وصف و معنى و تعريف كلمة القضاض:


القضاض: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ ضاد (ض) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و قاف (ق) و ضاد (ض) و ألف (ا) و ضاد (ض) .




معنى و شرح القضاض في معاجم اللغة العربية:



القضاض

جذر [قضض]

  1. قَضَض: (اسم)
    • الجمع : قَضّة و قِضّة
    • مصدر قَضَّ
    • قَضَض : حَصىً صِغَارٌ مُكَسَّرَةٌ ، وَاحِدَتُهُ قِضَّةٌ
    • القَضَضُ : الترابُ يعلو الفراشَ
    • مصدر قَضَّ
,
  1. القِضَاضُ
    • القِضَاضُ : صَخرٌ يَركَبُ بعضُه بعضاً .
      الواحدة : قَضَّةٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. قضض
    • " قَضَّ عليهم الخيلَ يَقُضُّها قَضّاً : أَرْسَلها .
      وانْقَضَّتْ عليهم الخيلُ : انْتَشَرَتْ ، وقَضَضْناها عليهم فانْقَضَّتْ عليهم ؛ وأَنشد : قَضُّوا غِضاباً عليكَ الخيلَ من كَثَب وانْقَضَّ الطائرُ وتَقَضَّضَ وتَقَضَّى على التحويل : اخْتاتَ وهَوَى في طَيَرانه يريد الوقوع ، وقيل : هو إِذا هوَى من طيرانه ليَسْقُط على شيء .
      ويقال : انْقَضَّ البازي على الصيْدِ وتَقَضَّضَ إِذا أَسْرَعَ في طيرانه مُنْكَدِراً على الصيْدِ ، قال : وربما ، قالوا تَقَضَّى يَتَقَضَّى ، وكان في الأَصل تَقَضَّضَ ، ولما اجتمعت ثلاثُ ضادات قلبت إِحداهن ياء كما ، قالوا تَمَطَّى وأَصله تَمَطَّط أَي تمدَّد .
      وفي التنزيل العزيز : ثم ذهَب إِلى أَهله يَتَمَطَّى ؛ وفيه : وقد خابَ من دَسّاها ؛ وقال العجاج : إِذا الكِرامُ ابْتَدَرُوا الباعَ بَدَرْ ، تَقَضِّيَ البازِي إِذا البازِي كَسَرْ أَي كسَر جَناحَيْه لِشدَّة طَيرانِه .
      وانْقَضَّ الجِدار : تَصَدَّعَ من غير أَن يسقط ، وقيل : انْقَضَّ سقَط .
      وفي التنزيل العزيز : فوجَدا فيها جِداراً يُريد أَن ينقضّ ؛ هكذا عدَّه أَبو عبيد وغيره ثنائيّاً وجعله أَبو علي ثلاثياً من نقض فهو عنده افْعَلَّ .
      وفي التهذيب في قوله تعالى : يُريد أَنْ يَنْقَضَّ ؛ أَي يَنْكَسِرَ .
      يقال : قَضَضْتُ الشيءَ إِذا دَقَقْتَه ، ومنه قيل للحَصى الصِّغار قَضَضٌ .
      وانْقَضَّ الجدارُ انْقِضاضاً وانْقاضَ انْقِياضاً إِذا تَصَدَّعَ من غير أَن يَسْقُط ، فإِذا سقَط قيل : تَقَيَّض تَقَيُّضاً .
      وفي حديث ابن الزبير وهَدْم الكَعْبةِ : فأَخذَ ابنُ مُطِيعٍ العَتَلَةَ فَعَتَلَ ناحِيةً من الرُّبْضِ فأَقَضَّه أَي جعله قَضَضاً .
      والقَضَضُ : الحصَى الصِّغار جمع قضّة ، بالكسر والفتح .
      وقَضَّ الشيءَ يَقُضُّه قَضّاً : كسره .
      وقَضَّ اللُّؤْلؤة يَقُضُّها ، بالضم ، قَضّاً : ثقَبها ؛ ومنه قِضّةُ العَذْراء إِذا فُرِغَ منها .
      واقْتَضَّ المرأَة افْتَرَعَها وهو من ذلك ، والاسم القِضَّةُ ، بالكسر .
      وأَخذ قِضَّتَها أَي عُذْرَتها ؛ عن اللحياني .
      والقِضّةُ ، بالكسر : عُذْرة الجارية .
      وفي حديث هوازن : فاقْتَضَّ الإِداوةَ أَي فتَح رأْسَها ، من اقْتِضاضِ البِكْر ، ويروى بالفاء ، وقد تقدم ؛ ومنه قولهم : انْقَضَّ الطائر أَي هَوَى انْقِضاضَ الكَواكِب ، قال : ولم يستعملوا منه تَفَعَّلَ إِلا مُبْدَلاً ، قالوا تَقَضَّى .
      وانْقَضَّ الحائِطُ : وقَع ؛ وقال ذو الرمة : جدا قضّة الآساد وارْتَجَزَتْ له ، بِنَوْءِ السّماكَينِ ، الغُيُوثُ الرَّوائحُ (* قوله « جدا قضة إلخ » وقوله « ويروى حدا قضة إلى قوله الاسد » هكذا فيما بيدنا من النسخ .) ويروى حدا قضة الآساد أَي تبع هذا الجداير الأَسد .
      ويقال : جئته عند قضّة النجم أَي عند نَوْئِه ، ومُطِرْنا بقضّة الأَسَد .
      والقَضَضُ : الترابُ يَعْلُو الفِراشَ ، قَضَّ يَقَضُّ قَضَضاً ، فهو قَضٌّ وقَضِضٌ ، وأَقَضَّ : صار فيه القَضَضُ .
      قال أَبو حنيفة : قيل لأَعرابي : كيف رأَيت المطر ؟، قال : لو أَلْقَيْتَ بَضْعةً ما قَضَّتْ أَي لم تَتْرَبْ ، يعني من كَثْرَةِ العُشْبِ .
      واسْتَقَضَّ المكانُ : أَقَضَّ عليه ، ومكانٌ قَضٌّ وأَرض قَضَّةٌ : ذاتُ حَصىً ؛

      وأَنشد : تُثِيرُ الدَّواجِنَ في قَضَّة عِراقِيّة وسطها للفَدُورْ وقضَّ الطعامُ يَقَضُّ قَضَضاً ، فهو قَضِضٌ ، وأَقَضَّ إِذا كان فيه حَصىً أَو تراب فوَقع بين أَضراسِ الآكِل .
      ابن الأَعرابي : قَضَّ اللحمُ إِذا كان فيه قَضَضٌ يَقَعُ في أَضْراسِ آكِلِه شِبْه الحصَى الصِّغار .
      ويقال : اتَّقِ القِضَّةَ والقَضَّةَ والقَضَضَ في طَعامِك ؛ يريد الحصى والتراب .
      وقد قَضِضْت الطعام قَضَضاً إِذا أَكلْتَ منه فوقع بين أَضْراسِكَ حَصىً .
      وأَرض قِضّةٌ وقَضَّة : كثيرة الحجارة والتراب .
      وطعامٌ قَضٌّ ولحم قَضٌّ إِذا وقع في حصى أَو تراب فوُجِد ذلك في طَعْمِه ؛

      قال : وأَنتم أَكلتم لحمه تراباً قَضّا والفعلُ كالفعل والمصدر كالمصدر .
      والقِضّة والقَضّةُ : الحصى الصغار : والقِضّة والقَضّة أَيضاً : أَرض ذاتُ حَصى ؛ قال الراجز يصف دلواً : قد وَقَعَتْ في قِضّةٍ مِن شَرْجِ ، ثم اسْتَقَلَّتْ مِثْلَ شِدْقِ العِلْجِ وأَقَضَّتِ البَضْعةُ بالتُّراب وقَضَّتْ : أَصابَها منه شيء .
      وقال أَعرابي يصف خِصْباً مَلأَ الأَرض عُشْباً : فالأَرضُ اليومَ لو تُقْذَفُ بها بَضْعةٌ لم تَقَضَّ بتُرْب أَي لم تَقَع إِلا على عشب .
      وكلُّ ما نالَه ترابٌ من طعام أَو ثوب أَو غيرهما قَضٌّ .
      ودِرْعٌ قَضَّاء : خَشِنةُ المَسّ من جِدَّتِها لم تَنْسَحِقْ بَعْدُ ، مشتق من ذلك ؛ وقال أَبو عمرو : هي التي فُرِغَ من عَمَلِها وأُحْكِمَ وقد قَضَيْتُها ؛ قال النابغة : ونَسْجُ سُلَيْمٍ كلّ قَضَّاء ذائ ؟

      ‏ قال بعضهم : هو مشتق من قَضَيْتُها أَي أَحكمتُها ، قال ابن سيده : وهذا خطأٌ في التصريف لأَنه لو كان كذلك لقال قَضْياء ؛

      وأَنشد أَبو عمرو بيت الهذلي : وتَعاوَرا مَسْرُودَتَيْن قَضاهُما داودُ ، أَو صَنَعُ السَّوابِغِ تُبَّع ؟

      ‏ قال الأَزهري : جعل أَبو عمرو القَضَّاء فَعّالاً من قَضى أَي حكَمٍ وفَرغَ ، قال : والقَضَّاء فَعْلاء غير منصرف .
      وقال شمر : القَضَّاء من الدُّرُوع الحَدِيثةُ العَهْدِ بالجِدّةِ الخَشِنةُ المَسِّ من قولك أَقَضَّ عليه الفِراشُ ؛ وقال ابن السكيت في قوله : كلّ قَضَّاء ذائل كلُّ دِرْع حديثة العمل .
      قال : ويقال القضَّاء الصُّلْبةُ التي امْلاس في مَجَسَّتها قضة (* قوله « ويقال القضاء إلخ » كذا بالأصل وشرح القاموس ».).
      وقال ابن السكيت : القَضَّاء المَسْمُورةُ من قولهم قض الجَوْهرة إِذا ثَقَبَها ؛

      وأَنشد : كأَنَّ حصاناً ، قَضَّها القَيْنُ ، حُرَّةٌ ، لدى حيْثُ يُلْقى بالفِناء حَصِيرُها شَبَّهها على حَصِيرها ، وهو بِساطُها ، بدُرّة في صَدَفٍ قَضَّها أَي قَضَّ القينُ عنها صدَفها فاستخرجها ، ومنه قِضَّةُ العَذْراء .
      وقَضَّ عليه المَضْجَعُ وأَقَضَّ : نَبا ؛ قال أَبو ذؤيب الهذلي : أَمْ ما لِجَنْبِكَ لا يُلائِمُ مَضْجَعاً ، إِلا أَقَضَّ عليكَ ذَاكَ المَضْجَعُ وأَقَضَّ عليه المَضْجَعُ أَي تَتَرَّبَ وخَشُنَ .
      وأَقضَّ اللّهُ عليه المضجعَ ، يتعدَّى ولا يتعدَّى .
      واستَقَضَّ مضجَعُه أَي وجدَه خَشِناً .
      ويقال : قَضَّ وأَقَضَّ إِذا لم ينَمْ نَوْمةً وكان في مضجَعِه خُشْنةٌ .
      وأَقَضَّ على فلان مضجَعُه إِذا لم يَطْمَئِنَّ به النومُ .
      وأَقَضَّ الرجلُ : تَتَبَّع مَداقَّ الأُمور والمَطامعَ الدَّنِيئةَ وأَسَفَّ على خِساسِها ؛

      قال : ما كُنْتَ مِنْ تَكَرُّمِ الأَعْراضِ والخُلُقِ العَفّ عن الإِقْضاضِ وجاؤوا قَضَّهم بقَضِيضِهم أَي بأَجْمَعهم ؛

      وأَنشد سيبويه للشماخ : أَتَتْني سُلَيْمٌ قَضَّها بِقَضِيضِها ، تُمَسِّحُ حَوْلي بالبَقِيعِ سِبالَها وكذلك : جاؤوا قَضَّهم وقَضِيضَهم أَي بجمْعهم ، لم يدَعُوا وراءهم شيئاً ولا أَحَداً ، وهو اسم منصوب موضوع موضع المصدر كأَنه ، قال جاؤوا انْقِضاضاً ؛ قال سيبويه : كأَنه يقول انْقَضَّ آخِرُهم على أَوَّلهم وهو من المَصادِر الموْضُوعةِ موضِع الأَحْوالِ ، ومن العرب من يُعْرِبه ويُجريه على ما قبله ، وفي الصحاح : ويُجْرِيه مُجْرى كلِّهم .
      وجاء القومُ بقَضِّهم وقَضِيضِهم ؛ عن ثعلب وأَبي عبيد .
      وحكى أَبو عبيد في الحديث : يؤْتى بقَضِّها وقِضِّها وقَضِيضِها ، وحكى كراع : أَتَوْني قَضُّهم بقَضِيضِهم ورأَيتهم قَضَّهم بقَضِيضِهم ومررت بهم قَضَّهم وقَضِيضِهم .
      أَبو طالب : قولهم جاء بالقَضِّ والقَضِيض ، فالقَضُّ الحَصى ، والقَضِيضُ ما تكسَّر منه ودَقَّ .
      وقال أَبو الهيثم : القَضُّ الحصى والقَضِيضُ جمع مثلُ كَلْب وكَليب ؛ وقال الأَصمعي في قوله : جاءتْ فَزارةُ قَضُّها بقَضِيضِها لم أَسمعهم يُنْشدون قَضُّها إِلا بالرفع ؛ قال ابن بري : شاهد قوله جاؤوا قضَّهم بقضيضهم أَي بأَجمعهم قولُ أَوْس بن حَجَر : وجاءتْ جِحاشٌ قَضَّها بقَضِيضِها ، بأَكثَر ما كانوا عَدِيداً وأَوْكَعُوا (* قوله « وأَوكعوا » في شرح القاموس : أي سمنوا ابلهم وقووها ليغيروا علينا .) وفي الحديث : يُؤْتى بالدنيا بقَضَّها وقَضِيضِها أَي بكل ما فيها ، من قولهم جاؤوا بقَضِّهم وقَضِيضِهم إِذا جاؤوا مجتمعين يَنْقَضُّ آخِرُهم على أَوَّلهم من قولهم قَضَضْنا عليهم الخيلَ ونحن نقُضُّها قَضّاً .
      قال ابن الأَثير : وتلخيصه أَن القَضَّ وُضِع موضع القاضِّ كزَوْرٍ وصَوْمٍ بمعنى زائر وصائم ، والقَضِيض موضعَ المَقْضُوضِ لأَن الأَوّل لتقدمه وحمله الآخِر على اللِّحاق به كأَنه يقُضُّه على نفسه ، فحقيقتُه جاؤوا بمُسْتَلْحَقِهم ولاحقِهِم أَي بأَوّلِهم وآخِرهم .
      قال : وأَلْخَصُ من هذا كلّه قولُ ابن الأَعرابي إِنَّ القَضِّ الحصى الكِبارُ ، والقَضِيض الحصى الصِّغارُ ، أَي جاؤوا بالكبير والصغير .
      ومنه الحديث : دخلت الجنةَ أُمّةٌ بقَضِّها وقَضِيضِها .
      وفي حديث أَبي الدحداح : وارْتَحِلي بالقَضِّ والأَوْلادِ أَي بالأَتْباع ومَن يَتَّصِلُ بكِ .
      وفي حديث صَفْوانَ بن مُحْرِز : كان إِذا قرأَ هذه الآية : وسَيعْلَمُ الذين ظلَموا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُون ، بكى حتى يُرى لقدِ انْقدّ (* قوله « انقد » كذا بالنهاية أَيضاً ، وبهامش نسخة منها : اندق أي بدل انقد وهو الموجود في مادة قصص منها .) قَضِيضُ زَوْرِه ؛ هكذا رُوي ، قال القتيبي : هو عندي خطأ من بعض النقَلةِ وأَراه قَصَص زَوْرِه ، وهو وسَطُ صَدْرِه ، وقد تقدم ؛ قال : ويحتمل إنْ صحت الرواية أَن يُراد بالقَضِيضِ صِغارُ العِظام تشبيهاً بصِغارِ الحَصى .
      وفي الحديث : لو أَنَّ أَحدَكم انْقَضَّ مما صُنِعَ بابن عَفَّانَ لَحَقَّ له أَن يَنْفَضَّ ؛ قال شمر : أَي يتقطَّع ، وقد روي بالقاف يكاد يَنْقَضُّ .
      الليث : القضَّةُ أَرْضٌ مُنْخَفِضةٌ ترابها رَمْل وإِلى جانِبِها متن مُرْتَفِعٌ ، وجمعها القِضُونَ (* قوله « القضون » كذا بالأَصل ، والذي في شرح القاموس عن الليث : وجمعها القضض .
      يعني بكسر ففتح كما هو مشهور في فعل جمع فعلة .)؛ وقول أَبي النجم : بلْ مَنْهل ناءٍ عن الغياضِ ، هامي العَشِيّ ، مُشْرِف القَضْقاضِ (* قوله « هامي » بالميم وفي شرح القاموس بالباء .) قيل : القِضْقاضُ والقَضْقاضُ ما اسْتَوى من الأَرض ؛ يقول : يسْتَبينُ القِضْقاضُ في رأْي العين مُشْرِفاً لبعده .
      والقَضِيضُ : صوت تسمعه من النِّسْعِ والوتَر عند الإِنْباضِ كأَنه قُطِعَ ، وقد قَضَّ يَقِضُّ قَضِيضاً .
      والقِضاضُ : صَخْر يركَب بعضُه بعضاً كالرِّضام ؛ وقال شمر : القضّانةُ الجبل يكون أَطباقاً ؛

      وأَنشد : كأَنَّما قَرْعُ أَلْحِيها ، إِذا وَجَفَتْ ، قَرْعُ المَعاوِلِ في قضَّانة قلَ ؟

      ‏ قال : القَلَعُ المُشْرِفُ منه كالقَلَعة ، قال الأَزهري : كأَنه من قَضَضْتُ الشيءَ أَي دَقَقْتُه ، وهو فُعْلانة (* قوله « فعلانة » ضبط في الأَصل بضم الفاء ، ومنه يعلم ضم قاف قضانة ، واستدركه شارح القاموس عليه ولم يتعرض لضبطه .) منه .
      وفي نوادر الأَعراب : القِضّةُ الوَسْمُ ؛ قال الراجز : مَعْروفة قِضَّتها رُعْن الهامْ والقَضّةُ ، بفتح القاف : الفَضَّةُ وهي الحجارة المُجْتَمِعةُ المُتَشَقِّقةُ .
      والقَضْقَضَة : كسْرُ العِظام والأَعْضاء .
      وقَضْقَضَ الشيءَ فَتَقَضْقَضَ : كسَّره فتكسَّر ودقَّه .
      والقَضْقَضَةُ : صوتُ كسْرِ العظام .
      وقَضَضْتُ السويقَ وأَقْضَضْتُه إِذا أَلقيتَ فيه سكَّراً يابساً .
      وأَسد قَضْقاضٌ وقُضاقِضٌ : يحْطِم كلّ شيءٍ ويُقَضْقِضُ فَرِيسَتَه ؛ قال رؤْبة بن العجاج : كمْ جاوَزَتْ من حَيَّةٍ نَضْناضِ ، وأَسَدٍ في غِيلِه قَضْقاضِ وفي حديث مانِع الزكاة : يُمَثَّلُ له كَنْزُه شُجاعاً فيُلْقِمُه يدَه فيُقَضْقِضُها أَي يُكَسِّرُها .
      وفي حديث صَفِيَّةَ بنتِ عبدِ المُطَّلِب : فأَطَلَّ علينا يَهُودِيٌّ فقمت إِليه فضرَبْتُ رأْسَه بالسيف ثم رميت به عليهم فتَقَضْقَضُوا أَي انْكَسَرُوا وتفرَّقُوا .
      شمر : يقال قَضْقَضْتُ جنبه من صُلْبِه أَي قَطَعْتُه ، والذئبُ يُقَضْقِضُ العِظام ؛ قال أَبو زيد : قَضْقَضَ بالتَّأْبِينِ قُلَّةَ رأْسِه ، ودَقَّ صَلِيفَ العُنْقِ ، والعُنْقُ أَصْعَرُ وفي الحديث : أَنَّ بعضهم ، قال : لو أَن رجلاً انْفَضَّ انْفِضاضاً مما صُنِعَ بابن عَفَّان لَحَقَّ له أَن يَنْفَضَّ ؛ قال شمر : ينفض ، بالفاء ، يريد يَتَقَطَّع .
      وقد انْقَضَّتْ أَوْصالُه إِذا تفرَّقَت وتقطَّعَت .
      قال : ويقال قَضَّ فا الأَبْعَدِ وفَضَّه ؛ والفَضُّ : أَن يَكْسِر أَسنانَه ؛

      قال : ويُرْوى بيتُ الكُمَيْت : يَقُضُّ أُصولَ النخلِ من نَخَواتِه بالفاء والقاف أَي يقْطَعُ ويرْمي به .
      والقَضَّاء من الإِبل : ما بين الثلاثين إِلى الأَربعين .
      والقَضَّاء من الناس : الجِلَّةُ وإِن كان لا حسَب لهم بعد أَن يكونوا جِلَّةً في أَبْدانٍ وأَسنان .
      ابن بري : والقَضَّاء من الإِبل ليس من هذا الباب لأَنها من قضى يَقْضي أَي يُقْضى بها الحُقوقُ .
      والقَضَّاء من الناس : الجِلَّةُ في أَسنانهم .
      الأَزهري : القِضَةُ ، بتخفيف الضاد ، ليست من حدّ المُضاعَف وهي شجرة من شجر الحَمْضُ معروفة ، وروي عن ابن السكيت ، قال : القضة نبت يُجْمع القِضِينَ والقِضُونَ ، قال : وإِذا جمعته على مثل البُرى قلت القِضى ؛

      وأَنشد : بِساقَيْنِ ساقَيْ ذِي قِضِينَ تَحُشُّه بأَعْوادِ رَنْدٍ ، أَو أَلاوِيةً شُقْر ؟

      ‏ قال : وأَما الأَرضُ التي ترابُها رمل فهي قِضَّةٌ ، بتشديد الضاد ، وجمعها قِضَّاتٌ .
      قال : وأَما القَضْقاضُ فهو من شجر الحَمْضِ أَيضاً ، ويقال : إِنه أُشْنانُ أَهل الشام .
      ابن دريد : قِضَّةُ موضع معروف كانت فيه وَقْعة بين بَكْر وتَغْلِب سمي يوم قِضَّة ، شَدَّد الضادَ فيه .
      أَبو زيد : قِضْ ، خفيفةً ، حكايةُ صوتِ الرُّكْبة إِذا صاتَتْ ، يقال :، قالت رُكْبَته قِضْ ؛

      وأَنشد : وقَوْل رُكْبَتِها قِضْ حين تَثْنِيها "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. قَضَّ
    • ـ قَضَّ اللُّؤْلُؤَةَ : ثَقَبَها ،
      ـ قَضَّ الشيءَ : دَقَّهُ ،
      ـ قَضَّ الوتِدَ : قَلَعَهُ ،
      ـ قَضَّ النِّسْعُ قَضيضاً : سُمِعَ له صوتٌ كأنه قَطْعٌ ، وصوتُهُ القَضيضُ .
      ـ قَضَّ السَّويقَ : ألْقَى فيه يابِساً كقَنْدٍ أو سُكَّرٍ ، كأَقَضَّهُ ، وقَضَّ الطَّعامُ يَقَضُّ ، وهو طَعامٌ قَضَضٌ ، وقد قَضِضْتُ منه : إذا أكلْتَهُ ، ووَقَعَ بينَ أضْرَاسِكَ حَصىً أو تُرابٌ ،
      ـ قَضَّ المكانُ يَقَضُّ قَضَضَاً ، فهو قَضٌّ وقَضِضٌ : صارَ فيه القَضَضُ ، كأقَضَّ واسْتَقَضَّ ،
      ـ قَضَّ البَضْعَةُ بالتُّرابِ : أصابَها منه ، كأقَضَّ .
      ـ قِضَّةُ وقَضَّةُ : عُذْرَةُ الجارِيَةِ ، وأرضٌ ذاتُ حَصًى ، أو مُنْخَفِضَةٌ ، تُرابُها رَمْلٌ ، وإلى جانِبِهَا مَتْنٌ مُرْتَفِعٌ ، والجِنْسُ ، والحَصَى الصِّغَارُ ،
      ـ قِضَّةُ : موضع فيه وقْعَةٌ بين بَكْرٍ وتَغْلِبَ ، واسمٌ من اقْتِضَاضِ الجارِيَةِ ،
      ـ قَضَّةُ : ما تَفَتَّتَ من الحَصَى ، كالقَضَضِ ، وبقيَّةُ الشيء ، والكُبَّةُ الصغيرةُ من الغَزْلِ ، والهَضْبَةُ الصَّغيرَةُ ،
      ـ قُضَّةُ وقُضَةُ : العَيْبُ .
      ـ اقْتَضَّها : افْتَرَعَها .
      ـ انْقَضَّ الجِدارُ : تَصَدَّعَ ، ولم يَقَعْ بعدُ ، كانْقاضَّ انْقِضَاضاً ،
      ـ انْقَضَّ الخَيْلُ عليهم : انْتَشَرَتْ ،
      ـ انْقَضَّ الطائِرُ : هَوَى لِيَقَعَ ، كَتَقَضَّضَ وتَقَضَّى .
      ـ قَضَضُ : التُّرابُ يَعْلُو الفِراشَ .
      ـ أقَضَّ : تَتَبَّعَ مَداقَّ الأُمورِ ، وأسَفَّ إلى خِساسِهَا ،
      ـ أقَضَّ المَضْجَعُ : خَشُنَ ، وتَتَرَّبَ ، وأقَضَّهُ الله ، لازِمٌ مُتَعَدٍّ ،
      ـ أقَضَّ الشيءَ : تَرَكَه قَضَضاً .
      ـ جاؤوا قَضُّهُمْ وقَضَّهُمْ وقُضُّهُمْ وقُضَّهُمْ بقَضِيضِهِمْ ، وجاؤوا قَضَضُهُمْ وقَضِيضُهُمْ : جميعُهُمْ ، أو القَضُّ : الحَصَى الصِّغَارُ ، والقَضِيضُ : الكبارُ ، أي : جاؤوا بالكَبير والصَّغيرِ ، أو القَضُّ بمعنَى القاضِّ ، والقَضِيضُ بمعنى المَقْضُوضِ .
      ـ قِضَاضُ : صَخْرٌ يَرْكَبُ بعضُهُ بعضاً ، الواحِدَةُ : قَضَّةٌ .
      ـ قَضْقَاضُ : أُشْنانُ الشَّامِ ، أو شجرٌ من الحَمْضِ ، وما اسْتَوَى من الأرضِ
      ـ قَضْقَاضُ وقُضْقَاضُ : الأَسَدُ ، كالقُضاقِضِ .
      ـ تَقَضْقُضُ : التَّفَرُّقُ .
      ـ قَضَّاء : الدِّرْعُ المَسْمُورَةُ ،
      ـ قَضَّاء من الإِبِلِ : ما بينَ الثلاثينَ إلى الأربعينَ ،
      ـ قَضَّاء من الناسِ : الجِلَّةُ ، في الأبدانِ والأسْنانِ .
      ـ قِضْ : حِكايَةُ صَوْتِ الرُّكْبَةِ .
      ـ اسْتَقَضَّ مَضْجَعَهُ : وجَدَهُ خَشِنَاً .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. انقضَّ
    • انقضَّ / انقضَّ على ينقضّ ، انْقَضِضْ / انْقَضَّ ، انْقِضاضًا ، فهو مُنْقَضّ ، والمفعول مُنْقَضٌّ عليه :-
      انقضَّ الحائِطُ مُطاوع قَضَّ 1 وقَضَّ 2 : سَقط ، انْهار ، تصدّع :- انقضَّت أوصالُه : تفرَّقت وتقطَّعت ، - { فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ } .
      انقضَّ الطَّائِرُ على الفريسة : هوى بسرعة للوقوع عليها ، هجم عليها :- انقضَّ الصَّقرُ على فريسته ، - انقضَّ اللُّصوصُ على المسافرين :-
      • انقضَّت عليه المصائبُ : نزلت عليه فجأة وبقسوة .
      انقضَّ الجيشُ على العدوّ : اندفع بقوّة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. إقْضَاضٌ
    • [ ق ض ض ]. ( مصدر أَقَضَّ ).
      1 . :- إقْضَاضُ الطَّعَامِ أَوِ الْمَكانِ :- : اِمْتِلاَؤُهُ بِالحَصَى .
      2 . :- إقَضَاضُ الْمَضْجَعِ :-: تَخَشِينُهُ .

    المعجم: الغني



  4. أَقَضّ
    • أقض - إقضاضا
      1 - أقض المضجع أو غيره : خشن . 2 - أقض عليه المضجع : خشنه . 3 - أقض المكان أو الطعام : صار فيه « القضض »، أي صغار الحصى . 4 - أقض عليه الهم : نزل . 5 - أقض : تتبع الأمور والأشياء التي لا قيمة لها .

    المعجم: الرائد

  5. اِنْقِضاضٌ
    • [ ق ض ض ]. ( مصدر اِنْقَضَّ ). :- اِنْقِضاضُ جِدارِ البَيْتِ :- : اِنْهِيارُهُ .

    المعجم: الغني

  6. القَضِيضُ
    • القَضِيضُ : صوتُ النِّسْع والوتر حين يُجذَب ويُرْسل .
      و القَضِيضُ صَغارُ الحصَى .

    المعجم: المعجم الوسيط



  7. القَضِيض
    • صوت الوتَر كأنه قطع حين يجذب ويرسل

    المعجم: معجم الاصوات

  8. القَضِيض
    • صوت من النِّسْع

    المعجم: معجم الاصوات

  9. إِنقَضّ
    • إنقض - انقضاضا
      1 - إنقض الطائر : سقط من الجو بسرعة « انقض البازي على العصفور ». 2 - إنقضت الخيل على الأعداء : اندفعت ، انصبت . 3 - إنقض الحائط : سقط . 4 - إنقض الحائط : تشقق . 5 - إنقض الشيء : انكسر . 6 - إنقض الشيء : انقطع .

    المعجم: الرائد



  10. أقضَّ
    • أقضَّ يُقِضّ ، أقْضِضْ / أقِضَّ ، إقْضاضًا ، فهو مُقِضّ ، :-
      والمفعول مُقَضّ ( للمتعدِّي ) • أقضَّ الشَّخصُ أرِق ، لم يَنَمْ .
      أقضَّ المكانُ وغيرُه : صار فيه بعضُ التراب والحصى .
      أقضَّ مَضْجَعَه / أقضَّ عليه مَضْجَعَه : أقلقه ، خشَّنه ، جعله لا ينام :- إنَّ قوَّة السُّلطة أرهبت أعداءَها وأقضَّت مضاجعَهم :-
      أقَضَّ الهَمُّ مَضْجَعه : حرمه النومَ ، أقلقه ، جعله لا يهنأ بالنوم .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. القَضُّ
    • القَضُّ القَضُّ يقال طعامٌ قَضٌّ : وَقَعَ في حصًى أو تراب فوُجِد ذلك في طعمه .
      ومكانٌ قَضٌّ : فيه قَضَضٌ .
      ويقال : جاءَ القومُ بقضِّهم وقَضِيضِهم ، وجاءُوا قَضُّهُم وقضيضهم ، وجاءُوا قَضَضُهُم وقضيضُهم ، وأَتَوْني قَضُّهم بِقضيضهم ، ورأَيتهم قَضَّهُم بقضيضهم ، ومررت بهم قَضِّهم بقضيضهم : جميعُهم ينقض آخرهُمُ على أَولهمْ : يندفُع ، أو جميعهم الكبارُ منهم والصغار ، لم يتخلف منهم أحدا لأن القض الحصى الكبارُ ، والقضيض الحصى الصغارُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. القضْ
    • صوتِ الرُّكْبة

    المعجم: معجم الاصوات

  13. القض


    • صوت دق وكسر الشيء

    المعجم: معجم الاصوات

  14. القض
    • صوت هدم الجدار بعنف

    المعجم: معجم الاصوات

  15. انقضّ الجيش على العدوّ
    • اندفع بقوّة .

    المعجم: عربي عامة

  16. انقضّ الحائط
    • مُطاوع قَضَّ 1 وقَضَّ 2



    المعجم: عربي عامة

  17. انقضّ الطّائر على الفريسة
    • هوى بسرعة للوقوع عليها ، هجم عليها :- انقضَّ الصَّقرُ على فريسته - انقضَّ اللُّصوصُ على المسافرين :- ° انقضَّت عليه المصائبُ

    المعجم: عربي عامة

  18. انْقَضَّ
    • انْقَضَّ الشيءُ : تقطَّعَ وانكسر .
      ويقال : انقضَّت أوصَاله : تفرَّقت وتقطَّعت .
      و انْقَضَّ الجدارُ : سقط .
      وفي التنزيل العزيز : الكهف آية 77 فَوَجَدَا فِيهَا جِدَاراً يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ ) ) .
      و انْقَضَّ الطائرُ : هَوَى في طيرانه بسرعة يريد الوقوع على شيء .
      و انْقَضَّ الخَيلُ على الأَعداء : اندفعت .
      ويقال : قَضَضْنَا عليهم الخيلَ فانقضَّت عليهم .

    المعجم: المعجم الوسيط

  19. اِنْقَضَّ
    • [ ق ض ض ]. ( فعل : خماسي لازم ، متعد بحرف ). اِنْقَضَّ ، يَنْقَضُّ ، مصدر اِنْقِضاضٌ .
      1 . :- اِنْقَضَّ العُقابُ على الصَّيْدِ :- : اِرْتَمَى ، وَقَعَ عَلَيْهِ يَنْهَشُهُ بِمَخالِبِهِ .
      2 . :- اِنْقَضَّ الجَيْشُ على العَدُوِّ :- : أَسْرَعَ إِلَيْهِ ، هَجَمَ عَلَيْهِ .
      3 . :- اِنْقَضَّ الطَّائِرُ :- : سَقَطَ مِنَ الجَوِّ بِسُرْعَةٍ ، هَوَى .
      4 . :- اِنْقَضَّتْ جُدْرانُ البَيْتِ :- : تَصَدَّعَتْ ، اِنْهارتْ .
      5 . :- اِنْقَضَّ الزُّجاجُ :- : اِنْكَسَرَ .

    المعجم: الغني

  20. انقضى
    • انقضى ينقضي ، انْقَضِ ، انْقِضاءً ، فهو مُنْقَضٍ :-
      انقضى عُمُرُهُ انقطع وفَنِيَ وانتهى :- انقضى عهدُ الفساد / المشكلةُ / الأزمةُ / الوقتُ ، - انْقَضتِ المظاهرةُ من دون حادِث ، - كم كربة أقسمت ألاّ تنقضي ... زالت وفرَّجها الجليلُ الواحدُ .
      • انقضت حاجتُه : مُطاوع قضَى / قضَى إلى / قضَى على : تمّت ونُفِّذت .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  21. انْقَاضَ
    • انْقَاضَ ينقاض ، انْقَضْ ، انقياضًا ، فهو منقاض :-
      انقاضَ البناءُ مُطاوع قاضَ : تهدَّم :- أقامت البلديَّة أبنية جديدة مكان تلك التي انقاضت .
      • انقاضتِ الصُّفوفُ والمجالسُ : تفرّقت :- انقاضت صفوفُ المتظاهرين بعد المسيرة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  22. انْقَاضَ
    • انْقَاضَ ينقاض ، انْقَضْ ، انقياضًا ، فهو مُنقاض :-
      انقاض الجدارُ قاضَ ؛ انْهدم :- انقاضتِ الدُّور .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  23. قضض
    • " قَضَّ عليهم الخيلَ يَقُضُّها قَضّاً : أَرْسَلها .
      وانْقَضَّتْ عليهم الخيلُ : انْتَشَرَتْ ، وقَضَضْناها عليهم فانْقَضَّتْ عليهم ؛ وأَنشد : قَضُّوا غِضاباً عليكَ الخيلَ من كَثَب وانْقَضَّ الطائرُ وتَقَضَّضَ وتَقَضَّى على التحويل : اخْتاتَ وهَوَى في طَيَرانه يريد الوقوع ، وقيل : هو إِذا هوَى من طيرانه ليَسْقُط على شيء .
      ويقال : انْقَضَّ البازي على الصيْدِ وتَقَضَّضَ إِذا أَسْرَعَ في طيرانه مُنْكَدِراً على الصيْدِ ، قال : وربما ، قالوا تَقَضَّى يَتَقَضَّى ، وكان في الأَصل تَقَضَّضَ ، ولما اجتمعت ثلاثُ ضادات قلبت إِحداهن ياء كما ، قالوا تَمَطَّى وأَصله تَمَطَّط أَي تمدَّد .
      وفي التنزيل العزيز : ثم ذهَب إِلى أَهله يَتَمَطَّى ؛ وفيه : وقد خابَ من دَسّاها ؛ وقال العجاج : إِذا الكِرامُ ابْتَدَرُوا الباعَ بَدَرْ ، تَقَضِّيَ البازِي إِذا البازِي كَسَرْ أَي كسَر جَناحَيْه لِشدَّة طَيرانِه .
      وانْقَضَّ الجِدار : تَصَدَّعَ من غير أَن يسقط ، وقيل : انْقَضَّ سقَط .
      وفي التنزيل العزيز : فوجَدا فيها جِداراً يُريد أَن ينقضّ ؛ هكذا عدَّه أَبو عبيد وغيره ثنائيّاً وجعله أَبو علي ثلاثياً من نقض فهو عنده افْعَلَّ .
      وفي التهذيب في قوله تعالى : يُريد أَنْ يَنْقَضَّ ؛ أَي يَنْكَسِرَ .
      يقال : قَضَضْتُ الشيءَ إِذا دَقَقْتَه ، ومنه قيل للحَصى الصِّغار قَضَضٌ .
      وانْقَضَّ الجدارُ انْقِضاضاً وانْقاضَ انْقِياضاً إِذا تَصَدَّعَ من غير أَن يَسْقُط ، فإِذا سقَط قيل : تَقَيَّض تَقَيُّضاً .
      وفي حديث ابن الزبير وهَدْم الكَعْبةِ : فأَخذَ ابنُ مُطِيعٍ العَتَلَةَ فَعَتَلَ ناحِيةً من الرُّبْضِ فأَقَضَّه أَي جعله قَضَضاً .
      والقَضَضُ : الحصَى الصِّغار جمع قضّة ، بالكسر والفتح .
      وقَضَّ الشيءَ يَقُضُّه قَضّاً : كسره .
      وقَضَّ اللُّؤْلؤة يَقُضُّها ، بالضم ، قَضّاً : ثقَبها ؛ ومنه قِضّةُ العَذْراء إِذا فُرِغَ منها .
      واقْتَضَّ المرأَة افْتَرَعَها وهو من ذلك ، والاسم القِضَّةُ ، بالكسر .
      وأَخذ قِضَّتَها أَي عُذْرَتها ؛ عن اللحياني .
      والقِضّةُ ، بالكسر : عُذْرة الجارية .
      وفي حديث هوازن : فاقْتَضَّ الإِداوةَ أَي فتَح رأْسَها ، من اقْتِضاضِ البِكْر ، ويروى بالفاء ، وقد تقدم ؛ ومنه قولهم : انْقَضَّ الطائر أَي هَوَى انْقِضاضَ الكَواكِب ، قال : ولم يستعملوا منه تَفَعَّلَ إِلا مُبْدَلاً ، قالوا تَقَضَّى .
      وانْقَضَّ الحائِطُ : وقَع ؛ وقال ذو الرمة : جدا قضّة الآساد وارْتَجَزَتْ له ، بِنَوْءِ السّماكَينِ ، الغُيُوثُ الرَّوائحُ (* قوله « جدا قضة إلخ » وقوله « ويروى حدا قضة إلى قوله الاسد » هكذا فيما بيدنا من النسخ .) ويروى حدا قضة الآساد أَي تبع هذا الجداير الأَسد .
      ويقال : جئته عند قضّة النجم أَي عند نَوْئِه ، ومُطِرْنا بقضّة الأَسَد .
      والقَضَضُ : الترابُ يَعْلُو الفِراشَ ، قَضَّ يَقَضُّ قَضَضاً ، فهو قَضٌّ وقَضِضٌ ، وأَقَضَّ : صار فيه القَضَضُ .
      قال أَبو حنيفة : قيل لأَعرابي : كيف رأَيت المطر ؟، قال : لو أَلْقَيْتَ بَضْعةً ما قَضَّتْ أَي لم تَتْرَبْ ، يعني من كَثْرَةِ العُشْبِ .
      واسْتَقَضَّ المكانُ : أَقَضَّ عليه ، ومكانٌ قَضٌّ وأَرض قَضَّةٌ : ذاتُ حَصىً ؛

      وأَنشد : تُثِيرُ الدَّواجِنَ في قَضَّة عِراقِيّة وسطها للفَدُورْ وقضَّ الطعامُ يَقَضُّ قَضَضاً ، فهو قَضِضٌ ، وأَقَضَّ إِذا كان فيه حَصىً أَو تراب فوَقع بين أَضراسِ الآكِل .
      ابن الأَعرابي : قَضَّ اللحمُ إِذا كان فيه قَضَضٌ يَقَعُ في أَضْراسِ آكِلِه شِبْه الحصَى الصِّغار .
      ويقال : اتَّقِ القِضَّةَ والقَضَّةَ والقَضَضَ في طَعامِك ؛ يريد الحصى والتراب .
      وقد قَضِضْت الطعام قَضَضاً إِذا أَكلْتَ منه فوقع بين أَضْراسِكَ حَصىً .
      وأَرض قِضّةٌ وقَضَّة : كثيرة الحجارة والتراب .
      وطعامٌ قَضٌّ ولحم قَضٌّ إِذا وقع في حصى أَو تراب فوُجِد ذلك في طَعْمِه ؛

      قال : وأَنتم أَكلتم لحمه تراباً قَضّا والفعلُ كالفعل والمصدر كالمصدر .
      والقِضّة والقَضّةُ : الحصى الصغار : والقِضّة والقَضّة أَيضاً : أَرض ذاتُ حَصى ؛ قال الراجز يصف دلواً : قد وَقَعَتْ في قِضّةٍ مِن شَرْجِ ، ثم اسْتَقَلَّتْ مِثْلَ شِدْقِ العِلْجِ وأَقَضَّتِ البَضْعةُ بالتُّراب وقَضَّتْ : أَصابَها منه شيء .
      وقال أَعرابي يصف خِصْباً مَلأَ الأَرض عُشْباً : فالأَرضُ اليومَ لو تُقْذَفُ بها بَضْعةٌ لم تَقَضَّ بتُرْب أَي لم تَقَع إِلا على عشب .
      وكلُّ ما نالَه ترابٌ من طعام أَو ثوب أَو غيرهما قَضٌّ .
      ودِرْعٌ قَضَّاء : خَشِنةُ المَسّ من جِدَّتِها لم تَنْسَحِقْ بَعْدُ ، مشتق من ذلك ؛ وقال أَبو عمرو : هي التي فُرِغَ من عَمَلِها وأُحْكِمَ وقد قَضَيْتُها ؛ قال النابغة : ونَسْجُ سُلَيْمٍ كلّ قَضَّاء ذائ ؟

      ‏ قال بعضهم : هو مشتق من قَضَيْتُها أَي أَحكمتُها ، قال ابن سيده : وهذا خطأٌ في التصريف لأَنه لو كان كذلك لقال قَضْياء ؛

      وأَنشد أَبو عمرو بيت الهذلي : وتَعاوَرا مَسْرُودَتَيْن قَضاهُما داودُ ، أَو صَنَعُ السَّوابِغِ تُبَّع ؟

      ‏ قال الأَزهري : جعل أَبو عمرو القَضَّاء فَعّالاً من قَضى أَي حكَمٍ وفَرغَ ، قال : والقَضَّاء فَعْلاء غير منصرف .
      وقال شمر : القَضَّاء من الدُّرُوع الحَدِيثةُ العَهْدِ بالجِدّةِ الخَشِنةُ المَسِّ من قولك أَقَضَّ عليه الفِراشُ ؛ وقال ابن السكيت في قوله : كلّ قَضَّاء ذائل كلُّ دِرْع حديثة العمل .
      قال : ويقال القضَّاء الصُّلْبةُ التي امْلاس في مَجَسَّتها قضة (* قوله « ويقال القضاء إلخ » كذا بالأصل وشرح القاموس ».).
      وقال ابن السكيت : القَضَّاء المَسْمُورةُ من قولهم قض الجَوْهرة إِذا ثَقَبَها ؛

      وأَنشد : كأَنَّ حصاناً ، قَضَّها القَيْنُ ، حُرَّةٌ ، لدى حيْثُ يُلْقى بالفِناء حَصِيرُها شَبَّهها على حَصِيرها ، وهو بِساطُها ، بدُرّة في صَدَفٍ قَضَّها أَي قَضَّ القينُ عنها صدَفها فاستخرجها ، ومنه قِضَّةُ العَذْراء .
      وقَضَّ عليه المَضْجَعُ وأَقَضَّ : نَبا ؛ قال أَبو ذؤيب الهذلي : أَمْ ما لِجَنْبِكَ لا يُلائِمُ مَضْجَعاً ، إِلا أَقَضَّ عليكَ ذَاكَ المَضْجَعُ وأَقَضَّ عليه المَضْجَعُ أَي تَتَرَّبَ وخَشُنَ .
      وأَقضَّ اللّهُ عليه المضجعَ ، يتعدَّى ولا يتعدَّى .
      واستَقَضَّ مضجَعُه أَي وجدَه خَشِناً .
      ويقال : قَضَّ وأَقَضَّ إِذا لم ينَمْ نَوْمةً وكان في مضجَعِه خُشْنةٌ .
      وأَقَضَّ على فلان مضجَعُه إِذا لم يَطْمَئِنَّ به النومُ .
      وأَقَضَّ الرجلُ : تَتَبَّع مَداقَّ الأُمور والمَطامعَ الدَّنِيئةَ وأَسَفَّ على خِساسِها ؛

      قال : ما كُنْتَ مِنْ تَكَرُّمِ الأَعْراضِ والخُلُقِ العَفّ عن الإِقْضاضِ وجاؤوا قَضَّهم بقَضِيضِهم أَي بأَجْمَعهم ؛

      وأَنشد سيبويه للشماخ : أَتَتْني سُلَيْمٌ قَضَّها بِقَضِيضِها ، تُمَسِّحُ حَوْلي بالبَقِيعِ سِبالَها وكذلك : جاؤوا قَضَّهم وقَضِيضَهم أَي بجمْعهم ، لم يدَعُوا وراءهم شيئاً ولا أَحَداً ، وهو اسم منصوب موضوع موضع المصدر كأَنه ، قال جاؤوا انْقِضاضاً ؛ قال سيبويه : كأَنه يقول انْقَضَّ آخِرُهم على أَوَّلهم وهو من المَصادِر الموْضُوعةِ موضِع الأَحْوالِ ، ومن العرب من يُعْرِبه ويُجريه على ما قبله ، وفي الصحاح : ويُجْرِيه مُجْرى كلِّهم .
      وجاء القومُ بقَضِّهم وقَضِيضِهم ؛ عن ثعلب وأَبي عبيد .
      وحكى أَبو عبيد في الحديث : يؤْتى بقَضِّها وقِضِّها وقَضِيضِها ، وحكى كراع : أَتَوْني قَضُّهم بقَضِيضِهم ورأَيتهم قَضَّهم بقَضِيضِهم ومررت بهم قَضَّهم وقَضِيضِهم .
      أَبو طالب : قولهم جاء بالقَضِّ والقَضِيض ، فالقَضُّ الحَصى ، والقَضِيضُ ما تكسَّر منه ودَقَّ .
      وقال أَبو الهيثم : القَضُّ الحصى والقَضِيضُ جمع مثلُ كَلْب وكَليب ؛ وقال الأَصمعي في قوله : جاءتْ فَزارةُ قَضُّها بقَضِيضِها لم أَسمعهم يُنْشدون قَضُّها إِلا بالرفع ؛ قال ابن بري : شاهد قوله جاؤوا قضَّهم بقضيضهم أَي بأَجمعهم قولُ أَوْس بن حَجَر : وجاءتْ جِحاشٌ قَضَّها بقَضِيضِها ، بأَكثَر ما كانوا عَدِيداً وأَوْكَعُوا (* قوله « وأَوكعوا » في شرح القاموس : أي سمنوا ابلهم وقووها ليغيروا علينا .) وفي الحديث : يُؤْتى بالدنيا بقَضَّها وقَضِيضِها أَي بكل ما فيها ، من قولهم جاؤوا بقَضِّهم وقَضِيضِهم إِذا جاؤوا مجتمعين يَنْقَضُّ آخِرُهم على أَوَّلهم من قولهم قَضَضْنا عليهم الخيلَ ونحن نقُضُّها قَضّاً .
      قال ابن الأَثير : وتلخيصه أَن القَضَّ وُضِع موضع القاضِّ كزَوْرٍ وصَوْمٍ بمعنى زائر وصائم ، والقَضِيض موضعَ المَقْضُوضِ لأَن الأَوّل لتقدمه وحمله الآخِر على اللِّحاق به كأَنه يقُضُّه على نفسه ، فحقيقتُه جاؤوا بمُسْتَلْحَقِهم ولاحقِهِم أَي بأَوّلِهم وآخِرهم .
      قال : وأَلْخَصُ من هذا كلّه قولُ ابن الأَعرابي إِنَّ القَضِّ الحصى الكِبارُ ، والقَضِيض الحصى الصِّغارُ ، أَي جاؤوا بالكبير والصغير .
      ومنه الحديث : دخلت الجنةَ أُمّةٌ بقَضِّها وقَضِيضِها .
      وفي حديث أَبي الدحداح : وارْتَحِلي بالقَضِّ والأَوْلادِ أَي بالأَتْباع ومَن يَتَّصِلُ بكِ .
      وفي حديث صَفْوانَ بن مُحْرِز : كان إِذا قرأَ هذه الآية : وسَيعْلَمُ الذين ظلَموا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُون ، بكى حتى يُرى لقدِ انْقدّ (* قوله « انقد » كذا بالنهاية أَيضاً ، وبهامش نسخة منها : اندق أي بدل انقد وهو الموجود في مادة قصص منها .) قَضِيضُ زَوْرِه ؛ هكذا رُوي ، قال القتيبي : هو عندي خطأ من بعض النقَلةِ وأَراه قَصَص زَوْرِه ، وهو وسَطُ صَدْرِه ، وقد تقدم ؛ قال : ويحتمل إنْ صحت الرواية أَن يُراد بالقَضِيضِ صِغارُ العِظام تشبيهاً بصِغارِ الحَصى .
      وفي الحديث : لو أَنَّ أَحدَكم انْقَضَّ مما صُنِعَ بابن عَفَّانَ لَحَقَّ له أَن يَنْفَضَّ ؛ قال شمر : أَي يتقطَّع ، وقد روي بالقاف يكاد يَنْقَضُّ .
      الليث : القضَّةُ أَرْضٌ مُنْخَفِضةٌ ترابها رَمْل وإِلى جانِبِها متن مُرْتَفِعٌ ، وجمعها القِضُونَ (* قوله « القضون » كذا بالأَصل ، والذي في شرح القاموس عن الليث : وجمعها القضض .
      يعني بكسر ففتح كما هو مشهور في فعل جمع فعلة .)؛ وقول أَبي النجم : بلْ مَنْهل ناءٍ عن الغياضِ ، هامي العَشِيّ ، مُشْرِف القَضْقاضِ (* قوله « هامي » بالميم وفي شرح القاموس بالباء .) قيل : القِضْقاضُ والقَضْقاضُ ما اسْتَوى من الأَرض ؛ يقول : يسْتَبينُ القِضْقاضُ في رأْي العين مُشْرِفاً لبعده .
      والقَضِيضُ : صوت تسمعه من النِّسْعِ والوتَر عند الإِنْباضِ كأَنه قُطِعَ ، وقد قَضَّ يَقِضُّ قَضِيضاً .
      والقِضاضُ : صَخْر يركَب بعضُه بعضاً كالرِّضام ؛ وقال شمر : القضّانةُ الجبل يكون أَطباقاً ؛

      وأَنشد : كأَنَّما قَرْعُ أَلْحِيها ، إِذا وَجَفَتْ ، قَرْعُ المَعاوِلِ في قضَّانة قلَ ؟

      ‏ قال : القَلَعُ المُشْرِفُ منه كالقَلَعة ، قال الأَزهري : كأَنه من قَضَضْتُ الشيءَ أَي دَقَقْتُه ، وهو فُعْلانة (* قوله « فعلانة » ضبط في الأَصل بضم الفاء ، ومنه يعلم ضم قاف قضانة ، واستدركه شارح القاموس عليه ولم يتعرض لضبطه .) منه .
      وفي نوادر الأَعراب : القِضّةُ الوَسْمُ ؛ قال الراجز : مَعْروفة قِضَّتها رُعْن الهامْ والقَضّةُ ، بفتح القاف : الفَضَّةُ وهي الحجارة المُجْتَمِعةُ المُتَشَقِّقةُ .
      والقَضْقَضَة : كسْرُ العِظام والأَعْضاء .
      وقَضْقَضَ الشيءَ فَتَقَضْقَضَ : كسَّره فتكسَّر ودقَّه .
      والقَضْقَضَةُ : صوتُ كسْرِ العظام .
      وقَضَضْتُ السويقَ وأَقْضَضْتُه إِذا أَلقيتَ فيه سكَّراً يابساً .
      وأَسد قَضْقاضٌ وقُضاقِضٌ : يحْطِم كلّ شيءٍ ويُقَضْقِضُ فَرِيسَتَه ؛ قال رؤْبة بن العجاج : كمْ جاوَزَتْ من حَيَّةٍ نَضْناضِ ، وأَسَدٍ في غِيلِه قَضْقاضِ وفي حديث مانِع الزكاة : يُمَثَّلُ له كَنْزُه شُجاعاً فيُلْقِمُه يدَه فيُقَضْقِضُها أَي يُكَسِّرُها .
      وفي حديث صَفِيَّةَ بنتِ عبدِ المُطَّلِب : فأَطَلَّ علينا يَهُودِيٌّ فقمت إِليه فضرَبْتُ رأْسَه بالسيف ثم رميت به عليهم فتَقَضْقَضُوا أَي انْكَسَرُوا وتفرَّقُوا .
      شمر : يقال قَضْقَضْتُ جنبه من صُلْبِه أَي قَطَعْتُه ، والذئبُ يُقَضْقِضُ العِظام ؛ قال أَبو زيد : قَضْقَضَ بالتَّأْبِينِ قُلَّةَ رأْسِه ، ودَقَّ صَلِيفَ العُنْقِ ، والعُنْقُ أَصْعَرُ وفي الحديث : أَنَّ بعضهم ، قال : لو أَن رجلاً انْفَضَّ انْفِضاضاً مما صُنِعَ بابن عَفَّان لَحَقَّ له أَن يَنْفَضَّ ؛ قال شمر : ينفض ، بالفاء ، يريد يَتَقَطَّع .
      وقد انْقَضَّتْ أَوْصالُه إِذا تفرَّقَت وتقطَّعَت .
      قال : ويقال قَضَّ فا الأَبْعَدِ وفَضَّه ؛ والفَضُّ : أَن يَكْسِر أَسنانَه ؛

      قال : ويُرْوى بيتُ الكُمَيْت : يَقُضُّ أُصولَ النخلِ من نَخَواتِه بالفاء والقاف أَي يقْطَعُ ويرْمي به .
      والقَضَّاء من الإِبل : ما بين الثلاثين إِلى الأَربعين .
      والقَضَّاء من الناس : الجِلَّةُ وإِن كان لا حسَب لهم بعد أَن يكونوا جِلَّةً في أَبْدانٍ وأَسنان .
      ابن بري : والقَضَّاء من الإِبل ليس من هذا الباب لأَنها من قضى يَقْضي أَي يُقْضى بها الحُقوقُ .
      والقَضَّاء من الناس : الجِلَّةُ في أَسنانهم .
      الأَزهري : القِضَةُ ، بتخفيف الضاد ، ليست من حدّ المُضاعَف وهي شجرة من شجر الحَمْضُ معروفة ، وروي عن ابن السكيت ، قال : القضة نبت يُجْمع القِضِينَ والقِضُونَ ، قال : وإِذا جمعته على مثل البُرى قلت القِضى ؛

      وأَنشد : بِساقَيْنِ ساقَيْ ذِي قِضِينَ تَحُشُّه بأَعْوادِ رَنْدٍ ، أَو أَلاوِيةً شُقْر ؟

      ‏ قال : وأَما الأَرضُ التي ترابُها رمل فهي قِضَّةٌ ، بتشديد الضاد ، وجمعها قِضَّاتٌ .
      قال : وأَما القَضْقاضُ فهو من شجر الحَمْضِ أَيضاً ، ويقال : إِنه أُشْنانُ أَهل الشام .
      ابن دريد : قِضَّةُ موضع معروف كانت فيه وَقْعة بين بَكْر وتَغْلِب سمي يوم قِضَّة ، شَدَّد الضادَ فيه .
      أَبو زيد : قِضْ ، خفيفةً ، حكايةُ صوتِ الرُّكْبة إِذا صاتَتْ ، يقال :، قالت رُكْبَته قِضْ ؛

      وأَنشد : وقَوْل رُكْبَتِها قِضْ حين تَثْنِيها "

    المعجم: لسان العرب

  24. نقض
    • " النَّقْضُ : إِفْسادُ ما أَبْرَمْتَ من عَقْدٍ أَو بِناء ، وفي الصحاح : النَّقْضُ نَقْضُ البِناء والحَبْلِ والعَهْدِ . غيره : النقْضُ ضِدُّ الإِبْرام ، نقَضَه يَنْقُضُه نَقْضاً وانْتَقَضَ وتَناقَضَ .
      والنَّقْضُ : اسمُ البِناء المَنْقُوضِ إِذا هُدم .
      وفي حديث صوم التَّطَوُّع : فناقَضَني وناقَضْتُه ، هي مُفاعَلةٌ من نَقْض البناء وهو هَدْمُه ، أَي يَنْقُضُ قولي وأَنْقُضُ قوله ، وأَراد به المُراجَعةَ والمُرادَّةَ .
      وناقضَه في الشيء مُناقَضةً ونِقاضاً : خالَفَه ؛

      قال : وكان أَبُو العَيُوفِ أَخاً وجاراً وذا رَحِمٍ ، فقُلْتُ له نِقاضا أَي ناقَضْتُه في قوله وهَجْوِه إِيّاي .
      والمُناقَضةُ في القول : أَن يُتَكَلَّم بما يتناقَضُ معناه .
      والنَّقِيضةُ في الشِّعْرِ : ما يُنْقَضُ به ؛ وقال الشاعر : إِنِّي أَرَى الدَّهْرَ ذا نَقْضٍ وإِمرارِ أَي ما أَمَرَّ عادَ عليه فنقَضَه ، وكذلك المُناقَضةُ في الشِّعْر يَنْقُضُ الشاعرُ الآخرُ ما ، قاله الأَوّل ، والنَّقِيضةُ الاسم يجمع على النَّقائض ، ولذلك ، قالوا : نَقائضُ جرير والفرزدق .
      ونَقِيضُك : الذي يُخالِفُك ، والأُنثى بالهاء .
      والنَّقْضُ : ما نَقَضْتَ ، والجمع أَنْقاض .
      ويقال : انْتَقَضَ الجُرْحُ بعد البُرْء ، وانتَقض الأَمْرُ بعد التِئامه ، وانتقَض أَمرُ الثغْرِ بعد سَدِّه .
      والنِّقْضُ والنِّقْضةُ : هما الجملُ والناقةُ اللذان قد هَزَلْتَهما وأَدْبَرْتَهما ، والجمع الأَنْقاضُ ؛ قال رؤبة : إِذا مَطَوْنا نِقْضةً أَي ، نِقْضا والنِّقْضُ ، بالكسر : البعير الذي أَنْضاه السفر ، وكذلك الناقة .
      والنِّقْضُ : المَهْزُول من الإِبل والخيل ، قال السيرافي : كأَنَّ السفَرَ نقَض بِنْيتَه ، والجمع أَنْقاضٌ ؛ قال سيبويه : ولا يُكَسَّر على غير ذلك ، والأُنثى نِقْضةٌ والجمع أَنْقاضٌ كالمذكر على توَهُّمِ حذْفِ الزائد .
      والانْتِقاضُ : الانْتِكاثُ .
      والنَّقْضُ : ما نُكث من الأَخبية والأَكْسِيةِ فغُزل ثانية ، والنُّقاضةُ : ما نُقض من ذلك .
      والنِّقْضُ : المَنْقُوضُ مثل النِّكْث .
      والنِّقْضُ : مُنْتَقِضُ الأَرض من الكَمْأَةِ ، وهو الموضع الذي يَنتَقِضُ عن الكمأَة إذا أَرادت أَن تخرج نقَضت وجه الأَرض نَقْضاً فانْتَقَضت الأَرض ؛

      وأَنشد : كأَنَّ الفُلانِيَّاتِ أَنْقاضُ كَمْأَةٍ لأَوَّلِ جانٍ ، بالعَصا يَسْتَثِيرُها والنَّقّاضُ : الذي يَنْقُضُ الدِّمَقْسَ ، وحِرْفَتُه النِّقاضةُ ؛ قال الأَزهري : وهو النَّكّاثُ ، وجمعه أَنْقاض وأَنْكاث .
      ابن سيده : والنِّقْضُ قِشْرُ الأَرض المُنْتَقِضُ عن الكَمْأَة ، والجمع أَنْقاض ونُقوضٌ ، وقد أَنْقَضْتُها وأَنقَضْت عنها ، وتَنقَّضَت الأَرض عن الكمأَة أَي تقطَّرَت .
      وأَنْقَضَ الكَمْءُ ونقَّض : تَقَلْفَعَتْ عنه أَنقاضه ؛

      قال : ونَفَّضَ الكَمْءُ فأَبْدَى بَصَرَهْ (* قوله « ونقض الكمء » تقدم انشاده في مادة بصر : ونقض الكمء بالفاء ونصب الكمء تبعاً للأَصل والصواب ما هنا .) والنِّقْضُ : العسَلُ يُسَوِّسُ فيؤخذ فيُدَقّ فيُلْطَخ به موضع النحل مع الآس فتأْتيه النحل فتُعَسِّلُ فيه ؛ عن الهَجَرِيّ .
      والنَّقِيضُ من اَلأَصْواتِ : يكون لِمفاصل الإِنسانِ والفَرارِيجِ والعَقْرَبِ والضِّفْدَعِ والعُقابِ والنَّعامِ والسُّمانى والبازِي والوبْرِ والوزَغ ، وقد أَنْقَض ؛

      قال : فلمَّا تَجاذَبْنا تَفَرْقَعَ ظَهْرُه ، كما يُنْقِضُ الوُزْغانُ ، زُرْقاً عُيونُها وأَنْقَضت العُقابُ أَي صوَّتَت ؛

      وأَنشد الأَصمعي : تُنْقِضُ أَيْدِيها نَقِيضَ العِقْبانْ وكذلك الدجاجةُ ؛ قال الراجز : تُنْقِضُ إِنْقاضَ الدَّجاجِ المُخَّضِ والإِنْقاضُ والكَتِيتُ : أَصوات صغار الإِبل ، والقَرْقَرةُ والهَديرُ : أَصوات مَسانِّ الإِبل ؛ قال شِظاظٌ وهو لِصٌّ من بني ضَبّة : رُبَّ عَجُوزٍ من نُمَيْرٍ شَهْبَرَهْ ، عَلَّمْتُها الإِنْقاضَ بَعْدَ القَرْقَرهْ أَي أَسْمَعْتُها ، وذلك أَنه اجْتازَ على امرأَة من بني نُمير تَعْقِلُ بعيراً لها وتَتَعَوَّذُ من شِظاظٍ ، وكان شِظاظ على بكر ، فنزل وسرَق بعيرها وترك هناك بَكْرَه .
      وتنَقَّضت عِظامُه إِذا صوَّتت .
      أَبو زيد : أَنْقَضْتُ بالعنز إِنْقاضاً دَعَوْتُ بها .
      وأَنْقَضَ الحِمْلُ ظهرَه : أَثقله وجعله يُنْقِضُ من ثِقَله أَي يُصَوِّتُ .
      وفي التنزيل العزيز : ووضَعْنا عنك وِزْرَك الذي أَنْقَض ظهرَك ؛ أَي جعلَه يُسْمَعُ له نَقِيضٌ من ثِقَلِه .
      وجاء في التفسير : أَثْقل ظهرك ، قال ذلك مجاهد وقتادةُ ، والأَصل فيه أَن الظهر إِذا أَثقله الحِمل سُمع له نَقِيض أَي صوت خفي كما يُنْقِض الرَّجل لحماره إِذا ساقَه ، قال : فأَخبر اللّه عزّ وجلّ أَنه غفر لنبيه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، أَوزارَه التي كانت تراكمت على ظهره حتى أَثقلته ، وأَنها لو كانت أَثقالاً حملت على ظهره لسمع لها نقيض أَي صوت ؛ قال محمد بن المكرّم ، عفا اللّه عنه : هذا القول فيه تسَمُّح في اللفظ وإغلاظ في النطق ، ومن أَين لسيدنا رسول اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، أَوزار تتراكم على ظهره الشريف حتى تثقله أَو يسمع لها نقيض وهو السيد المعصوم المنزه عن ذلك ، صلّى اللّه عليه وسلّم ؟ ولو كان ، وحاش للّه ، يأْتي بذنوب لم يكن يجد لها ثِقَلاً فإِن اللّه تعالى قد غفر له ما تقدَّم من ذنبه وما تأَخر ، وإِذا كان غفر له ما تأَخر قبل وقوعه فأَين ثقله كالشرِّ إِذا كفاه اللّه قبل وُقوعه فلا صُورة له ولا إِحْساسَ به ، ومن أَين للمفسِّر لفظ المغفرة هنا ؟ وإِنما نص التلاوة ووَضَعْنا ، وتفسير الوِزْر هنا بالحِمل الثقيل ، وهو الأَصل في اللغة ، أَولى من تفسيره بما يُخْبَر عنه بالمغفرة ولا ذكر لها في السورة ، ويحمل هذا على أَنه عزّ وجلّ وضع عنه وزره الذي أَنقض ظهره من حَمْلِه هَمَّ قريش إِذ لم يسلموا ، أَو هَمَّ المنافقين إِذ لم يُخْلِصوا ، أَو همّ الإِيمانِ إِذ لم يُعمّ عشيرته الأَقربين ، أَو همّ العالَمِ إذ لم يكونوا كلهم مؤمنين ، أَو همّ الفتح إِذ لم يعجَّل للمسلمين ، أَو هموم أُمته المذنبين ، فهذه أَوزاره التي أَثقلت ظهره ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، رغبة في انتشار دعوته وخَشْيةً على أُمته ومحافظة على ظهور ملته وحِرْصاً على صفاء شِرْعته ، ولعل بين قوله عزّ وجلّ : ووضعنا عنك وزرك ، وبين قوله : فلعلك باخع نفسك على آثارهم إِن لم يؤمنوا بهذا الحديث أَسفاً ، مناسبةً من هذا المعنى الذي نحن فيه ، وإِلا فمن أَين لمن غفر اللّه له ما تقدّم من ذنبه وما تأَخَّر ذنوب ؟ وهل ما تقدَّم وما تأَخَّر من ذنبه المغفور إِلا حسنات سواه من الأَبْرار يراها حسنة وهو سيّد المقربين يراها سيئة ، فالبَرُّ بها يتقرَّب والمُقَرَّبُ منها يتوب ؛ وما أَوْلى هذا المكان أَن يُنْشَد فيه : ومِنْ أَيْنَ للوجْهِ الجَمِيل ذُنوب وكل صوت لمَفْصِل وإِصْبَع ، فهو نَقِيضٌ .
      وقد أَنْقَضَ ظهرُ فلان إِذا سُمع له نَقِيض ؛

      قال : وحُزْن تُنْقِضُ الأَضْلاعُ منه ، مُقِيم في الجَوانِحِ لنْ يَزُولا ونَقِيضُ المِحْجَمةِ : صوتها إِذا شدَّها الحَجّامُ بمَصِّه ، يقال : أَنْقَضَتِ المِحْجَمةُ ؛ قال الأَعشى : زَوَى بينَ عَيْنَيْه نَقِيضُ المَحاجِم وأَنْقَضَ الرَّحْلُ إِذا أَطَّ ؛ قال ذو الرمة وشبَّه أَطِيطَ الرِّحالِ بأَصوات الفراريج : كأَنَّ أَصْواتَ ، من إِيغالِهِنَّ بِنا ، أَواخِرِ المَيْسِ ، إِنْقاضُ الفَرارِيج ؟

      ‏ قال الأَزهري : هكذا أَقرأَنِيه المُنْذِري رواية عن أَبي الهيثم ، وفيه تقديم أُريد التأْخير ، أَراد كأَنَّ أَصواتَ أَواخِرِ المَيْسِ إِنْقاضُ الفراريج إِذا أَوْغَلَت الرِّكابُ بنا أَي أَسْرَعَت ، ونَقِيضُ الرّحال والمَحامِل والأَدِيمِ والوَتَرِ : صوتُها من ذلك ؛ قال الراجز : شَيَّبَ أَصْداغي ، فَهُنَّ بِيضُ ، مَحامِلٌ لقِدِّها نَقِيضُ وفي الحديث : أَنه سمع نَقيضاً من فوقه ؛ النَّقِيضُ الصوت .
      ونَقِيضُ السقْفِ : تحريك خشبه .
      وفي حديث هِرَقْلَ : ولقد تنقَّضَتِ الغُرفةُ أَي تشقَّقت وجاء صوتها .
      وفي حديث هوازِنَ : فأَنْقَضَ به دُرَيْد أَي نَقَرَ بلسانه في فيه كما يُزْجَرُ الحِمار ، فَعَله اسْتجهالاً ؛ وقال الخطابي : أَنْقَضَ به أَي صَفَّق بإحدى يديه على الأُخرى حتى سُمع لها نَقِيضٌ أَي صوتٌ ، وقيل : الإِنْقاضُ في الحَيوان والنَّقْضُ في المَوَتان ، وقد نقَض يَنْقُضُ ويَنْقِضُ نَقْضاً .
      والإِنْقاضُ : صُوَيْت مثل النَّقْرِ .
      وإِنْقاضُ العِلْك : تَصويته ، وهو مكروه .
      وأَنْقَضَ أَصابعه : صوَّت بها .
      وأَنْقض بالدابة : أَلصقَ لسانه بالغار الأَعلى ثم صوَّت في حافتيه من غير أَن يرفع طَرفه عن موضعه ، وكذلك ما أَشبهه من أَصوات الفراريج والرِّحال .
      وقال الكسائي : أَنْقَضْتُ بالعنزِ إِنْقاضاً إِذا دعوتها .
      أَبو عبيد : أَنْقَضَ الفرْخُ إِنْقاضاً إِذا صأَى صَئِيّاً .
      وقال الأَصمعي : يقال أَنْقَضْتُ بالعَيْر والفرس ، قال : وكلُّ ما نقَرْت به ، فقد أَنْقَضْتَ به .
      وأَنْقَضَت الأَرضُ : بدَا نباتُها .
      ونَقْضا الأُذنين (* قوله « وتقضا الأذنين » كذا ضبط في الأَصل .
      مُسْتدارُهما .
      والنُّقَّاضُ : نَبات .
      والإِنْقِيضُ : رائحة الطِّيب ، خُزاعية .
      وفي النوادر : نقَّضَ الفرسُ ورَفَّضَ إِذا أَدْلَى ولم يَسْتَحْكِم إِنْعاظُه ، ومثله سيَا وأَسابَ وشَوَّلَ وسبَّح وسمَّل وانْساحَ وماسَ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى القضاض في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**قَضَضٌ** - [ق ض ض]. (مص. قَضَّ). 1. "اِنْتَشَرَ القَضَضُ عَلَى الفِرَاشِ" : مَا يَعْلُوهُ مِنْ تُرَابٍ. 2. : حَصىً صِغَارٌ مُكَسَّرَةٌ، وَاحِدَتُهُ قِضَّةٌ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
قض1 قضضت ، يقض ، اقضض / قض ، قضا ، فهو قاض ، والمفعول مقضوض• قض الحائط : هدمه هدما شديدا . • قض الوتد : قلعه قضوا أوتادهم ورحلوا عن المكان ليلا . • قض ورقا : ثقبه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قض2 قضضت ، يقض ، اقضض / قض ، قضضا ، فهو قض ، والمفعول مقضوض ( للمتعدي ) • قض الفراش : خشن كأن به حصى بحيث لا يهنأ فيه النوم . • قض المكان : كثر فيه الحصى والتراب مكان قض . • قض الله مضجعه : خشنه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
أقض يقض ، أقضض / أقض ، إقضاضا ، فهو مقض ، - [ 1828 ] - والمفعول مقض ( للمتعدي ) • أقض الشخص : أرق ، لم ينم . • أقض المكان وغيره : صار فيه بعض التراب والحصى . • أقض مضجعه / أقض عليه مضجعه : أقلقه ، خشنه ، جعله لا ينام إن قوة السلطة أرهبت أعداءها وأقضت مضاجعهم ° أقض الهم مضجعه : حرمه النوم ، أقلقه ، جعله لا يهنأ بالنوم .
معجم اللغة العربية المعاصرة
انقاض ينقاض ، انقيضاضا ، فهو منقاض• انقاض الجدار : انهدم وانهال شيئا فشيئا { فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقاض فأقامه } [ ق ] .
معجم اللغة العربية المعاصرة
انقض / انقض على ينقض ، انقضض / انقض ، انقضاضا ، فهو منقض ، والمفعول منقض عليه• انقض الحائط : مطاوع قض1 وقض2 : سقط ، انهار ، تصدع انقضت أوصاله : تفرقت وتقطعت - { فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه } . • انقض الطائر على الفريسة : هوى بسرعة للوقوع عليها ، هجم عليها انقض الصقر على فريسته - انقض اللصوص على المسافرين ° انقضت عليه المصائب : نزلت عليه فجأة وبقسوة . • انقض الجيش على العدو : اندفع بقوة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قض [ مفرد ] : 1 - مصدر قض1 . 2 - صفة مشبهة تدل على الثبوت من قض2 . 3 - حصى كبار ° جاءوا بقضهم وقضيضهم : جاءوا جميعا بكبارهم وصغارهم .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قضض [ مفرد ] : ج قضة ( لغير المصدر ) وقضة ( لغير المصدر ) : 1 - مصدر قض2 . 2 - تراب يعلو الفراش . 3 - صغار الحصى وما تفتت منها ، أو ما يقع في الطعام من حصى صغار .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قضيض [ مفرد ] : 1 - ما فيه تراب وحصى فراش قضيض . 2 - حصى صغار ° جاءوا بقضهم وقضيضهم : جاءوا جميعا بكبارهم وصغارهم .
مختار الصحاح
ق ض ض : انْقَضَّ الحائط سقط وانقض الطائر هوى في طيرانه ومنه انْقِضاضُ الكواكب و أَقَضَّ عليه المضجع تترب وخشن وأقض الله عليه المضجع يتعدى ويلزم و اسْتَقَضَّ مضجعه وحده خشنا
الصحاح في اللغة
انْقَضَّ الحائطُ، أي سقط. وانْقَضَّ الطائر: هوى في طَيرانه، ومنه انْقِضاضُ الكواكب. وقَضَضْنا عليهم الخيل، فانْقَضَّتْ عليهم. والقَضَضُ: الحصى الصغارُ. يقال منه: قَضَّ الطعامُ يَقَضُّ بالفتح، فهو طعامٌ قَضِضٌ. وقد قَضِضْتُ منه أيضاً: إذا أكلته ووقع بين أضراسك حصًى. والقِضَّةُ بالكسر: عُذْرَةُ الجارية. والقِضَّةُ أيضاً: أرضٌ ذات حصًى. وأقَضَّ الرجلُ مضجعَه، وأقَضَّ عليه المضجعُ أي تَتَرَّبَ وخَشُنَ. وأقَضَّ الله عليه المضجعَ، يتعدى ولا يتعدى. واسْتَقَضَّ مضجعَه، أي وجده خشناً. ودرعٌ قَضَّاءُ، أي خشنةُ المَسِّ لم تَنسَحِقْ بعدُ. ويقال: أقَضَّ فلانٌ، إذا تتبَّعَ المطامعَ الدنيَّةَ. وجاءوا قَضَّهُمْ بقَضيضِهِمْ، أي جاءوا بأجمعهم. واقْتَضَّ الجاريةَ: افترعها. وقَضَضْتُ اللؤلؤةَ أقُضَّها بالضم: ثقبتها.
تاج العروس

قَضَّ اللُّؤْلُؤَةَ يَقُضُّها قَضًّا : ثَقَبَها نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ . وفي اللّسَان : ومِنْهُ قِضَّةُ العذراءِ إِذا فُرِغَ منها كما سَيَأْتِي . وقَضَّ الشَّيْءَ يَقُضُّهُ قَضًّا : دقَّهُ وكَذلِكَ قَضْقَضَهُ والشيءُ المَدْقوقُ : قَضَضٌ

وقَضَّ الوتدَ يَقُضُّهُ قَضًّا : قَلْعَهُ كما في العُبَاب وبينَ دقَّهُ وقَلْعَهُ حُسْنُ التَّقابل . وقَضَّ النِّسْعُ وكَذلِكَ الوَتَرُ يَقِضُّ قَضيضاً : سُمِعَ لهُ صوتٌ عند الإِنْباضِ كَأَنَّهُ القَطْعُ وصوتُه القَضيضُ كما في اللّسَان والعُبَاب والتَّكْمِلَة وهو من حدِّ ضَرَبَ . وقالَ الزَّجَّاجُ : قَضَّ الرَّجُلُ السَّوِيقَ يَقُضُّهُ قَضًّا إِذا أَلقى فيهِ شيئاً يابِساً كقَنْدٍ أَو سُكَّرٍ كأَقَضَّهُ إقْضاضاً نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ . وقَضَّ الطَّعامُ يَقَضُّ بالفَتْحِ قَضَضاً وهو طَعامٌ قَضَضٌ مُحَرَّكَةً وضبَطَهُ الجَوْهَرِيّ ككَتِفٍ وسَيَأْتِي للمُصنِّفِ في المكان ضَبْطُه ككَتِفٍ فيما بعد وهما واحدٌ إِذا كانَ فيه حَصًى أَو تُرابٌ فوَقَعَ بَيْنَ أَضْراسِ الآكِلِ وَقَدْ قَضِضْتُ أَيْضاً مِنْهُ أَي بالكَسْرِ وإِنَّما قُلنا أَيْضاً كما هو نصُّ الصّحاح إِشارةً إِلَى أَنَّ قَضَّ الطَّعامَ يَقَضُّ من حَدِّ عَلِمَ وَقَدْ استُعملَ لازِماً ومُتَعدِّياً إِذا أَكَلْتَهُ ووقع بَيْنَ أَضْراسِكَ حَصًى . هذا نصُّ الجَوْهَرِيّ وزادَ غيرُهُ : أَو تُرابٌ . وقال ابنُ الأَعْرَابيّ : قَضَّ اللَّحْمَ إِذا كانَ فيهِ قَضَضٌ يقعُ في أَضْراسِ آكِلِهِ شِبْهُ الحصى الصِّغار . ويُقَالُ : اتَّقِ القَضَّةَ والقَضَضَ في طَعامِك يُريدُ الحصى والتُّرابَ وَقَدْ قَضِضْتُ الطَّعامَ قَضَضاً : إِذا أَكَلْتَ مِنْهُ فوقعَ بَيْنَ أَضْراسِكَ حَصًى . وقَضَّ المكانَ يَقَضُّ بالفَتْحِ قَضَضاً مُحَرَّكَةً فهو قَضٌّ وقَضِضٌ ككَتِفٍ : صارَ فيه القَضَضُ وهو التُّرابُ يَعْلو الفِراشَ كأَقَضَّ واسْتَقَضَّ أَي وجدَهُ قَضًّا أَو أَقَضَّ عَلَيْهِ وقَضَّتِ البَضْعَةُ بالتُّرابِ : أَصابَها مِنْهُ شيءٌ كأَقَضَّ والصَّوابُ كأَقَضَّتْ . وقال أَعْرابِيٌّ يصفُ خِصْباً ملأَ الأَرضَ عُشْباً : فالأَرْضُ اليوم لو تقذف بها بضعة لمْ تَقَضَّ بتُرْبٍ . أَي لم تَقَعْ إلاَّ عَلَى عُشْبٍ . وكلُّ مَا نالَهُ تُرابٌ من طعامٍ أَو ثَوْبٍ أَو غيرِهِمَا : قَضٌّ . وقال أَبو حَنيفَةَ : قيلَ لأَعْرابيٍّ : كَيْفَ رَأَيْتَ المطر ؟ قالَ : لوْ أَلْقَيْتَ بضعةً مَا قَضَّتْ . أَي لمْ تَتْرَبْ يعني من كَثْرَةِ العُشْبِ . والقِضَّةُ بالكَسْرِ : عُذْرَةُ الجارِيَةِ كما في الصّحاح . يُقَالُ أَخَذَ قِضَّتَها أَي عُذْرَتَها عن اللِّحْيانيّ . والقِضَّةُ : أَرضٌ ذاتُ حَصًى كما في الصّحاح وهكذا وُجِدَ بخطِّ أَبي سَهْلٍ . وفي بعضِ نُسَخِهِ : رَوْضٌ ذاتُ حَصًى والأَوَّلُ الصَّوابُ وأَنْشَدَ للرَّجز يَصِفُ دَلْواً :

" قَدْ وَقَعَتْ في قِضَّةٍ مِنْ شَرْجِ

" ثمَّ اسْتَقَلَّتْ مِثْلَ شِدْقِ العِلْجِ قالَ الصَّاغَانِيُّ : هو قَوْلُ ابنِ دُرَيْدٍ . وقال غيرُه : هي بفتحِ القاف وأَرادَ بالعِلْج الحِمارَ الوَحْشِيّ

أَو القِضَّةُ : أَرضٌ مُنخفضةٌ تُرابُها رملٌ وإِلى جانِبِها متْنٌ مُرتفعٌ . وهذا قَوْلُ اللَّيْثِ : قالَ : والجمع القِضَضُ . وقال أَبو عَمْرٍو : القِضَّة : الجِنْسُ وأَنْشَدَ :

" مَعْروفَةٌ قِضَّتُها زُعْرُ الهَامْ

" كالخَيْلِ لمَّا جُرِّدتْ للسُّوَّامْوالقِضَّةُ : الحَصَى الصِّغارُ . نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ . ويُفتح في الكُلِّ . وقِضَّةُ : ع معروفٌ كانت فيه وَقْعَةٌ بَيْنَ بَكْرٍ وتَغْلِبَ تُسمَّى يومَ قِضَّةَ قاله ابنُ دُرَيْدٍ وشدَّدَ الضَّادَ فيها وذكَرَها في المُضاعفِ وَقَدْ تُسكَّنُ ضادُهُ الأُولى وَقَدْ تُخفَّفُ كما هو في المُعجم واقتصَرَ عَلَيْهِ وقالَ : هو ثَنِيَّةٌ بعارِضٍ جَبَلٍ باليَمامَةِ من قِبَلِ مَهَبِّ الشِّمالِ بينهما ثلاثَةُ أَيَّام . والقِضَّةُ : اسمٌ من اقْتِضاضِ الجارِيَةِ وهو افْتِراعُها . والقَضَّةُ بالفَتْحِ مَا تفتَّتَ من الحَصَى وهو بعيْنِهِ قَوْلُ الجَوْهَرِيّ السَّابقُ : الحَصَى الصِّغار وأَغنى عنه قَوْلُهُ أَوَّلاً : ويُفتح في الكلِّ : كالقَضَضِ أَي مُحَرَّكَةً . وَقَدْ ذَكَرَهُ الجَوْهَرِيّ أَيْضاً وقال : هو الحصى الصِّغارُ قالَ : ومِنْهُ : قَضَّ الطَّعامُ . وقال غيره : القَضَضُ : مَا تكسَّرَ من الحصى ودَقَّ . ويُقَالُ : إنَّ القَضَضَ جمعُ قَضَّةٍ بالفَتْحِ . والقَضَّةُ : بقيَّةُ الشَّيْءِ . والقضة الكبة الصغيرة من الغزل والقَضَّةُ : الهَضْبَةُ الصَّغيرَةُ وقيل هي الحرارة المجتمعة المتشققة . والقُضَّةُ بالضَّمِّ : العَيْبُ يُقَالُ : لَيْسَ في نَسَبِه قُضَّةٌ أَي عَيْبٌ . ويُخفَّفُ . ويُقَالُ أَيْضاً : قُضْأَةٌ بالهمزِ وَقَدْ تَقَدَّم في موضِعِهِ . واقْتَضَّها أَي الجارِيَةَ : افْتَرَعَها كافْتَضَّها نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ بالقاف والفاءُ لغةٌ فيه . وانْقَضَّ الجِدارُ انْقِضاضاً : تصدَّعَ ولمْ يقعْ بعدُ أَي لم يسقُطْ كانْقاضَّ انْقِضاضاً . فإذا سقَطَ قيلَ : تَقَيَّضَ تَقَيُّضاً . هذا قَوْلُ أَبي زيدٍ . وقال الجَوْهَرِيّ ومن تبعهُ : انْقَضَّ الحائِطُ إِذا سقَطَ وبه فُسِّرَ قَوْله تَعَالَى " جِداراً يُريدُ أَنْ يَنْقَضَّ " هَكَذا عَدَّهُ أَبو عبيدٍ ثُنائيًّا وجعله أَبو عليّ ثُلاثيًّا مِنْ نَقَضَ فهو عندَهُ افْعَلَّ . وفي التَّهذيبِ : يُريدُ أَنْ يَنْقَضَّ أَي ينكَسِرَ . وقَرَأَ أَبو شَيْخٍ البُنَانِيّ وخُلَيدٌ العَصَرِيّ في إِحدى الرِّوايتينِ عنهُما : " يُريدُ أَنْ يَنْقاضَّ " بتشديدِ الضَّادِ . وانْقَضَّت الخَيْلُ عَلَيْهِمْ إِذا انتَشَرَتْ وقيل : انْدَفَعَتْ وهو مَجازٌ عَلَى التَّشبيهِ بانْقِضاضِ الطَّيْرِ ويُقَالُ : انْقَضَّ الطَّائرُ إِذا هوَى في طَيَرانِهِ كما في الصّحاح وقوله ليَقَعَ أَي يُريدُ الوُقوعَ . ويُقَالُ : هو إِذا هَوَى من طَيَرانِهِ ليَسْقُطَ عَلَى شيءٍ . يُقَالُ : انقَضَّ البَازي عَلَى الصَّيْدِ إِذا أَسْرَعَ في طَيَرانِهِ مُنْكَدِراً عَلَى الصَّيْدِ كَتَقَضَّضَ عَلَى الأَصْلِ يُقَالُ : انْقَضَّ البازي وتَقَضَّضَ . وربَّما قالوا تَقَضَّى البازي يَتَقَضَّى عَلَى التَّحْويلِ وكان في الأَصلِ تَقَضَّضَ فلمَّا اجتمعتْ ثلاثُ ضَادَاتٍ قُلبتْ إِحْداهنَّ ياءً كما قالوا : تَمَطَّى وأَصله تَمَطَّطَ أَي تمدَّدَ وكَذلِكَ تَظَنَّى من الظَّنِّ وفي التَّنزيلِ العزيزِ : " وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا " وقول الجَوْهَرِيّ : ولم يستعملوا مِنْهُ تَفَعَّلَ إلاَّ مُبْدَلاً إِشارةٌ إِلَى أنَّ المُبْدَلَ في استِعمالهم هو الأَفصَحُ فلا مُخالَفَةَ في كلام المُصَنِّفِ لقولِ الجَوْهَرِيّ كما توهَّمَهُ شَيْخُنَا فتأَمَّلْ . ومِن المُبْدَلِ المشهورِ قَوْلُ العجَّاجِ يمدحُ عُمَرَ بنُ عبيد الله بن مَعْمَرٍ :

" إِذا الكِرامُ ابْتَدرُوا البَاعَ بَدَرْ

" تَقَضَّى البَازِي إِذا البازِي كَسَرْ والقَضَضُ مُحَرَّكَةً : التُّرابُ يعلو الفِراشَ ومِنْهُ قَضَّ المكانُ وأَقَضَّ . وأَقَضَّ فلانٌ إِذا تَتَبَّع مداقَّ الأُمورِ الدَّنيئَةِ وأَسَفَّ إِلَى خِساسِها ولو قالَ : تتبَّعَ دِقاقَ المَطَامِع كما هو نصُّ الصَّاغَانِيُّ وابنِ القَطَّاعِ والجَوْهَرِيّ لكانَ أَخْصَر . قالَ رُؤْبَةُ :

" مَا كُنْتُ عَنْ تَكَرُّمِ الأَعْراضِ

" والخُلُقِ العَفِّ عن الإِقْضاضِ ويُروى الأَقضاضِ بالفَتْحِ . وأَقَضَّ عَلَيْهِ المَضْجَعُ : خَشُنَ وتترَّب . قالَ أَبو ذُؤَيْبٍ الهُذَليّ :

أَمْ مَا لِجَنْبِكَ لا يُلائِمُ مَضْجعاً ... إلاَّ أَقَضَّ عليْكَ ذاكَ المَضْجَعُوقرأْتُ في شرحِ الدِّيوان : أَقَضَّ أَي صارَ عَلَى مضجعِه قَضَضٌ وهو الحصى الصِّغار . يَقُولُ : كأَنَّ تَحْتَ جنبِهِ قَضَضاً لا يقدِرُ عَلَى النَّوْمِ لمَكانِهِ . وأَقَضَّهُ اللهُ أَي المضجَعَ : جعله كَذلِكَ لازِمٌ متعَدٍّ . وأَقَضَّ الشَّيْءَ : تركه قَضَضاً أَي حصًى صِغاراً . ومِنْهُ حديث ابنِ الزُّبير وهدْمِ الكعْبة : " كانَ في المسْجِدِ حُفَرٌ مُنْكَرَةٌ وجَراثيمُ وتَعَادٍ فأَهابَ بالنَّاسِ إِلَى بَطْحِهِ فلمَّا أَبْرَزَ عن رُبْضِهِ دَعا بكُبْرِهِ فَنَظَروا إِلَيْه وأَخذَ ابنُ مُطيعٍ العَتَلَةَ فعَتَلَ ناحيةً من الرُّبْضِ فأَقَضَّه " . ويُقَالُ : جاءوا قضّهم بفتحِ الضَّادِ وبضَمِّها وفتْح القاف وكسرِها بقَضِيضِهم . الكسر عَنْ أَبي عَمْرو كما في العُبَاب أَي بأَجمعِهم كما في الصّحاح وأَنْشَدَ سِيبَوَيْه للشَّمَّاخ :

أَتَتْني سُلَيْمٌ قضّها بقَضِيضِها ... تُمَسِّحُ حَوْلي بالبَقِيع سِبالَهَا وهو مَجازٌ كما في الأَساس . وكَذلِكَ : جاءُوا قَضَضُهم وقَضيضُهُم أَي جَميعُهُم . وقيل : جاءوا مجتمعين وقيل : جاءوا بجَمْعِهِم لم يَدَعُوا وَرَاءهم شيئاً ولا أَحداً وهو اسمٌ منصوبٌ موضوعٌ موضعَ المصدَرِ كَأَنَّهُ قالَ : جاءوا انْقِضاضاً . قالَ سِيبَوَيْه : كَأَنَّهُ يَقُولُ انْقَضَّ آخِرُهم عَلَى أَوَّلهم وهو من المصادر الموضوعَةِ موضِعَ الأَحْوالِ . ومن العربِ من يُعْرِبُه ويُجريه عَلَى مَا قبلَهُ . وفي الصّحاح : ويُجْريه مَجْرى كُلِّهِم . وجاءَ القومُ بقَضِّهمْ وقَضِيضِهِمْ عن ثعلبٍ وأبي عبيدٍ . وحكى أَبو عبيدٍ في الحَدِيث : " يُؤْتى بقَضِّها وقِضِّهَا وقَضِيضِها " . وحكَى كُراع : أَتَوْني قُضُّهُمْ بقَضِيضِهِم أَي بالرَّفع ورأَيْتُ قَضَّهُم بقَضِيضِهِم ومررْتُ بهم قَضِّهِم بقَضِيضِهِم وقال الأصمعيّ في قوله :

" جَاءَتْ فَزَارَةُ قَضُّها بقَضِيضِها لمْ أَسمعْهُم يُنشِدون قَضُّها إلاَّ بالرَّفع . وقال ابنُ بَرِّيّ : شاهِدُ قوله جاءُوا قَضُّهم بقَضِيضِهِم أَي بأَجمعِهِم قَوْلُ أَوس بنِ حَجَرٍ :

وجاءِتْ جِحَاشٌ قَضُّهَا بقَضِيضِهَا ... بأَكْثَرِ مَا كانُوا عَديداً وأَوْكَعُوا أَوْكَعُوا أَي سَمَّنوا إِبِلَهُمْ وقوُّوها ليُغِيروا عَلَيْنا . أَو القَضُّ هنا الحَصَى الصِّغارُ والقَضيضُ : الحَصى الكِبارُ وهو قَوْلُ ابنُ الأَعْرَابيّ وهكذا وُجِدَ في النُّسَخِ وهو غلطٌ . والصَّوابُ في قولِه كما نَقَلَهُ صاحبُ اللّسَان وابنُ الأَثير والصَّاغَانِيُّ : القَضُّ : الحَصَى الكِبارُ والقَضيضُ : الحَصَى الصِّغارُ . ويدُلُّ لذلك تفسيرُهُ فيما بعدُ أَي جاءُوا بالكبيرِ والصَّغيرِ . قالَ ابنُ الأَثيرِ : وهذا أَلْخَصُ مَا قيلَ فيه . أَو القَضُّ بمَعْنَى القاضِّ كزَوْرٍ وصَوْمٍ في زائرٍ وصائمٍ . والقَضيضُ بمَعْنَى المَقْضوضُ لأنَّ الأَوَّلَ لتَقَدُّمِهِ وحَمْلِهِ الآخرَ عَلَى اللَّحاقِ به كَأَنَّهُ يَقُضُّهُ عَلَى نفسِهِ فحقيقَتُه جاءوا بمُسْتَلْحَقِهِمْ ولاحِقِهِمْ أَي بأَوَّلهم وآخرِهم نَقَلَهُ ابنُ الأَثيرِ أَيْضاً وجَعَلَهُ مُلَخَّص القَوْلِ فيه . والقِضاضُ بالكَسْرِ : سَخْرٌ يركبُ بعضُهُ بَعْضاً كالرِّضام الواحِدَةُ قَضَّةٌ بالفَتْحِ . والقَضْقاضُ : أَشْنانُ الشَّامِ . وقال ابنُ عبَّادٍ : هو الأَخضرُ مِنْهُ السَّبْطُ ويُروى بالصَّادِ المُهملَةِ أَيْضاً أَو شَجَرٌ من الحَمْضِ . قالَ أَبو حَنِيفَةَ : هو دَقيقٌ ضَعيفٌ أَصفَرُ اللَّوْنِ . وَقَدْ تَقَدَّم في الصَّادِ أَيْضاً . والقَضْقَاضُ : الأَسَدُ يُقَالُ : أَشَدٌ قَضْقاضٌ : يُقَضْقِضُ فريسَتهُ كما في الصّحاح وأَنْشَدَ قَوْلُ الرَّاجِزِ هو رُؤْبَةُ :

" كَمْ جاوَزَتْ من حَيَّةٍ نَضْناضِ

" وأَسَدٍ في غِيلِهِ قَضْقاضِويُضمُّ . قالَ ابنُ دُرَيْدٍ : وليس فُعْلالٌ سِواهُ ونَصُّ الجَمْهَرَةِ : لم يَجِئْ في المُضاعَفِ فُعْلالٌ بضمِّ الفاءِ إلاَّ قُضْقاض قالَ : وربَّما وُصِفَ به الأَسَدُ والحيَّةُ أَو الشَّيْءُ الَّذي يُسْتَخْبَثُ . وبهذا سقطَ قَوْلُ شيخِنا : هذا قُصورٌ ظاهِرٌ من المُصَنِّفِ بَلْ وَرَدَ مِنْهُ قُلْقاسٌ وقُسْطاسٌ وخُزْعالٌ المُجْمَع عليه وكلامُهم كالصَّريحِ بَلْ صَريحٌ أَنَّهُ لا فُعْلالَ غير خُزْعالٍ وَقَدْ ذُكر غيرُ هذه في المُزْهِر وزِدتُ عَلَيْهِ في المُسْفِر انْتَهَى . ووجهُ السُّقوطِ هو أنَّ المُرادَ من قولِهِ وليس فُعْلالٌ سِواهُ أَي في المُضاعَفِ كما هو نصُّ ابنُ دُرَيْدٍ وما أَوْرَدَهُ من الكَلمات مع مناقَشَةٍ في بعضِها فإِنَّها غيرُ وارِدَةٍ عليه فتأَمَّلْ كالقُضاقِضِ بالضَّمِّ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ أَيْضاً . يُقَالُ : أَسَدٌ قُضاقِضٌ : يُحطِّمُ فريسَتَهُ قالَ الرَّاجِزُ :

" قُضَاقِضٌ عِنْدَ السُّرَى مُصَدَّرُ وقولُ ابنِ دُرَيْدٍ السَّابقُ : وربَّما وُصِفَ به الأسدُ والحيَّةُ إِلخ قُلْتُ : قَدْ تَقَدَّم في الصَّادِ المهملةِ عنِ الجَوْهَرِيّ : حيَّةٌ قَصْقاصٌ نَعْتٌ لها في خُبْثِها ومثله في كتابِ العَيْنِ ولعلَّهُما لُغتان . وَقَدْ قَدَّمْنا هُناكَ عن كتابِ العينِ نقلاً في حُدودِ أَبْنِيَةِ المُضاعَفِ ينبَغي أنْ تَطَّلِعَ عَلَيْهِ وتَتَأَمَّلَ فيه مع كلامِ ابنِ دُرَيْدٍ هنا . والقَضْقَاضُ : مَا استَوَى من الأَرضِ وبه فُسِّرَ قَوْلُ أَبي النَّجمِ :

" بَلْ مَنْهَلٍ ناءٍ مِنَ الغِياضِ

" ومِنْ أَذَاةِ البَقِّ والإِنْقَاضِ

" هابِي العَشِيِّ مُشْرِفِ القَضْقَاضِ يَقُولُ : يَسْتَبينُ القَضْقَاضُ في رَأْيِ العينِ مُشْرِفاً لبُعْدِهِ . قولُه : ويُكسَرُ خَطَأٌ وكَأَنَّهُ أَخَذَهُ من قَوْل الصَّاغَانِيُّ : ويُروى القِضاضُ فظنَّهُ القِضْقاضُ وإِنَّما هو القِضاضُ بالكَسْرِ جمعُ قَضَّةٍ بالفَتْحِ . والتَّقَضْقُضُ : التَّفَرُّقُ وهو من معنى القَضِّ لا من لفظِهِ . ومِنْهُ حديثُ صَفِيَّةَ بنتِ عبد المُطَّلِب في غَزْوَةِ أُحُدٍ : " فأَطَلَّ عليْنَا يَهودِيٌّ فقُمْتُ إِلَيْه فَضَرَبْتُ رأْسَهُ بالسَّيْفِ ثمَّ رَمَيْتُ بِهِ علَيْهم فَتَقَضْقَضُوا " أَي تَفَرَّقوا . والقَضَّاءُ : الدِّرْعُ المسْمورَةُ من قَضَّ الجوهَرَةَ إِذا ثَقَبَها قاله ابنُ السِّكِّيتِ . وأَنْشَدَ :

كأَنَّ حَصاناً قَضَّها الْقَيْنَ حُرَّةً ... لَدى حَيْثُ يُلْقَى بالفِناءِ حَصِيرُهَا شبَّهها عَلَى حَصيرِها وهو بِساطُها بدُرَّةٍ في صَدَفٍ قَضَّها أَي قَضَّ القَيِنُ عنها صَدَفَها فاسْتَخْرَجَهَا كما في اللّسَان والعُبَاب . وقال في التَّكْمِلَة وَقَدْ تفرَّدَ به ابنُ السِّكِّيتِ . والذي قاله الجَوْهَرِيّ : دِرْعٌ قَضَّاء أَي خَشِنَةُ المَسِّ لم تنسحقْ بعدُ وقولُه : خَشِنَةُ المسِّ أَي من حِدَّتِها فهو مُشْتَقٌ من قَضَّ الطَّعامُ والمكانُ ووزنُه عَلَى هذين القولينِ فَعْلاءُ . وقال الزَّمَخْشَرِيُّ في الأَساسِ بنحوِ مَا قالهُ الجَوْهَرِيّ . ويقرُب مِنْهُ أَيْضاً قَوْلُ شَمِرٍ : القَضَّاءُ من الدُّرُوع : الحديثَةُ العهدِ بالجِدَّةِ الخشنَةُ المَسِّ من قولكَ : أَقَضَّ عَلَيْهِ الفِراشُ . وأَنْشَدَ ابنُ السِّكِّيتِ قَوْلَ النَّابِغَة :

" ونَسْجِ سُلَيْمٍ كُلُّ قَضَّاءَ ذائِل قالَ : أَي كلّ درعٍ حديثَةِ العَمَلِ . قالَ : ويُقَالُ : القَضَّاءُ : الصُّلبَةُ التي امْلاس في مَجَسَّتها قضة . وخالَفَهم أَبو عَمْرٍو فقال : القَضَّاءُ هي التي فُرِغَ من عملِها وأُحْكِمَ وَقَدْ قَضَيْتُها أَي أَحْكَمْتُها وأَنْشَدَ بيتَ الهذليّ :

وتَعَاوَرَا مَسْرُودَتَيْنِ قَضَاهُما ... داوُودُ أَوْ صَنَعُ السَّوابِغِ تُبَّعُقالَ ابنُ سِيدَه : وهذا خطأٌ في التَّصريف لأنَّه لو كانَ كَذلِكَ لقالَ قَضْياءَ . وقال الأّزْهَرِيّ : جعلَ أَبو عَمْرو القَضَّاءَ فَعَّالاً من قَضَى أَي حَكَمَ وفَرَغَ . قالَ : والقَضَّاءُ فَعْلاءُ غيرُ مُنْصَرِفٍ . قُلْتُ : وسَيَأْتِي الكلامُ عَلَيْهِ في المعتلِّ إن شاء الله تعالى . وقال أَبو بكر : القَضَّاءُ من الإِبلِ : مَا بَيْنَ الثَّلاثينَ إِلَى الأَربعين كما في العُبَاب والتَّكْمِلَة واللسان وقال ابنُ بَرِّيّ : القَضَّاءُ بهذا المعنى لَيْسَ من هذا البابِ لأَنَّها من قَضَى يَقْضي أَي تُقْضَى بِها الحُقوق . والقَضَّاءُ من النَّاسِ : الجِلَّةُ وإِنْ كانَ لا حَسَبَ لهم بعدَ أَنْ يكونوا جِلَّةً في الأَبْدانِ والأَسنانِ . وقال ابنُ بَرِّيّ : الجِلَّة في أَسنانِهم . وقال أَبو زيدٍ : قِضْ بالكَسْرِ مخفَّفةً : حكايَةُ صوتِ الرُّكْبَةِ إِذا صاتَتْ . يُقَالُ : قالتْ رُكْبَتُه قِضْ وأَنْشَدَ :

" وقَوْلُ رُكْبَتِها قِضْ حينَ تَثْنِيها واستَقَضَّ مضجَعَهُ أَي وجَدَهُ خَشِناً نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ . وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : قَضَّ عليهمُ الخيلُ يقُضُّها قَضًّا : أَرْسَلَها أَو دَفَعَها . قالَ :

" قَضُّوا غِضاباً عَلَيْكَ الخَيْلَ من كَثَبِ وانْقَضَّ النَّجمُ : هوَى وهو مَجاز . ومِنْهُ قولُهُم : أَتَيْنا عند قَضَّةِ النَّجمِ أَي عند نَوْئِه . ومُطِرْنا بقَضَّةِ الأَسَدِ . قالَ ذو الرُّمَّة :

جَدَا قَضَّةِ الآسادِ وارْتَجَزَتْ لهُ ... بنَوْءِ السِّماكَيْنِ الغُيُوثُ الرَّوائحُ وقَضَّ الجِدارُ : هَدَمَهُ بالعُنفِ . وقَضَّ الشَّيْءَ يَقُضُّهُ قضًّا : كسرَهُ . واقْتَضَّ الإِدواةَ : فتحَ رأْسَها . وَقَدْ جاء في حديث هَوَازِنَ . ويُروى بالفاءِ وَقَدْ تَقَدَّم . وطَعامٌ قَضٌّ : فيه حصًى وتُرابٌ وَقَدْ أَقَضَّ . وأَرضٌ قَضَّةٌ : كثيرَةُ الحِجارةِ والتُّرابِ . ولحمٌ قَضٌّ : وقعَ في حصًى أَو تُرابٍ فوُجدَ ذلك في طَعْمِهِ . وقَضَّ عَلَيْهِ المضجَعُ : نَبَا مِثْلُ أَقَضَّ المذكورُ في المَتْنِ . ويُقالُ : قَضَّ وأَقَضَّ : لمْ يَنَمْ أَو لم يطمئنّ به النَّوْمُ . وقال أَبو الهيثم : القضيضُ جمعٌ مِثْل كلبٌ وكَليبٍ والقَضُّ : الأَتْباعُ ومنْ يتَّصِلُ بك . ومِنْهُ قَوْلُ أَبي الدَّحْداحِ :

" وارْتَحِلِي بالقَضِّ والأَوْلادِ والقَضيضُ : صِغارُ العِظام تشبيهاً بصغارِ الحصَى نَقَلَهُ القُتَيْبِيُّ . وانْقَضَّ انْقِضاضاً : تقطَّعَ وأَوْصالُه : تفرَّقتْ . وقال شَمِرٌ : القَضَّانَةُ : الجَبَلُ يكونُ أَطْباقاً وأَنْشَدَ :

كأَنَّما قَرْعُ أَلْحِيهَا إِذا وجفَتْ ... قَرْعُ المَعَاوِلِ في قَضَّانَةٍ قَلَعِ قالَ : القَلَعُ : المشرفُ مِنْهُ كالقَلْعَة . قالَ الأّزْهَرِيّ : كَأَنَّهُ من قَضَضْتُ الشَّيْءَ أَي دققتُه وهو فَعْلانَة مِنْهُ . وفي نَوادِرِ الأَعْراب : القِضَّةُ : الوَسْمُ وبه فُسِّر قَوْلُ الرَّاجِز :

" مَعْروفَةٌ قِضَّتُهَا زُعْر الهَامْ وَقَدْ تَقَدَّم للمصنِّف أَنَّهُ بمَعْنَى الجِنْس وهو قَوْلُ أَبي عَمْرو . والقَضْقَضَةُ : كسرُ العِظام والأَعضاءِ . وقَضْقَضَ الشيءَ فتَقَضْقَضَ : كسَّره فتكسَّرَ . ومِنْهُ الحَدِيث : " فيُقَضْقِضُهَا " أَي يُكسِّرُها . وقال شمرٌ : يُقَالُ : قَضْقَضْتُ جَنْبَهُ مِنْ صُلْبِه أَي قطعتُهُ . وقَضَّضَ : إِذا أَكثرَ سُكَّرَ سَوِيقهِ عن ابنُ الأَعْرَابيّ . والمِقَضُّ بالكَسْرِ : مَا تُقَضُّ به الحجارَةُ أَي تُكْسَرُ . وأَقَضَّهُ عَلَيْهِ الهَمُّ واسْتَقَضَّه صاحبُهُ . ويُقَالُ : ذهبَ بقِضَّتِهَا وكان ذلك عندَ قِضَّتِهَا ليلَةَ عُرْسِها وهو مَجازٌ

لسان العرب
قَضَّ عليهم الخيلَ يَقُضُّها قَضّاً أَرْسَلها وانْقَضَّتْ عليهم الخيلُ انْتَشَرَتْ وقَضَضْناها عليهم فانْقَضَّتْ عليهم وأَنشد قَضُّوا غِضاباً عليكَ الخيلَ من كَثَب وانْقَضَّ الطائرُ وتَقَضَّضَ وتَقَضَّى على التحويل اخْتاتَ وهَوَى في طَيَرانه يريد الوقوع وقيل هو إِذا هوَى من طيرانه ليَسْقُط على شيء ويقال انْقَضَّ البازي على الصيْدِ وتَقَضَّضَ إِذا أَسْرَعَ في طيرانه مُنْكَدِراً على الصيْدِ قال وربما قالوا تَقَضَّى يَتَقَضَّى وكان في الأَصل تَقَضَّضَ ولما اجتمعت ثلاثُ ضادات قلبت إِحداهن ياء كما قالوا تَمَطَّى وأَصله تَمَطَّط أَي تمدَّد وفي التنزيل العزيز ثم ذهَب إِلى أَهله يَتَمَطَّى وفيه وقد خابَ من دَسّاها وقال العجاج إِذا الكِرامُ ابْتَدَرُوا الباعَ بَدَرْ تَقَضِّيَ البازِي إِذا البازِي كَسَرْ أَي كسَر جَناحَيْه لِشدَّة طَيرانِه وانْقَضَّ الجِدار تَصَدَّعَ من غير أَن يسقط وقيل انْقَضَّ سقَط وفي التنزيل العزيز فوجَدا فيها جِداراً يُريد أَن ينقضّ هكذا عدَّه أَبو عبيد وغيره ثنائيّاً وجعله أَبو علي ثلاثياً من نقض فهو عنده افْعَلَّ وفي التهذيب في قوله تعالى يُريد أَنْ يَنْقَضَّ أَي يَنْكَسِرَ يقال قَضَضْتُ الشيءَ إِذا دَقَقْتَه ومنه قيل للحَصى الصِّغار قَضَضٌ وانْقَضَّ الجدارُ انْقِضاضاً وانْقاضَ انْقِياضاً إِذا تَصَدَّعَ من غير أَن يَسْقُط فإِذا سقَط قيل تَقَيَّض تَقَيُّضاً وفي حديث ابن الزبير وهَدْم الكَعْبةِ فأَخذَ ابنُ مُطِيعٍ العَتَلَةَ فَعَتَلَ ناحِيةً من الرُّبْضِ فأَقَضَّه أَي جعله قَضَضاً والقَضَضُ الحصَى الصِّغار جمع قضّة بالكسر والفتح وقَضَّ الشيءَ يَقُضُّه قَضّاً كسره وقَضَّ اللُّؤْلؤة يَقُضُّها بالضم قَضّاً ثقَبها ومنه قِضّةُ العَذْراء إِذا فُرِغَ منها واقْتَضَّ المرأَة افْتَرَعَها وهو من ذلك والاسم القِضَّةُ بالكسر وأَخذ قِضَّتَها أَي عُذْرَتها عن اللحياني والقِضّةُ بالكسر عُذْرة الجارية وفي حديث هوازن فاقْتَضَّ الإِداوةَ أَي فتَح رأْسَها من اقْتِضاضِ البِكْر ويروى بالفاء وقد تقدم ومنه قولهم انْقَضَّ الطائر أَي هَوَى انْقِضاضَ الكَواكِب قال ولم يستعملوا منه تَفَعَّلَ إِلا مُبْدَلاً قالوا تَقَضَّى وانْقَضَّ الحائِطُ وقَع وقال ذو الرمة جدا قضّة الآساد وارْتَجَزَتْ له بِنَوْءِ السّماكَينِ الغُيُوثُ الرَّوائحُ ( * قوله « جدا قضة إلخ » وقوله « ويروى حدا قضة إلى قوله الاسد » هكذا فيما بيدنا من النسخ ) ويروى حدا قضة الآساد أَي تبع هذا الجداير الأَسد ويقال جئته عند قضّة النجم أَي عند نَوْئِه ومُطِرْنا بقضّة الأَسَد والقَضَضُ الترابُ يَعْلُو الفِراشَ قَضَّ يَقَضُّ قَضَضاً فهو قَضٌّ وقَضِضٌ وأَقَضَّ صار فيه القَضَضُ قال أَبو حنيفة قيل لأَعرابي كيف رأَيت المطر ؟ قال لو أَلْقَيْتَ بَضْعةً ما قَضَّتْ أَي لم تَتْرَبْ يعني من كَثْرَةِ العُشْبِ واسْتَقَضَّ المكانُ أَقَضَّ عليه ومكانٌ قَضٌّ وأَرض قَضَّةٌ ذاتُ حَصىً وأَنشد تُثِيرُ الدَّواجِنَ في قَضَّة عِراقِيّة وسطها للفَدُورْ وقضَّ الطعامُ يَقَضُّ قَضَضاً فهو قَضِضٌ وأَقَضَّ إِذا كان فيه حَصىً أَو تراب فوَقع بين أَضراسِ الآكِل ابن الأَعرابي قَضَّ اللحمُ إِذا كان فيه قَضَضٌ يَقَعُ في أَضْراسِ آكِلِه شِبْه الحصَى الصِّغار ويقال اتَّقِ القِضَّةَ والقَضَّةَ والقَضَضَ في طَعامِك يريد الحصى والتراب وقد قَضِضْت الطعام قَضَضاً إِذا أَكلْتَ منه فوقع بين أَضْراسِكَ حَصىً وأَرض قِضّةٌ وقَضَّة كثيرة الحجارة والتراب وطعامٌ قَضٌّ ولحم قَضٌّ إِذا وقع في حصى أَو تراب فوُجِد ذلك في طَعْمِه قال وأَنتم أَكلتم لحمه تراباً قَضّا والفعلُ كالفعل والمصدر كالمصدر والقِضّة والقَضّةُ الحصى الصغار والقِضّة والقَضّة أَيضاً أَرض ذاتُ حَصى قال الراجز يصف دلواً قد وَقَعَتْ في قِضّةٍ مِن شَرْجِ ثم اسْتَقَلَّتْ مِثْلَ شِدْقِ العِلْجِ وأَقَضَّتِ البَضْعةُ بالتُّراب وقَضَّتْ أَصابَها منه شيء وقال أَعرابي يصف خِصْباً مَلأَ الأَرض عُشْباً فالأَرضُ اليومَ لو تُقْذَفُ بها بَضْعةٌ لم تَقَضَّ بتُرْب أَي لم تَقَع إِلا على عشب وكلُّ ما نالَه ترابٌ من طعام أَو ثوب أَو غيرهما قَضٌّ ودِرْعٌ قَضَّاء خَشِنةُ المَسّ من جِدَّتِها لم تَنْسَحِقْ بَعْدُ مشتق من ذلك وقال أَبو عمرو هي التي فُرِغَ من عَمَلِها وأُحْكِمَ وقد قَضَيْتُها قال النابغة ونَسْجُ سُلَيْمٍ كلّ قَضَّاء ذائل قال بعضهم هو مشتق من قَضَيْتُها أَي أَحكمتُها قال ابن سيده وهذا خطأٌ في التصريف لأَنه لو كان كذلك لقال قَضْياء وأَنشد أَبو عمرو بيت الهذلي وتَعاوَرا مَسْرُودَتَيْن قَضاهُما داودُ أَو صَنَعُ السَّوابِغِ تُبَّعُ قال الأَزهري جعل أَبو عمرو القَضَّاء فَعّالاً من قَضى أَي حكَمٍ وفَرغَ قال والقَضَّاء فَعْلاء غير منصرف وقال شمر القَضَّاء من الدُّرُوع الحَدِيثةُ العَهْدِ بالجِدّةِ الخَشِنةُ المَسِّ من قولك أَقَضَّ عليه الفِراشُ وقال ابن السكيت في قوله كلّ قَضَّاء ذائل كلُّ دِرْع حديثة العمل قال ويقال القضَّاء الصُّلْبةُ التي امْلاس في مَجَسَّتها قضة ( * قوله « ويقال القضاء إلخ » كذا بالأصل وشرح القاموس » ) وقال ابن السكيت القَضَّاء المَسْمُورةُ من قولهم قض الجَوْهرة إِذا ثَقَبَها وأَنشد كأَنَّ حصاناً قَضَّها القَيْنُ حُرَّةٌ لدى حيْثُ يُلْقى بالفِناء حَصِيرُها شَبَّهها على حَصِيرها وهو بِساطُها بدُرّة في صَدَفٍ قَضَّها أَي قَضَّ القينُ عنها صدَفها فاستخرجها ومنه قِضَّةُ العَذْراء وقَضَّ عليه المَضْجَعُ وأَقَضَّ نَبا قال أَبو ذؤيب الهذلي أَمْ ما لِجَنْبِكَ لا يُلائِمُ مَضْجَعاً إِلا أَقَضَّ عليكَ ذَاكَ المَضْجَعُ وأَقَضَّ عليه المَضْجَعُ أَي تَتَرَّبَ وخَشُنَ وأَقضَّ اللّهُ عليه المضجعَ يتعدَّى ولا يتعدَّى واستَقَضَّ مضجَعُه أَي وجدَه خَشِناً ويقال قَضَّ وأَقَضَّ إِذا لم ينَمْ نَوْمةً وكان في مضجَعِه خُشْنةٌ وأَقَضَّ على فلان مضجَعُه إِذا لم يَطْمَئِنَّ به النومُ وأَقَضَّ الرجلُ تَتَبَّع مَداقَّ الأُمور والمَطامعَ الدَّنِيئةَ وأَسَفَّ على خِساسِها قال ما كُنْتَ مِنْ تَكَرُّمِ الأَعْراضِ والخُلُقِ العَفّ عن الإِقْضاضِ وجاؤوا قَضَّهم بقَضِيضِهم أَي بأَجْمَعهم وأَنشد سيبويه للشماخ أَتَتْني سُلَيْمٌ قَضَّها بِقَضِيضِها تُمَسِّحُ حَوْلي بالبَقِيعِ سِبالَها وكذلك جاؤوا قَضَّهم وقَضِيضَهم أَي بجمْعهم لم يدَعُوا وراءهم شيئاً ولا أَحَداً وهو اسم منصوب موضوع موضع المصدر كأَنه قال جاؤوا انْقِضاضاً قال سيبويه كأَنه يقول انْقَضَّ آخِرُهم على أَوَّلهم وهو من المَصادِر الموْضُوعةِ موضِع الأَحْوالِ ومن العرب من يُعْرِبه ويُجريه على ما قبله وفي الصحاح ويُجْرِيه مُجْرى كلِّهم وجاء القومُ بقَضِّهم وقَضِيضِهم عن ثعلب وأَبي عبيد وحكى أَبو عبيد في الحديث يؤْتى بقَضِّها وقِضِّها وقَضِيضِها وحكى كراع أَتَوْني قَضُّهم بقَضِيضِهم ورأَيتهم قَضَّهم بقَضِيضِهم ومررت بهم قَضَّهم وقَضِيضِهم أَبو طالب قولهم جاء بالقَضِّ والقَضِيض فالقَضُّ الحَصى والقَضِيضُ ما تكسَّر منه ودَقَّ وقال أَبو الهيثم القَضُّ الحصى والقَضِيضُ جمع مثلُ كَلْب وكَليب وقال الأَصمعي في قوله جاءتْ فَزارةُ قَضُّها بقَضِيضِها لم أَسمعهم يُنْشدون قَضُّها إِلا بالرفع قال ابن بري شاهد قوله جاؤوا قضَّهم بقضيضهم أَي بأَجمعهم قولُ أَوْس بن حَجَر وجاءتْ جِحاشٌ قَضَّها بقَضِيضِها بأَكثَر ما كانوا عَدِيداً وأَوْكَعُوا ( * قوله « وأَوكعوا » في شرح القاموس أي سمنوا ابلهم وقووها ليغيروا علينا ) وفي الحديث يُؤْتى بالدنيا بقَضَّها وقَضِيضِها أَي بكل ما فيها من قولهم جاؤوا بقَضِّهم وقَضِيضِهم إِذا جاؤوا مجتمعين يَنْقَضُّ آخِرُهم على أَوَّلهم من قولهم قَضَضْنا عليهم الخيلَ ونحن نقُضُّها قَضّاً قال ابن الأَثير وتلخيصه أَن القَضَّ وُضِع موضع القاضِّ كزَوْرٍ وصَوْمٍ بمعنى زائر وصائم والقَضِيض موضعَ المَقْضُوضِ لأَن الأَوّل لتقدمه وحمله الآخِر على اللِّحاق به كأَنه يقُضُّه على نفسه فحقيقتُه جاؤوا بمُسْتَلْحَقِهم ولاحقِهِم أَي بأَوّلِهم وآخِرهم قال وأَلْخَصُ من هذا كلّه قولُ ابن الأَعرابي إِنَّ القَضِّ الحصى الكِبارُ والقَضِيض الحصى الصِّغارُ أَي جاؤوا بالكبير والصغير ومنه الحديث دخلت الجنةَ أُمّةٌ بقَضِّها وقَضِيضِها وفي حديث أَبي الدحداح وارْتَحِلي بالقَضِّ والأَوْلادِ أَي بالأَتْباع ومَن يَتَّصِلُ بكِ وفي حديث صَفْوانَ بن مُحْرِز كان إِذا قرأَ هذه الآية وسَيعْلَمُ الذين ظلَموا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُون بكى حتى يُرى لقدِ انْقدّ ( * قوله « انقد » كذا بالنهاية أَيضاً وبهامش نسخة منها اندق أي بدل انقد وهو الموجود في مادة قصص منها ) قَضِيضُ زَوْرِه هكذا رُوي قال القتيبي هو عندي خطأ من بعض النقَلةِ وأَراه قَصَص زَوْرِه وهو وسَطُ صَدْرِه وقد تقدم قال ويحتمل إنْ صحت الرواية أَن يُراد بالقَضِيضِ صِغارُ العِظام تشبيهاً بصِغارِ الحَصى وفي الحديث لو أَنَّ أَحدَكم انْقَضَّ مما صُنِعَ بابن عَفَّانَ لَحَقَّ له أَن يَنْفَضَّ قال شمر أَي يتقطَّع وقد روي بالقاف يكاد يَنْقَضُّ الليث القضَّةُ أَرْضٌ مُنْخَفِضةٌ ترابها رَمْل وإِلى جانِبِها متن مُرْتَفِعٌ وجمعها القِضُونَ ( * قوله « القضون » كذا بالأَصل والذي في شرح القاموس عن الليث وجمعها القضض ا ه يعني بكسر ففتح كما هو مشهور في فعل جمع فعلة ) وقول أَبي النجم بلْ مَنْهل ناءٍ عن الغياضِ هامي العَشِيّ مُشْرِف القَضْقاضِ ( * قوله « هامي » بالميم وفي شرح القاموس بالباء ) قيل القِضْقاضُ والقَضْقاضُ ما اسْتَوى من الأَرض يقول يسْتَبينُ القِضْقاضُ في رأْي العين مُشْرِفاً لبعده والقَضِيضُ صوت تسمعه من النِّسْعِ والوتَر عند الإِنْباضِ كأَنه قُطِعَ وقد قَضَّ يَقِضُّ قَضِيضاً والقِضاضُ صَخْر يركَب بعضُه بعضاً كالرِّضام وقال شمر القضّانةُ الجبل يكون أَطباقاً وأَنشد كأَنَّما قَرْعُ أَلْحِيها إِذا وَجَفَتْ قَرْعُ المَعاوِلِ في قضَّانة قلَع قال القَلَعُ المُشْرِفُ منه كالقَلَعة قال الأَزهري كأَنه من قَضَضْتُ الشيءَ أَي دَقَقْتُه وهو فُعْلانة ( * قوله « فعلانة » ضبط في الأَصل بضم الفاء ومنه يعلم ضم قاف قضانة واستدركه شارح القاموس عليه ولم يتعرض لضبطه ) منه وفي نوادر الأَعراب القِضّةُ الوَسْمُ قال الراجز مَعْروفة قِضَّتها رُعْن الهامْ والقَضّةُ بفتح القاف الفَضَّةُ وهي الحجارة المُجْتَمِعةُ المُتَشَقِّقةُ والقَضْقَضَة كسْرُ العِظام والأَعْضاء وقَضْقَضَ الشيءَ فَتَقَضْقَضَ كسَّره فتكسَّر ودقَّه والقَضْقَضَةُ صوتُ كسْرِ العظام وقَضَضْتُ السويقَ وأَقْضَضْتُه إِذا أَلقيتَ فيه سكَّراً يابساً وأَسد قَضْقاضٌ وقُضاقِضٌ يحْطِم كلّ شيءٍ ويُقَضْقِضُ فَرِيسَتَه قال رؤْبة بن العجاج كمْ جاوَزَتْ من حَيَّةٍ نَضْناضِ وأَسَدٍ في غِيلِه قَضْقاضِ وفي حديث مانِع الزكاة يُمَثَّلُ له كَنْزُه شُجاعاً فيُلْقِمُه يدَه فيُقَضْقِضُها أَي يُكَسِّرُها وفي حديث صَفِيَّةَ بنتِ عبدِ المُطَّلِب فأَطَلَّ علينا يَهُودِيٌّ فقمت إِليه فضرَبْتُ رأْسَه بالسيف ثم رميت به عليهم فتَقَضْقَضُوا أَي انْكَسَرُوا وتفرَّقُوا شمر يقال قَضْقَضْتُ جنبه من صُلْبِه أَي قَطَعْتُه والذئبُ يُقَضْقِضُ العِظام قال أَبو زيد قَضْقَضَ بالتَّأْبِينِ قُلَّةَ رأْسِه ودَقَّ صَلِيفَ العُنْقِ والعُنْقُ أَصْعَرُ وفي الحديث أَنَّ بعضهم قال لو أَن رجلاً انْفَضَّ انْفِضاضاً مما صُنِعَ بابن عَفَّان لَحَقَّ له أَن يَنْفَضَّ قال شمر ينفض بالفاء يريد يَتَقَطَّع وقد انْقَضَّتْ أَوْصالُه إِذا تفرَّقَت وتقطَّعَت قال ويقال قَضَّ فا الأَبْعَدِ وفَضَّه والفَضُّ أَن يَكْسِر أَسنانَه قال ويُرْوى بيتُ الكُمَيْت يَقُضُّ أُصولَ النخلِ من نَخَواتِه بالفاء والقاف أَي يقْطَعُ ويرْمي به والقَضَّاء من الإِبل ما بين الثلاثين إِلى الأَربعين والقَضَّاء من الناس الجِلَّةُ وإِن كان لا حسَب لهم بعد أَن يكونوا جِلَّةً في أَبْدانٍ وأَسنان ابن بري والقَضَّاء من الإِبل ليس من هذا الباب لأَنها من قضى يَقْضي أَي يُقْضى بها الحُقوقُ والقَضَّاء من الناس الجِلَّةُ في أَسنانهم الأَزهري القِضَةُ بتخفيف الضاد ليست من حدّ المُضاعَف وهي شجرة من شجر الحَمْضُ معروفة وروي عن ابن السكيت قال القضة نبت يُجْمع القِضِينَ والقِضُونَ قال وإِذا جمعته على مثل البُرى قلت القِضى وأَنشد بِساقَيْنِ ساقَيْ ذِي قِضِينَ تَحُشُّه بأَعْوادِ رَنْدٍ أَو أَلاوِيةً شُقْرا قال وأَما الأَرضُ التي ترابُها رمل فهي قِضَّةٌ بتشديد الضاد وجمعها قِضَّاتٌ قال وأَما القَضْقاضُ فهو من شجر الحَمْضِ أَيضاً ويقال إِنه أُشْنانُ أَهل الشام ابن دريد قِضَّةُ موضع معروف كانت فيه وَقْعة بين بَكْر وتَغْلِب سمي يوم قِضَّة شَدَّد الضادَ فيه أَبو زيد قِضْ خفيفةً حكايةُ صوتِ الرُّكْبة إِذا صاتَتْ يقال قالت رُكْبَته قِضْ وأَنشد وقَوْل رُكْبَتِها قِضْ حين تَثْنِيها
الرائد
* قضض. 1-مص. قض. 2-صغار الحصى وما تفتت منها. 3-تراب يعلو الفراش. 4-«جاء القوم قضضهم أو قضضهم»: أي جميعهم.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: