي قَرَدَ القُمامِ لِيثْبِتَ أَنها امرأَة لأَنه لا يَتَتَبَّعُ قَرَدَ القُمامِ إِلا النساء ، وهذا البيتُ مُضَمَّنٌ لأَن قوله أُسَيِّدٌ فاعل بما قبله ، أَلا ترى أَن قبله : سَيَأَتِيهِمْ بِوَحْيِ القَوْلِ عَنِّي ، ويُدْخِلُ رأْسَهُ تحتَ القِرامِ أُسَيِّدُ .. ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : وذلك أَنه لو ، قال أُسَيِّدُ ذو خُرَيِّطَةٍ نهاراً ولم يتبعه ما بعده لظن رجلاً فكان ذلك عاراً بالفرزدق وبالنساء ، أَعني أَن يُدْخِلَ رأْسَه تحتَ القِرامِ أَسودُ فانتفى من هذا وبَرّأَ النساء منه بأَ ؟

      ‏ قال من المُتَلَقِّطِي قَرَدَ القُمامِ ، واحدته قَرَدَة .
      وفي المثل : عَكَرَتْ على الغَزْلِ بِأَخَرَةٍ فلم تَدَعْ بِنَجْدٍ قَرَدَةً ؛ وأَصله أَن تترك المرأَة الغزل وهي تجد ما تَغْزِلُ من قطن أَو كتان أَو غيرهما حتى إِذا فاتها تتبعت القَرَدَ في القُماماتِ مُلْتَقِطَةً ، وعَكَرَتْ أَي عَطَفَتْ .
      وقَرِدَ الشعرُ والصوف ، بالكسر ، يَقْرَدُ قَرَداً فهو قَرِدٌ ، وتَقَرَّدَ : تَجَعَّدَ وانعَقَدَتْ أَطرافُه .
      وتَقَرَّدَ الشعرُ : تَجَمَّعَ .
      وقَرِدَ الأَدِيمُ : حَلِمَ .
      والقَرِدُ من السحاب : الذي تراه في وجهِهِ شِبْهُ انعقادٍ في الوهمِ يُشَبَّه بالشَّعَرِ القَرِدِ الذي انعَقَدَتْ أَطرافه .
      ابن سيده : والقَرِدُ من السحاب المتَعَقِّدُ المُتَلَبِّدُ بعضُه على بعض شبه بالوبَرِ القَرِدِ .
      قال أَبو حنيفة : إِذا رأَيتَ السحابَ مُلتَبِداً ولم يَملاسَّ فهو القَرِدُ والمُتَقَرِّدُ .
      وسحابٌ قَرِدٌ : وهو المتقطع في أَقطار السماء يركب بعضه بعضاً .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : ذُرِّي الدَّقيقَ وأَنا أُحَرِّكُ لكِ لئلا يَتَقَرَّد أَي لئلا يَرْكَبَ بَعضُهُ بعضاً ؛ وفيه : أَنه صلى إِلى بعِيرٍ من المَغْنَمِ فلما انفتل تناول قَرَدَةً من وبرِ البعير أَي قِطْعَةً مما يُنْسَلُ منه .
      والمُتَقَرِّدُ : هَناتٌ صغارٌ تكون دون السحاب لم تلتئم بعد .
      وفرس قَرِدُ الخَصِيلِ إِذا لم يكن مُسْتَرْخِياً ، وأَنشد : قَرِد الخَصِيلِ وفي العِظامِ بَقِيَّةٌ والقُرادُ : معروف واحد القِرْدانِ .
      والقُرادُ : دُوَيبَّةٌ تَعَضُّ الإِبل ؛

      قال : لقدْ تَعَلَّلْتُ على أَيانِقِ صُهْبٍ ، قَلِيلاتِ القُرادِ اللاَّزِقِ عنى بالقُراد ههنا الجنس فلذلك أَفرد نعتها وذكَّرَه .
      ومعنى قَلِيلات : أَنَّ جُلودَها مُلْسٌ لا يَثْبُتُ عليها قُرادٌ إِلا زَلِقَ لأَنها سِمانٌ ممتلئة ، والجمع أَقْردَة وقِرْدانٌ كثيرة ؛ وقول جرير : وأَبْرَأْتُ مِن أُمِّ الفَرَزْدَقِ ناخِساً ، وفُرْدُ اسْتِها بَعْدَ المنامِ يُثِيرُها قُرْد فيه : مخفف من قُرُدٍ ؛ جَمَعَ قُراداً جَمْعَ مِثالٍ وقَذالٍ لاستواء بنائه مع بنائهما .
      وبعيرٌ قَرِدٌ : كثير القِرْدانِ ؛ فأَما قول مبشر بن هذيل ابن زافر (* قوله « زافر » كذا في الأَصل بدون هاء تأنيث .) الفزاري : أَرسَلْتُ فيها قَرِداً لُكالِكَ ؟

      ‏ قال ابن سيده : عندي أَن القَرِدَ ههنا الكثيرُ القِرْدانِ .
      قال : وأَما ثعلب فقال : هو المتجمع الشعر ، والقولان متقاربان لأَنه إِذا تجمع وبره كثرت فيه القِرْدانُ .
      وقَرَّده : انتزع قِرْدانَه وهذا فيه معنى السلب ، وتقول منه : قَرِّدْ بعيركَ أَي انْزِعْ منه القِرْدان .
      وقَرَّده : ذلَّله وهو من ذلك لأَنه إِذا قُرِّدَ سكَنَ لذلك وذَلَّ ، والتقريدُ : الخِداعُ مشتق من ذلك لأَن الرجل إِذا أَراد أَن يأْخذ البعير الصعب قَرَّده أَولاً كأَنه يَنْزعُ قِرْدانه ؛ قال الحصين بن القعقاع : هُمُ السَّمْنُ بالسَّنُّوتِ لا أَلْسَ فِيهِمُ ، وهم يَمْنَعُونَ جارَهُمْ أَن يُقَرَّدَ ؟

      ‏ قال ابن الأَعرابي : يقول لا يَسْتَنْبِذُ إِليهم (* قوله « لا يستنبذ اليهم » كذا بالأصل بدون ضبط ولعل الاظهر لا يستذلهم ) أَحد ؛ وقال الحطيئة : لَعَمْرُكَ ما قُرادُ بَني كُلَيْبٍ ، إِذا نُزِعَ القُرادُ ، بِمُسْتَطاع ونسبه الأَزهري للأَخطل .
      والقَرُودُ من الإِبل : الذي لا يَنْفِرُ عند التَّقْرِيد .
      وقُرادا الثَّدْيَيْنِ : حَلَمتاهما ؛ قال عدي بن الرقاع يمدح عمر بن هبيرة وقيل هو لِمِلْحَةَ الجَرْمي : كأَنَّ قُرادَيْ زَوْرِه طَبَعَتْهُما ، بِطِينٍ منَ الجَوْلانِ ، كُتَّابُ أَعْجَمِ إِذا شِئتَ أَن تَلْقى فَتى الباسِ والنَّدى ، وذا الحَسَبِ الزاكي التَّلِيدِ المُقَدَّمِ فَكُنْ عُمَراً تَأْتي ، ولا تَعْدوَنَّه إِلى غيرِه ، واسْتَخْبرِ الناسَ وافْهَمِ وأُم القِرْدانِ : الموضع بلين الثُّنَّة والحافر وأَنشد بيت مِلْحَةَ الجرمي أَيضاً وقال : عنى به حَلَمَتي الثَّدْيِ .
      ويقال للرجل : إِنه لحسن قُرادَيِ الصدرِ ، وأَنشد الأَزهري هذا البيت ونسبه لابن ميادة يمدح بعض الخلفاء وقال في آخره : كتاب أَعجما ؛ قال أَبو الهيثم : القرادان من الرجل أَسفل الثُّنْدُوَة .
      يقال : إِنهما منه لطيفان كأَنهما في صدره أَثر طين خاتم ختمه بعض كتَّاب العجم ، وخصهم لأَنهم كانوا أَهل دَواوِينَ وكتابة .
      وأُمُّ القِرْدانِ في فِرْسِن البعير : بين السُّلاميَاتِ ؛ وقيل في تفسير قُرادِ الزَّوْرِ الحَلَمةُ وما حولها من الجلد المخالف للون الحَلَمة .
      وقُرادا الفرس : حلمتان عن جانِبَيْ إِحْلِيلِه .
      ويقال : فلان يُقَرِّدُ فلاناً إِذا خادعه متلطفاً ؛ وأَصله الرجل يجيء إِلى الإِبل ليلاً ليركب منها بعيراً فيخاف أَن يرغو فَيَنْزِعُ منه القُراد حتى يستأْنس إِليه ثم يَخْطِمُه ، وإِنما قيل لمن يَذِلُّ قد أُقْرِدَ لأَنه شبه بالبعير يُقَرَّدُ أَي ينزع منه القراد فَيَقْرَدُ لخاطمه ولا يستصعب عليه .
      وفي حديث ابن عباس : لم ير بِتَقْريدِ المحرمِ البعيرَ بَأْساً ؛ التقريدُ نزع القِرْدانِ من البعير ، وهو الطَّبُّوعُ الذي يَلْصَقُ بجسمه .
      وفي حديثه الآخر :، قال لعكرمة ، وهو محرم : قم فَقَرِّدْ هذا البعير ، فقال : إِني محرم ، فقال : قم فانحره فنحره ، فقال : كم نراك الآن قتلت من قُرادٍ وحَمْنانة ؟ ابن الأَعرابي : أَقْرَدَ الرجلُ إِذا سكت ذَلاًّ وأَخْرَدَ إِذا سكت حياء .
      وفي الحديث : إِيَّاكُمْ والإِقْرادَ ، قالوا : يا رسول الله ، وما الإِقرادُ ؟، قال : الرجل يكون منكم أَميراً أَو عاملاً فيأْتيه المِسْكينُ والأَرملة فيقول لهم : مكانَكم ، ويأْتيه (* قوله « مكانكم ويأتيه » كذا بالأصل وفي النهاية مكانكم حتى أنظر في حوائجكم ، ويأتيه ‏ .
      ‏ .) الشريفُ والغني فيدنيه ويقول : عجلوا قضاء حاجتِه ، ويُتْرَكُ الآخَرون مُقْرِدين .
      يقال : أَقْرَدَ الرجلُ إِذا سكت ذلاًّ ، وأَصله أَن يقع الغُرابُ على البعير فَيَلْتَقِطَ القِرْدانَ فَيَقِرَّ ويسكن لما يجده من الراحة .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : كان لنا وحْشٌ فإِذا خرج رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَسْعَرَنا قَفْزاً فإِذا حَضَرَ مَجِيئُه أَقرَدَ أَي سكَنَ وذَلَّ .
      وأَقْرَدَ الرجلُ وقَرِدَ : ذَلَّ وخَضَع ، وقيل : سكت عن عِيٍّ .
      وأَقرَدَ أَي سَكَنَ وتمَاوَت ؛

      وأَنشد الأَحمر : تقولُ إِذا اقْلَوْلى عليها وأَقْرَدَتْ أَلا هَلْ أَخُو عَيْشٍ لَذِيذٍ بِدائِم ؟

      ‏ قال ابن بري : البيت للفرزدق يذكر امرأَة إِذا علاها الفحل أَقرَدَتْ وسكنت وطلبت منه أَن يكون فعله دائماً متصلاً .
      والقَرَدُ : لَجْلَجَة في اللسان ؛ عن الهَجَريّ ، وحكي : نِعْمَ الخَبَرُ خبَرُكَ لولا قَرَدٌ في لسانك ، وهو من هذا لأَن المُتَلَجْلِجَ لسانُه يسكت عن بعض ما يُريدُ الكلامَ به .
      أَبو سعيد : القِرْديدَةُ صُلْبُ الكلام .
      وحكي عن أَعرابي أَنه ، قال : اسْتَوْقَحَ الكلامُ فلم يَسْهُلْ فأَخذت قِرديدةً منه فركِبْتُه ولم أَزُغْ عنه يميناً ولا شمالاً .
      وقرِدَت أَسنانُه قَرَداً : صَغُرَتْ ولحِقَتْ بالدُّرْدُر .
      وقَرِدَ العِلْكُ قَرَداً : فَسَد طعمُه .
      والقِرْد : معروف .
      والجمع أَقرادٌ وأَقْرُد وقُرودٌ وقِرَدَةٌ كثيرة .
      قال ابن جني في قوله عز وجل : كونوا قِرَدَةً خاسئين : ينبغي أَن يكون خاسئين خبراً آخر لكونوا والأَوَّلُ قِرَدَةً ، فهو كقولك هذا حُلْو حامض ، وإِن جعلته وصفاً لقِرَدَة صَغُرَ معناه ، أَلا ترى أَن القِرْد لذُّلِّه وصَغارِه خاسئ أَبداً ، فيكون إِذاً صفة غير مُفيدَة ، وإِذا جعلت خاسئين خبراً ثانياً حسن وأَفاد حتى كأَنه ، قال كونوا قردة كونوا خاسئين ، أَلا ترى أَن لأَحد الاسمين من الاختصاص بالخبرية ما لصاحبه وليست كذلك الصفة بعد الموصوف ، إِنما اختصاص العامل بالموصوف ثم الصفةُ بعد تابعة له .
      قال : ولست أَعني بقولي كأَنه ، قال كونوا قردة كونوا خاسئين أَن العامل في خاسئين عامل ثان غير الأَوّل ، معاذ الله أَن أُريد ذلك إِنما هذا شيء يُقَدَّر مع البدل ، فأَما في الخبرين فإِن العامل فيهما جميعاً واحد .
      ولو كان هناك عامل لما كانا خبرين لمخبر عنه واحد .
      ولو كان هناك عامل لما كانا خبرين لمخبر عنه واحد ، وإِنما مفاد الخبر من مجموعهما ؛ قال : ولهذا كان عند أَبي علي أَن العائد على المبتدإِ من مجموعهما وإِنما أُريد أَنك متى شئت باشرت كونوا أَي الاسمين آثَرْتَ وليس كذلك الصفة ، ويُو نِسُ لذلك أَنه لو كانت خاسئين صفة لقردة لكان الأَخلقُ أَن يكون قردة خاسئة ، فأَنْ لم يُقْرأْ بذلك البتةَ دلالةٌ على أَنه ليس بوصف وإِن كان قد يجوز أَن يكون خاسئين صفة لقردة على المعنى ، إِذ كان المعنى إِنما هي هم في المعنى إِلا أَن هذا إِنما هو جائز ، وليس بالوجه بل الوجه أَن يكون وصفاً لو كان على اللفظ فكيف وقد سبق ضعف الصفة هنا ؟ والأُنثى قِرْدَة والجمع قِرَدٌ مثل قِرْبَةٍ وقِرَبٍ .
      والقَرَّادُ : سائِسُ القُرُودِ .
      وفي المثل : إِنه لأَزْنى من قِرْدٍ ؛ قال أَبو عبيد : هو رجل من هذيل يقال له قِرْدُ بن معاوية .
      وقَرَدَ لعياله قَرْداً : جَمَعَ وكسَبَ .
      وقَرَدْتُ السَّمْنَ ، بالفتح ، في السِّقاءِ أَقْرِدُه قَرْداً : جمعته .
      وقَرَدَ في السقاءِ قَرْداً : جَمَعَ السمْنَ فيه أَو اللَّبن كَقَلَدَ ؛ وقال شمر : لا أَعرفه ولم أَسمعه إِلا لأَبي عبيد .
      وسمع ابن الأَعرابي : قَلَدْتُ في السقاء وقَرَيْتُ فيه ؛ والقَلْدُ : جَمْعُك الشيء على الشيء من لبَن وغيره .
      ويقال : جاء بالحديث على قَرْدَدِه وعلى قَنَنِهِ وعلى سَمْتِهِ إِذا جاء به على وجهه .
      والتِّقْرِدُ الكَرَوْيا ، وقيل : هي جمع الأَبزار ، واحدتها تِقْرِدَة .
      والقَرْدَدُ من الأَرض : قُرْنَةٌ إِلى جنب وَهْدة ؛

      وأَنشد : متى ما تَزُرْنا ، آخِرَ الدَّهْرِ ، تَلْقَنا بِقَرْقَرَةٍ مَلْساءَ لَيْسَتْ بِقَرْدَدِ الأَصمعي : القَرْدَدُ نحو القُفِّ .
      ابن شميل القُرْدودة ما أَشرَف منها وغلُظَ وقلما تكون القراديدُ إِلا في بسطة من الأَرض وفيما اتسع منها ، فتَرى لها متناً مشرفاً عليها غليظاً لا يُنْبِتُ إِلا قليلاً ؛ قال : ويكون ظهرها سعته دعوة (* قوله « سعته دعوة » كذا بالأصل ولعله غلوة .) وبُعْدُها في الأَرض عُقْبَتَيْن وأَكثر وأَقل ، وكل شيء منها حدَبٌ ظهرُها وأَسنادها .
      وقال شمر : القُرْدُودة طريقة منقادة كقُرْدُودةِ الظهر .
      والقَرْدَدُ : ما ارتفع من الأَرض ، وقيل : وغلُظَ ، قال سيبويه داله مُلْحِقة له بجعفر وليس كَمَعدّ لأَن ذلك مبني على فَعَلّ من أَول وهلة ، ولو كان قَرْدَدٌ كَمَعدّ لم يظهر فيه المثلان لأَن ما أَصله الإِدغام لا يُخَرَّجُ على الأَصل إِلاَّ في ضرورة شعر ، قال : وجمع القَرْدَدِ قرادِدُ ظهرت في الجمع كظهورها في الواحد .
      قال : وقد ، قالوا : قَراديدُ فأَدخلوا الياء كراهية التضعيف .
      والقُرْدُودُ : ما ارتفع من الأَرض وغلظ مثل القَرْدَدِ ؟

      ‏ قال ابن سيده : فعلى هذا لا معنى لقول سيبويه إِن القَراديدَ جمع قَرْدَد .
      قال الجوهري : القَرْدَد المكان الغليظ المرتفع وإِنما أُظْهِرَ التضعيف لأَنه مُلْحَقِ بفَعْلَل والمُلْحَق لا يُدْغم ، والجمع قَرادِدُ .
      قال : وق ؟

      ‏ قالوا قراديد كراهية الدالين .
      وفي الحديث : لَجَؤوا إِلى قَرْدَدٍ ؛ وهو الموضع المرتفع من الأَرض كأَنهم تحصنوا به .
      ويقال للأَرض المستوية أَيضاً : قَرْدد ؛ ومنه حديث قس الجارود .
      (* قوله « قس الجارود » كذا بالأصل وفي شرح القاموس قيس بن الجارود ، بياء بعد القاف مع لفظ ابن وفي نسخة من النهاية قس والجارود ).
      قطَعْتُ قَرْدَداً .
      وقُرْدُودَةُ الثَّبَجِ : ما أَشرَفَ منه .
      وقُرْدُودَةُ الظهر : ما ارتَفَعَ من ثبَجِه .
      الأَصمعي : السِّيساءُ قُرْدودَةُ الظَّهْرِ .
      أَبو عمرو : السَّيساءُ من الفرَسِ الحارِكُ ومن الحمارِ الظَّهْرُ .
      أَبو زيد : القِرْديدَةُ الخط الذي وسَطَ الظهر ، وقال أَبو مالك : القُرْدودَةُ هي الفقارة نفسها .
      وقال : تمضي قُرْدُودَةُ الشتاءِ عَنَّا ، وهي جَدْبَتُه وشِدَّتُه .
      وقُرْدودَةُ الظَّهْرِ : أَعلاهُ من كل دابة .
      وأَخذه بِقَرْدَةِ عُنُقِه ؛ عن ابن الأَعرابي ، كقولك بِصُوفِه ، قال : وهي فارسية ؛ ابن بري :، قال الراجز : يَرْكَبْنَ ثِنْيَ لاحِبٍ مَدْعُوقِ ، نابي القَرادِيدِ مِنَ البُؤوقِ القَراديدُ : جمع قُرْدُودَةٍ ، وهي الموضع الناتئُ في وسطه .
      التهذيب : القَرْدُ لغة في الكَرْدِ ، وهو العنق ، وهو مَجْثَمُ الهامةِ على سالفةِ العُنُق ؛

      وأَنشد : فَجَلَّلَه عَضْبَ الضَّريبةِ صارِماً ، فَطَبَّقَ ما بَيْنَ الضَّريبةِ والقَرْدِ التهذيب : وأَنشد شمر في القَرْدِ القصِير : أَو هِقْلَةِ من نَعامِ الجوِّ عارَضَها قَرْدُ العِفاءِ ، وفي يافُوخِه صَقَع ؟

      ‏ قال : الصقَعُ القَرَعُ .
      والعِفاءُ : الرِّيشُ .
      والقَرْدُ : القصيرُ .
      وبنو قَرَدٍ : قوم من هذيل منهم أَبو ذؤيب .
      وذُو قَرَدٍ : موضع ؛ وفي الحديث ذكر ذي قَرَد ؛ هو بفتح القاف والراء : ماء على ليلتين من المدينة بينها وبين خيبر ؛ ومنه غَزْوَةُ ذي قَرَدٍ ويقال ذو القَرَد .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. قرح
    • " القَرْحُ والقُرْحُ ، لغتان : عَضُّ السلاح ونحوه مما يَجْرَحُ الجسدَ ومما يخرج بالبدن ؛ وقيل : القَرْحُ الآثارُ ، والقُرْحُ الأَلَمُ ؛ وقال يعقوب : كأَنَّ القَرْحَ الجِراحاتُ بأَعيانها ، وكأَنَّ القُرْحَ أَلَمُها ؛ وفي حديث أُحُدٍ : بعدما أَصابهم القَرْحُ ؛ هو بالفتح وبالضم : الجُرْحُ ؛ وقيل : هو بالضم الاسم ، وبالفتح المصدر ؛ أَراد ما نالهم من القتل والهزيمة يومئذ .
      وفي حديث جابر : كنا نَخْتَبِطُ بقِسيِّنا ونأْكلُ حتى قَرِحَتْ أَشداقُنا أَي تَجَرَّحَتْ من أَكل الخَبَطِ .
      ورجل قَرِحٌ وقَرِيحٌ : ذو قَرْحٍ وبه قَرْحةٌ دائمة .
      والقَرِيحُ : الجريح من قوم قَرْحَى وقَراحَى ؛ وقد قَرَحه إِذا جَرَحه يَقْرَحُه قَرْحاً ؛ قال المتنخل الهذلي : لا يُسْلِمُونَ قَرِيحاً حَلَّ وَسْطَهُمُ ، يومَ اللِّقاءِ ، ولا يَشْوُونَ من قَرَحُو ؟

      ‏ قال ابن بري : معناه لا يُسْلِمُونَ من جُرِحَ منهم لأَعدائهم ولا يُشْوُونَ من قَرَحُوا أَي لا يُخْطِئُون في رمي أَعدائهم .
      وقال الفراء في قوله عز وجل : إِن يَمْسَسْكم قَرْحٌ وقُرْحٌ ؛ قال وأَكثر القراء على فتح القاف ، وكأَنَّ القُرْحَ أَلَمُ الجِراحِ ، وكأَنَّ القَرْحَ الجِراحُ بأَعيانها ؛ قال : وهو مثلُ الوَجْدِ والوُجْد ولا يجدونَ إِلاَّ جُهْدَهم وجَهْدَهم .
      وقال الزجاج : قَرِحَ الرجلُ (* قوله « وقال الزجاج قرح الرجل إلخ » بابه تعب كما في المصباح .) يَقْرَحُ قَرْحاً ، وقيل : سمِّيت الجراحات قَرْحاً بالمصدر ، والصحيح أَن القَرْحةَ الجِراحةُ ، والجمع قَرْحٌ وقُروح .
      ورجل مَقْروح : به قُرُوح .
      والقَرْحة : واحدة القَرْحِ والقُروح .
      والقَرْحُ أَيضاً : البَثْرُ إِذا تَرامَى إِلى فساد ؛ الليث : القَرْحُ جَرَبٌ شديد يأْخذ الفُصْلانَ فلا تكاد تنجو ؛ وفَصِيل مَقْرُوح ؛ قال أَبو النجم : يَحْكِي الفَصِيلَ القارِحَ المَقْرُوحا وأَقْرَحَ القومُ : أَصاب مواشِيَهم أَو إِبلهم القَرْحُ .
      وقَرِحَ قلبُ الرجل من الحُزْنِ ، وهو مَثَلٌ بما تقدَّم .
      قال الأَزهري : الذي ، قاله الليث من أَن القَرْحَ جَرَبٌ شديد يأْخذ الفُصْلانَ غلط ، إِنما القَرْحة داءٌ يأْخذ البعير فَيَهْدَلُ مِشْفَرُه منه ؛ قال البَعِيثُ : ونحْنُ مَنَعْنا بالكُلابِ نِساءَنا ، بضَرْبٍ كأَفْواهِ المُقَرِّحة الهُدْلِ ابن السكيت : والمُقَرِّحةُ الإِبل التي بها قُروح في أَفواهها فَتَهْدَلُ مَشافِرُها ؛ قال : وإِنما سَرَقَ البَعِيثُ هذا المعنى من عمرو بن شاسٍ : وأَسْيافُهُمْ ، آثارُهُنَّ كأَنها مَشافِرُ قَرْحَى ، في مَبارِكِها ، هُدْلُ وأَخذه الكُمَيْتُ فقال : تُشَبِّهُ في الهامِ آثارَها ، مَشافِرَ قَرْحَى ، أَكَلْنَ البَرِيرا الأَزهري : وقَرْحَى جمع قَرِيح ، فعيل بمعنى مفعول .
      قُرِحَ البعيرُ ، فهو مَقْرُوحٌ وقَرِيح ، إِذا أَصابته القَرْحة .
      وقَرَّحَتِ الإِبلُ ، فهي مُقَرِّحة .
      والقَرْحةُ ليست من الجَرَب في شيء .
      وقَرِحَ جِلْدُهُ ، بالكسر ، يَقْرَحُ قَرَحاً ، فهو قَرِحٌ ، إِذا خرجت به القُروح ؛ وأَقْرَحه اللهُ .
      وقيل لامرئ القيس : ذو القُرُوحِ ، لأَن ملك الروم بعث إِليه قميصاً مسموماً فَتَقَرَّحَ منه جسده فمات .
      وقَرَحه بالحق (* قوله « وقرحه بالحق إلخ » بابه منع كما في القاموس .) قَرْحاً : رماه به واستقبله به .
      والاقتراحُ : ارتِجالُ الكلام .
      والاقتراحُ : ابتداعُ الشيء تَبْتَدِعُه وتَقْتَرِحُه من ذات نَفْسِك من غير أَن تسمعه ، وقد اقْتَرَحه فيهما .
      واقْتَرَحَ عليه بكذا : تَحَكَّم وسأَل من غير رَوِيَّة .
      واقْترح البعيرَ : ركبه من غير أَن يركبه أَحد .
      واقْتُرِحَ السهمُ وقُرِحَ : بُدِئَ عَمَلُه .
      ابن الأَعرابي : يقال اقْتَرَحْتُه واجْتَبَيْتُه وخَوَّصْتُه وخَلَّمْتُه واخْتَلَمْتُه واسْتَخْلَصْتُه واسْتَمَيْتُه ، كلُّه بمعنى اخْتَرْتُه ؛ ومنه يقال : اقْتَرَحَ عليه صوتَ كذا وكذا أَي اختاره .
      وقَرِيحةُ الإِنسانِ : طَبِيعَتُه التي جُبِلَ عليها ، وجمعها قَرائح ، لأَنها أَول خِلْقَتِه .
      وقَرِيحةُ الشَّبابِ : أَوّلُه ، وقيل : قَرِيحة كل شيء أَوّلُه .
      أَبو زيد : قُرْحةُ الشِّتاءِ أَوّلُه ، وقُرْحةُ الربيع أَوّلُه ، والقَرِيحة والقُرْحُ أَوّل ما يخرج من البئر حين تُحْفَرُ ؛ قال ابن هَرْمَةَ : فإِنكَ كالقَريحةِ ، عامَ تُمْهَى شَرُوبُ الماءِ ، ثم تَعُودُ مَأْجا المَأْجُ : المِلْحُ ؛ ورواه أَبو عبيد بالقَرِيحة ، وهو خطأٌ ؛ ومنه قولهم لفلان قَريحة جَيِّدة ، يراد استنباط العلم بِجَوْدَةِ الطبع .
      وهو في قُرْحِ سِنِّه أَي أَوَّلِها ؛ قال ابن الأَعرابي : قلت لأَعرابي : كم أَتى عليك ؟ فقال : أَنا في قُرْحِ الثلاثين .
      يقال : فلان في قُرْحِ الأَربعين أَي في أَوّلها .
      ابن الأَعرابي : الاقتراحُ ابتداء أَوّل الشيء ؛ قال أَوْسٌ : على حين أَن جدَّ الذَّكاءُ ، وأَدْرَكَتْ قَرِيحةُ حِسْيٍ من شُرَيحٍ مُغَمِّم يقول : حين جدَّ ذكائي أَي كَبِرْتُ وأَسْنَنْتُ وأَدركَ من ابني قَريحةُ حِسْيٍ : يعني شعر ابنه شريح ابن أَوس ، شبهه بماءٍ لا ينقطع ولا يَغَضْغَضُ .
      مُغَمِّم أَي مُغْرِق .
      وقَرِيحُ السحاب : ماؤُه حين ينزل ؛ قال ابن مُقْبل : وكأَنما اصْطَبَحَتْ قَرِيحَ سَحابةٍ وقال الطرماح : ظَعائنُ شِمْنَ قَرِيحَ الخَرِيف ، من الأَنْجُمِ الفُرْغِ والذابِحَهْ والقريحُ : السحاب أَوّلَ ما ينشأُ .
      وفلان يَشْوِي القَراحَ أَي يُسَخِّنُ الماءَ .
      والقُرْحُ : ثلاث ليال من أَوّل الشهر .
      والقُرْحانُ ، بالضم ، من الإِبل : الذي لا يصبْه جَرَبٌ قَطُّ ، ومن الناس : الذي لم يَمَسَّه القَرْحُ ، وهو الجُدَرِيّ ، وكذلك الاثنان والجمع والمؤنث ؛ إِبل قُرْحانٌ وصَبيٌّ قُرْحانٌ ، والاسم القَرْحُ .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَن أَصحاب رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قَدِمُوا معه الشام وبها الطاعون ، فقيل له : إِن معك من أَصحاب رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قُرْحانٌ فلا تُدْخِلْهُمْ على هذا الطاعون ؛ فمعنى قولهم له قُرْحانٌ أَنه لم يصبهم داء قبل هذا ؛ قال شمر : قُرْحانٌ إِن شئت نوّنتَ وإِن شئتَ لم تُنَوِّنْ ، وقد جمعه بعضهم بالواو والنون ، وهي لغة متروكة ، وأَورده الجوهري حديثاً عن عمر ، رضي الله عنه ، حين أَراد أَن يدخل الشام وهي تَسْتَعِرُ طاعوناً ، فقيل له : إِن معك من أَصحاب رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قُرْحانِينَ فلا تَدْخُلْها ؛ قال : وهي لغة متروكة .
      قال ابن الأَثير : شبهوا السليم من الطاعون والقَرْحِ بالقُرْحان ، والمراد أَنهم لم يكن أَصابهم قبل ذلك داء .
      الأَزهري :، قال بعضهم القُرْحانُ من الأَضداد : رجل قُرْحانٌ للذي مَسَّهُ القَرْحُ ، ورجل قُرْحانٌ لم يَمَسَّه قَرْحٌ ولا جُدَرِيّ ولا حَصْبة ، وكأَنه الخالص من ذلك .
      والقُراحِيُّ والقُرْحانُ : الذي لم يَشْهَدِ الحَرْبَ .
      وفرس قارِحٌ : أَقامت أَربعين يوماً من حملها وأَكثر حتى شَعَّرَ ولَدُها .
      والقارحُ : الناقةُ أَوّلَ ما تَحْمِلُ ، والجمع قَوارِحُ وقُرَّحٌ ؛ وقد قَرَحَتْ تَقْرَحُ قُرُوحاً وقِراحاً ؛ وقيل : القُرُوح في أَوّلِ ما تَشُول بذنبها ؛ وقيل : إِذا تم حملها ، فهي قارِحٌ ؛ وقيل : هي التي لا تشعر بلَقاحِها حتى يستبين حملها ، وذلك أَن لا تَشُولَ بذنبها ولا تُبَشِّرَ ؛ وقال ابن الأَعرابي : هي قارحٌ أَيام يَقْرَعُها الفحل ، فإِذا استبان حملها فهي خَلِفة ، ثم لا تزال خَلِفة حتى تدخل في حَدِّ التعشير .
      الليث : ناقة قارحٌ وقد قَرَحَتْ تَقْرحُ قُرُوحاً إِذا لم يظنوا بها حملاً ولم تُبَشِّرْ بذنبها حتى يستبين الحمل في بطنها .
      أَبو عبيد : إِذا تمَّ حملُ الناقة ولم تُلْقِه فهي حين يستبين الحمل بها قارح ؛ وقد قَرَحَتْ قُرُوحاً .
      والتقريحُ : أَول نبات العَرْفَج ؛ وقال أَبو حنيفة : التقريح أَوّل شيء يخرج من البقل الذي يَنْبُتُ في الحَبِّ .
      وتقريحُ البقل : نباتُ أَصله ، وهو ظهور عُوده .
      قال : وقال رجل لآخر ما مَطَرُ أَرضك ؟ فقال : مُرَكِّكةٌ فيها ضُرُوسٌ ، وثَرْدٌ يَذُرُّ بَقْلُه ولا يُقَرِّحُ أَصلُه ، ثم ، قال ابن الأَعرابي : ويَنْبُتُ البقلُ حينئذ مُقْتَرِحاً صُلْباً ، وكان ينبغي أَن يكون مُقَرِّحاً إِلاَّ أَن يكون اقْتَرَحَ لغة في قَرَّحَ ، وقد يجوز أَن يكون قوله مُقْتَرِحاً أَي مُنْتصباً قائماًعلى أَصله .
      ابن الأَعرابي : لا يُقَرِّحُ البقلُ إِلا من قدر الذراع من ماء المطر فما زاد ، قال : ويَذُرُّ البقلُ من مطر ضعيف قَدْرِ وَضَحِ الكَفِّ .
      والتقريحُ : التشويكُ .
      ووَشْمٌ مُقَرَّح : مُغَرَّز بالإِبرة .
      وتَقْرِيحُ الأَرض : ابتداء نباتها .
      وطريق مَقْرُوح : قد أُثِّرَ فيه فصار مَلْحُوباً بَيِّناً موطوءًا .
      والقارحُ من ذي الحافر : بمنزلة البازل من الإِبل ؛ قال الأَعشى في الفَرس : والقارح العَدَّا وكل طِمِرَّةٍ ، لا تَسْتَطِيعُ يَدُ الطويلِ قَذالَها وقال ذو الرمة في الحمار : إِذا انْشَقَّتِ الظَّلْماءُ ، أَضْحَتْ كأَنها وَأًى مُنْطَوٍ ، باقي الثَّمِيلَةِ ، قارِحُ والجمع قَوارِحُ وقُرَّحٌ ، والأُنثى قارحٌ وقارحةٌ ، وهي بغير هاء أَعلى .
      قال الأَزهري : ولا يقال قارحة ؛

      وأَنشد بيت الأَعشى : والقارح العَدَّا ؛ وقول أَبي ذؤيب : حاوَرْتُه ، حين لا يَمْشِي بعَقْوَتِه ، إِلا المَقانِيبُ والقُبُّ المَقارِيح ؟

      ‏ قال ابن جني : هذا من شاذ الجمع ، يعني أَن يُكَسَّرَ فاعل على مفاعيل ، وهو في القياس كأَنه جمع مِقْراح كمِذْكار ومَذاكير ومِئْناث ومآنيث ؛ قال ابن بري : ومعنى بيت أَبي ذؤَيب : أَي جاورت هذا المرثِيَّ حين لا يمشي بساحة هذا الطريق المخوف إِلا المَقانِيبُ من الخيل ، وهي القُطُعُ منها ، والقُبُّ : الضُّمْرُ .
      وقد قَرَحَ الفرسُ يَقْرَحُ قُرُوحاً ، وقَرِحَ قَرَحاً إِذا انتهت أَسنانه ، وإِنما تنتهي في خمس سنين لأَنه في السنة الأُولى حَوْلِيّ ، ثم جَذَعٌ ثم ثَنِيّ ثم رَباعٌ ثم قارح ، وقيل : هو في الثانية فِلْوٌ ، وفي الثالثة جَذَع .
      يقال : أَجْذَع المُهْرُ وأَثْنَى وأَرْبَعَ وقَرَِحَ ، هذه وحدها بغير أَلف .
      والفرس قارحٌ ، والجمع قُرَّحٌ وقُرحٌ ، والإِناثُ قَوارِح ، وفي الأَسْنان بعد الثَّنايا والرَّباعِيات أَربعةٌ قَوارِحُ .
      قال الأَزهري : ومن أَسنان الفرس القارحانِ ، وهما خَلْفَ رَباعِيَتَيْهِ العُلْيَيَيْنِ ، وقارِحانِ خلف رَباعِيَتَيْه السُّفْلَيَيْن ، وكل ذي حافر يَقْرَحُ .
      وفي الحديث : وعليهم السالغُ والقارحُ أَي الفرسُ القارح ، وكل ذي خُفٍّ يَبْزُلُ وكل ذي ظِلْف يَصْلَغُ .
      وحكى اللحياني : أَقْرَحَ ،
      ، قال : وهي لغة رَدِيَّة .
      وقارِحُه : سنُّه التي قد صار بها قارحاً ؛ وقيل : قُرُوحه انتهاء سنه ؛ وقيل : إِذا أَلقى الفرسُ أَقصى أَسنانه فقد قَرَحَ ، وقُرُوحُه وقوعُ السِّنّ التي تلي الرَّباعِيَةَ ، وليس قُرُوحه بنباتها ، وله أَربع أَسنان يتحَوَّل من بعضها إِلى بعض : يكون جَذَعاً ثم ثَنِيّاً رَباعِياً ثم قارِحاً ؛ وقد قَرَِحَ نابُه .
      الأَزهري : ابن الأَعرابي : إِذا سقطت رَباعِيَةُ الفرس ونبتَ مكانَها سِنٌّ ، فهو رَباعٌٍ ، وذلك إِذا استتم الرابعة ، فإِذا حان قُروحه سقطت السِّن التي تلي رَباعِيَتَه ونَبَت مكانَها نابُه ، وهو قارِحُه ، وليس بعد القُرُوح سقوط سِنّ ولا نَباتُ سِنّ .
      قال : وإِذا دخل الفرس في السادسة واستتم الخامسة فقد قَرِحَ .
      الأَزهري : القُرْحةُ الغُرَّة في وَسَطِ الجَبْهة .
      والقُرْحةُ في وجه الفرس : ما دون الغُرَّةِ ؛ وقيل : القُرْحةُ كل بياض يكون في وجه الفرس ثم ينقطع قبل أَن يَبْلُغَ المَرْسِنَ ، وتنسب القُرْحة إِلى خِلْقتها في الاستدارة والتثليث والتربيع والاستطالة والقلة ؛ وقيل : إِذا صغُرت الغُرَّة ، فهي قُرْحة ؛

      وأَنشد الأَزهري : تُباري قُرْحةً مثلَ الوَتِيرةِ ، لم تكن مَغْدا يصف فرساً أُنثى .
      والوتيرة : الحَلْقَةُ الصغيرة يُتَعَلَّمُ عليها الطَّعْنُ والرّمي .
      والمَغْدُ : النَّتْفُ ؛ أَخبر أَن قُرْحَتَها جِبِلَّة لم تَحْدُثْ عن عِلاجِ نَتْفٍ .
      وفي الحديث : خَيْرُ الخَيْلِ الأَقْرَحُ المُحَجَّلُ ؛ هو ما كان في جبهته قُرحة ، بالضم ، وهي بياض يسير في وجه الفرس دون الغرّة .
      فأَما القارح من الخيل فهو الذي دخل في السنة الخامسة ، وقد قَرِحَ يَقْرَحُ قَرَحاً ، وأَقْرَحَ وهو أَقْرَحُ وهي قرْحاءُ ؛ وقيل : الأَقْرَحُ الذي غُرَّته مثل الدرهم أَو أَقل بين عينيه أَو فوقهما من الهامة ؛ قال أَبو عبيدة : الغُرَّةُ ما فوق الدرهم والقُرْحة قدر الدرهم فما دونه ؛ وقال النضر : القُرْحة بين عيني الفرس مثل الدرهم الصغير ، وما كان أَقْرَحَ ، ولقد قَرِحَ يَقْرَحُ قَرَحاً .
      والأَقْرَحُ : الصبحُ ، لأَنه بياض في سواد ؛ قال ذو الرمة : وسُوح ، إِذا الليلُ الخُدارِيُّ شَقَّه عن الرَّكْبِ ، معروفُ السَّمَاوَةِ أَقْرَحُ يعني الفجر والصبح .
      وروضة قَرْحاءُ : في وَسَطها نَوْرٌ أَبيضُ ؛ قال ذو الرمة يصف روضة : حَوَّاءُ قَرْحاءُ أَشْراطِيَّةٌ ، وكَفَتْ فيها الذِّهابُ ، وحَفَّتْها البَراعِيمُ وقيل : القَرْحاءُ التي بدا نَبْتُها .
      والقُرَيْحاءُ : هَنَةٌ تكون في بطن الفرس مثل رأْس الرجلِ ؛ قال : وهي من البعير لَقَّاطةُ الحَصى .
      والقُرْحانُ : ضَرْبٌ من الكَمْأَةِ بيضٌ صِغارٌ ذواتُ رؤُوس كرؤُوس الفُطْرِ ؛ قال أَبو النجم : وأَوقَرَ الظَّهْرَ إِليَّ الجاني ، من كَمْأَةٍ حُمْرٍ ، ومن قُرْحانِ واحدته قُرْحانة ، وقيل : واحدها أَقْرَحُ .
      والقَراحُ : الماءُ الذي لا يُخالِطه ثُفْلٌ من سَويق ولا غيره ، وهو الماءُ الذي يُشْرَبُ إِثْر الطعام ؛ قال جرير : تُعَلِّلُ ، وهي ساغِبةٌ ، بَنِيها بأَنْفاسٍ من الشَّبِمِ القَراحِ وفي الحديث : جِلْفُ الخُبْزِ والماءِ القَراحِ ؛ هو ، بالفتح ، الماءُ الذي لم يخالطه شيءٌ يُطَيَّب به كالعسل والتمر والزبيب .
      وقال أَبو حنيفة : القَريحُ الخالص كالقَراح ؛

      وأَنشد قول طَرَفَةَ : من قَرْقَفٍ شِيبَتْ بماءٍ قَرِيح ويروى قَديح أَي مُغْتَرف ، وقد ذُكِرَ .
      الأَزهري : القَريح الخالصُ ؛ قال أَبو ذؤَيب : وإِنَّ غُلاماً ، نِيلَ في عَهْدِ كاهِلٍ ، لَطِرْفٌ ، كنَصْلِ السَّمْهَريِّ ، قَريحُ نيل أَي قتل .
      في عَهْد كاهِلٍ أَي وله عهد وميثاق .
      والقَراح من الأَرضين : كل قطعة على حِيالِها من منابت النخل وغير ذلك ، والجمع أَقْرِحة كقَذال وأَقْذِلة ؛ وقال أَبو حنيفة : القَراحُ الأَرض المُخَلَّصةُ لزرع أَو لغرس ؛ وقيل : القَراحُ المَزْرَعة التي ليس عليها بناءٌ ولا فيها شجر .
      الأَزهري : القَراحُ من الأَرض البارزُ الظاهر الذي لا شجر فيه ؛ وقيل : القَراحُ من الأَرض التي ليس فيها شجر ولم تختلط بشيء .
      وقال ابن الأَعرابي : القِرْواحُ الفَضاءُ من الأَرض التي ليس بها شجرٌ ولم يختلط بها شيء ؛

      وأَنشد قول ابن أَحمر : وعَضَّتْ من الشَّرِّ القَراحِ بمُعْظَمٍ (* قوله « وعضت من الشر إلخ » صدره كما في الأساس : « نأت عن سبيل الخير إلا أقله » ثم انه لا شاهد فيه لما قبله ، ولعله سقط بعد قوله ولم يختلط بها شيء : والقراح الخالص من كل شيء .) والقِرْواحُ والقِرْياحُ والقِرْحِياءُ : كالقَراحِ ؛ ابن شميل : القِرْواحُ جَلَدٌ من الأَرض وقاعٌ لا يَسْتَمْسِكُ فيه الماءُ ، وفيه إِشرافٌ وظهرهُ مُسْتو ولا يستقر فيه ماءٌ إِلا سال عنه يميناً وشمالاً .
      والقِرْواحُ : يكون أَرضاً عريضة ولا نبت فيه ولا شجر ، طينٌ وسَمالِقُ .
      والقِرْواحُ أَيضاً : البارز الذي ليس يستره من السماءِ شيءٌ ، وقيل : هو الأَرض البارزة للشمس ؛ قال عَبيد : فَمَنْ بنَجْوتِه كمن بعَقْوتِه ، والمُسْتَكِنُّ كمن يَمْشِي بقِرْواحِ وناقة قِرْواحٌ : طويلة القوائم ؛ قال الأَصمعي : قلت لأَعرابي : ما الناقة القِرْواحُ ؟، قال : التي كأَنها تمشي على أَرماح .
      أَبو عمرو : القِرواح من الإِبل التي تَعاف الشربَ مع الكِبارِ فإِذا جاءَ الدَّهْداه ، وهي الصغار ، شربت معهنّ .
      ونخلة قِرْواحٌ : مَلْساء جَرْداءُ طويلة ، والجمع القَراويح ؛ قال سُوَيْدُ بنُ الصامت الأَنصاري : أَدِينُ ، وما دَيْني عليكم بمَغْرَمٍ ، ولكن على الشُّمِّ الجِلادِ القَراوح أَراد القراويح ، فاضطرّ فحذف ، وهذا يقوله مخاطباً لقومه : إِنما آخُذ بدَيْنٍ على أَن أُؤَدِّيَه من مالي وما يَرْزُقُ الله من ثمره ، ولا أُكلفكم قضاءَه عني .
      والشُّمُّ : الطِّوالُ من النخل وغيرها .
      والجِلادُ : الصوابر على الحرِّ والعَطَشِ وعلى البرد .
      والقَراوِحُ : جمع قِرْواح ، وهي النخلة التي انْجَرَدَ كَرَبُها وطالت ؛ قال : وكان حقه القراويح ، فحذف الياء ضرورة ؛ وبعده : وليستْ بسَنْهاءٍ ، ولا رُجَّبِيَّةٍ ، ولكن عَرايا في السِّنينَ الجَوائِحِ والسَّنْهاءُ : التي تحمل سنة وتترك أُخرى .
      والرُّجَّبيَّةُ : التي يُبْنى تحتها لضعفها ؛ وكذلك هَضْبَةٌ قِرْواح ، يعني ملساء جرداء طويلة ؛ قال أَبو ذؤَيب : هذا ، ومَرْقَبَةٍ غَيْطاءَ ، قُلَّتُها شَمَّاءُ ، ضَحْيانةٌ للشمسِ ، قِرْواحُ أَي هذا قد مضى لسبيله ورُبَّ مَرْقبة .
      ولقيه مُقارَحةً أَي كِفاحاً ومواجهة .
      والقُراحِيّ : الذي يَلْتزم القرية ولا يخرج إِلى البادية ؛ وقال جرير : يُدافِعُ عنكم كلَّ يومِ عظيمةٍ ، وأَنتَ قُراحيٌّ بسِيفِ الكَواظِمِ وقيل : قُراحِيّ منسوب إِلى قُراحٍ ، وهو اسم موضع ؛ قال الأَزهري : هي قرية على شاطئِ البحر نسبه إِليها الأَزهري .
      أَنت قُرْحانٌ من هذا الأَمر وقُراحِيّ أَي خارج ، وأَنشد بيت جرير « يدافع عنكم » وفسره ، أَي أَنت خِلْوٌ منه سليم .
      وبنو قَريح : حيّ .
      وقُرْحانُ : اسم كلب .
      وقُرْحٌ وقِرْحِياء : موضعان ؛ أَنشد ثعلب : وأَشْرَبْتُها الأَقْرانَ ، حتى أَنَخْتُها بقُرْحَ ، وقد أَلْقَيْنَ كلَّ جَنِين هكذا أَنشده غير مصروف ولك أَن تصرفه ؛ أَبو عبيدة : القُراحُ سِيفُ القَطِيفِ ؛

      وأَنشد للنابغة : قُراحِيَّةٌ أَلْوَتْ بِلِيفٍ كأَنها عِفاءُ قَلُوصٍ ، طارَ عنها تَواجِرُ قرية بالبحرين (* قوله « قرية بالبحرين »: يريد أَن قُراحيةً نسبة إِلى قراح ، وهي قرية بالبحرين .).
      وتَواجِرُ : تَنْفُقُ في البيع لحسنها ؛ وقال جرير : ظَعائِنُ لم يَدِنَّ مع النصارى ، ولم يَدْرينَ ما سَمَكُ القُراحِ وفي الحديث ذِكْرُ قُرْح ، بضم القاف وسكون الراء ، وقد يجرّك في الشعر : سُوقُ وادي القُرى صلى به رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وبُنِيَ به مسجد ؛ وأَما قول الشاعر : حُبِسْنَ في قُرْحٍ وفي دارتِها ، سَبْعَ لَيالٍ ، غيرَ مَعْلوفاتِها فهو اسم وادي القُرى .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. قردس
    • " القَرْدَسَة : الشِّدَّة والصَّلابة .
      وقُرْدُوس : أَبو قبيلة من العرب ، وهو منه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. قردح
    • " القُرْدُحُ والقَرْدَحُ : ضرب من البُرُود .
      وقَرْدَحَ الرجلُ ، أَقرَّ بما يُطلب إِليه أَو يطلب منه .
      ابن الأَعرابي : القَرْدَحَةُ الإِقرارُ على الضيم ، والصبرُ على الذل .
      والمُقَرْدِحُ : المتذلل المتصاغر ؛ عن ابن الأَعرابي .
      قال : وأَوصى عبدُ الله بنُ خازم بَنِيه عند موته فقال : يا بَنِيَّ إِذا أَصابتكم خُطَّة ضَيْم لا تُطِيقون دَفْعَها فَقَرْدِحُوا لها فإِن اضطرابكم منه أَشدّ لرُسُوخكم فيه ؛ ابن الأَثير : لا تضطربوا له فيزيدكم خَبالاً .
      الفراءُ : القَرْدَعة والقَرْدَحة الذلُّ .
      وقال في الرباعي : القُرْدُحُ الضخم من القِرْدان .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى القردح في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
فلانٌ: تذلّل وتصاغر.( اقْرَنْدَحَ ) الرجل وغيره: تهيّأ للشّرّ. فهو مُقْرَنْدِح. وـ لفلان: تجنّى عليه.( القُرْدُحَة ): الجزء المثلث البارز عن غضروف الحنجرة، المسمّى: تفّاحة آدم.( القُرْدُوح ): القِرْد الضّخم.
تاج العروس

القُرْدُح بالضّم : ضَرْبٌ من البُرُود ويُفتح . وفي التهذيب في الرُّباعيّ القُرْدُح : القْرِدُ الضَّخْم كالقُردُوحِ . بالضَّمّ . وقَرْدَحَ الرّجُلُ : أَقَرّ بما يُطْلَبُ إِليهِ أَو يُطلَب مِنْه . و عن ابن الأَعرابيّ : القَرْدَحَةُ : الإِقرارُ على الضَّيم والصَّبْرُ على الذُّلِّ . وقَد قَرْدَحَ إِذا تَذَلّل وتَصاغَرَ وهو مُقَرْدِحٌ . قال : وأَوصَى عبدُ اللّه بن خازِمٍ بَنِيه عند مَوته فقال : يا بَنَّي إِذا أَصابتْكم خُطَّةُ ضَيْمٍ لا تُطِيقُون وَقْعَها فَقَرْدِحُوا لها فإِنَّ اضطرابَكم منه أَشدُّ لِرُسوخِكم فيه . وقال الفرَّاءُ : القَرْدَحةُ الذُّلّ والقُرْدُوحَة والقُرْدُحَة بضمّها شيْءٌ ناتىٌْ كالجَوْزة في حَلْق المُرَاهِقِ وهو عَلامةٌ بُلوغِه . والمُقَرْدِحُ : المتصاغِر ؛ ومنهُ سُمِّيَ الذي يَجيءُ بَعءدَ السُّكَيْت وهو العاشِرُ من خَيْلِ الحَلْبة وقد تَقدّم ذِكْر أَسمائها . اقْرَندَحَ لي : تَجَنَّى عليَّ . والمُقْرَنْدِحُ المستَعِدُّ للشَّرِّ المتهيِّء له . وهذِه المادّة مما استدركه على الجوهَريّ ولم يَذكرها ابن منظور والنون والأَلف زائدتان

لسان العرب
القُرْدُحُ والقَرْدَحُ ضرب من البُرُود وقَرْدَحَ الرجلُ أَقرَّ بما يُطلب إِليه أَو يطلب منه ابن الأَعرابي القَرْدَحَةُ الإِقرارُ على الضيم والصبرُ على الذل والمُقَرْدِحُ المتذلل المتصاغر عن ابن الأَعرابي قال وأَوصى عبدُ الله بنُ خازم بَنِيه عند موته فقال يا بَنِيَّ إِذا أَصابتكم خُطَّة ضَيْم لا تُطِيقون دَفْعَها فَقَرْدِحُوا لها فإِن اضطرابكم منه أَشدّ لرُسُوخكم فيه ابن الأَثير لا تضطربوا له فيزيدكم خَبالاً الفراءُ القَرْدَعة والقَرْدَحة الذلُّ وقال في الرباعي القُرْدُحُ الضخم من القِرْدان
الرائد
* قردح قردحة. 1-أقر بما يطلب إليه أو منه. 2-تذلل وتصاغر.
الرائد
* قردح. قرد ضخم، ج قرادح وقراديح.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: